هنأ الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي قطر على تشييد مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد في وقت قياسي ورحب بضيوف البطولة ورؤساء الوفود والفرق المشاركة من إداريين ومدربين ولاعبين والحكام متمنيا أن تكون البطولة رمزا للتعاون بين الجميع. وتوجه رئيس الاتحاد الدولي بالشكر إلى دولة قطر على استضافتها للبطولة للعام الخامس على التوالي مشيراً إلى أن البطولة كان لها أثر كبير في رفع المستوى الفني لكرة اليد ليس في قطر فقط وإنما على مستوى المنطقة بشكل عام منوها بأن النسخة الحالية من البطولة تعتبر البروفة النهائية لبطولة العالم لكرة اليد للرجال في قطر العام المقبل 2015. وهنأ الدكتور حسن مصطفى الاتحاد القطري لكرة اليد برئاسة أحمد الشعبي وأعضاء مجلس الإدارة على النتائج المبهرة والإنجازات البارزة في السنوات الأخيرة على كافة المستويات من خلال حصول المنتخبات القطرية على الألقاب القارية للرجال والشباب والناشئين بالإضافة إلى كرة اليد الشاطئية وتأهل المنتخب القطري لدورة الألعاب الأولمبية للشباب التي أقيمت في نانجينج بالصين. واختتم رئيس الاتحاد الدولي كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على رعايته للرياضة القطرية واهتمامه بكرة اليد مما أثمر عن تحقيق العديد من الإنجازات في السنوات الأخيرة متمنيا النجاح لبطولة العالم للأندية أبطال القارات "سوبر جلوب 2014 ".

يحل الدكتور حسن مصطفى ضيفاً دائماً على الدوحة. فرئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد يحضر مراراً لمناقشة المواضيع المتعلقة ببطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال وللوقوف على الاستعدادات والمنشآت، وبالإضافة إلى ذلك كان الدكتور حسن مصطفى ضيف شرف في حفل إطلاق التعويذة الرسمية للمونديال وحفل بدء العد التنازلي الرسمي. وفي هذا الحوار يلخص الدكتور حسن مصطفى زياراته ويعطي نظرته الشخصية عما يعني له مونديال قطر 2015. حضرت حفل إطلاق التعويذة الرسمية للمونديال وحفل بدء العد التنازلي الرسمي. كيف رأيت هذه الفعاليات؟ يقول الدكتور حسن مصطفى: سجلت تقديري عن هذه الفعاليات التي أظهرت مرة أخرى إمكانات دولة قوية بأفكارها الإبداعية وقوة حماسها، واستغلت الدولة اليوم الرياضي لها للترويج لهذه البطولة الرئيسية التي تقام في 2015 بدعوة الجميع إلى أن يكونوا جزءاً من البطولة، وتشرف حفل إطلاق التعويذة الرسمية بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة العليا المنظمة لمونديال قطر 2015، فيما شرف معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس وزراء دولة قطر احتفالية بدء العد التنازلي الرسمي للبطولة في حفل مبهج وكنت سعيدا جدا بهذين الحفلين. ما رأيك بـ«فهد» تعويذة لبطولة العالم لكرة اليد بالدوحة؟ يرد الدكتور حسن مصطفى: فهد طفل لطيف، وأقل ما يقال عن فكرة إضفاء الحيوية في التعويذة من خلال رمية الجزاء ضد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني أنها فكرة مميزة، وعادة ما نرى التعويذة عبارة عن حيوان معين في البطولات الكبرى ولكن قطر سلكت طريقاً آخر باختيار تعويذة يجسد الشاب القطري الطموح وبقصة حقيقية وراء التعويذة وأعتقد أن فهد سوف يصبح أحد نجوم بطولة العالم. ذكرتم بأن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني كان رياضياً بامتياز في حفل إطلاق التعويذة.. هل توقعتم منه هذه المهارات؟ الدكتور حسن مصطفى: لا يخفى على أحد بأن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني يكرس اهتمامه لجميع الرياضات وبالأخص رياضة كرة اليد. ويعيش سعادته حماس وشغف أهل قطر لكي يروا الدولة قبلة عالمية للأحداث الرياضية، ولذلك لم يكن مستغرباً بأن نرى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وهو يرتدي الملابس الرياضية ويقف كحارس ليدافع عن المرمى في مواجهة فهد في رمية الجزاء، وقد سبق وأن سجلت تقديري لابتكار هذه الطريقة في تدشين التعويذة، وكما رأيتم فإنني أيضاً كنت أرتدي زياً رياضياً كما كان حال المسؤولين في اللجنة المنظمة، ومن خلاله أردنا أن نظهر للجميع تعلقنا بالرياضة وأننا قريبون من الرياضيين – ولنتذكر جميعاً بأنه كان اليوم الرياضي للدولة. بالإضافة إلى هذه الفعاليات عقدتم اجتماعات مع اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2015 وشاركتم في عدد من الجولات التفقدية.. كيف تقيم الوضع القائم للاستعدادات؟ الدكتور حسن مصطفى: أبسط إجابة على هذا السؤال هو أن قطر تسير على درب مثالي، ومنذ أن تم الإعلان عن الدولة المستضيفة للبطولة في عام 2011 فإن الاتحاد الدولي لكرة اليد على تعاون وثيق ومثمر مع اللجنة المنظمة وكان لدينا عدد كبير من الاجتماعات والجولات التفقدية، ورغم أنه كان هناك بعض التحديات التي كانت بحاجة إلى التوضيح فإن منظمي قطر 2015 وضعوا مقترحاتنا وإرشاداتنا في الاعتبار وعملوا بموجبها. لقد سعدت كثيراً بالتقدم في سير الاستعدادات وتقوم اللجنة المنظمة وإدارتها المختلفة بعمل دؤوب من ناحية الإقامة والصالات والتسويق والعمليات مروراً بكرم الضيافة، وأعلم أن قطر 2015 سوف تتخطى المعايير المحددة من قبل الاتحاد الدولي لكرة اليد في مناقصة الاتحاد الدولي ودليل تنظيم البطولة إلى الأحسن في كثير من الحالات. وأضاف الدكتور حسن مصطفى: بشكل عام فإن أهم جزئية في بطولة العالم بالنسبة لي وللاتحاد الدولي لكرة اليد هي الرياضيون المشاركون، وسيكون الرياضيون على موعد مع حدث فريد من نوعه لأن البطولة تقام في مدينة واحدة للمرة الأولى في تاريخ بطولات العالم لكرة اليد للرجال مما يعني أنه لن يضيع الرياضيون فيها أياما أو ساعات سفر بين المدن كما يحدث عادة، وبالإضافة إلى ذلك فإن الدولة تملك أحدث المرافق للعلاج الطبي والعلاج الطبيعي كما يوجد في منطقة أسباير، ولهذا لا يسعني إلا أن أكرر ما قلت في السابق بأننا نتوقع بأن بطولة قطر سوف تكون أفضل نسخة على الإطلاق لبطولة العالم لكرة اليد. دائماً ما تكون الصالات جزءاً رئيسياً في بطولة كهذه.. من واقع الجولات التفقدية هل ترى بأن جميع المشاريع تسير حسب الموعد؟ الدكتور حسن مصطفى: سعدت بالتقدم المحقق في مشاريع الصالات الجديدة التي مازالت قيد الإنشاء.. والاتحاد الدولي لكرة اليد وخبراء المسابقات والتنظيم في الاتحاد الدولي تقدم أيادي الدعم في التخطيط خاصة في مجال العمليات لذلك شاركنا في جميع المراحل من التخطيط وحتى الإنشاء. ورسالتي الواضحة بعد الزيارات هي أن الدولة تسير وفقاً للمواعيد لمشاريع الإنشاءات، وقد أجرينا بعض البطولات التجريبية في فصل الخريف مثل بطولة كأس العالم للأندية أبطال القارات لكرة اليد (سوبر جلوب 2013) لتجربة العمليات والمرافق، وخلال الجولات التفقدية حصلت على فرصة للحديث مع بعض العمال وأكدوا بأن أوضاع العمل مثالية بالنسبة لهم، ويولي صديقي سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة اهتماما شخصيا فيما يتعلق بهذا الجانب ولذلك أنا سعيد بما رأيته في الدوحة.. وإنشاء الصالات متعددة الاستخدام تثبت الرغبة الأكيدة لدى اللجنة الأولمبية القطرية لوضع معالم للمستقبل لتنظيم عدد كبير من الأحداث الرياضية الكبرى، وبطولة العالم كرة اليد هي إحدى هذه البطولات لتحقيق هذا الهدف. في الأشهر السابقة قامت قطر 2015 بتكثيف الحملات التسويقية والترويجية للبطولة حول العالم.. هل ترى بأن المنظمين سوف ينجحون في الوفاء بوعدهم بضمان عدم وجود مقاعد فارغة خلال مباريات بطولة العالم وقد ذكر القطريون ذلك في ملفهم لاستضافة البطولة؟ الدكتور حسن مصطفى: هذا الأمر هو أحد التحديات الكبرى للمنظمين.. ولكن في الأسابيع والأشهر السابقة حضرت العديد من الفعاليات الكبرى مثل البطولات الآسيوية والإفريقية والأوروبية وكان فريق قطر 2015 حاضراً في الجزائر والبحرين والدنمارك في الصالات التي احتضنت هذه البطولات من خلال الأنشطة الدعائية والترويجية، وهذه الجهود تعكس الرغبة الأكيدة لدى اللجنة المنظمة في تحفيز الجماهير حول العالم ليكونوا جزءاً من بطولة العالم، وأرى أن بطولة قطر 2015 لديها أفضلية واضحة لأنها تجمع الحدث الأبرز على مستوى كرة اليد وفي الوقت ذاته تشكل فرصة سياحية بفضل الأجواء التي تتمتع بها الدولة في يناير، ورغم أن الحدث سيبقى في الواجهة إلا أنه بفضل إعداد عروض كهذه للجماهير وبتنفيذ الحملات الترويجية فإن قطر 2015 تسير نحو هدفها بالوفاء بكافة الالتزامات. ذكرتم أكثر من مرة عن التعاون الوثيق مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني ومعالي رئيس الوزراء فيما يتعلق بالاستعدادات في جميع النواحي.. ما هو تقييمكم لدور الدعم الحكومي لبطولة عالمية كهذه؟ الدكتور حسن مصطفى: لا شك أن حكومة دولة قطر تساند بطولة قطر 2015، وبفضل هذا الدعم الكبير فإن بعض الأمور أصبحت سهلة مقارنة بالنسخ السابقة للبطولة، وتستثمر دولة قطر كثيراً في بطولة العالم هذه ليست من ناحية الأموال فحسب بل ومن ناحية الأيدي العاملة من خلال الجولات التفقدية والاجتماعات العديدة منذ تاريخ الإعلان عن الدولة المستضيفة للمونديال وخلال الأحداث مثل بطولة كأس العالم للأندية أبطال القارات لكرة اليد (سوبر جلوب 2013) فإن الاتحاد الدولي لكرة اليد قد تكوّن لديه صورة للطريقة الاحترافية التي سوف تنظم بها دولة قطر مونديال كرة اليد فعندما تشمّر الحكومة ساعديها فإنها تجسد نموذجاً للجميع، ويمكن للجميع رؤية طموحات قطر في جميع الأحداث الرياضية ومجالات الإدارة الرياضية والعمليات الرياضية فالدولة تشكل القوة الدافعة للمنطقة وللعالم وتظهر إمكاناتها في جميع النواحي، ولا يكون بالإمكان تحقيق هذه الأهداف دون الدعم الكامل من الحكومة ولذلك فإنني سعيد بمشاركة الدولة بالدعم السخي لهذا الحدث ابتداءً من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وكذلك سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني. بعد زيارتكم للدوحة لحضور حفل إطلاق التعويذة الرسمية للمونديال وحفل بدء العد التنازلي الرسمي كيف تعبر عن انتظاركم للبطولة؟ الدكتور حسن مصطفى: أولاً أترقب لأرى ما هي المنتخبات التي سوف تكون في طريقها إلى قطر، فحتى الآن حجز 11 منتخبا مقاعدها في المونديال من أصل 24 منتخبا في البطولة، ونتطلع لنرى المنتخبات التي تحجز مقاعدها من قارات أمريكا وأوروبا وأوقيانوسيا، وأشعر بحماس عندما أعلم بأن عالم كرة اليد سوف تجتمع للمرة الأولى في منطقة الخليج لبطولة العالم للرجال، وأتمنى أن أرى المدرجات وهي تمتلئ بالجماهير لأنني أعلم من البطولات السابقة بأن نجاح منتخب الدولة المستضيفة أمر مهم للجو العام للبطولة وللحضور الجماهيري ولكنني متأكد بأن المدرب فاليرو ريفيرا سوف يبني منتخباً قوياً لدولة قطر، كما أتمنى أن يتوافد الآلاف من مشجعي كرة اليد إلى الدولة لحضور المباريات وللتمتع بكرم الضيافة ولذلك أنتظر بطولة قطر 2015 بفارغ الصبر، وأنا على يقين بأن الدولة المستضيفة سوف تقوم بكل ما في وسعها لتنظيم حدث مميز.

قام الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بزيارة المنشآت التي يجري العمل فيها حاليا من اجل استضافة بطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد "قطر 2015".وتفقد رئيس الاتحاد الدولي صالات السد ولوسيل و مجمع اتحاد اليد، ورافقه خلال الزيارة أحمد الشعبي نائب رئيس اللجة العليا المنظمة للمونديال، رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، ومحمد جابر الملا نائب المدير العام للبطولة أمين السر العام باتحاد اليد.وعقب الجولة قال أحمد الشعبي إن هناك تنسيقا دائما بين اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي على اعتبار أن هناك مجموعة من المعايير وضعها الاتحاد الدولي ويطالب الدول المنظمة للمونديال بضرورة الالتزام بهذه المعايير.وأضاف "الجولة كانت ناجحة وتعرف الدكتور حسن مصطفى على حجم الجهد المبذول للانتهاء من الصالات في موعدها المحدد من قبل خاصة وأن رئيس الاتحاد الدولي كانت له جولة قبل نهاية العام الماضي ولمس الفارق بين ما رآه من قبل وما رآه في الجولة الأخيرة مما يعكس حجم الأعمال التي تم انجازها في ظل حرص اللجنة المنظمة للمونديال برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على الانتهاء من كافة الأعمال قبل فترة كافية على انطلاق المونديال لأن قطر تسعى جاهدة إلى تنظيم مونديال غير مسبوق".وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد زيارة من جانب وفد من الاتحاد الدولي لكرة اليد للاطلاع على كل ما هو جديد بخصوص المونديال والخطوات التي تم اتخاذها على ارض الواقع، ويهم اللجنة المنظمة أن تقدم نموذجا رائعا لكأس العالم لكرة اليد، وليست المنشآت الجديدة فقط التي يتم التركيز عليها بل هناك رغبة في أن يكون كل شيء على أفضل وضع ممكن قبل انطلاق كأس العالم.وأوضح الشعبي أن الصالات التي زارها رئيس الاتحاد الدولي هي صالة السد الرياضية التي تتسع ل 7700 متفرج، وتتميز بتصميمها الخارجي ذي الشكل المقوس المفعم بالحيوية، وتبلغ المساحة الكاملة: 16000 متر مربع مع نطاق بناء يبلغ 54000 متر مربع، ومن أهم مميزاتها أن بها ملعبا رئيسيا وملعبين للتدريب حسب مواصفات وتوصيات الاتحاد الدولي لكرة اليد، وستكون هناك استعمالات أخرى للصالة مثل استضافة منافسات كرة اليد والكرة الطائرة والبادمنتون والجمباز، بالإضافة إلى أن أرضية الملعب يمكن تحويلها لملعب هوكي جليد مطابق للمواصفات الدولية.وشملت الجولة أيضا زيارة صالة لوسيل التي تتسع ل 15300 متفرج، ومن أهم خصائصها الشبكة الوترية المحيطة بالصالة، وهي مصنوعة من الزجاج وتم اختيار ألوانها لتمثل عددا من أبرز عناصر الطبيعة في قطر هي الرمال واللؤلؤ وماء البحر.

أكد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد اليوم الثلاثاء أنه يشعر بالسعادة الغامرة لكون هذه الزيارة تزامنت مع احتفال قطر باليوم الرياضي الذي يعكس إرادة صادقة للقيادة القطرية لتطوير الرياضة.وقال حسن مصطفى، خلال تواجده بالعاصمة القطرية الدوحة لحضور مراسم الإعلان الرسمي عن تعويذة بطولة العالم 2015 لكرة اليد للرجال وانطلاق العد التنازلي للبطولة، لممثلي وسائل الإعلام الحاضرة "أعتقد أنه ليس هناك أي دولة في العالم تحدد يوما لممارسة الرياضة سوى قطر وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن القيادة القطرية تؤمن إيمانا شديدا بأهمية وممارسة الرياضة كما أعتقد أن تأسيس هذا اليوم يعكس أهمية قطاع الرياضة لدى الدولة كما يمنح دفعة معنوية هائلة لنشر الثقافة الرياضية والمفاهيم الصحية المفيدة في الدولة".وأضاف "أريد أن أغتنم هذه الفرصة أيضا لتقديم التهنئة للشعب القطري بشكل عام وللاتحاد القطري لكرة اليد بشكل خاص بمناسبة حصول منتخب قطر على كأس آسيا التي اختتمت فعالياتها مؤخرا بالبحرين وهو إنجاز كبير".وأوضح "أعتقد أن هذا الإنجاز مهم جدا لقطر التي ستنظم بطولة العالم القادمة التي ستقام مطلع يناير 2015 لسببين. في الاتحاد الدولي، نحرص أن يكون التنظيم مميزا على جميع المستويات سواء مستوى الصالات أو استقبال الضيوف والفنادق والمواصلات. وما يهمنا أيضا هو أن يكون لدى البلد المضيف منتخب قوي له القدرة على مجاراة باقي المنتخبات، ونتمنى أن يصل للنهائيات حتى نضمن تواجد الجمهور. ولذلك، فإن فوز قطر بكأس آسيا يصب في صالح البطولة بشكل عام لأن الاتحاد الدولي لليد يهمه أن يكون الحضور الجماهيري مناسبا لقيمة وأهمية الحدث. كما أصبحنا في الاتحاد الدولي مطمئنين على الحضور الجماهير".وأكد حسن مصطفى أنه سعيد بسير وتيرة العمل الخاصة ببطولة العالم وبالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة العليا برئاسة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وقال "هناك تنسيق كبير بين اللجنة المنظمة العليا للبطولة والاتحاد الدولي بحيث نعقد في كل فترة اجتماعات مع اللجنة المنظمة للمونديال لمراجعة بعض الأمور المتعلقة بالتنظيم والخطوات التي اتخذت في أكثر من جهة وفقا للتنسيق والمتابعة المستمرة من جانب الاتحاد الدولي لضمان الوصول إلى الشكل التنظيمي المناسب في الوقت المناسب قبل انطلاق المونديال".

بعث رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفى برسالة تهنئة لوزير الشباب والرياضة الجزائري محمد تهمي على نجاح الجزائر في تنظيم الدورة 21 لكأس أفريقيا للعبة من 16 إلى 25 يناير الماضي.وقال تهمي، في منتدى المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين، اليوم الإثنين "تلقينا بالأمس رسالة جميلة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد يهنئنا فيها على نجاح تنظيم البطولة. إنها شهادة نعتز بها وتدفعنا للعمل على النجاح في التحديات المقبلة".وكان مصطفى حضر بعض فعاليات البطولة التي فاز بلقبها المنتخب الجزائري لأول مرة منذ 18 عاما فيما توجت تونس بلقب السيدات لأول مرة منذ 38 عاما.

كشف الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد أنه سيزور العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر فبراير الجاري للاجتماع باللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد "قطر 2015".وأعرب في لقاء جرى على هامش البطولة الآسيوية لكرة اليد المقامة حاليا في المنامة عن تمنياته لدولة قطر التوفيق في تنظيم كأس العالم القادمة خاصة وأن الاتحاد الدولي لديه الثقة في أن قطر يمكنها أن تحقق نجاحا كبيرا في هذا المونديال نظرا للاهتمام الكبير والحرص على الوصول إلى أعلى معدلات النجاح.وأضاف الدكتور حسن مصطفى: هناك وفد من الاتحاد الدولي لكرة اليد سيقوم بزيارة إلى الدوحة خلال الشهر الجاري من أجل الاجتماع مع اللجنة المنظمة للمونديال ومراجعة بعض الأمور المتعلقة بالتنظيم والخطوات التي تم اتخاذها في أكثر من جهة وفقا للتنسيق والمتابعة المستمرة من جانب الاتحاد الدولي لضمان الوصول إلى الشكل التنظيمي المناسب في الوقت المناسب قبل انطلاق المونديال.وأضاف أنه سيكون ضمن هذا الوفد والذي سيقوم بالتفتيش على المنشآت التي ستقام عليها المنافسات، وهناك متابعة مستمرة وهو أمر متبع في كل الدول التي تنظم بطولة كبيرة بحجم كأس العالم لكرة اليد.وحول حقوق رعاية كأس العالم بالدوحة قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد إن لدى الاتحاد أسس ومعايير معينة للرعاية في هذه البطولة الكبيرة، ومن الطبيعي أن يكون هناك تنسيق مع اللجنة المنظمة حول هذا الأمر، ولكن في الوقت نفسه نترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي دون تعجل في ظل وجود حقوق مالية وتسويقية يجب النظر إليها بعين الاعتبار وفقا للمعايير المحددة سلفا من جانب الاتحاد الدولي.وقال رئيس الاتحاد الدولي لليد: إن تأهل البحرين أمس إلى دور الثمانية من البطولة الآسيوية الـ/16/ الجارية حاليا في المنامة جاء عن جدارة واستحقاق في ظل نجاحها في تحقيق الفوز على كوريا التي تراجع مستواها في البطولة نتيجة عدم وجود العدد الكافي من اللاعبين الجاهزين، إضافة إلى أن الجماهير البحرينية لعبت دورا كبيرا في تأهل منتخب بلادها من خلال المساندة المستمرة في الملعب.

عبر المصري حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد اليوم الأربعاء، عن انبهاره بالجماهير الجزائرية التي تحضر فعاليات كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد التي ستختتم السبت المقبل. وقال مصطفى في تصريح للصحافة على هامش استقباله من قبل وزير الشباب والرياضة الجزائري محمد تهمي "الإقبال الجماهيري على البطولة خارق للعادة، لم أكن أتصور ذلك إطلاقا خاصة وأن الجزائر لم تستضف أي بطولة افريقية أو دولية منذ عام 2000".وأوضح رئيس الاتحاد الدولي أن الجزائر لا تقل شأنا عن الدول الأفريقية التي استضافت بطولة العالم لكرة اليد، في إشارة إلى مصر وتونس، لافتا أنه سيقدم كل الدعم للجزائر من اجل استضافة بطولة عالمية كبرى.وأضاف "كعربي وأفريقي من واجبي مساعدة الجزائر في استضافة بطولة العالم، اتفقنا على أن نبدأ بالناشئين والشباب لنصل إلى الكبار".وكان حسن مصطفى وصل أول أمس الإثنين للجزائر لحضور البطولة وسيغادر غدا الخميس لارتباطاته المهنية.

أكد الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، أن منتدى الدوحة الرياضي الدولي "دوحة جولز" فكرة رائدة تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين المؤسسات وصناع القرار والمنظمات غير الحكومية والاتحادات والرياضيين لمناقشة سبل تطويع الرياضة وجعلها أداة في تطوير المجتمع من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية.وقال مصطفي، في تصريحات له على هامش مشاركته في النسخة الثانية من منتدى "دوحة جولز" التي انطلقت اليوم "الاثنين"، إن المنتدى يحقق العديد من المكاسب بالنسبة للرياضة المحلية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال الفعاليات والمناقشات التي تتم خلال فترة إقامته، معتبرا أن وجود صناع القرار والمتمثل في وزراء الشباب والرياضة ومشاركتهم في المنتدى يزيد من ايجابيته وفعاليته بصورة كبيرة.وأوضح أن المنتدى في نسخته الثانية يضم العديد من الندوات التي تناقش مواضيع حيوية ومهمة للغاية، وأبرزها التركيز على موضوع "رياضة المرأة"، خاصة أن المرأة فى معظم الدول العربية تحتاج إلى اهتمام خاص، معربا عن أمله في مساهمة المنتدى بصورة فاعلة في إيجاد آلية لتطوير رياضة المرأة في البلدان العربية.وأشار رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد إلى المنتدى يهتم أيضا بدور التكنولوجيا في الرياضة، حيث إن هناك العديد من الندوات والمؤتمرات التي ستقام في هذا المنتدى لتناقش كل ماهو جديد في عالم "التكنولوجيا الرياضيه"، مشيرا إلى أن هذا الموضوع مهما وحيويا، خاصة أن الرياضة أصبحت تعتمد بشكل كبير على العلم والتكنولوجيا.وأعرب مصطفي عن أمله في استمرارية مؤتمر "دوحة جولز" لأن مثل هذه المنتديات من شأنها أن تثري الحركة الرياضية بصفة عامة، مشيرا إلى أهمية تفاعل الرأي العام والجماهير مع المنتدى، وحضور ندواته من أجل الاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الرياضة.

احتفظ المصري حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد لدورة جديدة اليوم السبت بالتزكية بعد حصوله على 150 صوتا من أصل 163 صوتا من أصوات أعضاء الجمعية العمومية في العاصمة القطرية الدوحة.واحتفظ الاسباني ميغيل روكا بمنصب نائب الرئيسي والكرواتي ساندي شولا بمنصب أمين الصندوق والفرنسي جويل دي بلونك بمنصب عضو مجلس الإدارة.واحتفظ الكويتي ناصر أبو مرزوق بمنصب رئيس لجنة التدريب.وكانت اجتماعات الجمعية العمومية الرابعة والثلاثين قد افتتحت اليوم بحضور الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء القطري، وصلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة القطري، و الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد والشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية.ووجه رئيس الوزراء القطري الدعوة للجميع لحضور بطولة العالم لكرة اليد للرجال التي تستضيفها الدوحة 2015 .وتحدث صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة فأكد أنه خلال عامين من الآن ستحظى دولة قطر باستضافة بطولة العالم للرجال لكرة اليد المقررة عام 2015، الأمر الذي يعكس اهتمام الدولة بهذه اللعبة الدولية.وقال أن الاستعداد لمونديال 2015 يجري على قدم وساق من أجل تنظيم بطولة مشرفة تليق بهذه الرياضة وتنال رضا الجماهير الرياضية والمشاركين في البطولة من لاعبين وإداريين.

أعرب الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عن ارتياحه لسير الاستعدادات في قطر من أجل تنظيم مونديال 2015 لكرة اليد رجال، مشيدا بما وفره المسؤولون حتى تقام اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بالعاصمة الدوحة في أفضل صورة.وقال حسن مصطفى اليوم الثلاثاء، في لقاء له مع ممثلي وسائل الإعلام، "اجتماعا المكتب التنفيذي غدا ومجلس إدارة الاتحاد الدولي يوم الخميس يعتبر خطوة تحضيرية لاجتماعات الجمعية العمومية حيث تتم دراسة الملفات التي ستعرض على الجمعية العمومية ويجب أن نشير إلى نقطة مهمة وهي أن هذا الحدث سيشهد حضورا قياسيا لأعضاء الجمعية العمومية حيث سيصل عدد مندوبي الدول الأعضاء إلى 173 عضوا من بين 199 الممثلين لعدد أعضاء الجمعية العمومية. ويعني هذا العدد تطورا واضحا حيث حضر في آخر جمعية عمومية بالمغرب 151 عضو ويعكس ذلك مدى التطور والانتشار الكبير لرياضة كرة اليد عبر مختلف دول العالم".وأضاف "اجتماعات الكونجرس الحالية ستكون بمثابة موعد لاستعراض ما قام به الاتحاد خلال الفترة السابقة وأيضا تحضير برنامج الفترة القادمة بما يتماشى مع سياسة الاتحاد الدولي في تطوير اللعبة عبر مختلف دول العالم وتحقيق مزيد من الانتشار".وعن مونديال 2015 بقطر، قال مصطفى "مونديال 2015 سيكون محطة فارقة في تاريخ اللعبة بالنظر لما توفره قطر في مثل هذه الأحداث الكبرى. وعندما قرر الاتحاد الدولي منح حق التنظيم لقطر، لم تكن مجاملة منا أو مغامرة غير محسوبة لأننا ندرك جيدا ما تمتلكه قطر من قدرة تنظيمية كبيرة سبق لها وأن أكدتها في العديد من المناسبات وخير دليل على ذلك بطولات السوبر جلوب في كل موسم".وأضاف "هناك تنسيق مستمر بيننا وبين اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري للعبة بخصوص مونديال 2015 لأننا منحنا حق تنظيم هذه البطولة للاتحاد القطري لكرة اليد وهو المسؤول أمامنا عن كل شيء سواء الإيجابيات أو السلبيات. وحتى الآن، كل شيء يسير على ما يرام ونتوقع أن تكون الصالات والمنشآت جاهزة وتظهر بأفضل صورة عندما يحين موعد المونديال في يناير 2015 لأن القطريين يقومون بعمل كبير ولمسنا جهودهم خلال الزيارات السابقة ونحن على تواصل دائم معهم".وذكر مصطفى أن بطولة سوبر جلوب تعتبر من أهم إنجازات مجلس إدارته في الفترة الماضية حيث ساهمت هذه البطولة في مزيد من نشر وتطوير اللعبة في دول المنطقة وليس في قطر فقط.وأضاف "نعمل على مستوى الاتحاد الدولي في اتجاهات عديدة. ومن أهم المسارات التي نسير فيها هي مساعدة الدول فنيا وتنظيميا مثل أمريكا والصين وباكستان والهند وأستراليا كما ندعم مشروع تحويل مدرسي التربية البدنية لمدربي كرة يد من أجل تطوير اللعبة".

قدم الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد التهنئة إلى المسؤولين في قطر على التنظيم الرائع لفعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة اليد في ضيافة الدوحة وقال: نبارك للأشقاء في قطر على النجاح الباهر لفعاليات اجتماعات الاتحاد الدولي مقدما وذلك من خلال ما لمسناه من اهتمام كبير وتنظيم يفوق الوصف وهو ما عودتنا عليه الدوحة في استضافتها لكبرى الأحداث الرياضية.وأضاف رئيس الاتحاد الدولي: من خلال ما شاهدناه من استعدادات وترتيبات وتسهيلات كبيرة في كافة النواحي أتوقع أن تكون اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في الدوحة تحديا كبيرا للدول التي تستضيف الاجتماعات في السنوات المقبلة وذلك بفضل ما تقدمه قطر في هذا المؤتمر من خدمات كبيرة لكافة الوفود وأنا نيابة عن الاتحاد الدولي لكرة اليد وأسرة اللعبة على الصعيد الدولي والأوروبي أتقدم بجزيل الشكر إلى الإخوان في قطر على حسن الضيافة والتنظيم المثالي.وعن أهمية اجتماعات الكونغرس في الدوحة قال إن هذه الاجتماعات ستكون بمثابة فرصة لاستعراض ما قام به الاتحاد خلال الفترة السابقة وبالتالي تحضير برنامج الفترة القادمة بما يتماشى مع سياسة الاتحاد الدولي في تطوير اللعبة عبر مختلف دول العالم والحصول على المزيد من الانتشار.وأشار رئيس الاتحاد الدولي إلى أن بطولة سوبر غلوب هي من أهم إنجازات الاتحاد في الفترة الماضية حيث أسهمت هذه البطولة في نشر وتطوير اللعبة في دول المنطقة وليس في دولة قطر فقط وهذا الأمر يدفعنا مواصلة العمل على نفس النهج من أجل الحصول على نتائج أفضل.وقال نحن في الاتحاد الدولي نعمل في العديد الاتجاهات ومن أهم المسارات التي نسير فيها هي مساعدة الدول فنيا وتنظيميا مثل أمريكا والصين والباكستان والهند وأستراليا كما نقوم بتدعيم مشروع تحويل مدرسي التربية البدنية إلى مدربي كرة يد من أجل تطوير اللعبة.وأوضح رئيس الاتحاد الدولي نظم العديد من البطولات وصل عددها إلى 24 بطولة خلال الفترة السابقة وهو عدد كبير يعكس مدى تطور اللعبة وانتشارها في مختلف دول العالم وهو الأمر الذي يحفزنا على العمل أكثر.وعن مونديال بطولة العالم 2015 في قطر قال حسن مصطفى إن مونديال قطر سيكون محطة فارقة في تاريخ اللعبة بالنظر إلى ما توفره دولة قطر من إمكانات كبيرة من أجل استضافة غير مسبوقة خاصة وإن كل شيء يسير على ما يرام ونتوقع أن تكون الصالات والمنشآت جاهزة وعلى أفضل صورة لأن الأشقاء في قطر يقومون بعمل كبير ووقفنا على جهودهم خلال الزيارات السابقة ونحن على تواصل دائم معهم لمتابعة كافة الأمور على أرض الواقع.