منح البرلمان اليوناني مساء أمس الأربعاء، الثقة لحكومة الكسيس تسيبراس ما يسمح له ببدء العمل على تنفيذ تدابير التقشف والإصلاحات التي تعهد بها لدائني البلاد لقاء الحصول على خطة انقاذ مالي جديدة. وحصلت الحكومة الائتلافية التي تضم حزب سيريزا اليساري الراديكالي بزعامة تسيبراس وحزب انيل اليميني السيادي بزعامة بانوس كامينوس على ثقة 155 نائبا من أصل 300. وصوتت المعارضة بكامل أطيافها من حركة الفجر الذهبي للنازيين الجدد إلى اشتراكيي باسوك مرورا بالشيوعيين، بحجب الثقة. وبرر خصم تسيبراس اليميني المحافظ فانجيليس مايماراكيس تصويته بحجب الثقة متهما رئيس الوزراء بـ"النفاق السياسي" وبالتسبب بتفاقم الوضع الاقتصادي اليوناني. واختتمت عملية التصويت 3 أيام من المناقشات التي خلت من رهان حقيقي إذ تبقى خارطة طريق الحكومة الجديدة محكومة بالاتفاق الذي أبرم في 13 يوليو بين تسيبراس والجهات الدائنة، الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، لتجنيب البلاد الغارقة في ديون طائلة الخروج من منطقة اليورو. وكان تسيبراس أكد مجددا قبل التصويت أن "هدفه الأول" هو الالتزام بدون ابطاء بتعهداته تجاه الدائنين من أجل الحصول في نوفمبر على ضوئهم الأخضر "لانجاز إعادة رسملة المصارف بحلول نهاية السنة والشروع في المفاوضات حول تخفيف عبء الدين" عن البلاد.

أجرى رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، تعديلا وزاريا اليوم الأربعاء، حيث واجهت حكومته تراجعا في شعبيتها في أعقاب تمرير مشروعات قوانين عسكرية مثيرة للجدل وفشلها في إنعاش اقتصاد متعثر. غير أن رئيس الوزراء القومي النزعة احتفظ بحوالي نصف أعضاء الحكومة الحاليين وعددهم 19 شخصا، ومن بينهم اولئك الذين يتولون مناصب رئيسية مثل وزير المالية تارو أسو ووزير الخارجية فوميو كيشيدا ووزير الدفاع جين ناكاتاني. وعين آبي سيدتين لأول مرة تشغلان مناصب وزارية هما: تامايو ماروكاوا وهي صحفية سابقة وزيرة للبيئة وأكيكو شيماجيري وزيرة ادولة لشؤون أوكيناوا والاقاليم الشمالية. وعموما انخفض عدد الوزيرات ليصبح 3 بدلا من 4، كما عين رئيس الوزراء عشرة أعضاء جدد طبقا لتشكيل حكومي جديد أعلنه كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا. وتم تعيين كاتسونوبو كاتو نائب كبير أمناء مجلس الوزراء لمنصب تم استحداثه يهدف لتحسين المجتمع، لتحقيق هدف آبي "لبلوغ مجتمع يمكن فيه أن يضطلع الـ100 مليون مواطن جميعا في البلاد بأدوار نشطة". ويهدف هذا المنصب إلى تنسيق السياسات الرامية إلى معالجة قضايا هيكلية، مثل تراجع معدل المواليد ورعاية كبار السن. يأتي التعديل الوزاري في وقت توقع فيه المزيد من المحللين أن يعاني الاقتصاد الياباني من كساد آخر وسط إنفاق محلي متعثر ونمو اقتصادي بطيء في الصين أكبر شريك تجاري لليابان.

قررت الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح، في اجتماع مساء أمس الثلاثاء، البقاء في كبرى مدن الجنوب العاصمة "المؤقتة" للبلاد على الرغم من الهجمات الكبيرة التي يشنها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش". ووصف مجلس الوزراء في بيان "بالمحاولة اليائسة والعبثية" التفجيرات التي استهدفت الثلاثاء فندقا يضم المقر المؤقت للحكومة وموقعين عسكريين للتحالف العربي بقيادة السعودية الذي يشن عملية عسكرية في اليمن. وبعدما ذكرت أولا أن الهجمات جرت بالصواريخ ونسبتها إلى المتمردين الحوثيين، اعترفت الحكومة بأنها هجمات بسيارات مفخخة مؤكدة ما أعلنه تنظيم "داعش". ونقل مجلس الوزراء اليمني "نتائج التحقيقات الاولية التي اجريت من الاجهزة الحكومية المختصة بالتنسيق مع قوات التحالف العربي حول هذه الأعمال الإجرامية"، موضحا أنها "تشير إلى استهداف مقر إقامة الحكومة المؤقت بفندق القصر بسيارتين مفخختين إضافة إلى انفجار سيارتين مفخختين في مواقع أخرى". وكان بحاح نجا من الهجوم على فندق القصر في التفجيرات التي أودت بحياة 15 شخصا بينهم 4 على الأقل من جنود التحالف.

أعاد البرلمان الإثيوبي، اليوم الإثنين، انتخاب هيلي ماريام ديسالين رئيسا للوزراء في البلاد، بعد فوز الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية التي يترأسها في الانتخابات الفيدرالية والولائية التي شهدتها إثيوبيا في 24 مايو الماضي. وانتخب أعضاء مجلس نواب الشعب الإثيوبي "البرلمان"، بالأغلبية في جلستهم اليوم التي رأسها رئيس الجمهورية ملاتو تشومى، ديسالين كرئيس للوزراء لخمسة سنوات قادمة. كما شهدت الجلسة التي تعد الأولى للبرلمان المنتخب البالغ عدد أعضاؤه 547 اليمن الدستورية لدوره برلمانية جديدة تنتهي عام 2020. وتم تكليف هيلي ماريام ديسالين"60 عاماً" ليكون رئيسا للجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الأثيوبية "الائتلاف الحاكم" ورئيسا للوزراء في سبتمبر 2012 خلفا للراحل ملس زيناوي، قبل أن تتم إعادة انتخابه اليوم.

دشنت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، أول أيام العام الدراسي الجديد في محافظة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، فيما يتواصل تعثره في باقي المحافظات. ودعا نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء خالد بحاح، اليوم الأحد، جميع المدارس في "المناطق الآمنة" إلى معاودة فتح أبوابها من جديد، واستئناف العملية التعليمية. وقال بحاح خلال تدشينه العام الدراسي في بعض مدارس مدينة عدن، جنوبي البلاد، إن "استئناف العملية التعليمية يمثل أهمية بالغة في تأهيل الأجيال القادمة وتطبيع الحياة وعودتها إلى ما كانت عليه وأفضل"، وفقا لوكالة سبأ الرسمية. وقالت الوكالة الحكومية، إن مدارس عدن، فتحت أبوابها اليوم، أمام عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف مديريات ومدن المحافظة، التي تم تأهيلها وإعادة ترميمها جراء تعرض الكثير منها للضرر بفعل الحرب. ولا يزال العام الدراسي متعثرا في غالبية المحافظات اليمنية التي لم تعلن حتى اللحظة، نتائج امتحانات الشهادتين الثانوية والأساسية. وتحولت مدارس غالبية المحافظات اليمنية إلى ملاجئ للنازحين جراء القصف الجوي والمعارك الميدانية، فيما دمر القصف أكثر من 80 مدرسة حسب إحصائيات أممية. وفي العاصمة صنعاء، أقرت وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم، عقد لقاء تشاوري، لمسؤولي التربية في المحافظات، الأربعاء القادم لمناقشة تحضيرات العام الدراسي الجديد. واستبعدت المصادر تدشين العام الدراسي في محافظات تشهد حرب شوارع مثل تعز ومأرب والبيضاء، إضافة إلى أن عشرات آلاف الطلاب مازالوا نازحين في الأرياف وخارج الوطن، منذ اندلاع الحرب في 26 مارس الماضي.

طالب زعيم المعارضة المحتجز في ماليزيا، أنور إبراهيم، اليوم الإثنين، الأحزاب المعارضة المتصارعة بالاتحاد ضد حكومة نجيب رزاق، التي تواجه فضيحة فساد. وقال أنور "68 عاما" في بيان "إن ما نقوم به هو جهد أكبر من أجل إنقاذ البلاد من خلال توحيد جميع القوى الملتزمة بالإصلاح والعدالة وحكم القانون". يذكر أن ائتلاف المعارض انهار في يونيو الماضي، بعد بضعة أشهر من سجن أنور. وشملت الخلافات بين سياسيات الأحزاب ما إذا كان يجب تطبيق الشريعة الإسلامية أم لا. ويشار إلى أن حزب منظمة الملايو الوطنية المتحدة، الذي ينتمى له نجيب، حكم ماليزيا لأكثر من 50 عاما، ولكن تضرر موقف رئيس الوزراء بسبب ما يتردد عن أن نحو 670 مليون دولار في حسابه البنكي الخاص جاء من صندوق تنمية حكومي. وقد نفت الحكومة هذه التهم، قائلة إن هذه الأموال جاءت عن خلال تبرعات من مصادر غير معروفة في الشروق الأوسط.

يؤدي رئيس الوزراء المنتخب، أليكسيس تسيبراس، اليمين اليوم الإثنين، حسبما قال مصدر في الرئاسة اليونانية. وفاز ائتلاف اليسار الراديكالي "سيريزا" الذي يتزعمه تسيبراس بنحو 35% من الأصوات في الانتخابات التي جرت أمس الأحد، ليحصل على 145 من مقاعد البرلمان وعددها 300 مقعد. وذكر المصدر أن تسيبراس سيلتقي مع الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس بعد ظهر اليوم. وسيشكل تسيبراس حكومة ائتلافية مع حزب "اليونانيون المستقلون" اليميني. من جانب آخر قال مصدر بارز من حزب سيريزا، إن المفاوضات الخاصة بديون اليونان تأتي على رأس جدول أعمال رئيس الوزراء المنتخب اعتبارا من اليوم الإثنين، فيما يستعد للعودة لمنصبه بعد الفوز بالانتخابات. وأضاف المصدر "سنواصل المفاوضات في الفترة المقبلة.. ستكون مسألة الديون أول وأهم معركة". وبعد يوم من فوز تسيبراس الساحق في الانتخابات البرلمانية المبكرة قالت افتتاحيات الصحف اليونانية اليوم الإثنين، إن تسيبراس حصل على "فرصة ثانية" لاستكمال الإصلاحات والإشراف على حزمة إنقاذ بمليارات اليورو.

عين رئيس الوزراء الأسترالي الجديد، مالكوم تورنبول، اليوم الأحد، سكوت موريسون وزيرا للخزانة ليسلم هذا النائب المحافظ أكبر منصب اقتصادي في حكومته الجديدة في محاولة لرأب الصدع داخل حزب الأحرار في أعقاب عزل توني أبوت. ومن بين التغييرات الأخرى في التعديل الوزراي الذي كان متوقعا بشكل كبير تعيين مارس بين وزيرة للدفاع وهي واحدة من 5 نساء في الحكومة الجديدة. وكان حزب الأحرار والحزب الوطني شريكه الأصغر في الائتلاف الحكومي قد حققا فوزا ساحقا في الانتخابات في 2013 في ظل آبوت متعهدين بتحقيق الاستقرار والإصلاح الاقتصادي ووقف وصول الساعين للجوء بالقوارب.

أبقى رئيس الوزراء المصري الجديد، المهندس شريف إسماعيل، على 17 وزيرا من حكومة سلفه، المهندس إبراهيم محلب، على رأسهم وزراء الحقائب السيادية المتمثلة في الدفاع والداخلية والخارجية والعدل واختار 16 وجها جديدا لتولي حقائب وزارية في حكومته التي ضمت 33 حقيبة وزارية في حين أدمج 3 وزارات. وأبقى رئيس الوزراء الجديد الذي التزم بالمهلة الأسبوع التي منحه إياها الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتهاء من تشكيل حكومته، على وزراء الدفاع والتخطيط والأوقاف والشباب والرياضة والإسكان والتموين والكهرباء والمالية والتضامن الاجتماعي والطيران المدني والبيئة والخارجية والري والآثار والاستثمار والداخلية والعدل. وحسم إسماعيل بورصة التكهنات باختيار الوزراء الجدد الذين بلغ عددهم 16وزيرا منهم بعض الوجوه المعروفة التي تولت مناصب وزارية في حكومات سابقة، كالدكتور أحمد زكي بدر الذي تولى حقيبة التنمية المحلية وكان يشغل في حكومة سابقة وزارة التربية والتعليم. وفي نفس السياق، أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بتعيين المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، مساعدا لرئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية.

أكدت الحكومة اليمنية اليوم الأحد، أنها لن تحضر بعد الآن محادثات السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة مع مناوئيها من الحوثيين موجهة بذلك ضربة للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ 5 أشهر. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" في بيان على موقعها على الإنترنت "قرر اجتماع مشترك برئاسة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح عدم المشاركة في أي مفاوضات مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216". وقالت إن الاجتماع أكد "عدم المشاركة في أي اجتماع حتى تعلن الميليشيا الانقلابية اعترافها بالقرار الدولي 2216 والقبول بتنفيذه بدون قيد أو شرط". وكان مجلس الأمن الدولي قد حث يوم الجمعة الأطراف على الامتناع عن وضع شروط مسبقة أو القيام "بأعمال من جانب واحد". وأخفقت محادثات السلام في يونيو في وقف القتال الذي أدى إلى قتل أكثر من 4500 شخص ودفع البلاد إلى شفا مجاعة.

تدرس الحكومة السعودية إمكانية خفض الدعم الذي يجعل أسعار البنزين المحلية بين الأدنى على مستوى العالم، حسبما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية، عن مصادر لم تحددها قولها. وقالت الصحيفة في عددها الذي صدر أمس السبت، إن المصادر أخبرتها بأن السلطات تدرس الأمر منذ عدة سنوات لكن المسألة أصبحت أكثر أهمية بعدما خفضت دولة الإمارات العربية المتحدة الدعم وسمحت بزيادة أسعار البنزين الشهر الماضي. وقالت المصادر، إن المملكة لا يمكنها الإبقاء على أسعار البنزين عند مستوياتها المتدنية الحالية إلى أجل غير مسمى لأن ذلك يضر بالاقتصاد. ولم تذكر الصحيفة متى قد تتوصل الحكومة إلى قرار بهذا الصدد كما لم تذكر تفاصيل الإصلاحات المحتملة. لكنها نقلت عن فهد العنزي نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في مجلس الشورى قوله إن أي تغيير يطرأ على الدعم يجب أن يصاحبه إجراءات أخرى للحفاظ على الرفاهة الاجتماعية مثل توفير المواصلات العامة. وقال "متى ما توافر البديل المناسب لاسيما في وسائل النقل العام يتم النظر في الدعم وتوجيهه لأحد برامج التنمية". ولأن ارتفاع أسعار البنزين قد تؤدي لتضخم أسعار سلع أخرى اقترح العنزي أن يوجه الدعم بطريقة ما إلى المواطنين عبر دعم بعض المواد الغذائية أو توزيع بطاقات تموين أو خصم ليكون في محله. وقال العنزي "الهدف من الدعم التيسير على المواطنين وتحقيق أقصى درجات الرفاهية لهم ولكن يجب النظر في حصول غير المواطنين على هذا الدعم باعتبار أن الدولة تدعم السلع الإستهلاكية". ويقدر اقتصاديون أن يؤدي رفع الدعم عن البنزين لتوفير نحو 30 مليار ريال "8 مليارات دولار" سنويا حسبما ذكرت الصحيفة. وسيكون السماح بزيادة أسعار البنزين أحد أكبر الإصلاحات الاقتصادية في المملكة لسنوات، وقد تكون هناك حساسية سياسية للأمر في ظل اعتماد الكثير من محدودي الدخل في المملكة على الوقود الرخيص.

أصدر مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بيانا قال فيه إن الرئيس صدق على حكومة مؤقتة لتقاسم السلطة قدمها رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو اليوم الجمعة. وقال مسؤولون كبار، إن من المتوقع أن يشهد التشكيل الحكومي الجديد خروج عدد من الأسماء البارزة بينها نائب رئيس الوزراء علي باباجان، لكن من غير المرجح حدوث تغير كبير في السياسات. ويتوقع أن يقدم داود أوغلو تفاصيل في وقت لاحق اليوم الجمعة عن حكومته الجديدة التي تشكلت بعد فشل حزبه العدالة والتنمية في الاتفاق مع شريك صغير لتشكيل ائتلاف إثر خسارته للأغلبية البرلمانية في انتخابات جرت في السابع من يونيو الماضي.

أعلن نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي، اليوم زيادة حالات التجسس على المؤسسات الحكومية الروسية من قبل أجهزة استخبارات دولية. ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية، عن باتروشيف قوله، إنه تم العثور على برامج تابعة للاستخبارات التقنية الأجنبية في نظم المعلومات للمؤسسات الحكومية الروسية. وأضاف باتروشيف، خلال اجتماع مخصص لقضية الأمن المعلوماتي في مدينة "فلاديفوستوك"، أن الخبراء رصدوا تزايدا كبيرا في عدد الهجمات الالكترونية على شبكات المعلومات والاتصالات التابعة للمؤسسات الحكومية، موضحا أن ذلك يتطلب تطوير نظام حماية المعلومات. وأشار المسؤول الأمني الروسي، إلى نتائج التحقيق الذي أجرته هيئة الأمن الفدرالية الروسية لعدد من المؤسسات الحكومية في مقاطعات الشرق الأقصى الروسي، والتي أظهرت فعالية ضعيفة للإجراءات الخاصة بحماية المعلومات. وانتقد باتروشيف موظفي الدولة بسبب استخدامهم خدمات مواقع بحث ومواقع تواصل اجتماعي أجنبية، مطالبا محافظي مقاطعات الشرق الأقصى الروسي بإيلاء المزيد من الاهتمام لهذه القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها.. وقال إن اللجوء إلى المواقع والتطبيقات الأجنبية لتنفيذ مهمات متعلقة بعمل الحكومة يمثل خطرا حقيقيا.

كلف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس وزرائه أحمد داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، بتشكيل حكومة تصريف أعمال قبل الانتخابات المبكرة. ويأتي الاجتماع بعد يوم واحد من دعوة أردوغان إلى إجراء انتخابات مبكرة قالت الرئاسة إنها "أصبحت ضرورية" بعد فشل جهود تشكيل ائتلاف حكومي في أعقاب انتخابات السابع من يونيو. ويتعين على داوود أوغلو تشكيل حكومة خلال 5 أيام تسير أمور البلاد حتى إجراء انتخابات في موعد يتوقع أن يكون الأول من نوفمبر. وقالت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، إن أردوغان قدم التفويض لداود أوغلو لرئاسة حكومة تصريف أعمال وذلك في اجتماع في القصر الرئاسي. وتعد هذه سابقة في تاريخ تركيا الحديث إذ أنه لم يسبق أن فشلت الأحزاب التركية في تشكيل ائتلاف بعد انتخابات عامة ما يتطلب إعادة الانتخابات.

حل الرئيس السنغافوري توني تان كنج يام، اليوم الثلاثاء، البرلمان ودعا إلى انتخابات جديدة في 11 سبتمبر المقبل. وأعلن الرئيس أنه يتعين على راغبي الترشح تقديم أوراقهم وتسديد ودائع الانتخابات قبل الأول من سبتمبر، وسيكون أمامهم 9 أيام من أجل الحملات الانتخابية قبل يوم الاقتراع. ومن المتوقع أن يجري التنافس على جميع مقاعد البرلمان الـ89 ويحق لنحو 2.5 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم. وكتب رئيس الوزراء لي هسين لونج على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه يتطلع إلى حصول حزبه "حزب العمل الشعبي" على تفويض "لقيادة سنغافورة.. إلى النصف القادم من القرن". ومن المتوقع أن تخوض 9 أحزاب أخرى السباق الذي يتوقع أن تستحوذ فيه قضايا الهجرة والنقل على اهتمام الناخبين. ويقود حزب العمل الشعبي سنغافورة منذ استقلالها قبل 50 عاما. وكان انهيار خطين من خطوط السكك الحديدية الرئيسية في يوليو الماضية قد أثار موجة من الغضب.

عين الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا، مساء أمس الإثنين، حكومة جديدة من 19 وزيرًا بينهم 5 سيدات، بحسب مصدر رسمي. وعين نكورونزيزا الذي أعيد انتخابه لرئاسة الجمهورية في 21 يوليو الفائت في ظروف متوترة، 3 وزراء من المعارضة، برئاسة أغاثون رواسا، الذي انتخب نائب رئيس للبرلمان. وتأتي هذه التعيينات في وقت تعيش فيه بوروندي أزمة سياسية عميقة انطلقت في 25 أبريل الماضي حين أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا رسميًا اعتزامه الترشح لولاية رئاسية ثالثة، اعتبرتها المعارضة والمجتمع المدني غير دستورية، وانتهى المطاف إلى إعادة انتخاب نكورونزيزا على رأس البلاد في انتخابات 21 يوليو 2015، قبل أن يؤدي اليمين الدستورية في 20 أغسطس الجاري. وأسفرت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن عن مقتل أكثر عن 100 شخص حتى بداية الشهر الجاري، وفقًا لإحصاء صادر عن "منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان والمحتجزين" غير حكومية في البلاد.

كلف الرئيس اليوناني، بروكوبيس بافلوبولوس، زعيم حزب "الاتحاد الشعبي"، بانايوتيس لافازانيس، بتشكيل الحكومة، عقب فشل حزب "الديمقراطية الجديدة" في المهمة. وقال بافلوبولوس، في تصريح خلال استقباله لافازانيس، في القصر الجمهوري، اليوم الإثنين، إن مهمة تشكيل الحكومة مُنحت إلى حزب "الاتحاد الشعبي"، ثالث أكبر حزب في البرلمان، وهو حزب شكله نواب انشقوا عن حزب "سيريزا" الحاكم في اليونان، يوم الجمعة الماضي، مشيرًا إلى أن مهلة تشكيل الحكومة تستمر حتى 27 أغسطس الجاري بموجب الدستور. من جانبه، انتقد لافازانيس رغبة حكومة سيريزا في التوجه إلى انتخابات مبكرة، مشددًا على أنه سيسعى حتى النهاية من أجل تشكيل الحكومة. وكان الرئيس اليوناني، بروكوبيس بافاوبولوس، كلف الجمعة الماضي، إيفانجيلوس ميماراكيس، زعيم حزب "الديمقراطية الجديدة" اليوناني، أكبر أحزاب المعارضة بتشكيل حكومة جديدة، بعد استقالة رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس وحكومته، الخميس الفائت. إلا أن ميماراكيس أعاد مهمة تشكيل الحكومة إلى الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس، اليوم الإثنين، إثر فشله بتشكيل حكومة ائتلافية.

أعاد زعيم حزب المعارضة الرئيسي في اليونان، إيفانجيلوس ميماراكيس، تفويضا له بتشكيل الحكومة، إلى رئيس البلاد بعد فشله في تحقيق ذلك خلال مهلة مدتها 3 أيام، في أعقاب استقالة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن يعطي الرئيس بروبوكيس بافالوبولوس التفويض للزعيم اليساري باناجيوتيس لافازانيس بعد ذلك. والزعيم اليساري المتشدد هو صاحب ثالث أكبر كتلة في البرلمان اليوناني، بعد أن تشكل حزب الوحدة الشعبية الأسبوع الماضي، وهو مجموعة منشقة عن حزب سيريزا اليساري الذي يتولى السلطة منذ يناير الماضي.

تنتهي اليوم الأحد، رسميا مهلة تشكيل الحكومة التركية الجديدة بفشل الأحزاب السياسية في التوافق لتشكيل حكومة ائتلافية. وبدأت مهلة الـ45 يوما في التاسع من يوليو بتكليف الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو بتشكيل الحكومة الجديدة. وكانت هذه المحادثات لتشكيل حكومة ائتلافية هي الأولى منذ سلسلة من الحكومات غير المستقرة في تسعينيات القرن الماضي. ويعكس الفشل في تشكيل الحكومة عدم توافر أرضية مشتركة بين الأحزاب الرئيسية، إضافة إلى عدم رغبة أردوغان في تقاسم السلطة. واقترح أردوغان أمس الأول الجمعة الأول من نوفمبر موعدا للانتخابات المبكرة. وكانت الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من يونيو، قد أسفرت عن برلمان معلق، وظل حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه أردوغان هو الحزب الأكبر في البرلمان، ولكنه فشل في الحصول على أغلبية تضمن له الحكم منفردا لأول مرة في تاريخه.

دعا رانيل ويكرمسينج، الفائز في الانتخابات العامة في سريلانكا اليوم الأربعاء، إلى الوحدة بينما يوشك أن يشرع في مهمة تشكيل حكومة وحدة وطنية ستسعى إلى معالجة انقسامات الماضي. وتحدث ويكرمسينج عن المصالحة في أول بيان رئيسي له منذ أن أحبط الحزب الوطني المتحد الذي يتزعمه محاولة الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسه العودة للمسرح السياسي. وقال أمام كاميرات التلفزيون في حديقة مقر إقامته الرسمي "أريد من الجميع أن يتحدوا الآن، فكروا في البلاد..فكروا في الشعب.. بوسعنا تحقيق الوحدة والتقدم في هذا البلد إذا ما عملنا معا". ويرأس ويكرمسينج "66 عاما" حكومة أقلية منذ أن تمكن الرئيس الرئيس مايثريبالا سيريسينا من هزيمة راجاباكسه في الانتخابات الرئاسية في يناير.