التحركات المضادة تجاهنا فشلت في إيقافنا وصف سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كرة القدم ما حققه سعود المهندي بفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي وعضوية تنفيذية الفيفا، بأنه فوز للإدارة الكروية في قطر، وهنا لابد أن نقدم له التهنئة على هذا الإنجاز الرائع، كما أن الفوز نتج عنه الكثير من الأشياء منها نجاحنا في تغيير النظام الأساسي أو نظام لجنة الانتخابات الذي كان يتطلب أن يكون منصب واحد لكل مرشح، وأيضا فوزه باكتساح في منصب تنفيذية الفيفا وكذلك فوزه بالتزكية بمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة، وأن المهندي سيكون على قدر الثقة التي منحتها له آسيا وعلى قدر المسؤولية التي هو فيها. وحول الأصوات الكثيرة التي حصل عليها المهندي بالرغم من التحرك المضاد لدى البعض أوضح سعادة رئيس الاتحاد، ان التحرك كان يهدف الى عدم تعديل النظام الأساسي حتى لا يسمح لنا في الدخول في تنفيذية الفيفا ولكن ولله الحمد نجحنا في تحجيم تلك الرغبات والمحاولات المضادة، لان اتحاد الكرة وسعود المهندي نفسه لديه حضور كبير لدى الاتحادات الآسيوية، وهو ما تؤكده النتائج التي حصل عليها، وإن شاء الله يكون التوفيق للمرشحين أو الفائزين من العرب أو من الأصدقاء، وحول أهمية الفوز في هذه المرحلة ونحن مقبلون على كأس العالم 2022 أكد سعادة رئيس الاتحاد أن حصول قطر على منصبين يأتي لان المرحلة تتطلب ذلك، وليس طمعا بالمناصب ولكن الظروف التي تحيط بنا في أمور كثيرة دفعتنا الى الدخول في منصبين من أجل حماية مونديال كأس العالم 2022 والذي سيقام في قطر، وحماية مصالحنا، نؤكد على هذا الشئ، وكما قلت هو ليس طمعا بالمناصب، وان شاء الله سعود المهندي سيكون على قدر التحدي والمسؤولية التي تنتظره وسيكون محلا للثقة القارية الكبيرة التي حصل عليها. وصف فوز المهندي بالساحق.. الذوادي: حضورنا في تنفيذية الفيفا دعم لمونديال 2022 أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن ما تحقق من خلال فوز سعود المهندي بمنصبي عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي، يعد تأكيدا واضحا على المكانة المرموقة التي تحظى بها قطر والحضور الفاعل للاتحاد القطري لكرة القدم على الصعيد القاري، فضلا عن كفاءة سعود المهندي وخبرته الكبيرة التي كسبها من عمله الطويل في المجال الكروي. وأضاف الذوادي أن وجود شخصية قطرية في تنفيذية الاتحاد الدولي يعد دعماً كبيراً لإستضافة نهائيات كأس العالم المقبلة عام 2022، لافتاً الى أن الفوز في الانتخابات يحسب للإدارة الكروية القطرية. وأوضح الذوادي قائلا: الحمد لله قطر حققت نجاحاً واضحاً وانجازاً كبيراً، لقد تقدم الاتحاد القطري بمقترح لتعديل النظام الاساسي وحظي المقترح بتأييد واسع من الاتحادات الأهلية في القارة وتم التعديل، فيما حقق المهندي فوزا ساحقا في انتخابات عضوية مجلس الاتحاد الدولي عن القارة الآسيوية وهذا من وجهة نظري هو الحدث الأهم والأبرز الذي يستحق الوقوف عنده. وحول تواجد اللجنة العليا للمشاريع والإرث في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي أكد انه صحيح ان استضافة المونديال تأخذ الصبغة العربية الشرق أوسطية، لكنها آسيوية أيضا وتواجدنا في كونغرس الاتحاد الذي ينتمي اليه اتحادنا شيء أساسي حيث قدمنا نبذة عن آخر تحضراتنا لإسضافة البطولة خلافا الى التأكيد على التنسيق المشترك بينا وبين الاتحاد القاري. ناصرالخاطر: قطر دائما في المواقع القيادية قال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لشراكة كأس العالم فيفا قطر 2022 ان لكل مجتهد نصيب، ويستاهل سعود المهندي هذا الفوز التاريخي وهو من الرجال المجتهدين وترأس العديد من اللجان وتبوأ مختلف المسؤوليات في الاتحاد القاري والبطولات المختلفة، وانه حظي بدعم كبير من قبل قيادتنا القطرية وسعادة رئيس اتحاد الكرة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، كما انه شخصية يحظى بقبول ودعم كبير في قارة آسيا، ومع ان كانت هناك تعقيدات لكن ما حققه هو ناتج طبيعي لمسيرته الحافلة في كرة القدم ونتمى له كل التوفيق على مستوى القارة والفيفا. وأضاف الخاطر انكم تعرفون ان يكون عندك مقعدا في الفيفا واخر بالاتحاد الآسيوي قد يزعج البعض ومنهم من يطمح الى ان يكون هو في هذا الموقع او ذاك، لكن كما قلت ان الدعم والاسناد الكبير من قبل قيادتنا واتحاد الكرة وشعبية سعود ساهمت في الانتصار الكبير، كما ان اتحاد الكرة نقولها بصراحة هو اتحاد نشيط على مستوى القارة بشكل خاص وأيضا على المستوى الدولي. وأكد الخاطر ان وجودنا في تنفيذية الفيفا يعد أمرا ضروريا جدا، وان قطر دائما كان لها مناصب قيادية على مستوى القارة والدولي، ونقدر نقول ان الوضع رجع الى طبيعته وعادت الاستحقاقات لقطر. منصور الأنصاري: الفوز دليل ثقة والمهندي اضافة أوضح منصور الأنصاري أمين عام اتحاد كرة القدم أن المقترح الذي تقدم به اتحاد الكرة وسمح للمهندي بالترشح للمنصبين وبعد مراجعتنا للوضع داخلياً ودراستنا للنظام الاساسي رأينا ان هناك امكانية لتقديم طلب للتعديل على النظام الأساسي حتى يكون أوضح فيما يخص هذا الموضوع، لان الاتحاد القطري عندما قام بترشيح سعود كان بغرض أن تكون له امكانية الفوز فيهما معاً،.. ولكن جاء الرد من لجنة الانتخابات يمنع ذلك فقمنا بمناهضة القرار بالطرق القانونية وطرحناه للكونغرس باعتباره المنصة الرئيسية لاتخاذ القرارات فيما يخص النظام الاساسي، حتى يمارس حقه في هذا الأمر، وبالفعل فقد نجحنا في اقناع الجمعية العمومية بصحة مقترحنا بدليل تصويتها الكبير له، ومن ثم دخل المهندي الانتخابات وحقق الفوز بالمنصبين. وأضاف الأنصاري: في الانتخابات هناك دائماً فوز وخسارة، وفي النهاية يتم انتخاب الشخصيات المقنعة التي تشكل اضافة للتطوير ولذلك فنحن لا نرى اننا قد هزمنا جهة ما.. ونفس الأمر بالنسبة للاجراءات القانونية حول موضوع ازدواجية الترشح للمنصبين فهي اجراءات قانونية وتوضيح للنظام الأساسي ونحن سرنا فيها وحققنا ما نصبو اليه، واكد الانصاري اننا نعيش فرحة كبيرة ولابد ان نتقدم بالتهنئة إلى كل أهل قطر بمناسبة فوز سعود المهندي بمنصبي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي فيفا، كما تقدم بالتهنئة إلى سعود المهندي بهذه المناسبة، واعتبر أن الفوز دليل على ثقة جميع أعضاء الاتحاد الآسيوي بالعمل الكبير الذي قدمه سعود المهندي وبصمته الواضحة على كرة القدم الآسيوية خلال الفترة الماضية، وأعرب عن ثقته بأن المهندي سيشكل اضافة مهمة لمجلس الاتحاد الدولي.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المعنية بتنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، رابطة اتحادية عالمية للعاملين في قطاع الإنشاءات، عن إصدار التقرير السنوي الثاني الذي يستعرض جهود رعاية العمال في مشاريع اللجنة العليا، ونتائج سلسلة من عمليات التفتيش شهدها عام 2018. وقد أصدرت التقرير مجموعة العمل المشتركة، التي تشكلت ضمن اتفاقية تعاون وقعها الطرفان عام 2016، وتضمن هذه المجموعة تقديم الدعم الكامل لعمال بناء الاستادات من خلال معايير صارمة تحافظ على صحتهم وسلامتهم، تماشيا مع معايير رعاية العمال التي أصدرت اللجنة العليا نسختها الأولى عام 2014. ويتناول التقرير أبرز نتائج عمليات التفتيش، وحالات عدم الامتثال لمعايير رعاية العمال، والملاحظات التي دونتها مجموعة العمل المشتركة خلال عمليات التفتيش. كما يتابع التقرير الخطوات التي اتخذها المقاولون لتصحيح حالات عدم الامتثال للمعايير، مع نقل وتدوين ومراقبة أبرز النتائج عبر نظام التدقيق الإلكتروني إنتيلكس. وشهد عام 2018 انتقال ممثلين عن مجموعة العمل المشتركة وفريق تفتيش إلى الدوحة في ست مناسبات لإجراء عمليات تفتيش في مواقع البناء، وأماكن إقامة العمال. وامتد نطاق عمليات التفتيش ليشمل للمرة الأولى كافة مشاريع اللجنة العليا، بعد أن كان التفتيش مقتصراً على الشركات الدولية المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، حيث شملت عمليات التفتيش شركات إنشاء قطرية، وشركات ومنظمات دولية أخرى غير مرتبطة بالاتحاد. وفي تصريح له حول صدور التقرير الجديد، أكد السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، على أن الشفافية والمساءلة ركيزتان أساسيتان في جهود الإصلاح المتواصلة على صعيد رعاية العمال. وشدد الذوادي على أهمية إصدار تقارير تسلط الضوء على إنجازات اللجنة العليا وما تواجهه من تحديات، وذلك لضمان تحسين ظروف العمال بشكل مستمر. وعن شراكة اللجنة العليا مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، قال الذوادي: يعتبر الاتحاد شريكاً قوياً يتمتع بخبرات واسعة، وبفضل هذه الشراكة، نجحنا في إعداد خطط واضحة لمعالجة قضايا متعلقة بصحة العمال وسلامتهم. وأعرب الذوادي عن تطلعه للتعاون لعام آخر مع الاتحاد لإجراء مزيد من التحسينات والإنجازات في مجال رعاية العمال. وتضمن التقرير توصيات قدمتها لجنة العمل المشتركة لتحسين بعض جوانب ظروف العمل والمعيشة، منها العمل على ارتفاعات عالية، وتحسين نظم تخزين وتوزيع معدات العمال، ومواصلة تحسين إدارة السجلات الصحية، وتدريب الطواقم الطبية العاملة لدى المقاولين. كما استعرض التقرير النجاح الذي حققته منتديات رعاية العمال، وهي إحدى آليات نقل شكاوى العمال وتظلماتهم وفق ما تشترطه اللجنة العليا في معايير رعاية العمال. وحضرت مجموعة العمل المشتركة بعض الانتخابات، والتي قاربت نسبة المشاركة فيها 85 بالمائة ، الأمر الذي يعكس تنامي ثقة العمال في هذه الآلية وفعاليتها في نقل أصواتهم ومقترحاتهم. وقد جرت الانتخابات وفق الإجراءات التي أقرتها اللجنة العليا، وفي ضوء توصيات قدمها الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب عام 2017. من جانبه، قال السيد أمبيت يوسون، الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب: يعكس هذا التقرير حرص والتزام اللجنة العليا والاتحاد الدولي بالحفاظ على حياة العمال وسلامتهم. وقد أثمر تعاوننا عن تحسين جوانب ذات صلة بسلامة العمال، وصحتهم، وظروف عملهم، والرعاية الصحية المقدمة لهم. ونفخر بما حققناه من نجاح منذ بدء التعاون مع اللجنة العليا، لكننا ندرك في الوقت ذاته الحاجة إلى بذل جهود إضافية لضمان إتاحة بيئة عمل آمنة وصحية لعمال مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وسيبقى ذلك في مقدمة أولوياتنا خلال المرحلة المقبلة. ووجهت توصيات لجنة العمل المشتركة في 2017 بتركيب أنظمة إنذار في قرية العمال في استاد المدينة التعليمية، وأماكن إقامتهم في قرية سيكسو للعمال في استاد الوكرة، وإجراء تحسينات متعلقة بجوانب الصحة والسلامة في أماكن الإقامة خاصة تلك التي تحتوي على وحدات صرف ومعالجة المياه، بالإضافة إلى إجراء تحسينات على خدمات الأغذية والعمليات المتعلقة بذلك. كما جرى إلقاء الضوء على قضايا أخرى شملت الأنشطة التي تتطلب العمل على ارتفاعات عالية، وإجراءات السلامة عند استخدام السلالم المتنقلة، والسلامة في التعامل مع الأدوات والمعدات الكهربائية، وتخزين المواد الكيميائية، وقد تم اتخاذ خطوات إيجابية للتعامل مع هذه الجوانب. إلى جانب ذلك، قادت توصيات 2017 إلى تعاون اللجنة العليا مع شركة تي بي بي البريطانية، والشركة القابضة للأنظمة المعلوماتية المتكاملة في قطر، بهدف تعميم النظام الإلكتروني لإدارة السجلات الطبية سيستم ون، والذي يعد الأول من نوعه في مشاريع الإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي. يشار إلى أنه قد تقرر تمديد اتفاقية التعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب لعام 2019، واستهل الطرفان إجراء عمليات تفتيش مشتركة في فبراير الجاري.

التقى أمس الاول في الدوحة سعادة حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، دولة السيد عمران خان، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، حيث ناقشا فرص الاستعانة بكفاءات مهنية ماهرة من باكستان لدعم جهود التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، إلى جانب بحث فرص التعاون التجاري في مجال توريد البضائع، والخدمات، ومواد مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة البطولة. كما شهد اللقاء مناقشة الاستعدادات الجارية لتنظيم بطولة قطر 2022، وخطط الإرث المتعلقة باستثمار استادات المونديال بعد البطولة. كما تطرّق الطرفان للحديث عن برنامج الجيل المبهر، أحد أبرز برامج المسؤولية الاجتماعية في اللجنة العليا. ومنذ انطلاقة البرنامج الأولى عام 2009، استفاد من مبادرات الجيل المبهر ما يزيد على 28 ألف شاب وشابة في باكستان. من جانب آخر، استعرض اللقاء جهود وحدة قطر للتوجيه السلوكي التابعة للجنة العليا، حيث تعتزم باكستان إطلاق وحدتها الخاصة بها من خلال الاستفادة من دعم وخبرة وحدة قطر في تنفيذ مشروع تجريبي. وقد عبر الأمين العام للجنة العليا عن سعادته باللقاء، واعتبره فرصة لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن 190 مواطناً باكستانياً في قطر يقدمون إسهامات فاعلة في عدة مشاريع ذات صلة باستعداد قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى في الوطن العربي. وأضاف الذوادي قائلاً: لطالما التزمنا منذ بداية رحلتنا نحو استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بدعم جمهورية باكستان. وكمثال على ذلك، نجح الجيل المبهر في بناء عشرة ملاعب لكرة القدم هناك بهدف تفعيل دور كرة القدم وقوتها في توحيد أفراد المجتمع الباكستاني وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي. وسنواصل في اللجنة العليا التزامنا بدعم باكستان في مجالات عدة منها الاقتصاد السلوكي، وهو أحد المجالات الذي تقوم فيه قطر بدور ريادي في المنطقة. ويسرنا في هذا السياق أن نشارك بمعرفتنا وخبرتنا مع باكستان التي تعتبر من أهم شركائنا. يُذكر أن زيارة دولة السيد رئيس وزراء باكستان إلى قطر كانت بدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وشهدت الزيارة مناقشة أفق التعاون بين البلدين في شتّى المجالات. وعلى هامش الزيارة، التقى رئيس وزراء باكستان بأفراد الجالية الباكستانية في قطر خلال فعالية أقيمت في مدينة الوكرة.

أوضحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في بيان لها اليوم، أن صيغة الخبر المنقول عبر وكالة الأنباء الفرنسية فيها خروج عن نص التصريح الذي أدلى به السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة والذي أكد خلاله أنه على الرغم من أن دول عدة أبدت استعدادها للمساهمة في ترتيبات استضافة الفرق في 2022، إلا أن الموضوع ليس مطروحاً للنقاش الآن كونه جزءاً من الخطة التشغيلية للبطولة وصاحب القرار بهذا الأمر هو الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بالتشاور مع الاتحادات الوطنية للمنتخبات المشاركة، وسيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن في الوقت المناسب.

شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في اجتماع لتقييم بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، واستخلاص الدروس المستفادة منها، والذي عقد بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في مدينة زيوريخ السويسرية واستمر على مدى يومين. وقد شهد الاجتماع حضور وفد يتألف من 16 خبيراً من برنامج الرصد والمراقبة التابع للجنة العليا ترأسه السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا ، بالإضافة إلى حضور 180 خبيرا ومختصا في مختلف المجالات ذات الصلة ببطولات كأس العالم لكرة القدم. ويعتبر هذا الاجتماع الذي عُقد بعد ثلاثة أشهر من إسدال الستار على بطولة روسيا فرصة قيمة لاستعراض نتائج بطولة روسيا 2018، وتحديد مواطن قوتها للاستفادة منها في استضافة بطولة كروية استثنائية في قطر عام 2022. وتضمن الاجتماع جلسة تمهيدية عامة جرى خلالها استعراض سمات بطولة روسيا 2018، تلتها جلسة تقييم ناقشت أفضل الممارسات التي تم تطبيقها خلال بطولة روسيا، والدروس المستفادة خاصة في مجالات البنية التحتية، وإدارة الاستادات، والتطوع، وإدارة النفايات، والأمن والسلامة، واللوجستية، والاتصالات، وغيرها. وفي تعليقه على ذلك، قال السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا إن الاجتماع سلط الضوء على مختلف الجوانب التي جعلت من بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 حدثاً رائعاً، مضيفاً أن ما اكتسبناه اليوم إضافة إلى محصلة تجربة برنامج الرصد والمراقبة في روسيا ستسهم في تعزيز جهودنا نحو استضافة بطولة كروية مبهرة في قطر عام 2022. وأشار إلى أن روسيا نجحت في تنظيم بطولة وفق أعلى المعايير، وهو ما نراه مصدر إلهام لنا في جوانب عدة.. وسنحرص بدورنا على أن نحذو حذو التجربة الروسية والاستفادة منها في طريقنا نحو تنظيم البطولة لأول مرة في الوطن العربي بعد أربعة أعوام من الآن. بدوره، وصف خالد النعمة، رئيس قسم الإعلام العربي في اللجنة العليا، الاجتماع بأنه هام ويسهم في إثراء المعرفة الأساسية التي اكتسبها وفد اللجنة العليا أثناء حضوره بطولة روسيا 2018. وأضاف النعمة: أسهمت هذه الجلسة في تأطير ملاحظاتنا حول بطولة روسيا 2018، وذلك بفضل تواجد خبراء ومتخصصين من كافة الجهات المعنية بتنظيم بطولات كأس العالم، وأرى أنه من اللازم التعرف على مختلف جوانب التجربة الروسية للاستفادة منها في تنظيم بطولتنا في قطر عام 2022. وعن تجربته في روسيا 2018، قال النعمة: لعل أكثر ما أثار انتباهي عند تواجدي في روسيا أثناء بطولة كأس العالم لكرة القدم هو اهتمام روسيا بجانب الأمن والسلامة اهتماماً بالغاً لضمان سلامة المشجعين والزوار، علاوة على ذلك، كان للروسيين دور هام في البطولة، خاصة في مجال التطوع والترحيب بالزوار من شتى أنحاء العالم. وأتطلع إلى أن يسهم الجميع في قطر في الترحيب بالجميع واستضافة البطولة عام 2022. من جانبها، أشارت فاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى أن الهدف الرئيسي من عقد هذا الاجتماع وقالت: ندرك إدراكا تاما أهمية مناقشة إنجازات بطولة روسيا 2018 والتحديات والعقبات التي واجهناها ليتم ترجمتها بشكل عملي فعال إلى دروس تسهم في إطلاق نسخة أفضل من بطولة كأس العالم لكرة القدم. وأضافت سامورا: أن روسيا قامت باستضافة بطولة ناجحة من كأس العالم لكرة القدم قبل أشهر قليلة، وإني على يقين تام بأن قطر ستتمكن من تنظيم نسخة مذهلة من المونديال عام 2022.

في إطار زيارة له للدوحة للاطلاع على مستجدات أعمال مشاريع بطولة قطر 2022 زار إنفانتينو استاد الوكرة للاطلاع عن كثب على مستجدات الأعمال رافقه خلال الجولة سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في زيارة له لاستاد الوكرة يوم أمس الثلاثاء، بالتقدم الملحوظ الذي تشهده أعمال البنية التحتية في قطر، واصفاً بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بالفرصة الفريدة التي ستتيح أمام المشجعين وعشاق كرة القدم تجربة ثقافية مميزة خلال توافدهم لزيارة لدولة قطر لحضور مباريات البطولة. جاء ذلك خلال جولة قام بها إنفانتينو في استاد الوكرة الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مشجع وسيستضيف مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم حتى الدور ربع النهائي، وذلك ضمن جولة اطلع فيها على مواقع استادات البطولة. كما حظي إنفانتينو بفرصة تجربة مترو الدوحة الجديد الذي سيتم تدشينه خلال الأشهر القليلة القادمة. وقد استقل إنفانتينو المترو من محطة مركز الدوحة للمعارض في منطقة الخليج الغربي وحتى محطة الوكرة في رحلة استغرقت 20 دقيقة تقريباً. وقد رافق إنفانتينو أثناء جولته كل من سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والمهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي، العضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة سكك الحديد القطرية (الريل). وقال إنفانتينو خلال جولته في استاد الوكرة: أرى بأن هذا الاستاد مبهر للغاية، ويمكن لأي فرد أن يلحظ التقدم الذي أحرزه هذا الاستاد حتى قبل أربعة أعوام من بدء البطولة الكروية في قطر. كما شدد إنفانتينو على دور بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وقدرتها على تغيير الصور النمطية التي يحملها البعض عن المنطقة والعالم العربي، وأضاف: أعتقد بأن بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر ستكون حدثاً في غاية الأهمية ليس لقطر فحسب، وإنما للمنطقة بأسرها. وأشار إنفانتينو إلى أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ستُتيح أمام دولة قطر فرصة تعريف المجتمع الدولي بإمكانيات العالم العربي وقدراته الهائلة وما يمكن أن يقدمه على أرض الواقع في سبيل دعم جهود تطوير كرة القدم. قطر.. تاريخ وعراقة وأكد إنفانتينو أن دولة قطر تُرحب بالجميع للتعرف عن كثب على عادات المنطقة وتراثها وتاريخها العريق، والالتقاء بزوار ومشجعين قدموا من مختلف أنحاء العالم. وأضاف قائلاً: أرى بأن هناك حاجة ماسة للانفتاح على العالم خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم العربي، وإنني على يقين تام بأن استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر ستستقطب زواراً من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف قطر والتعرف على ثقافته الغنية. وفيما يتعلق ببطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، قال إنفانتينو: كانت التجربة الروسية زاخرة بكثير من الدروس التي يمكن الاستفادة منها لاستضافة بطولة استثنائية في قطر بعد أعوام قليلة. ولعل أبرز ما يمكن استخلاصه من بطولة روسيا 2018 هو تفوق روسيا في الترحيب بالجماهير لحضور مباريات البطولة رغم أن عدد الزوار فاق التوقعات بكثير ووصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون. وقد نجحت روسيا بجدارة في الترحيب بالمشجعين وعشاق كرة القدم وتنظيم بطولة آمنة بكل المقاييس. وأنا على يقين تام بأن المعنيين في قطر مهتمون بالتعاون مع القائمين على تنظيم البطولة في روسيا لاستضافة بطولة مميزة في قطر عام 2022 والترحيب بحفاوة بالجميع. مترو الدوحة مشروع متميز ومن جانبه أعرب سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات عن سعادته بزيارة السيد جياني إنفانتينو رئيس الفيفا وتفقده لآخر تطورات مشروع مترو الدوحة: سعدنا باستقبال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وإطلاعه على آخر تطورات خطط وسائل النقل والمواصلات التي ستخدم كافة زوار قطر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وعلى رأسها مشروع مترو الدوحة الذي يتميز بأحدث ما توصلت إليه تقنيات النقل الصديقة للبيئة. وفي تعليقه على الزيارة، قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: نرحب دائما بزيارة الاتحاد الدولي لكرة القدم لقطر لإطلاعهم عن كثب على مستجدات الأعمال المتعلقة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وقد كانت هذه الزيارة فريدة من نوعها، إذ حظي رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بفرصة تجربة مترو الدوحة للمرة الأولى، وزيارة استاد الوكرة الذي نتطلع لتدشينه في المستقبل القريب. نقترب من تدشين المترو وبدوره قال المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية (الريل): تأتي زيارة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في الوقت الذي نقترب فيه من تدشين أول خطوط مترو الدوحة، حيث أطلعناه على آخر تطورات المشروع خلال رحلة باستخدام المترو استغرقت 20 دقيقة من قلب الدوحة إلى مدينة الوكرة. يذكر بأن قطر دشنت في مايو 2017 استاد خليفة الدولي، أول الاستادات جاهزية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ويتواصل العمل على قدم وساق في كافة استادات البطولة، بما في ذلك استاد لوسيل الذي سيستضيف المباراتين الافتتاحية والختامية من بطولة قطر 2022، وذلك حتى موعد تدشينها عام 2021.

مع بدء العد التنازلي للبطولة حسن الذوادي : نشعر بالفخر لتسلم الاستضافة رسمياً مع تسلم استضافة كأس العالم 2022 رسميا يوم 15 يوليو الحالي وقبل إقامة المباراة النهائية للمونديال الروسي 2018 ، بدأ مونديال قطر 2022 في العد التنازلي ، حيث حظي تسلم الاستضافة باهتمام من جميع وسائل الإعلام العالمية مع إسدال الستار على المونديال الروسي مساء 15 يوليو بعد انتهاء المباراة النهائية وتتويج منتخب فرنسا باللقب بعد تغلبه 4 /2 ، حيث بدأ التركيز كله في الوقت الحالي على مونديال قطر 2022. وجاءت مراسم التسلم لتختتم الفعاليات التي أقيمت في موسكو استعداداً لاستضافة دولة قطر للنسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022، حيث قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بإيفاد 180 مختصاً للاستفادة من التجربة الروسية في تنظيم النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم، كما أطلقت عدداً من الفعاليات في مدينتي موسكو وسانت بطرسبرغ متضمنة مجلس قطر، ومتحف مكونات قطر، ومعرض الطريق نحو 2022، والبوابات الرقمية التفاعلية. وقد لاقت هذه الفعاليات إقبالاً كبيراً من الجماهير الكروية نظراً لما قدمته من مظاهر الضيافة القطرية الأصيلة التي ستكون في انتظار كل عشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022)، أول بطولة كأس عالم لكرة القدم في المنطقة، والتي ستتميز بأنها ستكون بطولة متقاربة المسافات، ومناسبة لجميع أفراد العائلة. شعور بالفخر ومن جانبه قال سعادة حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: نشعر بالفخر الشديد لتسلم استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 رسمياً، فقد كنا في انتظار هذه اللحظة التاريخية منذ فوز دولة قطر بحق الاستضافة في 2010. وعن بطولة 2022 أضاف الذوادي قائلاً: سيستمتع عشاق كرة القدم بالتجربة الفريدة التي ستقدمها دولة قطر في 2022، فالطبيعة متقاربة المسافات للبطولة ستضفي جواً ساحراً لها في جميع أنحاء البلاد، وستقدم لجميع ضيوف قطر الضيافة العربية الأصيلة وبطولة استثنائية لن تتكرر في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم. تأثير ايجابي أما جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فقد استهل حديثه معرباً عن سعادته قائلاً: إني شخص سعيد ، وأردف قائلاً: كرة القدم تعني الشغف والمحبة والعائلة والوحدة، وهذا ما شاهدناه بشكل كامل في روسيا، ونحن ننقله الآن إلى قطر. إني على ثقة من أننا سنشهد نفس هذه الطاقة خلال أربع سنوات، ونفس التأثير الإيجابي في قطر بعد أن شاهدناه في روسيا. بوسعي القول بكل تأكيد إننا وقعنا في حب روسيا. وأنا متأكد بأننا سنقع في حب قطر بعد أربع سنوات من الآن. وقد بدأ هذا بالفعل. ولذلك، نتوجه بالدعوة للجميع إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.