قالت الشبكة السورية لحقول الإنسان، إن "وحدات تابعة للجيش السوري الحر، تمكنت من قتل 25 جنديا من قوات الجيش النظامي". وذكرت الشبكة السورية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقر لها، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن "وحدات عسكرية تابعة للحر، شنت هجوما على قوات الأسد بمدينة "بريج حلب"، أسفر عن مقتل 25 من تلك القوات". وأوضح البيان أن وحدات "الحر" تمكنت كذلك من تدمير دبابة نظامية، لافتا إلى وقوع اشتباكات ضارية بين الجانبين.

قتل سوريان وأصيب 19 آخرون بجروح، من جراء سقوط قذائف هاون على حي يسيطر عليه النظام في مدينة حلب، شمالي سوريا، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). ونقلت "سانا" عن مصدر حكومي في محافظة حلب، لم تحدد اسمه أو منصبه، أن قذائف هاون سقطت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، على حي باب الفرج بالمدينة وأدت إلى مقتل مواطنين اثنين وإصابة 19 آخرين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق القذائف حتى ظهر اليوم السبت. وتسيطر قوات المعارضة على معظم المدن والبلدات الواقعة في ريف حلب الشمالي، منذ أكثر من عام ونصف العام، في حين تتقاسم السيطرة على أحياء مدينة حلب مع قوات النظام.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن شعوره بـ"القلق" إزاء التقارير التي أفادت بتعمد قطع إمدادات المياه في مدينة حلب السورية من قبل الجماعات المسلحة لمدة ثمانية أيام. وهو ما أدى، بحسب بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام، مساء الجمعة، إلى "حرمان 2.5 مليون شخص على الأقل من الحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي". وذكر البيان أن "منع وصول الناس إلى المياه الصالحة للشرب هو إنكار لحقوق الإنسان الأساسية، وتعمد استهداف المدنيين وحرمانهم من الإمدادات الأساسية يعتبر خرقا واضحا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان". وحث الأمين العام جميع الأطراف على "ضمان إمدادات المياه في حلب - وفي كل مكان في سوريا - والامتناع عن استهداف المنشآت المدنية والبنية التحتية".

قتل 13 شخصا وجرح 17 آخرون على الأقل اليوم الجمعة، إثر سقوط قذائف صاروخية على حي تسيطر عليه القوات النظامية في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا". ونقلت الوكالة عن مصدر في محافظة حلب قذائف صاروخية سقطت على حي الأشرفية صباح اليوم، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنا وإصابة 17 آخرين بجروح. وأوضح أن القذائف أدت إلى "تدمير منزلين وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات" في الحي الواقع في شمال المدينة.

ذكرت مصادر في المعارضة السورية، أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في مناطق متفرقة من ريف حلب، بينما سقط عدد من القتلى والجرحى جراء القصف الجوي على ريف دمشق ودرعا وحماة. وتشهد محافظة درعا تصعيداً متزايداً منذ مساء الخميس، إذ قال ناشطون إن الطيران الحربي دمر المستشفى الميداني الوحيد في مدينة جاسم في الشمال الغربي من ريف درعا بالصواريخ الفراغية. وقالت شبكة سوريا مباشر إن 10 قتلى سقطوا جراء قصف المستشفى، من بينهم 4 من أفراد الكادر الطبي. كما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية على أطراف حي السد الغربي بمدينة درعا، فيما جددت القوات الحكومية قصفها لأحياء درعا البلد. وفي حلب، شن الطيران الحربي غارة جوية على ساحة البزة في مدينة حلب، مما أدى إلى مقتل شخص، كما سقط قتلى وجرحى إثر استهداف طائرات الجيش السوري مبنى الهيئة الشرعية في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي. إلى ذلك، دارت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية على أطراف حي جوبر ومدينة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي بريف دمشق. وقصفت القوات الحكومية بالدبابات شارع الثلاثين وجورة الشريباتي في حي القدم بدمشق، بينما شهدت بلدة المليحة في الغوطة الشرقية قصفا بالمدفعية والصواريخ. وفي ريف إدلب، قصف الطيران الحربي بالخطأ القوات الحكومية في حاجز المخابرات الجوية قرب خان شيخون.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن أكثر من 40 شخصا بينهم كثير من المدنيين قتلوا في غارات جوية في مناطق متفرقة من شمال سوريا. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا في وقت مبكر اليوم الخميس، أن 15 قتلوا بينهم ثلاثة من فريق طبي للطوارئ أمس الأربعاء خلال خمس غارات جوية في الأتارب بمحافظة حلب بشمال البلاد. وذكر المرصد أن أربعة من مقاتلي المعارضة قتلوا في غارات جوية في نفس المنطقة بينما لقي 21 شخصا حتفهم بينهم نساء في غارات جوية على منطقة سرمدا بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم الأربعاء، إن الطيران الحربي السوري نفذ عدة غارات جوية على مناطق في بلدات الأتارب في حلب وكفر كرمين بالريف الغربي، ما أدى لمقتل 12 مواطناً، وإصابة ما لا يقل عن 17 آخرين بجراح في الأتارب. وأضاف المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن الطيران الحربي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في حي العمالية بمساكن هنانو، وحي الإنذارات. وسقطت قذيفة على منطقة في حي الصاخور، وسط معلومات عن سقوط جرحى، وقتل رجل وطفلة جراء إصابتهما في قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق بحي الصاخور. كما تعرض محيط السجن المركزي لقصف من قبل قوات النظام، في حين وردت معلومات عن إعطاب آلية لقوات النظام على دوار البريج، إثر استهدافها بصاروخ.

قال الناشط الإعلامي السوري، ياسين أبو رائد، إن "مدينة حلب دخلت يومها العاشر على التوالي من دون مياه، في ظل وضع إنساني صعب للغاية على الأهالي، القاطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة والنظام". وأوضح أبو رائد، أنه "كُتب على ما يبدو لمدينة حلب، أن تمر بجميع الصعوبات التي تمس الحياة المعيشية، فبعد عودة التيار الكهربائي، عقب انقطاع دام لأكثر من أسبوعين، بدأت أزمة جديدة، وهي انقطاع المياه بشكل كامل عن كافة أحياء المدينة". وأضاف، أن هذا الانقطاع "أسفر عن زيادة معاناة الأهالي، وجعل سكانها يقفون في طوابير طويلة، تحت القصف المتواصل على المدينة، مما يرفع نسبة الخطورة على أرواح المدنيين". من جانب آخر، لفت أبو رائد، إلى أن "المياه مقطوعة أيضا عن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات نظام بشار الأسد، والتي حيث تستعد لانتخابات الرئاسة التي يعد لها النظام". وكانت مصادر في المعارضة، أرجعت سبب انقطاع المياه عن مدينة حلب، إلى قصف قوات النظام محطة "الصاخور" الرئيسية داخل المدينة ببرميل متفجر، تسبب بإيقاف المحطة الكهربائية المغذية لمضخات المياه، التي تغذي أحياء مدينة حلب بالكامل.

قتل 11 طفلاً وسيدتان جراء قصف الطيران المروحي للنظام السوري على مناطق في قرية أم العمد، قرب بلدة تل الضمان بريف حلب الجنوبي. كما سقطت قذيفة هاون في منطقة بحي جمعية الزهراء، الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري في محافظة حلب، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن. وذكر المرصد السوري الذي يتخذ من لندن مقرا له، مساء اليوم الأحد، أن الطيران المروحي للنظام قصف ببرميلين متفجرين مناطق عند تقاطع الشيخ نجار القديم ومساكن هنانو بنفس المحافظة، وأدى ذلك إلى أضرار مادية.

وثقّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 60 شخصا في العمليات العسكرية المختلفة التي شنتها القوات النظامية في العديد من المدن والبلدات السورية. وذكرت الشبكة السورية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن العمليات العسكرية التي شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السوري، اليوم السبت، في كافة الأنحاء السورية برا وجوا، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطائرات أدت إلى مقتل 24 شخصا في حلب، و14 في ريف العاصمة دمشق، و9 في درعا، و4 في حماة، و3 في كل من حمص ودير الزور واللاذقية في حلب، و4 في إدلب، و2 في الرقة. ولفتت الشبكة في بيانها، إلى أن من بين القتلى 18 طفلا، و5 سيدات، موضحة أن الهجمات المختلفة التي شنتها قوات النظام، أسفرت في الوقت ذاته عن سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين. ومن جانبها ذكرت لجان التنسيق المحلية السورية، في بيان لها، أن طائرات حربية تابعة للنظام استهدفت بالبراميل المتفجرة، مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضين في حلب بالشمال السوري، مما أدى إلى تهدم عدد كبير من المنازل وتضرر أخرى، وفرار الأهالي إلى مناطق أكثر أمنا، بحسب البيان.

أعلنت هيئة الإغاثة التركية، اليوم الجمعة، أن شاحنة تابعة لها تعرضت أمس لقصف جوي سوري فيما كانت متوجهة إلى مدينة حلب. وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن الهيئة أصدرت بياناً قالت فيه إن شاحنة مساعدات تعرضت للقصف عند مدخل مدينة حلب وكانت تحمل الطحين ومواد إغاثية لصالح هيئة الشباب المسلم السورية، العاملة مع الهيئة التركية في سوريا.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة، اليوم الجمعة، 9 مايو 2014، حيث تناولت الصحف العربية العديد من القضايا البارزة، ومنها، إعلان المعارضة السورية سيطرتها على أجزاء واسعة من مدينة حلب وريفها، ومبادرة لحزب الكتائب اللبناني تتضمن 5 نقاط للخروج من تعطيل النصاب، وتشكيل آلية لتجنب الفراغ الرئاسية في لبنان، ومصر تستخدم أسلوب "رجال الانتشار السريع" في شوارع العاصمة مع عربات حديثة مصفحة لمكافحة "الإرهاب"، واتجاه سعودي بريطاني أردني وأمريكي، لتأهيل الجيش اليمني. أكثر من 70% من حلب بقبضة الثوار قال قيادي عسكري في كتائب الثورة السورية بحلب، في تصريح لصحيفة السياسية الكويتية، إن الثوار السوريين حرروا 70% من حلب و90% من ريفها. وأضاف العقيد عبد الجبار العكيدي، أن المعارك في حلب "كر وفر", مؤكداً أن ما لدى الثوار من أسلحة وذخائر يكفي للصمود. وأضاف أنه "تم تحرير 70% من حلب بالبنادق والكلاشنيكوف, ونحن لا نعتمد على السلاح ولا على التكافؤ في معركتنا مع النظام, إنما نعتمد على إيماننا بالله ولن نتراجع حتى إسقاط النظام". وكشف أن نسبة المناطق المحررة التي تسيطر عليها كتائب "الجيش الحر" تزيد عن 90% في الريف الحلبي. وندد العكيدي بتخاذل المجتمع الدولي عن نصرة الشعب السوري الأمر الذي يشكل خطراً على الثورة ويهددها, مشدداً على أن "هناك صحوة لدى الفصائل كافة, ولن يتحقق النصر طالما نطلبه من الدول إنما يتحقق بالعودة إلى شعار: ما إلنا (أي ليس لنا) غيرك يا الله". وبشأن معركة الساحل, أعرب العكيدي عن أمله أن تبعد شبح التقسيم عن سوريا، وان يصمد الثوار على الجبهة ولا يتم إغلاقها كما حدث في جبهات أخرى. مبادرة كتائبية في لبنان من جانبها، قالت صحيفة الحياة اللندنية، أن رئيس حزب الكتائب، أمين الجميّل، يقوم بجولات للبحث مع التيارات السياسية للتفاهم على انتخاب رئيس قادر على إدارة البلاد. وقالت مصادر كتائبية، إن الجميل يركز في لقاءاته مع الأقطاب الموارنة على 5 نقاط كمخرج من حال تعطيل النصاب، وتشكل آلية لتجنب الفراغ هي: 1- أن من لا يتمكن من الأقطاب الموارنة من الفوز بالرئاسة ينسحب ليترشح غيره. 2- ضرورة الفصل بين التسوية السياسية وبين الاستحقاق الانتخابي، لأن التسوية غير جاهزة ومرتبطة بملفات المنطقة. 3- التأكيد على آلية حضور النواب المسيحيين جلسات الانتخاب. 4- أن المرشح الذي يفوز بالرئاسة يحتضن القوى المسيحية الأخرى التي نافسته فيها، بحيث أنه إذا انسحب أحد المرشحين لغيره لا يشن الثاني إذا فاز حملة على الآخر. 5- إذا بقي انتخاب الرئيس معطلاً ويصعب مجيء أي من الأقطاب المسيحيين الأربعة رئيساً، فإن الفرقاء السياسيين الآخرين قد يتجهون إلى الاتفاق على مرشح خامس لترجيحه، قد يأتي رئيساً ضعيفاً. رجال انتشار سريع في القاهرة تحت هذا العنوان، كتبت صحيفة المصري اليوم، أن مديرية أمن القاهرة، أجرت عمليات تحديث للمركبات الشرطية، ودعمتها بقوات مدربة على أحدث وسائل القتال بهدف سرعة ملاحقة وضبط "عناصر الإرهاب"، ومواجهة استهداف عناصر الشرطة والجيش، والمنشآت، وعززت نشر قواتها، بالتنسيق مع القوات المسلحة، في الشوارع الرئيسية والميادين الحيوية، مع قرب بدء انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة. وقال اللواء خالد المتولي، مدير الإدارة العامة لقوات الأمن، إن الإدارة بدأت العمل بدوريات أمنية مدعومة بمركبات عالية التقنية من حيث التسليح على أعلى مستوى، مع تزويدها بأكفأ الضباط الذين لديهم دراية وخبرة عالية على وسائل القتال والتعامل مع الخارجين على القانون، من الإدارة العامة لقوات أمن القاهرة. وأضاف: "الدوريات الجديدة تتكون من قول أمنى مجهز بـ٤ مركبات عبارة عن مدرعة (شربا) عالية التسليح يستخدمها طاقمها المكون من ضباط وأفراد مدربين تدريباً قتالياً عالياً وسيارة نجدة لتكون حلقة اتصال وربط بين جميع المواقع الشرطية المختلفة على مستوى العاصمة، للاستجابة السريعة للاتصالات السلكية واللاسلكية". دول عربية وأجنبية تنظر بتأهيل الجيش اليمني ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، تأكيدات وزير الخارجية اليمني، أبو بكر القربي، أن بناء الجيش اليمني، الذي يخوض حربا كبرى ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظات الجنوب، سيحتاج إلى سنوات، إلا أنه أشار إلى، أن دولا كثيرة ومن بينها السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والأردن، تنظر في كيفية تقديم العون في هذا المجال. وقال القربي في تصريحات خص بها "الشرق الأوسط"، عبر الهاتف من لندن، إن الجيش اليمني يحتاج إلى إعادة هيكلة، وتدريب، وتحديث، ليشمل عناصره جميع مناطق اليمن، مشيرا إلى أن هذه العملية تحتاج لسنوات حتى يستطيع القيام بدوره كاملا. وأشاد الوزير اليمني بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها القوات المسلحة هذه الأيام، حيث استطاعت "حسم كثير من المعارك الدائرة الآن في محافظات شبوة وأبين، وتدمير معسكرات القاعدة وتشريد وقتل عناصرها". وأوضح، أن "الجيش تحمل مسؤولية كبرى فرضت عليه نتيجة الأعمال الإرهابية التي ينشط تنظيم القاعدة فيها خصوصا في الجنوب".

انفجرت سيارة مفخخة في منطقة السومرية، المحاذية لمطار المزة العسكري غربي العاصمة دمشق، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا". وفي خبر عاجل أوردته، ذكرت "سانا"، أن "سيارة مفخخة انفجرت في منطقة السومرية بريف دمشق"، دون أن تشير إلى سقوط قتلى وجرحى. وتعد منطقة السومرية منطقة أمنية وعسكرية لقربها من مطار المزة العسكري وتواجد مساكن لضباط النظام السوري فيها، وتخضع السيارت الداخلة والخارجة منها للتفتيش الدقيق من قبل حواجز النظام المنتشرة حولها. في سياق متصل، انقطعت مياه الشرب عن مدينة حلب بالكامل إثر استهداف طائرة حربية تابعة للنظام السوري الخط الرئيسي الذي يغذي المدينة بالمياه. وذكر الناشط المحلي في حلب، "مصطفى سلطان"، أن "الخط تعرض لضرر كبير بسبب الهجوم، وأن المياه اجتاحت شوارع المدينة"، لافتا إلى أن فرق الدفاع المدني ومجلس المدينة تسعى لإصلاح الخط. وأردف سلطان، أن وجود اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة في المنطقة التي تعطل فيها الخط، أدى إلى التأخر في إصلاحه. من ناحية أخرى ذكر الناشط المحلي، أن قوات النظام سيطرت على قرية "دوار البريج" قرب الشيخ نجار، و"قطعت طرق الإمداد عن المعارضة المسلحة في الشمال".

قتل 33 شخصا على الأقل، اليوم الخميس، في قصف للطيران الحربي السوري استهدف سوقا شعبية في حي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني "تعرضت مناطق في سوق في حي الهلك لقصف جوي، ما أدى لاستشهاد 33 مواطنا على الأقل وسقوط عدد من الجرحى". وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن "طائرة حربية مقاتلة القت صاروخا على الحي، ثم عادت وألقت صاروخا ثانيا بعد دقائق فقط". وقال "مركز حلب الإعلامي" المؤلف من ناشطين في المدينة، أن القصف أدى إلى "تهدم مبنيين سكنيين واحتراق عدد كبير من المحال التجارية".

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بأن قوات المعارضة سيطرت على حاجز بالقرب من مقر المخابرات الجوية في حلب. وقال المرصد، في بيان اليوم، "سيطر مقاتلو الكتائب الإسلامية على حاجز الميتم بالقرب من المخابرات الجوية، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية والعناصر الموالية لها". وبحسب المرصد، أعقب ذلك تنفيذ الطيران الحربي السوري غارات على محيط المخابرات الجوية، وسقطت قذيفة في منطقة بحي المارتيني الخاضع لسيطرة القوات النظامية، ما أدى لأضرار مادية بينما قصفت القوات النظامية مناطق في حي الإنذارات. وتستمر الاشتباكات بين قوات المعارضة والقوات النظامية في مناطق الشيخ نجار والمجبل ومناشر الحجر في حلب، في حين استهدفت قوات المعارضة بقذائف الهاون تمركزات للقوات النظامية في حي سيف الدولة، و معلومات عن سقوط جرحى في صفوفها.

قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن 25 طفلاً على الأقل قتلوا؛ وجرح عشرات آخرون في قصف جوي نفذته قوات نظام بشار الأسد، على مدرسة في حي السكري بمدينة حلب "شمالاً". وقالت شبكة سوريا مباشر، في بريد إلكتروني أيضاً، إن عشرات القتلى والجرحى من الأطفال سقطوا جراء قصف طائرات النظام مدرسة "عين جالوت" بحي السكري التابع للمعارضة في مدينة حلب. من ناحيته قال الإعلامي "نسيمات الحلبي"، "إن طائرات النظام قصفت بصاروخ فراغي؛ مدرسة يتواجد فيها نحو 400 طالب، جراء إقامة معرض فني فيها". وأضاف الحلبي، "إن المدرسة تتبع لسلسلة مدارس (قبس)، حيث إن الأخيرة كانت تقيم معرضاً في المكان المستهدف، مما يبرر تواجد عدد كبير من الأطفال فيه".

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن القوات التابعة لنظام بشار الأسد، "ألقت نحو 1940 برميلا متفجرا على الأجزاء الخاضعة للمعارضة في مدينة حلب، منذ بدء ما وصفته حملتها البربرية العشوائية على المدينة قبل نحو 5 أشهر، ما أسفر عن تدمير ثلث المدينة تقريبا، ومقتل ألفين و508 من أبنائها، 38% منهم نساء وأطفال". وفي تقرير للشبكة صدر اليوم، أوضحت أن "الحملة التي بدأت في 23 نوفمبر الماضي، أودت حتى 26 أبريل الجاري، بحياة 19 مقاتلا فقط من معارضي النظام، أي أنهم يمثلون أقل من 1% من إجمالي القتلى، ونعتقد أن هؤلاء المقاتلين قتلوا على سبيل المصادفة". وكشفت الشبكة، التي تصف نفسها بأنها "مستقلة"، إلى أن "من بين القتلى 635 طفلا، و292 امرأة مشكلين نسبة 38% من إجمالي القتلى، مما يشير إلى تعمد استهداف المدنيين، حيث تسببت عمليات القصف هذه بتشريد أكثر من 220 ألف سوري، تحولوا إلى نازحين أو لاجئين، بعد أن دمر القصف ثلث المدينة".

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع قتلى وجرحى من القوات النظامية السورية جراء تفجير مبنى تتخذه هذه القوات مقرا لها في حلب القديمة. وقال المرصد في بيان اليوم الأحد: "فجرت الكتائب الإسلامية المقاتلة مبنى الصناعة القديم بحلب القديمة والذي كانت القوات النظامية تتخذه مقراً لها، ما أدى لتدمير المبنى، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية". وحسب البيان، أعقب ذلك اشتباكات بين القوات النظامية والعناصر الموالية لها وقوات المعارضة والمتحالفين معها في محيط قلعة حلب ومنطقة السبع بحيرات بحلب القديمة. يأتي ذلك في حين تتعرض مناطق في محيط قلعة حلب لقصف من قبل القوات النظامية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في دوار الجندول وفي حي بعيدين، وسط معلومات عن مقتل ستة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بجراح في حي بعيدين.

لقي 22 شخصا حتفهم في غارات جوية شنتها طائرات حربية تابعة لقوات النظام السوري، على عدد من المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، في حلب بالشمال السوري. وذكر بيان صدر عن لجان التنسيق المحلية السورية، أن عمليات القصف التي قامت بها طائرات النظام في بلدة "كفر حمرة"، ومدينة "ماري" الواقعتين تحت سيطرة معارضي النظام، أسفرت عن مقتل 19 شخصا. وأضاف البيان، أن 3 أشخاص آخرين لقوا حتفهم في غارات بالبراميل المتفجرة قامت بها طائرات النظام في مناطق الحيدرية، ومسكن هانونو، والجندل. وقال الناشط المحلي "أحمد حسن عبيد"، أن عددا كبيرا من المباني السكنية قد تهدمت جراء قصف طائرات النظام في "كفر حمرا"، و"ماري"، كما تعرضت أخرى لأضرار مادية كبيرة.

قال المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "منظمة الإيكاردا"، اليوم السبت، إنها نجحت في نقل أكثر من 80% من الجينات الوراثية الخاصة بالمحاصيل النباتية السورية من بنك الجينات في مدينة حلب "شمال"، إلى قبو البذور العالمي في النرويج. وقبو البذور هو مؤسسة عالمية، تهتم بتوفير خطط تأمين جينات المحاصيل في البلدان النامية والعالم في حالة حدوث كارثة تهددها. وفي بيان صادر عن المنظمة، اليوم، قال مديرها، محمود الصلح، إن "القبو تلقى في مارس الماضي، أحدث شحنتين من الجينات تم إرسالهما من بنك الجينات السوري "بالتعاون مع المعارضة السورية"، ليبلغ إجمالي ما تم الاحتفاظ به 116 ألفا و484 جينا". وأضاف الصلح، أن "هذه الخطوة تهدف إلى ضمان إمدادات الغذاء في المستقبل لتوفير الأمن الغذائي في العالم النامي، حيث قد تؤدي الحروب والصراعات إلى اختفاء أصناف نباتية ربما تكون متميزة بزيادة الإنتاج، وهو ما يمكن استرجاعه من بنك الجينات". ويتميز بنك الجينات في حلب، الذي تم نقل جزء كبير من محتوياته، باحتوائه على مجموعة مهمة من السلالات المحلية للحبوب والبقوليات، بحسب الصلح.