دوى انفجاران في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مساء اليوم الخميس ما أدى إلى وقوع إصابات، وفق ما ذكرت قناة المنار التلفزيونية التابعة للحزب وشهود عيان. وتحدث شهود لوكالة فرانس برس عن دوي انفجارين في برج البراجنة، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. وأشارت المنار في شريط عاجل إلى "أنباء عن سقوط إصابات".

أكدت تقارير إعلامية لبنانية أن أحد العناصر المحسوبين على حزب الله اللبناني خطف فتاة سورية كانت على أهبة السفر إلى السويد للالتحاق بزوجها الذي اقترنت به حديثا. وقالت التقارير أن الفتاة تدعى عبير "من مواليد 1991"، كانت منذ أيام تسير في منطقة العين اللبنانية "قضاء بعلبك، رفقة أمها وشقيقتها، قبل أن يختطفها أحد عناصر حزب الله يدعى مهدي نزها، وهو من أصحاب السوابق. وتفاعلا مع حادث الخطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "#أنقذوا_عبير" وطالبوا بإطلاق سراحها، ومعاقبة الجاني.

ازدادت خسائر القوات العسكرية، التي أرسلتها إيران للقتال بجانب نظام الأسد في الحرب الدائرة بسوريا، بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث لقي 3 جنرالات إيرانيين مصرعهم هناك، في غضون ثلاثة أيام، فضلاً عن مقتل قائدين ميدانيين بارزين في حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، منذ نهاية الأسبوع الماضي. وبحسب المعلومات الواردة في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي الإيراني، ووسائل الإعلام المقربة من المؤسسات الأمنية، فإن الخسائر في صفوف قيادات القوات الإيرانية في سوريا، تزداد مع مرور الوقت.

أرسلت إيران دفعة جديدة من قوات الحرس الثوري لسوريا، حسبما ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية التابعة لحزب الله، اليوم الثلاثاء. وقالت "الأخبار"، إن قوات الحرس الثوري المرسلة "ستنضم إلى قوات الجيش السوري ومجموعات حزب الله للشروع في حملة برية تستهدف في المرحلة الأولى إعادة السيطرة على مناطق في شمال غرب سوريا". وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الخطوة الإيرانية تحاكي الدور المباشر الذي ستلعبه طهران إلى جانب الجيش السوري لتنفيذ عملية برية واسعة النطاق". وتبدأ العملية، بمحاولة السيطرة على كامل ريف حماة وسهل الغاب ومناطق في محافظة إدلب وريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بالإضافة إلى محاور أخرى في ريف حمص الشمالي، وصولاً إلى الشروع في مرحلة ثالثة تستهدف الوصول إلى الحدود التركية السورية، وتلتقي مع "وحدات الحماية الكردية" في بعض مناطق الشمال. وتشتمل القوات الإيرانية على قوات متخصصة في أسلحة المدرعات والمشاة وعمليات الاقتحام، إضافة إلى مجموعات خاصة مهمتها عمليات الاستطلاع والمواكبة لأي عمل بري. وأوضحت الصحيفة، أنه "سيكون بين عداد هذه القوة، مجموعة إسناد إضافية لفريق الاستخبارات العامل على الأرض، والذي يتولى تغذية الوحدات القتالية بالمعطيات، سواء منها ما تتلقاه روسيا لأجل عملياتها الجوية، أم ما يخص العمليات البرية التي ستكون تحت قيادة الجيش السوري".

رد رئيس تيار المستقبل في لبنان، سعد الحريري، على كلام الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصرالله، الذي حمل فيه السعودية مسؤولية القتل الحاصل في المنطقة، معتبرا أن "الكلام قمة في قلب الحقيقة ونكران الجميل". وقال في تغريدة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، اليوم الأربعاء، إنه "شيء مضحك ومبك ومثير للسخرية قول نصرالله إن السعودية هي المسؤولة عن القتل في منطقتنا". ورأى الحريري أنه "بدلا من أن يواجه قراء العزاء ورجال الدين بالكلمة الطيبة، يزودهم نصرالله بأدوات لتبادل الكراهيات، فهو يستغل مناسبة تتصل بذكرى عاشوراء ليحفر من خلالها في أعماق الفتن"، معتبرا أنه "لا يجد تبريراً للتورط في حقول الدم في سوريا سوى رمي الشرور في اتجاه الآخرين"، متسائلا "كيف يكون التحريض المذهبي والسياسي إذا لم يكن على صورة ما ينسب إلى نصرالله؟".

أكدت مصادر قيادية في مركز القرار لصحيفة "الراي" الكويتية وصول طلائع القوات الخاصة الإيرانية إلى العاصمة السورية دمشق، حيث ستقوم بخوض معارك مقبلة لاستعادة مناطق خسرها النظام أخيراً. وقالت المصادر للصحيفة الصادرة، اليوم السبت، إن "طلائع القوات الخاصة الإيرانية بدأت تصل دمشق حيث حطت هذا الأسبوع طائرة تحمل نحو 100 جندي وضابط إيراني من الوحدات الخاصة المتخصصة بحرب المدن، لتكون أول مشاركة رسمية فعلية بقوات نظامية إيرانية (لا خبراء أو متطوعين) على ارض المعركة السورية وذلك بناء على اتفاق وتنسيق كامل إيراني - روسي – حزب الله. وقد وُضعت خطة تفصيلية لتحديد المسؤوليات ومناطق العمل وأصبح لكل جهة من هذه القوات الأربع (روسيا، إيران، حزب الله والنظام السوري) مهمات منوطة بها لخوض المعارك المقبلة لاستعادة مناطق خسرها النظام أخيراً. وأضافت المصادر أن غرفة عمليات مشتركة تم إنشاؤها لتنسيق وتوزيع مهمات وضربات القوى الخاصة الروسية والإيرانية والسورية وتلك التابعة لـ "حزب الله" على كامل الجغرافيا السورية. وبحسب هذه المصادر، فقد تم توزيع المسؤوليات حيث أخذت روسيا على عاتقها القتال المباشر في المجال الحيوي في محافظة اللاذقية وحماة وبعض أجزاء حلب، وأخذت ايران على عاتقها حماية دمشق، وصولاً الى درعا والقنيطرة في الجولان، فيما طُلب من"حزب الله"إخلاء مواقعه قرب حمص، لتأخذ هذه القوات مواقع جديدة لتطوير الهجوم المقبل، باتجاه المناطق التي تتمركز فيها قوات جبهة النصرة وقوات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

رحب الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، بتعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا دعما للحليف المشترك الرئيس السوري بشار الأسد. وقال نصر الله، في مقابلة بثتها قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله، إن فشل محاولات تقودها الولايات المتحدة في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" دفع روسيا للتدخل مباشرة في الصراع.

انتشرت على مواقع التواصل اللبنانية يوم أمس الإثنين صور أحد أكثر المطلوبين اللبنانيين للعدالة ويدعى نوح زعيتر، وهو يقوم بجولة استعراضية على أحد المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في الداخل السوري، وظهوره في إحدى الصور متمترساً إلى جانب قيادي في الحزب خلف رشاش ناري يحمل كتابات عبرية، أعلنت إيران اليوم "نجاح الحزب بالاستحواذ على مخبئ للأسلحة الإسرائيلية في منطقة الزبداني". وكان نوح زعيتر ظهر بشكل استعراضي في الصور إلى جانب مقاتلين في الحزب. وإضافة إلى هذه الصور، نقلت قناة "الجديد" اللبنانية فيديو يقول فيه زعيتر جالساً بجانب مجموعة من المسلحين "بإذن الله خلال ساعات (منطقة) الزبداني ستكون ممسوحة، لبيك يا نصرالله". زعيتر ونوح زعيتر هو تاجر مخدرات معروف ومطلوب للسلطات اللبنانية بمذكرات توقيف عدة أشهرها للمتاجرة بالمخدرات والأسلحة، أعلن مؤخراً استعداده للقتال إلى جانب حزب الله. ويستفيد زعيتر من المردود المالي الضخم الذي يحصل عليه من تجارة المخدرات، لتشكيل مجموعات مسلحة لحمايته، وزوّدها بأسلحة خفيفة ومتوسطة. من جهة ثانية، نفى حزب الله وجود أي علاقة له بتلك الصور، مؤكداً في بيان له أن "هذه الصور ليست في مواقع تابعة لمجاهدي المقاومة الإسلامية ولا مع مجاهدي حزب الله". وعلى الرغم من هذا النفي، عاد زعيتر وأكد في تصريحات إعلامية صحة تلك الصور، ناشراً المزيد من الصور لاسيما مع قياديين في الحزب على إحدى الجبهات. أسلحة إسرائيلية وعلى الرغم من أن حزب الله لم يعلق على وجود أسلحة كتب عليها باللغة العبرية، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية صباح اليوم الثلاثاء خبر قيام حزب الله بالسيطرة على مخزن للأسلحة الإسرائيلية في منطقة الزبداني في سوريا. وجاء في الخبر أن عملية المداهمة حصلت بالقرب من مسجد الرحمة في وسط الزبداني.

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن سوريا لا تزال صامدة رغم مرور 4 أعوام ونصف العام على اندلاع الأزمة، بفضل دعم شعبها وأملهم في النصر، مؤكدا في الوقت نفسه، أن سوريا في خندق واحد مع مصر. وقال الأسد، في مقابلة مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني، "لو لم يكن هناك دعم شعبي لما تمكنا من الصمود". معتبرا أن "المسار السياسي لكي يكون له تأثير لابد أن يكون بين قوى سياسية سورية مستقلة وتنتمي للشعب السوري، وليس كما نراه الآن في كثير من القوى المرتبطة بالخارج مالياً وسياسياً". وعن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، قال الرئيس السوري، "الأداة الإسرائيلية الحقيقية الأهم من العدوان الإسرائيلي هم الإرهابيون وما يقومون به، وإذا أردنا مواجهة إسرائيل علينا مواجه أدواتها داخل سوريا، وبعدها لن يتجرأ أحد على سوريا، لا إسرائيل ولا غيرها".

يواصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية الدامية على الجزء السوري من الجولان، فقد وجه الاحتلال منذ 2013 سلسلة ضربات طالت أهدافا سورية و أخرى لحزب الله الشيعي اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري، وتواصلت الغارات حتى وصلت إلى 14 غارة خلال الثلاث أعوام الماضية، أخرها التي شنت، أمس الخميس واليوم الجمعة. وكانت أول غارات الاحتلال مطلع 2013 في 30 يناير، حيث قصف الطيران الإسرائيلي موقعا لصواريخ ارض-جو ومجمعا عسكريا محاذيا يشتبه بانه يضم مواد كيميائية قرب دمشق، بحسب مسؤول أميركي. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الغارة قد تكون ألحقت أضرارا بأهم مركز أبحاث حول الأسلحة الجرثومية والكيميائية، فيما أكدت إسرائيل الغارة ضمنا مكررة أنها لن تسمح بنقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله. - 3 و5 مايو: إسرائيل تشن غارتين قرب دمشق، وقال دبلوماسي في بيروت انه تم استهداف مركز للأبحاث العملية في جمريا سبق أن اصيب بغارة يناير، إضافة إلى مخزن أسلحة كبير ووحدة دفاع مضادة للطائرات. وقتل 42 جنديا سوريا على الاقل. -30 أكتوبر: مقاتلات إسرائيلية تقصف قاعدة جوية في شمال غرب سوريا وفق وسائل إعلام، والقصف استهدف حمولة صواريخ ارض-جو كانت موجهة الى حزب الله. غارات عام 2014 - 25 فبراير: الطيران الإسرائيلي يقصف قاعدة صواريخ لحزب الله عند الحدود اللبنانية السورية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. - 19 مارس: مقاتلات إسرائيلية تهاجم مواقع للجيش السوري في الجزء السوري من الجولان والجيش السوري يتحدث عن سقوط قتيل، وذلك ردا على انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية إسرائيلية في الجزء المحتل من الجولان. - 23 يونيو: غارات إسرائيلية على مواقع سورية ردا على سقوط قذائف في الجزء المحتل من الجولان، وبيان إسرائيلي يقول أن "المواقع المستهدفة تشمل مقار عسكرية سورية وقواعد إطلاق". - 15 يوليو: قصف ثلاثة أهداف إدارية وعسكرية في الجزء السوري من الجولان بعد إعلان إسرائيل سقوط صواريخ، بحسب المرصد السوري. - 31 أغسطس: الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة من دون طيار مصدرها سوريا تجاوزت خط فض الاشتباك في الجولان، وفي 23 سبتمبر، تم إسقاط مقاتلة سورية فوق الجولان بحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي. - 7 ديسمبر: النظام السوري يتهم إسرائيل بشن غارتين على منطقة ديماس شمال غرب دمشق وعلى مطار دمشق الدولي، وبحسب المرصد السوري فان ديماس تشكل موقعا عسكريا. غارات العام الجاري - 18 يناير: غارة إسرائيلية على هضبة الجولان تسفر عن مقتل ستة عناصر من حزب الله بينهم نجل قيادي مهم إضافة إلى ضابط في الحرس الثوري الإيراني "مصادر إيرانية وأخرى قريبة من حزب الله"، وحزب الله يرد بعد بضعة أيام في منطقة مزارع شبعا في هجوم يسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين. - 28 يناير: الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على مواقع للجيش السوري بعد إطلاق صواريخ من الجولان السوري. - 29 يوليو: الطيران الإسرائيلي يقتل عنصرين من حزب الله وثلاثة مقاتلين موالين للنظام السوري في محافظة القنيطرة بالجولان، بحسب المرصد السوري. - 20 أغسطس: سقوط 4 صواريخ إطلقت من الجزء السوري من الجولان على الجليل بشمال إسرائيل من دون أن تسفر عن ضحايا، وإسرائيل ترد بشن سلسلة غارات جوية تسفر عن قتيل وسبعة جرحى سوريين بحسب النظام. - 21 أغسطس: غارة إسرائيلية جديدة على الجولان والحصيلة مقتل خمسة مدنيين بحسب دمشق في حين تحدث مصدر عسكري إسرائيلي عن مقتل أربعة أو خمسة مقاتلين مسؤولين عن إطلاق الصواريخ.

أكدت صحيفتان كويتيتان، اليوم الأحد، إن شحنة كبيرة من الأسلحة صودرت الأسبوع الماضي هُربت إلى البلاد من إيران، عبر الحدود من العراق لتستخدمها خلية تابعة لحزب الله اللبناني مدعومة من طهران. وقالت وزارة الداخلية، يوم الخميس، إن السلطات عثرت على ذخيرة ومتفجرات وأسلحة وقنابل في حفر تحت منازل بمنطقة قرب الحدود العراقية. واعتقل ثلاثة رجال يملكون المنازل. ونقلتا الصحيفتين اليوميتين "الرأي والقبس"، اليوم، عن مصادر طلبت عدم نشر أسمائها قولها إن الأسلحة دخلت الكويت عبر البحر من إيران، ونسبتا إلى المصادر قولها إن المعلومات الجديدة جاءت من اعترافات أدلى بها المحتجزون خلال استجوابهم. وقالت القبس إن عدد المشتبه بهم المحتجزين ارتفع إلى 13، فيما قالت الرأي إن المتهمين كشفوا "عن أن هناك خطا إيرانيا مباشرا في توريد الأسلحة إلى الكويت عن طريق البحر" ورفضت وزارة الداخلية التعقيب. وتعيش الكويت حالة تأهب منذ قتل مفجر انتحاري 27 شخصا في هجوم على مسجد شيعي في العاصمة الكويت يوم 26 يونيو.

انهارت المفاوضات مع الوفد الإيراني، الرامية إلى وقف العمليات العسكرية التي يشنها حزب الله اللبناني والنظام السوري على مدينة الزبداني، مقابل وقف فصائل المعارضة هجماتها على قريتي الفوعة وكفريا، حسبما أفادت مصادر إعلامية في حركة أحرار الشام، اليوم السبت. وقال المسؤول عن الإعلام العسكري في الحركة، أبو اليزيد تفتناز، إنه بفشل المفاوضات تكون الهدنة لمدة 48 ساعة التي تم التوصل إليها أول أمس الخميس بين الأطراف في المناطق الثلاثة، قد انتهت أيضاً، مؤكداً "أن قريتي الفوعة وكفريا لن تنعما بالأمن حتى يعيشه أهلنا في الزبداني واقعاً". وأوضح تفتناز، أن السبب وراء فشل المفاوضات يعود إلى إصرار إيران على تهجير الأهالي المدنيين من مدينة الزبداني ومحيطها، الأمر الذي قوبل برفض نهائي من قبل الحركة، المفوضة من قبل المعارضة في الزبداني بتمثيلهم في المفاوضات. كما اعتبر "فشل المفاوضات، يعني العودة إلى العمل العسكري الميداني، إذ أصبحت الآن الخيار الوحيد".

كشف الكولونيل يوني سايدا ماروم من قيادة قوات الدفاع الجوي الإسرائيلية، بأن هذه القوات نشرت بطاريات القبة الحديدية المضادة للقذائف الصاروخية في شمال البلاد تحسبا لأي طارئ. وفي حديث لقناة فوكس نيوز الأمريكية، بثته الإذاعة الإسرائيلية اليوم السبت، لم يكشف الكولونيل ماروم عن عدد بطاريات القبة الحديدية الموجودة حاليا في الخدمة العملياتية، مكتفيا بالقول أن هذا العدد اكبر مما كان عليه أبان عملية الجرف الصامد في قطاع غزة قبل عام. يذكر أن شمال إسرائيل يتاخم جنوب لبنان حيث يتمركز حزب الله، الذي دخل في حرب مع إسرائيل في عام 2006، استمرت 34يوما ومازال التوتر قائما بين الجانبين.

قتل 3 من عناصر حزب الله اليوم الأربعاء، في قصف لطائرة إسرائيلية لقرية خان أرنبة في منطقة حضر التابعة لمحافظة القنيطرة جنوب العاصمة السورية دمشق. وقالت مصادر ميدانية من الأهالي في المنطقة "إن القصف الإسرائيلي استهدف سيارة تقل عناصر حزب الله الثلاثة الذين قتلوا جميعا بهذا القصف الجوي من بعد ظهر اليوم الأربعاء". وكان الطيران الإسرائيلي قد استهدف موكبا من عدة سيارات جميعها تضررت وبعضها دمر، ما أدى إلى مقتل 3 عناصر من ذاك التنظيم.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في نيقوسيا اليوم الثلاثاء، أن إيران تمثل تهديدا "هائلا" لأوروبا، متهما حزب الله اللبناني المدعوم من طهران بزرع خلايا في جميع أرجاء القارة. وأضاف نتنياهو أثناء زيارة رسمية إلى قبرص، أن "إيران وحزب الله ينظمان شبكة إرهابية تغطي أكثر من 30 بلدا في القارات الخمس بينها كل دول أوروبا تقريبا". وقال نتنياهو، أن إسرائيل وقبرص تواجهان خطرا مزدوجا يتمثل في إيران والهجمات المتطرفة التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي يسيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا.

كشف السفير اليمني لدى لبنان، علي الديلمي، أن سفارة بلاده في بيروت أوقفت منح التأشيرات للمواطنين اللبنانيين لزيارة بلاده، في ظل الأوضاع الراهنة، وهو إجراء يشير لخشية الحكومة اليمنية من تسرب مقاتلين من حزب الله لدعم ميليشيات الحوثي والانخراط معها في المعارك المرتقبة ضد لجان المقاومة الشعبية. وأوضح الدليمي، لصحيفة "الشرق الأوسط"، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن أفراداً من عائلة الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح يقيمون في لبنان في الوقت الراهن. وأكد السفير أن السفارة اليمنية لم تنسق لأي من أفراد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح للقاء أي من القيادات السياسية في لبنان لتوضيح رأي الحزب في الأزمة الراهنة وحشد مواقف مؤيدة للانقلاب ضد سلطة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

فقدت كتائب حزب الله المنضوية في الحشد الشعبي 27 من عناصرها في بيجي العراقية، وقال مصدر طبي عراقي في مستشفى سامراء إن مسؤولين في الكتائب حضروا إلى مستشفى سامراء العام، وطلبوا تزويدهم بشهادات وفاة لـ 27 عنصرا قالوا إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اختطفهم أمس الأربعاء في بيجي. وأوضح المصدر أن إدارة المستشفى أبلغتهم بأنها لا تستطيع إصدار شهادات وفاة إلا لجثث وصلت إلى المستشفى فعلا، ولم يعلن تنظيم داعش حتى الآن عن أسره لهذا العدد من المقاتلين.

فرضت الحكومة الأمريكية، أمس الثلاثاء، عقوبات على 3 من زعماء جماعة حزب الله، ورجل أعمال في لبنان، قائلة إنهم "يقومون بدور بارز في العمليات العسكرية للجماعة في سوريا". وتصنف الولايات المتحدة حزب الله منذ فترة طويلة كمنظمة إرهابية، لكن إجراءات أمس استهدفت 3 مسؤولين عسكريين كبار، هم مصطفى بدر الدين وإبراهيم عقيل وفؤاد شكر، لدورهم في تنسيق أو المشاركة في دعم الجماعة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الدائرة في سوريا. كما فرضت عقوبات على شخص رابع وهو رجل أعمال في لبنان يدعى عبد النور شعلان لشرائه أسلحة لحزب الله وشحنها إلى سوريا. وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والمخابرات المالية الأمريكية،أدم زوبين، "ستواصل الولايات المتحدة بنشاط استهداف حزب الله، بسبب أنشطته الإرهابية في أرجاء العالم، إلى جانب دعمه المستمر للحملة العسكرية الشرسة من جانب الأسد في سوريا". وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أنها اتخذت في يونيو إجراءات ضد شركات واجهة تابعة لحزب الله، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.

توغل الجيش السوري الذي يدعمه حزب الله، أكثر في مدينة الزبداني السورية المحاصرة بعد أسبوعين من حملة لاستعادة المدينة من المقاتلين. وينظر إلى السيطرة على المدينة الواقعة على بعد 45 كيلومترا شمال غربي العاصمة دمشق على أنها مهمة لدعم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة التي تربط لبنان وسوريا، والزبداني منتجع سابق على الطريق السريع الرئيسي بين بيروت ودمشق. وقال المقاتلون والجيش إن مقاتلي حزب الله والجيش السوري تقدموا بمساعدة تعزيزات من وسط الزبداني تحت غطاء من إطلاق مكثف لنيران المدفعية وقصف جوي شرس لمخابئ المقاتلين. وأوضحت تغطية بثها الجيش السوري جنودا في قلب حي السلطاني جنوب شرق المدينة الذي كان مركزا لقتال شرس في الشوارع، وقال مقاتلو المعارضة إن نحو 500 عائلة ما زالت موجودة داخل الزبداني في مخابئ، ولكن المدينة خالية بشكل كبير. والسيطرة على المدينة ستمثل مكسبا استراتيجيا للرئيس بشار الأسد، الذي يقاتل جيشه في عدة جبهات جماعات بينها مقاتلي المعارضة غير الجهاديين ومتشددي تنظيم الدولة الإسلامية.

قتلت قوات المعارضة السورية، 6 عناصر من قوات النظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني، اليوم السبت، وأصابت أكثر من 10 آخرين بجروح، في مدينة الزبداني الإستراتيجية، غرب العاصمة السورية دمشق. وقال الناشط الإعلامي "باسل حبالتي"، في حديثه للأناضول، إن "كتائب المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات البركان الثائر، تصدت لهجوم عنيف شنته قوات النظام السوري المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني، على مدينة الزبداني الإستراتيجية، القريبة من الحدود اللبنانية - السورية". وأضاف حبالتي، أن قوات النظام السوري وميليشيا حزب الله، هاجموا الزبداني من ثلاث محاور، كان أعنفها المحور الشرقي للمدينة، مشيرًا أن طائرات النظام الحربية، استهدفتها بأكثر من 20 قنبلة برميلية، وشنت 7 غارات جوية، فيما قصفت مدافع النظام المتمركزة في حاجزي "الحوش" و"الأتاسي" مدينة الزبداني، فيما اتهم حبالتي قوات النظام بممارسة سياسة "الأرض المحروقة لبسط سيطرته على المدينة".