تنطلق اليوم الإثنين فعاليات المخيم الكشفي الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم الذي تستضيفه سلطنة عمان خلال الفترة من 29 يوليو الجاري إلى 4 أغسطس المقبل تحت شعار (الكشفية.. والتنمية المستدامة) وذلك بمشاركة 350 مشاركا من دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية. وتشارك في المخيم جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بوفد مكون من 8 كشافين برئاسة القائد غانم الكواري، وتأتي إقامة المخيم الكشفي الخليجي بهدف ترسيخ أواصر الصداقة والأخوة بين المشاركين وتبادل الخبرات بين الكشافة والقيادات المشاركة، إلى جانب الاطلاع على التجارب الكشفية في الدول المشاركة وتشجيع الحوار حول القضايا والتحديات التي تواجه الشباب، بالإضافة إلى التعرف على الأماكن البيئية المختلفة وتنمية الوعي بأهمية المحافظة عليها وحمايتها. وتتضمن فعاليات المخيم الكشفي جلسات تفاعلية ومنتدى كشفياً لعرفاء الطلائع، إلى جانب إقامة بعض الأنشطة المتنوعة منها برنامج السياحة الكشفية، إضافة إلى تنظيم حلقات عمل تدريبية بالتعاون مع الجهات الحكومية والمجتمعية، فضلا عن إقامة فعاليات رياضية وبرامج ترفيهية ومسابقات متنوعة ومعرض كشفي يتضمن 50 صورة فوتوغرافية توضح تاريخ الحركة الكشفية والإرشادية في البلد المضيف.

أقامت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية معرضا في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة الأمريكية على هامش مشاركتها في المخيم الكشفي العالمي الـ 24 يجسد من خلال معروضاته منجزات النهضة في قطر بكافة الجوانب التنموية والصحية والتعليمية والاقتصادية والكشفية وما تكتنزه دولة قطر من مقومات جاذبة، خاصة استعداداتها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقد سجل المعرض إقبالا كبيرا من الزوار والمسؤولين الذين توافدوا لمشاهدة معروضاته من الصور والكتيبات، حيث أبدى الزوار إعجابهم بطموح قطر وتطلعاتها التنموية وما تحقق لها من منجزات في مختلف مجالات الحياة، وتضمن المعرض صورا لعدد من المواقع السياحية والتاريخية بالدولة، إلى جانب صور للإنجازات التي حققتها جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، والتطور الذي سجلته منذ انطلاقتها وما تحقق لها من تطور كبير. وفي السياق ذاته، يواصل الوفد الكشفي القطري مشاركته الناجحة في المخيم الكشفي العالمي الـ24، حيث شارك في الجلسات الحوارية ومنها تدعيم القرارات وحماية البيئة والجهود الإنسانية وتحفيز ودعم مبادرات رسل السلام والسلام والحوار العالمي. جدير بالذكر أن المخيم الكشفي العالمي الـ24 ، الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية بولاية فرجينيا الغربية خلال الفترة من 22 يوليو الجاري وحتى 2 أغسطس المقبل، يعد أكبر تجمع كشفي لقارات العالم ويتم تقسيم واجبات الاستضافة بين الولايات المتحدة وكندا، والمكسيك. ويستقطب المخيم أكثر من 55 ألف قائد وكشاف من مختلف دول العالم، ويتكون وفد قطر المشارك من 32 قائدا وكشافا بوفد يرأسه السيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية. ويقام المخيم كل 4 سنوات، ويعد فرصة لكشافة قطر للتعرف على التجارب العالمية والترويج لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والترويج السياحي والثقافي لقطر والتعريف بالحركة الكشفية ومنجزاتها، كما يعد نافذة لتعزيز أواصر الصداقة وترسيخ قيم الإخاء الإنساني ونشر ثقافة السلام العالمي، وإتاحة الفرصة للكشافة لتنمية قدراتهم ومهاراتهم من خلال المشاركة في برامج المخيم العالمي.

اقامت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي ، المخيم الارشادي الكشفي السادس للمرشدات تحت شعار قيادة وصمود ، بمشاركة طالبات 10 مدارس ثانوية ، حيث هدف التجمع إلى تفعيل نشاط المرشدات وإكسابهن المهارات الكشفية اللازمة وتزويدهن بالمعارف والخبرات الكشفية والإرشادية. حيث جرى الاحتفال بالذكرى ال 58 للعيد الوطني لدولة الكويت الشقيقة والذكرى الـ28 للتحرير، وذلك خلال التجمع الذي هدف لتفعيل مجالات المنهج الكشفي والإرشادي . وفى هذا الإطار قال السيد جاسم محمد الحردان ، المفوض العام، إن الجمعية وضمن خطتها الإرشادية تعمل على تفعيل كافة الأنشطة الكشفية والإرشادية بما يحقق أهداف الجمعية ويسهم في تنفيذ الخطة الهادفة إلى تفعيل نشاط المرشدات وإكسابهن المهارات بما يعزز دورهن في خدمة المجتمع وتنمية شعورهن بالواجب نحو الله والوطن والأمير. وقالت المشرفة الإرشادية، القائدة مريم أشكناني، بشكرها القائدات ، مشيدة بدورهم ومساهمتهم الفعالة في إنجاح التجمع الذي استفادت منه المرشدات، وحقق الأهداف الموضوعة وبث روح التعاون والألفة بين المشاركات. وأكدت القائدة مريم أشكناني من جهتها، على ضرورة إقامة هذه الأنشطة التي تنمي قدرات المرشدات وتسهم في تفعيل الأنشطة وتعرفهن على الأنشطة والبرامج الإرشادية محلياً وعربياً وعالمياً لتكون المرشدة القطرية على مستوى الحدث في تفكيرها الإبداعي لإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعها وبيئتها المحلية.

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، المخيم الكشفي الإرشادي الأول للزهرات تحت شعار إصرار وثبات، وذلك في مقر جمعية الكشافة و المرشدات القطرية، حيث يهدف المخيم إلى تفعيل نشاط الزهرات وإكسابهن المهارات الكشفية اللازمة وتزويدهن بالمعارف والخبرات الكشفية والإرشادية. وصرح السيد جاسم محمد الحردان المفوض العام للجمعية، أن الجمعية وضمن خطتها الإرشادية تعمل على تفعيل كافة الأنشطة الكشفية والإرشادية بما يحقق أهداف الجمعية ويسهم في تنفيذ الخطة الهادفة إلى تفعيل نشاط المرشدات وإكسابهن المهارات بما يعزز دورهن في خدمة المجتمع وإنماء شعورهن بالواجب نحو الله والوطن والأمير. وتحدثت المشرفة الإرشادية الدكتورة أمل المسلماني عن شكرها الجزيل للقائدات ومساهمتهن الفعالة في إنجاح المخيم الذي استفادت منه الزهرات وحقق الأهداف الموضوعة وبث روح التعاون والألفة بين المشاركات. من جانبها أكدت المشرفة سناء بوكشيشه على ضرورة إقامة هذه الأنشطة التي تنمي قدرات الزهرات وتسهم في تفعيل الأنشطة وتعرف المرشدات بالأنشطة والبرامج الإرشادية محليا وعربيا وعالميا لتكون الزهرة القطرية على مستوى الحدث في تفكيرها الإبداعي لإحداث التغيير الايجابي في مجتمعها وبيئتها المحلية. وركزت الورش الإرشادية على تدريب المرشدات على رفع وتنزيل العلم وطيه ومدلوله وأهميته كرمز وطني عزيز والتدريب على الربطات والعقد الكشفية وخاصة الربطة الوتدية وأهميتها واستخداماتها وأنواع النيران وفوائدها إضافة للصافرات وشارات الأيدي إلى ورشة طي الفولار ( المنديل الكشفي ) اتجاهات البوصلة.

بمشاركة دولة قطر، اختتمت أعمال الاجتماع العاشر للجنة التنظيمية لرواد الكشافة والمرشدات بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي استضافته جمعية الكشافة الكويتية واستمر يومين. ومثل جمعية الكشافة والمرشدات القطرية في الاجتماع كل من يوسف مفتاح ومحمد راضي. وقد تضمن الاجتماع العديد من النقاط، ومن أبرزها مناقشة خطة عمل لجنة رواد الكشافة والمرشدات لعام 2019، واستعراض الخطة المنفذة من عام 2018، وبحث آليات تفعيل العمل الخليجي لرواد الكشافة المشترك، والتطرق الى الجوانب الفنية والإدارية فيما يخص عمل اللجنة. كما استهدف الاجتماع التعاون البناء بين اللجان الخليجية وتبادل الآراء ووجهات النظر والخبرات والتجارب والاستفادة منها للارتقاء بالمسيرة الكشفية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

اختتمت بالكويت اليوم أعمال الاجتماع التاسع والعشرين لرؤساء الجمعيات الكشفية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية. وتأتي مشاركة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية في هذا الاجتماع في إطار حرص الجمعية على تواجد الكشافة القطرية في جل المحافل الإقليمية الدولية والعالمية. وقال السيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية والذي مثل الجمعية في هذا الاجتماع في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا: إن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات منها تشجيع العمل التطوعي، وتنفيذ توثيق العمل الخليجي الكشفي المشترك. وأوضح أنه تمت مناقشة دراسة بحثية حول تنمية العضوية الكشفية، ومناقشة وضع تصور خاص بإنشاء قناة على اليوتيوب للتدريب .. لافتا إلى أنه تم اعتماد خطة البرامج والأنشطة لعام 2019-2020. وعقب الاجتماع تم تكريم الوفود الخليجية المشاركة من قبل جمعية الكشافة الكويتية.

شاركت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في احتفالات جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، في الاحتفال بـ يوم المرشدة العربية، وذلك عبر استقبال الجمعية بقيادة السيد أمير الملا.. المدير التنفيذي للجمعية والمسؤولين والموظفين بالجمعية لزيارة وفد من أشبال وبراعم الكشافة والمرشدات والقائدات من ذوي الاحتياجات الخاصة من مدرسة التمكن الشاملة، بقيادة الموجهة الاستاذة عائشة عسكر، حيث كرم الوفد إدارة وموظفي الجمعية وقدم لهم باقات من الزهور، كما كرم السيد أمير الملا وموظفي الجمعية وفد الكشافة والمرشدات. وجاء الاحتفال بيوم المرشدة العربية تحت شعار نادي المرشدات، وهدف للتعريف بيوم المرشدة ودور المرشدة القطرية والعربية، ويتوافق الاحتفال بيوم المرشدة العربية مع الأول من شهر نوفمبر الذي تأسس فيه المكتب العربي لجمعية الكشافة والمرشدات بدولة الجزائر. وأعرب السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادته البالغة بزيارة وفد جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، وأشبال وبراعم مدرسة التمكن الشاملة المتخصصة في تعليم وتدريب ورعاية الأطفال والطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشاد بمشاركة الأبناء من ذوي الإعاقة بالكشافة الأمر الذي قال إنه يطور مهاراتهم ويساهم في صقلها وفي إدماجهم في المجتمع ويضيف لهم مهارات متعددة، الأمر الذي يتوافق مع أهداف الجمعية الرامية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتحقيق الحياة الكريمة لهم. وأعربت الأستاذة عائشة عسكر قائدة الفريق الزائر عن شكرها وتقديرها لإدارة الجمعية لاستقبالهم المتميز ولجهودها في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بالدولة، وأضافت بأن الزيارة جاءت ضمن احتفالية جمعية الكشافة والمرشدات القطرية السنوية بيوم المرشدة العربية، والذي يشمل مجموعة من الأنشطة والزيارات منها زيارتهم للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وزيارة للآباء والأمهات كبار السن بمركز رعاية وتمكين كبار السن إحسان، ومجموعة من الجهات العاملة في المجال الاجتماعي والانساني بالدولة، بهدف التعريف بيوم المرشدة العربية ودور المرشدة القطرية والعربية الرائد الذي تلعبانه في المجتمع القطري والعربي.

عقدت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي، اجتماعها الثاني لمجلس الإدارة، وذلك برئاسة سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والسيدة فوزية الخاطر، وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والسيد جاسم الحردان المفوض العام للجمعية. حضر الاجتماع أعضاء مجلس إدارة الجمعية، والسيد خليفة اليزيدى ممثل جامعة قطر، والسيدة عبير الخليفة ممثلة مؤسسة قطر، والسيد فواز المسيفرى ممثل وزارة الثقافة، حيث ناقش الاجتماع جدول الاعمال الثاني. وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم بالحضور، حيث أكد دعم وزارة التعليم للجمعية في كل نشاطاتها التي تقوم بها بالتعاون مع المدارس، وذلك لما للنشاط الكشفي من أهمية بالغة ومكمل للعملية التعليمية، والذي يعمل على كشف مواهب الطلاب وتنمية القدرات الذاتية للفرد. من جانبها، قالت السيدة فوزية الخاطر إن الجمعية عملت طوال العام الدراسي الحالي بنشاط ملحوظ وأقامت العديد من الأنشطة بالشراكة مع المدارس الحكومية والخاصة، مما أسعد جميع العاملين في التعليم من خلال متابعتهم المستمرة لهذه الأنشطة التي تعتبر مكملة للمناهج الجديدة التي تطبقها وزارة التعليم في المدارس، والتي تعتمد على الأنشطة اللاصفية ودعم قدرات الطلاب. بدوره، قال السيد جاسم الحردان إن العام الدراسي الحالي عملت الجمعية على تنفيذ العديد من البرامج بالشراكة مع المدارس ومؤسسات التعليم، شملت تلك الأنشطة جميع الأعمار وإقامة العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية، لافتاً إلى أنه يأمل أن تعمل الجمعية الفترة المقبلة للمحافظة على قوانينها الداخلية ومواثيق الحركة الكشفية ونشرها بين الجيل الجديد من الشباب والأطفال. ثم أعقب ذلك مناقشة جدول اعمال اجتماع مجلس الإدارة، والذى شمل عرض لأنشطة وأهداف الجمعية، وخطتها للتطوير الفترة المقبلة ، كما تم فتح باب مناقشة القانون رقم 18 بشأن جمعية الكشافة والمرشدات القطرية واللائحة الداخلية للجمعية وخطتها الاستراتيجية. كما ناقش أعضاء مجلس الإدارة الهيكل التنظيمي للجمعية ودورها في توسعة وتسهيل عمل الجمعية، والعمل على تفعيل جميع أقسامه للاستفادة من كافة الكوادر الموجودة في الجمعية ليكون هناك تكامل بينها وبين المدارس ووزارة التعليم.

عقد مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي، اجتماعا برئاسة سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل الوزارة، رئيس مجلس الإدارة. وناقش المجلس أنشطة وأهداف الجمعية، وخطتها الإستراتيجية، والقانون رقم 18 بشأنها والمتعلق من بين أمور أخرى بمبادئها وأنظمتها، بجانب مناقشة لائحتها الداخلية وبرامجها للتطوير للفترة المقبلة، فضلاً عن هيكلها التنظيمي وضرورة تفعيل عمل جميع أقسامه، للاستفادة من كل الكوادر المتوفرة بما يؤدي للتكامل المنشود بينها وبين المدارس ووزارة التعليم والتعليم العالي. وأكد الدكتور النعيمي خلال الاجتماع، دعم وزارة التعليم والتعليم العالي للجمعية في كل نشاطاتها التي تقوم بها بالتعاون مع المدارس، لما للنشاط الكشفي من أهمية بالغة، ولكونه مكملا للعملية التعليمية، من حيث كشف مواهب الطلاب وتنمية القدرات الذاتية للفرد. من جانبها، قالت السيدة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية نائب رئيس الجمعية، إن الجمعية عملت طوال العام الدراسي الحالي بنشاط ملحوظ، ونفذت العديد من الأنشطة بالشراكة مع المدارس الحكومية والخاصة، ما أسعد جميع العاملين في التعليم من خلال متابعتهم المستمرة لهذه الأنشطة باعتبارها مكملة للمناهج الجديدة التي تطبقها وزارة التعليم في المدارس، والتي تعتمد على الأنشطة اللاصفية ودعم قدرات الطلاب. وقال السيد جاسم الحردان المفوض العام للجمعية إنها قامت أثناء العام الدراسي الحالي بتنفيذ العديد من البرامج والمعسكرات الداخلية والخارجية بالشراكة مع المدارس ومؤسسات التعليم، شملت جميع الأعمار، لافتا إلى حرص الجمعية على تعزيز والتعريف بقوانينها الداخلية ومواثيق الحركة الكشفية ونشرها بين الجيل الجديد من الشباب والأطفال.

قامت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بوزارة التعليم والتعليم العالي، بزيارات توأمة للمدارس الخاصة والحكومية اليوم ، لتعزيز مفهوم الكشافة لدى طلاب المدارس. ويأتي هذا النشاط ضمن خطة الجمعية للعام 2017 / 2018 ، بهدف تفعيل الأنشطة الكشفية لمرحلة الأشبال وبناء قدراتهم وتمكينهم من ممارسة الأنشطة الكشفية بفاعلية وتميز ، ما يزيد من قدراتهم الدراسية والأكاديمية. وتهدف الزيارات إلى نشر خطة الجمعية التوعوية بأهمية النشاط الكشفي بالمدارس ، لما لذلك من مردود على مستوى الطلبة الأكاديمي وتدريبهم على مباديء الحركة الكشفية وتعريفهم ب "الوعود " وهو القسم الخاص بالكشافة ، فضلا عن تشجيعهم على استغلال وتنمية طاقاتهم وملكاتهم بأسلوب بناء، وتمكينهم من صقل القوى الكامنة بداخلهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.

الملا: ضرورة انتقال الدمج من المدارس إلى المجتمعدشنت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي حملة التوعية الخاصة بالطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة والمعاقين تحت شعار "مثلي مثلك"، وذلك بمقر الجمعية. وتستمر الحملة التي تستهدف مدارس الدولة والمجتمع المحلي للتوعية بفئة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الفترة من 1 نوفمبر وحتى 1 أبريل 2018. تحت إشراف السيدة عائشة عبدالله عسكر موجهة التربية الخاصة بجمعية الكشافة.وقد حضر حفل التدشين السيد أمير الملا الرئيس التنفيذي للجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة وممثلون عن معهد النور ومدرسة التربية السمعية ومدرسة التمكن الشاملة، وجمع كبير من معلمي ومنسقي ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس الحكومية .من جهته قال إن ذوي الاحتياجات الخاصة هم جزء أصيل من المجتمع ويجب علينا أن نأخذهم بعين الاعتبار على أساس أنهم عناصر مفيدة للمجتمع، مشيراً إلى أن عملية الدمج كانت تحديا لدى المدارس والمعلمين وجميع مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا إن التجربة كانت ناجحة للغاية ونطالب بضرورة أن تنتقل عملية الدمج من المدارس إلى الدمج المجتمعي والكشفي .وأكد الملا أن الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة ستقدم جميع أنواع الدعم المعنوي والمادي لهذه الخطوة المتميزة من قبل جمعية الكشافة والتي ستساعد هؤلاء الطلاب على اكتشاف أنفسهم وقدراتهم مما يساعد على تطوير قدراتهم العقلية والجسدية ويسرع من عملية الدمج، خاصة وأن جميع فعاليات الكشافة سيكون لها تأثير كبير على هؤلاء الطلاب وبإمكانهم أن يقوموا بكل أنشطتها باقتدار. اكتشاف المواهبوقالت السيدة عائشة الكعبي مفوضة المرشدات بجمعية الكشافة إن واجبنا ألا ندخر جهدا في برامجنا ونهجنا لخدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لأهمية هذه الفئة في المجتمع، ولما يمكن أن يعود على المجتمع من اكتشاف مواهبهم، والتي بالعمل على تنميتها سوف يصلون إلى أعلى المراتب العلمية والوظيفية، مؤكدة على ضرورة العمل يداً بيد لمستقبل أفضل لا يستثنى أحدا .وقالت الكعبي خلال حفل تدشين الحملة إن جمعية الكشافة وبما تملكه من إمكانات كبيرة فإنها تسخر كل إمكاناتها لخدمة هذه الفئة من أبنائنا وبناتنا، لنأخذ بأيديهم نحو التقدم في حياتهم، لافتة إلى الجهد الكبير الذي بذلته موجهة الاحتياجات الخاصة السيدة عائشة عبدالله في تدشين تلك الحملة والتي عملت على الارتقاء بها من بناء قدرات وتطوير إمكانات هذه الفئة من الطلاب، كذلك متطوعات الحركة الإرشادية اللائي يعملن بمنتهى الجد والتفاني. فرق كشفية بدورها قالت السيدة عائشة عبدالله عسكر موجهة التربية الخاصة بجمعية الكشافة إن الحملة جاءت من خلال العمل في الفترة الماضية على تكوين فرق كشفية في المدارس، وقد أثبت هؤلاء الطلاب جدارة كبيرة في التنفيذ والابتكار بفرق الكشافة، مما دفعنا إلى تدشين تلك الحملة لهذا العام لما لمسناه من قدرتهم الذهنية والحركية الكبيرة ليكونوا عناصر فعالة في المدارس، ويعملوا مثل زملائهم من الطلاب الأصحاء سواء في حفظ القوانين أو الأعمال اليدوية وغيرها من أنشطة الكشافة التي تحتاج إلى مهارات كبيرة من الطلاب. وأضافت أن الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة طاقات معطلة بحجة الإعاقة وعدم وعي المجتمع بالأساليب الحديثة لاستثمار طاقتهم في الإبداع الفكري والعقلي، لافتة إلى أنها تمارس عملها منذ زمن كبير وترى أنه في حالة أن نحسن تربيتهم وتعليمهم سنحصل على شخصيات قادرة على أن يكون لها بصمة في المجتمع وفي التنمية التي تحدث في دولتنا.

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية اللقاء التعريفي الأول لقائدات المدارس ورياض الأطفال، تحت شعار قطر ديرة العز والخير، بحضور 120 من قائدات المدارس، بهدف التعريف بأساسيات ومبادئ الحركة الكشفية والإرشادية ومناقشة خطة وبرامج الجمعية لهذا العام. شمل اللقاء عرض إنجازات جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، وكلمة المفوض العام جاسم الحردان، الذي حث القائدات على الإنجاز والجهد والمثابرة، وأشاد الحردان بدور رائد العمل التطوعي عبدالله المحمود في دعم مسيرة الحركة الكشفية. وقد تم تكريم القائدات المتميزات بوسام القائدة المتميزة من كافة المراحل وفقاً للشروط والمعايير المتبعة .

شارك أعضاء من جمعية الكشافة والمرشدات القطرية في المخيم الكشفي الافتراضي العالمي على الهواء والانترنت (21JOTA 60 & JOTI)، وذلك بالتعاون مع الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي . وقد تواصل كشافو قطر مع الأشقاء والأصدقاء من كشافي العالم خلال يومي الجمعة والسبت 20، و21 أكتوبر الجاري ،عبر المحطة اللاسلكية التي أقامتها جمعية هواة اللاسلكي بالمخيم الكشفي البحري بالخور على النداء الخاص بهذه المناسبة (A71AJOTA). ويمثل الجوتا والجوتي حدثين رسميين للمنظمة الكشفية العالمية يلتقي فيهما الكشافة حول العالم خلال الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر من كل عام على مدار (48) ساعة يتحاورون ويتبادلون الخبرات والمعارف مستخدمين مختلف التقنيات المتوفرة محليا وبمعاونة هواة اللاسلكي في بلدانهم بهدف إقامة صداقات مع الكشافين حول العالم ومعرفة المزيد عن بلدانهم وثقافتهم وحياتهم الكشفية لخلق الوعي والفهم والصداقة مع الناس الذين يعيشون خارج بيئتهم وتحفيز الاهتمام بالتكنولوجيا المستخدمة في الاتصالات وتطوير الفهم والمعرفة لهذه التكنولوجيات بشكل يسمح للجميع القيام بذلك دون أي انتقال أو تكاليف ، كما تقوم جمعيات ونوادي هواة اللاسلكي على مستوى العالم بعرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيات الأجهزة اللاسلكية، وتقديم المعلومات الخاصة بأهمية هواية اللاسلكي في الربط بين الشعوب بعضها ببعض . ويعد هذا المخيم الافتراضي فرصة لأعضاء الكشافة القطرية لمعرفة أهمية الاتصالات ودورها في خدمة الإنسانية ودور هاوي اللاسلكي والانترنت في أن يكون سفيرا لبلاده يطلع الآخرين على موروثه الثقافي والحضاري والإنساني ، وقد أقيمت العديد من الأنشطة ضمن فعاليات المخيم، بدأت برفع العلم وتحيته (كأحد عناصر التقاليد الكشفية) وترديد النشيد الوطني، كما قدم عضو الجمعية وأحد هواة اللاسلكي في قطر محاضرة عن تاريخ الاتصالات وأنواعها. وركز المشاركون من الكشافة على أن قطر أرض المحبة والسلام وأن قطر قادرة على استضافة كأس العالم (2022) وعن رؤية قطر (2030). وقد شاركت الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي وللسنة الحادية عشرة على التوالي في الحدث الدولي الرسمي للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، في يوم الكشافة على الهواء ، ممثلة بأعضاء من مجلس الإدارة وعدد من أعضاء الجمعية حيث قامت الجمعية بإعداد وتجهيز محطة لاسلكية دولية في مدينة الخور لاستخدامها أثناء فترة الحدث الدولي.

أشاد المؤتمر الكشفي العالمي الــ 41 بالتقدم الكبير الذي حققته جمعية الكشافة والمرشدات القطرية في مجال تنمية العضوية في الإقليم العربي، جاء ذلك في ختام المؤتمر الذي استضافته مدينة باكو عاصمة أذربيجان خلال الفترة من 14 الى 19 أغسطس الجاري، بمشاركة 155 دولة حول العالم.واختتم وفد الكشافة والمرشدات من قطر مشاركته في المؤتمر بعدما نجح في الترويج لقطر واستضافتها لمونديال 2022 والذي سيغير ملامح قطر السياحية من خلال المعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر، وجسد المقومات السياحية والطبيعية والتاريخية التي تتميز بها دولة قطر، كما عرض جانباً من المنجزات الكشفية والتنموية في المجالات الصحية والتعليمية والطرق والمواصلات، جيث زار المعرض الكثير من المسؤولين والسفراء والوفود والزوار من 155 دولة مشاركة.وأكد السيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية ورئيس الوفد القطري على نجاح الإقليم العربي في المؤتمر، وقال: لقد كان المؤتمر الكشفي العالمي الـ 41 مؤتمراً ناجحاً، وحقق فيه الإقليم الكشفي العربي عدداً من النجاحات ،ومنها فوز عدد من الملفات العربية باستضافة المؤتمر الكشفي العالمي 42 الذي سيقام في 2020، كما تم انتخاب أمل ريدان من تونس عضواً عربياً جديداً في لجنة المستشارين الشباب في المنظمة الكشفية العالمية. كما تم اختيار عضوين عربيين في اللجنة الكشفية العالمية، وهما المهدي بن خليل من تونس، وسوارة ريتا من لبنان، إلى جانب عضو ثالث يمثله رئيس اللجنة الكشفية العربية، ومن بين المكاسب التي تحققت منح الكشافة الفلسطينية العضوية الكاملة في المنظمة الكشفية العالمية، وعودة الكشافة العراقية لعضوية الكشافة العالمية بعد جهود كبيرة من الكشافة العراقية والمنظمة الكشفية العربية لعودة العراق الى المنظمة العالمية، كما حصل القائد الكشفي وحيد العبيدي رئيس جمعية الكشافة التونسية وسام الذئب البرونزي، والذي حصل عليه أيضاً حاكم الشارقة.وأوضح السيد جاسم الحردان المفوض العام أن الإشادة بالمنظمة الكشفية العربية جاءت نتيجة المعدلات الكبيرة التي سجلتها نسبة العضوية في الدول العربية، واستطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة في هذا الجانب، وزيادة نسبة العضوية في جميع المراحل الكشفية، وخاصة في المدارس والجامعات ومجال الشباب؛ مما جعل الكشافة القطرية في موضع الإشادة العالمية، وأعرب عن سعادته بهذه الإنجازات التي تحققت للإقليم العربي، والتي كان وراءها عمل دؤوب وجهود بذلت استمرت لسنوات، قطفنا ثمارها في هذا المؤتمر الكشفي العالمي.وخلال المؤتمر تم انتخاب القائد الكشفي كريغ توربي من المملكة المتحدة رئيساً للجنة الكشفية العالمية للفترة 2017 من – 2020م خلفاً للقائد الكشفي البرتغالي المنتهية فترة ترشيحه جواو أرماندو غونسالفيس. كما اختارت اللجنة جميمة ناتل نارتي من غانا، والسيد إدروارد أندرو تشابمان من الولايات المتحدة الأمريكية نائبين للرئيس ، وفي السياق ذاته أقام سعادة السيد يوسف الساعي سفير دولة قطر في جمهورية أذربيجان مأدبة عشاء على شرف وفد الكشافة القطري المشارك في المؤتمر الكشفي العالمي الـ 41 بمدينة باكو.

تشارك جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بوزارة التعليم والتعليم العالي في المؤتمر الكشفي العالمي الـ41، الذي تستضيفه جمهورية أذربيجان خلال الفترة من 14 إلى 18 أغسطس الجاري تحت شعار "معا من أجل التغيير الإيجابي". ويناقش المؤتمر الذي تحضره 167 جمعية وطنية من الجمعيات الأعضاء بالمنظمة الكشفية العالمية، جملة من القضايا من أهمها تعزيز ملامح الحركة الكشفية التعليمية ووحدتها، والنظر في سياسة ومعايير الحركة، والتقدم الذي تم إحرازه نحو تحقيق رؤية الحركة 2023، التي جرى اعتمادها في المؤتمر السابق في مدينة ليويليانا في سلوفينيا بهدف تسريع نمو الحركة لتكون الكشافة هي الحركة التربوية الشبابية الرائدة في العالم، ولتمكين 100 مليون من الشباب ليصبحوا مواطنين فاعلين في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم والعالم على أساس القيم المشتركة. كما يناقش المؤتمر الاتجاهات الحالية المؤثرة على الكشافة في جميع أنحاء العالم، علما أنه سيتم خلال الجلسات التصويت على تحديد موعد ومكان الفعاليات الكشفية العالمية ومنها المخيم الكشفي العالمي الـ 25، والمؤتمر الكشفي العالمي الـ42، وندوة الشباب الـ13، إضافة إلى بعض الأنشطة الكشفية الأخرى. وقال السيد جاسم الحردان، المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية رئيس الوفد المشارك، إن المؤتمر يهدف لبحث أفضل الطرق الكشفية لتعزيز العضوية واكتشاف الفرص التي من الممكن أن تتبناها الجمعيات الوطنية والشراكات مع الحركات التعليمية الأخرى والمنظمات، والمجتمع المدني والقطاع الخاص بما يخدم رؤية الحركة الكشفية العالمية 2023. وأوضح أن الوفد القطري سينظم على هامش المؤتمر معرضا كشفيا يجسد النهضة الكشفية والتنموية في دولة قطر إلى جانب تقديم عرض لأهم إنجازاته في مجال تنمية القيادات والعضوية وعرض أخرى لبعض الإصدارات الإعلامية، مشيرا إلى أنه ستعقد خلال المؤتمر اجتماعات منفصلة للأقاليم الكشفية العالمية ومنها الإقليم العربي وعرض تقرير الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية وجلسات نقاشية حول تطوير الحركة الكشفية والعلاقات الخارجية والاتصالات وتطوير الجمعيات وتنمية العضوية واختيار أعضاء وانتخاب اللجنة الكشفية العالمية.