يتزايد في إسبانيا الجدل حول التجارب الطبية التي تجرى على الحيوانات في المخابر العلمية، حيث انتقد نشطاء حماية الحيوان، التقرير السنوي الصادر عن اتحاد الجمعيات العلمية، والذي يحاول ترسيخ "وضع الحيوانات رهن الطموحات العلمية". وقالت الناطقة الرسمية لجمعية الدفاع عن حقوق الحيوانات في إسبانيا "COSCE"، مونسي باريديس، "نشطاء الدفاع عن حقوق الحيوانات في إسبانيا مستاؤون من التقرير السنوي الصادر عن اتحاد الجمعيات العلمية في إسبانيا، والذي يحاول ترسيخ وضع الحيوانات رهن الطموحات العلمية". وأضافت الناطقة الرسمية باسم الجمعية غير الحكومية، وهي أيضا عضو في مجلس إدارة الجمعية العالمية لحماية الحيوانات، "نطالب باحترام توصيات الاتحاد الأوروبي في شروط التعامل مع حيوانات المختبر". وأعربت عن اعتقادها أن إنهاء التجارب على الحيوانات "لا يبدو واقيا، لكننا ضده، ونحاول إنهاءه". وأكدت باريديس أن "لائحة التجارب التي نجحت على الحيوانات، وفشلت على الإنسان طويلة جدا، ونحن نطالب الدول للاجتهاد لإيجاد حلول بديلة، والأكيد أن هنالك العديد من الحيوانات تذهب ضحية تجارب شخصية لبعض الباحثين لتحسين سيرتهم الذاتية" وكان اتحاد العلماء الاسبانيين دافع عن استخدام الحيوانات في البحوث الطبية الحيوية في تقرير أصدره الأسبوع الماضي.

نشرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، صورا لحيوانات تعبر عن سعادتها بالضحك، قائلة إن الابتسامة لغة عالمية، وهي أبلغ وأجمل وسيلة للتعبير عن المشاعر. وعلى الرغم من أنه ليس هناك تواصل بين البشر والحيوانات، إلا أن الحيوانات يمكنها إظهار ابتسامتها، متسائلة "إذا كانت الحيوانات تستطيع الابتسام، فلم لا يبتسم بعض الناس؟".

لأول مرة يجري رسميا حذف أحد أنواع الأسماك من القائمة الأمريكية للأنواع المهددة بالانقراض، بعد أن أعلن مسؤولون اتحاديون أن سمكة المنوة الصغيرة البراقة -التي لا توجد إلا في وادي أوريجون- لم تعد تواجه هذا الخطر. كانت هذه السمكة -التي تسمى أيضا سمكة الشوب النهرية في أوريجون، والتي يبلغ طولها 5 سنتيمترات فقط- تسبح بالملايين في المياه المحيطة بنهر ويلاميت بغرب أوريجون، لكن أعدادها تراجعت بحدة خلال السنوات الـ100 الأخيرة بعد تجفيف مناطق المستنقعات وتصريف مياهها لأغراض التنمية، وبسبب وقوعها فريسة لأنواع أخرى من الأسماك الغريبة عن المنطقة مثل سمك القاروس البحري كبير الفم. ولم يتبق من سمكة الشوب النهرية سوى أقل من ألف في 8 مستنقعات عام 1993 عندما خضعت السمكة للرعاية بموجب قانون حماية الأنواع المهددة بالانقراض ثم تم تخفيف وضعها عام 2004 من مهددة بالانقراض إلى مهددة بالخطر فقط مع بدء تعافي أعدادها. واليوم تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 150 ألفا، من سمكة الشوب النهرية في 80 موقعا على طول وادي النهر، بسبب جهود تكثيف تكاثرها مثل استعادة تدفق المياه وإعادة إعمار السهول الفيضية وإكثارها في مياه البرك والجداول. وقال بول هنسون المشرف بمنطقة أوريجون والذي يعمل لدى الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية، إن انتعاش أعدادها يثبت ان تحسين أماكن المعيشة وجهود تعافي أنواع الكائنات يمكن أن تنجح حتى في المناطق الخاضعة للكثافة الزراعية والتطوير الحضري.

نشر المصور البولندي، توماس زاكسزينوك، على موقعه الخاص، وحسابه على "بيهنس"، مجموعة فوتوغرافية بعنوان "الرحلات السريالية للحيوانات"، مبرزاً جمال تلك الكائنات، جاعلاً منها حجر الأساس في العالم كما يقول، وكتب معلقاً: "أشكر الطبيعة الأم، وأعبر عن افتتاني بهذه اللقطات". ويبدي زاكسزينوك تقديراً كبيراً تجاه الطبيعة في أعماله، يقول: "أجد كل الكائنات الحية الأخرى أفضل منا نحن البشر، حين نطلق العنان لصلفنا وجشعنا، وهذا هو الحال غالباً". وتغلب اللمسة السريالية على أعمال زاكسزينوك، وتبدو لقطاته متقلبة وغامضة، ولكنها بلا شك تجذب العين وتفتح الباب أمام الاحتمالات. وتتميز الصور بحرفية عالية ورؤية فنية مبتكرة.

أعلنت النرويج، اليوم الخميس، عن رصدها أول حالة إصابة بجنون البقر في البلاد، وقالت إنها حالة منفردة، وإن بإمكان المستهلكين أن يتناولوا لحوم البقر وحليبها. وقالت هيئة سلامة الأغذية النرويجية، إن الاختبارات التي أجريت في مختبر بريطاني أكدت إصابة بقرة عمرها 15 عاما بالمرض، قبل أن يتم إعدامها. وأضافت الهيئة أن الحالة غير قياسية، ما يعني أن العدوى لتنتقل عبر إمدادات الغذاء ولن يكون لها صلة بأي انتشار للمرض قد يحدث على نطاق أوسع. ومنذ اكتشاف جنون البقر لأول مرة في بريطانيا عام 1986 خففت الضوابط الصارمة الرامية لمنع انتشار المرض. ولكن بعد ظهوره انتاب العلماء قلق من وجود صلات محتملة -عبر استهلاك أنسجة ملوثة- بين جنون البقر ومرض يصيب البشر، ويطلق عليه اسم كروتزفيلد جاكوب. وأسفر شكل جديد لمرض كروتزفيلد جاكوب، عن مقتل عشرات الأشخاص في أوروبا ابتداء من منتصف التسعينيات. وقالت السلطات النرويجية، إنها ستعدم عددا من الأبقار الأخرى كانت على مقربة من البقرة المصابة. وأضافت "اكتشاف مرض جنون البقر ليس له تأثير على سلامة الأغذية وتناول اللحوم وشرب الحليب آمن كما كان من قبل".

يتعين على المهتمين برؤية الحيوانات التي ظهرت في الـ8 أفلام الخاصة بسلسلة هاري بوتر، القيام بجولة في استديوهات "وارنر براذرز" في لندن، خلف كواليس هاري بوتر. وابتداء من 13 إلى 25 فبراير المقبل، سوف تعرض مدربة الحيوانات جولي توتمان، أكثر من 250 حيوانا حي من الأفلام بينها "هيدويج" وهي بومة ثلجية، والقطة التي قامت بدور "كروكشانكس"، والضفدع الذي كان يحتفظ به نيفيل لونجبوتوم كحيوان أليف، وكذلك القطة الخاصة بالسيد فيلش، وسوف يتمكن للزوار من التقاط صور مع الحيوانات ومشاهدة عروض تدريبات حية.

يتطلب تصوير الحيوانات الكثير من الصبر والدقة، ويقضي المحترفون ساعات طويلة في كثير من الأحيان للحصول على لقطة واحدة جيدة، وساعات أطول لأخذ صورة تبهر المشاهد، لكن أحياناً تأتي الحيوانات بأفعال غير متوقعة أثناء ذلك، كأن تسطو على كاميرات المصورين أو تقترب منها في فضول وانبهار. وتأخذ حيوانات مختلفة، في الصور التالية، زمام الأمور ما إن يبتعد المصورون عن كاميراتهم وأدواتهم، مما يمنح المحترفين فرصة لتسجيل أجمل لقطات عفوية وغير متوقعة.

شملت مسيرة باريس المنددة بهجوم "شارلي إيبدو" مشاركات متنوعة من روؤساء الدول والملوك وعامة المواطنين والأجانب، حاملين شعارات منددة بما حدث للصحيفة الكاريكاتورية. ولم تقتصر التظاهرة المليونية الباريسية على أعداد الحضور من فرنسيين وأجانب، حيث ميزتها طريقة التظاهر، فمن المشاركين من قام بإطلاق مناطيد في سماء العاصمة وآخرون أحضروا حيواناتهم الأليفة حاملةً يافطات في التظاهرة، أما من يسكنون بالقرب من ساحة الجمهورية ففضـلوا التظاهر من شرفات بيوتهم، حاملين يافطات تندد بحادثة صحيفة "شارلي إيبدو". وكان الهدف من بعض الشعارات التي رفعت في التظاهرة الدفاع عن حرية الإعلام، والبعض الآخر استحضر أقوالاً لفلاسفة كبار دافعوا عن الحرية كـ"فولتير". ورفعت أقلام رصاص وشعارات أخرى، تجسد رمز الجمهورية الفرنسية "ماريان". ولم يكن المشاهير، الذين تسلـط الأضواء عليهم في المناسبات العامة، حديث المجتمع هذه المرة، كسيدة فرنسا الأولى سابقاً "كارلا بروني" التي شوهدت في الصف الخلفي مع زوجها الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، خلف رؤساء وملوك وشخصيات أوروبية وعالمية.

في ردود فعل محببة، تغمرنا الصور التالية لحيوانات ترى الثلج للمرة الأولى في حياتها، بمزيج من السعادة والمرح والبراءة، تماماً مثل ردود فعل الأطفال، حين يلتقون صاحب المعطف الأبيض الأكثر تميزاً بندف الثلج من بين الفصول الأربعة. ونشر موقع "فيرالنوف"، مجموعة مختارة من صور الحيوانات، وهي تستكشف متعة اللعب في الثلج للمرة الأولى، بين القفز والركض والغوص في الساحر الأبيض.

حمل المتدينون الهندوس في نيبال السيوف، وبدأوا يذبحون آلاف الأضاحي من الحيوانات والطيور في طقس ديني، الجمعة، متجاهلين نداءات النشطاء المدافعين عن حقوق الحيوان الذين يقولون إن عمليات الذبح هذه من بين الأكبر في العالم. و80% من سكان نيبال وعددهم 27 مليونا، هندوس، لكن خلافا للهندوس في الهند فإنهم يكثرون من ذبح الحيوانات كأضاحي استرضاء للآلهة خلال الاحتفالات. وقال يوجيندرا دولال مساعد حاكم مقاطعة بارا التي يوجد بها المعبد الهندوسي "هذا طقس مرتبط بإيمان الناس لا نستطيع أن نؤذي مشاعرهم ونفرض حظرا على هذه الشعائر". وتدفق عشرات الآلاف للمشاركة في الاحتفال الذي يجري كل خمسة أعوام في معبد جاندهيماي قرب حدود الهند. وقالت جماعة هيومن سوسايتي إنترناشونال إن نحو 500 ألف حيوان يذبح في هذا الاحتفال، إذ يعتقد البوذيون المتدينون أن تلك الأضاحي هي قرابين لآلهة القوة الهندوسية وتجلب لهم الحظ والرخاء. ويبدأ هذا الطقس في الفجر بذبح خمسة رؤوس من الطيور والحيوانات هي فأر وجدي وديك رومي وخنزير وحمامة. وفي ساحة حظيرة مفتوحة كان يوجد أكثر من 5000 جاموسة استعدادا لذبحها. وقال مسؤولون في المعبد إن آلافا من الماعز والدجاج ستذبح خلال الاحتفال الذي ينتهي غدا السبت.

وجدت دراسات حديثة، أن الكثير من الطيور والحيوانات تستطيع تطوير مهارات معقدة، منها الببغاوات القادرة على صنع أدوات للحصول على الطعام، كما تستطيع تعليم بعضها البعض كيفية القيام بذلك. الببغاوات الذكية خلال التجارب استطاعت كسر أعواد رفيعة من قطعة خشب وتمريرها من تحت القفص، للحصول على الطعام الشهي، الذي لا يمكنها الوصول إليه بنفسها. وقال الباحث من جامعة أكسفورد اليكس كاسيلنيك "يبدو أن الببغاوات تتعلم المحاكاة ثم تتجاوز المحاكاة بتطوير المهارات، وهو ما يأمله كل الأساتذة من طلابهم الجيدين". وعرض اليكس تجربة أن الببغاوات تستطيع تعليم بعضها البعض مهارة كسر قطع الأخشاب للحصول على الطعام، والطيور المختبرة كانت كلها من ببغاوات غوفين، وموطنها الأصلي اندونيسيا. وبخلاف الببغاوات التي تمت دراستها في هذه التجربة، أجريت تجارب أخرى على غربان من منطقة كاليدونيا الجديدة، التي جعلت العصي تشبه الخطاف لاصطياد الحشرات، وحيوانات الشمبانزي، التي تستخدم أسنانها لتشكيل العصى بحيث تصبح قادرة على صيد النمل الأبيض.

يرفع النشطاء بين الحين والآخر فيديو لحيوانات تعزف على آلات موسيقية، أو تمسك بريشة وترسم، وأخرى تمارس الرياضة وتلعب كرة القدم، لكن هذا الفيديو يظهر حيوانات تشارك في تصميم الأزياء. في بداية الفيديو يظهر أشخاص يقومون بعمل غريب، إذ يغلفون إطارات سيارات وغيرها من المواد بقطع قماش، ثم يحملونها إلى إحدى حدائق الحيوان في اليابان حيث تعيش وحوش مفترسة. هنا تنقض أسود ونمور ودببة على هذه المواد المغلفة، فتلهو وتلعب بتقطيع القماش، ليتضح الهدف من ذلك، وهو إضفاء لمسة حيوانية على ملابس الجينز، التي تُصنع لاحقا من هذه الأقمشة شبه المقطعة بعلامة "zoo jeans". تُعرض للبيع على الراغبين بارتداء ملابس وضعت الأسود لمساتها عليها، إذ يبدو أن المهتمين بالموضة لا يكتفون بالجينز الممزق في المصانع.

نشر تقرير مصور لصداقة وطيدة وغير متوقعة تجمع دباً بأسد إفريقي ونمر بنغالي، إذ نشأ الثلاثي منذ الصغر منذ مصادرتها قبل 13 عاماً من منزل تاجر مخدرات خلال غارة للشرطة في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، بحسبما نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وذكرت الصحيفة أن مركزاً مختصاً لإنقاذ الحيوانات في ولاية جورجيا استقطب الثلاثة عندما كانت صغاراً بعد مصادرتها من قبل الشرطة، وقرروا أن يضعوها مع بعضها البعض نظراً للوئام والود الذي يجمع بينها. وفضل المركز عدم التفريق بينها بعد تأكدهم من أن الرباط الذي يجمعها قوي، لدرجة أنها أصبحت كعائلة واحدة، والمرة الوحيدة التي تم فصلها عن بعضها فيها كانت عند سحب الدب "بالوو" لإجراء عملية لإزالة رباط تسبب في التهاب إحدى قدميه، إذ لاحظ عاملو المركز التوتر الشديد على كل من الأسد والنمر في انتظار عودة صديقهما الضخم.

قال باحثون بريطانيون إن الهررة والكلاب قد تكون قادرة على الرؤية بالأشعة فوق البنفسجية، ما يعني أنها قادرة على رؤية أشياء يعجز عنها البشر. وذكر موقع "لايف ساينس" أن باحثين من جامعة سيتي في لندن قالوا إن الهررة والكلاب وبعض الثدييات قادرة مثل أنواع أخرى من الحيوانات على الرؤية بواسطة الأشعة فوق البنفسجية. وعلى الرغم أن بعض الحيوانات مثل السمك والطيور وبعض الحشرات مثل النحل قادرة على الرؤية بالأشعة فوق البنفسجية، فيما تنحصر قدرة الإنسان على رؤية طيف الضوء بين الأحمر والبنفسجي، إلا أنه لم يعرف في السابق أن الهررة والكلاب من بين هذه الحيوانات. وأجرى الباحثون دراسات شملت عدّة أنواع من الثدييات النافقة بينها هررة وكلاب، وظهر أن عدسات عينيها تسمح بمرور بعض الأشعة فوق البنفسجية. وأشاروا إلى أن قدرة الكثير من الحيوانات على الرؤية بواسطة الأشعة فوق البنفسجية قد يشرح السبب الذي يجعلها تتصرف بطريقة قد يعتبرها الإنسان غريبة.

ذكر مسؤولو الحياة البرية في أوغندا، اليوم الجمعة، أن فيلا مصابا انتابته حالة هياج فقتل ثلاثة أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين في شمال البلاد قبل إعادته إلى متنزه وطني. وقال المتحدث باسم سلطات الحياة البرية في أوغندا جوسي إن "الفيل الذكر تعرض لإصابات طفيفة في الرقبة والظهر. لابد أنه كان يتقاتل مع حيوانات أخرى". ويبدو أن الإصابات التي تعرض لها الفيل دفعته إلى مهاجمة العديد من القرى من بينها أداكوبير-أيوت وإرواري، يوم الأربعاء الماضي. وقال موهانجي إن اثنين من الضحايا لقيا حتفهما على الفور فيما فارق الثالث الحياة في المستشفى، وتعرض ثلاثة آخرون لإصابات بالغة. ودمر الفيل أيضا العديد من الأكواخ قبل إعادته إلى موطنه في متنزه "مورشيسون فولز ناشونال. وتتعرض القرى المحلية في أوغندا لهجمات من أفيال ضالة تأتي من أكبر محمية في البلاد وتضم أربعة آلاف من أصل خمسة آلاف فيل من البلد الواقع شرق إفريقيا. وقال مسؤولون محليون إنهم سيطلبون من الحكومة تعويض أسر الضحايا.

الطاقة الكامنة في الأزهار كانت هي الفارق بين الحياة والموت بالنسبة لبعض الحيوانات المنقرضة من العصر الجليدي ومنها حيوانات ضخمة مشعرة كالأفيال ووحيد القرن. وخلص علماء فحصوا الحمض النووي المحفوظ في الترسبات الموجودة في الطبقات المتجلدة القطبية وفي بقايا هذه الحيوانات القديمة إلى أن حيوانات العصر الجليدي كانت تعتمد بشدة على الأزهار البرية الغنية بالبروتين والتي كانت يوما تغطي سطح المنطقة. وقال العلماء في بحث نشر في مجلة "نيتشر"، أمس الأربعاء، إن التغير المناخي الهائل الذي حدث في العصر الجليدي أدى إلى تقلص حاد في هذه النباتات وأن المنطقة القطبية أصبحت مغطاة بالحشائش والشجيرات التي تنقصها تلك القيمة الغذائية الموجودة في الأزهار والتي كانت تقتات عليها تلك الحيوانات العملاقة. وقال الباحثون إن هذا التغير في طبيعة النباتات بدأ منذ نحو 25 ألف عام وتوقف منذ نحو عشرة آلاف عام وهي فترة انقرض خلالها عدد كبير من الحيوانات العملاقة. وظل العلماء يبحثون طوال أعوام عن سبب هذا الانقراض الجماعي حين نفق ثلثا الحيوانات ذات الأجسام الضخمة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وكانت المنطقة القطبية الشمالية مليئة بقطعان الحيوانات الضخمة وتشبه إلى حد ما منطقة السافانا في إفريقيا. وكان من بين هذه الحيوانات أفيال مشعرة ووحيد القرن وخيول وثيران وجمال وأيائل إلى جانب مجموعة من الحيوانات الفتاكة منها الضباع والقطط البرية والأسود والدببة. ودرس العلماء تاريخ النباتات على مدى 50 ألف عام في المنطقة القطبية الشمالية وسيبيريا وأمريكا الشمالية.

قالت الشرطة إنها عثرت على مئات الثعابين والقوارض في منزل مدرس بمدرسة ابتدائية في جنوب كاليفورنيا بعدما شكا الجيران من انبعاث رائحة كريهة من المنزل. وقال أنتوني بيرتانا من شرطة سانتا آنا إن المدرس وليام باكمان (53 عاما) اعتقل للاشتباه في ارتكابه جريمة إساءة معاملة الحيوانات وأضاف أن الثعابين يعتقد أنها من نوع الأصلة وأن كثيرا منها كانت نافقة. وقالت الشرطة إن باكمان الذي يدرس للصف السادس في مدرسة ابتدائية في نيوبورت قال إن نيته كانت تربية الثعابين لكن حجم المجموعة زاد بدرجة خرجت عن نطاق السيطرة بحيث لم يستطع رعايتها جيدا. وقالت الشرطية سوندرا بيرج المشرفة على فرع خدمات الحيوانات بالشرطة في مكان الحادث "من المؤكد أن هذا بيت رعب، الثعابين تعاني أيضا". وأضافت بيرج أن باكمان يعيش في المنزل بمفرده منذ وفاة والدته في عام 2011 وبعد ذلك "تدهورت حالته وانغلق على نفسه، للأسف بدأ في جمع الخردة والثعابين". وأظهرت لقطات فيديو قدمتها الشرطة ضباطا يداهمون المنزل في حوالي الساعة السابعة صباحا ليجدوا في الغرف رفوفا مكدسة بصناديق بلاستيكية تحوي الثعابين.

كشفت وزارة العدل السعودية، اليوم الثلاثاء، أن المحاكم في المملكة استقبلت قضايا رفعها أبناء ضد آبائهم لإلزامهم بدفع النفقة لحيوانات أليفة اقتنوها في منازلهم لتربيتها في آخر صيحات الدعاوى في السعودية. وتعد تلك الدعاوى النادرة الأولى من نوعها التي ترفع في المحاكم السعودية إذ سجلت مناطق مكة المكرّمة والقصيم والشرقية أربع دعاوى من أبناء على آبائهم لطلب النفقة لحيواناتهم الأليفة. وذكر الإحصاء الأخير لوزارة العدل، والذي نشر على موقعها الإلكتروني، أن مكة المكرّمة سجلت دعوى واحدة فيما سجلت القصيم دعويين والشرقية دعوى واحدة خلال العام الماضي يقاضي فيها الأبناء والديهم لتحمُّل تكاليف النفقة للحيوانات. يذكر أن بعض السعوديين يقتنون في منازلهم حيوانات أليفة كالقطط والطيور وأسماك الزينة والدجاج والحمام والببغاوات، إضافة إلى كلاب للحراسة. وتحتاج تلك الحيوانات إلى أطعمة بعضها باهظ الثمن وعناية طبية مكلفة ومتكررة وأقفاص خاصة لحمايتها وتعايشها مع بيئتها الجديدة.