قُتل وأصيب أربعة أشخاص في حادث تحطم طائرة صغيرة في سويسرا، اليوم. وذكرت الشرطة السويسرية، في بيان، أن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب آخر إثر تحطم طائرة صغيرة من طراز "بيبر بي إيه- 28" قرب محطة "ديافوليزا" الجبلية للقطارات في مدينة "إنجادين"، لافتة إلى أن أسباب الحادث مازالت مجهولة حتى الآن. وأوضح البيان أن فتيين في سن الرابعة عشرة بالإضافة إلى قائد الطائرة لقوا مصرعهم في الحادث، كما أصيبت فتاة في السابعة عشرة بجروح خطيرة، مشيراً إلى أن الطائرة كانت ضمن معسكر للشباب يقيمه نادي الطيران السويسري "إيرو كلوب".

قالت السفارة الروسية في تايلاند، اليوم الإثنين، إن 27 شخصا على الأقل أصيبوا خلال رحلة للخطوط الجوية الروسية "أيروفلوت" من موسكو إلى بانكوك جراء تعرض الطائرة وهي من طراز "بوينج 777" لجيب هوائي. وأشار بيان عن السفارة، إلى أن 24 شخصاً من المصابين روس جرى نقل 15 منهم إلى مستشفى في بانكوك لتلقي العلاج. أما المصابين الثلاثة الآخرين فهم تايلانديون. وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن دبلوماسي روسي في بانكوك أن 3 من الروس خضعوا لعمليات جراحية استمرت عدة ساعات. ونسب الدبلوماسي إلى أطباء القول إن حياة هؤلاء المصابين ليست في خطر. كما نفت شركة أيروفلوت بعض التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إصابات في العمود الفقري. وكانت أيروفلوت قالت في بيان أصدرته في وقت سابق اليوم إن عدة ركاب أصيبوا جراء "مطبات هوائية عنيفة" قبل 40 دقيقة من الهبوط في العاصمة التايلاندية اليوم الاثنين.

ضبط رجال أمن شركة مصر للطيران بمطار تونس الدولي، اليوم الأحد، حذاء مجوفا من الأسفل، يحتوى على أسلاك ودائرة كهربائية وبطارية بحقيبة راكب تونسي الجنسية، أثناء صعوده على الطائرة المغادرة إلى القاهرة رقم 844، التف حوله السلطات الأمنية التونسية للتحقيق وتم السماح للراكب بالسفر. وصرحت مصادر بقطاع الأمن بمصر للطيران بأنه عند قيام الراكب التونسي بإنهاء إجراءات سفره على طائرة الشركة القادمة إلى مصر، اشتبه رجال الأمن في أحد الركاب التونسيين بعد تفتيش حقيبته، عثر بها على حذاء مجوف وبه دائرة كهربائية وبطارية، مما أثار الذعر لأنه أمر غير معتاد، وبسؤال الراكب عن الحذاء الذي تم ضبطه، أظهر للجميع أوراق تفيد بأن الحذاء هو اختراعه الجديد لمرضى السكري، وسوف يشارك من خلاله في مسابقة "المخترع الصغير" بالجامعة الأمريكية المصرية، التي بدأت بالقاهرة بالفعل، وتم السماح للراكب بالسفر.

أعلن الطيار أيمن المقدم رئيس الإدارة المركزية لتحقيقات حوادث الطائرات بوزارة الطيران المصرية، إن مصر ستقود لجنة التحقيق الرسمية لكشف الملابسات والأسباب وراء حادث الطائرة المصرية التي فقدت خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة فوق البحر المتوسط، اليوم الخميس. وأضاف في تصريحات صحفية "طبقا للقوانين الدولية المنظمة للطيران المدني فإن مصر سترأس لجنة التحقيق الرسمية، بصفتها مالكة الطائرة بمشاركة بعض الدول مثل فرنسا المصنعة للطائرة إلى جانب وجود أكبر عدد من الضحايا من البلدين"، وستشارك الدول التي لها ضحايا في لجنة التحقيق بصفة مراقب. ومضى المقدم يقول "فور العثور على حطام الطائرة والتأكد من تحطمها ستبدأ اللجنة عملها فورا لاستكمال جمع المعلومات المتوفرة بشأن الطائرة، والعمل على انتشال الصندوقين الأسودين والعمل من أجل التوصل إلى أية أدلة توضح حقيقة ما حدث للطائرة". وأشار إلى أن مصر تلقت اتصالات من بعض الدول من بينها اليونان وبريطانيا، للمشاركة في أعمال البحث والتحقيق.

في أول رد فعل له بعد حادث تحطم طائرة "فلاي دبي" الإماراتية في روسيا اليوم السبت ومقتل جميع ركابها.. كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، تعليقاً على الحادث. وقال الشيخ محمد بن راشد: "خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا في تحطم طائرة رحلة فلاي دبي FZ981 .. قلوبنا معهم ومع أسرهم في هذه الأوقات الصعبة". وكانت شركة "فلاي دبي" أعلنت عن تحطم طائرة تابعة لها أثناء هبوطها في مطار مدينة "روستوف أون دون" الروسية ما أسفر عن سقوط ضحايا. وذكرت الشركة في بيان لها اليوم، السبت، بثته وكالة الأنباء الإماراتية، أنها تقوم حالياً بجمع معلومات كافية عن الحادث. وكان مسؤول في وزارة الطوارئ الروسية أكد مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة من طراز "بوينج 737" والتي كانت تقل 55 راكباً بالإضافة لطاقم مؤلف من 6 أفراد.

أعلنت شركة "فلاي دبي" الإماراتية عن تحطم طائرة تابعة لها أثناء هبوطها في مطار مدينة روستوف أون دون الروسية ما أسفر عن سقوط ضحايا. وذكرت الشركة في بيان لها اليوم، السبت، بثته وكالة الأنباء الإماراتية، أنها تقوم حالياً بجمع معلومات كافية عن الحادث. وكان مسؤول في وزارة الطوارئ الروسية قد أعلن مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة من طراز "بوينغ 737" والتي كانت تقل 55 راكباً بالإضافة الى طاقم مؤلف من 6 أفراد. وأوضح بيان لوزارة الطوارئ الروسية أن الطائرة ألغت محاولة أولى للهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية، قبل أن تسقط أثناء تكرارها المحاولة.

عقب حادث الطائرة الروسية "آيرباض أيه 321" في شبه جزيرة سيناء ألقت صحيفة "لوبوان" الفرنسية نظرة على أماكن حول العالم يعد تحليق الطائرات فوقها خطرا، وسط تردد السلطات الدولية في التحذير منها حتى الآن. وطرح الكاتب تيري فيجورو سؤالا حول الأجواء الغير آمنة للطائرات، وقال إن المنظمة الدولية للطيران المدني تشير إلى أن أغلب هذه الأجواء يقع في الشرق الأوسط، لكن هناك مناطق أخرى. وأوضح أن المناطق الرئيسية التي يحظر التحليق فوقها هي أوكرانيا، بعد تحطم الطائرة بوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، وكذلك سوريا والعراق وليبيا واليمن، حيث إنها مناطق صراع مفتوحة، يمكن أن يطلق من خلالها صواريخ بعيدة المدى متطورة تجاه الطائرات المدنية. فعقب وقوع حادث يوم السبت للطائرة الروسية، أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية، و"لوفتهانزا" الألمانية وكذلك طيران الإمارات الامتناع عن العبور فوق سيناء، كما يشير الكاتب، كما أن "يوروكنترول" البلجيكية التي تنسق مسارات الطائرات، اتخذت في وقت سابق قرارا برفض العبور عبر هذه المنطقة المصرية. وبين أن هناك أماكن خطرة، لكن التحليق فوقها على ارتفاع 7300 متر ممكن، وهي إيران وأفغانستان وباكستان والسودان والصومال. ولفت فيجورو إلى أنه مؤخرا، ظهرت مشكلة جديدة لحركة الملاحة الجوية، وهو إطلاق السفن الحربية الروسية المتواجدة في بحر قزوين صواريخ نحو سوريا والعراق، حيث إن هذه الصواريخ التي تحلق فوق شمال إيران، تمثل خطرا بالنسبة للطرق الجوية التي تمر عبر تركيا نحو جنوب وشرق أسيا. ولذلك فإن التحليق على المستوى 240 في معجم الطيران، أمر ضروري بالنسبة للطائرات المدنية، حتى تكون في مأمن من الصواريخ المحمولة الخفيفة التي يملكها أغلب مهربي الأسلحة، ويمكن أن تطلقها أية جماعة إرهابية حتى لو كانت صغيرة وغير مدربة. وأكد الكاتب أن قائمة المنظمة الدولية للطيران المدني والتي تُنشر بصورة مستمرة، ليست كاملة ويمكن أن تشمل العديد من المناطق الأخرى التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة والتي تمتلك صواريخ خفيفة يمكنها استهداف الطائرات المدنية إذا كانت تحلق على ارتفاع منخفض. وأشار إلى أنه من بين هذه المناطق كولومبيا في أمريكا الجنوبية، ومالي ونيجيريا والنيجر وأوغندا في إفريقيا، ومناطق تنشط فيها مجموعة "بوكو حرام"، وكذلك في الهند الشرقية توجد بعض هذه المناطق التي تسمى المناطق الرمادية. وبعد حادثة سقوط الطائرة الماليزية المتوجهة من كوالالمبور إلى أمستردام، نتيجة صاروخ أطلق عليها في الأجواء الأوكرانية، اجتمع مجموعة من خبراء الطيران وأطلقوا مبادرة لحث منظمة الطيران المدني الدولي على إعطاء كل شركات الطيران العالمية نفس المعلومات حول المخاطر التي تمثلها الصراعات المحلية والدولية على طائراتها. وأوضح فيجورو أن المنظمة الدولية للطيران كانت تقدم معلومات منقوصة لشركات الطيران، وتتنصل من مسؤوليتها تحت ذريعة أن الدول هي المسئولة عن الطائرات التي تمر في أجوائها، كما أنها تتعرض لضغوطات من بعض الدول ولذلك تتخذ قرارات سياسية بشأن منع التحليق في أجواء بعض الدول، لتجنب إغضابها، لأن تحذيراتها قد تأثر على اقتصاد هذه الدول، ولذلك فهي تفضل ترك الشركات تواجه المخاطر المتعلقة بدول معينة بنفسها. وقال إن شركات الطيران لا ترسل طائراتها بشكل عشوائي، فقبل كل رحلة يجد الطيارون في حقائبهم، ملفات تحتوي على قائمة بالمناطق الخطرة التي يجب تجنبها. أيضا خلال الرحلة يجرى باستمرار تحديث المعلومات المتعلقة بمخاطر التحليق من قبل سلطات الطيران المدني والخدمات الدبلوماسية ذات الصلة وتُنقل عن طريق أجهزة الاتصال إلى الطائرات في الجو، وبالتالي تحويل مسارها إذا تطلب الأمر، حتى تتجنب على سبيل المثال المرور فوق بيروت أو فلسطين حال توترت الأجواء فجأة في هذه المناطق.

ابتكر مطور أمريكي تطبيقاً يحسب نسبة تعرّض الطائرات المدنية للسقوط، مطلقاً عليه اسم "آم آي جوينج داون؟" أي "هل سأتعرض للسقوط؟". ونقل موقع "ديلي دوت" الإلكتروني عن المطوّر نك جونز قوله إنه استوحى تطبيقه من واقع خوف زوجته الدائم من حوادث الطائرات، مشيراً إلى أنه أراد من خلال التطبيق أن يبرهن للجميع أن نسبة تعرّض الطائرة للتحطم قليل للغاية، ومؤكداً أن هدفه طمأنة المتخوفين من ركوب الطائرات، وليس إرعابهم. ويقول جونز إن التطبيق يعتمد في حساباته على بيانات خاصة بمسارات الطيران وجميع حوادث تحطم الطائرات في الماضي، علماً أن "آم آي جوينج داون؟" متوفر للتحميل مقابل 0.99 سنت للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية العاملة بنظام "آي أو إس".

عقدت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية اليوم محاضرة حول كيفية التعامل مع حوادث الطائرات في البحر.حضر المحاضرة الرائد فهد الهاجري المكلف بمهام مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود وعدد من الضباط من عدة جهات.وأوضح الملازم حسن السليطي من الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود أن الهدف من المحاضرة تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية وتبادل المقترحات واكتساب المزيد من المعلومات. وقد تضمنت المحاضرة التي قدمها السيد حارث عبدالقادر من هيئة الطيران المدني، نبذة عن حوادث الطائرات في البحر ومتطلبات الجهات المعنية في التعامل مع مثل هذه الحوادث وكيفية إتمام عمليات الطوارئ والإخلاء والإنقاذ. وبين المحاضر أهمية إعداد الخطط المسبقة وتفعيلها والإمكانات التي يجب توافرها في أجهزة وفرق الإنقاذ. كما قدم عرضا تضمن نماذج وأمثلة لبعض حوادث الطائرات في البحر وكيفية إتمام عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا، مبيناً أن الأجهزة المعنية في دولة قطر لديها إمكانات عالية وتسعى إلى المزيد من التطوير. وقد دارات نقاشات مثمرة بين الحضور حول آليات التنسيق وأولويات العمل في مثل هذه الحوادث.

أظهرت دراسة لهيئة السلامة الوطنية للنقل، نشرت أمس الثلاثاء، أن الاختبارات التي أجريت على طيارين لاقوا حتفهم في حوادث طائرات بالولايات المتحدة، منذ 1990، سجلت ارتفاعا بلغ 4 أضعاف في تناول العقاقير المشروعة وغير المشروعة. ومن بين أكثر من 6600 قائد طائرة خضعوا للاختبارات في الدراسة، كان هناك 96% من القطاع الخاص بخلاف قائدي الرحلات التجارية. وخلصت الدراسة إلى أن نسبة قائدي الطائرات الذين أظهرت النتائج تناولهم عقارا واحدا، سواء مشروعا أو غير مشروع، ارتفعت إلى 40% في 2011، مقارنة مع أقل من 10% في 1990. ورغم تزايد استخدام العقاقير، قالت الهيئة، إن هذه الزيادة لم تقابلها زيادة في نسبة الحوادث التي كان لتناول العقاقير دور فيها. وكان العقار الأكثر شيوعا هو مضاد الهستامين، الذي يمكن شراؤه بدون وصفة طبية، ويمكن أن يسبب النعاس. وعثر على آثار هذا العقار في 9.9% من قائدي الطائرات، في الفترة من 2008 إلى 2012.

أصيب 9 أشخاص إثر هبوط اضطراري لطائرة ركاب إيرانية، اليوم السبت، في مطار مدينة "زاهدان" جنوب شرق إيران. وقال المتحدث باسم منظمة الإغاثة والإنقاذ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الإيرانية، حسين درخشان، إن الطائرة التي أقلعت من مدينة "مشهد" متجهة إلى "زاهدان" هبطت اضطراريا على أرض المطار، إثر خلل فني أصاب إطاراتها ما أدى إلى إصابة 9 من ركابها، 7 منهم عولجوا على الفور بينما تم نقل سيدتين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

قالت شركة الخطوط الجوية الماليزية، إن طائرة تابعة للشركة تقل 271 شخصا، كانت في طريقها من ماليزيا إلى كوريا الجنوبية، اضطرت إلى الهبوط في هونج كونج، بعد عطل فني شمل مولدا على متنها. ووقع الحادث في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، في الوقت الذي تبحث فيه 26 دولة في المياه البعيدة، قبالة الساحل الغربي لاستراليا، عن طائرة ماليزية أخرى فقدت، وعلى متنها 239 شخصا منذ أكثر من أسبوعين. وقالت شركة الخطوط الجوية الماليزية ان طائرتها الايرباص إيه.330-300 حولت اتجاهها بسبب مولد لا يعمل بطريقة صحيحة. ولم تنقطع الكهرباء في الطائرة لان مولدا احتياطيا عمل بدلا منه. وقالت الشركة إن جميع من كان على متن الطائرة وعددهم 271 شخصا، نقلوا إلى طائرات شركات أخرى، بينما ألغيت رحلة العودة من مطار إنشيون في سول إلى كوالالمبور. وقالت متحدثة باسم مطار هونج كونج إن الطائرة هبطت بسلام، بعد أقل من 30 دقيقة من إبلاغها المطار، مضيفة أن الهبوط لم يصنف على أنه هبوط اضطراري، رغم وضع أجهزة الطوارئ على أهبة الاستعداد.