أكد السيد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس الاتحاد القطري للفروسية أن حضور صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية مساء اليوم السبت، منافسات الجولة الأخيرة على الجائزة الكبرى لبطولة لونجين جلوبال تور في قفز الحواجز التي أقيمت بالميدان الرئيسي للشقب عضو مؤسسة قطر، يعد وساما على صدر أسرة الفروسية القطرية. وقال العطية "إن هذا الحضور يعكس مدى اهتمام الدولة بالفروسية والحرص على إنجاح مثل هذا الفعاليات التي تقام في الدوحة، وساهم بشكل كبير في نجاح منافسات مباراة الجائزة الكبرى وحفز الفرسان على تقديم أفضل مستوى لديهم خلال المباراة مما جعلها تخرج بالصورة المناسبة التي تليق بقيمة الجولة الأخيرة للبطولة". وأضاف أن النجاح الكبير للنسخة الأخيرة من جلوبال تور في الدوحة يعبر عن قدرة قطر على إنجاح مثل هذه المسابقات في ظل الإمكانيات التي تتمتع بها وأيضا القدرة على تنظيم هذا النوع من البطولات العالمية. وقال "إن سعادتنا كبيرة بالمستوى الذي ظهر به فرسان منتخب قطر لقفز الحواجز في مباراة الجائزة الكبرى بالبطولة خاصة الفارس الشيخ على بن خالد آل ثاني حيث قدم أداء متميزا وكان على مستوى الثقة التي يحظى بها، إلى جانب أن فرسان المنتخب القطري برهنوا بما لا يدع مجالا للشك على أن تأهلهم إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة "ريو 2016" بالبرازيل لم يتحقق من فراغ بل نتيجة الاهتمام بهم والدعم الذي يتمتعون به مما جعلهم يحققون هذا الانجاز الكبير الغير مسبوق في تاريخ الفروسية القطرية، ونأمل أن يواصل فرسان العنابي استعداداتهم بصورة مثالية للمشاركة في الاولمبياد خاصة وان الآمال المعقودة عليهم كبيرة". وتابع قائلا "لدينا العديد من الاستحقاقات في الفترة القادمة والاتحاد يسعى إلى توفير برنامج احتكاك لكل الفرسان في مختلف الأعمار، وهذا يحتاج إلى الاستفادة من الدعم الذي يوفره لنا المسئولين بالدولة، ونعرف تماما أن المسئولية كبيرة ولكننا سنكون على قدر هذه المسئولية في الفترة القادمة".

أعرب حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس لجنة قوس النصر، رئيس اتحاد الفروسية، عن شعوره بالفخر لتشريف صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لسباق قطر قوس النصر أمس الأحد، وقال :تشريف وحضور الأمير الوالد وسام فوق صدورنا جميعا ليس لأسرة الفروسية فقط بل للجميع ممن أسهموا في هذا المهرجان الرائع الذي حقق نجاحا كبيرا بشهادة الجميع في ظل الحضور الجماهيري الكبير الذي فاق كل التوقعات لأن العدد هذه المرة أكبر من جميع النسخ السابقة. وأضاف العطية :الدعم الذي نحصل عليه من القيادة الرشيدة دافع كبير بالنسبة لنا من أجل مواصلة تحقيق النجاحات في الفعاليات الخارجية للفروسية القطرية، ونحن في لجنة قطر قوس النصر لدينا العديد من الأهداف التي نسعى إلى الوصول إليها، وأيضا فإن الفترة القادمة سيتم من خلالها تقييم الموقف بالنسبة لنسخة العام الحالي من المهرجان والتعرف على النقاط الإيجابية التي يجب استثمارها بشكل مثالي. وعن خسارة تريف قال حمد بن عبد الرحمن العطية: قدر الله وما شاء فعل وهذه هي الرياضة ولا بد من تقبل الخسارة مثلما نتقبل الفوز، وخسارة تريف لا تقلل منها على الإطلاق بدليل التحية التي حصلت عليها من عشرات الآلاف من الجماهير عقب انتهاء شوط قوس النصر، والحصول على اللقب مرتين من قبل خير دليل على قيمة وأهمية هذه الفرس التي أصبحت تحظى بشعبية كبيرة على مستوى العالم، وكنا نود الحصول على اللقب للعام الثالث على التوالي، ولكن في النهاية هذا لم يحدث، وعدم فوز تريف لا يقلل بأي حال من الأحوال من النجاح الكبير للمهرجان هذا العام لأننا في النهاية نتعامل مع حدث، وليس مع شوط رئيسي فقط في السباق. واختتم العطية كلامه قائلا: أهنيء سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على الفوز بكأس العالم للخيل العربية الأصيلة، وهذا الفوز يحسب بلا شك للجياد القطرية التي واصلت تميزها في هذا السباق، وفي العام الماضي حصل الشيخ جوعان على جائزة قوس النصر ولم نفز بكأس العالم، وهذا العام حدث العكس، وبالتالي فإننا في النهاية كنا على منصة التتويج وببطولة لها قيمتها الكبيرة.

أعرب حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس لجنة قطر قوس النصر، رئيس اتحاد الفروسية عن تفاؤله بان تحقق النسخة الحالية من مهرجان قطر الدولي للفروسية في باريس النجاح المأمول في ظل الاستعدادات الكبيرة والرغبة في الاستفادة من حجم التعاون بين قطر وفرانس جالوب بشكل مستمر. وقال العطية عقب حضوره مزاد الخيل الذي أقيم أمس: "المهرجان أصبح من العلامات البارزة في باريس في هذا التوقيت كل عام مع تنوع السباقات وأيضا المشاركة الدولية الكبيرة خاصة على مستوى جائزة قطر قوس النصر وأيضا كأس قطر العالمية للخيل العربية، وبالتالي فان هناك زخما كبيرا لم يأت من فراغ بل نتيجة الاهتمام بالحدث والرعاية القطرية المستمرة له بصورة جعلت من قوس النصر واحدا من أهم السباقات حول العالم حاليا، إلى جانب أننا استفدنا صراحة من تفوق الفرس "تريف" ملك الشقب في العامين الماضيين وحصولها على جائزة قوس النصر؛ مما جعلها محط أنظار الجميع والكل يترقبون ما ستقدمه في السباق يوم الأحد المقبل". اللقب الثالث واستطرد العطية قائلا: المستوى الذي وصلت إليه الفروسية القطرية حاليا جاء نتيجة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة والاهتمام بأن تكون قطر في مكانة متميزة على خريطة الفروسية العالمية، وهذا ساعدنا كثيرا على تجاوز الكثير من المحطات حتى وصلنا إلى المرحلة التي نعيشها حاليا والتي نتطلع إلى أن تكون نقطة انطلاقة إلى آفاق أوسع حتى نحقق جميع أهدافنا، وبالطبع نسعى من خلال النسخة الحالية من المهرجان إلى أن نحصد اللقب الخاص بجائزة قطر قوس النصر للعام الثالث على التوالي حتى نحقق الهاتريك التاريخي والذي أتوقع ألا يتكرر على مدار سنوات طويلة قادمة بالنسبة للجياد الأخرى.

عقب الفوز الذي حققه فرسان منتخب قطر لقفز الحواجز بالحصول على كأس التحدي في بطولة الأمم التي اختتمت مؤخرا في برشلونة أكد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية أن الإنجازات التي يحققها فرسان منتحب قطر الأول لقفز الحواجز تعد نتاج طبيعي للدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة بالدولة للفروسية في السنوات الأخيرة مما أسهم في وصولنا إلى هذه المرحلة التي تجعلنا جميعا نشعر بالفخر برياضة الفروسية التي تحظى بدعم كبير من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وأهداهم العطية جميعا فوز منتخب قطر لقفز الحواجز أمس الأول بكأس التحدي ضمن بطولة كأس الأمم للفروسية. وأقيمت كأس بطولة الأمم لقفز الحواجز تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية، وجاء تفوق فرسان قطر وحصولهم على كأس التحدي على حساب منتخبات عريقة مثل فرنسا حاملة اللقب في النسخة الماضية، والبرازيل صاحبة ذهبية الفردي في أولمبياد أثينا 2004 مما يؤكد الارتفاع الملموس في مستويات فرساننا في ظل المشاركات المستمرة في بطولة جلوبال تور لقفز الحواجز حيث يشاركون في مختلف الجولات حول العالم إلى جانب المعسكرات التدريبية المستمرة في أوروبا مما يوفر لهم فرصة الاحتكاك بالفرسان العالمين المصنفين على مستوى العالم، وفي العام الماضي كان فارسنا باسم حسن في المركز الرابع للترتيب العام للجلوبال تور إلى جانب أن فرسان منتخب قطر نجحوا قبل فترة في الحصول على بطاقة التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو العام المقبل في البرازيل، وهي المرة الأولى في تاريخ الرياضة القطرية التي يتأهل فيها فرسان قطر إلى الأولمبياد. وأشار العطية إلى أن الإنجاز الجديد لفرسان قطر خطوة هامة في طريق إعدادهم للمشاركة التاريخية في أولمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل في صيف 2016 حيث إن منتخب قطر أول من تأهل للمشاركة في الأولمبياد المقبل. المشاركة الثالثة وفي لقاء معه عقب الفوز بكأس التحدي في كأس الأمم قال حمد بن عبد الرحمن العطية: ما تحقق في بطولة الأمم هو نتاج جهد جماعي بذله الفرسان والأجهزة الإدارية والفنية مؤكداً على أن العمل سيتواصل لتدون قطر اسمها في السجل الذهبي الأولمبي والعالمي كما فعلت آسيويا، وفي بطولة كأس فروسية للأمم التي كنا نطمح إلى أن نفوز بكأسها لكننا خسرنا الفرصة بأربع نقاط جزاء فقط وهذا يحدث في كثير من البطولات لأن المنافسة كانت قوية جدا لكن الفريق تمكن من الفوز بتوفيق الله ثم بالأداء السليم من الفرسان رغم الصعوبات التي واجهت الفريق بكأس التحدي بمشاركة أحد عشر منتخبا من أبطال القارات، وهذا الفوز يؤكد على أن الفريق سائر في طريقه ليكون بين النخبة من الفرق في البطولات العالمية بحسن التخطيط وجودة الأداء والإرادة والقدرة على خوض المنافسات بفضل جماعية العمل والبرامج المرسومة للفريق من قبل اتحاد الفروسية، وإجادة الإداري الكفء حمد بن راشد العذبة والمدرب الهولندي يان توبس ومساعده وليم ميوس والفرسان علي بن يوسف الرميحي والشيخ علي بن خالد آل ثاني وباسم حسن محمد وخالد محمد العمادي وحمد بن علي العطية وباقي الفرسان الشباب. منتخب قطر شارك للمرة الثالثة بنجاح أكبر في بطولة الأمم بالمقارنة بمشاركته في بطولتي 2013 و2014، وكنا منذ البداية ندرك أن البطولة صعبة وليست سهلة لأنها تأتي ضمن الدوري الأوروبي لأقوى المنتخبات على مدار الموسم وأحرزنا في اليوم الأول المركز التاسع وهو لايرضينا، ولكن في اليوم الثاني مباشرة شارك نفس الفرسان في بطولة كأس التحدي ضمن 11 منتخبا من أبطال أوروبا والقارات وكانوا هم الأفضل وفي الصدارة فقد تعودنا منهم الاستبسال والحماس والإرادة في المواقف الصعبة بقيادة الفرسان من أصحاب الخبرة والفرسان الجدد الذين يشكلون حاليا ركيزة المنتخب في الوقت الحالي كما أن استقرار الجهازين الفني والإداري للمنتخب على مدى الأعوام الأخيرة أفاد الفريق جدا. الشعور بالمسؤولية وأضاف العطية: أهدى الفوز بكأس التحدي أيضاً إلى أهل قطر لأن أعضاء المنتخب من الفرسان كانوا أهلا للمسؤولية في الميدان الذي أصبح يعرفهم جيدا، وأضاف العطية قائلا إن متابعة سعادة الشيخ جوعان للفرسان طوال الوقت تجعلنا نشعر بالمسؤولية المناط بها علينا خلال برنامج خطة إعداد الفريق لأولمبياد ريودي جانيرو وبشهادة كل الدول المنافسة فقد أصبح منتخبنا قويا ويحسبون له ألف حساب خاصة بعد أن دخل فارسنا الشيخ علي بن خالد آل ثاني قائمة أفضل 30 فارسا مصنفا في العالم كما أن فارسنا باسم حسن في تطور هائل وسوف ندعمه وباقي الفرسان بمزيد من الخيل لتجهيزهم جميعا للأولمبياد. الاستعداد للأولمبياد وعن مستقبل إعداد الفريق للأولمبياد قال العطية إن الفارس الشيخ علي بن خالد آل ثاني سيغادر مباشرة إلى لوس أنجلوس للمشاركة في بطولة لوس أنجلوس الدولية لقفز الحواجز المخصصة للفرسان الثلاثين المصنفين بالاتحاد الدولي للفروسية، وقد وجهت الدعوة لفارسنا للمشاركة في البطولة التي تبدأ يوم الرابع من أكتوبر المقبل، وسوف يحضرباقى الفرسان إلى باريس لحضور قطر قوس النصر لتشجيع فريق الفرس "تريف" ملك الشقب التي نتمنى لها التوفيق والفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالى بجائزة قطر قوس النصر، وسيكون إن شاء الله إنجازا تاريخيا غير مسبوق في تاريخ هذا السباق العريق على مستوى العالم وليس على مستوى فرنسا فقط، وبعدها سيواصل فرساننا لقفز الحواجز تدريباتهم في معسكرهم التدريبي الدائم في هولندا وسيشاركون في بطولة نيس بفرنسا ثم إعدادهم للجولة الأخيرة من بطولة جلوبال تور العالمية التي ستقام في الدوحة وتحديدا في الشقب، أيضاً ستكون هناك مشاركة في باقي جولات الدوري العربي لقفز الحواجز التي تحدد المتأهلين إلى كأس العالم لقفز الحواجز العام المقبل، وبعدها ينتقلون إلى أوروبا للإعداد والتجهيز لأولمبياد ريودي جانيرو الذي يقام في أغسطس المقبل، واتحاد الفروسية حريص على مواصلة المشاركة في تصفيات ونهائيات بطولة الأمم للفروسية للمرة الرابعة لأن الفريق يتطور من بطولة لأخرى فهذه البطولة مؤشر بارز لارتفاع أو انخفاض المنتخبات في الداء والمستوى الفني، والقيادة الرشيدة لاتقصر في توفير الجياد المناسبة للفرسان، والسوق العالمي هو الذي يحكم وقد تقدمنا بشراء أكثر من رأس ضمن سياسة بداناها منذ عامين ونصف لاقتناء أفضل الخيل في العالم فهذا ليس بالأمر السهل فكل الدول تنافس بعضها للحصول على الجياد الموهوبة من أفضل السلالات. قوس النصر وحول آخر الاستعدادات لإقامة وتنظيم مهرجان قطر قوس النصر للفروسية من الأول إلى الرابع من أكتوبر المقبل أشار حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس لجنة قوس المصر بان كل النواحي جاهزة لتحقيق المزيد من النجاح والإبداع برعاية سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني ومتابعة وتوجيهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وأشاد العطية بجهود فريق العمل بإدارة نادي السباق والفروسية وجهود الأخ ناصر بن شريدة الكعبي مدير نادي السباق والفروسية، واللجنة تقوم حاليا بوضع النقاط الأخيرة فوق الحروف في الإعداد والتجهيز لمهرجان مثالي يليق بسمعة الرياضة القطرية عامة والفروسية القطرية على وجه الخصوص خاصة وأننا كلنا نتطلع إلى نجاح المهرجان، وتفوق الفرس "تريف" للمرة الثالثة وحصولها على جائزة قطر قوس النصر.

أكد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية، رئيس لجنة قطر للسباقات الخارجية أن الإنجازات التي تحققها الخيل القطرية خارجيا، هي نتاج طبيعي للدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للفروسية في السنوات الأخيرة مما أسهم في وصولنا إلى هذه المرحلة التي تجعلنا جميعا نشعر بالفخر برياضة الفروسية التي تحظى بدعم كبير من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني. وأشار العطية إلى أن الرعاية المستمرة من سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني لمهرجان قطر قوس النصر منذ 2008 كان ومايزال لها حتى الآن الدور الأكبر في نجاح الشراكة القطرية الفرنسية لقوس النصر تنظيميا وفنيا وإعلاميا وجماهيريا في أوروبا وقطر لأن سمو الشيخ عبد الله يعتبر من رموز الفروسية في العالم برعايته للمهرجان، ويحرص دائما على المشاركة بخيل أم قرن المتطورة صاحبة الإنجازات المحلية والدولية إلى جانب حرصه على متابعة كل ما يخص الرعاية القطرية لهذا الحدث الكبير الذي أصبح من العلامات المميزة في سباقات الخيل على مستوى العالم، كما أن توجيهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني أسهمت بشكل كبير في تميز المهرجان فسعادته ليس مجرد مالك للخيل فقط بل اعتبره داعما للفروسية سواء على مستوى قطر أو على مستوى العالم بشكل عام. الرعاية القطرية وأكد حمد بن عبدالرحمن العطية أن عام 2015 شهد العديد من المبادرات الدولية للفروسية القطرية مثل الإعلان عن تاج قطر الثلاثي للخيل العربية، والذي يشمل جائزة بقيمة مليون دولار للجواد الفائز بالسباقات الثلاثة الكبرى للخيل العربية الأصيلة التي تقام برعاية دولة قطر في كل من باريس وإنجلترا والدوحة، وتشمل شوط الخيل العربية ضمن فعاليات مهرجان قطر لجائزة قوس النصر في باريس وشوط قطر– جودوود ضمن فعاليات سباقات جودوود في إنجلترا وسباق سيف الأمير الدولي للفروسية بالدوحة وفيه يتسلم مالك الجواد صاحب الإنجاز في السباقات الثلاثة لقب التاج الثلاثي والمليون دولار، كما أقيمت احتفالية تدشين مهرجان قطر الدولي للفروسة بقوس النصر فوق سطح قوس النصر أحد أبرز وأشهر معالم فرنسا في دلالة كبيرة على قيمة السباق والدور الذي تلعبه الرعاية القطرية لهذا الحدث في وصوله إلى مستوى عالمي نفخر بتحقيقه خلال سنوات الرعاية الماضية، إلى جانب أن الشركاء معنا في الرعاية وهم متاحف قطر والهيئة العامة للسياحة ووزارة الثقافة والخطوط القطرية والشقب يقومون بدور بارز من أجل إنجاح هذه الفعالية الكبرى.

قبل أيام من انطلاق مهرجان قطر الدولي للفروسية بباريس تحدث حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية، رئيس لجنة قطر للسباقات الخارجية إلى الإعلاميين عن الترتيبات النهائية وأيضا كيف يرى السباق التجريبي الذي نجحت فيه الفرس تريف ملك الشقب في حصد جائزة قطر فيرمى لتؤكد جاهزيتها للسباق الكبير في ختام المهرجان يوم 4 أكتوبر المقبل. وقال العطية في بداية كلامه: "نبارك لكل من سمو الأمير المفدى وسمو الأمير الوالد وسمو الشيخ عبد الله بن خليفة وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني الانجازات التي تحققها الخيل القطرية خارجيا، فهي نتاج طبيعي للدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للفروسية في السنوات الأخيرة مما ساهم في وصولنا إلى هذه المرحلة التي تجعلنا جميعا نشعر بالفخر، وسعادة الشيخ جوعان ليس مجرد مالك للخيل فقط بل اعتبره داعما للفروسية سواء على مستوى قطر أو على مستوى العالم بشكل عام، واعتبر الانتصارات التي يحققها الشقب في أكثر من دولة لصالح الفروسية القطرية عامة، والكل شركاء في هذه الانجازات من ملاك وإعلام ومدربين ومحبين للفروسية فالكل شريك في الفوز وهو مفخرة للجميع. دلالة كبيرة وعن المؤتمر الصحفي اليوم للإعلان عن ترتيبات إقامة مهرجان قطر الدولي للفروسية وما يتخلله من فعاليات كثيرة أبرزها سباق قطر لجائزة قوس النصر قال العطية: اختيار المكان هذا العام تم بعناية تامة ولهذا فان إقامة المؤتمر الصحفي فوق سطح قوس النصر أحد أبرز وأشهر معالم فرنسا لها دلالة كبيرة على قيمة السباق والدور الذي تلعبه الرعاية القطرية لهذا الحدث في وصوله إلى مستوى عالمي نفخر بتحقيقه خلال سنوات الرعاية الماضية، وستكون هناك مفاجأة خاصة بالفرس (تريف) خلال المؤتمر إلى جانب العروض الفنية التي ستقدم في هذا المكان البارز وكذلك اللوحات التي ستعرض على مبنى السفارة القطرية في باريس وهو مجاور تماما لقوس النصر، وهناك تنسيق بيننا وبين فرانس جالوب بشكل مستمر من اجل خروج المهرجان بالصورة المناسبة إلى جانب أن الشركاء معنا في الرعاية وهم متاحف قطر والهيئة العامة للسياحة ووزارة الثقافة والخطوط القطرية والشقب يقومون بدور بارز من أجل إنجاح هذه الفعالية الكبرى. مزاد الخيل وحول المزاد السنوي الذي يقام ضمن مهرجان قطر قوس النصر بباريس قال العطية: مزاد الخيل العربية الذي يقام خلال مهرجان قوس النصر يحتاج إلى المزيد من التطور حتى يكون هناك تواجد كبير للخيل القطرية في العالم، مضيفا أن الدعم الذي تقدمه قطر لسباقات الخيل العربية سيكون له دور في انتشارها وذلك بفضل الجوائز الكبيرة التي تقدمها قطر، والخيل العربية أصبح لها وجود كبير في العالم، وفي سباق قوس النصر تتواجد من خلال منافسات كأس قطر التي تقام في هذا العام تحت مظلة التاج الثلاثي للخيل العربية الذي انطلق في جود وود في انجلترا الشهر الماضي، وستكون باريس محطته الثانية ويختتم في قطر خلال مهرجان سيف سمو أمير البلاد المفدى، وفكرة التاج الثلاثي قطرية خالصة بهدف المزيد من الدعم لسباقات الخيل العربية الأصيلة حول العالم. لجنة المهرجان وأضاف العطية: "لجنة المهرجان تقوم بدور كبير من أجل الإعداد للسباق منذ تأسيسها في عام 2014 من اجل توحيد الجهود القطرية لإنجاح هذا المهرجان وهي تعمل جنبا إلى جنب مع نادي السباق والفروسية، وبجانب العمل الكبير الذي يتم مع المؤسسات التي تشارك في هذا المهرجان وهناك اجتماعات عديدة تتم قبل هذا المهرجان بمشاركة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، حيث تتابع كل ترتيبات المهرجان الخاصة بالجانب التراثي والثقافي حيث إن هناك مشاركة من هيئة متاحف قطر، والهيئة العامة للسياحة، ووزارة الثقافة والفنون والتراث، وبجانب العديد من المؤسسات والشركات القطرية التي تتمثل في عضوية اللجنة المنظمة للمهرجان، ولا يفوتني الإشادة بالدور والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها لنا السفارة القطرية في فرنسا ممثلة في سعادة السفير الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، والقنصل سلطان بن مبارك الدوسري، وخاطر الخاطر سكرتير أول السفارة، ولدينا العديد من الأهداف التي نتطلع إلى تحقيقها في الفترة القادمة من خلال سباق قوس النصر، ومن الآن سنبدأ في الدعاية للحدث سواء في فرنسا أو قطر".

برعاية وإشراف اتحاد الفروسية برئاسة حمد بن عبد الرحمن العطية يواصل منتخبنا الوطني لقوة التحمل تدريباته في معسكره التدريبي الذي بدأ اليوم الأربعاء، بمنطقة مخصصة للتدريبات للمسافات الطويلة في جنوب فرنسا. ويترأس وفد العنابي راشد المالكي رئيس الشؤون الفنية لقوة التحمل الذي أشار إلى أن المعسكر يقام خلال الفترة من الرابع من أغسطس الجاري إلى الخامس والعشرين من سبتمبر المقبل ويأتي في إطار الاستعداد الجدي للمشاركة في بطولة العالم لقوة التحمل للناشئين التي ستقام في تشيلي خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر المقبل بمشاركة مكثفة من فرسان العالم الذين يعتبرون نواة المنتخبات الأولى في العالم. وأشار راشد المالكي إلى أن المنتخب يتكون من ستة فرسان وبدأ المعسكر بثلاثة فرسان، هم حمد سعد القمرة وإيهاب ناجي كمال حسين، وجاسم راشد الكعبي وسينضم لهم مع بداية الأسبوع المقبل الفرسان الشيخ عبد الله بن مشعل آل ثاني وناصر جمعة المهندي ومحمد ناصر بوغنيم ويقودهم المدرب الفرنسي القدير كريستيان لوزانو. وتوجه راشد المالكي بالشكر والتقدير إلى اللجنة الأولمبية التي دعمت مشاركة منتخبنا القطري في هذه البطولة التي تعد إحدى محطات تصعيد فرساننا الموهوبين للمشاركة في البطولات القارية والعالمية، كما توجه بالشكر إلى اتحاد الفروسية برئاسة حمد بن عبد الرحمن العطية لتوفير كل إمكانات التفوق لفرساننا، فالمشاركة في مثل هذه البطولات العالمية الكبيرة هي الطريق الوحيد للوصول إلى منصات التتويج.

ظهرت علامات الارتياح على وجه حمد بن عبد الرحمن العطية -رئيس لجنة مهرجان قطر جودوود- عقب إسدال الستار على منافسات المهرجان بعد 5 أيام من المتعة والإثارة على مضمار جودوود، وتحدث العطية عقب الختام قائلا: راضون تماما عما حققناه في المهرجان في السنة الأولى منه خاصة وأننا حققنا الأهداف التي تم وضعها قبل المهرجان، ولدينا سنوات قادمة في الرعاية ونأمل الوصول إلى الأفضل مستقبلا من خلال التعاون مع اللورد مارش مالك جودوود، وأيضا فإن النجاحات التي حققتها الخيل القطرية في المهرجان جعلت الفروسية القطرية تخرج رابحة الكثير من السمعة الطيبة وأيضا التأكيد على أنها يمكنها الوصول إلى المستويات العالمية، وما قدمناه فى جودوود مجرد خطوة، وهناك الكثير الذي نتطلع إليه في السنوات القادمة سواء على مستوى التنظيم أو النتائج. وأضاف العطية: الآن سنتوجه صوب فرنسا حيث مهرجان قطر قوس النصر، ولدينا أيضا العديد من الأهداف التي نتطلع إلى تحقيقها في النسخة القادمة، وبالتالي لا يوجد لدينا الكثير من الوقت بل سنعمل من اليوم على الإعداد للحدث القادم من أجل ضمان تحقيق النجاح المضمون اللائق بسمعة الفروسية القطرية والاهتمام والرعاية التي تحظى بها من القيادة الرشيدة، مما جعلنا نصل إلى هذه المحافل بالصورة المعبرة عن التطور القطري الكبير وأيضا وجود جياد قطرية قادرة على الوصول إلى القمة، وهذا النوع من المهرجانات يصب في صالح الرياضة القطرية في نهاية الأمر، ومع استمرار العمل سنصل إلى ما نصبو إليه بطبيعة الحال.

أكد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية، رئيس لجنة مهرجان قطر جودوود أن الانتصارات المستحقة التي تحققت أمس للشقب تعد إضافة كبيرة للفروسية القطرية يؤكد القدرة على الصعود إلى منصات التتويج في كل مناسبة كبيرة والفضل يعود إلى توجيهات سعادة الشيح جوعان بن حمد آل ثاني وحرصه على الارتقاء بالفروسية القطرية إلى أعلى المستويات في العالم من خلال كل الملاك والمرابط فأي إنجاز لهم هو في النهاية باسم قطر. وأضاف العطية: أتوجه بالتهنئة للشقب على الانتصارات الثلاثة مشيرا إلى تفوق الخيل القطرية في عدة أشواط حتى الآن وما زلنا ننتظر المزيد في اليوم الأخير وأيضا فإن الملاك القطريين مطالبون بزيادة جرعة المشاركات في المناسبات الكبيرة في ظل الدعم الذي تحظى به الفروسية القطرية من المسؤولين بالدولة وأكد حمد العطية على تنظيم ثلاثة أشواط للخيل العربية، يمثل أحدهم اليوم في ختام المهرجان الجولة الأولى من التاج الثلاثي للخيل العربية على أن تقام الجولة الثانية يوم سباق جائزة قطر قوس النصر في فرنسا. وتقام الجولة النهائية في الدوحة أثناء مهرجان سيف سمو الأمير، واختتم حمد العطية كلامه قائلا: هناك استعدادات كبيرة لليوم الختامي من المهرجان من أجل الحفاظ على الصورة التي وصلنا إليها في الأيام الماضية، ونأمل التوفيق لجميع الملاك القطريين المشاركين في الختام حتى نحقق المزيد من الانتصارات .

قام حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية بتتويج الفائزين في الجائزة الكبرى للجلوبال تور العالمية لقفز الحواجز في جولة لندن والتي أقيمت برعاية دولة قطر، واختتمت أمس الأول بحضور يان توبس رئيس الجلوبال تور، وأسرة الفروسية في لندن، وصادف الفارس الشيخ علي بن خالد آل ثاني عدم توفيق في جولة التمايز التي تأهل لها مع 12 من أبرز فرسان العالم من بين 44 فارسا وفارسة شاركوا في الجائزة الكبرى، ولم يستطع تحقيق مركز متقدم بعد أن أسقط حاجزين. وقام العطية بتسليم الجوائز إلى الفرسان الثلاثة الأوائل حيث حقق المركز الأول الفارس السويدي رولف جوران على الجواد "كاسال" بزمن قدره 34.91 ثانية وحاز جائزة مالية قدرها 132 ألف يورو، فيما جاء في المركز الثاني الفارس الإنجليزي جون ويتكر على الجواد "أرجنتو" محققا زمنا قدره 34.99 ثانية وحاز جائزة مالية قدرها 80 ألف يورو، وحل في المركز الثالث الفارس الفرنسي سايمون ديلستر على الجواد "كلاسيك"محققا زمنا قدره 35.63 ثانية وفاز بجائزة مالية قدرها 60 ألف يورو، فيما جاء في المركز الرابع الفارس الهولندي جيركو شرودر على الجواد "كلوكس"بزمن 39.71 ثانية وحاز جائزة مالية قدرها 40 ألف يورو، وحل خامسا الفارس الألماني كريستيان أهلامان على الجواد "تالوبيت" وفاز بجائزة 24 ألف يورو ووقع في أربعة أخطاء، وحقق الفارس السعودي كمال باحمدان مركزا متقدما في جولة التمايز بعد أن احتل المركز السابع على الجواد"نوبليس" وحاز جائزة 8 آلاف يورو. وشارك الفارس علي بن خالد آل ثاني على الجواد "أولمبيك فيينا"، وشارك معه من فرسان قطر كل من حمد بن علي العطية على الجواد "اباجينو"، والفارس فالح العجمي على الجواد "كوم سون" والفارس باسم حسن محمد على الجواد "يوروكوميرس"، وشارك أيضاً من الفرسان السعوديين في المباراة كل من عبد الله الشربتلي على الجواد "أولد شامب"، ورمزي الدهامي على الجواد "آل كابون". ونظمت الجلوبال تور جولة لندن برعاية دولة قطر في سيون بارك على نهر التايمز الإنجليزي، خلال الفترة من 24-26 يوليو الجاري بمشاركة عدد من أبرز فرسان العالم المصنفين الأوائل وفق الاتحاد الدولي للفروسية، والذين تنافس معهم فرسان قطر، وهم علي بن يوسف الرميحي، والشيخ علي بن خالد آل ثاني، وباسم حسن محمد، وفالح العجمي، وحمد بن علي العطية، وخالد محمد العمادي على حصد النقاط والألقاب والجوائز المالية القيمة التي تقدمها الجلوبال تور للفرسان الأوائل، والتي تصل إلى حوالي 400 ألف يورو في كل جولة، وتختتم البطولة في شهر نوفمبر القادم 2015 في الدوحة. مشاركة كبيرة وتعد جولة لندن أحد أهم جولات الجلوبال تور العالمية لقفز الحواجز، وذلك نظرا لما توليه العاصمة الإنجليزية من اهتمام برياضات الفروسية المختلفة، وكذلك رغبة العديد من الفرسان في المشاركة في لندن التي شارك فيها فرسان من حوالي 22 دولة من بينها دولة قطر، وشارك أيضا فرسان من المملكة العربية السعودية وهم كل من كمال باحمدان، وعبد الله الشربتلي، ورمزي الدهامي، وشارك كذلك فرسان من فرنسا وألمانيا وسويسرا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وإيطاليا وأوكرانيا والبرتغال والمكسيك واليونان وبلجيكا وكندا بجانب فرسان إنجلترا، وهم كل من مارك أرمسترونج وسكوت براش وبن ماهر ولاورا رينويك وجون ويتكر ومايكل ويتكر وروبيرت ويتكر وويليان ويتكر. وشارك علي بن خالد في جولة شانتيلي التي اختتمت فعالياتها في فرنسا مؤخرا على الجواد "فيرست ديفيجن"، وشارك كذلك في مباريات الـ5 نجوم خلال نفس الجولة وحقق في إحداها المركز الثامن على الجواد "أمبيريو ميلتون". أجندة دولية واشتملت أجندة الجلوبال تور هذا العام على جولتين جديدتين في مدينة ميامي الأمريكية، والثانية في مدينة روما الإيطالية الأثرية لتعزز الجلوبال تور من وجهاتها حول العالم في كل موسم، وباستثناء جولة لوزان السويسرية أبقت الجلوبال تور على جميع جولاتها بداية من جولة إنتويرب البلجيكية وختاما بجولة الدوحة التي تستضيفها قطر بالشقب في ختام رحلات الجلوبال تور الدولية التي يشارك فيها أبرز فرسان وجياد العالم، ومن بينهم فرسان قطر الذين يحرصون على الاستفادة من خبرات أبرز فرسان العالم، بل ينافسونهم على الصدارة، وسبق وأعلنت الجلوبال تور العالمية لقفز الحواجز عن مرور 10 أعوام منذ انطلاقها، مليئة بالفعاليات المثيرة والنجاح والإنجازات المتعددة منذ أن بدأت الجلوبال تور نشاطها حول العالم عام 2006، مؤكدة على حرصها على إضافة العديد من الوجهات المثيرة في أماكن متعددة من العالم سنويا لفعالياتها التي يتنافس فيها أبرز الفرسان العالم على الجوائز المالية الكبيرة. وحقق لقب الجائزة الكبرى لجولة شانتيلي الفرنسية الفارس البلجيكي جريجوري واثليت على الجواد "كونراد" محققا جائزة مالية قدرها 100 ألف يورو، وزمن قدره 36.55 ثانية دون أخطاء في مباراة التمايز التي تأهل إليها ثلاثة فرسان فقط ومنهم صاحب المركز الثاني الفارس المغربي عبد الكبير ودار الذي حقق مفاجأة كبيرة بحصد وصافة الجائزة الكبرى على الجواد "كويكلي" محققا زمنا قدره 36.88 ثانية وجائزة مالية قدرها 60 ألف يورو، فيما حل في المركز الثالث الفارسة الفرنسية بينلوبي ليبرفوست على الجواد "فاجابون" محققة زمنا قدره 37.31 ثانية وجائزة مالية قدرها 45 ألف يورو، وكانت آخر المتأهلين إلى مباراة التمايز مع أصحاب المركز الأول والثاني، وجاء في المركز الرابع الفارس الكولومبي كارلوس لوبيز على الجواد "برنس دي لامير" بجائزة 30 ألف يورو، وحل خامسا الفارس الأيرلندي بيرترام مالون" على الجواد "مولي مالون". فيما شارك عدد من الفرسان القطريين في جولات النجمتين والدعوات الخاصة وهم كل من الفرسان الشيخ خليفة بن عبد العزيز آل ثاني على الجواد"روساليا دي سيلا"و"اريزونا"، وناصر الغزالي على الجواد "ارجيليس سكويد"، وخالد محمد العمادي على الجواد "اوتاشا"و"تاميرا"، وراشد تويم المري على الجواد "بيونسي".

عقب النجاح الكبير الذي حققته بطولة الصداقة القطرية الألمانية لقفز الحواجز والتي اختتمت يوم الاثنين الماضي في ويسبادن بألمانيا أعرب حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية عن شكره لوزارة الثقافة والفنون والتراث ممثلة في سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والأخ فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون بالوزارة وبقية وفد الوزارة الذي شارك في البطولة وقام بإنشاء قرية تراثية قطرية خالصة ساهمت في الوصول إلى النجاح المأمول. وقال حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية: "القرية التراثية التي أقامتها وزارة الثقافة والفنون والتراث في مدينة ويسبادن على هامش بطولة الصداقة ساهمت بصورة كبيرة في تحقيق الهدف من رعاية اتحاد الفروسية لهذه البطولة التي تدخل ضمن مهرجان ضخم للفروسية يتضمن أكثر من رياضة في الفروسية إلى جانب الأجواء التي يقام فيها من حيث الاستعدادات والحضور الجماهيري بعشرات الآلاف، وبالطبع فإن التواجد القطري في البطولة لم يكن على الصعيد الرياضى فحسب بل كان على المستوى الثقافي وكل عنصر منهما كان يكمل الآخر في نهاية الأمر، وهذا بالطبع ساعد في الوصول إلى الهدف المنشود لأننا في النهاية نعمل من أجل رفع الراية القطرية عالية في كل المحافل". تعاون كبير وأضاف العطية: "سعادة وزير الثقافة يتعاون بشكل كبير من اتحاد الفروسية في المشاركة الثانية على التوالي في بطولة الصداقة القطرية الألمانية لقفز الحواجز، وهذا التعاون ليس غريبا على الوزارة لاسيَّما وأنها أصبحت الآن شريكا أساسيا مع الفروسية في أغلب الفعاليات والسباقات التي تقام برعاية قطرية، وهذا في النهاية يصب في مصلحة الجميع، ولكن المشاركة الثانية للوزارة في بطولة الصداقة جاءت مختلفة تماما عن المرة الأولى، ويحسب لمسؤولي الوزارة قرارهم بإقامة القرية التراثية والمشاركة بوفد يضم ما يقرب من 50 شخصا جاءوا إلى ويسبادن من أجل نقل التراث القطري الأصيل إلى الآلاف من الجماهير الألمانية خاصة، والأوروبية بوجه عام، وهذا الدور شكل إضافة قوية وفي غاية الأهمية للبطولة التي شاركنا فيها بـ 3 فرسان فقط وهم.. الشيخ خليفة بن عبد العزيز وناصر الغزالي وراشد تويم المري خاصة وأن لدينا الكثير من الاستحقاقات في الفترة القادمة، ولكن في النسخ القادمة من البطولة ستكون المشاركة على مستوى البطولة أكبر من حيث عدد الفرسان". جوود وود وقوس النصر وحول جديد التعاون مع وزارة الثقافة واتحاد الفروسية قال حمد بن عبد الرحمن العطية: "هذا التعاون لا يقتصر فقط على الاتحاد بل يشمل أيضاً السباقات التي تقام برعاية نادي السباق والفروسية أيضا، وخلال الفترة القادمة سيكون هناك مهرجان قطر جوودوود في إنجلترا وهذا المهرجان ستشارك به وزارة الثقافة بشكل موسع، أيضا وكما جرت العادة ستكون هناك مشاركة للوزارة في السباق على جائزة قطر قوس النصر في العاصمة الفرنسية في الأسبوع الأول من أكتوبر القادم، وسبق وشاركت الوزارة معنا أكثر من مرة في سباق قوس النصر". تراث قطر وكانت بطولة الصداقة القطرية الألمانية شهدت مشاركة واسعة من وزارة الثقافة والفنون والتراث عبر وفد ضخم شكل زخما كبيرا في البطولة من خلال العروض التي قدمها داخل القرية التراثية سواء على مستوى الحرف اليدوية القطرية القديمة والأكلات الشعبية إلى جانب الحناء للسيدات والتي استحوذت على اهتمامات الأوروبيات بصورة ملفتة للأنظار، وأيضا قدمت الفرقة الفنية المصاحبة العديد من العروض والأغاني القطرية إلى جانب أداء رقصة العرضة أمام الحضور على مدار اليوم مما جعل الآلاف من الجماهير يتوجهون إلى القرية التراثية لمعرفة ما تقدمه قطر من عروض واحتفالات بجانب توزيع العديد من الهدايا والإصدارات الخاصة بأكثر من لغة، وحظت هذه المشاركة بارتياح تام من جانب مسؤولي اتحاد الفروسية لأنها لعبت الدور المؤثر في إتمام عملية النجاح للرعاية القطرية لبطولة الصداقة لقفز الحواجز.

تحت رعاية القوات المسلحة القطرية تنظم لجنة قوة التحمل برئاسة حمد بن عبد الرحمن العطية غدا السبت سباق قوة التحمل بالقرية الماراثونية في سيلين، وستكون السباقات لمسافة 110 كم للكبار و90 كم للشباب و160 كم تأهيلي 3 نجوم و80 كم تأهيلي محلي و40 كم تأهيلي محلي، وسيكون الفحص البيطري الأول من الساعة الثانية والنصف وحتى الساعة الرابعة مساء اليوم، وسيتم تتويج الفائزين في السباق بعد وصول الأوائل مباشرةً، والمتوقع وصولهم ما بين الساعة الثانية عشرة والواحدة ظهرا. وستكون مراحل سباق 110كم أربع:34 كم المرحلة الأولى – 30 كم المرحلة الثانية -30 كم المرحلة الثالثة – 16كم المرحلة الرابعة والأخيرة. ومراحل سباق 90 كم أربع:34 كم المرحلة الأولى – 20 كم المرحلة الثانية -20 كم المرحلة الثالثة – المرحلة الرابعة والأخيرة 16كم. جدير بالذكر أن 4 فرسان سيخوضون السباق المؤهل إلى كأس العالم لمسافة 160 كم وهم: خالد سند النعيمي على الجواد " أياو بريون" ملك مزرعة أم قرن والمدرب سوسايل توتين، والفارس جاسم محمد علي المعضادي على الجواد " ليوناردو" ملك فريق الشقب لقوة التحمل والمدرب هادي ناصر راشد الرمزاني، والفارس ناصر جمعة جاسم المهندي على الجواد " أستريلادا" ملك فريق الشقب لقوة التحمل، والفارس محمد ناصر صالح بوغنيم على الجواد " ماجور أرمور" ملك فريق الشقب لقوة التحمل والمدرب هادي ناصر راشد الرمزاني.

أعرب حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية عن سعادته الكبيرة بالصورة التي خرجت بها المباراة الكبرى على سيف سمو الأمير لقفز الحواجز وقال عقب التتويج: فوز الفارس خالد العمادي باللقب الغالي للعام الثاني على التوالي يؤكد ارتفاع مستواه وقدرته على الصعود إلى منصة التتويج، وأيضا فإن صعود الفارس مبارك الرميحي إلى المنصة هذا العام يستحق عليه الإشادة خاصة مع قوة المنافسة من بقية الفرسان خلال جولة التمايز. وأضاف العطية: بلا شك هناك قفزة كبيرة على مستوى الفرسان في الآونة الأخيرة من خلال الدعم الهائل من سمو الأمير المفدى وسمو الأمير الوالد وسعادة الأخ الغالي الشيخ جوعان الذي أسهم في هذه النقلة منذ دخوله مجال الفروسية حيث دعم فرسان قطر بصورة رائعة، كما أن لديه إنجازات كبيرة على مستوى سباقات الخيل العالمية بدليل حصول الفرس تريف على جائزة قطر لسباق قوس النصر مرتين على التوالي في باريس، وأيضا تأهل فرسان منتخب قطر لقفز الحواجز إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، وفي الفترة القادمة فإن طموحنا هو الصعود إلى منصات التتويج خلال منافسات الفرق بالأولمبياد، وهذا الأمر يحتاج إلى الكثير من العمل والجهد ونأمل التوفيق في كل ما نسعى للوصول إليه.

أكد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية أن بطولة سيف سمو الأمير لقفز الحواجز تعد محور اهتمام الاتحاد نظراً لما يمثله الحدث الكبير من أهمية للاتحاد والفرسان وجميع منتسبي الفروسية في قطر، مشيرا إلى الاستعدادات الكبيرة التي يقوم بها الاتحاد منذ وقت طويل استعدادا للانطلاق بما يحقق الآمال في نجاح أغلى بطولات الموسم في قفز الحواجز بما يتناسب مع اسم البطولة ، مؤكداً أن تطور رياضة الفروسية وإنجازاتها خلال الفترة الأخيرة يقف وراءه دعم كبير من سمو الأمير، وتوجيهات سديدة من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الذي يقف بقوة وراء إنجازات الفروسية في المحافل الدولية، وأهمها تأهل فرسان قطر إلى الأولمبياد في البرازيل، وكأس العالم في لاس فيجاس بأمريكا، وكأس الأمم في برشلونة ، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات التي وضعت الفروسية القطرية ضمن أجندة الفروسية العالمية. وأضاف: جميع الفرسان يترقبون المشاركة في الحدث نظرا لما يمثله من أهمية بالنسبة للجميع، حيث يعد سيف سمو الأمير هدفا للكل خاصة مع القيمة الكبيرة له في نفوس جميع الفرسان، وبالتالي نتوقع تنافسا ساخنا بين الجميع في سبيل تحقيق الهدف وهو السيف الغالي الذي يشرف أي فارس بتحقيق لقبه. وتابع: أسرة اتحاد الفروسية على ثقة كبيرة في خروج الحدث في أبهى صورة بما يتناسب مع قيمته لدى الجميع خاصة مع الجهد الكبير المبذول من مجلس إدارة الاتحاد خلال الفترة الأخيرة للإعداد لانطلاق الفعاليات. وعن مشاركة الفرسان الدوليين في البطولة قال: الجميع يحرص على المشاركة بهدف حصد السيف الغالي، ونتوقعها مشاركات قوية للغاية نظرا للمستويات الفنية العالية للفرسان خلال الفترة الأخيرة، واستعدادهم الفني والبدني.

أعلن مؤخرا عن جائزة تاج قطر الثلاثي للخيل العربية والذي يشمل جائزة بقيمة مليون دولار للجواد الفائز بالسباقات الثلاثة الكبرى للخيول العربية والتي تقام برعاية قطر في كل من باريس خلال مهرجان قطر للفروسية هناك، وفي إنجلترا خلال مهرجان قطر "جود وود"، وفي الدوحة خلال منافسات سباق سمو الأمير العام المقبل. وهذه الجائزة عبارة عن 3 أشواط للخيول العربية، الأول يقام ضمن فعاليات مهرجان قطر لجائزة قوس النصر في باريس في الأحد الأول من شهر أكتوبر من كل عام، والثاني شوط قطر – "جود وود" يقام ضمن فعاليات سباقات جود وود في إنجلترا التي تقام خلال الفترة من 28 يوليو إلى الأول من أغسطس العام الجاري، والثالث في سباق سيف الأمير الدولي للفروسية الذي يقام في نهاية شهر فبراير من كل عام. وتبدأ الجائزة فعالياتها اعتبارا من سباق جود وود الذي يقام في شهر يوليو القادم 2015 وتتواصل في نفس العام في قوس النصر في باريس، ويختتم التقييم في سباق سيف سمو الأمير بالدوحة ليتسلم مالك الجواد صاحب الإنجاز في الثلاثة سباقات لقب التاج الثلاثي والمليون دولار. وتبلغ جوائز السباقات الثلاثة 400 ألف جنيه إسترليني لسباق قطر- جود وود، ومليون يورو لكأس قطر العالمية للخيول العربية الأصيلة في باريس.وتبلغ جوائز سيف سمو الأمير 3 ملايين ريال في قطر، وهذه الجوائز خلاف جائزة المليون دولار للمالك الذي سيفوز أحد جياده بالسباقات الثلاثة على التوالي ومن ثم يحصل على تاج قطر الثلاثي للخيل العربية. وأعلنت لجنة قطر الدولية للفروسية عن تفاصيل التاج الثلاثي في مؤتمر صحفي بفندق سانت ريجيس شهد حضور حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان قطر جود وود، واللورد مارش رئيس جود وود، وآدم ووترورث مدير عام مضمار جود وود، وجيني هاينز مديرة منظمة السباقات العربية، وجيان كريستوف مدير عام فرانس جالوب الفرنسية. مفاجآت قادمة وقال العطية: نشكر اللورد مارش مالك جود وود الذي يعد شريكا لنا في جود وود وباريس ونحضر العديد من المفاجآت خلال قوس النصر في باريس وكذلك في جود وود سوف تبهر الجميع، متوجها بالشكر إلى جميع الحضور، والخيول العربية تأخذ حيزا مميزا في اهتمام قطر، وهو ما دفعها إلى تبني ورعاية العديد من الفعاليات التي تشتمل على منافسات الخيول العربية دوليا ومحليا. وقال: قطر داعمة لسباقات الخيل العربية، دعمناها في أكثر من محفل في قوس النصر بالآرك في باريس وجود وود، وإستراتيجيتنا أن نواصل هذا الأمر، نظرا لأهمية الخيول العربية بالنسبة لنا. وأضاف شارحا الإنجازات القطرية في الفروسية مؤخرا: لأول مرة تتأهل قطر إلى الأولمبياد في ريو دي جانيرو في البرازيل، وأنه شيء جيد أن نرى فرساننا في طليعة الفرسان بالمنطقة مع أبرز فرسان العالم في الأولمبياد، مشيراً إلى تأهل الفروسية القطرية إلى كأس العالم في لاس فيجاس بأمريكا، وإلى كأس الأمم في برشلونة، مع إنجاز التأهل الأولمبي، مشيراً إلى فوز أحد فرسان قطر بلقب بطولة الجلوبال تور في موناكو متفوقا على المصنفين الأوائل على العالم في الفروسية، وتولى المدرب الهولندي يان توبس رئيس الجلوبال تور تدريب فرسان قطر وعمل بجد مع الفرسان القطريين خلال الفترة الماضية. وكذلك تدعيم الفروسية القطرية بمجموعة مميزة من الخيول خلال الفترة الأخيرة أسهمت في تفوق الفرسان في البطولات، وتأهلهم إلى العديد من الفعاليات الدولية. إستراتيجية قطرية ومن جانبها قالت جيني هاينز: التاج الثلاثي مثير جدا، وفخورون بأن نكون جزءا من هذا الحدث الذي يدعم مسيرة الخيول العربية في العالم، والذي يعد إستراتيجية مهمة لدولة قطر التي تعد من الدول السباقة في الاهتمام بالخيول العربية والحفاظ عليها، ونشر سباقاتها حول العالم، والشراكة بيننا وبين قطر مهمة جدا، وتتضح جليا في التاج الثلاثي، مشيرة إلى المستوى المميز الذي تخرج عليه هذه السباقات ومنها بالطبع جود وود، الذي يحظى بثقة الجميع في عالم الخيول، وعظيم أن تكون هذه الشراكة بيننا، حيث تعد سباقات الخيل هي العامل المشترك. ومن جانبه قال جيان كريستوف مدير عام فرانس جالو الفرنسية: نعمل مع شركائنا في قطر منذ عام كامل على تفعيل التاج الثلاثي ووضع تفاصيله، مشيراً إلى سعادته بهذا التعاون مع دولة قطر ومع منظومة الفروسية القطرية التي تعد من الفعاليات المميزة ضمن منظومة الفروسية العالمية. وقال آدم ووترورث مدير عام مضمار جود وود: السبت سوف تبدأ السباقات في جود وود، وهو شيء رائع أن تتافس الخيول المهجنة، وكذلك الخيول العربية في نفس المهرجان.

بدأت الفروسية القطرية تجني ثمار الخطة الطموحة التي وضعها اتحاد الفروسية برئاسة حمد بن عبد الرحمن العطية بعد الإنجاز الذي حققه المنتخب القطري، بتأهل فرسانه لقفز الحواجز إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، التي ستقام في البرازيل صيف عام 2016، إضافة إلى تأهل العنابي لقفز الحواجز أيضا إلى نهائي كأس الأمم في برشلونة في سبتمبر المقبل. وكان قد سبق هذا الإنجاز، نجاح "عنابي الفروسية" أيضا بتأهل الفارسين الشيخ علي بن خالد آل ثاني، وباسم حسن محمد إلى كأس العالم لقفز الحواجز، والتي ستقام في مدينة لاس فيجاس الأمريكية خلال أبريل من العام الجاري. وصدقت الوعود التي أطلقها حمد بن عبد الرحمن العطية الذي كان قد كشف قبل شهر تقريبا في حديث لوكالة "فرانس برس" عن وجود خطة بدأت منذ سنتين وتحظى بدعم من الدولة لتواجد الفرسان القطريين في الأولمبياد وهذا ما تحقق بالفعل. وجاء التأهل بعد تفوق فرسان عنابي القفز، وهم: علي بن خالد آل ثاني، وعلي الرميحي وباسم حسن وخالد العمادي على جميع الفرق في التصفيات المؤهلة التي أقيمت في أبوظبي وضمت 12 منتخبا عربيا وأوروبيا. ويقول العطية إن "زمن الاحتكاك قد ولى والآن بدأ زمن الحصاد". وأضاف "هدفنا في الأولمبياد هو منصة التتويج ولن نقبل بأقل من ذلك، وأعتقد أن المؤشرات تؤكد جهوزية فرساننا لتحقيق النجاح المنتظر". ولفت العطية إلى الدعم الكبير الذي يحظى به الفرسان من القيادة في البلاد، واهتمام الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني بالمنتخب وحرصه على متابعة مشاركات الفرسان، وكان خلال المنافسات على الخط الساخن يتابع أداء الفرسان أولا بأول. ويرى رئيس اتحاد الفروسية أن منتخب قطر وصل إلى درجة عالية من النضوج وقدرة عالية على التحدي، مما يعني أنه لن يقف عند التأهل بل إثبات وجوده في البطولات المقبلة، يقول: "تأهلنا بعدما حصل المنتخب على المركز الأول متفوقا على منتخبات عريقة وصاحبة إنجازات كبيرة كأوكرانيا ومصر".

أعرب حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية عن فرحته الكبيرة بتأهل فرسان منتخب قطر إلى النهائيات الأولمبية فى ريو دى جانيرو بفضل الدعم الكبير الذي يحظى به الفرسان من القيادة الرشيدة واهتمام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني بالمنتخب وحرصه على متابعة مشاركات الفرسان وكان خلال المنافسات على الخط الساخن يتابع أداء الفرسان أولا بأول وهذا الاهتمام من سعادته أدى إلى المزيد من ثقة الفرسان في أنفسهم وجعلهم قادرين على تحقيق حلم التأهل. وأهدى حمد العطية بكل الفخر والاعتزاز هذا الانجاز الكبير بالوصول إلى النهائيات الأولمبية لأول مرة في تاريخ الرياضة القطرية إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني راعي الرياضة والرياضيين، والى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء والى سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني والى سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية. وأشار رئيس اتحاد الفروسية إلى أن منتخب قطر للفروسية اثبت انه وصل إلى درجة عالية من النضوج وقدرة عالية على التحدي مما يعنى انه لن يقف عند التأهل بل إثبات وجوده في البطولات المقبلة. وأشاد العطية بالجهود التي بذلها الجميع حتى تحقق أغلى انجاز للفروسية القطرية بتحقيق الحلم الغالي الذي استمر سنوات من اجل التأهل للأولمبياد وهو ما تحقق وأوفينا بوعدنا الذي طالما أكدنا عليه للمسؤولين ورجال الإعلام.

أعرب حمد بن عبد الرحمن العطية -رئيس اتحاد الفروسية- عن ثقته الكبيرة في فرسان منتخب قطر أمام التحدي الكبير الذي ينتظرهم في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو عام 2016. وقال العطية: الدعم الذي يحظى به الفرسان من القيادة الرشيدة، وأيضا اهتمام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني بالمنتخب وحرصه على متابعة مشاركات الفرسان تزيد من ثقة الفرسان في أنفسهم، وتجعلهم قادرين على تحقيق حلم التأهل إلى الأولمبياد بالنسبة لمنتخب قطر لأن الوصول كفريق سيكون إنجازا كبيرا بلا شك، ونسعى إلى رد الجميل إلى القيادة الرشيدة، وأن يكون هذا الاهتمام يقابله تحقيق الإنجاز لأن قطر تستحق ذلك بالفعل وفرساننا يملكون ما يؤهلهم. فرساننا بخير واستطرد رئيس اتحاد الفروسية قائلا: فرسان قطر بخير ولدينا الثقة في كل واحد منهم، لأنهم يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم إلى جانب الأهمية التي تتميز بها التصفيات لأن الوصول إلى الأولمبياد حلم كل رياضي، ونأمل أن يوفق فرسان منتخب قطر في تحقيق هذا الهدف والوصول إلى الأولمبياد القادمة كفريق، وتركيزنا الآن على هذه التصفيات رغم قوة المنافسة المتوقعة في ظل كثرة المنتخبات المشاركة، ولكن الشيء الذي يبعث على التفاؤل أن فرساننا قدموا مستويات رائعة في الفترة الأخيرة سواء خلال الدوري العربي أو بطولة جلوبال تور، وتكللت كل هذه الجهود بالتأهل إلى كأس العالم للفارسين علي بن خالد وباسم حسن إلى جانب حصول باسم حسن على المركز الخامس في الترتيب العام لجلوبال تور وفوزه بإحدى جولات البطولة، وتحديدا جولة موناكو وهو أول فارس عربي يفوز بهذه الجولة، وأيضا فإن الثقة كبيرة في الثنائي علي الرميحي وخالد العمادي. وأضاف العطية: إقامة التصفيات في أبو ظبي لا يشكل ضغطا على فرساننا لأنهم تعودوا على خوض التحديات كما أنهم في الإمارات منذ فترة نظرا لمشاركتهم في أكثر من جولة بالدوري العربي والتي تكللت بالنجاح في الوصول إلى كأس العالم في لاس فيجاس عن طريق علي بن خالد وباسم حسن، وحجم مشاركات فرساننا تساعدهم على المشاركة في مختلف البطولات مهما كانت الأجواء، ونأمل أن يكون التوفيق حليفهم في التصفيات اليوم سواء على مستوى التأهل إلى الأولمبياد أو كأس الأمم في برشلونة.

كشف حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية ان اتحاده وضع خطة طموحة لمشاركة الفرسان القطريين في دورة الألعاب الاولمبية المقبلة المقررة في ريو دي جانيرو عام 2016 وتحديدا في مسابقة قفز الحواجز. وأكد العطية أن الاهتمام الخاص بهذه الرياضة في قطر والدول الخليجية يأتي لارتباطها بالدرجة الأولى بالتراث العربي والتي ينظر إليها على أنها تعبير عن الأصالة والجذور باعتبارها رياضة الآباء والأجداد. وقال العطية: "قبل سنتين وضعنا خطة تحظى بدعم الدولة هدفها تواجد الفرسان القطريين في الاولمبياد المقبل وقد بدأنا نحصد ثمار هذه الخطة حيث وصل الفارس باسم حسن إلى المركز 60 في التصنيف العالمي كما حصل على الجائزة الكبرى لجولة موناكو - إحدى جولات جلوبال تور لقفز الحواجز التي تعد أقوى بطولات قفز الحواجز على مستوى العالم - ووصل إلى الأربعة الأوائل في تصنيف الجلوبال شامبيون تور". صناعة الفارس وأضاف العطية "لا شك ان صناعة الفارس تتطلب وقتا خاصة في قفز الحواجز ولا بد ان يأخذ الفارس وقته ويتمتع بالموهبة، والنتائج تؤكد أننا تقدمنا كثيرا ونحن الآن نجهز للاولمبياد في ريو دي جانيرو الذي يمثل هدفا لنا وسنبذل ما في وسعنا من اجل التأهل". وأشار العطية "الفروسية رياضة مكلفة ولا بد من الجدية والمثابرة والصبر لأنها تتطلب التضحية وتخصيص أوقات للمعسكرات تمتد لسبعة أشهر خارج قطر" مؤكدا في نفس الوقت أن هناك "إقبالا كبيرا ونهضة عمرانية في مجال الفروسية ومنشأة جديدة ستكتمل في الموسم الجاري كاشفا عن أفكار لتوزيع المدارس جغرافيا في قطر لنشر هذه الرياضة". وحقق الفارس القطري باسم حسن محمد نتيجة لافتة في بطولة الجلوبال تور العالمية لقفز الحواجز وذلك بعد أن حل رابعا في مباراة الجائزة الكبرى متفوقا على خمسين من أشهر فرسان العالم منهم المصنفون الأوائل وفق الاتحاد الدولي للفروسية. قفز الحواجز وكشف رئيس الاتحاد القطري للفروسية أيضا عن نية قطر إقامة بطولة عالمية كبيرة على مستوى قفز الحواجز لافتا إلى أن "الأمر في هذه المسابقة يختلف عن مهرجانات الخيل لأنها لعبة اولمبية" وقال في هذا الصدد "هناك اتحاد دولي وروزنامة معينة للبطولات الدولية مثل نهائي كأس العالم، ونحن بدأنا بفضل الدعم الذي نحظى به من الدولة وقياداتها باقتناء الخيل الجيدة في العالم ومقدمون على إقامة حدث كبير على مستوى قفز الحواجز في قطر خلال الأشهر القليلة المقبلة". مهرجان جود وود وكانت قطر أعلنت عن رعايتها مؤخرا لمهرجان جود وود البريطاني الشهير لمدة 10 سنوات اعتبارا من العام الحالي وهي أكبر رعاية من نوعها في تاريخ السباقات البريطانية مما سيجعل من مهرجان قطر جود وود واحدا من أهم وأغلى سباقات الخيل في العالم علما بان مجموع الجوائز المالية حاليا يبلغ 4ر5 مليون جنيه إسترليني، علما بان قطر ترعى أيضا سباق قوس النصر الفرنسي الشهير وذلك منذ عام 2008. رعاية السباقات وعن الهدف من رعاية أهم السباقات العالمية قال العطية "تمثل الرعاية التزام قطر تجاه السباقات البريطانية، ونأمل أن تسهم الجوائز المالية الضخمة في اجتذاب الجياد العالمية من جميع أنحاء العالم". قوس النصر وأضاف:"يحظى سباق قوس النصر بمكانة عالمية ويحظى بشهرة كبيرة وتاريخ يمتد لمائة عام وعقدنا يمتد معهم إلى عام 2022 وقد يجدد نظرا للارتياح في العمل من جانب الطرفين". وأشاد العطية الذي يشغل رئاسة لجنة سباق قطر قوس النصر بالدور الفرنسي الداعم والمحب لرياضة الفروسية، خاصة ان الخيل الفرنسي منتشر في كافة أنحاء أوروبا وهناك مشاركات في العديد من السباقات العالمية.

أعرب حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية عن رضاه التام من تنظيم الاتحاد للنسخة الأولى من بطولة الريان الدولية لقفز الحواجز التي جاءت بجودة عالية أسعدت كل الحضور كما أنها شهدت مشاركة مرتفعة المستوى من كل فرسان قطر بمختلف فئاتهم السنية كما أنها من ذات الثلاث نجوم بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية وحققت الأهداف المرجوة منها للفرسان والحكام والمنظمين والإعلام وساهمت في جلب الكثير من الجماهير التي حرصت على دعم فرسان قطر فأحرزوا إنجازات متنوعة سوف تفيدهم جميعا في بطولة قطر الدولية لقفز الحواجز التي تنطلق في الأول من يناير، ونحن جاهزون لانطلاق البطولة بعد غد، وهي البطولة الأهم لارتفاع قيمة جوائزها المالية التي تصل إلى مليون و600 ألف ريال مما يجعل نقاط تصنيفها العالمية مرتفعة وهناك حرص مستمر من فرسان على حصد نقاطها لتعويض عدم المشاركة في الجولة الأولى بالمغرب للدور العربي للتأهل لكأس العالم كما لم يشارك فرساننا في جولتي الأردن ولذلك فكل آمال الفرسان القطريين ترتكز على نقاط بطولات الرياض والدوحة والإمارات خاصة وأن باسم حسن وحمد العطية وعلي بن خالد مازالوا لديهم فرصة كبيرة في التأهل. وأضاف حمد بن عبد الرحمن العطية: بهذه المناسبة أتوجه بالشكر والتقدير إلى كل أعضاء الجهازين الإداري والفني لجهودهم الدائمة لرفع علم قطر دوليا حتى أصبحت كل الجهات تشهد ببراعة الفارس القطري الذي أصبح عنصرا أساسيا في أي بطولة نشارك فيها، وأتمنى أن تكون الإنجازات القطرية في بطولات الفروسية في 2015 تزيد عما تحقق فى 2014 وأن تكون المشاركة في التصفيات الأولمبية فأل خير للتأهل إلى النهائيات وأن تكون الدوحة مركزا هاما للفروسية الآسيوية والعربية حيث إن انتخابات الاتحاد الآسيوي للفروسية ستكون في مارس المقبل كما ستجرى الانتخابات الآسيوية في نفس العام الجديد.