بدأت هيئة الأشغال العامة "أشغال" تشغيل التحويلات الجديدة بشارع الوكير، التي تقع بجوار الجسر الالتفافي الجديد الذي يربط الوكير بالمشاف والوكرة، وتبدأ التحويلة من شارع الوكرة للوكير ابتداء من محطة بترول التيسير وبطول كيلو واحد، والتحويلة الثانية من امام شركة الفردان حتى مبنى استاد الوكرة الجديد، وتضم كل تحويلة مسارين. وقامت الجهات المختصة في أشغال بعمل التجهيزات اللازمة من خطوط أرضية وإنارة وتركيب عدد من الاشارات التحذيرية، وتعمل الهيئة من خلال ذلك على تكملة الطرق الرئيسية المتعلقة بالطريق. يذكر أن الهيئة قامت من قبل بتحويل حركة المرور على الجزء الأخير من طريق الوكرة مسيعيد، قبل مدخل المدينة بشكل مباشر، حيث تم إنشاء طريق بديل على هيئة دوار وبالتحديد في منطقة تقاطع الطريق مع الطريق المؤدي إلى ميناء حمد، وذلك بهدف ربط ميناء حمد بطريق الشاحنات ومستقبلاً بالطرق السريعة الأخرى، وسوف يستمر العمل في الطريق الالتفافي بالمنطقة لمدة 20 شهراً، والتحويلة هي عبارة عن طريق بمسارين في كلا الاتجاهين يتطابق مع الطريق الرئيسي المغلق في كافة المواصفات، وبالتالي لن يؤثر على مستخدمي الطريق بأي شكل، كما تم إنشاء وصلة على كل مداخل ومخارج التحويلة ليكون الالتفاف على شكل دوار يربط ميناء الدوحة الجديد بطريق الشاحنات، ويبلغ الطول التقريبي للتحويلة كيلو مترا واحدا في كلا الاتجاهين.

بلغ عدد المخالفات المرورية خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي 845169 مخالفة تنوعت ما بين قطع الإشارة الضوئية الحمراء والرادار وعرقلة الحركة المرورية وعدم اتباع التعليمات المرورية والتجاوز وغيرها، كان أعلاها 523363 مخالفة رادار، تليها 15562 مخالفة لخرق الإشارة المرورية الحمراء.وأكد مصدر بالإدارة العامة للمرور لـ"بوابة الشرق" انه سيتم تطبيق تعديلات قانون المرور خلال 90 يوميا من تاريخ نشر المرسوم الاميرى بالجريدة الرسمية، مجددا تأكيده على ان التعديلات الجديدة لن تطبق بأثر رجعى مما يعنى ان جميع المخالفات التى تم تحريرها وسيتم تحريرها قبل انتهاء مدة الــ 3 شهور سيتم التعامل معها وفق القانون القديموجدد تأكيده لبوابة الشرق ان التعديلات الجديدة تصب فى مصلحة قائدى المركبات، مشيراً الى ان التعديلات الخاصة بالدراجات النارية والمتعلقة بضرورة ترخيص أى دارجة نارية سعتها أكبر من 50 سى سى جاء بسبب تنوع أشكال الدارجات خصوصاً الموجودة فى سيلين ولضمان حق قائد الدراجة النارية فى حال حدوث حوداث من شركات التأمين. ودعا الى ضرورة الالتزام بالتعديلات الجديدة خصوصا فيما يتعلق بمواقف ذوى الإحتياجات الخاصة والتجاوز من اليمن حيث تم تغليظ العقوبة بالاضافة الى السجن والغرامة فى حال تكرارها اكثر من مرة.فيما كشفت نشرة الاحصاءات الشهرية التى تصدرها وزارة التخطيط التنموي والإحصاء ارتفاع نسبة وقوع الحوادث البسيطة والتصالح، وارتفاع نسب المخالفات التي سجلتها أقسام المرور في جميع مناطق الدولة، أعلاها مخالفة الرادار، تليها مخالفة خرق الإشارة الضوئية الحمراء، وتجاوز حدود السرعة المقررة قانوناً، ثم مخالفات عرقلة الحركة المرورية، وعدم اتباع الإرشادات المرورية والقواعد المعمول بها لتنظيم السير. كسر الإشارة الحمراء والرادار الأعلى في مخالفات المرورفي قراءة سريعة لإحصاءات الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، ذكر إحصاء التخطيط التنموي في مخالفات شهر يناير أن أقسام المرور سجلت 95544 مخالفة رادار، و2964 مخالفة قطع إشارة مرور، و7954 مخالفة عدم اتباع الإرشادات المرورية على الطريق، و20457 مخالفة عرقلة الحركة المرورية.كما سجلت 487 قضية مرورية، و25698 حادثاً بسيطاً وبلاغاً ضد مجهول، وقدر عدد المصابين بـ 79 حالة بليغة، و612 إصابة خفيفة، و31 حالة وفاة.وفي مخالفات شهر فبراير أن أقسام المرور سجلت 24052 قضية مرورية وحوادث ما بين بسيطة وبليغة وبلاغاً ضد مجهول، وبلغ عدد المصابين 14 حالة وفاة، و60 حادثاً بليغاً و543 حادثاً بسيطاً.ورصدت أيضاً 80286 مخالفة رادار، و2293 مخالفة قطع إشارة، و5337 مخالفة عدم اتباع الإرشادات المرورية على الطريق.شهر مارسوفي إحصاء شهر مارس الماضي، سجلت 155584 مخالفة، أعلاها 97175 مخالفة رادار، تليها 18690 مخالفة عرقلة حركة مرورية.وقد سجلت دوائر المرور 542 قضية مرورية، و29404 حوادث ما بين بسيطة وتصالح وبلاغات ضد مجهول، وسجلت 20 حالة وفاة، و64 حالة إصابة بليغة، و689 حالة إصابة خفيفة.في مخالفات شهر أبريل رصدت 139662 مخالفة لتعليمات المرور أعلاها 84885 مخالفة رادار.وسجلت دوائر المرور 496 قضية مرورية، و28218 حادثاً بسيطاً وبلاغاً ضد مجهول، و647 إصابة ما بين وفيات وبليغة وبسيطة.وبين إحصاء شهر مايو أن المخالفات المرورية بلغت 145182 مخالفة في مخالفات الرادار وقطع الإشارة الضوئية الحمراء وعدم اتباع الإرشادات المرورية وعدم تجديد الرخصة ومخالفات الحركة المرورية، وكان أعلاها مخالفة الرادار التي بلغت 85702 مخالفة.أما الحوادث المرورية فقد سجلت 515 حادثاً ما بين وفيات وإصابات بليغة وبسيطة وتلفيات، وسجلت 30036 حادثاً بسيطاً وبلاغاً ضد مجهول، فيما بلغ عدد المصابين 668 لشهر مايو الماضي. شهر يونيووفي رصد إحصائي لشهر يونيو، فقد سجلت 126503 مخالفات، أعلاها 79771 مخالفة رادار، تليها 5754 مخالفة لعدم اتباع الإرشادات المرورية.وفي عدد الحوادث المرورية فقد سجلت 523 حادثاً مرورياً، و43942 حادثاً بسيطاً وبلاغاً ضد مجهول.

تسجل حركة المرور في الدوحة ومنذ عدة سنوات إزدحاما شديدا يصل حد الإختناق. لقد غيرت بالفعل تحويلات إتجاهات الشوارع التي أجرتها الجهات المعنية في الدوحة مؤخرا من وجه مدينة الدوحة وضواحيها ، الى درجة أصبح معها الكثير من القاطنين يتيهون في المسارات الجديدة للشوارع والتغييرات الجذرية التي طرأت عليها. يقول حسن النابت وهو مهندس قطري يعمل في إحدى شركات القطاع الخاص إن إغلاقات الشوارع في قطر أربكت السكان وباتت مصدر قلق وتوتر يومي لا ينتهي. وعدا عن ذلك، خلقت تحويلات مسارات الشوارع إختناقات مرورية لم تكن مألوفة في يوم من الأيام بالنسبة لسكان الدوحة تحديدا، وأصبح المكان الذي لم يكن يتطلب الوصول اليه أكثر من عشرة دقائق في السابق يحتاج الآن الى ساعة وربما أكثر. يرى الخبير الإقتصادي القطري فيصل الحمادي أن المرور في كل مكان يعتبر جزءا لا يتجزأ من النظرة العامة التي نرى من خلالها صورة أي بلد، وبالتالي ، فإن الإهتمام بتطويره وتنظيمه يجب أن يكون على سلم الأولويات. ويقول الحمادي إن للأزمة المرورية الخانقة التي تشهدها الدوحة حاليا تأثير مباشر يتمثل في الوقت الضائع الناجم عن إغلاقات الشوارع وإعادة تأهيل وتطوير الطرق، مضيفا "هذا الوقت الضائع له ثمن إقتصادي، وإذا إستمرت الأزمة المرورية في إتجاه تصاعدي خلال الفترة المقبلة ، فإن ثمنها سيزداد بشكل متزامن". ويرى الحمادي أن النهضة الإقتصادية التي تشهدها البلاد هي التي أحدثت الإختناقات المرورية في الشوارع. لكن إقتصاديين وخبراء يعتقدون أن النمو يجب أن لا يكون على حساب الإهتمام بقطاعات أخرى مثل قطاع الطرق الحيوي. ويقول حسن النابت إن أزمة المرور الخانقة التي تعيشها قطر ما هي إلا نتيجة طبيعية للطفرة الإقتصادية والنهضة العمرانية، لافتا الى أن هناك فائض مالي كبير متوفر لدى الدولة قطر في الوقت الراهن يتم إستغلاله في مشروعات إستراتيجية من مثل تحسين وتطوير الطرق وإعادة تنظيمها وهي التي مضى وقت طويل جدا على تخطيطها الحالي. ويشير النابت الى وجود تكاليف إقتصادية للأزمة المرورية الخانقة، موضحا أن بعضها مباشر ومحسوس تتأثر به مشروعات العقارات بشكل خاص، حيث أن الشركات التي تنفذها مقيدة بوقت محدد لإنجازها، وإستمرار وجود أزمة المرور من شأنه أن يؤخر حركة نقل كل متطلبات البناء، وهناك تكاليف غير محسوسة تتمثل بالنتائج المترتبة على تأخر الموظفين عن أعمالهم. وفي ضوء تزايد النشاط التجاري والإقتصادي في قطر ، إرتفع عدد سكان البلاد الى مستويات غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الفائتة، حيث أصبح يناهز حاليا 2.2 مليون نسمة مقارنة مع 522 الف نسمة في عام 1997. ويسكن ما نسبته 83% من سكان قطر في الدوحة وضواحيها. ويعتقد إبراهيم الجفيري وهو مهندس قطري يعمل في القطاع الحكومي أن " الثورة العمرانية " التي تشهدها قطر لها ضريبة في إشارة الى الإزدحام المروري الخانق، موضحا أن ذلك يحدث في جميع دول العالم المتطورة. وإذ يعترف الجفيري أن التحويلات المرورية لن تحل مشكلة إزدحام السيارات، إلا أنه يؤكد أنها تحقق حركة سلسلة لما نسبته 80% من حركة المرور قبل العمل بتلك التحويلات.

لازدحام السير والاختناقات المرورية أسباب كثيرة، ولكن اختناقاً مرورياً حدث في تايلاند، كان سببه سرب ضخم من البط. أوقفت آلاف طيور البط حركة السير، بعد أن اقتحمت طريق ناكوم باثوم الرئيسي في أحد أرياف تايلاند، وصور أحد السائقين الذين علقوا في الازدحام المروري، مقطع فيديو لهذه الطيور عبر هاتفه النقال، وأرغمت السيارات على التوقف، بعد أن اقتحمت الطريق آلاف من طيور البط. ويظهر الفيديو صفاً طويلاً لا ينتهي من البط، وهو يعبر الطريق وجميع السيارت الموجودة غير قادرة على التحرك، بسبب هذا العدد الهائل من الطيور. وقام أحد السائقين بنشر منشور على فيسبوك يقول فيه، إن "الازدحام المروري الذي سببته طيور البط أخره عن حفل مهم كان في طريقه لحضوره، وأضاف في منشوره: "من المرجح بأن عدد طيور البط التي كانت على الطريق بلغ أكثر من 100 ألف طير، لقد أذهلني المنظر، ولم أتمكن من الذهاب إلى أي مكان بسبب هذه الطيور". يذكر بأن هذا الطريق هو طريق ريفي رئيسي، ويشهد حركة كثيفة للسير، وليس هذا الحادث الأول من نوعه، إذ شهدت طرق أخرى كثيرة في تايلاند حوادث مشابهة.

شهد دوّار "الشيراتون" و"الدفنة" الأيام الماضية حالة من الإختناق المروري الحاد جراء تكدس المركبات المتجة صوب الكورنيش، ودفع مستخدمو الطريق ثمنا كبيرا ً جراء الإنتظار لوقت طويل بين الدوّارات والإشارات للوصول إلى منازلهم. وأكد مواطنون لـ"الشرق" أن المشكلة كلها لاتتعلق فقط بافتتاح إشارات جديدة بدلاً من الدوّارات ولكنها تكمن في التخطيط، مشيرين إلى أن مرتادي المنطقة لم يلمسوا أي تحسن في الحركة سوي بعض اللحظات بحسب وصفهم بعد أسابيع قليلة من عودة العمل والحياة إلى طبيعتها. وتوقعوا أن المشكلة المرورية بالمنطقة سيتم القضاء عليها كليا ًبعد عملية الإصلاح والتوسع التي شهدتها المنطقة ولكن يبد أن الزحام أصبح بمثابة "ألم" لم ولن يغادر شوارع الدوحة التي باتت تئن من هذه المعضلة الكبيرة والمنتفخة، كما وصفوها. ورأى مواطنون أن الإشارات الضوئية الجديد بحاجة إلى تعديل الفترة الزمنية خاصة للقادمين من دوّار "الشيراتون"، حيث أن تدافع السيارات نحو الدوّار وسباقهم في الهرب من الزحام أدى إلى حدوث تشابك مروري صعب الهرب منه. في ذات السياق شهدت المنطقة وجود كثيف من دوريات المرور وهو أمر غاية في الأهمية خاصة مع فترات الذروة والساعات التي تشهد خروج الموظفين والطلاب في وقت واحد. وطالبوا بتسريع مشاريع الطرق الموجودة بالمنطقة والانتهاء منها في أسرع وقت خاصة أن الحالة المرورية تتحول من سئ إلى أسوأ وعلى عكس ما كان هو متوقع، مطالبين الجهات المعنية الممثلة في أشغال والبلدية بإقامة مشروعات الأنفاق التي أعلنت في فترة سابقة والتي تربط منطقة الدفنة مباشرة مع الكورنيش. جدير بالذكر أن الوضع الجديد لطريق الكورنيش شهد ترحيبا ًهائلا ًمنذ أن تم افتتاحه للاستخدام أمام المركبات ولكن فيما يبدو أن توسعة الطرق وإزالة الدوّارات ليست كافية لمواجهة الأعداد الهائلة من السيارات التي تستخدم المنطقة يومياً.