أعلنت شركة جوجل عن تحديثٍ جديد لنظام تشغيل الأجهزة القابلة للارتداء، "أندرويد وير"، يجلب معه العديد من الميزات التي طالما انتظرها مستخدمو الأجهزة العاملة بهذا النظام، بما في ذلك "لانشر" جديد، دعم اتصال "واي فاي"، الإيماءات. وتتيح واجهة الاستخدام الجديدة والتي تُعرف بـ "لانشر" إمكانية عرض مختلف التطبيقات في وضعية الشاشة الخاصة بتوفير الطاقة، حيث كانت أجهزة "أندرويد وير" سابقًا تقوم بعرض الواجهة الرئيسية للشاشة فقط في وضعية توفير الطاقة، والتي تعمل على إبقاء شاشة الأجهزة تعمل بشكلٍ دائم "Always-on"، مع المحافظة على عمر البطارية. ويتيح التحديث الجديد إمكانية عرض مختلف التطبيقات الأخرى في وضعية توفير الطاقة، فتمكن مشاهدة الخرائط، أو قائمة المشتريات، دون الحاجة لتشغيل الشاشة بكامل ألوانها وطاقتها، وبالتالي إمكانية الاستفادة من التفاصيل الظاهرة على الشاشة حتى أثناء توفير الطاقة. كما أتاح التحديث ميزة انتظرها مستخدمو أجهزة "أندرويد وير"، والتي تُتيح لهم إمكانية استخدام هذه الأجهزة، التي غالبًا ما تكون ساعات ذكية، دون الحاجة لربطها عن طريق تقنية بلوثوت مع جهاز أندرويد، وإنما يمكن فقط أن يكون الهاتف والساعة الذكية متصلين بشبكة "واي فاي"، مما يسمح للمستخدم بالاستمرار في استخدام ساعته والحصول على الإشعارات والرسائل حتى إن كان هاتفه خارج نطاق تغطية البلوتوث.

أعلنت شركة "واتسآب" عن إطلاق إصدار تجريبي لأجهزة أندرويد يعتمد على لغة التصميم "ماتيريال ديزاين"، التي طرحتها شركة جوجل مع إطلاق نظام التشغيل أندرويد "لولي بوب". وأوضحت الشركة الأمريكية أنها قامت في الإصدار التجريبي من تطبيق التراسل الفوري الشهير بمواءمة بعض عناصر الاستعمال مع اللغة التصميمية الجديدة من شركة جوجل؛ حيث يتمتع الإصدار الجديد بواجهات مختلفة عن السابق وتعتمد على الألوان بشكل أكثر وضوحاً، بالإضافة إلى مجموعة جديدة تماماً من الأيقونات المستوحاة من لغة التصميم الجديدة، وكذلك بعض المؤثرات الحركية المتطورة. ولا يتوافر الإصدار التجريبي الجديد حتى الآن عبر متجر تطبيقات جوجل بلاي، وإذا رغب المستخدم في تجريب الإصدار المُعدل فيمكنه تنزيل النسخة التجريبية بصيغة APK من الموقع الرسمي لشركة "واتسآب".

نشرت شركة جوجل منشوراً جديداً تشرح به آخر تطورات مشروعها الذي أطلقت عليه اسم "بروجيكت لوون" الذي يهدف إلى تأمين خدمة الاتصال بالإنترنت في المناطق النائية والبلدان النامية التي لا تتوفر فيها خدمات الإنترنت إلا على نطاق ضيق. وأوضح مدير المشروع مايك كاسيدي، بأنه تم عقد شراكات مع مقدمي خدمات اتصال بمعيار LTE، بالإضافة إلى تطوير المناطيد الخاصة بإيصال شبكة الإنترنت، بحيث يمكنها البقاء في طور العمل لمدّة تصل إلى 100 يوم. وأوضح أيضاً بأنه أصبح بالإمكان صناعة المناطيد خلال ساعات بدلاً من الأيام التي كانت تتطلبها هذه المهمة، كما أنه أصبح بالإمكان إطلاق العشرات من المناطيد كل يوم بدلاً من منطاد واحد فقط. وأشارت الشركة إلى أنها عندما أطلقت المشروع كانت تبحث عن إجابة لسؤال مهم وهو "هل يمكن للمناطيد إيصال شبكة الإنترنت للأشخاص على سطح الأرض؟"، وقد أثبتت الشركة إمكانية عمل ذلك في تجاربها التي أُجريت في نيوزيلندا، ولهذا أصبح السؤال الجديد للفريق القائم على المشروع هو "هل يمكن تعميم هذا العمل ليشمل الجميع، بغض النظر عن مكان وجودهم في العالم؟". وتعتمد فكرة "بروجيكت لوون" على وجود محطّة إرسال أرضية متصلة بمزود خدمة الإنترنت، تقوم بإرسال الخدمة عبر أمواج راديوية، ليتم استقبالها بواسطة الهوائيات الخاصة بالمناطيد، لتقوم هذه المناطيد بإرسال الخدمة إلى هوائيات الاستقبال الخاصة بمشتركي الخدمة على سطح الأرض.

تستعد جوجل لتغيير المعادلات الحسابية المعتمدة في محرك البحث التابع لها لتحسين القدرة على قراءة نتائج البحث على الشاشات الصغيرة للهواتف الذكية. وشرحت إحدى الناطقات باسم المجموعة العملاقة أن "المستخدمين باتوا يقومون بمزيد من الأبحاث على أجهزتهم المحمولة ونحن نحرص على أن يجدوا محتويات لا تكون مناسبة ومحدثة فحسب، بل أيضاً سهلة القراءة". وتشجع جوجل منذ فترة مدراء المواقع الإلكترونية على تكييف صفحاتهم مع الهواتف الذكية وهي تزودهم خصوصا أدوات لتجربة نسخات من مواقعهم تتماشى مع الأجهزة المحمولة. واعتبارا من 21 إبريل ستبدأ جوجل باعتماد معايير تتماشى مع صفحات الأجهزة المحمولة "في جملة معايير تصنيف الأبحاث على الأجهزة المحمولة"، بحسب ما كشفت الناطقة باسمها. وسيطال هذا التغيير المعلن عنه منذ فبراير الأبحاث التي تجرى من هاتف ذكي لا غير.

أطلقت جوجل تطبيقها Android for Work App للسماح للمستخدمين أصحاب الأعمال بالوصول، بشكل آمن، لجهات الاتصال والبريد الإلكتروني والتقويم والملفات المختلفة، في بيئة مدارة بتكنولوجيا المعلومات على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد 4.0 أو ما يعلوها. ويسمح التطبيق الذي تم إطلاقه في شهر فبراير الماضي، لإدارة تكنولوجيا المعلومات في الشركات، بتفعيل وإدارة الدخول إلى البيانات المتعلقة بالعمل، والمتوافقة مع التطبيقات الموجودة على جهاز أندرويد الشخصي الخاص بالمستخدم، كما أنه أيضا يقوم بالإبقاء على بيانات المستخدم الخاصة بالعمل في شكل آمن بعدما يتم ترميزها لزيادة مستوى الأمان، حيث إن هذه المميزات متاحة بالفعل في أندرويد 5.0 لولي بوب. ويمكن للمستخدمين تشغيل التطبيق لحماية بريد جوجل، وجهات الاتصال والمهام والكاميرا والملفات والمستندات ومتصفح جوجل كروم، وغيرها من التطبيقات المتعلقة بجوجل وكذلك تطبيقات الطرف الـ3، وذلك من أجل توفير أكبر قدر من الحماية والأمان للمستخدمين، خاصة مع انتشار عمليات القرصنة للبيانات الهامة التي قد تتواجد على هواتف بعض المستخدمين.

أعلنت شركة جوجل، أمس الخميس عن خدمة جديدة تساعد المستخدمين في العثور على هواتفهم العاملة بنظام أندرويد عن طريق البحث عن الهاتف عبر الكومبيوتر. وفي حال فقد المستخدم لهاتفه الذكي العامل بنظام أندرويد، يمكن لصاحب الهاتف البحث عنه بالدخول على محرك البحث جوجل، ويقوم بكتابة عبارة "find my phone"، و بمجرد إعطاء أمر البحث سوف تظهر خريطة توضح مكان الهاتف. وبالنقر على أيقونة "Ring" في الجزء السفلي من الشاشة، ستقوم جوجل بجعل هاتف المستخدم يقوم بالرنين لمدة 5 دقائق وبأقصى درجة لصوت الرنين. وهو ما يساعد في إيجاد الهاتف سواء كان ضائعاً أو مسروقاً، ويجب التأكد من أن أحدث نسخة من تطبيق Google app مثبتة على الهاتف، وذلك لكي يتمكن المستخدم من الاستفادة من هذه الخدمة. وذكرت جوجل أن الخدمة الجديدة تمتلك ميزات إضافية تسمح للمستخدمين بمسح بياناتهم من على هواتفهم عن بُعد، لمنع أي شخص من الاطلاع على المعلومات الشخصية أو المهمة الموجودة على الهاتف.

قامت جوجل بطرح لوحة مفاتيح جديدة أطلقت عليها "Google Handwriting Input"، والتي تتيح الكتابة على شاشة الأجهزة الذكية بخط اليد. وتستطيع لوحة Google Handwriting Input التعرف على الحروف والكلمات التي تكتب بخط اليد عند الكتابة في التطبيقات وتحولها إلى الحروف المطبوعة. كما تدعم لوحة المفاتيح الجديدة الرموز التعبيرية "إيموجي"، وفور قيام المستخدم برسم الرمز فإن اللوحة تقوم بتمييز الرمز وتحويله إلى إحدى رموز الإيموجي. ولا تتطلب لوحة المفاتيح وجود قلم ذكي للكتابة عند استخدامها، وهي متاحة للأجهزة التي تعمل بنظام Android 4.0.3 وما بعده، ويمكن استخدامها على الهواتف والأجهزة اللوحية. وتدعم لوحة مفاتيح Google Handwriting Input عدد 82 لغة مختلفة، لكنها للأسف لا تدعم اللغة العربية، وهي متاحة الآن على متجر Google Play وجاهزة للتحميل.

قالت شركة "جوجل" الأمريكية العملاقة لخدمات الإنترنت، إن خدمات التسوق التابعة لها لم تضر المنافسة الإلكترونية، رافضة اتهامات الاتحاد الأوروبي بأنها تعرقل المنافسة. وقال أميت سينجال، وهو النائب الأول لرئيس الشركة الأمريكية في مشاركة له في مدونته على "جوجل"، "من الواضح أولا أن هناك منافسة ضخمة "بما في ذلك من موقعي أمازون وإي باي وهما من أكبر مواقع التسوق في العالم"، وثانيا أن نتائج التسوق لجوجل لم تضر المنافسة". وأضاف سينجال، "إننا لا نوافق باحترام، لكن بقوة على الحاجة إلى إصدار بيان اعتراضات"، في إشارة إلى خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء في إطار تحقيق بشأن مكافحة الاحتكار يتعلق بجوجل. وقال النائب الأول لرئيس لرئيس جوجل، "إننا نتطلع لتوضيح قضيتنا خلال الأسابيع المقبلة".

اتهمت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، المجموعة الأمريكية جوجل باستغلال موقعها المهيمن في قطاع البحث على الإنترنت، كما فتحت تحقيقا ضدها لتحديد ما إذا كانت تخالف قواعد المنافسة الأوروبية بنظامها لتشغيل الهواتف المحمولة أندرويد. وقالت المفوضة الأوروبية المكلفة بالملف مارجريتي فيستاجر، "أخشى أن تكون المجموعة قامت بتغليب نظامها لمقارنة الأسعار بدون عدل مخالفة بذلك قواعد الاتحاد الأوروبي في مجال التفاهمات واستغلال الوضع المهيمن". ومن جهة أخرى، قالت المفوضية في بيان، إنها "فتحت إجراء رسميا للتحقيق ضد جوجل لدراسة ما إذا كان سلوك المجموعة المتعلق بنظامها لتشغيل الهواتف النقالة أندرويد وتطبيقات وخدمات للهواتف الذكية والألواح الرقمية يخالف قواعد الاتحاد الأوروبي في مجال المنافسة".

لم يتمكن مستخدمو الانترنت من دخول موقع محرك البحث الشهير جوجل في ماليزيا اليوم الثلاثاء، وتم تحويلهم إلى صفحة كتب فيها شخص من بنجلادش يطلق على نفسه اسم "تايجر ميت"، أنه اخترق موقع جوجل ماليزيا. وقال متحدث باسم جوجل ماليزيا في بيان، إن الشركة تواصلت مع المنظمة التي تدير اسم النطاق الالكتروني لحل المشكلة. وتتبع المنظمة وزارة الاتصالات والوسائط الإعلامية المتعددة في ماليزيا. وكان الموقع الالكتروني لشركة الخطوط الجوية الماليزية قد تعرض لمشكلة مشابهة في يناير، لكن الشركة سارعت بطمأنة المستخدمين على سلامة حجز الطيران الخاص بهم وخصوصية بياناتهم الخاصة.

أطلقت شركة مايكروسوفت تطبيقاً مجانياً لإجراء العروض التقديمية بالهواتف الذكية المزودة بنظام التشغيل جوجل أندرويد. وأوضحت الشركة الأمريكية أن التطبيق Office Remote يتوافر لبرنامج العروض التقديمية "باوربوينت" والبرامج المكتبية الأخرى، مشيرة إلى أنه يتيح للمستخدم التحكم في شرائح العروض التقديمية ومقاطع الفيديو، ويقوم بإظهار الملاحظات حول الشرائح وكذلك معاينة الشرائح. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر التطبيق مؤشر ليزر افتراضياً، والذي يمكن استعماله من خلال تحريك الإصبع على الشاشة اللمسية. علاوة على أن هذا التطبيق يتيح للمستخدم إمكانية التنقل بداخل مستندات مايكروسوفت لتحرير نصوص Word أو مستندات الجداول Excel.

كشفت شركة سامسونج عن الحاسب اللوحي جالاكسي تاب A الجديد، الذي يهدف إلى تلبية متطلبات المستخدمين كثيري القراءة على الشاشة اللمسية. وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية أن الجهاز الجديد يعتمد على نظام تشغيل جوجل أندرويد، ويأتي مزوداً بشاشة قياس 9.7 بوصة وبدقة وضوح 1024 × 768 بيكسل. وتشتمل باقة التجهيزات التقنية بالحاسب اللوحي الجديد على ذاكرة وصول عشوائي بسعة تتراوح من 1.5 إلى 2 جيجابايت مع ذاكرة داخلية سعة 16 جيجابايت، والتي يمكن توسيعها عن طريق بطاقة الذاكرة SD الخارجية، بالإضافة إلى وجود اثنين من الكاميرات وتقنية LTE للوصول إلى شبكة الإنترنت اللاسلكية، وذلك حسب الموديل. وتروج الشركة الكورية الجنوبية للحاسب اللوحي جالاكسي تاب A الجديد من خلال وضع Multi-User، والذي يتيح إمكانية إنشاء ما يصل إلى ثمانية حسابات مختلفة للمستخدمين، بما في ذلك وضع الأطفال، الذي يعمل على تفعيل المحتويات المناسبة لأعمارهم. وأعلنت شركة سامسونج عن طرح الحاسب اللوحي جالاكسي تاب A الجديد في الأسواق مع نهاية شهر أبريل الجاري.

تستعد شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة "جوجل"، لتقديم ابتكاراً جديداً يساعد مجتمع الأعمال والشركات على عقد المؤتمرات عبر الهاتف والدوائر التلفزيونية المغلقة بقدرات أكبر وأوسع نطاقاً. وأشار موقع "بي سي ماجازين" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن فلورين كيرش هو أحد مستخدمي خدمة التواصل الاجتماعي “جوجل بلس” وكان أول من كشف عن سعي شركة “جوجل” إلى تطوير التقنية الجديدة الخاصة بالمؤتمرات عبر الهاتف والدوائر التلفزيونية المغلقة ” تليكونفيرانس” التي تسمى “جي ميت” أو “جوجل ميتنج”، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء “الألمانية”. وقد نجح كيرش في تسجيل بعض لقطات شاشة الخدمة الجديدة والتي أظهرت أنها ستتيح للمستخدم تنظيم اجتماع جديد أو الانضمام إلى اجتماع منعقد بالفعل وعرض جدول الاجتماعات الخاص بك لذلك اليوم. وكما يقول كيرش فإن الخدمة الجديدة متاحة فقط الآن بالنسبة للأشخاص الذين يعملون في “جوجل” وأنه إلتقط الصور أثناء اختبار “جوجل” للخدمة الجديدة على نطاق داخلي في الوقت الراهن. وبحسب الصور التي تم إلتقاطها، فإن “جي ميت” ستكون أحد تطبيقات نظام التشغيل “آندرويد” المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي، لكن كيرش يقول إنها ستكون متاحة أيضاً عبر الإنترنت من خلال برنامج تصفح الإنترنت “كروم” الذي تطوره “جوجل”. وبحسب كيرش، فإن الدخول إلى هذه الخدمة يقتصر حالياً على موظفي “جوجل” فقط حيث يمكن لهؤلاء فقط عقد الاجتماعات “من المحتمل الانضمام إلى الاجتماع كضيف إذا كان لديك شفرة الدخول إلى الاجتماع أو تعرف أحد المشاركين فيه”. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت “جوجل” تعتزم إتاحة هذه الخدمة للشركات أم أنها ستكتفي بها باعتبارها وسيلة داخلية تتيح لموظفيها التواصل وعقد الاجتماعات معاً أو مع أطراف من الخارج. وقال كيرش: “افترض أنه سيكون هناك إعلان قريب من جانب الشركة إذا كانت تعتزم طرح الخدمة كمنتج عام للمستهلكين”.

يعمل فريق صغير من العلماء لدى شركة جوجل على تطوير تقنيات جديدة لبطاريات الأجهزة الإلكترونية، وذلك حسبما كشفت مصادر مطلعة على عملية التطوير. وأوضحت المصادر، في تصريحات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم السبت، أن الفريق يتكون من 4 علماء، ويعمل تحت مظلة معمل Google X research، ويقوده عالم البطاريات راميش بهاردواج. وكان راميش يعمل لدى شركة أبل قبل الانتقال إلى جوجل، حيث كون في أواخر 2012 فريقا لاختبار البطاريات المصنعة من قبل شركات متعددة وستستخدم في أجهزة تحمل علامة جوجل التجارية. وأكدت المصادر أن العالم المتخصص في تقنيات البطاريات بدأ هو وفريقه، منذ ما يقرب من عام، في العمل على تطوير تقنيات يُمكن أن تستخدم مستقبلا في إنتاج بطاريات يتم دمجها في أجهزة جوجل، على أن تتميز تلك البطاريات بقدرتها على الصمود طويلا خلال دورة شحن واحدة. وأضافت المصادر أن جوجل لن تستخدم التقنيات المطورة من قبل فريق العلماء خاصتها في تصنيع بطاريات لأجهزتها الذكية فقط، ولكن كذلك في بعض الصناعات التي تطور الشركة منتجات بها، مثل صناعة السيارات ذاتية القيادة والروبوتات ومنتجات الرعاية الصحية. ولم تكشف المصادر عن مدى تطور التقنيات التي يعمل عليها علماء جوجل أو عن معلومات حول قيام الشركة باستخدامها في منتجات سابقة أم لا، إلا أن الصحيفة الأمريكية أشارت إلى تصريحات سابقة للعالم راميش بهاردواج أوضح فيها أن شركته تملك على الأقل 20 مشروعا مستقلا للبطاريات.

أعلنت شركة جوجل منع لعبة الفيديو "بوستال" في نسختها المحمولة في متجر "جوجل بلاي" بسبب ما سمته العنف غير المبرر، وفق ما ذكر موقع "جيم سبوت" الإلكتروني. ونقل الموقع عن مطوّر اللعبة قوله إن حظر "بوستال"، والإبقاء على ألعاب مماثلة مثل "جراند ثيفت أوتو" يشير إلى وجود معايير مزدوجة لدى جوجل، وأضاف أنه يحاول الاتصال بجوجل لمناقشة القضية. في المقابل، أكدت جوجل في بيان أنها لا تعلّق على تطبيقات بعينها، لكنها تؤكد أن سياستها تقوم على توفير بيئة مميزة للمستخدمين والمطورين على حدّ سواء، وبالتالي فهي تحذف التطبيقات التي تخرق هذه السياسة. الجدير ذكره أنه على الرغم من أن سياسة الاستخدام الخاصة بجوجل تقبل بوجود ألعاب مليئة بالعنف، فإنها ترفض تلك التي تقوم على ما يسمى العنف غير المبرر، مثل قتل الأبرياء في الشوارع، وتعذيبهم، أو حتى إحراقهم، مثل ما هو الحال في لعبة "بوستال". وبينما أكدت الشركة المطورة للعبة أنها ستصدر على متجر تطبيقات أمازون، فقد رفضت الأخيرة استضافة "بوستال" التي طرحت في نسختها الأولى عام 1997 على أجهزة الكمبيوتر.

سيطلق يوتيوب Youtube نسخة من موقعه يمكن تصفحها عبر الاشتراك بقيمة مالية شهرية، وذلك في رسالة وجهها فريق من القائمين عليه إلى مستخدميه من منشئي المحتوى عليه والمشتركين ببرنامجه الربحي "شركاء يوتيوب". وأوضح فريق يوتيوب خلال الرسالة أن خدمة الاشتراك الشهري ستتيح للمشتركين فيها من المستخدمين العاديين تصفح نسخة من الموقع خالية من الإعلانات. وأشار الفريق إلى أن يوتيوب لن يستفيد وحده من مصدر الربح الجديد القادم من خدمة الاشتراك المالي الشهري، حيث أكدوا أن هذا المصدر المالي سيساهم في زيادة عائدات منشئي المحتوى من المشاركين في برنامج الشركاء. وطالب فريق يوتيوب من المشتركين في برنامج الشركاء الولوج إلى لوحة التحكم الخاصة بحساباتهم والموافقة على الشروط الجديدة للبرنامج، والتي أضيف فيها بنود تتعلق بالنسخة الجديدة التي ستتوافر بمقابل مالي. ولم يكشف الفريق عن تفاصيل حول قيمة الاشتراك الشهري أو موعد إطلاق الخدمة رسميا، حيث اكتفوا بالإشارة إلى أنها قادمة خلال عام 2015 الجاري، والذي وصفوه خلال رسالتهم بـ "العام المثير في مسيرة يوتيوب".

لم تتأخر صناعة الساعات السويسرية كثيرا في اللحاق بركب الساعات الذكية، حيث أعلنت شركة "تاج هوير" لصناعة الساعات الفاخرة في معرض "بازل وورلد" التجاري الذي أقيم مؤخرا عن تشكيل تحالف مع "إنتل" و"جوجل" لإنتاج أول ساعاتها الحاسوبية. لقد انتهت شركة تاج هوير بالفعل من تصميم ساعة سوف تقوم بتصنيعها، تعمل على نظام تشغيل"أندرويد وير" من شركة جوجل، على أن تقدم شركة إنتل الرقائق الالكترونية. وقال رئيس تاج هوير، جان كلود بيفر، إنه أهم إعلان خلال الأربعين عاما التي قضاها في هذا المجال. ومن المقرر أن تطلق أبل ساعتها الذكية في 24 إبريل الجاري. وباتخاذها قرارا بتصنيع نسخ من الساعة في أغلفة من الذهب والفولاذ الذي لايصدأ، تكون أبل قد أعلنت عن بيان مدروس ومتعمد بشأن تصميم الساعة، وهو ما استرعى انتباه دور صناعة الساعات التقليدية. وقال بيفر إنه حتى العام الماضي لم يكن يتوقع أن تترك أبل هذا الانطباع المهم في التجارة. وكان العام الماضي هو العام الذي شهد استعارة أبل أحد مدراء التسويق الذين كانوا يعملون مع بيفر. ويتم استخدام نظام تشغيل جوجل"أندرويد وير" بالفعل لتشغيل العديد من الساعات الذكية المختلفة مثل تلك التي تصنعها "موتورولا" و"ال جي" و"وهواوي".

تقدمت مجموعة من أولياء الأمور ومسؤولين بجماعات لرعاية الأطفال بخطاب إلى لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية FTC، اليوم الثلاثاء، يتهمون فيه جوجل باستهداف الأطفال بإعلانات تجارية غير مناسبة عبر تطبيق “يوتيوب كيدز” Youtube Kids. وكانت جوجل قد أطلقت تطبيق “يوتيوب كيدز” في فبراير الماضي، وهو تطبيق يوفر نسخة مخصصة للأطفال من منصة مشاركة الفيديو، يوتيوب، ويركز المحتوى في هذا التطبيق على ما يهم الأطفال فقط ويستبعد المحتوى غير المناسب لأعمارهم. وقالت المجموعة في خطابها أن تطبيق “يوتيوب كيدز” يتجاهل الحدود الآمنة الموضوعة بشأن الإعلانات الموجهة للأطفال، حيث يخلط بين محتوى الفيديو العادي وبين إعلانات تجارية بطريقة مخادعة لتلك الفئة العمرية الصغيرة. وأوضحت أن تلك الطريقة تُظهر الفيديوهات الإعلانية دون أي إشارة إلى أنها إعلانات تجارية مدفوعة، وأن بعض من تلك الإعلانات تستخدم شخصيات كارتونية أو تروج لألعاب وهو أمر يخالف بعض قوانين لجنة التجارة الفيدرالية المنظمة والتي تمنع ظهور مثل تلك الإعلانات للأطفال على شاشات التلفاز. وأضافت المجموعة أن جوجل خالفت كذلك بعض من وعودها عند إطلاق تطبيق “يوتيوب”، والخاصة بعدم عرض أي إعلانات به تروج لأطعمة أو مشروبات كحولية، وذلك عندما ظهرت بالتطبيق المخصص للأطفال إعلانات لأحد مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة. وطالبت المجموعة في خطابها، الذي أبرزته وكالة رويترز الإخبارية، لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية بفتح تحقيق عاجل للتأكد ما إذا كانت جوجل تتبع سياسات مخادعة وغير عادلة في نسخة تطبيق يوتيوب المخصص للأطفال. ومن جانبها، ردت متحدثة رسمية باسم يوتيوب على الخطاب قائلة “نختلف بقوة مع هذه الادعاءات الخاطئة، لقد عملنا مع مجموعة من الشركاء وجماعات متخصصة في رعاية الأطفال أثناء تطوير التطبيق وقبل إطلاقه، ولازلنا حتى الآن نرحب بالتعليقات التي تساهم بتطويره”. يذكر أن تطبيق “يوتيوب كيدز” متوافر للتحميل على الأجهزة الذكية العاملة بنظامي اندرويد وiOS، وذلك عبر صفحته على متجري جوجل بلاي واب ستور.

يقوم موقع محرك البحث الشهير جوجل، بتحويل المستخدم مباشرة إلى الصفحة الخاصة بالدولة الموجود فيها، حيث ترتبط كل خدمات الموقع سواء عمليات البحث الخاصة بشبكة الانترنت أو تحديث قوائم الأخبار أو المعلومات بهذه الدولة. وفي الوقت نفسه، فإن المستخدم ربما يريد أحيانا تصفح الموقع من منظور دولة أخرى خاصة، إذا كان يريد معلومات من المحظور ظهورها على صفحة جوجل في دولته، ولكنها متوافرة في دولة أخرى. وعلى مدى فترة طويلة، كان المستخدم يستطيع القيام بذلك بخطوة بسيطة من خلال النقر على زر موقع "جو تو جوجل دوت كوم" على الصفحة الرئيسية لجوجل، إذا ما أراد المستخدم الخروج من الإصدار الوطني للنظام سواء كان الإصدار الألماني أو الفيتنامي أو الكوري الجنوبي. وقد اختفى هذا الزر منذ فترة، ولكن ذلك لا يعني أن هذا الخيار قد ذهب ولم يعد قائما، إذ أنه يوجد العديد من الطرق البسيطة التي يمكن من خلالها تحقيق هذا الغرض. الطريقة الأولى هي كتابة "جوجل دوت كوم" فقط في شريط العناوين على موقع الانترنت الخاص بالمستخدم بدلا من استخدام قائمة عناوين المواقع المفضلة أو الروابط الأخرى. وسيظل المرء على الإصدار المحلي لموقع جوجل الخاص به في النهاية، لكن زر الذهاب إلى صفحة جوجل الرئيسية سيعود إلى الظهور. وبالتبادل بوسعك كتابة "جوجل دوت كوم/إن.سي.آر" في شريط العنوان. وترمز حروف "إن.سي.آر" اختصارا لعبارة "نو كانتري ري دايركت"، أي "لا إعادة توجيه لدول أخرى"، وهو ما يعني تحديد المرء للبديل الافتراضي على الإصدار الأمريكي لجوجل.

أصدرت جوجل اليوم الخميس، أداة جديدة تسمح لتطبيقات نظام التشغيل أندرويد التابع لها بالعمل على أي جهاز يمكنه تشغيل متصفح كروم. وتعمل الأداة الجديدة، التي تحمل اسم “أرك ويلدر” Arc Welder، على الالتفاف حول تطبيقات أندرويد لتمكينها من العمل على الحواسيب العاملة بأنظمة ويندوز من مايكروسوفت، و “أو إس إكس” من أبل، ولينكس. وتهدف “أرك ويلدر” إلى توسعة نطاق عمل تطبيقات أندرويد حتى يسهل على المطورين الحصول على أكواد تعمل على مختلف الأجهزة، ولكن المطورين يفضلون كتابة التطبيقات التي تعمل بصورة “أصلية” بدلا من تلك التي تتطلب وجود برنامج وسيط لكي تعمل. وكانت شركة جوجل أطلقت تطبيق “أرك” ARC – وهي اختصار لـ “تشغيل التطبيق لكروم” App Runtime for Chrome – أول مرة أواخر عام 2014 كطريقة جديدة تتيح لتطبيقات أندرويد العمل على نظام التشغيل “كروم أو إس” القائم على متصفح كروم. أما أداة “أرك ويلدر” الجديدة، فهي تحول تطبيقات أندرويد إلى نسخة يمكن استخدامها مع متصفح كروم، وليس فقط نظام التشغيل مفتوح المصدر “كروم أو إس”. وأكدت جوجل أن التقينة الكامنة وراء أداة “أرك ويلدر” تعني أن التطبيقات المُحوَّلة ستعمل تقريبا بنفس السرعة التي تعمل بها على أي هاتف ذكي أو حاسب لوحي يعمل بنظام التشغيل أندرويد. وأوضحت جوجل أنه ولتشغيل تطبيقات أندرويد، يحتاج المطور لثلاثة أشياء، وهي نسخة APK من التطبيق، والإصدار 40 وما فوق من متصفح كروم على أنظمة ويندوز، وماك، ولينكس، إضافة إلى أداة “أرك ويلدر” المتوفرة على المتجر الخاص بمتصفح كروم.