أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلن إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، اليوم الجمعة، أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة عثرت مؤخرا على أجهزة إسرائيلية لكشف الأنفاق على حدود القطاع الفلسطيني. وقال هنية في خطبة الجمعة في مسجد قرب منزله في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، أن "كتائب القسام اكتشفت قبل عشرة أيام جهاز به كاميرات ومجسات تحت الأرض لكشف حركة الأنفاق والمجاهدين"، وأضاف أن "غزة أصبحت تمتلك منظومة ردع ولا أقول توازن ردع" مع إسرائيل. وأكد هنية إنه "لا يوجد في الأفق أي حرب جديدة على غزة" على الرغم من استمرار التوتر بين حماس وإسرائيل، وأضاف أن "الاحتلال يقوم بمناورات دفاعية وهذا دليل على إنه لا يحضر لحرب".
207
| 19 فبراير 2016
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، "لن تفلح في وقف الانتفاضة". وقال القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان: "جرائم الاحتلال لن تمر دون حساب، ولن توقف الانتفاضة، وعلى السلطة الفلسطينية أن تتحرك بشكل عاجل وعملي لرفع دعاوى قضائية لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة الاحتلال على ما ارتكبه من جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني". وأوضح رضوان أن "هذا التصعيد الخطير من قبل الاحتلال، يدلّل على تصاعد جرائم الاحتلال بشكل كبير"، مشددا على أنه "من حق المقاومة الفلسطينية أن ترد على جرائم الاحتلال المتواصل ضد الشعب الفلسطيني"، داعياً إياها إلى تطوير أدواتها لمواجهة هذه الجرائم وتشكيل لجان شعبية وقيادات ميدانية في الضفة الغربية لقيادة الانتفاضة. وطالب رضوان، السلطة الفلسطينية بأجهزتها الأمنية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتوفير الحماية للشعب من جرائم الاحتلال واعتداءاته.
254
| 15 فبراير 2016
أشادت حركة "حماس" بالدور القطري لإنجاز المصالحة الفلسطينية، وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، لـ"الشرق": إننا في حماس نقدر الدور القطري والجهد الكبير الذي تبذله القيادة القطرية لتحقيق المصالحة، لذلك وأمام هذا الجهد المُقدر من جانب الحركة تجاه القيادة القطرية فإننا حريصون على إنجاح هذه الجهود من خلال تحصين الاتفاق وعدم السماح بتكرار التجارب السابقة. وأضاف لا يمكن الحكم على نتائج الحوار الأخير في الدوحة بين وفدي الحركتين، قبل انعقاد جلسة الحوار المقبلة للنظر في مجمل الملاحظات، حيث لا زالت بعض القضايا خلال الحوار عالقة، ومن أهمها قضية الموظفين، وبقية مشاكل غزة، والاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة، هذا إلى جانب العديد من القضايا الأخرى التي تحتاج لعلاج في اللقاء المقبل. وأكد أبو زهري أن التجارب السابقة للحوار كانت قاسية من حيث عدم توفر الإرادة السياسية لدى قيادة حركة فتح لتحقيق المصالحة، والتلاعب بالنصوص وتفسيرها بطريقة ملتوية للتفلت من استحقاقات المصالحة، وهو ما يجعلنا بحاجة لمزيد من التدقيق. كما ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطيني جميل شحادة الجهود القطرية التي تبذلها قطر الآن وفي السابق لرأب الصدع وإنهاء الانفسام. وقال إن تجدد الحوار ما بين فتح وحماس في الدوحة، جاء برغبة وإصرار قطري لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، فقطر تقدر تماما الوضع الصعب الذي تعيشه القضية الفلسطينية الآن، في ظل الحصار المضروب على غزة منذ سنوات، وفي ظل ما تعانيه الضفة الغربية من اعتداءات يومية للمستوطنين ومحاولات لتهويد المسجد الأقصى المبارك.. وأضاف: "جاء حرص القيادة القطرية على جمع الحركتين في الدوحة من جديد من أجل إغلاق صفحة الماضي، وإعادة اللحمة بين أبناء الشعب الواحد، وهذا الموقف بالنسبة لنا في اللجنة التنفيذية هو موقف مشرف، لأننا نلمس تماماً حرص قطر على دعم القضية الفلسطينية في ظل انشغال العرب بالظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
400
| 13 فبراير 2016
عبرت فصائل فلسطينية عن ارتياحها لنتائج مباحثات الدوحة لإتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، وإنهاء حالة الانقسام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة، وتوحيد الجهود من أجل الخروج من الأزمة الصعبة التي طالت القطاعات الحياتية في قطاع غزة والضفة الغربية. وثمن الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال، حرص دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، واحتضان جولة جديدة من محاولة تحقيق المصالحة على الساحة الفلسطينية، واستضافة طرفي الانقسام في العاصمة الدوحة في ظل غياب الدور العربي لتحريك الملفات والتفاصيل المتعلقة بها من أجل الخروج من المعاناة التي ألمت بالكل الفلسطيني. وأكد لـ"الشرق"، أن الرعاية القطرية لإطلاق محاولات جديدة للتوصل لتنفيذ المصالحة، يأتي في إطار الحرص القطري المستمر والمتواصل لدعم القضية الفلسطينية، ومساندة كفاح وصمود الشعب الفلسطيني وتحقيق وحدته الوطنية "لذلك كل التحية والتقدير لهذا الدور الرائد والحريص على قضيتنا الفلسطينية". وبدوره، عبر القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، عن شكره وتقديره من دولة قطر لما تبذله من جهود للبحث في سبل إنهاء الصراع الداخلي الفلسطيني، والخروج من الأزمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة، ونقدر الجهود الطيبة والكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية وما زالت، ونشكر كل من يقدم مساعدة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة.من ناحيته، بارك المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد، الدور القطري لرعاية مباحثات المصالحة، مضيفاً أن حركته مع أي جهد يحدث على مستوى أي دولة عربية للم الشمل الفلسطيني، ونأمل أن يكتب النجاح لهذا الاتفاق الذي أعلن عنه في قطر، وأن يتم الضغط على جميع الاطراف من أجل الرغبة في تحقيق المصالحة، والخروج من حالة الانقسام الداخلي وانهاء صفحة الانقسام. إلى ذلك، أشاد القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب بالجهود القطرية الواضحة لإنهاء الخلاف بين طرفي الانقسام الفلسطيني، آملاً أن يتم الإعلان في القريب العاجل عن إتمام المصالحة الفلسطينية، مقدراً عالياً بجهود كل من يحرص على بلسمة الجراحات التي تركتها سنوات الانقسام. ووجه دياب التحية والتقدير للقيادة والحكومة القطرية لما تبذله من دور ملموس على الساحة الفلسطينية، وجمع حركتي فتح وحماس على طاولة التفاهمات في الدوحة. من جهة اخرى، اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة في الحركة، عزام ﺍﻷﺣﻤﺪ ان ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻏﺰﺓ الذي وظفتهم "حماس" بعد الانقسام في 2006 ، ﻟم تكن ﺿﻤﻦ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ التي جرت ﺑﺎﻟﺪﻭﺣﺔ. وأكد الأحمد - حسب تصريح نقله حساب حركة فتح على التيليجرام- أنه "ﻟم ﻧﻨﺎﻗﺶ ﺃﻱ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺪﺍ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ". في المقابل قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق إن قرار المصالحة الفلسطينية بيد الرئيس محمود عباس، مشددًا في الوقت ذاته على أن الشرط الأساسي لنجاحها هو عزل الضغوط الخارجية عن الاتفاق الفلسطيني. واضاف أبو مرزوق في بيان من مكتبه حول مشاركته في نقاش عقدها مركز الزيتونية للدراسات اليوم "إن لقاءات الدوحة التي عقدت خلال اليومين الماضيين من مبشرات إنهاء الانقسام الداخلي"، داعياً إلى ضرورة اعتماد حماس جزءا من النظام السياسي الفلسطيني، كمدخل إلى توحيد القرار والتوجه الفلسطيني، مؤكدا وجود "فيتو" يمنع ذلك. وشدد على أن وقف التنسيق الأمني وإعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال مطلب فلسطيني عام، وليس فقط مطلب لحماس.
413
| 11 فبراير 2016
توجه وفد حركة " فتح" إلى لقاءات الدوحة مع قيادة حركة " حماس" الليلة الماضية إلى القاهرة، لإطلاع القيادة المصرية على آخر التفاصيل المتعلقة بالحوارات بين الطرفين على مدار اليومين الماضيين في الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام في الساحة الفلسطينية الداخلية. وقالت مصادر مطلعة لـ "الشرق "، إن الوفد الذي يضم عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد وصخر بسيسو توجها إلى القاهرة الليلة قبل الماضية لإطلاع القيادة المصرية على تفاصيل اللقاءات مع قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".. ولفتت المصادر إلى أن هناك حرصا من قبل طرفي الحوار للابتعاد عن الإعلام في هذه المرحلة والاكتفاء بالبيان الذي صدر أمس الأول ولخص مجمل ما تم التوصل إليه من تفاهمات بين الوفدين.
292
| 10 فبراير 2016
أكدت حكومة الوفاق الفلسطينية أنها جاهزة لتقديم استقالتها لدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة. أعربت الحكومة في بيان صحفي عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام الله عن تمنياتها بـ "نجاح الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية". وقالت الحكومة إنها "ستقدم كل ما من شأنه دعم جهود تحقيق المصالحة وستتحمل مسؤولياتها كاملة إلى حين تشكيل حكومة جديدة".وأضافت أن "مواجهة تحديات المرحلة يقتضي إيلاء بيتنا الداخلي كل الجهد، ومنحه أعلى درجات الاهتمام الوطني على صعيد المصالحة وإنهاء الانقسام وتوحيد الجهد والبرنامج الوطني".وكان وفدان من حركتي فتح وحماس أعلنا الليلة قبل الماضية التوصل بعد يومين من مباحثات الدوحة إلى "تصور عملي محدد" لتحقيق المصالحة على أن يتم بحثه من قيادة الحركتين وبقية الفصائل الفلسطينية. وفى هذا السياق أعرب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، عن تفاؤله إزاء النتائج التي تمخضت عنها حوارات الدوحة وقال : أن "يكون هناك حوار بين الحركتين فهذا أمر جيد، ولكن هناك فرق بين الأمنيات والواقع الذي يقول أن الانقسام تعمق لدرجة كبيرة وبات هناك حاجة لجهود كبيرة وإرادة قوية وقرار واضح من قبل كل الأطراف الفلسطينية لإنهاء الانقسام. ورأى النائب المستقل، أن ما جرى في الدوحة كان "حوار الضرورة والحاجة"، موضحا "إن حركة فتح تعيش أزمة بالبحث عمن سيخلف رئيس السلطة، بالإضافة إلى أزمات أخرى، وحماس تعيش هي الأخرى أزمة باستمرار الحصار على غزة، مع الأخذ بعين الاعتبار الانتفاضة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة .وأشارإلى أن "تحقيق الوحدة الفلسطينية بات أمرا سهلا، في ظل الوحدة الشعبية التي جسدتها الانتفاضة الحالية"، مشيرا إلى أن "الوحدة موجودة والحاضنة الشعبية لهذه الوحدة ايضا موجودة، وبقي المطلوب الان وحدة النخب السياسية الفلسطينية، ومن الضروري أن تتحاور هذه النخب من أجل إنهاء الانقسام ولتلتحق بالركب". وعلى صلة بذلك قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني خالد منصور ان وحدة النظام السياسي عبر حكومة الوحدة الوطنية لن تنهي وحدها الانقسام.واعتبر منصور في تصريح صحفي امس ان انهاء الانقسام يتطلب التوافق على خطة واستراتيجية وطنية تتضمن اعادة النظر بشكل ودور ووظائف السلطة، واعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، والتحلل التدريجي من الالتزامات المجحفة بموجب اتفاقيات اوسلو، واعادة تعريف العلاقة مع اسرائيل من حيث كونها عدوا وليس شريك سلام، واعداد خطة لاعادة توحيد وهيكلة ودمج الاجهزة الامنية. وبحسب ما رشح عن حوارات الدوحة فقد تم التوافق بين الطرفين على تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على الإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وعقد المجلس الوطني والتحضير لإجراء انتخابات ، بعد موافقة حماس على المشاركة في منظمة التحرير، وتسليم معبر رفح لحرس الرئاسة مع بقاء موظفي حماس الذين يعملون في المعبر في مواقعهم. كما قرر الطرفان تطبيق ما جاء في اتفاق القاهرة فيما يتعلق بالأجهزة الأمنية، بحيث يتم تشكيل لجنة أمنية عليا والطلب من الجامعة العربية العمل على تشكيل هذه اللجنة والبدء بعملها فوراً.وسيتم تداول الاتفاق الجديد والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، وفي إطار الوطن الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض.
284
| 09 فبراير 2016
أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، عن مقتل أحد عناصرها، جراء انهيار نفق أرضي في قطاع غزة. وفي بيان عسكري نشر على موقعها الإلكتروني، قالت كتائب عز الدين القسام: إن "القتيل يبلغ 27 عاما، من سكان جنوب قطاع غزة قضى إثر انهيار نفق لـ"المقاومة". الجدير بالذكر، أن القسام أعلنت قبل أقل من أسبوع عن مقتل 7 من عناصرها في انهيار نفق أرضي بغزة، وعدها أعلنت عن مقتل اثنين من عناصرها جراء انهيار أحد أنفاق المقاومة أيضا بغزة.
1055
| 09 فبراير 2016
تواصلت في الدوحة لليوم الثاني على التوالي، محادثات وفدي حركتي حماس وفتح، لدفع عجلة المصالحة الفلسطينية. وقال قيادي في حماس طلب عدم ذكر اسمه، لـ"الشرق" إن اتفاق القاهرة الذي اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية في العام 2011،هو المرجع الأساس في لقاءات الدوحة الحالية، الى جانب ما جاء في اعلان الدوحة العام 2012، لتسوية المتبقي من القضايا الخلافية بين الحركتين، مبينًا أن المطلوب تشكيل حكومة وحدة وطنية قوية وبصلاحيات واسعة لتسيير العمل في مؤسسات الدولة في شطري الوطن الفلسطيني (الضفة الغربية وقطاع غزة)، ودعا إلى دعم الانتفاضة، وحل مشاكل قطاع غزة خاصة،مشيرا الى ان الحكومة الحالية مارست سياسة التمييز والتهميش ضد غزة. الى ذلك، أكدت حركة حماس في غزة أن اللقاءات التي تعقدها مع وفد من حركة فتح في الدوحة "لتنفيذ اتفاق المصالحة في القاهرة لا لبحث أفكار جديدة". وأوضح القيادي في "حماس" الدكتور صلاح البردويل أن "حماس معنية بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني". وأضاف: "نحن في هذا الإطار نلتقي بوفد حركة فتح من أجل بحث تنفيذ ما اتفقنا عليه في القاهرة برعاية مصرية، لا لبحث أية أفكار جديدة، وأي تغيير أو تبديل في الاتفاق الذي انتهينا إليه في القاهرة، سنعتبره محاولة جديدة لتعطيل المصالحة، ووصفة سحرية لتخريب البيت الفلسطيني الداخلي". إلى ذلك، استقبل إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء السبت، قادة من حركة فتح أعضاءً بمؤسسة الشهيد ياسر عرفات، في مدينة غزة. وضم وفد حركة فتح زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية، وروحي فتوح، وناصر القدوة، حيث عُقد اللقاء في منزل هنية بمخيم الشاطئ. وشارك في اللقاء القياديون في حماس عماد العملي، وخليل الحية، وغازي حمد، وطاهر النونو. وبحث الجانبان العديد من القضايا السياسية وسبل إنجاح جهود إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدين على ضرورة العمل من أجل إنجاح الحوارات الجارية في الدوحة. وكان رئيس وفد حركة فتح وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد أبلغ "قدس برس" في وقت سابق، أنه ذاهب إلى الدوحة لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة، الذي جرى التوصل إليه برعاية مصرية وليس لطرح أفكار جديدة. لكن مصادر كشفت لـموقع "الرسالة نت" المحسوبة على حركة حماس عن مسوّدة ورقة مصالحة عرضتها حركة فتح على حماس، لتكون أرضية للنقاش في لقاءات الدوحة. وتتضمن الأفكار، أربع قضايا رئيسية، أولها يدعو إلى توحيد قيادة منظمة التحرير والسلطة وبقائها بيد حركة "فتح" مراعاة للمصلحة الوطنية، وأن يتم انتخاب الرئيس ونائبه مرة واحدة. أما النقطة الثانية فتتصل بالانتخابات، حيث ترى "فتح" بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية فقط دون المجلس الوطني، وأن تجري الانتخابات بالنظام النسبي 100%. (اتفاق المصالحة ينص على 75 بالنظام النسبي و25% نظام القوائم والفردي). ويعتبر أعضاء المجلس التشريعي أعضاء تلقائيين في المجلس الوطني، ويتم استكمال البقية من الخارج وفق طرق يتم التوافق عليها في المستقبل. النقطة الثالثة تتصل بالحكومة، حيث يتم التوافق على حكومة وحدة وطنية مرجعيتها السياسية الرئيس حتى يتم التعامل معها دوليا ولا يتم عرضها على المجلس التشريعي الحالي، وتحل مشكلة الموظفين والمعبر بشكل قانوني. النقطة الرابعة تتصل بالبرنامج السياسي، وهو نظام مشتق يتم التوافق عليه من وثيقة الوفاق الوطني على أن يتم تجاهل بعض النقاط، خاصة المرتبطة بإدارة المقاومة أو بعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال. لكن البردويل، قال ردا على ذلك، إن حركته لم تتفق على شيء مع فتح لهذه اللحظة، وكل ما جرى من لقاءات لم يتمخض عنها أي اتفاق أو تفاهمات رسمية. وأكدّ البردويل أنّ وثيقة الوفاق الوطني التي تم التوافق عليها عام 2006م، المرجعية السياسية لحكومة الوحدة المزمع تشكيلها، ولا مجال لاستحداث أي برنامج سياسي جديد ينتقص منها، "لاسيَّما وأن جميع القوى قد توافقت عليها".
357
| 07 فبراير 2016
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس التي تسيطر على قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، إنها أعدمت أحد عناصرها بناء على حكم أصدرته بحقه محكمة عسكرية تابعة للكتائب، في أمر يحصل للمرة الأولى. وقالت القسام في بيان "تم في تمام الساعة الرابعة مساء اليوم، تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق العضو في الكتائب محمود رشدي اشتيوي، من قبل القضاء العسكري والقضاء الشرعي التابع لكتائب القسام، وذلك لتجاوزاته السلوكية والأخلاقية التي أقر بها". إلا أن مصادر داخل الحركة، أوضحت أن اشتيوي دين بالتخابر مع إسرائيل.
1074
| 07 فبراير 2016
وصل أمس وفد منظمة التحرير الفلسطينية "فتح" الى الدوحة ، للقاء قيادات حركة المقاومة الاسلامية " حماس" من أجل اتمام المصالحة الفلسطينية ، ويترأس وفد "فتح" كلاً من عزام الأحمد وصخر بسيسو، ومن" حماس " موسى ابومرزوق وعزت الرشق ومحمد نزال .وكان وفد "فتح" قد زار القاهرة قبل الحضور الى الدوحة ، واجتمع مع المسؤوليين المصريين لاطالعهم على مستجدات الاوضاع .من جهة اخرى قال مصدر فلسطيني لـ "الشرق" ان الشارع الفلسطيني يترقب بإهتمام كبير هذه اللقاءات ، ويأمل ان تفرز الاجتماعات عن مصالحة وطنية حقيقية ، وخاصة في ظل الظروف القاسية التى يعانى منها الشعب الفلسطيني ، كما اعتبر المصدر وساطة قطر بين الطرفين الفلسطينيين تدعو للتفاؤل والايجابية ، لما تتمتع به قطر من علاقات طيبة مع الطرفين ، ودور متميز في مساندة الشعب الفلسطيني ، ورصيد واضح في إحلال السلام والمصالحات في مناطق كثيرة . الى ذلك، اشاد المهندس عدنان الحسيني وزير شؤون مدينة القدس ومحافظ المدينة بدورقطر ومكانتها وثمن الدورالمهم الذي تلعبه لجسرالهوة وإنهاء الانقسام الفلسطيني،بين حركتي فتح وحماس .معرباً عن امله ان تحقق لقاءات الدوحة الاتفاق على تنفيذ بنود المصالحة التي يتطلع اليها الشعب الفلسطيني للخروج من هذه الدوامة، والتفرغ للإحتلال وجرائمه وانتهاكاته بحق القدس والمقدسات .وقال الحسيني في لقاء مع (الشرق) ان قطر برزت كلاعب مؤثر ومهم في العديد من القضايا العربية والإسلامية؛ ولا احد ينكر دورها في اغاثة شعبنا في القطاع المحاصر؛ وإغاثة الشعب السوري الشقيق وغيره من الشعوب العربية والإسلامية . ولفت الى دوراللجنة القطرية الفلسطينية التي تقدم مساعدات لاهل القدس؛ والكثير من العمل الجليل في قطاع غزة التي تقدم مشاريع الاسكان لمن تهدمت بيوتهم بفعل العدوان الإسرائيلي؛واكد ان قطر لم تتاخرعنا باي شيء قط ، دائما سباقة لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.وقال نحن نعتقد ان هناك رؤية قطرية لجمع ابناء الشعب الفلسطينيي وتوحيد صفوفهم نتمنى لهم التوفيق في هذه الرؤية.
467
| 06 فبراير 2016
يصل إلى الدوحة غدا السبت وفد حركة فتح برئاسة عضوي اللجنة المركزية للحركة مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، وصخر بسيسو، على أن يعقدا فور وصولهما اجتماعا مع حركة حماس يرجح أن يكون برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي وعضوية موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق القيادي في الحركة، لبحث آليات وضع اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة موضع التنفيذ، تلبية لدعوة من المسؤولين القطريين لقطبي الثنائية الفلسطينية. وقالت مصادر فلسطينية في الدوحة إن المسؤولين القطريين سيجتمعون مع وفد حركة فتح فور وصولهما الدوحة، ثم يعقب ذلك لقاء مع وفد حركة حماس الموجود بالدوحة حاليا. وتتركز اللقاءات على تطبيق اتفاقات المصالحة السابقة، أولها القاهرة عام 2011، وهو اتفاق المصالحة الشامل الذي يحمل بنود حل الملفات الخلافية، وإعلان الدوحة عام 2012، ونص على تشكيل حكومة توافق وطني برئاسة الرئيس محمود عباس، واتفاق الشاطئ في غزة عام 2014، الذي شكلت بموجبه حكومة التوافق الحالية رئاسة رامي الحمد الله، وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد تشكيل الحكومة بثلاثة أشهر على أن توكل لهذه الحكومة كل المهام بالإشراف على الأجهزة الأمنية ومعبر رفح الحدودي مع مصر، وغير ذلك من القضايا المتبقية مثار الخلاف بين الجانبين.وكان سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس قد أكد في تصريح له الخميس نقلته وكالة (صفا) عدم وجود أي معلومات عن ترتيبات لعقد لقاء ثنائي يجمع بين الرئيس محمود عباس، ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، في الوقت الحالي، لكن تقارير ذكرت أن عقد اللقاء متوقف على ما ستحققه لقاءات وفدي الحركتين من نتائج إيجابية، وعليه يكون لقاء عباس ومشعل هو للتوقيع على الاتفاق النهائي الذي يتضمن تنفيذ الآليات التي جرى الاتفاق عليها في غزة، أي ما يعرف بـ(اتفاق الشاطئ) عام 2014، على أن يبدأ العمل به فورا.وتتوقع الأوساط الفلسطينية في الوطن المحتل ودول الشتات، أن لقاءات الدوحة ستكون نقطة فاصلة في العلاقة بين طرفي الانقسام والتحارب، وأن يكون رافعة وطنية لتقوية الجبهة الداخلية، وتوحيد النظام والجغرافيا السياسية الفلسطينية لمواجهة بطش الاحتلال ووحشية جنوده ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني على قاعدة قاوم بكل الأساليب والأشكال، وتفاوض مع الاحتلال من موقع القوّة.وكانت معلومات سابقة قد أشارت إلى أن وفدين من الحركتين التقيا عدة مرات في كل من قطر وتركيا، وأجريا مفاوضات لإنهاء الانقسام، وأن الكثير من الملفات الخلافية جرى تجاوزها من أجل إنجاح لقاء الدوحة الحالي.وقال أحمد يوسف المستشار السابق لـ إسماعيل هنية، إن لقاء الدوحة سيعمل على تذليل كافة العقبات تمهيداً للإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات. وأكد أن الأجواء الآن إيجابية، وهو ما يدعو إلى التفاؤل بشأن الوصول إلى اتفاق يُنهي كل مظاهر الانقسام، ويعيد اللحمة لأبناء الشعب الفلسطيني.ولفت يوسف إلى الجهد الكبير الذي تبذله قطر وتركيا لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني، مشيراً إلى أنه جهد مركز يدعو للتفاؤل، فالأخوة في حركتي فتح وحماس على استعداد عال لإنجاح لقاء الدوحة، وإن شاء الله تكلل تلك الجهود بالوصول إلى اتفاق نهائي، وإذا ما تحقق هذا الأمر سيحفظ لقطر هذا الموقف الكبير وهذا الدعم اللامحدود لرأب الصدع بين الأشقاء الفلسطينيين للوصول إلى اتفاق نهائي يُنهي الانقسام.وأضاف يوسف أن إنجاز هذا اللقاء بنجاح سيمهد الطريق أمام عقد لقاء آخر يجمع ما بين الرئيس عباس ومشعل لتدشين اتفاق نهائي يتمخض عنه تشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لإجراء الانتخابات المقبلة.وأكد محمد النحال، عضو المجلس الثوري لحركة فتح على أهمية لقاء الدوحة. وقال لـ"الشرق" إن المطلوب من هذا اللقاء هو تذليل العقبات، وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، والتحضير للقاء منتظر يجمع ما بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.
288
| 05 فبراير 2016
ارتفعت حصيلة حادث انهيار نفق للمقاومة الفلسطينية بوسط قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إلى قتيلين بحسب ما أفادت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم الأربعاء. وأعلنت الكتائب في بيان مقتضب، أنها "تزفّ فارسين جديدين من رجال الأنفاق ارتقيا إثر انهيار نفق للمقاومة، وهما القائد الميداني فؤاد عاشور أبوعطيوي والمجاهد أحمد الزهار، وهما من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة". وكان نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، إسماعيل هنية، أعلن الجمعة الماضي، أن الحركة تواصل حفر الأنفاق في قطاع غزة، وأن مقاتلي كتائب عز الدين القسام مستعدون لأي مواجهة قادمة مع إسرائيل، وجاء كلام هنية أمام آلاف المشاركين في تشييع 7 من عناصر كتائب القسام الذين قتلوا بانهيار نفق مساء الثلاثاء الماضي، في غزة. ويحفر المقاتلون والناشطون الفلسطينيون أنفاقاً في القطاع يستخدمونها من أجل تنفيذ هجمات على الإسرائيليين، وكذلك من أجل نقل أسلحة ومؤن، وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية، أخيراً، تقارير مفادها أن حماس أعادت حفر أنفاق كانت الطائرات الإسرائيلية دمرتها خلال حرب 2014.
711
| 03 فبراير 2016
قال اللواء جبريل الرجوب - نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح- إنه لا حوار ولا مفاوضات في اللقاء المقبل ما بين وفدي حركتي "فتح وحماس"، والمقرر في الدوحة خلال الأيام المقبلة.ولفت إلى أنه متفائل باتجاه إنجاز المصالحة، وشدد على ضرورة مراجعة حقيقية لكل القضايا قبل اللقاء المقبل الذي سيكون للتنفيذ واتخاذ القرار؛ وليس للحوار على ما سبق أن تم الاتفاق عليه من قبل.وأوضح الرجوب في تصريحات لــ "الشرق" نريد من فتح وحماس أن يأخذوا قراراً إستراتيجياً بالوحدة الوطنية، بعيداً عن الأجندات السياسية والفصائيلية والجهوية والضغوط الخارجية.وأضاف، نحن في "فتح" سنلتقي مع الإخوة في حماس في منتصف الطريق، على رؤية واحدة وبشراكة جديدة، من خلال العودة إلى صندوق الاقتراع، فكما قلت لا مجال الآن لحوارات أو اتفاقات، بعد الاتفاقات السابقة التي أبرمت بين الحركتين بالقاهرة والدوحة ومكة والشاطئ، بل نريد قرارا واضحا وصريحا من الحركتين، بالنسبة لنا في فتح فنحن جاهزون، لكن المهم أن يكون لدى حماس نفس القرار باتجاه إنهاء الانقسام والشراكة السياسية، وهذا الخيار نحن في فتح جاهزون لتنفيذه والكرة الآن هي في ملعب وساحة حماس.وكان هاني ثوابتة، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال لـ "الشرق": إن الفصائل والقوى الوطنية نقلت رسالة واضحة وصريحة للحركتين بأنهما ضد الحديث بشكل ثنائي دون باقي الفصائل، وذلك خشية العودة للمربع الأول كما حدث من قبل في الاتفاقات السابقة التي أبرمت في القاهرة والدوحة ومكة واتفاق الشاطئ الأخير، فجميع هذه الاتفاقات الثنائية لم تطبق على أرض الواقع، لذلك نحن كفصائل فلسطينية نطالب أن يكون هنالك اجتماعاً وطنياً كي يكون حاضنة لأي اتفاق يمكن أن يتم التوصل إليه.وأشار ثوابتة إلى أن حركة حماس وافقت أن يكون أي اتفاق بينها وبين حركة فتح بحاضنة وطنية، فنحن كما قلت لا نريد العودة للمربع الأول بعد أي خلاف ينشب بين الفصيلين، فغزة تعاني من آثار الحصار والحروب المتتالية، والمواطنون في غزة لا يريدون مزيداً من الإحباط، بل يريدون أن يسمعوا أخباراً عن التوصل إلى حل واتفاق لأزمات القطاع الكثيرة والمتعددة وأبرزها إنهاء الانقسام، وإنهاء أزمة معبر رفح المغلق بشكل دائم، وإنهاء أزمة الكهرباء وملفات أخرى، لذلك نحن نريد عقد اجتماع للإطار القيادي الموحد، لتحديد الموقف السياسي بشكل جماعي، ومن هُنا حذرنا من الاتفاق الثنائي، لأن التجربة علمتنا أنه عند الاختلاف في أي ملف تتأثر باقي الملفات الأخرى، فالفصائل معنية بديمومة الاتفاق وإنهاء كل مظاهر الانقسام.
236
| 30 يناير 2016
أكد القيادي أحمد يوسف بحركة "حماس" أن التحركات الأخيرة بين حركتي "فتح" و"حماس" جاءت برغبة قطرية في إتمام المصالحة الفلسطينية، وبحث تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ظل انشغالات واضحة للعالم العربي والإسلامي بمشاكله الداخلية. وشدد على أن قطر لا تزال تعطي القضية الفلسطينية درجة أولى من الاهتمام، وحاضرة في المشهد الفلسطيني "وبصماتها ملحوظة من خلال دعمها لقطاع غزة الذي لا يمكن أن ينكره أحد". وأوضح يوسف أن اللقاءات بين حركتي "فتح" و"حماس" إيجابية، وأن نتائجها تظهر عقب تحولها للقاءات رسمية، مضيفا: "وكلها اتصالات من الدوحة تشكل تفاهمات ممكن أن تكون أرضية لما يتم من تواصل على المستوى الرسمي لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهذا الجهد يسجل لقطر لتسهيل مهمة مثل هذه اللقاءات التي تتم في الدوحة". وقال يوسف: " دولة قطر لا تزال تؤدي دورا هاما ومتميزا في غزة، والدور القطري له أثر كبير وواضح من خلال إصلاح البنية التحتية والإنشاءات العمرانية ودعم القطاعات المختلفة سواء الصحي أو الاقتصادي أو حتى الاجتماعي، وفي مقدمة ذلك ملف إعادة إعمار القطاع، ناهيك وبالدرجة الأولى عن جهودها ودعمها لملفات المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني". وأضاف: "والجهود القطرية كبيرة جدا وملموسة ومشاهدة بحق، والمواطن الفلسطيني عندما تقع عينه على أي مشروع قطري يقول شكرا قطر، وبصراحة قطر لا تزال صاحبة اليد الأولى في موضوع إعمار قطاع غزة، وجهودها في موضوع المصالحة والمباحثات الأخيرة جاءت نتيجة للجهود التي تبذلها دولة قطر".من جانب آخر اعتبر يوسف قرار عدم قبول محكمة القضاء الإداري المصري الدعوى التي تطالب بمنع أعضاء "حماس" من دخول الأراضي المصرية، أو الخروج منها، بالجيد وأنه يعكس صورة العلاقات المصرية الفلسطينية الحقيقية والشقيقة. وأكد أن عدم قبول الدعوى إجراء جيد من مصر ودليل على أنها لا تزال حريصة على العلاقة مع "حماس". وشدد على أن مصر لا يزال لها دور واضح وكبير فيما يتعلق بمستقبل العلاقات الفلسطينية المصرية.وأكد قدورة فارس القيادي في حركة "فتح" أمس أن وفدًا من الحركة سيتوجه قريبا إلى الدوحة، للقاء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل. ووصف فارس عضو المجلس الثوري ل"فتح" اللقاء بـ "المهم جدًا".وكشف عن أن لقاءات شارك هو فيها، بين وفد من "فتح" ووفد من "حماس" في الدوحة خلال الشهر الجاري. وقال: "هناك أيضا لقاءات تُجرى في تركيا بين وفدي "فتح" و"حماس"، وسيتم الانتهاء منها خلال هذين اليومين". وأوضح أن وفد "فتح" الذي سيلتقي مشعل بالدوحة سيضم رئيس كتلة "فتح" البرلمانية ومسؤول ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد، بالإضافة إلى القيادي صخر بسيسو.وفى هذا السياق قال الكاتب والمحلل الفلسطيني هاني المصري: "بتدخل قطر، سيعقد في الدوحة اجتماع فتحاوي - حمساوي في الأسبوع الأول من فبراير للبحث مرة أخرى في إمكانية تحقيق المصالحة، وإذا حققت الجولة تقدمًا سيتلوها لقاء على مستوى القمة. وأضاف أنه إذا أخذنا التطورات التي نعيشها والظروف المحيطة بِنَا، نجد أن العوامل التي تدعو لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة تتزايد بصورة ملحوظة، فالكل الفلسطيني في مأزق يتفاقم باستمرار، وهذا أمر بات يعترف به الجميع بصراحة وعلى الملأ من دون تحميل المسؤولية بالكامل للطرف أو الأطراف الأخرى، بل بات كل طرف يحمّل نفسه قدرًا من المسؤولية. وتابع المصري: "كما أن الرهان على سقوط "حماس" لم يتحقق؛ خصوصًا بعد تردي علاقتها مع مصر، وإغلاق الأنفاق، واستمرار تردي علاقتها مع إيران وسوريا، وعدم نجاح محاولاتها لإصلاح علاقتها مع السعودية. فعوامل بقاء "حماس" بالرغم مما سبق قوية، أهمها أنها صمدت في وجه العدوان الإسرائيلي خلال ثلاثة حروب على غزة، وأفشلت أهداف العدو.
294
| 26 يناير 2016
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن أي "مساس" بحياة الصحفي الفلسطيني، محمد القيق، المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، منذ 62 يوماً، احتجاجا على اعتقاله إداريا، دون محاكمة، سيفتح "باب المواجهة الحقيقية". وحذرت الحركة حكومة الاحتلال، وقالت في بيان نشر مساء اليوم الإثنين، إن "أي مساس بحياة الصحفي القيق، سيفتح باب المواجهة الحقيقية مع إسرائيل". وأضاف البيان، أن "حياة القيق خط أحمر، سيقود الشعب به المساس الفلسطيني لخيارات لم يتوقعها الاحتلال وآن الإسرائيلي". الجدير بالذكر، أن نادي الأسير الفلسطيني، كان قد حذر في وقت سابق، من أن القيق (33 عاما) "يواجه الموت المحقق". واعتقل الجيش الإسرائيلي "القيق" يوم 21 نوفمبر الماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ الأخير، إضرابا مفتوحا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.
343
| 25 يناير 2016
شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الأحد الإثنين، غارة على مركز تدريب تابع لحركة حماس في وسط قطاع غزة، ردا على إطلاق صاروخ بالأمس على جنوب إسرائيل، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وأوضح الجيش أن صاروخا أطلق من قطاع غزة مساء الأحد على جنوب إسرائيل بدون أن يتسبب بإصابات أو إضرار. ومنذ انتهاء الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في صيف 2014، أطلق نحو 30 صاروخا من القطاع على الدولة العبرية استنادا إلى بيانات الجيش. وأعلنت مجموعات تقول إنها مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وقوفها وراء إطلاق بعض الصواريخ في الأشهر الماضية، لكن إسرائيل تحمل حماس مسؤولية هذه العمليات.
373
| 25 يناير 2016
أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن حركته ليست في وارد التحضير لحروب "ولكن إذا فرضت على شعبنا فهو قادر على الدفاع عن نفسه"، جاء ذلك في كلمة له خلال حفل أقامته الدائرة الإعلامية لحماس لتكريم الإعلاميين الحائزين على جوائز دولية ومحلية في مدينة غزة. وحث هنية على ضرورة تركيز الخطاب الإعلامي على لغة التقارب في المجتمع الفلسطيني وتجاوز مرحلة الخلاف ونبذ روح الفرقة، وقال "نحن بحاجة للغة جامعة توحيدية تسلط الضوء نحو الوحدة الفلسطينية وحماية مفاهيم الترابط". وتابع "أن الشعب الفلسطيني حقق وحدة ميدانية في الضفة عبر انتفاضة القدس، نريد لها أن تتطور لأن تكون وحدة سياسية وأن تكون وحدة في الحكومة والمنظمة والمؤسسات والأطر، ونحن جاهزون لبحث جميع القضايا التي تعزز الوحدة لشعبنا وعلاقته مع محيطه العربي والإسلامي". وطالب هنية الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 60 يوما، مشددا في الوقت نفسه على أهمية الإعلام الفلسطيني في فضح ممارسات الاحتلال.
470
| 23 يناير 2016
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أن مجموعة حماس التي أعلن الشاباك عن اعتقالها، خططت لتفجير عبوة ناسفة تحت منصة أثناء خطاب لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. وكانت الرقابة الإسرائيلية، كشفت النقاب أمس الخميس، عن اعتقال خلية لحركة حماس، من منطقتي القدس والخليل، بزعم تخطيطها لتنفيذ عملية أسر؛ بهدف المساومة للإفراج عن أسرى فلسطينيين. ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، أن الخلية كانت في مراحل متقدمة من الإعداد لتنفيذ العملية، وتم تجهيز أماكن لدفن جثث المختطفين. وأضاف "الشاباك"، أن حماس مُصِرة على تنفيذ هجمات خطيرة الآن، رغم الضائقة المالية، وذلك لتحويل الانتفاضة إلى انتفاضة عنيفة. وضمت الخلية، وفق زعم الاحتلال، ستة نشطاء من حماس، ثلاثة منهم من سكان القدس المحتلة، وثلاثة من الخليل، من بينهم شاب مقدسي يسمى زياد أبو هدوان (20 عامًا) من سكان البلدة القديمة.
1146
| 08 يناير 2016
أكد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، مساء اليوم الخميس، إن حركته تبني قوتها "التي ستفاجئ العالم، من أجل تحرير القدس وفلسطين"، مشددا في الوقت ذاته على أن "حماس" لن تسمح "بإخماد الانتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي". جاء ذلك في كلمة ألقاها هنية، خلال حفل نظمته "حماس"، في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بمناسبة حلول الذكرى الـ(20)، لاغتيال إسرائيل ليحيى عياش، أحد أبرز قادة كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح للحركة. وقال إسماعيل هنية: "نحن هنا في قطاع غزة، نراكم ونبني القوة التي ستفاجئ العالم، ليس فقط من أجل الدفاع عن القطاع، بل من أجل تحرير القدس، والمسجد الأقصى، وكل فلسطين، غزة هنا ذخر استراتيجي لشعبنا الفلسطيني". وـكد هنية أن "الانتفاضة لم تخرج كل ما في جعبتها بعد، وهي لن تتراجع مطلقا، ولن نسمح لكائن من كان أن يجهضها، وسنضخ فيها من دمائنا وأرواحنا والأفعال قبل الأقوال".
256
| 07 يناير 2016
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشددة على أن تصريحات الأخير ادعاءات لا أساس لها من الصحة. وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، مساء اليوم الأربعاء، إن "حركة حماس تؤكد على استعدادها لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطنية بدون استثناء وفق ما نص عليه اتفاق القاهرة". وأضاف: "إن الحركة تدعو الحكومة للقيام بمسؤولياتها كاملة في غزة، سواء معبر رفح وغيره"، منبهاً إلى أن ذلك يجب أن، يتم دون انتقائية أو تمييز بين المؤسسات أو الموظفين. كما عبر أبو زهري عن انزعاج حماس من تصريحات عباس التي قال فيها إن من حق السلطات المصرية إغلاق معبر رفح، وأكد أن ذلك يمثل تبريراً مرفوضاً لاستمرار مصر في إغلاق المعبر.
318
| 06 يناير 2016
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11682
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
10138
| 10 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5688
| 12 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
4754
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4376
| 12 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4002
| 11 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
2944
| 12 نوفمبر 2025