رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المعارضة السورية تشن هجوما مضادا في حلب

قال مسؤول بالمعارضة السورية اليوم الأربعاء، إن قوات المعارضة بدأت هجمات مضادة ضد القوات الحكومية في مدينة حلب مع احتدام القتال بعد بوادر عن فشل اتفاق هدنة. وقال زكريا ملاحفجي المسؤول في تجمع فاستقم المعارض في تصريح لرويترز، إن رجاله شرعوا في تحرك عسكري انطلاقا من المناطق الباقية تحت سيطرتهم في المدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وشاهد عيان، إن المعارضة شنت هجوما بسيارة ملغومة في جنوب غرب حلب القديمة.

212

| 14 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مؤسسات خيرية قطرية تعلن عن إغاثات عاجلة لمدينة حلب

أعلنت مؤسسات خيرية قطرية عن تنفيذ إغاثات عاجلة لصالح النازحين السوريين في حلب في ظل الأحداث الإنسانية المأساوية التي تشهدها المدينة. وفي هذا الإطار قالت جمعية قطر الخيرية إنها بصدد إدخال 12 شاحنة من المواد الغذائية وأغذية الأطفال ومواد التدفئة عبر الحدود التركية السورية مخصصة لمدينة حلب المنكوبة تكفي لـ20 ألف شخص كمرحلة أولى. وأوضحت في بيان لها اليوم أن هذه القافلة من المساعدات المتوقع إدخالها غدا تأتي ضمن مشروع إغاثة نازحي حلب، وفي إطار حملتها "سوريا برد وجوع" التي تسعى إلى مساعدة النازحين في الداخل السوري واللاجئين في تركيا. وأشارت إلى أن فريقا من المتطوعين سيشرف على عملية تدشين إدخال الشاحنات، وتوزيع سلال غذائية على مئات من الأسر السورية على الحدود التركية. وقال السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات والمشرف على تدشين الحملة "نظرا لما تشهده حلب خلال هذه الأيام من كارثة إنسانية تعتصر لها الافئدة واضطرار الكثير من الأسر للنزوح عنها مؤخرا فقد تقرر أن تكون أول دفعة من هذه المساعدات والبالغ قيمتها 350 ألف دولار موجهة إلى أهلنا من سكان مدينة حلب بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية IHH". وأضاف "وبالتزامن مع إطلاق هذه الحملة في تركيا بدأ بالفعل تنفيذ المرحلة الأولى منها في كل من العراق ولبنان والأردن بتكلفة مبدئية بلغت نصف مليون دولار". وأشار إلى أن عددا من المتطوعين القطريين يشاركون عبر قطر الخيرية في تقديم هذه المعونات العاجلة للتأكيد على اهتمام أهل قطر بإغاثة إخوانهم، والوقوف معهم في أوقات الشدة والضيق، شاكرا لهم هذه اللفتة الكريمة. وأعلن أن جمعية قطر الخيرية بصدد افتتاح مكتب فرعي لها في مدينة غازي عنتاب تابع للمكتب الإقليمي لها في أنقرة حرصا على تقديم أفضل الخدمات وأسرع استجابة عند حدوث الكوارث العاجلة، نظرا لقرب المكتب من الحدود السورية التركية، ووجوده في منطقة تمتاز بكثافة عالية باللاجئين السوريين، ولوجود مكتب هيئة تنسيق الأعمال الانسانية (أوتشا) التابع للأمم المتحدة في هذه المدينة. وحثّ المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية أهل قطر على الوقوف إلى جانب إخوانهم في حلب وتقديم كل العون والمساعدة لمن اضطرتهم الظروف الأخيرة للتشرد بعيدا عن ديارهم. بدورها أعلنت مؤسسة عيد الخيرية عن تجهيز إغاثة عاجلة للنازحين السوريين في حلب بتكلفة مليون ريال، حيث ستكون في استقبال النازحين بجرابلس والريف الشمالي لحلب وريف إدلب. وأشارت في بيان لها اليوم إلى أن هذه المساعدات تشمل مستلزمات إيواء وسلال غذائية وحليب الأطفال وغيرها من المواد الضرورية للنازحين.. وتوقعت أن يستفيد من هذه المساعدات نحو 50 ألف شخص. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية /راف/ قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن استعداداتها لتنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من حلب. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أن الخطة تتضمن توفير مواد الإيواء إلى جانب توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، والسلال الصحية. ومن المقرر أن تطلق المؤسسة بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم مساء غد حملة لإغاثة حلب، للتعريف بمأساة هذه المدينة، وواجب المسلمين تجاهها، وفتح باب لجمع التبرعات لإغاثة المنكوبين فيها.

690

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
لافروف يبحث مع كيري وريف الوضع في شرق حلب

ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف، بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي جون كيري الوضع في شرق حلب اليوم الأربعاء. وقالت الوزارة، أن لافروف أبلغ كيري أن الحكومة السورية كانت مستعدة منذ وقت طويل لتوفير ممر لخروج المسلحين من حلب لكن مقاتلي المعارضة رفضوا وقفا لإطلاق النار. ومن ناحية أخرى، قالت الخارجية الروسية في بيان، إن لافروف ناقش مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الأزمة السورية عبر الهاتف اليوم.

274

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يشدد على العدالة والمساءلة في سوريا

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية مع المندوبين الدائمين لدول مجموعة أصدقاء المساءلة عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة في سوريا.وأكد سعادة وزير الخارجية خلال الاجتماع على مبدأ العدالة والمساءلة عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ترتكب بشكل يومي في سوريا. وشدد على ضرورة تفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين من خلال عقد دورة استثنائية طارئة حول الوضع في سوريا.كما أشار سعادته، في الاجتماع مع المجموعة ، إلى الجهود التي بذلتها دولة قطر بالتعاون مع غيرها من الدول الأعضاء لإلقاء الضوء على أهمية المساءلة عن تلك الجرائم. تضم المجموعة عدداً من الدول الرائدة في الجانب الحقوقي والإنساني على مستوى الأمم المتحدة، و تترأسها بالشراكة دولة قطر مع إمارة ليشتنشتاين. من جهة اخرى، يعقد مجلس الجامعة العربية اليوم الخميس، اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين بناءً على طلب قطري وأيدته مجموعة من الدول العربية لبحث الأوضاع المأساوية في حلب.وبدورها، طلبت الكويت، عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، الإثنين المقبل؛ لبحث الأوضاع المأساوية في حلب. ويأتي ذلك بعد يوم من طلب قطر عقد اجتماع عاجل على مستوى المندوبين الدائمين لنفس الأسباب والذي تقرر عقده اليوم الخميس. وقال أحمد عبد الرحمن البكر، مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية إن بلاده طلبت عقد اجتماع غير عادى لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، يوم التاسع عشر من الشهر الجاري، لـ"بحث تطورات الأوضاع الحالية الخطيرة فى سوريا فى ظل تفاقم الأوضاع المأساوية فى مدينة حلب".وأضاف البكر فى تصريحات صحفية، أنه "جارٍ حاليا التشاور بين الكويت والأمانة العامة وتونس الرئيس الحالى لمجلس الجامعة العربية للتشاور وتأكيد هذا الطلب والموعد".

446

| 14 ديسمبر 2016

محليات alsharq
بان كي مون: خذلنا السوريين والتاريخ لن يغفر لنا

تحدث بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته، أمام مجلس الأمن الدولي، عن الوضع في سوريا لاسيما في مدينة حلب، قائلا "إننا جميعا خذلنا شعب سوريا، فلم يقم مجلس الأمن بمسؤوليته الرئيسية، فيما يتعلق بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وإن التاريخ لن يغفر لنا بسهولة، ولكن هذا الفشل يجب أن يدفعنا إلى فعل المزيد لنقدم لسكان حلب تضامننا في هذا الوقت". وفي إفادته أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن التي عقدت بناء على طلب فرنسا، أشار كي مون إلى أن الأمم المتحدة تتلقى تقارير موثوقا بها حول مقتل العشرات سواء بسبب القصف الكثيف أو الإعدامات خارج نطاق القضاء من قبل القوات الموالية للنظام، واعتقال وإعدام مدنيين، من بينهم نساء وأطفال، في أربعة أحياء داخل مدينة حلب. ورأى أن المهمة الفورية الآن هي فعل كل ما يمكن لوقف المذبحة الدائرة في حلب، داعيا نظام الأسد وحلفاءه إلى الوفاء بالتزاماتهم وفق القانون الإنساني الدولي، والسماح بشكل عاجل للسكان المتبقين بمغادرة المنطقة، وتيسير الوصول لجميع العاملين في المجال الإنساني وتوصيل المساعدة المهمة. وشدد أمين عام الأمم المتحدة على أن حلب "يجب أن تمثل نهاية السعي لتحقيق النصر العسكري في سوريا، لا بداية حملة عسكرية واسعة في بلد عصفت به خمس سنوات من الحرب". وطالب بأن يتبع المعركة الراهنة، وقف فوري للعنف من قبل جميع الأطراف، والوصول الإنساني بدون عوائق أو شروط مسبقة.

535

| 14 ديسمبر 2016

محليات alsharq
اسباير وكتارا تخصصان عائدات المطاعم لإغاثة حلب

تضامنا مع أهلنا المنكوبين في مدينة حلب السورية، أطلقت مؤسسة أسباير زون والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، حملة "مطوعين الصعايب" والتي تتضمن تخصيص عائدات مطاعم ومقاهي في المؤسستين خلال أيام 15، 16، 17 من ديسمبر الجاري، ضمن تبرعات لإغاثة إخواننا في حلب. ودعت الجهات المننظمة للحملة، محسني قطر إلى التبرع عن طريق الإتصال بخدمة المتبرعين في قطر الخيرية على الرقم 44667711 .

408

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
أبو الغيط: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا

طالب أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، بالوقف الفوري لإطلاق النار في سوريا ومنح المدنيين فرصة للتمتع بحالة سلام". جاءت تصريحات أبو الغيط على هامش لقاء إعلامي بمقر اتحاد إذاعات الدول العربية بالعاصمة تونس، اليوم ، تزامنا مع انعقاد الاجتماع الـ96 للمجلس التنفيذي للاتحاد يومي 13 و14 ديسمبر الجاري.

219

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
أردوغان يعلن أنه سيتصل ببوتين لمحاولة إنقاذ الهدنة في حلب

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أنه سيتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لمحاولة إنقاذ الهدنة في مدينة حلب السورية. وقال أردوغان في خطاب متلفز "سأتحدث مجددا مع بوتين هذا المساء"، مضيفا "الوضع (في حلب) هش جدا ومعقد". وقد تجددت الاشتباكات العنيفة والغارات الأربعاء في مدينة حلب في شمال سوريا بعد تعليق اتفاق لإجلاء مدنيين ومقاتلين معارضين منها. وكانت تركيا وروسيا أعلنتا الثلاثاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتيح إجلاء مسلحي المعارضة السورية ومدنيين من حلب. واتهمت روسيا مسلحي المعارضة بانتهاك الاتفاق لكن تركيا التي تدعم المعارضة حملت قوات النظام وحلفائه مسؤولية ذلك.

221

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: على الحكومة السورية منع أي أعمال انتقامية في حلب

قال أعضاء لجنة تحقيق في جرائم الحرب تابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية أساسية لمنع الهجمات وانتهاكات حقوق الإنسان وأعمال الانتقام في حلب وإنها تتحمل مسؤولية أي انتهاكات من قبل جنودها أو القوات المتحالفة معها. وقالت لجنة التحقيق في بيان، إنها تتلقى باستمرار "تقارير عديدة" عن انتهاكات من قبل القوات الموالية للحكومة تشمل إعدامات ميدانية واعتقالات عشوائية وحالات اختفاء قسري.

303

| 14 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تستعد لتنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة للنازحين من حلب

في استجابة إنسانية عاجلة، بدأت وحدة الإغاثة والاستجابة للطوارئ بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الاستعداد لتنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من حلب خلال الفترة المقبلة. وتتضمن الخطة توفير الإيواء والمواد غير الغذائية، مثل الخيام، والبطانيات، وعوازل المطر، والدفايات، والوقود، والفرشات، والملابس، كما تشمل الخطة توفير سلال المعلبات ، والسلال الغذائية ، وحليب الاطفال، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، والسلال الصحية. وكانت مؤسسة "راف" قد كثفت جهودها خلال اليومين الماضيين، في التنسيق والتواصل مع المؤسسات الإنسانية العاملة في الداخل السوري لإيصال ما يمكن إيصاله من مواد إغاثية، لنجدة النازحين الذين تمكنوا من الخروج من حلب الشرقية، والذين سوف يخرجون منها خلال الأيام القادمة. وحسب تقارير دولية، فإن الوضع الإنساني لسكان حلب وصل لمرحلة خطيرة، حيث تتعرض الأحياء الشرقية لمدينة حلب لحصار وقصف مستمرين منذ ما يزيد على 20 يوماً، وهو ما سبب موجات نزوح داخلية نحو الأحياء الأخرى ضمن المناطق المحاصرة وبعض موجات النزوح نحو المناطق الغربية في حلب. وقدرت المصادر عدد النازحين الأيام العشرة الأولى من شهر ديسمبر الجاري بحوالي 60000 شخص من أحياء حلب الشرقية المحاصرة من خلال مسارين ، الأول جنوباً ضمن الأحياء المحاصرة باتجاه حي الأنصاري هرباً من خطوط المواجهة الأمامية، والثاني باتجاه منطقة الشيخ مقصود التي تقع تحت سيطرة الغالبية الكردية في المنطقة، بينما تابعت بعض العوائل النزوح باتجاه أحياء حلب الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام باتجاه جبرين. وبحسب التقارير الميدانية فإن الأيام الثلاثة الأخيرة ( 10- 13 ديسمبر ) شهدت زيادة في وتيرة القصف وبات المدنيون في المناطق الشرقية في مدينة حلب محاصرين ضمن نطاق أضيق بعد سيطرة قوات النظام على أحياء الفردوس والصالحين ومساكن هنانو، حيث يُحاصَر ما يزيد على 80,000 نسمة في أحياء الزبدية والمشهد والأنصاري وصلاح الدين واجزاء من حي السكري في مساحة تقارب 2 كم في ظروف معيشية صعبة للغاية وفي ظل غياب تام للخدمات الأساسية، علاوة على غياب الرعاية الصحية بسبب خروج كافة المشافي من الخدمة وشح المواد الغذائية الأساسية. وقد أعلن الدفاع المدني السوري فجر الثالث عشر من ديسمبر الجاري عجزه عن تقدير عدد الضحايا بسبب امتلاء الشوارع بالجثث وصعوبة انتشال الجثث من تحت الأنقاض نظراً لشدة القصف. تحركات النزوح المتوقعة ويتوقع أن يتم إخلاء شبه تام للأحياء المحاصرة في حلب خلال أيام، وأن تتوجه العائلات النازحة من المناطق المحاصرة والتي تقدر ب 16,000 عائلة باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام ومنها يتم التوجه إلى منطقتين رئيسيتين: الأرياف الشمالية والشرقية لحلب "اعزاز ، وجرابلس"، أو إلى محافظة إدلب بأريافها الشمالية والجنوبية, بالإضافة إلى مئات العوائل التي ستستقر بالأحياء الغربية لمدينة حلب.

401

| 14 ديسمبر 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: مليون ريال إغاثات عاجلة لخمسين ألف نازح من حلب

تشمل سلالا من المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء المساعدات توزع في جرابلس والريف الشمالي لحلب وريف إدلب عائلات فقدت أطفالها وعمليات جراحية تتم في الشوارع بعد وقف إطلاق النار وتزامنا مع الاتفاق الذي يقضي بخروج الأهالي من حلب الشرقية تسابق فرق عيد الخيرية الزمن في تجهيز إغاثة عاجلة بمقدار مليون ريال، حيث ستكون في استقبال النازحين بجرابلس والريف الشمالي لحلب وريف إدلب. ومن المقرر أن يستفيد من هذه المساعدات نحو 50 ألف شخص، وتشمل المساعدات مستلزمات إيواء حيث توزع المراتب والأغطية ووسادات النوم وترمس الماء وفراش للأرض، هذا وتبلغ تكلفة توفير الإيواء للفرد الواحد 250 ريالا. أما السلة الغذائية الطارئة فتبلغ تكلفتها 100 ريال وتشمل الجبن والمربى والماء ومعلبات الدجاج والسمك والفاصوليا والحلاوة، بالإضافة لحليب الأطفال الذي تبلغ ثمن العلبة فيه عشرون ريالا، توزع بخلاف السلة الغذائية حسب المكان المتواجد فيه أطفال. ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان أن سكان مناطق شرق حلب يحزمون حقائبهم ويحرقون متعلقاتهم الشخصية بينما يستعدون للخروج من المنطقة خشية أعمال نهب من جانب الجيش السوري والفصائل المتحالفة معه. كما أشارت الوكالة إلى وجود حافلات جاءت لتنفيذ عمليات الإجلاء ولم تتحرك بعد إلى داخل الأحياء الشرقية للمدينة. تجدر الإشارة إلى أن اتفاقا أجري بين المعارضة السورية والنظام ينص على وقف إطلاق النار وإخلاء الأحياء المحاصرة في شرق حلب من المدنيين والمسلحين، بينما أعلنت روسيا أن الاتفاق لا يشترط خروج المدنيين. ووفقا لوكالة أنباء الأناضول فقد قُتل 67 مدنيًا في مدينة حلب السورية، خلال اليوم الأخيرين، جراء الهجمات العنيفة التي يشنّها النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران على الأحياء الشرقية للمدينة منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 1138 مدنيًا، ومئات الجرحى وآلاف المتضررين. جهود تركية وتوقفت الهجمات على الأحياء الشرقية لمدينة حلب عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود تركية، مساء أمس الثلاثاء، بين المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من روسيا. وخلال حديثه للأناضول، قال مدير الدفاع المدني في حلب، نجيب الأنصاري، إن عشرات المدنيين قُتلوا جراء هجمات النظام السوري يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، قبيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف الأنصاري: "هناك عدد كبير جدًا من القتلى داخل الأزقة، فضلًا عن المصابين الذين ينتظرون الإنقاذ تحت الأنقاض، لكننا لا نستطيع إخراجهم". وأوضح أن إجمالي عدد قتلى المدنيين في الأحياء والمناطق المستهدفة من قبل النظام السوري وداعميه، وصل إلى 1138 منذ منتصف نوفمبر الماضي حتى اليوم. بدوره، قال المسؤول الإعلامي لمركز الدفاع المدني بحلب إبراهيم أبو ليث، للأناضول، إن آلاف الأشخاص اضطروا للانتقال إلى مناطق أخرى خاضعة للمعارضة بسبب القصف العنيف، وسط انعدام كامل للمواد الغذائية. وأشار أبو ليث إلى انخفاض درجات الحرارة في المنطقة وانعدام المواد اللازمة للتدفئة، مضيفًا: "هناك عدد كبير من الناس يبيتون في الشوارع، إلا أن القصف يطال المناطق التي يجتمعون فيها. البكاء والأنين يملأ الأحياء، أطفالا ونساء ورجالا، الجميع يبكي من الألم". وأوضح أن "العائلات فقدت أطفالها جراء الهجمات، حتى أن زوجة أحد الأشخاص الذين التقيتهم أمس ولدت في الشارع فاضطر لإرسالها إلى مناطق سيطرة النظام السوري مع مولودها الجديد".

295

| 14 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تدخل 12 شاحنة لنازحي حلب

من المنتظر أن تُدخِل قطر الخيرية عبر الحدود التركية السورية غدا 12 شاحنة من المواد الغذائية وأغذية الأطفال ومواد التدفئة مخصصة لمدينة حلب المنكوبة تكفي لـ 20.000 شخص كمرحلة أولى، وذلك ضمن مشروع إغاثة نازحي حلب، وفي إطار تدشين حملتها " سوريا برد وجوع" للنازحين في الداخل السوري واللاجئين في تركيا . أعضاء الفريق التطوعي وسيقوم وفد من المتطوعين القطريين بالإشراف على عملية تدشين إدخال الشاحنات ، كما سيقوم بتوزيع سلال غذائية على مئات من أسر الأرامل السوريات على الحدود السورية التركية ، فيما قام الوفد اليوم بزيارة تفقدية لعدد من المشاريع التي تشغلها قطر الخيرية منها مطعم ومخبر كليس ومستشفى الأمل بالريحانية . ويتكون فريق المتطوعين من كل من : السيد جاسم السليطي، والدكتور عايش القحطاني ، والكابتن عادل لامي ، والسيد جفال راشد مبارك الكواري، والسيد سعيد محمد عبد الله المري، والسيد سيف علي سيف العذبة ، والسيد علي عبد الله النعيمي، والسيد أحمد خليل ابراهيم الخالدي ، والسيد عادل خميس جمعة مبارك ، والسيد عبد الله ومحمد سالم مبارك، و السيد مبارك مصطفى نور الله فضلي. وقال السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات والمشرف على تدشين الحملة إنه نظرا لما تشهده حلب خلال هذه الأيام من كارثة إنسانية تعتصر لها الافئدة واضطرار الكثير من الأسر للنزوح عنها مؤخرا فقد تقرر أن تكون أول دفعة من هذه المساعدات والبالغ قيمتها 350 ألف دولار موجهة إلى أهلنا من سكان مدينة حلب بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية IHH ، ليعلم أهل حلب أن لهم أخوة لا يدخرون جهدا في دعمهم بكل ما يحتاجون إليه ولن يخذلوهم بإذن الله أبدا، منوها بأنه وبالتزامن مع إطلاق هذه الحملة هنا في تركيا بدأ بالفعل تنفيذ المرحلة الأولى منها في كل من العراق ولبنان والأردن بتكلفة مبدئية بلغت نصف مليون دولار. افتتاح مكتب فرعي وأضاف : إن عددا من المتطوعين القطريين يشاركون عبر قطر الخيرية في تقديم هذه المعونات العاجلة للتأكيد على اهتمام أهل قطر بإغاثة إخوانهم، والوقوف معهم في أوقات الشدة والضيق، شاكرا لهم هذه اللفتة الكريمة . كما يشتمل برنامج المتطوعين القطريين على المشاركة في افتتاح مكتب فرعي في مدينة غازي عنتاب تابع للمكتب الإقليمي لقطر الخيرية ومقره أنقرة ، حيث ينتظر أن يسهم المكتب في تقديم افضل الخدمات وأسرع استجابة عند حدوث الكوارث العاجلة، ولمتابعة تنفيذ مشاريعنا عن قرب وتسهيل وصول خدماتنا بأفضل جودة ممكنة، نظرا لقرب المكتب من الحدود السورية التركية، ووجوده في منطقة تمتاز بكثافة عالية باللاجئين السوريين، ولوجود مكتب هيئة تنسيق الاعمال الانسانية (أوتشا) التابع للأمم المتحدة في هذه المدينة، والذي يعد من أكبر مكاتبها الذي يعنى بمعالجة الجانب الانساني للازمة السورية من الطرف التركي. باقات إغاثية وعلى نحو متصل أطلقت قطر الخيرية اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة خاصة باسم " أغيثوا نازحي حلب" في إطار حملتها "سوريا برد وجوع " بالنظر للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها مدينة حلب واضطرار الكثير من الأسر للنزوح عنها في الايام الأخيرة ، وتشتمل الحملة على ثلاث باقات إغاثية ‘ الأولى: "باقة نازح" وتوفر المواد الغذائية ومواد النظافة ووسائل التدفئة بقيمة 500 ريال ، والباقة الثانية :" باقة أسرة نازحة" توفر المواد الغذائية ومواد النظافة ووسائل التدفئة لأسرة مكونة من 5 أشخاص، بقيمة 2000 ريال ، والباقة الثالثة: " باقة مأوى" وهي توفر المواد الغذائية ومواد النظافة ووسائل التدفئة لمدة شهر ، بالإضافة إلى خيمة مجهزة ، بقيمة 4000 ريال . وحثّ المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية فيصل الفهيدة : أهل قطر على الوقوف إلى جانب إخوانهم في حلب وتقديم كل العون والمساعدة لمن اضطرتهم الظروف الأخيرة للتشرد بعيدا عن ديارهم ..تاركين خلفهم كل ما يملكون ، وقد باتوا بلا مأوى يقيهم قسوة البرد ..وبدون طعام يسد رمق أطفالهم، في ظل شتاء قارس ، داعيا الله أن يخلف على الباذلين ويحفظهم ويحفظ قطر وأهلها من كل سوء.

579

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"ما بعد حلب".. معركة المجتمع الدولي ضد التفريط في الإنسانية

اتخذت الأوضاع في سوريا مسارا جديدا كليا خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية جراء الوضع المتفاقم في حلب كنتيجة لتقدم قوات النظام السوري وحلفائه وخاصة القوات الروسية لإخضاع المدينة عسكريا وسط أوضاع إنسانية غاية في الخطورة. وتسبب فشل مجلس الأمن في جلسته أمس، - للمرة السادسة - في التصويت على قرار يوقف إراقة الدماء و يساعد على إجلاء السكان بأمان ويقدم المساعدة لمن هم بحاجة إليها، وأدى هذا الفشل، إلى أن تتحول حلب إلى نقطة تحول سياسية وعسكرية تؤسس لمرحلة (ما بعد حلب) وذلك ما لم يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته في حماية المدنيين وفي محاسبة النظام السوري الذي تجاوز كل الأعراف والمعايير والقوانين الدولية والإنسانية وأن تتخذ العدالة الدولية خطوة حقيقية وجدية ومسؤولة لمحاسبته. وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية وقف القصف الجوي على حلب وفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين ، فإن الوضع القائم على الأرض يؤكد أن السيطرة الروسية - السورية على المدينة لا يعني بالأساس القضاء كليا على المعارضة السورية وإنما ينقل المواجهة مؤقتا إلى مسرح جديد. فوفقا للاتفاق التركي - الروسي سيتم السماح للمدنيين والمسلحين داخل حلب بمغادرة المدينة عبر طريق الكاستيلو ومنطقة سوق الحي نحو (ريف حلب الغربي والشمالي) ويرى مراقبون أن الخروج من حلب يعني مواجهات من نوع جديد مع القوات السورية بعمليات وخطط جديدة تعتمد على الكر والفكر وحرب الشوارع. واختيار روسيا لريف حلب الغربي له مغزى استراتيجي إذ تعد مناطق الريف الغربي متاخمة لإدلب الأمر الذي يعني للنظام سهولة السيطرة نسبيا على المعارضة التي ستخرج من داخل حلب إلى ريفها وأيضا وقف إمدادات المعارضة في إدلب والتي مثلت مخزونا استراتيجيا للعتاد والمقاتلين في بقية أرجاء حلب ضد قوات النظام. وكان المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان قد ذكر أن القوات الحكومية قتلت أكثر من 82 مدنيا على الأقل، بينهم 11 سيدة و13 طفلا، وأحرقت تسعة أطفال وأربع نساء وهم أحياء في أحياء بستان القصر والفردوس والكلاسة والصالحين. وأعرب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"عن "قلق شديد إزاء تقارير لم يتم التأكد من صحتها حول إعدامات من دون محاكمة لمدنيين بينهم أطفال. وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد المدنيين الذين فروا من الأحياء الشرقية خلال نحو شهر بأكثر من 130 ألف شخص، نزحوا بمعظمهم إلى مناطق تحت سيطرة قوات النظام في غرب حلب أو تلك التي استعادها في شرق المدينة. من جهته، قال الدفاع المدني في حلب إن هناك أكثر من 90 جثة تحت الأنقاض لم يتم انتشالها حتى الآن. وذكرت المعارضة أن قوات النظام وميليشيات متعاونة معه، قد نفذت أمس الأول، قرابة مئتي عملية إعدام رميا بالرصاص بإعدام الطاقم الطبي بمستشفى الحياة وإن الإعدامات طالت مدنيين بينهم نساء وأطفال وتسبب هجوم قوات النظام على الأحياء الشرقية الذي بدأ في منتصف نوفمبر بمقتل 463 مدنيا على الأقل بينهم 62 طفلا. كان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته، قد تحدث أمس، أمام مجلس الأمن الدولي، عن الوضع في مدينة حلب، وقال إن الأمم المتحدة تتلقى تقارير "موثوقا بها" حول مقتل العشرات سواء بسبب القصف الكثيف أو الإعدامات خارج نطاق القضاء من قبل القوات الموالية للنظام، واعتقال وإعدام مدنيين، من بينهم نساء وأطفال، في أربعة أحياء داخل مدينة حلب. وذكر في إفادته أمام الجلسة الطارئة التي عقدت بناء على طلب فرنسا أن حلب يجب أن تمثل نهاية السعي لتحقيق النصر العسكري في سوريا، لا بداية حملة عسكرية واسعة في بلد عصفت به خمس سنوات من الحرب". وبعد الفيتو الروسي السادس لتعطيل إصدار قرار أممي بشأن ما يحدث في سوريا وآخره ما شهدته مدينة حلب.. طالبت فرنسا على لسان مندوبها بمجلس الأمن فرانسوا ديلاتر بضرورة "تعطيل آلية حق النقض"الفيتو" عند مناقشة ما يحدث في سوريا، وهو ما دعت إليه المكسيك أيضا، ووصف ديلاتر مأساة حلب بأنها " الثقب الأسود الذي دمر كل قيم الأمم المتحدة". الأمر ذاته أكده مندوب الأمم المتحدة ماثيورايكروفت حين وصف الموقف الروسي بأنه "سوء استخدام للفيتو" في غير موضعه وفي لحظات إنسانية لا تتطلب أي رفض أو معارضة من أجل إنقاذ النساء والأطفال. الموقف الفرنسي أكد وجود فريقين كبيرين في الأمم المتحدة لهما وجهتا نظر تجاه سوريا (فرنسا - المملكة المتحدة - تركيا ومعهم المجموعة العربية)، مقابل (روسيا والصين وسوريا وبقية الدول المتحالفة مع النظام السوري ). واتسق المطلب الفرنسي مع ما دعت إليه دولة قطر في أكثر من مناسبة ومع تحركات الدبلوماسية القطرية واجتماعات سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية على مدار أربعة أيام في باريس و نيويورك من أجل حث المجتمع الدولي على وقف المجازر في حلب. حيث تركزت اللقاءات والاجتماعات التي عقدها سعادته في باريس مع وزراء الدول المتوافقة حول سوريا، أوفي نيويورك مع المندوبين الدائمين لدول مجموعة أصدقاء المساءلة عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة في سوريا على ضرورة الخروج بحلول يتعين على المجتمع الدولي تقديمها، وسبل تسوية النزاع في سوريا سياسياً. وفي لقاء وزير الخارجية أمس، كذلك مع سعادة السيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام الجديد للأمم المتحدة كان التأكيد على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين، وتأمين الممرات الإنسانية الآمنة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب وكافة المدن السورية. وانطلاقا من الموقف الداعم للشعب السوري الشقيق فقد طلبت دولة قطر، أمس، عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين غدا الخميس، بمقر الأمانة العامة للجامعة؛ لبحث الأزمة الإنسانية في مدينة حلب السورية وبتأييد عدد من الدول الأعضاء (المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة). وبشأن حلب، فإن روسيا قد استخدمت حق النقض "الفيتو" مرتين خلال أقل من شهر ضد أي قرار أممي بوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين، المرة الأولى في الخامس من الشهر الجاري حين صوتت روسيا والصين بالرفض على مشروع قرار بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بهدنة لمدة سبعة أيام في مدينة حلب السورية، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وقالت روسيا، في معرض تبريرها لرفض القرار، إن سبعة أيام تشكل فترة طويلة للغاية على بقاء قوات المعارضة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.. محذرة من أنه إذا لم يغادروا المدينة، فسيتم استهدافهم مثل "الإرهابيين". ثم تكرر الفيتو الروسي أمس، في الجلسة الطارئة التي دعت إليها فرنسا والمملكة المتحدة وقال المبعوث الروسي في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن عملية جيش النظام السوري المدعومة من روسيا في حلب ستنتهي خلال ساعات وإن أفراد المعارضة وأسرهم والمصابين يخرجون من ممرات متفق عليها إلى وجهات يقول تشوركين إنهم "اختاروها بأنفسهم طواعية". وقد شهدت جلسة مجلس الأمن مواجهة شديدة بين مندوبي فرنسا والمملكة المتحدة من جهة ومندوبي روسيا وسوريا اللذين أنكرا كافة الاتهامات الموجهة لقوات النظام بقتل المدنيين ووصفوا تقارير الأمم المتحدة بأنها "غير مؤكدة". وكان آخر اجتماع للجامعة العربية ناقش الوضع في حلب قد عقد بالرابع من اكتوبر الماضي برئاسة تونس.. ووصف أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ما تشهده مدينة حلب السورية بالمذبحة، متهما أطرافا إقليمية ودولية، لم يسمها، بالضلوع فيما يحدث في مدينة حلب. وشدد على أن الحل العسكري لن يحسم هذا الصراع، كما دعا إلى العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السوري، مشيرا إلى أن الجامعة العربية عليها التحرك للعب دورها المطلوب في حل الأزمة السورية. يذكر أن التدخل العسكري الروسي في سوريا قد بدأ مع توجيه سلاح الجو الروسي ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 سبتمبر 2015، بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد من أجل كبح الثورة السورية ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد. جاءت هذه الضربات بعد تزايد الدعم العسكري المعلن لنظام الأسد من قبل موسكو، والإعلان عن تشكيل مركز معلوماتي في بغداد تشارك فيه روسيا وإيران والعراق وسوريا.

366

| 14 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
القتل أو الاعتقال.. مصير حتمي للخارجين من حلب

بعد أن باتت "حلب" بالكامل تقريبا في قبضة النظام السوري، فإن مصير بعض الناجين من المجازر التي ارتكبها النظام والقوات الموالية له هناك ينحصر بين خيارين، القتل أو الاعتقال. انطلق بعضهم بخطوات متثاقلة تحت المطر مرورا بجثث ملقاة في الطرقات صوب الشطر الغربي الخاضع لسيطرة الحكومة أو إلى الأحياء القليلة التي كانت لا تزال في أيدي المعارضة، وقبع آخرون بين بيوتهم انتظارا لوصول جيش النظام السوري. لكن شعورا واحدا ينتاب كل ساكني حلب، فالخوف من الاعتقال أو التجنيد أو الإعدام بعد محاكمة صورية هو ذاك الشعور الجديد الذي يضاف إلى الرعب اليومي من القصف. أبو مالك الشمالي الساكن في حي سيف الدولة، أحد الأحياء التي كانت لا تزال يسيطر عليها الثوار، يقول: القوات لديها قوائم للأسر والمقاتلين وتسأل "إذا كان لها أبناء مع الإرهابيين.. وبعدها إما يتركون أو يطلق عليهم النار ويتركون ليموتون". وتشير الأمم المتحدة -بحسب تقارير رسمية لديها- إنها قلقة من جراء اعتقال مئات الشبان المغادرين للمناطق الخاضعة للمعارضة، فيما ترصد تقارير أخرى استهداف جيش النظام السوري للمدنيين، بشكل ممنهج وعلى نطاق واسع. واتهم خصوم رئيس النظام السوري بشار الأسد بتنفيذ اعتقالات جماعية والتجنيد الإجباري. ونفت الحكومة ذلك واتهمت الثوار بإجبار الرجال على القتال في صفوفها. ويوم الأحد تمت دعوة مجموعة من الصحفيين الأجانب لحضور احتفال بتجنيد 220 شابا من بينهم بعض المقاتلين السابقين في صفوف الثوار وآخرين من مناطق وقعت في أيدي القوات الحكومية. وقال العميد حبيب صافية لهؤلاء الرجال في مقر الشرطة العسكرية بحي تسيطر عليه الحكومة في حلب "لقد استدعيتم لأداء الخدمة الإلزامية". الموت من كل جهة أما الذين لا يزالون محاصرين في الشطر الشرقي من حلب فقد لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لبث رسائل قالوا إنهم يخشون أن تكون رسائلهم الأخيرة. وبعث أحد المسعفين في حلب رسالة على تطبيق واتساب للتراسل الفوري فحواها "هذه رسالة من شخص يقول الوداع وقد يواجه الموت أو الاعتقال في أي وقت"، ويضيف آخر "محاصرون من جميع الجهات والموت يأتي من السماء في البراميل.. تذكروا ما كان عندكم في حلب. كانت هناك مدينة اسمها حلب محاها العالم من الخريطة ومن التاريخ". وقال سوري يدعى أبو يوسف في الثلاثينات من العمر إنه هرب مع عائلته من القصف والدبابات والإعدامات في حي بستان القصر الذي كان يعيش فيه، وأضاف "الحمد لله مازلنا على قيد الحياة.. النظام يقصفنا قصفا متواصلا. طفلاي مصابان. وأنا مصاب. النظام يريد قتلنا جميعا. نحن في غاية الخوف"، وتابع "نريد حلا. نريد وقف العمليات العسكرية. نريد أن يخرجنا أحد من هنا. كفى. الناس تموت". وطالبت الأمم المتحدة بإشراف دولي على المدنيين والمقاتلين في صفوف المعارضة مع تولى الحكومة السيطرة على أحياء جديدة. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "السبيل الوحيد لتخفيف الهواجس العميقة والارتياب في احتمال حدوث جرائم جماعية داخل حلب وفيما يتعلق بمن هربوا أو تم القبض عليهم سواء كانوا من المقاتلين أو من المدنيين هو أن تتولى جهات خارجية مثل الأمم المتحدة المراقبة". وقالت جمعية وور تشايلد الخيرية لحماية الأطفال "ما نشهده في حلب كارثة إنسانية ذات أبعاد تاريخية تشبه كوارث الماضي الشائنة مثل سربرينتشا وجورنيكا." الجحيم وقال الدفاع المدني في شرق حلب، الذي أخرج مئات من الجثث والجرحى من تحت الأنقاض على مدار سنوات الحرب، إن خدمة الإنقاذ توقفت. وقال إبراهيم أبو ليث المسؤول بوحدة الدفاع المدني المعروفة بالخوذ البيضاء "آلاتنا ومعداتنا كلها معطلة. لم يبق لدينا شيء. نعمل بأيدينا لإخراج الناس من تحت الأنقاض". وكتب الدفاع المدني عبر حسابه على تويتر أنه لم يعد بوسعه إحصاء القتلى. وقال إنه لا يوجد عدد إجمالي للخسائر البشرية في حلب المحاصرة وإن كل الشوارع والمباني المهدمة مليئة بجثث القتلى ووصف الوضع بأنه "الجحيم". يأس جماعي وأصاب اليأس الناس في شرق حلب بعد أن توقفت المستشفيات عن العمل بسبب القصف ونفدت المؤن والمساعدات في ظل حملة قصف وحشي في الأسابيع الأخيرة. وقال المسعف في رسالته إن الناس حتى المطلوبين منهم للنظام بدأوا يفرون إلى المناطق الحكومية من شدة القصف والجوع والبرد والإصابات التي لا تعالج بالإضافة إلى الجثث الملقاة في الشوارع. وأضاف أن الطائرات والمدفعية تضرب بشدة الأماكن التي يتجمع فيها المدنيون. وحذر الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من أن ما يحدث في حلب الآن يمكن أن يحدث في مدن أخرى خارج سيطرة النظام مثل دوما والرقة وإدلب. وقال في بيان "سحق حلب والأثر المروع البالغ على شعبها وسفك الدماء والمذابح الوحشية للرجال والنساء والأطفال والدمار - ونحن لم نقترب بأي حال من نهاية لهذا الصراع الوحشي".

252

| 14 ديسمبر 2016

محليات alsharq
إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني تضامنا مع حلب

بيان من الديوان الأميري تضامنا مع أهلنا في مدينة حلب الذين يتعرضون لأشد أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة، فقد وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة الذي يصادف يوم 18 ديسمبر 2016.

1357

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الكويت تطلب اجتماع وزاري عربي عاجل لبحث الأوضاع بحلب

طلبت الكويت، عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، الإثنين المقبل، لبحث الأوضاع المأساوية في حلب. وقال مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية، أحمد عبد الرحمن البكر، اليوم الأربعاء، إن بلاده طلبت عقد اجتماع غير عادى لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، يوم التاسع عشر من الشهر الجاري، لـ"بحث تطورات الأوضاع الحالية الخطيرة في سوريا في ظل تفاقم الأوضاع المأساوية في مدينة حلب". وأضاف البكر في تصريحات له اليوم، أنه "جارٍ حاليا التشاور بين الكويت والأمانة العامة وتونس الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية للتشاور وتأكيد هذا الطلب والموعد". ولم تعلن الجامعة العربية موقفها من طلب الكويت حتى الساعة 11.25 ت.ج.

236

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قوات النظام السوري تواصل خرق الهدنة في حلب

واصلت قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لإيران خرق الهدنة في مدينة حلب بتكثيف القصف الذي بدأته صباح اليوم الأربعاء، على الأحياء المحاصرة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أفاد نجيب الأنصاري المسؤول في الدفاع المدني، أن نحو 40 شخصاً أصيبوا بجروح متفاوتة جراء قصف مدفعي وجوي على الأحياء المحاصرة شرقي حلب. وأشار إلى أن "النظام وميليشاته منعوا ليلة أمس عبور الجرحى بعد وصلوهم لنقاط الخروج من الأحياء المحاصرة وفقاً للهدنة التي تم إعلانها أمس". من جهته قال عبد المنعم زين الدين منسق فصائل المعارضة في الشمال السوري، إن "إيران ضربت بعرض الحائط الاتفاق الذي تم مع روسيا وعملت على فرض شروط لصالحها". وفي وقت سابق اليوم خرقت قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها، اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة حلب، مستهدفة المدينة بعشرات قذائف الهاون والمدفعية الأحياء المحاصرة.

270

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
فرنسا تطالب بنشر مراقبين دوليين في شرق حلب

طلبت فرنسا من منظمة الأمم المتحدة، اليوم، نشر مراقبين أمميين للإشراف على إجلاء المدنيين من شرق حلب التي تشهد قتالا شرسا ووضعا إنسانيا خطيرا. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، في تصريحات اليوم الأربعاء، إن "فرنسا تطلب مراقبين من الأمم المتحدة للحصول على ضمانة لإجلاء المدنيين في مدينة حلب"، مشددا على ضرورة تمكن المنظمات الإنسانية كالصليب الأحمر و"اليونيسيف" من التدخل في هذه المنطقة". ووصف آيرولت الوضع الميداني في حلب وضواحيها بأنها "حالة فوضى تامة". وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، طالبت بدورها، مساء يوم أمس، بنشر "مراقبين دوليين محايدين" في حلب للإشراف على إجلاء المدنيين بـ"أمان تام"، مشددة على أن المدنيين الراغبين في الخروج من شرق حلب "خائفون من تعرضهم للقتل على الطريق أو من نقلهم إلى أحد معتقلات الأسد".

218

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
أوباما يدعو لوضع حد للعنف وإدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مجلس الأمن القومي إلى التواصل مع حلفاء بلاده، من أجل وضع حد لممارسات العنف، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى مدينة حلب السورية، المحاصرة من قبل نظام بشار الأسد. وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن أوباما أصدر تعليمات إلى مسؤولي المجلس بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإخراج المواطنين السوريين المحاصرين في حلب إلى منطقة آمنة. وأشار البيان أن أوباما تناول أيضاً تطورات الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق. ولفت أوباما إلى ضرورة مواصلة الحرب على التنظيم وإضعافه حتى دحره تماما وإخراجه من مدينتي الرقة في سوريا والموصل في العراق. يُشار إلى أن قوات النظام السوري، تقدمت الإثنين الماضي، في مناطق جديدة شرقي حلب بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة منذ نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه مع نحو 100 ألف نسمة من المدنيين.

231

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قوات النظام السوري تخرق وقف إطلاق النار بحلب

خرقت قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها، اليوم الأربعاء، اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة حلب، مستهدفة المدينة بعشرات قذائف الهاون والمدفعية الأحياء المحاصرة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فقد أفاد شهود عيان من داخل المدينة، باستهداف أحياء السكري والأنصاري والمشهد وصلاح الدين وسيف الدولة المتبقية بيد المعارضة بقصف عشوائي، فيما لم ترد أنباء حتى اللحظة عن وقوع خسائر بشرية. ولفتت المصادر إلى أن النظام أعاق أمس إخلاء الجرحى بحسب ما كان متفق عليه في الهدنة. وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، يوم أمس، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب وذلك بوساطة تركية.

254

| 14 ديسمبر 2016