سقطت 7 قذائف مدفعية، مساء اليوم الخميس، على مطار عدن الدولي، وذلك بعد هبوط ثاني طائرة عسكرية سعودية تقل مساعدات، حسبما أكد مصدر أمني يمني. ورجّح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن تكون القذائف أُطلقت من منطقة "العلم" على حدود عدن وأبين، التي يتمركز فيها الحوثيون. وأشار أن القذائف "أصابت المدرج، وليس هناك خسائر بشرية". وهبطت اليوم، ثاني طائرة عسكرية في مطار عدن الدولي، تقل مساعدات إغاثية ودعما لوجيستيا للمقاومة الشعبية في عدن. وأعلنت الحكومة اليمنية عشية عيد الفطر، تحرير محافظة عدن بشكل كامل، إلا أن سقوط قذائف في مطار عدن الذي عاود نشاطه بعد توقف دام 4 أشهر، سيزيد من صعوبة تسيير القوافل الإغاثية للمحافظة، وفقا لمراقبين. ولم يعلن الحوثيون، عن قصف مطار عدن، لكن وسائل إعلام مقربة منهم قالت إن الجيش الموالي لهم واللجان الشعبية قصفت المطار بعدد من القذائف.

عاشت غالبية المدن اليمنية، اليوم الجمعة، أوقاتًا عصيبة، في ظل تواصل المعارك الميدانية والقصف الجوي في أول أيام عيد الفطر المبارك. وشهدت مدينة تعز، وسط اليمن، معارك عنيفة، إضافة إلى قصف مدفعي شنه الحوثيون على أحياء مختلفة داخل المدينة، وأسفر عن قتلى وجرحى واحتراق منازل. وقال سكان إن دبابات تابعة للحوثيين متمركزة في حي "ثعبات" المطل على المدينة وجبل الحرير، قصفت بشكل عنيف أحياء الإخوة والكوثر والجمهوري وعصيفرة وقرى الستين، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من منازل سكنية. ووفقا لمصادر طبية، فقد أسفر القصف عن مقتل 7 أشخاص وجرح 43 آخرين. واندلعت معارك عنيفة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في جبهة الجمهوري، وإحدى تلال عصيفرة المشرفة على حي الروضة، حيث تمكنت المقاومة من صد هجوم شنه الحوثيون على المنطقة، وقتلت 20 حوثيا حسب مصادر في المقاومة للأناضول، فيما فقدت المقاومة 4 من مقاتليها. وفي عدن، جنوبي البلاد، قال سكان إن مواجهات اندلعت بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في حي التواهي، وذلك بعد ساعات من اعلان الحكومة اليمنية تحرير المدينة بالكامل. وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون، إن الجيش الموالي لهم استطاع أسر 7 من قيادات المقاومة في التواهي، وانهم يحاصرون دوار خور مكسر بالقرب من مطار عدن الدولي، الذي أعلنت المقاومة تحريره الأربعاء الماضي. وتواصلت المعارك كذلك في مأرب، وقال شهود عيان إن 7 قتلى من الحوثيين سقطوا، عندما صدت المقاومة هجوما لهم شمالي المدينة. وواصل طيران التحالف العربي بقيادة السعودية قصف أهداف للحوثيين في محافظات مختلفة منذ صبيحة أول أيام العيد. وقال سكان في العاصمة صنعاء، إن الطيران قصف قاعدة الديلمي العسكرية التي يسيطر عليها الحوثيون، كما قصف تحركات عسكرية لهم في قرية الرضمة، بمحافظة إب، وتجمعات في معقلهم بمحافظة صعدة، شمال اليمن. وأجبرت المعارك المتواصلة اليمنيين على البقاء في منازلهم، حيث بدت مصليات العيد شبه خاليه من المصلين، بسبب الاشتباكات.

قتل 40 مسلحا من الحوثيين، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدن خلال مواجهات مسلحة مع مقاتلي المقاومة الشعبية المدعومين بطيران التحالف العربي بقيادة السعودية. وقالت مصادر عسكرية، إن مقاتلي المقاومة تمكنوا من إحراز تقدم نوعي بعد يوم واحد من سيطرتهم على منطقة رأس عمران غربي مدينة عدن. وأكدت تلك المصادر أن المقاومة دمرت 12 مركبة وعربة عسكرية في معركة مفرق الوهط بالإضافة إلى أسر 7 مقاتلين حوثيين. وأضافت أن 12 من مقاتلي المقاومة لقوا حتفهم في تلك المواجهات. من جهة أخرى، ذكرت المصادر أن المواجهات المسلحة التي اندلعت في منطقة سناح شمالي مدينة الضالع، أسفرت عن مقتل 13 مسلحا حوثيا، و4 مقاتلين من المقاومة الشعبية، في حين جرح آخرون من الطرفين.

جدد المسلحون الحوثيون والقوات الموالية لهم، اليوم الإثنين، قصف ميناء الزيت بمصفاة النفط في ميناء عدن جنوبي اليمن. وقالت مصادر محلية بالمحافظة، إن المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح جددت قصف مصفاة النفط بميناء عدن في منطقة البريقا، فيما لا تزال النيران تواصل التهام خزانات النفط الخام وأنابيب الضخ جراء القصف الذي شنه الحوثيون على الميناء يوم أمس الأول. وأكدت المصادر، أن المسؤولين في السلطة المحلية ومصافي عدن لم يتمكنوا منذ يومين من إخماد النيران التي اشتعلت جراء القصف الذي استهدف أحد الخزانات وأنابيب ضخ النفط الخام بصواريخ الكاتيوشا. وكان المسلحون الحوثيون أقدموا يوم أمس الأول على قصف خزانات تخزين النفط في الميناء ذاته، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل في المنطقة. وسبق أن أعلنت قيادة مصفاة عدن وقف عملياتها بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة التي تشهدها المحافظة. وتشهد محافظة عدن العاصمة التجارية والاقتصادية لليمن مواجهات عنيفة منذ 3 أشهر بين المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع صالح من جهة والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، أسفرت عن سقوط المئات من القتلى والجرحى بينهم مدنيون وأدت إلى انتشار الأوبئة والأمراض بشكل غير مسبوق.

قصفت طائرات "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الإثنين، بينما تستعد الفصائل المتحاربة في اليمن لحضور محادثات من المقرر أن تبدأ اليوم في جنيف. وأحدثت الغارات الجوية انفجارات كبيرة قبل الفجر، وقصفت مواقع إلى الجنوب والغرب من المدينة، وتستهدف الحملة التي تقودها السعودية منذ نحو 12 أسبوعا المقاتلين الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وتهدف المحادثات التي يرعاها الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إلى التوصل لحل سياسي لإنهاء القتال الذي أسفر عن مقتل الآلاف في اليمن لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الفصائل المتحاربة ستلتقي وجها لوجه خلال المحادثات. وسيلتقي كل طرف في البداية في محادثات منفصلة مع مسؤولين من الأمم المتحدة سيحاولون تقريب وجهات النظر فيما بينهم بهدف جمعهم في نهاية الأمر على طاولة واحدة. ولا توجد مؤشرات تذكر حتى الآن على استعداد الحوثيين المدعومين من إيران وصالح أو الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يقيم في الرياض لتقديم تنازلات، بعد أن وصل القتال إلى طريق مسدود منذ أن بدأت الغارات السعودية في 26 مارس.

شن طيران التحالف بقيادة السعودية غارات جوية على مواقع للحوثيين شمال العاصمة صنعاء، حسبما أفاد سكان محليون، اليوم الخميس. وقالت المصادر، إن عدة غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في قرية القابل ووادي ظهر شمال صنعاء. واستهدفت الغارات جبل مسور، ومنطقة خلف معسكر الغوش في ضلاع همدان. وبحسب المصادر، فإن دوي انفجارات عنيفة هزت المكان، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة، دون سقوط قتلى وجرحى. ومازالت طائرات التحالف تحلق في أجواء العاصمة، في حين يطلق المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح المضادات الأرضية من مناطق متفرقة بالعاصمة.

فشلت الميليشيات الحوثية في جهودها لفرض دور لها في العملية السياسية، بعد أن عقد الحوار اليمني في الرياض، كما قال العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية، مشيرا إلى أن طائرات بدون طيار رصدت مواقع للحوثيين قرب حدود السعودية وقامت بقصفها. وأضاف عسيري، في تصريح خاص لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، الصادرة اليوم الأربعاء، أن الحوثيين يحاولون استدراج الحوار بشكل أو بآخر باتجاه غير متوافق مع القرار الأممي 2216، وبالتالي قامت الميليشيا بمحاولة استهداف الحدود السعودية الجنوبية، ساعية لدفع الحكومة اليمنية بأن تتفاوض معها وفق الشروط التي تراها الميليشيا الحوثية. وقال عسيري إن "طائرات بدون طيار حددت إحدى القرى اليمنية، التي تؤوي الميليشيات الحوثية، واستهدفت أمس منطقة نجران (جنوب غرب) بقذائف الكاتيوشا، حيث تم استهداف الموقع والراجمات، وهي عبارة عن منازل داخل قرية صغيرة، استخدمها الحوثيون لتنفيذ أعمالهم". وأضاف: "نحن لا نستهدف اليمنيين داخل المدن، ولكن نتخذ إجراء إذا ثبت لدينا أن هذه القرية تؤوي الحوثيين الذين يسعون إلى تهجير المواطن اليمني، مقابل تنفيذ أعمالهم، وإخفاء القاذفات لاستهداف الحدود السعودية". وذكر أن هناك محاولات من قبل الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في نقل الأسلحة إلى الحديدة، من أجل استهداف السفن التي تسيطر عليها قوات التحالف في المياه الإقليمية اليمنية، حيث تم التصدي لهم من قبل طائرات التحالف.

اندلعت مواجهات عنيفة بين لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جهة وبين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى، اليوم الثلاثاء، بمحافظتي أبين والضالع جنوبي البلاد. وذكرت مصادر محلية في محافظة أبين، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي وبين المسلحين الحوثيين في منطقتي "أمعين" و"عكد" بمدينة لودر بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقالت المصادر نفسها "إن المسلحين الحوثيين تكبدوا خلال المواجهات التي لاتزال مستمرة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بعد أن تمكن رجال المقاومة الشعبية من مهاجمة عدد من المواقع التي يتمركزون بها". ولفتت إلى أن المسلحين الحوثيين، كعادتهم لجأوا إلى قصف أحياء سكنية في منطقتي "الوضيع" و"مودية " بالمدفعية الثقيلة والدبابات، وهو ما أجبر عشرات الأسر على النزوح إلى مناطق آمنة. وأفادت المصادر نفسها بأن لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي في مدينة لودر الجنوبية، شكلت جبهة موحدة ومجلس تنسيق واحدا لخوض المعارك ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم، بهدف طردهم من المدينة واستعادة السيطرة عليها.

قتل 12 مسلحا بينهم 7 حوثيين جراء تجدد المواجهات في محيط مطار عدن بين المقاومة الشعبية من جهة والمتمردين الحوثيين المدعومين بقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، حسبما أفادت مصادر يوم الأحد. وأكدت المصادر، أن المواجهات تركزت عند مدرج المطار من الجهة الغربية، تزامنا مع محاولة مسلحي المقاومة التقدم باتجاه جزيرة العمال المجاورة للمكان، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". في هذه الأثناء لا تزال المقاومة الشعبية تحاصر مطار عدن الدولي من محورين لليوم السادس على التوالي، بهدف استعادته من أيدي قوات الحوثيين وصالح. وتأتي هذه الاشتباكات بغطاء جوي من طيران التحالف العربي الذي شن غارات على مواقع للحوثيين، وقوات صالح في مطار عدن وجزيرة العمال. من جهة أخرى، أوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة تدور في تعز تركزت في حوض الأشراف ومحيط قلعة القاهرة والمجلية بعد هجوم من جبل صبر على قلعة القاهرة التي تتمركز فيها مدفعية ودبابة تقصف الأحياء السكنية.

أفادت مصادر يمنية محلية بمقتل عشرات المسلحين التابعين لجماعة "أنصار الله" الحوثية فجر اليوم الأحد، في مدينة رداع وسط اليمن. وقالت المصادر، إن القبائل شنت هجوما عنيفا بشكل مفاجئ فجر اليوم على موقع عسكري تابع للحوثيين في منطقة حمة صرار برداع، أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين. وأشارت المصادر إلى أن القتلى بالعشرات، دون معرفة أعدادهم بشكل دقيق، نظرا لأن الحوثيين رفعوا الجثث ومنعوا الأهالي من الاقتراب. وأكدت ذات المصادر، أن قوات الحوثي نفذت عقب ذلك الهجوم حملة اعتقالات واسعة ضد الأهالي المناهضين لهم في تلك المنطقة، واقتادتهم إلى مكان مجهول. وتشهد مدينة رداع مواجهات مسلحة بين الحوثيين والقبائل من جهة، والحوثيين وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة من جهة أخرى بشكل متقطع منذ عدة أشهر.

اندلعت اشتباكات عنيفة داخل وحول مدينة تعز بوسط اليمن اليوم الخميس، إذ خاض لواء من الجيش ورجال قبائل مواجهات مع المقاتلين الحوثيين ووحدات من الجيش متحالفة معهم، حسبما قال سكان اليوم الخميس. ويفتح القتال جبهة جديدة للحوثيين الذين يخوضون معارك مع فصائل مسلحة في جنوب اليمن ويعطي مؤشرا على أن سيطرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح حليف الحوثيين على الجيش ربما ضعفت. وتقود السعودية تحالفا ينفذ ضربات جوية في اليمن منذ 3 أسابيع لوقف تقدم الحوثيين المتحالفين مع إيران.

قتل 15 مسلحاً حوثيا في هجوم مسلح استهدفهم في محافظة لحج جنوب البلاد، حسبما قالت مصادر محلية يمنية اليوم الخميس. وأفادت المصادر، بأن مسلحين يتبعون المقاومة الشعبية الجنوبية هاجموا عربات عسكرية تقل مسلحين حوثيين في منطقة كرش بمحافظة لحج، ما أسفر عن مقتل 15 منهم. وأشارت المصادر إلى أن مسلحي المقاومة الشعبية تمكنوا من الفرار بعد تنفيذهم العملية الهجومية ضد مسلحي الحوثي. وأضافت المصادر أن "هذه العربات العسكرية كانت في اتجاهها لمدينة عدن المحاذية لمحافظة لحج لرفد مسلحي الحوثي الذين يقاتلون منذ أسابيع قوات المقاومة الشعبية الجنوبية هناك". يشار إلى أن مسلحي المقاومة نصبوا خلال الأيام القليلة الماضية عدة كمائن لمسلحي الحوثي خلفت قتلى وجرحى بالعشرات.

سيطر مسلحو قبائل، اليوم الثلاثاء، على نقطة عسكرية تابعة لجماعة "أنصار الله" المعروفة إعلامياً بـ"الحوثي"، في محافظة مأرب، شرقي اليمن، بحسب مصدر قبلي. وقال المصدر، إن مسلحي القبائل اقتحموا نقطة "الجميدر" "90 كم شمالي مأرب"، التي يتمركز فيها الحوثيون منذ أشهر، واشتبكوا معهم. وأضاف المصدر، أن الحوثيين انسحبوا من المكان إثر اشتداد الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى سيطرة المسلحين القبليين على المكان. ولم يتضح على الفور، ما إذا أسفرت تلك الاشتباكات عن وقوع إصابات لدى الطرفين. وبحسب المصدر نفسه، تعتبر "الجميدر" آخر معاقل الحوثيين في مأرب بعد معسكر "ماس" التدريبي، الذي باتت القبائل على مشارفه. ويتزامن ذلك مع استمرار طيران تحالف "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية، لليوم الـ20 على التوالي، في قصف مواقع الحوثيين، والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في أنحاء متفرقة بالبلاد.

اقتحم مسلحون حوثيون، صباح اليوم الثلاثاء، منزل نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة، خالد بحاح، في العاصمة صنعاء، ونصبوا مضادات طائرات فوق سطحه، بحسب مصدر حكومي مقرب من بحاح. وقال المصدر، إن "مسلحين حوثيين اقتحموا منزل بحاح الكائن في حي عطان، جنوبي صنعاء، وعبثوا بمحتوياته، قبل أن ينصبوا مضادات طائرات فوق سطحه"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وذكر المصدر، أن المنزل خالٍ من سكانه. ويجاور بحاح في حي عطان، منزل رئيس جهاز الأمن السياسي "الاستخبارات"، حمود الصوفي، الذي يمارس مهامه في ظل سلطة الحوثيين منذ سيطرة جماعة "أنصار الله" "الحوثي" على صنعاء، في سبتمبر الماضي. ويأتي هذا الاقتحام غداة أداء بحاح، اليمين الدستورية، كنائب لرئيس البلاد، أمام الرئيس عبدربه منصور هادي، بالعاصمة السعودية الرياض.

قتل 40 مسلحاً حوثياً، ظهر اليوم الجمعة، في تفجير سيارة مفخخة استهدفت مركز شرطة بيحان، الذي يسيطر عليه الحوثيون في محافظة شبوة، جنوبي اليمن، وفق مصادر قبلية. وقالت المصادر، إن سيارة مفخخة، استهدفت بعد صلاة الجمعة، مركز شرطة بيحان، الذي يسيطر عليه الحوثيون، في المدينة التي تحمل الاسم نفسه، بمحافظة شبوة، ما أدى إلى مقتل 40 مسلحاً حوثياً كانوا يتمكزون فيه، وإصابة آخرين، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وكانت مصادر أمنية تحدثت في وقت سابق، عن استهداف المركز، بواسطة سيارة مفخخة، ما أوقع قتلى وجرحى. وأعقب الانفجار، اشتباكات بين الحوثيين والمقاومة الشعبية "تضم في غالبيتها مواطنين ومسلحين قبليين رافضين للتواجد الحوثي"، في عدد من شوارع مدينة بيحان، في وقت طوق فيه الحوثيون مستشفى المدينة، ومنعوا المواطنين من الدخول إليه.

أثار القتال في اليمن خوف شركات الشحن البحري، وأدى إلى ابتعادها عن البلاد وهو ما اضطر محطة تصدير الغاز المسال في اليمن إلى إغلاق أحد خطوط الإنتاج، حسبما قالت مصادر مطلعة. وقال أحد المصادر "المشكلة ترجع إلى الحرب الدائرة في اليمن.. لم يعد الكثير من السفن يأتي لنقل الغاز الطبيعي المسال ولذا نشغل خط إنتاج واحدا فقط"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز". وتشير بيانات تتبع السفن إلى أن من المقرر وصول ناقلة الغاز المسال جريس أكاسيا إلى مرفأ بلحاف في اليمن في الـ10 من أبريل.

بلغت حصيلة قتلى المعارك الأخيرة التي دارت في عدن بين المتمردين من حوثيين، وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وبين اللجان الشعبية بلغت منذ الأحد 53 قتيلا بينهم 26 حوثيا و 17 مدنيا، حسبما ذكرت مصادر طبية، اليوم الإثنين. وقال مسؤول طبي إن "عدد القتلى منذ أمس حتى صباح الإثنين بلغ 17 مدنيا وعشرة من اللجان الشعبية" في حين أكد مصدر عسكري مقتل 26 من المتمردين، حسبما ذكر لوكالة "فرانس برس".

قتل 6 جنود موالين لجماعة "أنصار الله" الحوثية، و2 من مسلحي المقاومة الجنوبية، اليوم الإثنين، في اشتباكات عنيفة بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي البلاد. وأفادت مصادر محلية، أن اشتباكات اندلعت في وقت مبكر من صباح اليوم، بين المقاومة الجنوبية وجنود في الجيش موالين للحوثيين أدت إلى مقتل 6 من الجنود و2 من أفراد المقاومة، حسبما ذكرت لوكالة الأنباء الألمانية. وأشارت المصادر إلى أن الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المواجهات العنيفة التي امتدت لعدة مواقع في المدينة.وأضافت المصادر أن المقاومة الجنوبية سيطرت على موقع دوفس العسكري في المدينة بعد طرد الجنود الموالين للحوثي، وقامت بحصار موقع عسكري آخر. واندلعت مؤخرا اشتباكات عنيفة بين اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني ومسلحي الحوثي، بمساندة قوات عسكرية وأمنية موالية خلفت قتلى وجرحى في عدد من المناطق الجنوبية. ومن ناحية أخرى، قتل عشرات من المتمردين واللجان الشعبية، خلال معارك عنيفة اندلعت ليلة أمس، من أجل السيطرة على مدينة الضالع في جنوب اليمن، وفقا لما أعلنه مسؤولون في الإدارة المحلية. وقال مسؤول "قتل ما لا يقل عن 19 حوثيا و15 من اللجان الشعبية (الرديفة للجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي) في المعارك"، حسبما ذكرت "فرانس برس". وأضاف أن المواجهات العنيفة دارت في المحاور الرئيسية من المدينة الواقعة شمال عدن، مؤكدا أن الطرفين "استخدما الأسلحة الثقيلة".

قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن طهران أرسلت مساعدات إلى اليمن، وهى أول شحناتها منذ شن تحالف الدول العربية الذي تقوده السعودية غاراته الجوية الأسبوع الماضي لوقف تقدم المتمردين الشيعة في البلاد المعروفين باسم الحوثيين. وتقول إرنا، إن المساعدات وصلت جوا في وقت مبكر الثلاثاء، دون أن تقول أين حطت. وفجر التحالف عددا من المطارات الواقعة تحت سيطرة المتمردين وأعلن سيطرة كاملة على المجال الجوى اليمنى، وأضافت إرنا، إن المساعدات تشمل 19 طنا من الأدوية والمعدات الطبية وطنين من الأغذية المقدمة من الهلال الأحمر الإيراني.

تناقل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، قالوا إنه للتفجير الذي حصل الجمعة في جامع الحاشوش بصنعاء، والذي خلف وتفجير جامع آخر، 142 قتيلا و350 جريحا. ووقع التفجير في لحظة ترديد أنصار الحوثي هتافات "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل" وسط المسجد لتحدث بعدها حالة من الفوضى العارمة وتتناثر الجثث.