توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، حارا خلال النهار مع غبار خفيف إلى غبار مثار على بعض المناطق أحيانا، وفي عرض البحر يصاحبه غبار عالق.. محذرة من رياح قوية على بعض المناطق نهارا ورؤية أفقية متدنية متوقعة على الساحل، كما حذرت من رياح قوية وأمواج عالية ظهرا في عرض البحر. وتكون الرياح على الساحل غربية بسرعة أقل من 10 عقد في البداية، ثم تصبح شمالية غربية بسرعة تتراوح بين 12 إلى 22 عقدة ثم تصل الى 30 عقدة على بعض المناطق.. وفي عرض البحر تكون الرياح شمالية غربية بسرعة تتراوح بين 5 و 15 عقدة في البداية، وتزداد إلى 25 عقدة بعد الظهيرة. ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 4 و 8 كيلومترات، ويقل إلى 3 كيلومترات على بعض المناطق أحيانا. أما ارتفاع الموج على الساحل فيتراوح بين قدم واحدة واثنتين.. وبين قدمين وثلاث أقدام، ثم يرتفع إلى ثماني أقدام في عرض البحر. أعلى درجة حرارة متوقعة في الدوحة /43/ درجة مئوية. وتكون مواقيت المد والجزر كالتالي : الدوحة: أعلى مد في الثامنة إلا الربع مساء .. وأدنى جزر في الثانية عشرة ظهرا. الوكرة: أعلى مد في السابعة صباحا.. وأدنى جزر في الثانية عشرة والنصف ظهرا. مسيعيد: أدنى جزر في الواحدة ظهرا. الخور: أدنى جزر في الثانية عشرة إلا الربع ظهرا. الرويس: أعلى مد في السابعة والنصف صباحا.. وأدنى جزر في الواحدة والنصف ظهرا. دخان: أعلى مد في الثانية عشرة والنصف ظهرا.. وأدنى جزر في السادسة والربع مساء. تغرب الشمس بحول الله تعالى في تمام الساعة السادسة و23 دقيقة.

تسبب جمل في مقتل صاحبه في ولاية راجستان الهندية، بعد أن قيده ليوم كامل أثناء تعرض المنطقة لموجة حر حطمت الأرقام القياسية، إذ بلغت درجة الحرارة حوالي 43 درجة مئوية. كان أوجارام، وهو صاحب الجمل، يستقبل بعض الضيوف في بيته، حين تذكّر أنه ترك الجمل مقيداً، وحين حاول أن يفك وثاقه، قام الجمل بمهاجمته، وبقي نحو 25 قروياً يحاولون كبح جماح الجمل لـ 6 ساعاتٍ كاملة. وبحسب أحد معارف الضحية، وهو ثكارا رام، حيث قال: "قام الجمل بحمله من عنقه ثم ألقى به على الأرض، ثم أكل جسمه بعد قطع رأسه".

توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس حتى الساعة السادسة من مساء اليوم حارا نسبيا خلال النهار مع غبار خفيف على بعض المناطق وبعض السحب ، وفي البحر يصاحب الطقس غبار خفيف مع بعض السحب . وتكون الرياح على الساحل شمالية غربية الى شمالية بسرعة تتراوح بين 5 و 15 عقدة ، تصل الى 18 عقدة ظهرا على بعض المناطق .. وفي عرض البحر تكون الرياح شمالية غربية تتراوح سرعتها بين 8 و 18 عقدة على بعض المناطق. ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 5 و 8 كيلومترات . أما ارتفاع الموج على الساحل فيتراوح بين قدم وثلاث أقدام وبين 3 الى 5 اقدام في عرض البحر. أعلى درجة حرارة متوقعة في الدوحة /35/ درجة مئوية. وتكون مواقيت المد والجزر كالتالي: الدوحة: أعلى مد في الرابعة والربع عصرا .. وأدنى جزر في العاشرة الا الربع صباحا. الوكرة: أعلى مد في الخامسة الا الربع عصرا .. وأدنى جزر في العاشرة و الربع صباحا . مسيعيد: أعلى مد في السادسة الا الربع مساء .. وأدنى جزر في الحادية عشرة والربع صباحا . الخور: أعلى مد في الثالثة والنصف عصرا .. وأدنى جزر في التاسعة والربع صباحا. الرويس: أعلى مد في الرابعة عصرا .. وأدنى جزر في العاشرة صباحا. دخان: أعلى مد في الثامنة صباحا .. وأدنى جزر في الثانية والربع ظهرا. تغرب الشمس بحول الله تعالى في الساعة الخامسة و 58 دقيقة .

من المتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى 8 درجات مئوية للعظمى و4 درجات للصغرى يوم الأربعاء، في ذروة موجة برد "غير مسبوقة" منذ أعوام، تستمر حتى نهاية الأسبوع، حسبما قالت هيئة الأرصاد الجوية في مصر، اليوم الثلاثاء. وأشار رئيس هيئة الأرصاد الجوية، أحمد عبد العال، إلى أن الرياح ستشهد نشاطا مصاحبا لهذه الموجة مما يزيد الإحساس بالبرد. وأوضح أن الأرصاد تتوقع سقوط الأمطار الغزيرة على السواحل الشمالية والمتوسطة على القاهرة ومحافظات الوجه البحري. وأضاف عبد العال، أن سبب الموجة تأثر مصر بمنخفض جوي أدى إلى حدوث اضطراب في حالة الطقس، بالإضافة إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة. وحذر رئيس الهيئة من القيام بأي أنشطة بحرية، بسبب الاضطراب الشديد في الملاحة البحرية بالبحرين الأحمر والمتوسط.

أطلقت شركة هولندية رائدة في مجال الأجهزة الطبية، جهاز ترمومتر جديدا لقياس درجة حرارة الإنسان والذي لا يحتاج إلى وضعه تحت اللسان لقياس درجة الحرارة مثل بقية الترمومترات. ووفقا لما نشره موقع TNW، يتصل مقياس Withings Thermo بالهاتف الذكي من خلال الوايفاي، ويمتلك 16 مستشعرا للأشعة تحت الحمراء التي يطلق عليها HotSpot لقياس درجة الحرارة من خلال الشريان الصدغي للإنسان، فيما تزعم شركة Withings أنها توفر واحدة من أسرع وأدق قراءات درجة الحرارة للإنسان. وأضافت الشركة، أن Thermo يمكنه قياس 4000 درجة حرارة في أقل من ثانيتين من خلال الإشارة بالجهاز إلى جسم الإنسان، حيث تم عمل خوارزمية خاصة للجهاز لتصحيح الانحرافات والعوامل المؤثرة الأخرى مثل درجة حرارة الجلد والظروف المحيطة به. فيما يقوم التطبيق الخاص بالجهاز بجمع المعلومات الخاص للإنسان من خلال الوايفاى أو البلوتوث، كما يمكنه إدارة درجة حرارة أكثر من شخص، كما يمكن للإنسان تسجيل بعض الأعراض التي يعانى منها أو الأدوية التي يأخذها، كذلك فإن التطبيق يتيح أيضا إرسال إشعارات والتي يحتاجها الآباء ليتمكنوا من ملاحظة أبنائهم.

على الرغم من أن العلاج بواسطة "التبريد" لم يثبت كعلاج علمي بعد ولا توجد قواعد وإجراءات منظمة له، إلا إنه آخذ في الانتشار. وبات كثير من الناس يلجؤون إلى العلاج بالتبريد في معالجة الألم والالتهاب وتدفق الدم وفقدان الوزن وحتى درء الشيخوخة والاكتئاب. ويقوم العلاج بالتبريد على أساس تعريض أجساد المرضى لدرجات حرارة أقل بكثير من تلك الموجودة في أي مكان على وجه الأرض، بحسب وكالة الأسوشيتد برس. وأوضحت الوكالة أن العلاج بتبريد الجسم بأكمله لم يثبت علميا حتى الآن، وأنه لا توجد قواعد منظمة له بشكل كبير في العالم.

لقي 13 شخصا حتفهم بمحلية حلفا أقصى شمال السودان بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، حسبما أفادت تقارير إخبارية. وأوضحت سعيدة عبد الوهاب، مديرة الشؤون الصحية بالمحلية لشبكة "الشروق" السودانية، أن ضربات الشمس المباشرة تسببت في الوفيات، مطالبة بإيفاد أطباء للمساعدة في علاج الحالات المتكررة. وأغلقت محلية حلفا المدارس لمدة أسبوع، وقلصت ساعات العمل إلى ساعتين في الفترة الصباحية، بعد أن شهدت خلال اليومين الماضيين ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، حيث بلغت عند ساعات النهار 48 و47 درجة مئوية. وأضافت عبد الوهاب أن ارتفاع درجات الحرارة، تسبب في وفاة 13 شخصا، 6 منهم لقوا حتفهم خلال يومي الثلاثاء والأربعاء بمستشفى حلفا بعامل ضربات الشمس، بينما توفي 3 آخرون في الخلاء، و4 داخل المدينة بضربات الشمس المباشرة. وأوضحت أن معظم المتوفين من كبار السن المصابين بأمراض مزمنة.

ذكرت دراسة حديثة، أن المساعي الرامية إلى إنقاذ العالم من مخاطر الاحتباس الحراري عبر تنقية الغلاف الجوي من غاز ثاني أكسيد الكربون مع الاستمرار في حرق الوقود الحفري، لن تحول على الأرجح دون اختفاء المحيطات نتيجة تراكم الحموضة، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية. واقترح بعض المحللين "خطة ب" حال وصلت المباحثات الخاصة بالتغيرات المناخية إلى طريق مسدود، بهدف الحد من استخدام الوقود الحفري، مع بقاء مسألة إزالة غاز ثاني أكسيد الكربون هي التحدي الرئيسي الذي يواجه استخدام التكنولوجيا الحديثة والذي يتعين مواجهته بأسلوب أكثر تطورا. ومع ذلك، خلصت دراسة أجراها فريق من العلماء في معهد "بوتسدام لبحوث التأثيرات المناخية" في ألمانيا، أنه حتى إذا ما تم التوصل بالفعل لطريقة فاعلة للتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو، فإنها لن تضع حدا لمسألة حموضة المحيطات جراء تحلل هذا الغاز وتكوينه حمض الكربونيك. وقالت سابين ماثيسيوس مؤلف الدراسة التي نُشرت في دورية "نيتشر كليميت تشينج"، إن "التدابير المتعلقة بالهندسة الجيولوجية مطروحة حاليا للمناقشة كملاذ أخير لتجنب التداعيات الخطيرة للتغيرات المناخية- سواء في حال لم يتوصل صانعو السياسات إلى اتفاق لخفض الانبعاثات الكربونية، أو إرجاء مسألة تحويل أنظمة الطاقة الني نستخدمها". وأضافت ماثيسيوس:" ومع ذلك، فإنه إذا ما نظرنا إلى المحيطات، فسنرى أن هذا المنحى يحمل مخاطر كبيرة، وحتى إذا ما تم خفض مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو إلى التركيز الذي كان عليه قبل ازدهار الصناعة، فإن درجة حموضة المحيطات من الممكن أن تظل أعلى بمعدل أربع مرات من مثيلتها قبل ازدهار الصناعة". وتابعت: "سسيستغرق الأمر قرونا عدة لإعادة التوازن في الغلاف الجوي". وكانت دراسة منفصلة قد توقعت تبخر المحيطات واختفاء المياه من على سطح الأرض بعد قرابة مليار سنة. وأرجعت الدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر المتخصصة في العام 2013، ذلك إلى حدوث ظاهرة طبيعية تتمثل في ارتفاع إشراق الشمس ببطء شديد جدا. وأجرى الدراسة فريق فرنسي من مختبر الأرصاد الجوية الدينامية، موضحين أن هذا التطور المتوقع في مناخ الأرض على سلم الأزمنة الجيولوجية لا علاقة له بالاحترار المناخي الذي يسببه الإنسان، فالسبب في ذلك هو الإشعاع الشمسي. وتوقعوا أن ترتفع حرارة الأرض خلال مئات ملايين السنوات المقبلة، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في الاحترار المناخي، لتبدأ المحيطات الغليان وتزيد ظاهرة مفعول الدفيئة بشكل كبير، وبالتالي حدوث هذا الانتقال بعد قرابة مليار سنة. وكانت عمليات محاكاة سابقة، قد توقعت أن تتحول الأرض إلى كوكب زهرة جديد بعد 150 مليون سنة فقط.

تمكنت باندا في حديقة حيوانات تايبيه في تايوان، من أن تخدع الخبراء والأطباء المشرفين عليها وتنتزع منهم الدلال والاهتمام من خلال ادعائها الحمل. أظهرت أنثى الباندا ذكاءً حاداً في قدرتها على معرفة جميع الإجراءات التي تتخذ في حال ظهور علامات الحمل، حيث يتم نقلها إلى غرفة خاصة مكيفة الهواء كما تُقديم لها أطعمة مغذية أكثر. ولأن حمل الباندا لا يظهر إلا بعد فترة قليلة من الإنجاب، تمكنت الباندا "يوان يوان" من تسخير هذه المميزات لصالحها والاستمتاع بالعناية المكثفة بعد أن خضعت لعملية تلقيح صناعي في مارس الماضي. وكان الخبراء يتابعون حالتها منذ تلك الفترة ورصدوا علامات ترجح نجاح التلقيح، إذ بدأ يرتفع مؤشر هرمون الحمل عند الباندا مع عدد من العوارض كنقص في الشهية وقلة في الحركة. يًذكر أنها ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها أنثى باندا إلى تمثيل دور الحامل من أجل الاستمتاع بمميزات أفضل، إذ وقعت حادثة مماثلة السنة الماضية في مركز تناسل دببة الباندا العملاقة في تشنغدو "جنوب غرب الصين" واستمرت في خداع الخبراء شهراً كاملاً. وتعود سبب المعاملة المتميز للدببة في حالات الحمل إلى صعوبة تناسل دببة الباندا في الأسر، لذلك يوفرون لها عناية خاصة كعزلها في قاعات خاصة مزودة بمكيفات هوائية وتقديم وجبات إضافية لها من أطعمتها المفضلة.

تسبب ارتفاع درجة حرارة الأنهار في غير موسمها في نفوق نحو نصف أسراب أسماك السلمون "سوكي" الحمراء المهاجرة في نهر كولومبيا عبر ولايتي أوريجون وواشنطن، حسبما قال مسؤول أمريكي عن الحياة البرية. وقال جون نورث مدير إدارة أوريجون للأسماك والمصائد أمس الإثنين إن نحو 272 ألفا من بين أكثر من 507 آلاف من أسمال السلمون التي سبحت بين سدين في المنطقة السفلى من نهر كولومبيا نجت من هذه الرحلة. وأضاف نورث "لم نشهد حالات نفوق بهذا الحجم". جاء هذا مع تعرض ولايات الساحل الغربي الأمريكية لموجات جفاف. وتظهر بيانات السلطات الاتحادية أن كولومبيا تشهد ثالث أعلى عدد من أسماك سوكي العائدة من المحيط منذ 1960.

تشكل الحرارة الشديدة خطراً على الأطفال مرضى القلب، حيث أوضحت الجمعية الألمانية لمساعدة الأطفال مرضى القلب أن الأطفال المصابين باضطرابات نظم القلب يمكن أن يعانوا من المتاعب في ظل الحرارة الشديدة، على الرغم من تعاطي الأدوية. وإذا أصيب الطفل بخفقان في القلب، فينبغي أن يحتمي بالظل فوراً مع الاستلقاء على ظهره، وبعد ذلك، يتم تبريد بشرته بالمناديل الرطبة، وإذا لم يتوقف خفقان القلب، فينبغي حينئذ استدعاء طبيب الطوارئ.

لقي 45 شخصا على الأقل مصرعهم في موجة حر اجتاحت كراتشي، كبرى المدن الباكستانية، بحسب ما أفاد مسؤولون الأحد، فيما يعاني السكان من انقطاع الكهرباء وندرة المياه خلال شهر رمضان. وارتفعت درجات الحرارة في المدينة الجنوبية إلى 45 درجة مئوية السبت، لتقترب من أعلى درجة حرارة تسجلها البلاد في تاريخها في يونيو 1979، حين وصلت إلى 47 درجة مئوية. وصرح الطبيب سيمين جمالي رئيس قسم الطوارئ في مستشفى جناح الحكومي "تم إحضار 30 جثة إلى المستشفى بينما توفي 15 آخرون بعد وصولهم إلى المستشفى بوقت قصير". وقال مسؤولون إن جميع الوفيات حدثت منذ مساء السبت. ورجحت دائرة الأرصاد الجوية الباكستانية، أن تنخفض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، إلا أن الأطباء نصحوا السكان بتجنب التعرض للشمس وارتداء الملابس القطنية الخفيفة.

يرغب الكثير من الآباء والأمهات الذين ينتظرون مولوداً جديداً في معرفة جنس المولود أثناء الحمل، وهناك العديد من العوامل التي تحدد فيما إذا كان المولود ذكراً أو أنثى، غير أن دراسة يابانية حديثة ربطت بين جنس المواليد من جهة والطقس السائد قبل وأثناء الحمل من جهة أخرى. وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة "الخصوبة" إلى أن عدد المواليد من الإناث يتزايد على حساب الذكور عند ارتفاع درجات الحرارة في البلاد، كما بينت أن التقلبات في درجات الحرارة التي تشهدها اليابان، ساهمت في زيادة عدد الوفيات بين الأجنة الذكور. وبيّن باحثون من معهد "إم آند كي" و عيادة "شيموزو" النسائية في هيوجو، أن مفهوم الذكورة يتأثر بشكل كبير بالعوامل الخارجية، بما فيها تغيرات الطقس والمناخ بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

حذرت الأرصاد الجوية، اليوم الخميس، من استمرار موجة الحر التي تجتاح جنوب شرق أستراليا والتي تسببت بنشوب العديد من الحرائق وبتوقف مباريات دورة استراليا المفتوحة لكرة المضرب في الملاعب الخارجية. وتتخطى الحرارة أربعين درجة منذ عدة أيام في ولاية جنوب أستراليا. وأحصت السلطات الصحية في هذه الولاية 129 شخصا تمت معالجتهم في المستشفى خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب الإعياء نتيجة الحر أو الجفاف الحاد. وفي ولاية فكتوريا المجاورة حظرت السلطات إشعال نيران. وفي ملبورن عاصمة الولاية أصيب بعض لاعبي كرة المضرب المشاركين في دورة أستراليا المفتوحة بالغثيان وغاب أحدهم عن الوعي بسبب الحر الشديد وقرر المنظمون الخميس تعليق المباريات المقررة في الملاعب الخارجية حتى الساعة 17.00 (6.00 تج). وفي ملبورن أيضا توفي بستاني مدرسة يبلغ من العمر 76 عاما، أمس الأربعاء، بعدما غاب عن الوعي بسبب الحر. وأفادت الأجهزة الصحية في الولاية عن معالجة 109 أشخاص في المستشفى نتيجة الحر. وبحسب أجهزة الإطفاء المحلية فإن حرائق احراج تشتعل في الولايتين مشيرة إلى 800 حريق في جنوب أستراليا وحدها وحذرت من "تفاقم الحرائق في الساعات ال48 المقبلة".