نظمت العيادة الصحية في جامعة قطر، بالتعاون مع مركز حمد الدولي للتدريب، سلسلة من الدورات السنوية لأساسيّات الإسعافات الأولية، بواقع ثماني ساعات، وذلك بهدف تثقيف المجتمع الجامعي وتعريفه ببعض مهارات الإسعافات الأولية ذات الصلة بعدد من الحالات الحرجة كالإنعاش القلبي الرئوي والنزيف والكسور والحروق والغرق وإدارة الكوارث. وخلال ثلاثة أيام، تلقّى المشاركون في الدورة تدريبًا عمليًا قدّمه نخبة من المتخصصين في مركز حمد الدولي للتدريب، وهم: السيدة رشيدة مفتاح، السيد نادر كشاو، والسيدة أسماء زيري. وقد حصل المشاركون على رخصة الإسعاف الأولي للمبتدئين بعد اجتيازهم اختبار التقييم العملي وأسئلة الاختيار من متعدد في التقييم الكتابي المتماشي مع معايير مجلس الإنعاش الأوروبي.

دعت مؤسسة حمد الطبية كافة أفراد المجتمع إلى اتخاذ الاحتياطات الصحية ومعايير السلامة الضرورية في مواجهة الرياح القوية حسب تنبؤات إدارة الأرصاد الجوية، والتي من المتوقع أن تجتاح البلاد خلال الأيام القادمة مسببة بعض المخاطر الصحية المحتملة مثل التهابات وحساسية الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي. وأوضحت المؤسسة في بيان أصدرته بهذا الخصوص أن اكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي هم الرضع والأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من الربو، والأشخاص الذين يعانون من التهابات القصبات الهوائية، بالإضافة الى الأشخاص الذين يعانون من حالات انتفاخ حويصلات الرئة (الإمفيزيما) والأمراض والأعراض التنفسية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، والحوامل، والأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق، ولذلك يتعين عليهم مراجعة الطبيب فور تعرضهم لأية التهابات. ونصحت مؤسسة حمد، الأفراد الذين يعانون من الأمراض التنفسية باستخدام البخاخات وموسعات الشعب الهوائية على الفور عند ظهور أعراض الربو، مثل السعال المتواصل والتوجه إلى أقرب مركز صحي. ويتألف الغبار من جزيئات دقيقة من المواد الصلبة التي يحملها الهواء، ويمكن لهذه الجزيئات الدخول الى أنسجة الدفاعات الطبيعية في الرئتين وبالتالي الإضرار بخلايا وأنسجة الرئتين.. كما تعمل جزيئات الغبار على تهيج الرئتين وإثارة الحساسية ونوبات الربو، ولذلك فإن التعرض للغبار المتطاير في الهواء يمكن أن يتسبب في الإصابة بأمراض تنفسية ونوبات مزمنة، بالإضافة إلى أمراض القلب. وأشارت مؤسسة حمد الطبية إلى أهمية اتخاذ عدة احتياطات أثناء العواصف الرملية، منها تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة، خصوصا أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية وعندما يكون مستوى الغبار العالق في الهواء مرتفعا، والحرص على إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة والعمل على تغطية الأنف والفم بقناع واق أو قطعة قماش مبللة عند الخروج الى الهواء الطلق، وذلك للحد من استنشاق جزيئات الغبار، وكذلك إبقاء نوافذ السيارات مغلقة واستخدام تكييف الهواء. كما يتعين تجنب فرك العينين للحيلولة دون تعرضهما للالتهابات، خاصة وأن التهاب العين أمر شائع خلال موسم العواصف الرملية، ولذلك ينصح بارتداء النظارات الواقية المحكمة الإغلاق لمنع دخول الغبار إلى العينين وفي حال وجود تهيج في العين يجب غسلها بالماء مع التزام الحذر الشديد بالنسبة للأشخاص الذين يرتدون عدسات لاصقة. وشددت المؤسسة على أنه يتعين على الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة لأمراض الحساسية الشديدة البدء في استخدام مضادات الهيستامين الموصوفة لهم خلال هذا الموسم، حتى قبل ظهور أعراض هذه الأمراض عليهم.

حصل برنامج شهادة الاختصاص في الصيدلة العامة بمؤسسة حمد الطبية على اعتماد الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي لتصبح المؤسسة ثاني جهة تنال هذا الاعتماد المرموق خارج الولايات المتحدة الأمريكية. ويتعلق الاعتماد الدولي ببرنامج شهادة الاختصاص (الإقامة) في الصيدلة العامة لسنة الإقامة الصيدلانية الأولى، حيث تمنحه الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي التي تعتبر هيئة غير حكومية وغير ربحية معترفا بها دوليا وتمارس مهام اعتماد برامج شهادة الاختصاص (الإقامة) في الصيدلة العامة منذ عام 1962. وقالت الدكتورة موزة الهيل المديرة التنفيذية لإدارة الصيدلة في مؤسسة حمد الطبية إن الحصول على هذا الاعتماد المرموق يؤكد كفاءة الخريجين وجودة الخدمات التي يقدمونها للمرضى.. مشيرة إلى أنه تم وضع برنامج سنة الإقامة الصيدلانية الأولى بهدف تخريج صيادلة ممارسين ذوي مهارات عالية وتطبيق ما يتعلمونه في تقديم الرعاية الصحية المباشرة للمرضى في بيئات متعددة. ونوهت الى أن الاعتماد يعد إضافة قيمة إلى إنجازات إدارة الصيدلة في مؤسسة حمد، وسيسهم في تحقيق أهداف المؤسسة الرامية إلى تقديم رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة للمرضى. وأوضحت الدكتورة موزة الهيل أن هذا الاعتماد كان لشهادة الاختصاص في سنة الإقامة الصيدلانية الثانية في حين بدأ التخطيط حاليا لبرنامج سنة الإقامة الصيدلانية الثانية الذي سيعمل على تخريج صيادلة ممارسين من ذوي الكفاءة، والقادرين على المشاركة في تقديم الرعاية الصحية في العديد من المجالات التخصصية مثل طب الأورام والأمراض المعدية وطب الطوارئ. يذكر أن الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي تتبنى مجموعة من المعايير لاعتماد البرامج التدريبية لشهادة الاختصاص (الإقامة) في الصيدلة لتحقيق الكفاءة المهنية والقدرة على تقديم الرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض من حيث السلامة الدوائية في العمل الصيدلي.

استقبل مركز صحة المرأة والأبحاث، التابع لمؤسسة حمد الطبية، هذا الأسبوع أولى مريضاته في عيادات الأورام التناسلية ، وذلك عقب بدء تقديم خدمات العيادات الخارجية لأمراض الجهاز البولي والتناسلي في مركز صحة المرأة والأبحاث في السابع من مايو الجاري. وقد تم إنشاء عيادات الأورام التناسلية في مركز صحة المرأة والأبحاث لعلاج حالات السرطان التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة، كسرطان الرحم، والمبيض وسرطان عنق الرحم. كذلك يوفر المركز عيادة متخصصة للتنظير المهبلي والتشخيص والعلاج والتثقيف والفحص للنساء اللواتي التي تظهر نتائج مسح عنق الرحم لديهن وجود سرطانات أو أعراض تسبق الإصابة بالمرض. ويقدم مركز صحة المرأة والأبحاث عند افتتاحه بشكل كامل هذا العام مجموعة من العيادات الخارجية المتخصصة في علاج الأمراض النسائية والعديد من الأمراض الأخرى التي تصيب النساء، وقد تم تجهيز المركز بغرف عمليات متخصصة لإجراء عمليات جراحية للأمراض النسائية، كذلك سيوفر المركز خدمات إجراء عمليات جراحية مثل المناظير والجراحة الروبوتية، مما يتيح خدمات رعاية أشمل للنساء بدلاً من السفر للخارج لتلقيها. من جانبه أشار الدكتور جوناثان هيرود، استشاري أول في جراحة الأمراض والأورام التناسلية بمؤسسة حمد الطبية، الى أن حالات الإصابة بسرطانات الجهاز التناسلي في ازدياد في قطر نتيجة تعرض النساء فوق الستين للسمنة ومرض السكري، وقال: "السمنة هي إحدى المشاكل الصحية الأكثر خطورة في قطر، فهي تؤدي إلى زيادة في انتاج هرمون الاستروجين مسببا التهاباً مزمناً ينتج عنه خطر كبير للإصابة بسرطان الجهاز التناسلي، وهذا أيضاً ينطبق على سرطان الرحم الذي يعتبر أكثر سرطانات الجهاز التناسلي شيوعاً في قطر."

تحتفل مؤسسة حمد الطبية بفعاليات "اليوم العالمي للقضاء على ناسور الولادة" وذلك في إطار دعمها للحملة العالمية التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للقضاء على هذه الإصابة الصحية التي تعرف بأنها حالة طبية يظهر فيها ناسور (ثقب) في قناة الولادة كأحد مضاعفات المخاض الطويل والولادة المتعسرة. ويهدف إحياء هذا اليوم الذي يصادف 23 مايو من كل عام إلى دعم وتعزيز الإجراءات والجهود الرامية إلى وقاية النساء من هذه الحالة الطبية وعلاج النساء المصابات بها. وتصاب الكثير من النساء في الدول النامية بناسور الولادة، ولذلك فإن حملة الأمم المتحدة تهدف إلى تقليل معدلات إصابة النساء بهذه الحالة الطبية التي يمكن الوقاية منها والحد من الآثار المترتبة عليها ومن بينها الإصابات أو وفاة الأم. ويضم مستشفى النساء والولادة التابع لمؤسسة حمد الطبية الكوادر والخبرات اللازمة لرعاية النساء المصابات بناسور الولادة حيث يوفر المستشفى العديد من التخصصات والخدمات العلاجية التي تغطي مجموعة واسعة من المشاكل الصحية التي قد تعاني منها المرأة ومنها خدمات طب النساء والتوليد والرعاية الطبية المتخصصة وجراحة اليوم الواحد ورعاية ما قبل الولادة والعناية المركزة لحديثي الولادة وخدمات فحص الأطفال حديثي الولادة. وتجري في مستشفى النساء الغالبية العظمى من حالات الولادة في دولة قطر، حيث يستقبل المستشفى أكثر من 17 ألف مولود سنوياً. وقال الدكتور أيمن النقا استشاري أول النساء والتوليد بمستشفى النساء إن ناسور الولادة يحدث لدى النساء في حالات المخاض والولادة المتعسرة التي لا تحصل على متابعة متخصصة وقد تستمر إلى ستة أو سبعة أيام حيث يتسبب المخاض بانقباضات تدفع برأس الجنين إلى الضغط على عظم الحوض لدى الأم وهو ما يترتب عليه انضغاط الأنسجة الرخوة الواقعة بين رأس الجنين وعظمة الحوض ومنع تدفق الدم ووصوله بصورة كافية لهذه الأنسجة. وأشار إلى أنه يمكن للسيدات المصابات بناسور الولادة إجراء جراحة لعلاج هذه الحالة حيث يمكن علاج نحو 80 إلى 95 بالمائة من الحالات تقريباً عن طريق الجراحة إلا أن أفضل طريقة وأكثرها فعالية لتجنب الإصابة بناسور الولادة تتمثل في تحسين فرص حصول الأمهات على خدمات رعاية صحية عالية الجودة أثناء الحمل والولادة. وتشير إحصاءات منظمة الأمم المتحدة إلى وجود نحو 2 مليون امرأة مصابة بناسور الولادة في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية وآسيا والمنطقة العربية وأمريكا الجنوبية ودول الكاريبي، كما تحدث ما بين 50 إلى 100 ألف إصابة جديدة كل عام.

أكدت مؤسسة حمد الطبية أن شهر رمضان يعد فرصة كبيرة للمدخنين للإقلاع عن هذه العادة المضرة بالصحة وتجنب الأضرار الخطيرة الناجمة عن استهلاك التبغ. وتستقبل عيادة الإقلاع عن التدخين التابعة لمؤسسة حمد خلال شهر رمضان من كل عام المئات من المرضى الذين يطلبون المساعدة في الإقلاع عن هذه العادة السيئة والضارة والتمتع بالمقابل بالكثير من الفوائد الصحية المترتبة على الامتناع عن التدخين ومنها تحسين الدورة الدموية ومستوى السكر في الدم، وتحسين مستوى استفادة الجسم من الإنسولين الطبيعي (خاصة عند مرضى السكّري) فضلا عن خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم والتخلص من الكثير من المشاكل والاضطرابات الصحية الأخرى. وقال الدكتور أحمد الملا رئيس عيادة الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية إن الصيام في شهر رمضان يعتبر فرصة ذهبية للمدخنين للإقلاع عن هذه العادة السيئة والضارة، لا سيما وأن من شأن النشاطات التي تميز هذا الشهر مثل الزيارات الاجتماعية والواجبات الدينية مثل صلوات التراويح وقيام الليل أن تشغل المدخنين عن هذه العادة وتكون عونا لهم في الإقلاع عنها. وأشار الدكتور الملا إلى أن عيادة الإقلاع عن التدخين في المؤسسة تستقبل في شهر رمضان عددا كبيرا من المرضى الراغبين في الإقلاع عن التدخين يفوق عدد المرضى الذين يراجعون العيادة في سائر شهور السنة، مؤكدا أن العيادة على أتم الاستعداد لتزويدهم بالمشورة الطبية المهنية التي تساعدهم في الإقلاع نهائيا عن هذه العادة. وأوضح أن العيادة تقوم بتزويد المراجعين بالطرق والوسائل البديلة التي تحل محل النيكوتين وهو المادة المسببة للإدمان على تدخين التبغ، ومساعدتهم على التغلب على أعراض الانسحاب المرتبطة بالإقلاع عن التدخين وتقديم الدعم اللازم لهم حتى يتخلصوا نهائيا من هذه العادة.

أكدت مؤسسة حمد الطبية أن شهر رمضان يعد فرصة كبيرة للمدخنين للإقلاع عن هذه العادة المضرة بالصحة وتجنب الأضرار الخطيرة الناجمة عن استهلاك التبغ. وتستقبل عيادة الإقلاع عن التدخين التابعة لمؤسسة حمد خلال شهر رمضان من كل عام المئات من المرضى الذين يطلبون المساعدة في الإقلاع عن هذه العادة السيئة والضارة والتمتع بالمقابل بالكثير من الفوائد الصحية المترتبة على الامتناع عن التدخين ومنها تحسين الدورة الدموية ومستوى السكر في الدم، وتحسين مستوى استفادة الجسم من الإنسولين الطبيعي (خاصة عند مرضى السكّري) فضلا عن خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم والتخلص من الكثير من المشاكل والاضطرابات الصحية الأخرى. وقال الدكتور أحمد الملا رئيس عيادة الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية إن الصيام في شهر رمضان يعتبر فرصة ذهبية للمدخنين للإقلاع عن هذه العادة السيئة والضارة، لا سيما وأن من شأن النشاطات التي تميز هذا الشهر مثل الزيارات الاجتماعية والواجبات الدينية مثل صلوات التراويح وقيام الليل أن تشغل المدخنين عن هذه العادة وتكون عونا لهم في الإقلاع عنها. وأشار الدكتور الملا إلى أن عيادة الإقلاع عن التدخين في المؤسسة تستقبل في شهر رمضان عددا كبيرا من المرضى الراغبين في الإقلاع عن التدخين يفوق عدد المرضى الذين يراجعون العيادة في سائر شهور السنة، مؤكدا أن العيادة على أتم الاستعداد لتزويدهم بالمشورة الطبية المهنية التي تساعدهم في الإقلاع نهائيا عن هذه العادة. وأوضح أن العيادة تقوم بتزويد المراجعين بالطرق والوسائل البديلة التي تحل محل النيكوتين وهو المادة المسببة للإدمان على تدخين التبغ، ومساعدتهم على التغلب على أعراض الانسحاب المرتبطة بالإقلاع عن التدخين وتقديم الدعم اللازم لهم حتى يتخلصوا نهائيا من هذه العادة. وقال الدكتور الملا إن دخان التبع يحتوي على أكثر من 45 مادة كيماوية مسببة للسرطان، ولذلك من المهم التفكير جديا في الإقلاع عن التدخين، والاستفادة من شهر رمضان لاتخاذ هذه الخطوة. ويجمع الخبراء على أن أفضل السبل للإقلاع عن التدخين وأكثرها فعالية تبني المدخن لبعض التغييرات في نمط حياته والتي من شأنها أن تساعده في مقاومة إغراءات التدخين وكتابة قائمة بالأسباب التي دعته إلى اتخاذ القرار بالإقلاع عن هذه العادة الضارة إضافة إلى تجنب الأماكن التي يكثر فيها الدخان والمدخنون. ويذكر أن دخان التبغ يحتوي على ما يزيد على 7000 مادة كيماوية جميعها ضارة بالإنسان، وأن استنشاقه من قبل غير المدخنين، أو ما يسمى بالتدخين السلبي، يتسبب في وفاة الآلاف سنويا، كما تشير المصادر الطبية إلى أنه لا يوجد هناك حد أو مستوى مقبول من التعرض لدخان التبغ، خاصة بالنسبة للأطفال الذين غالبا ما يصابون بالكثير من الأمراض والمشاكل الصحية مثل الربو والتهابات الجهاز التنفسي والتهابات الأذن إضافة إلى متلازمة موت الرضع الفجائي من جراء تعرضهم لهذا الدخان.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية أن مركز التبرع بالدم التابع لها تصدر للعام السابع على التوالي قائمة المراكز العالمية في التبرع الطوعي بالدم وبنسبة 100 بالمائة. وتقيم المؤسسة يوم الثلاثاء المقبل حفلا لتكريم أكثر من 200 من المتبرعين المنتظمين بالدم ومشتقاته من الأفراد والمؤسسات الوطنية والمنظمات الثقافية والشبابية التي ساهمت بصورة إيجابية في إثراء مخزون ومكونات الدم بمركز التبرع بالدم. ويأتي هذا الاحتفال بالمتبرعين بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يصادف الرابع عشر من يونيو في كل عام ويقام هذه السنة تحت شعار "ماذا يمكنك أن تفعل.. تبرع بالدم الآن.. تبرع بانتظام" وذلك بهدف تشجيع أفراد المجتمع على التبرع الطوعي بالدم لإنقاذ الكثير من المرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم. وعقدت مؤسسة حمد الطبية اليوم مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه عن رعاة حفل التكريم الذي يقام تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، في حين سيكون صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) هو الراعي البلاتيني للحفل وشركة قطر غاز الراعي الذهبي وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) ومجموعة المفتاح راعيين فضيين. وكشفت السيدة صديقة إسماعيل المحمودي مديرة مركز التبرع بالدم أن المركز لا يزال وللعام السابع على التوالي يتصدر قائمة المراكز العالمية وبنسبة 100 بالمائة في التبرع الطوعي بالدم وهي النسبة الأعلى في المنطقة. وقالت إن حفل تكريم المتبرعين مساء يوم الثلاثاء المقبل سيحتفي بأكثر من 240 متبرعا من الأفراد والمؤسسات وفقا للأرقام التصاعدية في عدد مرات التبرع والانتظام في التبرع بالدم ومشتقاته حيث سيتم تكريم 40 متبرعا بالصفائح الدموية والوحدات الدموية و20 متبرعة بالوحدات الدموية و140 متبرعا من الأفراد بالوحدات الدموية و38 من الوزارات والمؤسسات والفعاليات الثقافية والشبابية والإنسانية المساهمة في تنظيم الحملات الميدانية في كافة أنحاء دولة قطر. ونوهت السيدة صديقة المحمودي برعاة حفل التكريم الذين يأتي دعمهم في إطار الشراكة المجتمعية المستمرة مع مركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية. وأشارت إلى أن تدشين شعار اليوم العالمي للتبرع بالدم الذي ترعاه منظمة الصحة العالمية يأتي بالتزامن مع عدد من البرامج التفاعلية والثقافية والإعلامية والشبابية والترويجية المتجددة والمبتكرة التي ينظمها مركز التبرع بالدم بالتعاون مع الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية والمؤسسات الإعلامية والشبابية المختلفة في الدولة وضمن احتفالية عالمية بهبة الدم في الرابع عشر من يونيو. من جهته عبر السيد حسن الهيل المدير التنفيذي للإعلام والعلاقات العامة بإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية عن شكره للمؤسسات الوطنية الراعية لحفل تكريم المتبرعين والتي تمثل مفهوم الشراكة المجتمعية، مشيرا إلى أن حفل تكريم المتبرعين بمثابة لفتة وطنية وحضارية تتميز بها دولة قطر من حيث التنظيم وتكريم نخبة مميزة من المتبرعين بالدم. وقال إن حفل تكريم المتبرعين بالدم أصبح حدثا وطنيا وعالميا من حيث المضمون والأهداف وتفعيل الرسالة الإنسانية والحضارية لمجتمع متحضر بأفراده ومؤسساته الوطنية التي تبادر في كل عام إلى المشاركة في توجيه الشكر وتكريم كل من يساهم في هذا العطاء الإنساني. ولفت إلى الزيادة المستمرة في التبرع الطوعي بالدم وتوفير كافة الفصائل الدموية ومشتقاتها في كافة الأوقات ولا سيما في الظروف الطارئة وذلك كنتاج لثمرة الوعي المميز للمجتمع القطري وتفاعل المؤسسات الإعلامية، إلى جانب التخطيط الأمثل للبرامج التفاعلية المتجددة والمبتكرة للقائمين على مركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية انطلاقا من روح العصر ورؤية وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد والخطط الداعمة للرعاية الصحية في دولة قطر وإدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض وخدمات نقل الدم المنبثقة من رؤية قطر الوطنية 2030. يشار إلى أن صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) الراعي البلاتيني لحفل التكريم تأتي مساهمته في حفل تكريم المتبرعين انطلاقا من الرؤية الاستراتيجية للصندوق والرامية إلى المساهمة بفعالية في الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تحقيق التنمية المجتمعية ونشر الثقافة الإيجابية من خلال دعم استراتيجي يجني ثماره أهل قطر وذلك عبر الاستفادة من موارد الصندوق وتوجيهها لدعم المجالات التي من شأنها إحداث الأثر الإيجابي المستدام في حياة القطريين وامتدادا لمسيرته في وضع حجر الأساس للعديد من المشاريع خلال السنوات الماضية شملت قطاعات التعليم والصحة والرياضة والتنمية الاجتماعية والتي أسهمت في توسعة مرافق ذات أهداف خدمية متنوعة في عدد من قطاعات الدولة.

شارك أكثر من 250 من كوادر الرعاية الصحية في الملتقى الطبي الثاني لصحة الرجل والذي عقدته مؤسسة حمد الطبية مؤخراً، والذي يأتي استمراراً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى للملتقى العام الماضي، حيث يقدم هذا الملتقى فرصة فريدة لكوادر الرعاية الصحية للاطلاع على آخر المستجدات الطبية في مجال صحة الرجل. وقد تميّز الملتقى الذي استمرت فعالياته يوماً واحداً بحضور مشاركين يمثلون مجموعة واسعة من التخصصات الطبية المختلفة بما في ذلك المسالك البولية، والغدد الصماء والسكري، وطب القلب، وطب الجلدية، بالإضافة إلى أطباء الرعاية الأولية والطب النفسي، وطب المجتمع. من جانبه تحدث الدكتور خالد الرميحي، رئيس قسم المسالك البولية ورئيس الملتقى الطبي الثاني لصحة الرجل، عن أهمية هذا الملتقى وقال: "لقد تطور هذا الملتقى ليصبح واحداً من أهم الفعاليات الطبية التي تنظم في قطر وهو في عامه الثاني فقط. إن مشاركة نخبة من ألمع الخبراء في مجال صحة الرجل في هذا الملتقى يتيح لنا فرصة مشاركة أحدث المعلومات وأفضل الممارسات الطبية بحيث نتمكن من تقديم أفضل رعاية للمرضى في الوقت الحاضر وفي المستقبل". كوكبة من الخبراء وأضاف الدكتور الرميحي: "نحن سعداء بتواجد هذه الكوكبة من الخبراء المحليين والدوليين والاستفادة من خبراتهم الهامة في عدة مجالات طبية مختلفة تهدف بصورة مباشرة إلى تحسين صحة الرجال وتمكينهم من عيش حياة صحية على المستويين البدني والنفسي". وقد أبرزت العروض التقديمية والمحاضرات التي تم إلقاؤها خلال الملتقى أحدث نتائج الأبحاث في مجال صحة الرجل بالإضافة إلى أفضل الممارسات والتقنيات العلاجية. كما شملت المواضيع الرئيسية التي تم تناولها تأثيرات أمراض القلب والأوعية الدموية على الصحة الجنسية للرجال.

نظم مركز حمد للأسنان بمؤسسة حمد الطبية، بالتعاون مع كلية طب الأسنان التابعة لكلية الجراحين الملكية في أيرلندا برنامجا تدريبيا مكثفا لتأهيل أطباء الأسنان لاجتياز اختبارات القبول لعضوية الكلية الملكية لجراحة الأسنان MFD، وهي التي تؤهل بدورها المتقدم للالتحاق ببرنامج زمالة الدراسات العليا التخصصية في طب الأسنان. وقال الدكتور خليفة علي الأنصاري – استشاري أول ونائب رئيس مركز حمد للأسنان لشؤون التعليم ومدير البرنامج التدريبي "يشارك في هذا البرنامج الذي يستمر خمسة أيام 20 طبيب أسنان عام من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لصقل معارفهم في جميع مجالات طب الأسنان ومناهجه الدراسية بغرض اجتياز اختبارات القبول لعضوية الكلية الملكية لجراحة الأسنان MFD، والتي ستعقدها مؤسسة حمد الطبية خلال شهر أكتوبر المقبل.

احتفل القطاع الصحي في دولة قطر باليوم العالمي للتمريض الذي يصادف الثاني عشر من مايو في كل عام، وذلك بهدف إبراز الدور الحيوي الذي تلعبه الكوادر التمريضية في مجال الرعاية الصحية والاعتناء بالمرضى. وقد اختار المجلس العالمي للتمريض تخصيص يوم للتمريض تكريما لذكرى الممرضة العالمية "فلورنس نايتينجيل" التي تعد رائدة التمريض المعاصر والتي نذرت حياتها لإرساء قواعد مهنة التمريض. وقالت السيدة بدرية اللنجاوي المدير التنفيذي للتمريض في إدارة التمريض والقبالة في مؤسسة حمد الطبية، إن الكوادر التمريضية تعد الشريحة الأكبر بين موظفي الرعاية الصحية التي تظل على تواصل مباشر مع المرضى وأفراد أسرهم ولذلك فإن دورها يعد مركزيا في تحسين النتائج العلاجية للمرضى وتجاربهم الشخصية أثناء مسارهم العلاجي. وأشارت إلى أن اليوم العالمي للتمريض يعتبر فرصة ذهبية لنشر الوعي بأهمية الالتحاق بمهنة التمريض التي لا يقتصر نطاق العمل فيها على الجوانب الإكلينيكية وإنما يتعدى ذلك إلى المهام القيادية والإدارية، وقالت إنه يوجد من الكوادر التمريضية اليوم من هم على درجة عالية من المهارة والكفاءة وقد حصلوا على مؤهلات دراسية عليا ويحتلون مناصب قيادية يؤدون من خلالها دورا فاعلا في تحول نظام الرعاية الصحية في دولة قطر، ولذلك يجب تشجيع الشباب القطري على وجه الخصوص على الالتحاق بهذه المهنة النبيلة والإسهام في نهضة دولة قطر. وأقامت مؤسسة حمد الطبية عدة فعاليات احتفاء باليوم العالمي للتمريض في مستشفيات ومرافق المؤسسة بما في ذلك، فعاليات نظمتها خدمات الرعاية المنزلية ومستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، بينما تم تكريم 100 من الممرضات اللاتي أتممن 25 عاما من الخدمة في مستشفى حمد العام. يشار إلى أن الكوادر التمريضية في مؤسسة حمد الطبية يزيد عددها عن 8500 ممرض وممرضة حيث تعد الشريحة الأكبر بين موظفي الرعاية الصحية في مؤسسة حمد.. وتشغل هذه الكوادر وظائف متنوعة تتراوح بين المهام الطبية الأساسية في إدارات وأقسام الطوارئ الطبية ومناصب عليا متصلة بالإدارة وصناعة القرار. من جانبها أشادت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالدور الكبير الذي تقوم به كوادر التمريض في الرعاية الصحية، موضحة أن الاحتفال باليوم العالمي للتمريض يعد فرصة لتحسين صورة التمريض في المجتمع وإبراز دور الممرضين في الخدمات التمريضية الآمنة وتوفير الرعاية الصحية للمرضى ولعائلاتهم والتي تستند إلى أفضل معايير الخدمة الطبية. وذكرت المؤسسة أن أهمية اليوم العالمي للتمريض تأتي تقديرا للدور الذي يقوم به الممرضون في توفير خدمات طبية آمنة للمرضى وعائلاتهم والتي تعرف بجودتها اعتمادا على أعلى المعايير العالمية، كما يمثل هذا اليوم تقديرا لهذه المهنة وتثقيف المجتمع بها.

اطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية موقعاً إلكترونياً تحت عنوان "صحتك في رمضان" يهدف إلى مساعدة الأسر والأفراد في المحافظة على صحتهم خلال شهر رمضان المبارك عبر النصائح المتعلقة بالغذاء الصحي، ونشر معلومات صحية مهمة ومفيدة لكل الصائمين، علاوة على توفيره معلومات شاملة وإرشادات عن الصحة والحلول الصحية لكل المسائل الشائعة خلال شهر رمضان المبارك. وكانت وزارة الصحة قد دشنت الموقع الإلكتروني لأول مرة في رمضان العام الماضي كأول موقع تطلقه جهة حكومية رسمية موثوقة يقدم نصائح صحة ومعلومات صحية متخصصة خلال شهر رمضان. ويحتوي الموقع على أفضل السبل والحلول للمرضى الصائمين حيث يوفر معلومات كافية عن الوقاية من مضاعفات مرض السكر وكيفية تجنب جفاف الجسم خلال الصيام، هذا بالإضافة إلى الإرشادات والنصائح المهمة المتعلقة بالأنظمة الغذائية الصحية للمرضى الصائمين. كما يحتوي الموقع على معلومات صحية وطبية توضح كيفية التعامل مع مرض السكري خلال فترة الصيام والإفطار ، كما يوفر الموقع معلومات وإرشادات عن كيفية الحفاظ على نسبة السوائل في الجسم لتفادي التعرض للجفاف، كما يوفر مواضيع مهمة تقدم النصائح والإرشادات الصحية حول الغذاء السليم وكيفية ممارسة الرياضة والتمارين الرياضية والطرق والوسائل التي تساعد الصائم في الحفاظ على صحته وسلامته. وفي بيان لوزارة الصحة العامة نشرته على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، قال السيد علي عبدالله الخاطر، الرئيس التنفيذي للإتصال المؤسسي، بمؤسسة حمد الطبية، ورئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية، إلى أن الموقع الإلكتروني سيقدم للجمهور إرشادات ومعلومات حول الصحة من كافة القطاع الصحي وهي وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وأضاف أن الموقع الإلكتروني سيقدم معلومات حول مواضيع صحية تهم الجمهور في شهر الصيام.وقال علي الخاطر: "لقد تم تطوير هذا الموقع الإلكتروني العام الماضي من قِبل وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ونحن هذا العام نعيد إطلاق الموقع من جديد، نظراً لما حققناه من نجاح في العام الماضي. يعتبر شهر رمضان والصيام تحديداً فرصة للتركيز على الصحة والنمط الصحي للحياة، ونحن ندرك أن هناك بعض المشاكل الصحية التي ترتبط بالصيام، والتي تهم الجمهور الذين قد تكون لديهم أسئلة أو استفسارات حولها. وللمزيد من التفاصيل والإطلاع على موقع "صحتك في رمضان" اضغط على الرابط أدناه : http://bit.ly/2q6WFUc

نظمت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris حملة للتبرع بالدم ضمن إطار حرصها على تعزيز مستويات الصحة والعافية في المجتمع القطري، وكذلك التزامها بتطبيق مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات. وأقيمت الحملة في مقر الجامعة الكائن في برج "تورنادو" بمنطقة الخليج الغربي، وذلك بالتعاون مع مركز التبرع بالدم في مؤسسة حمد الطبية. وشهدت الحملة مشاركة موظفي جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، وطلاب الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال والماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية، إضافة إلى موظفي الشركات والمؤسسات الأخرى المتواجدة في برج ’تورنادو‘ ومنطقة الخليج الغربي.

تنظم مؤسسة حمد الطبية غدا الخميس فعالية توعوية بمرض الذئبة الحمراء وذلك لرفع مستوى الوعي حول المرض بمشاركة كوادر طبية ومرضى مصابين للتركيز على أهمية تجنب الكثير من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالمرض. وتتزامن هذه الفعالية مع اليوم العالمي لمرض الذئبة الحمراء حيث نظمت حمد الطبية في هذا الإطار سلسلة من الفعاليات التوعوية ومؤتمرا للكوادر الطبية ركز على أعراض المرض وطرق تشخيصه والخيارات العلاجية المتاحة. وينجم مرض الذئبة الحمراء عن اضطراب في نظام المناعة الذاتية لدى الإنسان، ولسبب غير معروف يصبح النظام المناعي لدى المريض نشطا بصورة مفرطة ليقوم بمهاجمة الخلايا السليمة في الجسم، خاصة خلايا الكلى والرئتين والقلب والدماغ. وقالت الدكتورة سمر العمادي رئيس قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى حمد العام إن ما يقرب من خمسة ملايين شخص يعانون من مرض الذئبة الحمراء في مختلف أنحاء العالم وأن انتشار هذا المرض يكثر بين النساء في مرحلة البلوغ (أي في المرحلة التي تكون النساء مهيئة للحمل) ويكون من الصعب عادة معالجة هذا المرض أثناء الحمل مما قد يتسبب في وفاة الأم وجنينها". وكانت الدكتورة سمر العمادي قد قامت بتأسيس عيادة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط متخصصة في معالجة النساء الحوامل اللاتي يعانين من مرض الذئبة الحمراء ومنذ تأسيسها سجلت هذه العيادة نتائج علاجية ممتازة. وبدوره قال الدكتور عبدالوهاب العلاف استشاري أول بقسم أمراض الروماتيزم في مؤسسة حمد الطبية إن مرض الذئبة الحمراء ليس من الأمراض النادرة كما يعتقد الناس بل هو من الأمراض الشائعة ففي كل أسبوع يتم متابعة ما يزيد على 100 مريض يعانون من أعراض هذا المرض ويتم إدخال اثنين أو ثلاثة منهم إلى المستشفى. وأشار إلى أنه في الماضي كان مرض الذئبة الحمراء يعد من الأمراض المميتة التي لا يرجى شفاؤها، أما اليوم فإن باستطاعة المريض أن يعيش حياة طبيعية وذلك بفضل ما تم تحقيقه من تقدم في الحقل العلمي الطبي، ولذلك لا بد من معالجة هذا المرض وإلا سيشكل تهديدا مباشرا للحياة. من جانبه قال الدكتور عبدالرحيم صيام استشاري أول بقسم أمراض الروماتيزم في مؤسسة حمد إنه لا يعرف سبب وراء الإصابة بمرض الذئبة الحمراء على وجه التحديد إلا أن أعراضه تظهر وتختفي على مدار فترة زمنية طويلة نسبيا، كما أن طبيعة هذه الأعراض تتغير بمرور الوقت مما يزيد من صعوبة التشخيص المرض. ومن أبرز الأعراض الدالة على الإصابة بهذا المرض ألم المفاصل وظهور الطفح الجلدي والتعب والإعياء الشديد إضافة إلى الحمى التي تدوم لأيام أو أسابيع. ويعد الكشف المبكر عن المرض ضروريا من أجل تحسين النتائج العلاجية حيث يمكن وضع مرض الذئبة الحمراء تحت السيطرة إذا تمت معالجته بالصورة الصحيحة.. ويكون بإمكان معظم المرضى الذين تتم معالجتهم ممارسة حياتهم بصورة طبيعية شريطة أن يلتزم المريض بالعلاج تفاديا لتفاقم المرض ومضاعفاته والتي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي أو الوفاة.

استضاف مستشفى النساء التابع لمؤسسة حمد الطبية مؤخراً، الدورة التدريبية الثالثة حول التقنيات الحديثة المستخدمة في الفحص بالأمواج فوق الصوتية المرتبطة بالحمل والتوليد. وحضر الدورة التدريبية ما يزيد على 300 من الكوادر الطبية من كل من مؤسسة حمد الطبية، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى موظفين من القطاع الصحي الخاص في دولة قطر. وأشارت الدكتورة نجاة الخنياب، استشاري أول طب الأم والجنين في مستشفى النساء ورئيس الدورة التدريبية إلى أهمية الفحص بالأمواج فوق الصوتية، باعتباره من أهم وسائل الفحص التي تساعد الكوادر الطبية على مراقبة تطور الجنين والكشف عن أية مشاكل صحية تتعرض لها النساء أثناء فترة الحمل وأثناء الولادة وما بعدها، وقالت: "من خلال الورش، والدورات التدريبية المتخصصة في مجال الفحوص بالأمواج فوق الصوتية والتي نقدمها لأطباء التوليد واختصاصيي التصوير الطبي، وأطباء الأسرة، وفنيي التصوير والفحص بالأمواج فوق الصوتية نعمل على تعزيز وتحسين الأداء والنتائج الخاصة بهذه الفحوص، كما أن الاستخدام الفعّال لتقنيات الأمواج فوق الصوتية يساعد الكوادر الطبية في الكشف المبكر عن أية مشاكل صحية متعلقة بنمو الجنين والتي قد تترك أثرا يدوم طيلة حياة الجنين فيما بعد". وتضمنت الدورة التدريبية التي استمرت يومين ونظمها قسم طب الأم والجنين وقسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى النساء محاضرات وتطبيقات عملية من قبل خبراء محليين ودوليين تهدف إلى صقل مهارات الكوادر الطبية، وتعريفهم بالتقنيات الحديثة المستخدمة في الفحوص التشخيصية باستخدام الأمواج فوق الصوتية في مجال طب الأجنة. *تقنية الفحص من جانبها قالت الدكتورة سوسن العبيدلي، استشاري طب الأم والجنين والرئيس المشارك للدورة التدريبية: "لقد تزايد عدد الحالات التي تم تحويلها إلى قسم طب الأم والجنين في مستشفى النساء بشكل ملحوظ، ويرجع السبب في ذلك، إلى ارتفاع مستوى جودة وتقنية الفحص والكشف عن الأمراض لدى المستشفيات والمرافق التي تقوم بتحويل هذه الحالات، فضلا عن اتساع نطاق الخبرات التشخيصية لدى الكوادر الطبية في استخدام التقنيات الحديثة، ويعود ذلك إلى الدورات والنشاطات التدريبية كهذه الدورة والتي تحرص مؤسسة حمد الطبية على إقامتها بصورة دورية". وتضيف الدكتورة سوسن العبيدلي: "في حالة عدم تمكن الكادر الطبي من الكشف المبكر عن أية تشوهات أو علامات غير طبيعية لدى الجنين من خلال الفحوص التشخيصية باستخدام الأمواج فوق الصوتية، فذلك يعني أن الجنين سيكون عرضة لمشاكل صحية قد يعاني منها طيلة حياته، لذا فإن عقد الدورات التدريبية لصقل مهارات الكوادر الطبية في استخدام الأساليب والتقنيات التشخيصية الحديثة أمر ضروري لتفادي مثل هذه المشاكل". *8 آلاف فحص يذكر أن قسم طب الأم والجنين في مستشفى النساء كان قد أجرى العام الماضي ما يقرب من 8000 فحص تشخيصي باستخدام الأمواج فوق الصوتية، ويقوم القسم بفحص السيدات الحوامل ابتداء من الأسبوع الحادي عشر من فترة الحمل، وتشمل الفحوص التشخيصية التي يتم إجراؤها فحوصا منظارية وغير منظارية، كما تقوم الكوادر المختصة بتقديم النصائح والإرشادات للأمهات بخصوص نمو الأجنة والمسائل والتوقعات المرتبطة بالحمل. *الحمل عالي المخاطر تجدر الإشارة إلى أن 30% من النساء الحوامل في دولة قطر، يندرجن تحت فئة الحمل عالي المخاطر، نظرا لكونهن يعانين من مشاكل صحية ومضاعفات ذات طبيعة توليدية أو طبية أو جراحية أو وراثية، وتعمل الكوادر الطبية المدربة في قسم طب الأم والجنين جنبا إلى جنب مع كوادر قسم التوليد في إدارة ومعالجة الحالات المعقدة أثناء فترة الحمل و الولادة، حيث تقوم الكوادر الطبية بقسم طب الأم والجنين بالتشخيص الدقيق للتشوهات والعلامات غير الطبيعية للأجنة قبل الولادة وتوجيه الأمهات إلى الأطباء المختصين لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

تحتفل مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي للقبالة الذي يوافق الخامس من مايو من كل عام. تقديراً للدور الحيوي الذي تلعبه القابلات في تقديم الرعاية الصحية للأمهات أثناء فترة الحمل وما بعد الولادة. وتؤدي القابلات دوراً محورياً في الرعاية الصحية للأمهات ومواليدهن، وتشير تقارير المجلس العالمي للقبالة والتمريض إلى أن النساء اللاتي يتلقّين الرعاية من قِبل القابلات لا يكنّ عرضة للولادة المبكّرة والمشاكل الصحية التي تستدعي التدخّل الطبي كما أن فترة إقامتهن في المستشفيات تكون أقل. وتقوم القابلات بتقديم خدمات الرعاية الصحية للنساء من خلال الفرق متعددة التخصصات الطبية ولا تقتصر هذه الرعاية على عمليات التوليد بل تتعدى ذلك لتشمل الكثير من جوانب الدعم والتي من بينها التخطيط الأسري وإجراء العديد من الفحوصات الطبية للكشف عن الأمراض لدى النساء. من جانبها قالت السيدة بدرية اللنجاوي — المدير التنفيذي للتمريض في إدارة التمريض والقبالة في مؤسسة حمد الطبية — في تعليق لها بهذه المناسبة:" تؤدي القابلات دوراً هاماً في الرعاية الصحية المقدمة للأمهات ومواليدهن، مما ينعكس إيجاباً على صحّة الأم ومولودها وعلى الرفاه الصحي للأسرة كافة لذا فإن القابلة تعدّ عنصراً فاعلاً في نظامنا الصحي، ويعتبر اليوم العالمي للقبالة فرصة ذهبية لنشر الوعي بمهنة القبالة والتأكيد على الدور المحوري الذي تؤدّيه القابلة في رعاية الأمهات والمواليد والذي لا يقتصر على المهام المتصلة بالولادة بل يتعدى ذلك إلى المساهمة في القرارات الهامة المتعلقة بسلامتهن جميعاً أثناء هذه المراحل المفصلية من حياتهن".

نظام لتصنيف المرضى بمستشفى النساء يرتب الحالات إلى 5 فئات الكشف على الحالة الطارئة خلال 5 دقائق من دخولها طوارئ النساء فترات الانتظار للحالات غير الطارئة تتراوح ما بين 30 دقيقة إلى ساعتين كشفت مصادر مطلعة بمؤسسة حمد الطبية أن العمل جار حاليا لافتتاح مركز صحة المرأة والأبحاث في مدينة حمد بن خليفة الطبية خلال شهر سبتمبر المقبل. مشيرة إلى أن المستشفى الجديد سوف يقدم خدمات طوارئ في تخصص النساء والولادة طبقا لأعلى المعايير العالمية وبما يرضى طموح سكان قطر. وأوضحت حمد الطبية في تصريحات خاصة لــ"الشرق" إلى أن المركز الجديد سوف يساهم في تقليل فترات الانتظار في الطوارئ بشكل سوف يلحظه أفراد المجتمع.. منوهة بأن المركز المقام على مساحة 72 ألف متر مربع تصل طاقته الاستيعابية للمرضى الداخليين للمركز تصل إلى 198 سريرا، إلى جانب 101 سرير لحديثي الولادة، إلى جانب 7 غرف عمليات و21 غرفة ولادة، و60 غرفة فحص في العيادات الخارجية. الزحام بطوارئ النساء وأكدت مؤسسة حمد الطبية أنها تدرك أن زيارة قسم الطوارئ قد يكون أمرًا عصيبًا بالنسبة للنساء، وذلك باعتباره المستشفى المتخصص الوحيد في قطر في علاج أمراض النساء.. مشيرة إلى أن المستشفى يتعرض باستمرار لضغط كبير على الخدمات التي يقدمها نظرا لثقة أفراد المجتمع به، وهو ما تسعى المؤسسة إلى مواكبته بشكل مستمر من خلال خطط التوسع والتطور التي يشهدها هذا المرفق الطبي الهام. ولفتت حمد الطبية إلى أن مستشفى النساء يتبع نظام التصنيف حسب الحالات الأكثر مرضًا والحالات العاجلة والتي يتم إعطاؤها الأولوية لمعاينة الفريق الطبي المتخصص، كما هو متبع في كافة أقسام الطوارئ لتوفير خدمة نوعية طبقا للحالات التي تراجع المستشفى. نظام التصنيف ونبهت إلى أن مستشفى النساء قد تبني نظام التصنيف بعد دراسة لأفضل الممارسات المتبعة عالميًا.. مشيرة إلى أن النظام يعتمد على تقييم حالة المريضة عند الوصول إلى الطوارئ من قبل الممرضة، ومن ثم يتم إعطاؤها رقما حسب الأولوية وحسب حالة المريضة. وأشارت إلى أنه يتم إعطاء الأولوية 1 لأشد الحالات المرضية، ويتم فيها معاينة المريضة خلال 5 دقائق، يليها الأولوية 2 ويتم فيها معاينة المريضة خلال 15 دقيقة ومن ثم الأولوية 3 ويتم فيها معاينة المريضة خلال 30 دقيقة". وذكرت أن المرضى الذين تعطى حالاتهم الأولوية 4 فيتم معاينتهم خلال ساعة واحدة، أما المرضى من الأولوية 5 يتم معاينتهم خلال ساعتين، أو تحويلهم إلى الكشف السريع إذا أمكن ذلك.

بهدف توعية الطلاب وبمشاركة وزارة الصحة وحمد الطبية نظمت مدرسة القادسية المستقلة للبنين معرضها الصحي الأول تحت شعار "صحتي لي"، وذلك على مدار يومين متتالين ضمن فعاليات المدارس المعززة للصحة، وتحت رعاية مديرة المدرسة وصاحبة الترخيص السيدة عائشة سلطان المفتاح ونائبة المديرة لشؤون الروضة السيدة حميدة محمد الجرموزي وبإشراف ممرضة الروضة عزة حنفي، حيث شارك في المعرض مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة ومركز الريان الصحي، وذلك في إطار تحقيق رؤية قطر 2030 وتعزيزا للشراكة المجتمعية ودورها الإيجابي في تبادل الخبرات. وأكدت مديرة المدرسة عائشة المفتاح حرص وزارة التعليم والمدرسة على خلق شراكات مجتمعية تعود بالنفع على جميع شرائح المجتمع، حيث يهدف المعرض إلى توعية الطلاب بالعادات الصحية السليمة بالإضافة إلى رفع المستوى الثقافي الصحي لدى فئات المجتمع المختلفة، وايضاً زيادة التواصل بين أفراد المجتمع والمؤسسات الطبية من خلال التعريف بأدوارها ومهامها وخدماتها الصحية ، وقد افتتح المعرض بكلمة نائبة الروضة، ثم قام الزوار والمشاركون والمدعوون والطلاب بجولة في أركان المعرض للاطلاع على ممارسات الجهات المشاركة.

نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأسبوع الماضي عدداً من البرامج والفعاليات للتعريف بالثقافة الإسلامية الأسبوع الماضي حيث نظم المركز برنامجاً لزيارة المرضى بمؤسسة حمد الطبية، شمل زيارة 24 مريضاً من الجاليات السريلانكية والهندية والفلبينية في غرفهم.. وقدّم دعاة المركز للمرضى هدايا تذكارية والمطويات والكتيبات الدعوية للتعريف بالثقافة الإسلامية، فضلاً عن تعريفهم بأنشطة المركز وبرامجه المختلفة لخدمة الجاليات، حيث تساهم زيارة المرضى بشكل إيجابي في التخفيف عنهم من الناحية النفسية والمعنوية. كما نظم المركز برنامج قهوة الصباح لـ 12 من السائحات، واستعرض القائمون على البرنامج حياة أهل قطر قديماً والعادات الأصيلة للشعب القطري، وأشادت المستفيدات بجهود المركز وما يقدمه من برامج تثقيفية. وقامت مكتبة المركز بتوزيع ما يزيد على 2700 كتاب من إصدارات المركز باللغات المختلفة، استفاد منها أفراد الجاليات وعدد من المؤسسات بالدولة.

علمت الشرق أن مؤسسة حمد الطبية بصدد إنشاء أحدث مركز لتطوير الطفل في المنطقة تحت اسم مركز المها، وذلك بهدف استيعاب الحالات المتزايدة والإقبال على خدمات مركز تطوير الطفل الحالي في مستشفى الرميلة الوحيد فى الدولة . وكشفت مصادر مطلعة في مؤسسة حمد الطبية لــ الشرق أن المركز الجديد سيقدم خدمات متكاملة في مجالات تطوير الطفل والعناية المستدامة بالأطفال بشكل يؤهله للتعامل مع كافة الحالات كما سيوفر خدمات نوعية في مجالات تخصصية منها تأهيل الأطفال من ذوي الإعاقة أو المعرضين لتأخر النمو في مرحلة لاحقة من حياتهم. وأشارت إلى أن المركز الجديد سيقدم إلى جانب ذلك خدمات التدخل المبكر والعلاجي ضمن برامج وخدمات تخصصية مثلك الكشف المبكر عن التوحد وبرنامج التوحد وبرنامج التدخل المبكر وبرامج الدعم النفسي التخصصية والخدمات المساعدة على الأكل والبلع. وأشارت المصادر إلى أن المركز سيركز في جانب من خدماته على توفير الدعم اللازم للأسر بصفتها اللبنة الأساسية لبناء المجتمع وكذلك تعد المنفذ الأول لبرامج العلاج طويلة المدى التي يخضع لها أطفالهم.