أكد مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، اليوم الثلاثاء، أن الموقع سينشر نحو مليون وثيقة مرتبطة بثلاث حكومات وبالانتخابات الأمريكية قبل نهاية العام لكنه نفى أن التسريب يستهدف المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال أسانج عبر اتصال فيديو "هناك سوء فهم لتصريحاتي ومنشورات ويكيليكس. وفي هذه الحالة تحديدا سوء الفهم مُتصل بما تردد عن رغبتي في الإضرار بهيلاري كلينتون.. أو أنني لا أحب هيلاري كلينتون. كل هذا غير صحيح". وأوضح أسانج، أن الوثائق ستنشر قبل نهاية العام وأن أول دفعة منها ستنشر في الأسابيع المقبلة، وانتقد كلينتون لأنها عملت على شيطنة الموقع بعد سلسلة من التسريبات المتعلقة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي قبل المؤتمر العام للحزب هذا الصيف. وأدلى أسانج (45 عاما) بالتصريحات عبر رابط فيديو بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الموقع. ولا يزال بداخل سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ لها في عام 2012 لتفادي إمكانية ترحيله للسويد حيث تطلب السلطات استجوابه لمزاعم ارتكابه جريمة اغتصاب في عام 2010. وينفي أسانج هذه المزاعم ويقول إنه يخشى ترحيله للولايات المتحدة حيث يجري تحقيق جنائي في أنشطة ويكيليكس. وأضاف متحدثا لمؤتمر صحفي مكتظ في مسرح بالعاصمة الألمانية برلين أن عمل ويكليكس سيستمر حتى وإن اضطر للاستقالة مستقبلا وناشد داعمي ويكيليكس تمويل نشاط الموقع وقال إن عددا من الكتب الجديدة سيصدر.

اتهمت الإكوادور، اليوم الثلاثاء، السلطات البريطانية بعدم توفير الحماية اللازمة لسفارتها في لندن التي لجأ إليها مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج منذ 2012، بعد محاولة شخص التسلل إليها. وقالت السفارة في بيان، أن "الحكومة الإكوادورية قلقة للرد غير المناسب من قبل السلطات البريطانية التي وصلت إلى السفارة بعد أكثر من ساعتين على الحادث"، وكانت عناصر الأمن شاهدت أمس، رجلا يتسلق جدار السفارة قبل أن يلوذ بالفرار، ولم تعرف هويته. وأضافت السفارة "بموجب معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية منذ 1961 تتحمل الدولة المضيفة مسؤولية اتخاذ كل التدابير المناسبة لحماية مقار البعثات الدبلوماسية من عمليات التسلل أو الأضرار"، واصفة الحادث بأنه "في غاية الخطورة". وكانت شرطة سكتلنديارد أوقفت في أكتوبر الماضي، المراقبة الدائمة للسفارة، وقدر موقع ويكيليكس تكاليف عملية المراقبة بأكثر من 13 مليون جنيه (15 مليون يورو)، لكن كاميرات مراقبة نشرت في محيط المبنى.

اعتبرت لجنة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن اللجوء القسري لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في سفارة الإكوادور في لندن منذ 2012، هربا من مذكرة توقيف أوروبية صادرة بحقه، هو بمثابة "احتجاز تعسفي". وقالت مجموعة العمل حول الاعتقال التعسفي في بيان، أن أسانج "محتجز تعسفيا من السويد والمملكة المتحدة، منذ أن أوقفته لندن في ديسمبر 2010"، لإبلاغه بقرار تسليمه إلى السويد. ودعا الخبراء المستقلون الخمسة في المجموعة "السلطات السويدية والبريطانية" إلى وضع حد "لاحتجازه"، واحترام حقه في الحصول على تعويضات. السويد ترفض من جانبها رفضت الحكومة السويدية نتائج مجموعة عمل الأمم المتحدة، وقالت في بيانها، إن أسانج اختار طوعا البقاء في سفارة الإكوادور منذ 2012. وأضافت "السلطات السويدية لا دخل لها في قراره البقاء هناك، السيد أسانج حر في مغادرة السفارة في أي وقت". بريطانيا تطعن وقالت بريطانيا، إنها ستطعن في رأي لجنة الأمم المتحدة، مؤكدة أنها ستلقي القبض عليه، إن غادر سفارة الإكوادور في لندن. وقال متحدث باسم الحكومة "هذا لا يغير شيئا، نحن نرفض تماما أي زعم بأن جوليان أسانج ضحية احتجاز تعسفي، أوضحت بريطانيا بالفعل للأمم المتحدة أننا سنطعن رسميا في رأي مجموعة العمل".

قرر مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، تسليمنفسه للشرطة البريطانية إذا حكمت لجنة في الأمم المتحدة بأنه لم يحتجز بشكل تعسفي. وقال أسانج، اللاجئ في سفارة الإكوادور في لندن منذ 2012، في بيان له اليوم الخميس: "إذا أعلنت الأمم المتحدة أني خسرت قضيتي ضد بريطانيا والسويد، فسأغادر السفارة ظهر الجمعة وأقبل بتوقيفي من قبل الشرطة البريطانية لأنه لا يعود بذلك معنى لتقديم طلبات استئناف أخرى"، لافتا إلى أنه ينتظر إعادة جواز سفره إذا أقرت بأنه محق وأن خصومه عملوا بشكل مخالف للقانون. وكان مؤسس موقع ويكيليكس، قد لجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن خلال يونيو 2012، لتجنب ترحيله إلى السويد، حيث تطلبه السلطات لاستجوابه بشأن مزاعم ارتكابه جريمة اغتصاب في 2010، وهو ما ينفيه أسانج. ويقول أسانج إنه يخشى أن تسلمه السويد إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن محاكمته بشأن نشر "ويكيليكس" تسريبات لوثائق عسكرية ودبلوماسية سرية، في واحدة من أكبر التسريبات في تاريخ الولايات المتحدة.

لا شك أن شهرة مجموعة "أنونيموس" لم تأتي من فراغ، فمجموعة الهاكرز تلك لديها تاريخ حافل بالبطولات وليس فقط إعلانهم الحرب على داعش، وفيما يلي 6 معلومات لا يعرفها الكثيرون عن هذا التنظيم الشهير: 1- لفت أنونيموس اهتمام العالم لأول مرة عام 2008 بعد مهاجمة مواقع السيانتولوجيا والإفراج عن وثائق تتعلق بالكنيسة. 2- دعمت أنونيموس الصحفي الأسترالي "جوليان أسانج" وشاركوا فى الهجمات على المواقع التي تعوق ويكيليكس. 3- شن أنونيموس هجمات على "PayPal" وتسببوا فى خسارة الشركة لـ 5.36 مليون دولار، كما اخترقوا 10 ملايين جهاز بلاي ستيشن وتسببوا في خسارة سوني لنحو 3.2 مليار دولار. 4- استطاع الفريق اختراق موقع وكالة المخابرات الأمريكية CIA والكشف عن عدد من المعلومات الحساسة. 5- هاجم الفريق نحو 40 موقعًا لعرض المواد الإباحية للأطفال عام 2001 وكشفوا عن بيانات 1589 مستخدمًا. 6- يتميز الفريق بالتنظيم وحسن الإدارة رغم عدم وجود قائد عام.

نصح مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، الصحفيين، باستخدام البريد العادي بدلا من البريد الإلكتروني لتفادي قيام أجهزة الاستخبارات بالتجسس على مراسلاتهم في مقابلة نشرتها صحيفة "لوسوار" البلجيكية، اليوم السبت. وقال أسانج "وصيتي لمن ليست لديهم خبرة عشر سنوات في التشفير أن يعودوا إلى الطرق القديمة، وهي استخدام البريد العادي". وأضاف أن "أجهزة الاستخبارات تعامل الصحافيين كالجواسيس، الأساليب نفسها المستخدمة ضد الجواسيس تستخدم ضد الصحفيين وعليه على الصحفيين أن يتعلموا طرق مكافحة التجسس لحماية مصادرهم"، ونصح كذلك الصحفيين "بلقاء المصادر خلال المؤتمرات أو في مكان لا يمكن لمن يراقب المبنى من الخارج أن يعرف إنكم تلتقون مع مصادركم".

بدأ أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أمس الإثنين، عرض تماثيل كل من إدوارد سنودن، محلل النظم السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، وجوليان أسانج، مؤسس موقع "ويكيليكس"، وبرادلي مانينج، العسكري الأمريكي الذي حكم بالسجن لتسريبه أسرارا حكومية للموقع. ونحت الفنان الإيطالي، دافيدي دورمينو، تماثيل برونزية، تزن حوالي الطن، تمثل الشخصيات الثلاثة، واقفين على كراس. واعتبر "دورمينو"، في تصريحات صحفية، أن "التماثيل تجسد 3 شجعان رفضوا أنشطة التجسس"، الأمر الذي وسع الجدل السائد حول اعتبارهم خونة أم أبطال. ومن المقرر أن يستمر عرض التماثيل في جنيف حتى الجمعة المقبل، بعد أن عرضت سابقا في ألمانيا، على أن تعرض في وقت لاحق في فرنسا. جدير بالذكر، أن "سنودن"، سرب للصحافة، عام 2013، وثائق تكشف تنصت وكالة الأمن القومي على المكالمات الهاتفية للأمريكيين، وعدد من قادة العالم.

رفضت فرنسا اليوم الجمعة، طلب لجوء سياسي تقدم به مؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج. ويعيش أسانج منذ 3 سنوات في سفارة الإكوادور في لندن، التي لجأ إليها ليتجنب تسليمه إلى السويد. وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن "فرنسا تلقت رسالة من السيد أسانج، وبعد دراستها بعمق تبين أنه بالنظر إلى العوامل القانونية والمادية لوضع السيد أسانج فإن فرنسا لا يمكن أن تلبي طلبه". وأضاف البيان "وضع السيد أسانج لا يشكل خطرا مباشرا عليه، كما أن هناك مذكرة اعتقال أوروبية صادرة بحقه". وكانت صحيفة لوموند اليومية الفرنسية نشرت في وقت سابق رسالة مفتوحة من أسانج موجهة إلى الرئيس الفرنسي ذكر فيها إن حياته مهددة.

حث مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، فرنسا، أمس الأربعاء، على الرد بعد الكشف عن تنصت أمريكي على الرئاسة الفرنسية بينما سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التهدئة. وصرح أسانج لقناة "تي. إف. 1" الفرنسية أن "سيادة فرنسا لا يمكن انتهاكها"، معتبراً أن "الوقت حان بالنسبة لفرنسا" لبدء تحقيق نيابي وملاحقات قضائية. وأكد أسانج من سفارة الإكوادور في لندن، حيث يلجأ منذ 3 سنوات أن "الوثائق الأهم لم يتم الكشف عنها بعد، لدينا معلومات أخرى سنكشف عنها في الوقت المناسب، والآتي أعظم من وجهة نظر سياسية". وكشفت وثائق سربها موقع "ويكيليكس" ونشرتها الثلاثاء الماضي، وسيلتا إعلام فرنسيتين أن هولاند، والرئيسين السابقين نيكولا ساركوزي، وجاك شيراك، تعرضا للتنصت من قبل الأمريكيين، كما تشير الوثائق التي تم تسريبها إلى اتصالات بين مسؤولين فرنسيين دون أن تكشف عن أي أسرار دولة. وبالنظر إلى العلاقات الوطيدة بين فرنسا والولايات المتحدة حول العديد من الأزمات، من أوكرانيا إلى محاربة تنظيم "داعش" في العراق والمتطرفين في دول الساحل، فمن المستبعد أن يؤدي الكشف عن التسريبات إلى قطيعة بين باريس وواشنطن.

أعلن أحد محامي جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس اليوم الثلاثاء، أن الأخير سيتقدم بطعن أمام "الهيئات الدولية"، غداة رفض القضاء السويدي إلغاء مذكرة توقيف بحقه بتهمة التحرش الجنسي. وقال القاضي الأسباني السابق بلتسار جارثون، أن هذا القرار "يضع حدا للمسار القضائي الوطني وسنتوجه إذن إلى الهيئات الدولية للحفاظ على الحقوق التي تعرضت لهجوم خطير". وأضاف مكتب جارثون، أن الدفاع يبحث حاليا "هوية الهيئات الدولية" التي سيقدم الطعن أمامها. وصدرت مذكرة توقيف بحق الأسترالي أسانج بتهمة اغتصاب وتحرش جنسي في السويد العام 2010. ويرفض أسانج اللاجئ منذ يونيو 2012 داخل سفارة الإكوادور في لندن، تسليم نفسه في السويد خشية ترحيله إلى الولايات المتحدة، التي تريد محاكمته بتهمة كشف نصف مليون وثيقة سرية عبر موقع ويكيليكس.

سمحت المحكمة العليا السويدية، اليوم الثلاثاء، لـ"جوليان أسانج" مؤسس موقع ويكيليكس، بالطعن في الحكم الصادر في وقت سابق باعتقاله على خلفية اتهامه باعتداء جنسي على فتاتين عام 2010. ومن جانبه قال "أنرديس بركليف" النائب العام باستكهولم، في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء السويدية الرسمية، "قرار المحكمة إيجابي، لكن لازالت هناك أدلة قوية تثبت إدانة "أسانج". ويرفض الأسترالي "أسانج" هذه الاتهامات، وهو يعيش داخل سفارة الأكوادور في العاصمة البريطانية لندن منذ يونيو عام 2012 لتفادى ترحيله من بريطانيا، وتسليمه للسويد التي تريد استجوابه بشأن مزاعم الاعتداء الجنسي. ويقول "أسانج" إنه يخشى إذا رحلته بريطانيا للسويد أن يتم تسليمه للولايات المتحدة حيث يمكن أن يحاكم عن أكبر تسريب للمعلومات في تاريخ أمريكا.

قال "جوليان آسانج" مؤسس موقع التسريبات الشهير "ويكيليكس" بأن شركة "جوجل" تعمل لصالح وزارة الخارجية الأمريكية، وذلك بحسب ما ذكر في كتابه الجديد المُنتظر نشره في أول ديسمبر. ووفقًا لبعض المُقتطفات من الكتاب والتي نقلتها وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء عن صحيفة "ببليكو" الإسبانية، فقد توصل "آسانج" إلى هذا الاستنتاج بعد لقائه المُدير التنفيذي السابق لجوجل ورئيس مجلس الإدارة الحالي "إيريك شميدت" وعضو مجلس الإدارة "جاريد كوهين" في العام 2011. وقد حضر اللقاء كل من "ليزا شيلدز" و "سكوت مالكومسون" اللذان تبيّن أنهما مبعوثان دبلوماسيّان للإدارة الأمريكية. وقال "آسانج" في كتابه بأن مجموعة تتألف من 3 إلى 4 أشخاص قامت بزيارته، منهم ممثلين لوزارة الخارجية الأمريكية بالإضافة إلى مسؤولين من "جوجل". ونقلت الصحيفة عن "آسانج" قوله بأن جوجل تزوّد كلًا من "إف بي آي" و"السي آي إيه" بوصول غير مُقيَّد إلى معلومات المُستخدمين، بحيث يمنح الوصول هذه الجهات إمكانية الحصول على المعلومات دون الحاجة لقرار قضائي. يُذكر أن موقع "ويكيليكس" ظهر عالميًا للمرة الأولى في العام 2010، حيث بدأ بنشر وثائق دبلوماسية وعسكرية فائقة السرّية تتضمن مُراسلات ومُستندات تكشف الكثير من خبايا السياسة الأمريكية في العالم.

صرح مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج بأنه سيغادر "قريبا" سفارة الإكوادور في لندن حيث لجأ قبل 26 شهرا. وقال أسانج، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين: "أريد أن أؤكد أنني سأغادر السفارة قريبا". وأضاف أن رحيله "قد لا يكون للأسباب التي ذكرتها وسائل الإعلام في مجموعة موردوك و(قناة) سكاي نيوز" التي ذكرت انه يعاني من مشاكل صحية.

أكد مصمم الأزياء بن ويستوود، اليوم الجمعة، أن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الذي قضى أكثر من عامين مختبئا في سفارة الاكوادور في بريطانيا سوف يعرض الأزياء في أسبوع الموضة في لندن. وقال ويستوود نجل مصممة الأزياء الأكثر شهرة فيفيان ويستوود: "لا يمكنني أن أفكر في أحد أفضل منه ليعرض ملابسي، أنه رجل وسيم". يشار إلى أن أسانج مطلوب لاستجوابه في السويد بشأن مزاعم بالاعتداء الجنسي، في حال غادر السفارة سوف تلقي الشرطة البريطانية القبض عليه لذا سوف يتم نقل عرض أزياء سبتمبر إليه. وأضاف ويستوود المستوحاة مجموعته من النجم كلينت ايستوود وأفلام الغرب الأمريكي :" أريد أن أسلط الضوء على محنة جوليان أسانج، ما حدث له غير عادل بالمرة". وقال المصمم إن أسانج استرالي الجنسية، كان " بطلا شعبيا" مضيفا انه لم يتم تقديم " دليل " لإثبات المزاعم المقدمة ضده في السويد.

أعلن مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، اليوم الجمعة، أنه ليس لديه أي ضمانة حول حياد القضاء السويدي في قضية الاغتصاب التي يريد الاستماع إلى إفادته في شأنها. وقال الأسترالي في تصريح للإذاعة السويدية في لندن، إن "ما حصل في السويد قد أقلقني إذا ما أخذنا في الاعتبار الطريقة التي اعتمدت في هذه الدعوى، ولم يقنعني بأن النظام القضائي السويدي سيعاملني بطريقة حيادية وعادلة". ورفعت سويديتان في الثلاثين من العمر دعوى اغتصاب واعتداء جنسي على أسانج في 2010 في منطقة ستوكهولم، ويرغب القضاة السويديون في الاستماع إليه، لكن أسانج يرفض ويؤكد براءته. ولجأ أسانج منذ يونيو 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن للإفلات من مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها السويد وتنوي الشرطة البريطانية تنفيذها فور مغادرته السفارة. ويتخوف أسانج من أن يتم تسليمه ومحاكمته في الولايات المتحدة الأمريكية التي نشر نحو 700 ألف من وثائقها السرية على موقع الانترنت الذي صنع شهرته.

قال مؤسس ويكليكس جوليان أسانج اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد كذب بشأن الإصلاحات الاستخباراتية التي اقترحها وإنه يجب أن يشعر بالخجل بشأن القليل من الإصلاحات الذي قدمه. وقال أسانج لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية "سمعنا الكثير من الأكاذيب في هذا الخطاب"، مشيرا إلى ادعاء أوباما بأن وكالة الأمن القومي لم تسئ استخدام البيانات الخاصة التي لديها مطلقا. وأضاف "أعتقد أنه أمر محرج بالنسبة لرئيس دولة أن يظل يتحدث لمدة 45 دقيقة ولا يقول أي شيء تقريبا". لكنه قال إن إدوارد سنودن، موظف الاستخبارات الأمريكية السابق الذي كشف عن معلومات سرية تتعلق بوكالة الأمن القومي "سيكون سعيدا للغاية" اليوم لأنه أجبر الرئيس على الحديث عن هذه القضايا. وقال أسانج إنه من المتوقع أن يرد سنودن على أوباما الأسبوع المقبل.

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف هوياتهم، أمس الثلاثاء، أنه من غير المرجح أن تقاضي السلطات الأمريكية مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج لنشره مئات آلاف الوثائق السرية. إلا أن باري بولاك محامي أسانج صرح بأن وزارة العدل لم تصدر بيانا رسميا بذلك. وقال إن أسانج "سيرحب ببيان رسمي وواضح من وزارة العدل أنها لن توجه التهم له". ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق على ذلك. وقالت الصحيفة إن وزارة العدل خلصت إلى أنها لن توجه التهم إلى أسانج رغم استمرار تحقيقات لجنة محلفين شكلت لذلك الغرض، في هذه القضية. وأضافت الصحيفة أن محامي الحكومة يعتقدون أنهم لا يستطيعون مقاضاة أسانج بدون مقاضاة الصحفيين الأمريكيين ووسائل الإعلام الأمريكية على نشرها التسريبات، وهو الأمر الذي لن تقدم عليه الحكومة. وصرح المتحدث السابق باسم وزارة العدل ماثيو ميلر أنه سيتعين على الحكومة "مقاضاة أسانج على أمر غير نشر المعلومات مثل قرصنة شبكة إنترنت".