لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون جراء حريق كبير اندلع في برج سكني بمدينة "هونولولو" بولاية "هاواي" الأمريكية. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن حريقا شب الليلة الماضية في الطابق الـ26 بمبنى "ماركو بولو" المكون من 36 طابقا بمدينة "هونولولو"، مما أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين، نقل اثنان منهم إلى المستشفى، أحدهما حالته خطيرة. وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء في مدينة "هونولولو" ديفيد جينكينز إنه تم إخلاء المبنى، مشيرا إلى أنه ربما يكون هناك أشخاص مازالوا محاصرين داخله. ومن جانبه، أكد رئيس إدارة الإطفاء بالمدينة مانويل نيفيس أن 3 أشخاص لقوا حتفهم جراء الحريق، حيث لم يتسن حتى الآن معرفة أسباب الحريق.

أعلنت الإدارة العامة للإطفاء الكويتية عن السيطرة على الحريق الذي اندلع في مشروع التوسعة التابع لمجمع "الأفنيوز" في منطقة "الري" بمدينة الكويت وأدى إلى إصابة 7 إطفائيين بالإجهاد الحراري. وقال نائب المدير العام للإدارة لشؤون قطاع المكافحة اللواء جمال البليهيس إن خمسة فرق تمكنت من السيطرة على الحريق الذي امتد على مساحة 200 متر مربع. وأضاف البليهيس في تصريح بثته وكالة الأنباء الكويتية أن الحريق اندلع في سرداب يستخدم لتخزين المعدات الكهربائية والأخشاب في مشروع التوسعة التابع للمجمع مما أسفر عن وقوع خسائر مادية.

أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا حادث احتراق صهريج النفط عقب انقلابه، قرب مدينة باهاوالبو، شرقي باكستان، إلى 206 حالة وفاة. ونقلت صحيفة "ذا داون" الباكستانية (خاصة) عن مسؤولين (لم تحدد هويتهم) قولهم بإن "عدد الضحايا وصل 206، ارتفاعًا من 174 شخصًا بحسب آخر حصيلة صدرت الخميس الماضي، بينما بلغ عدد المصابين 65 شخص". واحترق صهريج النفط بعد انقلابه، في 25 يونيو الماضي، وأسفر لحظة احتراقه عن وقوع نحو 122 شخصًا كحصيلة أولية، وفق تصريحات رضوان حسير، رئيس فرق الإنقاذ. وبحسب "ذا داون" لم يتم الكشف حتى اللحظة عن الأسباب الفعلية لوقوع الحادث، في حين تم توقيف، 6 مسؤولين محليين، الجمعة الماضية، على خلفية اتهامهم بالإهمال الذي أدى إلى وقوع الحادث. من جهتهم، أفاد شهود عيان أن الحريق اندلع بسبب إشعال أحد القادمين لأخذ النفط، لفافة تبغ في موقع الحادث. وأسفر الحريق أيضًا عن إتلاف 6 سيارات و12 دراجة نارية.

لقي 4 نازحين سوريين مصرعهم، وأصيب آخرون جراء حريق هائل شب في أحد المخيمات بمنطقة البقاع الأوسط شرقي لبنان ورجح مصدر أمني أن يكون سبب الحريق الذي شب في مخيم رائد بين قب الياس ومكسة بالبقاع الأوسط شرقي لبنان، هو ارتفاع درجات حرارة الطقس والتي تضرب لبنان. وقال إن "هناك حوالي 4 وفيات، بينهم طفل وعدد كبير من الجرحى بسبب الاختناق جراء الدخان الكثيف". ولفت المصدر أن عدد الإصابات كبير في صفوف النازحين لأن المخيم "يحتوي على عدد كبير من الخيم البلاستيكية وسمعت أصوات انفجارات ضخمة ناتجة عن انفجار قوارير الغاز". وأضاف المصدر أن "عناصر الدفاع المدني تحاول السيطرة على الحريق الذي نشب في إحدى الخيم كما يعمل الصليب الأحمر على نقل المصابين إلى مستشفيات المنطقة". يذكر أن المخيم كبير ويحتوي على أكثر من 200 خيمة. وأفادت مصادر طبية موجودة في المكان أن "الحريق نتج عنه إصابات وحالات اختناق، دون وجود أي إحصاء حتى الساعة 10:30 ت.ج". يشار إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في لبنان تزيد عن المليون و200 ألف لاجىء وفقاً المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين في لبنان. ويحظى البقاع بما تزيد نسبته عن 34% من الإجمالي الكلي للاجئين السوريين وفقاً للأرقام الأخيرة التي أعلنتها المفوضية، يعيش غالبيتهم في مخيمات عشوائية داخل القرى والبلدات الريفية والجبلية. وفي نشرتها اليوم حذرت مصلحة الأرصاد الجوية بالمديرية العامة للطيران المدني في لبنان من خطر اندلاع الحرائق، ومن التعرّض لأشعة الشمس المباشرة خاصة خلال فترة الظهيرة مع ضرورة استعمال أدوية الوقاية.

قالت ضابطة تقود التحقيق في حريق برج جرينفل في لندن، اليوم الأربعاء، إن الشرطة تعتقد أن 80 شخصا لاقوا حتفهم أو مفقودون يفترض وفاتهم في الحريق الذي أتى على البناية قبل نحو أسبوعين لكنه أوضح أن معرفة عدد الوفيات الإجمالي قد يحتاج شهورا عدة. وقالت فيونا مكورماك إن الشرطة تعتقد أيضا أن سكان 23 شقة من وحدات البرج البالغ عددها 129 قد توفوا جميعهم. وتحدثت الشرطة مع فرد واحد على الأقل من سكان باقي الوحدات. وأوضحت مكورماك أن 60 شركة على الأقل تساعد الشرطة في التحقيق. كانت السلطات قد أعلنت في السابق أن 79 شخصا لقوا حتفهم في الحريق.

أعلنت السلطات الإسبانية اليوم إجلاء أكثر من 1800 شخص من منطقة "دونيانا" السياحية جنوب غربي البلاد إثر وصول نيران حريق شب في وقت سابق بمنطقة "موجير" إلى حدود المنطقة السياحية. وأفادت تقارير إخبارية بأن الحكومة الإقليمية دفعت بالمئات من رجال الإطفاء يوم أمس "الأحد" للسيطرة على النيران التي وصلت إلى منطقة "دونيانا"، كما قامت 23 طائرة ومروحية بالمشاركة في الجهود لإطفاء الحريق الذي يبدو أنه خرج عن نطاق السيطرة بفعل الرياح والحرارة. يذكر أن 64 شخصاً لقوا مصرعهم في حرائق غابات وقعت في البرتغال المجاورة وتمت السيطرة عليها يوم الخميس الماضي.

قالت وكالة (ايلنا) الإيرانية للأنباء اليوم الاثنين، إن حريقاً اندلع في صهريج لتخزين الكبريت في مصفاة أصفهان النفطية مما أسفر عن إصابة حوالي 100 عامل. وذكرت الوكالة أن "الحريق اندلع عند الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي، وأصيب حوالي 100 عامل من شركة أويل ديزاين أند كونستراكشن بإصابات بالغة جراء السحابة الكيميائية في الأجواء". ولم ترد أنباء عن مقتل أي شخص، ولم يذكر التقرير ما إذا كان الإنتاج في المصفاة قد توقف جراء الحادث. ولم يصدر أي تصريح عن سبب الحريق في المصفاة التي تقع في إقليم إصفهان بوسط البلاد.

ارتفعت حصيلة الحريق الذي اندلع عندما انقلبت شاحنة صهريج تنقل نفطاً في باكستان الأحد إلى 153 شخصاً، في حادث القى بظلاله على احتفالات أول أيام عيد الفطر. وقال جاود اقبال رئيس مستشفى فيكتوريا لوكالة فرانس برس "حصيلة القتلى ارتفعت الى 153 قتيلاً وهناك كثيرون في حالة حرجة في مستشفيات بهاوالبور ومولتان". وكانت حصيلة سابقة أشارت الى سقوط 139 قتيلاً، وإصابة مئة آخرون بجروح. وانتظر عشرات الأقارب خارج المستشفيات في بهاوالبور المدينة الأقرب لمكان الحادث لاستلام جثث الضحايا، بينما وصل رئيس الوزراء نواز شريف في وقت مبكر الاثنين لتفقد المصابين بعد أن اختصر زيارة الى لندن. وعرض التلفزيون الرسمي صوراً لشريف عند وصوله الى بهاوالبورـ وأضاف أن رئيس الحكومة سيزور المصابين بعد ان يستعرض الحادث مع المسؤولين المحليين. وكان الحريق اندلع في وقت مبكر الأحد عندما تجاهل حشد التحذيرات بعدم الاقتراب من الشاحنة التي انقلبت على طريق رئيسي بين كراتشي ولاهور، مما أدى إلى تسرب 40 الف لتر من الوقود. وتقول الشرطة أن التفاصيل لا تزال غير مؤكدة، إلا أنها نقلت عن شهود أن أحد إطارات الشاحنة أنفجر. وسرعان ما أندفع عشرات الأشخاص من قرية مجاورة يحملون أوان لجمع النفط المتسرب، رغم تحذيرات السائق الذي نجا من الحادث لكن السلطات أوقفته. بعدها بدقائق انفجرت الشاحنة واندلع حريق هائل ارتفع دخانه الأسود عالياً في السماء. تملك باكستان سجلاً مروعاً من حوادث السير بسبب سوء حالة الطرق ونقص صيانة الآليات وتهور السائقين.

استمرت الأحد المخاوف الناتجة عن حريق برج جرينفيل تاور الدامي في لندن مع إعلان الحكومة فشل 60 بناية كبيرة في اختبارات الأمان، فيما تواصل مساعيها لإجلاء سكان من بنايات غير آمنة. وتأتي اختبارات الأمان للبنايات في لندن في أعقاب الحريق المروع في برج جرينفيل تاور منتصف الشهر الجاري والذي يعتقد أنه حصد أرواح 79 شخصا بعدما انتشر بسرعة مذهلة. وتشتبه السلطات في أن الكسوة المؤلفة من طبقتين من الألومينيوم إحداهما مادة البوليثيلين هي السبب في الانتشار السريع للهب في مجمل المبنى، ووجدت أن الكسوة نفسها مستخدمة في 60 بناية أخرى، فشلت كلها في اختبارات الآمان. وقال وزير الإدارة المحلية ساجد جافيدغ إنه: "جرى إبلاغ جميع ملاك البنايات وخدمات الإطفاء والإنقاذ بالنتائج، نحن متواصلون معهم جميعا لدعم ومراقبة إجراءات المتابعة". ويمثل الرقم الجديد ارتفاعا كبيرا بعدما اعتبرت الحكومة السبت أن 34 بناية "غير آمنة". واضطرت السلطات لإجلاء سكان 650 شقة في شمال لندن السبت. واظهر فحص أن أربعا من خمس بنايات في مجمع "شالكوتس إستيت" الذي يضم نحو 800 شقة معرضة لمخاطر الحريق بسبب الكسوة الخارجية، أبواب الحريق، أنابيب الحريق، والعزل، ما أدى إلى عملية إجلاء فوضوية تضمنت إسكان المتضررين مؤقتا في مركز ترفيه قريب وفنادق. ورغم هذه المخاوف، رفض نحو 200 ساكن مغادرة بيوتهم، بعضهم يعاني من رهاب الأماكن المفتوحة، بحسب رئيسة مجلس بلدية كامدن جورجيا جولد. وقالت جولد لمحطة تليفزيون (بي بي سي): "سأعود بنفسي للمجمع وأطرق الأبواب وأجري نقاشات مع السكان لإقناعهم بالمغادرة". ولم تكشف جولد ما إذا كان هناك موعد نهائي لإجلاء السكان، قائلة إن "أخر شيء تود القيام به هو إجبار السكان على الخروج من منازلهم". وقال مسؤول من الحكومة المحلية إن كل بلدية مخولة تحديد ما إذا كانت ستخلي البنايات التي فشلت في اختبار الأمان أم لا.

ارتفع عدد ضحايا احتراق صهريج نفط عقب انقلابه، اليوم الأحد، قرب مدينة باهاوالبور شرقي باكستان، إلى 148 حالة وفاة. وقال مسؤولون باكستانيون للصحافة إن 26 مصابًا كانوا في حالة حرجة فارقوا الحياة ليرتفع العدد إلى 148 شخصًا. وذكر المسؤولون أن 51 شخصًا يرقدون في المستشفى لتلقي العلاج 40 منهم في حالة خطرة، معربين عن خشيتهم من ارتفاع عدد الضحايا. وتعتقد السلطات الباكستانية أن السائق فقد السيطرة على الصهريج جراء انفجار أحد إطاراته. وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤولون باكستانيون إن سكان القرى المجاورة تدفقوا إلى موقع الحادث من أجل أخذ النفط المتسرب من الصهريج، إلا أن النيران حاصرتهم بعد اندلاعها في الصهريج. وأفاد شهود عيان أن الحريق اندلع بسبب إشعال أحد القادمين لأخذ النفط، لفافة تبغ في موقع الحادث. وأسفر الحريق أيضًا عن إتلاف 6 سيارات و12 دراجة نارية. وكان رئيس فرق الإنقاذ رضوان حسير أعلن في وقت سابق اليوم أن "122 شخصًا لقوا مصرعهم في الحريق وأُصيب 76 آخرون". وذكرت وسائل إعلام باكستانية، أن الصهريج كان في طريقه من مدينة كراتشي إلى مدينة لاهور، وهو يحمل حوالي 125 ألف لتر من النفط.

تكافح عشر سيارات إطفاء و72 رجل إطفاء حريقا اندلع في شرق لندن اليوم السبت بعدما حاصرت النيران شقة في الطابق الثالث من مبنى منخفض الارتفاع مما أسفر عن إصابة شخص واحد نقل إلى المستشفى. وشهدت بريطانيا قبل أيام اندلاع حريق أسفر عن مقتل 79 شخصا على الأقل عندما التهمت النيران مبنى مكونا من 24 طابقا في غرب لندن يوم 14 يونيو وحاصرت السكان أثناء نومهم ليلا. وانتشر ذلك الحريق الذي وقع في برج جرينفيل بسرعة محولا المبنى إلى كتلة لهب ضخمة أثارت فزعا كبيرا. وقالت فرقة إطفاء لندن إنها تلقت اليوم السبت بلاغا بنشوب حريق في مبنى في منطقة بيثنال جرين في شرق لندن حيث اشتعلت النيران في الطابق الثالث منه وبسطحه. وتلقت الفرقة 50 بلاغ استغاثة على رقم الطوارئ الخاص بها. وقالت الفرقة في بيان: "رجال مكافحة الإطفاء من بيثنال جرين ومحطات الإطفاء المحيطة بها وصلوا إلى موقع الحادث، سبب الحريق غير معروف حتى الآن". وأضافت: "الحريق التهم شقة بالكامل في الطابق الثالث وسطح المبنى، نقلت فرق إسعاف لندن رجلا إلى المستشفى".

قدمت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اعتذارها عن طريقة تعامل السلطات الرسمية مع كارثة حريق برج غرينفيل السكني في لندن والذي يرجح أنه أسفر عن 79 قتيلا، قائلة إنها "لم تكن جيدة بما يكفي". وقالت ماي إمام البرلمان "كان ذلك فشلا للسلطتين المحلية والوطنية في تقديم المساعدة للناس في أوقات كانوا بأمس الحاجة إليها. بصفتي رئيسة وزراء أنا اعتذر عن هذا الفشل". وتعرضت ماي لانتقادات حادة لعدم لقائها ناجين من الحريق الذي اندلع في برج جرينفيل السكني في غرب لندن والذي تملكه السلطات المحلية في غرب لندن في أول زيارة لها إلى الموقع. واشتكى الناجون من غياب التنسيق بين الأجهزة الرسمية خلال تعاطيها مع مسألة الحريق. وقالت ماي "المساعدة التي تم تقديمها في الساعات الأولى للعائلات على الأرض لم تكن جيدة بما يكفي". واندلع الحريق الهائل الذي التهم البرج المؤلف من 24 طابقا في حي للطبقة العاملة في كينسيغتون وتشلسي، الأربعاء الماضي وتم إخماده بعد 3 أيام. وأعلنت الحكومة الأربعاء أن 68 شقة تم شراؤها للناجين في أحد الأحياء المترفة من كينسيغتون. وكانت الحكومة وعدت بتأمين مساكن لجميع الناجين في أحيائهم أو في أحياء مجاورة. وقال وزير المجتمعات البريطاني ساجد جاويد إن "سكان برج غرينفيل عاشوا معاناة هي من الأكثر ترويعا التي يمكن تخيلها ومن واجبنا تقديم الدعم لهم". وتابع جاويد "الأولوية بالنسبة لنا هي إعادة إسكان كل من فقد منزله في المحلة بأسرع ما يمكن، لكي يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم".

أعلنت سفارة الخرطوم لدى العاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء، فقدان أسرتين سودانيتين في الحريق الذي اندلع قبل نحو أسبوع في برج غريفيل السكني غربي المدينة. وقال السفير السوداني في لندن، محمد عبد الله التوم، إن سفارته "تبذل كافة الجهود من أجل الحصول على معلومات" عن الأسرتين. وأضاف السفير، في تصريحات نشرها المركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من الحكومة، أن السفارة "اتصلت بقسم المصابين للاستفسار عن السودانيين الموجودين بالبرج السكني، غير أن السلطات المختصة أوضحت لهم أن الوقت الحالي غير مواتي للإدلاء بالمعلومات". وتابع أن السلطات المعنية "طلبت منّا مدها بقائمة أسماء المفقودين وهو ما حصل، ليتم التأكّد من فقدان أسرتين سودانيتين حتى الآن"، دون تحديد عدد أفراد كل أسرة. ولفت "التوم" إلى أنّه طلب "من تلك السلطات السماح بزيارة المصابين، لكنها رفضت معللة بأن الوضع الراهن لا يسمح بذلك". وأشار إلى أن السفارة "تبذل جميع الجهود للوصول إلى معلومات عن المفقودين"، وإلى إقرار "ترتيبات لتسهيل إجراءات لذوي الأسر المفقودة لزيارة المراكز من أجل الوصول إلى المفقودين". وأعلنت الشرطة البريطانية، الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا حريق برج جرينفل السكني، غربي لندن الذي وقع فجر الأربعاء، إلى 79 شخصًا. وأفادت صحيفة "تيليجراف" البريطانية، بأنه يعتقد أن يبلغ عدد الذين تواجدوا داخل شقق البرج أثناء اندلاع الحريق فيه، الأربعاء الماضي، 600 شخصا، أغلبهم كانوا نائمين بسبب توقيت حدوث الواقعة.

قالت شرطة لندن، إن 79 شخصا قتلوا أو فقدوا ويفترض أنهم قتلوا بعد حريق مدمر في برج سكني الأسبوع الماضي. وقال ستيوارت كاندي قائد شرطة لندن، إن عدد القتلى في حريق برج جرينفيل قد يتغير لكن ليس بدرجة كبيرة على الأرجح كما كان يحدث في الأيام الماضية. وتابع أن 5 أشخاص كانوا في عداد المفقودين عثر عليهم وهم سالمون.

اعتبر رئيس بلدية لندن صادق خان، اليوم الأحد، أن الحريق الذي أتى على برج غرينفيل السكني ويرجح أنه أسفر عن 58 قتيلا كان "حادثا يمكن تفاديه" تسببت به "أخطاء وإهمال". وكان خان يتحدث إثر صلاة أقيمت في كنيسة قريبة من البرج تكريما للضحايا. وقال عبر بي بي سي إن المأساة "حادثا كان يمكن تفاديه وكان ينبغي ألا يحصل"، مضيفا "هذه المأساة هي نتيجة اخطاء واهمال من جانب المسؤولين السياسيين وبلدية (الحي) والحكومة". وأتى الحريق الذي لا تزال أسبابه مجهولة، ليل الثلاثاء الأربعاء، على البرج الواقع غرب العاصمة البريطانية، وتأكد مقتل 30 شخصا مع ترجيح مقتل 28 آخرين وفق حصيلة غير نهائية أدلت بها الشرطة السبت.

شب حريق، السبت، في سوق للأثاث، شمال شرقي أفغانستان؛ ما أدى إلى احتراق 475 محلا تجاريا. وقال بيان صادر عن نقابة العمال في إقليم تخار، إن الحريق وقع في مدينة تالقان بالإقليم المذكور، ولم يسفر عن إصابات بشرية. ووفق المصدر ذاته، فإن الحريق استمر لعدة ساعات حتى تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه؛ وهو ما أدى إلى احتراق 475 محلا تجاريا بشكل كامل. وأضاف البيان أن الحريق ناجم عن انفجار قنينة غاز، وأن تحقيقا بدأ بخصوصه. وقال أصحاب عدد من المحلات، إن رجال الإطفاء لم يصلوا إلى مكان الحريق بالسرعة الكافية.

قالت وزارة الخارجية المغربية، اليوم السبت، إن 7 مغاربة قد يكونون من الأشخاص الذين توفوا إثر الحريق الذي اندلع في برج جريفيل بالعاصمة البريطانية لندن، الأربعاء الماضي. وأوضحت الوزارة في بيان وصل الأناضول نسخة منه أن "المصالح الدبلوماسية والقنصلية للمملكة المغربية بلندن علمت أن 7 مواطنين مغاربة قد يكونون من بين الأشخاص المتوفين إثر الحريق الذي اندلع في برج غريفيل بلندن". وأضاف البيان أن المصالح الدبلوماسية والقنصلية المغربية بلندن "ستقوم، ابتداء من الغد (الأحد)، بتنسيق مع السلطات البريطانية، بالإجراءات اللازمة لتحديد هوية الضحايا". وأمس الجمعة، قال قائد شرطة لندن ستيوارت كاندي، في تصريح صحفي، إن حصيلة ضحايا الحريق ارتفعت إلى 30 قتيلًا. وأفادت صحيفة "تيليجراف" البريطانية، الأربعاء الماضي، أنه يعتقد أن يبلغ عدد الذين تواجدوا داخل شقق البرج أثناء اندلاع الحريق 600 شخص، أغلبهم كانوا نائمين بسبب توقيت حدوث الحريق .

ارتفعت، اليوم الجمعة، حصيلة ضحايا الحريق الذي التهم برجًا سكنيًا غربي العاصمة لندن، الأربعاء، إلى 30 قتيلًا، بحسب الشرطة البريطانية. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن قائد شرطة العاصمة ستيوارت كاندي، في تصريح صحفي اليوم، تأكيده ارتفاع عدد الضحايا إلى 30 قتيلًا، ووجود 24 مصابًا بينهم 12 في حالة حرجة. وأضاف كاندي أن 24 شخصًا يتم معالجتهم الآن في أحد مشافي العاصمة، 12 منهم في حالة حرجة. وأشار مسؤول الشرطة إلى أن عدد الضحايا ما يزال مرشحًا للارتفاع. وأوضح كاندي أن السلطات المختصة تفحصت موقع اندلاع الحريق، وليس هناك ما يشير إلى أنه وقع بـ "فعل متعمد". وأمس، قالت الشرطة البريطانية إن "الحريق أسفر عن مصرع 17 شخصًا، وإصابة 70 آخرين بينهم 20 في حالة حرجة، ما يرجح بارتفاع أعداد الضحايا"، قبل أن يعلن اليوم عن الحصيلة الجديدة. وفي وقت سابق اليوم، نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية قائمة بأسماء 65 شخصًا قالت إنهم "في عداد المفقودين أو لقوا مصرعهم" في الحريق الذي شب في برج "جرينفل" السكني بالعاصمة لندن. وأمس الأول الأربعاء، التهم حريق ضخم برجًا مؤلفًا من 24 طابق غربي العاصمة لندن. واستبعد الدفاع المدني البريطاني العثور على ناجين جدد، في الحريق. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أمس الخميس، عن داني كوتون، رئيسة فرقة إطفاء لندن، قولها إنه "مازال هناك عدد غير معلوم من الأشخاص بين حطام البرج المحترق". من جانبها، قالت صحيفة "تيليجراف" البريطانية إن "عدد الذين كانوا في شقق البرج لحظة اندلاع الحريق، نحو 600 شخص، أغلبهم كانوا نائمين".

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية إلى كل من جلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وإلى دولة السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء ضمنهما تعازيه في ضحايا حريق البرج السكني غربي العاصمة لندن متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية إلى كل من جلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وإلى دولة السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء ضمنهما تعازيه في ضحايا حريق البرج السكني غربي العاصمة لندن متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. وبعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية إلى دولة السيدة تيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة ضمنها تعازيه في ضحايا حريق البرج السكني غربي العاصمة لندن متمنيا معاليه الشفاء العاجل للمصابين.

أمرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الخميس، بفتح تحقيق شامل وعلني في حريق برج جرينفل السكني في لندن، الذي أسفر عن مقتل 17 شخصا على الأقل في وقت مبكر من أمس الأربعاء. وقالت: "حاليا، الناس تريد إجابات وهم محقون تماما ولهذا سآمر اليوم بفتح تحقيق شامل وعلني في هذه الكارثة. يجب أن نعرف ماذا حدث ويجب أن نحصل على تفسير لهذا". ومضت قائلة: "الناس يستحقون الحصول على الإجابات التي سيمنحهم إياها التحقيق".