رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
إقامة حديقة للتماسيح في دبي على مساحة 20 ألف متر

شرعت إمارة دبي في إقامة حديقة للتماسيح بتكلفة 22 مليون درهم "نحو 6 ملايين دولار"، ومن المقرر الانتهاء منها قرب نهاية العام المقبل. وتقام الحديقة على طراز حدائق التماسيح في فرنسا لتضم العديد من التماسيح التي تنمو وتتكاثر بصورة طبيعية أمام الزوار وبأنواع عديدة منها تماسيح النيل التي تعد أكبر الفصائل التي تعيش في المياه العذبة حجما حول العالم. وقال عبيد المرزوقي، المسؤول عن المشروع في بلدية دبي للصحفيين اليوم الثلاثاء، إن الحديقة التي تقام على مساحة 20 ألف متر مربع ستكون مقصدا سياحيا ومحمية بيئية توفر أحسن ظروف النقل والتغذية والمتابعة الصحية للتماسيح للتكاثر والمساهمة في الحفاظ على هذه الفصيلة من الحيوانات وفق اتفاقية سايتس لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض. وأوضح أن فكرة المشروع تتضمن العناية بمجموعة تماسيح وتوفير أحسن الظروف الصحية لتكاثرها، مما يسهم في الحفاظ على هذه الفصيلة إضافة إلى أن المشروع يمثل تطبيقا لمفهوم الحدائق المتكاملة السائد في الكثير من دول العالم. ولفت إلى أنه يتم تنفيذ المشروع بما يتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة مئات التماسيح حول الأحواض المائية الطبيعية، بصورة تشعرهم بأنهم في غابات أفريقيا. وتابع "سيوفر المشروع فرصة كبيرة لجميع المؤسسات التعليمية سواء المدارس أو الجامعات أو مراكز البحث العلمي لإجراء أبحاث وبرامج علمية وإقامة ندوات متخصصة تسهم في زيادة الاهتمام بعلوم الطبيعية والأحياء والبيئة".

836

| 18 أغسطس 2015

منوعات alsharq
الحرارة المرتفعة تقتل آخر ذكور إنسان الغابة بمصر

أعلنت الإدارة المركزية لحدائق الحيوان في مصر، وفاة "بونجو"، آخر ذكور إنسان الغابة بحديقة حيوان الجيزة، والبالغ من العمر 23 عاما، في الواحدة صباح اليوم الخميس، بعد تعرضه للاحتباس الحراري بسبب ارتفاع درجات الحرارة الشديد، ومضيفة أن محاولات أطباء الحديقة فشلت في إنقاذه من الموت. وقالت الدكتور فاطمة تمام، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، إن الوفاة بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وفشلت كل جهود تخفيض درجة حرارة جسمه، مشيرة إلى أنه تم إعلان حالة الطوارئ لحماية رفيقته "تيتي"، أنثى إنسان الغاب، من الآثار السلبية لارتفاع درجة الحرارة، التي تعاني منها البلاد حاليا. ونعت حديقة الحيوان، في بيان رسمي "بونجو" وقالت "رحل عنا إنسان الغابة بونجو البالغ من العمر 23 عاما، والذي وصل عام 2010، وهو من مواليد حديقة حيوان العين ضمن 3 حيوانات آخرين، وتعرض لاحتباس حراري بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وبذل الأطباء جهودا لإنقاذه على مدار 3 أيام، وتم سحب عينات لإجراء الفحص العملي لتأكيد التشخيص".

929

| 13 أغسطس 2015

منوعات alsharq
مدينة سياتل الأمريكية تحظر التدخين بالحدائق

أصبح تدخين السجائر وغيرها من منتجات التبغ في حدائق مدينة سياتل الأمريكية محظورا بدءا من أمس الإثنين، فيما انضمت كبرى مدن شمال غرب الولايات المتحدة المطلة على المحيط الهادي إلى مدن أخرى بالبلاد حظرت التدخين في الأماكن العامة. وصوت مسؤولو الحدائق والاستجمام في سياتل في مايو أيار لصالح حظر التدخين في كل حدائق المدينة وعددها 465 حديقة. وقالت المدينة، إنها كانت في السابق تلزم المدخنين بترك مسافة 25 قدما بينهم وبين الزوار الآخرين في أي حديقة مفتوحة أمام الجمهور. وحثت سياتل في موقعها الالكتروني أمس رواد الحدائق على "استنشاق عبير الزهور لا الدخان". وأضافت أن الحظر جاء بعد قرارات مماثلة اتخذت في أكثر من ألف مدينة ومجتمع أمريكي آخر، مثل نيويورك وبوسطن وشيكاجو ولوس انجليس وسان فرانسيسكو وبورتلاند. وسعت هذه المدن وراء الحظر لانتشار الوعي بمخاطر تدخين السجائر، وبسبب نفايات أعقاب السجائر.

232

| 07 يوليو 2015

تقارير وحوارات alsharq
حديقة البدع تشكو من الإهمال

تواجه حديقة البدع إهمالا أدى إلى تشويه صورة الحديقة الجميلة التي مازالت متمسكة بتخطيطها المتميز وامتدادها على مساحة شاسعة ووسائل جذب عديدة ومختلفة لمئات العائلات التي تقبل عليها من كل مكان. وتغطي المسطحات الخضراء مساحة كبيرة من تلك الحديقة، وتمتد داخلها بحيرة أُهملت بشكل كلي وعلامات الإهمال أصبحت واضحة بشكل جلي على كافة أجزاء الحديقة من ضمنها البحيرة التي اختلف لون مياهها وتحولت إلى مياه ذات لون أصفر وتغطيها طبقة من الطحالب والنفايات وتصدر منها روائح كريهة تزعج رواد الحديقة. وفي جولة لـ "الشرق" داخل حديقة البدع رصدنا علامات الإهمال التي تتمثل في تهالك أجزاء من بنايات الحديقة وظهور التشققات الواضحة على جدرانها في ظل غياب تام للجهات المعنية التي من شأنها تجديد أجزاء الجدران التي أصبحت قابلة للسقوط بأي وقت. ومن الجانب الآخر وجدنا هناك جزءا لألعاب الأطفال الذين يلهون ويلعبون في المساحة التي خصصت لهم وتتواجد بها الألعاب المتنوعة، ولكن تشكل ألعاب الأطفال الحالية خطرا على حياتهم والسبب في ذلك ارتفاعها عن الأرض، وفي حال السقوط من عليها ربما يتسبب ذلك في حدوث إصابات بالغة للأطفال خاصة أن الأرض تحت تلك الألعاب عبارة عن رمال لا تقي الأطفال أو تحميهم من الإصابة في حال السقوط. وخصصت هذه الحديقة للعائلات منذ عدة سنوات ويتردد عليها العائلات في كل وقت ويزيد الضغط والإقبال عليها خلال الإجازات الأسبوعية، وتحتاج الحديقة إلى زيادة أعداد الكافتيريات لخدمة روادها الذين يعانون من الزحام أمامها، وتوجد في الحديقة أيضا عربات متواضعة لبيع الحلويات وبعض المأكولات ويبدو على تلك العربات أنها قديمة جدا ومتهالكة نتيجة تعرضها للحرارة وأشعة الشمس. مطالب بالتطوير وانتقد عدد من رواد الحديقة الحالة العامة لهذه الحديقة ووصفوها بالمزرية، متمنين من الجهات المعنية عمل اللازم وتطوير الحديقة وترميم أجزائها التالفة التي يتضح أنها قديمة من خلال ظهور التشققات وتهالك أسقفها وسقوط أجزاء منها. وقالوا: في الحدائق الأخرى نجد تطورا مستمرا حيث انها تخضع للصيانة اللازمة والدورية بين فترة وأخرى، ولكن يختلف الوضع تماما في حديقة البدع الواقعة بأحد أهم المناطق بالدوحة ومقابلة لكورنيش الدوحة، حيث غياب الصيانة اللازمة عنها منذ عدة سنوات ولم تختلف تلك الحديقة أو تتم الإضافة عليها حتى الآن وهو ما يؤكد غياب الاهتمام عنها والإهمال الذي تعانيه. ومن جوانب الإهمال الأخرى، أنه في حال ضياع الأطفال يصعب وجودهم ولا يوجد أي مكتب مسؤول عن هذا الأمر، وذلك بسبب غياب الميكروفونات أيضا عن هذه الحديقة، وهو ما يدفع الأهالي للبحث عن أبنائهم لفترات طويلة ربما تفسد عليهم أجواء النزهة، ولو توافر مكتب خاص لهذا الأمر مع وجود ميكروفونات للنداء لتسهل الأمر كثيرا ووجدت العائلات من ضاع من أبنائها بكل يسر وسهولة. ندرة المواقف أما بالنسبة لندرة المواقف فيجد كافة رواد الحديقة صعوبة في الحصول على المواقف خاصة خلال الإجازات الأسبوعية التي يزيد بها الإقبال على هذه الحديقة وهو ما يجعل البعض يقضون أوقاتا طويلة في عملية البحث عن مواقف لسياراتهم، لذا يحتاج الأمر إلى توسعة المواقف أو حتى إتاحة الوقوف في المواقف الواقعة على طريق الكورنيش والتي وضعت عليها في الوقت الحالي لافتات منع الوقوف قطعيا، حيث ان تلك المواقف كانت في السابق تخفف الضغط على مواقف حديقة البدع الرئيسية. وأضافوا لا يعقل ترك بحيرة حديقة البدع بهذا الشكل المشوه لمنظرها، حيث انها أصبحت مصدرا للروائح الكريهة نتيجة المخلفات والأوساخ المتجمعة في المياه والطحالب التي طفحت على السطح بشكل واضح بل وتبدو لكافة رواد الحديقة بشكلها المقزز، وطالبوا الجهات المعنية الاهتمام بهذه الحديقة والعمل على تطويرها وتنظيفها وصيانتها باستمرار وتنظيف مياه البحيرة دون أي تأخير، واقترحوا استغلال المحلات التجارية داخل هذه الحديقة بافتتاح مطاعم ومحلات تجارية وتشجيع المواطنين على استغلالها، والعمل أيضا على تشجيع السياحة واستقطاب السياح إلى حديقة البدع الجميلة بمنظرها والمهمة بموقعها، ولكن سوء أوضاعها الحالية أثر عليها بشكل سلبي.

2998

| 26 أبريل 2014