أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بلغ عدد الأشخاص المستفيدين من حملتي حلب لبيه وأغيثوا عرسال، أكثر من 9 ملايين شخص ،حيث بلغ عدد المستفيدين من حملة حلب لبيه حوالي 7 ملايين و877 ألف شخص، ووصل عدد المستفيدين من حملة أغيثوا عرسال إلى مليون و318 ألف شخص، وبلغ أجمالي التبرعات للحملتين حوالي 68 مليون ريال قطري. وقال على السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية، في تصريح صحفي، إن الحملات الإغاثية جزء من عمل قطر الخيرية تطلقها من حين لآخر، ونعمل بشكل أساسي في إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بقطر الخيرية على تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول اللجوء طوال العام. وأشار الي أن حجم التمويل العالمي للعام الماضي لم يغطّ سوى 54 في المائة فقط من حجم الاحتياجات الإنسانية للعمل الإنساني العالمي الصادرة عن الأمم المتحدة، وهو ما يعني أن الفجوة بين الاحتياج والتمويل يصل الى 46 في المائة.. موكداً الي أن الفجوة تزداد سنوياً مع ازدياد حجم الاحتياج. وأضاف مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية ،أن احتياجات النازحين واللاجئين السوريين داخل سوريا وفي دول اللجوء وصل العام الماضي إلى حوالي 9 مليارات دولار تقريباً، لم يتم تغطية إلا 4 مليارات دولار منها، بمعنى أنه لم يتم تغطية سوى 42 في المائة فقط من احتياج العام الماضي طبقاً لإحصائيات الأمم المتحدة. ونوه بأن قطر الخيرية قدمت خلال السنوات الماضية صورة مشرقة للمواطنين والمقيمين من خلال تبرعاتهم ..مؤكدا أن التبرعات التي تخطت 300 مليون ريال قطري ، تعبر عن التكاتف في قطر مع النازحين واللاجئين السوريين. وأشار إلى أن المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية تتسق مع الخطة السنوية للأمم المتحدة لسد جزء من الاحتياج السنوي..موضحا أن قطر الخيرية تعمل عبر مكاتبها وشركائها التنفيذيين بشكل أساسي في مجالات الأمن الغذائي الإيواء والمواد غير الغذائية والصحة والتعليم والمياه ، إلى جانب مجالات سبل العيش (التمكين الاقتصادي) والدعم النفسي والاجتماعي.. ونوه بأن قطر الخيرية تركز بشكل كبير في تدخلاتها على المشاريع التي تمنح المستهدفين فائدة طويلة الأمد، وتشمل فئات المجتمع الأكثر ضعفاً. وأكد الفهيدة أن قطر الخيرية تعمل وفق خطط الاستجابة المحلية والإقليمية السنوية الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (UNOCHA) ، وفي أوقات وقوع الكوارث تعمل قطر الخيرية وفق نظم وقوانين وخطط الدول محل العمل ،ويتم التنسيق مع مكاتب قطر الخيرية في الدول المختلفة والجهات الشريكة الأممية والدولية والجهات المحلية للعمل على رفع وتحديد الاحتياجات بشكل سريع. وأضاف أن قطر الخيرية تعمل في مجال العمل الإنساني على ثلاث مراحل رئيسية وهي : بناءً قدرات المجتمعات المحلية ودعم نظم الاستجابة للكوارث ،وعلى مجالات التعليم والصحة وبعض القطاعات الأخرى كالأمن الغذائي والتمكين الاقتصادي وسبل العيش. وأشار إلى أن إطلاق حملة حق الشام للاستجابة العاجلة بالتعاون مع الشريك الإعلامي المؤسسة القطرية للإعلام وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية لحشد الموارد وتستهدف إغاثة 250 ألف متضرر، وقد قامت قطر الخيرية بتوزيع 50 شاحنة بالمواد الغذائية الأساسية وتشغيل المخابز على الحدود التركية والداخل السوري لستة أشهر، وتوزيع 50 ألف وجبة غذائية يومية للداخل السوري كمرحلة أولى. وأضاف أن الحملة ستشهد تنفيذ مشاريع أخرى تباعا، وتم تخصيص يومي 28 و29 فبراير الجاري لجمع التبرعات بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام حيث ستكون الحملة بشكل مباشر على العديد من القنوات والإذاعات المحلية.
1251
| 22 فبراير 2020
تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" خلال الفترة المقبلة عددا من الفعاليات الثقافية والفنية السورية. وتتضمن الفعاليات، إقامة حفل كورال موسيقي بعنوان "من ياسمين الشام إلى قطر المجد" يشارك فيه طلاب وطالبات المدرسة السورية في قطر، وهو من كلمات الشاعر الدكتور حمزة شبانة وألحان المنشد المعروف يحيى حوى، بالإضافة إلى إصدار "كتارا" للألفية الشعرية التي قام بتأليفها الشاعر السوري ظافر دركوشي في حب قطر، وهي عبارة عن ملحمة شعرية من ألف بيت على بحر واحد وقافية واحدة تحدث فيها الشاعر عن ملامح النهضة الحضارية الكبرى التي تشهدها دولة قطر. كما تحتوي تلك الفعاليات على أنشطة ثقافية وتراثية للجالية السورية في الدولة تعرّف بمختلف جوانب الإبداع الثقافي والفني للشعب السوري، وتساهم في تعميق أواصر الأخوة والمودة التي تربط الشعبين الشقيقين. وكانت "كتارا" قد احتضنت في الفترة الماضية العديد من التظاهرات الثقافية السورية، منها العرض التسجيلي الأخير "غاندي الصغير"، ومهرجان "وطن يتفتح في الحرية عام 2012 " ، بالإضافة الى استضافتها للعديد من الأنشطة والفعاليات التي تناصر الشعب السوري في محنته التي يمر بها، مثل: حملة كتارا "نعين ونعاون" لمحاربة الجوع ومكافحة البرد في سوريا، ومهرجان "ليان" الخيري للمساهمة في تخفيف آلام الشعب السوري، و"حكاية سورية" التي تحدثت عن تجارب لناشطين ولاجئين سوريين واجهوا التحديات وتخطوا المحن، و"حكاية حلب" التي قدمت على المسرح المكشوف ضمن حملة "حلب لبيه" وقام بأدائها نخبة من الفنانين القطريين.
1075
| 30 أغسطس 2017
ثمّنت المنظمات الإنسانية القطرية الشراكة التي تمّت بينها وبين منظمات الأمم المتحدة من أجل إغاثة الشعب السوري في إطار حملة "حلب لبيه" كثمرة لمبادرة سعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، والتي توّجت بتوقيع خمس اتفاقيات تعاون لتنفيذ مشاريع إنسانية في الداخل السوري بقيمة 8.5 مليون دولار، وذلك في نهاية الاجتماع التنسيقي الثالث للتعاون المشترك بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة مطلع الأسبوع الجاري. وعقب توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني في 18 ديسمبر الماضي، وإبدالها بحملة جمع تبرعات لصالح الشعب السوري "حلب لبيه"، والتي تمكنت من جمع أكثر من 80 مليون دولار، قام سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي في 17 يناير من العام الجاري بصفته مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بمبادرة تمثلت بعقد اجتماع لعمل تصور لشراكة تنفيذية بين المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في الميدان والمنظمات الإنسانية القطرية، وذلك بغرض تحقيق مزيد من الفاعلية في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من أبناء الشعب السوري. وفي كلمته التي ألقاها في الاجتماع التنسيقي الثالث للتعاون المشترك بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة مطلع الأسبوع الجاري، أوضح الدكتور المريخي بأن أهم ما تمخض عن الاجتماع الأول هو ضرورة اقتراح آلية لهذه الشراكة، بحيث تكون نموذجا يحتذى به، وبحيث يتم عقد اجتماع آخر في وقت لاحق بمدينة "غازي عنتاب" التركية لبلورة الفكرة، وهو ما تم فعليا في شهر مارس (الماضي). وأعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور أحمد بن محمد المريخي عن سعادته؛ لأن هذه المبادرة باتت تؤتي أكلها بشكل عملي حاليا، حيث قال: نحن الآن نجسد ثمرة الاجتماعات والمباحثات السابقة بتوقيع اتفاقية بين المنظمات الإنسانية الدولية وحملة "حلب لبية"، وذلك في الاجتماع التنسيقي الثالث للتعاون المشترك بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة، بقيمة 8.5 مليون دولار، منوها بأن تنفيذ المشاريع في إطار الاتفاقيات الموقعة، سيتم من خلال خطة الاستجابة الإنسانية التي قامت منظمات الأمم المتحدة بإعدادها. وشدد الدكتور المريخي في كلمته على أن المعطيات تؤكد بأنه لم يعد من الممكن، ولا المفيد في نفس الوقت، التعاطي مع الأزمة الإنسانية في سوريا بالطرق التقليدية. منوها بأن طرق الاستجابة الإنسانية المتبعة حتى هذه المرحلة كشفت عن محدوديتها في حماية ومساعدة الضحايا من أجل العيش بكرامة، خصوصا في ظل التفاقم المستمر للوضع الإنساني، وانسداد الآفاق أمام أي حل للأزمة على المستوى القريب أو المتوسط على الأقل، وأيضا في ظل إعلان مجتمع المانحين الصريح عن عدم قدرته على توفير الحماية والمساعدة للشعب السوري بما يتناسب وحجم ونوع الاحتياجات الإنسانية. وتعقيبا على المبادرة والاتفاقيات الخمس التي تم توقيعها بين كل من قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف"، من خلال اللجنة التنفيذية لحملة " حلب لبيه" مع منظمات الأمم المتحدة ، بقيمة إجمالية تبلغ 8.5 مليون دولار. قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري: نظرا لضخامة حجم الاحتياجات الإنسانية للأشقاء من أبناء الشعب السوري نؤكد على أهمية التنسيق والتعاون والتواصل بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة لتعظيم الفائدة وتقديم خدمات لأكبر عدد ممكن من المتضررين، ومنع تكرار جهود التدخل الإنساني. من جهته، أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة راف الخيرية بأن هناك حاجة ملحة لمزيد من إشراك المنظمات الإنسانية القطرية في إعداد وتحديد الاحتياجات الإنسانية (HNO) التي على أساسها يتم بناء خطة الاستجابة الإنسانية HRP، وذلك لما للمنظمات القطرية من خبرة وممارسة كبيرة في مجالات العمل الميداني للأزمة الإنسانية الأزمة السورية، مؤكدا حرص المؤسسات الإنسانية القطرية على الاستمرار في الحضور الفعال في اجتماعات المجموعات التنسيقية (Clusters). وعلى نحو متصل شدد السيد نواف الحمادي المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في مؤسسة عيد الخيرية بأن تكون حملة "حلب لبيه" انطلاقة جديدة لبناء شراكات تمويلية قوية بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة، حيث تعد المنظمات القطرية من أكبر المنظمات تمويلا للاحتياجات الإنسانية في سوريا، منوها بأن حجم التدخل في إطار حملة حلب لبيه فيها 315 مليون ريال، ما يعادل 86 مليون دولار. من جانبه، ركّز السيد إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية أن من المهم انعكاس هذه الشراكة بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة على شكل أرقام واضحة في تقارير الأمم المتحدة، لتبرز إنجازات المنظمات الإنسانية القطرية وتدخلاتها وتحفز المنظمات الخليجية الأخرى للسير على نفس النهج، وهو ما من شأنه تعزيز ثقة المتبرعين والجهات المانحة التي تعتمد عليها المنظمات الإنسانية القطرية، وبالتالي زيادة الإيرادات المتحصلة لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة بخصوص سوريا. شارك في الاجتماع التنسيقي الثالث للتعاون المشترك بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة ممثلون عن الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، ومؤسسة عفيف الخيرية، وممثلون عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" OCHA، والمفوضية السامية للاجئين UNHCR، وصندوق الأمم للطفولة UNICEF، وبرنامج الغذاء العالمي WFP، ومنظمة الصحة العالمية WHO. وتم في نهايته توقيع 5 مذكرات تفاهم بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة بإجمالي 8.5 مليون دولار لتنفيذ مشاريع إنسانية في الداخل السوري، وبواقع 2 مليون دولار لكل اتفاقية مع المفوضية السامية للاجئين UNHCR، وصندوق الأمم للطفولة UNICEF، وبرنامج الغذاء العالمي WFB، ومنظمة الصحة العالمية WHO، فيما بلغت قيمة التعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" OCHA نصف مليون دولار.
431
| 11 يوليو 2017
وقعت كل من قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من خلال اللجنة التنفيذية لحملة "حلب لبيه" اليوم بالدوحة خمس مذكرات تفاهم مع كل من: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" والمفوضية السامية للاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة /يونيسيف/ وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية من أجل تنفيذ مشاريع لصالح المتضررين من أبناء الشعب السوري بقيمة إجمالية تبلغ 8.5 مليون دولار /مليوني دولار لكل اتفاقية عدا اتفاقية مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا " بمبلغ نصف مليون دولار/. ووقع هذه الاتفاقيات السيد يوسف أحمد الكواري (من قطر الخيرية) ممثلا عن اللجنة التنفيذية لحملة "حلب لبيه" ومسؤولي الجهات الأممية في ختام الاجتماع التنسيقي الثالث للتعاون المشترك بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة في إطار "حملة حلب لبيه" والذي حضره عدد من ممثلي المؤسسات الخيرية القطرية والمسؤولين الأمميين. وبموجب هذه الاتفاقيات تقوم اللجنة التنفيذية لحملة "حلب لبيه" في دولة قطر ممثلة بكل من قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتمويل مشاريع إنسانية في الداخل السوري فيما سيتم تشكيل فرق ميدانية مشتركة بين منظمات الأمم المتحدة الخمس, والمنظمات القطرية الثلاث للإشراف على تنفيذ هذه المشاريع ومتابعتها كما تنص المذكرات على إشراك بعض العاملين الميدانيين للمؤسسات الإنسانية القطرية الثلاث في التنفيذ الميداني للمشاريع المتفق عليها من أجل تعزيز الخبرات الفنية وبناء القدرات لديها. وبهذه المناسبة أعرب سعادة الدكتور أحمد محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن سعادته بتوقيع هذه الحزمة من مشاريع الشراكة الإنسانية التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 8.5 مليون دولار أمريكي. وأكد أن نجاح هذا التعاون نابع من الحرص الشديد على الاستجابة الإنسانية المثلى والتحام الإرادة الشعبية المشبعة بالقيم الإنسانية بالأداء المؤسسي المهني وإيصال المساعدات لمستحقيها وفق أعلى المعايير الإنسانية ووفق الضوابط الناظمة للعمل المؤسسي. وشدد سعادته على أهمية العمل على الوقاية من النزاعات وتبني المعايير والمبادئ التي تحمي الإنسانية وعدم إهمال حاجة أي إنسان للمساعدة والانتقال من مرحلة تلبية الاحتياجات إلى القضاء على العوز وأخيرا الاستثمار أكثر في الإنسانية مستحضرين في ذلك توجيهات القمة الإنسانية العالمية. ووعد مبعوث الأمين العام للشؤون الإنسانية بأنه لن يدخر جهدا في تقديم كل الدعم والتأييد من أجل تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة وببذل ما في وسعه من أجل استثمار كل الفرص المتاحة لترجمة هذا التعاون إلى مبادرات إنسانية تسهم في تقديم خدمات المساعدة والحماية لضحايا الأزمات الإنسانية في كل مكان بكفاءة وفعالية. وأكد أن هذا التعاون سيحقق الأهداف الإنسانية النبيلة المرجوة منه داعيا لاستثمار هذا التعاون في مزيد من التنسيق وتبادل المعلومات والخبرات من خلال عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ مشاريع حملة "حلب لبيه" على أن تعقد هذه الاجتماعات بالتزامن مع مؤتمرات المانحين لفائدة سوريا. من جهته عبر الدكتور محمد غانم علي المعاضيد في كلمة المنظمات الإنسانية القطرية خلال الاجتماع عن سعادته بتعزيز شراكة المنظمات الإنسانية القطرية في إطار حملة "حلب لبيه" مع زميلاتها من منظمات الأمم المتحدة: المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وأوضح أن هذه الشراكة العملية تأتي تتويجا لجهود التنسيق والمشاورات التي قامت بها أطراف الاتفاقيات طيلة الفترة السابقة مشيرا إلى ورشة العمل التي أقيمت بالدوحة يناير الماضي وخرج المجتمعون فيها بمجموعة من التوصيات التي تم التأكيد فيها على الحاجة للتعاون وتكامل الأدوار من أجل استجابة أفضل لاحتياجات ضحايا الأزمة في سوريا. واجتماع في غازي عنتاب بالجمهورية التركية الذي تم على أثره اختيار المشاريع المناسبة وفق خطة الاستجابة الإنسانية المعدة للأزمة السورية. وأشاد الدكتور المعاضيد بالدعم الحاسم والمهم من قبل الأطراف المشاركة في الاجتماع لتمكين المنظمات الإنسانية القطرية من الاستجابة لمتطلبات تسجيل مشاريعها ضمن النظام المعلوماتي للمشاريع المتبع لدى الأمم المتحدة مؤكدا أن عقد هذه الاتفاقيات المشتركة بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة في إطار حملة حلب لبيه يعد ثمرة للاجتماعات المتكررة والتوصيات الناتجة عنها. ولفت إلى أن المنظمات الإنسانية القطرية قطعت شوطا كبيرا من أجل الانخراط أكثر في مسلسل التضامن الدولي لهذا لا توجد أزمة أو كارثة عبر العالم إلا وانبرت المنظمات الإنسانية القطرية لتقديم يد العون والمساعدة لضحاياها.. مضيفا أنها تقوم بذلك انطلاقا من واجب الإنسانية الذي يتشبع به الضمير الجمعي للشعب القطري ومؤسساته المدنية. وأعرب المعاضيد عن أمله في أن تسهم هذه الشراكات في تخفيف معاناة ضحايا الأزمة السورية وتمكينهم من حقوقهم المشروعة في الحماية والمساعدة من أجل العيش بكرامة وأن تفتح آفاقا جديدة لتطوير وتنمية علاقات التعاون بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة على قاعدة صلبة من معايير الشراكة الإنسانية قوامها المساواة والمسؤولية والشفافية والتكامل والنهج القائم على النتائج. من جانبه أوضح السيد إبراهيم الدهيمي مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في كلمة له أن هيئة تنظيم الأعمال الخيرية كجهة رقابية حكومية مستقلة تحرص كل الحرص على انخراط المنظمات الإنسانية القطرية في الجهود الدولية الإنسانية بالتعاون مع شركائها من المنظمات المتخصصة للأمم المتحدة مؤكدا أن هذا التوجه نابع من حرص دولة قطر على الوفاء بالتزاماتها الدولية في أبعادها الإنسانية من جهة ولإيمان الهيئة العميق بقيمة ومبادئ الشراكة والتعاون من جهة ثانية. ولفت إلى أن تعاون المنظمات الإنسانية القطرية مع منظمات الأمم المتحدة في المجال الإنساني يعزز قدرة دولة قطر على الإسهام الفعال في النداءات الإنسانية للأمم المتحدة وعلى حشد الموارد الضرورية من أجل تنفيذ خطط الاستجابة الإنسانية كما وضعتها الأمم المتحدة بالتعاون مع شركائها من الحكومات والمنظمات غير الحكومية الإنسانية. وأعرب الدهيمي عن فخره بالمستوى الذي وصل إليه التعاون بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة المتخصصة في الكثير من الدول التي تحتاج للتدخلات الإنسانية كسوريا واليمن والعراق والصومال والأردن ولبنان وإفريقيا الوسطى والسودان وغيرها معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والتنسيق في إطار تكامل الأدوار وتآزر الجهود بين جميع الفاعلين الإنسانيين أثناء الاستجابة الإنسانية. وأكد أن هيئة تنظيم الأعمال الخيرية التي أنشئت من أجل ممارسة الرقابة على العمل الخيري القطري لن تدخر جهدا من أجل تقديم كل الدعم والتسهيلات الضرورية لتعزيز الشراكة والتعاون بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة حرصا على أن تسهم هذه الشراكة في الوصول إلى أكبر عدد من ضحايا الكوارث والأزمات وفاء بالتوصيات التي خرجت بها القمة الإنسانية العالمية. والاجتماع التنسيقي الثالث للتعاون المشترك بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة في إطار "حملة حلب لبيه" تحدث فيه كل من السيد سعيد حرسي عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والسيد خالد خليفة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والسيد كارل بولسن عن برنامج الغذاء العالمي والسيد باستن فيغنيو عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة حيث أكدوا جميعا من واقع اختصاصات منظماتهم على تقديرهم العميق لثقافة البذل والعطاء التي يتميز بها الشعب القطري والتي مثلت حملة "حلب لبيه" واحدة من تجلياتها ونتائجها كما أكدوا أيضا على حرصهم على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع المنظمات الإنسانية القطرية على قاعدة مبادئ ومعايير العمل الإنساني المتعارف عليها. كما استعرض السيد بيدياكو بوهين مدير مكتب أوتشا بالوكالة غازي عنتاب واقع الأزمة الإنسانية في سوريا مركزا في هذا الاستعراض على احتياجات الاستجابة الإنسانية في سوريا والتطورات التي تشهدها سوريا حاليا وفرص التعاون والشراكة. يذكر أن حملة "حلب لبيه" هي حملة شعبية أطلقت بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بعد إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة في 18 ديسمبر الماضي تضامنا مع أهل مدينة حلب وتم خلالها جمع تبرعات بقيمة 310 ملايين ريال قطري. وفي إطار هذه الحملة قامت المؤسسات الإنسانية القطرية /الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومؤسسة عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) ومؤسسة عفيف الخيرية/ بتنفيذ المرحلة الأولى للحملة لصالح الشعب السوري بقيمة 25 مليون ريال نهاية شهر يناير الماضي تضمنت إدخال مساعدات عاجلة من الأغذية والأدوية والمعدات الطبية والخيام والملابس ووسائل التدفئة للداخل السوري ثم قامت بإطلاق المرحلة الثانية للحملة في شهر مارس الماضي بقيمة 285 مليون ريال في 6 مجالات إغاثية رئيسية هي الإنعاش المبكر والصحة والإيواء والمواد غير الغذائية والأمن الغذائي والتعليم والمياه والإصحاح.
744
| 08 يوليو 2017
د. محمد صلاح: مشاريع المرحلة الثانية تلبي احتياجات النازحين والمجتمعات المستضيفة 29 مليون ريال تكلفة مشاريع تعليمية لصالح ما يزيد على 740 ألف طالب وطالبة أكاديمية لطب الطوارئ وأخرى للعلوم الصحية وتشغيل مشافي وعيادات متنقلة للنازحين 28 مليون ريال تكلفة المشاريع الصحية التي دشنتها "راف" ضمن حملة "حلب لبيه" ترقية مخيم حلب لبيه باستبدال الخيام ببيوت خشبية توفر حماية أكثر وتدوم أطول 15.3 مليون ريال لدعم مشاريع الأمن الغذائي الزراعية والحيوانية لصالح 129 ألف نازح ضمن مشاريع المرحلة الثانية من حملة " حلب لبيه" (خطة الاستجابة الممتدة)، دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حزمة من المشاريع الصحية والتعليمية والتنموية والإسكانية بتكلفة تزيد على 75 مليون ريال قطري ( 75.120.090 ر. ق) لصالح 2.274.566 شخصا من النازحين وأبناء المجتمعات المستضيفة في مناطق الشمال السوري. أطفال سوريون يرحبون بوفد راف وقام الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام ، والدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام، وعدد من مسؤولي المؤسسة بتدشين عدد من المشاريع التي تقوم المؤسسة بتنفيذها ضمن مشاركتها في حملة "حلب لبيه" التي يتم تنفيذها تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وبمشاركة خمس مؤسسات إنسانية قطرية هي: الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، ومؤسسة عفيف الخيرية. وقد شملت المشاريع التي دشنتها "راف" مؤخرا 4 قطاعات رئيسية هي: الصحة، والأمن الغذائي، والإيواء، والتعليم، ففي قطاع الصحة تم تدشين 9 مشاريع بتكلفة بلغت 28 مليونا و467 ألفا و174 ريالا قطريا، ويستفيد منها مليون و400 ألف شخص من النازحين وأبناء المجتمعات المستضيفة. وتهدف جميعها لتحسين وصول الخدمات الصحية للمستفيدين من خلال تجهيز الوحدات الطبية المتنقلة، وتشغيل المشافي، وقد شملت المشاريع: تشغيل مشفى الأطفال التخصصي بالدانا، وتشغيل مشفى عيسى عجاج، وتشغيل مشفى الهاند للأطفال والنسائية في جبل الزاوية، وتشغيل مشفى إدلب الجراحي التخصصي، ودعم مشفى حارم للنساء والأطفال، وتأسيس وتشغيل مشفى حمص، ومشروع الوحدات الطبية المتنقلة، وتأسيس وتشغيل أكاديمية العلوم الصحية، وأكاديمية طب الطوارئ. وفي قطاع الأمن الغذائي، دشنت المؤسسة 5 مشاريع بتكلفة بلغت 15 مليونا و342 ألفا و917 ريالا قطريا، ويستفيد منها 128 ألفا و720 شخصا من النازحين والمجتمعات المستضيفة. وتهدف مشاريع الأمن الغذائي إلى توفير المتطلبات الرئيسية من المواد الغذائية الحيوانية والنباتية للنازحين والمجتمعات المضيفة، حيث تم تدشين مشروع تحسين ممارسات الإنتاج ودعم التصنيع المنزلي للألبان والأجبان والمنتجات الفلاحية، ودعم مشاريع الزراعة من خلال دعم زراعة الخضراوات في ريف حلب وريف حمص، وتوزيع المدخلات الزراعية مثل البذور والسماد، ودعم مشاريع الثروة الحيوانية من خلال دعم مربي الأبقار وأصحاب المزارع في إدلب وحلب. وفي قطاع الإيواء، تمت ترقية مخيم حلب لبيه، بتكلفة تزيد على مليوني ريال ( 2.109.999 ر.ق) ويستفيد منه 5000 نازح ونازحة من سكان المخيمات العشوائية، حيث تم استبدال الخيام ببيوت مجهزة من الخشب، توفر حماية من الحرارة والبرد بصورة أفضل، كما أنها تتمتع بالديمومة لفترة أطول. وفي قطاع التعليم تم تدشين 6 مشاريع، بتكلفة بلغت 29 مليونا و200 ألف ريال قطري، ويستفيد منها 741 ألفا و847 طالبا ومدرسا. وشملت مشاريع التعليم ترميم 30 مدرسة من المدارس المتضررة من الأحداث، وتجهيز 25 فصلا دراسيا من الفصول مسبقة الصنع، وطباعة 3.5 مليون كتاب مدرسي من الكتب الدراسية المقررة على الطلبة السوريين ودفع رواتب ما يزيد على 6500 مدرس لمدة 9 أشهر، تدريبهم، إضافة إلى تطبيق نظام التعليم المكثف لصالح ما يزيد على 21500 طالب وطالبة ممن فاتتهم بعض السنوات الدراسية لتمكينهم من اللحاق بأقرانهم. وفد راف مع مدير مشفى حارم مشفى حارم وفي تصريحات صحفية، عقب تدشين مشفى حارم، أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وممثل المؤسسة في اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه: إن مشاريع المرحلة الثانية من حملة حلب لبيه تهدف إلى تلبية احتياجات النازحين والمجتمعات المستضيفة لهم، مشيرا إلى أن مؤسسة "راف" قد أخذت على عاتقها مع شقيقاتها من المؤسسات الإنسانية القطرية المشاركة في حملة " حلب لبيه" التي انطلقت في أعقاب التوجيه السامي بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامنا مع الأشقاء في حلب، تنفيذ خطة الاستجابة لإغاثة حلب، سواء في المرحلة الأولى ( العاجلة) أو المرحلة الثانية ( الممتدة)، تضامنا ودعما لأشقائنا السوريين، خاصة أبناء حلب الذين عانوا من أوضاع إنسانية صعبة، خلال الأشهر والسنوات الماضية. وقال إن المشفى وغيره من المشافي التي تم تأهيلها وإعادة تشغيلها يخدم مئات الآلاف من النازحين وأبناء المجتمعات المستضيفة، مشيرا إلى أن معظم هذه المشافي كان متوقفا عن العمل قبل الدعم المقدم له من حملة حلب لبيه، سواء بسبب الدمار الذي أصابها أو بسبب انعدام التمويل لها. وقال إن مشفى حارم المتخصص في أمراض النساء والأطفال هو الوحيد في هذه المنطقة التي يقطنها حوالي 150 ألف نسمة، وقد تم تأهيله للعمل بكامل طاقته التشغيلية، لتقديم الخدمات الصحية للمراجعين، من النساء والأطفال، حيث تم دعمه وتجهيزه بكامل الأجهزة والمعدات والأدوية التي يحتاجها المراجعون. الأمن الغذائي وحول مشروع الأمن الغذائي التي دشنتها "راف" ضمن مشاريع الأمن الغذائي، قال د. محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام إن هذه المشاريع تهدف لدعم الأمن الغذائي للنازحين والمجتمعات المستضيفة لهم، وقد تم دعمها بمبلغ يزيد على 15 مليونا و342 ألف ريال، وجميعها تهدف لتوفير الأمن الغذائي والأمن الوظيفي للعاملين في هذه المشاريع ومنتجاتها، حيث سيتم توفير فرص عمل لمختلف الفئات القادرة على العمل، خاصة توفير فرص العمل في الصناعات المنزلية التي تضمن دخلا ثابتا للأسر النازحة يعينها على تحمل ظروف النزوح. أكاديمية طب الطوارئ وكان وفد راف قد تفقد مشروع أكاديمية طب الطوارئ التي توفر دورات تدريبية للملتحقين بها في مجال الإسعاف والإنقاذ، وفق منهج أكاديمي متخصص في التعامل مع الحالات المصابة بمختلف أنواعها. وقال د. محمد صلاح إبراهيم إن هذه الأكاديمية تعتبر واحدة من المشاريع الصحية التي تنفذها راف ضمن مشاركتها في المرحلة الثانية من حملة حلب لبيه، مشيرا إلى أنها سوف تساهم في إعداد كوادر مؤهلة تأهيلا عاليا للتعامل مع حالات الطوارئ وما تستلزمه من تدخلات طبية على وجه السرعة لإنقاذ حياة المصابين. وأضاف أن الأكاديمية تستعد لتخريج 110 طلاب تم تأهيليهم وتدريبهم على تقديم خدمات الطوارئ، مبينا أن الأكاديمية تهدف إلى توفير خدمات طبية طارئة في جميع أنحاء سوريا، وخلق فرص تعليم مستمر في مجال طب الطوارئ، وتشجيع وتكوين كوادر قادرة على تقديم الخدمات اللازمة للمصابين بمختلف أنواعهم وتصنيفاتهم. وقامت الأكاديمية منذ إنشائها عام 2015 بتنظيم عدة دورات في الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الضربات الكيماوية والإنعاش القلبي الرئوي، والإنعاش المتقدم، ودورات في دعم الحياة للمصابين. وتسعى الأكاديمية إلى تخريج متخصصين في تقديم خدمات الطوارئ الميدانية وفق منهج دراسي مستقى من أحدث المراجع العالمية في طب الطوارئ، إضافة إلى تلقي المتدرب مهارات على أيدي متخصصين في هذا المجال. نائب مدير عام راف مع عدد من المسؤولين عن التعليم مشاريع التعليم كما قام وفد المؤسسة بتفقد مشاريع التعليم التي سيتم تنفيذها في إطار مشاركة "راف" بحملة حلب لبيه، والتي تشمل ترميم 30 مدرسة من المدارس المتضررة من الأحداث، وتجهيز 25 فصلا دراسيا من الفصول مسبقة الصنع، وطباعة 3.5 مليون كتاب مدرسي من الكتب الدراسية المقررة على الطلبة السوريين ودفع رواتب ما يزيد على 6500 مدرس لمدة 9 أشهر، تدريبهم، إضافة إلى تطبيق نظام التعليم المكثف لصالح ما يزيد على 21500 طالب وطالبة ممن فاتتهم بعض السنوات الدراسية لتمكينهم من اللحاق بأقرانهم.
1310
| 27 مايو 2017
أعلنت مؤسسة "عفيف الخيرية" عن تقديم مساعدات إغاثية للأسر السورية النازحة في المخيمات القريبة من الحدود التركية، إلى جانب دعم القطاع الطبي بخمس سيارات إسعاف. وأوضحت المؤسسة، أنها وزعت 700 طرد غذائي على النازحين في المخيمات السورية على الحدود التركية..وذكرت أن عدد المستفيدين وصل إلى 4200 شخص في عدد من المخيمات الواقعة في محافظة إدلب. كما أشارت إلى تسليم خمس سيارات إسعاف إلى المؤسسات والجهات المسؤولة في سوريا بالتعاون مع جمعيات خيرية من أجل نقل المرضى والجرحى. وقال السيد إبراهيم المالكي مدير العمليات بـ عفيف الخيرية، إن المؤسسة تحرص على تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المجالات للنازحين واللاجئين السوريين عبر مكتبها في تركيا. وأضاف أن المؤسسة مستمرة في برامجها الإغاثية ومساعداتها التنموية في مجالات الغذاء والصحة والتعليم بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية.
362
| 05 أبريل 2017
اعتمدت اللجنة التنفيذية لحملة "حلب لبيه" مبلغ 500 ألف دولار، لتنفيذ إغاثة عاجلة للمنكوبين السوريين في خان شيخون بإدلب، الذين تعرضوا لهجوم بالغازات الكيميائية أمس الثلاثاء. وأوضح بيان صحفي للجنة أن الفرق الميدانية للمؤسسات الخيرية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" بدأت بتقديم الاستجابة العاجلة للمتضررين من ضربة الغاز في خان شيخون، وذلك بالتنسيق مع الهيئات الأممية ومنظمة الصحة العالمية. كما أشار البيان إلى أن اللجنة تواصلت مع منظمة الصحة العالمية وناقشت خطة الاستجابة الطارئة للضربات الكيميائية، ووجهت الفرق الميدانية لتنفيذ خطة استجابة عاجلة للمتضررين من ضربة الغاز. وأضاف أن الفرق الميدانية بدأت في تقديم الإسعافات العاجلة للإصابات الطفيفة والمتوسطة تحت إشراف الهلال الأحمر القطري، فيما يتم نقل الحالات الشديدة فورا لأقرب مكان داخل أو خارج سوريا لإجراء عمليات الإسعاف المخصصة لها". ولفت البيان إلى أن الفرق الميدانية قامت بتحريك الطواقم الطبية والمنسقين الميدانيين لمكان الحادث فور حدوث الضربة، ووفرت بعض الأدوية والمستلزمات الطبية واسطوانات الأوكسجين، كما ساعدت في علاج الإصابات الوافدة إلى مركز التحكم المدعوم من حملة حلب لبيه الذي استقبل حالات الاختناق. كما قامت الطواقم الطبية بتجهيز مجموعة من الأدوية كالأتروبين والموسعات القصبية والهيدروكورتيزون لتسليمها إلى مديرية صحة حماة، حيث لا يوجد في المنطقة أي مركز مجهز للتعامل مع هذا النوع من الاصابات. ونقل البيان عن مصدر مسؤول بمركز التحكم أن المركز رغم أنه غير مجهز للتعامل مع الضربات الكيميائية إلا أنه استقبل أكثر من 100 إصابة، وتمت إحالة 7 حالات إلى المشافي الميدانية القريبة. يشار إلى أن حملة "حلب لبيه" أطلقت في اليوم الوطني لدولة قطر تضامنا مع حلب وتشارك فيها خمس مؤسسات قطرية هي: الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، ومؤسسة عفيف الخيرية، وذلك تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية.
560
| 04 أبريل 2017
ممثلو المجموعات العنقودية يستعرضون احتياجات اللاجئين والنازحين في إطار إطلاق المرحلة الثانية من مشاريع حملة "حلب لبيه"، عقدت اللجنة التنفيذية للحملة بمدينة غازي عنتاب التركية الأسبوع الماضي اجتماعا مع رؤساء المكاتب الميدانية للمؤسسات القطرية المشاركة في تنفيذ مشاريع الحملة، تم خلاله بحث آليات تنفيذ المشاريع والتنسيق والتعاون بين مكاتب المؤسسات في الميدان. كما عقدت اللجنة التنفيذية اجتماعا مع ممثلي المجموعات العنقودية مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة " الأوتشا"، وذلك لمناقشة الاحتياجات الفعلية للنازحين واللاجئين السوريين في مختلف المجالات الإغاثية. وقد استعرض ممثلو المجموعات العنقودية، أبرز الاحتياجات التي ينبغي على المنظمات الإنسانية العاملة في الشأن الإغاثي أن تقدمها للاجئين والنازحين السوريين، سواء في مجال الإيواء أو التعليم أو الصحة أو الإنعاش المبكر أو العيش الكريم، أو المياه والإصحاح البيئي. حضر الاجتماع ممثلو المؤسسات الإنسانية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" التي تم إطلاقها في أعقاب توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني الذي صادف الثامن عشر من ديسمبر الماضي، تضامنا مع المتضررين من الأحداث في حلب، بعدما تفاقمت أوضاعهم الإنسانية بسبب القصف والتهجير الذي تعرض له المدنيون في حلب. ويتم تنفيذ مشاريعها تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وبمشاركة خمس مؤسسات قطرية هي: الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، ومؤسسة عفيف الخيرية. على صعيد متصل، ناقش أعضاء اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه، آليات تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية من الحملة ( خطة الاستجابة الممتدة) التي تبلغ تكلفة مشاريعها 285 مليون ريال، وتغطي 6 مجالات إغاثية، هي: الإنعاش المبكر، والصحة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والأمن الغذائي، والتعليم، والمياه والإصحاح.
391
| 20 مارس 2017
اللجنة التنفيذية لحملة "حلب لبيه" تبحث آليات تسجيل المشاريع بمنظومة الأمم المتحدةترند: احتياجات النازحين واللاجئين السوريين كبيرة وتتطلب تضافر جهود المنظمات الإنسانية لتلبيتها بحضور سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عقد أعضاء اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه ورؤساء مكاتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة " الأوتشا" وعدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة المعنية بالشؤون الإنسانية مساء الخميس الماضي بمدينة غازي عنتاب اجتماعا تم خلاله مناقشة تسجيل وتوثيق المشاريع التي ستنفذها المؤسسات القطرية في المنظومة الإلكترونية الخاصة بالأمم المتحدة. ومثّل المؤسسات الإنسانية القطرية المشاركة في حملة حلب لبيه، في الاجتماع مع "الأوتشا" كل من المهندس يوسف أحمد الحمادي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، والسيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية، والسيد نواف الحمادي المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، والدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، والسيد إبراهيم عبدالله المالكي مدير العمليات بمؤسسة عفيف الخيرية. كما حضره السيد ترند جونسون رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تركيا، والسيد خالد خليفه رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في منطقة الخليج وممثلون لعدد من المنظمات الإنسانية والوكالات التابعة للأمم المتحدة. إبراهيم المالكي ملقيا كلمة اللجنة التنفيذية وفي كلمة له خلال الاجتماع، عبر سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية عن تقديره وشكره للجمعيات الخيرية القطرية على جهودها في الأزمة السورية كما شكرهم على دعوته لحضور الاجتماع واعطاء الفرصة لمناقشة المبادرة التي طرحها سعادته في شهر فبراير وذلك في كيفية بناء الشراكة التنفيذية بين الجمعيات الخيرية ومنظمات الامم المتحدة وذلك لتنفيذ المشاريع وفق خطة الامم المتحدة في سوريا HRP ) ) حيث يمكن الاستفادة من المعلومات المتاحة للجمعيات الخيرية القطرية من منظمات الامم المتحدة وكذلك الامور اللوجستية الاخرى . ورأى سعادة المبعوث ان هذه فرصة ان يتم طرح نموذج شراكة بين منظمات الامم المتحدة والجمعيات الخيرية يحتذى به. من ناحيته، أعرب السيد إبراهيم عبدالله المالكي مدير العمليات بمؤسسة عفيف الذي ألقى كلمة أعضاء اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه، عن قناعته وجميع ممثلي المؤسسات القطرية المشاركة في الحملة بأهمية التنسيق مع منظمات الأمم المتحدة في تسجيل المشاريع الإنسانية، ضمانا لوصول المساعدات إلى مستحقيها، وعدم ازدواجية الجهود. وقال السيد ترند جونسون رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تركيا إن الحاجات الإنسانية للنازحين واللاجئين السوريين كبيرة جدا، وتحتاج لتضافر جهود مختلف المنظمات الدولية والمحلية، الحكومية وغير الحكومية لتلبية هذه الاحتياجات. وقد ناقش المشاركون في الاجتماع النظام المعمول به في الأمم المتحدة لتسجيل توثيق المشاريع الإنسانية، وكيفية الاستفادة من القدرات التنسيقية والتنظيمية التي تملكها المنظمات الدولية في المشاريع الإغاثية، كما ناقشوا مسألة ملاءمة الأنظمة المعمول بها في الأمم المتحدة مع طبيعة العمل الخيري والإنسانية في دول الخليج العربية وما تقوم بهه مؤسساتها من جهود إنسانية لصالح النازحين واللاجئين السوريين. كما ناقش المشاركون في الاجتماع مسألة تدريب الكوادر العاملة في المؤسسات الخيرية الخليجية، وإنشاء آليات للتعامل مع الأنظمة التي تتبعها المنظمات التابعة للأمم المتحدة. وقد أبدى ممثلو الأوتشا تقديرهم للدور الذي تقوم به المنظمات الإنسانية القطرية وقدراتها واستجابتها للاحتياجات الإنسانية في الميدان، خاصة في تنفيذ مشاريع حملة حلب لبيه التي حازت إشادة مختلف ممثلي المنظمات الدولية المشاركين في الاجتماع، مؤكدين أن هناك بعض الخطوات التي سيتم اتباعها لتسجيل مشاريعها في النظام الخاص بالمساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، مؤكدين أن الهدف الرئيس من هذه الاجتماعات هو تذليل جميع العقبات أمام الوصول للنازحين واللاجئين وتخفيف الأذى عنهم، والوصول لأكبر قدر ممكن من المتضررين من الأحداث الجارية في سوريا. وقد خرج المشاركون في الاجتماع بمجموعة من المخرجات من أهمها: - تقدير دور المنظمات الإنسانية القطرية وقدراتها واستجابتها للاحتياجات الإنسانية في الميدان. - عمل خارطة للمنظمات الإنسانية القطرية وبيان أماكن تدخلاتها الإنسانية والمجالات التي تعمل فيها. - العمل على دعم المنظمات الإنسانية القطرية من خلال بناء قدراتها ضمن المنظومة الإنسانية الدولية. - على الأمم المتحدة التواصل والوصول إلى المنظمات غير الحكومية التي تعمل خارج منظومة الأمم المتحدة في خطة الاستجابة الإنسانية، ولابد من خطة تواصل مع هذه المنظمات والوصول لها وتشجيعها للدخول ضمن المنظومة الدولية - أهمية ضمان حماية العمل الإنساني والعاملين فيه وحمايتهم.
893
| 19 مارس 2017
* 5 مؤسسات خيرية قطرية تشارك في تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة * مشاريع المرحلة الثانية تلبي احتياجات النازحين والمجتمعات المستضيفة * الصحة والإيواء والتعليم والأمن الغذائي والإنعاش المبكر والمياه والإصحاح أهم مجالات الحملة يوسف الحمادي: الهلال الأحمر القطري يدعم منظومات الإسعاف في الداخل السوري وينفذ مشروعاً للأمن الغذائي محمد الغامدي: قطر الخيرية تنفذ مشاريع في جميع المجالات الإغاثية للنازحين د. محمد صلاح: مشاريع "راف" تلبي احتياجات المتضررين من الأسر السورية النازحة والمجتمعات المضيفة نواف الحمادي: عيد الخيرية ستنفذ مشاريع في مجالات التعليم والصحة والإيواء والأمن الغذائي إبراهيم المالكي: عفيف الخيرية تنشئ قرية سكنية "دار كويتا" مع ما يلزمها من بنية تحتية ومرافق خدمية في إطار مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لإغاثة حلب، أعلنت اللجنة التنفيذية المشكلة من المؤسسات الخيرية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" إطلاق المرحلة الثانية من الحملة، التي سيتم في إطارها تنفيذ مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لصالح الملايين من أبناء الشعب السوري الشقيق من النازحين والمجتمعات المضيفة، الذين تضرروا من الأحداث الجارية في بلادهم منذ ست سنوات. وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس 16 مارس 2017 بمدينة غازي عنتاب، بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه، المشكلة من المؤسسات القطرية الخمس (الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومؤسسة عفيف الخيرية)، أوضح أعضاء اللجنة التنفيذية للحملة أن مشاريع هذه المرحلة تغطي 6 مجالات رئيسية هي: الإنعاش المبكر، والصحة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والأمن الغذائي، والتعليم، والمياه والإصحاح. الإنعاش المبكر وذكر المتحدثون في المؤتمر، أن مشاريع الإنعاش المبكر وسبل العيش التي سيتم تنفيذها ضمن المرحلة الثانية من الحملة تشمل مشروعا لدعم زراعة القمح لموسم 2017 / 2018 في عموم سوريا، ومشروعا لتوزيع وتركيب 10،000 وحدة من أنظمة الطاقة الشمسية في شمال سوريا (إدلب وحماة وحلب) لصالح النازحين والمجتمعات المضيفة، وإعادة تأهيل وبناء 700 شركة من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المدمرة من خلال تقديم منح نقدية صغيرة ومتوسطة داخل المجتمعات المضيفة في شمال سوريا، بواقع 500 دولار للشركات الصغيرة و5000 دولار للشركات متوسطة الحجم. المشاريع الصحية وأشار المتحدثون في المؤتمر الصحفي إلى أن المشاريع الصحية في المرحلة الثانية من الحملة تشمل مشروعا لدعم وتشغيل منظومات الإسعاف في الداخل السوري، وبناء قدرات كوادرها في إدلب وريفها وريف حلب الغربي والجنوبي، وبرنامج الرعاية الصحية الأولية — الصحة المجتمعية — الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي بمحافظات إدلب وحلب وريف دمشق وريف حمص. كما تشمل مشاريع الصحة تفعيل وتشغيل مستشفى الإحالة الرئيس الآمن في مدينة إدلب، وتشغيل مستشفى الحوادث والعيادات الخارجية في كل من، مدينة ادلب — جسر الشغور — خربة الجوز، وإنشاء وتشغيل وحدة البرمجة الإنجابية وصحة الأطفال — محافظة حلب منطقة جبل سمعان، دارت عزة. وتشمل مشاريع الصحة كذلك، إنشاء مستودع طبي لدعم وتشغيل المراكز الصحية والمشافي الطبية ومنظومة الإسعاف في مناطق إعزاز وجرابلس وريف حلب الشمالي وإدلب وريفها، إضافة إلى تسيير عيادة متنقلة للخدمات الصحية وتأهيل المستشفيات، وإنشاء أكاديمية طب الطوارئ والعلوم الطبية. الإيواء والمواد غير الغذائية وذكر المتحدثون في المؤتمر الصحفي، أن مشاريع المرحلة الثانية من حملة حلب لبيه في مجال الإيواء والمواد غير الغذائية تشمل مشروعا لترميم وإعادة تأهيل 1000 بيت متضررة من الحرب في شمال سوريا، ومشروعا لتحسين أوضاع المجتمعات المضيفة في شمال سوريا من خلال إعادة بناء 400 وحدة سكنية تضررت بشكل كامل؛ بسبب الحرب، مساحة الوحدة 600 متر مربع، ومشروعا لتعزيز قدرات التكيف مع الأوضاع القائمة لصالح 1450 أسرة متضررة في شمال سوريا، من خلال توفير 1450 وحدة سكنية (كرفانات)، يتم إنشاؤها في مخيمات مسجلة، كما تشمل ترميم مئات المنازل المدمرة بسبب القصف. كما تشمل مشاريع الإيواء والمواد غير الغذائية مشروعا لإنشاء 520 وحدة سكنية في إدلب، وإنشاء وتأثيث قرية سكنية "دار كويتا" تتكون من 1000 وحدة سكنية مع البنى التحتية، وتوفير مختلف الخدمات للقاطنين. الأمن الغذائي وأوضح المشاركون في المؤتمر الصحفي أن مشاريع الأمن الغذائي في خطة الاستجابة الممتدة تشمل مشروعا لتوفير 5،000 سلة غذائية، كاستجابة عاجلة وتقديم مساعدات زراعية لـ 2500 أسرة في إدلب، وآخر لتوفير خبز يومي بسعر رخيص لمدة سنة في محافظتي حلب وإدلب، لصالح 64،000 أسرة بمتوسط 5 أفراد للأسرة الواحدة وبمعدل 320،000 مستفيد شهريا، ومشروعا لتوفير سلال غذائية ومادة الطحين لدعم المخابز في إدلب وريفها. مشاريع التعليم وذكر أعضاء اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه، أن مشاريع التعليم تشمل إنشاء وتشغيل 10 مراكز للرعاية المبكرة وتعليم الأطفال للنازحين في حلب وحماه وإدلب وتضمينها بالخدمات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات للحصول على مراكز تعليم آمنة (رياض أطفال). كما تشمل مشروعا لتجهيز وتشغيل مدارس التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي بريف إدلب الغربي والشمالي، ومشروعا لتوفير الخدمات التعليمية للأطفال والشباب المتضررين من الأزمة السورية. المياه والإصحاح وقال المشاركون في المؤتمر الصحفي، إن مشاريع المياه والإصحاح تشمل مشروعا لدعم البنية التحتية في قطاع المياه والصرف الصحي في 14 محطة مياه و32 مركزا صحيا في إدلب والحسكة، وتأهيل وتشغيل 3 محطات مياه معطلة في المناطق الريفية لمدة 4 أشهر مع استراتيجية الخروج بضمان قيام المجالس المحلية بتشغيل هذه المحطات. الهلال الأحمر وفي كلمة بالمؤتمر الصحفي، قال السيد يوسف أحمد الحمادي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، إن حملة حلب لبيه عبرت عن روح التعاضد والتكاتف بين أبناء الشعب القطري وأشقائهم أبناء الشعب السوري، وقد أخذ الهلال الأحمر على عاتقه مع المؤسسات الإنسانية القطرية المشاركة في الحملة تنفيذ ما يستطيع من مشاريع إغاثية وتنموية، لصالح المتضررين من الأحداث التي تشهدها سوريا منذ 6 سنوات. وأضاف أنه ومواصلة لما بدأناه من مشاريع إغاثية وتنموية في المرحلة الأولى، فإننا سوف نقوم خلال مشاركتنا في المرحلة الثانية من الحملة وضمن مشاريع خطة الاستجابة الممتدة — مارس 2017 بتنفيذ عدد من المشاريع في القطاع الصحي، من خلال دعم وتشغيل منظومات الإسعاف في الداخل السوري وبناء قدرات كوادرها في إدلب وريفها وريف حلب الغربي والجنوبي، وبرنامج الرعاية الصحية الأولية — الصحة المجتمعية — الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي محافظات إدلب وحلب وريف دمشق وريف حمص. وأضاف، إننا سننفذ مشروعا في مجال الأمن الغذائي وسبل العيش الكريم، لدعم صغار المزارعين لتمكينهم من زراعة 8000 هكتار بالقمح في موسم 2017 / 2018 في عموم سوريا، مساهمة في توفير الخبز لحوالي 500 ألف من المتضررين. قطر الخيرية وقال السيد محمد علي الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية، إننا أعددنا حزمة من المشاريع في مختلف المجالات، ففي قطاع الإنعاش المبكر وسبل العيش، ستنفذ قطر الخيرية مشروعا لتوزيع وتركيب 10،000 من أنظمة الطاقة الشمسية في شمال سوريا (إدلب وحماه وحلب)، ومشروعا لدعم الاقتصاد من خلال دعم 700 شركة، من خلال تقديم منح نقدية بواقع 500 دولار للشركات الصغيرة و5000 دولار للشركات متوسطة الحجم. وأضاف أن قطر الخيرية ستنفذ في قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، مشروعا لترميم وإعادة تأهيل 1000 بيت متضررة من الحرب في شمال سوريا، وآخر لتحسين أوضاع المجتمعات المضيفة في شمال سوريا من خلال إعادة بناء 400 وحدة سكنية مساحة الواحدة 60 مترا مربعا، والتي تضررت بشكل كامل بسبب الحرب، كما ستنفذ مشروعا ثالثا لتعزيز قدرات 1450 أسرة متضررة من النزاع في شمال سوريا على التكيف مع أوضاعها من خلال توفير 1450 وحدة سكنية (مسبقة الصنع)، سيتم إنشاؤها في مخيمات مسجلة. وفي قطاع الأمن الغذائي، ستقوم قطر الخيرية بتوفير 5،000 سلة غذائية كاستجابة عاجلة وتقديم مساعدات زراعية لـ 2500 أسرة في إدلب، كما ستقوم بتوفير خبز يومي بسعر مدعوم لـ 320،000 فرد شهريا لمدة سنة في محافظتي حلب وإدلب. وفي قطاع التعليم، ستقوم قطر الخيرية بإنشاء وتشغيل 10 مراكز للرعاية المبكرة والتعليم للأطفال للنازحين في حلب وحماه وإدلب، وتضمينها بالخدمات للأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 3 — 5 سنوات للحصول على مراكز تعليم آمنة (رياض أطفال). وفي قطاع الصحة، ستقوم قطر الخيرية بتفعيل وتشغيل مستشفى الإحالة الرئيس الآمن في مدينة إدلب، كما ستقوم بتشغيل مستشفى الحوادث والعيادات الخارجية في كل من مدينة ادلب — جسر الشغور — خربة الجوز، كما ستقوم بإنشاء وتشغيل وحدة البرمجة الإنجابية وصحة الأطفال — محافظة حلب، منطقة جبل سمعان، دارت عزة. وفي قطاع المياه والإصحاح، ستقوم قطر الخيرية بدعم البنية التحتية لـ 14 محطة مياه و32 مركزا صحيا في إدلب والحسكة، كما أنها ستقوم بتأهيل وتشغيل 3 محطات مياه معطلة في المناطق الريفية لمدة 4 أشهر، مع استراتيجية الخروج بضمان قيام المجالس المحلية بتشغيل هذه المحطات. عيد الخيرية وقال السيد نواف الحمادي، المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة عيد الخيرية، إن المؤسسة ليسعدها أن تشارك شقيقاتها من المؤسسات الخيرية القطرية في هذه الحملة المباركة التي جسدت روح التضامن والتعاضد بين أبناء الأمة، وأكدت أن أمتنا العربية والإسلامية بخير رغم المحن التي تحيط بها من كل حدب وصوب، كيف لا، وقد عشنا في شهر ديسمبر الماضي عقب إلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامنا مع المنكوبين في حلب حالة فريدة من التكاتف بين جميع شرائح وفئات الشعب القطري وأشقائهم السوريين. وأضاف أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومواصلة لما بدأته من مشاريع إغاثية للأشقاء في حلب، سوف تقوم ضمن مشاركتها في المرحلة الثانية من الحملة بتنفيذ مجموعة من المشاريع وفي عدة قطاعات، منها قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، الذي تنفذ عيد الخيرية فيه مشروعا لتوفير الوحدات السكنية للنازحين الذين فقدوا جميع بيوتهم (800 وحدة سكنية) في إدلب. وفي قطاع الأمن الغذائي، ستنفذ عيد الخيرية مشروعا لتوزيع 30 ألف سلة غذائية وطحين لدعم المخابز في عدد من المناطق التي تشهد نزوحا متزايدا. وفي قطاع التعليم ستنفذ عيد الخيرية مشروعا لتجهيز وتشغيل مدارس التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي في ريف إدلب الغربي والشمال لصالح أكثر من 12 ألف طالب وطالبة. وفي قطاع الصحة ستنفذ عيد الخيرية مشروعا لإنشاء مستودع طبي، وآخر لدعم وتشغيل المراكز الصحية والمشافي الطبية ومنظومة الإسعاف، لخدمة النازحين في إعزاز وجرابلس وريف حلب الشمالي وإدلب وريفها، لصالح 28 ألف مستفيد. مؤسسة "راف" وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم، نائب المدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، إن المؤسسة أخذت على عاتقها مع شقيقاتها من المؤسسات الإنسانية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه"، التي انطلقت في أعقاب التوجيه السامي بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامنا مع الأشقاء في حلب، تنفيذ خطة الاستجابة لإغاثة حلب، سواء في المرحلة الأولى (العاجلة) أو المرحلة الثانية (الممتدة)، تضامنا ودعما لأشقائنا السوريين، خاصة أبناء حلب الذين عانوا من أوضاع إنسانية صعبة، خلال الأشهر والسنوات الماضية. وأضاف أنه ومواصلة للجهود التي تبذلها "راف" لصالح الأشقاء السوريين سواء في إطار الحملة أو خارجها، فسوف تشارك في مشاريع خطة الاستجابة الممتدة — مارس 2017 بمجموعة من المشاريع الإغاثية والتنموية التي تلبي احتياجات المتضررين من الأسر النازحة أو المجتمعات المضيفة، ففي قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، ستتولى مؤسسة "راف" تنفيذ مشروع لترميم وتأهيل المنازل يستفيد منه حوالي 9000 متضرر من الأحداث في سوريا. وفي قطاع التعليم ستنفذ مؤسسة "راف" مشروعا لتوفير الخدمات التعليمية لما يقارب 83000 طالب وطالبة ممن نزحوا مع أسرهم بسبب الأزمة السورية. وفي قطاع الأمن الغذائي ستنفذ المؤسسة العديد من المشاريع الهادفة؛ لتأمين سبل العيش لأكثر من 15000 نازح ونازحة، من خلال تأسيس ودعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة وتوفير خدمات التدريب والتأهيل للقادرين على العمل. وفي القطاع الصحي، ستنفذ مؤسسة "راف" مشروعا لتسيير مجموعة من العيادات المتنقلة؛ بهدف توفير الخدمات الصحية، لأكثر من 76000 نازح ونازحة في المناطق التي تضررت بها الخدمات الصحية، كما ستنفذ مشروعا لتأهيل وتشغيل المستشفيات، ومشروعا لإنشاء أكاديمية طب الطوارئ والعلوم الطبية. عفيف الخيرية وقال السيد إبراهيم المالكي، مدير العمليات بمؤسسة عفيف الخيرية إنه لمن دواعي السرور والفخر، أن أشارك اليوم ممثلا لمؤسسة عفيف الخيرية في إطلاق مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لحملة "حلب لبيه"، تلك الحملة التي سطر فيها الشعب القطري أسمى معاني الدعم والمساندة للشعب السوري الشقيق، خاصة أشقاءنا في حلب الذين تدمرت بيوت غالبيتهم، وفقد معظمهم مصادر رزقهم، واضطروا للنزوح بأطفالهم ونسائهم وعجائزهم بحثا عن مناطق آمنة بعيدا عن عمليات القصف بالبراميل المتفجرة ومختلف أنواع الأسلحة. وأضاف أن مؤسسة عفيف الخيرية، ورغم حداثة عهدها بالعمل الخيري والإنساني، إذ تعد من أحدث المؤسسات الخيرية القطرية تأسيسا، حرصت على المشاركة في حملة "حلب لبيه" مساهمة منها في تقديم ما تستطيع فعله لصالح الأشقاء السوريين. وقد اختارت المؤسسة في هذه المرحلة مشروعا في قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، يتضمن إنشاء وتأثيث قرية سكنية "دار كويتا" تتكون من 1000 وحدة سكنية مع ما يلزمها من بنية تحتية وتوفير خدمات التعليم من خلال إنشاء بعض المدارس، ومسجد، وغير ذلك من المرافق الخدمية التي يحتاجها النازحون الذين سيتم إيواؤهم في هذه القرية.
867
| 18 مارس 2017
ضمن مشاركتها في حملة "حلب لبيه" التي يتم تنظيمها تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، نفذت مؤسسة عفيف الخيرية مشروعا لتوفير الملابس الشتوية لأكثر من 120 ألف نازح سوري، تضمن توزيع 20.061 حقيبة ملابس شتوية تم توزيعها في محافظات حلب وإدلب وحماة. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لمشروع توزيع الحقائب الشتوية 5 ملايين ريال، حيث قام فريق مؤسسة عفيف الخيرية بالعمل على شراء عدد 20,041 حقيبة ملابس شتوية (تكفي الحقيبة الواحدة عائلة مكونة من 6 أشخاص) وتم استلام 20 سلة ملابس شتوية مقدمة من المورد بشكل مجاني، وقام بتوزيعها على العوائل السورية المتضررة من الأحداث كاستجابة سريعة خلال المرحلة الأولى من حملة حلب لبيه. وقد استغرق تنفيذ مشروع توزيع الحقائب الشتوية الذي نفذته مؤسسة عفيف الخيرية بالتعاون مع قطر الخيرية شهرا كاملا وذلك خلال الفترة من 15 يناير حتى 15 فبراير الماضي. وتتكون سلة الملابس الشتوية من المواد التالية: 2 جاكيت شتوي للكبار، و4 جاكيتات شتوية للأطفال، وعدد 1 بيجاما قطنية نسائية للكبار، وعدد 1 طقم ملابس داخلية صوف رجالي للكبار، وعدد 4 بيجاما قطنية للصغار، وعدد 2 طقم صوف من كل صنف (لفاحة – قبعة – قفازات - جوارب). وتم توزيع حقائب الملابس الشتوية على عدد 20,061 عائلة من النازحين او المجتمع المحلي في سوريا بمحافظات إدلب – حلب – حماة، وذلك نظرا لوجود حاجة كبيرة لتأمين الملابس الشتوية للعائلات النازحة والعائلات الفقيرة من المجتمع المحلي لمواجهة برد الشتاء القارس. وأسهم هذا المشروع في تخفيف الأعباء عن الأسر النازحة بسبب ارتفاع كلفة شراء الملابس الشتوية وصعوبة تأمينها نظراً لارتفاع تكاليف الحياة المعيشية، فضلاً عن ندرة فرص العمل، كما أن العائلات النازحة خسرت كل ما تملك من ملابس وأموال خلال عملية النزوح، ودخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، فضلا عن عدم توافر الأماكن المناسبة كالمسكن الآمن للعائلات النازحة، وبالتالي صعوبة تأمين التدفئة لأفراد العائلة، وارتفاع تكاليف مواد التدفئة المستخدمة مع صعوبة تأمين مواد التدفئة بسبب ظروف الحرب التي دخلت عامها السادس.
516
| 11 مارس 2017
ضمن مشاريع المرحلة الأولى من حملة حلب لبيه، وزع الهلال الأحمر القطري 20 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية على المراكز والعيادات الصحية في الشمال السوري، بلغت تكلفتها الإجمالية 5 ملايين ريال قطري. وتغطي الكميات التي وزعها الهلال الأحمر القطري خلال الفترة الماضية احتياجات 150 ألف نازح سوري، في حلب وإدلب وريفيهما. وقامت طواقم الهلال الأحمر القطري المشرفة على تنفيذ المرحلة الأولى للحملة بتجهيز 20 مجموعة من الأدوية والمستهلكات والمحاليل الطبية، وتوزيعها على المشافي ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق ريف حلب الغربي والشمالي وريف إدلب. وقد تم تسليم 17 مجموعة من الكميات المخصصة إلى 16 مستشفى ومركزا صحيا هي: مشفى الكنانة بدارة عزة، مشفى باب الهوى، مشفى معرة مصرين، مركز النسائية والأطفال في قاح، مركز النسائية والأطفال في أطمة، مراكز الرعاية الصحية الأولية في التح وخان السبل والزوف ودركوش والجانودية ودارة عزة وعنجارة وحربنوش وكفر يحمول وترمانين وسرمدا. فيما تم تجهيز المجموعات الثلاث الباقية وتسليمها إلى مشفى الأطفال في سجو، ومشفى الأهلي الجراحي في إعزاز، ومشفى النسائية والأطفال في إعزاز. ويقدر عدد المستفيدين من هذه المجموعات الطبية بأكثر من 150 ألف مريض. عيادتان متنقلتان وضمن حملة الاستجابة الطبية الطارئة لأهالي حلب المنكوبين، تم تسيير عيادتين متنقلتين، الأولى من مركز عنجارة للرعاية الصحية الأولية لخدمة أهالي حلب الوافدين إلى منطقة الأتارب، وهي تتألف من طبيب عام وطبيب أطفال وممرض وممرضة وقابلة قانونية وعاملات صحة مجتمعية، حيث قاموا بجولات على البيوت التي تستضيف العوائل المهجرة، إضافة إلى عملهم ضمن مركز الاستقبال الذي تم إنشاؤه هناك مؤخرا. أما العيادة الثانية فقد تم تسييرها من مركز دارة عزة للعمل ضمن نطاق منطقة معرة الإخوان، وهي تتألف من طبيب جلدية وطبيب عام وممرض وممرضة وقابلة قانونية وعاملات صحة مجتمعية. وتقدم العيادتان خدمات الرعاية الصحية الأولية ومسح الاحتياجات الطبية للوافدين، كما يتم توزيع الأدوية على المرضى، ومسح حالات سوء التغذية لدى الأطفال من عمر 6 أشهر حتى 5 سنوات وتقديم العلاج لهم، وفرز الحالات الحرجة وتحويلها إلى المراكز المختصة. ويقدر عدد المستفيدين من أنشطة العيادتين حتى الآن بحوالي 700 عائلة تضم ما يعادل 3،500 شخص.
347
| 11 مارس 2017
ضمن مشاركتها في حملة "حلب لبيه" لدعم اللاجئين والنازحين السوريين، نفذت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، مجموعة من مشاريع الاستجابة الطبية العاجلة لدعم المراكز الصحية والمشافي بالأدوية والمستهلكات الطبية. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع التي نفذتها مؤسسة عيد الخيرية 5 ملايين ريال قطري، ويستفيد منها 280.800 مريض سوري في حلب وإدلب وريفيهما، حيث تقوم المؤسسة وعلى مدار 3 أشهر بتزويد مشافي الشمال السوري شرقا وغربا والمتضررة من القصف بالأدوية والمستهلكات الطبية الجراحية اللازمة لمواجهة حركات النزوح التي تشهدها المنطقة؛ في ظل الأوضاع الأخيرة في مدينة حلب ونزوح معظم سكانه. واستهدفت مؤسسة عيد الخيرية دعم المخزون الدوائي للشمال السوري في ظل الظروف الحالية الصعبة للمنطقة، وإنشاء مستودعين للاستجابة الطارئة يحتويان على الأدوية والمستهلكات الطبية لتقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة والنقاط الطبية التي هي بحاجة إلى الدعم. كما تستهدف المؤسسة تغطية حاجة أكبر عدد ممكن من المرضى وخاصة النازحين وسكان المخيمات الذين هم في حالة تغير مستمر، وتحسين الصحة العامة والخدمات الصحية التشخيصية الأساسية برفد المنشآت الصحية بمستهلكات المختبر ومستهلكات الأشعة وبعض المعدات اللازمة. فعاليات الحملة وحرصت مؤسسة عيد الخيرية على دعم المخزون الدوائي لمديريات الصحة في الشمال السوري التي تقوم بتنسيق توزيع الدعم حسب الاحتياج، وذلك بدعم المراكز والمنشآت الصحية في منطقة إدلب وريفها وريف حلب الشمالي، حيث أماكن توجه النازحين وإعادتها إلى الحالة الوظيفية من خلال تزويدها بالأدوية والمستهلكات الطبية الجراحية للمشافي، ودعم العيادات المتنقلة وتقديم الفحوصات والإسعافات الأولية للنازحين، ودعم منظومة الإسعاف في الشمال وتزويدها بالمعدات والمستهلكات اللازمة. 281 ألف مستفيد واستفاد من المشروع 280،800 من النازحين والمجتمع المضيف في ريف حلب وإدلب وريفها. وقد برزت الحاجة لهذا المشروع، حيث تم استهداف الكثير من المنشآت والمراكز الصحية في المنطقة، مما أدى إلى خروج العديد منها عن الخدمة جراء الأضرار الكبيرة والدمار الذي لحق بها، إضافة إلى تزايد حركات النزوح التي تسببت في ازدياد أعداد النازحين وخاصة بعد إخلاء مدينة حلب؛ مما إدى الى وجوب تغطية هذه الحركات بدعم المخزون الدوائي للمشافي والمراكز الصحية في ريف حلب وريف ادلب، وكذلك خروج جميع مراكز ومشافي مدينة حلب من الخدمة؛ بسبب الأحداث الأخيرة في مدينة حلب ونزوح السكان الى مناطق ريف حلب وريف ادلب، فضلا عن شح الأدوية المتعلقة بالرعاية الصحية الأولية، وما ينجم عنه من مضاعفات قد تؤدي للوفاة، كما أن زيادة عدد المصابين والجرحى أدت إلى زيادة الاستهلاك من الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية لعمليات الجراحة والإسعافات الأولية. وقد كان توزيع الأدوية والمستهلكات الطبية بصورة أفقية، حيث تم التوزيع على نطاق واسع بكميات متفاوتة لضمان توفير الاحتياجات على أكبر مساحة ممكنة، فيما كان التوزيع رأسيا فيما يخص الأجهزة الطبية لإعطاء حلول متكاملة للمركز الواحد. وتم تحديد الاحتياجات بطريقة مشابهة لطريقة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، حيث تم إرسال مستندات تتضمن استبيان معلومات عن المنشأة الطبية المستفيدة وشروط الاستفادة من المواد وكشف المواد المتوافرة لتحديد الاحتياجات، وقد تم التوزيع على مرحلتين حسب الاحتياج الشهري للمنشأة، والمرحلة الثانية ستكون بناء على التوزيع للمرحلة الأولى.
281
| 11 مارس 2017
25 مليون ريال تكلفة مشاريع الإيواء والغذاء والكسوة والدواء لصالح النازحين 922.366 نازحاً استفادوا من الحملة معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن الحملة هبة شعبية قطرية وصفت بأنها أكبر حملة تبرعات لنصرة الشعب السوري تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، أنجزت المؤسسات الخيرية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" مشاريع المرحلة الأولى من الحملة التي انطلقت في أعقاب التوجيه الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الرابع عشر من ديسمبر الماضي بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني، عقب تفاقم الأوضاع الإنسانية في حلب. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لمشاريع المرحلة الأولى من الحملة 25 مليون ريال قطري، تم إنفاقها في تمويل المشاريع التي نفذتها المؤسسات الخمس المشاركة في الحملة، وهي: الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، ومؤسسة عفيف الخيرية، لصالح مئات الآلاف من النازحين من حلب الشرقية إلى المناطق الشمالية من سوريا. وحسب بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه، فقد بلغ إجمالي المستفيدين من مشاريع المرحلة الأولى من الحملة 922.366 نازحا ونازحة معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين استفادوا من خدمات الحملة في 4 مجالات رئيسية هي: الغذاء والكساء والدواء والإيواء. وقد بلغ إجمالي المستفيدين من المشاريع الصحية التي تم تنفيذها من قبل الهلال الأحمر القطري ومؤسسة عيد الخيرية 431 ألف نازح، فيما بلغ عدد المستفيدين من مشروع توزيع السلال الغذائية الجاهزة (RTE )، والسلال التموينية الذي تولت تنفيذه قطر الخيرية 366 ألف نازح، وبلغ عدد المستفيدين من مشروع مخيم "حلب لبيه" المخيم النموذجي المتكامل الخدمات والتجهيزات الذي تولت إنشاءه وتجهيزه مؤسسة "راف" 5000 نازح، وبلغ عدد المستفيدين من مشروع توزيع حقائب الملابس الشتوية الذي نفذته مؤسسة عفيف الخيرية 120.366 نازحا ونازحة. وكانت المؤسسات الخيرية الـمـشـاركـة فــي "حـمـلـة حـلـب لـبـيـه" قد دشنت أواخر يناير الماضي وبإشــراف مــن هيئة تنظيم الأعــمــال الخيرية المرحلة الأولـــى مـن مشروع الاستجابة العاجلة لمتضرري الأحداث في حلب بتكلفة بلغت 25 مليون ريال وبحضور مسؤولين من قطر وتركيا، وذلك بمدينة غازي عينتاب على الحدود التركية - السورية، وقد تم إدخــال قوافل المساعدات، التي وصل عددها87 شاحنة، محملة بالأغذية والأدوية والمعدات الطبية والخيام والملابس ووسائل التدفئة. مشاركة متميزة وقد شـارك فـي إطلاق مشاريع المرحلة الأولى من حملة حلب لبيه مديرو ورؤسـاء المؤسسات الإنسانية القطرية، ومنهم السيد خالد بن عبدالواحد الحمادي مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، والسيد يوسف بن أحمد الحمادي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد علي بن عبدالله السويدي المدير الـعـام لمؤسسة عيد الخيرية، والـدكـتـور عـايـض بن دبسان القحطاني المدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، والمهندس إبراهيم بن علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية، كما شارك فيها عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية وممثلين عـن الحكومة التركية والمنظمات الإنسانية التركي الشريكة. فكرة الحملة وكانت اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني، قد أعلنت عن إطلاق حملة " حلب لبيه" تضامنا مع أهلنا في مدينة حلب الذين تعرضوا لأشد أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة، وذلك في أعقاب التوجيه الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الرابع عشر من شهر ديسمبر 2016 بإلغاء جميع مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة، عقب تفاقم الأوضاع في حلب. وقد اتخذت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني شعارا للحملة من بيت شعر من قصيدة لمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي يقول فيه: " جمعناه من كسب حلال يزكى ... وخرجناه فيما يرضي الوهاب". وقد استقبلت المؤسسات الخيرية الخمس المشاركة في الحملة تبرعات بلغت 316 مليون ريال قطري، تبرع بها محسنون من الأفراد والشركات والبنوك والمؤسسات والمطاعم والمراكز الاجتماعية والكتاب، الأمر الذي جسّد هبة شعبية قطرية وصفت بأنها أكبر حملة تبرعات لنصرة الشعب السوري، وذلك من خلال تفاعل أبناء دولة قطر والمقيمين فيها مع محنة الأشقاء في حلب.
447
| 11 مارس 2017
ضمن حملة حلب لبيه، سيرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 13 شاحنة محملة بالمواد الطبية لعشرة مشاف ومراكز علاجية بحلب وإدلب وريفها، وقامت المؤسسة بتخصيص مستودعين لحفظ الأدوية والمستلزمات الطبية مع تخصيص فني يقوم بتوزيع الأجهزة والمعدات والمواد الطبية التي كان منها أجهزة ضغط ورذاذ وتخطيط قلب وتحليل كيميائي وطاولات عمليات جراحية للرجال والنساء وغيرها. هذا ومن المتوقع أن يستفيد من هذه المساعدات الطبية ما يقارب من 300 ألف شخص نازح في حلب وإدلب وريفها. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المساعدات خمسة ملايين ريال، وهي ضمن خطة متكاملة لإغاثة الشعب السوري. وزعت المساعدات على مجمع الشام الطبي ومركز السحارة للرعاية الصحية الأولية ومركز دارة عزة للرعاية الصحية الأولية ومشفى الفردوس ومشفى الكنانة التخصصي بدارة عزة، ومشفى الهدى الجراحي التخصصي، ومشفى باب الهوى الجراحي ومشفى حريتان الخيري للنساء والأطفال ومشفى كفر حمرة ومنظومة شام الإسعافية. وهذه المؤسسات والمشافي الطبية ترعاها مؤسسات إنسانية محلية ودولية، منها الهلال الأحمر القطري وجمعية شام الإنسانية وغيرهما. تجدر الإشارة إلى أن عيد الخيرية فقدت أحد كوادرها الطبية هذا الشهر، حيث استشهد بالغوطة الشرقية ماجد الترك أثناء إسعافه أحد الجرحى، وبهذا ينضم الترك إلى قوافل الشهداء بشكل عام وإلى الشهداء الذين كانوا يعملون في منظومة الإغاثة لعيد الخيرية. وفي وقت سابق من الشهر الماضي قامت المؤسسة بتنفيذ مشروعين أحدهما لدعم المهجرين النازحين من مدينة حلب بتوفير الخبر، والآخر لمساعدة اللاجئين المنكوبين بتوفير مستلزمات الشتاء. المشروع الأول: دعم وتشغيل مخبز الشهباء في ريف حلب الشمالي ويقوم بتوفير الخبز لـ 6000 أسرة من المهجرين النازحين من مدينة حلب، ويعمل المخبز بطاقته التشغيلية القصوى لإنتاج ستة آلاف ربطة خبز يوميا يتم توزيعها بشكل مجاني عبر شركاء المؤسسة على الأسر التي تعيش في أوضاع إنسانية صعبة. والمشروع الثاني: تبلغ تكلفته 600 ألف ريال وهو عبارة عن توفير مستلزمات الشتاء للاجئين السوريين العالقين في مخيم الحدلات على الحدود الأردنية السورية، حيث قدمت لهم المؤسسة 2000 طرد صحي و200 طن فحم للتدفئة. ويعيش في هذا المخيم نحو ألفي أسرة تضم أكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يواجهون ظروفا معيشية صعبة أغلبهم من الأطفال، حيث تبلغ نسبتهم نحو 60% فيما تبلغ نسبة الرجال والنساء من الآباء والأمهات 40%. ويستفيد اللاجئون من الأطفال والنساء والرجال من هذه الإغاثات والمواد المقدمة على مدى 45 يوما، حيث يتم توزيع مستلزمات النظافة والتطهير للعناية الصحية بهم ووقايتهم من الأوبئة والأمراض وعدم انتشارها خاصة بين الأطفال، بالإضافة إلى فحم التدفئة بواقع 2 كيلو يوميا لكل أسرة لتأمين الدفء والوقاية من البرد القارس في المخيمات البسيطة التي تؤويهم.
481
| 11 فبراير 2017
أوضح الهلال الأحمر القطري إن الأعمال الإغاثية التي تنفذ ضمن المرحلة الأولى من حملة "حلب لبيه" التي انطلقت في ديسمبر الماضي بالتزامن مع مناسبة اليوم الوطني للدولة، قد شهدت تجاوبا كبيرا من الجمعيات الخيرية والإنسانية القطرية، مبينا أن آخر إنجازات هذه المرحلة هو تجهيز 20 مجموعة من الأدوية والمستهلكات والمحاليل الطبية، استعدادا لتوزيعها على المشافي ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق ريف حلب الغربي والشمالي وريف إدلب. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان له أمس بهذا الصدد أنه تم حتى الآن تسليم 17 مجموعة من إجمالي الكميات المتوافرة إلى 16 مستشفى ومركزا صحيا هناك، بينما يجري العمل حاليا على تجهيز المجموعات الثلاث المتبقية لتسليمها إلى مشفى الأطفال في منطقة سجو، ومشفى الأهلي الجراحي ومشفى النساء والأطفال في إعزاز. ولفت إلى أن عدد المستفيدين من هذه المجموعات الطبية يتجاوز 150 ألف مريض. عيادتان متنقلتان وذكر البيان أنه ضمن حملة الاستجابة الطبية الطارئة لأهالي حلب المنكوبين، تم تسيير عيادتين متنقلتين، تتألفان من أطباء متخصصين وممرضين وممرضات وقابلات قانونيات وعاملات صحة مجتمعية، لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية ومسح الاحتياجات الطبية للوافدين والمحتاجين لها في تلك المناطق، وكذلك فرز الحالات الحرجة وتحويلها إلى المراكز المختصة. ونوه بأن قيمة المساعدات المقدمة ضمن المرحلة الأولى من الحملة تصل إلى 25 مليون ريال قطري، وتشمل مساعدات غذائية وطبية وغيرها لإيصالها إلى عشرات الآلاف من السوريين النازحين من مدينة حلب إلى ريفها الغربي والشمالي، علما أن كل جمعية من الجمعيات القطرية المساهمة ضمن الحملة تقوم بمهام محددة حسب طبيعة عملها.
337
| 29 يناير 2017
فخرو: المخيم يضم 1000 خيمة بتكلفة تبلغ 5 ملايين ريال قطري أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بدء إنشاء "مخيم حلب لبيه" بريف إدلب في سوريا لاستقبال 5000 نازح ، من المدنيين الذين نزحوا من حلب ولا يملكون القدرة على توفير مأوى ملائم لهم ولأسرهم. وقال السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام وممثل "راف" في اللجنة المنظمة لحملة حلب لبيه إن المخيم سيكون جاهزا لاستقبال النازحين خلال فترة 3 أشهر، مشيرا الى أنه يأتي ضمن الجهود التي تقوم بها مؤسسة "راف" مع شقيقاتها من المؤسسات الخيرية القطرية لتنفيذ المشاريع الإغاثية التي تتضمنها حملة حلب لبيه. أحمد فخرو وأضاف أن المخيم الذي تجري إقامته بمنطقة تلة الكمونة ببلدة سرمدا التابعة لريف إدلب سوف يضم 1000 خيمة بتكلفة تبلغ 5 ملايين ريال قطري، وستكون هذه الخيام مجهزة بكل ما يلزم من فرش وأدوات منزلية تلزم الأسر النازحة، إضافة إلى بعض المرافق اللازمة للقاطنين في المخيم. وأوضح أن مخيم حلب لبيه سوف يتم تخصيصه لاستقبال المدنيين الذين نزحوا من مدينة حلب بعد حصار طويل حيث تم اختيار قطعة أرض بمنطقة جبلية بالقرب من بلدة سرمدا، وشرعت المؤسسة في تسويتها وتجهيزها بشكل كامل وبناء الخيم وفرشها بكامل المستلزمات الأساسية للمعيشة وتوفير المياه من خلال خزانات بين الخيام. قرية أبواب الرحمة أحدث مشاريع راف
2375
| 28 يناير 2017
قال السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بمؤسسة قطر الخيرية عضو اللجنة المشتركة للمؤسسات الخيرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" إن اللجان الفنية للمؤسسات الخيرية ستجتمع مطلع الأسبوع المقبل لتحديد موعد بدء المرحلة الثانية من الحملة.. مبينا أن المشروعات التي سيتم تنفيذها تشمل قيام مشروعات صحية وتعليمية وبناء المخيمات. وقال فى حوار لـ "الشرق" إن المبالغ المالية المخصصة المرحلة للثانية تصل الى 285 مليون ريال، وهو ما تبقى من حصيلة الحملة البالغة 310 ملايين ريال، حيث خصصت هيئة الأعمال الخيرية 25 مليون ريال للمرحلة الاولى وتم صرفها بالتساوي بين المؤسسات المشاركة في الحملة.. وفيما يلي تفاصيل الحوار.. ما هي الخطوات الجارية الآن لبدء المرحلة الثانية من حملة حلب لبيه؟ بدأت اللجان الفنية الممثلة للمؤسسات الخيرية المشاركة فى الحملة وهى مؤسسة الشيخ ثاني للخدمات الإنسانية "راف" وعيد الخيرية والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومؤسسة عفيف الخيرية، اجتماعات متواصلة من أجل وضع خطة لتنفيذ المرحلة الثانية المهمة والحيوية من حملة "حلب لبيه" التي دعا لها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن آل ثاني أمير البلاد المفدى لإغاثة النازحين واللاجئين السوريين، الذين شردتهم الحرب بعد أن تدمرت ديارهم وفقدوا كل ما يملكون في حياتهم. وخلال الاجتماعات التي حضرها ممثلو المؤسسات الخيرية من مديري عمليات تنفيذية ومن مديرين تنفيذيين للتنمية الدولية؛ تمت مناقشة الأوضاع الحالية على الأرض من أجل وضع خطة لانطلاق المرحلة الثانية وهي مرحلة ربما تكون طويلة بالمقارنة مع المرحلة الأولى إذ ستتم على دفعات متعددة لعمل مشروعات أساسية تلبي متطلبات النازحين واللاجئين الحياتية. مهام اللجان الفنية ماهي الجوانب التي يركز عليها اجتماع اللجان التنفيذية الفنية المشتركة؟ المقصود من هذا العمل المشترك هو ضمان تنفيذ المشروعات ووصول الإغاثات إلى أهلها المحتاجين بالداخل السوري أو حتى اللاجئين الى الجوار السوري.. وبطبيعة الحال فإن الخطة المنظمة التي تتبعها المؤسسات الخيرية الآن تقوم وفق المعايير والأنظمة التي تتبعها منظمة الأمم المتحدة عند توزيع الإغاثات والمساعدات الإنسانية، بهدف ضمان تسجيل وتوثيق المساعدات التي خرجت من دولة قطر ومن مؤسساتها الإنسانية للمستفيدين وهم المتضررون جراء الصراع في سوريا، بحيث تغطي حاجاتهم الضرورية. حدثنا عن طبيعة المرحلة الأولى التي تجري الآن وكم المدة التي ستستغرقها هذه المرحلة؟ كما هو معلوم فإن المؤسسات الخيرية الخمس المشاركة في حملة "حلب لبيه" عملت على الاستجابة العاجلة لحالات النازحين من مناطق حلب.. والاستجابة العاجلة تعني تقديم المساعدات السريعة مثل الأغذية ومياه الشرب وتوفير الأدوية والعلاجات السريعة وتوفير الألبسة والأغطية الشتوية، لأن درجة الحرارة منخفضة جدا هذه الأيام، خاصة وأن انطلاق المرحلة الأولى تزامن مع موجة برد وصقيع قاسية على المناطق السورية والتركية مما عطل عمل المطارات والمنافذ المختلفة. أسلوب تجاوز التحديات كيف تجاوزت المؤسسات الخيرية عدم الاستقرار الأمني والأجواء الصعبة والتضاريس التي أعاقت تحرك الشاحنات الكبيرة الى مناطق النازحين من حلب؟ صحيح أن الأجواء كانت صعبة والتضاريس ايضا وكان التحدي أكبر، ولكن المؤسسات الخيرية تقوم بنقل المساعدات من تركيا في شاحنات كبيرة لضمان توفير أكبر قدر من المساعدات العاجلة.. وعندما تصل الشاحنات إلى مناطق قريبة نسبيا من مواقع النازحين من حلب يتم تفريغ الشاحنات ويتم نقل محتوياتها في دفعات صغيرة في أوقات مختلفة بحسب الظروف لكون الوضع الأمني غير مستقر.. وبفضل الله وبرغم هذه التحديات فقد نجحنا في إدخال المساعدات الى المستحقين عند المناطق الحدودية وفي الداخل. يتحدث العائدون من مؤسساتنا الخيرية من الميدان عن معاناة في نقل المساعدات للداخل فهل من توضيح أكثر بوصفك عائدا من مواقع الأحداث؟ صحيح أن أوضاع النازحين صعبة للغاية.. ولكن من أجل سهولة التعامل معهم تم وضعهم في أماكن مؤقتة تمت استضافتهم فيها..وفي هذه المناطق المؤقتة يتم تقديم الإغاثات لهم من أدوية وعلاجات عاجلة للمرضى وكبار السن، ومن ثم سيجري لهم ترتيب آخر في معسكرات مستقرة ودائمة خلال الأيام المقبلة. ونظرا لطبيعة المنطقة تتوقف الشاحنات التي خرجت من تركيا وتقوم الطواقم القطرية بتوزيع الإغاثات على سيارات صغيرة ومتوسطة، حتى إننا وصلنا لمرحلة قمنا فيها بتوزيع الإغاثات عبر الدراجات النارية لأن النازحين يتواجدون في مناطق لا يمكن الوصول اليها أو ربما الوضع الأمني لا يسمح بتحرك سيارات.. وكل هذه المعاناة من أجل هدف أساسي وهو الوصول الى النازحين وانقاذهم مما هم فيه من معاناة وجوع وبرد. همنا حماية طواقمنا ما هي المحاذير التي يتم وضعها في الاعتبار خلال توزيع الاغاثات بواسطة الطواقم القطرية في مناطق خطرة؟ بالفعل كنا حذرين جدا حتى لا يتعرض أحد طواقمنا الى أية مخاطر.. وكنا نعمل بتنسيق تام مع المؤسسات الخيرية القطرية حتى لا تتركز جهودنا في منطقة جغرافية واحدة خلال توزيع الاغذية والملبوسات واحتياجات الإيواء.. والحقيقة أن المؤسسات الخيرية كانت تعمل بمستوى تنظيم عال ومتكامل وهو ما سهل مهمتنا برغم الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل الإغاثي. كم تستغرق مرحلة الاستجابة العاجلة التي تم تدشينها ويجري تنفيذها الآن؟ ربما تستغرق شهرا كاملا أو شهرين في بعض المناطق نظرا للصعوبات التي تمت الإشارة اليها.. إلا أننا نعمل بجد واجتهاد ونتوقع أن تنتهي جميع المؤسسات الخيرية من مهمة المرحلة الأولى خلال شهر، خاصة وأن هذه المؤسسات تعمل بنفس واحد وبهوية واحدة وهدف واحد وهو الوصول الى النازحين من حلب. إغاثة مليون سوري كم عدد السوريين المتوقع أن يستفيدوا من المرحلة الأولى من حملة "حلب لبيه"؟ هدفنا في المرحلة الأولى ان نعمل على تغطية الاحتياجات لمليون نازح سوري، وهذا العدد سيستفيد من فعاليات المرحلة الأولى من الحملة التي تتكلف 25 مليون ريال كما تم الإعلان عن ذلك.. ولكن الإشكاليات — كما أشرت — تتمثل في الوصول الى مناطق النازحين من حلب، لذلك فمن الضروري أن نعمل على إنهاء المرحلة الأولى لأنها المرحلة الأهم ومن ثم سيتم تقييمها للاستفادة من تجربتها عند تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة. وكما معروف فإننا حتى ننطلق نحو المرحلة الثانية فإن المسألة تحتاج الى موافقات من الجهات التركية المختصة، الا أن الأوضاع الأمنية ربما لا تكون مواتية وهي مسألة مهمة لسلامة وعمل طواقمنا الإغاثية، كما أن المستفيدين من الإغاثات أنفسهم يتعرضون للخطر.. ونظرا لأن الوضع صعب فإن طواقمنا الاغاثية على حذر شديد ولكن من يجعلنا في قطر الخيرية مطمئنين أن هؤلاء الطواقم مدربة للتعامل في مثل هذه الظروف، وأعتقد أن الطواقم الأخرى لها خبرات كبيرة. 285 مليوناً للمرحلة الثانية ما حجم المبالغ المحددة للمرحلة الثانية من حملة "حلب لبيه"؟ خصصت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية مبلغ 25 مليون ريال قطري للمرحلة الأولى، وتم توزيع المبلغ بالتساوي على المؤسسات الخيرية الخمس المشاركة في حملة "حلب لبيه" وشرعت المؤسسات الخيرية بنفسها في توزيع الإغاثات الضرورية ضمن الاستجابة العاجلة، إلا المرحلة الثانية ربما تختلف عن سابقتها حيث تتضمن مشروعات طويلة المدى.. والمعروف أن حصيلة الحملة بلغت 310 ملايين صرفت منها 25 مليونا للمرحلة الأولى وبالتالي المبلغ المتبقي وهو 285 مليون سيكون للمرحلة الثانية وسيتم صرفها على دفعات، لأن هذه المرحلة أيضا ستتم على عدة مراحل حسب نوعية وطبيعة المشروعات المخصصة للنازحين واللاجئين والتي تشكل الجوانب الصحية والتعليمية وتوفير سبل كسب العيش وتوفير المخيمات للإيواء. ما هي آخر الخطوات التي تقوم بها اللجان الفنية خلال الأيام المقبلة؟ هناك مقترح من ممثلي المؤسسات الخيرية بعقد اجتماع نهاية هذا الاسبوع وربما مطلع الاسبوع القادم، من أجل وضوح الرؤية فيما يتعلق بالتغذية الراجعة ومناقشة التحديات التي واجهت المرحلة الأولى التي تمت في ظل ظروف صعبة جدا، بجانب الظروف الأمنية.. ومن المؤكد أن التجربة الأولى وما مرت به من نجاحات ستسهل مهمة المؤسسات في المرحلة الثانية الأهم للنازحين، والتي ستتم على دفعات كما تمت الإشارة.. وعليه بناء على التنسيق ومتابعة نتائج المرحلة الأولى، سيتم العمل في المرحلة الثانية وفق رؤية واضحة.
933
| 18 يناير 2017
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
19172
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
15962
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
10508
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8932
| 31 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
7914
| 02 نوفمبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7604
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
5678
| 03 نوفمبر 2025