إفتتح المهندس طارق راشد الخاطر أمين السر العام وعضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية ورشة عمل هندسية متخصصة . شارك فيها 15 مهندساً من القطاع الحكومي والشركات الكبرى بالدولة منها هيئة الأشغال العامة وشركة سكك الحديد القطرية والمكتب الهندسي الخاص وكهرماء واستاد لإدارة المشاريع. وتحدث خلال الورشة المدرب الاسباني ربرتو مولينا حيث استعرض نظام نمذجة أو بناء أوتشكيل معلومات البناء والذى لا يقتصرعلى قطاع الهندسة المعمارية فقط ولكنه ينطبق ايضاً على قطاع الهندسة المدنية والبنية التحتية. ويشمل نظام BIM عملية تصميم وتشييد وتشغيل المبانى باستخدام نظام متماسك موحد بدلاً من استخدام مجموعات منفصلة من وثائق أو رسومات. وهو عبارة عن وصف رقمي لكل جانب من جوانب المشروع. وأضاف بقوله بالنسبة لقطاع المقاولات يوفر نظام BIM مزايا هامة لتحسين الإنتاجية وتعزيز الكفاءة في معظم عمليات البناء من حيث الوقت والتكلفة والجودة. كما يستفيد الملاك من نظام BIM حيث انه يوفر الادوات اللازمة لادارة وصيانة المباني خلال دورة حياتها.

خلال ندوة حول مشاريع الريل بالتعاون مع جمعية المهندسين.. تعزيز الخبرات وتحقيق الاستفادة العامة للمهندسين القطريين حول مشروع الريلنسعى إلى غرس ثقافة المترو لدى المجتمع القطري وسكان الدولة من المقيمينلجنة مشتركة بين وزارتي المواصلات والتعليم لإدراج الريل في المناهج الدراسيةعقدت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" بالتعاون مع جمعية المهندسين القطرية، ندوة علمية مساء أمس الأول، تضمنت عرضاً تقديمياً لمشاريع "الريل" قدمه المهندس ماركوس ديملر مدير تنفيذي أول للمشاريع، بحضور المهندس حسن المرواني المدير التنفيذي لإدارة العلاقات الفنية ورئيس لجنة توعية المجتمع بشركة الريل، والمهندس أحمد الجولو رئيس جمعية المهندسين القطرية، وعدد من المهندسين وممثلي الشركات الهندسية.واستعرض ماركوس ديملر المشروعات الثلاثة التي تقوم بتنفيذها شركة الريل، وهي مترو الدوحة وترام لوسيل وقطار المسافات الطويلة، كما تناول بالحديث عن مراحل تأسيس الشركة، ثم قدم شرحا علميا حول طريقة حفر أنفاق المترو والآليات المستخدمة وكيفية تركيبها، وكذلك الأمور الفنية المتعلقة ببناء الجسور المعلقة، إضافة إلى الأمور الهندسية المتعلقة بمشروع المترو وترام لوسيل وقطار المسافات الطويلة. ماركوس ديملر متحدثاً في الندوة وقال المهندس حسن المرواني المدير التنفيذي لإدارة العلاقات الفنية ورئيس لجنة توعية المجتمع بشركة الريل في تصريحات صحفية، أن الندوة هدفها تبادل الخبرات الهندسية وتحقيق الاستفادة العامة للمهندسين القطريين حول مشروع الريل، خاصة أن مجال سكك الحديد يعتبر جديدا على المنطقة، ونحن بحاجة لمثل هذه الندوات والبرامج التدريبية التي تفيد في تبادل الخبرات وإكساب المهندسين القطريين خاصة الخريجين الجديد خبرات جديدة.وأشار إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع مترو الدوحة وصلت إلى 51%، حيث اكتمل حفر الأنفاق وكذلك بناء الجسور المعلقة، لافتا إلى أن تم البدء في مرحلة الأنظمة وهي تشمل الأعمال الكهروميكانيكية.وتعتبر الأعمال الكهروميكانيكية المرحلــة الأكثر تعقيــدا وتشمل كذلك التشــطيبات المعماريــة للمحطــات والأنفاق، وتركيب أنظمـة التحكـم وأعمـال تركيـب المقطـورات والقضبـان الحديديـة.توعية المجتمعوتابع المرواني: "نقدم برامج توعوية للمجتمع حول ثقافة المترو حيث إننا نريد أن نغرس ثقافة المترو لدى المجتمع القطري وسكان دولة قطر، ولدينا خطة نسير عليها حيث قمنا بالتوجه إلى المدارس من أجل نشر ثقافة المترو لدى النشء وتوعية الأجيال القادمة بأهمية المشروع وإيجابياته اقتصاديا وبيئيا، حيث إن المترو يختصر الازدحام المروري ويعتبر مشروع صديق للبيئة. الندوة تضمنت عرضاً تقديمياً لمشاريع "الريل" وأضاف: "لقد شكلنا لجنة مشتركة بين وزارتي المواصلات والتعليم والتعليم العالي لإدراج مشروع الريل في المناهج الدراسية بجميع المراحل وفي مختلف المواد وباللغتين العربية والإنجليزية، كما أدخلنا الريل في الأنشطة المدرسية الصفية واللاصفية وعملنا مسرحية للأولاد وأخرى للبنات حول أهمية المشروع من جميع النواحي.وأكد المرواني أن برامج اللجنة مستمرة حيث لديها خطة عمل لمواصلة توعية المجتمع بثقافة المترو ومشروع الريل وسوف تستمر حتى بدء تشغيل المترو، لافتا إلى أن هذه الندوة تأتي في نفس الإطار ولكنها موجهة إلى المهندسين حيث تتيح الفرصة للمهندسين القطريين الشباب من الخريجين الجدد لاكتساب الخبرات من الخبراء الأجانب العاملين في مشروع الريل.مترو الدوحةوتماشــيا مــع النمــو المتواصــل الــذي تشــهده مدينـة الدوحـة. يتـم تطويـر متـرو الدوحة وإنشـاؤه على مرحلتين: ستشهد المرحلة الأولى إفتتاح الخــط الأحمر، والذهبــي، والأخضر في 2020 بإنشاء 37 محطـة. وتشـمل المراحل المسـتقبلية التمهيد النشاء خط إضافي "الأزرق" وتوســيع الخطوط القائمة، مع أكثر من 60 محطة إضافية وأكثر من 130 كيلومترا من خطوط عــودة إضافيــة. تكون محطة مشيرب بمثابة المحور المركزي للمرحلة الأولى، حيث سـتتقاطع عندهـا كل مـن الخطـوط الأحمر، والذهبـي، والأخضر.ومترو الدوحة، وهو عبارة عــن شبكة سكك حديدية تحت وفوق سطح الأرض تهدف إلى خدمة جميع مناطق وضواحي مدينة الدوحة ويتكون متـرو الدوحة مـن 75 قطـارا تعمـل على ثلاثة خطـوط، كما أن لديه قدرة اسـتيعابية أوليـة لعـدد 8000 راكب فـي السـاعة لكل إتجاه فـي كل خـط.ترام لوسيلترام لوسيل، وهو عبارة عن نظام نقل خفيف يتكون مـن 4 خطـوط و 28 تراما يربط بين مدينـة لوسيل، حيث يمكن لكل خط أن يخدم مـا يربو علـى 1200 شـخص فـي الساعة فـي كل اتجـاه. ويتصـل تـرام لوسـيل بمتـرو الدوحة عـن طريق محطتي لوسيل ولقطيفية.تم تصميم الترام للسفر من خلال الشوارع، بجانب حركة مرور أخرى وممرات المشاة على الطريق. يعتبر الترام أكثر فعالية من حيـث إستخدام الطرق، فـإن مركبـة ترام واحدة تغنيــك عــن استخدام حوالي 40 سيارة والتي تشغل حيزا أكبر من مسـاحة الطريق. كما يعتبر نظام الترام أكثر تكاملاً مـع البيئة العصرية من أنظمة القطارات التقليدية. وعلى وجه الخصوص، فقد تم تصميم المحطات لتكون جزءا من المجتمعات التي تخدمها وأن لا تنفصل عنها. قطار المسافات الطويلة يعتبر قطـار المسـافات الطويلـة، شـبكة سـكك حديدية فائقة السرعة لنقـل الركاب والبضائع تربط بين المدن الرئيسية فـي قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.وتحرص شركة سكك الحديد القطرية "الريل" علـى بنـاء شـبكة متطـورة مـن السكك الحديدية لمشروع قطار المسافات الطويلة بهدف ربط المدن السـكنية بالمناطق الصناعيـة، وســتكون هــذه الشبكة أيضا جزءا من شــبكة السكك الحديديـة المخطط لهـا فـي دول مجلس التعاون لدول الخليـج العربيـة. ولن يقتصر دور شبكة المسافات الطويلة على توفير وسيلة نقل سريعة وآمنة فقــط، بــل ستساعد هذه الشبكة كذلك في الحد من انبعاث الكربون والغازات الدفيئة الأخرى المسببة للاحتباس الحراري.ومـن المقـرر أن تمتد شبكة السكك الحديدية للمسافات الطويلة إلى حوالي 502 كم، ومــن المقترح أن يتم تطويرها على عدة مراحل لمواكبة متطلبات قطاع نقل الركاب والبضائع في قطر وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.أكد أن الندوة تستهدف الخريجين الجددالجولو: 20 مهندساً قطريا يعملون في الريلقال المهندس أحمد الجولو رئيس جمعية المهندسين القطرية، إن هذه الندوة تأتي في إطار زيادة التوعية لدى المهندسين القطريين بالعلوم الهندسية الحديثة، خاصة في مجال النقل الحديدي الذي تمثله شركة سكك الحديد القطرية "الريل"، لافتا إلى أن مجموعة كبيرة من المهندسين القطريين يصل لنحو عشرين مهندسًا، يعملون في شركة الريل، وهذه الندوة تستهدف الشباب الخريجين الذين يتعلمون أحدث ما وصل إليه العلم الهندسي. جانب من الندوة وأضاف الجولو أن الجمعية تتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لعقد ندوات فنية للمهندسين الأعضاء لتزويدهم بالمعارف اللازمة والتي تصقل عملهم، حيث تعقد هذه الندوة بالتعاون مع شركة الريل، كما أن هناك تعاون مع هيئة أشغال ووزارة البلدية، بالإضافة إلى القطاع الخاص الذي نعمل معهم في مشاريع مشتركة.السليطي: الإنجاز بمشروع المترو يتقدم عن الجدول الزمنيقال المهندس إبراهيم السليطي، رئيس لجنة الأنشطة والبرامج في جمعية المهندسين القطرية، إن المحاضرة العلمية التي تأتي بالتعاون مع "الريل" تهدف لتعريف المجمتع المحلي وجمهور المختصين بمشروعات الريل والوقوف على آخر تطوراتها من حيث الأعمال ونسب الإنجاز الكلية في مختلف قطاعات مشروع مترو الدوحة.موضحاً أن الأرقام الخاصة بمستوى الإنجاز الحالي لمشروع مترو الدوحة تؤكد تقدمه عن الجدول الزمني المقرر للمشروع، ما يعد نجاحاً للشركة في عملية التنفيذ.وأشار إلى أن المشروع يخدم قطاع المواصلات في الدولة ويخفف الضغط ومشكلة الزحام المروري، حال الانتهاء من جميع مراحله بحلول 2019.

في إطار الدور الهام الذي تقوم به جمعية المهندسين القطرية لتوفير التدريب الضروري للقطاع الهندسي بالدولة والشركات الكبرى، اختتم المهندس عبد الله محمد الباكر عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية الأربعاء الماضي، ورشة عمل وشارك في الدورة مهندسون من القطاع الحكومي والشركات الكبرى بالدولة ( هيئة الأشغال العامة، وشركة سكك الحديد القطرية، مؤسسة قطر، كهرماء ) . وقدم الورشة المدرب الإسباني ربرتو مولينا والذي تحدث عن نظام نمذجة أو بناء أو تشكيل معلومات البناء ولا يقتصر على قطاع الهندسة المعمارية فقط ولكنه ينطبق أيضا على قطاع الهندسة المدنية والبنية التحتية. يشمل BIM عملية تصميم وتشييد وتشغيل المبانى باستخدام نظام متماسك موحد بدلاً من استخدام مجموعات منفصلة من وثائق أو رسومات. وبالتالي فإنه عبارة عن وصف رقمي لكل جانب من جوانب المشروع، وفي نهاية الورشة قدم المهندس عبد الله محمد الباكر الشهادات للمشاركين .

"الصناعية" تعاني الإهمال وتأخر إنجاز المشاريع.. رجال أعمال يطالبون بإعادة النظر في أسعار إيجارات المناطق الاقتصادية أكد رجال أعمال أن المناطق الاقتصادية تمثل حلا جذريا لأحد العوائق التي كانت تواجه القطاع الخاص المحلي والمتمثل في نقص الأراضي الصناعية المهيأة لاستقطاب الصناعات المتنوعة، مشيرين الى أن إطلاق هذه المناطق يأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في إزالة العراقيل أمام القطاع الخاص والرفع من مساهمته في عملية التنمية الشاملة، والرفع من قدرته التنافسية. وأشاروا إلى أن التحدي الذي يواجه القطاع الخاص وخصوصا رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة هو ارتفاع قيمة تخصيص الأراضي في هذه المناطق، وكذلك القيمة الإيجارية التي حددت بـ 40 ريالا للمتر المربع، وهي قيمة عالية على كثير من الصناعات التي لا تتحمل هذه القيمة؟ على جانب آخر قال المهندس أحمد جولو، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية: إن الوقت قد حان لمشاركة القطاع الخاص ومساهمته في تطوير المنطقة الصناعية وإعطائه الفرصة الكاملة لإثبات وجوده في التطوير مع التسهيلات من طرف الدولة، وأن يكون دور الدولة فقط رقابيا وإشرافيا، وبإمكان القطاع الخاص المساهمة بنظام ال بي أو تي، حيث يقوم القطاع الخاص بالبناء والتطوير والإدارة والتشغيل، ومن ثم التسليم للدولة على أن يتم ذلك تحت إشراف ومتابعة الدولة، معربا عن ثقته في أن القطاع الخاص يمكنه إحداث فرق بإمكاناته في توفير السيولة والإدارة. اقرأ في هذا الملف: المنطقة الصناعية تعاني الإهمال وتأخر إنجاز المشاريع المناطق الاقتصادية تسرع التنويع الاقتصادي وتحل مشاكل القطاع الخاص الجولو: القطاع الخاص مؤهل لإعادة ترتيب المنطقة الصناعية

شاركت جمعية المهندسين القطرية في الحفل السنوي لمعهد المهندسين الإستراليين الذي أقيم امس بفندق هيلتون الدوحة ، وقد شارك في الاحتفالية أعضاء مجلس الادارة المهندس عبد الله محمد الباكر والمهندس إبراهيم محمد السليطي والمهندس طارق راشد الخاطر والمهندس يعقوب يوسف الملا ومن أعضاء الجمعية المهندس عبد العزيز أل إسحاق والمهندس محمد عبد الله السليطي. وذلك بحضور السفير الاسترالي السيد أكسل واين هورست والمدير التنفيذي التجاري السيد بن ليفر والمهندس محمود ضياء فهمي رئيس فرع المهندسين الاستراليين بقطر والسيدة ألكسندرا سبارفيل مديرة مركز التدريب بإستراليا. حيث تم إستعراض نشاط المهندسين الاسترالين بقطر وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية والاعلان عن إجراء الانتخابات التكميلية خلال الفترة القادمة ، وجدير بالذكر أن الجمعية عقدت لقاء مع كل من السيد بن ليفر والسيدة ألكسندرا سارفيل لمناقشة أوجه التعاون والتدريب مع مركز تدريب المهندسين في إستراليا وكيفية الاستفادة ونقل الخبرات بالاضافة إلى الاطلاع على برامج تأهيل المهندسين حديثي التخرج وتصنيف المهندسين في إستراليا . وفي نهاية الحفل تبادلت الجمعية ومعهد المهندسين الاستراليين الهدايا التذكارية حيث قدم المهندس طارق راشد الخاطر درع جمعية المهندسين القطرية للسيد أكسل واين هورست السفير الاسترالي بدولة قطر و السيد بن ليفر المدير التنفيذي التجاري للمهندسين الاستراليين.

تشارك جمعية المهندسين القطرية في ورشة عمل تعقد تحت رعاية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزارء ووزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، حول دور القطاعين العام والخاص في تنفيذ الخطة الوطنية الاستراتيجية للسلامة المرورية، وذلك يوم الاثنين القادم وتستمر لمدة يومين. وسوف تشارك الجمعية بورشة العمل، وهي عضو في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، من خلال، ورقة عمل حول دور جمعية المهندسين القطرية في تحقيق السلامة المرورية، يقدمها المهندس أحمد جاسم الجولو، رئيس الجمعية، كما تشارك الجمعية في المعرض المصاحب للورشة.

نظمت جمعية المهندسين القطرية، ندوة تخصصية بعنوان " الإنشاءات السلسة ذات الكفاءة العالية"، وذلك بفندق الإنتركونتننتال، بحضور أكثر من 100 متخصص يمثلون قطاعات متعددة في المقاولات ومكاتب الاستشارات الهندسية والشركات العاملة في قطاع البنية التحتية. وقال المهندس لؤي محمد سعيد، مدير مشاريع أول، وحاصل على ماجستير ، والباحث الأكاديمي في أحدي الجامعات الكندية، أن الإنتاج السلس أو اللين بدأ في شركة تويوتا في نهايات العام 1995، للقضاء على الهدر في خط الإنتاج وتوفير الوقت والجهد، حيث لاقي الأمر نجاحاً كبيراً، مشيراً إلى أن هناك 7 أنواع للهدر على خطوط الإنتاج أبرزها، الزيادة المفرطة في الإنتاج والانتظار والتخزين. وأوضح المحاضر أن هذا النجاح أدي إلى ثورة في التصنيع لنتائجه المبهرة، وفي 1990 تم اقتباس الأفكار وفلسفة شركة تويوتا في الإنتاج في مجال الإنشاءات والتصميم، بعد تعديل المبدأ لتطابق متطلبات وخصوصيات المشاريع، حيث لاقت انتشار واسع في أوروبا وأمريكا وأستراليا. ونوه المحاضر إلى أن قطر طبقت فعلياً هذا النظام في أحد المشاريع الحديثة، وهو ما وفر عليها الوقت والجهد والمال، حيث أدي إلى تخفيض في الأسعار بنحو 20% على القيمة الإجمالية في المشروع المستخدم فيها تلك الطريقة، لافتاً إلى أن الطريقة ليست لها علاقة بالتركيبة المستخدمة في الإنشاءات، إنما بطريقة العمل وإدارة المشاريع. من جانبهم أكد كل من المهندس أحمد الجولو، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية وأعضاء المجلس كل من المهندس إبراهيم السليطي، والمهندس فيروز الحميدي، أكدوا جميعاً على أهمية عقد مثل هذه الندوات التى تستهدف التعريف وتسليط الضوء على أفكار تخصصية، مشيرين إلى أن الندوات تتيح فرصة الاستفادة وتحفز علي الابتكار والإضافة على أفكار الآخرين، منوهين إلى أن الجمعية هدفها نشر الثقافة الهندسية بين أبناء القطاع بشكل عام، وتعريف المهندسين بكل ما هو جديد ويمكن الاستفادة منه.

تنظم جمعية المهندسين القطرية محاضرة هندسية حول مفهوم الانشاءات ذات الكفاءة العالية، وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق ٢٦ ابريل الجاري، في فندق الانتركونتننتال بجانب كتارا، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء. وسوف يقوم بإلقاء المحاضرة المهندس لؤي سابيك، الذي يملك خبرة حوالي ١٧ سنة في مجال إدارة المشاريع الضخمة في قطر، والذي يعمل حالياً مدير مشاريع كبيرا في مشروع لوسيل التابع لشركة الديار القطرية . وستتناول المحاضرة مفهوم تنفيذ المشاريع الضخمة بزيادة القيمة الحقيقية للمشروع، مع تقليل التكلفة وتخفيض الهدر في المشروع وزيادة كفاءة المشروع، وذلك في حالات مطبقة من الواقع في مشاريع لوسيل. وتوجه جمعية المهندسين دعوتها لجميع اعضائها والمهتمين لحضور هذه المحاضرة القيمة. ومن جانب آخر تشارك جمعية المهندسين القطرية في مؤتمر العمل البلدي الخليجي التاسع، الذي سيقام الثلاثاء القادم في فندق الشيراتون، كما تشارك الجمعية في المعرض المصاحب للمؤتمر، حيث ستقوم بعرض أدبياتها والتعريف بالدور الحيوي الذي تقوم به في الرقي ورفع مستوى المهنة في الدولة. كذلك سوف تقوم الجمعية بالمشاركة في إدارة جلسات اليوم الأول من المؤتمر . وقامت الجمعية بتوجيه الدعوة لجميع أعضائها للحضور والمشاركة في هذا المؤتمر المهم.

الترشح من 8 إلى 15 مايو المقبل.. 93 عضواً يحق لهم حضور الجمعية العمومية من بينهم 23 لا يحق لهم الترشح كشف المهندس أحمد الجولو، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية عن الموعد الجديد لإجراء انتخابات الجمعية، كما كشف عن أسباب تأجيل إجراء الانتخابات في الموعد الذي كان قد تم تحديده مسبقا في 12 أبريل، مشيرا إلى أنه قد تم التنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بشأن خطوات وإجراءات إجراء الانتخابات، حيث يتم الإعلان عن الجمعية العمومية في أول مايو، فيما يتم فتح باب الترشح لعضوية مجلس الإدارة في الفترة من 8 إلى 15 من نفس الشهر، على أن يكون انعقاد الجمعية العمومية في 31 الشهر المقبل. وقال الجولو لـ "الشرق": إن 93 عضوا من بين 200 عضو هم إجمالي أعضاء الجمعية، لهم حق حضور الجمعية العمومية، بين هؤلاء 23 عضوا لا يحق لهم التصويت والترشح في الانتخابات لافتقارهم لبعض الاشتراطات، منوها بأن الانتخابات تستهدف انتخابات 11 عضوا جديدا لمجلس إدارة الجمعية للسنوات الثلاث القادمة. ولفت الجولو إلى أن النظام الأساسي للجمعية يجيز للأعضاء، الترشح لمجلس الإدارة ورئاسة المجلس لأكثر من 3 دورات انتخابية متتالية، موضحا أن 19 عضوا كانوا قد تقدموا بأوراق الترشح لعضوية المجلس وفق الإجراءات التي كانت قد اتخذت لإجراء الانتخابات في الموعد السابق. *شكاوى وتظلمات وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، والمقرر ترشحه لعضوية المجلس ورئاسته: إن تأجيل الانتخابات كان سببه بعض شكاوى وتظلمات، تقدم بها بعض الأعضاء للجمعية ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وقد تم التعامل معها ولا آثار سلبية منها على سير العمل بالجمعية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بشأنها جميعا. وأشار إلى أن إحدى تلك الشكاوى تتعلق على سبيل المثال وليس الحصر، بشأن شكوى أعضاء من عدم قبول ترشحهم للعضوية، حيث افتقارهم لشرط مرور 6 شهور على عضويتهم بالجمعية للترشح بانتخاباتها، وقد أوضحنا بخصوص هذا أن المادة (18) من القانون تنص على أنه لا يحق للعضو المشاركة في الجمعية العمومية قبل مضي ستة أشهر على الانضمام للعضوية. كما أن بداية قبول العضوية تحتسب من تاريخ موافقة الجمعية على عضوية الأعضاء، وذلك استنادا لنص المادة (5) من قرار سعادة وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (2) لسنة 2005، مؤكداً أن الجمعية تسير على خطى ثابتة، وتحترم اللوائح والقوانين، وتتعامل بشكل جيد مع تظلمات وشكاوى الأعضاء وفق هذه اللوائح والقوانين التي تنظم العمل بالجمعية. *مؤتمر العمل البلدي من جانب أخر أكد الجولو أن جمعية المهندسين القطرية سوف تشارك في مؤتمر العمل البلدي الخليجي التاسع، الذي سيقام في فندق الشيراتون خلال الفترة من 26 حتى 28 الشهر الجاري، وذلك من خلال المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر، حيث ستقوم بعرض أدبياتها والتعريف بالدور الحيوي الذي تقوم به في الرقي ورفع مستوى المهنة في الدولة، كذلك سوف تقوم الجمعية بالمشاركة في إدارة جلسات اليوم الأول من المؤتمر، وعلى ضوء ذلك فقد قامت الجمعية بتوجيه الدعوة لجميع أعضائها للحضور والمشاركة في هذا المؤتمر المهم.

أكد المهندس أحمد الجولو، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، أنه تقرر تأجيل موعد عقد الجمعية العمومية وإجراء انتخابات مجلس الإدارة الجديد، والذي كان مقرراً له 12 الجاري، مرجعاً السبب إلى أمور إدارية يتم التنسيق حولها حالياً مع إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية.وقال الجولو في تصريحات خاصة لـ "الشرق" أن إدارة الجمعيات أرجأت موعد إجراء الانتخابات إلى موعد لاحق، بدلاً من الموعد الذي أبلغناهم به في 12 إبريل الجاري، وأنه من المتوقع أن يتم تحديد موعد لاحق ربما خلال الشهرين القادمين.وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية والمرشح القادم لرئاسة المجلس الجديد فور إجراء الانتخابات، أن أمور إدارية فقط هي سبب تأجيل الانتخابات، وأن التنسيق قائم بين الجمعية وإدارة الجمعيات لتحديد موعد لاحق، يكون مناسباً لعقد الجمعية العمومية، ومن ثم إجراء الانتخابات لاختيار مجلس الإدارة الجديد، حال اكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية.ونفي الجولو وجود مشكلات تهدد بحل الجمعية، مشيراً إلى أن إجراء الانتخابات سيكون خلال فترة قد لا تتعدي شهر ونصف الشهر تقريباً، قد تقل أو تزيد بحسب التنسيق الكامل والقائم مع إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، منوهاً إلى أن أعضاء مجلس الإدارة الحالي متمسكون بعلاقات قوية ومتينة، هدفها الرئيسي هو تحقيق المصلحة العامة، وخدمة المهندسين والأعضاء.

نوه المهندس محمد أحمد السيد مدير بلدية الدوحة، بالأفكار الإبداعية المبتكرة التي عكستها مشاريع "مسابقة الدوحة للتصميم" والتي قدمها شباب معماريون من دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة .وأضاف مدير بلدية الدوحة قائلا في كلمته بحفل توزيع جوائز هذه المسابقة، "لقد كانت تلك المشاريع مستوحاة من نهجنا لتطوير مفهوم "المدينة المفتوحة" والتي راعى مضمونها الحركة والتجربة الحركية داخل المدينة بما في ذلك كيفية مساهمة الأساليب الجديدة والحلول التصميمية المبتكرة في دعم التطوير المستقبلي لدولة قطر، وهي تتماشى أيضا مع الرؤية الوطنية لتعزيز التنمية الحضرية في الدولة وبالأخص مدينة الدوحة والتي من الممكن تبنيها وتطويرها مستقبلا من قبل وزارة البلدية والبيئة".وأعرب المهندس السيد عن خالص الشكر لكل من ساهم بالتحضير والدعم لهذه المسابقة، من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهيئة متاحف قطر، والمجلس الثقافي البريطاني، وجمعية المهندسين القطرية وغيرهم من الشركاء الآخرين.يذكر أنه قد شارك في مسابقة جائزة الدوحة للتصميم حوالي 20 مصمما من دولة قطر ودول الخليج العربي والمملكة المتحدة، اختارتهم لجنة من الخبراء الدوليين ضمت ممثلا عن وزارة البلدية والبيئة مختصا في الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري.وتناولت مسابقة جائزة الدوحة للتصميم موضوع "المدينة المفتوحة" التي يراعي مضمونها الحركة والتجربة الحركية داخل المدينة بما في ذلك كيفية مساهمة الأساليب الجديدة والحلول التصميمية المبتكرة في دعم التطوير المستقبلي لدولة قطر.

أكد المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس جمعية المهندسين القطرية في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الطاقة الكهربائية وتحلية المياه بالدول العربية، أن الجمعية تبذل جهودا حثيثة لخدمة المجتمع القطري والنهوض به في ظل التحديات والتغيرات التي تشهدها مهنة الهندسة على مستوى العالم. وأوضح الجولو أن تنظيمها المؤتمر بمشاركة آخرين يأتي في إطار هذه الجهود ولربط المهندسين والمختصين القطريين وجعلهم في صورة هذه التحديات والتغيرات.. مشيرا الى ان المؤتمر سيناقش أحد أبرز التحديات التي تواجهها الدول العربية بشكل عام سواء في الوقت الحالي أو المستقبل، حيث تواجه جميع تلك الدول تنمية متسارعة وزيادة مطردة على طلب الطاقة الكهربائية والمياه. واعتبر المؤتمر فرصة لنقاش هذه المواضيع وهو ما يتطلب إجراء دراسات شاملة للتعرف على جدوى مصادر وأشكال الطاقة المختلفة كالنووية والشمسية وغيرها من أنواع تلك الطاقات والمصادر. من جهته قال الدكتور عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب إنه سيتم خلال يومي المؤتمر، تقديم بحوث وأوراق من حوالي 15 دولة عربية تغطي مختلف محاوره.. بالإضافة إلى مناقشة من قبل المشاركين في نهاية كل جلسة. وذكر أن المؤتمر سيصدر توصيات ختامية ستسهم في خدمة وتنمية الدول العربية وحل مشكلات الطاقة الكهربائية وتحلية المياه بها. من جانبه قال المهندس إبراهيم محمد السليطي عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية ورئيس المؤتمر، إن الأخير هو نتاج تعاون مثمر بين الجمعية واتحاد المهندسين العرب والاتحادات والجمعيات الهندسية في الدول العربية. وأضاف انه ستشارك 28 ورقة عمل في عدد من الدول العربية على سبعة محاور تناقش الخبرات والدروس المستفادة من التجارب التي مرت بها الدول العربية. يذكر أن مؤتمر الطاقة الكهربائية وتحلية المياه بالدول العربية الذي يعقد للمرة الأولى بالدوحة، يستمر يومين بحضور ما يزيد عن 500 مشارك من بينهم العديد من صناع القرار ومسؤولون من المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص. وتنظمه جمعية المهندسين القطرية بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة واتحاد المهندسين العرب تحت شعار "نحو إنتاج واستخدام أفضل للطاقة الكهربائية ومياه الشرب في الدول العربية". وسيبحث المؤتمر ضمن أمور أخرى الأثر البيئي لعمليات توليد وتوزيع الكهرباء ومياه الشرب، واقتصاديات محطات الطاقة، والتوعية والترشيد لإنتاج واستخدام الكهرباء، والواقع الحالي والآفاق المستقبلية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، واستراتيجية الأمن المائي وتقنيات تحلية المياه في الدول العربية. ويهدف المؤتمر من خلال تقديم أوراق العمل المتنوعة إلى تبادل الأفكار بين الاتحادات والجمعيات الهندسية في الدول العربية والاستفادة من الخبرات والدروس المكتسبة من خلال عرض التجارب التي مرت بها الدول العربية في هذا المجال. وسيتم خلاله الاطلاع على التجارب المختلفة للعديد من الدول ودراستها لمعرفة مدى مواءمتها للتطبيق في المنطقة خاصة وأن هذه التقنيات الحديثة تختلف في عمليات تطبيقها وتكلفتها من دولة إلى أخرى. وستصدر عن المؤتمر توصيات ستسعى كل جهة من الجهات المشاركة في نقلها إلى السلطات المختصة للاستفادة منها واستخدام ما يتماشى مع قدراتها وإمكاناتها.

أكد المهندس إبراهيم محمد السليطي، أن مؤتمر الطاقة الكهربائية وتحلية المياه بالدول العربية، والذي تستضيفه الدوحة على مدار يومين 22_23 الجاري، والذي ينطلق تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وتنظمه جمعية المهندسين القطرية بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة واتحاد المهندسين العرب تحت شعار "نحو إنتاج واستخدام أفضل للطاقة الكهربائية ومياه الشرب في الدول العربية"، سوف يناقش ما يقرب من 28 ورقة عمل من خلال 7 محاور، وأن أبرز ما يناقشه المؤتمر غداً وبعد غد، مصادر الطاقة الجديدة، كالطاقة التي يمكن استخراجها من حرارة باطن الأرض، وتلك المستخرجة من أمواج البحار والفضاء، وأشار إلى أن ورقات العمل تناقش التقنيات والاقتصاد، كما يناقش المؤتمر ورقات عمل تقدمت بها أغلب البلاد العربية المشاركة تتعلق بالأثر البيئي لعمليات توليد وتوزيع الكهرباء ومياه الشرب، واقتصادات محطات الطاقة، والتوعية والترشيد لإنتاج واستخدام الكهرباء، والواقع الحالي والآفاق المستقبلية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، وإستراتيجية الأمن المائي. وقال السليطي أن المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولي بالدوحة، وينطلق في تمام التاسعة صباح غداً الاثنين، بفندق سانت ريجز، سيكون له عظيم الأثر في الاستفادة من كافة تجارب الدول العربية المشاركة وعددها 18 دولة، حيث تقدمت غالبية تلك البلدان بورقات عمل بلغت 28 ورقة تقريباً قد تصل إلى 30 ورقة، وأن تلك الورقات فيها خلاصة التجارب التي قامت بها هذه الدولة في هذا المجال بالغ الأهمية. *اجتماعات تحضيرية وأشار السليطي إلى أن اللجنة العليا للمؤتمر قد أنهت كافة استعداداتها لاستقبال ضيوف المؤتمر اليوم، وعددهم يتراوح ما بين 500 إلى 600 ضيف تقريباً، من بينهم صناع القرار ومسئولين يمثلون المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص في البلدان المشاركة، مشيراً إلى أن اللجنة كانت حريصة على مناقشة كافة وأدق التفاصيل حتى اجتماعها التحضيري الأخير، موضحاً أن المؤتمر سوف يركز على مناقشة 7 محاور تتعلق بعملية إنتاج وتوزيع الكهرباء. *فوائد عديدة وأوضح رئيس المؤتمر وعضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية إلى أهمية هذا الحدث الكبير الذي يقام برعاية معالي رئيس الوزراء وزير الداخلية، لما يمثله من فوائد عديدة على الجميع، حيث البحث في تجارب الدول، ومن ثم استخدام وتطبيق التجربة الأفضل التي تناسب كل دولة، فما يصلح لدول قد لا يصلح لدى دول أخري، مشيراً إلى أن دول الخليج تستخدم على سبيل المثال وليس الحصر الغاز الطبيعي كوقود لتوليد الكهرباء وتحليه مياه البحر لإنتاج مياه الشرب، فيما تعتمد دول عربية أخري تتوافر لديها مساقط الأنهار لإنتاج الكهرباء ومعالجة المياه. *توصيات عامة ونوه السليطي أن المؤتمر سيشهد اجتماعات عديدة لوضع توصيات هامة، تدخل جميعها ضمن توصيات عامة بعد انتهاء المؤتمر، منوهاً إلى أن تلك التوصيات غير إلزامية، إنما هي توجيهية، وعلى كل دولة مناقشة وبحث ما هو مفيداً لها لتأخذ به من ضمن تلك التوصيات وترك ما لا يتماشي معها، لافتاً إلى أن المؤتمر الذي يضم مئات المتخصصين والمهندسين العرب، سيكون مفيداً للغاية حيث تبادل الخبرات والوقوف على كل ما يخدم هذا القطاع والمجال الهام. *الاستفادة من الخبرات ولفت السليطي إلى أن 7 ورقات عمل من ضمن الورقات قدمتها قطر، مشيراً إلى أن المؤتمر سيضم الخبراء من كافة الدول العربية، مشيراً إلى أن المؤتمر سيفرز توصيات من شأنها أن تكون ذات قيمة عالية ومفيدة يمكن للدول، موضحاً أن هدف المؤتمر من تقديم هذه الأوراق هو الاستفادة من الخبرات والدروس المكتسبة من خلال عرض التجارب الأخرى للدول، منوهاً بوجود تعدد واختلاف الأساليب والطرق في إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية والمياه في الدول العربية، وأن هذا الاختلاف في أساليب وطرق الإنتاج والتوزيع سوف يثري النقاش خلال والمؤتمر. *توصيات مفيدة وأكد السليطي أن جمعية المهندسين القطرية حريصة كل الحرص من خلال التعاون مع كل الجهات المشاركة في هذا العمل الذي يخدم كل الدول العربية، أن يخرج المؤتمر بتوصيات تتم الاستفادة منها بعد ذلك، وتكون تلك التوصيات ذات فائدة كبيرة وعظيمة للجميع، منوهاً إلى أن هناك محاور أساسية سوف يتم العمل من خلالها على مدار يومين، يناقشها الخبراء حول العالم العربي أهمها (الواقع الحالي والآفاق المستقبلية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، اقتصاديات محطات التوليد في المشاريع والصيانة، الأثر البيئي لمشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية، تقنيات تحلية ومعالجة المياه وغيرها).

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تستضيف الدوحة فعاليات مؤتمر الطاقة الكهربائية وتحلية المياه بالدول العربية وذلك خلال الفترة من 22 حتى 23 فبراير الجاري.ويعقد المؤتمر للمرة الأولى بالدوحة وتنظمه جمعية المهندسين القطرية بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة واتحاد المهندسين العرب تحت شعار "نحو انتاج واستخدام أفضل للطاقة الكهربائية ومياه الشرب في الدول العربي".ويبحث المؤتمر أكثر من عشرين ورقة عمل مقدمة من عشر دول عربية تناقش عدة محاور منها الأثر البيئي لعمليات توليد وتوزيع الكهرباء ومياه الشرب، واقتصاديات محطات الطاقة، والتوعية والترشيد لانتاج واستخدام الكهرباء، والواقع الحالي والآفاق المستقبلية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، واستراتيجية الأمن المائي وتقنيات تحلية المياه في الدول العربية.ويهدف المؤتمر من خلال تقديم أوراق العمل المتنوعة إلى تبادل الأفكار بين الاتحادات والجمعيات الهندسية في الدول العربية والاستفادة من الخبرات والدروس المكتسبة من خلال عرض التجارب التي مرت بها الدول العربية في هذا المجال، حيث من المتوقع أن يشارك بالمؤتمر من 500 إلى 600 مشارك بالإضافة إلى العديد من صناع القرار ومسؤولين من المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص.وقال المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية في كلمة ألقاها اليوم خلال المؤتمر الصحفي الثاني الذي عقد للإعلان عن فعاليات المؤتمر إن مؤتمر الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الدول العربية ينعقد في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها دولة قطر استعدادا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، وخاصة فيما يتعلق بمشاريع الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، إلى جانب التحديات التي تواجهها اقتصاديات العالم في ظل انخفاض أسعار النفط.من جانبه أوضح المهندس إبراهيم محمد السليطي رئيس مؤتمر الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الدول العربية أن المؤتمر سيتطرق إلى العديد من المواضيع على رأسها تعدد واختلاف الأساليب والطرق في إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الدول العربية ،فمثلا يستخدم الغاز الطبيعي كوقود لتوربينات الغاز لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر لانتاج مياه الشرب في دول الخليج، ونجد في دول عربية أخرى أن مساقط الأنهار تستخدم في عمليات توليد الطاقة الكهربائية ومعالجة مياه الأنهار والآبار لانتاج مياه الشرب.ولفت إلى أن هذا الاختلاف في أساليب وطرق الانتاج والتوزيع سيثري النقاشات التي ستجري خلال يومي المؤتمر ،الأمر الذي سينعكس على تنوع الفائدة العلمية والهندسية المرجوة من المؤتمر، معربا عن أمله في أن يلقى المؤتمر النجاح المرجو وأن تخرج النقاشات بنتائج مثمرة.بدوره، أكد المهندس يعقوب يوسف الملا رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وعضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية إنه تم استقبال 24 ورقة عمل علمية من 10 دول حتى الآن تغطي كافة محاور المؤتمر السبع وهي كالتالي :الأثر البيئي لمشروعات تحلية ومعالجة المياه، واقتصاديات محطات توليد الطاقة الكهربائية في المشاريع والصيانة، والتوعية والترشيد في تنمية قطاعي الطاقة والمياه، ومشاريع حصاد المياه، والواقع الحالي والآفاق المستقبلية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، وتقنيات تحلية ومعالجة المياه، واستراتيجية المياه العربية لتحقيق الأمن المائي.وردا على عدد من الأسئلة خلال المؤتمر الصحفي تمت الإشارة إلى أن هناك تحديات تواجهها الدول العربية لاسيما فيما يتعلق بالكهرباء والمياه خاصة وأن عمليات توليد الطاقة الكهربائية تكون مكلفة جدا بالإضافة إلى تكلفة عمليات تحلية المياه، ودول مجلس التعاون الخليجي تقوم بدور كبير في هذا المجال خاصة في مجال الطاقة الشمسية، وسيتم الاطلاع خلال المؤتمر على التجارب المختلفة للعديد من الدول ودراستها لمعرفة مدى موائمتها للتطبيق في المنطقة خاصة وأن هذه التقنيات الحديثة تختلف في عمليات تطبيقها وتكلفتها من دولة إلى أخرى.وسيخرج عن المؤتمر توصيات وستسعى كل جهة من الجهات المشاركة بنقل هذه التوصيات إلى السلطات المختصة للاستفادة منها واستخدام ما يتماشى مع قدراتها وإمكاناتها.

* نسعى لإلزامية القيد بالجمعية ونأمل في تكليفنا بتنظيم مزاولة المهنة * 5 آلاف مهندس قطري منهم 200 فقط أعضاء بالجمعية * دخلنا السنوي 60 ألفاً ورسوم تراخيصنا تجدد بـ 80 ألفا كل 3 سنوات *الدولة دعمتنا بمقر جديد وضعف إمكاناتنا المادية جعلنا نفشل في تجهيزه أكد المهندس أحمد جاسم الجولو، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، أن الجمعية انضمت رسمياً إلى اتحاد المنظمات الهندسية العالمية في باريس، وهو اتحاد له قيمته وقدره عالمياً، مشيراً إلى أن الجمعية تكافح من أجل أن تحتل مكانة عالمية بين نظرائها حول العالم، بالرغم من ضعف الإمكانيات المادية. وأوضح أن الجمعية تضم 200 عضو في حين يوجد 5 آلاف مهندس قطري تقريباً، مطالباً الجهات المختصة في الدولة بحث إلزام مكاتب الاستشارات الهندسية وغيرها من الجهات بقيد المهندسين العاملين فيها، والاستعانة بالمهندسين الأعضاء بالجمعية في اللجان الفنية الحكومية. ونوه إلى أن الجمعية تتمنى أن يسند إليها تنظيم سوق العمل، حيث إن لها قدرتها على وضع سياسات عمل هندسي يتماشى مع العالمية في ظل تطوير وتدريب وتأهيل المهندسين، لافتاً إلى أن لجنة المهندسين التابعة لوزارة البلدية والبيئة تلعب دورا كبيرا من الناحية القانونية والتنظيمية وسط حجم أعمال مرهقة، إلا أن الجمعية قادرة على ممارسة نفس الدور بالإضافة إلى الدور الفني والتقني الذي يؤهل المهندسين لمواكبة كل ما هو جديد. وأوضح الجولو في لقاء خاص مع "الشرق" أن الجمعية أنهت خلال الأسابيع القليلة الماضية كافة الإجراءات القانونية لتصبح عضوا في الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية في باريس، وهي منظمة دولية تمثل مهنة الهندسة في جميع أنحاء العالم، وتضم كبرى الدول بين أعضائها، كما تضم كافة دول العالم تقريباً، مشيراً إلى أن الجمعية عضو في اتحاد المهندسين العرب، وعضو في الاتحاد الهندسي الخليجي، ولها دور كبير في خدمة هذا القطاع والعاملين فيه بمختلف البلدان، من خلال المشاركات الدولية، وتعمل على تطوير المهندسين القطريين، عبر تنظيم الدورات التدريبية المستمرة، ودعوة أهل التخصص للمشاركة والاستفادة من تلك الدورات. *المؤتمر الهندسي العالمي ونوه رئيس جمعية المهندسين إلى أن الجمعية شاركت في المؤتمر الهندسي العالمي، الذي عقد مؤخراً في اليابان خلال الفترة من 27 نوفمبر الماضي إلى 3 ديسمبر العام الماضي، برعاية وحضور ولي عهد اليابان وممثل رئيس الوزراء الياباني، حيث ناقش المؤتمر العديد من المواضيع التي تهم القطاع الهندسي العالمي والتحديات التي تواجه هذا القطاع المهم، ومنها (الهندسة في المجتمع، التعليم الهندسي والمرأة في الهندسة، الابتكار والحياة، تكنولوجيا الاتصالات، التخطيط العمراني والبنية التحتية، الموارد الطبيعية والاستدامة في المجتمع). *الارتقاء بمستوى المهندسين وقال الجولو: جاءت مشاركة جمعية المهندسين القطرية في هذا الوقت بهدف خلق علاقة قوية مع الاتحاد الدولي تمهيداً لانضمام الجمعية إليه والمشاركة بفعالية في اللجان الدولية داخله، وهو ما تحقق والحمد لله، مشيراً إلى أن الجمعية حريصة على الارتقاء بمستوى المهندسين القطريين، إلا أن 200 من ضمن 5 آلاف مهندس قطري هم أعضاء بالجمعية، مطالباً جميع المهندسين بضرورة الانضمام إلى الجمعية والقيد فيها، والاستفادة من برامجها الهادفة التي تهدف إلى تطوير المهندسين وتأهيلهم ليكونوا على أعلى مستوى مهني. *مؤسسات وهيئات تدعم الجمعية ونوه الجولو إلى ضرورة قيام الجهات المختصة في الدولة بالنظر حول إمكانية إلزام المكاتب الاستشارية الهندسية وغيرها من مختلف المؤسسات والشركات والجهات، بقيد المهندسين العاملين في تلك المواقع، وذلك ليتسنى للجمعية رعاية هؤلاء فنياً وتقنياً، ودعمهم بالدورات التخصصية، وصقل حرفيتهم ومهنيتهم بكل ما هو جديد وحديث. وأشار إلى أن الجمعية تعتمد منذ نشأتها حتى اليوم على رسوم اشتراكات أعضائها، والتي تقدر بنحو 60 ألف ريال سنوياً، في حين تسدد الجمعية رسوم تجديد تراخيص تقدر بنحو 80 ألف ريال كل 3 سنوات، موضحاً أن العديد من مؤسسات المجتمع المدني والشركات والهيئات تدعم الجمعية من خلال رعاية بعض أنشطتها، ولولا هذه الرعاية لتعثرت العديد من الفعاليات والبرامج. *مقر الجمعية وتفعيل دورها ولفت رئيس جمعية المهندسين إلى أن الجمعية حصلت قبل 3 أعوام تقريباً على دعم حكومي من خلال التنسيق بين الوزارات المعنية كالبلدية والتخطيط العمراني حينها ووزارة المالية، تمثل هذا الدعم في تخصيص مقر للجمعية في برج النخلة، مشيراً إلى أن ضعف الإمكانات المادية للجمعية كانت سبباً في تأخر تأثيث هذا المقر بالشكل الذي يتناسب مع قيمة الجمعية وقدرها. ونوه إلى أنه يتمنى أن تحصل الجمعية على دعم إضافي من الدولة، وليكن ممثلاً في إلزام المكاتب وكافة الجهات التي يعمل لديها مهندسون للقيد بالجمعية، وأيضاً يمكن إعفاء الجمعية من الرسوم التي تقوم بسدادها سنوياً أو كل 3 سنوات في تجديد التراخيص وغيرها، إلى جانب أي صور دعم تساعد الجمعية في تفعيل دورها داخل المجتمع بشكل يخدم هذا القطاع. وطالب الجولو الجهات المختصة في الدولة بضرورة النظر في إسناد عملية تنظيم سوق العمل بهذا القطاع الهندسي إلى الجمعية، وتفعيل دورها في هذا الشأن، حيث إمكاناتها العالية والتخصصية، وبرامجها التطويرية والتدريبية والتأهيلية، موضحاً أن مجلس إدارة الجمعية المكون من 10 أشخاص، يكافحون من أجل أن يكون للجمعية مكانة مرموقة بين نظرائها بالمنطقة وحول العالم.

شاركت جمعية المهندسين القطرية في المؤتمر الهندسي العالمي والذي عقد مؤخراً في اليابان بمدينة كيوتو التاريخية خلال الفترة من 27-نوفمبر الماضي إلى 3 ديسمبر الجاري برعاية وحضور ولي عهد اليابان وممثل رئيس الوزراء الياباني. ترأس وفد الجمعية المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس مجلس الادارة وكل من م محمد إبراهيم المهندي نائب رئيس مجلس الادارة م خالد أحمد النصر وم إبراهيم محمد السليطي وم محمد حسن النعيمي وم عبد الله محمد الباكر م فيروز جمعان الحميدي. وناقش المؤتمر على مدار اربعة أيام العديد من المواضيع التى تهم القطاع الهندسي العالمي والتحديات التي تواجه هذا القطاع الهام ومنها الهندسة في المجتمع ، التعليم الهندسي والمرأة في الهندسة ، الابتكار والحياه ، تكنولوجيا الاتصالات التخطيط العمراني والبنية التحتية ، الموارد الطبيعية والاستدامة في المجتمع. وتأتي مشاركة جمعية المهندسين القطرية بهدف بدء خلق علاقة وتكوين أتصال داخل الاتحاد الدولي تمهيداً لأنضمام الجمعية للإتحاد والمشاركة بفعالية في اللجان الدولية بالاتحاد. وعقد الوفد لقاء مع المهندس جانوشي ساتو رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس أتحاد الجمعيات الهندسية اليابانية لتهنئته على نجاح المؤتمر وبحث أوجه التعاون مع إتحاد المهندسين اليابانيين، وفي نفس السياق عقد الوفد لقاء مع المديرة التنفيذية للإتحاد الدولي السيدة تهاني يوسف لبحث أوجه التعاون وأنهاء إجراءات أنضمام جمعية المهندسين القطرية للإتحاد. وسلم المهندس أحمد الجولو رئيس الجمعية درع الجمعية لكل من رئيس الاتحاد الياباني والمديرة التنفيذية للاتحاد الدولي، وقد عقد على هامش المؤتمر معرض هندسي ضم العديد من الشركات اليابانية في قطاع الاستشارات الهندسية والتكنولوجيا والتصنيع السيارات حيث تم عرض كل ما هو جديد في عالم الهندسة باليابان. كما عقد الوفد لقاء مع المهندس عادل الحديثي الأمين العام لأتحاد المهندسين العرب لبحث الاعداد لمؤتمر الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الوطن العربي والذي سيعقد بدولة قطر في فبراير القادم ، جدير بالذكر بأن الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية يضم كافة دول العالم كـاعضاء بالاتحاد. وحصلت جمعية المهندسين القطرية مؤخراً على موافقة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للأنضمام للإتحاد الدولي وسوف تنهي كافة الاجراءات القانونية قريباً لتصبح عضو في الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية .

إستضافت جمعية المهندسين القطرية إجتماع المتابعة للجان التخصصية بالاتحاد وإجتماع المجلس الاعلي للإتحاد الهندسي الخليجي بفندق الانتركونتيننتال بحضور الامين العام الدكتور خليل إبراهيم الحوسني وومثل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية . حيث أنعقدت لجان البيئة ، ومزاولة المهنة ولجنة والتعليم الهندسي ، وإجتمع المجلس الاعلي للأتحاد الهندسي الخليجي بمشاركة الهيئات والجمعيات الهندسية الخليجية ( الهيئة السعودية للمهندسين ، جمعية المهندسين البحرينية ، جمعية المهندسين الكويتية ، جمعية المهندسين العمانية ). هذا وقد تم مناقشة تقرير الامين العام وإستعراض جهود جمعية المهندسين الكويتية للإعداد للملتقى الهندسي الخليجي التاسع عشر خلال الفترة من 7- 9/ 2/ 2015 بدولة الكويت والذي سوف يناقش الحلول الذكية لمدن المستقبل ونظم الحماية والامن والسلامة والتطبيقات الذكية في الصحة والحكومة الذكية والتطبيقات الذكية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ، الادارة الذكية للنفايات ، وتم مناقشة جائزة الاتحاد بالملتقى الهندسي الخليجي ، كما تم إجراء إنتخابات إختيار الامين العام الجديد للإتحاد حيث تم إعلان فوز المهندس كمال الحمد مساعد الامين العام السابق أميناً عام للإتحاد بالتزكية بعد انسحاب مرشح دولة الكويت .

في إطار الدور الهام الذي تقوم به جمعية المهندسين القطرية لتوفير التدريب الضروري للقطاع الهندسي بالدولة والشركات الكبرى أختتم المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس مجلس الإدارة والمهندس عبد الله محمد الباكر عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية ورشة عمل الهندسة القيمية وهي دورة متقدمة في مجال إدارة وهندسة القيمة ، والتي عقدت بفندق "الانتركونتيننتال" خلال الفترة 10- 14 مايو 2015 م وشارك في الدورة مهندسين من القطاع الحكومي والشركات الكبرى بالدولة المناطق الاقتصادية ، "إستاد" لإدارة المشاريع ، وزارة البلدية والتخطيط العمراني ، مؤسسة قطر " الريل" ، وقدم الورشة المدرب الخليجي الإستشاري عبدالعزيز اليوسفي وهذه الدورة تؤهل للحصول على شهادات مهنية في مجال الهندسة القيمية وتركز على كيفية إدارة وقيادة الدراسات القيمية وتطبيقها على كافة المشروعات الهندسية . وذكر المحاضر في هذه الدورة أن الهندسة القيمية أو إدارة القيمة هو أسلوب منهجي فعال لحل المشكلات التي تواجهنا في المشروعات الهندسية، ثبتت جدواها في معظم بلاد العالم المتقدمة ، والسر في نجاح هذا الأسلوب هو في إمكانيته تحديد مواطن التكاليف غير الضرورية وتحسين الجودة والأداء معا . إذ أن التحسينات في الجودة والأداء هي نتيجة اقتراحات وتوصيات فريق عمل مكون من عدة تخصصات ويمثل جميع الأطراف ذات العلاقة. ويمكن تطبيق أسلوب إدارة القيمة على أي شيء له قيمة ،فعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن استخدامه في المنتجات ، أساليب الصناعة ، إجراءات العمل ، الإدارة والمشاريع الإنشائية. كما شرح المحاضر أن إدارة القيمة هي وسيلة حديثة تعالج ثلاثة مواضيع رئيسية هي كفاءة الأداء وجودة العمل وتكلفة الإنتاج. وتستخدم للتغلب على عوائق الجودة بالإضافة إلى توفير الكثير من الجهد والمال والوقت والحـصول على عمل أكـثر جودة واتقان. وكذلك تساعد على التغلب على الكثير من الأخطاء التي وقعت وتقع في معظم العمليات الإدارية وخصوصا التي في المجال الفني . ومبررات زيادة التكاليف في العمل الإداري كثيرة ومتنوعة طالما كان هناك مدراء مختلفون وأنظمة متباينة وتعتبر مسائل التضخم المالي ، مشاكل العمالة ، شح الموارد ، تعدد وتنوع المواصفات والمقاييس العالمية المستخدمة محليا بعضاً من المشاكل التي تتفاقم باستمرار وأصبحت تشكل عوائق للحصول على الجودة المنشـودة . كما أن منهجية الهندسة القيمية ساهمت في رفع مستوي الوعي المهني حول العلاقة الصحيحة بين الوظيفة والنواحي الجمالية وبين الجودة والتكلفة مما أدى إلى تغيير نمط التفكير لدي الكثير من المعماريين والمهندسين . وأصبحت دراسات الهندسة القيمية عامل جذب لكبار المسئولين وأصحاب القرار ورجال الأعمال. وتطرق المحاضر الى نشأت منهجية إدارة وهندسة القيمة حيث بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية أي أواخر الأربعينيات ، ذلك أنه نتيجة لتلك الحرب حصل نقص حاد في المواد الإستراتيجية والأساسية فأصبحت لدى الشركات المصنعة لهذه المواد حاجة ماسة إلى إيجاد بدائل تقوم بنفس الأداء الوظيفي لهذه المواد . ففي شركة جنرال الكتريك في الولايات المتحدة الأمريكية تم اكتشاف بدائل لهذه المواد أقل تكلفة وأحسن أداء عن طريق تطبيق أساليب وتقنيات الهندسة القيمية. والآن أصبحت الهندسة القيمية مستخدمة على نطاق واسع في معظم أنحاء العالم وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي. وفي نهاية الورشة قدم المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس مجلس الإدارة والمهندس خالد أحمد النصر الشهادات للمشاركين ودرع الجمعية للمحاضر المهندس عبد العزيز سليمان اليوسفي لجهوده المميزة في هذه الورشة .

نظمت جمعية المهندسين ورشة عمل في مجال الهندسة القيمية ، وذلك بمشاركة 22 مهندس يمثلون الشركات الكبري بالدولة من بينها: وزارة البلدية والتخطيط العمراني، شركة الريل القطرية، مؤسسة قطر، وإستاد لإدارة المشروعات، شركة المناطق الاقتصادية، شركة الديار القطرية. وتستهدف الورشة كافة المهندسين في القطاعين العام والخاص وكذلك العاملين في المجالات التخصصية الأخرى، كما تهدف لاكساب المشاركين المعرفة والمهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في دراسات الهندسة القيمة. وتعتبر الورشة - التي افتتحها المهندس عبد الله محمد الباكر - عضو مجلس إدارة الجمعية ويحاضر فيها المهندس عبد العزيز اليوسفي- من الورش الهندسية الرئيسية التي تعقدها الجمعية نظراً لأهميتها بالنسبة للمهندسين بجميع تخصصاتهم، وكذلك للإقبال الشديد على مثل هذه الدورات والورش. وتطرقت الورشة الى التعريف بمنهج الهندسة القيمية، علاقة الهندسة القيمية بالجودة، الإبداع والابتكار في المشروعات الهندسية، تقدير التكلفة الكلية، كيفية عرض المقترحات القيمية، كيفية توثيق وتطبيق مقترحات الهندسة القيمية. وسيتم منح شهادة حضور معتمدة من الجمعية الدولية للهندسة القيمية لكل مشارك وشهادة تخصص ( Associated Value Specialist ) لمن يجتاز اختبار الجمعية الدولية للهندسة القيمية في نهاية الورشة .

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، بدأت اليوم بالدوحة أعمال الملتقى الخليجي الهندسي الثامن عشر والمعرض المصاحب له ، الذي تنظمه جمعية المهندسين القطرية وهيئة الاشغال العامة "أشغال" تحت شعار "مشاريع البنية التحتية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية" ويستمر لمدة ثلاثة ايام بفندق سانت ريجيس بمشاركة رؤساء ومسؤولي الاتحاد الهندسي الخليجي والعربي والجمعيات الهندسية في دول مجلس التعاون وممثلو الشركات الراعية للملتقى والشركات والجهات الهندسية المختلفة. حضر افتتاح الملتقى سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية وسعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة.وأشار المهندس ناصر بن علي المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" رئيس الملتقى الهندسي الخليجي الثامن عشر في كلمته الافتتاحية إلى أن دولة قطر قد وفرت خلال السنوات الماضية كافة الإمكانيات من أجل تنفيذ رؤية طموحة وواضحة تهدف إلى الارتقاء بمختلف المجالات والقطاعات بالدولة، ومن ثم توفير بيئة تتميز بأعلى معايير الرفاهية للمواطن والمقيم، خاصة فيما يتعلق بقطاع البنية التحتية. وقال إن دولة قطر تشهد تطوراً كبيراً في قطاع البنية التحتية والمشاريع العملاقة بما يتناسب ورؤيتها الوطنية التي تسعى لإقامة بنية تحتية بكفاءة عالية من خلال استراتيجيات وخطط تنفيذية بفضل التوجيهات الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأعرب المولوي عن جزيل الشكر لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لرعايته لهذا الملتقى، داعيا جميع المشاركين إلى الاستفادة من أوراق العمل التي ستعرض من خلال الورش والجلسات النقاشية خلال أيام الملتقى، معربا عن ثقته بأن الملتقى الهندسي بالدوحة سيخرج بالعديد من التوصيات والمقترحات التي ستساهم في الارتقاء بهذا القطاع الهام في مختلف دول مجلس التعاون. واستعرض أهداف الملتقى من حيث تسليط الضوء على التجارب والخبرات في دول مجلس التعاون وما حققته من إنجازات في قطاع البنية التحتية وباعتباره فرصة لتطوير العمل في قطاع البنية التحتية وكونه يشكل أيضا منصة حوارية هامة حول عدد من قضايا البنية التحتية.من جانبه، استعرض المهندس أحمد الجولو رئيس جمعية المهندسين القطرية، نائب رئيس الملتقى، مسيرة الجمعية منذ تأسيسها ومساهمتها في إثراء العمل الهندسي في قطر. وأشار إلى الأهمية الكبيرة لموضوع البنية التحتية بدول مجلس التعاون، كونه يصب في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمرانية لدول الخليج، في ظل ما تقدمه الحكومات من دعم كبير لهذا القطاع من أجل تطوير بنية تحتية مستدامة وفق أعلى المعايير. وقال إن الملتقى وفر أرضية مشتركة لإثراء العمل الهندسي والتنسيق بين الجهات المعنية بدول مجلس التعاون في هذا المجال. أما السيد خليل إبراهيم الحوسني، الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي، فأشار إلى أهمية هذا الملتقى في إطار العمل الهندسي الخليجي المشترك تتويجا للملتقيات المثمرة السابقة. كما أكد على أهمية موضوع الملتقى الرئيسي المتعلق بمشاريع البنية التحتية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.واستعرض إنجازات الملتقى على مدى الـ 18 عاماً الماضية، منوها بالإنجازات التي حققتها دولة قطر وبقية دول المجلس في قطاع ومشاريع البنية التحتية.وبعد الجلسة الافتتاحية، تجول سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني وسعادة وزير التنمية الإدارية وسعادة وزير البيئة برفقة رئيس هيئة الأشغال العامة ورئيس الملتقى، والسادة رئيس جمعية المهندسين القطرية وأمين عام الاتحاد الهندسي الخليجي ورؤساء ومسؤولي الاتحاد الهندسي العربي والجمعيات الهندسية في دول مجلس التعاون في أجنحة المعرض المصاحب للملتقى الهندسي الخليجي الثامن العشر الذي تشارك فيه الجمعيات الهندسية الخليجية وعدد من الجهات والشركات الراعية للملتقى، حيث اطلع أصحاب السعادة الوزراء والسادة المسؤولون على أبرز ما تقوم به هذه الجهات والشركات من مشاريع وما توفره من حلول وتقنيات متطورة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والمواصلات.وأكد سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني في تصريح للصحفيين عقب الجولة، على أهمية الملتقى الذي قال إنه يعقد في وقت تشهد فيه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية طفرة كبيرة في جميع المجالات وعلى كافة المستويات.ورحب سعادته بالمشاركين في بلدهم الثاني قطر، معربا عن تطلعه في أن يخرج الملتقى من خلال الموضوعات وأوراق العمل التي سيناقشها بالنتائج التي تحقق الفائدة المرجوة لجميع دول مجلس التعاون. ويناقش الملتقى الخليجي الهندسي الثامن عشر أكثر من 40 ورقة عمل لعدد من المتخصصين في مجال البنية التحتية وكبار المهندسين بدول مجلس التعاون الخليجي . وسيتناول عددا من المحاور والقضايا الهامة والمشتركة بين دول مجلس التعاون والمرتبطة بالبنية التحتية وأهم التحديات التي تواجهها وأبرز التطورات والمشاريع والإنجازات والتجارب التي مرت بها.ويهدف الملتقى إلى دعم دور المجلس الهندسي في عملية تطبيق وتنفيذ معايير وقوانين الممارسة والعمل على تبادل الأفكار والرؤى بين الجمعيات الخليجية الهندسية والاستفادة من الخبرات من خلال عرض التجارب التي مرت بها الدول الخليجية في مجال البنية التحتية، كما سيقوم بدور هام في تنمية الوعي الهندسي وتشجيع التواصل فيما بين المهندسين ونظرائهم من دول مجلس التعاون الخليجي بمختلف تخصصاتهم.كما يسلط الضوء هذا العام على مشاريع البنية التحتية الأساسية في دول مجلس التعاون، حيث سيتم استعراض ما حققته هذه الدول من إنجازات في هذا المجال خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى عرض الخطط المستقبلية التي تسعى إلى تنفيذها لتطوير بنيتها التحتية. وسيركز الملتقى في نسخته الثامنة عشرة كذلك على التحديات والعوائق التي تواجه مشاريع البنية التحتية، ومن ثم إتاحة الفرصة لعرض المقترحات والأفكار والرؤى التي من شأنها أن تساهم في إيجاد حلول بناءه تساعد على تطوير هذا القطاع.وسيناقش المشاركون في "الهندسي الخليجي" عبر أوراق العمل التي ستعرض خلال الورش والمحاضرات التي سيتم تنظيمها على مدار يومين، العديد من القضايا الهامة التي تشغل اهتمام المهندسين في مختلف الدول الخليجية، فضلا عن مناقشة العديد من المحاور ذات العلاقة بتطوير مجال البنية التحتية وتحقيق الترابط والتعاون وتبادل الخبرات بين المهندسين الخليجيين. وتتركز الموضوعات الرئيسية للملتقى حول عدد من المحاور وهي النقل والمواصلات والمواصفات الخضراء للبنية التحتية وتوفير المواد الأولية للمشاريع الهندسية، بالإضافة إلى موضوعات توفير الموارد البشرية للمشاريع الهندسية وأفضل الممارسات في إدارة المشاريع.الجدير بالذكر أن الملتقى الهندسي الخليجي يقام سنويا بإحدى دول مجلس التعاون، وكان قد أقيم العام الماضي في سلطنة عمان، وسبق لقطر أن استضافته في ديسمبر عام 2008 .