احتفت النخب الإسرائيلية بقرار القضاء المصري اعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تنظيمًا "إرهابيًا"، مشيرين إلى أنه يمثل "إعلان حرب" على الحركة. ورجح معلقون وباحثون في تل أبيب أن يكون القرار مقدمة لقيام نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بمهاجمة القطاع. وتوقع المعلق الإسرائيلي، آفي سيخاروف، أن يكون قرار محكمة الشؤون المستعجلة في القاهرة مجرد ذريعة لتبرير السيسي مهاجمة غزة. وشدد سيخاروف على أن قرار اعتبار حماس تنظيمًا "إرهابيًا" يجعل من المشروع مسًا ليس فقط بذراعها العسكرية، بل بكل مركبات الحركة السياسية والتنظيمية، متوقعًا في الوقت الحالي أن تقطع مصر، وضمن ذلك أجهزتها الاستخبارية، اتصالاتها مع حركة حماس. وشدد المعلق الإسرائيلي على أن التصعيد ضد "حماس" يتزامن مع الحرب التي يشنها السيسي ضد الجماعات الجهادية في سيناء والتي قد تستغرق 3 أعوام. وأثنى سيخاروف على السيسي لأنه يتعامل مع "حماس" بخلاف ما تتعامل معها أوروبا، التي قررت مؤخرًا شطب اسمها من قائمة التنظيمات الإرهابية.

اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد، النظام المصري بالتحالف مع إسرائيل وذلك بعد 24 ساعة من قرار محكمة مصرية تصنيفها منظمة إرهابية. وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري، في بيان صحفي، إنه "مهما بلغ حجم التحالف الإسرائيلي مع النظام المصري سيبقى الاحتلال الإسرائيلي هو العدو الحقيقي لشعوب المنطقة". وجاء هذا الموقف بعد 24 ساعة من إصدار محكمة الأمور المستعجلة المصرية قرارا بتصنيف حماس كـ"منظمة إرهابية"، وذلك بعد شهر من إصدارها قرارا مماثلا ضد الجناح العسكري للحركة كتائب القسام. واعتبرت حماس القرار أمس السبت، بأنه "صادم وخطير وعار كبير يلوث سمعة مصر ومحاولة يائسة لتصدير أزمات مصر الداخلية". وتظاهر المئات من أنصار الحركة في شمال وجنوب قطاع، مساء أمس، للتنديد بقرار المحكمة المصرية وسط هتافات مناهضة للنظام المصري. ومن جهتها قالت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تشغل حماس غالبية مقاعده، إن قرار المحكمة المصرية "سياسي ومخالف لقواعد القانون الدولي الذي يعترف بشرعية المقاومة وحقها في الدفاع عن نفسها".

قال الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة تعليقاً على قرار القضاء المصري الذي قضى بإعتبار حركة حماس الفلسطينية "منظمة إرهابية"، إن حماس تعتبر رمزاً للمقاومة الفلسطينية الرشيدة والناجحة، وأن حماس ستنتصر بإذن الله ولن يضرها من خذلها أو من خالفها. ورد العودة على قرار القضاء المصري بإعتبار "حماس" منظمة إرهابية بإطلاق هشتاق #حماس_منا_ونحن_منها ، وغرد من حسابه الخاص في تويتر قائلاً: "حماس رمز للمقاومة الوطنية الرشيدة الناجحة (لن يضرهم من خذلهم ولامن خالفهم) وهم منصورون باذن الله".

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "الأطراف العربية" إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتدارك قرار محكمة مصرية، اعتبار الحركة "منظمة إرهابية". وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة، في بيان نشر مساء اليوم السبت، إنّ حركته تدعو "الأطراف العربية" لاتخاذ إجراءات عاجلة لتدارك قرار المحكمة، وما وصفه بـ"الانهيار والتدني" في الموقف المصري تجاه القضية المصرية، دون تحديد تلك الأطراف. واستنكر أبو زهري، في ذات السياق التصريحات الإسرائيلية التي رحبت بقرار المحكمة المصرية. وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، اليوم السبت، باعتبار حركة "حماس" الفلسطينية "منظمة إرهابية"، حسب مصدر قضائي. وقضت نفس المحكمة في 31 يناير الماضي، بإدراج "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، كمنظمة إرهابية، وهو الحكم الذي رفضته أجنحة عسكرية فلسطينية، بجانب، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. وتنفي حركة "حماس" أي علاقة لذراعها العسكري بتنفيذ أي هجمات داخل الأراضي المصرية، وتؤكد بشكل متواصل أن سلاحها لا توجهه إلا لـ"الاحتلال الإسرائيلي".

تبرع رجل الأعمال القطري علي بن حسين السادة بتزويج 50 شاباً فلسطينياً من قطاع غزة سنوياً، بحسب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية خلال العرس الجماعي الذي أقامته إحدى الجمعيات الخيرية في قطاع غزة مساء أمس الجمعة بمناسبة تزويج خمسين شاباً فلسطينياً على نفقة "السادة". وأشاد إسماعيل هنية خلال الكلمة التي ألقاها في الاحتفال الذي أقامته جمعية الفلاح الخيرية لمتضرري الحرب الإسرائيلية على غزة- برجل الأعمال القطري علي بن حسين السادة. وأشار إلى أن رجل الاعمال القطري علي السادة زار غزة مراراً، وأقام مشاريع عديدة منها إعادة بناء مسجد "التقوى" الذي هدمته إسرائيل خلال عدوانها على القطاع عام 2008، وفقاً لموقع "الجزيرة نت". وأضاف أن في دولة قطر وغيرها من بلاد العرب والمسلمين من الرجال الذين لن يبخلوا على أهل فلسطين، واصفاً أهل غزة بأنهم "عنوان ثبات الأمة وصمودها". وأكد هنية أن قطر أميراً وحكومة وشعباً وقفت إلى جانب غزة في كل سنوات الحصار، وقدّمت نحو 450 مليون دولار لإعمار القطاع قبل العدوان الأخير، وتعهدت في مؤتمر المانحين الذي عُقد بالقاهرة مؤخراً بتقديم مليار دولار لإعادة إعمار القطاع بعد عدوان 2014. وأردف أنه "حينما استقبلت غزة الأمير الوالد (الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني) وضعنا حجر الأساس للعديد من المشاريع، كالشوارع الرئيسية التي تعتبر مشاريع حضارية تخدم أبناء غزة لثلاثين أو أربعين عاما قادمة". وأشار نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إلى أن المشاريع القطرية التي تنفذ في غزة من خلال لجنة إعادة إعمار غزة تتم بمتابعة مباشرة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والسفير محمد العمادي. يشار إلى أن عملية إعادة إعمار القطاع متعثرة حتى اليوم بسبب تعقيدات كبيرة تفرضها الآلية التي وضعتها الأمم المتحدة لإدخال مواد البناء إلى غزة، في وقت لم يلتزم فيه المانحون الدوليون بتعهداتهم المالية التي بلغت نحو 5.4 مليارات دولار بمؤتمر القاهرة لإعادة إعمار القطاع. وقال هنية إن غزة "لم تعد تمثل نفسها، وهي عنوان لكل شرفاء الأمة، ولكل حرائرها، وعنوان الانتصار في سنوات الحصار". وأكد أن علاقة حماس بالشعب الفلسطيني ليست مرتبطة بوجود الحركة في الحكومة، قائلاً "نحن معكم إذا كنا في الحكومة، ونحن معكم خارجها، لأننا معكم من أجل فلسطين والمقاومة". وكانت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة التي كانت تديرها حركة حماس، أنهت مهامها فور تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية في 2 يونيو 2014، بعد نحو سبع سنوات من إدارة القطاع.

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الجمعة، إن تصريحات رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" السابق مائير دجان، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في حربه الأخيرة على قطاع غزة، تمثل "اعترافا بانتصار المقاومة الفلسطينية". وأضاف المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، أن "تصريحات دجان تمثل اعترافا إسرائيليا إضافيا بهزيمة الاحتلال في غزة، وبأن كل محاولات إسرائيل للتخفيف من هزيمتها أمام المقاومة قد باءت بالفشل". وكان رئيس "الموساد" السابق، مائير دجان، قال في تصريحات نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية اليوم الجمعة، إن "نتنانياهو تسبب بأكبر ضرر إستراتيجي لإسرائيل في الشأن الإيراني، وفشل فشلا مدويا في قطاع غزة". وتساءل دجان عما أنجزته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مضيفا بأنها "لم تنجز شيئا، سوى اتفاق وقف إطلاق نار يمكن خرقه بقرار من حماس".

طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المجتمع الدولي بالوقوف في وجه الاحتلال وقادته ووضعهم على قوائم الإرهاب بوصفهم أعداء للإنسانية والمقدسات، وذلك بعد إحراق المستوطنين لمسجد وكنيسة مسيحية على مدار يومين متتاليين. وندد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في الحركة ووزير الأوقاف الفلسطيني السابق بإقدام المستوطنين أمس الأربعاء، على إحراق مسجد بلدة جبع غرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، واليوم الخميس، على إحراق كنيسة "رقاد السيدة" في جبل صهيون في مدينة القدس المحتلة. وقال رضوان: "إقدام الاحتلال أمس على حرق مسجد قرية جبع في بيت لحم، وخطهم شعارات مسيئة للإسلام، واليوم إحراقهم لكنيسة رقاد السيدة في جبل صهيون في مدينة القدس المحتلة، وخطهم شعارات مسيئة لسيدنا عيسى عليه السلام؛ يدلل على أن الاحتلال يمثل خطرًا على الإنسانية والقيم والمبادئ والشرائع". وطالب المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية وضع الاحتلال على قوائم الإرهاب كونه يمثل خطرًا على الإنسانية والمقدسات، بارتكاب هذه الجرائم.

وصفت حركة حماس، إشعال مستوطنين النار بمسجد في الضفة الغربية، بأنه "صورة من صور الإرهاب الإسرائيلي". وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، اليوم الأربعاء، إن "إحراق المستوطنين لمسجد غرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، صورة من صور الإرهاب الإسرائيلي". وأضاف: "ما جرى صورة من صور الإرهاب الذي يمارسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعصابات المستوطنين". وفي هذا الصدد، دعا أبو زهري إلى "حراك عربي وإسلامي في مواجهة الاستهداف الإسرائيلي لدور العبادة في فلسطين". وفي وقت سابق من صباح اليوم، أشعل مستوطنون النار في مسجد قرية الجبعة، قرب بيت لحم، ما أدى إلى إحراق جزء منه، في وقت خطوا فيه شعارات معادية للإسلام على جدرانه.

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن اعتقال 11 عنصرا من حركة حماس في مدينة الخليل بالضفة الغربية قبل حوالي شهر، قائلا إنهم "كانوا ينتمون إلى خلية خططت لارتكاب سلسلة اعتداءات". وقال بيان للجهاز: "هذه الخلية حاولت ارتكاب عملية تخريبية في منطقة تل الرميدة بالخليل من خلال تفجير عبوة ناسفة قرب تجمع لجنود من جيش الدفاع إلا أن العبوة لم تنفجر بسبب خلل فني". وأضاف البيان أن أعضاء الخلية خططوا لتنفيذ عملية انتحارية وقاموا بجمع معلومات عن أماكن يتواجد فيها مواطنون إسرائيليون في الخليل والقدس لارتكاب اعتداءات ضدهم.. مشيرا إلى أنه تم ضبط عبوات ناسفة وقطعتي سلاح كانت بحوزة المعتقلين. وذكر البيان أن "النشاطات التي مارستها الخلية تعكس التهديد الحقيقي الذي تشكله حركة حماس في منطقة الخليل وخاصة من جانب أعضاء الحركة الذين اعتقلوا في الماضي وعادوا بعد الإفراج عنهم إلى ممارسة الإرهاب".. واستطرد البيان أن بعض أفراد الخلية قضوا في الماضي فترات من المحكومية في السجن الإسرائيلي.

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفض الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي اعتبار "جناحها المسلّح" كتائب عز الدين القسام، "منظمة إرهابية". وقال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة في بيان نشر اليوم الأحد، إنّ حركة حماس تعرب عن تقديرها، وتثمن تصريحات الأمين العام للجامعة العربية حول تأكيده أن القسام ليست إرهابية. وأعرب أبو زهري، عن أمله في أن تسهم تصريحات العربي في وقف ما وصفه بحملة التحريض التي تمارسها بعض وسائل الإعلام المصري تجاه المقاومة بغزة، وأن تتحمل السلطات المصرية مسؤولياتها تجاه غزة، في سياق دورها "القومي" تجاه القضية الفلسطينية. وكان نبيل العربي قال إن كتائب القسام وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية التي تتصدى "للاحتلال الإسرائيلي" ليست "إرهابية". وأضاف في تصريحات صحفية على هامش قمة البيت الأبيض لمكافحة التطرف:" أنا لا أعلق على أحكام القضاء، لكن كتائب القسام وغيرها من كتائب المقاومة الفلسطينية ليست إرهابية، والمقاومة حق مشروع، وليس هناك خلط على الإطلاق بين المقاومة والإرهاب".

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إنه لن يتم السماح بعودة الفلتان ونشر الفوضى والعبث بأمن واستقرار المواطنين، وأن القانون سيحاسب كل من شارك في الاعتداء على رئيس اللجنة الإعلامية لمفوضية التعبئة والتنظيم فى حركة "فتح" منير الجاغوب. جاء ذلك خلال اتصال الرئيس عباس مساء أمس السبت، بالجاغوب للاطمئنان على صحته، متمنيا له الشفاء العاجل. يذكر أن شرطة محافظة نابلس ألقت القبض على المتهمين بالاعتداء على الجاغوب، الذي تعرض لعدة طعنات بالسكاكين من قبل عدد من الأشخاص، بعد خروجه من صلاة الجمعة في مسجد بلدته بيتا، جنوب نابلس. ويرقد الجاغوب في مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، بعد أن أجريت له عملية جراحية، ووضعه الصحى مستقر.

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، إنّ المنطقة "العربية" و"الإقليمية" تشهد تحولات وتغييرات من شأنها أن تؤثر على القضية الفلسطينية. وقال هنية، اليوم السبت، خلال تكريم نحو 100 طفل واظبوا على أداء "صلاة الفجر" في أحد مساجد مدينة غزة، إنّ المنطقة العربية والإقليمية تشهد الكثير من التحولات والتغييرات. وأضاف: "ومن شأن تلك التحولات أن تؤثر على القضية الفلسطينية". ودعا هنية الشعب الفلسطيني إلى الثبات والتماسك في ظل المرحلة "المضطربة" و"الحرجة" وتسارع الأحداث خارج فلسطين. وتشهد عدد من دول المنطقة الكثير من الاضطرابات الداخلية، في ظل تنظيم سيطرة "داعش" على عدة مناطق في العراق وسوريا وليبيا.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 12 فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الاعتقالات شملت "مطلوبين". وأضافت أن نصف المعتقلين من ناشطي حركة حماس، مشيرة إلى أنه تم إحالة المعتقلين إلى جهات التحقيق. وتشن القوات الإسرائيلية حملات اعتقالات بصورة شبه يومية في أنحاء الضفة الغربية لملاحقة أشخاص تصفهم بـ"المطلوبين".

رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اتهام حركة "فتح" لها بالوقوف وراء محاولة اغتيال أحد قادتها، اليوم الإثنين، في غزة. وكان الناطق باسم حركة "فتح" أحمد عساف حمل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشغل ونائبه إسماعيل هنية مسؤولية ما يعرض له قادتها وأبناءها في غزة. وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في تصريح مكتوب: "ترفض حركة "حماس" تصريحات عساف بشأن الزج باسم حركة "حماس" في صراعات فتح الداخلية في غزة". ودعا الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة المتورطين بهذه الصراعات وتقديمهم للعدالة. وكان مأمون سويدان القيادي في حركة "فتح" ومساعد عضو لجنتها المركزية للحركة نبيل شعب للشؤون الخارجية، قد تعرض صباح اليوم الاثنين لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين حيث أصيب مرافقيه بجراح دون أن يصاب القيادي الفتحاوي بأي أذى. وكشفت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة ان النتائج الأولية للتحقيق في حادث إطلاق النار على سويدان أن الحادث وقع على خلفية تنظيمية داخلية متعلقة بقطع الرواتب لعناصر من حركة فتح مؤخرا.

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّ رهان الرئيس الفلسطيني محمود عباس على المفاوضات مع إسرائيل "فاشل" ولن يُحقق أي شيء للشعب الفلسطيني. وقال فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة في بيان نشر مساء اليوم السبت، إن رهان الرئيس عباس على المفاوضات مع إسرائيل، "فاشل" ولن يحقق أي شيء للشعب الفلسطيني. ودعا برهوم، الرئيس الفلسطيني إلى الرهان على مقاومة الشعب الفلسطيني، والتعاطف الدولي والعالمي مع عدالة القضية الفلسطينية. وتابع:" لا فائدة من استمرار الرهان على المفاوضات العميقة والمُدمرة، وعلى رهان أثبت فشله طيلة العقود الماضية". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية دوقية لكسمبورج جان اسيلبورن، مساء أمس الجمعة، إن الفلسطينيين يؤمنون أن الطريق الوحيد للسلام هو من خلال المفاوضات. وأضاف عباس "نحن بحاجة إلى مرجعية واضحة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وبحاجة إلى حلول جذرية مع مدة زمنية محددة للتفاوض للوصول إلى حل نهائي".

ذكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الاعتقالات السياسية "والهجمة الأمنية" التي تشنها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية بحق "كوادر المقاومة وعلى رأسهم عناصر حماس"، تصاعدت بشكل "شرس" خلال الأسابيع الأخيرة الماضية. وأوضحت حركة "حماس"، اليوم السبت، أن الأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها كثّفت من حملات الملاحقة والمداهمة لمنازل أبناء الحركة، "خاصة في صفوف طلبة الكتلة الإسلامية". وكانت حركة "حماس" قالت إن الأجهزة الأمنية شنت حملة اعتقالات "مسعورة" بحق أبنائها، ووصل عدد المعتقلين ضمنها في يوم واحد إلى 31 معتقلًا، جلّهم من الأسرى المحررين والمعتقلين السياسيين سابقًا. من جانبها، وثقت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين" في الضفة المحتلة أكثر من 80 حالة اعتقال من قبل جهازي "المخابرات العامة" و"الأمن الوقائي" منذ بداية شهر فبراير الجاري، نصفهم اعتقلوا خلال الأيام الماضية. ولفتت اللجنة النظر إلى أن طلبة الجامعات عانوا من "التنسيق الأمني وسياسة الباب الدوار" من خلال بقائهم الجبري والطويل على مقاعد الدراسة لسنين طويلة، "حيث تعدى عدد منهم سقف الـ8 سنوات في الدراسة الجامعية".

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، نفيًا قاطعًا أن تكون قد وضعت أي اشتراطات على قدوم وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى قطاع غزة للحوار حول المصالحة، مطالبة في الوقت ذاته أن يثبت هذا الوفد جدية في حل كل الأزمات العالقة في قطاع غزة. وقال الدكتور إسماعيل رضوان، القيادي في حركة "حماس": "أي لقاءات للمصالحة يجب أن تكون لقاءات فصائلية وليس ثنائية بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس"، وتكون أجندتها واضحة تطبيق اتفاق المصالحة رزمة واحدة، ووضع الآليات لتنفيذ الاتفاقات السابقة، وكذلك حل كل الأزمات التي تواجه قطاع غزة". واعتبر أن المدخل والبوابة لإثبات وفد منظمة التحرير جديته في الحوار يكمن في حل مشكلة موظفي الحكومة الفلسطينية السابقة في غزة والذين ترفض حكومة الوفاق اعتمادهم على الرغم من أن اتفاق الشاطئ الأخير ينص على ذلك. وأكد أن هناك محاولة لإجهاض وصول وفد منظمة التحرير إلى غزة،" ومن الواضح انه ليست هناك جدية في قدوم هذا الوفد". وفق تعبيره.

كشف الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، انه تلقى اتصالا هاتفيا من عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، لطلب لقاءه لاستئناف جلسات المصالحة الفلسطينية، في العاصمة المصرية حيث يقيم في الوقت الحالي. وأوضح أبو مرزوق في تغريدة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه تلقى اتصالا هاتفيا من الأحمد معلقاً على لقاءات جميل شحادة عضو اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية مع الفصائل الفلسطينية في غزة، وشارحاً بعض القضايا المتعلقة بالوفد المزمع ذهابه إلى غزة، ومبيناً رغبته بالقدوم إلى القاهرة للتباحث حول مستقبل المصالحة. وقال: "أعلم أن هناك شعورًا عامًا في فلسطين عمومًا وفي غزة خصوصًا مملوء باليأس من هذه اللقاءات حيث لا يري فريق من الناس أي فائدة فيها، وفريق آخر يرى أنها إشغالاً للساحة الوطنية وطريقة للضغط على أطراف خارجية، إذ ليس هناك نوايا حقيقية في المصالحة،أو حتى بالمساهمة في حل مشاكل غزة العديدة، وأن فتح الملفات يكون موسمياً فقط عند انسداد الأفق لديهم".

أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتصدي وزير الخارجية القطري الدكتور خالد العطية لوزير صهيوني في مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا، ووصفت موقفه بالقوي والشجاع. وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين (9-2)، "كل التحية لوزير الخارجية القطري د. خالد العطية لمواقفه وتصريحاته القوية والشجاعة وتصديه لأكاذيب الصهاينة، ودفاعه عن حماس والمقاومة بمؤتمر ميونخ للأمن". وكان تلاسن وقع بين الدكتور خالد العطية، ووزير الاستخبارات الصهيوني يوفال شتاينتس في الجلسة الختامية من أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، حيث حشر "العطية" يوفال شتاينتس في زاوية ضيقة مفحماً إياه بردود قوية دحضت مزاعم عدة حاول تمريرها أثناء جلسة نقاش حادة عن مستقبل الشرق الأوسط. ولم يحدث أن تعرض مسؤول صهيوني بارز لموقف مشابه منذ فترة طويلة، جعلت الحاضرين في مؤتمر ميونيخ من مسؤولين دوليين يتابعون باهتمام المناظرة التي لم يقتنعوا فيها بردود "يوفال" حينما حاول يائساً الربط بين حماس والإرهاب ودعم قطر لها. ونفى سعادة الوزير العطية اتهامات وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتس حول دعم "حماس" لشن هجمات في إسرائيل، وقال:" إن حماس ليست مجموعة إرهابية فحماس تمثل جانبين الأول سياسي والآخر اجتماعي ولديها جانب آخر اضطراري وهو المقاومة"، مؤكدا أنه إذا أنهت إسرائيل احتلالها لفلسطين فلن تقاتلها حماس، "فحماس تسعى لتحرير وطنها فقط"، مُشدّداً على أن قطر لا تساند المجموعات الإرهابية ولا أي مجموعة أخرى. وأكد "العطية" أن قطر تدعم المكتب السياسي لحماس وتوفر لها اللجوء بشكل علني وواضح، مؤكداً أن الحركة تمارس حقاً مشروعاً وهو مقاومة عدوان "إسرائيلي" غاشم خلف آلاف الضحايا، ودمر مناطق بأكملها ولم يستثن أي أحد. وقال خلال مشاركته بجلسة نقاشية في مؤتمر ميونخ للأمن بعنوان: "هل هذه نهاية الشرق الأوسط؟": "إذا سألت طفلة عمرها 6 سنوات في قطاع غزة، فسوف تقول لك إنها شهدت ثلاثة حروب ضروس شنتها إسرائيل على القطاع. فهل استطاعت إسرائيل أن تقضي على حركة "حماس" بهذه الحروب؟ بالطبع لا، لأن هذا مستحيل، إذا لا خيار أمام اسرائيل إلا الحوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس". ورداً على الوزير الاسرائيلي بشأن عدم اعتراف الدول العربية بالدولة اليهودية.. قال "العطية": "أنتم تسمون أنفسكم دولة يهودية وتنكرون على من يسمون أنفسهم دولة إسلامية أن يفعلوا ذلك، الحل معروف وهو حل الدولتين".

عقدت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي اجتماعا قياديا في مدينة غزة، اليوم الأحد، وناقشا العديد من القضايا المشتركة والتطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية. وأكدت الحركتان على "التمسك بالثوابت الوطنية وعدم التفريط بها وفي مقدمتها القدس وحق العودة والأسرى ومواجهة الاستيطان وخيار المقاومة كخيار استراتيجي للحركتين"، بحسب ما ذكرته وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية. كما أكدت الحركتان على تطوير العلاقة بين الحركتين، ورفع وتيرة التنسيق بينهما في كافة المجالات السياسية والميدانية. وأكدت الحركتان على تمسكهما بالمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام والتأكيد على تنفيذ كل ملفات المصالحة والاتفاقات التي تم التوقيع عليها بهذا الخصوص، وأن تقوم الحكومة بكافة مسؤولياتها تجاه قطاع غزة وإنهاء معاناته، وخاصة الإعمار، وحقوق الموظفين. وأضافتا أن "السياسة الثابتة لهما احترام سيادة الدول العربية الشقيقة وحماية أمنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتمني لجميع الدول الأمن والاستقرار والنهوض بمصالح الأمة القومية العليا وفي مقدمتها قضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده لنيل حريته وإنهاء الاحتلال".