أعلنت جنرال موتورز عن تقنية جديدة تسمح لسياراتها توقّع مشاكلها قبل وقوعها. التقنية تشبه إلى حدٍ ما الأجهزة المتواجدة بالسيارة بالفعل مثل مراقبة أداء المحرّك وضغط العجلات، ولكن هنا ستعمل بشكل أدق وأوسع لتشمل معلومات مثل حالة البطاريات ومضخّة الوقود. أكدت الشركة أن التقنية ستتوفّر في بعض سياراتها من موديلات 2016, منها شيفروليه كورفيت, تاهو, سوبربان, وسلفرادو، حيث يتم إرسال المعلومات إلى سيرفرات الخدمة ثم إعادة إرسالها إلى هاتف مالك السيارة برسالة نصيّة تنبّهه لحالة السيارة لكي يهتم بالمشكلة المتوقعة.

أعلنت شركة جنرال موتورز "جي أم" عن سحب 117.651 سيارة بعد اكتشاف خلل في منظومة القيادة يمكنه أن يسبب حوادث. وقد يصبح الخلل، حسب معلومات Automotive News، سببا في حصول تماس كهربائي يمكنه بدوره أن يسفر عن مضاعفات عديدة، من ضمنها توقف المحرك. وتشمل السيارات التي قررت الشركة سحبها Cadillac CTS وEscalade، وكذلك بعض أنواع سيارات بيوك وجي أم سي المنتجة في عامي 2013 و2014. وسبق أن سحبت جنرال موتورز 221 ألف سيارة جديدة من أسواق العالم بعد اكتشاف خلل في منظومة الفرامل. كما سحبت سيارات Cadillac XTS إنتاج 2013 – 2015، وكذلك سيارات شيفرولية إمبلا إنتاج 2014 – 2015، من بينها 205 آلاف سيارة بيعت في الولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية السنة الحالية، بلغ عدد السيارات التي سحبتها جنرال موتورز من أسواق أمريكا الشمالية 29 مليون سيارة.

ذكرت شركة جنرال موتورز الأمريكية، أنها سوف تستثمر 14 مليار دولار بالصين على مدار السنوات الخمس المقبلة، وستفتح 5 مصانع جديدة في هذا البلد لزيادة الإنتاج السنوي للسيارات به إلى 5 ملايين عربة. وصرحت المديرة التنفيذية للشركة ماري بارا – في احتفال بمدينة ميلفورد في ولاية ميتشجان، أمس الخميس، حول مبادراتها خلال العقد القادم - بأن خطط جنرال موتورز، تتضمن أيضا الكشف عن 60 طرازا جديدا أو تحديث لبعض طرازاتها، بما في ذلك 9 من أفخر سياراتها من طراز كاديلاك. وتشمل عمليات جنرال موتورز في الصين شركتين أجنبيتين و10 مشروعات مشتركة مع شركاء صينيين ، وتقوم بتوظيف 50 ألف شخص هناك..وتفيد آخر بيانات الشركة بأنها والمشروعات المشتركة المشاركة فيها قاموا ببيع 3.1 مليون عربة في عام 2013.

كشفت شركة كاديلاك النقاب عن الموديل الكوبيه من سيارتها الصالون ATS الشهيرة، التي تنتمي للفئة المتوسطة، بهيكل رياضي ومجموعة تعليق متوائمة. وأوضحت الشركة الأمريكية أن سيارتها الجديدة ثنائية الأبواب تعتمد على سواعد محرك بنزين تربو سعة 2.0 لتر بقوة 203 كيلووات/276 حصان وعزم دوران 400 نيوتن متر. وبفضل هذه القوة الكبيرة تنطلق سيارة كاديلاك الكوبيه من الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة في غضون 6.2 ثانية فقط. وتعتمد سيارة كاديلاك رباعية الدفع على ناقل حركة أوتوماتيكي سداسي السرعات. وأشارت الشركة التابعة لمجموعة جنرال موتورز إلى أن الموديل الكوبيه يتميز عن الموديل الصالون تصميمياً من خلال المصادم الجديدة والزيادة الطفيفة في عرض المسافة بين المحاور، بالإضافة إلى تجهيز السيارة بكشافات ضوء زينون الثنائي المتوائمة بشكل قياسي. كما تم تقليل المساحة المخصصة للرأس في المقاعد الخلفية تماشياً مع هيكل السيارة الجديد، بينما احتفظت السيارة الكوبيه بنفس قاعدة العجلات، التي يبلغ طولها 2.78 متر، ونفس سمات الرشاقة. ومن السمات الجديدة التي يحملها الموديل الكوبيه إمكانية شحن الهواتف الذكية بشكل لاسلكي، وذلك عن طريق وضع الهاتف في أحد الأدراج بالكونسول الأوسط ليتم شحنه عبر مجال كهرومغناطيسي. كما تزخر السيارة بنظام معلومات وترفيه يتم التحكم فيه عبر شاشة لمسية قياس 8 بوصة. ويتيح النظام اقتران الهاتف الجوال عبر تقنية البلوتوث، ويشتمل على نظام صوتي فاخر من شركة Bose. ويتيح نظام المعلومات والترفيه المتطور قراءة الرسائل النصية القصيرة SMS الواردة للهاتف عبر السماعات.

تطور شركة جنرال موتورز الأمريكية، عملاقة صناعة السيارات، خدمة الإنترنت عالي السرعة داخل سياراتها، وستأتي موديلات عام 2015 مع أجهزة مدمجة قادرة على الاتصال بشبكات 4G LTE. وتنوي الشركة تزويد السيارات بالخدمة عالية السرعة، ما سيسمح لسبعة أجهزة بالاتصال بالخدمة في وقت واحد، وتمكين السيارة من التمتع بخدمات أونلاين عبر الإنترنت، مثل حالات الطوارئ والملاحة. وستتوافر الأجهزة كميزة اختيارية في أكثر من 30 موديلا من موديلات الشركة، من شيفروليه سبارك وحتى ساب إيربان. وتأتي الخدمة الجديدة من الشركة متزامنة مع اشتعال المنافسة بين أبل وجوجل في الاستحواذ على أكبر نصيب من أنظمة الترفيه داخل السيارات اعتمادا على برامج تشغيل هواتفهم النقالة. هذا وتنوي جنرال موتورز أيضا إدخال تقنية أخرى، وهي الشحن اللاسلكي للهواتف المحمولة، حيث تقوم السيارة بشحن الهاتف أوتوماتيكيا بمجرد وضعه في المكان المخصص له بالسيارة، بدلا من الاضطرار إلى توصيله بالأسلاك. وتأمل الشركة في النجاح بتزويد سياراتها بخدمة التحكم الصوتي بالهاتف، دون الحاجة للإمساك به للرد على أي مكالمة هاتفية. وقال الممثل التنفيذي للشركة جون مكفارلاند لشبكة CBS: "نعتقد أن هذا لن يكون فقط أفضل بل أكثر أمانا".

عززت شركة فولكسفاجن الألمانية العملاقة للسيارات تفوقها على شركة جنرال موتورز الأمريكية، بارتفاع مبيعاتها في النصف الأول من العام الجاري بواقع 5.9% مقارنة بـ 1.4% للشركة الأمريكية. وبذلك باعت فولكسفاجن 4.97 مليون سيارة ما بين سيارات نقل خفيف وسيارات أشخاص في حين بلغت مبيعات جنرال موتورز في الفترة نفسها 4.92 مليون سيارة. وكانت فولكسفاجن قد حققت العام الماضي زيادة طفيفة في مبيعاتها عن "جنرال موتورز" التي كانت حتى وقت قريب الشركة الأولى عالميا من حيث حجم المبيعات، ولكنها خسرت هذا المركز لصالح شركة تويوتا التي لم تعلن حجم مبيعاتها خلال النصف المنصرم من العام الجاري حتى مساء اليوم الأربعاء.

أعلنت شركة جنرال موتورز، عملاق صناعة السيارات الأمريكية، اعتزامها استدعاء نحو 8.4 مليون سيارة أخرى إلى الورش الفنية بسبب العديد من العيوب الصناعية بها. وقالت الشركة، اليوم الإثنين، بمقرها الرئيسي بمدينة ديترويت، إن معظم السيارات التي سيتم استدعاؤها بيعت في الولايات المتحدة نفسها. وأوضحت الشركة أن سيارات صنعت في سنوات سابقة تعاني أيضا من خلل في مفتاح الإشعال وأن هذه المشكلة لا تقتصر على النماذج حديثة الصنع وأن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في حوادث وقعت بسيارات بها هذه المشكلة. غير أن الشركة أكدت في الوقت ذاته أنه لم يتضح بعد بصورة نهائية ما إذا كان هذا الخلل هو السبب في وقوع هذه المشكلة. وقالت رئيسة الشركة ماري بارا، اليوم، في ديترويت :"إن عملاءنا يستحقون منا أكثر مما قدمناه لهم من خلال هذه السيارات". وأطلقت الشركة عدة حملات استدعاء لسياراتها المباعة شملت حتى الآن نحو 29 مليون سيارة.

أعلنت مجموعة جنرال موتورز، أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة اليوم الجمعة، عن استدعاء أكثر من 500 ألف سيارة جديدة طراز شيفورليه كاماروز لإصلاح مشكلات تتعلق بالسلامة وهو ما يفتح الباب أمام استمرار موجة استدعاء السيارات التي بدأت في فبراير الماضي. وذكرت الشركة أن المشكلة تتعلق باحتمال اصطدام ركبة السائق في المفتاح أثناء وجوده في مفتاح الإشعال وهو ما سيؤدي إلى إطفاء المحرك دون رغبة السائق وفصل الطاقة على عجلة القيادة. وقد استدعت جنرال موتورز كل سيارات الجيل الحالي من السيارة شيفورليه كاماروز بسبب هذه المشكلة. وأشارت الشركة إلى أنها تلقت بلاغات عن 3 حوادث تتعلق بهذه المشكلة وأسفرت عن 4 إصابات طفيفة. وذكرت جنرال موتورز في بيان أنه "تم اكتشاف هذه المشكلة أثناء اختبارات داخلية في أعقاب استدعاء السيارات لعلاج مشكلة مفتاح الإشعال منذ بداية العام الحالي". يذكر أنه توجد حوالي 511528 سيارة كاماروز تم بيعها في أمريكا الشمالية خلال الفترة من 2010 إلى 2014 وسيتم استدعاؤها لإصلاح المشكلة.

أعلنت مجموعة جنرال موتورز، أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة، اليوم الخميس، نتائج التحقيق الداخلي الذي أجرته بشأن قضية إخفاء الخلل في مفتاح الإشعال بملايين السيارات، مما أدى إلى عدة حوادث مميتة. وبرأ التحقيق ساحة الرئيسة التنفيذية ماري بارا وأدانت 15 مسئولا حيث تم طردهم أوتركوا الشركة بسبب أخطائهم في التعامل مع أزمة الخلل في مفتاح الإشعال، ويرتبط هذا الخلل بحوادث أسفرت عن مقتل 13 شخصا على الأقل حيث كان الخلل يمنع انتفاخ الوسائد الهوائية في حالات التصادم. وكان المفتاح المعيب موجود في حوالي 2.6 مليون سيارة من السيارات الصغيرة التي أنتجتها جنرال موتورز خلال العقد الماضي وبخاصة السيارة شيفروليه كوبالت. وقالت بارا أمام حوالي ألف عامل من عمال الشركة خلال اجتماع بإحدى المنشآت الهندسية التابعة لها خارج ديترويت "لا يجب أن يحدث هذا.. ببساطة هو أمر غير مقبول". كانت بارا أدلت بشهادتها في القضية أمام إحدى لجان الكونجرس في الوقت الذي يطالب فيه أقارب ضحايا الحوادث المرتبطة بهذا الخلل بمقاضاة الشركة جنائيا. وقالت بارا أمام العمال، إن الطراز كوبالت كان مأساة منذ البداية وحتى النهاية. كما أعلنت عن برنامج لتعويض ضحايا خلل مفتاح الإشعال. كانت جنرال موتورز قد شكلت لجنة قانونية من خارجها للقيام بتحقيق داخلي بشأن هذه المشكلة حيث أكدت وجود تقصير وفشل في التعامل معها لكنها نفت أن تكون هناك مؤامرة وراء تأخر الكشف عن وجود الخلل.

أعلنت شركة أوبل أنها ستزيح الستار عن الجيل الخامس من سيارتها Corsa الصغيرة خلال مشاركتها في فعاليات معرض باريس الدولي، والذي يقام في شهر أكتوبر المقبل. وأوضحت الشركة الألمانية أن الجيل الخامس من سيارتها الصغيرة، التي تتاح بثلاثة أو خمسة أبواب، سيحتفظ بنفس أبعاد الجيل الحالي، باستثناء السقف الذي سيصبح أكثر انسيابية. كما ستطل السيارة بملامح جديدة في الخارج والداخل، حيث يتألق الكونسول الأوسط بشاشة لمسية، كما تم تدعيم السيارة بأحدث أنظمة المساعدة والسلامة. وعلى صعيد المحركات، أوضحت الشركة التابعة لمجموعة جنرال موتورز الأمريكية أنها ستضيف محرك بنزين جديد ثلاثي الأسطوانات، والذي يولد مع شاحن التربو قوة 66 كيلووات/90 حصانا أو 85 كيلووات/115 حصانا، أما معدل استهلاكه من الوقود فيبلغ 4.0 لتر لكل/100 كلم. وتخطط الشركة لطرح نسخة رياضية OPC من السيارة في وقت لاحق، ومن المقرر أن تطرح أوبل سيارتها Corsa الجديدة في الأسواق بعد فعاليات معرض باريس بفترة قصيرة، غير أنها لم تكشف حتى الآن عن أسعارها المحتملة.

أعلنت شركة جنرال موتورز، عن تطوير نظام مبتكر لحزام الأمان يجبر السائق والراكب الأمامي على ربط الحزام قبل الانطلاق بالسيارة. وبدلاً من أن يتم تفعيل تنبيه في مقصورة القيادة، أو صدور صفارة تحذيرية، كما هو متبع في أنظمة حزام الأمان الحالية، يقوم نظام جنرال موتورز المبتكر بمنع استعمال ناقل الحركة الأوتوماتيكي، الذي أصبح من التجهيزات القياسية في معظم السيارات بالأسواق الأمريكية. وأوضحت الشركة الأمريكية، أن قائد السيارة يمكنه إدارة المحرك، ولكنه لا يتمكن من بدء السير والانطلاق بالسيارة؛ حيث تقوم مستشعرات مشابهة لأنظمة الوسادات الهوائية، برصد ما إذا كان السائق والراكب الأمامي قد قاما بربط حزام الأمان أم لا. ومن المقرر البدء في إجراء اختبارات على أحزمة الأمان قريباً، ومن جانبها، أكدت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن أحزمة الأمان لا تزال أفضل وسيلة لإنقاذ حياة الركاب في حوادث السيارات.

قالت شركة نيسان موتور اليابانية لصناعة السيارات، اليوم الثلاثاء، إن مبيعاتها في الصين تراجعت في يناير، في حين أعلنت جنرال موتورز ارتفاع مبيعاتها هناك. وقالت نيسان، إنها ومشروعها المشترك المحلي باعا 95 ألفا و200 سيارة في الصين في يناير بانخفاض 0.4 % مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وكانت المبيعات قفزت 70.4 % في ديسمبر و95.7 % في نوفمبر، ويرجع ذلك جزئيا لانخفاض حاد للمبيعات في العام السابق، بسبب مشاعر معادية لليابان جراء نزاع على أراض بين بكين وطوكيو. وفي العام الماضي، باعت نيسان، مليونا و266 ألفا و200 سيارة بارتفاع 17.2% عن 2012. وتصنع نيسان سيارتها في الصين من خلال شراكة مع مجموعة دونج فنج موتور. ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة جنرال موتورز، أنها ومشروع صيني مشترك باعا 348 ألفا و61 سيارة في يناير، بارتفاع 12% عن الفترة الموازية من العام الماضي. وكانت المبيعات زادت 11.8% في ديسمبر و13.3% في نوفمبر. وفي عام 2013 باعت جنرال موتورز، 3.16 مليون سيارة في الصين بزيادة 11.4% عنها قبل عام. وتنتج جنرال موتورز سيارات في الصين، من خلال شراكة مع مجموعة فاو وسايك موتور كورب.

قالت تويوتا موتور، اليوم الإثنين، إنها ستتوقف عن تصنيع السيارات في أستراليا من 2017 وذلك إثر خطط مماثلة من جنرال موتورز وفورد. وقال ماكس ياسودا، رئيس تويوتا أستراليا في بيان "بذلنا كل ما بوسعنا لتطوير النشاط لكن حقيقة الأمر هناك عوامل كثيرة خارجة عن سيطرتنا تجعل إنتاج السيارات في أستراليا غير ذي جدوى". وقالت الشركة، إن توقف المصانع في 2017 سيؤثر على حوالي 2500 وظيفة.

أعلنت المجموعة اليابانية تويوتا، الأولى في العالم في صناعة السيارات، اليوم الأربعاء، أنها أنتجت أكثر من 10 ملايين سيارة في 2013، في سابقة في تاريخ هذا القطاع. وقامت المجموعة العملاقة التي تتخذ من ناجويا وسط اليابان مقر لها، بتجميع 10.12 مليون سيارة العام الماضي، بزيادة نسبتها 2.1% عن 2012. ويشمل هذا الرقم، مجمل ماركات المجموعة "تويوتا وسيارات دايهاتسو الصغيرة وشاحنات هينو وسيارات ليكزس الفاخرة" التي أنتجتها كل مصانعها في العالم. وتم إنتاج 4.39 ملايين آلية في اليابان، "42% من المجموع" و5.83 ملايين في الخارج. وقالت المجموعة، إن إنتاجها سجل عمليا زيادة في كل مناطق العالم "أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا وأستراليا وآسيا". وتعول تويوتا خصوصا على نمو الطلب المستمر في الدول الناشئة، وخصوصا الصين أكبر سوق عالمية في القطاع، وتتقدم على الولايات المتحدة. وأعلنت المجموعة الأسبوع الماضي، إنها باعت في 2013 حوالي 9 ملايين سيارة. وقد سمح لها ذلك بالبقاء في المرتبة الأولى في القطاع متقدمة على منافساتها الأمريكية جنرال موتورز "9.7 ملايين سيارة" والألمانية فولكسفاجن "9.5 ملايين" والفرنسية اليابانية رينو نيسان "8.3 ملايين" والكورية الجنوبية هيونداي موتور كيا "7.6 ملايين". ولم تتمكن تويوتا من تجاوز العشرة ملايين آلية الرمزية في المبيعات خلال سنة واحدة، وهو رقم لم يسجل إطلاقا في تاريخ القطاع.

حافظت مجموعة صناعة السيارات الأمريكية، جنرال موتورز، على المركز الثاني في قائمة أكبر شركات السيارات في العالم، من حيث المبيعات خلال العام الماضي خلف تويوتا موتور اليابانية، التي تحتل المركز الأول ولكن مجموعة فولكس فاجن الألمانية، ضيقت الفارق مع جنرال موتورز لتقترب من احتلال المركز الثاني وذلك بحسب البيانات الصادرة على هامش معرض أمريكا الشمالية الدولية، "معرض ديترويت"، للسيارات الذي بدأت أعماله أمس. فقد أعلنت جنرال موتورز، التي ظلت لسنوات أكبر منتج سيارات في العالم زيادة مبيعاتها العام الماضي بنسبة 4.5% إلى 9.715 مليون سيارة بما في ذلك مبيعات فرعها الأوروبي أوبل الألمانية. وفقدت جنرال موتورز المركز الأول، قبل سنوات قليلة بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها واضطرارها إلى تنفيذ خطة إعادة هيكلة واسعة بتمويل ضخم من الحكومة الأمريكية. في الوقت نفسه أعلنت فولكس فاجن، أكبر منتج سيارات في أوروبا زيادة مبيعاتها خلال العام الماضي بنسبة 4.8% إلى أكثر من 9.7 مليون سيارة، بما في ذلك مبيعات شركتي الشاحنات الثقيلة التابعة لها، مان وسكانيا، السويدية اللتين باعتا معا حوالي 200 ألف مركبة العام الماضي.

أعلنت شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة جوجل، اليوم الإثنين، عن التعاون مع عدد من كبرى شركات إنتاج السيارات في العالم، لإضافة نظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد إلى السيارات مباشرة. وتتعاون جوجل، مع تحالف يسمى "تحالف صناعة السيارات المفتوح" ويضم شركات آودي الألمانية، وجنرال موتورز الأمريكية، وهوندا اليابانية، وهيونداي الكورية الجنوبية، إلى جانب شركة نفيديا المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية. يستهدف هذا التحالف، دمج أشهر نظام لتشغيل الهواتف الذكية في العالم في السيارات، بما يحقق "أفضل قيادة" بحسب باتريك برادي المسؤول في شركة جوجل. وأضاف، أنه "بوضع أندرويد في السيارة سيكون في مقدور السائقين الاستفادة من كل التطبيقات والخدمات التي يحبونها عبر الإنترنت، في حين سيكون في مقدور منتجي السيارات توفير أحدث التقنيات لعملائهم". ويسعى التحالف، إلى التصدي لخطط آبل لدمج نظم تشغيل الهاتف الذكي آي فون في السيارات باسم "آي.أو.إس إن ذا كار"، وهو النظام الذي لم يتم الكشف عنه رسميا حتى الآن. في الوقت نفسه، فإن شركة هوندا اليابانية طرحت بالفعل إحدى خواصه وهي "سيري آيز فري" في بعض سيارات أكورد وأكورا. ويتيح تطبيق "سيري آيز فري" للسيارة، أداء بعض الوظائف الأساسية بمجرد تلقي الأوامر المسموعة من السائق.

تتوقع وزارة الخزانة الأمريكية بيع باقي أسهمها في "جنرال موتورز"، عملاق صناعة السيارات في الولايات المتحدة، في نهاية العام الجاري، وذلك في إطار خطة قد تتسبب بخسارة دافعي الضرائب الأمريكيين نحو 10 مليارات دولار من الإنقاذ المالي للشركة في العام 2009. وقالت الوزارة في بيان اليوم الخميس، إنها استكملت بيع 70.2 مليون من أسهم جنرال موتورز، واستردت 38.4 مليار دولار من حزمة الإنقاذ البالغة قيمتها 49.5 مليار دولار. وأشارت إلى أنها، بالأسعار الحالية، ستسترد ملياراً و 200 مليون دولار أخرى من حصتها المتبقية، ليبلغ إجمالي الأموال المستردة 39.6 مليار دولار. غير أن المسؤولين الأمريكيين طالما أكدوا أن الحكومة الأميركية لا تتوخى الربح من هذه الاستثمارات، بل تسعى للحفاظ على صناعة تواجه في الأساس صعوبات كبيرة، جراء الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد. وكانت الحكومة الأمريكية استحوذت على أسهم في جنرال موتورز، في إطار خطة إنقاذها، بعدما تقدمت الشركة بطلب للحماية من الدائنين وفقا للمادة 11 في يونيو من العام 2009.