كشف مصدر مطلع بجمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك، عن أنَّ الجمعية بصدد إعداد برنامج تدريبي خاص بـوياك يقدمه عدد من المختصين في مجالات الإرشاد النفسي والاجتماعي، في إطار الخطة التطويرية التي تشهدها الجمعية. وأكدَّ المصدر في تصريحات لـالشرق، أنَّ الدولة تعاني من شح الكوادر العاملة في مجال الإرشاد والتوجيه النفسي، معللاً سبب هذا الشح إلى إغلاق قسم علم النفس والاجتماع، والخدمة الاجتماعية في جامعة قطر، الأمر الذي دفع الجمعية إلى تنفيذ خطة لتأهيل كادر متخصص في الإرشاد النفسي الاجتماعي، بالتعاون مع أحد المختصين من دولة الكويت، الذي نفذ 3 برامج تدريبية، وكل دورة تشتمل على 3 ورش عمل متخصصة، حيث تمت غربلة الملتحقين بالورش الـ9، وقام الفريق بتأهيل الصفوة من الذين خضعوا للتأهيل إلى برنامج تدريبي مدته عام كامل يعتمد على الجانب العملي، وبالفعل بات للجمعية عدد 23 مرشداً نفسياً اجتماعياً يعمل منهم اثنان، والمتدربون الآخرين متطوعون بالجمعية، يقومون على تقديم الاستشارات ولكنها بساعات عمل تطوعية، والجمعية قدمت لهم الكثير من التأهيل. وأعلن المصدر أنَّ وياك دشنت مركز وياك للبحوث العلمية، والمركز معني بالدراسات وإجراء الأبحاث، ويعكف حالياً على إعداد دراسة مسحية وطنية هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي سيتم تنفيذها على طلاب وطالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية في مدارس الدولة، تعنى بمعرفة التوجهات لدى الطلاب في المدارس، الغرض من الدراسة هو تغيير المفاهيم لدى الطلبة، وستنفذ على مدار سنة بالتعاون مع جهات خارجية معنية في هذا الإطار. وانتقد المصدر بعض الجهات التي تقوم باستغلال المرضى النفسيين مادياً، من خلال فرض رسوم باهظة الثمن على الجلسة الواحدة، الأمر الذي دفع الجمعية لفرض رسوم رمزية حتى يلتزم المريض في متابعة جلساته، لافتاً إلى أنَّ وجود أكثر من مركز لتقديم الاستشارات النفسية لا يعد تضارباً بل تيسيراً وتقليل الضغط على جهة دون أخرى، معتقداً أن وياك تقدم استشارات نفسية صرفة لا تتضارب مع عمل مركز الاستشارات العائلية، أو مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان. وأضاف المصدر قائلاً إننا بالجمعية لا نعمل لاستغلال المريض، فمن غير المنصف فرض رسوم باهظة على الاستشارات النفسية، لما لهذا الأمر من تأثير سلبي على بعض الأفراد غير القادرين على دفع رسوم مقابل الاستشارة النفسية. وأكدَّ المصدر أن 90% من الحالات لا تحتاج إلى دواء، أي أن الحالات في الغالب تحتاج إلى تدخل إكلينيكي وليس تدخلاً طبياً، وتحتاج إلى إرشاد نفسي، والنساء تتصدر قائمة الأمراض النفسية.

دراسة لتقديم خدمات الرعاية المنزلية للنساء ما بعد الولادة بدأت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تدريب طاقم التمريض في مجال الصحة النفسية، حيث أكمل (140) ممرضا التدريب، ووضعت المؤسسة خطة للانتهاء من تدريب الممرضين مع نهاية العام 2017، حيث تم إنشاء عيادة الدعم النفسي في ديسمبر 2016 في مركز روضة الخيل كمشروع تجريبي لـ6 أشهر، وتم تقديم الخدمة بالتعاون مع أخصائيين من مؤسسة حمد الطبية كجزء من التعاون المشترك بين المؤسستين، وستشمل المرحلة الثانية إنشاء (4) فرق للرعاية الصحية الأولية في مراكز العبيب، روضة الخيل، الثمامة، والوجبة. كما وأبرمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية، ومركز دعم الصحة السلوكي في إطار تحقيق الشراكة المجتمعية. وكشف تقرير حديث للرعاية الصحية الاولية ان هناك مقترحا في مجال خدمات الرعاية الصحية المنزلية لتقديم خدمات الرعاية المنزلية لما بعد الولادة، حيث تم إطلاق الخدمة في جميع المراكز الصحية الـ23، وهي متاحة للقطريين فقط ممن تنطبق عليهم متطلبات الخدمة، لذا تم تسجيل (84761) زيارة منزلية خلال 2016.

نتعامل مع مشاكل بداية العام الدراسي من الناحية النفسية بشكل علمي توفير استشارات نفسية فورية عبر خدمة الخط الساخن عالجنا مشاكل الوصم الاجتماعي للطب النفسي مما ساهم في إقبال الجمهور 90 % من الحالات التي تراجع الجمعية لا تحتاج إلى أدوية مركز جديد للياقة النفسية يوفر خدماته من خلال فريق من المتخصصين أشار السيد محمد البنعلي – المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" إلى توجيه برامج متعددة للطلاب والكوادر التعليمية والإدارية بالمدارس، مؤكداً أن برامج الجمعية لا تقتصر على البيئة المدرسية، ولكنها تتعدى ذلك إلى كافة فئات المجتمع من خلال برامج مقننة، طبقاً لأفضل المعايير العالمية في مجال الصحة النفسية. وذكر البنعلي في حديثه لبرنامج حياتنا على تلفزيون قطر، أن برامج الجمعية تتعامل بشكل علمي مع مشاكل بداية العام الدراسي من الناحية النفسية، والتي من بينها مشكلة الافتراق العاطفي عن الأم الذي يعانيها الطالب مع بداية العام الدراسي، مشيراً إلى أن الجمعية تستهدف الأمهات من خلال برامج بث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي للجمعية لتوفير المعلومات الصحيحة التي تمكن الأمهات من تعليم أبنائها الاستقلالية. وأشار البنعلي إلى أن الاهتمام الذي توليه "وياك" للبرامج الموجهة لطلاب المدارس يعد جزءاً هاماً من دورها تجاه المجتمع، مبيناً أن المدرسة مصنع الحياة. وتطرق البنعلي إلى الجهود الوطنية في مجال الصحة النفسية، لافتاً إلى أن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للصحة النفسية يعكس اهتمام الدولة بقضية الصحة النفسية لكافة أفراد المجتمع كأحد أسس تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن حملات الجمعية الموجهة للمجتمع بشكل عام وطلاب المدارس بشكل خاص تستهدف إزالة الغموض الذي مازال يكتنف قضايا الصحة النفسية وتفنيد الصورة الذهنية الخاطئة التي تربط الصحة النفسية بالصحة العقلية والأمراض العقلية. وتابع قائلاً "وقد نجحت جمعية "وياك" في نشر المفاهيم الصحيحة عن الصحة النفسية، وهو ما شكل حافزاً قوياً لأفراد المجتمع للمشاركة في تنفيذ برامج وحملات الجمعية، مما زاد من مستوى وعي المجتمع بمفاهيم الصحة النفسية وسبل تحقيقها". ونوه محمد البنعلي بالتعاون المستمر الذي يربط الجمعية بوزارة الصحة العامة، مشيراً إلى الاستفادة من الكوادر المتخصصة التي تعمل في الوزارة، والتي تساهم في تنفيذ برامج وحملات الجمعية. محمد البنعلي – المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية علاج ضغوط الحياة وحول برامج الجمعية التي تعالج ضغوط الحياة اليومية، أكد البنعلي أن ضغوط الحياة اليومية يعد بند مهم ضمن أجندة جمعية وياك، مشيراً إلى توفير ورش عمل متعددة لتدريب المشاركين على طرق التعامل الفعال مع ضغوط الحياة. وأشار إلى توفير استشارات نفسية فورية عبر خدمة الخط الساخن الذي يعمل ابتداء من الساعة 3 عصراً حتى الساعة 9 مساء، من الأحد إلى الخميس، موضحاً تقديم الخدمة من خلال فريق من المتخصصين في الصحة النفسية يعملون في مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة وبطريقة تكفل الخصوصية والسرية للجميع. وأضاف قائلاً "وخلال الاستشارة لا يطلب من المتصل أي بيانات شخصية سوى الاسم الأول فقط لسهولة التواصل خلال الاستشارة النفسية، ولكن إذا استدعى الأمر زيارة الشخص للطبيب يتم تحديد موعد له لمقابلة الطبيب ويتوقف الأمر عند مستوى الإرشاد النفسي فقط، حيث لا يسمح بوصف أدوية كونها وظيفة الجهات الطبية". الأطفال في بؤرة اهتمام وياك مركز اللياقة النفسية وذكر محمد البنعلي أن الطبيب الذي يقدم الاستشارة يمكنه فقط تشخيص الحالة، موضحاً أن الخدمة تلافت مشاكل الوصم الاجتماعي للطب النفسي، ومن ثم ساهمت في إقبال الجمهور عليها. ونبه إلى أن 90 % من الحالات التي تراجع الجمعية للحصول على الإرشاد النفسي لا تحتاج إلى أدوية، مشيراً إلى أن جلسات الإرشاد النفسي كان لها عظيم الأثر في علاج الكثير من الحالات بشكل سلس دون الحاجة إلى برامج العلاج الدوائي. وأوضح الإعداد لافتتاح مركز اللياقة النفسية يوفر خدماته من خلال متخصصين في الطب النفسي دائمين، مشيراً إلى انتقال الجمعية إلى المبنى الجديد في طريق الشمال. واعتبر أن جمعية "وياك" أعادت تعريف العمل الخيري من خلال دمج الخدمة الصحية فيه، مشيراً إلى أن الجمعية تستفيد من تقنيات العصر للوصول بخدماتها إلى أوسع شريحة من المجتمع. وذكر أن العمل على افتتاح مركزين في الخور لخدمة شمال البلاد وآخر في الوكرة لخدمة سكان الجنوب، موضحاً أن الخطة مازالت قيد التنفيذ. وفي ختام حديثه، أكد أن المرض النفسي كغيره من الأمراض العضوية الأخرى، ناصحاً من يعاني أي شكوى نفسية التوجه مباشرة إلى الجمعية لتلقي الاستشارات النفسية.

اختتمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" وضمن المرحلة الثانية من حملة " كِلنا وياك" والتي تقام تحت شعار "صامل ومواصل" في حديقة متحف الفن الإسلامي سلسلة برنامجها الإرشادي "طيّر همك" بهدف مساعدة الجمهور من الآباء والأمهات والمربين والمهتمين للحصول على المساعدة للتخلص من المشكلات النفسية والتربوية والأسرية.والبرنامج جاء برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية خلال احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي وفي احتفالات اليوم الرياضي بـ"كتارا". كما أقامته على كورنيش الدوحة، وأخيراً في حديقة متحف الفن الإسلامي. وقد شهدت فعاليات البرنامج إقبالا واسعا من الجمهور حيث شارك 800 مشارك.وقالت المرشدة النفسية والمجتمعية ظبية حمدان المقبالي مشرفة البرنامج" إن الخدمة لاقت خلال فترات انعقادها إقبالاً كبيراً من الجمهور الذي يبحث عن الحلول للمشكلات الحياتية التي يعاني منها ، وهي تضع الحلول المناسبة لمواجهتها، كما أنها تفتح أبواب التواصل مع "وياك" للتعرف على برامجها الكثيرة المعززة للصحة النفسية في المجتمع".ولفتت إلى أن فريق "وياك" أثبت حضوره القوي في تنفيذ الخطة الإستراتيجية للجمعية، المتمثلة في إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة مُتلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة، واستثمار كافة وسائل الإعلام في تحقيق ذلك، وكذلك تعريف الجمهور ببرنامج الاستشارات الهاتفية والذي يعمل خمسة أيام أسبوعياً بواقع خمس ساعات يومياً.من جانبها قالت المرشدة النفسية المجتمعية عائشة الكواري" "وياك" يقدم خدمة الاستشارات النفسية والسلوكية والأسرية والتربوية لكل من يطلبها فيتم الرد على استشارته على الفور أو تحويله إلى الاستشاري أو المرشد النفسي المجتمعي في الجمعية أو تعريفه ببرنامج الاستشارات الهاتفية أو عبر الموقع الإلكتروني للجمعية.من جانب آخر تجري الاستعدادات المكثفة في جمعية أصدقاء الصحة النفسية لإعداد البرنامج الرمضاني والذي يضم عددا من الفعاليات الخاصة بشهر رمضان المبارك ومنها توجيه رسائل خاصة لتعزيز الصحة النفسية خلال الشهر الكريم والاحتفال بليلة القرنقعوه وغير ذلك من الفعاليات ذات الطبيعة الجماهيرية والتي سيتم الإعلان عنها في حينها.

أقامت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" محاضرة بعنوان " دور وياك في تعزيز الصحة النفسية في المجتمع" ألقتها المرشدة النفسية ظبية حمدان المقبالي وذلك ضمن أعمال الملتقى الاول للصحة النفسية بمدرسة أسماء بنت أبي بكر الإبتدائية المستقلة للبنات. وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية إن وياك تشارك المجتمع المدرسي من خلال تقديم ورش العمل والمحاضرات ذات الصلة بالصحة النفسية وتعزيز حقوق الإنسان المرتبطة بالصحة النفسية برعاية صندوق دعم الدولة، كما تأتي أهمية هذا النوع من المشاركات لأنه يسهم في تحقيق جزء مهم من استراتيجية الجمعية والذي يتضمن المساهمة في رفع مستوى الوعي حول قضاياالصحة النفسية والاجتماعية وتنظيم الدورات.وأضاف أن مشاركة الجمعية فى هذا الملتقى كانت فرصة للتعرف على المعنيين بقضايا الصحة النفسية في المدارس وعلى الجماعات النفسية فيها.من جانبها أشادت الأستاذة خالدة الطبيخ مديرة المدرسة بمساهمة "وياك" في إثراء الملتقى من خلال المحاضرة وكذلك من خلال التواصل مع الجماعة الصحية في المدرسة ووعدت بتوثيق عرى التواصل والتعاون بين "وياك" والمؤسسة التعليمية.

بلغ إجمالي عدد حالات الاستشارات الهاتفية التي تلقتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" خلال الربع الأول من عام 2017 الحالي 335 حالة؛ منها 126 حالة استشارة نفسية، و112 حالة استشارة أسرية، و51 حالة استشارة سلوكية، بينما بلغ عدد حالات الاستشارات التربوية 46 حالة. وقال سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة: إن الوصول إلى هذا العدد من الاستشارات خلال هذه الفترة الوجيزة يدل على مدى ثقة الناس في الجمعية، وفي قدرتها على مساعدة المسترشدين للوصول إلى حلول لما يعترضهم من ضغوط نفسية ومشاكل أسرية أو سلوكية وتربوية. وأضاف أن سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس يؤكدون في كل مرة على أهمية تطوير هذا البرنامج ليعمل أطول فترة ممكنة خلال أيام الأسبوع، وهو أمر قد حققنا الخطوة الأولى منه مطلع العام 2017 الحالي وبتمويل سخي من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، فلهم جزيل الشكر والامتنان. وكانت جمعية أصدقاء الصحة النفسية قد أطلقت برنامج الاستشارات الهاتفية بصورته المحدثة مع مطلع العام 2017 الحالي برعاية كاملة من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ولمدة عام واحد حيث يتسنى للجمعية بموجبها تقديم الاستشارات النفسية لمختلف الشرائح المجتمعية بواقع خمسة أيام أسبوعياً بين الأحد إلى الخميس، ولمدة ست ساعات يومياً عام كامل وبناء على مذكرة التفاهم تلك، فإن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تعتبر الراعي الرسمي والحصري للخدمة المذكورة والتي تتولى "وياك" تنفيذها خلال عام كامل يبدأ من اليوم الأول من شهر يناير 2017 الحالي وهي قابلة للتجديد في حال طلب الطرف الثاني وهو الجمعية ذلك وموافقة الطرف الأول الممول. وقد قامت "وياك" وحسب الاتفاق بتنفيذ خطة عمل للمشروع والاستراتيجية التفصيلية للأداء خلال مدة سريان العقد، كما قامت بناء على ذلك بتأمين جهوزية الاستشاريين النفسيين لتقديم الاستشارات حسب آلية العمل المبينة في الاستراتيجية المقدمة، كما التزمت باستخراج كافة التراخيص الرسمية الخاصة وإبرام التعاقدات اللازمة مع شبكة الهاتف وغيرها من التعاقدات المتعينة بتشغيل المشروع.

وقعت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، في إطار تنفيذ خطط وبرامج المؤسسة القطرية لتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية والفاعلة بالدولة، والمساهمة المشتركة لتعزيز العمل الجماعي لمنظمات المجتمع المدني بما يصب في مصلحة المجتمع المدني المحلي. وقامت سعادة السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بتوقيع مذكرة تفاهم مع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، حيث يتصل توقيع مذكرة التفاهم بقيام المراكز التي تعمل تحت مظلة المؤسسة بتوقيع بروتوكولات تعاون مع جمعية "وياك"، وذلك لدعم أنشطة المراكز ذات الصلة بمجالات اختصاص الجمعية. أساليب توعية حديثة وقالت المناعي ان أهمية هذه الشراكة تأتي في إطار تنفيذ رؤيتنا بتطبيق أفضل الممارسات الدولية وتكييفها بما يناسب المجتمع القطري، للوصول لأقصى درجات الصحة النفسية المجتمعية من خلال استخدام أحدث أساليب التوعية المختلفة، وتأهيل وتدريب العاملين في مجال الإرشاد النفسي، وتعزيز حقوق الإنسان المعنية بالصحة النفسية، بالإضافة إلى تعزيز الممارسات المهنية للمجتمع القطري في مجال الصحة النفسية والخدمات النفسية الاجتماعية بما يحقق المصلحة الفضلى للمجتمع بدولة قطر. ومن جانبه قال سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك": المذكرة تؤكد قيمة التعاون والتواصل بين مؤسسات الوطن في سبيل تحقيق مصلحة المواطنين ومن يعيش على هذه الأرض الطيبة. كما تأتي هذه الاتفاقية لتؤكد أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق الأهداف التي انشئت من أجلها المؤسسة والجمعية. ودعا الغانم سائر مؤسسات القطاعين العام والخاص إلى التجاوب والتفاعل مع برامج الجمعية النفسية من خلال العمل المشترك والاستفادة من مشاريع الجمعية المتعددة، التي تقدم لكل من يحتاجها من الجمهور.

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" على شاطئ "كتارا" حملة موسعة للإرشاد بأنواعه بعنوان "طيّر همك"؛ من أجل مساعدة رواد الشاطئ حول العديد من المشكلات النفسية والتربوية والأسرية. وقالت المرشدة النفسية ظبية حمدان المقبالي، المشرفة على الفعالية، إن الإقبال كبير إلى حد ما؛ مما مكنا من تحقيق أمرين هما التعريف بالجمعية ودورها المجتمعي الخلاق ، ومساعدة المسترشدين من خلال الإجابة على تساؤلاتهم المختلفة. وأضافت أن فريق الاستشاريين والمرشدين النفسيين والمجتمعيين كان لهم دور كبير في الإجابة على التساؤلات المطروحة من قبل الزوار وإرشادهم إلى أفضل السبل لمواجهة المعضلات النفسية والأسرية والتربوية وتعريفهم ببرنامج الاستشارات الهاتفية، الذي يعمل خمسة أيام أسبوعياً بواقع خمس ساعات يومياً. وتنوعت الاستشارات التي تم تلقيها خلال فعالية "طيّر همك" بين النفسية، ومنها تلك المتعلقة بالاكتئاب والقلق والرهاب الاجتماعي والوسواس القهري، وتوهم الأمراض والفصام وغيرها. وتركزت أغلب الاستشارات الأسرية حول مشاكل الاختلاف بين الزوجين في موضوعات الإنفاق وتربية الأبناء، وكان لموضوع رعاية الناشئة والمراهقين الحضور الأكبر خلال تنفيذ الفعالية.

شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" في المعرض الصحي الذي أقامته مدرسة حفصة الإعدادية المستقلة للبنات في إطار برامج المدارس المعززة للصحة خلال الأسبوع الماضي بمشاركة العديد من الجهات الصحية العامة والأهلية.وأكد د. سمير سمرين المدير التنفيذي المساعد للجمعية أهمية تواجد "وياك" في مثل هذه المناسبات من باب الحرص على تعريف الطالبات والمجتمع المحلي بالجمعية ودورها في عملية تعزيز الصحة النفسية لدى الجميع خاصة الطلبة.وأضاف أن المرحلة الثانية من حملة "كلنا وياك" التي ترفع شعار "صامل ومواصل"، تتضمن العديد من البرامج الخاصة بالطلبة لا سيما المسابقة التي أطلقتها مع بداية الحملة لطلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية، والتي تصل جوائزها مجتمعة إلى 55 الف ريال قطري.وقد تم من خلال جناح "وياك" بالمعرض تعريف الزوار بمهام الجمعية ومنها المساهمة في تأهيل وتدريب العاملين في مجال الإرشاد النفسي ورفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية وحقوق متلقي الخدمات النفسية وتعزيز الالتزام بالممارسات المهنية في مجال الصحة النفسية والخدمات النفسية والإجتماعية..كما تم في الجناح عرض المطبوعات الخاصة بالجمعية التي تشرح سياستها وأهدافها وفلسفتها. كما تم توزيع المجموعة الأولى من مشروع "المرشد الصغير" وتم توزيع عدد من المطويات الإرشادية الخاصة بالحياة الأسرية والشخصية للطالب.

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" برنامج "كيفية التعامل مع الحالات النفسية" بالشراكة مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مركز أم صلال الصحي إستهدف البرنامج الأخصائيين النفسيين والإجتماعيين وحاضر فيه الإستشاري النفسي الدكتور وائل محمود مصطفى. وقالت ظبية المقبالي المرشدة النفسية المجتمعية في جمعية "وياك" إن من شأن هذا البرنامج أن يسهم في تقوية قدرات الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس الإعدادية والثانوية والمتعلقة باحتياجات المراهقين على اكتشاف المشاكل النفسية التي قد تقع لبعض الطلبة، تمهيداً لمساعدتهم في حلها، وذلك من خلال تعريفهم بالأعراض التي تصيب المعنيين، لا سيما إضطراب السلوك والإكتئاب والقلق، والتي يتعرض لها المراهقون كثيراً في هذه المرحلة. وأضافت أن هذه المرحلة من العمل تتضمن العديد من البرامج النفسية والإجتماعية المتعلقة بالطلبة، والتي ننوي تنفيذها في المدارس والمؤسسات التعليمية وحتى نهاية العام الأكاديمي الحالي، والتي تستهدف الطلبة والأخصائيين والكادر التعليمي وحتى أولياء الأمور والأمهات، لكنها جميعاً تصب في خانة الطالب، وهو محور اهتمامنا عندما أطلقنا هذا النوع من البرامج.

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" برنامج "كيفية التعامل مع الحالات النفسية" بالشراكة مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مركز أم صلال الصحي استهدف البرنامج الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وحاضر فيه الاستشاري النفسي الدكتور وائل محمود مصطفى. وقالت ظبية المقبالي المرشدة النفسية المجتمعية في جمعية "وياك" إن من شأن هذا البرنامج أن يسهم في تقوية قدرات الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس الإعدادية والثانوية والمتعلقة باحتياجات المراهقين على اكتشاف المشاكل النفسية التي قد تقع لبعض الطلبة، تمهيداً لمساعدتهم في حلها، وذلك من خلال تعريفهم بالأعراض التي تصيب المعنيين، لا سيما اضطراب السلوك والاكتئاب والقلق، والتي يتعرض لها المراهقون كثيراً في هذه المرحلة. وأضافت أن هذه المرحلة من العمل تتضمن العديد من البرامج النفسية والاجتماعية المتعلقة بالطلبة، والتي ننوي تنفيذها في المدارس والمؤسسات التعليمية وحتى نهاية العام الأكاديمي الحالي، والتي تستهدف الطلبة والأخصائيين والكادر التعليمي وحتى أولياء الأمور والأمهات، لكنها جميعاً تصب في خانة الطالب، وهو محور اهتمامنا عندما أطلقنا هذا النوع من البرامج.

شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" في معرض الاستقطاب للمهن الصحية والذي أقامته مدرسة رقية الإعدادية المستقلة للبنات التابعة لمجمع البيان التربوي إلى جانب العديد من الجهات والمؤسسات المعنية بالشأن الصحي. وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية أن المشاركة تهدف إلى التعريف بالجمعية خلال هذا الملتقى الصحي الكبير والذي تزوره العديد من الوفود المدرسية والمجتمعية المهتمة بالصحة العامة والصحة النفسية، الأمر الذي يشكل فرصة لنا للتعريف بجمعيتنا الأهلية الخيرية ودورها الخلّاق في تعزيز الصحة النفسية في المجتمع وأضاف ان من مهام الجمعية تأهيل وتدريب العاملين في مجال الإرشاد النفسي ورفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية كذلك خدمات الإرشاد النفسي. مشاركة وياك فى المعرض الصحي من جانبه قال المرشد النفسي المجتمعي محمد كمال مشرف جناح "وياك" في المعرض أن وجودنا هنا له أهمية خاصة لتعريف رواد المعرض برؤية الجمعية والمتمثلة في أن نكون النموذج الريادي بين مؤسسات المجتمع المدني في مجالات دعم الصحة النفسية في دولة قطر، وكذلك برسالتها التي تنص على إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية مطبوعات عديدة وقامت الجمعية بعرض العديدة من المطبوعات الخاصة بالجمعية تشرح سياسة وأهداف وفلسفة وتوزيع الكتب المهمة في الصحة النفسية والأسرية منها كتاب "جدد حياتك" وكتاب "قطوف في السعادة الأسرية " وكتاب "مستشارك الأسري". محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية كما تم توزيع المجموعة الأولى من مشروع "المرشد الصغير" وهو من إصدارات الجمعية الجديدة والتي تشير بمجملها إلى أن الطالب له تأثير كبير وفعال على أقرانه من نفس العمر حيث يلاقي القبول والاستجابة من قبل زملاءه والحذو حذوه والانصياع لأوامره ولا يخفى على أحد وجود العديد من المشكلات السلوكية في مدارسنا والتي تتفاوت في حدتها من مدرسة لأخرى ومن فصل لآخر. وتم تسليط الضوء على خدمة الاستشارات الهاتفية بصورتها الجديدة والممولة من قبل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية حيث تقوم الجمعية وفقاً لذلك بتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية والتربوية لكافة شرائح المجتمع القطري بواقع خمسة أيام أسبوعياً بين الأحد إلى الخميس، ولمدة ست ساعات يومياً، بين الثالثة عصراً إلى التاسعة مساء.

كرّمت بطل مسير صامل ومواصل إستقبل سعادة السيد حسن عبدالله الغانم نائب رئيس جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" بطل مسير "صامل ومواصل" السيد محمد سالم الذويلة والرياضيين الذين شاركوه بعض فترات المسير.وكانت "وياك" قد بدأت مسيرها يوم الحادي عشر من فبراير الحالي بمسير صامل ومواصل بطول مائة وعشرين كيلومتراً امتدت من مدينة الشمال إلى "كتارا" مروراً بمدينة الكعبان وسميسمة وأم قرن وأم صلال وجامعة قطر.وقد لقي هذا المسير منذ لحظة انطلاقه ترحيباً وتشجيعاً من أهالي المناطق التي مر بها، والتي شارك بها مجموعة من الرياضيين يتقدمهم محمد سالم الذويلة.ثم انطلقت المرحلة الثانية والاخيرة من مسير "صامل ومواصل" على كورنيش "كتارا" بحضور السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية وعدد من أعضاء الجمعية العمومية ولفيف من أعضاء شبكة قبيلة الدواسر في قطر الذين شاركوا البطل الرياضي محمد سالم الجزء الأخير من المسير، كذلك أعضاء مبادرة خُلُقي المنبثقة عن قطر للعمل التطوعي ومجموعة من أعضاء مركز شباب الدوحة وأصدقاء الجمعية ومنتسبيها ومتطوعيها والجمهور.وقال الغانم إن مجلس إدارة الجمعية وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس المجلس يعطي اهتماماً بالغاً لليوم الرياضي لأنه في البداية مناسبة وطنية يجتمع لها الجميع في هذا الوطن، كما أنه فرصة كبيرة لنشر ثقافة الصحة النفسية في جميع الأوساط المجتمعية لا سيما أننا ندرك مدى ارتباط الرياضة بصحة الإنسان عموماً وبصحته النفسية بصفة خاصة.وأضاف خلال ترحيبه بالمشاركين من مختلف الأعمار والجنسيات والذين انضموا لمسير "صامل ومواصل"، بأن الهدف الرئيسي لهذا المسير، بعد الهدف الرياضي بالطبع، يتمثل في التعرف على قطاعات الجمهور المختلفة وتعريفها بالجمعية ودورها الكبير في تعزيز الصحة النفسية.

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" المرحلة الثانية من حملة كلنا وياك التي تهدف إلى التعريف بالصحة النفسية وأهميتها للفرد والمجتمع تحت شعار صامل ومواصل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (الأحد) بحضور السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لـ "وياك" والسيدة مريم الحمادي السفيرة الفخرية لـ "وياك" ومديرة الحملة ود. سمير سمرين المدير المساعد للجمعية وسفراء الحملة والإعلامي د. عبد الرحمن الحرمي سفير حملة "كِلنا وياك" والإعلامية السيدة أسماء الحمادي سفيرة الحملة. وقال السيد محمد علي البنعلي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي إن المرحلة الثانية من حملة "كلنا وياك" ستقام تحت شعار "صامل ومواصل" وتمتد فعاليتها إلى شهر مايو المقبل.. مؤكداً أن الهدف منها تعزيز الوعي بالصحة النفسية في دولة قطر وسيكون التركيز على توعية المجتمع بالصحة النفسية وتقليل الشعور بوصمة العار في المجتمع والتأكيد على رفع الدافعية في المجتمع القطري في المرحلة الثانية. وأشار إلى أن من أهداف الحملة دعم الصحة النفسية للمحتاجين لهذا الدعم ومساعدة الأفراد للتعرف على أهم الأمراض النفسية التي قد تكون لديهم أو أحد الأعزاء لديهم وإشراك المجتمع لدعم مفهوم الصحة النفسية للجميع. الأسر والطلبة وقال إن المرحلة الثانية تستهدف كلاً من الجمهور الأولي المتمثل في الأسر والطلبة خاصة والبالغين بصفة عامة، كما تستهدف الجمهور الثانوي وهو المجتمع القطري عموماً وكذلك قادة الرأي في البلاد والشخصيات الاعتبارية والمؤسسات الإعلامية. وقال إن الإعلام والإعلاميين أسهموا في خلق التوعية المطلوبة والتي نعول عليها في هذه المرحلة ونتطلع في هذه المرحلة لمزيد من تعزيز الإعلام والمجتمع لصنع حوار حول الصحة النفسية وتوجيه الأنظار لقضايا الصحة النفسية والأمراض التي قد تكون سببا في إحداث عجز عن العطاء وأضاف أن هذه المرحلة تشمل مبادرات الجهات التي ستمكن الجميع من معرفة هذه المنطقة وتعزيزها في أماكن العمل أو التعليم، مُتمنياً أن يصبح موضوع الصحة النفسية حديث الشارع ليتم مناقشته على جميع المستويات وتقبله بكافة جوانبه الإيجابية والسلبية، مشيراً إلى أن الإعلام سيكون هو قائد هذه العمل والملهم لتقديم مبادرات جديدة. برامج مباشرة وقال البنعلى إن الجمعية تمكنت خلال المرحلة الأولى من هذه الحملة أن تقترب أكثر من الجمهور في قطر من خلال برامجنا المباشرة التي تم تنفيذها له من خلال الاستشارات والمحاضرات والندوات والمشاركات المجتمعية والاقتراب أكثر من جمهورنا حول العالم من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية ومن خلال الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية. وأضاف أنه كان من ثمار ذلك تطوير خدمة الاستشارات الهاتفية بدعم وتمويل من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ليتسنى للجمهور الاستفادة من هذه الخدمة على مدار خمسة أيام أسبوعياً بدلاً من ثلاثة وبواقع خمس ساعات يومياً بدلاً من ثلاث ساعات كما في السابق، كما أننا ومن ثمار هذه المرحلة بصدد إجراء تحديث على تطبيق "Weyak" على الهواتف الذكية وإجراء تحديث كلي على موقعنا على الشبكة العنكبوتية. وأكد أن كل هذا التقدم كان بسبب زيادة الوعي التي أثبتتها الأدلة بزيادة الاتصالات التي وصلت للضعف تقريبا وأصبح الإقبال على طلب الاستشارات يعني مفهوما جديداً للتعامل مع التحديات والتأكد من مستوى الدعم النفسي اللازم. أسماء الحمادي: الحملة غنية بالشراكات مع مختلف المؤسسات قالت الإعلامية أسماء الحمادي سفير حملة كلنا وياك إن الحملة غنية جداً بالشراكات مع مختلف المؤسسات وفي مقدمة هذه المؤسسات التعليمية (المدارس والجامعات)، مؤكدة أن الصحة النفسية لأبنائنا على مقاعد الدراسة تأتي في الترتيب الأول حيث تنشأ نسبة كبيرة من الأمراض النفسية في مرحلة المراهقة. وأضافت أنه تم إعداد حملات توعية ومقررات تعليمية بشأن تعزيز الصحة النفسية (بما في ذلك مهارات الحياة وبناء القدرة على التكيف) لزيادة قدرة الشباب على مواجهة التحديات الاجتماعية والعاطفية والمساعدة في منع الأمراض النفسية من التطور وتساعد برامج التوعية أيضاً المؤسسات التعليمية في تعزيز الصحة النفسية للطلاب وتثقيف المدرسين والممرضات في المدارس حول علامات وأعراض المرض النفسي وإجراءات الإحالة اللاحقة. وتعمل هذه البرامج أيضاً بالتعاون مع الآباء والأمهات والأسر على تقديم الدعم لهم من أجل لعب دور رئيسي في التدخل المبكر مع الشباب الذين يعانون من مشكلات صحة نفسية.

تتواصل بمنطقة الكعبان صباح اليوم فعاليات إحتفالات جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" باليوم الرياضي للدولة تحت شعار "صامل ومواصل"، حيث انطلق اليوم المسير الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع نادي الشمال وعدد من المراكز الشبابية والذي سيجوب عدداً من المدن والمناطق القطرية وصولاً إلى "كتارا" حيث سيقام الاحتفال الرئيسي للجمعية. وقال محمد سالم الدويلة رئيس فريق "وياك" التطوعي المشرف على المسير هدفنا من إقامة هذه الفعالية الرياضية تعريف الجمهور في قطر على الجمعية واختصاصاتها وتوعية المجتمع بأهمية الرياضة وارتباطها الكامل بالصحة النفسية ودورها في تخليص ممارسها من الضغوط التي تؤثر على سلامته النفسية . وأضاف أن المسير ومنذ لحظة انطلاقه لقي ترحيباً وتشجيعاً من أهالي منطقة الشمال وكل المناطق التي مر بها، ومن المتوقع أن يلقى الترحيب ذاته في المناطق التي سيمر بها خلال فترة انعقاده والتي ستتواصل حتى خط نهايته في اليوم الرياضي في "كتارا".وسيمر المسير في مرحلته الثالثة غدا على مركز شباب سميسمة ثم مركز شباب أم قرن ليصل في اليوم الرابع إلى "كتارا" مروراً بمركز شباب برزان " حيث سيقام المسير الرئيسي في احتفالات "وياك" على كورنيش الحي الثقافي عند موقع الأنشطة الرئيسية للجمعية. مسابقة للتصويروقد أطلقت "وياك" بالتعاون مع شبكة أهل قطر الأولى مسابقة "صامل ومواصل" للتصوير الفوتوغرافي بواسطة الهاتف الجوال وذلك خلال الفترة بين الحادي عشر إلى الرابع عشر من فبراير الجاري وذلك لمتابعة المسير بواسطة تقنية "سناب شات" لتحديد مواقع المسير من نقطة انطلاقه من نادي الشمال وانتهاء بنقطة الوصول في كتارا على أن ترسل الصور على حساب "الإنستغرام" "weyakqa" أو نشرها على الحساب الخاص للمشارك وعمل متابعة أو إشارة لحساب "وياك" وسيحصل أصحاب أجمل الصور وأكثرها تعبيراً عن الحدث على الجوائز التالية : "2000" ريال لصاحب المركز الأول.و"1500" ريال لصاحب المركز الثاني.و "1000" ريال لصاحب المركز الثالث.وسيتم توزيع الجوائز في موقع احتفالات "وياك" بـ"كتارا" خلال احتفالية سيتم خلالها الإعلان عن أسماء الفائزين.

احتضن مجلس السيد عادل اليافعي بمنطقة الوكرة، الزيارة الأولى لبرنامج "المجالس مدارس" بالتعاون مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، استمتع فيه رواد المجلس بما قدّمه الدكتور عايش القحطاني حول الصعوبات التي تواجه بعض الطلاب في اختيار التخصص، والأخطاء التي يرتكبها أولياء الأمور في هذا المجال. ودعا القحطاني الآباء إلى الاهتمام بميول أبنائهم والوقوف معهم، من خلال مساعدتهم في تحقيق طموحاتهم وتنمية مهاراتهم في المجال أو الموهبة التي يمتلكونها، محذراً من فرض تخصص معين على الطالب من طرف والديه. وأشار إلى وجود حالات كثيرة لموظفين تخرجوا في تخصص أجبروا عليه منذ الصغر، لكنهم ما إن ولجوا عالم الوظيفة حتى خرجوا منه بحثاً عن فرصة أخرى في المجال الذي كانوا يميلون إليه أثناء الدراسة، وأثبتت التجربة أن هؤلاء أبدعوا في المجالات التي كانوا يعشقونها منذ الصغر، رغم انقطاعهم عنه طوال سنوات الدراسة التي أجبروا فيها على تخصص آخر. حيرة الطلاب ولفت إلى ما يعانيه خريجو الثانوية العامة من حيرة أثناء استعدادهم لدخول الجامعة، حيث ينتظر الطلاب طويلا للحسم في التخصص الذي يختارونه، لكثرة مقترحات أولياء أمورهم، وهو ما رأينا نتائجه السلبية في الجامعة، فبعض الطلبة يدخل الجامعة ويختار التخصص الذي أشار عليه به الوالد أو الوالدة، لكن ما إن تمر السنتان الأوليان حتى يلتحق بتخصص آخر، فيتشتت فكره وذهنه، ويحرم الوطن من كفاءة في تخصص معين. اكتشاف الميول وأوضح أن الأسباب أعلاه ناتجة عن عدم اكتشاف الآباء لميول أبنائهم واهتماماتهم منذ المراحل الدراسية الأولى، ورغبة بعض الآباء في أن يتخصص أبناؤهم في نفس التخصص الذي يعملون هم فيه، وكأن التخصص تركة يجب على الابن أن يرثها من أبيه، فترى دكتور الطب يجبر ابنه على اختيار مجال الطب، والمهندس كذلك، وهي أخطاء في التربية تكلف المجتمع غالياً وتتسبب في ضياع البوصلة لدى كثير من الطلاب. أخطاء الأمهات وعرج الدكتور القحطاني على بعض الأخطاء التربوية التي تقع فيها الأمهات، خصوصا ضرب الأبناء على أمور تافهة، فتجد أما تراجع لأبنائها دروسهم وواجباتهم، وعندما يكتب طفلها بخط كبير تضربه على رأسه كي يكتب بخط صغير، ولا تدري هذه الأم أن ضربتها تقتل ٣٠٠ - ٤٠٠ خلية في عقل الطفل في جهازه العصبي، والطفل عندما يكتب بخط كبير أو صغير فهو يعبر عن نفسه، ولا يجوز قتل شخصيته لأمر تافه. تعزيز الهوية الوطنية يشار إلى أن برنامج "المجالس مدارس" أطلقته قطر الخيرية مع بعض شركائها؛ بهدف تعزيز الهوية الوطنية ومد جسور التواصل بين الأجيال، من خلال الزيارات الدورية للمجالس واستضافة الدعاة والمتخصصين بشكل يحول المجالس إلى مدارس، تمكّنها من لعب دور ريادي في المجتمع، وربط الحاضر بالماضي من خلال نقل الكبار تجربتهم للصغار.

دعت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" أولياء الأمور إلى المسارعة لتسجيل أبنائهم في الورشة المجانية "أريد أن أكون" والتي تنظمها الجمعية بنادي الدانة يومي 31 يناير الجاري وحتى 1 فبراير المقبل من الساعة الخامسة والنصف إلى الثامنة والنصف مساء ،ويحاضر فيها الاستشاري النفسي الدكتور خالد عبد الجبار أخصائي العلاج المعرفي والسلوكي والطب النفسي والإدمان والمدرب والمعتمد في التنمية البشرية والسلوك وحصرياً في النظام التشغيلي للتفكير. وتستهدف الورشة الطلبة الذي تتجاوز أعمارهم الخامسة عشر ويتيح نظام الورشة حضورهم مع أحد الوالدين. وطلبت "وياك" من الراغبين بالمشاركة التواصل مع الجمعية على أحد الهاتفين (50012762) أو (44878766) علماً بأن المقاعد محدودة وسيتم غلق باب التسجيل عند اكتمال العدد المطلوب. وأكد السيد حسن عبد الله الغانم نائب رئيس جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" على أهمية إقامة هذا النوع من البرامج النوعية والتي تعزز الصحة النفسية لدى الناشئة والشباب وتدفع به إلى الارتقاء في قدراتهم الإبداعية ليتسنى لهم توجيه ذلك نحو مستقبل أفضل. وقال: إن "وياك" ومن خلال التوجيه المتواصل من سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني تعمل على تقديم كل ما من شأنه مساعدة أبنائنا وبناتنا من الطلبة لتجاوز جميع العوائق والمثبطات التي تحول بينهم وبين التفوق الحياتي والدراسي ، وهو أمر يتفق مع قيمة الإبداع المتضمنة في إستراتيجية الجمعية المحدثة والتي تقوم على اعتماد البرامج والأنشطة غير التقليدية واستخدام أحدث الوسائل والأساليب المبتكرة

البنعلي: خدمات نفسية لمختلف التجمعات الرسمية وغير الرسمية إنطلقت بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية دورة "الذكاء العاطفي" والتي تنظمها جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" ويحاضر فيها الأستاذ فهد النعيمي الإستشاري الإداري في الجمعية وشارك فيها 45 موظفاً. وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية أن هذه الدورة تأتي في إطار التعاون المشترك بين كافة المؤسسات .. مشيراً الى أن هذه المبادرة هدفها تطوير قدرات الكوادر الوظيفية كما انها تأتى متماشية مع أهداف ورسالة الجمعية.وأضاف ان الجمعية حريصة على تقديم خدماتها النفسية في مختلف التجمعات الرسمية وغير الرسمية في البلاد وهو أمر يتفق مع المادة الثانية من النظام الأساسي للجمعية والمتضمن تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية وما يترتب عليه من التوعية ونشر الثقافة النفسية في المجتمع عن طريق المحاضرات والندوات وورش العمل ووسائل الإعلام المتنوعة، وكذلك التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية. وقال النعيمى ان الذكاء العاطفي والذي يختصر بالحرفين (EI) هو عبارة عن أسلوب لفهم العواطف المختلفة ، سواء كانت تلك الخاصة بنا أو بالآخرين، بالإضافة إلى أنه يمثل الطريقة التي من خلالها نتحكم في هذه العواطف بصورة تسمح لنا بإختيار كل ما نريد قوله أو فعله بهدف ضمان الحصول على نتائج التفاعل مع الآخرين وفق ما نرغب فيه ، وبالاختصار فإن الذكاء العاطفي هو القدرة على الإنسجام مع النفس والآخرين .وأضاف ان مكونات الذكاء العاطفي تتمثل فى الوعي بالذات.. موضحا أنه يعني معرفة ما نشعر به ولماذا نشعر به ، الوعي بالذات ومعرفة الفرد لعواطفه و وعي الفرد بذاته وإدراك مشاعره حال حدوثها هو أساس الثقة بالنفس وهو الأساس الذي يبني عليه الفرد قراراته التي يتخذها في مجمل الأمور وشؤون حياته التي تتطلب اتخاذ القرارات. وقال ان الذكاء العاطفى يتضمن ادارة الذات والتحفيز والتقمص العاطفي والمهارات الإجتماعية .. كما تحدث المحاضر عن مزايا الذكاء العاطفي مشيراً إلى أنه يحقق الشعور بالثقة بالنفس، والقدرة على مواجهة الظروف الحياتية الصعبة وكسب إحترام الناس ومحبتهم وتطوير مهارات التواصل مع الآخرين وبناء علاقات أفضل وتحقيق النجاح في العمل . وقام المتحدث خلال دورته بتوصيف الأشخاص الناجحين في أعمالهم بأنهم أولئك الذين يعيشون حالة من التوازن بين عقولهم ومشاعرهم وهم الذين يملكون الوعي التام بمشاعرهم ويتعاطفون مع الآخرين ويتفهمونهم كما يتعين كما أن لديهم مؤشرات على إحترام ذواتهم .

أوصت ندوة "الصحة النفسية للمرأة وعلاقتها بالتصدع الأسري"، التي أقامها مركز الحماية والتأهيل الإجتماعي، بالتعاون مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك)، بضرورة عمل برامج توعوية لتعزيز الصحة النفسية عند المرأة، بالإضافة إلى عمل محاضرات توعوية للشباب وأماكن التجمعات لنشر ثقافة الصحة النفسية وتصحيح الصورة الذهنية عن الأمراض النفسية، وتقبل التردد على الطبيب النفسي كالطبيب العضوي.كما أوصت الندوة في ختام جلساتها بإقامة برامج لتوعية المجتمع بقضايا النوع الاجتماعي لتنسيق الأدوار الأسرية والاقتصادية وتوسيع ومتابعة نطاق العمل مع المؤسسات الدينية من خلال برامج التوعية في القضايا الاجتماعية. وقضايا حقوق المرأة وإعداد كوادر مدربة لنشر الوعي بقضايا الصحة النفسية لكافة شرائح المجتمع. وأكدت على ضرورة التركيز من خلال وسائل الإعلام المختلفة على خطورة العنف ضد المرأة، والذي يؤدي إلى إصابتها ببعض الاضطرابات النفسية التي ينتج عنها التصدع الأسري والتثقيف الأُسري وبيان اهمية الأُسرة وتماسكها، سواء كان ذلك عبر الخطابات الدينية، أو البرامج الفضائية الإذاعية والتلفزيونية وتبني دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في البرامج التوعوية والتثقيفية وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتقديم برامج متخصصة بالصحة النفسية تشمل أكبر شريحة من الجمهور يمكن الوصول إليها.وكانت جلسات الندوة قد ناقشت عدة محاور أساسية تتعلق بالصحة النفسية للمرأة والأسرة، ترأس الجلسة الأولى السيدة زينب المحمود من مركز الحماية وافتتحت الجلسة بتقديم المحاضرين وبدأتها بمحاضرة د. وسام الدد، رئيس وحدة الخدمات الطبية بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، وكان عنوان مداخلته "الصحة النفسية وفرص تمكين المرأة"، تلاه مداخلة د. أسامة الجيلي استشاري نفسي، رئيس وحدة الخدمة النفسية بمركز الحماية والتأهيل بعنوان "مفهوم الصحة النفسية وأهميته للمرأة وأثرها على الاستقرار الأسري".والجلسة الثانية ترأستها الإعلامية بثينة شعبان وبدأتها بالترحيب بالحضور، مثنية على التنظيم الجيد وعلى ما تم طرحة من مداخلات ونقاشات من الحضور خلال الجلسة الأولى، ثم قدمت الدكتورة مي المريس استشارية الطب النفسي وعضو مجلس إدارة جمعية اصدقاء الصحة النفسية وحملت مداخلتها عنوان "التصدع الأسري وفرص تمكين المرأة" ثم تلتها المتحدثة الأخيرة السيدة عائشة الكواري، وكانت مداخلتها بعنوان "احتياجات المرأة والرجل". كما تخلل الجلسات عرض أفلام مصورة تحمل رسائل توعوية هادفة قام بإنتاجها مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي وجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك".تجدر الإشارة إلى أن مركز الحماية والتأهيل الأجتماعي هو مؤسسة خاصة ذات نفع عام يهدف إلى تمكين وتأهيل النساء والفتيات والأطفال من ضحايا العنف، والأطفال من ضحايا التصدع الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع، وذلك من خلال تقديم خدمات الحماية المتمثلة في استقبال الحالات في مقره الكائن في منطقة المسيلة خلال ساعات العمل في الفترة الصباحية والمسائية، بالإضافة إلى توفير خدمة الخطوط الساخنة على مدار الساعة على رقم 108، كما يقدم المركز الاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية ويعمل على تأهيل الفئات المستهدفة من خلال العيادات الخارجية ودار الإيواء.