بعد النجاح الكبير الذي حققته إستثماراتها المنتشرة حول العالم، لم يعد إسم "الديار القطرية للإستثمار العقاري" إسماً محلياً فحسب، حيث إستطاعت هذه الشركة الإنطلاق بقوة لتحدث نقلة نوعية في قطاع الإستثمار العقاري العالمي ليعتلي بذلك إسمها قائمة كبريات الشركات العقارية المرموقة، ذات المصداقية العالية والملاءة المالية القوية، في هذا المجال على مستوى العالم، وعندما أسس جهاز قطر للإستثمار هذه الشركة في عام 2005 كان الهدف منها تنفيذ المشاريع العقارية الضخمة التي تطمح قطر في إنشائها داخل الدولة لتصبح تبعاً لذلك داعماً رئيسياً للإقتصاد القطري الذي يعتبر اليوم من أنشط الإقتصادات في العالم بسبب معدلات النمو المتصاعدة التي بات يحققها عاماً بعد عام، هذا بالإضافة لتوسع مشاريعها العقارية الخارجية التي تغطي دول مجلس التعاون الخليجي وكل من آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا، وكل هذه المشاريع التي تملكتها "الديار القطرية" خارج قطر إستطاعت أن تكسب من خلالها ثقة عالمية قل أن تتمتع بها شركة تعمل في المجال العقاري وذلك نسبةً لإلتزامها بالمعايير الصديقة للبيئة وتنفيذها لمعدلات جودة عالية قائمة على الإستدامة وتحسين نوعية الحياة في المجتمعات الإنسانية التي تستهدفها بمشاريعها الإستثمارية المنتشرة حول العالم، وتجلت هذه الثقة والإحترام لشركة الديار بتنفيذها لعدد من المشاريع الكبرى بدقة متناهية وسرعة فائقة وذلك قبل وبعد الأزمة المالية العالمية التي إجتاحت العالم منذ عام 2008 التي مازالت كبرى الدول تحبث عن وسيلة للتعافي من أثارها، وكل ذلك بفضل الفكر الإستثماري الجديد الذي إنتهجته الشركة منذ إنطلاقتها وحتى الأن. فندق إكسلسيور غالياوتستند شركة الديار على رأسمال يقدر بـ 4 مليار دولار أمريكي، فيما بلغت مشاريعها 49 مشروعاً تحت التطوير داخل قطر وفي 29 دولة حول العالم وخارجها، وتقدر الملاءة المالية والإستثمارية للشركة بأكثرمن 35 مليار دولار أمريكي حسب ما ورد على الموقع الإلكتروني للشركة.ولم تكن المشاريع التي أطلقتها شركة الديار داخل الدولة وخارجها إلى وسيلة لبلوغ أسمى الغايات من خلال الرؤية والرسالة التي تبنتها الشركة في كل إستثماراتها بأن تكون هذه الإستثمارات قائمة على توفير نهضة عمرانية متكاملة تلبي طموحات تحمل في طياتها كل أسباب العيش الكريم وتحقق أعلى معايير الرفاهية من خلال تحسين نمط الحياة للشعوب التي لديها علاقة مباشرة بالمشاريع العقارية الذكية التي تنفذها الشركة بالشكل الذي يساهم في دعم الإقتصادات المحلية لتلك الدول الحاضنة لمشروعاتها، ووفقاً لهذه المعطيات الثرة تسعى شركة الديار القطرية لتصبح أكبر شركة إستثمار عقاري في العالم.أول الغيث قطرةاللبنة الأولى التي وضعتها الشركة كأساس لإنطلاق أعمالها تكونت بإنشائها لــ"مدينة لوسيل" في خواتيم عام 2005 التي تبلغ مساحتها 38000000 متر مربع وتستوعب أكثر من 200 ألف نسمه، والتي تعتبر أضخم مدينة في العالم من حيث تناغمها الكامل مع معايير الإستدامة بإعتبار انها مدينة المستقبل وذلك لإحتوائها على شبكة سكك حديدية خفيفة، ونظام مواصلات بالتاكسي المائي، وشبكة طرق للمشاة والدراجات الهوائية، وضماناً لإستقلالية المدينة وتسهيلاً لسير تنفيذ الأعمال داخلها وإنهائها في الوقت المحدد له قامت شركة "الديار" في عام 2008 بإنشاء شركة "لوسيل للتطوير العقاري" والتي أسهمت في تنظيم وتسريع وتيرة العمل في مختلف قطاعات "مدينة لوسيل"، ولتصبح هذه المدينة الفخمة القطرة الأولى من غيث إستثمارات "الديار"العقارية الناجحة.المشاريع الداخليةولم تقف طموحات الشركة عند هذا الحد وذلك عندما قامت بتأسيس شركة قطر لتطوير السكك الحديدية "الريل" في عام 2009 ، حيث تقوم "الريل" حالياً بتنفيذ مشروع شبكة السكك الحديدية القطرية والتي شارفت أعماله على نهايتها، ومن المتوقع ان يتم تدشين المرحلة الأولى منه في عام 2016 ، على أن تنتهي كل مراحله قبل إستضافة قطر لكأس العالم عام 2022، وهذا المشروع يعتبر من أضخم مشاريع السكك الحديد الحديثة في العالم من خلال التكنولوجيا المستخدمة في كافة مرافقه بالإضافة للتقنيات العالية والتصميمات القطرية العالمية الفريدة والذي يواكب المعايير والخطط التي وضعتها رؤية قطر الوطنية 2030.ثم توالت بعد ذلك المشاريع الداخلية للشركة والمتمثلة في مشروع "حديقة الشيراتون" التي تمتد على مساحة 73000 متر مربع، وهي حديقة عامة بها مواقف سيارات من طابقين تحت الأرض سعتها 2000 سيارة، وستفصل الحديقة طريق الكورنيش وهو أكبر الطرق الرئيسية بالدوحة عن المركز المالي والمنطقة الدبلوماسية في الخليج الغربي،وتمتد من خليج الدوحة وحتى فندق الشيراتون. ماجستيك بننسولاكما قامت الشركة أيضاً بتنفيذ مشروع "مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات" "DECC" الذي يساهم إنشاءه في جعل قطر مركزاً عالمياً لإستضافة المؤتمرات والمعارض الإقليمية والدولية والعالمية، وتبلغ مساحته 90689 متر مربع، تشمل مواقف للسيارات تستوعب حوالي 5,000 سيارة. ​​كما تقوم الشركة بإدارة مشروع "بحيرة لقطيفية" الذي يقع على بحيرة صناعية كبيرة بها خصائص طبيعية وجزر وهو عبارة عن مجمع سكني فاخر ومتكامل وصديق للبيئة، والمشروع يتمتع بصفات فريدة من خلال فن العمارة الإسلامية والخليجية الذي تظهر لمساتها على تصاميم الفيلل المكونة للمشروع.المشاريع العالميةوتخطت الديار القطرية الساحة الإستثمارية المحلية لتنطلق بقوة نحو العالمية بمشاريع عقارية تبنت الرؤية الإستراتيجية والرسالة القيمة لسياسة الشركة الإستثمارية، مما أسهم في إنتشار مشاريع الشركة في مختلف قارات العالم بكل سهولة لما تتمتع به من سمعة عالمية مميزة.آسيا فلسطين.. "روابي"يعتبر مشروع مدينة "روابي" أول مدينة مخططة مسبقاً في قلب فلسطين وذات تصاميم حديثة بها بنايات شاهقة وحدائق ومراكز تجارية وتبلغ مساحتها 870066 متر مربع ، وتحظى المدينة بإهتمام عالمي منقطع النظير منذ إنطلاق المرحلة الأولى من إنشائها لما تمثله من تأثير على واقع الحياة في فلسطين، وتبعد المدينة 9 كلم شمال رام الله و20 كلم شمال القدس و25 كلم جنوب نابلس.اليمن .. تلال الريانقامت شركة الديار القطرية بتأسيس "الشركة اليمنية القطرية للإستثمار والتطوير العقاري" بالشراكة مع شركة "شبام القابضة" اليمينة، حيث ستنفذ الشركة مشروع تلال الريان الذي يقع على مرتفعات وهضبة "فج عطان" في الضاحية الجنوبية الغربية لصنعاء، وتبلغ مساحته 24800 متر مربع بالإضافة إلى 2227 متر مربع للمرافق التجارية، ويحتوي المشروع على فندق 5 نجوم فخم و204 فيلا و194 وحدة سكنية، و72 وحدة تاون هاوس، فضلاً عن مساحة إدارية تمتد إلى 24800 متر مربع، و2227 متراً مربعاً للمرافق التجارية.طاجكستان .. ديار دوشنبهيعتبر "ديار ودشنبه" بالعاصمة الطاجكستانية دوشنبه مشروع نوعي وفريد يتضمن 8 مباني فخمة منها 5 سكنية و3 تجارية وتبلغ مساحته 68 ألف متر مربع على الواجهة البحرية الخلابة لقناة غيسار والمطلة على بحيرة كولي جافونون . أمريكا يعتبر مشروع "سيتي سنتر واشنطن دي سي" الذي يقع في قلب مدنية واشنطن أول إستثمار ضخم لشركة الديار القطرية في القطاع العقاري بالولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى أنه أكبر مشروع من نوعه تحت التنفيذ في أمريكا، وتبلغ مساحة المشروع 148,000 متر مربع، وتضم المرحلة الأولى من المشروع 6 بنايات تحتوي على 458 شقة للإيجار و216 وحدة مشتركة، و48 ألف متر مربع من المساحات المكتبية وأكثر من 17 ألف متر مربع من المساحة المخصصة لمتاجر التجزئة. ​​"غراند بارايسو"يمثل مشروع فندق ومنتجع "غراند بارايسو" الذي يقع على جزيرة معزولة وصغيرة تسمى "كايو لارغو ديل سور" تبعد 50 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من كوبا، أحد المشاريع المهمة للديار في الأمريكتين، كونه يدور في فلك الرؤية والرسالة التي تبنتها الشركة من خلال تحسين نمط الحياة في المجتمعات المحلية التي تحتضن مشاريعها، حيث يعتبر هذا المشروع ترسيخاً لجهود "الديار" في إسقاط هذه الرؤية على أرض الواقع من خلال إبرازه للعادات والتقاليد والثقافة المحلية الكوبية وتعزيزه للسياحة المستدامة، فضلاً عن مساهمته في دعم الإقتصاد المحلي لكوبا، وتبلغ مساحة المجمع 285 ألف متر مربع متضمناً منتجعاً فائق الفخامة يحتوي على 220 غرفة فندقية.افريقياوكان للقارة السمراء نصيباً مقدراً من مشاريع الإستثمار العقاري لـ"الديار" حيث توزعات إستثماراتها في المغرب والسودان ومصر وتونس.المغرب.. مجمع الهوارةيعتبر مجمع الهوارة الذي يقع خارج مدينة طنجة مباشرة ويطل على المحيط الأطلسي واحد من المشاريع السياحية الفارهة في قارة إفريقيا والعالم، حيث يحتوي على فنادق فخمة وشقق وفلل مطلة على المحيط وشواطئ غاية في الروعة والجمال علاوةً على المباني السكنية الفاخرة جداً وملعب غولف وناد صحي مغربي وناد شاطئي ومركز للمؤتمرات ومرافق تجارية وترفيهية، ومن المتوقع أن يصبح المنتجع قبلةً للسياحة الأوروبية والشرق أوسطية وشمال إفريقيا، وتبلغ مساحته 2,340,000 متر مربع من الساحل. مركز شل على نهر التايمز في لندنالسودان .. مشيربيقع مجمع مشيرب عند ملتقى النيلين "النيل الأزرق والنيل الأبيض" في الخرطوم، وتبلغ مساحته 206 ألف متر مربع، ويضم 6 أبراج تتضمن نحو 500 وحدة سكنية وفندق 5 نجوم وشارع تجاري وأكثر من 6,000 متر مربع من مساحات متاجر التجزئة، ويقع بالقرب من القصر الرئاسي والحي التجاري ومطار الخرطوم الدولي مما يجعله قبلة للتجارة والسياحة والترفيه، كما ان تصاميمه مزجت بين المعمار الإسلامي والحديث.مصر.. كورنيش النيليعتبر مشروع كورنيش النيل من المشاريع المهمة لشركة الديار في جمهورية مصر، ويقع المشروع في القاهرة ويطل مباشرة على نهر النيل العظيم، وتتضمن المشروع مجمع حديث يضم برجين شاهقين وساحة لمتاجر التجزئة ويحتوي على فندق "سانت ريجيس" وهو واحد من الفنادق العالمية الشهيرة في عالم الفندقة والضيافة. والمشروع الثاني للشركة في مصر هو مشروع شرم الشيخ الذي يحتوي على عدد من المجمعات السكنية والفلل ووحدات الـ"تاون هاوس" وشقق سكنية مطلة على البحر بالاضافة لفندق من فئة الـ 5 نجوم، وتبلغ مساحة المشروع 43 ألف متر مربع ممتدة على حافة البحر الأحمر. ويضم المنتجع فندقاً من فئة الخمس نجوم، وتحيط بالمشروع مساحة خضراء واسعة هي الأولى من نوعها في أنظمة الأحزمة الخضراء.تونس .."منتجع توزور الصحراوي"ومثلت الصحراء التونسية هدفاً إستثمارياً جديداً لشركة الديار من خلال إنشاء منتجع "توزور الصحراوي" الفخم الذي يقع في الجنوب الغربي لمدينة "توزور" ويحتوي على 60 جناحاً فاخراً وعدد من المرافق المكملة للمنتجع والتي ستجعله قبلة للسياحة الترفيهية وسياحة الأعمال المحلية والعالمية على مدار العام. وتمزج تصاميم المنتجع بين الملامح المعمارية التي تعكس الثقافة العربية الأصيلة وبين المدارس المعمارية الحديثة ليصبح المنتجع تحفة معمارية فريدة من نوعها.أوروبا - بريطانياولم تكن النظرة الإستثمارية لشركة الديار القطرية قاصرة بالصورة التي تجعلها لا ترى الفرص الإستثمارية الضخمة المتوفرة في دول القارة الأوروبية التي سعت إلى إستجلاب الإستثمارات القطرية الذكية من خلال تقديم كافة التسهيلات والإجراءات التي تحتاجها لضمان حرية الحركة الإستثمارية للشركات القطرية، وخصوصاً شركة الديار التي تعمل على تنمية وتطوير المجتمعات في الدول التي تحتضن إستثماراتها العقارية، من هذا المنطلق جاء مشروع "ثكنات تشيلسي" الذي يعتبر أكبر مجمع سكني للديار في أوروبا، ويقع المشروع في منطقة عسكرية قديمة في حي تشيلسي بلندن، وتبلغ مساحة المشروع 52 ألف متر مربع،وسيتضمن المشروع منطقة سكنية حديثة وحية تضم منازل وبنايات سكنية ومرافق ترفيهية وسكنية راقية تسهم في إنشاء مجتمع عالمي جديد في لندن.غروفنر ووترسايدمشروع "غروفنر ووترسايد" هو مجمع سكني راق غرب لندن حيث يقع بجوار نهر التايمز الأيقونة البريطانية المميزة وبالقرب من الأحياء اللندنية العصرية مثل تشيلسي ونايتسبريدج وبلغرافيا، وتبلغ مساحته 25 ألف متر مربع. ويتضمن المشروع ثلاثة بنايات فخمة هي كارو بوينت وبراماه هاوس ومور هاوس والثلاثة تمتلكها شركة الديار. القرية الأولمبية - القرية الشرقيةيقع مشروع "القرية الشرقية" بالقرب من حديقة الملكة إليزابيث الأولمبية، والمعروفة أيضاً باسم لندن E20، وهو أول حي من نوعه من حيث القيمة التراثية في لندن. وسيوفر المشروع 2818 منزلاً جديداً و1439 من منزلاً خاصاً للإيجار بالإضافة إلى منزلاً للبيع أو التأجير.مركز شلومواصلةً لنجاحاتها الإستثمارية العالمية حصلت "الديار" على عقد إعادة تطوير موقع "مركز شل" في العاصمة لندن، وذلك من خلال الإتفاق الذي وقعته مع مجموعة كناري وارف في عام 2011. ويضم المجمع الذي يقع في "عين لندن" وعلى ضفاف نهر التايمز الجنوبية، يضم وحدات سكنية ومكتبية وتجارية بالاضافة للبرج التاريخي الشهير الذي تم بناءه في خمسينيات القرن الماضي ويتكون من 27 طابقاً ويقع في وسط المركز مبنى "السفارة الأمريكية"يعزز مبنى السفارة الأمريكية الواقع في 24 Grosvenor Square في وسط لندن، من وجود شركة الديار القطرية في العاصمة البريطانية، الذي يمتد من شيبردس بوش في الغرب، إلى كناري وارف في الشرق.ويُعد المبنى الذي يعود تاريخ بناؤه إلى العام 1957،والمكون من 600 غرفة على تسعة طوابق، واحداً من أوائل البنايات التي تم تصميمها وفقاً لمعايير هندسة البناء الحديثة في أوروبا، ويتمتع بالحماية لتصنيفه من الفئة الثانية، من قبل هيئة الحفاظ على التراث العقاري الإنجليزي، باعتباره "قطعة مهمة من الهندسة المعمارية الحديثة." كما يحظى المبنى بتقدير عالمي بسبب واجهته المميزة. ​​فرنسا .. لو رويال مونسوالعاصمة الفرنسية باريس كان لها حظاً من إستثمارات شركة الديار من خلال أول مشروع تنفذه الشركة في فرنسا هو مشروع "فندق لو رويال" الشهير الذي تملكه شركة "كتارا للضيافة" والذي أعيد إفتتاحه في عام 2010 بعد عملية تجديد شاملة كاملة.ماجستيك بنينسولاتم تشييد هذا المشروع في القرن التاسع عشر حيث كان يحمل أسم "فندق ماجستيك" وظل نحو 40 عاما يتمتع بكونه أحد أشهر معالم باريس، ثم تم تحويله إلى مقر لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، ويحتوي الفندق الذي قامت بتطويره شركة الديار على 200غرفة على 46 جناحاً، وهو الأن مملوك لشركة "كتارا للضيافة".ايطاليا .. "إكسلسيور غاليا"وشهدت مدينة ميلانو الإيطالية حضوراً للديار من خلال تطوير الفندق العالمي إكسلسيور غاليا ذو الـ 5 نجوم، ويحتوي الفندق على 238 غرفة وجناحاً ملكياً ورئاسياً. وقامت شركة الديار بتولي الأعمال في هذا المشروع نيابةً عن شركة "كتارا للضيافة".سويسرا.. فندق شوايزرهوفيعتبر فندق شوايزرهوف ذو الـ 5 نجوم ،الذي تمتلكه شركة قطر الوطنية للفنادق، من الفنادق التاريخية في سويسرا كونه بني قبل ما يزيد عن 150 عاماً، ونفذت شركة الديار عملية إعادة التجديد لهذا الفندق والتي إستمرت لعامين كاملين، ليعاد إفتتاحه عام 2011.رويال سافويمشروع تطوير وإعادة تصميم "رويال سافوي" العملاق الذي يعتبر من الفنادق التاريخية العريقة في مدينة لوزان السويسرية المطلة على سواحل بحيرة جنيف، ويحتوي الفندق على 200 غرفة وجناح فندقي، ومراكز للأعمال، بالإضافة على إحتوائه لحديقة ممتدة على مساحة 5000 متر مربع.منتجع بيرجينستوك – بحيرة لوسرنهذه المرة تنبض الديار القطرية في قلب سويسرا من خلال منتجع "بيرجينستوك"، يحتوي المشروع على أجنحة سكنية خاصة، وفنادق من فئة الـ 5 والـ 4 نجوم،ومراكز التسوق، ومطاعم،ويعتبر المنتجع من أرقى المنتجعات ومراكز الإستجمام والسياحة الصحية في جبال الآلب.إسبانيا.. مرسى تاراكو ماريناهذه المرة قامت الديار بشراء مرسى تاراكو مارينا في إسبانيا، الذي يقع على "الساحل الذهبي" لإسبانيا أو "كوستا دورادا"، على بعد 95 كيلومتراً إلى الجنوب من برشلونة. بيوند هورايزونيحتوي مشروع مجمع "بيوند هورايزون" الترفيهي الذي يقع في البحر الأسود والذي تشرف عليه شركة الديار وتمتلكه شركة "كتارا للضيافة"، على فندق 5 نجوم ووحدات معمارية متنوعة وتبلغ مساحة المشروع 34,000 متر مربع. وبهذه الإستثمارات المتنوعة والمتوزعة في مختلف أنحاء المعمورة تكون الديار القطرية قد أرست قواعداً جديدة للإستثمار العقاري ومحققة قفزة نوعية في مجال التطوير العقاري للمنشأت القديمة ذات التاريخ المجيد، لتفتح بذلك باباً جديداً يطل على العالم الحديث شارحاً معاني الرؤى الإستراتيجية في الإستثمارات طويلة الأجل التي تهدف إلى تحقيق الرفاهية للشعوب والمدن التي تحتضن هذه الإستثمارات فضلاً عن تحقيق الأرباح المجزية والوصول إلى الأهداف المنشودة بصورة آمنة وسليمة، ولتسمو بذلك مكانتها وتتوسع إستراتيجيتها لتصبح رمزاً مرموقاً وعملاقاً في ميادين الإستثمارات العقارية العالمية.

قال مصدر إن جهاز قطر للإستثمار يجري محادثات لإستثمار 200 مليون دولار في عقارات سكنية بالهند.وأظهرت بيانات لتومسون رويترز أن صفقات الدمج والإستحواذ لصناديق الثروة السيادية جاءت أبطأ منذ بداية العام الحالي بعد أداء قوي في 2013.وأبرمت صناديق الثروة السيادية التي تستثمر إيرادات النفط والصادرات الأخرى لصالح الأجيال القادمة صفقات دمج وإستحواذ بقيمة 155 مليون دولار في شركات مدرجة حتى العاشر من مارس أي أقل من عشر القيمة في الفترة نفسها قبل عام.وعقدت الصناديق السيادية 20 صفقة بقيمة 2.7 مليار دولار في الفترة الموازية من العام الماضي.وفي عام 2013 كاملاً أبرمت الصناديق السيادية صفقات بقيمة 36.5 مليار دولار وهو أعلى مستوى منذ 2010 لكنه نصف مستوى 2007 حين أبرمت صناديق الثروة السيادية صفقات قيمتها 73 مليار دولار.وتحجم صناديق الثروة السيادية عن إبرام صفقات تتصدر عناوين الأخبار بعد أن تعرضت لضغوط داخلية لتكبدها خسائر تقدر بنحو 80 مليار دولار في ذروة الأزمة المالية بسبب استثمارات في بنوك غربية.وينشط البعض مثل الصندوقين القطري والنرويجي في الإستثمار في الأصول العقارية والبنية التحتية وهي إستثمارات أقل سيولة من الأسهم وأسواق السندات لكن تدر دخلاً ثابتاً وعائداً مغرياً نسبياً.وفي الشهر الماضي صرح أويشتاين أولسن محافظ بنك النرويج المركزي الذي يدير صندوق الثروة السيادية للبلاد لرويترز أن الصندوق قد يتوسع في الإستثمار في العقارات والبنية التحتية وفئات جديدة من الأصول.

كشف وكيل وزارة الشؤون الخارجية الأرجنتينية المكلف بتطوير الإستثمار وتنمية التجارة عن وجود مباحثات بين بلاده وشركة قطر غاز وجهاز قطر للإستثمار لإقامة محطة لإستقبال الغاز القطري المسال.وأضاف ويدلر في تصريحات للصحفيين اليوم على هامش زيارة البعثة التجارية الأرجنتينية إلى قطر أن هناك أيضاً نقاشات مع شركة حصاد الغذائية لإقامة مشروعات زراعية في الأرجنتين.وشدد المسؤول الأرجنتيني على رغبة بلاده من مستوى العلاقات الإقتصادية، قائلاً:"إن هناك مباحثات بين الجانبين من أجل تقوية العلاقات التجارية وتحقيق توازن الميزان التجاري بين البلدين خاصة أن الصادرات القطرية نحو الأرجنتين تتجاوز المليار دولار متكونة أساساً من الغاز الطبيعي المسال في حين أن واردتها تتراوح بين 3 إلى 4 ملايين دولار. مليار دولار صادرات قطر من الغاز المسال للأرجنتين في 2013وتوقع اوغستين ويدلر أن تنمو الصادرات الأرجنتينية إلى قطر في السنوات القادمة، مشيراً في هذا الصدد إلى اللقاءات التي جمعت المؤسسات الأرجنتينية بالموردين القطريين للمواد الغذائية خلال مشاركتها في المعارض الإقليمية، وهو ما يوفر فرصة كبيرة لزيادة الواردات القطرية خاصة من المواد الغذائية والزراعية خلال السنوات الخمس القادمة.وأشار إلى أن العلاقات بين الطرفين ستتطور من خلال توفير الغطاء القانوني في الفترة القادمة وخاصة بعد التوقيع على إتفاقية اللجنة التجارية بين الحكومتين، مشيراً إلى فرص التكامل الإقتصادي الموجودة بين البلدين خاصة وأن قطر في حاجة إلى المنتجات الغذائية والزراعية، في حين أن الأرجنتين تبقى من كبار المستهلكين للغاز الطبيعي المسال القطري.شركة حصادوشدد على وجود مباحثات مع شركة حصاد من أجل تنفيذ مشروعات وإستثمارات ضخمة في القطاع الزراعي بالأرجنتين خاصة أن القطاع يتمتع بميزات تفاضلية كبرى على غرار باقي الأنشطة الإقتصادية في بلاده والتي تمثل فرصة مواتية لتنويع الإستثمارات القطرية. وكيل وزارة الخارجية الأرجنتيني يبحث مع شركة حصاد فرص الاستثمار الزراعيوقال ويدلر إن بلاده طورت خلال المائة عام الماضية صناعة غذائية وزراعية كبرى يمكن لقطر أن تستفيد منها، مشيراً إلى أن السوق الكبيرة للاستهلاك للمواد الزراعية في منطقة أمريكا اللاتينية توفر فرصا حقيقية لتنمية الاستثمارات القطرية في القطاع الزراعي.وقال إن الأرجنتين تعتبر من الشركاء الذين يمكن لقطر الاعتماد عليهم وفق قاعدة "رابح – رابح" 20 شركة عاملة في قطاع الزراعي، مشيراً إلى أن الهدف من البعثة التجارية هي الاطلاع على خصوصيات السوق القطري بالإضافة إلى الالتقاء مع رجال الأعمال القطريين وربط معهم علاقات شراكة تخدم الطرفين.

دخل جهاز قطر للإستثمار في مفاوضات مع مؤسسة "مونتي دي باسشي دي سينا" التي تمتلك أكبر حصة (33.5 %) في رأسمال ثالث أكبر مصرف إيطالي "سينا"، بهدف شراء حصة تتراوح بين 15 و20 % من رأسمال المصرف مقابل مبلغ يتراوح بين 280 و370 مليون يورو. وحسب وسائل إعلام إيطالية، تصر المؤسسة الإيطالية على ألا يقل سعر البيع عن 490 مليون يورو، وفي حال لم تتم هذه الصفقة، فقد يوجه جهاز قطر للإستثمار اهتمامه نحو مصرف "بنكا بوبولاري" أو مصرف "كارجي" اللذين يواجهان مصاعب مالية.

أكد السيد أحمد محمد السيد الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار أن رؤية الجهاز مستلهمة من رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لمستقبل الأجيال القادمة.وأوضح في بيان صحفي للجهاز صدر أمس أن سمو أمير البلاد المفدى ورئيس مجلس إدارة الجهاز حفظه الله، حدد رؤية الجهاز بإعتباره صندوقاً للإدخار للمستقبل وأن الجهاز يدار من قبل فريق يتمتع بالخبرة والكفاءة الضروريين لتحقيق المزيد من العائدات والوصول إلى الأهداف المحددة له. احمد السيد - الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثماروحدد السيد أحمد السيد في مقابلة أجرتها معه محطة بلومبرج أهم توجهات جهاز قطر الاستثمارية، مبينا أن الجهاز يُعد صندوق استثمار عالمياً وهو منفتح أمام عقد الشراكات المناسبة في مختلف أنحاء العالم وليس مقيداً بمنطقة أو بلد معين ويهدف إلى تحقيق العوائد المالية المناسبة وأن يدار على أسس تجارية.الإستثمار في بريطانياورداً على سؤال حول مدى حرص الجهاز على الإستثمار في بريطانيا قال إن الأخيرة شكلت موقعاً هاماً للإستثمار وإن الصفقات التي أبرمها الجهاز في المملكة حققت الربح لجميع الأطراف المشاركة فيها، وأن جهاز قطر للإستثمار مرتاح لتوجيه المزيد من إستثماراته إلى المملكة المتحدة عندما تحين الفرص المناسبة لذلك. الجهاز يعتبر صندوق استثمار عالمي وهو منفتح أمام عقد الشراكات المناسبة في مختلف أنحاء العالموأوضح أن بريطانيا واحدة من المناطق المستهدفة للإستثمار من قبل الجهاز لما تتمتع به من أنظمة وتشريعات ذات مستوى عالمي رفيع، مضيفاً "لدينا متاجر هارودز كما أن لدينا استثمارات أخرى في بريطانيا مثل باركليز وسانزبيري و كناري وارف Canary wharf وبورصة لندن وإننا سعداء بتوجيه المزيد من الاستثمارات إلى هناك عندما تحين الفرص المناسبة لذلك".ورداً على سؤال بشأن الصفقات الناجحة التي عقدها جهاز قطر للإستثمار أجاب بالقول "إن الجهاز ينظر بتفاؤل تجاه الصفقات التي تتم وفق الشروط الصحيحة المناسبة التي تعود بالربح على جميع الأطراف المشاركة فيها (win/win).وقال إن تحقيق الربح للطرفين من شأنه أن يجعل من ذلك الاستثمار استثماراً دائماً وطويل الأجل، معتبر أن الاستثمار ليس بحجمه وإنما بنوعيته وبما يحققه من نتائج جيدة.صندوق عالميوذكر أن الجهاز بمثابة صندوق استثمار عالمي و"نحن نستثمر في مختلف أنحاء العالم وننوع أصولنا ونوزعها جغرافيا، ولدينا مخصصات للاستثمار في أصول مختلفة ولذلك فإننا نتوجه للاستثمار حيث تكون الفرصة سانحة". وأشار إلى أن الجهاز ساعد شركاءه عند الحاجة مثل بنك باركليز وبنك كريدي سويس وفق شروط وقواعد مخاطر واضحة. محلات هارودز وأوضح "لقد ساعدنا على اندماج بورشه وفولكسفاجن في مجموعة واحدة وكذلك الأمر بالنسبة لـ جلينكور Glencore واكستراتا Xstrata .. إننا نساعد في خلق قيمة مضافة للإدارات وللمساهمين على حد سواء في الشركات التي نتعامل معها بل وللدول التي نستثمر فيها. وفي معرض تعليقه على الفرص المتاحة في أسواق العالم قال إن أوروبا في وضع جيد بينما تحقق أمريكا نموا مستمرا ، أما الدول الناشئة فإن أسواقها يمكن أن تكون محط اهتمام خاصة في ضوء تقلب الأسعار الحالي والضغوط التي تتعرض لها هذه الأسواق نتيجة لخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمستوى شراء الأصول (tapering).متاجر هارودزوحول متاجر هارودز تحديداً أوضح السيد أحمد محمد السيد أن قطر القابضة اشترت تلك المتاجر عام 2010 ، وكانت هنالك عدة أفكار في ذلك الحين لتطوير تلك المتاجر.وأضاف "لقد فعلنا الكثير ويمكن لأي شخص أن يتجول فيها ويلاحظ الفرق بين ما كانت عليه العام 2010 وما هي عليه الآن. في شهر مايو المقبل تكون قد مرت أربعة أعوام على حيازتنا لتلك المتاجر وأعتقد أننا أنجزنا الكثير. لقد قمنا بتطوير جوانب عدة واستثمرنا 250 مليون جنيه استرليني لتطوير تلك المتاجر، وإن الأداء القوي لتلك المتاجر يعكس ذلك التطور ، ويكفي أن أشير إلى أن مبيعات تلك المتاجر سجلت ارتفاعا بنسبة تتراوح بين 60% و 70 % ". تطوير متاجر هارودز البريطانية وضخ إستثمارات فيها بلغت 250 مليون جنيه استرليني وأوضح "أن متاجر هارود تشكل تراثا بريطانيا وإننا نبذل قصارى جهدنا لرفع أداء تلك المتاجر إلى مستوى أعلى ونعمل جاهدين مع الفريق الإداري لتلك المتاجر لإدخال المزيد من التطوير عليها. إن تركيزنا هو على تطوير النوعية والأداء والخدمة وإن آراء الزبائن تهمنا كثيرا".وقال "يمكنكم أن تلاحظوا أننا نُعنى بزبائن المتاجر وبما يفكرون به تجاهها، وباعتقادي فإن إدارة تلك المتاجر تقوم بعمل رائع . لقد تجاوزت المبيعات حاجز المليار جنيه استرليني وإن لدينا خططا واضحة لما نريده وكيف نحققه".واختتم بقوله "تتطلع متاجر هارودز للتوسع في علامتها التجارية لتشمل الفنادق، وإننا نسعى لتحقيق النجاح ولذلك فإننا يجب أن نكون حريصين على اختيار الزمان والمكان المناسبين لمثل هذه الخطوة. إننا لسنا في عجلة من أمرنا ولكننا نستطيع القول إن لندن هي واحدة من الأماكن الأولى المرشحة لذلك هذا بالإضافة إلى مدن رئيسية أخرى في شتى أنحاء العالم".

قال كريستودولوس أنغاستنيوس رئيس وكالة النهوض بالإستثمار القبرصية في تصريح لـ"الشرق" على هامش زيارة الرئيس القبرصي رئيس نيكوس أناستاسياديس مؤخراً للدوحة على رأس وفد من كبار المسؤولين ورجال أعمال، إن وفداً من جهاز قطر للإستثمار سيقوم بزيارة قبرص في الفترة القريبة الماضية لمناقشة إمكانية الإستثمار في المجال العقاري بمقاطعة ليماسول. قبرص تسعى لاستقطاب الاستثمارات القطريةوتعتبر ليماسول ثاني أكبر مدينة في جزيرة قبرص وتعد نحو 200 ألف نسمة وهي عاصمة مقاطعة تحمل نفس الاسم. تقع في أقصى الجنوب الجمهورية القبرصية. وتعتبر أيضاً من أهم المناطق السياحية في الاتحاد الأوروبي حيث تتمتع بمناخ متوسطي معتدل صيفا وشتاء. مساحة ليماسول 1600 كم مربع وتطل على البحر الأبيض المتوسط في الجنوب الغربي لجزيرة قبرص. وتعتبر همزة وصل بين فلسطين والاتحاد الأوروبي.اقتصاد المدينة يعتمد على التجارة البحرية وأرباح مسابقة الفورميلا1 والسياحة والصناعات الخفيفة والتحويلية وبدرجة أقل الفلاحة لا يوجد بها مطار. وأقرب ميناء جوي لها هو مطار لارناكا الذي يبعد عنها 74 كم تقريباً "أقل من ساعة بالسيارة" بها ميناء بحري، أشهر معالمها حديقة الحيوان ومتحف الحياة البرية ومدينة الملاهي في المياه. كريستودولوس أنغاستنيوسوفي ذات السياق قال إنغاستنيوس إنه من المتوقع أن يقوم وفد من رجال الأعمال القطري بزيارة إلى قبرص قريبا، لمناقشة الإستثمار في المؤسسات شبه الحكومية على غرار شركة "سيتا" العاملة في قطاع الإتصالات بالإضافة إلى شركة الموانئ وشركة الكهرباء. وكان الرئيس القبرصي أدى الأسبوع الماضي زيارة للدوحة إستغرقت ثلاثة أيام بحث خلالها فرص الاستثمار والشراكة مع الجانب القطري بالإضافة إلى بحثه إمكانية تزويد قطر بلاده بالغاز الطبيعي المسال، خاصة وأنها طرحت مناقصة لتأمين حاجيتها من هذه المادة الحيوية بقيمة مليارات الدولارات على إمتداد عشر سنوات.

قالالمعهد العالمي للصناديق السياديةالذي يتخذ من لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأمريكية مقرا له إنحجم الأصولالتي يديرهاجهاز قطر للإستثماربلغ حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي نحو 115 مليار دولار "تقريباً نفس المستوى للعام الماضي". وفي تقرير حديث أصدره المعهد خلال الشهر الماضي وأطلعت "الشرق" على نسخة منه، حافظ الصندوق السيادي القطري على المركز الثاني عشر من بين الصناديق السيادية والبالغ عددها نحو 67 صندوق سيادي حول العالم، حيث احتل الصندوق السيادي النرويجي المركز الأول بجملة أصول فاقت 737 مليار دولار بعد أن كان في حدود 656 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، في حين حافظ جهاز قطر للاستثمار على قيمة أصوله بعد عمليات البيع والشراء التي تمت خلال الفترة الماضية. واحتل جهاز قطر للإستثمار المركز الرابع خليجياً بعد الصندوق السعودي للاستثمار "سما القابضة" والتي تبلغ قيمة أصوله 675.9 مليار دولار، وجهاز ابو ظبي للاستثمار البالغ قيمته 627 مليار دولار والذي تأسس عام 1976، وجهاز الإستثمار الكويتي بأصول قدرت 386 مليار دولار والذي يعود تاريخ تأسيسه إلى العام 1953. في المقابل، تم تأسيس جهاز قطر للإستثمار عام 2005، وهو ما يفسر نسبة النمو العالية لحجم أصول جهاز قطر مقارنة مع الصناديق التي صنفها المعهد العالمي للصناديق السيادية. وقال التقرير إن جملة الأصول التي تمتلكها الصناديق السيادية الـ67 تبلغ 5.489 ترليون دولار. وكانت وكالة موديز العالمية وفي أحدث تقاريرها قد قدرت حجم أصول جهاز قطر للإستثمار بـ 175 مليار دولار، في حين قدرت إجمالي أصول الصناديق السيادية الخليجية بنحو‏ 1.6‏ تريليون دولار، أي ما يعادل 107% من إجمالي الناتج المحلي المجمع لدول مجلس التعاون الخليجي.

قال سعادة السيد محمد بن ناصر بن حمد الوهيبي سفير سلطنة عمان لدى الدولة إن جهاز قطر للإستثمار يعمل حالياً مع وزارة السياحة على بلورة مشاريع سياحية بداية العام الجديد، كما كشف النقاب عن أن شركة كروة التي تعمل في مجال المواصلات قد قامت بإنشاء مصنع لتجميع الباصات في سلطنة عمان..أما فيما يتعلق بالمشاريع المشتركة في قطر، فقد أشار السفير إلى وجود مشاريع في الصناعات الكهربائية والغذائية..كما يوجد عدد من وكلاء الشركات العمانية الكبرى في الدوحة والتي ستشارك بمنتجاتها في المعرض..و قال السفير إن الاستثمار المشترك يتطلب تسهيلات أكثر حسب ما أوصى بذلك القادة الخليجيون في اجتماعاتهم الخليجية الأخيرة. وحول الإستثمارات القطرية في السلطنة قال وكشف السفير الوهيبي إن هناك مشاريع كثيرة ستنطلق بداية العام الجديد وأخرى تعمل في السلطنة، حيث أبان أن شركة قطر وعمان لديها استثمارات مختلفة في كلا البلدين..و تحدث عن شركة الميرة التي تملك جملة من المشاريع والإستثمارات المشتركة مع مجموعة من الصناديق الاستثمارية في قطاع التجزئة ولديها خطوط عمل مستقبلية سيتم الإعلان عنها في إبانها. وكشف سعادته خلال مؤتمر صحفي بالسفارة العمانية أن حجم التبادل التجاري بين قطر والسلطنة سيبلغ أكثر من 2 مليار ريال العام الحالي بزيادة 33% حيث وصل عام 2012 إلى أكثر من 1.8 مليار ريال، مبينا أن السلطنة صدرت منتجات غير نفطية بقيمة تزيد عن 600 مليون ريال العام الماضي..جاء ذلك على هامش إعلانه عن استضافة مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الدولية خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر المقبل معرض المنتجات العمانية الذي تشارك فيه أكثر من 80 شركة ومؤسسة صناعية عمانية. وقال السفير الوهيبي إن المعرض سيرعاه ويفتتحه سعادة السيد أحمد آل محمود نائب رئيس الوزراء في دولة قطر وبحضور وزير الصناعة والتجارة العماني ورئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات ورئيس مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة عمان وعدد من الشخصيات والمسؤولين القطريين.. وقال إن الهدف من هذا المعرض هو إلقاء الضوء على المنتجات العمانية "صنع في عمان" حيث يأتي المعرض في إطار تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والبحث عن شراكات اقتصادية واستثمارية خاصة بين القطاع الخاص في البلدين. وقال السيد أيمن عبدالله الحسني، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس اللجنة المنظمة، إن اللجنة تعمل حاليا على استكمال الإعداد والتحضير للمعرض الذي يعتبر الأول في قطر والثاني خليجياً بعد أن نظمت نسخته الأولى في المملكة العربية السعودية. وعن دواعي اختيار قطر لتكون الثانية أوضح الحسني، أن السلطنة تنظر إلى السوق القطري باعتباره سوقا واعدا وعلى أنه أحد أهم الأسواق الخليجية والعربية ومن ثم فقد اختارتها اللجنة المنظمة لتكون المحطة الثانية للمعرض الذي يهدف إلى التعريف بالسلطنة بشكل عام والصناعات القائمة فيها.

استضاف كلّ من كريدي سويس وجهاز قطر للاستثمار المنتدى السنوي الرابع لقيادات الأسواق الناشئة، والذي عقد الأسبوع الماضي في مدينة إسطنبول التركية بمشاركة أحمد السيد الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار محمد سيمسك، وزير المالية التركي وبرادي دوغان، الرئيس التنفيذي لبنك "كريدي سويس". وشهد المنتدى السنوي الرابع لقيادات الأسواق الناشئة، الذي عقد في إسطنبول، مشاركة 92 من المسؤولين التنفيذيين وواضعي السياسات والشخصيات السياسية من 23 دولة. وشجّع المنتدى على الحوار والتواصل لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة، مما وفر فرصًا فريدة للمشاركين لتعميق وبناء علاقات الأعمال. وقال علاء الدين الهنقاري، الرئيس التنفيذي لبنك "كريدي سويس" في قطر: "يعتبر جهاز قطر للاستثمار شريكًا مهمًا لبنك كريدي سويس، وإنه لشرف عظيم أن توافق قطر على التعاون معنا مرة أخرى في هذا الحدث. ونحن مسرورون بإقامة المنتدى هذا العام في تركيا، نظرًا إلى أهميتها الكبيرة بين الأسواق الناشئة في الاقتصاد العالمي".