حض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الخميس، المعارضة السورية، على المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" حول الأزمة السورية المقرر عقده في سويسرا، الأسبوع المقبل. وقال كيري، في مداخلة أمام الصحفيين في واشنطن "عشية الجمعية العامة التي سيتخذ خلالها الائتلاف الوطني للمعارضة السورية قرارا في شان مشاركته في مؤتمر السلام في جنيف، تدعو الولايات المتحدة إلى تصويت ايجابي".

ذكرت صحيفة إسرائيلية، أن الانتقاد الشديد الذي وجهه وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ووصفه له بأنه مهووس وتبشيري، سببه أن الطاقم المساعد لكيري يجند ضباطا إسرائيليين برتبة لواء من أجل تأييد انسحاب إسرائيل من غور الأردن بإطار اتفاق مع الفلسطينيين. وقالت صحيفة "معاريف" اليوم الخميس، إن مندوبين أمريكيين من طاقم مارتن إنديك، مستشار كيري، يلتقون مع ضباط إسرائيليين كبار في الاحتياط من أجل تحويلهم إلى لوبي في الرأي العام الإسرائيلي مؤيد للانسحاب من الغور. وأضافت أن المندوبين الأمريكيين حاولوا تجنيد اللواء أفي مزراحي، قائد الجبهة الوسطى السابق للجيش الإسرائيلي، واللواء غادي شمني الذي يعمل مستشارا للجنرال الأميركي جون ألن، الذي يعمل على إعداد الخطة الأمنية الأميركية ليتضمنها الاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين.

أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عن الأمل في أن يكون الاستفتاء على الدستور في مصر، والذي ينتهي التصويت فيه، اليوم الأربعاء، عملية "شفافة وخاضعة للمحاسبة". وقال كيري للصحافيين في الكويت حيث شارك في مؤتمر للمانحين من اجل سوريا "أملنا هو أن تكون العملية شفافة وخاضعة للمحاسبة، وان تعطي الثقة للناس بأنهم يسيرون على الطريق التي وعدوا بها، إلا إننا لا نعرف ذلك بعد". وتنتهي الأربعاء، عمليات التصويت التي استمرت يومين في مختلف أنحاء مصر على الدستور الجديد، والذي تعتبر نسبة المشاركة فيه عاملا مهما بالنسبة للمستقبل السياسي للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي. ويتوقع أن تتم الموافقة على الدستور الجديد، رغم مقاطعة من قبل أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي. ويريد القائد العام للقوات المسلحة الذي أصبح الشخصية الأكثر شعبية في مصر، أن يكون الاستفتاء على الدستور الجديد بمثابة مبايعة علنية له.

حذر المعلقون الإسرائيليون، اليوم الأربعاء، من أن الأزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة لم تنته بعد على الرغم من تقديم وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون اعتذاره على تصريحاته التي انتقد فيها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وأكد كيري، اليوم الأربعاء، أنه لن يسمح "لسلسلة تعليقات" بثنيه عن هدفه "بإحراز تقدم في عملية" السلام الإسرائيلية الفلسطينية مشيدا بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكتب شيمون شيفير وهو أول صحفي نقل التصريحات في صحيفة يديعوت احرونوت "ليس سرا أن نتنياهو يفكر بالطريقة نفسه. لكن يعالون وخلافا لنتنياهو، ليس مستعدا لأن يكون جزءا من التمثيلية حول المحادثات مع وزير الخارجية الأمريكي". وأشار شيفير في مقال بعنوان "الحقيقة الجارحة" إلى أن يعالون أراد التنديد "بغياب الشفافية المهين" بحق المواطنين الإسرائيليين حول سير المفاوضات مع الفلسطينيين. ونقلت الصحيفة أيضا عن مسؤول كبير في الليكود وهو الحزب الذي يتزعمه نتنياهو بان "يعالون قال بصوت عال كل ما يفكر به نتنياهو بهدوء"، مشيرا إلى أن "قدرة نتنياهو على الاحتمال (بمواجهة الضغوط الأمريكية) شارفت على نهايتها". وقدم يعالون، مساء أمس الثلاثاء، اعتذارا إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على الانتقادات الشخصية التي وجهها اليه والتي اعتبرتها واشنطن "مهينة". وأكد يعالون في بيان أنه "لم تكن لديه أي نية لإهانة وزير الخارجية وأنه يقدم إليه اعتذارا إذا كانت قد مسته التصريحات التي نسبت إلى وزير الدفاع". وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" ذكرت، أمس الثلاثاء، أن يعالون شن هجوما لاذعا على كيري في محادثات خاصة مع مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين حيث قال "وزير الخارجية جون كيري، الذي وصل هنا مصمما ويتصرف انطلاقا من هوس في غير محله وحماسة تبشيرية، لا يستطيع أن يعلمني أي شيء عن النزاع مع الفلسطينيين". وأضاف أن الأمر الوحيد القادر على حل الوضع هو في حال "منح جون كيري جائزة نوبل ليتركنا بسلام". ورأى المعلق السياسي في صحيفة "هآرتس" اليسارية باراك رافيد أن "الإضرار التي سببتها هذه التصريحات لا تتعلق فقط بيعالون بشكل شخصي بل بأمن إسرائيل" بسبب أهمية التعاون العسكري بين البلدين. وتلتزم الولايات المتحدة بالإبقاء على "التفوق النوعي" لإسرائيل في عمليات بيعها للأسلحة في الشرق الأوسط، إذ تقدم لإسرائيل دعما عسكريا كبيرا يقدر بـ3.1 مليار دولار أمريكي سنويا مما يشكل 20% من الميزانية الإسرائيلية المخصصة للدفاع، بحسب الكونجرس الأمريكي. ونأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنفسه عن تصريحات يعالون في افتتاح الجلسة الشتوية للبرلمان. وقال "حتى عندما تكون بيننا وبين الولايات المتحدة خلافات، فإنها تتعلق بالمسألة نفسها وليس بالأشخاص". من جهته، أشاد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز "بالتزام وزير الخارجية كيري الاستثنائي لصالح السلام". كما انتقد يعالون أيضا المقترحات الأمريكية حول الترتيبات الأمنية للحدود بين الأردن والدولة الفلسطينية في غور الأردن. وقال ان "الخطة الأمريكية للترتيبات الأمنية التي عرضت علينا لا تقدم لا الأمن ولا السلام". ونقل عنه القول إن "الخطة لا تستحق الورق الذي كتبت عليه". وقال معلق في صحيفة "معاريف" اليمينية "أصبح وزير الدفاع يعالون الذي يحاول تدمير عملية السلام ببطء". وشغل وزير الدفاع في السابق منصب رئيس الأركان الإسرائيلي في الفترة ما بين 2002 و2005 حيث غادر منصبه قبيل الانسحاب من غزة وهو قرار عارضه بشدة. ويعالون (63 عاما) من الصقور المتشددين ومؤيد للاستيطان. وكان أكد في الماضي أن "الفلسطينيين هم العائق الحقيقي أمام السلام".

قدم وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، اعتذارا إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مساء اليوم الثلاثاء. وكان يعالون، قد شن هجوماً لاذعاً على كيري، صباح اليوم، وانتقد بشدة خطته للسلام، وذلك في محادثات خاصة نقلتها، صحيفة "يديعوت أحرونو" العبرية. وقد أدانت واشنطن في وقت سابق، هذا الهجوم في بيان رسمي.

وصفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بـ"المهينة وغير اللائقة" تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، التي انتقد فيها الخطة الأمنية التي اقترحها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري. وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي للصحفيين، عقب زيارة كيري للفاتيكان، أن "تصريحات وزير الدفاع، أن كانت دقيقة، تعتبر مهينة وغير لائقة خاصة، بالنظر إلى كل ما تبذله الولايات المتحدة لدعم احتياجات إسرائيل الأمنية".

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير، جون كيري، سيتوجه إلى الفاتيكان للقاء أحد كبار مساعدي البابا فرنسيس، لإجراء محادثات غدا الثلاثاء بشأن الشرق الأوسط وقضايا أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية. وقالت المتحدثة، جين ساكي، في بيان، أن كيري سيلتقي بوزير خارجية الفاتيكان، بييترو بارولين، "لبحث أولويات السياسة الخارجية بما في ذلك دور البابا القيادي، من خلال عظاته فيما يتعلق بعملية السلام بالشرق الأوسط، والفقر والقضايا الإنسانية". وفي أول خطاب له عن "حالة العالم"، اليوم أمام دبلوماسيين معتمدين لدى الفاتيكان دعا فرنسيس، إلى تجديد الإرادة السياسية لإنهاء الصراع في سوريا وعبر عن شعوره بالألم من "اللامبالاة العامة" لمحنة اللاجئين حول العالم. وأشارت ساكي، إلى أن كيري، هو أول وزير خارجية أمريكي كاثوليكي، منذ أدموند موسكي، الذي عمل في إدارة الرئيس، جيمي كارتر، بين عامي 1980 و1981.

ساعدت ثمرتان عملاقتان من البطاطس، وقبعة من الفرو الوردي، على توفير حالة غريبة من الهدوء للعلاقات الفاترة بين روسيا والولايات المتحدة، اليوم الإثنين. فقد فاجأ وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، نظرائه في بداية المحادثات حول سوريا في باريس، عندما أخذ ثمرتين من البطاطس تشبهان الخبر الفرنسي من صندوق، وقدمهما إلى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف. وأظهرت صور لافروف، وأعضاء الوفد وهم يضحكون عندما رفع كيري الهدية في صالون بمقر إقامة السفير الأمريكي، وقال إنه أحضر البطاطس من رحلته الأخيرة إلى ولاية ايداهو. ومع ذلك، قال كيري إن البطاطس لا تحمل أي رسالة أعمق، وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف، والأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والأممي إلى سوريا، "لا يوجد معني خفي لها ولا يوجد شيء مجازي". وردا على الهدية، قدم الروس قبعة من الفرو الوردي، لجنيفر ساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت صورة لساكي وهي ترتدي قبعة بها نجمة سوفيتية حمراء وتقف وسط كيري ولافروف، "هذا هو رد مماثل لهدية البطاطس من الأمريكيين ".

أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن "ثقته"، اليوم الأحد، في مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر السلام المقرر في سويسرا اعتبارا من 22 يناير، وذلك إثر اجتماع في باريس شارك فيه ممثلون عن 11 دولة تدعم الائتلاف السوري المعارض. وصرح كيري أمام صحفيين "شخصيا أنا واثق من أن المعارضة السورية ستأتي إلى جنيف"، مضيفا أنه عقد "اجتماعا بناء جدا" مع رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا.

أعلن دبلوماسيون أمريكيون، أن الولايات المتحدة تأمل إقناع المعارضة السورية المعتدلة بالمشاركة في مؤتمر جنيف 2، لاسيما في ظل عدم مشاركة إيران. ومن المقرر، أن يشارك وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بباريس في اجتماع جديد لمجموعة "أصدقاء سوريا" يوم غد الأحد، حيث من المتوقع أن تزيد الدول الداعمة للائتلاف الوطني السوري المعارض، من ضغوطها لإقناع المعارضة السورية بالمشاركة في المؤتمر، المقرر أن يبدأ أعماله في سويسرا في 22 من الشهر الجاري. وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإنه لم يحدث تغير كبير في موقف طهران تجاه سوريا، وعليه فلن تشارك لا رسميا ولا على الهامش في جنيف. وسبق هذه التصريحات الأمريكية، إعلان للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قال فيه إن هدف مؤتمر جنيف، هو الوصولُ إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات.

أعرب موشي يعالون، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن أمله في تمديد مفاوضات السلام مع الفلسطينيين بعد شهر أبريل، الموعد المحدد أصلا، موضحا أن المباحثات الحالية تهدف فقط لوضع إطار للمفاوضات النهائية. وتأتي هذه التصريحات غداة مغادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي اختتم، أمس الإثنين، أربعة أيام من المشاورات المكثفة في الشرق الأوسط دون إقناع إسرائيل والفلسطينيين بدعم مقترحاته لإرساء السلام. وصرح "يعالون" خلال زيارة لقاعدة عسكرية: "نحاول الآن التوصل إلى إطار لمواصلة المفاوضات بعد الموعد المحدد بتسعة أشهر". وقال بحسب بيان صادر عن مكتبه: "لا نعمل بموجب (اتفاق – إطار) بل إطار لمفاوضات لمواصلة المباحثات على فترة أطول". واستؤنفت مفاوضات السلام التي علقت لثلاث سنوات في يوليو 2013، برعاية كيري لتسعة أشهر تنتهي في 29 أبريل. وأردف "يعالون": "الواضح أن هناك نقاط خلاف كثيرة (بيننا) وهي ليست جديدة، لكن مصلحتنا تكمن بالتأكيد في مواصلة المفاوضات والاستمرار في التحرك لاستقرار الوضع ولاستقرار علاقاتنا مع الفلسطينيين".

قال مساعد وزيرِ الخارجية الإيراني للشؤونِ العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، إن عقد مؤتمرِ "جنيف2"، من دونِ مشاركة الأطراف المؤثرة يعد مجرد استعراضٍ متلفزٍ وليس أكثر من ذلك. يأتي ذلك، في وقت بدأت الأمم المتحدة، بتوجيه الدعوات لحضور مؤتمر "جنيف2" حول الأزمة السورية، والمقرر نهاية الشهر الجاري. وأكدت المنظمة الدولية، أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، سيلتقيان في 13 من الشهر الحالي في باريس، لبحث موضوع مشاركة إيران، ومن المنتظر أن يعرِض كيري أمام لافروف نتائج الاتصالات مع المعارضة السورية بشأن المشاركة في "جنيف2". وحول زيارة نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد إلى طهران، قال عبد اللهيان، في تصريح بثته قناة العالم الإخبارية الإيرانية اليوم، إن الزيارة تأتي بهدف إجراء المشاورات حول تطورات الوضع السوري واجتماع جنيف. وقد وصل نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى طهران، في زيارة تأتي في إطار التشاور وتبادل وجهات النظر بين البلدين، بشأن العلاقات الثنائية ومكافحة "الإرهاب" في المنطقة.

أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، اليوم الإثنين، رفض بلاده لأي سيادة إسرائيلية على غور الأردن. وقال جودة، في حديث بثه التلفزيون الرسمي، إن الأردن يرفض أي سيادة إسرائيلية على غور الأردن، ولن نقبل بأي حل في المنطقة لا ينسجم مع مصالحنا. وأضاف، كما لا نوافق على أي ترتيب لا يوافق الفلسطينيون عليه، ويحول دون ممارسة سيادة الفلسطينيين على أراضيهم، ولفت جودة إلى وجود 1.2 مليون فلسطيني مسجلين في الأردن كمواطنين، قائلاً إن الأردن يتحمل مسؤولية الحديث عن مصالحه هنا". وأضاف، مصالحنا وطرحنا يجب أن يراعى، وأي حل لسنا مطلعين عليه لن نقبل به. وفيما يتعلق بمفاوضات السلام، الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال جودة إنني مرتاح لها، مرجعا سبب ذلك إلى أن هنالك خطة زمنية، وليست بلا سقف مفتوح كما كان في السابق، بالإضافة إلى أن الملفات كافة معروضة على طاولة المفاوضات ولا حلول جزئية. ووصف ما يُقال عن وجود مؤامرة، أو مشروع أمريكي يُفرض علينا بتخمينات، مؤكداً أننا مطلعون جدا على ما يجري بالمفاوضات.

رفضت طهران، اليوم الإثنين، العرض الأمريكي، بلعب دور هامشي في المحادثات المقبلة لإحلال السلام في سوريا، وقالت أنها لن تقبل سوى العروض التي تحترم "كرامتها". وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، إن "إيران أعلنت دائما عن استعدادها للمشاركة دون شروط مسبقة"، في المحادثات التي من المقرر أن تجري في سويسرا في 22 يناير الجاري. وأضافت، "ولكن طهران لن تقبل سوى العروض التي تحفظ كرامة الجمهورية الإسلامية". وجاءت تصريحات أفخم، ردا على سؤال حول اقتراح وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، بأن إيران، الحليفة الرئيسية للنظام السوري، قد تتمكن من لعب دور على هامش المحادثات التي ستجري في مدينة مونترو السويسرية. وأعلنت الأمم المتحدة، أن لائحة الدعوات الأولى للمحادثات التي تعرف باسم "جنيف2"، قد أرسلت اليوم ولا تشمل إيران.

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، حرص القيادة الفلسطينية على إنجاح جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وشدد عباس، في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، عقب استقباله في رام الله الرئيس السريلانكي ماهيندا راجباكسا، على التمسك بالثوابت الفلسطينية وعدم التنازل عنها. وذكر البيان أن عباس أطلع ضيفه على آخر مستجدات الأوضاع على صعيد عملية السلام والجهود الدولية المبذولة لدفعها إلى الأمام. وأكد عباس على التزام الجانب الفلسطيني بعملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967. وكان عباس تلقى، في وقت سابق اليوم، اتصالا هاتفيا من كيري أطلعه خلاله على نتائج المباحثات التي أجراها في كل من الأردن والسعودية. وقال بيان صادر عن الرئاسة إنه جرى خلال الاتصال "استكمال بحث جهود دفع عملية السلام إلى الأمام، خاصة بعد لقاء الوزير الأمريكي كلا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين ".

ذكرت صحيفة إسرائيلية أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يحث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الموافقة على عودة لاجئين فلسطينيين إلى إسرائيل مقابل اعتراف فلسطيني بيهودية إسرائيل، لكن نتنياهو يرفض ذلك. وقالت صحيفة "معاريف"، اليوم الإثنين، إن كيري يمارس ضغوطاً على نتنياهو لكي يوافق على صيغة تقضي بإمكان عودة لاجئين فلسطينيين إلى داخل إسرائيل. وأضافت أن الصيغة التي اقترحها كيري تأتي ضمن جولاته المكوكية بين إسرائيل والضفة الغربية من أجل التوصل إلى صيغة متفق عليها بين إسرائيل والفلسطينيين لكي يقدم ورقة موقف أمريكية تشكل إطارا يسمح بتمديد المحادثات المباشرة بين الجانبين. وتابعت أن كيري عاد أمس إلى إسرائيل بعد أن غادرها صباحاً ويتوقع أن يزور إسرائيل مرة أخرى في نهاية الأسبوع الحالي لمواصلة المحادثات مع نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

أعلن برلمانيون أردنيون، مساء اليوم الأحد، تشكيل جبهة نيابية لمواجهة ما وصفوه بـمشروع خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لوضع اتفاق سلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وأعلن 35 برلمانياً أردنياً من أصل 150 وهو عدد أعضاء البرلمان عن تشكيل جبهة نيابية، لـ"مواجهة مشروع خطة كيري، لوضع إطار اتفاق سلام بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي وما يلحقها من مشاريع بالخفاء عن الشعبين الأردني والفلسطيني وما يجري من قنوات سرية مغلقة". وحذر النواب من تسوية مفروضة تحت شعار المفاوضات في إطار ما سيتم التحدث به عن أفكار مخزية تمس حقوق الشعبين الأردني والفلسطيني. وكان كيري وصل إلى عمان والتقى الملك عبدالله الثاني وأطلعه على المباحثات التي أجراها خلال اليومين الماضيين مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ثم غادر إلى السعودية. يذكر أن كيري وصل إلى القدس الخميس الماضي، وأجرى سلسلة من اللقاءات مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ضمن مساعيه للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

قال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تساند العراق في جهوده ضد القاعدة، لكنه شدد على "إنها معركة" الحكومة العراقية. وصرح "كيري": "سنقف إلى جانب حكومة العراق التي تبذل جهودا (ضد القاعدة) لكنها معركتها وهذا الأمر حددناه من قبل". وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبط بالقاعدة، أمس السبت، على مدينة الفلوجة لتتحول من جديد إلى معقل للمتمردين المتطرفين. وفي الوقت نفسه، تواصلت الاشتباكات في مدينة الرمادي المجاورة حيث حققت القوات الأمنية مدعومة بمسلحين من العشائر تقدما في المناطق التي سيطر عليها منذ، الخميس الماضي، مقاتلو هذا التنظيم المعروف اختصارا باسم "داعش". وشدد "كيري": "نحن قلقون جدا بشأن هذا التنظيم"، موضحا أنهم "أخطر اللاعبين في المنطقة". وأضاف: "وحشيتهم واضحة للجميع"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة ستواصل اتصالاتها الوثيقة". وأتم: "سنساعدهم في معركتهم وهي معركة عليهم الفوز فيها في نهاية المطاف وأنا واثق من أنهم يستطيعون تحقيق ذلك".

يبحث وزيرا الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والأمريكي، جون كيري، بباريس في 13 يناير الجاري، مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 حول سوريا. وقال مصدر دبلوماسي روسي، لقناة روسيا اليوم، إن لافروف وكيري سيلتقيان في باريس يوم 13 يناير، مضيفاً أن الطرفين سيتطرقان مجددا لموضوع مشاركة إيران في مؤتمر جنيف – 2 حول سوريا، الأمر الذي تلح عليه موسكو. وذكر المصدر، أنه من المنتظر أن يعرض كيري، أمام لافروف، نتائج اجتماعات الطرف الأمريكي مع الممثلين عن المعارضة السورية والتي نوقش فيها موضوع مشاركة المعارضة السورية في جنيف 2.

يواصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم السبت، في اليوم الثالث من مهمته في الشرق الأوسط جهوده لتقريب وجهات النظر بين الإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى "اتفاق – إطار" يضع الخطوط العريضة لتسوية نهائية للنزاع بين الطرفين. ومن المقرر أن يلتقي مجددا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد، ظهر اليوم السبت، في رام الله قبل أن يعود إلى القدس المحتلة ليجتمع في المساء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أجرى معه سابقا ثماني ساعات من المحادثات. اتفاق مستبعد وأقر مسؤولون أمريكيون بأنه من المستبعد التوصل إلى اتفاق حول إطار يدفع المفاوضات قدما نحو تسوية نهائية خلال هذه الزيارة بل أن المسالة تتطلب المزيد من الوقت. وتظاهر عدد من الفلسطينيين ضد زيارة "كيري"، فيما كان مجتمعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية لمدة حوالي ست ساعات في وقت متأخر، مساء أمس الجمعة. وبقيت المفاوضات المباشرة متعثرة لحوالي ثلاث سنوات قبل أن يوافق الطرفان على استئنافها في يوليو إثر جهود دبلوماسية مكثفة بذلها "كيري". وتعرض "كيري" نفسه لانتقادات من السيناتور الأمريكي الجمهوري جون ماكين، الذي قال أثناء زيارة إلى إسرائيل أنه يشاطر "نتنياهو" مخاوفه بشأن الإطار الذي يفترض أن يحدد مسار المفاوضات خلال المرحلة التالية التي ستقودها نحو اتفاقية سلام شاملة. مؤشرات غير مبشرة وكان "نتنياهو" أعطى مؤشرا إلى الأجواء التي ستسود زيارة "كيري" حين شن هجوما عنيفا على "عباس" في مستهل الزيارة. وقال "نتنياهو": "أعلم أنك ملتزم بالسلام، وأعلم أنني ملتزم بالسلام، لكن للأسف، وعلى ضوء أفعال القادة الفلسطينيين وأقوالهم، هناك شكوك متزايدة في إسرائيل حول التزام الفلسطينيين بالسلام". ورفض المسؤولون الأمريكيون كشف أي تفاصيل عن الاتفاق الإطار المقترح لكنهم أبدوا أملهم في أن تتم الموافقة عليه قريبا. ولم يتقرر بعد ما إذا كان سيتم إعلان مضمون الوثيقة لكن من غير المستبعد أن يوقعها الطرفان. وشدد "كيري" على أن "الاتفاق الإطار" يقوم على أفكار قدمها الطرفان خلال المفاوضات المستمرة منذ خمسة أشهر وسوف يعالج القضايا الأساسية. ومن بين هذه القضايا عدد "كيري" حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، ومصير القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين ومسألة الأمن و"الاعتراف المتبادل ووضع حد للنزاع".