دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة في القاهرة إلى الاجتماع للتشاور حول تشكيل الحكومة القادمة. وشدد أبو مرزوق في تصريح مكتوب، أن حركة "حماس" لن تعترف بأي إجراء منفرد، وستبقى مع الإجماع الوطني. وقال: "نحن نريد أن تجتمع كل الفصائل الموقعة على اتفاق القاهرة لنتحاور ونتشاور حول تشكيل الحكومة القادمة، وكذلك الملفات العالقة في اتفاق المصالحة لاسيما انعقاد المجلس التشريعي والدعوة لانعقاد الإطار القيادي المؤقت وبقية بنود المصالحة". وأضاف أبو مرزوق: "أن أي حكومة ستشكل يجب ألا تعدو ما تم الاتفاق عليه سابقاً، وأن تكون حكومة وحدة وطنية بالمهمات ذاتها التي تم التوافق عليها، وليست حكومة سياسية". وبيّن أنه تم الاتفاق على أن يعالج القضايا السياسية الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي يجمع الأمناء العاملين للفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها لن تعترف بأية حكومة فلسطينية قادمة تلتزم بشروط الرباعية الدولية، أو أي برامج سياسية "غير توافقية". وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح، مساء اليوم الأحد: "إن أي حكومة فلسطينية تلتزم بشروط الرباعية أو أي برامج سياسية غير توافقية يعني أنها ستكون حكومة فتح فقط، ولا علاقة لها باتفاق المصالحة". وحمّل أبو زهري قيادة حركة "فتح" المسؤولية الكاملة عن "أي تداعيات تترتب على التنكر لاتفاق إنهاء الانقسام الفلسطيني". وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قال خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، إن "الحكومة الجديدة المنوي تشكيلها خلال أيام ستكون ملتزمة بمبادئ اللجنة الرباعية الدولية". وشروط الرباعية الدولية التي ترفضها حركة حماس هي؛ الاعتراف بإسرائيل، وكافة اتفاقيات التسوية معها، ونبذ العنف.

كشف سالم سلامة، النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، عن إجراء "حوارات فكرية" مع نشطاء "متشددين"، يناصرون تنظيم داعش في قطاع غزة. وقال سلامة وهو رئيس رابطة علماء فلسطين :"حركة حماس ومن خلال العلماء والدعاة، قامت مؤخرا بمحاورة السلفيين الذين يتبنون أفكارا متطرفة، ويؤيدون تنظيم داعش". وأضاف سلامة :"من يتم اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية، على خلفية ارتكابهم لأعمال تخل بالأمن، وتورطهم بفعل الفكر المتشدد، يتم محاورتهم فكريا، ودينيا، لثنيهم عن التطرف، والعدول عن ميولهم، والتأكيد عليهم أن الدين الإسلامي لا يؤخذ بالمغالبة". ورفض سلامة تصنيف الحوار على أنه بين جماعتين، أو متخاصمين، مضيفا:" لا وجود واقعي للتنظيمات المتشددة، في غزة، هناك شباب يؤيدون بعض الأفكار المتطرفة، وأعدادهم قليلة جدا، ونحن نرى أن محاورتهم بعيدا عن المواجهة الأمنية هي الحل الأمثل". ويشهد قطاع غزة، مؤخرا توترا كبيرا بين حركة "حماس"، وجماعات متشددة تناصر "تنظيم داعش"، وتشن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، حملات اعتقال في صفوفها. وتقول حركة حماس، إن تلك الجماعات "خارجة عن القانون"، وتعمل على "زعزعة الأمن" في القطاع، وتتبنى أفكارا تكفيرية.

باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضي الفلسطينيين غرب رام الله، واصفة إياها بـ "البطولية والمميزة". وكان مقاوم فلسطيني أطلق النار، عصر اليوم الجمعة، على مركبة إسرائيلية كان يستقلها عدد من المستوطنين اليهود من مسافة قريبة جداً، وفقاً للاعلام العبري، وأدت لمقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين. وقال المتحدث في حركة "حماس"، حسام بدران، في تعقيب صحفي على العملية إنه "ننظر بكثير من الاحترام والتقدير لهذه الأيادي الطاهرة التي تتمسك بالمقاومة وتوجه رصاصها نحو المحتل رغم كل الصعوبات والتحديات في الضفة". ولفتت "حماس" إلى أن العملية "نفذت على طريقة المواجهة من نقطة الصفر"، وأكد بدران: "الاحتلال ومن يدعمه واهمون إذا ظنوا أن استمرار الجرائم ضد شعبنا ستمر دون رد من المقاومة".

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن حركته "لم تتلق أي مشروع مكتوب للتهدئة مع إسرائيل حتّى اللحظة، وأن مصر لم تدعُ لاستكمال ما انقطع من تثبيت لوقف إطلاق النار". وقال أبو مرزوق، في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الأربعاء: "إن الأحاديث التي أجرتها الحركة مع المبعوثين الأمميين، وسفراء الدول الأوروبية، الذين زاروا غزة بعد انتهاء الحرب، كانت شفوية، وجمعت في مضمونها (التنمية مقابل الأمن)". وشدّد أبو مرزوق على أن حركة حماس "لم تغلق باب الحوار، أو اللقاء أمام من طلبه، كما أنها لم تطلب اللقاء ممن أعرض أو أطلق مبادرته في الهواء الطلق". وأوضح أن "غضب السلطة الفلسطينية لا مبرر له، وأقوال مسؤوليها حول مباحثات الحركة مع الجانب الإسرائيلي، هو اختلاق للأحداث التي لا أساس لها".

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء، خلال اجتماع لفصائل فلسطينية التوصل إلى اتفاق حول تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل مقابل تسهيلات في الإعمار أو الحصار. جاء ذلك خلال اجتماع ضم حماس، والجبهتين الديمقراطية والشعبية، وحركة الجهاد الإسلامي، وحزب الشعب في مكتب حركة حماس في قطاع غزة، بحسب وكالة معا للأنباء الفلسطينية. وشارك في الاجتماع عن حماس عماد العلمي، وخليل الحية، وزياد الظاظا، وسامي أبو زهري، وجمال أبو هاشم، وأبو بكر نوفل، عن الجبهة الديمقراطية صالح زيدان وصالح ناصر ومحمود خلف، كما ضم وفد الشعبية رباح مهنا وجميل مزهر وابو نضال طومان، كما حضر عن الجهاد محمد الهندي وخالد البطش، وعن حزب الشعب وليد العوض ووجيه أبو ظريفة وناصر الفار. وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن حركة حماس نفت خلال الاجتماع الوصول لاتفاق حول تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل مقابل تسهيلات في الاعمار أو الحصار، مؤكدا زيدان على ضرورة أن تصدر حركة حماس بياناً رسمياً تؤكد فيه نفيها الذي تم التشديد عليه في الاجتماع من قبل قيادتها.

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن أي تغييرات وزارية في حكومة الوفاق الوطني يجب أن تتم بالتشاور والتوافق مع الفصائل الفلسطينية. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، اليوم الأربعاء: "إن الحركة "حماس" ترفض أي خطوات منفردة بهذا الشأن (تعديل وزراء على حكومة الوفاق)". وكان رئيس السلطة محمود عباس أعلن، أمس الثلاثاء، خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح" أن حكومة التوافق ستقدم استقالتها خلال ساعات. ويشار إلى أن حكومة الوفاق شكلت قبل عام بالتوافق بين حركتي "فتح" و"حماس"، بعد "اتفاق الشاطئ" بغزة، وذلك بعد استقالة حكومة غزة برئاسة إسماعيل هنية، وهي الحكومة الوحيد التي حصلت على ثقة المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2007.

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مصادقة الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على مشروع قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام، تشريعاً لقتل الأسرى على يد الطاقم الطبي التابع لإدارة السجون. وحذر الناطق باسم الحركة، حسام بدران، من تطبيق قانون إجبار الأسرى المضربين على تناول الطعام بالقوة، مما يشكل تهديداً على حياتهم. وقال بدران: "إن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على قانون التغذية القسري، يؤكد على أن سياسات القمع والتعذيب والحرمان من العلاج للأسرى الفلسطينيين تتم بقرار من أعلى المستويات السياسية في إسرائيل". واعتبر إقرار الاحتلال لقانون التغذية القسري، عجزاً من الاحتلال في كسر إرادة الأسرى المضربين عن الطعام لفترات طويلة. وأكد بدران على حق الأسرى في الإضراب عن الطعام، وهو من أكثر وسائل الاحتجاج سلمية، لكنه يكشف مدى إجرام الاحتلال وبعده عن كل المعايير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. ودعا كل الجهات والمؤسسات الدولية المعنية بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، إلى الوقوف في وجه هذا القرار وفضح نازية الاحتلال، قبل أن يقتل الأسرى أمام العالم.

وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التقرير الذي أعدته وزارة الخارجية الإسرائيلية، القاضي باتهام الحركة بـ"استخدام المدنيين كدروع بشرية" خلال حرب غزة الأخيرة، بـ"الأكذوبة" التي تسعى إسرائيل من خلالها بـ"التغطية على جرائمها، واستباق الرواية الدولية التي تدينها". وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الأحد: "تقرير الجرف الصامد أكذوبة يروّج لها الاحتلال للتغطية على جرائمه، ومحاولة مكشوفة للالتفاف والتأثير على الرواية الدولية التي تدينه". وأوضح أن "إسرائيل تسعى من خلال الأكاذيب استباق التقرير الدولي حول جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش خلال عدوانه على قطاع غزة". وأكد الرشق أن الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على القطاع، موثقة بالصوت والصورة، وتناقلتها وسائل الإعلام العربية والدولية. وتابع "الجيش مرتكب الجرائم بغزة، ستطاله يد العدالة، ولن تسقط الجرائم الإسرائيلية بالتقادم".

فتحت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، اليوم الجمعة، باب التسجيل للفتية والشباب الفلسطينيين في غزة للالتحاق بمخيمات "طلائع التحرير" العسكرية، التي ستنظمها في القطاع في يوليو المقبل. وقالت "كتائب القسام" في إعلانات خاصة نشرتها، اليوم، في الأماكن العامة ومساجد قطاع غزة: "نعلن عن فتح باب التسجيل لمخيمات طلائع التحرير في محافظات غزة، اعتبارا من يوم السبت المقبل 13 يونيو الجاري". وأوضحت أنها ستنظم مخيمات لأربع فئات مختلفة، الأولى من عمر 15 إلى 17 عاما، والثانية من 18 إلى 25 عاما، والثالثة لمن تزيد أعمارهم عن 25 عاما، بينما ستقام مخيمات خاصة للمشاركين السابقين في مخيمات "طلائع التحرير". وأشارت "القسام" إلى أن المخيمات التي سيبدأ تنظيمها يوم 25 يوليو المقبل، ستشتمل على تدريبات على المهارات العسكرية والكشفية، والرماية بالذخيرة الحية، ودورات في الدفاع المدني، والإسعافات الأولية، إضافة إلى مواعظ إسلامية وأخلاقية.

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، أن دماء الشهداء في الضفة الغربية لن تذهب هدرًا، وأنهم يواصلون المسير نحو القدس والتحرير. جاء ذلك خلال مهاتفة هنية مساء اليوم الخميس، مع ذوي الشهيد عز الدين بنى غرة، وخلال مشاركته في بيت عزاء الأسير المحرر سامي يونس عميد الأسرى الفلسطينيين سابقا والذي أقيم في مدينة غزة. وقدم هنية العزاء لعالة عائلة الشهيد بني غرة الذي استشهد فجر أمس الأربعاء، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، ولعائلة الأسير المحرر يونس. وقال هنية لوالد الشهيد بني غرّة خلال الاتصال الهاتفي: "إن دماءكم دماؤنا، وشهداءكم شهداؤنا"، مؤكداً على مواصلة المسير حتى القدس والتحرير.

في حادثة فريدة، سيّرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، دوريات مسلحة، بشكل علني، بالقرب من السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، في مواجهة جرافات عسكرية إسرائيلية، توغلت في المنطقة. وكان عناصر كتائب القسام، يستعرضون بشكل علني قوتهم، بالقرب من "4" جرافات عسكرية إسرائيلية، توغلت لمسافة عشرات الأمتار داخل حدود القطاع، بالقرب من طريق جديد تشقه حركة حماس، بمحاذاة السياج الفاصل بين حدود غزة وإسرائيل. واعتادت كتائب القسام، التي تعتمد أسلوب "حرب العصابات" في أنشطتها، رصد تحركات الجيش الإسرائيلي على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، بشكل "سريّ"، حيث تحظر إسرائيل على الفلسطينيين دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق النار أو تعتقل كل من يتواجد فيها.

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، أن المقاومة الفلسطينية تضع قضية الأسرى على رأس أولوياتها. جاء ذلك خلال اتصال هاتف أجراه، اليوم الأربعاء، هنية مع زوجة الأسير الشيخ خضر عدنان وعائلته، والمضرب عن الطعام منذ 37 يومًا رفضا لاعتقاله الإداري. وشدد هنية على وقوف حركته إلى جانب عدنان ومطالبه العادلة، مشددا على أنه سيطرح قضية الأسير خضر عدنان مع الأطراف ذات الصلة ومع الوفود الدولية التي تصل قطاع غزة.

أظهر استطلاع جديد للرأي أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" المسيطرة على قطاع غزة زادت شعبيتها بين الفلسطينيين منذ الحرب مع إسرائيل العام الماضي، لكن الغالبية يشعرون بأن الدمار الذي سببه الصراع طغى على مكاسب الحركة. وقال خليل الشقاقي مدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، صاحب الاستطلاع إن 50 % من الفلسطينيين يفكرون في الهجرة من قطاع غزة، ووصفها بأنها "أعلى نسبة يتم تسجيلها حتى الآن". وقال الشقاقي للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف من الضفة الغربية، وهو يعرض نتائج الاستطلاع الذي جرى بين الرابع والسادس من يونيو الجاري، "هناك معدل كبير جدا من الإحباط نشاهده في غزة أكثر من أي وقت آخر في العام الماضي". وتتباطأ وتيرة إعادة البناء في غزة منذ حرب 2014، التي أطلق خلالها المسلحون الفلسطينيون آلاف الصواريخ وقذائف المورتر على إسرائيل التي هاجمت القطاع بالطيران والمدفعية، وقتل أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم من المدنيين، مقابل 67 جنديا وستة مدنيين من الجانب الإسرائيلي.

أكد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن قضية القضية الأسرى على رأس أولويات حركته والمقاومة الفلسطينية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه هنية مساء اليوم الثلاثاء، مع زوجة الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمضرب عن الطعام منذ 36 يومًا، وذلك حسب بيان لمكتب هنية، وأكد هنية وقوفه إلى جانب عدنان ومطالبه العادلة. يشار إلى أن الأسير عدنان "37 عامًا"، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم السادس والثلاثين على التوالي، بلا مدعمات، وذلك احتجاجًا على اعتقاله الإداري استناداً لـ"قانون الطوارئ" بلا لائحة اتهام وما يسمى "الملف السري". وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسيراً فلسطينياً، موزعين على 25 سجناً ومركز توقيف، بينهم 1500 أسيراً من المرضى الذين هم بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية، إلى جانب مئات النساء والأطفال و11 نائباً، بالإضافة إلى 30 أسيراً أمضوا أكثر من عقدين في سجون الاحتلال.

أبقت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، إسرائيل خارج القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراعات رغم انتقادها الحاد لإسرائيل بسبب عملياتها العسكرية في 2014. وذكرت مصادر في المنظمة الدولية، أن الجزائرية ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة أوصت في مسودة تقرير أرسلته إلى الأمين العام بإضافة إسرائيل إلى القائمة السوداء بشأن انتهاك حقوق الأطفال. وأرسل التقرير إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم، ويمتلك الأمين العام بان كي مون الكلمة الأخيرة بشأن ضم دول أو منظمات للقائمة السوداء. وقالت مصادر في الأمم المتحدة إن قرار بان تجاوز توصيات زروقي غير معتاد بدرجة كبيرة، لكن نص التقرير تضمن انتقادا قويا فيما يتعلق بأثر العمليات العسكرية لإسرائيل في 2014 على الأطفال.

أعرب عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" د.موسى أبو مرزوق، عن أمله أن تستأنف مصر دورها في الملف الفلسطيني، وأن يتم فتح صفحة جديدة معها، وذلك بعد إلغاء محكمة مصرية حكمها السابق على الحركة باعتبارها "تنظيمًا إرهابيًا". وقال أبو مرزوق في تدوينةٍ على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نرجو أن تستأنف مصر دورها المعهود في الملف الفلسطيني، وخاصة في ملفي المصالحة، والمفاوضات غير المباشرة والتي بدأت أثناء الحرب وتوقفت عند انتهائها". وأوضح أن حركة "حماس" هي حركة تحرر وطني "ملتزمة بمصالح شعبها، ولم تمارس الإرهاب يومًا، ولم تتخطَّ بعملها المقاوم حدود وطنها". وكشف أن حركته سعت بكل طاقتها لتحسين علاقاتها مع القاهرة، ولكن "حال دون ذلك الإعلام والقضاء، حتى كان موقف الحكومة المصرية بالاستئناف الأخير، والحكم الذي صدر بإلغاء الحكم السابق باعتبار "حماس" منظمة إرهابية، والذي نريد أن يكون صفحة جديدة في العلاقات بيننا، وعليه قدرنا هذا الحكم إيجابيا". وقضت محكمة "الأمور المستعجلة" المصرية أمس الأول السبت، بإلغاء حكم اعتبار حركة المقاومة الإسلامية حماس "منظمة إرهابية".

اعتبرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن قرار محكمة استئناف القاهرة بإلغاء حكم سابق باعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إرهابية، تراجع من مصر. وقالت القناة إن إلغاء القرار يأتي على خلفية تقارير تتحدث عن تحسن كبير في العلاقات بين حماس والقاهرة، واتصالات جرت خلال الأسابيع القليلة الماضية بين مستشار القيادي بالحركة إسماعيل هنية ومسئولين مصريين. واعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إعلان مصر حماس تنظيم إرهابي في فبراير الماضي قد زاد من عزلة الحركة، التي تضررت أيضا من العملية العسكرية الواسعة التي شنها الجيش المصري لهدم أنفاق التهريب بين سيناء وقطاع غزة. وأشارت إلى أن محكمة الأمور المستعجلة قد بررت القرار آنذاك بالقول إن عناصر حماس تورطت في عمليات تخريبية على أراضي مصرية. حكم "استئناف القاهرة" اعتبر أن محكمة الأمور المستعجلة التي أصدرت الحكم باعتبار حماس إرهابية غير مختصة بنظر الدعوى، وقامت بإلغاء الحكم الذي صدر قبل 4 شهور وطعنت عليه هيئة قضايا الدولة. مع ذلك فإن "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري للتنظيم لا تزال تنظيما إرهابيا في مصر، وفقا للحكم الصادر نهاية يناير الماضي من محكمة الأمور المستعجلة.

رحبت حركة "حماس" بإلغاء محكمة استئناف مصرية اليوم السبت، قرارا سابقا صنف الحركة كـ"منظمة إرهابية"، معتبرة أنه "تصويب لخطا سابق". وقال الناطق باسم الحركة الدكتور سامي أبو زهري، إن حركة المقاومة الإسلامية حماس ترحب بالقرار القضائي المصري بإلغاء اعتبارها منظمة إرهابية، وتعتبر ذلك تصحيحا للخطأ السابق، مشددا على أن هذا القرار يمثل تأكيدا على تمسك القاهرة بدورها القومي تجاه القضية الفلسطينية. وأضاف أبو زهري أنه "بلا شك سيكون للقرار تداعياته وآثاره الإيجابية على صعيد العلاقة بين حماس والقاهرة". يذكر أن محكمة استئناف مصرية ألغت اليوم قرارا قضائيا سابقا اعتبر حركة حماس "منظمة إرهابية"، موضحة أن المحكمة التي أصدرته "ليست جهة اختصاص" في مثل هذه الأمور.

قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بإلغاء الحكم الصادر باعتبار حركة حماس الفلسطينية تنظيما إرهابيا، وذلك نظرا لعدم اختصاص القضاء المستعجل نوعيا بنظر الدعوى والفصل فيها. وجاء الحكم في ضوء الطعن بالاستئناف المقدم من هيئة قضايا الدولة، على حكم محكمة أول درجة "محكمة القاهرة للأمور المستعجلة"، والتي كانت قد قضت باعتبار حركة حماس الفلسطينية تنظيما إرهابيا. وكان المحامي مقيم الدعوى، قد سبق وأن تقدم أمام المحكمة في أولى جلسات نظر الطعن بالاستئناف المقدم من هيئة قضايا الدولة، بتنازل عن رسمي عن دعواه، كما طالبت هيئة قضايا الدولة في مذكرة الطعن على حكم محكمة أول درجة "محكمة القاهرة للأمور المستعجلة" بإلغاء هذا الحكم لمخالفته صحيح حكم القانون في شأن الاختصاص القضائي بإدراج الكيانات الإرهابية. وجاء بمذكرة الطعن أن هيئة قضايا الدولة بوصفها النائب القانوني عن الدولة المصرية وكافة أجهزتها، واجبها الأول هو إعلاء سيادة الدستور والقانون وتطبيق أحكامهما، ومناهضة كل حكم يخالف هذه الأحكام، موضحة أن في ظل صدور قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم "8" لسنة 2015 في شأن قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، أصبحت هناك محكمة مختصة بهذا الإجراء في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين بطريقة حددها القانون من خلال النائب العام، وهو القانون الذي أدرك هذه الدعوى قبل غلق باب المرافعة فيها، ومن ثم وجب إعمال أحكام القانون والطعن على الحكم لمصلحة القانون. من جانبها، رحبت حماس بإلغاء المحكمة المصرية الحكم باعتبارها منظمة إرهابية، واعتبرته خطوة "مهمة وإيجابية".