أعلنت شركة جوجل لخدمات الإنترنت زيادة السعة التخزينية المجانية لمستخدمي خدمة "بلاي ميوزيك" بأكثر من الضعف لتصل إلى 50 ألف أغنية مقابل 20 ألف أغنية للمستخدم الواحد وهو الحد الأقصى السابق. وتعتمد خدمة جوجل بلاي ميوزيك على تكنولوجيا الحوسبة السحابية التي تتيح للمستخدمين تخزين الأغنيات المفضلة لديهم على هذه الخدمة لتشغيلها من أي مكان بعد ذلك. وأشار موقع " بي.سي ماجازين "المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الأغنيات أو التسجيلات التي يشتريها المستخدم من خدمة جوجل بلاي ثم يحفظها على خدمة بلاي ميوزيك لا يتم حسابها ضمن الحد المسموح بحفظه من الأغنيات وهو ما يعني أن المستخدم يستطيع تخزين ما يصل إلى 50 ألف أغنية مجانا. تتيح خدمة ميوزيك بلاي تخزين الأغنيات مجانا لكي يتم تشغيلها أو تنزيلها على الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي أو الكمبيوتر الشخصي أو حتى جهاز التلفزيون المزود بخاصية كرومكاست. وقارن موقع بي.سي ماجازين بين خدمة بلاي ميوزيك المجانية وخدمة آي تيونز ماتش التي توفرها شركة آبل والتي تتيح فقط تنزيل 25 ألف أغنية مقابل دفع اشتراك قدره 25 دولارا سنويا، وكذلك خدمة آمازون ميوزيك التي تتيح للمستخدم تخزين 250 أغنية فقط من مجموعاته الخاصة إذا قام بترقية اشتراكه بسداد 25 دولارا شهريا. ولكي يستفيد المستخدم من خدمة التخزين في بلاي ميوزيك عليه فقط الدخول إلى خدمة جوجل بلاي ميوزيك وإضافة مجموعة الأغاني التي يريد تخزينها من خلال موقع الإنترنت مع امتداد "كروم" أو باستخدام تطبيق ميوزيك ماندجر من جوجل بالنسبة لمستخدمي الكمبيوتر المكتبي. في الوقت نفسه فإن خدمة جوجل بلاي ميوزيك تتيح للمستخدم الاستماع إلى مجموعة هائلة من الأغنيات تصل إلى 30 مليون أغنية في حالة الاشتراك فيها مقابل 10 دولارات شهريا أو الحصول على فترة تجربة مجانية لـ 30 يوما إذا كنت من المستخدمين الجدد، ولكنه لا يحتاج إلى سداد اشتراك من أجل تخزين مجموعة الأغاني والتسجيلات الموسيقية التي يمتلكها بالفعل.

تدعم المُتصفحات بشكل آلي تشغيل الصور المُتحركة بلاحقة GIF، لكن بعض الصور قد تظهر بشكل مُتقطع أول مرة لحين تحميلها بشكل كامل، لتظهر بعدها بالشكل المطلوب. لذا يُمكن لمستخدمي جوجل كروم الاستفادة من إضافة Gif Delayer، والتي من خلالها يتم إخفاء الصورة المُتحركة حتى يتم تحميلها بالكامل، لتظهر بعدها ويتم تشغيلها بصورة صحيحة 100%. كل ما يحتاجه المُستخدم هو تثبيت الإضافة فقط، بعدها تقوم بشكل آلي بإخفاء الصور، والانتظار حتى تنتهي من التحميل.

قدمت شركة "جوجل" خططا، أمس الجمعة، لتوسيع مقرها الرئيسي بشكل كبير في المدينة التي تضم مقر الشركة التقنية العملاقة في وادي السليكون، بولاية كاليفورنيا الأمريكية. ويعد تقديم هذه الخطة إلى مجلس المدينة في ماونتين فيو في كاليفورنيا وهو المكان الذي اختارته الشركة لمقرها الرئيسي قبل 15 عاما، الخطوة الأولى فيما وصفه مسؤولو المدينة بأنه عملية مراجعة طويلة. وقالت متحدثة باسم جوجل، إن المقر الجديد سيعطي لشركة الإنترنت فرصة لـ10 آلاف موظف إضافي مقارنة مع 20 ألف موظف بجوجل يعملون حاليا بالمدينة. وقال ديفيد رادكليف، نائب رئيس جوجل لشؤون الملكية العقارية في موقع تدوين تابع للشركة، "قدمنا لمجلس مدينة ماونتين فيو خطة لإعادة تطوير 4 مواقع والتي يوجد بها مكاتب بالفعل". وقال كين روزنبرج، عضو مجلس مدينة ماونتين فيو عن هذه الخطط، "إنها طموحة للغاية، فهي تأخذ ما نعرفه عن تصميم المباني وتتقدم بشكل كبير بهذا المفهوم". مضيفا أن مقترح جوجل والتي تعد المصدر الرئيسي للمدينة من ضرائب الملكية سيسهم في ازدهار محلي أكبر، لكنه سيزيد أيضا من حركة المرور.

أطلقت شركة جوجل، اليوم الجمعة، تحديثاً جديداً لتطبيقها الخاص بخدمة مشاركة الفيديو الشهيرة يوتيوب لنظام أندرويد، يجلب معه ميزة جديدة تتيح للمستخدم قص الفيديو قبل رفعه. وأصبح تطبيق يوتيوب على نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل أيضاً، يسمح للمستخدم باقتطاع الأجزاء التي لا يرغب في تضمينها بالفيديو، وعند بدء رفع الفيديو سيظهر للمستخدم خط زمني مع نقطتي تحكم تتيحان له إعداد نقطتي البداية والنهاية للفيديو. ومع أن هذه التحديث لا يعد كبيراً، إلا أن ميزة قص الفيديو كانت منتظرة، حيث يلجأ العديد من المستخدمين إلى تطبيقات خارجية لتحرير الفيديو قبل رفعه على يوتيوب. ويمكن لمستخدمي نظام التشغيل أندرويد تنزيل التحديث الجديد من متجر جوجل بلاي.

تراجعت شركة جوجل عن خطتها لحظر المحتوى المصنف للبالغين، على موقع بلوجر لاستضافة المدونات التابع لها، بعد أن تلقت أراء سلبية من المستخدمين. وكتبت جيسيكا بيليجيو مدير دعم المنتج الاجتماعي في جوجل، على منتديات جوجل للمنتجات اليوم الجمعة، إن الشركة ستلجأ بدلا من ذلك، إلى "تعزيز تطبيقها" لسياستها الحالية التي تحظر المواد الإباحية التجارية، نويمكن للمدونين مواصلة وسم أي محتوى صريح جنسيا بكلمة "للبالغين". وقالت جوجل في وقت سابق هذا الأسبوع، إن مستخدمي بلوجر لن يكون بوسعهم نشر صور أو مقاطع فيديو جنسية على موقع استضافة المدونات، اعتبارا من 23 مارس آذار.

اشترت شركة جوجل النطاق ".app"، في مزاد عقدته المنظمة التي تشرف على تشغيل الشبكة العنكبوتية، مقابل 25 مليون دولار أمريكي، وهو الأعلى حتى الآن. وكانت هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة "آيكان"، قد طرحت أسماءً جديدة لنطاقات الويب وعرضتها للمزاد، وتشمل قائمة النطاقات الأخرى، .baby، و.tech، و.salon، و.VIP، وهي لاحقات تُعرف أيضاً بـ "نطاقات المستوى الأعلى" gTLD. وفي طلب المزايدة، قالت شركة "تشارلستون رود ريجيستري"، إن خطتها ترمي إلى استخدم هذا النطاق من قبل مطوري التطبيقات. وقالت الشركة: "سيوفر نطاق المستوى الأعلى gLTD، المقترح لمطوري التطبيقات القدرة على تخصيص النطاق، والإشارة إلى عموم مستخدمي الإنترنت، أن المواقع التي تنتهي بـ.app ترتبط في الواقع بالتطبيقات، ومطوري التطبيقات". واشترت شركة الأدوية "جونسون آند جونسون"، المتخصصة في إنتاج مجموعة من منتجات الأطفال، النطاق الخاص بهم .baby، مقابل 3 ملايين دولار، بينما اشترت شركة تدعى "دوت تك"، النطاق .tech، مقابل 6.76 مليون دولار. وتقول منظمة "آيكان" إن جميع الأموال المكتسبة من خلال هذا المزاد العلني، ستستخدم من قبل مجلسها من "التشاور مع المجتمع".

أقامت شركة أمريكية بولاية تكساس مُجدّدا دعوى قضائية ضد "أبل"، وذلك بعد حوالي يومين فقط من تغريمها بدفع 532.9 مليون دولار أمريكي؛ لانتهاكها نفس براءات الاختراع في الأجهزة التي طُرحت بعد القضية الأصلية. وتهدف شركة ترخيص براءات الاختراع، "سمارت فلاش"، لجعل أبل تدفع مقابل استخدام التكنولوجيا الخاصة بها دون إذن في الأجهزة التي لم تُضمَّن في القضية السابقة، مثل آيفون 6 وآيفون 6 بلس وآيباد أير 2، ذلك أن القضية الأولى شملت أجهزة أبل الأقدم فقط. وكانت محكمة أمريكية قد أمرت يوم الثلاثاء الماضي شركة أبل بدفع 532.9 مليون دولار بعد أن وجدت هيئة محلفين اتحادية أن برنامج آيتيونز التابع لها ينتهك 3 براءات اختراع تملكها شركة "سمارت فلاش". وكانت "سمارت فلاش" أقامت الدعوى القضائية ضد أبل في مايو 2013 زعمت فيها أن برنامج آيتيونز ينتهك براءات الاختراع المتعلقة بالوصول وتخزين الأغاني، والفيديو، والألعاب المُنزَّلة. أما الشكوى الجديدة فقد رُفعت ليلة أول أمس الأربعاء في نفس المحكمة بمدينة تايلر، التي تُعدُّ أيضا مقرّا لشركة “سمارت فلاش”، والتي أصبحت على مدى العقد الماضي تركز على قضايا براءات الاختراع. وقالت أبل بعد صدور الحكم يوم الثلاثاء الماضي إنها ستستأنف وإن النتيجة تمثل سببا آخر لإصلاح نظام براءات الاختراع للحد من الدعاوى القضائية من قبل الشركات التي تصنع المال من إتاوات براءات الاختراع بدلا من المنتجات. وتزعم الدعوى القضائية الجديدة أن أبل تنتهك نفس براءات الاختراع في الدعوى الأولى، إضافة إلى أربعة أخرى. وليست شركة أبل الوحيدة التي تواجه مثل هذه الدعاوى من قبل شركة “سمارت فلاش”، حيث أقامت الأخيرة دعاوى انتهاك نفس براءات الاختراع ضد كل من سامسونج، وجوجل، وأمازون. كما أن شركة "سمارت فلاش" ليست الوحيدة التي أقامت دعاوى ضد "أبل"، حيث قالت شركة الاتصالات المحمولة السويدية، إريكسون، اليوم الجمعة إنها تقاضي أبل لانتهاك براءات اختراع تخصها وتعد أساسية في معايير شبكات الجيل الثاني 2G والجيل الرابع 4G/LTE.

يقول علماء إن جهازا استطاع تعليم نفسه اللعب، والفوز بألعاب الفيديو عن طريق برنامج كمبيوتر. وتمكن البرنامج، المستوحى من العقل البشري، تعلم لعب حوالي 49 لعبة قديمة على جهاز "أتاري" لألعاب الفيديو، وأثبت البرنامج تفوقه على اللاعبين المحترفين من البشر في حوالي نصف هذه الألعاب. وقال الباحثون في قسم "ديب مايند" في جوجل، إنها أول مرة يستطيع فيها نظام كمبيوتر أن يتقن نطاقا واسعا من المهام، ونشرت الدراسة في مجلة دورية "الطبيعة". وهذه ليست المرة الأولى التي يتقن فيها جهاز ألعابا معقدة، ففي عام 1997، استطاع كمبيوتر "ديب بلو" الذي أنتجته شركة آي بي إم، من هزيمة بطل العالم في الشطرنج، غاري كاسباروف.

كشفت شركة جوجل رسمياً عن برنامج أندرويد للعمل "Android for Work"، الذي يتيح للمشتركين فيه استخدام أجهزتهم الذكية الشخصية العاملة بنظام أندرويد في أغراض العمل بشكل آمن وأكثر فاعلية. ويتيح البرنامج للشركات إطلاق تطبيقات للموظفين والسيطرة عليها ضمن بيئة العمل دون القدرة على الاطلاع على البيانات الشخصية. وسيتاح لمستخدمي الأجهزة العاملة بنظام "أندرويد 5.0 لولي بوب" عقب الاشتراك بالبرنامج، ميزة لإنشاء حساب خاص بالعمل على أجهزتهم الشخصية، للفصل بين استخدامهم العادي لهواتفهم أو أجهزتهم اللوحية وبين استخدامهم لتلك الأجهزة لأغراض العمل. ويوفر البرنامج للمستخدمين بيئة آمنة ومنفصلة لتشغيل التطبيقات، كما يقوم بعزل بيانات العمل والبيانات الشخصية، فعلى سبيل المثال لا يُمكن نسخ البيانات من تطبيق على بيئة أندرويد للعمل وحفظها على تطبيق آخر خارج تلك البيئة على نفس الجهاز. ويستطيع المستخدمون تثبيت التطبيقات بشكل منفصل على بيئة أندرويد للعمل، حتى وإن كانت مثبتة مسبقاً على نفس الجهاز الذكي، وستظهر تلك التطبيقات المخصصة للعمل مُعلمة بأيقونة برتقالية اللون لسهولة التفرقة بينها وبين التطبيقات المخصصة للاستخدام الشخصية. وأوضحت جوجل أن بيئة أندرويد للعمل متاحة كذلك لمستخدمي الأجهزة الذكية العاملة بنظام "أندرويد 4.0 آيس كريم ساندويتش" وحتى نظام "أندرويد 4.4 كيت كات"، لكن عبر تطبيق خاص متوافر تحت اسم "Android for Work". وسيوفر البرنامج بداخله تطبيقات مؤمنة للاتصالات وإدارة البريد الإلكتروني، وتصفح الإنترنت، وتسجيل المواعيد، وإنشاء وإدارة الملفات والمستندات والعروض التقديمية.

وجّهت شركة مايكروسوفت رسالة لجزء من مستخدمي خدمة البريد الإلكتروني خاصتها؛ "أوت لوك" Outlook، تخبرهم فيها بأنها ستوقف دعم خدمتي الدردشة الخاصتين بشركة جوجل وشركة فيسبوك والمدموجتين داخل Outlook. وتوجّه مايكروسوفت اللوم في إزالة دعم دردشة جوجل من موقع خدمة البريد الإلكتروني Outlook على جوجل، كون الأخيرة قامت بتغيير بروتوكول الدردشة الخاصة بها، فيما لم توّضح سبب إلغاء دردشة فيسبوك داخل بريدها. وكانت مايكروسوفت تتيح إمكانية تسجيل الدخول بحساب جوجل أو فيسبوك داخل موقع outlook.com، بهدف استخدام الدردشة الخاصة بالخدمتين داخل موقع البريد الإلكتروني خاصتها، إلا أنها ستقوم بإيقاف هذه الميزة. وتُشير مايكروسوفت في رسالتها بأن خدمة الدردشة الوحيدة التي ستكون متاحة داخل Outlook بعد الآن هي خدمة "سكايب" Skype، والتي تسمح بإمكانية إجراء محادثات نصّية وصوتية وفيديو، في حين لن يؤثر هذا الإجراء على إمكانية استيراد جهات الاتصال من فيسبوك وجوجل ولا على صفحة People؛ بحسب رسالة مايكروسوفت. القاهرة - وكالات

لاحظ عدد من مُستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي منذ أمس، ظهور مُشكلة في خاصّية الإكمال التلقائي في خدمة البريد الإلكتروني "جي ميل" التابعة لجوجل، إذ اشتكى الكثير من المُستخدمين بأن هذه المُشكلة قد تؤدي إلى إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى الأشخاص الخطأ. وتكمن المُشكلة التي ظهرت حديثًا في خاصّية الإكمال التلقائي ضمن حقل عنوان المُرسَل إليه، حيث اعتاد مستخدمو "جي ميل" كتابة أول بضعة أحرف من اسم المُرسَل إليه بحيث يُكمل جي ميل الاسم تلقائياً، دون الحاجة من المُستخدم لكتابة عنوانه البريدي بالتفصيل. لكن الخطأ الذي ظهر مؤخراً في هذه الميزة يؤدي إلى قيام خاصية الإكمال التلقائي بتفضيل اختيار عناوين أشخاص لم يقم المُستخدم بمُراسلتهم إلّا مرة أو مرّتين، على حساب الأشخاص الذين قام بمُراسلتهم مئات أو آلاف المرّات، وهذا قد يؤدي إلى اختيار المُستخدم للاسم الخطأ دون أن يلحظ ذلك. وبعد أن أبدى الكثير من المُستخدمين سخطهم من هذه المُشكلة على شبكات التواصل الاجتماعي، نشرت جوجل اليوم عبر الحساب الخاص بخدمة جي ميل على تويتر، تغريدةً اعتذرت فيها عن الإرباك الذي سببته هذه المشكلة، وذكرت بأنها حددّت سببها وتعمل على إصلاحها في أسرع وقت.

أعلنت شركة جوجل عبر تدوينة نشرتها على مدوّنتها المتخصصة بمواضيع الحماية الرقمية، أنها قامت برفع مستوى حماية مُستخدميها ضد الوقوع في فخ زيارة المواقع الخبيثة، وتنزيل الفيروسات، وبرمجيات التجسس. وقالت الشركة أنها رفعت حماية خدماتها على 3 مستويات، الأوّل هو متصفح كروم، والذي أصبح يعرض رسالة تحذيرية جديدة للمُستخدم، تُحذره من زيارة أي موقع قد يُشجّع على تنزيل البرامج غير المرغوب بها، وتحث هذه الرسالة المُستخدم على عدم الدخول أساسًا للمواقع المشكوك بتقديمها برامج خبيثة للتنزيل، بعد أن كان المُتصفح يكتفي في السابق بإظهار التحذير قبل تنزيل البرنامج فقط. أما مستوى الحماية الثاني، فهو يتعلّق بنتائج البحث ضمن مُحرك البحث الخاص بها، حيث قامت جوجل بتبنّي مؤشّرات جديدة للتعرف على المواقع التي تُغري المُستخدم بتنزيل البرمجيات الخبيثة، وبالتالي حذفها من نتائج البحث سلفًا، بحيث تحمي المُستخدم من الوصول إليها. وأخيرًا، قالت جوجل أنها بدأت في تعطيل وحذف الإعلانات الخاصّة بشبكتها الإعلانية، والتي من شأنها جر المُستخدم إلى المواقع المحتوية على برمجيات خبيثة، بحيث تحرص على عدم ظهور هذه الإعلانات للمُستخدمين، أثناء تصفحهم لمواقع الإنترنت التي تعتمد خدمتها الإعلانية. وحثّت جوجل أصحاب المواقع على التسجيل في خدمة مُدراء المواقع Google Webmaster Tools، حيث تُساعد هذه الخدمة في إبلاغ صاحب الموقع بوجود برمجيات خبيثة على موقعه كي يُبادر إلى حذفها.

أعلنت شركة جوجل، عن إتاحة الفرصة لمجموعة من المشتركين في خدمة "Google Apps for Work"، التي تقدم عدة أدوات لأصحاب الأعمال والنشاطات التجارية، للحصول على دعوات تتيح لهم استخدام خدمة إدارة البريد الإلكتروني، "إنبوكس"، خاصتها. وأوضحت جوجل، أن الأمر سيقتصر على أولاً على الشركات المتقدمة، وستوسع نظام الدعوات بداية من الشهر المقبل ليستهدف جميع أصحاب الشركات والنشاطات التجارية ممن يملكون حساباً في خدمة "Google Apps for Work". وأضافت الشركة، أن على الراغبين من أصحاب الأعمال في الحصول على دعوة لاستخدام الخدمة عليهم مراسلتها على البريد الإلكتروني [email protected] مستخدمين في ذلك حسابهم الرئيسي المستخدم للاشتراك في خدمة Google Apps for Work. يذكر أن جوجل لم تحدد بعد موعد إطلاق رسمي لخدمة "إنبوكس"، حيث لازالت تستقبل طلبات الحصول على دعوات لاستخدام الخدمة من المستخدمين العاديين سواء عبر موقع google.com/inbox، أو عبر الرسائل على البريد الإلكتروني [email protected].

التقى وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، بممثلين عن بعض كُبرى شركات الإنترنت، مثل جوجل وفيسبوك وتويتر، للحديث عن شراكة محتملة ما بين هذه الشركات والحكومة الفرنسية في معكرتها ضد الإرهاب. ويأمل كازنوف في التوصل إلى اتفاقية مع الشركات المذكورة تهدف للمساعدة في تسريع عملية الإبلاغ عن الحسابات الإرهابية على الإنترنت والتحقق منها بشكل سريع، ويرغب في "تجنّب المرور ضمن الأقنية الحكومية التقليدية البطيئة في التعامل مع هذه القضايا". وفي رد أوّلي نقلته الأستوشيتد برس من تويتر وفيسبوك، قالت الشركتان أنهما يقومان بفعل كل ما يمكن عمله لتخليص منصّاتهما من أي محتوى قد يُروّج للعنف، لكنهما لم يقولا بأنهما سيكونان جزءاً من التحالف الذي تؤسسه فرنسا لمحاربة الإرهاب. من جهتها، أخبرت جوجل قناة "إن بي سي نيوز"، بأن الإبلاغ الذي يقوم به المستخدمون على المحتوى السيئ يعمل بشكل جيد جداً، حيث تتمكن الشركة على حد قولها من حذف مقاطع الفيديو خلال ساعة على نشرها. يذكر أن فرنسا بدأت تشديد الرقابة على شبكات التواصل الاجتماعي لاعتقادها بأنها باتت منصة رئيسية لاستقطاب الجهاديين، وكانت قد أصدرت قبل فترة قانونًا يتيح للحكومة الفرنسية حجب مواقع الإنترنت دون الحاجة لإذن قضائي، وذلك في إطار ردود الفعل الفرنسية على حادثة صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس التي راح ضحيّتها عدد من الصحفيين.

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، أمس الجمعة، عن تقديم حكومته طلبا لشركات تويتر، وجوجل، وفيسبوك، بالتعاون مع السلطات الفرنسية أثناء إجراء تحقيقات، أو إزالة أي محتوى دعائي للجماعات المتطرفة، بمجرد إعلام الشركات بذلك من قبل المحققين الفرنسيين. وصرح الوزير الفرنسي، بعد لقائه بمندوبين عن الشركات الثلاث، قائلا "أكدنا على إمكانية التعاون لدى فتح أي تحقيق بدون الحاجة للتعامل مع القنوات الحكومية التقليدية، التي قد تستغرق الكثير من الوقت"، مضيفا "من المهم للغاية التعاون بشكل كامل والتصرف بسرعة". وتأتي زيارة كازنوف لوادي السيليكون، التي استمرت يوما واحدا، بعد أسابيع من وقوع عدة أحداث إرهابية في فرنسا، سقط على أثرها العديد من الضحايا. بدورهم أكد المتحدثون باسم فيسبوك وتويتر على التعامل بسرعة مع أي مواد محرضة على العنف والكراهية، لكنهم لم يوضحوا مدى تقبلهم وقدرتهم على الاستجابة لدعوة الوزير الفرنسي بالتعاون المباشر. وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أن اجتماع الجمعة، يمثل الخطوة الأولى لبناء علاقات متينة بين كبرى شركات التكنولوجيا والحكومة الفرنسية. وكان كازنوف دعا مؤخرا لضمان حرية الإنترنت.

بدأت شركة جوجل في التجهيز للجيل الثاني من نظارتها الذكية "جوجل جلاس"، عبر إجراء تغييرات واسعة على فريق المطورين القائم على المشروع، وذلك بعد أن خرج من نطاق معمل "جوجل إكس" ليصبح قسما مستقلا بالشركة. وأسندت "جوجل" في يناير الماضي، مهمة الإشراف على مشروع النظارة الذكية إلى المهندس الأمريكي ذي الأصول اللبنانية، طوني فاضل، بجانب مهمته في رئاسة شركتها الفرعية "سنت"، ومن ثم قررت إيقاف برنامج بيع الجيل الأول من النظارة وتأجل طرحها للمستخدمين العاديين. ورأى عدد من محللي السوق أن قرار إيقاف بيع النظارة الذكية يعد بمثابة بداية النهاية للمشروع، خاصة في ظل المخاوف الكبيرة المتعلقة بالخصوصية، سواء من السلطات أو المستخدمين العاديين، بجانب تكلفة التصنيع العالية للنظارة وسعر البيع المرتفع مما سيُقلل من مبيعاتها وعائدات جوجل. وعلى عكس التوقعات، بدأت جوجل خلال شهر فبراير الجاري في تجهيز فريق المطورين الذي سيتولى تطوير وتصنيع الجيل الثاني من نظاراتها الذكية، وهو الفريق الذي شهد عدة تغييرات برحيل عدد من المطورين الأساسيين وقدوم آخرين جدد.

قالت دائرة حماية التنافسية بروسيا، اليوم الجمعة، إنها فتحت قضية ضد شركة جوجل لانتهاكها قانون مكافحة الاحتكار، في أعقاب شكوى من ياندكس Yandex على منصة جوجل للأجهزة المحمولة. وقال شركة ياندكس، التي تملك أكبر محرك بحث في روسيا، يوم الأربعاء إنها طلبت من دائرة حماية التنافسية التحقيق في ما إذا كانت جوجل تسيء استغلال هيمنة نظام التشغيل أندرويد التابع لها، وتقيد التطبيقات المتنافسة. وقالت المتحدثة باسم دائرة حماية التنافسية FAS "لقد درسنا الشكوى وقررنا فتح إجراءات تتعلق بانتهاك تنظيم مكافحة الاحتكار". ومن جانبها نفت جوجل السلوك المناهض للتنافسية، وقال في بيان بالبريد الإلكتروني "لدى صناع الأجهزة الحرية في تثبيت التطبيقات التي يختارونها وللمستهلكين دائماً سيطرة كاملة على التطبيقات على أجهزتهم". ويأتي التحقيق الروسي بعد أن قالت الهيئات التنظيمية الأوروبية في يوليو الماضي إنها تستعد لتحدٍ ممكن لأعمال جوجل في مجال البرمجيات المتنقلة.

تُوفّر جوجل بعض الأدوات التي يُمكن من خلالها العثور على الجهاز في حالة فقدانه أو إرسال رسالة للجهاز لإخبار الشخص الذي عثر عليه بضرورة إرجاع الهاتف والاتصال على رقم مُعيّن. لكن هذه الميزات تعمل في حالة وجود اتصال بالإنترنت، أما في حالة فقدان الاتصال فإن جميع هذه الأدوات لا فائدة منها. لذا يُمكن لمُستخدمي أندرويد الاستفادة من تطبيق Hi Locker المجاني والذي من خلاله يُمكن عرض رسالة على شاشة القفل يُمكن من خلالها كتابة رقم هاتف للاتصال به في حالة العثور على الجهاز. بعد تشغيل التطبيق يتم تفعيل خيار Use your message ثم الضغط على Tap to change Message، في هذه النافذة يتم كتابة الرسالة مثل "يُرجى الاتصال على الرقم التالي في حالة فقدان الجهاز"، لتظهر الرسالة في شاشة القفل بشكل دائم.

أعلنت شركة جوجل أن خدمة الموسيقى Play Music تعمل حالياً على الحاسب اللوحي آيباد أيضاً، بعد إتاحتها للهاتف الذكي آيفون. وأوضحت الشركة الأمريكية أن التطبيق المخصص لنظام تشغيل أبل "آي أو إس" يتيح للمستخدم إمكانية تشغيل الأغنيات المخزنة على الأجهزة الجوالة، بالإضافة إلى ما يصل إلى 20 ألفاً من ملفات الموسيقى المخزنة في الخدمات السحابية، التي تشتمل أيضاً على المكتبات الموسيقية بخدمة "آي تيونز". وأشارت شركة جوجل إلى أن المستخدم يتمتع بإمكانية الوصول غير المحدود لكتالوج الموسيقى نظير تكلفة تبلغ 10 دولارات أمريكية شهرياً، لكن العائق الوحيد يتمثل في أن المستخدم، الذي ليس لديه حساب في خدمة جوجل Play Music، لن يتمكن من استعمال الخدمة عن طريق التطبيق المخصص لنظام أبل "آي أو إس"، وكي يتمكن المستخدم من إنشاء حساب فإنه يلزم توافر جهاز جوال مزود بنظام أندرويد أو متصفح ويب.

أعلنت خدمة الفيديو يوتيوب أنها بصدد إطلاق خدمتها الموسيقية "يوتيوب ميوزيك كي" في غضون أشهر قليلة، خلال مشاركتها في مؤتمر "كود ميديا" الذي انعقد بولاية كاليفورنيا. وقالت الشركة إنها تجري حالياً اختبار النسخة التجريبية من الخدمة المتاحة عن طريق الدعوة. وكانت شركة جوجل أعلنت في نوفمبر الماضي أن الاشتراك بالخدمة الخالية من الإعلانات سيبدأ من 7.99 دولارات في الشهر، وستسمح للمستخدمين بمشاهدة أشرطة الفيديو والاستماع إلى الموسيقى دون الاتصال بالإنترنت أثناء عمل التطبيقات الأخرى. ويرى مراقبون أن هذه الخطة قد تمثل تغيراً كبيراً لخدمة الفيديو على الإنترنت الأولى في العالم، والتي توفر مشاهدة الفيديو مجاناً، وغالباً ما يرافقه إعلانات تجارية قصيرة، والتي تجذب أكثر من 1 مليار مستخدم شهرياً.