قالت وسائل إعلام رسمية، اليوم الجمعة، إن الصين ستعاقب بالسجن لعشر سنوات أو أكثر كل من يأكل لحوم الحيوانات النادرة بموجب تفسير جديد للقانون الجنائي في إطار سعي الحكومة لسد ثغرة قانونية وتوفير حماية أفضل للحياة البرية. وتصنف الصين 420 نوعا من الحيوانات كأنواع نادرة أو مهددة بالانقراض ومنها الباندا والقرد الذهبي، وهو أحد أنواع القردة، والدببة الآسيوية السمراء والبنجول، وهو حيوان من آكلات النمل، وبعض أو كل هذه الأنواع مهددة بسبب الصيد الجائر وتدمير البيئة والإقبال على أكل أجزاء من تلك الحيوانات لأسباب علاجية مفترضة. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن لانج شينج، نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية بالبرلمان الصيني، قوله: "تناول لحوم الحيوانات البرية النادرة ليس فقط سلوكا اجتماعيا بغيضا بل هو أيضا سبب رئيسي لعدم توقف الصيد غير القانوني رغم الحملات المتكررة". وقالت شينخوا، إن التفسير الجديد "يزيل أي غموض بشأن من يشترون فرائس الصيد غير القانوني". وأضافت أن شراء أي حيوان بري يقع ضحية الصيد الجائر سيعد جريمة الآن وعقوبتها القصوى السجن ثلاث سنوات. وأتم "لانج": "في الحقيقة المشترون محفز رئيسي للصيد غير القانوني واسع النطاق".

سيبقى موقع يوتيوب محظورا في تركيا إلى حين إزالة التسجيلات الصوتية الـ15 التي ربطت محكمة في أنقرة حجبها برفع الحظر عن موقع تسجيلات الفيديو الشهير، بحسب ما نقلت صحيفة تركية، اليوم السبت. وأمرت محكمة في أنقرة، أمس الجمعة، برفع الحظر عن يوتيوب الذي فرضته الحكومة التركية في 27 مارس بعدما بث على الموقع مضمون اجتماع سري. إلا أن المحكمة ذاتها قررت في وقت لاحق حجب 15 تسجيلا، مشيرة إلى أن الحظر الكامل على الموقع سيبقى ساري المفعول حتى إزالة التسجيلات المذكورة، وفقا لصحيفة "حرييت". وكانت الحكومة التركية قررت حظر موقع يوتيوب بحجة حماية "الأمن القومي" إثر تسريب تسجيل من اجتماع أمني تم خلاله بحث افتعال ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا. ويقع التسجيل الأخير المثير للجدل ضمن التسجيلات الـ15 التي طالبت المحكمة برفعها عن الموقع.

قال دبلوماسيان إنه من غير المرجح أن يعيد مجلس الأمن الدولي حظر الأسلحة الكامل المفروض على الصومال منذ عقود على الرغم من مخاوف وصول الأسلحة إلى مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة. وقال الدبلوماسيان إن المجلس قد يمدد تخفيف القيود على مشتريات حكومة الصومال من الأسلحة. وقبل عام وافق مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا على رفع جزئي لحظر الأسلحة المفروض على الصومال ليسمح للحكومة في مقديشو بشراء الأسلحة الخفيفة لتدعيم قوات الأمن لمحاربة الجماعات الإسلامية. ومع ذلك حذر تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة من "انتهاكات منهجية" من جانب الحكومة الصومالية إذ قال المراقبون إنها سمحت بتسريب الأسلحة التي اشترتها السلطات الصومالية بعدما خفف مجلس الأمن حظر الأسلحة العام الماضي. وقال دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، طلب عدم ذكر اسمه، إنه "نظرا للمخاوف بشأن الطريقة التي تم بها تنفيذ التعليق (تخفيف الحظر) فإننا نفكر في استمرار التعليق لكن لفترة محدودة وبمعايير صارمة جدا." ومن المقرر أن ينتهي تخفيف القيود مطلع الشهر المقبل. وبدلا من تمديد هذه الخطوة لعام آخر قد تمدد فقط حتى نهاية شهر أكتوبر عندما يقدم خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون الحظر والعقوبات الأخرى على الصومال وإريتريا تقريرا إلى المجلس بشأن أي انتهاكات.

أعلن البيت الأبيض فرض حظر جديد على مبيعات عاج الأفيال داخل الولايات المتحدة في إطار خطة تهدف إلى القضاء على التجارة غير المشروعة للحيوانات البرية التي تهدد بعضها بالانقراض مثل الفيل الإفريقي. وتحظر الولايات المتحدة واردات العاج منذ 1989 لكن الجهود الجديدة تذهب إلى أبعد من هذا لتصل إلى حظر بيع معظم منتجات العاج داخل الولايات المتحدة نهائيا. وقال مسؤولون بارزون في الإدارة الأمريكية للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، أمس الثلاثاء، إن الحظر يهدف أيضا إلى خفض الطلب على منتجات العاج. وتفقد إفريقيا ما يقدر بحوالي 35 ألف فيل سنويا بسبب الصيد غير المشروع وانخفض عدد هذه الأفيال إلى أقل من 500 ألف.

أعلنت وزارة الطيران المدني الهندية، اليوم الإثنين، السماح لطائرات إيرباص إيه 380 بالهبوط في المطارات الأربعة الرئيسية في الهند لترفع بذلك قيودا على تحليق الطائرات الكبيرة فوق الأراضي الهندية. وأضافت الوزارة أن المطارات الأربعة المجهزة للتعامل مع هذا الطراز من الطائرات تقع في نيودلهي ومومباي وبنجالور وحيدر آباد. وفرض حظر طائرات إيه 380 في الأساس بسبب مخاوف من أن تضر شركات الطيران الأجنبية بشركة "إير إنديا" الحكومية للطيران بزيادة حصتها من حركة المرور الجوي في العالم. وسيعود رفع الحظر بالنفع على شركات طيران مثل الخطوط الجوية في سنغافورة والإمارات وشركتي لوفتهانزا وبريتيش ايرويز بالإضافة إلى عملاء إيه 380 مثل شركتي طيران الاتحاد والخطوط الجوية القطرية اللتين لم تتسلما الطائرة بعد. وكان أجيت سينج وزير الطيران المدني الهندي قال في وقت سابق من الشهر الحالي إن الحكومة تبحث رفع القيود. وقالت الوزارة الهندية في بيان "والآن سيسمح لرحلات طائرات إيه 380 المتجهة إلى الهند بالهبوط في مطارات مجهزة للتعامل معها".

أعلنت حكومة تايلاند اليوم الخميس، حظرا على التجمعات لأكثر من 5 أشخاص كجزء من حالة الطوارئ المفروضة على بانكوك على مدار الستين يوما المقبلة. وأفاد موقع "ذا نيشن" الإخباري الإلكتروني بأن الحظر على الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تجتاح العاصمة التايلاندية منذ أوائل شهر نوفمبر الماضي أعلنه وزير العمل المؤقت تشاليرم يوبامرونج رئيس مركز حفظ السلام والنظام الذي تم تأسيسه أمس الأربعاء لتنفيذ مرسوم الطوارئ. وقال الإعلان "لا يمكن القيام بالتجمعات المكونة من خمسة أشخاص أو أكثر في مناطق محظورة من قبل مركز حفظ السلام والنظام، ولا يمكن القيام بأي عمل يحرض على الفوضى". ويبدو الإعلان متناقضا مع ما أعلنته الحكومة أمس الأربعاء من أنها ستمتنع عن تفريق الاحتجاجات التي زادت حدتها منذ 13 يناير الجاري عندما أطلق المتظاهرون حملة لإغلاق بانكوك. واستخدم مركز الحفاظ على السلام والنظام أيضا سلطة مرسوم الطوارئ لفرض الرقابة على وسائل الإعلام.

حظرت أعلى هيئة في القضاء الإداري الفرنسي، أمس الخميس، عرضا للفكاهي ديودونيه الذي أدين مرارا بتهمة معاداة السامية، قبيل بداية العرض في نانت في قرار اعتبرته الحكومة "انتصارا". وقدم مجلس الدولة خطر الإخلال بالنظام العام على حرية التعبير، في انقلاب يطال فقه القضاء في فرنسا بعد أن ألغت المحاكم الفرنسية حوالي 15 مرة خلال السنوات الأخيرة قرارات حظر عروض الفكاهي المثير للجدل. وأعرب وزير الداخلية مانويل فالس عن ارتياحه مؤكدا "إنه انتصار للجمهورية" مضيفا "لا يمكن التسامح مع كره الآخر والعنصرية ومعاداة السامية وإنكار (المحرقة اليهودية في ألمانيا النازية)، هذا مستحيل، هذه ليست فرنسا". وأضاف أن الرئيس فرنسوا هولاند الذي دعا، أول أمس الثلاثاء، حكام المناطق وممثلي الدولة إلى إبداء "الحزم" إزاء معاداة السامية والتمييز "يدعو إلى أن نتجمع من حول قيم الجمهورية وإلى مجتمع هادئ". وردت وزيرة الثقافة اوريليه فيليبيتي بالقول "لدينا الآن قاعدة قانونية مستقرة لمنع انتشار أيديولوجيا الإنكار المختبئة وراء حرية الإبداع". وأثار حظر عرض الفكاهي في نانت غضب المئات من محبيه الذين دعوا إلى "استقالة فالس" وطالبوا بـ"حرية التعبير" قرب قاعة العروض التي أحاطت بها تعزيزات أمنية كبيرة بينما كان متوقعا حضور 6200 متفرجا.