يسدل الستار غدا على مهرجان الألعاب العالمية للرحل بدولة قيرغيزستان، بمشاركة متميزة لجمعية القناص القطرية. وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية، وفقا لبيان صادر عن الجمعية اليوم، إن المشاركة القطرية كانت متميزة، وأن جمعية القناص تدعم المهرجان في أربع مسابقات وهي: مسابقة رسم أفضل صقر حيث تم إمداد المنظمين بصور لأفضل الصقور "المزاين"، ومسابقة هدد السلوقي ومسابقة الرماية بالنبال، ومسابقة الصقور، بالإضافة إلى سباق الخيل. وأشار المحشادي إلى أنه تم تخصيص ألف دولار للفائزين بالمراكز الأولى في كل مسابقة، بواقع 500 دولار للمركز الأول، و 300 دولار للمركز الثاني و 200 دولار للمركز الثالث. ونوه بأن جناح الجمعية في المهرجان شهد إقبالا كبيرا من قبل المشاركين سواء من قيرغيزستان، أو وفود الدول المشاركة والتي بلغت ما يقارب 55 دولة من مختلف أنحاء العالم.

يسدل الستار يوم غد، الخميس، على مهرجان الألعاب العالمية للرحل بدولة قيرغيزستان، بمشاركة متميزة لجمعية القناص القطرية. وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية، وفقاً لبيان صادر عن الجمعية اليوم، إن المشاركة القطرية كانت متميزة، وأن جمعية القناص تدعم المهرجان في أربع مسابقات وهي: مسابقة رسم أفضل صقر حيث تم إمداد المنظمين بصور لأفضل الصقور "المزاين"، ومسابقة هدد السلوقي ومسابقة الرماية بالنبال، ومسابقة الصقور، بالإضافة إلى سباق الخيل. وأشار المحشادي إلى أنه تم تخصيص ألف دولار للفائزين بالمراكز الأولى في كل مسابقة، بواقع 500 دولار للمركز الأول، و 300 دولار للمركز الثاني و 200 دولار للمركز الثالث. ونوه بأن جناح الجمعية في المهرجان شهد إقبالاً كبيراً من قبل المشاركين سواء من قيرغيزستان، أو وفود الدول المشاركة والتي بلغت ما يقارب 55 دولة من مختلف أنحاء العالم. من جهة أخرى، أوضح المحشادي أن الوفد القطري شارك في حفل الافتتاح، حيث رفرف العلم القطري خفاقا إلى جانب أعلام الدول الأخرى، لافتا أن هناك تعاونا سابقا بين الجانبين، إذ دعمت قطر مهرجانين سابقين في قيرغيزستان. ونالت المشاركة القطرية في مهرجان الألعاب العالمية للرحل اهتماماً صحفياً كبيراً، حيث واكبت وكالة الأنباء القيرغيزية "خبر" مشاركة الوفد القطري وعلى رأسها جمعية القناص، ودعم البطولة في خمس مسابقات، ونشر نتائج المسابقات أولا بأول. وتقدم علي بن خاتم المحشادي وباقي الوفد القطري، بشكرهم لوزارة الثقافة والرياضة وللمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على الدعم الكبير الذي ما فتئوا يقدمونه للجمعية. يشار إلى أن جمعية القناص القطرية سبق لها أن شاركت في هذا المهرجان عام 2014، وتعد هذه المشاركة من أجل الإسهام في دعم الصقارة في العالم، كما سبق للجمعية أن دعت في السابق بياطرة من قيرغيزستان والدول المشاركة من أجل تأهيلهم وتكوينهم في مجال بيطرة الصقور والاستفادة من التطور الكبير في هذا المجال الذي يعترف به الجميع لدولة قطر.

شاركت جمعية القناص القطرية بمهرجان العرائش للثقافة والفنون والتراث في دورته السادسة والذي أقيم في شمال المغرب، وتحديداً مدينة العرائش الساحلية المطلة على المحيط الأطلسي. وبهذه المناسبة، قال السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس الجمعية إنها مستمرة في تحقيق أهدافها في مثل هذه المشاركات الخارجية التي تُسهِم في التعريف بقطر ونشر الثقافة والعادات القطرية الأصيلة كما أن المشاركة تساعد على تبادل الثقافات واكتساب الخبرات المختلفة التي من شأنها أن تعزز الاهتمام الدولي بهذا التراث الإنساني الأصيل. وأشار المحشادي، في بيان صحفي صدر عن الجمعية اليوم، إلى أن جمعية القناص تعتبر شريكاً أساسياً في مهرجان العرائش بما يتعلق باختصاصاتها حيث شاركت بجناح خاص يحتوي على بيت الشَّعر الذي يحتوي على المجلس القطري الأصيل.. تقدّم فيه القهوة العربية للزوار بالشكل اللائق وعلى الطريقة القطرية.. إضافة إلى معرض الصور الخاص بفعاليات وأنشطة جمعية القناص المختلفة، كما احتوى على معرض لمحنطات البيئة القطرية والتي من أهمها (الغزال، الحبارى، الكروان، وأنواع مختلفة من الصقور). كما أوضح أن الجمعية قدمت لكل رواد الجناح المعلومات اللازمة عن الجمعية واختصاصاتها وأهدافها وإنجازاتها وعن الصقارة في قطر.. مؤكدا تميّز الجناح القطري وذلك من خلال الإقبال الكبير على جناح جمعية القناص الذي يجذب الزوار لما فيه من متعة وتشويق مما جعل الإقبال يزداد عاماً بعد عام، وقد حضر إلى الموقع أناسٌ من مناطق بعيدة ومن الجنوب ليشهدوا فعاليات وعروض جمعية القناص. وأضاف أن من الفعاليات التي قدمتها جمعية القناص تنظيم مسابقات في الرماية للمحترفين والهواة ومسابقات في هدد السلوقي وأيضاً مسابقة الرسم للكبار والأطفال.. وقد خصصت الجمعية جوائز للفائزين. تجدر الإشارة إلى أن مهرجان العرائش بالمغرب كان قد انطلق يوم 26 يوليو الماضي واختتم فعالياته يوم 30 منه.

أكملت جمعية القناص القطرية استعداداتها لإطلاق النسخة السابعة من بطولة جمعية القناص الدولية لهدد السلوقي التي ستقام في صبخة مرمي بسيلين جنوبي البلاد. وفي تصريحٍ له اليوم، الأحد، أكّد السيد منصور راشد النعيمي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن اللجنة على أتم الاستعداد لإطلاق البطولة في الموعد المقرر علماً بأنه تم تجهيز كافة الاحتياجات اللازمة للبطولة. وأشار النعيمي إلى أن جمعية القناص استقبلت طلبات التسجيل على مدى يومين 19 و20 مارس الجاري وستقوم الجمعية بالإعلان خلال وقت لاحق عن كافة التفاصيل الخاصة بالمسابقة وتأكيد موعد انطلاق البطولة الذي سيكون مبدئيا في 25 من مارس الجاري للتصفيات على أن يكون الأول من أبريل المقبل هو اليوم الختامي لنهائي البطولة وتتويج الفائزين. وأوضح رئيس اللجنة أن هناك زيادة في عدد الجوائز هذا العام عن العام الماضي مع تقديم سيارة للمركز الأول كما كان في النسخة السابقة. كما وجّه الدعوة لجميع المهتمين وهواة هذا النوع من الرياضات ملاّك السلوقي إلى الإقبال والتسجيل وكذلك لعشاق الإثارة والتشويق من الجمهور للحضور والاستمتاع بأجواء البطولة التنافسية.

انطلق اليوم مؤتمر قطر الدولي الثاني لبيطرة الصقور الذي تعقده جمعية القناص القطرية بالتعاون مع مستشفى سوق واقف للصقور بالحي الثقافي كتارا، وذلك على هامش فعاليات مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد 2016 . وبدأ ت الجلسة الاولى للمؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام بمحاضرة قدمها السيد زايد محمد المعاضيد بعنوان "الصقارة في قطر بين الماضي والحاضر في ضوء مسيرة جمعية القناص القطرية " ، اعقبها محاضرة ثانية قدمها السيد علي بن عبد الله المسند محاضرة تحمل عنوان "رعاية الصقور عند العرب" وختم السيد فاروق بن عمر العجلي الفترة الأولى للمؤتمر بمحاضرة حول "المسلك الجيني والجينومي لفهم الصفات الوراثية عند الصقور ومواجهة التحديات ذات العوامل المتعددة ". وانطلقت الجلسة الثانية من المؤتمر بمحاضرة للدكتور حسين ياور تحدثت عن الأسس العلمية للمتطلبات الغذائية للصقور وواصل الدكتور امريتا ديب بمحاضرة حول احتمالية تنقل الأمراض بين الصقور الصائدة ليتطرق الدكتور فرنسوا لوغرانج إلى دراسة حالة نسر مصاب بـ220 قرصة نحل مقدما أسس الوقاية والعلاج لهذه الحالة، أما الدكتور لورينزو كروستا فقدم ورقة عمل عن حالات طبية في الطيور الجارحة واختتم اليوم الأول للمؤتمر بمحاضرة البروفيسور الدكتور مايكل جونز قدم خلالها كيفية التغذية المساندة للصقور شديدة المرض أو التي تعاني من نقص في التغذية . وتتواصل أشغال المؤتمر غد بمحاضرات تشتمل على ثلاث مداخلات علمية وصحية تخص الطيور والصقور بشكل خاص . يذكر أن هذه النسخة هي الثانية من المؤتمر وستناقش كل ما هو جديد وحديث في عالم طب بيطرة الصقور ويعود تنظيم هذا المؤتمر للأهمية التي تشكلها الصقور في حياة أهل قطر والخليج العربي، وللمساهمة في الخروج بنتائج حيوية على صعيد علاج الصقور والتغلب على الأمراض التي تصيبها. كما أن المؤتمر يعكس رغبة جمعية القناص القطرية بالمساهمة في نشر ثقافة بيطرة الصقور حول العالم لضمان الصيد المستدام، وتحقيق الفائدة للصقور والصقارين. وتكمن أهمية مؤتمر قطر الدولي الثاني لبيطرة الصقور أيضا من كونه يعد أحد أبرز المنتديات الرائدة على مستوى العالم في مجال بيطرة الصقور، كما يعد مبادرة هامة هي الثانية من نوعها لتطوير البحث العلمي والبيطري، ويوفر كذلك فرصة استثنائية لكافة الأطباء البيطريين والعلماء والباحثين والصقارين وأصحاب القرار في المؤسسات الحكومية والأهلية المعنية بالصقور لبحث توفير أفضل رعاية للصقور وتقديم خلاصة آخر ما توصلت إليه الحركة العلمية العالمية المستمرة في هذا المجال. وسيوفر المؤتمر فرصة للمشاركين للتعرف على الإمكانيات الطبية المتطورة التي توفرها دولة قطر لرعاية الصقور، استشعارا منها للمسؤولية المنوطة بها كدولة داعمة للصقارة حسب قرار منظمة اليونيسكو.

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي اليوم عن تأجيل مسابقة المزاين والحفل الختامي واللذان كان مقررا إجراؤهما في 30 من يناير إلى يوم 31 من الشهر الحالي ، فيما أجريت اليوم مسابقة الصغير، وسط مشاركة كبيرة من صقاري المستقبل، حيث تهدف المسابقة توريث الصقارة للأجيال القادمة، فضلا عن كون المهرجان فرصة يتعلم من خلالها النشء مبادئ التعامل مع الطيور، ومعرفة كل متعلقاتها. وتواصلت مسابقة هدد التحدي للمجموعة الثامنة عشرة بـ 36 متسابقا، حيث عاد الزاجل ليحلق عاليا، ويثبت تفوقه من جديد على الشواهين، بعدما فقد فخرو أربعا من حماماته في المجموعة السابعة عشرة، فيما تتواصل اليوم منافسات المجموعة التاسعة عشرة بـ 36 متسابقا. جولة للسفير الجزائري واستقبل اليوم، السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس مهرجان مرمي، ورئيس جمعية القناص القطرية، سعادة عبدالعزيز سبع، السفير الجزائري بالدولة ، وعرّفه على المهرجان وفعالياته ومرافقه المختلفة، ودوره الكبير في الحفاظ على الموروث الثقافي والشعبي القطري. وقد تقدم السفير الجزائري بشكره للجنة المنظمة للمهرجان، ولدولة قطر التي تولي اهتماما كبيرا لموروثها الثقافي والشعبي، وإحيائها للصقارة والصيد التقليدي ، مؤكدا أن المهرجان يعطي صورة جميلة عن قطر وتاريخها وتراثها، مشيرا أنه يسهم بشكل لافت في تقوية الشخصية القطرية وتعميق انتمائها. وأوضح السفير الجزائري، أن الصقارة موروث مشترك بين قطر والعديد من الدول العربية منها الجزائر، مستعيدا جزءا من ذكرياته عندما كان شابا يافعا، حيث كان يقام في المنطقة التي ترعرع بها مهرجانات سنوية للقنص بالصقور والسلوقي، منوها أن هذه الأمور من صفات العرب القديمة التي ما يزالون يحافظون عليها، ولو أنها عرفت إهمالا في السنوات الماضية، إلا أن مثل هذه المهرجانات أعادت لها بريقها من جديد، مشددا على أنها من ثوابت الشخصية، معربا عن إعجابه بمهرجان مرمي ، وفي نهاية الزيارة أهدى رئيس المهرجان السفير الجزائري درعا تكريميا . زيارة لمتدربي الدوحة للإعلام وشهد أمس، زيارة لطلاب متدربين من مركز الدوحة لحرية الإعلام ، وقال السيد جابر بن شافعه المري، رئيس العلاقات الدولية بمركز الدوحة لحرية الإعلام، إن هناك 7 مدارس و4 طلاب يقومون بتغطية فعاليات المهرجان بدعم من المركز ، منوها إلى أن زيارتهم جاءت بناء على دعوة تلقوها من اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي لحضور هذه الفعالية التي تعنى بالمحافظة على تراث الأجداد، مشيرا أن مركز الدوحة لحرية الإعلام يرعى برنامج يُطلق عليه "التربية الإعلامية" بالتعاون مع "اليونسكو" ومؤسسات عالمية وأوضح جابر بن شافعه المري، أن هذا البرنامج هو الوحيد على مستوى الشرق الأوسط المعني بمحو الأمية الإعلامية لدى النشء، موضحا أنه منذ ثلاث سنوات تم البدء بأربعة مدارس، وحاليا يغطي المركز حوالي 95 مدرسة وتدريب طلابها، لافتا أن الناشئة تحتاج إلى توعية إعلامية وتدريبا في التغطية الإعلامية ومعرفة العناء الذي يتكبده الصحفي والمصور والمراسل. وأبرز رئيس العلاقات الدولية بمركز الدوحة لحرية الإعلام، أن المعايير التي يتم الاستناد عليها لاختيار الطلاب تمر بمراحل عدة، منها إجراء تداريب للأساتذة الذين يقومون بدورهم باختيار الطلاب الذين لهم رغبة في المجال الإعلامي، كما أن هؤلاء الطلاب يتلقون تدريبا من قبل مركز الدوحة للإعلام، منوها أن الخطأ عند هذه الفئة مسموح به، لأنهم أتوا للتعلم، وليس للاحترافية التي تأتي مع مرور الزمن. وحول تعامل الطلاب مع المهرجان، أكد جابر بن شافعه المري، أن لهم حرية اختيار التصوير والأسئلة والفعاليات التي يغطونها، وتقتصر مهمة المدربين في مساعدتهم على كيفية الإمساك بالكاميرا وإعداد الأسئلة دون فرض نوعية الأسئلة التي يبسطونها تقليص المسافة في هدد التحدي أما في مسابقة هدد التحدي فقد كشف سلطان الحميدي رئيس لجنة هدد التحدي ن اللجنة المنظمه لمهرجان مرمي وافقت على اقتراح بعض الصقارين المشاركين حول تقليص المسافة بين نقطة انطلاقة الحمامه والصقر ، وأضاف كانت المسافة بين كلتا النقطتين ١٠٠ متر وبقرار من اللجنة تم تقليصها إلى ٨٠ متر تنفيذا لرغبة المتسابقين الذين أبدوا ملاحظات حول المسافة في مسابقة هدد التحدي. وقال الحميدي يوجد العديد من الاقتراحات التي قدمها الصقارون خلال هذه النسخه من مهرجان مرمي من خلال الصندوق المخصص لاستقبال الشكاوى والاقتراحات ، مؤكداً أن اللجنة تولي اهتمام كبير لآراء الجمهور والمتسابقين لتسهيل وإنجاح فعاليات المهرجان ، موضحاً أن اللجنة ستدرس إمكانية تطبيق المقترحات التي استقبلتها خلال هذه النسخه في نسخ المهرجان المقبلة . وحول مستوى المتنافسين بين الحميدي إلى أن إداء الصقارين تطور كثيراً خلال الأيام الماضية ، لآفتاً إلى أن ماتبقى من مجموعات هدد التحدي تضم صقارون مخضرمون وصقور يشهد لها بالقوة والمثابره في مطاردة الحمامة ، وتوقع الحميدي تحقيق تقدم على حمام فخرو فيما تبقى من منافسات هدد التحدي وتقديم عروض مثيرة لجماهير مرمي . وفي لقاء مع المشاركين في هدد التحدي قال المتسابق عبدالله بن خالد الكعبي لم يسبق لي المشاركة في مهرجان مرمي بنسخه الماضيه وهذه تجربتي الأولى التي أتمنى أن تكون مرضية للجماهير ، وأضاف اخترت مسابقة هدد التحدي لأنها الأقوى والأكثر متابعة من قبل الجماهير من وجهة نظري ، لأنها تحمل طابع التحدي والإثارة ، مشيراً إلى أن الفوز في أي من مراحلها يعد إنجاز بالنسبة للصقار ، وأضاف هي إيضا تعد اختبار لقدرة الصقر على التحمل أثناء المطاردة ، موضحاً أنه من خلال هذه المشاركة يمكن للصقار تقييم قدرات الصقر الخاص به وتحديد نقاط الضعف والقوة لديه ليتمكن من معالجتها بالطرق المتعارف عليها لدى الصقارين استعداداً لخوض منافسات أخرى أو للمشاركة في نسخ مرمي القادمه . وبدورة قال عبدالله علي المنصوري خضنا تجربة اعتقد أننا إستعدينا لها جيداً ومايتبقى فهو توفيق من الله ، وأضاف يسعدني كثيراً أن أكون ضمن هذه المجموعة التي تضم نخبة الصقارين على مستوى الدولة ، مشيراً إلى أن المشاركه في مهرجان مرمي بحد ذاتها تعد فوزاً كبيراً ، مؤكداً أنه لن أقف عند هذه المشاركه بل سياحاول في النسخ القادمه للمهرجان وسيكون أكثر إستعدادا لخوض التحدي ، وتمنى المنصوري كل التوفيق للمتأهلين في هدد التحدي وجميع مسابقات مرمي كما قدم شكره للجنة المنظمه على حسن التنظيم والتعاون مع الصقارين . قال المتسابق أحمد عبدالله الخاطر أن هذه ليست مشاركتة الأولى في مسابقة هدد التحدي وقد شاركت في نسخ المهرجان السابقة وحققت الفوز مرتين على التوالي ، وأضاف أن المشاركة في مرمي بحد ذاتها تعد فوزاً للصقار ، موضحاً أن المطلوب من الصقار هو تقديم عرض لافت للنظر من خلال إداء طيره اثناء مطاردة الفريسة ، أما الفوز فهذا توفيق من الله عز وجل ، مشيراً إلى شارك بطيره حطاب الذي بذل جهداً مميزا في ملاحقة الطريده ولكن لم يحالفه الحظ في اسقاطها ، وفي الختام أشاد الخاطر بمستوى إدارة لجنة هدد التحدي وتنظيمها من حيث التوقيت وترتيب المشاركين متمنيا التوفيق لجميع المتسابقين مسابقة الصقار الصغير وحول مسابقة الصقار الصغير ومجرياتها قال السيد صالح محمد الكواري نائب رئيس لجنة المزاين والصقار الصغير والكبير أن المسابقة تهدف بشكل أساسي إلى تثقيف وتعليم النش من أبنائنا وأطفالنا من سن 6 إلى 10 سنوات الأمور الأساسية للصقارة التي تعد جزءا أساسيا من تراث الآباء والأجداد لتعلمها والتعود عليها ، حيث أن الأطفال في الوقت الحالي ليسوا كما كان الحال قديما فالآن لديهم وسائل متعددة للترفيه وبعض الأمور التراثية لم تعد تمارس بكثافة كما في الوقت الماضي ، لذا فالمسابقة تعرفهم بهذا الجانب التراثي الهام من أجل المحافظة عليه وهو أحد الأدوار الأساسية التي تقوم بها جمعية القناص القطرية . وأوضح الكواري أن هناك كتيب يتم توزيعه على المشاركين في المسابقة فيه معلومات متنوعة عن الصقارة وأهم الأدوات التي تهم الصقار وتعريفهم عليها بشكل مبسط ، ويكون هناك عدد من الأسئلة النظرية حول هذا الأمر بالإضافة إلى اختبار وتطبيق عملي حول "شيل " الطير و " برقعة" الطير و"تفريع" الطير وربطه وفكه ووضعه على " الوكر " الخاص به. والتقينا أصغر طفل مشارك في المسابقة وهو سلطان جمعة علي البوعينين والذي قال أنه يحب الصقارة حيث أن والده يمارسها ، وقد تعلم عدة أشياء مفيدة من المسابقة عن الطيور وأجزائها ، لافتا إلى أنه عندما يكبر يريد أن يشارك مسابقات مهرجان مرمي. أما المشارك سعد صالح المري فقد قال أنه يبلغ من العمر 8 سنوات وهذه هى المرةالأولى التي يشارك فيها مسابقة الصقار الصغير ، مشيرا إلى أنه كان يذهب مع والده إلى رحلات قنص وأيضا الدعو لديه فكرة مسبقة عن عالم الصقارة والصيد، ولفت إلى أن المشاركة في مسابقة قد أضافت إليه كما لا بأس به من المعلومات من خلال الكتيب الخاص بها ، خاصة بعض الأمور المتعلقة بالتعامل مع الطير. في حين قال المشارك علي جمعة البوعينين وعمره 9 سنوات أنه يشارك للمرة الثانية والتي أفادته كثيرا حيث تعلم مسميات الطير وأجزائه والأدوات التي تستخدم له وبعض العلاجات الخاصة به ، خاصة أنه يحب الصقارة كثيرا ويذهب مع والده في رحلات القنص.

عادت فروخ الشواهين إلى الصيام عن اقتناص أو "تزبين" حمام فخرو بعد عدد من الانتصارات المتتالية خلال الأيام الماضية وتمكن "الزاجل" من العودة لأم عبيرية بسلام، فيما أجريت تصفيات مسابقة الطلع للمجموعة الثانية بـ 29 متسابقاً، والتي تُجرى ضمن مهرجان مرمي تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في صبخة مرمي بسيلين. ويتأهل مبدئياً عدد من الصقور التي تحطّ ضمن الدوائر المحيطة بموقع الحبارى الإلكترونية التي قرّرتها لجنة الطلع، حيث يوجد ثلاث دوائر بأقطار مختلفة اعتمدتها اللجنة المنظمة لتقرير التأهل للطير إذا ما "وقّع" بإحداها، في انتظار الجولة الحاسمة صباح غداً السبت مع المجموعة الثالثة، والتي ستتضح من خلالها معالم التأهل للنهائي الذي سيجرى يوم الجمعة المقبل (22 يناير). والمتأهلون العشرة عن المجموعة الثانية مبدئياً هم حمد سليم ناصر سليم المري، خالد عمير مبارك الجبر النعيمي، حمد جابر محمد حسين البريدي، محمد علي سالم التمتام الغيثاني، شاهين سالم شاهين العتيق الدوسري، حمد علي صالح الشرقي، عبدالهادي حمد عبدالهادي حمد الهدوان، محمد طالب هادي هليل المري، فهد سالم حمد أبوشريد العذبة وسالم جابر علي الزبدان المري. وتتواصل صباح غداً تصفيات الطلع بالمجموعة الثالثة والأخيرة بـ 29 متسابقاً، فيما يفسح المجال في الفترة المسائية لمسابقة الدعو قرناس شاهين (المجموعة الأولى) بـ 73 متسابقاً. إقبال جماهيري من جانبه، قال علي بن خاتم المحشادي، رئيس مهرجان مرمي، ورئيس جمعية القناص القطرية، إن المهرجان بدأ يشهد إقبالاً جماهيرياً أكبر من الأيام الأولى لانطلاقته، خصوصاً مع انتهاء امتحانات طلاب المدارس، لافتاً إلى أن هذا الإقبال بدأ يزداد ابتداءً من مساء الخميس الأخير، حيث انتشرت الجماهير وهي تتابع بشغف منافسات هدد التحدي، سواء بالمنصة، أو منتشرة على جوانب ميدان المنافسة فرادى وجماعات. المحشادي: منافسة قوية في شتى المسابقات والإقبال الجماهيري يتزايدونوّه إلى أن كل الطيور التي تأهلت إلى نهائي هدد التحدي قوية، فضلاً عن مسابقة الطلع التي تأهل مبدئيا عدد منهم يسمح لهم تمهيدا لاختيار أفضل عشرة للتصفيات النهائية، متوقعاً أداءً أقوى من الأسبوع الماضي، وهو ما تحقق فعلا، بما يشي بالخبرة والمعرفة الكبيرة التي راكمها المحشادي في المقناص والصقارة عموماً. وكشف علي بن خاتم المحشادي، أن المتسابقين كانوا يشاركون من قبل بأي طير، لكنهم الآن، وبعد أن أصبح لكثير منهم اسم في المهرجان، فإنهم يسجلون أول الأمر، لكنهم عندما يرون أن طيورهم لن تنافس بقوة، فإنهم يحجمون عن المشاركة، و"لهذا نجد في بعض الأيام، المتسابقين مسجلين، لكنهم لا يشاركون، لأنهم يخافون على اسمهم، ولا يرضون بأقل من الفوز". ولفت المحشادي إلى أن هذا العام يشهد منافسة قوية في شتى المسابقات، قائلاً إن المقناص كله "طلع"، والصقار يريد أن يكون عنده طير طلع، لأن طبيعة الصيد "الفريسة" هو الاختباء والتواري عن الأنظار وله متعة خاصة، قد تجد الشخص يهوى "الحر" وأنواعا أخرى من الطيور.. قد يكون الصقار غافلاً، لكن طائر الطلع يفاجئ صاحبه بأن تكون وقعت عينه على الطريدة ويتجلى ذلك من ملامحه وعينه تعرف ماذا رأى هل هي حبارى أم طير أم أرنبا، والمتعة والمنافسة فيها ينبغي لها هدوء وأنا من الناس الذين يستمتعون بالطلع، وأحرص على المسابقة وأحرص في القنص على أن يكون طير الطلع معي". الضباب يؤجل الانطلاق في حين قال محمد بن مبارك العلي، رئيس لجنة الطلع، قمنا بالانتظام اليوم صباحا بعض الوقت بسبب الضباب الذي شهدناه، وانتظرنا إلى أن يتم انقشاعه واتضاح الرؤية، لأن أهم شيء هو مصلحة المشاركين". وتوقع محمد بن مبارك العلي منافسة قوية بين المتنافسين، خصوصاً أنهم كلهم أبطال"، وعبر عن ذلك بقوله: "ما جاءك وتعنّى إلى هنا إلا من هو مجرّب طيره ويعرف أن طيره يطلع إن شاء الله و"ينومسه". من جهة أخرى، شهد مساء اليوم، الجمعة،، إثارة قوية في منافسات هدد التحدي مع المجموعة 14، وسط إقبال جماهيري لافت، ولكن لم تتمكن الشواهين من اقتناص الحمام أو "تزبينه" رغم العروض القوية، فيما تم تقديم فقرات لمسابقة السلوقي لإمتاع الجمهور وكانت فقرة مليئة بالإثارة وتفاعل معها الجمهور بحماس. الهدد الأكثر جماهيرية قال المتسابق سالم علي العذبة: لم يسبق لي المشاركة في مهرجان مرمي بنسخه الماضية، وهذه تجربتي الأولى التي أتمنى أن تكون مرضية للجماهير، مُضيفاً: اخترت مسابقة هدد التحدي لأنها الأقوى والأكثر متابعة من الجماهير من وجهة نظري، فهي تحمل طابع التحدي والإثارة، والفوز في أي من مراحلها يعد إنجازاً بالنسبة للصقار، وهي أيضا تعد اختبارا لقدرة الصقر على التحمل ومطاردة الفريسة. زوار أجانب: قطر تحتضن جميع الثقافات على أرضها وتشهد تنمية شاملةأما عبدالله عايض الخيارين المتسابق ضمن المجموعة الأولى في الفترة المسائية قال سبق لي أن شاركت في منافسات هدد التحدي قبل أيام، ولكن لم يحالفني الحظ خلال مشاركتي بصقري "بغداد"، وتكرر الأمر في مشاركتي خلال منافسات اليوم بطيري "فيوم" الذي طارد الحمامة لعدة دقائق، ولكن لم يحالفه الحظ أيضاً في كسب هذا التحدي، مشيراً إلى أن تسجيل مشاركة مميزة في مهرجان مرمي الذي بات من أبرز اهتمامات الصقارين في المنطقة أحد أهدافه. وأبدى المتسابق عبدالله بن حمد العطية إعجابه بتنظيم المهرجان وعدد الصقّارين المشاركين في منافسة هدد التحدي.. وقال: يسعدني كثيراً أن أشارك في هذه المسابقة مع نخبة من الصقارين على مستوى الدولة الذين تجمعني وإياهم هواية تربية الصقور وتدريبها والصيد بها، وأضاف، حتى وإن لم يحالفني الحظ في التصفيات الأولية لهدد التحدي، فمشاركتني أسعدتني كثيراً، كما أن طيري "برقان" قدم عرضاً لائقاً بجمهور مرمي الذين توافدوا من جميع المناطق لمتابعة وقائع المنافسات من على المنصة المخصصة للجماهير، وتمنى العطية التوفيق لجميع المشاركين في منافسات مهرجان مرمي. مدعاة للفخر وقال مبارك عبدالله بوغنيم مدير شؤون الإنتاج في تلفزيون قطر، ما شاهدته في مهرجان مرمي مدعاة للمفخرة والإعجاب والتقدير، وهذه الجهود التي لمسناها، مؤكد أنه يقف خلفها رجال أوفياء مخلصين لهذه الهواية التي نعتز بها في قطر، فقد ساهم مهرجان مرمي بتعليم الأجيال الناشئة الكثير من مفردات وأنماط حياتية لأجدادنا بالسابق تتناقلها الأجيال من باب الحفاظ على التراث والتمسك بها، مثمناً ما تبذله اللجنة المنظمة وعلى رأسهم مدير المهرجان بما قدموه في سبيل إخراج هذه الصورة المشرقة لقطر، ولفت إلى أن القدوم للمهرجان ميسر، حيث الطريق المؤدية إليه مشغولة بشكل ييسر قدوم السيارات بكل يسر حتى سيارات الصالون بإمكانها الوصول إلى المهرجان. من جانبه، قال سعد فهد الحبابي رئيس قسم الإنتاج بالوكالة في تلفزيون قطر الذي قدم للمهرجان للمرة الأولى معرباً عن إعجابه وانبهاره بما شاهده من تنظيم وتجهيزات ومرافق في موقع المهرجان تشجع الناس للقدوم والاستمتاع ببرامج المهرجان الشيقة والمتنوعة، بالإضافة إلى الفقرات الترفيهية للجمهور مثل الرماية وغيرها، مضيفاً أنه تشوق لزيارة المهرجان مما سمعه من أصدقائه وأصحابه، فهو حديث المجالس في قطر، مشيراً إلى أن سمعة المهرجان تخطت المحلية وأصبحت عالمية، وهذا مؤكد مما نشاهده اليوم، مثمناً الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان. التعرف على الثقافة القطرية وشهد المهرجان زوّار من مختلف الجنسيات الأجنبية قدموا للاستمتاع بأجواء المهرجان وعبّروا عن مدى إعجابهم عن الموروث الثمين الذي تهتم به قطر في إظهاره للجميع والحفاظ وثمنوا الجهود التي تقف وراء هذا العمل الضخم المبهر في تفاصيله بما شاهدوه من عروض شيقة وممتعة معتبرينها تجربة رائدة وفريدة لمن يزور قطر أن يشاهد هذا العرض الشيق الذي قلما تحظى بمشاهدته في مكان آخر من العالم. حيث قال فرانك نايمين وزوجته نتالي من هولندا أنهما يزوران المهرجان للمرة الأولى، وأشارا إلى أنهما سعيدين لتواجدهما في المهرجان، حيث تعرّفا على رياضة الصيد بالصقور وعلى جوانب مختلفة من العادات والتقاليد القطرية، قائلين: لقد أحسسنا من خلال وجودنا في المهرجان بالغوص في أعماق الثقافة القطرية وعرفنا الكثير من المعلومات عن العادات والتقاليد. وأشاد فرانك وزوجته بالتقدم الكبير في قطر الذي يشمل جميع المجالات، خاصة في الجانب العمراني والخدمات المتعددة التي تجعل الحياة في قطر أمراً ممتعاً، لافتين إلى أن من الأمور المميزة في قطر أنها ترحب بالجميع ويتم استقبالهم بود وتستضيف كافة الثقافات على أرضها. أما بينا جونز من كندا، فقد قال إنه مستمتع للغاية بزيارته لمهرجان مرمي وبالأجواء الممتلئة بالحماس والضيافة القطرية، مشيراً إلى أن المهرجان رائع، خاصة أنه يقدم معلومات مفيدة عن رياضة الصيد بالصقور. ونوّه جونز بالتقدم الكبير الذي تشهده قطر، قائلاً إن قطر بلد جميل جداً وأهله مضيافين وودودين جدا، وله منا إعزاز خاص، حيث إنني وزوجتي التقينا هنا في قطر؛ لذلك تمثل لنا مكانا قريبا من قلبينا. في حين قالت مارجريتا فونتون من فرنسا، إنها تزور االمهرجان هي وزوجها للمرة الأولى وأعجبا جداً بتميز موقعه والتصميم الجمالي للموقع، مشيرة إلى أن زوجها استمع كثيرا بالمنافسات ومتابعتها، فيما فضلت هي أن تقوم بجولة في أنحاء المهرجان والتقاط صور تذكارية، خاصة لبيوت الشعر والأماكن االمختلفة.

شهدت مسابقة الدعو "فرخ حر" محلي مساء اليوم منافسة شديدة بين المتسابقين ضمن فعاليات مهرجان مرمي، حيث كان الترقب سيد الموقف لاختيار المتأهلين العشرة الذين تستطيع طيورهم تحقيق أسرع وقت في قطع مسافة المسابقة البالغة 400 متر، وقد أسفرت النتائج النهائية عن تأهل 10 متسابقين من بين 87 متنافسا هم ناصر محمد ناصر النعيمي، سعيد عبد الله سالم المنصوري، محمد صالح حمد القمرا النابت، فيصل خالد راشد الجبر النعيمي، فريق مرمي، صالح محمد صالح عيسى البوعينين، سعد أحمد محمد الحمدان المهندي، سعيد حمد محمد جميلة، سعد محمد صالح النابت، ناصر علي ناصر ماجد المهندي، فيما تستأنف اليوم على فترتين صباحية ومسائية منافسات هدد التحدي بالمجموعتين 11 و12 بمجموع 72 متسابقا. تخصص في المسابقات من جهته قال السيد محمد عبد اللطيف المسند نائب رئيس مهرجان "مرمي" ونائب رئيس جمعية القناص القطرية، إنه أصبح هناك في النسخ الأخيرة تركيز من الصقارين على التخصص في المسابقات المقامة بالمهرجان الأمر الذي أعطى نتائج جيدة في الميادين المختلفة من خلال إعطاء قوة للمنافسات، أصبح لدينا متسابقون متخصصون في كل منافسة سواء الهدد أو الطلع أو الدعو، وهذا يدل على تطور المهرجان وتطور "الصقاقير" المحليين من خلال مشاركتهم في المسابقات، حيث ساعد وجودهم في المهرجان على تبادل الخبرات والتجارب وهو الذي يعد أحد أهم أهداف المهرجان، حيث يكون هناك تطوير لرياضة الصقارة بشكل مستمر من خلال تجمع هذا العدد الكبير من "الصقاقير" في مكان واحد خاصة أن رياضة الصقارة محبوبة من كل أهل قطر والخليج . وأضاف أن المهرجان تميز في "جمعته" للناس وحفز المنافسة بين المتسابقين والحمد لله إذ إن مستويات المنافسات جيدة جدا سواء في هدد التحدي ما بين الشواهين والحمام الزاجل والتي شهدت تأهل 4 مشاركين بالرغم من عروض قوية قدمها عدد من الشواهين التي هددت الحمام ولكن لم يحالفها الحظ ونتمنى التوفيق للمتسابقين في المجموعات القادمة، وبالنسبة للمنافسات في القرناس الحر كانت قوية، والدليل على ذلك أن الصقارين القطريين حققوا مراكز قوية في المسابقات بدولة الإمارات العربية المتحدة ونتمنى لفروخ الحرار التوفيق وهناك مجموعة للقرناس شاهين ونتوقع أن تكون فيها توقيتات قوية لم تسجل في المسابقات السابقة . انضباط المشاركين وحول الملاحظات على المهرجان في نسخته الحالية قال المسند إن هناك انضباطا من قبل المتسابقين القطريين وهو ليس بالأمر الغريب على أهل قطر، والذي أسفر عن سير المسابقات بأريحية وسلاسة نتيجة انضباط وتعاون المتسابقين مع اللجان، مشيرا إلى أن أغلب الناس أصبح لديه معرفة تامة بقوانين المسابقات ونحن نقدم الشكر للمتسابقين على تعاونهم مع اللجنة المنظمة وكافة اللجان بإخراج المهرجان بهذه الصورة الطيبة . من جانبه أكد فهد حسين الكبيسي رئيس لجنة الدعو أن مشاركات الصقارين في المسابقات الخارجية لا تؤثر على مشاركتهم في مسابقات مهرجان "مرمي"، وأضاف: ما يهمنا هو التزام المتسابقين في جدول مواعيد مشاركاتهم الذي أعلنت عنه اللجنة في وقت سابق وتم إبلاغهم شخصياً عبر وسائل الاتصال المختلفة، مشيراً إلى تعاون المتسابقين فيما يخص مواعيد الحضور والدور وقوانين المسابقة . وعن عودة مسابقة الدعو بعد انقطاع لعدة أيام قال الكبيسي: توقفت المسابقة مؤقتاً من أجل استئناف منافسات هدد التحدي وهانحن نكمل ما بدأناه مع المشاركين المتشوقين لتسجيل أقل فترة زمنية في قطع مسافة ال ٤٠٠ متر، ولفت الكبيسي إلى أن مسابقة الدعو التي انطلقت منذ أيام كانت تخص فئة "القرناس حر" بينما استأنفنا لفئة "فرخ حر" وهناك فارق كبير بين الفئتين من حيث الخبرة والسن وغيرها، وبين الكبيسي أن مسابقة الدعو تضم ٨٧ متسابقا وهو الأمر الذي دفعنا إلى تقسيمهم على مجموعتين وذلك لأمور تتعلق بالتنظيم لتحقيق سلاسة وسرعة في المشاركة . بدوره قال المتسابق عبدالله خليفة المالكي لم يحالفني الحظ خلال هذه المنافسات لأن الفترة الزمنية التي قطع الصقر بها المسافة المحددة لا تؤهله لخوض التصفيات النهائية، وأضاف أن مشاركتي بحد ذاتها تعد إنجازا في مهرجان "مرمي" الذي بات مقياسا لمدى خبرات الصقارين والصقور، من حيث القوة والسرعة كما أن التوقيتات التي تحصل عليها يحدد أسعارها أيضا، وبين المالكي أنه يعد مشاركته هذه تجربة بالنسبة له تعرف من خلالها على نقاط القوة والضعف في الصقور وسيبدأ الاستعداد منذ الآن للمشاركة في نسخة المهرجان القادمة بمشيئة الله . وقال المتسابق مشعل علي سعيد بن نورة، إنه استعد جيدا من أجل المشاركة في مسابقة الدعو، وأنه "سنّع" طيره منذ شهرين تقريبا، مرجعا الفضل بولعه بالطير وحبه إلى والده حيث تعلق بهذه الهواية من خلال مشاهدته لوالده المحب للطيور و "المقناص" مما يعتبرها عدوى إيجابية في الاستمرار على خطى والده . مسابقة المزاين من جهة أخرى، أوضح السيد صالح محمد الكواري، مساعد رئيس لجنة المزاين بمهرجان "مرمي"، إن شروط مسابقة المزاين هي نفسها في الدورات السابقة للمهرجان، موضحا أن المشاركة في هذه المسابقة مفتوحة إلى آخر ساعتين من صباح انطلاق المسابقة. وأبرز صالح الكواري أن اللجنة تضم خيرة الخبراء في المجال وهي التي تقيم الطيور وتفرزها إلى أن تصبح عشرة طيور، ثم تأتي مرحلة التحكيم العلني لحكام مشهود لهم بالخبرة والدراية بالطير المزيون، وعددهم خمسة حكام، ويتم احتساب المعدلات المتوسطة، إذ يتم استبعاد أعلى درجة وأدنى درجة. وأسهب الكواري في ذكر مواصفات الطير المزيون وما يركز عليه الحكام في إعطاء الدرجات انطلاقا من شكل الرأس والريش ولون الطير، لافتا إلى أن ثلاثة الطيور الفائزة غالبا ما يكون الفارق بينها ضئيلا. حيث غالبا الطير الفائز بمسابقة المليون في مهرجان "مرمي" يفوز في مسابقة مماثلة في المنطقة ما يدل على نزاهة التحكيم وصرامته، منوها بأن الطير المزيون كلما كبر سنه كلما ازداد جمالا، منوها أن له رعاية خاصة من قِبل راعيه. زوار المهرجان في سياق آخر أشاد زوار المهرجان بالمنافسات وجودة التنظيم، حيث قال محمد ثواب القحطاني إن مهرجان "مرمي" من أبرز المهرجانات التي تعنى بهذا الموروث الشعبي، وجمعية القناص القطرية تقوم بمجهودات جبارة في الحفاظ على الصقارة بقطر والمنطقة كلها بهذا المهرجان الدولي، وكل سنة نرى فرقا عن التي سبقتها. وأثنى القحطاني على الإقبال الجماهيري على المهرجان من جميع الفئات والجنسيات، وأن هذا الأمر لا تخطئه العين، وطيلة شهر كامل، موضحا أن الصقارة استفادت منها شريحة عريضة من المجتمع، مشيدا بوسائل الإعلام المختلفة التي أظهرته على أحسن وجه وبصورة حقيقية. وقال السائح الفرنسي "فانسنت بينيل"، إنه جاء للمهرجان للمرة الأولى من أجل استكشاف المهرجان وأخذ فكرة عنه، وقال إن رياضة الصيد بالطيور، هي مسابقة مثيرة. وأضاف: أخذت فكرة عن المهرجان من خلال التلفزيون، وأحببت أن أرى المسابقات مباشرة بنفسي وهذا أمر يسعدني، مشيرا إلى أن الصقور لها دور مهم في إبعاد الطيور من محيط المطارات من أجل طيران آمن، ملفتا في الآن ذاته، إلى أن في جبال الألب بفرنسا محميات طبيعية للصقور والنسور، مثمناً الجهود المبذولة في إبراز التراث القطري والثقافة القطرية للشعوب .

تواصلت اليوم مسابقات هدد التحدي بمهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني. ولم تفلح الشواهين في الظفر بالزاجل، لتدخل في حالة صوم مؤقت إلى حين متابعة ما ستسفر عنه منافسات المجموعات المقبلة المتبقية، ليتوقف عدد الشواهين، التي تأهلت إلى النهائي لحد الآن، عند أربعة شواهين فقط. وتنطلق غدا منافسات الدعو فرخ حر محلي بـ 87 متسابقا، لتُستأنف بعد غد الأربعاء مسابقات هدد التحدي على فترتين صباحية ومسائية للمجموعتين 11 و12 على التوالي بمجموع 72 متسابقا. وقال السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس المهرجان ورئيس جمعية القناص القطرية، إن مستويات الطيور الخاصة بالمشاركين في المنافسات في تقدم مستمر خاصة بعد فوز 4 متأهلين في مسابقة هدد التحدي وهو ما من شأنه أن يعطي جرعة كبيرة من التشجيع والتحفيز لبقية المشاركين في المجموعات القادمة. وذكر رئيس المهرجان أن الفترة المسائية تشهد إقبالا جيدا من المشاركين في منافسات هدد التحدي والجمهور، ملفتا أن الفترة الصباحية يقل فيها العدد نظرا لأن بعض المشاركين قد تكون طيورهم غير جاهزة للهدد بقدر كاف وتحتاج لمزيد من الوقت. ونوه المحشادي أن كثرة عدد المشاركين في هدد التحدي والذي بلغ أكثر من 757 طيرا مع ضغط الأيام وتأجيل انطلاق المهرجان بسبب أمطار الخير التي هلت على البلاد في الفترة الماضية هي العوامل التي جعلت اللجنة تقيم المسابقة على فترتين صباحية ومسائية بحيث يكون في كل فترة 36 مشاركا. وحول مراعاة ارتباطات الصقارين في المشاركات الخارجية خلال فترة المهرجان قال المحشادي: "لقد راعينا في الجدول خاصة بالنسبة للإخوة المشاركين في الدعو في المسابقات الخارجية كبطولة الإمارات والمشاركين في المزاين بالكويت أن يكون لديهم يومان قبل ويومان بعد، وكنا نريد أن نعطي فترة أكثر للمشاركين في الدعو مثلا 4 أيام قبل و4 أيام بعد حتى تكون لديهم فرص أكبر للتدريب والدعو في ميدان المنافسات التي يشتركون بها في الخارج ولكن كثرة المشاركات والأمطار ضغطت الأوقات لدينا في الجدول لأن ترتيب المنافسات في فترة العصر يكون أفضل لنا كتنظيم وحضور جماهيري لأن الفترة الصباحية النسبة الغالبة يكونون في أعمالهم وأيضا هناك تزامن مع بعض فترات الاختبارات". وأوضح المحشادي أن التنسيق مستمر ومتواصل مع الأرصاد الجوية بحيث يتم إرسال النشرة الجوية للجنة المنظمة والتوقعات الخاصة بالطقس حتى لا يكون هناك أي تأثير على المسابقات، حامدا الله عز وجل على الأجواء التي وصفها بـ"الطيبة" في المنافسات ، منوها أن البعض قال إن هناك بعض الهواء في الجو ولكن تمكنت خلال هذه الظروف، الطيور من الصيد "التعليق" و"زبن" الحمام بخلاف أيام عادية لم تتمكن فيها الطيور من الصيد أو "تزبين" الحمام ، مشددا على أن الأجواء تكون على الحمام والطير وليس الطير فقط، مشيرا إلى أن الجو الذي تكون به غيوم يكون في مصلحة الطيور "الصقور" أكثر لأن الحمام في مثل هذه الأجواء تختفي عنه بعض المعالم أو يصعب عليه تمييزها ما يجعله لا يذهب إلى وجهته بشكل مباشر ويدور أكثر من مرة للتأكد من الطريق مما يعطي الطير فرصة للظفر به بعكس الأجواء المشمسة التي يكون الحمام فيها أسرع في العودة إلى المكان الذي ينشده.

أعلن السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس مهرجان مرمي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، عن إضافة 5 سيارات كجوائز لأصحاب المركز الثاني في جميع مسابقات الدعو المحلي والدولي، فالمحلي له 3 مسابقات هي فرخ الحر وقرناس الحر وقرناس الشاهين، أما الدعو الدولي فئة الحر (فرخ+قرناس) وفئة قرناس الشاهين. وأشاد المسند بمستوى المتنافسين في مسابقة هدد التحدي لليوم الثاني منذ انطلاقة المهرجان، لافتا الى أن الطيور في هذا التحدي قدمت عروضاً رائعة سيما بعض الصقور التي خطفت الأضواء وأثبتت جدارتها في مطاردة الفريسة رغم أن الحظ لم يحالفها بالترشح لتصفيات الدور الثاني. وحول الإقبال على المهرجان، بيّن محمد بن عبداللطيف المسند، أن تفاعل الجماهير مع هذه الرياضة العريقة وحبه لها يدعو للتفاؤل، متوقعا زيادة الإقبال خلال عطلة نهاية "الأسبوع"، حيث ستنطلق منافسات مسابقة الطلع ضمن المجموعة الأولى للفترة الصباحية التي تضم 29 متسابقا، بينما تشهد الفترة المسائية تحدي هدد السلوقي المقسمة على أربع مجموعات بمشاركة 35 متسابقا، منوهاً بأن اليوم تنطلق مسابقة الدعو لطيور القرناس حر التي تضم مائتين وأربعة عشر متسابقا تم تقسيمهم على مجموعتين، منوها في الآن ذاته، إلى التجهيزات التي أجرتها اللجان في ميدان "الحبارى" رغم ارتفاع منسوب مياه الأمطار الذي تمت معالجته وتسوية الأرض استعداداً لبدء هذه المنافسات. الالتزام بمواعيد المسابقات وجدد المسند دعوة المتسابقين إلى ضرورة الالتزام بجداول مواعيد المسابقات التي وضعتها اللجنة، مؤكداً أن التأخير يفقد المسابقات روح التحدي والحماس التي تبعثها في قلوب متابعيها سواء الحضور في المنصة أو المتابعين على شاشات التلفاز وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ليتمنى في الأخير، التوفيق للمتسابقين المشاركين في منافسات مرمي هذا العام والمتعة والتشويق لجماهير المهرجان داخل وخارج الدولة. وفي سياق متصل تواصلت أمس، مسابقة هدد التحدي مهرجان مرمي في نسخته السابعة بصبخة مرمي بسيلين، ويقام المهرجان تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ويستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، فوسط إثارة كبيرة في المنافسات أفلت الزاجل من مخالب الصقور حيث صامت عن الامساك به لليوم الثاني في مطاردة مثيرة تابعها الجمهور باهتمام وشغف كبيرين. حيث تنقلت أبصارهم ما بين ميدان المنافسة بين الصقو روالحمام في السماء، وما بين الشاشات العملاقة المنصوبة في الميدان عندما تتعذر الرؤية والمتابعة بالعين المجردة، وصوت المعلق الميداني يعلو كلما علا الطائران في السماء وهو يدعو ويبتهل لله عز وجل أن يعين الطير على الظفر بطريدته.. وبين التمني والرجاء، سرعان ما يعم الصمت المكان حالما "يصفّ" الطير جناحيه، معلنا عن نهاية المطاردة، والوصول الآمن للحمام أم عبيرية. ــ انطلاق الدعو اليوم تنطلق مساء اليوم مسابقة الدعو قرناس حر بمجموعتين: الأولى والثانية، إيذانا بإثارة أخرى لا تقل عن هدد التحدي، لكن هذه المرة، الثواني والأجزاء من المائة هي الفيصل، حيث جهاز "السنسر" لا يحابي أي طير قليل السرعة، وغالبا ما يكون الطير القريب من الأرض، هو صاحب الكلمة الأخيرة في حال تميز بسرعة طيرانه. من جانبه تحدث السيد محمد سعيد الكبيسي رئيس لجنة التجهيزات بالمهرجان والفعاليات عن مشاركة بعض محلات سوق واقف التي تعرض مستلزمات الطيور والتخييم، وقال بهذا الخصوص إن المعرض في مهرجان مرمي، هو فضاء أكثر مناسبة لعرض الحرف اليدوية والصناعات المحلية والتراث القطري الأصيل وما له علاقة بتربية الصقور، مشيراً إلى أن دور اللجنة هو التنسيق واختيار الشركة المناسبة لإعداد تجهيزات المهرجان التي تبدأ في سبتمبر من كل عام. ونوه الكبيسي بأنه بفعل العمل في ذات اللجنة خلال المهرجانات السابقة، أصبح لديهم خبرة واسعة في مجالهم، سواء تعلق الأمر بظروف حالة الطقس والتعامل مع تقلباته، فضلا عن متطلبات الميدان استعدادا لمختلف المسابقات المعلن عنها في جدول مواعيد فعاليات المهرجان. وأكد رئيس لجنة التجهيزات بمهرجان مرمي، جاهزية أعضاء اللجنة المكونة من ثمانية أفراد للتدخل في أي حالة يمكن أن تعوق منافسات المهرجان ومعالجتها سريعاً وإضافة أي شيء من شأنه أن يضفي طابعا جميلاً على فضاء المهرجان، منوها في هذا الخصوص بأهمية التنسيق مع الجهات المختلفة. ترسيخ الموروث الشعبي وقدم الكبيسي شروحات إضافية حول التجهيزات، من قبيل بيوت الشعر التي نصبت بالطريقة القديمة لاستقبال المتسابقين وتوزيعهم حسب جداول المنافسات، فضلا عن بيوت شعر مخصصة لعرض المأكولات الشعبية مثل البلاليط والهريس وغيرهما. إلى جانب فعاليات مسابقة الصقار الصغير التي تقام يوم الأحد المقبل والتي تضم العديد من المنافسات الشيقة لعرض مواهب أبنائنا وترسيخ الموروث الشعبي القطريي لديهم ليحملوا الرسالة من بعدنا إلى الجيل الذي يليهم. وأضْفت الديكورات التي تم استخدامها لمسة جمالية، سواء على خيمة كبار الشخصيات، أو الخيمة المخصصة للجنة الإعلامية والخيمة المخصصة لتناول وجبة الغداء، فضلا عن ترصيف الممرات لتسهيل الحركة داخل فضاء المهرجان. وأوضح الكبيسي، أنه تمت مراعاة الطراز المعماري القطري القديم في التجهيز، حيث تمت مراعاة الجانب التراثي في هذا المجال، سواء من حيث الجدران أو السدو الذي يزين بعض الأماكن والنوافذ القديمة. فخرو يتحدى أما السيد عبدالله فخرو، صاحب الحمام الزاجل والذي ارتبط باسمه، فأصبح يطلق عليه "حمام فخرو"، فقد قال إن الجولات في أول يومين من المهرجان مرت بسلام حيث لم تتمكن الشواهين من الظفر بالحمام الذي أثبت مهارة فائقة وقوة كبيرة في التحليق عاليا وعاد بسلام إلى أم عبيرية، كاشفا عن أنه تحدى المتسابقين من أصحاب الشواهين بإحضار أقوى حمامة لديه وتدعى "سوق واقف"، وأن من يقوم باصطيادها سينال هدية خاصة بخلاف جائزة لجنة المهرجان. وخاض المتسابق محسن علي محسن الميت، منافسات هدد التحدي في النسخة الحالية من المهرجان، وهي مشاركته الثانية بالمهرجان، والتي جاءت بدافع الدعم لهذا التجمع الرياضي المهم على حد تعبيره، والذي أضحى يتبوأ مكانة كبيرة ومهمة في عالم "الصقارة" والمتابعين حيث يوجد اهتمام كبير بالمشاركة ومتابعة منافسات المهرجان على مستوى دول الخليج والدول العربية. ودرب محسن، صقره "حطاب" المصري النشأة جيداً قبل فترة من انطلاق المنافسات سعياً للفوز والصعود إلى النهائيات، حيث كان في رحلة صيد لمدة شهر وصاد خلالها "حمام وحبارى" وقام بتدريبه لمدة أسبوع قبل المسابقة. مشارك في 3 مسابقات أما المتسابق، سعد فرج الغانم، فذكر أن هذه هي المشاركة الأولى له في مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد وفي منافسات هدد التحدي حيث يشارك بالصقر "مصراتة" وهو من ليبيا، آملا في تحقيق الفوز والصعود إلى منصة التتويج، موضحا أنه قام باقتنائه نظرا للسمعة التي تتمتع بها الطيور من "طرح" ليبيا ومشهود لها بالقوة والعزم. ودرّب الغانم طيره "مصراتة" لمدة شهرين باستخدام أساليب مختلفة على الحمام و"الكراوين" والاوز، متمنيا أن تكون هناك زيادة في الجوائز المخصصة للفائزين في التصفيات ولو من قبيل ما اعتبره جوائز ترضية، لافتا في الآن ذاته، إلى أن المهرجان أصبحت له سمعة واهتمام كبير ويجب أن يتم استثمارهما بالحرص على ضمان أكبر عدد ممكن من داخل وخارج قطر. أما المتسابق علي جابر الحنزاب، فأخبر أنه يشارك في ثلاث مسابقات بعدد من الطيور المختلفة حيث يشارك بأربعة طيور في هدد التحدي وأربعة طيور في الدعو وطير واحد في الطلع. وأشار إلى أن الصقر الذي شارك به أمس اسمه "دالوب" وهو من منشأ إيراني وقام بتدريبه لمدة شهر على الحمام والحبارى وصاد خلال التدريب. وأشاد الحنزاب بالمهرجان وحسن التنظيم والتجهيزات المختلفة، مؤكدا أن المهرجان أصبح يتمتع بسمعة وصدى واسعين بين المهتمين بــ "الصقارة" ليس في قطر فقط ولكن في كل دول الخليج والمنطقة العربية. في حين قال سلطان الحميدي والذي يشارك نيابة عن المتسابق شريدة بن ناصر الكعبي انه يشارك بالطير " أوريدو " وهو من منشأ أفغاني، وتم تدريبه فترة طويلة على صيد الحمام والدعو متمنيا أن يحالفه الحظ خلال المنافسات حيث ان مسابقة هدد التحدي تعد من المسابقات المهمة والمتميزة ويهتم بها الجميع سواء المشاركون أو الجمهور.

نظمت اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» الخامسة 2016 مساء أمس بالمبنى 15 في الحي الثقافي، القرعة بين الفرق، حضر القرعة، الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، والسيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، رئيس مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد. وأعلن محمد بن نهار النعيمي، المدير التنفيذي باللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» عن القرعة التي جرت أمام الحضور، وقادة الفرق والمشاركين، والتي أسفرت عن تحديد المجموعات لتوزيع الفرق على أربع مجموعات، وضمت المجموعة الأولى فريق «الجدي» وفريق «العاصفة» وفريق «النخش» وفريق «الريان» حيث سيبدأ دخول هذه الفرق للمنافسة في الرابع من فبراير القادم، والمجموعة الثانية فرق «مقانيص» و"لوسيل" و"لجميلية" و"الجريان" و دخولها للمنافسة ٩فبراير القادم، والمجموعة الثالثة من فرق «السد» و"أم صلال" و"برزان و"الشمال" وستدخل للمنافسة في 14 فبراير القادم، و المجموعة الرابعة فرق "الجزيرة" و"الضعاين" و"لبصيّر" و"الشقب". وفرق المجموعة الرابعة باستثناء الجزيرة الذي تم استثناؤه من القرعة طبقا للشرط الثالث من الشروط العامة لبطولة القلايل، إذ حالفها الحظ، حيث تنافست إلى جانب ثلاث فرق أخرى، وكانت للقرعة الكلمة الأخيرة في عدم مشاركتها، وستبدأ منافسات المجموعة الرابعة في 19 فبراير القادم، علمًا أن دخول «عساس» كل فريق سيكون قبل يوم واحد من المنافسة. بطولة تراثية وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، إن بطولة «القلايل» للصيد التقليدي، هي بطولة «كتارا»، وذلك لكونها بطولة تراثية في المقام الأول، وتحقق أهدافنا التي من ضمنها الحفاظ على تراث الآباء والأجداد. ولفت د.السليطي إلى أهمية هذه البطولة لأهل قطر، مشيراً إلى الإقبال الكبير الذي لمسه من قبل المشاركين الذين حضر معظمهم لحضور القرعة، وتمنى المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، للفرق المشاركة أن يحالفها النجاح والفوز، وأن تحظى البطولة بحضور جماهيري كبير خلال المنافسات، متمنيا في الآن ذاته من الفرق التي لم يحالفها الحظ التوفيق في الأعوام القادمة بإذن الله. دراية كبيرة وأوضح محمد بن نهار النعيمي المدير التنفيذي ببطولة «القلايل» للصيد التقليدي، أن القرعة شهدت حضور جميع الفرق المشاركة، وأن هذا الأمر كان شرطا إلزاميا لمن يريد المشاركة، مشيرا أن عدد المسجلين بلغ 19 فريقا، وأن البطولة تتألف من 16 فريقا موزعين على أربع مجموعات، بما يعني أن ثلاث فرق لم يحالفها الحظ، وكلها من الفرق القوية المنافسة سنويا، متمنيا لهم التوفيق في المواسم القادمة. وذكر النعيمي، أن أغلب الفرق أصبحت لها دراية بمواقع المحمية واعتادت عليها، منوها أن جميع الشروط والضوابط التي اعتادت عليها الفرق المشاركة هي نفسها، وكلها تصب في صالح الفرق المشاركة، وأكد النعيمي أن اللجنة المنظمة كانت حريصة على أن تكون الفرق المشاركة مكونة من مختلف القبائل حتى تحظى بجماهيرية كبيرة أثناء المنافسات، وأشار النعيمي إلى أن الطرائد جاهزة وفي انتظار المشاركين. شفافية وانصاف وتقدم علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية ورئيس مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد من جهته، بشكره للقائمين على بطولة القلايل، وعلى رأسهم خالد بن محمد علي المعاضيد، مشيرا أن القرعة كانت شفافة ومنصفة للجميع، متمنيا التوفيق لجميع الفرق المشاركة، والتوفيق في العام القادم للفرق التي لم يحالفها الحظ في المشاركة. وقال إن علي بن خاتم المحشادي، إن المشرفين على بطولة القلايل، أحسنوا وأبدعوا في الجانب التنظيم وعلى رأسهم المدير التنفيذي للبطولة محمد بن نهار النعيمي، وأنهم بدلوا كل ما في جهودهم وسهلوا مأمورية المشاركين، موضحا أن الفرق جميعها تعرف ما لها وما عليها، وهو ما تجلى أثناء القرعة وبعد انتهائها، إذ لم يكن هناك إلا سؤال واحد ووحيد أجاب عنه المدير التنفيذي. وأضاف: إن بطولة القلايل هو امتداد لمهرجان مرمي (في إشارة إلى مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد الذي يقام كل عام في صبخة مرمي بسيلين)، ومن بعدها شهر كامل لبطولة القلايل، حيث أن "هل هذا الموروث" يستمتعون خلال هذين الشهرين من السنة. تجهيزات مبكرة وأوضح أحمد علي سلمان العلي المعاضيد، رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام ببطولة «القلايل» بدوره إن التجهيزات كانت مبكرة هذا العام سواء فيما يخص مواقع الفرق، أو الإعلان عن البطولة الذي كان قبل فترة التسجيل وأثنائه في الصحف المحلية وفي تلفزيون قطر، مشيرا أن الفرق المسجلة هذا العام كانت أكثر مما هو مطلوب، مما تطلب إجراء قرعة لم تحالف ثلاثة فرق، مشيرًا أن الجوائز هي نفسها، سواء لأفضل تصوير فيديو أو أفضل فوتوغرافي بالبطولة، فضلًا عن أفضل تغطية إعلامية للجرائد.

كشف السيد محمد بن عبد اللطيف المسند نائب رئيس جميعة القناص القطرية عن أن الجمعية سوف تقوم بعقد مؤتمر قطر الدولي الثاني لبيطرة الصقور، وذلك بالتعاون مع مستشفى سوق واقف للصقور على هامش فعاليات مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد 2016، حيث سيُعقد المؤتمر في الفترة 26 – 28 من يناير 2016 . وأشار السيد محمد بن عبد اللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية أن النسخة الثانية من المؤتمر ستناقش كل ما هو جديد وحديث في عالم طب بيطرة الصقور، حيث سيكون من أبرز الموضوعات التي سيتم التركيز عليها خلال المؤتمر هو أنواع الأمراض التي تصيب الصقور خصوصاً في منطقة الخليج العربي، والسعي لإيجاد الحلول البيطرية المناسبة لها، كما سيطرح المؤتمر خلاصة الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال بيطرة الصقور بمشاركة نخبة عالمية من أطباء بيطريين وعلماء وباحثين، مما يجعل من المؤتمر فرصة علمية نادرة في مجال بيطرة الصقور بشكل خاص. و نوه السيد المسند إلى أن أهمية مؤتمر قطر الدولي الثاني لبيطرة الصقور تأتي من كونه يعد أحد أبرز المنتديات الرائدة على مستوى العالم في مجال بيطرة الصقور ، كما يعد مبادرة هامة هي الثانية من نوعها لتطوير البحث العلمي والبيطري ، ويوفر كذلك فرصة استثنائية لكافة الأطباء البيطريين والعلماء والباحثين والصقارين وأصحاب القرار في المؤسسات الحكومية والأهلية المعنية بالصقور لبحث توفير أفضل رعاية للصقور وتقديم خلاصة أخر ما توصلت إليه الحركة العلمية العالمية المستمرة في هذا المجال . وتقدم نائب رئيس جمعية القناص القطرية بالشكر لمؤسسة الحي الثقافي (كتارا) على رعايتهم للمؤتمر وتوفير سبل إنجاحه للارتقاء إلى المستوى المطلوب، كما أثنى السيد المسند على دور المكتب الهندسي الخاص في تنظيم المؤتمر، وعلى دعم المكتب لكل ما من شأنه تحقيق الرعاية الأفضل للصقور، والحفاظ على إرث الصقارة.

يبدأ بعد غد الجمعة التسجيل لمسابقات مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد مرمي2016 ،في مبنى جمعية القناص القطرية مبنى رقم 33 في الحي الثقافي كتارا ، ويستمر التسجيل لمدة اربعة ايام من تاريخ 25 ولغاية مساء 28 من هذا الشهر , حيث يبدأ التسجيل من الساعة الرابعة مساءا ولغاية الساعة الثامنة مساءاً على مدار اربعة أيام , لتنطلق مسابقات المهرجان مع بداية العام الجديد في صبخة مرمي بسيلين . ويقام المهرجان سنوياً تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني ، وتنظمه لجنة المهرجان تحت مظلة جمعية القناص القطرية ، بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وقد وضعت اللجنة المنظمة للمهرجان معاييروشروط لكل مسابقة من مسابقاته ، نابعة من خبرات متراكمة عند ذوي الخبرة ، مشددة على التقيد بها حيث شروط التسجيل تتضمن ان يعطي صاحب الطير البيانات كاملة لموظف التسجيل كما يلي : إسم المتسابق ، والجنسية ، ورقم الجواز ، ورقم الهاتف ، ونوع الطير ، ورقم شريحة الطير ، ونوع المسابقة التي سيشارك بها . مع ضرورة احضار المشارك المرفقات التالية : صورة شخصية لصاحب الطير، وصورة من الإثبات الشخصي ، وتصريح دخول الطير المختوم والمصدق من الجمارك والبيئة ، بالاضافة الى رسوم التسجيل. ومن باب التسهيل للتسجيل في مسابقات المهرجان للمتواجدين خارج البلاد ( الخليجيين) بامكانهم التسجيل من خلال : التواصل مع لجنة التسجيل بارسال رسالة نصية ، اورسالة بريد الالكتروني ( ايميل ) ، او من خلال الفاكس ، أو الاتصال هاتفياً ، واعطاء المعلومات التي تم ذكرها سابقاً ، مع ضرورة الحضور في التاريخ المحدد لمعاينة الطير، والذي سيتم اخطار صاحب الطير برسالة نصية ، لأتمام التسجيل ويتوجب عليه احضار المرفقات آنفة الذكر. ويستطيع المشارك التواصل مع لجنة التسجيل على العنوان التالي : جوال 33053334 فاكس :- 44081747 تلفون : 44081850 إيميل : [email protected] أما القطريين فلابد من الحضور أو إرسال من ينوب عنهم للتسجيل في موقع جمعية القناص على أن تتم المعاينة في وقت لاحق في حال لم يكن ( الطير ) موجود في البلاد. ويُشار الى أن هذا الوقت من كل عام ، يعتبر من محطات الانتظار للصقارين القطريين , والمهتمين في الصقارة على المستوى المحلي , والدولى ، اذ أن العديد من الصقارين اعدوا العدة ، واكتملت تجهيزاتهم لطيورهم استعداداً لخوض غمار مسابقات المهرجان المتعددة . ومن المعلوم أن القيادة القطرية حريصة على التمسك بالهوية والأصالة العربية ، والموروث الشعبي والتراث العريق لأهل قطر ، فكان مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد ، احدى غراس هذا الموروث الغني بالاصالة المتجذر في نفوس ابناء قطر ، كما يعتبر احدى معالم الجذب السياحي ، فضلاً عن موسم لالتقاء الصقارون وتبادل الخبرات كما يعتبر احدى النوافذ الاقتصادية التي تحرك تجارة الصقور ولوازمها .

تشارك جمعية القناص القطرية في الاحتفالات باليوم الوطني وذلك بالتركيز على النشء وتقديم كل ما يلزم لهم من ثقافة وتسلية، حيث تقدم في درب الساعي عروضاً للصقور وكذلك لهدد السلوقي. كما يوجد معرض للصور واللوحات الفنية ومحنطات لحيوانات وطيور منوعة تعكس بيئة الصقار القطري، وكذلك يتم عمل مسابقات للصغار توزع من خلالها الجوائز وأيضاً هدايا للزوّار. كما يتم توزيع مطويات تعريفية وكتيب الصقار الصغير الذي يحمل معلومات قيمة يستفيد منها الجميع عن الصقارة وأنواع الصقور والأدوات المستخدمة لهذه الهواية، وهو أول كتيب من نوعه على مستوى الخليج يصدر من جمعية متخصصة بالصقارة. وفي هذا الإطار قال السيد علي بن خاتم المحشادي – رئيس جمعية القناص القطرية إن الجمعية منذ تأسيسها وهي تشارك بفاعلية في احتفالات الدولة بذكرى اليوم الوطني.. لإبراز دورها في المحافظة على هذا الموروث الذي يعني جميع أهل قطر المحبين لهذه الهواية. وأشار رئيس جمعية القناص إلى أن مشاركة الجمعية لا تقتصر على درب الساعي فحسب إنما هناك مشاركات عديدة مع وزارة الشباب والرياضة وعدد من المدارس والمؤسسات التي وجهت الدعوة وطلبت من جمعية القناص المساهمة.. وأكد أن جمعية القناص القطرية على استعداد دائم لتلبية أي دعوة وأي طلب من هذا النوع وخصوصا في مثل هذه المناسبة الوطنية. كما وجه رسالة إلى الشركات والمؤسسات للمساهمة في دعم جمعية القناص لأنها تمثل إرثاً وطنياً أصيلاً وتحمل رؤية وأهدافاً تستحق الدعم.. كما جدد دعوته للجمهور وروّاد درب الساعي من مواطنين ومقيمين لزيارة جناح جمعية القناص في درب الساعي وقال: إن من سيحضر لن يخسر وسيجد المتعة والاستفادة.

اختتمت يوم الجمعة الماضي منافسات بطولة القناص التنشيطية المشتملة على مسابقات للدعو والطلع وهدد السلوقي والتي نظمتها جمعية القناص القطرية خلال الفترة من الأول من ديسمبر الجاري واستمرت لمدة أربعة أيام بين صبخة الذخيرة لمسابقات الصقور وصبخة مرمي بسيلين لمسابقة هدد السلوقي، حيث حظيت البطولة بمشاركة كبيرة في مختلف الفئات وامتازت بإقبال كبير فاق الأعداد المسجلة في الأعوام الماضية.. وتم تتويج وتكريم الفائزين بالعشر مراكز الأولى في كل مسابقة. 3 مسابقات للدعو (قرناس حُر - فرخ حُر - قرناس شاهين) ومسابقة الطلع (قرناس حُر)و مسابقة هدد السلوقي وهنّأ السيد خالد سعيد السليطي - رئيس اللجنة المنظمة للبطولة جميع الفائزين وأعرب عن سعادته بنجاح البطولة معتبراً أن النجاج لم يأتِ إلا بتعاون المشاركين مشيداً بالمستوى الذي ظهر به المتنافسون الذي ساهم بشكل رئيس في نجاح البطولة وتحقيق أهدافها التنشيطية، فقد كان المشاركون على قدر كبير من المسؤولية والتحدي والثقافة والدراية بآلية وقوانين البطولة. وأشار السليطي إلى رضا جميع المشاركين الذين قدّموا شكرهم وتقديرهم للجنة المنظمة على تذليل الظروف لتوفير بيئة تنافسية مليئة بالإثارة والتشويق والتحدي وجعل المنافسة أخوية بمعنى الكلمة. كما وجه رئيس اللجنة المنظمة شكره وتقديره لجميع اللجان العاملة في البطولة على كل ما بذلوه لإنجاح البطولة.. متمنياً التوفيق للجميع وختم كلمته بقوله (الوعد مرمي). ومن جانبه أكد السيد سالم خجيم العذبي – منسق البطولة ورئيس لجنة مسابقة الدعو إن أجواء البطولة كانت رائعة وإيجابية ومرّت بسلاسة دون أي عوائق تُذكر مشيداً بالحضور وباهتمام أولياء الأمور بإحضار أبنائهم معهم ليرسخوا فيهم حب هذه الهواية الأصيلة. وأكد العذبي أن هذه البطولة آتت ثمارها وحققت الهدف المرجو بدليل أن الأرقام المسجلة أفضل من الأرقام التي سُجلت في بطولة (اصفري قطر للصقور) السابقة مما يبعث على التفاؤل ويحفّز الجميع للعمل باجتهاد في البطولات القادمة. وختم منسق البطولة كلمته بشكل جميع المشاركين والتماس العذر منهم عن أي تقصير غير مقصود. ومن جهة أخرى قال السيد منصور راشد النعيمي، رئيس لجنة مسابقة هدد السلوقي إن مسابقة هدد السلوقي نجحت بامتياز لما شهدته من إثارة وتشويق ومنافسات قوية، وأشار إلى أن المسابقة شهدت منافسين جدد وأسماء جديدة مما يعكس زيادة أعداد المهتمين بهذه الهواية العريقة.. وذكر أن عنصر الجذب للمسابقة كان حاضراً فقد شهدت جمهوراً من خارج قطر حضر لموقع المسابقة في صبخة مرمي فقط ليستمتع بمشاهدة منافسات المسابقة. كما وجه النعيمي الشكر لجميع من شارك وساهم وعمل لإنجاح مسابقة هدد السلوقي وبطولة القناص التنشيطية بشكل عام. ولفت الى إن التطور والنجاح الذين تشهدهما بطولة القناص التنشيطية عاماً بعد عام ينم عن أن الأهداف الأساسية التي انطلقت من أجلها البطولة تسير في خطى صحيحة، وهي الحفاظ على أحد أهم جوانب الموروث القطري ودعم ممارسته، وانتشاره وضمان تواصل الأجيال المتعاقبة مع تفاصيله، الأمر الذي يتوّجه كل هذا الزخم الذي باتت مختلف بطولات جمعية القناص القطرية تُعنى به. وتجدر الإشارة إلى أن بطولة القناص التنشيطية تأتي في كل عام لتشجع الصقارين وأصحاب السلوقي على تدريب طيورهم وسلقانهم وتأهيلها والمحافظة على لياقتها، والاستعداد للمهرجان الدولي للصقور والصيد (مرمي) ولموسم المقناص بشكل عام.

اختتمت منافسات بطولة القناص التنشيطية التي تشتمل على مسابقات للدعو والطلع وهدد السلوقي، ونظمتها جمعية القناص القطرية لمدة أربعة أيام متتالية بين صبخة الذخيرة لمسابقات الصقور وصبخة مرمي بسيلين لمسابقة هدد السلوقي، وحظيت البطولة بمشاركة كبيرة في مختلف الفئات وامتازت بإقبال كبير فاق الأعداد المسجلة في الأعوام الماضية.وقد تم تتويج وتكريم الفائزين بالمراكز العشرة الأولى في كل مسابقة، حيث بلغ مجموع جوائز البطولة 785 ألف ريال قطري.وهنّأ السيد خالد سعيد السليطي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الفائزين، وأعرب عن سعادته بنجاح البطولة ..معتبراً أن النجاح لم يأتِ إلا بتعاون المشاركين.. مشيداً بالمستوى الذي ظهر به المتنافسون والذي ساهم بشكل كبير في نجاح البطولة وتحقيق أهدافها التنشيطية، حيث كان المشاركون على قدر كبير من المسؤولية والتحدي والثقافة والدراية بآلية وقوانين البطولة.وأشار السليطي إلى رضا جميع المشاركين الذين قدّموا شكرهم وتقديرهم للجنة المنظمة على تذليل الظروف لتوفير بيئة تنافسية مليئة بالإثارة والتشويق والتحدي وجعل المنافسة أخوية بمعنى الكلمة.. كما وجه رئيس اللجنة المنظمة شكره وتقديره لجميع اللجان العاملة في البطولة على كل ما بذلوه لإنجاح البطولة.من جانبه، أكد السيد سالم خجيم العذبي منسق البطولة ورئيس لجنة مسابقة الدعو أن أجواء البطولة كانت رائعة وإيجابية ومرّت بسلاسة دون أي عوائق تُذكر.. مشيداً بالحضور واهتمام أولياء الأمور بإحضار أبنائهم معهم ليرسخوا فيهم حب هذه الهواية الأصيلة.وأشار العذبي الى أن البطولة آتت ثمارها وحققت الهدف المرجو بدليل أن الأرقام المسجلة أفضل من الأرقام التي سُجلت في بطولة (اصفري قطر للصقور) السابقة، مما يبعث على التفاؤل ويحفّز الجميع للعمل باجتهاد في البطولات القادمة.بدوره، قال السيد منصور راشد النعيمي رئيس لجنة مسابقة هدد السلوقي إن مسابقة هدد السلوقي نجحت بامتياز لما شهدته من إثارة وتشويق ومنافسات قوية، مشيرا إلى أن المسابقة شهدت منافسين جدد وأسماء جديدة مما يعكس زيادة أعداد المهتمين بهذه الهواية العريقة.. وذكر أن عنصر الجذب للمسابقة كان حاضراً فقد شهدت جمهوراً من خارج قطر حضر لموقع المسابقة في صبخة مرمي فقط ليستمتع بمشاهدة منافسات المسابقة.وقال إن التطور والنجاح اللذين تشهدهما بطولة القناص التنشيطية عاماً بعد عام يشران إلى أن الأهداف الأساسية التي انطلقت من أجلها البطولة تسير بخطى صحيحة، وهي الحفاظ على أحد أهم جوانب الموروث القطري ودعم ممارسته، وانتشاره وضمان تواصل الأجيال المتعاقبة مع تفاصيله، الأمر الذي يتوّجه كل هذا الزخم الذي باتت مختلف بطولات جمعية القناص القطرية تُعنى به.تجدر الإشارة إلى أن بطولة القناص التنشيطية تأتي في كل عام لتشجع الصقارين وأصحاب السلوقي على تدريب طيورهم وسلقانهم وتأهيلها والمحافظة على لياقتها، والاستعداد للمهرجان الدولي للصقور والصيد (مرمي) ولموسم المقناص بشكل عام.

أعلنت جمعية القناص عن مواعيد التسجيل في مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد 2016 والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، وتنظمه لجنة المهرجان تحت مظلة جمعية القناص القطرية في صبخة مرمي بسيلين. وفي هذا الإطار أكد علي بن خاتم المحشادي رئيس مجلس ادارة جمعية القناص ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد، أن اللجنة المنظمة للمهرجان تعمل على قدم وساق لاستقبال العام الجديد بانطلاق مسابقات المهرجان المختلفة في 1-1-2016 بنسخته السابعة في صبخة مرمي بسيلين في حين يبدأ التسجيل بتاريخ 25 من الشهر الجاري ولغاية مساء يوم 28 من نفس الشهر. ولفت المحشادي إلى جاهزية اللجان الإدارية والميدانية لمهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد لاستقبال الراغبين في المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة في مبنى جمعية القناص رقم 33 بالحي الثقافي "كتارا". وثمّن دعم وحرص راعي المهرجان سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على استمرارية هذا المهرجان وتميزه محليا ودوليا، وكذلك الجهود التي تبذل من قبل إدارة الحي الثقافي في الحفاظ على القيم التراثية لهذه الرياضة التي ورثناها عن الآباء والأجداد، مشيراً إلى أهميتها في أدبيات الموروث الشعبي العربي وعلى وجه الخصوص الخليجي والقطري. وأوضح المحشادي أن المهرجان يتكون من مسابقات دولية ومحلية هي: مسابقة المزاين الدولي، مسابقة الدعو الدولي للصقر الحر ( فرخ + قرناس )، ومسابقة الدعو الدولي للصقر الشاهين قرناس. في حين أن المسابقات المحلية هي: مسابقة هدد التحدي محلي لفرخ الشاهين - مسابقة الطلع محلي- مسابقة الدعو محلي (فرخ) حر والدعو محلي (قرناس) حر، ومسابقة الدعو المحلي (قرناس) شاهين.. بالإضافة إلى مسابقة الصقار الصغير من 6 إلى 10 سنوات- ومسابقة الصقار الكبير من 11 إلى 15 سنة- كذلك بالنسبة لمسابقة هدد السلوقي محلي. وأكد المحشادي أن اللجنة المنظمة تقوم على تطوير عمل اللجان المختلفة للمهرجان بشكل مستمر ومتواصل، من باب الارتقاء في مستوى الاحترافية لمختلف المسابقات التي يشتمل عليها المهرجان، ليكون المهرجان متميزاً في المستوى التنظيمي والفني والتقني ليُرضي اكبر شريحة ممكنة من المشاركين والزوار. وأعرب عن فخره بما حقّقه المهرجان على مدار الست سنوات في نسخه السابقة حيث أصبح من معالم قطر التراثية والسياحية في هذا الجانب الأصيل من تراثنا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هذا المهرجان أتاح المشاركة الدولية في هذه الهواية الأصيلة، مما شجع الكثير من إخواننا العرب من الدول المجاورة للمشاركة في مسابقاته المختلفة وكان لهم نصيب في جوائزه القيمة، مما ساهم في تبادل الخبرات ونشر الوعي لهذه الثقافة عند شريحة كبيرة من الناس، مبدياً الحرص على تقبل الآراء التي تسهم في تطوير المهرجان ليكون في القمة. وشدد المحشادي على أن النسخة السابعة من المهرجان ستشهد تنافسا قويا بين المشاركين في مختلف المسابقات، بالإضافة لتوفير بيئة سياحية عائلية لكل المشاركين والزوار والمهتمين في هذا النشاط السنوي، حيث سيتم توفير جميع المرافق الصحية، والجلسات العائلية، بما يعكس أثر الضيافة العربية الأصيلة التي تعوَد أهل قطر تقديمها للضيوف. ونوّه في الوقت نفسه إلى أن فقرات المهرجان الممتدة على مدار الشهر تقريباً، تتضمن مسابقات لمختلف الأعمار قد تبنتها اللجنة المنظمة للمهرجان بشكل مدروس، في شتى مجالات الصقارة وفنونها وفي ذلك رسالة تربوية لغرس هذه القيم في نفوس الأجيال، للتمسك بهويتنا الأصيلة كما حرص المحشادي على توجيه الدعوة للمشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة والحضور الى موقع المهرجان، الذي يقام كالعادة في منطقة مرمي في سيلين. جدير بالذكر أن مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته السابقة، قد شهد إقبالاً كبيرا من المشاركين المحليين والدوليين، وعلى مستوى الحضور والمشجعين، مما أضفى أجواء من التنافس الشريف، وأضاء في النفوس حماسة الإثارة والتشويق والتحدي سواء للمشاركين أو الزوار المتابعين، كما حظي المهرجان باهتمام مختلف الأوساط الرسمية والاجتماعية والثقافية على المستوى المحلي والدولي، وهذا موثق في أرشيف جمعية القناص الجهة الرسمية التي تُعنى بالصقارة والصقارين. ومن المتوقع في النسخة السابعة لهذا الموسم أن يشهد المهرجان اقبالاً جماهيرياً كبيراً، إذ أن الأجواء تشجع على القدوم لموقع المهرجان حيث إنه مجهز بكل الوسائل والمرافق التي تجعل من زيارته ومتابعة فعالياته متعة حقيقية.

قدم متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع جمعية القناص القطرية، عرضا للصقور والكلاب السلوقية الذي نجح في استقطاب جمهور كبير من محبي الصيد والحيوانات بالدوحة. واستمتع الزوار خلال العروض التي أقيمت في حديقة متحف الفن الاسلامي برؤية هذه الحيوانات المدهشة في الطبيعة وتعرفوا على استخدامها في الصيد وطرق العناية بها، كما اطلعوا على أهميتها المستمرة في قطر إلى اليوم. وأُقيمت الفعالية على هامش معرض "الصيد: هوايات الملوك في الأراضي الإسلامية" المقام حاليا في متحف الفن الإسلامي والذي سيتواصل حتى 9 يناير المقبل.وينظم متحف الفن الإسلامي هذه الفعالية بهدف تعريف الجمهور بالدوحة بأنواع الصقور وكلاب السلوقي وطرق استخدامها في الصيد، وطرق العناية بها.وتسعى هذه الفعالية إلى تشجيع تقاليد الصيد العربية التراثية، من خلال تنظيم عروض وأنشطة متنوعة للصقور والسلوقي في حديقة المتحف، بجانب تزويد الجمهور بكافة المعلومات الخاصة بالصيد والصقور. يشار الى ان معرض "الصيد.. هوايات الملوك في الأراضي الإسلامية" الذي يحتضنه المتحف يستقطب، بحسب القائمين على المعرض،جمهورا كبيرا من محبي الصيد، حيث يركز هذا المعرض على مواضيع الصيد الغني بالرمزية والفخامة، ولا يزال في بعض الأماكن، جزءا مهما من حياة الملوك في العالم الإسلامي. ويستكشف المعرض الذي يتواصل حتى شهر يناير القادم في صالة المعارض بالمتحف الاسلامي رياضة الصيد ويحتفي بها وبغيرها من الأنشطة المرتبطة كرياضة البولو والولائم والنزال، وجميعها ممارسات أسهب الفن الإسلامي في تصويرها.وفي سياق متصل، نظم متحف الفن الاسلامي ورشة فنية بعنوان"الصقور العثمانية" والتي جاءت استلهاما من لوحة منمنمة مأخوذة من إحدى المخطوطات العثمانية بعنوان "منطق الطير" موجودة في المعرض.وقام المشاركون في هذه الورشة بإنتاج تصميم متناظر يمثل صقرين، كما تعلم الزوار تقنية الشف من خلال رسمهم لصقرين متطابقين، ثم أضافوا عناصر تزيينية زهرية إلى خلفية الصور لوضع لمساتهم الخاصة على هذه المخطوطة الشهيرة. واستلهاما من معرض "الصيد.. هوايات الملوك في الأراضي الإسلامية" ، قدم المتحف أيضا ورشتين فنيتين بعنوان "الصقر الصياد - استخدام الطباعات"، حيث قام المشاركون باستكشاف هذا العنصر المهم من عناصر حياة الأمراء والسلاطين والخلفاء في العالم الإسلامي والتي كانت تعتبر رياضة واستعراضا للقوة والجاه.

انتهت جمعية القناص القطرية من الاستعدادات الخاصة لإقامة بطولة القناص التنشيطية، والتي تُقام سنوياً في صبخة الذخيرة، وتنطلق البطولة في الأول من ديسمبر القادم وتستمر لخمسة أيّام. وقد أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة عن بدء التسجيل من 22 إلى 24 من نوفمبر الجاري، وذلك في مقر جمعية القناص بكتارا من الساعة 6 إلى 9 مساءً، وتشتمل البطولة على عدة مسابقات هي: مسابقة الدعو (فرخ حُر، وقرناس حُر، وقرناس شاهين)، ومسابقة الطلع (قرناس حُر) ومسابقة هدد السلوقي. هذا وسيُرصد للفائزين بالعشر مراكز الأولى من كل مسابقة جوائز مالية مجزية، حيث سيحصل الأول على 50.000 ريال، والثاني 40.000، والثالث 30.000، والرابع 20.000، والخامس 10.000، ومن السادس إلى العاشر سيحصلون على 5000 ريال. وتأتي هذه البطولة مكمّلة للفترة التنشيطية التي من شأنها أن تشجع الصقارين على تدريب طيورهم وتأهيلها والمحافظة على لياقتها بعد فترة المقيض، والاستعداد للمهرجان الدولي للصقور والصيد ولموسم المقناص بشكل عام. وقد أعرب السيد خالد سعيد السليطي رئيس اللجنة المنظمة عن تفاؤله بزيادة أعداد الراغبين بالتسجيل للمشاركة في البطولة، مقارنة بالعام الماضي، وأعاد ذلك التوقع لقرب اللجنة المنظمة من الصقاقير وأخذ آرائهم واحتياجاتهم بعين الاعتبار، وقد لمس هذا الحماس بعد بطولة اصفري قطر السابقة، خاصة أن عددا كبيراً من الصقاقير لم تسنح لهم الفرصة للمشاركة في تلك البطولة، وأشار إلى أن جوائز هذه البطولة أكبر والفائزين عشرة وليسوا خمسة. وقال السليطي إن البطولة ستبقى على شكلها ولن يتجدد فيها شيء، وذلك لرضا المشاركين عنها، ولأنها تُعتبر شاملة ومناسبة للجميع ومتناسبة كذلك مع هدفها التنشيطي، وهذا لا ينفي سعي جمعية القناص القطرية الدائم للتطوير، على حد تعبيره. كما أوضح أن كثرة البطولات والمسابقات التنشيطية أمرٌ إيجابي ويعطي فرصة أكبر للمشاركة. كما توجه رئيس اللجنة المنظمة بالشكر لجميع الصقارين الذين أثبتوا في البطولات الأخيرة أنهم على درجة كبيرة من الثقافة والوعي مما يسهّل من مهام جميع اللجان، وأشار إلى إيجابية وجود الجيل الناشئ في مثل هذه البطولات بهدف المتعة والاستفادة والتعوّد على الاهتمام بهذا التراث العريق والمحافظة عليه. وختاماً، جدّد السيد خالد سعيد السليطي الدعوة لجميع الصقاقير للتسجيل والمشاركة في البطولة، وقال إن البطولة تقام من أجلهم، وأكد أن اعتماد وتثبيت موعد التسجيل من السادسة إلى التاسعة مساءً جاء مراعاة للكثيرين، خاصة من لديه ارتباطات والتزامات خلال النهار، وأضاف: بعد الانتهاء من التسجيل سيتم إعداد الجداول وتوزيع المجموعات ليتم بعد ذلك إبلاغ المشاركين بمجموعاتهم ومواعيد المسابقات.

اختتمت اليوم بطولة اصفري قطر للصقور2015، بتنظيم وإشراف من جمعية القناص القطرية، والتي استمرت أربعة أيام، وامتازت بالمنافسة والتحدي والإصرار وأبرزت مهارات المتسابقين وقوة طيورهم.وشهد اليوم الختامي تكريما مستحقا لجميع الفائزين بالمراكز الأولى، ففي مسابقة الدعو "قرناس حُر" حقق خالد راشد صالح أبا الزمات المركز الأول، بينما حصل جاسم محمد سعود الكعبي على المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب أحمد سعد المهندي (فريق العقدة)، فيما حصل عبدالوهاب عمير النعيمي (فريق مرمي) على المركز الرابع، بينما حصد المركز الخامس عبدالله سعيد عبيد المري.وبالنسبة لنتائج مسابقة الدعو "فرخ حر"، فاز بالمركز الأول محمد سعد بوسمرة الكبيسي، أما المركز الثاني فكان من نصيب ناصر محمد ناصر النعيمي، فيما حصل خليفة مبارك العسيري (فريق الزم) على المركز الثالث، بينما حل في المركز الرابع سعيد حمد محمد جميلة، أما المركز الخامس فحصل عليه فيصل فهد زومان الهاجري.وفي مسابقة الدعو "قرناس شاهين"، حقق المركز الأول علي معيض علي المري، فيما حصل جاسم محمد سعود الكعبي على المركز الثاني، أما المركز الثالث فحققه محمد خباب مجرن النعيمي، وحصل على المركز الرابع صالح راشد صالح ابا لزمات، والمركز الخامس حققه أحمد سعد المهندي (فريق العقدة).وعن مسابقة الطلع "قرناس حر"، فقد فاز بالمركز الأول عبدالهادي حمد الهدوان الدائرة الأولى، أما المركز الثاني فحصل عليه حمد علي صالح الشرقي.جاء تتويج الفائزين في أجواء اتسمت بالأخوية والروح الرياضية رغم حدة المنافسة بين المتسابقين الذين استعدوا من خلال البطولة هم وطيورهم للموسم المليء بالأنشطة والفعاليات والمهرجانات المحلية والإقليمية، ومن هذه البطولات بطولة القناص التنشيطية التي ستقام في أوائل ديسمبر القادم.يذكر أن بطولة اصفري قطر للصقور تقام للعام الثاني على التوالي، وتهدف إلى تعزيز قيمة المشاركة لدى الشباب القطري في مختلف الفعاليات والمهرجانات التي تقام للطيور، وتهيئة الطيور للبطولات والمشاركات القادمة، إضافة إلى تنمية هذا الموروث واستقطاب الشباب وإبراز المواهب وصقلها والاستمرار في تقديم الدعم لعشاق ومحبي هذه الهواية الأصيلة.