انطلقت صباح أمس بمقر جمعية القناص القطرية الكائن بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، عملية التسجيل في بطولة إصفري قطر للصقور العاشرة (2023) التي تنظمها جمعية القناص وتستمر اليوم وغدا من التاسعة صباحا حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا. وشهد اليوم الأول توافدا للصقارين على مقر الجمعية في كتارا، خصوصا الذين يشاركون بصقور يتم تسجيلها للمرة الأولى. وقال السيد متعب القحطاني، رئيس بطولات جمعية القناص ومهرجان مرمي، إن عملية التسجيل في البطولة الذي انطلق صباح أمس (الثلاثاء)، عرف إقبال الصقارين، حيث تمر بطريقة سلسة، متمنيا التوفيق للصقارين المشاركين، ودعاهم إلى التسجيل في وقت مبكر تفاديا للازدحام، خصوصا وأن التسجيل في هذه البطولة سيتم إغلاقه يوم الخميس المقبل (12 ظهرا). ونوه السيد القحطاني بأن البطولة ستجرى على مدى 7 أيام من 3 إلى 9 نوفمبر المقبل بمركز جمعية القناص في راس لفان، مؤكدا أن جمعية القناص في خدمة الصقارين القطريين. وأشار رئيس بطولات جمعية القناص ومهرجان مرمي، إلى أن التنافس في بطولة إصفري قطر للصقور 2023، سيكون في مسابقات الدعو لفئات: فرخ حر، قرناس حر، قرناس شاهين، فرخ جير، قرناس جير، فرخ جير شاهين، ثم قرناس جير شاهين، بالإضافة إلى مسابقة الصقار الواعد للفئة العمرية من 11 إلى 15 سنة في فئة التبع والجبلية (الشهويهينة) فئة الوكري والكوبرج (القرموشة). ورصدت جمعية القناص جوائز تشجيعية للمشاركين بالإضافة إلى دروع لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.

نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ملتقى الحياة الفطرية الحيوانية، تحت عنوان «الصيد البري.. هواية وحماية مستدامة للبيئة»، بالتزامن مع معرض سهيل - كتارا، وذلك برعاية سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي. وقد سلط الملتقى في نسخته الأولى، الضوء على الأرنب البري، كأحد الكائنات الحية بالبيئة القطرية، وذلك تحت شعار « الأرنب البري..إرثنا المستدام فلنحافظ عليه»، وذلك بحضور مسؤولين من وزارة البيئة والتغير المناخي، وجمعية القناص القطرية، وعدد من ممثلي بعض المؤسسات ذات الصلة بقطاع البيئة والصيد. وفي هذا السياق، أشار الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني، الوكيل المساعد لشؤون المحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي تقوم بجهود كبيرة وعلى كافة الأصعدة، للتغلب على التحديات التي تواجهها الحيوانات البرية بدولة قطر، والتي تتمثل في تناقص أعدادها في الفترة الأخيرة، نتيجة عدة عوامل أهمها الصيد الجائر، والقضاء على بيئتها المحلية التي يعيش فيها، علاوة على غياب الوعي بأهمية ودور هذه الكائنات في التوازن الطبيعي. ذكر الدكتور المسلماني في كلمته بالملتقى، أن وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بقطاع الحماية والمحميات الطبيعية، قامت بتنظيم هذا الملتقى، بهدف نشر ثقافة استدامة البيئة بين أفراد المجتمع القطري، ورفع عملية التوعية بأهمية المحافظة على بيئته المحلية، وذلك من خلال جلسات الملتقى الهامة، التي شارك فيها جهات حكومية ومنظمات مجتمع مدني ذات صلة بقطاع البيئة والحياة البرية. المحافظة على الكائنات الحيوانية من جانبه قال الدكتور محمد بن سيف الكواري، رئيس ملتقى الحياة الفطرية الحيوانية، المستشار الهندسي والخبير البيئي بمكتب سعادة وزير البيئة:» لقد جاء تنظيم الملتقى بالتزامن مع معرض «سهيل - معرض كتارا الدولي للصيد والصقور»، وذلك للعلاقة الوطيدة والمتشابكة بين موضوع الملتقى والمعرض، فالملتقى يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الكائنات الحيوانية الموجودة بالبيئة القطرية من عمليات الصيد الجائر، ويعمل على ترشيدها، مستهدفاً قطاع الصيادين في جلساته. وأشار الدكتور محمد بن سيف الكواري خلال كلمته، إلى أن الوزارة تدعو الصقارين الجدد صغار السن باتباع نهج القدامى في المحافظة على حياة الطيور والحيوانات في البر القطري، وذلك امتثالاً للقرارات الوزارية بشأن تنظيم صيد بعض الطيور والحيوانات البرية. إحياء تراث الصقارة وفي ذات السياق أوضح السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية القناص، ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان قطر الدولي للصيد والصقور «سهيل 2023»، أن جمعية القناص، جعلت نصب أعينها إحياء تراث الصقارة وذلك عبر عدد من الوسائل من بينها المسابقات والبطولات مع سن قوانين وشروط منظِّمة لها، وأصبحت رائدة في هذا المجال عالميا. ولفت إلى أن جمعية القناص، تسعى إلى إتاحة المشاركة للتفاريخ من الصقور من خلال أشواط خاصة بها في المسابقات من أجل الحفاظ على الحياة الفطرية للصقور وتشجيع إنتاجها وتكاثرها في المزارع الخاصة. ولفت إلى أن جمعية القناص لا تكتفي بما سبق، بل تهتم بالرعاية البيطرية للصقور التي تدعمها الدولة، إلى جانب المشاريع العلمية التي أطلقتها مثل حملة صقاقير قطر لإطلاق الصقور في الطبيعة ومشروع قطر لجينوم الصقور الذي يهدف إلى الحفاظ على السلالات النقية والنادرة وكذلك الحفاظ عليها من الأمراض أثناء التكاثر لدى المنتجين، هذا فضلاً عن تنظيمها لمؤتمر بيطرة الصقور.. الرحمة مع الحيوانات من جانبه أكد الشيخ والداعية الإسلامي عايش أحمد القحطاني، على أن الإسلام أولى الحيوانات والطوير أهمية بالغة في تعاليمه وإرشاداته، حيث حض الدين الحنيف المسلمين على أهمية التعامل برفق ورحمة مع الحيوانات، وذلك من خلال العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، كما أن الإسلام تعامل مع البيئة، التي تعيش فيها تلك الحيوانات، بأهمية كبيرة وحث المسلمين على أهمية استدامتها وعدم قطع الأشجار والنباتات وضرورة رعايتها والعمل على تنميتها. قانون الصيد وفي ذات السياق تناول السيد علي صالح المري، رئيس قسم الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي، التعليمات والقوانين التي أصدرتها وزارة البيئة والتغير المناخي، للمحافظة على الحياة الفطرية وما تضمه من تنوع حيوي كبير، ذاكراً في ذلك القانون رقم (5) لسنة (2006م)، بشأن تنظيم الاتجار في أنواع الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها، كذلك القانون رقم (19) لسنة (2004م) والخاص بحماية الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية، هذا بالإضافة للقانون رقم (4) لسنة (2002م) والخاص بتنظيم صيد الحيوانات والطيور والزواحف البرية، والقرار رقم (2) لسنة (2008م) بشأن تنظيم الصيد في محمية المنطقة الشمالية الغربية (الريم). من جانبه أشار الدكتور سامح عودة الخبير بوزارة البيئة والتغير المناخي، إلى أن فصل الخريف هو الأنسب لصيد الطيور، والذي يمتد خلال الفترة من شهر 9 إلى نهاية شهر 12، وذلك بالمقارنة بموسم الربيع، الذي يمتد من شهر 3 إلى نهاية شهر 5، لافتاً إلى أن معظم الطيور المستوطنة تتكاثر في فصل الربيع، وبالتالي يجب تجنب الصيد في هذا الموسم لصعوبة التفريق ما بين الطيور المهاجرة والمستوطنة، والتي تقوم بدور هام في نقل البذور واللقاح في فصل الربيع وبالتالي فإن تناقص أعدادها سيكون له تأثير سلبي على البيئة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» عن تأسيس برنامج كتارا لجينوم التنوع الحيوي الذي يعتبر أحد المشاريع التي عملت عليها جمعية القناص القطرية لخدمة تراث الصقارة محلياً وإقليمياً ودولياً. وقال سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا ورئيس برنامج كتارا لجينيوم التنوع الحيوي: إن برنامج كتارا لجينوم التنوع الحيوي هو الأول من نوعه في المنطقة، موضحا أنه يهدف إلى إنشاء مركز متخصص مستقبلًا بدراسات جينوم التنوع الحيوي، للبناء على ما أسسه مشروع قطر لجينوم الصقور من آليات بحثية ونتائج، وشبكة تعاون مع الجهات البحثية المرموقة داخل الدولة وخارجها، إلى جانب توظيف علوم الجينوم للحفاظ على الأنواع الحية في دولة قطر، ولا سيما ذات البعد الثقافي كالصقور وغيرها، مؤكدا أن البرنامج يتوج مبادرات «كتارا» الإبداعية البناءة في شتى المجالات وبناء جسور التواصل بين الباحثين محليا وعالميا، كما يعزز مكانة كتارا كملتقى لثقافات العالم وواحة للتواصل الحضاري بين الشعوب في مجال العلم والمعرفة. وأضاف أن تأسيس البرنامج سيمكّن كتارا من فتح مسارات جديدة للبحث العلمي الرصين من أجل تعزيز جسور التواصل بين الباحثين والعلماء، ونشر الأبحاث والدراسات. كما سيعمل على تطوير فحوصات جينية للصقور وغيرها من الأنواع الحية ذات الأهمية التراثية والثقافية لدولة قطر، ليكون البرنامج الأول والرائد في المنطقة في تقديم مثل هذه الخدمات، لافتا إلى أن البرنامج سيعمل على تحليل الخرائط الجينية للحفاظ على التنوع الحيوي والبيئي في دولة قطر، وذلك تعزيزًا لأهداف الاستدامة التي تتسق مع رؤية ورسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. كما أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على البيئة، والمزاوجة بين العلم والتراث، وتشجيع البحث العلمي في مجال الصقور واستقطاب الطاقات العلمية الشابة حيث إن هذه الإنجازات جذبت جهات دولية كبرى للتعاون في هذا البرنامج». وتقدم بالشكر إلى وزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي وسعادة الشيخ علي بن عبدالله بن ثاني آل ثاني صاحب محمية أم حيش، والصقارين، وقسم الأبحاث في مستشفى سدرة للطب، ومستشفى سوق واقف للصقور، وجميع الشركاء الذين كان لهم دور واضح ليرى هذا المشروع النور. وتهدف كتارا من خلال هذا البرنامج إلى أن تكون قطر هي الأولى في المنطقة في مجال الفحص الجيني المرجعي المعتمد للأنواع الحية ذات الأهمية البيئية والبعد التراثي. بالإضافة إلى استقطاب الطاقات العلمية الشابة في دولة قطر وتدريبها، ضمن أهداف التنمية البشرية لرؤية دولة قطر 2030، فضلا عن تقديم الخدمات البحثية والاستشارية المبنية على علوم الجينوم وتطبيقاتها للمشاريع المتخصصة في دولة قطر، كمشاريع الإكثار، والإطلاق، وإدارة القطعان، وغيرها.

تشارك جمعية القناص القطرية في فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان العرائش الدولي للثقافة والفنون والتراث، بالمملكة المغربية خلال الفترة من 25 إلى 30 يوليو الجاري. وتحل جمعية القناص ضيف شرف على مهرجان العرائش التراثي العريق الذي يعتبر محطة تتلاقح فيها ثقافات الشعوب العربية والإفريقية والآسيوية، حيث سيترأس الوفد القطري رئيس الجمعية السيد علي بن خاتم المحشادي، إلى جانب السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس الجمعية وعدد من المسؤولين بها. ويقام مهرجان العرائش الدولي للثقافة والفنون والتراث تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تحت شعار: «الفنون الشعبية في خدمة العرائش مدينة التعلم». وأكد السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية بهذه المناسبة أن مشاركة الجمعية تأتي ضمن استمرارها في تحقيق أهدافها في مثل هذه المشاركات الخارجية التي تسهم في التعريف بدولة قطر ونشر الثقافة والعادات القطرية الأصيلة، كما أن المشاركة تساعد في تبادل الثقافات واكتساب الخبرات المختلفة التي من شأنها أن تعزز الاهتمام الدولي بتراث الصقارة والصيد التقليدي باعتباره تراثا إنسانيا أصيلا. الجمعية شريك في المهرجان ولفت إلى أن جمعية القناص تعتبر شريكاً أساسياً في مهرجان العرائش بما يتعلق باختصاصاتها حيث ستشارك بجناح خاص يحتوي على بيت الشعر الذي يشمل المجلس القطري الأصيل، في حديقة الأسود، والذي سيتم افتتاحه في يوم الأربعاء 26 يوليو إضافة إلى معرض الصور الخاص بفعاليات وأنشطة جمعية القناص المختلفة، ثم تقديم المعلومات اللازمة عن الجمعية واختصاصاتها وأهدافها وإنجازاتها وعن الصقارة في قطر، حيث إن دولة قطر من الدول الداعمة لهذا التراث ونشر خبرتها في هذا المجال وأيضًا من أجل تقوية أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين. مشاركة في الكرنفال وأشار إلى أن الجمعية ستشارك في فعاليات كرنفال العرائش الدولي للثقافة والفنون والتراث مساء اليوم (الثلاثاء) 25 يوليو، كاشفا أن الجمعية تشرف وتنظم مسابقات الصيد بحكم خبرة الجمعية الطويلة في إقامة مثل هذه البطولات والفعاليات ونقل هذه الخبرة للأشقاء في المغرب. من جهتها، أكدت جمعية عبدالصمد الكنفاوي، الجهة المنظمة لمهرجان العرائش خلال مؤتمر صحفي على أهمية مشاركة جمعية القناص القطرية، وترسيخ المشترك اللامادي مع الشعب القطري عبر جمعية القناص القطرية التي تشارك في المهرجان للمرة العاشرة على التوالي.

تقدمت وزارة البيئة والتغير المناخي بالشكر إلى جمعية القناص القطرية، على حملة صقاقير قطر لإطلاق الصقور 2023 في نسختها السادسة، والتي تساهم في المحافظة على هذه الأنواع من الطيور من الانقراض. وزارة البيئة نشرت تغريدة مرفقة بفيديو فريق جمعية القناص القطرية لأذربيجان برئاسة السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس الجمعية والسيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب الرئيس، وقالت الوزارة في نص التغريدة إن الحملة التي وصلت إلى محطتها الأخيرة بدولة أذربيجان تساهم في إعادة التوازن البيئي وتحقيق الاستدامة. وكانت جمعية القناص القطرية قد أعلنت خلال مهرجان مرمي الدولي للصيد والصقور في نسخته الأخيرة عن استعدادها لإطلاق حملتها السادسة لإطلاق الصقور في الطبيعة، مثمنة جهود المشاركين. يشار إلى أن حملة إطلاق الصقور في الطبيعة من العادات والتقاليد القطرية القديمة، حيث كان الصقارون القطريون عند انتهاء موسم الصيد يطلقون الصقور في الطبيعة، حيث تم توارث ذلك عبر الأجيال.

اختتمت جمعية القناص القطرية في جمهورية أذربيجان، حملة إرجاع الصقور إلى الطبيعة في نسختها السادسة تحت شعار: (إطلاق ـ تكاثرـ استدامة) بنجاح كبير، وذلك برئاسة السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس جمعية القناص القطرية، والسيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب الرئيس، وحضور سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب سفير دولة قطر لدى جمهورية أذربيجان، وسعادة السيد مختار بابييف وزير البيئة والثروات الطبيعية بجمهورية أذربيجان وبالتنسيق والمشاركة مع الجهات العلمية والبيئية المختصة في جمهورية أذربيجان. وقبل إطلاق الصقور بساعة، شارك وفد جمعية القناص القطرية بدعوة ومشاركة سعادة وزير البيئة الأذري وسعادة السفير القطري لدى أذربيجان، بإطلاق سمك السلمون في بحر قزوين. وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية: «نحمد الله عز وجل على الانتهاء من إطلاق 55 صقرا في النسخة السادسة من عملية إرجاع الصقور إلى الطبيعة بجمهورية أذربيجان، بنجاح». تتبع بالأقمار الاصطناعية وأشار السيد المحشادي إلى أن الحملة السادسة لإرجاع الصقور إلى الطبيعة، تمت بالتنسيق مع المسؤولين في جمهورية أذربيجان، حيث تم تركيب أجهزة تتبع بواسطة الأقمار الصناعية عالية الدقة على 6 صقور، من أجل رصد أماكنها وخطوط هجرتها، مبينا أن اختيار جمهورية أذربيجان جاء لأنها من الخطوط الرئيسية لهجرة الصقور والتي تمر منها الصقور للعودة إلى مواطنها الأصلية وأماكن التكاثر، مما يساهم بتحقيق هدف الحملة، وتعزيز جهود دولة قطر في المحافظة على الحياة الفطرية للصقور، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحقيق التوازن بين الحفظ البيئي والحفاظ على التراث المعنوي. من جانبه أوضح السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن الحملة السادسة لإرجاع الصقور للطبيعة تمت بنجاح، معربا عن سعادته بهذا النجاح بفعل تضافر الجهود لجميع الجهات، والوصول إلى المرحلة النهائية لإطلاق الصقور في الطبيعة. كما تمنى استمرارية الحملة في السنوات المقبلة. وقال إن الجمعية منذ مهرجان مرمي في يناير الماضي، قامت بحملة مكثفة من أجل تشجيع الصقارين على المساهمة في إنجاح العملية، وتوضيح أهدافها ومعانيها السامية، حيث تم اختيار الصقور بعناية فائقة. وأشارإلى أهمية الحملة في الحفاظ على أنواع الطيور، مبينا أنه عند تجميع الصقور، يتم فحصها بالكامل وأخذ عينات من الدم وتركيب أجهزة تتبع عليها عن طريق الأقمار الصناعية من أجل إعطاء نتائج إيجابية، واستغلالها في الأبحاث المستقبلية. وأوضح أن جمهورية أذربيجان من الخطوط التي تمت دراستها والتي تمر منها الصقور للعودة إلى مواطنها الأصلية وأماكن التكاثر من أجل تحقيق هدف الحملة في إسهام دولة قطر وتعزيز جهودها في المحافظة على الحياة الفطرية للصقور. بدوره قال السيد زايد بن محمد العلي المعاضيد، أمين سر جمعية القناص القطرية: «إن حملة صقاقير قطر لإطلاق الصقور خطوة نبيلة من الشعب القطري ومن صقاري قطر النبلاء، وتعكس اهتمامهم بالحفاظ على الحياة الفطرية بالإضافة الى المحافظة على تراث الصقارة، الذي يعد إرثا معنويا للإنسانية مسجلا في منظمة اليونسكو». من جهته، قال الدكتور فاروق بن عمر العجلي، عالم أبحاث، ومدير مشروع قطر لجينوم الصقور، إن حملة إرجاع الصقور إلى الطبيعة تساهم بشكل فعال في تعزيز مجموعات الصقور في مواطنها الأصلية والمساهمة في حفظ الأنواع والسلالات المختلفة للصقور، والمحافظة على دورها في الطبيعة. وأشار إلى أن عملية إرجاع الصقور إلى الطبيعة تتم بالاستفادة من نتائج مشروع قطر لجينوم الصقور وقواعد بياناته، وذلك بجمع عينات بيولوجية من الصقور قبل إطلاقها لحفظها في بنك الجينات الخاص بالصقور، وتحديد بصماتها الجينية، وربط ذلك مع خطوط هجرتها، والتي يتم تحديدها باستخدام أجهزة التتبع العلمية بالأقمار الصناعية. كما قال السيد محمد سعيد الكبيسي، رئيس لجنة التجهيزات والفعاليات بجمعية القناص القطرية: إنه «باختتام الحملة السادسة لإرجاع الصقور إلى الطبيعة، نكون قد أنهينا المرحلة الأخيرة من الحملة بنجاح، حيث انطلقت الحملة باستلام الصقور من أصحابها، وفحص الصقور في مستشفى سوق واقف للصقور على دفعات، كما ساهم مركز عفرين للصقور في عملية الفحص من خلال عيادة متخصصة متنقلة والمرحلة الموالية، شحن الصقور على متن الخطوط الجوية القطرية، والمرحلة الأخيرة، إطلاقها في أذربيجان».

كشفت جمعية القناص القطرية عن أن عدد الصقور التي شاركت في نسختها السادسة من حملة إطلاق الصقور في الطبيعة تجاوز 50 صقرا، سيتم إطلاقها في أذربيجان خلال الفترة المقبلة والتي تعد - أذربيجان - من أهم خطوط هجرات الصقور، بالتعاون والتنسيق مع السلطات البيئية. وأشاد صقارون متبرعون بصقورهم، بجهود الجمعية ودورها في الحفاظ على البيئة والاستدامة، وأكدوا أن ما قاموا به هو السير على نهج الآباء والأجداد الذين كانوا يطلقون صقورهم في الطبيعة بعد انتهاء موسم الصيد، وأنهم بحدسهم آنذاك كانوا يدركون أهمية الاستدامة والحفاظ على التنوع البيئي والبيولوجي، وهو ما بينته الدراسات العلمية الحديثة. وكانت عملية استقبال الصقور خلال الفترة من 10 إلى 25 مارس الماضي شهدت إقبالا من قبل الصقارين القطريين الذين جادوا بأفضل ما لديهم من صقور، حيث وضعوا ثقتهم في جمعية القناص وخبرتها في هذا المجال بالتعاون مع عدد من الجهات، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، خصوصا وأن الحملة تدخل نسختها السادسة. جدير بالذكر، أن جمعية القناص القطرية، سبق لها وأن نجحت في إطلاق أكثر من 218 صقرا في الحملات الخمس السابقة إلى الطبيعة. ‎

تتواصل بمقر جمعية القناص القطرية في كتارا عملية استقبال الصقور التي يساهم بها أصحابها في حملة «صقاقير قطر» السادسة لإطلاق الصقور في الطبيعة لعام 2023، وذلك من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة. ودعا السيد محمد سعيد الكبيسي عضو حملة «صقاقير قطر» لإطلاق الصقور في الطبيعة 2023، الصقارين إلى المبادرة للمشاركة في الحملة وإنجاحها، حيث إن إغلاق باب استقبال الصقور سينتهي غدا الأربعاء في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا. وشهدت الأيام الثلاثة الأولى توافدا كبيرا من قبل الصقارين النبلاء على مقر الجمعية من أجل التبرع بصقورهم، ومساهمتهم القيمة في الحملة في موسمها السادس. وأشاد الصقارون النبلاء، بما تقوم به جمعية القناص من أدوار رائدة في مجالها، واهتمامها الكبير بالاستدامة، والحفاظ على هذه الأنواع من الطيور من الانقراض، وسيرها على نهج الآباء والأجداد الذين كانوا يطلقون صقورهم في الطبيعة بعد انتهاء موسم الصيد.

تبدأ ﺍﻟﻴﻮﻡ (الأحد) 1 يناير 2023 منافسات ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته الرابعة عشرة (مرمي 2023) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﻮﻋﺎﻥ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺒﺨﺔ ﻣﺮﻣﻲ ﺑﺴﻴﻠﻴﻦ ويستمر إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري بتنظيم من جمعية القناص القطرية. ويهدف مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد مرمي إلى توثيق وتعزيز تراث الصقارة المسجل في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية وفقا لمنظمة اليونسكو منذ نوفمبر عام 2010. وكانت دولة قطر من أوائل الدول التي تبذل جهودها لتعزيز الحفاظ على هذا التراث العالمي ليس في قطر فحسب، بل في العديد من الدول العربية والأجنبية، مساهمة بذلك في الحفاظ على هذا الموروث العالمي، ويعتبر مهرجان مرمي أحد أكبر المهرجانات المتخصصة في مجال الصقور والصيد في المنطقة والعالم دليلا على هذا الاهتمام الكبير. وأوضح ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻤﺤﺸﺎﺩﻱ، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي الدولي الرابع عشر وﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إﺩﺍﺭﺓ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﺹ القطرية، ﺄﻥ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ بطولة الطلع صباح اليوم (الأحد) وستستمر إلى الثامن من يناير الجاري بمشاركة 44 مجموعة، بواقع خمس مجموعات وأحيانا ست مجموعات في كل يوم، مشيرا إلى أن الفترة المسائية ستشهد انطلاق منافسات بطولة هدد التحدي للمجموعة الأولى. ويشارك في بطولة هدد التحدي في نسخة مهرجان هذا العام 25 مجموعة. وأكد أن المهرجان جزء لا يتجزأ من التراث ويعمل على توثيق تراث الصقارة، حيث إن أغلب المسابقات هي إحياء للصيد الحقيقي بالصقور، كما أن بطولة الطلع تعتبر أكثر ما يوثق هذا التراث، لأنها ممارسة عملية للصيد الحقيقي.. فحقيقة القنص هي ما نراه في الطلع، مشيرا إلى أن الأهم من التوثيق الشكلي هي المحافظة على الصقارين وجمعهم والمحافظة على هذا التراث من خلال انتشاره عمليا بواسطة المهرجان ومختلف البطولات التي تقيمها جمعية القناص القطرية على مدار الموسم. من جانبه، بيّن السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، ونائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن الإعداد لهذه المحطة السنوية الهامة التي ينتظرها الصقارون ومحبو الصيد التقليدي ينتظرونها بفارغ الصبر، نظرا لأهمية هذا المهرجان في المجتمع، ومكانته لدى عشاق الصقارة، موضحا أن مهرجان مرمي الدولي يعتبر مجالا خصبا من أجل الحفاظ على تراث الآباء والأجداد. وأضاف: من أجل المحافظة على تراث الآباء والأجداد في مجال الصقارة، فإن هناك تعاونا بين المؤسسات داخل قطر أولا، فلدينا مشاركات في المدارس، ومشاركات مع وزارة البيئة والتغير المناخي، وعروضا بمقر جمعية القناص الكائن في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. بدوره، أكد السيد محمد سعيد الكبيسي رئيس لجنة التجهيزات والفعاليات بمهرجان مرمي الدولي، على الاهتمام بتجهيز موقع إجراء بطولات المهرجان وتجديد تصميمه كل عام بما يعكس الذوق العام للقطريين بتقديم ما هو جميل مع مراعاة التفاصيل الدقيقة التي تخص تراثنا واستقبال الزوار والسياح ليستمتعوا بهذا المهرجان التراثي الفريد من نوعه على المستوى العالمي.

اختتمت مساء أمس الإثنين عملية التسجيل في بطولات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد الرابع عشر (مرمي 2023) والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في صبخة مرمي بسيلين، وتنظمه جمعية القناص القطرية. وينطلق المهرجان يوم الأحد المقبل 1 يناير 2023 ويستمر إلى الثامن والعشرين منه. وتوافد المشاركون في أجواء حماسية للتسجيل في مختلف بطولات المهرجان من قبيل بطولة هدد التحدي وبطولة الدعو بفئاتها المختلفة وبطولة الطلع، وبطولة سباق السلوقي. وتوزع المشاركون بحسب البطولات ولجان المهرجان على مراكز التسجيل التي شملت مبنى البرقع الشامخ (أيقونة كتارا المتفرد)، والذي كان مخصصا للراغبين في التسجيل في بطولة هدد التحدي، بالإضافة إلى قاعات الجمعية في الطابق الأرضي التي كانت مخصصة للتسجيل في باقي البطولات، خصوصا الطلع، الدعو وسباق السلوقي. بينما بطولة الصقار الواعد وبطولة الصقار الصغير، فإن التسجيل فيهما سيكون في موقع المهرجان أثناء يوم إجراء المنافسات تسهيلا وتيسيرا على صقاري المستقبل الذين تكون لديهم ارتباطات، وغالبا ما يتم برمجتها يوم الإجازة الدراسية الأسبوعية. وأكد السيد سعيد راشد النعيمي نائب رئيس اللجنة الإدارية والمالية في مهرجان مرمي، أن التسجيل في بطولات مهرجان مرمي كان وفق توقعات اللجنة المنظمة للمهرجان، والتي عرفت إقبالا كبيرا منذ اليوم الأول، وصولا إلى اليوم الختامي. ونوه إلى أنه نظرا للإقبال الكبير على بطولة هدد التحدي، فقد تم فتح باب التسجيل المبكر في هذه البطولة التي تلقى إقبالا جماهيريا منذ الثاني عشر من الشهر الجاري، بالإضافة إلى إتاحة التسجيل الإلكتروني. وأوضح السيد النعيمي أن التسجيل الإلكتروني أصبح المشاركون معتادين عليه، خصوصا وأن صقورهم سبق أن شاركوا بها في بطولات سابقة، وذلك من أجل تسهيل المأمورية عليهم، لافتا إلى أن المسجلين تصلهم على هواتفهم رسائل نصية قصيرة للتسجيل ويدفعون رسوم الاشتراك، ويتم تسجيل أسمائهم ضمن القائمة. وأضاف نائب رئيس اللجنة الإدارية والمالية أن من كان له صقر جديد لم يشارك به من قبل، فإنه بالإضافة إلى التسجيل الإلكتروني ينبغي إحضاره من أجل المعاينة وتركيب الحجل عليه ودفع رسوم التسجيل. كما أن بطولة الدعو عرفت إقبالا كبيرا من المشاركين، نظرا لتعدد فئات هذه البطولة. وتعد بطولة الدعو من أهم البطولات في مهرجان مرمي حيث تكون المنافسة والتفاوت في قدرة الصقر على قطع المسافة التي تحددها اللجنة عبر جهاز السنسر، وهو ما يجعل الدعو مجالا للتشويق واشتعال المنافسة. ويبذل الصقارون قصارى جهودهم في تدريب صقورهم حتى لا يخرج عن مسار السباق. وتتكون بطولة الدعو من الفئات المتعارف عليها، حيث إن المشاركين أصبحوا على دراية بجميع قوانين السباق. من جهته، قال السيد أحمد سلطان، نائب رئيس لجنة بطولة سباق السلوقي، إن اليوم الأخير شهد إقبالا من طرف المشاركين، وأن الجميع مستعد للمنافسة في هذا النوع من البطولات التي تعرف تشويقا وإثارة، ولها جمهورها الخاص الذي يأتي خصيصا لمتابعتها سواء من المقيمين أو السياح الأجانب.

اختتمت مساء اليوم، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، عملية التسجيل في بطولات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد الرابع عشر (مرمي 2023)، والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني سنوياً، في صبخة مرمي بسيلين، وتنظمه جمعية القناص القطرية. وينطلق المهرجان يوم الأحد المقبل 1 يناير 2023، ويستمر إلى الثامن والعشرين منه. وتوافد المشاركون في أجواء حماسية للتسجيل في مختلف بطولات المهرجان من قبيل بطولة هدد التحدي، وبطولة الدعو بفئاتها المختلفة، وبطولة الطلع، وبطولة سباق السلوقي. بينما يجري التسجيل للمشاركة في بطولة الصقار الواعد وبطولة الصقار الصغير في موقع المهرجان أثناء إجراء المنافسات تسهيلا وتيسيرا على صقاري المستقبل لارتباطهم بالدراسة، وغالبا ما تجري مشاركتهم يوم الإجازة الدراسية الأسبوعية. وأكد السيد سعيد راشد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الإدارية والمالية في مهرجان مرمي، أن التسجيل في بطولات المهرجان كان وفق توقعات اللجنة المنظمة له ، والتي عرفت إقبالا كبيرا منذ اليوم الأول، وصولا إلى اليوم الختامي، ونوه بنجاح تجربة التسجيل الإلكتروني للمشاركة في البطولات المختلفة. وتنفيذ الضوابط المتعلقة بالصقور الجديدة التي لم تشارك من قبل، وهي التسجيل الإلكتروني، وإحضار الصقر للمعاينة، وتركيب الحجل عليه، ودفع رسوم التسجيل. وبين أن الحجل الإلكتروني هو عبارة عن شريحة إلكترونية يجري تركيبها على الصقر، وتُقرأ بواسطة جهاز معتمد في جمعية القناص، حيث يحمل كل صقر رقما محددا، يساعد أثناء السباق في التعرف عليه، خصوصا أن بعض المشاركين يشاركون بعدد كبير من الصقور. وفي الإطار ذاته، عرفت بطولة الدعو إقبالا كبيرا من المشاركين، نظرا لتعدد فئات هذه البطولة. وترتكز المنافسة والتفاوت في قدرة الصقر على قطع المسافة التي تحددها اللجنة عبر جهاز السنسر، وهو ما يجعل الدعو مجالا للتشويق والتنافس. ومن بين الشروط الأساسية في التسجيل هو إحضار الصقر الذي ليس عليه حجل، من أجل معاينته وتركيب الحجل. من جهته، أوضح السيد أحمد سلطان الملا ، نائب رئيس لجنة بطولة سباق السلوقي، أن اليوم الأخير شهد إقبالا من المشاركين، وأن اللجنة أثناء معاينتها السلقان، استبعدت النوع الهجين، ولم تقبل إلا السلقان العربية. ونظرا للإقبال الجماهيري الكبير على هذا النوع من التحدي، فإن اللجنة بالتنسيق مع إدارة المهرجان، تقوم ببرمجة بعض السباقات التنشيطية للجمهور خارج مجال المنافسة الرسمية، وهو ما اعتادت عليه جماهير مرمي. بدورهم، أكد عدد من المشاركين الذين حضروا للتسجيل في اليوم الأخير استعدادهم وحماسهم للمنافسة في بطولات المهرجان، مشيدين بنجاح تجربة التسجيل. يشار إلى أنه بعد اختتام عملية التسجيل في مهرجان مرمي الرابع عشر، مباشرة، عكفت اللجنة المنظمة على إجراء القرعة من أجل توزيع الجدول على أيام المهرجان، والذي سيجري الإعلان عنه في وقت لاحق. جدير بالذكر، أن مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد مرمي يمثل جهدا متجددا للحفاظ على تراث الصقارة والصيد التقليدي في الدولة .

تواصلت أمس (الأحد)، عملية التسجيل في بطولات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد مرمي في نسخته الرابعة عشرة للعام 2023 ويختتم مساء اليوم (الإثنين)، بمقر جمعية القناص القطرية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني. ولليوم الثاني على التوالي، توافد على مقر الجمعية المشاركون من أجل التسجيل في بطولات المهرجان المختلفة وهي: بطولة هدد التحدي والتي تحظى بمشاركة كبيرة في جميع نسخ المهرجان، وبطولة الطلع التي تعتبر أم البطولات ولها مكانة مميزة عند محبي القنص وأصحاب الشواهين، بالإضافة إلى بطولة الدعو في مختلف فئاتها وأشواطها، وهي بطولة تقنية بامتياز نظرا لاعتمادها على سرعة الصقور، ثم بطولة هدد السلوقي.

تنطلق بعد غد /السبت/ عملية التسجيل في بطولات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته الرابعة عشرة (مرمي 2023)، بمقر جمعية القناص القطرية في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وستتواصل حتى السادس والعشرين منه. ويعتبر مهرجان مرمي واحدا من أهم الفعاليات التي تنظمها جمعية القناص القطرية منذ تسجيل الصقارة على قائمة التراث العالمي عام 2011، في إطار المحافظة على القيم التراثية والوجدانية لهذه الرياضة الموروثة عن الآباء والأجداد، بالإضافة إلى أهميتها في الأدبيات العربية والموروث الشعبي العربي، وعلى وجه الخصوص الخليجي والقطري. ويقام مهرجان مرمي سنويا تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ويتضمن العديد من البطولات والمسابقات، أهمها: الطلع ويختص بصيد الصقر للحبارى، والدعو وهو سباق السرعة بين الصقور، ويشمل سبع فئات لأنواع الصقور المختلفة، وهدد التحدي وفيه التحدي بين الصقور والحمام الزاجل، وبطولة هدد السلوقي، إلى جانب بطولات الصقار الصغير والصقار الواعد، وغيرها من المسابقات التي بات ينتظرها الجمهور سنويا. وتسهيلا على صقاري المستقبل، فإن التسجيل في بطولتي الصقار الصغير والصقار الواعد سيكون في مقر المهرجان بصبخة مرمي بسيلين، وسيتم تحديد موعد إقامة بطولتهم عند حصر عدد المسجلين، وإجراء القرعة للمتسابقين في جميع بطولات المهرجان، حيث إن اللجنة المنظمة حريصة على مشاركة أكبر عدد من الشباب، وترصد لهم جوائز قيمة. وكانت اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي الدولي قد فتحت في الثاني عشر من الشهر الجاري عملية التسجيل المبكر في بطولة هدد التحدي بمقر جمعية القناص القطرية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا.. كما فتحت التسجيل الإلكتروني يوم أمس /الأربعاء/ على أن تستمر العملية حتى 25 منه. جدير بالذكر أن المهرجان له قيمة كبيرة في الحفاظ على تراث الصقارة والصيد التقليدي في قطر.

تختتم غدا /الأربعاء/ بطولة جمعية القناص 2022، التي تنظمها جمعية القناص القطرية، بإجراء عدد من السباقات النهائية، بالإضافة إلى اختتام فعاليات معسكر معزاب القناص الصغير. وفي هذا الصدد تتنافس 5 صقور في نهائي مسابقة الطلع في /صبخة/ الذخيرة للتعرف على الفائزين الثلاثة الأوائل، وفي الفترة المسائية سيكون الموعد في ميدان مقر جمعية القناص مع نهائيات مسابقات الدعو بفئاتها المختلفة. وفي الأيام الماضية، تم التعرف على الفائزين في مسابقتي الصقار الصغير والصقار الواعد وسباق السلوقي. وبالتزامن مع ذلك، سيودع صقارو المستقبل غدًا معزاب القناص الصغير. وشهد اليوم الثالث من فعاليات معزاب القناص الصغير، اليوم، توزيع المشاركين في المعزاب على مجموعات، تناوبوا في النهل من معين أدب المجلس، فضلا عن التعرف على التعامل مع المطايا. وقال سلطان سعد المسيفري عضو مركز نوماس: إن صقاري المستقبل تلقوا معلومات عن التعامل مع المطايا وركوبها ومسمياتها، وفقا للطريقة التي تلقاها الآباء والأجداد، حتى يبقى هذا الإرث حاضرا معهم ويحافظوا عليه. وأشاد المسيفري بسرعة بديهة المشاركين وسرعة تعلمهم، لافتا إلى أنهم سيحملون المشعل في المستقبل. كما أشاد بجمعية القناص التي تهتم وتعتني بالنشء، واختيار الوقت والمكان المناسبين للمعزاب من أجل تعلم ما يفيدهم في حياتهم. إلى ذلك، كان موعد المشاركين مع الطريقة التقليدية لتحضير القهوة العربية، عنوان الضيافة والكرم. ويشارك في المعزاب صقارو المستقبل ما بين 10 سنوات و12 سنة. وتخللت فعاليات المعزاب محاضرات دينية لمشرفين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى حلقات لتحفيظ القرآن، حيث إن المعسكر هذا العام لا يتضمن مبيتا للمشاركين. من جهتهم، أعرب المشاركون الصغار عن سعادتهم بالمشاركة في معزاب القناص الصغير، والسير على خُطا الآباء والأجداد من أجل حفظ وصون هذا التراث الأصيل. وتحرص جمعية القناص القطرية، من خلال هذا المعسكر على تحقيق أهداف معنوية وجدانية، وأهداف حسية تطبيقية، تتمثل في تعزيز القيمة الروحية للعقيدة الإسلامية في نفوس الأبناء، وذلك من خلال الحرص على الشعائر الدينية، بالإضافة إلى تعزيز الآداب العامة في التعامل مع الصيد، علاوة على غرس قيم المحافظة على الهوايات الأصيلة في الموروث الشعبي القطري، وزرع روح التحدي والاعتماد على النفس، وتعليمهم أصول المقناص.

أعلنت جمعية القناص القطرية أن التسجيل في بطولة إصفري قطر للصقور التاسعة (2022) سينطلق بعد غد /الاثنين/ بمقر الجمعية في راس لفان، ويستمر لمدة يومين من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا. وأوضحت اللجنة المنظمة لبطولة إصفري قطر للصقور أنه بعد انتهاء عملية التسجيل سيتم إجراء القرعة بين المشاركين، وتوزيعهم على مجموعات من أجل الدخول في أجواء المنافسة ما بين 19 و26 نوفمبر الجاري. ويأتي تنظيم البطولة بالتزامن مع انطلاق نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وانطلقت عملية التسجيل الإلكتروني في البطولة أمس وتنتهي يوم 14 منه على الساعة الحادية عشرة مساء. وتتضمن البطولة عددا من مسابقات الدعو وهي: فرخ حر، قرناس حر، قرناس شاهين، فرخ جير حر، قرناس جير حر، فرخ جير شاهين، قرناس جير شاهين، بالإضافة إلى مسابقة الصقار الواعد لشوطين، الأول: الوكري، الكوبج والقرموشة (تفريخ + وحش)، والشوط الثاني يتضمن: التبع، الجبلية (تفريخ + وحش). ومسابقة الصقار الواعد تمت إضافتها لأول مرة عام 2020. جدير بالذكر أن التسجيل في البطولة مفتوح لجميع الصقارين القطريين، ويحق للمتسابقين المشاركة بأي عدد من الطيور، شريطة أن يكون الطير ملك صاحبه المشارك، وأن تكون له شريحة، علاوة على إحضار البطاقة الشخصية أثناء عملية التسجيل، ويتم تأهيل 10 صقور من كل فئة. ورصدت جمعية القناص جوائز تشجيعية للمشاركين بالإضافة إلى دروع لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى. تجدر الإشارة إلى أن كلمة /إصفري/ معروفة عند الصقارين ببداية موسم الصيد، كما أن هذه الفترة أصبحت تستهوي الكثيرين للمقناص أكثر من السابق. وتعتبر بطولة إصفري قطر للصقور فرصة كبيرة للصقارين لمعرفة مدى جاهزية الصقور الخاصة بهم تحضيرا للبطولات المقبلة التي تنظمها جمعية القناص. وبصفة استثنائية، تأتي بطولة إصفري قطر للصقور هذا العام، الثانية في الترتيب، بعد بطولة راس لفان للصقور 2022، بعدما كانت تستهل بطولات الموسم في الأعوام الماضية.

اختتمت اليوم، منافسات بطولة راس لفان للصقور الرابعة، والتي نظمتها جمعية القناص القطرية في كل من صبخة الذخيرة ومقر جمعية القناص براس لفان على مدى 8 أيام برعاية من برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي والشركات الداعمة له، وذلك بتتويج الفائزين في جميع المسابقات. وقام خالد بن سعيد السليطي رئيس بطولة راس لفان للصقور ومسفر بن صالح البديوي، نائب رئيس شركة قطر شل، وممثل برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي بتتويج الفائزين وتوزيع الدروع التذكارية عليهم. كما قام السيد خالد بن سعيد السليطي، باسم جمعية القناص القطرية بتسليم درع تذكارية للسادة مسؤولي برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي. وشهد اليوم الختامي إجراء نهائيات منافسات الطلع والدعو بفئاته السبعة. وسيطر فريق برزان على مسابقة الطلع، وذلك بفوزه بالمركزين الأول والثالث فيما حقق سعد عبدالله البوعينين المركز الثاني. ويفوز صاحب المركز الأول في /الطلع/ بجائزة مالية قيمتها 60 ألف ريال، وصاحب المركز الثاني بجائزة مالية قيمتها 50 ألف ريال وصاحب المركز الثالث بـ30 ألف ريال. وفي نهائي/ الدعو قرناس شاهين/،فاز فريق لوسيل بالمركز الأول ، وعبدالله عامر الكعبي بالمركز الثاني وجاسم محمد الكعبي بالمركز الثالث. وفي نهائي الدعو قرناس جير حر، فاز محمد راشد النعيمي بالمركزين الأول والثالث، وفريق لفان بالمركز الثاني. وفاز حمد عبدالهادي بن نايفه بالمركز الأول في مسابقة الدعو قرناس حر وعبدالله عامر الكعبي بالمركز الثاني وفريق لوسيل بالمركز الثالث. وفي مسابقة الدعو فرخ حر، فاز عبدالله عامر الكعبي بالمركز الأول، وفريق لوسيل بالمركز الثاني وعبدالله سعيد المري بالمركز الثالث. كما فاز عبدالله عامر الكعبي بالمركز الأول في مسابقة الدعو فرخ جير حر، وفاز بالمركز الثاني فريق الشيحانية، بينما فاز بالمركز الثالث فريق النخبة. وفي مسابقة الدعو فرخ جير شاهين، فاز فريق النخبة بالمركزين الأول والثالث وفريق لفان بالمركز الثاني. وفي مسابقة الدعو قرناس جير شاهين، فاز فريق النخبة بالمركزين الأول والثالث وحمد عبدالهادي بن نايفة بالمركز الثاني. ويفوز صاحب المركز الأول في الدعو في كل فئة بمبلغ مالي قدره 35 ألف ريال، والثاني بـ 25 ألف ريال والثالث بـ 15 ألف ريال. وفي مسابقة الصقار الواعد، فاز صالح محمد الكواري في مسابقة الدعو (فئة القرموشة) بالمركز الأول وعلي خالد النعيمي بالمركز الثاني وخلف أحمد المناعي بالمركز الثالث وراشد نواف النعيمي بالمركز الرابع ثم محمد منصور النعيمي بالمركز الخامس. وفي مسابقة الدعو الصقار الواعد (فئة التبع)، فاز عبداللطيف سعد المسند بالمركز الأول ومحمد عيسى المسلم بالمركز الثاني، وفاز خلف أحمد المناعي بالمركز الثالث، كما حصد عبدالله محمد النعيمي المركز الرابع، وعبدالله محمد النعيمي المركز الخامس. وفي مسابقة الصقار الصغير (6 ـ 10 سنوات)، فاز بالمركز الأول عبداللطيف خالد الحميدي، ومسند خالد الحميدي بالمركز الثاني، وحمد سعد المسند بالمركز الثالث، وبطي فضل الكعبي بالمركز الرابع، ثم محمد علي المري بالمركز الخامس. وتم تخصيص جوائز تشجيعية للفائزين في مسابقة دعو الصقار الواعد من (11 إلى 15 سنة) للفئة الأولى والثانية حيث يفوز صاحب المركز الأول ب 6 آلاف ريال والثاني بـ 5 آلاف ريال والثالث بـ 4 آلاف ريال والرابع بـ 3 آلاف ريال والخامس بألفي (2000) ريال وهو نفس المبلغ الذي يحصل عليه الفائزون في مسابقة الصقار الصغير من (6 إلى 10 سنوات). وقال السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس مجلس إدارة جمعية القناص في تصريح له، إن بطولة راس لفان للصقور في نسختها الرابعة كانت ناجحة بكل المقاييس، حيث أظهر الصقارون مستويات جيدة، خصوصا وأن هذه البطولة تأتي على بعد أيام قليلة من استضافة بلدنا لنهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.. كما أنها مناسبة للتعريف بموروثنا العريق في الصقارة الذي نعتز به، ونتقاسمه مع العديد من الشعوب حول العالم. بدوره، أشاد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص في تصريح له بالقائمين على برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي والشركات الداعمة له على رعايتهم لهذه البطولة، ومساهمتهم في حفظ إرثنا وتراثنا المشترك الذي نتوارثه أبا عن جد. وأوضح أن برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي يعتبر نموذجا يُحتذى به من طرف باقي الجهات الحكومية والخاصة لدعم تراث الصقارة. من جهته، أكد مسفر بن صالح البديوي، نائب رئيس شركة قطر شل، وممثل برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن هذه البطولة مهمة جدا كونها تدعم التراث الشعبي والصقارة وعادات وتقاليد البلاد الراسخة و كذلك الأجيال القادمة . وأوضح أن هذا الدعم يدخل ضمن المسؤولية المجتمعية للبرنامج، بالإضافة إلى أن أهداف وبرنامج البطولة يتقاطع ما يصبون ويطمحون إليه، حيث إن الصقارة من موروث الآباء والأجداد والتي ينبغي أن يساهم الجميع في المحافظة عليها. ونوّه البديوي إلى أن توقيت البطولة هذا العام مهم جدا، خصوصا وأنه يتزامن مع احتضان نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ما يتيح للجمهور الفرصة للاطلاع على عادات وتقاليد وتراث قطر الغني الذي نعتز ونفتخر به، لافتا إلى أن هذه المبادرة ليست الوحيدة التي يدعمها البرنامج، بل هناك العديد من المبادرات التي يتم دعمها وتهدف إلى الحفاظ على موروثنا الثقافي. بدوره، أوضح السيد خالد بن سعيد السليطي، رئيس بطولة راس لفان للصقور، أن البطولة عرفت نجاحا لافتا، والجميل أنها كانت افتتاح الموسم بالنسبة لجمعية القناص. وقال سالم بن خجيم العذبي، أحد الصقارين المشاركين في مسابقات الدعو في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن بطولة راس لفان للصقور من البطولات المهمة ضمن الموسم، مشيدا بدعم هذه البطولة من برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي. وأشار العذبي إلى أن الصقارين أبانوا عن مستويات متفاوتة وجاهزية صقورهم للبطولات القادمة. جدير بالذكر، أن بطولة راس لفان تم الإعلان عنها عام 2019 في مهرجان كتارا الدولي للصيد والصقور /سهيل/.

تنطلق اليوم (السبت) منافسات بطولة راس لفان للصقور الرابعة (2022)، التي تنظمها جمعية القناص القطرية برعاية ودعم من برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي والشركات الداعمة له، وتستمر إلى الخامس من نوفمبر المقبل. وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، إن هذا الموسم استثنائي بامتياز، حيث يتزامن مع استضافة بلدنا لأول مرة في تاريخها نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي فرصة من أجل اطلاع الجمهور العالمي الذي سيأتي بكثافة على ثقافتنا وتراثنا العريق، ويرى بأم عينه كيف حافظنا على إرث الصقارة الذي نتقاسمه مع العديد من الشعوب والأمم، حيث أصبح تراثا إنسانيا عالميا وفقا لمنظمة اليونسكو. وأوضح أن أولى البطولات التي تنظمها جمعية القناص القطرية هذا الموسم يأتي بدعم من برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي والشركات الداعمة له وتقام في كل من الذخيرة (مسابقة الطلع) ومقر الجمعية في راس لفان (مسابقات الدعو والصقار الكبير والصقار الصغير). من جهته، أوضح السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن الجمعية في خدمة الصقارين، وهي منهم وإليهم، وتسعى إلى الارتقاء دائما بمستوى بطولاتها بما يرضي الصقارين. وأشار إلى أن تنظيم بطولات الجمعية في هذا الوقت، مناسبة لنظهر للعالم أجمع أصالتنا وعراقتنا وعلاقتنا الوطيدة مع الصقور، وانخراطنا في الاستدامة والحفاظ على التنوع البيولوجي. إقبال على البطولة وأوضح السيد خالد بن سعيد السليطي، رئيس بطولة راس لفان للصقور، أنه فور اختتام عملية التسجيل في البطولة والتي عرفت إقبالا كبيرا من قبل الصقارين، أجرت اللجنة المنظمة للبطولة عملية القرعة بعد حصر عدد المشاركين وتوزيعهم على مجموعات تم نشرها على حسابات جمعية القناص على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتمكن كل مشارك من معرفة الوقت الذي سيشارك فيه. وأشار السليطي إلى أن الانطلاق سيكون اليوم (السبت) مع منافسات بطولة الطلع للمجموعات من 1 إلى 7 خلال الفترة الصباحية ابتداء من الساعة الخامسة فجرا، وفي اليوم الموالي (الأحد) منافسات المجموعات من 8 إلى 14. أما يوم الإثنين (31 أكتوبر)، فتجرى منافسات الطلع للمجموعات من 15 إلى 20، وخلال الفترة المسائية يدخل المشاركون في مسابقات الدعو ميدان المنافسة في فئة قرناس جير شاهين وقرناس جير حر، وذلك ابتداء من الساعة الواحدة زوالا. وفي يوم الثلاثاء (1 نوفمبر)، فيدخل المتنافسون ميدان المنافسة في الطلع للمجموعات من 21 إلى 27، وفي المساء مسابقة الدعو في فئتي قرناس حر وفرخ حر، وفي اليوم الموالي الأربعاء (2 نوفمبر)، فستدخل المجموعات الأخيرة في الطلع (من 28 إلى 34) ميدان المنافسة، وفي الفترة المسائية، سيتم إجراء تصفيات الدعو فرخ جير حر. منافسات الدعو بالخميس وأوضح رئيس بطولة راس لفان للصقور، أن يوم الخميس (3 نوفمبر) سيتم إجراء منافسات الدعو فرخ جير شاهين، بينما سيتم تخصيص يوم الجمعة 4 نوفمبر لمسابقة الصقار الواعد، حيث ان التسجيل سيكون في موقع البطولة، تسهيلا على الصقارين الواعدين. وأشار إلى أن مسابقة الصقار الواعد ستكون في شوطين، الأول لفئة الكوبج القرموشة والوكري، والشوط الثاني: فئة التبع والجبلية.. في حين أن مسابقة الصقار الصغير، فتكون عبارة عن اختبار لأبنائنا الصغار لمعلوماتهم العامة عن الصقر وأجزائه، وبعض الأدوات المتعلقة بالصقارة مثل: الدس، والمنقلة والبرقع والسبوق وغير ذلك. وأبرز السليطي أن كل فئة يتأهل عنها 10 صقور إلى السباق النهائي الذي سيجرى السبت 5 نوفمبر وهو اليوم الأخير من البطولة، بما مجموعه 60 صقرا متأهلا تقسم على 6 مجموعات حسب الفئة، بالإضافة إلى نهائي الدعو قرناس شاهين. ودعا رئيس البطولة جميع المشاركين إلى الحضور لموقع البطولة في الوقت المحدد من طرف اللجنة المنظمة من أجل مساعدتها في الإجراءات لكي تمر البطولة في أجواء جيدة.

اختتمت أمس، بمقر جمعية القناص القطرية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عملية التسجيل في بطولة راس لفان للصقور والتي تنطلق يوم 31 اكتوبر الجاري برعاية من برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي والشركات الداعمة له، للعام الرابع على التوالي. وعرف اليوم الأخير إقبالا كبيرا من الصقارين في بطولتي الطلع والدعو بفئاته السبع، كما أن اليوم الأخير عرف حضور الصقارين الذين قاموا بتسجيل صقورهم إلكترونيا من أجل المعاينة أمام أعضاء اللجنة، وتركيب الحجل على الصقور. وأوضحت اللجنة المنظمة للبطولة أن التسجيل عرف انسيابية كبيرة، رغم الإقبال الكبير في اليوم الأخير، حيث إن كل الصقارين أصبحوا على دراية بكل الشروط والقوانين مما سهل مهمتهم، ونوهت اللجنة إلى أنه مباشرة بعد إغلاق عملية التسجيل، تم حصر عدد المشاركين، وسيتم إجراء القرعة وإعلان جدول المسابقات في القريب العاجل.

أعلنت جمعية القناص القطرية، اليوم، عن افتتاح التسجيل للمشاركة في النسخة الرابعة من بطولة /راس لفان للصقور/ الرابعة في 25 أكتوبر الجاري والتي ستواصل لمدة ثلاثة أيام. وأوضح السيد خالد سعيد السليطي، رئيس بطولة /راس لفان للصقور/ في تصريح له، أن التسجيل في البطولة سيكون خلال هذه الفترة بداية من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا بمقر الجمعية في كتارا إلى جانب إتاحة فرصة التسجيل الإلكتروني على أن يتم في وقت لاحق تحديد موعد لمعاينة الصقور. وأكد السليطي إلى أن الاستعدادات جارية لإقامة هذه البطولة المقررة من 31 أكتوبر الجاري و حتى 5 نوفمبر المقبل في كل من مبنى/ جمعية القناص/ براس لفان و/صبخة مرمي/ بسيلين..مشيرا إلى أن البطولة ستضم عددا من المسابقات في فئات مختلفة وهي : الدعو بفئاته السبع، والطلع والصقار الواعد ثم الصقار الصغير. وتعتبر بطولة راس لفان للصقور خلال هذا الموسم، هي الأولى التي ستنظمها جمعية القناص برعاية من برنامج /راس لفان/ للتواصل الاجتماعي والشركات الداعمة للبرنامج .