تستضيف إدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع جامعة قطر البرنامج التدريبي الثالث للجامعة النووية العالمية حول تقنيات الإشعاع، وذلك في الفترة من 7 وحتى 20 مارس 2014 بمدينة حمد بن خليفة الطبية. مجالات الإشعاع وتعد هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها هذا البرنامج بدولة قطر، حيث يهدف البرنامج الذي يستمر على مدار أسبوعين إلى توفير الفرصة لعدد من الخبراء المحليين والدوليين العاملين في مجالات الإشعاع المختلفة، كالرعاية الصحية، والصناعة، والسلامة الإشعاعية للإستفادة من عرض شامل حول التقنيات النووية العالمية. ويقوم المركز التنسيقي للجامعة النووية العالمية في لندن بتنظيم هذا البرنامج كل عامين، وذلك تحت رعاية عدد من المعاهد الرائدة في التدريب والتعليم في المجالات النووية المختلفة. 40% من قطر وقد قبلت اللجنة العلمية للبرنامج التدريبي 64 مشاركا لحضور البرنامج ، وتبلغ نسبة المشاركين من دولة قطر إلى 40% من إجمالي عدد المشاركين، بينما يصل باقي المشاركون إلى الدوحة من 28 دولة حول العالم. وسيتضمن البرنامج التدريبي عدة فعاليات إضافية كزيارة مركز التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني التابع للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، بالإضافة إلى عدة زيارات لمواقع وحقول النفط والغاز بدولة قطر. كما سيشارك الحضور القادمون من الخارج في عدة جولات لمشاهدة المعالم السياحية لدولة قطر. ومن المتوقع حضور عدد من كبار الشخصيات على المستويين المحلي والدولي لمراسم افتتاح البرنامج التدريبي، من بينهم الدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية، والدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر، و"أجنيتا رايسينج" المدير العام للجمعية الدولية للطاقة النووية، والدكتور داوود محمد نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وريتشارد باناتي رئيس قسم علم الأحياء التكاملي بالهيئة الأسترالية لعلوم وتقنيات الطاقة النووية.

كشف الدكتور خالد عبدالهادي رئيس وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية، أن الوحدة تعمل على تطبيق برنامج جديد يعمل على المسح الشامل لجميع كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً والمعالجة المبكرة لهم، إضافةً لعملها بالتعاون مع الهيئة العامة للصحة والمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" وجميع القطاعات الصحية بالدولة، للعمل على توعية الجمهور حول ضرورة الكشف المبكر على الأذن للمواليد وكبار السن. وأعلن الدكتور عبد الهادي خلال زيارته للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" عن تعاون وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية مع "إحسان" لتدشين عيادة خاصة بكبار السن بمؤسسة حمد الطبية، وكذلك كشف عن تعاون بين الجانبين للقيام بمسح ميداني شامل للدولة وتوفير فحص عبر الأجهزة المتطورة للسمع لكبار السن بأماكن إقامتهم ومنازلهم وتركيب السماعات الطبية للحالات التي يكتشف وجود ضعف للسمع فيها بجانب تقديم العلاج لهم، وقال إن هذا مشروع غير مسبوق عالمياً، حيث إن المرضى هم من يذهب لطلب الرعاية الطبية والصحية من الجهات الطبية، وأشاد الدكتور عبدالهادي في ختام زيارتهم لـ "إحسان" بمستوى التعاون المثمر بين الجانبين، معرباً عن أمنياته بتواصل ذلك التعاون بما يخدم الآباء والأمهات كبار السن.

افتتحت بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وحدة الأشعة التداخلية التي تحتوي على جهاز للأشعة التداخلية يعد الأول من نوعه لعلاج مرضى السرطان في قطر. وقال الدكتور أحمد عمر رئيس قسم الأشعة بمؤسسة حمد الطبية: "إن استخدام الآشعة التداخلية يعد إجراءً أو علاجاً طبياً دقيقاً يتم عن طريق التوجيه بأساليب التصوير الطبي، مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي". وأشار إلى أن أغلب هذه العمليات يتم عن طريق فتحات صغيرة في الجسم يستطيع الطبيب الخبير في مجال الآشعة التداخلية من خلالها استخدام معدات طبية حديثة دقيقة (مثل القساطر الطبية) يتم رؤيتها داخل الجسم وتوجيهها باستخدام طرق تصوير الآشعة المختلفة حتي تصل إلى مكان المشكلة المرضية وعلاجها بدون اللجوء للفتح الجراحي. وأوضح أنه في علاج أمراض السرطان يتم التوصل إلى الورم وتحديد مكانه عن طريق جهاز الأشعة التداخلية، ثم يتم حقن المواد الكيميائية بالأشعة التداخلية في الورم نفسه، لافتاً إلى أن الحقن من خلال الأشعة التداخلية يزيد من كفاءة المادة الكيميائية، كما أنه يقلل من الأعراض الجانبية لأن المادة الكيميائية تكون مركزة فقط في الورم وليس في جميع أنحاء الجسم. وأفاد الدكتور أحمد عمر بأنه في بعض الأحيان تكون الأشعة التداخلية بديلاً للجراحة، حيث يقوم جهاز الأشعة التداخلية بتحديد مجرى القسطرة إضافة إلى أنه يحدد أيضاً المكان المصاب بالورم. من جانبها أوضحت الدكتورة مريم الكواري رئيس الأشعة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومستشفى القلب ومستشفى الرميلة أن وجود جهاز الأشعة التداخلية بالمركز من شأنه أن يساعد في عملية أخذ العينات من أماكن يسهل الوصول اليها، وكانت في السابق تؤخذ عن طريق الجراحة، في حين سيتم حالياً الحصول عليها عن طريق الأشعة التليفزيونية بألم أقل للمريض.

إنتقد بعض مرضى الكلى قيام صيدلية مستشفى حمد بصرف أدوية منتهية الصلاحية لهم وهو ما يعرضهم للكثير من المخاطر الصحية التي هم في غنى عنها نظرا لظروفهم الصحية التي تتطلب الكثير من الحرص والاهتمام. وفي شكوى من أحد مرضى الكلى قال انه يتم صرف العلاج لمرضى الكلى لمدد مختلفة حسب الحالة المرضية لكل مريض عن طريق (كورسات) علاجية حسب الفترة التي يحددها الأطباء، منتهي الصلاحية وأشار الى انه يتم صرف الوصفات الطبية له لمدة ثلاثة أسابيع ولكنه اكتشف ان صلاحية الدواء لمدة أسبوع فقط بينما المفترض أن يتناول الدواء لثلاثة اسابيع وهو ما يعني ان الدواء بعد الاسبوع الاول منتهي الصلاحية. وتساءل كيف يتم صرف ادوية منتهية الصلاحية لمرضى حالتهم الصحية لاتحتمل اي تداعيات غير محسوبة وأضاف أنه يأخذ الدواء كغيره من المرضى دون أن يتأكدوا من الصلاحية لانه من المفترض أن يكون هذا الجانب قد تم التأكد منه من قبل المستشفى, ولكنه في آخر زيارة تسلم العلاج وتبين أن صلاحيته لمدة أسبوع فقط من تاريخ صرفه فيما الكمية لثلاثة أسابيع ما يعني أن علاج أسبوعين سيكون منتهي الصلاحية وهو ما يعرض حياته للخطر وحياة الآخرين خاصة الاطفال الذين سيتناولون العلاج وفق المدة التي حددها الطبيب. وطالب بأن يكون هناك تفسير لصرف أدوية لم يبق على انتهاء صلاحيتها الا أيام معدودة فقط ولماذا لا يتم احضار أدوية تكون فترة صلاحيتها طويلة حتى لا يقع أي خطأ أو مضاعفات على المرضى الذين يأخذون العلاج ويتناولونه مباشرة دون التأكد من صلاحيته , وخاصة ممن لا يقرأ أو من الاطفال الصغار وهو ما يحتاج الى اعادة النظر في هذا الموضوع وايجاد البدائل المناسبة التي تحفظ للمرضى حقوقهم في الحصول على الأدوية المناسبة وذات الصلاحية المناسبة.

احتفلت مؤسسة حمد الطبية بالحصول على اعتماد 7 برامج طبية تدريبية تخصصية جديدة هي: الطب الباطني، طب الأطفال، طب الطوارئ، الطب النفسي، طب الأسرة، الأشعة التشخيصية والمسالك البولية، وذلك من قبل المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي، وذلك ضمن جهودها للتحول لنظام طبي أكاديمي عالمي. وشهد الاحتفال الذي أقيم برعاية الدكتورة حنان الكواري مدير عام المؤسسة تكريم فرق العمل التي بذلت كل الجهود من أجل تحقيق هذا الاعتماد. أوضحت الدكتورة حنان الكواري مدير عام "حمد الطبية"، في كلمتها التي استهلت بها الاحتفال أن الاعتماد بمثابة وسام شرف لكل عضو وكل فريق لما بذلوه من جهود لضمان جودة برامج التدريب الطبي وتحقيق فائدة للأطباء المقيمين والمرضى، مُشددة على أهمية الاعتماد، معتبرة اياه بمثابة حجر الزاوية للتعليم الطبي الأكاديمي، ويسهم في دعم مساعي المؤسسة لتوفير رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لمرضاها. ومن جانبه بين الدكتور عبداللطيف الخال - مدير ادارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، أن المؤسسة تقدمت بطلب الحصول على اعتماد 7 برامج طبية تدريبية تخصصية جديدة للمجلس الامريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي وذلك بعد حصول المؤسسة سابقاً على اعتماد لسبع برامج.

يعتزم معهد العظام والمفاصل وقسم جراحة العظام بمؤسسة حمد الطبية تنظيم الدورة التعليمية الأولى من نوعها حول علاج اضطرابات العمود الفقري يومي 1 و2 مارس المقبل، وذلك للتعرف أكثر على الاتجاهات الحديثة لاستراتيجيات التشخيص والعلاج للمرضى الذين يعانون من مشاكل في العمود الفقري. وتستهدف الدورة أطباء وجراحي العظام المقيمين والاختصاصيين والاستشاريين، بالإضافة إلى جراحي الأعصاب واختصاصيي الأشعة والعلاج الطبيعي والتخدير، فضلا عن الممارسين العموميين الراغبين في تعزيز معرفتهم في هذا المجال. ومن المقرر أن يتم تقديم دراسة عميقة ومتميزة لعلاج العديد من مشاكل العمود الفقري بما في ذلك المشاكل الشائعة في قطر وآلام الظهر والانزلاق الغضروفي التنكسي ، والجنف (تشوه العمود الفقري). كما سيتم أثناء الدورة تغطية بعض حالات جراحة الظهر الفاشلة، حيث يكون المريض قد خضع لعملية جراحية داخل قطر أو خارجها ثم يصاب عقب الجراحة بمضاعفات وأورام التهابية في العمود الفقري. وقال الدكتور محمد العتيق الدوسري مدير معهد العظام والمفاصل ورئيس اللجنة المنظمة للدورة ، :"إن البرنامج التدريبي سيكون فرصة لجميع الممارسين الذين لهم صلة بعلاج إصابات واضطرابات العمود الفقري للاستفادة من الخبراء الدوليين والمحليين في المجال". وبدوره قال الدكتور عبد المعين باكو استشاري أول جراحة العظام بمؤسسة حمد الطبية :" إن الدورة ستكون مهمة للاطلاع على المستجدات الطبية المتعلقة بالعمود الفقري ، الى جانب التعرف على أحدث المعلومات في تطبيق نتائج البحوث والدراسات المتطورة والخيارات العلاجية الرائدة".

كشف الدكتور سيد عبدالعزيز سيد زين، استشاري أول التخدير لجراحة القلب للأطفال بمؤسسة حمد الطبية عن زيادة معدلات الإصابة بأمراض وعيوب القلب الخلقية فى قطر.. مؤكدا ان مؤسسة حمد الطبية تعمل على نشر الوعي بأهمية التدخل الطبي في الوقت المناسب لخفض معدلات الوفيات والوقاية من الإعاقات الحادة الناجمة عن الإصابة بأمراض القلب الخلقية، وهي التي تحصد آلاف الأرواح حول العالم كل عام. بدوره قال الدكتور أحمد صلاح الدين، استشاري جراحة القلب للأطفال ورئيس قسم جراحة القلب للأطفال بمؤسسة حمد الطبية: "يتم تشخيص الإصابة بأمراض القلب الخلقية لما بين 6 و8 أطفال من بين كل 1000 حالة ولادة، وهو ما يساوي من 115 إلى 120 طفلا سنويا، فيما تصل نسبة الحالات التي تتطلب تدخلا جراحيا لحوالي 90 % من هؤلاء المرضى أي ما يساوي 100 مريض جديد سنويا". ويعود السبب وراء الإصابة بمرض خلقي في القلب إلى عدة عيوب خلقية تؤثر على عمل القلب بشكل طبيعي، حيث تعتبر عيوب القلب الخلقية هي أكثر العيوب الخلقية انتشارا مع ولادة ما يقارب مليون طفل مصاب بها سنويا. ويعتبر الأطفال حديثو الولادة المصابون بعيوب خلقية في القلب هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب هذا المرض، ويرجع ذلك لعدة عوامل، كعدم نضوج أجهزة وأعضاء الجسم، وضعف الدفاعات المناعية للطفل حديث الولادة. وعلى الرغم من ذلك لا يتم التعرف على أسباب واضحة للإصابة بعيب خلقي في القلب في معظم الحالات، إلا أن بعض الحالات الصحية الأخرى قد تزيد من خطر الإصابة بهذا الداء، كمتلازمة داون (وهو خلل وراثي يؤثر على التطور البدني الطبيعي للطفل ويتسبب في صعوبات التعلم)، وبعض الأمراض المعدية كالحصبة الألمانية مثلا، وذلك عند إصابة الأم بها أثناء فترة الحمل، بالإضافة إلى التأثير الناجم عن ضعف السيطرة والتحكم في مرض السكري من النمطين الأول والثاني لدى الأم الحامل. وكجزء من الجهود المبذولة لتطوير جودة الرعاية المقدمة للمرضى المصابين بهذا المرض، عقدت مؤسسة حمد الطبية مؤخرا المؤتمر الأول لأمراض القلب الخلقية بالتعاون مع مستشفى "سيك كيدز" للأطفال بتورنتو الكندية. وقد أتاح المؤتمر الفرصة لخبراء الرعاية الصحية للتعلم من عدد من أهم الخبراء الدوليين في هذا المجال، مثل البروفيسور السير مجدي يعقوب، أستاذ جراحة القلب للأطفال، ومؤسس ومدير شبكة مجدي يعقوب للبحوث بمركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية، ومؤسسة سلسلة الأمل الخيرية بالمملكة المتحدة.

أعلن الدكتور أردلان غفوري، استشاري المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية في تصريح لـ "الشرق" أن وحدة مشاكل التبول زادت عدد العيادات التي توفرها أسبوعياً، مما ساهم في تقليص فترات انتظار المرضى من شهرين إلى أسبوعين، مشيراً إلى الأعداد لاستقطاب طبيب جديد ليصل عدد الأطباء إلى 3 أطباء و4 كوادر تمريضية. بدوره كشف الدكتور اياد الروبي — أخصائي المسالك البولية، عن الاعداد لتنفيذ لبرنامج توعوي يتم في اطاره اجراء زيارات للمدارس لتوعية العاملات في مدارس البنات حول أمراض السلس البولي وطرق العلاج المتوفرة من خلال مؤسسة حمد الطبية. وتابع قائلاً: "تم اختيار مدارس البنات كونها تضم أكبر عدد من النساء العاملات، وهو ما يساهم في نشر الرسالة التوعوية التي نريد ايصالها حول مرض السلس البولي، وربما تعاني الكثير منهن دون أن تجد المعلومة الصحيحة التي تتبعها". وألمح الى أن أبرز جزء من الرسالة هو أن مؤسسة حمد الطبية توفر وحدة متخصصة لمشاكل التبول يتم من خلالها توفير أحدث طرق التشخيص والعلاج عن طريق طواقم طبية عالية التأهيل، مشيرا الى أن جانبا كبيرا من المرضى ينظرون الى السلس البولي على أنه أمر طبيعي مع التقدم في العمر أو الولادات المتكررة عند النساء وهي من المعتقدات الخاطئة التي يجب تصحيحها. وحول احصائيات عمل الوحدة خلال العام الماضي 2013، بين الدكتور اياد الروبي أن الوحدة استقبلت 3577 مريضا خلال العام الماضي، من بينهم 570 مواطناً و1200 مقيم، و900 مواطنة و950 مقيمة.

أوضح الدكتور هشام محمد أحمد عبد الرحمن استشاري جراحة الإصابات مدير وحدة إنعاش الإصابات بمؤسسة حمد الطبية أن مركز الإصابات التابع لمؤسسة حمد الطبية استقبل ما يزيد على 3000 مصاب خلال العام الماضي دخل منهم 1800 مصاب إلى المستشفى. وبين خلال حوار خاص لـ"الشرق" أن الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق والإصابات في أماكن العمل تشكل منها ما نسبته 90%، وأن 4% منها إصابات نافذة نتيجة الإصابة بآلات حادة، وتصل الحروق ما نسبته 2%. وبلغ عدد الإصابات الحرجة التي استقبلها المركز 400 حالة خلال العام الماضي. وأشار خلال حواره إلى إنشاء وحدة تختص بتنفيذ برامج التوعية للوقاية من الإصابات بكافة أشكالها، ملمحاً إلى التعاون مع الجهات المعنية مثل: أشغال وإدارة المرور بوزارة الداخلية وغيرها من الجهات. ولفت الدكتور هشام عبد الرحمن إلى ربط قاعدة البيانات التابعة للمركز وهي قاعدة بيانات وطنية مع مثيلتها في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن ذلك أفاد المركز في توفير بيانات مقارنة تفيد في تقييم الوضع الحالي في قطر مقارنة بدول أخرى مثل الولايات المتحدة، إضافة لمقارنة جودة الخدمات والتكلفة وغيرها من محددات الخدمات الصحية.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية البدء في تطبيق برنامج خدمات التدخل التاجي الأولي عن طريق الجلد لمرضى القلب بدولة قطر، ويعتبر البرنامج الوطني الأول من نوعه في المنطقة، وضمن برامج قليلة في هذا المجال على مستوى العالم. وكشفت المؤسسة عن تقديم الخدمة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تم ربط البرنامج بنظام متنقل للقياس عن بعد في عربات الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية، والذي يقوم بإرسال رسم تخطيط القلب إلى الطبيب المتواجد بمستشفى القلب بالإضافة إلى المعلومات والبيانات الهامة التي تمكن الطبيب من تحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء التدخل التاجي عن طريق الجلد من عدمه، وهو ما يضمن تواجد الفريق الطبي في غرفة العمليات في حالة استعداد تام لاستقبال المريض وتوفير الوقت الذي يشكّل عاملا حاسما في مثل هذه الحالات. ومن جانبه كشف الدكتور مجدي يعقوب المدير التنفيذي لمركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية عن الإعداد لإجراء دراسة وطنية حول الأسباب الوراثية للإصابة بحالات هبوط القلب، وذلك في إطار مشروع "جينوم قطر". ولفت إلى الاتفاق مع الفريق الطبي المختص باستقبال ومعالجة حالات الصدمة القلبية على إجراء دراسة كاملة لحالة المريض، مشيرا إلى وجود ارتباط كبير بين أبحاث هبوط القلب التي يتم العمل فيها حاليا ومشروع "جينوم قطر" أو ما يعرف بالعلاج الشخصي. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الخميس

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن برنامجها للمشاركة في الاحتفال باليوم الرياضي للدولة لهذا العام والذي يقام غدا الثلاثاء الموافق الحادي عشر من فبراير الجاري ؛ حيث تأتي مشاركة المؤسسة في فعاليات اليوم الرياضي للدولة إيماناً منها بأهمية ممارسة الرياضة في تحقيق نمط الحياة الصحي لكافة أفراد المجتمع مما يجنبهم الإصابة بعدد من الأمراض مثل إرتفاع ضغط الدم والبدانة والسكري وأمراض القلب. وبهذه المناسبة تبدأ فعاليات حمد الطبية الخاصة بموظفي المؤسسة وعائلاتهم في الثامنة والنصف صباحاً في الموقع الذي خصصته لهذا الغرض بالقرب من ساحة مواقف مستشفى النساء التابعة للمؤسسة ، وتشمل الفعاليات عدة نشاطات صحية وترفيهية ومنها : قياسات الطول والوزن ، ونسبة السكر في الدم ، ومستوى ضغط الدم ، كما تقدم فرق التمريض إرشادات صحية للجمهور حول طرق الحفاظ على المستويات الطبيعية للسكر في الدم ومستوى الضغط المعتدل . ويقدم إخصائيو التغذية الإرشادات اللازمة لتجنب زيادة الوزن وتعريف الجمهور بالعناصر الغذائية اللازمة للوجبات الصحية . كما توجد بالموقع وحدة للإسعافات ويقوم فريق الإسعاف بتعريف الجمهور بطرق الإنعاش القلبي والرئوي . وتستمر هذه الفعاليات حتى الساعة الثالثة عصراً. وقال السيد علي الخاطر- المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي ؛ إن المؤسسة ملتزمة تجاه المجتمع بنشر ثقافة الحياة الصحية بين سكان دولة قطر وتولي عناية خاصة لموظفي المؤسسة وأسرهم بهذا الصدد. وأضاف:" إن مؤسسة حمد الطبية تشجع موظفيها وعوائلهم على المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي حيث ستتضمن مسابقات رياضية في شد الحبل وتنس الطاولة ، إلى جانب ألعاب ترفيهية ومسابقات للأطفال." والجدير بالذكر أن مؤسسة حمد الطبية تحرص على التفاعل مع الأحداث والفعاليات الرياضية كجزء أصيل من دورها الوقائي في المجتمع للحد من انتشار الأمراض وخاصة ما يعرف بمجموعة أمراض العصر الناشئة عن زيادة الوزن والإصابة بالبدانة وما يستتبعها من أمراض ارتفاع ضغط الدم ، وزيادة نسبة الكوليسترول ومخاطره على صحة القلب ، ومرض السكري وأضراره على العديد من أجهزة الجسم ، وأمراض العظام الناشئة عن الوزن الزائد .

دشّن مستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية جهازاً آلياً جديداً لتحضير المحاليل الوريدية، وهو الجهاز الوحيد من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط الذي يقوم بتحضير وخلط الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد. ويشكل هذا الجهاز الجديد، وفقاً للمسؤولين بمستشفى الوكرة، ثورة نوعية في السعي من أجل تحضير أدوية آمنة ودقيقة وفعالة ومقبولة من حيث التكلفة وجاهزة لإدارة المواد المضافة عن طريق الوريد. ويوفر الجهاز المعروف باسم (IV Station) حماية للمستخدم عن طريق منع التعرض المباشر للأدوية، ومنع التعرض لوكز الإبر المستخدمه في عملية تحضير المحاليل الوريدية ومنع الآلام المتكررة الناتجة عن العمل لمدة طويلة بظروف صعبة، مما يضمن توفير بيئة عمل آمنة للمستخدمين. يبدأ العمل بالجهاز، الذي يمكنه إنتاج ما يقارب من 50 تحضيرة بالساعة الواحدة ، في 15 فبراير الجاري بجميع وحدات المستشفى بعد أن تم العمل به في كل وحدة على انفراد. وأكدت الدكتورة موزة الهيل المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية أن الجهاز عبارة عن روبوت يعتبر الأول من نوعه في قطر والمنطقة ، حيث يهدف إلى تحضير وتجهيز الأدوية والمحاليل الوريدية دون تدخل العامل البشري بما يضمن أعلى مستويات الدقة والسلامة. وأوضحت أن الهدف من هذا الجهاز هو تحسين الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى في كافة مستشفيات المؤسسة، مشيرة إلى أن الربوت الجديد يقدم العديد من المميزات التي تصب في اتجاة تجويد الخدمة وتأمين سلامة المرضي المستخدمين للادوية والمحاليل الوريدية.

أطلق مستشفى حمد العام، التابع لمؤسسة حمد الطبية، برنامج "حمد للوقاية من الإصابات"، وذلك في إطار مبادرة بحثية لتعزيز الصحة العامة والسلامة. ويعد البرنامج الجديد جزءً أساسياً من خدمات علاج الإصابات بدولة قطر، وإحدى النتائج المستخلصة من البحث الذي أجرته قيادة مركز إصابات الحوادث بمستشفى حمد العام حول أكثر أنواع الحوادث انتشارا وأشدها خطورة. وقال الدكتور الشيخ حسن بن علي بن سعود آل ثاني استشاري أول بقسم الجراحة بمؤسسة حمد الطبية إن هذا البرنامج يضاف إلى إنجازات مؤسسة حمد الطبية، ويهدف إلى الوقاية من الإصابات وانخفاض أعدادها إلى جانب إحداث تحسن في النتائج على مستوى المرضى. من جهته.. اعتبر الدكتور أحمد مسعود زعرور الاستشاري بقسم الجراحة بمؤسسة حمد الطبية أن برنامج الوقاية من الإصابات يمثل خدمة هامة وقيمة للمرضى ، فهو يسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى عبر استخدام وسائل فعالة لعلاج وإدارة حالات الإصابة. يذكر أن خدمات الرعاية الصحية للإصابات تهدف إلى إنشاء نظام رعاية صحية شامل ومتكامل تتم إدارته من خلال البيانات والإحصائيات ذات العلاقة في دولة قطر حيث تم من خلال هذه الخدمات بلورة نظام أكثر تنظيما لتقديم الرعاية الصحية من حيث إعادة ترتيب إجراءات العمل وتحسين نتائج الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. ويعتمد هذا النظام على ركائز ثلاث هي الخدمات الإكلينيكية (السريرية) والتعليم الطبي وسجل الإصابات والحوادث. يشار إلى أنه تم مؤخرا تكريم برنامج الوقاية من الإصابات بعد فوزه بجائزة برنامج نجوم التميز في فئة البحوث الذي شارك فيه 250 مشروعا للمنافسة في ثلاث فئات وهي الصحة والتعليم والبحوث. ومنحت جائزة التميز لمشروع "برنامج مستشفى حمد العام للوقاية من الإصابات: ترجمة البحوث إلى واقع عملي في السلامة العامة" لمساهمته في تطوير عملية تقديم الخدمات الصحية بشكل عام ودوره في تعزيز تجربة المرضى ، بالإضافة إلى تحقيق الهدف الموحد لمؤسسة حمد الطبية وهو تقديم خدمات رعاية صحة آمنة وحانية وفعالة لكل سكان دولة قطر.

حصدت مؤسسة حمد الطبية 3 جوائز خلال معرض الصحة العربي 2014 الذي عقد في دبي. ومنحت هذه الجوائز لتميز المؤسسة في تقديم خدمات رعاية صحية تتمحور حول المريض والكفاءة العالية لخدمات الأشعة بالإضافة إلى جائزة عيادة كليفلاند لأفضل طبيب شاب لهذا العام. وحصل مركز تطوير علاج مرض السرطان على جائزة أفضل خدمة رعاية صحية تتمحور حول المريض، بينما حصل فريق الأشعة التابع لخدمات الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية على جائزة التميز والكفاءة العالية لخدمات الأشعة. أما جائزة عيادة كليفلاند لأفضل طبيب شاب لهذا العام فقد حاز عليها الطبيب إبراهيم فوزي حسن مدير وحدة الرعاية الحثيثة في مستشفى حمد العام ونائب المدير الطبي لخدمات الإسعاف ومساعد بروفيسور طب وأمراض الوراثة في كلية طب جامعة وايل كورنيل - قطر. ويعتبر معرض الصحة العربي أضخم فعالية صحية في الشرق الأوسط وثاني أكبر معرض للصحة على مستوى العالم، وتأتي الجوائز التي يمنحها للمشاركين جزءا من فعالياته. وقالت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية إن الحصول على هذه الجوائز نجاح للمؤسسة، وإنجاز هام لدولة قطر، مؤكدة استحقاق الفائزين الثلاثة للجوائز. وأعربت الكواري عن فخر مؤسسة حمد بجميع الموظفين الذين أسهموا وشاركوا بهذا النجاح الذي يشير إلى تفاني المؤسسة والعاملين فيها، والتزامهم بتوفير رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لجميع مرضاها.

نظمت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع جامعة "أوساكا" اليابانية المؤتمر القطري - الياباني الأول للعلاج التجديدي للأنسجة بمشاركة نخبة من أبرز المحاضرين الدوليين في مجال هندسة الأنسجة مع مجموعة من خبراء الرعاية الصحية المحليين. ومثّل هذا المؤتمر، الذي شارك فيه ايضا عدد من الخبراء من جامعة "إمبريال كوليدج" البريطانية ومستشفى "بامبينو غيسو" الإيطالي، بداية للتبادل الأكاديمي بين العلماء والأطباء من دولة قطر ونظرائهم من اليابان. وكان هذا المؤتمر الطبي، الذي اختتمت فعاليته، اليوم الإثنين، بمثابة فرصة لكبار الأطباء والاستشاريين والأخصائيين بمؤسسة حمد الطبية وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحة بدولة قطر للاستفادة من تبادل الأفكار والخبرات حول موضوع إعادة هندسة الأنسجة والتي تبشر بإمكانية علاج مرضى الفشل القلبي وسرطان الرئة وغيرها من الأمراض التي يتطلب علاجها وجود خلايا عضلية فعالة كأمراض البنكرياس والكبد والعيون والعظام. وقالت الدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية إن مجال إعادة هندسة الأنسجة يمثل أحد أهم وأبرز التطورات الطبية في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن اليابان تأتي في مقدمة الدول في استخدام وتطبيق هذا النوع من العلاج، ولذلك يسر مؤسسة حمد الطبية ان تتعاون مع جامعة "أوساكا" لعقد هذا المؤتمر الذي سيمهد الطريق لجلب هذه التكنولوجيا العلمية المتطورة لدولة قطر. من جانبه نوه سعادة السيد شينجو تسودو سفير اليابان لدى الدولة بالتعاون بين جامعة "أوساكا" مؤسسة حمد الطبية لعقد هذا المؤتمر الهام لمستقبل الرعاية الصحية. بدوره ، قال البروفيسور ياسوفومي كانيدا عميد كلية الطب بجامعة "أوساكا" إن تبادل الخبرات والأبحاث يعد عاملا رئيسا في تقدم الرعاية الصحية ، موضحا أن المؤتمر سيكون بداية علاقة تعاون مثمرة تؤدي إلى العديد من النتائج الإيجابية للمرضى حول العالم. وأكد الدكتور عبدالعزيز الخليفي رئيس قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى القلب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن هذا الحدث الطبي شكل أهمية خاصة بالنسبة لقسم جراحة القلب والصدر لأنه يبحث بشكل دائم من أجل إيجاد علاجات مبتكرة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب في قطر والعديد من دول العالم.

تتواصل مبادرة مستشفى حمد العام تحت شعار" تعزيز عملية الشفاء باستخدام الأنشطة الفنية" للأطفال المرضى ومرضى الرعاية الطويلة والمرضى الذين يقضون فترات النقاهة بعد العمليات الجراحية بمؤسسة حمد الطبية حيث يقود هذه المبادرة مستشفى حمد العام بالشراكة مع كلية لندن الجامعية بقطر. وقال جيلس أندري جايبل مساعد المدير التنفيذي للضيافة بمستشفى حمد العام إنه أحيانا يتوجب على مرضى الرعاية الطويلة والأطفال المرضى والمرضى الذين يتعافون من العمليات الجراحية قضاء ساعات طويلة في المستشفى للتعافي دون وجود أي وسيلة للتسلية أو الترفيه باستثناء التلفزيون أو التواصل مع الأهل والأصدقاء ولذلك يكون من الوارد أن يشعر هؤلاء المرضى بالملل بسبب محدودية هذه الأنشطة وهو ما قد يؤدي إلى إبطاء تقدم عملية الشفاء. وأشار إلى أن أسلوب دمج المرضى في الأنشطة الفنية يعتبر منهجاً مبتكراً من شأنه أن يسهم في تقدم مراحل شفائهم وتعافيهم. والجدير بالذكر أن هذا المنهج المبتكر قد تم تبنيه في العديد من مؤسسات الرعاية الصحية العالمية كمستشفى الأطفال "شيلدرين ميموريال" بالولايات المتحدة ومركز "إم دي أندرسون" لعلاج السرطان بعد أن ثبت في العديد من الأبحاث العلمية مدى التأثير الإيجابي للأنشطة الفنية في مراحل الشفاء حيث تبيّن أن الفن يسهم في تقليل التوتر وخفض ضغط الدم بل وحتى تقليل الحاجة إلى أدوية تسكين الألم. وقال الدكتور محمد الجناحي رئيس قسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إن الأنشطة الفنية الآمنة مفيدة جدا للأطفال المرضى الذين عادة ما يفتقدون لوسائل الترفيه في بيئة المستشفى. وتم خلال العام الماضي تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية للمرضى مثل الزيارات التي نظمت لوحدات رعاية الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، كما تشكل عملية تصميم وحدات الأطفال وتجهيزها بتصاميم وألوان صديقة للطفل ولوحات ورسومات مناسبة وآمنة للأطفال جزءا من هذه المبادرة.

تنظم مؤسسة حمد الطبية غداً، الأحد، النسخة الثانية لمؤتمر قطر للتصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني والطب النووي الجزيئي بمشاركة عدد من الأطباء والممرضين المتخصصين والفيزيائيين وأخصائيي الرعاية الصحية من مختلف مستشفيات قطر. ويناقش المشاركون أحدث التطورات العلمية في مجال التصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني والطب النووي حيث سيتم إلقاء عدة محاضرات علمية تتناول مواضيع تشخيص الأورام وسرطانات الثدي والأورام النسائية وسرطانات الرأس والرقبة والرئة وأورام الكبد والأورام الليمفاوية وأورام الجهاز العصبي والغدد الصماء. ويستعرض المؤتمر فرص التطور المحتملة وحجم الاستفادة الإكلينيكية المتوقع مستقبلا من تقنيات التصوير المقطعي البوزيتروني باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي الهجين. وقالت الدكتورة نوال التميمي استشاري الطب النووي بقسم الأشعة بمؤسسة حمد الطبية ورئيس المؤتمر إن هذا الحدث يشكل جزءً من استراتيجية القسم الهادفة إلى نشر المعرفة حول أهم وأحدث تقنيات التشخيص وتقييم الاستجابة للعلاج والتي من شأنها أن تساعد خبراء الرعاية الصحية على تقديم أفضل مستوى من الرعاية للمرضى. الجدير بالذكر أن التصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني هو إجراء غير جراحي وغير مؤلم تستخدم فيه تقنية التصوير الجزيئي التي تسمح للأطباء بتحديد كيفية قيام الأعضاء والأنسجة الداخلية للجسم بوظائفها على المستوى الجزيئي وعلى مستوى الخلية. ويعتبر التصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني أداة هامة وفعالة جداً في تشخيص وتحديد المراحل المختلفة لعدة أنواع من الأورام كما تستخدم هذه التقنية في تشخيص بعض الأمراض الأخرى كاضطرابات المخ وأمراض القلب.

ذكرت مؤسسة حمد الطبية أن 142 شخصاً وافقوا على التبرع بأعضائهم عقب الوفاة خلال 10 أيام فقط، موضحة أن 60 من بين مجموع المتبرعين هم قطريون وقطريات حيث أسفرت حملة التبرع بالأعضاء التي نظمتها مؤسسة حمد الطبية خلال فعاليات درب الساعي في الفترة من 8 إلى 18 ديسمبر الماضي عن تجاوب عدد كبير من الأشخاص وإبدائهم الاستعداد للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة. وكانت "حملة التبرع بالأعضاء" قد احتلت حيزاً كبيراً في جناح مؤسسة حمد الطبية بدرب الساعي بهدف تشجيع وتوعية الناس على التسجيل الطوعي للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة حيث قام عدد من منسقي زراعة الأعضاء بالمؤسسة بالتعامل مع الجمهور ونقل صورة مشرفة عن مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) ومركز قطر لزراعة الأعضاء. وتعرف 20 ألف طالب من 16 مدرسة مختلفة زارت جناح المؤسسة بدرب الساعي على حملة زراعة الأعضاء.. وتم توزيع عدد من الكتيبات التوضيحية عن التبرع بالأعضاء في قطر ومعنى التبرع.

تستضيف مؤسسة حمد الطبية خلال شهر يناير الجاري عدداً من أشهر جراحي العظام العالميين من المستشفى الملكي الوطني للعظام NHS Trust بالمملكة المتحدة. وفي هذا الإطار يقوم الدكتور هلالي نورالدين جراح العمود الفقري بزيارة المؤسسة من 2 وحتى 6 يناير، حيث يستقبل المرضى في عيادات قسم جراحة العظام بمعهد العظام والمفاصل التابع لمؤسسة حمد الطبية يومي 2 و 5 يناير، على أن يقوم بإجراء بعض العمليات الجراحية يومي 3 و 4 يناير. كما يتواجد الدكتور تيم بريجس خبير أمراض ساركوما العظام والأنسجة الرخوة في الدوحة خلال الفترة من 5 إلى 6 يناير، حيث يستقبل المرضى في العيادة يوم 5 يناير، ويجري بعض العمليات الجراحية في 6 يناير. ودعت المؤسسة المرضى الراغبين بمراجعة الطبيبين إلى الاتصال بملحق العيادات الخارجية لحجز المواعيد على الأرقام التالية: 44384874 / 44384803 / 44384798. جدير بالذكر أن مؤسسة حمد الطبية تستضيف بشكل دوري عدداً من الأطباء والجراحين الزائرين في إطار جهودها المستمرة لتوفير أفضل الخبرات العالمية للمرضى محليا، بدلاً من اضطرارهم للسفر إلى الخارج للعلاج وللحصول على الرعاية المتخصصة.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن توظيف سبعة من الكوادر التمريضية السريرية المتخصصة في دعم ومساندة ورعاية مرضى السرطان أثناء مسارهم العلاجي في المستشفى. ويعد استحداث دور الكوادر التمريضية السريرية من أهم التوصيات التي وردت في الاستراتيجية الوطنية للسرطان التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في أبريل 2011 حيث تولي هذه الاستراتيجية الدور الذي تؤديه الكوادر التمريضية السريرية أهمية كبيرة في تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية للمرضى. وستتركز مهام عمل الكوادر التمريضية السريرية الجديدة ضمن فرق الرعاية الصحية متعددة التخصصات للعناية بمرضى سرطان الثدي، وسرطان الدم، وسرطان الجهاز الهضمي، وفرق العناية التلطيفية الخاصة بهؤلاء المرضى، كما يوجد أخصائي ضمن الكادر يعمل على إدارة الألم مع كل التخصصات المذكورة. وتعمل الكوادر التمريضية السريرية على استخدام ما لديها من مهارات وخبرات في تقديم الدعم الفني والمعنوي لمرضى السرطان وتنسيق الخدمات العلاجية وتقديم الإرشادات للمرضى حول المسائل السريرية والعملية المتصلة بمساراتهم العلاجية.. كما تعمد إلى تقديم الدعم والمساندة لزملائهم الممرضين والممرضات العاملين في خدمة المرضى في مختلف أجنحة وأقسام المستشفى والعيادات الخارجية الأمر الذي يسهم بصورة فعالة في تحسين النتائج العلاجية لهؤلاء المرضى. ويعتبر الدور الذي تقوم به هذه الكوادر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان في دولة قطر.