تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية، إيصال المساعدات الإغاثية إلى مدينة حلب، التي تتعرض لقصف عنيف من قبل النظام السوري وروسيا، منذ أيام. وأفاد بيان صادر عن الهيئة الإغاثية، اليوم الإثنين، أن أكثر من 30 ألف عائلة بحاجة إلى مساعدات إنسانية ماسة، في حلب، جراء الغارات. وأشار البيان، أن فرق مركز "التنسيق الخاص بسوريا" التابع للهيئة، بولايتي هطاي وكليس، جنوبي تركيا، كثفت مساعداتها إلى حلب عقب الهجمات الأخيرة عليها. وأدخلت الفرق التابعة للهئية، إلى المدنيين في حلب 200 طن طحين، و25 طن من البقول، و8 آلاف ليتر من مياه الشرب، وألفا من الطرود الغذائية، إلى جانب 500 طرد مخصص للأطفال الرضع.

أعرب مجلس الوزراء السعودي، عن إدانة المملكة واستنكارها للغارات التي تشنها قوات النظام السوري على حلب، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين. وقال مجلس الوزراء السعودي، في بيان له، اليوم الإثنين، إن ما يقوم به النظام السوري في حلب عمل إرهابي يجهض مساعي الحل السياسي للأزمة في سوريا. ومن جانب آخر اطلع مجلس الوزراء السعودي، اليوم على ما توصل له مجلس الشورى بشأن الحدود البحرية مع مصر. وبعد اجتماع مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قال المجلس، إنه "بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (68/ 34) قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، الموقع عليها بمدينة القاهرة". وبموجب الاتفاقية التي وقعت في مصر، في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبدالعزيز، تنتقل السيادة على جزيرتي "تيران" و"صنافير" في البحر الأحمر، من مصر إلى المملكة العربية السعودية.

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن التهدئة يجب أن تشمل كل المناطق السورية، وحمل رئيس النظام السوري بشار الأسد المسؤولية عما يحدث في مدينة حلب السورية، مؤكداً أنه وحلفائه لن يفلتوا بفعلتهم. وقال الجبير، عقب لقائه نظيره الأمريكي جون كيري في جنيف، اليوم الإثنين، إن ما يجري في حلب يعد انتهاكا للقوانين الإنسانية ولقرار مجلس الأمن رقم 2254 ولاتفاق وقف الأعمال العدائية. وبدوره، أوضح كيري، أنه قد اقترب من التوصل إلى تفاهم بشأن إعادة تفعيل وقف الأعمال العدائية، معربا عن أمله في إحراز تقدم في جنيف، خلال اليومين المقبلين بشأن تجديد اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا، واستئناف مباحثات السلام.

عاجل.. الجزيرة: قصف جديد بالبراميل المتفجرة على حلب السورية

أكد مسؤول عسكري روسي، أن المحادثات مستمرة بشأن ضم محافظة حلب السورية إلى "نظام التهدئة"، حسبما أفادت وكالة أنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الإثنين. وقال الجنرال سيرجي كورالينكو، إن روسيا والولايات المتحدة والقيادة السورية والمعارضة "المعتدلة" اتفقوا على تمديد "نظام التهدئة" في ضاحية الغوطة الشرقية بدمشق يومين آخرين حتى نهاية 3 مايو.

قام الطيران الحربي السوري، بشن غارات جوية على مناطق في دير الزور وحلب، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، حسبما قالت شبكة سوريا مباشر التابعة للمعارضة، اليوم الإثنين. وأضافت الشبكة، أن 20 قتيلا على الأقل سقطوا وأصيب آخرين من بينهم نساء وأطفال في قصف الطيران الحربي على قرية الجيعة في الريف الغربي من دير الزور. وقال ناشطون إن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع نتيجة وجود إصابات خطرة في صفوف الجرحى. ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الحربية استهدفت مناطق عدة في مدينة حلب بأكثر من 15غارة، موضحا أن الغارات استهدفت أحياء أقيول وجب القبة وباب الحديد، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح، واندلاع نيران في بعض المناطق. ولفت المرصد إلى أن الغارات، استهدفت مناطق في دوار الليرمون وأطراف حي جمعية الزهراء ومحيط المخابرات الجوية بمدينة حلب. الجدير بالذكر، أن حلب، تتعرض لحملة جوية شرسة منذ 10 أيام، أوقعت ما يقرب من 300 قتيل، معظمهم من المدنيين.

أقسمت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي إنها مستعدة للتبرع بكامل ثروتها في سبيل إسترجاع الأمن والأمان لجمهورية سوريا، مؤكدةً أنه قسم تحاسب عليه، وذلك في تعليقها على قصف النظام السوري لمدينة حلب في اليومين الماضيين والذي أدى إلى وقوع أحداث دامية ومشاهد مأساوية.جاء ذلك من خلال تغريدة نشرتها أحلام من حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، وذلك بعد أن نشرت مقطع فيديو لمسن سوري يصرخ بصوت جهور عقب أحداث القصف التي دمرت منزله والمنازل المجاورة له، حيث قال المسن:" إتقوا الله فينا .. إيران بدها تاخد بلدنا وما بنعطيها إياها والله على أخر قطرة في دمنا وهذا البلد بلدنا مانا تاركينا مانا تاركينا"يقصد بإنهم لن يتركوها مهما حدث لهم".." .وقالت أحلام في تغريدتها تعليقاً على أحد الفيديوهات المتداولة لأحداث حلب: "بيكون فقدوا أخوانهم وأبوهم وأمهم وخواتهم حسبي الله والناس تفتكر الفلوس كل شي مستعدة للتبرع بكل مالي إذا بترجع سوريا قسم أحاسب عليه". يذكر أن مدينة حلب تشهد تدهوراً مريعاً ودماراً كاملاً طال الأوضاع الإنسانية جراء القصف المتهور والوحشي الذي تشنه القوات التابعة لنظام بشار الأسد عليها .

بدعم مستمر من أهل قطر تواصل عيد الخيرية تقديم المساعدات الغذائية والإغاثات العاجلة بتوزيع السلال الغذائية التي تشتمل المواد والأصناف الغذائية الضرورية على النازحين الناجين من أهل حلب، ورصد فريق المؤسسة الإغاثي مئات الحالات النازحة التي تحتاج إلى إيواء ودواء بشكل عاجل. ومن الحاجات الملحة الآن توفير 1000 خيمة وكرفان لهؤلاء النازحين، مع توفير وجبات جاهزة، وغذاء ودواء ومستلزمات المرضى والأطفال، الذين خرجوا بأرواحهم من تحت الأنقاض وبين الركام بعد أن كتب الله لهم الحياة، وسط مئات القتلى والجرحى من أهاليهم وجيرانهم. 3500 ريال للخيمةهذا وتبلغ تكلفة الخيمة بدون تأثيث 3500 ريال تتسع لأسرة مكونة من 5 أفراد، لتأويهم من العراء وتستر عوراتهم وتحفظ كرامتهم وإنسانيتهم، حيث تعتبر الخيمة أدنى احتياجات المعيشة لإيواء هذه الأسر التي من بينها نساء وأطفال وكبار السن وذوي احياجات خاصة ومرضى ومصابين. بينما يتكون الكرفان من غرفتين ومطبخ وحمام مع قاعدة أسمنتية، وتبلغ تكلفته 15 ألف ريال بالإضافة إلى 2000 ريال تكلفة تأثيثه. كما أن الخيم والكرفانات بحاجة لتوفير الخدمات الأساسية من دورات المياه وخزانات المياه اللازمة للشرب والاستخدامات المعيشية الأخرى، لتوفير أبسط مقومات الحياة الكريمة لأهلنا السوريين، الذي خلفوا وراءهم كل ما يملكون وخرجوا من وسط الدمار، بعد أن تقطعت بهم السبل وضاقت عليهم مدينتهم التي احترقت على رؤوس أهلها في أبشع كارثة إنسانية يشهدها العالم. إسعاف الجرحى والمصابينوعلى صعيد آخر تواصل المؤسسة تدخلها الإنساني لإغاثة الجرحى والمصابين من خلال استنفار طواقمها الطبية ومنظومة الإسعاف لنقل الجرحى و تقديم الإسعافات العاجلة للمصابين، حيث يعمل قرابة 150 مسعف و 25 سيارة إسعاف بشكل متواصل بعد أن تحركت من نطاق العمل في الشمال السوري لتشارك في عمليات الإنقاذ بحلب، وذلك من إجمالي منظومة الإسعاف التابعة للمؤسسة بمحافظات سوريا وعددها 40 سيارة. في حين تستهدف المؤسسة زيادة عدد سيارات الإسعاف إلى 100 سيارة، وزيادة عدد طواقم المسعفين إلى 400 مسعف، حيث تتكلف قيمة سيارة الإسعاف المجهزة 50،000 ريال قطري، بالإضافة إلى 2000 ريال قطري تكلفة طاقم إسعاف مكون من 4 أفراد. جدير بالذكر أن المؤسسة لديها مخيم أهل قطر المكتظ بالنازحين والذي يشمل نحو ألف خيمة تم تسليمها في مارس الماضي.

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية إنه يجب وقف العنف والإرهاب ضد المدنيين في سوريا ، مؤكداً أن المشاهد المأساوية التي خلفتها الهجمات التي نفذها نظام بشار الأسد في حلب والتي إستهدفت المستشفيات يندي لها الجبين.وقال سعادته من خلال تغريدة نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي إنه ناقش مع وزراء خارجية كل من تركيا وبريطانيا وفرنسا الأوضاع المأسوية والإنتهاكات الدموية التي تعيش تحت وطأتها مدينة حلب وإستمرار العمليات العسكرية وقصف الأبرياء والعزل تستدعي ضرورة الوقوف بحزم تجاه هذه الأحداث ووضع حد لهذه الإنتهاكات.حيث جاء في تغريدته: "ناقشت في اتصال مع وزراء خارجية تركيا و بريطانيا و فرنسا الوضع المأساوي في #حلب مع استمرار قصف النظام الوحشي و ضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات."وكان وزير الخارجية قد نشر تغريدة قبل يومين عبر فيها عن حزنه على ما آلت إليه الأوضاع في مدينة حلب والمشاهد المؤلمة التي خلفتها هجمات النظام الإرهابية على المستشفيات، واصفاً قسوة المشاهد بإنها "يندي لها الجبين".وقال سعادته في التغريدة:"مشاهد مأساوية لضحايا هجمات #حلب الاخيرة التي استهدفت المستشفيات يندى لها الجبين،، يجب وقف العنف و الارهاب ضد المدنيين #حلب_تحترق".

شهدت حملة " لأجل حلب" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لإغاثة المتضررين السوريين تفاعلا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها. وقد استقبلت مؤسسة "راف" عقب الإعلان عن الحملة في الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي أمس تبرعات من المحسنين بلغت ما يقارب مليوني ريال قطري وذلك لتمويل مشروع إنشاء مشفى ميداني في حلب لعلاج الجرحى والمصابين في الأحداث الأخيرة، ومشروع السلال الغذائية لحوالي 3000 شخص يوميا. وتواصل مؤسسة راف استقبال التبرعات مساء اليوم عبر البرنامج الإذاعي " أبواب الرحمة" الذي تقدمه المؤسسة بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم وبترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية (رقم 2908/ 2016 ) ، وتستضيف فيه فضيلة الداعية الشيخ أحمد البوعينين وفضيلة الداعية الشيخ موافي عزب للتعريف بمأساة الشعب السوري وواجب المسلمين تجاه ما يتعرض له المدنيون الآمنون من قصف بالبراميل المتفجرة وتدمير وترويع خاصة الأطفال والنساء وكبار السن. وتستهدف الحلقة التي تستمر على مدار ساعتين من الثامنة حتى العاشرة مساء، ويقدمها الإعلاميان أحمد يوسف فخرو وتوفيق أسامة، جمع التبرعات لإغاثة المتضررين السوريين في حلب من خلال دعم المشافي الميدانية وتعزيز قدرة المنظومة الصحية في حلب وريفها لإنقاذ الجرحى والمصابين وتقديم الإسعافات اللازمة لهم في أسرع وقت، خاصة وأن الغارات الجوية الأخيرة استهدفت العديد من المشافي وأطقم الإسعاف مما ألحق أضرارا كبيرة بها، إضافة إلى توفير المواد التموينية اللازمة لحوالي 3000 شخص يوميا. وتيسيرا على المحسنين والمحسنات من ابناء قطر والمقيمين على ارضها الراغبين في التبرع للمتضررين في حلب، بدأت مؤسسة "راف" استقبال التبرعات عبر موقعها الإلكتروني ولدى المحصلين في المكاتب والمجمعات التجارية، كما خصصت رقم 92188 للتعهدات المالية، حيث يستطيع المتبرع إرسال رسالة نصية بقيمة المبلغ الذي ينوي التبرع به، ليتم التواصل معه من قبل مندوبي المؤسسة وتحصيله، إضافة إلى إمكانية التواصل عبر الخط الساخن 55341818 . وكانت مؤسسة "راف" قد حددت قيمة السهم لدعم المشافي الميدانية لعلاج الجرحى بمبلغ 8000 ريال، كما حددت قيمة إطعام 3000 شخص يوميا بمبلغ 15 ألف ريال، وأهابت المؤسسة بالمحسنين والمحسنات المسارعة في إنقاذ الجرحى والمصابين في الأحداث الأخيرة في حلب وغيرها، مؤكدة أنها لن تدخر جهدا في دعم الشعب السوري الشقيق، من خلال تعاونها مع المؤسسات الإنسانية والخيرية العاملة في الداخل السوري في إسعاف الجرحى والمصابين وتقديم يد العون والمساعدة لهم.

أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن هناك مفاوضات تجري لإدراج محافظة حلب السورية في "نظام التهدئة" المؤقت، حسبما نقلت وكالات أنباء روسية، اليوم الأحد. وقال المسؤول عن المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا الجنرال سيرجي كورالينكو، إنه تم تمديد "التهدئة" حول دمشق لأربع وعشرين ساعة أخرى حتى الساعة 2100 بتوقيت جرينتش غدا الإثنين. وأضاف كورالينكو، أن نظام التهدئة في اللاذقية وحول دمشق متماسك إلى حد كبير، بحسب وكالة الإعلام الروسية.

تظاهر العشرات أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجا على قصف النظام السوري وروسيا، مناطق سكنية في مدينة حلب. ودعا المتظاهرون، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمنظمات الدولية، إلى التحرك لوقف الهجمات التي تتعرض لها مناطق المدنيين في حلب. وشارك في المظاهرة، مساء السبت، أمريكيون من أصول سورية، ورفعوا لافتات كتب عليها "حلب تحترق، نحن نحترق" "الشعب السوري ليس وحيدًا" ورسموا بالشموع على الأرض عبارة "أنقذوا حلب" كما رددوا هتافات: "سوريا حرة، تحيا سوريا".

قررت الجامعة العربية، عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين يوم الأربعاء المقبل، بناء على طلب دولة قطر لبحث التصعيد الخطير للوضع في مدينة حلب السورية. وأجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية عددا من الاتصالات الهاتفية مساء أمس مع كل من سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية، وسعادة السيد جون مارك ايرولت وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وسعادة السيد فيليب هاموند وزير خارجية المملكة المتحدة، كل على حدة.حيث شدد سعادته على أن ما تتعرض له مدينة حلب يتنافى وكافة المواثيق والمبادئ الدولية.. مشدداً على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه وقف هذه المجزرة وحماية الشعب السوري.فيما أعلنت المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية عن فزعتها لإغاثة مدينة حلب. وتمكنت قطر الخيرية، من خلال فريقها الميداني، من الوصول للمنكوبين من سكان مدينة حلب السورية، وتقديم المساعدات الإغاثية لهم، كأول مؤسسة إنسانية قطرية، كما أطلقت نداء عاجلا:"#أغيثوا_ حلب" لإغاثة سكان المدينة، وخصصت 10 ملايين ريال كمعونة عاجلة من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة لهم.

دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة، القصف الوحشي المتواصل على مدينة حلب السورية على يد قوات النظام السوري وأعوانه مما تسبب في مقتل وجرح مئات المدنيين الأبرياء، وزيادة الخراب والدمار للمؤسسات الخدمية في المدينة. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، صرح معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول مجلس التعاون تندد بهذه الجرائم النكراء التي ترتكب ضد المدنيين العزل من أبناء مدينة حلب الصامدة، وتعتبرها جرائم ضد الإنسانية، وتدعو مجلس الأمن الدولي والدول الراعية للهدنة إلى التدخل الفوري لوقف هذا التصعيد الذي يستهدف كسر إرادة الشعب السوري الشقيق. وقال الزياني: إن دول مجلس التعاون تحمل النظام السوري والقوى الداعمة له مسؤولية الهجمات الوحشية والقصف العنيف الذي تتعرض له مدينة حلب، وزيادة المعاناة التي يقاسيها المدنيون الأبرياء في المدينة".

أصدر الهلال الأحمر القطري بيانا رسميا أعرب فيه عن أسفه واستهجانه الشديدين للانتهاك الذي تتعرض له المنشآت الصحية في مختلف أنحاء محافظة حلب السورية، في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية خلال الآونة الأخيرة وسقوط عشرات القتلى والجرحى وتهدم المنازل والمستشفيات، كما أطلق الهلال تدخلا إغاثيا بقيمة 200 ألف دولار أمريكي لتوفير الدعم الإنساني من مستلزمات طبية وغذاء ومحروقات بشكل عاجل. وذكر البيان الصادر عن مقر الهلال الأحمر القطري بالدوحة: "ان الهلال الأحمر القطري، باعتباره منظمة إنسانية عضوا في الحركة الإنسانية الدولية وتنطلق في جميع أنشطتها من الإيمان بمبادئ الحركة من الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلالية والتطوعية والوحدة والعالمية، يرى أن هذه الأعمال تشكل خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني، وتهدد استمرار الأعمال الإنسانية في الداخل السوري، وتتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تضمن حماية المنشآت والكوادر الطبية وهيئات الإغاثة الإنسانية في مناطق النزاعات". وإذ ينوه الهلال الأحمر القطري إلى أحكام المادة 3 المشتركة من اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والبرتوكول الإضافي الثاني، التي تنص جميعها على جمع الجرحى والمرضى والعناية بهم، وكذلك أحكام القانون الدولي الإنساني الذي يتيح حماية خاصة للمستشفيات والوحدات الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، فإنه يدعو كافة الأطراف إلى الامتثال لهذه الأحكام والالتزام بواجبها القانوني والأخلاقي الذي يحتم عليها احترام وحماية الكوادر الطبية أثناء تأدية عملها الإنساني والطبي لصالح المدنيين المتضررين من النزاع. برنامج إغاثي عاجل وبالتوازي مع ذلك، فقد بادر الهلال الأحمر القطري إلى تخصيص ميزانية تبلغ 200 ألف دولار من صندوق الاستجابة للطوارئ لتنفيذ استجابة إنسانية عاجلة في مدينة حلب تشمل تقديم دعم طبي وإغاثي وتأمين مخزون استراتيجي من الوقود والمواد الغذائية الجافة، حيث تم بالفعل إنجاز جزء من الخطة ولا يزال العمل بها جاريا حتى هذه اللحظة. وكان الهلال الأحمر القطري قد بدأ مطلع شهر أبريل الجاري في تشغيل مستوصف الصاخور داخل مدينة حلب، وهو يعتبر المنشأة الصحية الوحيدة في المنطقة ويقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية لصالح 100 ألف نسمة من سكان المنطقة وما حولها، حيث استقبل المركز منذ افتتاحه معدلا يتجاوز 100 مراجع يوميا، وتبلغ الميزانية التشغيلية للمركز حتى نهاية العام الجاري 185 ألف دولار. أيضا قام الهلال الأحمر القطري بتقديم الدعم الطبي لمدينة حلب وريفها من خلال توفير كميات من أدوية الرعاية الصحية الأولية لمديرية الصحة كمخزون استراتيجي للطوارئ، وتزويد المستشفيات بالمستهلكات والسوائل الجراحية، وتسيير عيادة متنقلة من مركز عنجارة الطبي التابع للهلال الأحمر القطري لخدمة النازحين من ريف حلب الشمالي باتجاه ريف حلب الغربي، مع دعمها بالأدوية والمستهلكات الطبية لاستقبال ما يقارب 50 مريضا يوميا، وكذلك عيادة متنقلة أخرى من مركز باب السلامة الحدودي التابع للهلال الأحمر القطري أيضا لتقديم خدمات الرعاية الأولية والأدوية لصالح 50 مريضا يوميا من النازحين في مخيم الحرمين. وقد سبق للهلال الأحمر القطري تزويد المجلس المحلي لمدينة حلب بستة صهاريج مياه تعمل حاليا على ايصال مياه الشرب داخل المدينة إلى ما يزيد على 350 ألف نسمة، بميزانية إجمالية قدرها 250 ألف دولار، ويجري العمل حاليا على شراء خمسة صهاريج جديدة وإدخالها إلى المدينة لزيادة القدرة الاستيعابية والوصول إلى أكبر عدد من المناطق ضمن مشروع متكامل بميزانية 500 ألف دولار، وذلك بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فضلا عن تقديم 1،850 حزمة طبية و28 ألف لتر من الوقود ومواد لتعقيم مياه الشرب. وأخيرا تقوم كوادر الهلال الأحمر القطري المتواجدة داخل مدينة حلب بالتحضير لإدخال مواد غذائية جافة وتخزينها لحالات الطوارئ، بميزانية قدرها 80 ألف دولار. وفي تصريح له، استنكر سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي هذا الهجوم على منشآت طبية محايدة أثناء قيامها بواجبها الإنساني لصالح الفئات الضعيفة في المجتمع لا سيما النساء والأطفال والنازحون، منوها إلى أن الهلال الأحمر القطري يدير 13 منشأة طبية موزعة بين مناطق مختلفة بالداخل السوري، علاوة على ست عيادات متنقلة، ومشروع الصحة المجتمعية في إدلب، ومراقبة حملات التلقيح ضد شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية، وأربعة مشاريع للاستجابة الطارئة ودعم القطاع الطبي.

أغضبت مذيعة سورية تدعى كنانة علوش، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت على صفحتها سيلفي مع جثث الضحايا في سوريا والتي سقطت جراء الهجمات العسكرية المتصاعدة بين قوات نظام الأسد والمعارضة المسلحة، فمن هي كنانة علوش؟. علوش، هي مذيعة موالية لنظام بشار الأسد في سوريا، حيث عملت بالهيئة السورية العامة للإذاعة والتليفزيون، وأصبحت مراسلة حربية تُغطى الأحداث السورية على الصعيد الميداني، مدعمة نظام الأسد وما يشنه من هجمات عسكرية على الأراضي السورية. وكثيرًا ما تعبر كنانة علوش صاحبة "سيلفي الجثث" عن آرائها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساندة النظام السوري في تصريحاتها، حيث قالت في آخر تدوينة لها على سبيل المثال: "حلب كل الناس يلي واقفة مع جماعة ‫#‏حلب_تحترق هدول أغبياء.. الجيش السوري يقوم بتنظيف حلب لتعود آمنة مستقرة.. الجيش السوري مستمر في قتل الإرهاب وتدمير سكناتهم". وعلى الرغم من أن كنانة علوش تعمل مراسلة تليفزيونية لقناتي "الدنيا" و"سما" من حلب، حيث تنقل أخبار الميدان والجيش السوري، إلا أنها غير حاصلة على أي شهادة جامعية، وفقًا لما ذكره موقع "سوريا برس".

شهد هاشتاق #حلب_تحترق الذي دشنه مغردون للتنديد بالقصف الغاشم الذي تعرضت له مدينة حلب السورية خلال الأيام الماضية، تفاعلا كبيرا من قبل المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" واقترب من تحطيم حاجز "المليون تغريدة" منذ تدشينه خلال اليومين الماضيين، واحتل خلال ساعات طوال صدارة الهاشتاقات الأكثر تداولاً على الموقع العالمي.. وكان عدد من مستخدمي "تويتر" قد أكدوا أن إدارة الموقع قد حذفت هاشتاق #حلب_تحترق حيث تظهر للمستخدمين "صفحة فارغة" حال الدخول إليه، بيد أن تويتر أعاد إظهار الهاشتاق بسبب التفاعل الإعلامي الكبير والمتواصل، والحملات التي شنتها وسائل إعلام عربية ضد المجازر في حلب، من خلال تثبيت الهاشتاق على شاشاتها لساعات طويلة أمام المشاهدين. وتحول الهاشتاق إلى منصة نشطة للتعبير عن حالة الحزن والغضب والقهر التي انتابت المغردين بعد انتشار المشاهد المروعة لأهل حلب جراء القصف الجوي على أحياء المدينة، وتنوعت التغريدات بين رثاء القتلى والمصابين من الأشقاء السوريين، إلى الشجب والغضب والسخط من تخاذل المجتمع الدولي حيال الانتهاكات التي يتعرضون لها منذ اندلاع الثورة السورية.. وشملت التغريدات، صورًا ومقاطع فيديو وأنباء وتعليقات، تتناول ماوصلت إليه الأوضاع المأساوية داخل حلب، وموجهة انتقادات للأنظمة العربية والغربية والنظام السوري، واكتست حسابات العديد من المغردين على تويتر وفيسبوك، باللون الأحمر، تضامنًا مع الأوضاع هناك، وبالتزامن مع استمرار الغارات الجوية على المدينة والتي تستهدف الأحياء السكنية والمدنين بشكل مباشر.. فيما طالب عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتنبي حملة مقاطعة لـ "توتير وفيس بوك"، بسبب ما اعتبروه تجاهلا واضحاً من قبل إداراتهما لجرائم القتل ضد الانسانية في حلب، على خلاف ما حدث خلال الهجمات الإرهابية في باريس وبروكسل حيث تبنت مواقع التواصل حينها حملات دعم واسعة. وتشهد مدينة حلب السورية، لليوم الثامن على التوالي، أعنف موجة من القصف الجوي المتواصل بمشاركة مقاتلات روسية وسورية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص، وتدمير المرافق الحيوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقامت طائرات النظام السوري، أمس الجمعة، بشن أكثر من 30 غارة على عدة أحياء في مدينة حلب، خاضعة للمعارضة السورية، حيث قتل 6 أشخاص في قصف ببراميل متفجرة على حي "بستان القصر"، وقد تمكن ناشطون من بث شريط فيديو، يظهر لحظة سقوط أحد البراميل على الحي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له أمس، إن طائرات سوخوي، شنت غارات على حلب القديمة وقاضي عسكر والمواصلات والمعادي، ما أوقع عشرات القتلى، فيما نقل عن الدفاع المدني أن مدنيين لا يزالون عالقين تحت أنقاض المباني التي دمرتها الغارات.

خصصت 10 ملايين ريال معونة عاجلة للمدينة المنكوبة الكواري: نحث أهل الخير في قطر على المسارعة في مساعدة إخوانهم بحلب أول مؤسسة إنسانية قطرية تتمكن من دخول حلب وإغاثة المنكوبين تمكنت قطر الخيرية، من خلال فريقها الميداني، من الوصول للمنكوبين من سكان مدينة حلب السورية، وتقديم المساعدات الإغاثية لهم، كأول مؤسسة إنسانية قطرية، كما أطلقت نداء عاجلا:"#أغيثوا_ حلب " لإغاثة سكان المدينة، وخصصت 10 ملايين ريال كمعونة عاجلة من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة لهم. وقد باشر فريق الإغاثة لقطر الخيرية اعتبارا من يوم أمس بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتضررة من جراء القصف رغم حجم التحديات والمصاعب، فيما يستعد لتقديم الإغاثات الصحية للجرحى والمصابين، وتلبية النقص في الاحتياجات الطبية في المدينة، على ضوء التطورات المتسارعة في الأيام الأخيرة. وفي تصريح صحفي قال السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في المدينة، وحجم الأضرار التي لحقت بالسكان المدنيين في الأيام الأخيرة استدعيا تحرك قطر الخيرية العاجل على محورين، الأول الوصول بفرقها الإغاثية للميدان، وقد تمكنت بفضل الله من ذلك وباشرت توزيع المواد الغذائية للمنكوبين في المدينة، والمحور الآخر إطلاق نداء إغاثة عاجل من أجل حشد الدعم لإخواننا الذين ليس لهم بعد الله إلا فزعة إخوانهم في كل مكان، نظرا للعدد الكبير من الجرحى والمصابين، والدمار الهائل الذي لحق بالبيوت والمراكز والخدمات الصحية والطبية، مما دفع آلاف السكان إلى النزوح بحثا عن ملاذ آمن. وحث الكواري المحسنين وأهل الخير في دولة قطر والمقيمين فيها إلى المسارعة في مد يد العون لإخوانهم السوريين المكلومين في مدينة حلب بغية تخفيف معاناة الناجين من تحت الأنقاض وتقديم العلاج والدواء لهم، والاحتياجات الاساسية الأخرى لهم، داعيا المولى أن يديم عليهم وعلى الجميع نعمة الأمن والأمان ويجنبهم وأهليهم كل سوء، وأن يعظم لهم الأجر والمثوبة. التبرع للحملة ويمكن للراغبين في مساعدة إخوانهم بمدينة حلب بسوريا التبرع لحملة "#أغيثوا_ حلب" في مجالات إسعاف وعلاج الجرحى والمصابين وتقديم الغذاء من خلال مصرف الريان حساب رقم:IBAN/QA40MAFR000000000003111111001، أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية. كما يمكن التبرع لصالح الخدمات الطبية والصحية (علاج جرحى، إسعاف المصابين) من خلال حملة #أغيثوا_حلب عبر رسائل SMS، بإرسال رمز " MS"، على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000. كما يمكنهم التبرع بسلة غذائية بقيمة 150 ريالا عبر رسائل نصية SMS بإرسال رمز " ES" على الرقم 92652، كما خصصت الحملة الرقم الساخن 44667711 للتبرع والرد على أي استفسار يتعلق بها. يذكر أن قطر الخيرية كانت من أوائل المسارعين إلى إغاثة الشعب السوري، بحكم وجود فريق مدرّب لديها، وإدارة مختصّة بالتأهب والاستجابة للكوارث، وقد بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها ومساعداتها الإغاثية في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم منذ عام 2011 وحتى الآن حوالي 376 مليون ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة أكثر 6.831.000 شخص في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم وأن حوالي 67% منها نفذت في الداخل السوري. وهو ما جعلها تتبوأ المركز الأول عالميا، على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية NGOs، في إغاثة السوريين، وفقا لتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية، "FTS"، التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، "أوتشا" لعدة سنوات.

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم غد الأحد، إلى جنيف سعيا إلى تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا حيث يواصل النظام قصف مدينة حلب، وفق ما أعلنت الخارجية الأمريكية اليوم. وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي في بيان، إن كيري سيجري الأحد والإثنين في المدينة السويسرية مشاورات مع الموفد الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا ونظيريه السعودي عادل الجبير والأردني ناصر جودة. وأضاف كيربي "خلال كل هذه المشاورات، سيحيي وزير الخارجية الجهود الراهنة دعما لوقف الأعمال القتالية في كل الأراضي السورية، بحيث تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول في شكل كامل (إلى المناطق المحاصرة) بموجب التزامات الحكومة السورية، ودعما لانتقال سياسي". وفر عشرات السكان من الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب السبت من منازلهم نحو مناطق أكثر أمانا، خشية من الغارات الجوية المتواصلة على المدينة لليوم التاسع على التوالي.

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عن حملة إغاثية جديدة بعنوان "لأجل حلب" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم لدعم المشافي الميدانية لعلاج الجرحى والمصابين في حلب وغيرها من المدن السورية التي تشهد عمليات قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أنها ستقدم مع إذاعة القرآن الكريم حلقة إذاعية تبث مساء بعد غد الاثنين تستضيفان خلالها عددا من الدعاة والمهتمين بالشأن الإنساني والخيري للتعريف بمأساة الشعب السوري وواجب المسلمين تجاه ما يتعرض له المدنيون الآمنون من قصف بالبراميل المتفجرة وتدمير وترويع خاصة الأطفال والنساء وكبار السن. وسيتم خلال الحلقة الإذاعية التي تستمر على مدار ساعتين من الثامنة حتى العاشرة مساء، جمع التبرعات لإغاثة المتضررين السوريين في حلب من خلال دعم المشافي الميدانية وتعزيز قدرة المنظومة الصحية في حلب وريفها لإنقاذ الجرحى والمصابين وتقديم الإسعافات اللازمة لهم في أسرع وقت، خاصة وأن الغارات الجوية الأخيرة استهدفت العديد من المشافي وأطقم الإسعاف مما ألحق أضرارا كبيرة بها. وأهابت مؤسسة "راف" بالمحسنين والمحسنات المسارعة في إنقاذ الجرحى والمصابين في الأحداث الأخيرة في حلب وغيرها. بدورها أعلنت مؤسسة عيد الخيرية أنها وضعت طواقم الإسعاف التابعة لها في حالة استنفار كامل للوصول للمناطق المتضررة ونقل الجرحى و تقديم الإسعافات العاجلة للمصابين في حلب. واشارت في بيان لها اليوم إلى أن لديها 40 سيارة إسعاف وقرابة 150 مسعفا ضمن طواقمها تعمل في الشمال السوري وأن 25 سيارة منها تحركت للمشاركة في عمليات الإنقاذ ونقل الجرحى في مدينة حلب. وقالت المؤسسة إنها تعمل حاليا على تجهيز عدد من المستشفيات الميدانية في مناطق آمنة خارج أسوار مدينة حلب وذلك لتقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية العاجلة لإنقاذ حياة المصابين ضمن آلاف النازحين من حلب إلى ريفها الشمالي. وأوضحت أنها تقدم منظومة إسعاف داخل مدينة حلب وتجهز لمستشفيات ميدانية خارج المدينة، مؤكدة أن ذلك يتطلب دعما للوصول إلى 100 سيارة إسعاف، و 400 مسعف.