فجر انتحاري، يرتدي زي الشرطة الصومالية، نفسه في ساحة تدريب للشرطة، بحي حمرججب شرقي العاصمة مقديشو، فجر اليوم الخميس، وأسفر عن مقتل أربعة على الأقل، في حصيلة أولية، حسب مصدر في الشرطة. وقال المصدر ، في وقت سابق، إن الانتحاري اخترق نقاط التفتيش مرتديا زي رجل أمن، وفجر نفسه في تجمع للشرطة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وأضاف المصدر أن الشرطة كانت تجري استعراضا عسكريا استعدادا لذكرى تأسيسها الموافق 20 من الشهر الجاري. وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى موقع التفجير بينما أغلقت السلطات الأمنية الشوارع المؤدية مكان الحادث، بحسب شهود عيان. من جهتها أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي، حسب بيان نقله موقع صومال ميمو المحسوب على التنظيم.

قالت القيادة الأمريكية في إفريقيا، اليوم الأربعاء، إن الجيش الأمريكي نفذ ضربة جوية في الصومال ضد حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة. وقالت القيادة إن "عدة متشددين" قتلوا في الضربة التي وقعت على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال غربي العاصمة مقديشو أمس الثلاثاء في نحو الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. وأضافت في بيان أنه جرى تنسيق الضربة مع الحكومة الصومالية. وتابعت قائلة "الشباب تعلن التزامها بتخطيط وشن هجمات ضد الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة". كانت الولايات المتحدة حذرت في وقت سابق هذا الشهر من وجود تهديد لطاقمها الدبلوماسي في مقديشو وأمرت جميع العاملين غير الضروريين بمغادرة العاصمة. وجرى طرد الشباب من مقديشو في 2011 وفقدت السيطرة على معظما لمدن والبلدات الصومالية. لكن الجماعة تحتفظ بوجود قوي في الجنوب والوسط ولا يزال بإمكانها شن هجمات كبيرة.

أعلن السيد عبد الرحمن عمر يريسو وزير الإعلام الصومالي ، عن مقتل 81 عنصرا من مليشيات حركة "الشباب" في عملية عسكرية نفذها الجيش الوطني بالتعاون مع" القوات الصديقة" في مدينة جيلب التابعة لمحافظة "جوبا الوسطى" جنوب البلاد. وقال في تصريح له اليوم "إن القوات المسلحة كانت تنفذ في الأيام الماضية عمليات عسكرية في مناطق تابعة لمحافظات" شبيلي الوسطى والسفلى، وجوبا الوسطى" حيث تم تحقيق الهدف المنشودة من تقويض شوكة الحركة". وأكد وزير الاعلام الصومالي، أن العملية الأخيرة في مدينة "جيلب" تمكنت من تدمير مستودعات التفجير التي تملكها الميلشيات ، كما تم إحراق سيارات عسكرية . وكان الجيش الصومالي قد أعلن في وقت سابق اليوم، عن قتله 13 عنصرا من مسلحي حركة "الشباب" في قصف جوي نفذه الجيش ، في منطقة "بصرة" التابعة لمحافظة "شبيلي الوسطى" جنوب شرقي البلاد.

قتلت حركة الشباب في الصومال بالرصاص أربعة رجال متهمين بالتجسس اليوم الإثنين في عملية إعدام علنية سلطت الضوء على سيطرة الجمعة على مساحات واسعة من جنوب البلاد حتى في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لشن هجوم عليهم. وقال محمد أبو عبد الله حاكم منطقة جوبا التابعة للشباب عبر الهاتف "ألقي القبض على الرجال الأربعة قبل أسابيع. وأعدموا علنا اليوم بعد حكم المحكمة في أعقاب اعترافهم بالتجسس". وأضاف "كان اثنان منهم يتجسسان لصالح الحكومة الإثيوبية بينما كان الآخران يتجسسان لصالح مخابرات الحكومة الصومالية". وذكر أن الرجال أعدموا في بوالي عاصمة جوبا الوسطى وهي منطقة يخضع معظمها لسيطرة الشباب وتقع إلى الجنوب من العاصمة مقديشو. ولم ترد الحكومة على مكالمات هاتفية طلبا للتعقيب.

قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب 6 آخرون بجروح اثر انفجار لغم لدى مرور حافلة صغيرة في جنوب الصومال، بحسب المسؤول الأمني المحلي إبراهيم عبد الله. ووقع الانفجار على بعد نحو 30 كلم شمال مقديشو. وأفاد سكان أن الطريق الذي يمر عبر ناحية تحت سيطرة حركة الشباب، نادرا ما تستخدم بسبب مخاوف أمنية. وقال أحد السكان محمد عيسى "هناك خطر كبير في استخدام هذا الطريق لكن السائق اصر على سلوكه". وفي 15 أكتوبر 2017 أدى انفجار شاحنة مفخخة إلى مقتل 358 شخصا على الأقل في مقديشو في أسوء اعتداء في تاريخ الصومال.

قواعد عسكرية إماراتية في ميناءي بربرة الصومالي وعصب الأرتريإطلاق سفينة إماراتية اختطفها القراصنة بعد التأكد من نقلها مواد ممنوعة للصومال المنشآت الإماراتية في الصومال انتهاك صريح لحظر الأسلحة المفروض عليهاصور لأقمار اصطناعية أكدت استمرار الأنشطة العسكرية الإمارتية بأرترياالإمارات تشتري الفحم من حركة الشباب في خرق متواصل للحظر الدوليكشف التقرير السري نصف السنوي الصادر عن فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات المفروضة من مجلس الأمن الدولي على الصومال، عن انتهاك الإمارات لقرار العقوبات.وتضمن التقرير الذي عرضته قناة الجزيرة أمس في ملف الحصاد، فقرات كاملة عن الانتهاكات التي تمارسها الإمارات للقرارات الدولية، حيث خلصت اللجنة الدولية - في الشق المتعلق بأريتريا من تقريرها - إلى التأكيد أنه من دون تعديل الشروط الحالية لحظر الأسلحة المفروض على هذا البلد، فإن استمرار الأنشطة العسكرية التي تقوم بها الدول الأعضاء، والتي تنطوي على نقل العتاد والأفراد والتدريب؛ يشكل انتهاكا للقرارات الدولية. أبوظبي تدعم الإرهاب في الصومال وعرض التقرير التحركات العسكرية الإماراتية في أريتريا، حيث كشفت الأقمار الاصطناعية أن الإمارات واصلت الإنشاءات الخاصة بقاعدتها في منطقة عصب الأريترية، وأن تجهيز منطقة الرسو في الميناء اكتمل تقريبا، بينما يتواصل تشييد مرافق على اليابسة، لاسيما في القاعدة الجوية.وأكدت الصور استمرار تواجد الدبابات والمدفعية في المنطقة الواقعة بين المطار ومرافق الميناء، بما في ذلك الدبابات القتالية من نوع ليكليرك، إضافة إلى تواجد مروحيات وطائرات مقاتلة، لا سيما من طراز ميراج 2000. ولفت التقرير إلى أن السفن التي تحمل علم الإمارات توقفت عن إرسال الإشارات الخاصة بنظام التعرف الآلي "إيس" منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2016، مرجحا أن يكون ذلك بسبب إجراءات اعتمدتها الإمارات عقب الهجوم على إحدى سفنها قرب مضيق باب المندب في ذاك الشهر. كما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية زيادة كبيرة في نشاط ميناء عصب، مثل تزايد أعداد السفن البحرية، بما فيها سفن الإنزال والهجوم السريع، ومراكب الدوريات، منذ أواخر 2016.صيد غير مشروعوتحت فقرة تتعلق بأعمال الصيد غير المشروع، أعرب فريق الخبراء عن قلقه إزاء التهديد الذي يتعرض له السلام والأمن في الصومال بسبب هذه الأعمال وما تسببه من عودة لظهور شبكات القرصنة. الجزيرة عرضت التقرير في برنامج الحصاد وفي معرض تعداده عددا من حالات اختطاف السفن، تحدث التقرير عن حادثة اختطاف ناقلة النفط "أريس 13" المملوكة للإمارات وتحمل علم جزر القمر ويعمل عليها بحارة سريلانكيون، حيث تم الاختطاف قبالة سواحل بونتلاند الصومالية، عندما كانت في طريقها من جيبوتي إلى مقديشو. وعقب اشتباكات مسلحة بين الخاطفين وقوات الأمن المحلي في مارس/آذار الماضي، تشكلت جهود وساطة محلية أفضت إلى إطلاق سراح الناقلة وفريقها دون دفع فدية. ويميز هذه الحادثة -وفق ما يرد لاحقا في التقرير- أن لدى الخبراء من الأسباب ما يكفي للاشتباه في أن السفينة الإماراتية قد تكون مشاركة بنقل غير مشروع للأسلحة أو المواد المهربة الممنوعة إلى الصومال قبل اختطافها. وأورد التقرير أن السفينة الإماراتية غيرت مسارها لتقترب من السواحل الصومالية، وقد سجلت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاتحاد الأوروبي البحرية العاملة قبالة سواحل الصومال لمكافحة القرصنة؛ أن قاربين صغيرين اقتربا منها وتم تبادل شحنات فيما بينهما. انتهاك للحظر وأفرد التقرير فقرة لنشاط الإمارات العسكري في مدينة بربرة بإقليم "أرض الصومال"، قال فيه إن الخبراء رصدوا معلومات عن خطط لإنشاء قاعدة عسكرية إماراتية في بربرة، وبعث فريق الخبراء رسائل إلى أبوظبي يوم 12 يناير/كانون الثاني الماضي للتحقق من ذلك وتقديم المشورة بشأن إجراءات الامتثال لحظر توريد الأسلحة، غير أن السلطات الإماراتية امتنعت عن الرد.ولاحظ الخبراء وفقا لصور أقمار صناعية أواخر مارس/آذار الماضي بدء بناء جدران محيطية على طول الخط الساحلي بين مطار بربرة والمدينة. وشدد الخبراء على أن إنشاء قاعدة عسكرية أجنبية في بربرة يتضمن نقل مواد عسكرية إلى الإقليم، مما يشكل انتهاكا لحظر الأسلحة المفروض على الصومال، وأن أي مساهمات خارجية لدعم المؤسسات الرسمية في "أرض الصومال" يجب أن تنال موافقة لجنة العقوبات الدولية.فحم الصوماليضيف التقرير في فقرة أخرى تتعلق بمدى الالتزام بالحظر المفروض على تصدير الفحم من الصومال، الذي اعتبره مجلس الأمن من أهم المصادر المالية لحركة الشباب المصنفة على اللائحة الدولية للمنظمات الإرهابية، قال الخبراء إنهم أحرزوا تقدما كبيرا في التحقيق حول المستندات المزورة الصادرة من جيبوتي، التي سهلت وصول شحنات من الفحم الصومالي إلى ميناء الحمرية الإماراتي. وعقد الخبراء اجتماعات مع مسؤولين في حكومة جيبوتي لبحث القضية، تبين على إثرها أن كل الوثائق التي تم تقديمها في الميناء الإماراتي على أنها صادرة عن سلطات جيبوتي لتصدير الفحم إلى الإمارات كانت مزورة. انتهاكات ابوظبي امام مجلس الامن وأشار التقرير إلى عقد اجتماع في مارس/آذار الماضي بين لجنة الخبراء وممثلين عن الإمارات لبحث القضية، حيث أبرز الإماراتيون شهادات منشأ لشحنات الفحم التي تجاوز مجموعها عشرة آلاف طن مصدقا عليها من سفارة جيبوتي في أبوظبي، كما طلب الخبراء توضيحات من جيبوتي حول التصديق الموجود على الشهادات. وفي فقرة أخرى حول نشاط تنظيم الدولة في الصومال، قال فريق الخبراء إنه قام بمهمة في إقليم قندلة في مارس/آذار الماضي، وذلك بالتنسيق مع مكتب رئاسة الإقليم وشرطته البحرية، حيث تم خلال الزيارة عرض أسلحة وذخائر صودرت من قبل قوات الأمن في الإقليم من قبل تنظيم الدولة.وبالتحقق من الأسلحة تبين أن معظمها قديمة يصعب اقتفاء أثرها ومصدرها، غير أن مصادر استخباراتية في الإقليم ومنشقون عن تنظيم الدولة أكدوا أن مصدر هذه الأسلحة هو اليمن.

قال الجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، إنه نفذ ضربات جوية في الصومال على حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة وقتل 6 متشددين. وأشارت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا في بيان، إلى أنها شنت ثلاث ضربات جوية اليوم الأربعاء الساعة 2.15 بالتوقيت المحلي (2315 بتوقيت جرينتش أمس الثلاثاء). وقال البيان "وقعت العملية في جنوب الصومال على بعد نحو 260 كيلومترا جنوبي العاصمة مقديشو". وفقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم المدن والبلدات الصومالية منذ طردها من مقديشو عام 2011 لكنها لا تزال تحتفظ بتواجد قوي في مناطق بجنوب ووسط البلاد وتشن هجمات مسلحة وبالقنابل.

اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الإثنين، في بلدة صومالية حدودية قرب كينيا بعدما فجرت حركة الشباب المتشددة سيارة ملغومة يقودها انتحاري ثم اقتحمت القاعدة العسكرية في البلدة. وتنفذ حركة الشباب هجمات من حين لآخر في مقديشو وغيرها ضمن محاولاتها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. وقال المتحدث باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب: "اقتحم أحد المجاهدين القاعدة العسكرية بسيارة ملغومة أولا ثم داهمناها". وذكرت الحركة أن الهجوم أسفر عن مقتل 24 جنديا صوماليا لكن مسؤولا عسكريا صوماليا قال إن عدد القتلى في صفوف الجنود الصوماليين يبلغ نحو 10. وقال الميجر محمد عبد الله، من بلدة بلد حواء: "استيقظنا هذا الصباح على تفجير انتحاري بسيارة ملغومة أعقبته معركة شرسة. فقدنا 10 جنود على الأقل. طاردنا الشباب إلى خارج البلدة. وقتلنا 7 متشددين". وأضاف أن عدد القتلى من الجانبين قد يزيد. وقال سكان إن القتال لا يزال مستمرا.

أفاد مصدر حكومي صومالي، أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون في تفجير انتحاري استهدف مطعماً شعبياً في مدينة بلدوين، بإقليم هيران، وسط الصومال. وقال محمد أمين نائب رئيس الإقليم للشؤون الأمنية، إن انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه في مطعم شعبي بالقرب من المركز الإداري بإقليم هيران. وأضاف المسؤول أن التفجير كان قوياً وتسبب في مقتل 3 أشخاص بينهم الانتحاري، وأصيب 15 آخرون بجروح متفاوتة، بينهم 3 صحفيين يعملون في تلفزيونات محلية. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلى غاية الساعة 11.00 بتوقيت جرينتش، إلا أن أصابع التهم تشير إلى حركة الشباب، التي غالباً ما تتبنى مثل هذه التفجيرات. ويعد هذا التفجير الثاني من نوعه خلال 3 أيام، حيث فجر انتحاري، مساء الجمعة الماضية، نفسه في مطعم بمدينة بيدوة، حاضرة إقليم باي، جنوب غربي البلاد، ما أوقع خسائر بشرية في صفوف المدنيين.

قالت حركة الشباب الصومالية، إنها قتلت 26 جنديا صوماليا صباح اليوم الأحد عندما هاجمت قاعدة عسكرية في قرية قرب مدينة كيسمايو الساحلية. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم الشباب لرويترز "هذا الصباح اقتحمنا قاعدة جوبا لاند قرب بولا جودود. قتلنا 26 جنديا وأحرقنا سيارتين وأخذنا ثلاث سيارات من القاعدة". وأكد سكان بالقرية وضابط بالجيش الصومالي حدوث الهجوم.

قال جيش منطقة بلاد بنط شبه المستقلة في الصومال، إن حركة الشباب شنت هجوما بقنبلة أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم خمسة جنود في بلاد بنط اليوم الجمعة. ووقع الهجوم في بلدة أف أرور على بعد 100 كيلومتر جنوبي مدينة بوصاصو. وأف أرور قريبة من تلال جلجلة وهي منطقة يسيطر عليها متشددو حركة الشباب الذين هاجموا البلدة وسيطروا عليها عدة مرات من قبل كما قتلوا 38 شخصا هناك في يونيو. وقال الميجر محمد إسماعيل الضابط في جيش بلاد بنط: "انفجرت قنبلة كانت مزروعة قرب سوق القات في أف أرور". وأضاف "توفي حتى الآن 12 شخصا بينهم مدنيون وجنود". وتزامن الهجوم مع أول أيام عيد الأضحى. وأعلنت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، المسؤولية عن الهجوم. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة: "نحن مسؤولون عن الهجوم في قرية أف أرور. قتلنا خمسة جنود وأصبنا عشرة آخرين".

أكد إقليم "شبيلي السفلى" في جنوب الصومال، أن الجيش الوطني الصومالي استعاد السيطرة على عدة مناطق تابعة للإقليم، من مليشيات حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة". وأوضح عبد الفتاح عبدي عبدالله نائب محافظ الإقليم، في تصريحات صحفية، أن استعادة السيطرة على تلك المناطق، ومن بينها منطقة بارير التابعة لبلدة أوديجلي، من قبضة مليشيات حركة "الشباب"، جاءت خلال عملية أمنية محكمة. وأضاف "أن الجيش الوطني نفذ عمليات أمنية مخطط لها في عدة مناطق تابعة للإقليم، لاستهداف عناصر حركة الشباب المتمردة الذين يفرضون المعاناة على السكان المحليين".

أعلن القيادي البارز وأحد مؤسسي "حركة الشباب" في الصومال، شيخ مختار روبو أبو منصور، الثلاثاء، انشقاقه رسميًا عن الحركة. وقال مختار روبو، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة مقديشو، في أول ظهور له أمام الإعلام منذ سنوات، إنه "منذ 3 سنوات وأكثر كان خارج الحركة التي انحرفت عن الطريق الذي تأسست من أجله". وأضاف أن معظم خلافاته مع زملائه في الحركة "هي حول مبادئ تتعلق بالعقيدة وسبل تطبيقها إلى جانب المصلحة العامة". وتابع أنه "منذ تلك السنوات التي كان فيها خارج الحركة، كانت الأخيرة تحاول تصفيتي واعتقالي، لكنني تمكنت من التصدي لكل هذه المحاولات إلى أن سلمت نفسي للحكومة الصومالية". وأشار مختار روبو إلى أنه سيعمل "من أجل عملية السلام ومصلحة الشعب الصومالي". والأحد الماضي، سلم أبو منصور نفسه للحكومة الصومالية بعد مفاوضات جرت بين الجانبين. يذكر أن القيادي مختار روبو، ومسلحين تابعين له اشتبكوا منذ ثلاثة أيام مع مسلحين من حركة "الشباب"، التي سعت لاغتياله أو القضاء عليه قبل انضمامه إلى الحكومة. وفي مايو الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن شطب اسم مختار ربو، من قائمة المطلوبين بتهمة الإرهاب. وحسب خبراء عسكريين فإن انشقاق هذا القيادي مع نحو 400 مقاتل عن جسد حركة الشباب وتسليم نفسه للحكومة، يعد ضربة قاسية للحركة، وقد يفتح الطريق إلى مزيد من الانشقاقات داخلها.

هز انفجار ضخم العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الخميس، أعقبه على الفور سماع إطلاق نار في المنطقة ذاتها. وأفاد شهود عيان بأن الانفجار وقع في شارع مزدحم، مشيرين إلى أنه ناجم عن سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الشارع. وأكد الشهود أنباء مفادها أن أصحاب المحال التجارية أبلغوا القوات الأمنية بأمر السيارة المفخخة، وسارعت على الفور بإغلاق الشارع وإخلائه من المارة، غير أن السيارة انفجرت قبل أن تقوم القوات الأمنية بتفجيرها. ولم ينجم عن الانفجار أي خسائر بشرية سوى بعض الأضرار التي لحقت بالمحال التجارية القريبة من مكان الانفجار الذي كان مدويا. يأتي هذا التفجير في وقت تسعى القوات الأمنية المشتركة إلى تأمين العاصمة وذلك بقيامها بشن عمليات داخل العاصمة تستهدف الأسلحة النارية غير الشرعية، وأعضاء من حركة الشباب الصومالية.

أدان مجلس الأمن، بأشد العبارات، الهجوم الذي شنته حركة الشباب الصومالية يوم 30 يوليو الماضي على الوحدة الأوغندية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال أميسوم في جاريوين بمنطقة شابيلي السفلى في الصومال، والذي أدى إلى مقتل 12 جندياً أوغندياً وإصابة 7 آخرين بجروح وذلك خلال قيامهم بدورية مشتركة مع الجيش الوطني الصومالي. وجدد أعضاء المجلس، في بيان لهم اليوم، تأكيدهم على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين، كما شددوا على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية ومنظميها ومموليها ومقدمي الرعاية لها إلى العدالة. وأشاد أعضاء مجلس الأمن بتضحيات وتفاني قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في مكافحة الإرهاب في الصومال، فضلاً عن جميع الأطراف الصومالية والدولية الفاعلة التي تعمل على إحلال السلام والاستقرار في الصومال. كما جددوا تصميمهم على دعم السلام والاستقرار والتنمية في الصومال.

قالت الشرطة الصومالية إن سيارة محملة بالمتفجرات انفجرت في وسط العاصمة مقديشو، اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة آخر. وكانت السيارة متوقفة بالقرب من مستشفى في طريق مزدحم مجاور لعدة فنادق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار لكن حركة الشباب الصومالية شنت هجمات متكررة في المدينة من قبل. وقال محمد حسين وهو ضابط في الشرطة "حتى الآن شاهدت قتيلاً واحداً من المدنيين. كانت امرأة. وأصيب رجل واحد أيضاً". وتشن حركة الشباب حملة للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في محاولة للسيطرة على البلاد وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وسيطرت الحركة على أجزاء كبيرة من البلاد حتى عام 2011 عندما تمكنت قوات صومالية وقوات حفظ سلام من طردها من مقديشو.

سيطر مسلحو حركة الشباب، اليوم الجمعة، على بلدة "ليغو" جنوبي الصومال عقب انسحاب الجيش وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي من المنطقة. وذكرت مصادر محلية بالبلدة أن الحركة سيطرت على "ليغو" الواقعة بمنطقة شابيل السفلى على بعد نحو 130 كم، شمال غربي العاصمة مقديشو، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، إثر انسحاب الجيش وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، لافتين إلى أن مسلحي التنظيم ينتشرون في كل الأنحاء. وفي سياق متصل، قال عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب "إن بلدة ليغو الآن تحت سيطرتنا". يشار إلى أن مسلحي حركة الشباب قتلوا خلال الأسبوع الماضي 12 عنصراً على الأقل من قوات حفظ السلام الإفريقية في واحدة من أعنف الهجمات على القوة التابعة للاتحاد الإفريقي.

قتل قيادي من مليشيات حركة الشباب في منطقة "كونيو برو" التابعة لإقليم "شبيلي السفلى"، جنوبي الصومال، جراء قصف جوي نفذته طائرات حربية. وأفاد آدم مذوبي، رئيس مديرية "براوى"، في تصريحات اليوم، بأن عملية القصف الجوي التي نفذتها طائرات حربية في إقليم "شبيلي السفلى" أسفرت عن مقتل قيادي من مليشيات الحركة يدعى "طيرى"، مؤكدا أن القتيل كان يعد من أبرز القياديين في المنطقة الجبلية "غلغلا" بإقليم "بونتلاند"، دون أن يذكر أسباب تواجد هذا القيادي في اقليم "شبيلي السفلى"، وعما إذا قتل لوحده أو كان معه قتلى آخرون.

سلم أربعة عناصر من مليشيات حركة الشباب المتمردة أنفسهم إلى القوات المسلحة الوطنية الصومالية، وقوات حكومة إقليم جنوب الغرب في إقليم باي. وأفاد رئيس منطقة غوف غذود، سيدو علي، في تصريحات ، بأن أربعة من مسلحي الحركة سلموا أنفسهم إلى القوات المسلحة وقوات ولاية جنوب الغرب، وذلك بعد أن أجروا اتصالات مكثفة من أجل عدم تعرضهم للتعذيب أو للخطر، إن أقدموا على هذه الخطوة. وأوضح أن ثلاثة من الذين سلموا أنفسهم، هم من الشباب ولم يتجاوز سنهم 17 عاماً، فيما كان يشغل المسلح الرابع مسؤولية في التنظيم، مضيفاً أنه تم تسليمهم إلى إدارة اقليم جنوب الغرب من أجل إخضاعهم إلى عملية إعادة تأهيل في مركز مختص في تقويم سلوك المسلحين المنشقين عن حركة الشباب. وكانت الشرطة الصومالية قد أعلنت، في وقت سابق أمس الاثنين، مقتل أربعة جنود وإصابة اثنين آخرين على الأقل جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق في قافلة أمنية جنوب غربي البلاد.