قتلت القوات اللبنانية، قياديا بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الخميس، في عملية للجيش بمنطقة جبلية على الحدود مع سوريا، حسبما قالت الوكالة الوطنية للإعلام ومصدر أمني. وقال المصدر الأمني لـ"رويترز"، إنه القتيل أحد قادة التنظيم في المنطقة، ويدعى القيادي نايف شعلان. وذكرت وسائل إعلام رسمية، إن الرجل معروف أيضا بلقب أبو الفوز.

كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الإثنين، أن بلاده حظرت دخول نحو 37 ألف شخص، للاشتباه في كونهم مقاتلين أجانب، إلى تركيا. وبحسب وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، قال قالن، إن المحظور دخولهم ينتمون لأكثر من 120 دولة. وأضاف أنه تم ترحيل أكثر من 3 آلاف شخص حتى اليوم، وشدد :"تركيا تقوم بواجبها في هذا الخصوص بكل حزم".

أطلقت مضادات جيش النظام السوري نيرانها، اليوم الخميس، باتجاه مروحية عسكرية لبنانية كانت في الأجواء القريبة من الحدود مع سوريا في محافظة عكار شمال لبنان. وقال مصدر أمني لبناني لوكالة "الأناضول"، إن "المضادات الأرضية السورية أطلقت النار صباح اليوم تجاه طوافة "مروحية" تابعة للجيش اللبناني كانت في الأجواء القريبة من الحدود اللبنانية السورية، في منطقة محافظة عكار في الشمال"، مشيرا إلى أن "هذا الحادث هو الأول من نوعه، وقد وقع دون أي سبب أو مبرر له". وأكد المصدر أن النيران السورية "أصابت الطوافة دون سقوطها، ما مكن الطيارين اللذين كانا على متنها من إعادتها إلى قاعدة القليعات الجوية، التابعة للجيش اللبناني في شمال لبنان".

قررت تونس، مساء اليوم الأربعاء، غلق حدودها البرية مع جارتها ليبيا الغارقة في الفوضى، لمدة 15 يوما غداة مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، أن "المجلس الأعلى للأمن القومي" قرر في اجتماع اشرف عليه الرئيس الباجي قائد السبسي "غلق الحدود البرية مع الشقيقة ليبيا لمدة 15 يوما انطلاقا من منتصف الليل لهذا اليوم، مع تشديد المراقبة على الحدود البحرية والمطارات". وترتبط تونس وليبيا بحدود برية مشتركة تمتد على نحو 500 كلم.

حيلة جديدة يستخدمها متسللون من اليمن حاولوا الدخول إلى السعودية عبر محافظة شرورة الحدودية. وكشفت سلطات حرس الحدود السعودي هذه الحيلة، هي إنشاء جسر حديدي، لكي يتمكن من الدخول بمركبته إلى الحدود، من دون أن يتم كشفه. وعثرت إحدى دوريات حرس الحدود بمحافظة شرورة أثناء قيامها بعملها اليومي بمسح الشريط الحدودي، على جسر حديدي للمركبات بالقرب من الحاجز الحدودي السعودي، وبعد عمليات التحري والكشف عن هذا الجسر الحديدي، فقد حاول المهرب رفعه على الحاجز الحدودي، إلا أن محاولته فشلت بسبب ارتفاع الحاجز المعدني الذي يتجاوز المترين، ما جعله يترك موقعه ويعود من حيث أتى.

استخدمت المجر اليوم الثلاثاء، عربة نقل مزودة بأسلاك شائكة لإغلاق نقطة دخول رئيسية على الحدود مع صربيا يستخدمها اللاجئون الطامحون في التوجه شمالا، وذلك مع دخول الإجراءات الجديدة لوضع حد لتدفق اللاجئين حيز التنفيذ. وكان عشرات الآلاف من المهاجرين، معظمهم من الفارين من الصراعات في سوريا والعراق، قد تمكنوا من دخول البلاد على مدار الأسبوعين الماضيين من خلال العبور فوق خط السكك الحديدية قرب روشكه، مستغلين آخر فجوة في سياج أقامته المجر على طول حدودها الممتدة لمسافة 175 كيلومترا مع صربيا. ووافقت الحكومة اليمينية برئاسة فيكور أوربان على إجراءات تتضمن القبض على المهاجرين الذين يخترقون السياج واحتجازهم. ومن المتوقع أن تعلن حكومة أوربان في وقت لاحق اليوم حالة أزمة، ما يمهد الطريق أمام البرلمان للسماح للجيش بدعم الشرطة على الحدود. وأعلنت الشرطة المجرية تجاوز عتبة الـ200 ألف مهاجر الرمزية لعدد المهاجرين الذين دخلوا البلاد منذ مطلع العام الحالي، وذلك بعد دخول تشريع جديد أكثر تشددا حيز التنفيذ في البلاد اليوم. وفي تعداد نشر الثلاثاء، بلغ عدد المهاجرين الذين دخلوا الى المجر منذ الأول من يناير 200778 مهاجرا غالبيتهم العظمى عبر الحدود مع صربيا، وتابع القسم الأكبر من هؤلاء طريقهم غربا إلى أوروبا. وكانت بيانات أعلنتها الشرطة في وقت سابق من الصباح أفادت أن رقما قياسيا بلغ 9380 مهاجرا دخلوا إلى المجر الإثنين عشية بدء تطبيق اجراءات متشددة تمنع عبوره للحدود.

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد العبدالله الصباح، اليوم الأربعاء، أن السعودية والكويت سوف تتفاوضان كفريق واحد مع إيران بشأن ترسيم الحدود المشتركة بين الدول الثلاث. وقال الوزير الاتفاقية الموقعة بين الكويت والسعودية وإيران تقضي بأنه "تكون إيران جهة وتمثل الجهة الأخرى فريق واحد مكون من الجانب السعودي والكويتي". وكان الوزير العبد الله يتحدث في تصريحات للصحفيين على هامش احتفال بمرور عام على تسمية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة. ورفض الوزير الخوض في ما إذا كانت هناك ترتيبات لاجتماعات قريبة بهذا الشأن. ونشب خلاف بين الكويت وإيران الشهر الماضي، بسبب حقل الدرة النفطي حيث استدعت وزارة الخارجية الكويتية القائم بأعمال السفارة الإيرانية لديها في 25 من أغسطس الماضي، وسلمته مذكرة احتجاج بسبب تقارير أشارت إلى قيام شركة النفط الوطنية الإيرانية بإصدار نشرة بشأن الفرص الاستثمارية النفطية في إيران متضمنة فرصا للاستثمار في أجزاء من امتداد حقل الدرة. وكانت إيران قالت في 2012 إنها ستطور الجزء الذي تسيطر عليه من حقل الدرة الذي تطلق عليه اسم "أراش" والذي يقع على الحدود البحرية المشتركة بين الكويت والسعودية وإيران الأعضاء في أوبك. وكان الحقل مثارا لخلاف بين الكويت وإيران منذ عقود ولم يتفقا بعد على ترسيم حدودهما البحرية في شمال الخليج بعد.

كشفت السلطات في مقاطعة لياونينج في شمال شرقي الصين، النقاب عن منطقة تجارية حدودية مع كوريا الشمالية. وقالت حكومة المقاطعة الصينية، إنه من المتوقع فتح منطقة قومنوان التجارية في مدينة داندونج خلال المعرض الاقتصادي والتجاري والثقافي والسياحي للصين وكوريا الشمالية في أكتوبر المقبل. وتغطي المنطقة التجارية، التي يبلغ إجمالي استثماراتها مليار يوان "156 مليون دولار أمريكي"، مساحة 24 ألف متر مربع. وسيكون بمقدور السكان، الذين يعيشون على بعد 20 كم من الحدود مع كوريا الشمالية، تبادل السلع في السوق مع مواطنين من كوريا والتمتع بالإعفاء الضريبي في حالة إنفاق أقل من 8 آلاف يوان "1250 دولار أمريكي" في اليوم. وتعتبر داندونج مركزا للتجارة والاستثمارات والسياحة بين البلدين، ويوجد أكثر من 600 شركة تجارة حدودية في المدينة وتمثل التجارة مع كوريا الشمالية 40% من إجمالي المعاملات التجارية للمدينة.

أعلنت السلطات المقدونية حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية والشمالية للبلاد اليوم الخميس، بسبب زيادة أعداد المهاجرين واللاجئين مضيفة أن الجيش سيساعد في مواجهة الأزمة المتصاعدة، حسبما قالت وكالة أنباء مقدونيا. وقال ايفو كوتفسكي، وهو متحدث باسم وزارة الداخلية "نتوقع أن تحقق مشاركة الجيش هدفين-أن تعزز الأمن بين مواطنينا في المنطقتين وتتيح أسلوبا أشمل في التعامل مع الأشخاص الذين يعبرون عن رغبتهم في التقدم بطلب اللجوء".

أقامت تركيا 3 مناطق "أمنية عسكرية مؤقتة"، في قضاء أقجة قلعة على الحدود السورية، حسبما أعلنت السلطات التركية في ولاية شانلي أورفة، جنوب شرقي البلاد، اليوم الخميس. وذكر بيان صادر عن ولاية شانلي أورفة، أن إعلان المناطق الثلاث "أمنية مؤقتة" لمدة 15 يومًا، يهدف إلى "الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم والقضاء على التهديدات والأخطار المحتملة على الحدود مع سوريا". وأشار البيان، إلى أن إعلان المناطق الثلاث المذكورة يسري اعتبارًا من صباح اليوم 6 أغسطس، ويستمر حتى 21 منه.

عبرت تعزيزات عسكرية تتضمن عشرات الآليات العسكرية الحديثة ومئات الجنود اليمنيين ليل الأربعاء الخميس الحدود من السعودية إلى اليمن، لدعم العمليات ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حسبما أكدت مصادر عسكرية وقبلية. ويأتي ذلك فيما سجلت مواجهات دامية في مدينة تعز في جنوب غرب البلاد وثالث مدن البلاد، وفي محافظة لحج الجنوبية، بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي التي تواصل تقدمها في الجنوب. وقال مصدر عسكري يمني، إن "أكثر من 100 مدرعة ومصفحة ودبابة وناقلة جند مع مئات الجنود عبرت خلال الليل الحدود عبر منفذ الوديعة قادمة من محافظة شرورة في السعودية إلى اليمن". وأضاف المصدر أن التعزيزات "توجهت إلى مأرب (وسط) وشبوة (جنوب) لدعم المقاومة" التي تقاتل الحوثيين. وتتلقى القوات الموالية لهادي دعما جويا وبريا من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وأكدت المصادر القبلية والعسكرية، أن القوة التي عبرت الحدود مؤلفة من جنود يمنيين تدربوا على الأرجح في السعودية، وهي بقيادة الضابط اليمني جحدل العولقي.

تعتزم الحكومة المجرية استخدام نزلاء السجون في تشييد سياج فاصل مثير للجدل على طول الحدود مع صربيا، بهدف منع المهاجرين غير الشرعيين من اجتياز نقاط العبور إليها، حسبما ذكرت وسائل إعلام اليوم الخميس. وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء المجرية "إم تي آي"، قال وزير الداخلية المجري ساندور بينتور، إن السجناء سوف يقومون بإعداد المواد اللازمة لإقامة السياج "المؤقت" الذي سيقام بمساعدة 900 جندي. ونقل عن بينتور قوله إنه من المتوقع الانتهاء من تشييد السياج، الذي يبلغ طوله 175 كيلومترا ويصل ارتفاعه إلى 4 أمتار، بحلول 30 نوفمبر المقبل. ومن المقرر أن يبدأ العمل في تشييد السياج فيما يتراوح بين 10 و12 موقعا على طول الحدود. وتشير التقديرات إلى أن تكاليف تشييد السياج تبلغ 6.5 مليارات فورينت 21 مليون يورو. وقال بينتور، إن أكثر من 81 ألف مهاجر غير شرعي دخلوا المجر خلال العام الحالي بما يعادل ضعف العدد الذي دخلها العام الماضي معظمهم قادمين من صربيا.

أعلن مسؤول في جيش كوريا الجنوبية اليوم الأحد، أن 10 جنود كوريين شماليين انتهكوا خط الحدود العسكرية في إقليم كانج وون، أمس السبت، فحذرهم الجانب الكوري الجنوبي بإطلاق نار في الهواء. وقال المسؤول، في تصريح إن الجنود الكوريين الشماليين الذين كانوا مسلحين عادوا من حيث أتوا بعد تحذيرهم ولم تكن هناك أي اشتباكات بين الجانبين، حسبما ذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية. وأوضح المسؤول الكوري الجنوبي أن جيشه" يبذل حاليا كل ما في وسعه لمنع أعمال الشمال الاستفزازية من خلال رفع مستوى تأهبه". ويعتبر هذا الحادث أول إطلاق نار من جانب الجيش الكوري الجنوبي من أجل تحذير الجانب الكوري الشمالي لانتهاكه خط الحدود العسكرية منذ بداية العام الجاري. وسبق أن اندلعت اشتباكات بين الجانبين على خط الحدود العسكرية في إقليم كيونج كي، للسبب نفسه في 19 أكتوبر من العام الماضي. ويذكر أن كوريا الشمالية بدأت في العمل مؤخرا على تعزيز عملياتها العسكرية في المناطق الحدودية بين الكوريتين.

أكد المتحدث الرئاسي، التركي إبراهيم كالين، اليوم الثلاثاء أن بلاده سوف تعمل على حماية حدودها مع سوريا، ولكنها لن تتخذ إجراء "أحادي الجانب". وأكد كالين، خلال تصريحات في أنقرة، أيضا أنه ليس من الصواب تفسير التدابير الأمنية التركية على أنها خطوة في اتجاه الحرب. وقالت وسائل إعلام موالية للحكومة إن أنقرة تبحث تحديد منطقة عازلة داخل سوريا تمتد بطول 110 كيلومترات وبعمق 33 كيلومترا. كان المجلس الأمني الأعلى في تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، اجتمع أمس الاثنين وأطلق بيانا أشار إلى أن الدولة قلقة إزاء التطورات في شمال سوريا.

قتل 3 جنود عراقيين وجرح 7 آخرين في انفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري بقضاء النخيب أقصى غربي الأنبار "118 كم غربي بغداد"، حسبما أعلنت مصادر عسكرية عراقية مساء اليوم الإثنين. وقال مصدر عسكريـ إن "انتحاريا يستقل شاحنة مفخخة فجر نفسه مساء اليوم بداخل نقطة تفتيش للجيش العراقي في قضاء النخيب بالقرب من الحدود العراقية - السعودية أقصى غربي الأنبار".. وإن "التفجير تسبب بمقتل 3 جنود وإصابة 7 آخرين فضلا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة بعدد من العجلات (العربات) العسكرية القريبة من الحادث". وأضاف أن "الجرحى تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج فيما تم نقل جثث القتلى إلى الطب العدلي تمهيدا لتسليمها إلى ذويها".

قتل الجيش الهندي 3 متشددين على الحدود المتنازع عليها مع باكستان، اليوم السبت، ليحبط بذلك ثالث محاولة للتسلل خلال الأسبوعين المنصرمين. وقال قائد القوة 15 في كشمير بشمال الهند، اللفتنانت جنرال سوبراتا ساها، "بدأ جنودنا عملية بعد أن لاحظوا تحركات 3 مسلحين قرب خط المراقبة". متابعا، "تصدى لهم الجنود المنتشرون هناك وقتل الـ3". ويقول الجيش الهندي إنه شهد ارتفاعا لمحاولات التسلل في الأسابيع الأخيرة. وقتل الجيش الهندي 59 متشددا قرب ما يسمى بخط المراقبة الذي يفصل بين الشطرين الهندي والباكستاني من إقليم كشمير العام الماضي. كما قتل الجيش 4 متشددين خلال معركة بالأسلحة استمرت 16 ساعة في كشمير الأسبوع الماضي.

ضبطت أجهزة الأمن التركية 690 شخصا، خلال محاولتهم عبور الحدود من سوريا إلى تركيا، بطريقة غير شرعية. وقال بيان نشر على موقع رئاسة الأركان التركية: "إن قوات حرس الحدود التركية، ضبطت أمس الإثنين، 690 شخصا، خلال محاولتهم التسلل من سوريا إلى تركيا، كما ضبطت شخصين حاولا التسلل من تركيا إلى سوريا". وضُبطت كميات من السجائر، والوقود، والمواد الغذائية، وسيارة، وعدد من رؤوس الماشية، على الحدود السورية التركية. كما ضُبط 10 أشخاص خلال محاولتهم التسلل إلى تركيا من الحدود العراقية، و17 شخصا خلال محاولتهم التسلل من تركيا إلى اليونان.

قال المتحدثون في المؤتمر الدولي للإنتربول المنعقد في سنغافورة اليوم الثلاثاء، إنه من الضروري أن تشدد الدول من إجراءات تأمين الحدود لمواجهة الجريمة العابرة للدول. وأوضح المتحدثون، أن الثغرات في أمن الحدود لعبت دورا في السماح لنحو 16 ألف مسلح بمغادرة بلادهم للقيام بأنشطة إرهابية، أو المشاركة في الصراعات المسلحة، وذلك اعتبارا من مطلع يناير 2014. وذكرت منظمة الإنتربول الدولي، وهي عبارة عن هيئة دولية للتعاون بين الدول الأعضاء فيها حول المسائل الشرطية والأمنية أنه تم الإعلان عن فقد أو سرقة أكثر من 40 مليون جواز سفر في مختلف أنحاء العالم، وهو رقم يزيد عن عدد الجوازات التي يتم تزويرها، غير أن أقل من 20 دولة من الدول الأعضاء في الإنتربول تستخدم قاعدة بيانات الإنتربول حول وثائق السفر بشكل منتظم. ومن المتوقع زيادة أعداد المسافرين ليتجاوز 1.5 مليار راكب سنويا بحلول عام 2017، مما يمثل تحديا مهما لنقاط التفتيش الحدودية.

قرر وزير الداخلية الأردني حسين المجالي، اليوم الأربعاء، إغلاق حدود بلاده باتجاه سوريا أمام حركة المسافرين ونقل البضائع مؤقتا. وقال المجالي في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "إن إغلاق الحدود يأتي كإجراء احترازي للحفاظ على أرواح وسلامة المسافرين، نظرا لأحداث العنف التي يشهدها الجانب الآخر من الحدود، في بلدة (نصيب)".

قتل ثلاثة جنود أرمينيين وأصيب أربعة في اشتباكات مع قوات من أذربيجان اليوم الخميس، قرب اقليم ناجورنو قرة باغ، لكن الجانبين قدما أرقاما متضاربة عن عدد القتلى والجرحى وتبادلا الاتهامات بشأن المسؤولية عن الاشتباك. ويقع اقليم ناجورنو قرة باغ داخل أذربيجان لكن تسيطر عليه غالبية أرمينية وهو نقطة احتكاك مستمر بين البلدين الجارين اللذين خاضا حربا بشأنه في أوائل التسعينات، ويسلط استئناف العنف هذا العام في المنطقة الحدودية الضؤ على مخاطر اندلاع صراع أوسع في جنوب القوقاز الذي تمر به أنابيب للنفط والغاز. وقالت وزارة الدفاع في الإقليم الانفصالي في بيان، أن ثلاثة جنود أرمينيين قتلوا بعد أن هاجم جنود أذربيجانيون موقعهم، وقال البيان "الجانب الأرميني أجبر العدو على الفرار بعد اشتباك استمر ساعتين". واتهمت وزارة الدفاع في أذربيجان الانفصاليين بالبدء بالهجوم، وقالت إن 20 جنديا أرمينيا سقطوا ما بين قتيل وجريح.