أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
الجنايات تحيله للطب النفسي للكشف على قواه العقليةأحالت الدائرة الثانية بمحكمة الجنايات متهماً بجريمة قتل عمد إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية للكشف عن حالة قواه العقلية وقت ارتكاب جريمته.جاء ذلك في جلسة الهيئة القضائية الموقرة، برئاسة القاضي عبدالله علي العمادي، وعضوية كل من القاضي أمير أبو العز، والقاضي خيّ محمد، بحضور وكيل النيابة العامة، وكاتب الجلسة عبدالرحيم البني.وقد تلت النيابة العامة الاتهامات الموجهة للمتهم، ووجهت له تهمة قتل المجني عليها عمداً، مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقد العزم، وبيت النية على إزهاق روحها، بسلاح أبيض "سكين"..وتوجه إلى مقر عملها بمركز علاجي بعد ان تيقن من وجودها فيه، وسدد لها طعنات في الصدر، قاصداً قتلها، والتهمة الثانية أنه أحرز سلاحاً أبيض "سكين".وأنكر المتهم الاتهامات الموجهة إليه.وطلب المحامي عبدالله المنصوري الوكيل القانوني للمتهم إحالة المتهم للعيادة النفسية بمؤسسة حمد للكشف على حالة قواه العقلية وتقديم تقرير بذلك.وأوضح المحامي المنصوري أنه يطعن في مسؤولية المتهم، كونه غير مسؤول عن تصرفاته بسبب إصابة عقلية لديه، مطالباً بإحالته للطب النفسي للكشف عليه، وانه في حال ورود التقرير النفسي سيتم الاستماع لشهود الإثبات.وقررت المحكمة إحالته، وتشكيل لجنة ثلاثية من استشاريي وأطباء الطب النفسي والشرعي لإعداد تقرير عن مدى مسؤوليته عن تصرفاته وقت ارتكاب الجريمة.وأجّلت القضية لجلسة لاحقة، للاستماع لشهود الإثبات.تفيد مدونات التحقيقات أنّ المتهم ارتبط بعلاقة مع الضحية، وتقدم للزواج منها، ولكن خلافات أسرية بين عائلتيّ المتهم والضحية، أدت إلى تفاقم المشكلة بينهما، وحالت دون ارتباطهما.
1108
| 27 يناير 2017
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على مشتبه به في مقتل طالب سعودي في جامعة بويسكونسن، ذكرت تقارير أنه تعرض للضرب حتى الموت خارج مطعم بمدينة مينوموني في أكتوبر الماضي.. وقال مسؤولون بالجامعة إن حسين سعيد النهدي (24 عاما) تعرض لهجوم في الساعات الأولى من صباح 30 أكتوبر في أحد شوارع وسط المدينة قرب الحرم الجامعي لجامعة ويسكونسن ستاوت في غرب ولاية ويسكونسن وتوفي متأثرا بجراحه في اليوم التالي في المستشفى. وكان النهدي وهو من بريدة في السعودية يدرس إدارة الأعمال.. وقال بوب ماير مستشار جامعة ويسكونسن ستاوت إن النهدي بدأ الدراسة في الجامعة في مينوموني عام 2015. ولم تصدر السلطات معلومات تذكر عن واقعة قتل النهدي. لكن وسائل إعلام محلية قالت نقلا عن شكوى جنائية إن الشرطة استجابت لشجار خارج أحد المطاعم في مينوموني ووجدت النهدي فاقدا للوعي وينزف من أنفه وفمه. وقالت الشرطة ومسؤولون بالجامعة إن رجلا من مينيسوتا عمره 27 عاما ويدعى كولين إم. أوسبورن اعتقل يوم الخميس في منطقة سان بول واحتجز بتهمتي الاعتداء والقتل. ولم تقدم الشرطة أي تفسير للدوافع المحتملة للقتل الذي أثار مخاوف في الحرم الجامعي من أن يكون الاعتداء ناجم عن جريمة كراهية. لكن مستشار الجامعة نشر بيانا على فيسبوك يقول نقلا عن الشكوى الجنائية إن المشتبه به قال للمحققين إن "المشادة الكلامية لم تكن نتيجة عرق أي شخص". ونقلت وسائل إعلام محلية روايات الشهود في وثائق قضائية تقول إن الرجل تجادل مع النهدي خارج المطعم قبل أن يتعرض النهدي للضرب والسقوط على الأرض. وقالت واحدة من المارة للمحققين إنها شاهدت النهدي في مرحلة ما وهو يرفع يديه وكأنه يريد أن يقول للمعتدي إنه يريد تجنب المواجهة.
523
| 14 يناير 2017
في واقعة مأساوية، قتل مواطن مصري نجله المعاق البالغ 4 سنوات، بسبب عدم تمكن الطفل من تلبية طلب والده بإحضار "طفاية" السجائر. وفي التفاصيل، قررت نيابة محافظة الشرقية في مصر، حبس عامل بتهمة قتل ابنه المعاق البالغ من العمر 4 سنوات، 4 أيام على ذمة التحقيقات، حيث أفادت التحريات الأمنية بوصول طفل من قرية شبرا النخلة إلى مستشفى بلبيس العام في الشرقية، مصابا بكدمة بالوجه وسحجات وخدوش وتوفي متأثرا بإصابته. وكشفت التحقيقات أن امرأة تبلغ 26 عاما اتهمت زوجها العامل بفرن بالتعدي على نجله بالضرب والتسبب في وفاته. وفقا للعربية نت. وكشفت التحريات أن المتهم كان يدخن السجائر مع ابن عمه وطلب من نجله أن يلقي ما بطفاية السجائر في القمامة، فلم يتحرك الطفل، حيث إنه يعاني من تقوس برجليه ويتحرك ببطء فقام بلكمه ووجه إليه ضربة شديدة بالرأس فتوفي الطفل في الحال. وتمكن ضباط الشرطة من ضبط الأب المتهم والتحفظ عليه للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق معه وقررت حبسه وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.
508
| 21 ديسمبر 2016
عثرت الشرطة على جثة مجهولة تطفو على سطح منهول، تعلوها كدمات وسحجات وكانت في حالة تحلل، وتعلق بها بعض قطع ملابس كان يرتديها المجني عليه، ويحيط بعنقها كيبل كهربائي. وأثارت الجثة الشبهات الجنائية حولها لكونها تطفو في مياه آسنة منذ قرابة الشهرين. وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على رجلين بتهمة القتل العمد، وأنهما كانا مخمورين وقت الواقعة، وعقدا العزم على قتل الضحية، بعد استدراجه إلى منطقة غير مسكونة، ولفا سلكاً حول رقبته ورجليه، وقتلاه خنقاً ثم ألقياه في تجويف مائي عميق. وقد استمعت الدائرة الثانية بالمحكمة الجنائية إلى شهادة 3 أطباء شرعيين في قضية القتل العمد. ترأس الهيئة القضائية الموقرة، القاضي الأستاذ عبدالله علي العمادي، وعضوية كل من القاضي الأستاذ أمير أبو العز، والقاضي الأستاذ خيّ محمد أجيد، وبحضور وكيل النيابة العامة. وتولت المحامية غادة درويش إعداد مذكرة دفاعية بحق موكليها، مشفوعة بالأسانيد القانونية، كما وجهت عدداً من الأسئلة للأطباء الشرعيين حول ظروف مقتل الضحية. تفيد وقائع القضية، بانّ المتهمين شربا حتى الثمالة، وتشاجرا مع الضحية ثم استدرجاه إلى منطقة، ووثقا يديه ورجليه، ولفا سلكاً حول رقبته، وخنقاه . أفادت طبيبة شرعية بعد حلف اليمين بأنها عاينت الجثة في المشرحة، ووصفتها بأنها كانت في حالة تحلل، وترتدي ملابس ملوثة، ولف حول عنقها سلك. وأضافت أنّ الجثة تعرضت لضرب على الرأس، ويظهر ذلك من خلف الجمجمة، كما تبين أنّ الجثة في حالة تعفن بدرجة متقدمة لأنها كانت تطفو على سطح مياه آسنة داخل تجويف عميق في الأرض. وأفاد طبيب شرعي ثان بأنّ الجثة تعرضت لضربة على الرأس، وتوجد آثار طعنة في رقبة الضحية. وجاء في أقوال طبيب شرعي ثالث، انّ الجثة كان تحمل في جيبها علبة تبغ، ومحفظة تحوي مبلغاً مالياً. وأجلت المحكمة القضية لجلسة لاحقة، لمعرفة طلب ورثة المجني عليه بين القصاص أو الدية الشرعية.
721
| 30 نوفمبر 2016
اعتقلت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم إيرانيين اثنين، قتلا أحد أبناء الأسرة الحكمة في الكويت ومواطن آخر ووافدة إندونيسية اليوم. يأتي اعتقال المتهمين في أقل من 24 ساعة من ارتكاب الجريمة، وقبل أن يتم دفن فقيد الأسرة الحاكمة عصر اليوم. وقالت وزارة الداخلية الكويتية "إن الإدارة العامة للمباحث الجنائية ممثلة بإدارة حولي، ألقت القبض في أقل من 24 ساعة على قاتلي المواطنين والوافدة الإندونيسية في منطقة سلوى يوم أمس الجمعة". وأشار البيان إلى أنه تم "إلقاء القبض على المتهمين بعد عمليات بحث وتحريات مكثفة وسماع شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة بالعمارة محل الواقعة". وأوضحت أن "التحريات كشفت أن المتهم الأول يدعى محمد عبد الرضا نواصر (إيراني) من مواليد 1976، ويعمل طباخا لدى صاحب المسكن، وهو من قام بتكبيل الضحايا من الأيدي والأرجل تمهيدا لإتمام الجريمة، والمتهم الثاني يدعى علي محمد البوغبيش (إيراني) مواليد 1985، وهو من قام بعملية القتل بواسطة مسدس بعد أن وضع الاثنان خطة لتنفيذ الجريمة". وعن ملابسات الجريمة، قال البيان "إنه في يوم الواقعة كان المتهم الأول موجودا بالشقة، حيث قام بالاتصال بصديقه المتهم الثاني لتنفيذ الخطة التي اتفقا عليها مسبقا، وذلك بعد أن حددا التوقيت المناسب لتنفيذ الجريمة".
535
| 26 نوفمبر 2016
لقى الطالب حسين بن سعيد بن عبدالله النهدي "سعودي الجنسية" مبتعث لإكمال دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية بجامعة ويسكنسون ستاوت بمدينة مينوميني بولاية ويسكونسن مصرعه بعد تعرضه لهجوم من قبل شخص مجهول الهوية سدد له ضربة قاتلة في الرأس في عطلة نهاية الاسبوع .وقال موقع إن بي سي الأخباري الأمريكي في تقرير له عن الحادثة إن النهدي "24 عاماً" قد تلقى ضربة في رأسه وترك وهو ينزف حتى توفى بالقرب من مطعم "توبر بيتزا" وسط مدينة منوميني، حسب ما جاء في بيان الشرطة اليوم الثلاثاء. وقد إعتبرت الشرطة في بيانها الحادث على أنها جريمة قتل، حيث باشرت اليوم الثلاثاء في الإجراءات والتحقيقات الجنائية المتبعة لمعرفة دافع إرتكاب الجريمة، ولم يتم توجيه إتهام لأي شخص بهذه الجريمة حتى الأن. فيما قال شهود عيان أن القاتل ذكر أبيض يبلغ طوله 6 أقدام، وأضافوا أنهم لم يتعرفوا عليه. وقال تود شوارتز قائد شرطة مدينة مينوميني في حديث صحفي أن دوافع إرتكاب الجريمة من قبل الجاني ليست معروفة حتى الان، وأضاف أنه لا يمكن أن يؤكد أنها جريمة كراهية. ومن ناحية اخرى أبدى زملاء القتيل إستغرابهم على إرتكاب هذه الجريمة حيث وصفوه بإنه"رجل هادئ". ومن ناحيته قال بوب ماير مستشار أكاديمي في بيان له أن النهدي وصل جامعة ويسكونسن ستاوت العام الماضي لدراسة إدارة الأعمال. مضيفاً " نعبر عن عميق تعاطفنا مع أسرة الفقيد في مدينة بريدة بالمملكة العربية السعودية وأصدقائه بجامعة ويسكانسون ستاوت". وبدوره قال على الدهيمي "صديق مقرب من القتيل" لـ إن بي سي، إن النهدي كان يحب أصدقائه ويذهب دائماً إلى زيارتهم في منازلهم، وقال إنه لم يرى حادث من هذا النوع من قبل مضيفا أن مجتمع الجامعة يعيش الأن حالة من الصدمة إثر وقوع هذه الجريمة، مؤكداً أن النهدي خارج الحرم الجامعي كان "رجل لطيف" وأضاف أنه كان في مرحلة دراسة اللغة الإنجليزية بالجامعة ليبدأ بعدها دراسة إدارة الأعمال. ومن جانبه قدم راي كروس رئيس النظام بجامعة ويسكونسن تعازيه لأسرة النهدي ولأصدقائه بصفة خاصة ولكل مجتمع الجامعة، وقال كروس إنه من الصعب أن نجد التعبير المناسب في مثل هذه الأوضاع لوصف مشاعرنا حيال هذه المأساة ولا نملك إلا أن نعرب عن عميق حزننا لكل الذين عرفوا حسين عن قرب".يذكر أن خبر وفاة النهدي قد شكل صدمة رهيبة في أوساط مجتمع الجامعة الذي يضم طلاب أجانب قدموا من 42 دولة ويمثلون 4% من طلاب جامعة ويسكونسن ستاوت. وتفاعلاً مع الحادث أطلق مغردون سعودين هشتاقاً على موقع التواصل الإجتماعي توتير بعنون #مقتل_مبتعث_سعودي_في_امريكا عبروا عن إستيائهم من هذه الجريمة وطالبوا الشرطة الأمريكية بتكثيف تحقيقاتها وتقديم القاتل إلى العدالة في أسرع وقت، كما عبروا عن أسفهم على الحادث ودعوا بالرحمة والمغفرة للفقيد سائلين المولى عز وجل أن يلهم آله وزويه الصبر والسلوان.
2637
| 01 نوفمبر 2016
أيدت محكمة الاستئناف حكم أول درجة، الصادر بإعدام مقيم أقدم على ارتكاب جريمة قتل عمد لإحدى قريباته بطعنات من سلاح أبيض. ترأس الهيئة القضائية الموقرة، القاضي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن شرفي، وعدد من السادة القضاة، وبحضور وكيل النيابة العامة. وكانت محكمة أول درجة برئاسة القاضي الأستاذ عبد الله العمادي، قد قضت وبإجماع الآراء على مقيم أدين بجريمة قتل عمد، بالإعدام قصاصا رميا بالرصاص، بعد إدانته بقتل قريبة له عمدا مع سبق الإصرار والترصد. وقضت المحكمة بإرجاء التنفيذ، وحبس المتهم لحين بلوغ الصغار أولاد المجني عليها السن القانونية، وإعلان رغبتهم في القصاص من عدمه، ومصادرة السلاحين الأبيضين والأدوات المستخدمة في تنفيذ الجريمة. كشفت محاضر التحقيقات عن وجود خلاف نشب بين المتهم وقريبه بسبب محاولات الأول الوقيعة بين المجني عليه وزوجته، وصل الى حد قيامه بمنعه من دخول بيته، فقام المتهم بحمل سلاح أبيض وتسلل الى منزل المجني عليه خلال غيابه، وطعن زوجته المجني عليها حتى فارقت الحياة. ورد بأمر الإحالة الصادر من النيابة العامة أن المتهم قتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد، بأن صمم وعقد العزم على قتلها، فأعد سلاحا أبيض سكيناً، وتوجه الى مسكنها حيث كمن لها، وما إن تمكن منها حتى قام بطعنها عدة طعنات قاتلة بأماكن متفرقة من جسدها أودت بحياتها. كما وجهت النيابة للمتهم تهمة دخول مسكن دون رضاء حائزه وفي غير الأحوال التي يرخص فيها القانون بقصد ارتكاب الجريمة محل الوصف وهو حامل لسلاح أبيض، بالإضافة الى حيازة سلاح أبيض دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية وطلبت معاقبته وفق بنود القانون. وجاء في حيثيات الحكم أن المحكمة اطمأنت الى إدانة المتهم بقتل المجني عليها إثر منع زوج الضحية من زيارته بمسكنه الذي اعتاد زيارته كل أسبوع، وذلك لمحاولاته المستمرة في الإيقاع والشقاق وإيقاد نار الفتنة بين الزوج والمجني عليها. ولحاجة في نفسه عقد العزم وبيت النية على قتل المجني عليها، فتوجه نحو الباب الخلفي لمسكن المجني عليها فوجد حارس العقار الذي أخبره أن زوج الضحية مازال يخلد لنومه داخل المسكن مما حدا به للانصراف، إلا أنه لم يعد لرشده، ولم تغادره فكرة قتل المجني عليها بل ظل يفكر في هدوء وروية في كيفية وآلية ووقت تنفيذ الجريمة. وفي مساء اليوم التالي استقل المتهم سيارة الى مسكن زوج الضحية، وترجل متخفيا حيث تمكن من الدخول الى فناء المنزل عبر بابه الخلفي المفتوح لوجود أعمال إنشائية بجواره، قاصدا قتل المجني عليها بأن كمن لها خلف خزان المياه وظل قابعا خلفه وهو هادئ البال الى أن وصلت المجني عليها بسيارتها، وظل يتابع تحركاتها وما إن توجهت الى المطبخ وأجرت مكالمة هاتفية عبر الهاتف الأرضي حتى ارتدى قفازين، واستل سكينا لإتمام وتنفيذ جريمته دون أن يعتريه خوف أو غضب أو تردد. تسلل الجاني الى المطبخ الذي كانت داخله المجني عليها واختبأ وراء بابه، وحال عودتها إليه أبصرته وما إن بادرت بالصياح والصراخ حتى أتى بقطعة قماش، وكمم فمها قاصدا بذلك شل حركتها وخنقها لمنعها من الاستغاثة، وحال مقاومتها له تمزق القفاز الذي يرتديه بيده اليسرى، وسقط على مسرح الجريمة بجوار جثة المجني عليها عالقة به بصمته الوراثية، وحينئذ أطبق على رأسها بالإمساك بها من شعرها وصدم جبهتها بالأرض عدة مرات حتى خارت قواها. وورد في أسباب الحكم: لم يلق المتهم بالا ولم يرتدع أو يعدل عما عقد العزم عليه بل واصل أفعاله الإجرامية وصولا للنتيجة التي ابتغاها حيث طوعت له نفسه قتلها، وانهال عليها طعنا بسكين، قاصدا من ذلك قتلها فأصابها بمقتل أودى بحياتها، وبلغ بذلك مقصده وأوصد عليها الباب بالمفتاح من الخارج الذي تخلص منه مع أدوات الجريمة، وذلك بإلقائها خلف خزان المياه. وقد تطابقت العينات العالقة بأدوات الجريمة مع الأنماط الوراثية لعينات دماء المجني عليها، واعترف المتهم بارتكابه واقعة القتل وأجرى معاينة تصويرية مفصلة لكل ما أتاه من أفعال. وقالت المحكمة: إن واقعة الدعوى على تلك الصورة قد رسخت في يقين المحكمة صحة وإسنادا وثبوتا في حق التهم وتوافرت الأدلة عليها من تقارير الشرطة والطب الشرعي والمختبر الجنائي وإقرار المتهم والمعاينة التصويرية. وجاء في حيثيات المحكمة: لقد ثبت يقينا توافر الأركان الشرعية والقانونية لجريمة قتل المتهم للمجني عليها، مع سبق الإصرار والترصد وذلك قبل اقترافه الجريمة بمدة شهر ورسم الخطة لذلك فأحدث بها طعنات في الصدر والبطن. ومن جميع ما تقدم فقد أضحى في يقين المحكمة على سبيل القطع واليقين أن المتهم قام بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
904
| 26 يوليو 2016
وجهت هيئة محلفين في ولاية أوهايو الأمريكية، اليوم الخميس، ثلاثة اتهامات إلى إماراتي يشتبه بأنه خطط لقتل قاض فدرالي أمريكي. وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان، أن يحيى فاروق محمد (37 عاما) اتهم بمحاولة قتل القاضي الذي يتولى القضية التي أودع السجن بسببها، وبارتكاب عمل عنيف وباستخدام البريد وهاتف خليوي (وهي خدمات تتجاوز حدود الولاية) لتوظيف شخص من أجل تنفيذ جريمة قتل. وأضاف البيان الإتهامي، أن محمد قال على ما يبدو لسجين معه في الزنزانة إنه مستعد لدفع 15 ألف دولار لقاء خطف القاضي جاك زوهاري وقتله، وقام السجين عندها بإبلاغ مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) وعرف محمد إلى عميل سري للاف بي آي. وتابع البيان الإتهامي، أن محمد اخبر العميل السري على ما يبدو بأنه سيرسل دفعة على الحساب عبر البريد أو أن العميل يمكن أن يلتقي مع زوجة محمد في شيكاغو لقبض المبلغ، وأضاف أن محمد وعند سؤاله متى يريد أن يتم تنفيذ الجريمة قال على ما يبدو "من الأفضل في أسرع وقت". وفي الخامس من مايو، التقت زوجة محمد التي أشير إليها فقط بالحرفين الأولين من اسمها "ن. ت." في البيان الإتهامي، العميل السري في مركز للبريد في بولينغبروك بولاية ايلينوي حيث أعطته ألف دولار نقدا داخل مغلف ابيض. وفي مايو، ابلغ محمد السجين في الزنزانة أن باقي المبلغ سيتم إحضاره من دبي، والتقى العميل السري زوجة محمد في 16 مايو، حيث عرض عليها صورة ادعى إنها لجثة زوهاري، وطالبها عندها بباقي المبلغ، إلا إنها قالت إنها ستتصل بمحمد قبل ذلك، بحسب البيان الإتهامي. ويتولى القاضي زوهري قضية أدين فيها محمد قبل عام بتهمة التخطيط مع ثلاثة أشخاص آخرين للتوجه إلى اليمن من اجل تقدم آلاف الدولارات إلى الداعية المتطرف أنور العولقي، لتنفيذ اعتداءات ضد جنود أمريكيين في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى. وأعلنت المحامية الأمريكية باربرا ماكيد في بيان "بحسب البيان الإتهامي، فإن المتهم حاول تكليف شخص بقتل قاض فدرالي من أجل عرقلة القضاء في قضية الإرهاب ضده". وتابع البيان "الادعاء يريد محاسبة المتهم على محاولة قتل القاضي، وزعزعة نظامنا القضائي". ويواجه محمد في حال إدانته إمكان الحكم عليه بالسجن حتى 50 عاما.
404
| 07 يوليو 2016
هتف المتهم بقتل النائبة البريطانية جو كوكس في المحكمة التي مثل أمامها للمرة الأولى، مساء اليوم السبت "الموت للخونة، الحرية لبريطانيا" فيما ما زالت الحملة بشأن استفتاء العضوية في الاتحاد الأوروبي معلقة في البلاد. وفي الجلسة الأولى لمثول توماس مير البالغ 52 عاما أمام محكمة وستمينستر، بادر المتهم بالهتاف عندما طلب منه التعريف عن نفسه، بحسب وكالة برس اسوشييشن البريطانية، ولاحقا لزم الرجل الصمت بعد أن طلبت منه القاضية التصريح عن عنوان إقامته وتاريخ ولادته. ووجهت السلطات ليلا اتهاما إلى توماس مير بالقتل العمد للنائبة عن حزب العمل البالغة 41 عاما، وقتلت جو كوكس في وضح النهار قبل أسبوع من الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وبموجب خصوصيات القانون البريطاني، فإنه بمجرد توجيه الاتهام الى مشتبه به، يحظر تلقائيا على الاعلام نشر عناصر المعلومات الخاصة به، وتحديدا ما يتعلق بدوافعه المحتملة.
297
| 18 يونيو 2016
شهدت مومباي الهندية جريمة قتل بشعة بسبب الصراع الشرس بين النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، بعدما قام نيجيري بذبح صديقه أثناء حفل عيد ميلاد. ووفقا لموقع "360 سبورت"، فإن الشاب النيجيري المقيم في مومباي كان يتواجد في حفل عيد ميلاد صديقه الذي يشجع بجنون كريستيانو رونالدو. وأثناء الاحتفال دار نقاش حاد بين الصديقين حول اللاعب الأفضل بين رونالدو وميسي، ووصل الأمر إلى عاشق النجم البرتغالي وصاحب عيد الميلاد “أوبينا ميكيل 34 عاما” إلى إلقاء زجاجة على صديقه "نوابو شوكوما 22 عاما" في محاولة لإصابته، لكنه لم ينجح. فأراد عاشق ميسي أن ينتقم من محاولة الاعتداء فأمسك بقطعة من الزجاج المكسور وذبح صديقه الذي فارق الحياة بعدما فقد الكثير من الدماء. وألقت الشرطة سريعا على مرتكب الجريمة، وتبين من التحريات الأولى أن القتيل كان مقيما في الهند رغم أن تأشيرته منتهية منذ فترة، وأيضا القاتل يقيم بعد انتهاء تأشيرته بشهرين.
694
| 07 مارس 2016
مازالت الشكوك تحوم حول انتحار سيدتا الأعمال الأردنيتان ثريا السلطي النائب الأول لمؤسسة إنجاز العرب، وشقيقتها جمانة السلطي معاً مساء الجمعة. هذه الشكوك لها مبرراتها فالشقيقتان عرف عنهما إقبالهما على الحياة والإنجاز والعمل الدؤوب فكل ذلك ينفي تماما فكرة إقدامهما على الانتحار. وكانت أقوى التصريحات التي نفت فرضية الانتحار ما أكده وزير التعليم العالي لبيب خضرا والذي يرتبط بصلة قرابة بسيدتي الأعمال ثريا وجمانة السلطي، أن ما تردد عن انتحار السيدتين مستبعد تماما لأن السيدتين معروفتان بإيجابيتهما للحياة . وأشار خضرا بأنه يثق بقدرة الأجهزة الأمنية على كشف الحقيقة، متمنيا في الوقت ذاته من المواطنين والناشطين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعية ترك المجال للأجهزة الأمنية حتى تكمل التحقيقات في القضية ومن ثم تظهر الحقيقة . ومن جانب آخر أكد ايضا وزير الاتصالات السابق مروان جمعة فرضية الجريمة وعدم اقدامهما على الانتحار حيث وصف ذلك على صفحته بموقع "فيسبوك"، بـأنه "أبعد من الخيال"، وكتب أن "ثريا وجمانة سلطي، رحمة الله عليهما، كانتا مثال للعطاء والاخلاص وحب الحياة، وكل واحد كان يعرفهم رح يأكد هذا الكلام". كما أن الكاتب الأدرني الدكتور عبدالفتاح طوقان نشر مقالة تحت عنوان: "ثريا و جمانه السلطي.. انتحار أم جريمة قتل؟" في موقع وكالة عمون، أكد فيها فرضية عدم الانتحار وقدم تحليلات حول نفي فرضية الانتحار والتأكيد أنها جريمة قتل بحق الشقيتين. وقد أكد على نفي فرضية الانتحار لأن "كلتيهما تميزت بالمسؤولية والعمل الجاد والسفر وحضور المؤتمرات والانفتاح على الغرب الناتج عن والدتهم الامريكية السيده ريبيكا، ولستا فاشلتين اجتماعيا او دراسيا والاهم انهما ليستا معزولتين عن الحياة والمجتمع، وكثيرا ما شوهدتا في نادي البشارات للجولف واقصد انهما اجتماعيتان ومحبتا للحياة وثقافتهما وتربيتهما ليست منغلقة. وقدم طوقان في مقالته العديد من الشكوك حول فرضية الانتحار خاصة أنها عملية ثنائية وكثيرا من جرائم الانتحار الثنائي لا تتم، حيث يتراجع أحد الأطراف عن الانتحار، فالانتحار الجماعي والثنائي غالبا يكون هناك تراجع عنها لاختلاف الأفكار ومحاولة أحد الأطراف اقناع الآخر على الانتحار. وحتى النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن شكوكهم في فرضية الانتحار، وذلك نظرا لسجلهما في مجال تحقيق الانجازات على الصعيد العملي والاجتماعي، حيث من المستحيل من لها كل هذه الانجازات وتعمل في مجال التنمية أن تقدم على الانتحار ومع شقيتها، فلو كانت واحدة منهما تعاني الاكتئاب قد تقدم على الانتحار ولكن هذا التطابق في فكرة الانتحار لشقيقتين ناجحتين معا يبعث على الشكوك، وطالب النشطاء بمواصلة التحقيقات للوصول الى النتلائج الحقيقية حول هذه الجريمة. في ظل هذه الشكوك حول فرضية الانتحار مازالت الأجهزة الأمنية تقول بها حيث ذكرت صحيفة القدس العربي أن مصادر أمنية أردنية افادت أن شقيقتين في الثلاثينات من عمرهما أقدمتا على الانتحار بإلقاء نفسيهما من أعلى عمارة سكنية تقطنان بها بمنطقة الجويدة جنوبي عمان مساء الجمعة. وقالت المصادر الأمنية إن الأجهزة الأمنية تلقت مساء الجمعة بلاغا بإقدام فتاتين على إلقاء نفسيهما من فوق العمارة التي يقطنان بها، حيث تحركت الأجهزة المختصة إلى موقع الحادثة، وتم نقل الفتاتين إلى مستشفى البشير الحكومي، إلا انهما وصلتا المستشفى في حالة وفاة. وأضاف أنه تم تحويل جثتي الفتاتين إلى الطب الشرعي، بينما باشرت الأجهزة الأمنية الاردنية التحقيق بالحادثة للوقوف على مسبباتها وكشف ملابساتها. يشار إلى أن ثريا السلطي (43 عاما)، صنفت من قبل مجلة أربيان بزنس ضمن أقوى 100 امرأة عربية للعام 2014، وهي النائب الأول لرئيس مؤسسة “إنجازات” الناشئين حول العالم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تعد هذه الشركة أكبر منظمة في العالم مكرسة لتعليم الطلاب لمفاهيم الاستعداد للانضمام للقوى العاملة وروح المبادرة والعناية بالشؤون المالية. وقبل الانضمام إلى “إنجاز”، عملت ثريا التي تحمل الجنسيتين الأميركية والأردنية، على تطبيق نموذج “مايكل بورتر” للتنمية الاقتصادية في الأردن. وثريا الحاصلة على بكالوريوس في الاقتصاد والمحاسبة، انضمت إلى برنامج الماجستير لإدارة الأعمال التنفيذية الدولية لجامعة نورث وسترن. أما شقيقتها جمانة (37 عاما)؛ فتعد أول لاعبة أردنية في دوري الجامعات الأميركية ، كما لعبت في نادي الجزيرة أرامكس سابقا.
5745
| 08 نوفمبر 2015
أظهر تقرير لمنظمة غير حكومية برازيلية أن جريمة قتل كانت ترتكب كل نصف ساعة تقريبا في عواصم الولايات البرازيلية في 2014، حيث أكدت وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة غير الحكومية "المنتدى البرازيلي للأمن العام" سميرة بوينو، أن هذه النتائج تعكس وضعا مقلقا للغاية. وأظهر التقرير الذي تصدره المنظمة سنويا، أن 15932 جريمة قتل ارتكبت العام 2014 في عواصم الولايات البرازيلية الست والعشرين وفي العاصمة الفدرالية برازيليا، أي 1.8 ضحية في الساعة بزيادة طفيفة مقارنة مع العام 2013 "15804 جرائم قتل". واعتبرت بوينو أن المعدل الوطني في العام 2014 وفقا لبيانات التقرير الذي توضع عليه اللمسات الأخيرة، سيكون قريبا من ذلك المسجل في العام 2013، مع معدل عمليات قتل من 25.2 جريمة لكل 100 ألف نسمة في كل أرجاء البلاد و33 لكل 100 ألف نسمة في العواصم. وفي العام 2014، شهدت مدينة فورتاليزا أكبر عدد من جرائم القتل مع 1989 حالة متقدمة على سالفادور دي باهيا مع 1397 جريمة قتل. وحلت عاصمة البلاد الاقتصادية ساو باولو البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، في المرتبة الثالثة مع 1360 جريمة قتل. وترتكب أكثر من 50 ألف جريمة قتل سنويا في كل أرجاء البرازيل البالغ عدد سكانها 202 مليون نسمة، ما يجعلها من أعنف دول العالم.
5954
| 01 أكتوبر 2015
لأن الأم الدنماركية كانت تضغط على ابنتها المراهقة لتقطع صداقتها بعراقي عمره 28 وعمرها 15 فقط، لذلك طفح كيل الإثنين، فقاما بما اهتزت له قرية Kvissel الريفية الصغيرة بأقصى الشمال الدنمارك: تكاتفا على الشر معاً، وتخلصا من الأم التي تضرجت مطعونة 20 مرة وهي على السرير في غرفة نومها. لكن طرفاً ثالثاً شارك بالطعن السكيني أيضاً، ومن مسافة تزيد عن 5 آلاف كيلومتر، وهو "الموسوس" والمشجع الحقيقي على ارتكاب الجريمة البشعة، ولم يكن ذلك الطرف الثالث إلا شبح "داعش" في سوريا بشكل خاص، لأن العراقي وصديقته الدنمركية الصغيرة، أمضيا ساعات وساعات يشاهدان شرائط فيديو للتنظيم، فيها ذبح وجز للرقاب بالسكاكين، حتى اكتسبا الشجاعة على قتل الأم، وتكويمها" على السرير كدجاجة مذبوحة. هذا الملخص، هو من جلسة محكمة انتهت جلساتها أمس الثلاثاء، في بلدة Hjorring القريبة من قرية الأم وابنتها، وكشفت بعض تفاصيلها الصحف بريطانية، منها "التايمز" بعدد اليوم الأربعاء، وفيها لفظ القضاء حكمه على محمد بختيار عبد الله بالسجن 13 سنة، وطرده من بعدها إلى حيث جاء لاجئاً من العراق، أما صديقته المراهقة ليزا بورش، فشملها الحكم بالسجن 9 أعوام، ستمضي أول سنة منها في مركز لتأهيل المراهقين، وبعدها 8 أعوام وراء القضبان الدنمركية. جريمة قتل الأم "إرنستين رومر هولتيغارد" بسكين مطبخها، وقعت حين كان عمرها 40 سنة في 6 أكتوبر الماضي، وعلمت بها الشرطة عبر اتصال بالهاتف أجرته بها ابنتها نفسها وهي تصرخ وتولول، طالبة "النجدة.. النجدة بسرعة، لأن الدم في كل مكان" وحين كانت دورية الطوارئ في الطريق إليها، زعمت لمن كان يقوم بتسجيل صوتها من مخفر الشرطة، أنها رأت رجلاً "أبيض الوجه" يعبر حديقة المنزل جارياً، بعد أن سمعت ضجة في طابقه العلوي. وحين وصلت الدورية وجدها عناصرها جالسة عند سلم داخلي في البيت، ولم تجب حين سألوها عن والدتها، سوى بإشارة من يدها إلى أنها في الطابق الثاني، وفيه بغرفة النوم وجدوها مسفوكة الدم بطعن سكيني متكرر، وسريعاً حامت الشكوك حول الابنة بعد أن زعمت بأنها كانت بمفردها في البيت، فيما كشف فحص غرفة نوم والدتها عن وجود بصمات، ليست لها أو لابنتها، واتضح أنها للصديق العراقي، فتداركوه واعتقلوه، وبفحص سريع وجدوا شعيرات من رأس الأم القتيلة على قميصه. ومضى التحقيق إلى مراحل متقدمة أكثر، بعد عناد القاتلين ونفيهما أي دور في جريمة شمل صداها كل الدنمارك ودول الجوار. أهم التفاصيل أن المحققين اكتشفوا بأن الابنة طلبت سيارة تاكسي، نقلت صديقها من البيت بعد أن ساعدها على الجريمة، قبل اتصالها بالشرطة للإبلاغ عن وقوعها، ثم اكتشفوا بعد تشريح جثة الأم وجود نسبة عالية من دواء منوّم في دمها، جعلوه دليلاً بأن الابنة وضعت حبة منه في كوب للماء شربته الأم قبل نومها، وهي التي لم تستخدم أي دواء منوّم قبل مقتلها، بشهادة طبيب في القرية وصيدلية فيها. وأهم ما اكتشفوه في "لاب توب" الشريك العراقي، هو مشاهدته مراراً، وطوال أيام سبقت الجريمة، لفيديوات ذبح "داعشي" وقطع للرؤوس، بعضها في "يوتيوب" وفي مواقع للتواصل، وعثروا في "اللابتوب" أيضاً على بحث متكرر قامت به الابنة في مواقع التصفح، حول ما "يحدث بعد وفاة الأبوين" في سعي منها لمعرفة حقوق الأبناء بعد رحيل الآباء، إلا أن الحكم على طاعنة أمها تضمن أيضاً حرمانها من حقها بميراث البيت.
2211
| 16 سبتمبر 2015
أدى شجار على بيتزا إلى جريمة قتل في مدينة كولونيا الألمانية، حيث تبدأ اليوم الثلاثاء، محاكمة المتهم بارتكاب الجريمة. وبحسب صحيفة الدعوى، شكا المتهم "27 عاما"، في نوفمبر الماضي، في أحد مطاعم البيتزا بمحطة القطار الرئيسية في مدينة كولونيا من حشو فطيرته، ما أدى إلى نقاش محتدم مع أحد العاملين في المطعم. وقام العامل بعد ذلك بطرد العميل من المطعم بعدما وجه له العميل ألفاظا نابية. وبحسب وصف الادعاء العام، عاد العميل بعد فترة قصيرة إلى المطعم حاملا معه سكينا، طاعنا به الجزء العلوي من جسد العامل الذي فارق الحياة في مكان الحادث. وتحددت للمحاكمة 12 جلسة حتى نهاية أغسطس المقبل.
1105
| 21 يوليو 2015
ضرب سائح بريطاني آخر ألمانياً ضرباً مبرحاً أفضى إلى الموت، بسبب اكتشاف البريطاني صوراً لابنته على جهاز "آيباد" الخاص بالألماني، وعندما طالبه بالكف عن التصوير، أبى السائح ودفع حياته ثمناً لرفضه. وكان البريطاني ديفيندر كينث "40 عاماً" في رحلة سياحية بإسبانيا، وبينما كان يتناول العشاء بصحبة أسرته بأحد المطاعم الإسبانية، ويقضون وقتاً ممتعاً معاً، لاحظ الأب توجيه السائح الألماني ساندرو روتمان "43 عاماً" كاميرا جهازه اللوحي ناحية ابنته، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. ذهب الأب إلى السائح ودعاه للكف عن التصوير، وعندما لاحظ البريطاني صوراً لابنته على جهاز الألماني، استشاط غضباً، فطرح الـ"آيباد" أرضاً وأخذ يبرح السائح ضربات ولكمات قاسية في رأسه، أفقدته وعيه، قبل خروجه من المطعم، بعدها جاءت الإسعاف لنقل السائح إلى المستشفى، لكنه توفي متأثراً بجروحه الخطيرة. وألقي القبض على السائح الألماني الذي يعمل مصمم جرافيك قبل هذه الحادثة بعدة أيام بتهمة حيازة أفلام وصور إباحية عن الأطفال، وعندما جاءت الشرطة إلى موقع الحادث وعاينت الجهاز اللوحي وجدت بالفعل مقطع فيديو مسجلاً لابنة البريطاني، ويواجه حالياً الأب كينث تهمة الشروع في القتل.
418
| 10 فبراير 2015
قدمت طبيبة شرعية بوزارة الداخلية صباح اليوم إلى محكمة الجنايات تقريرها الطبي في مقتل معلمة أجنبية الجنسية ، على يد حارس عقار تقطنه المعلمة ، وهو أفريقي الجنسية ، وذكرت بعد تشريح جثة المعلمة القتيلة ، أن الواقعة كانت يوم 15 / 11 / 2012 ولم يتم تشريح الجثة إلى بعد وقوع الجريمة بـ 12 إلى 16 ساعة وذلك في اليوم التالي ، مضيفة أنه بالكشف الظاهر على الجثة تبين وجود كدمات و 3 طعنات بالعنق ، وبالتشريح الدقيق اتضح أن الطعنات الثلاث قدرها واحد سنتيمتر من الداخل ، وكدمات على طبقة الجلد ، لكنها لم تؤثر على عضلات العنق ولم تسبب الوفاة . دارت الواقعة في جلسة الهيئة القضائية الموقرة ، ترأسها القاضي الأستاذ محسن محمود القاضي ، وعضوية كل من القاضي الأستاذ مأمون عبد العزيز حمور ، والقاضي الأستاذ منتصر عبد الرازق صالح ، وبحضور وكيل النيابة العامة ، وكاتب الجلسة تاج السر . وشهدت الجلسة حضور المتهم الأفريقي مع محاميه أحمد السبيعي ، ومحاميّ الدفاع بالحق المدني ووكيل عن ورثة القتيلة ، واستمعت هيئة المحكمة إلى شهود الإثبات من المحققين الجنائيين وطبيبة التشريح في حين تغيبت عن الجلسة الطبيبة النفسية . وقد كشف التشريح كما قدمته الطبيبة أن تصادم الرأس جاء بجسم صلب فحدث نزيف دموي ، وقد يكون الرأس تصادم بحائط ، إلا انّ الجمجمة في ذلك الوقت لم تتعرض للكسر ، إضافة ً إلى وجود سحجات وكدمات بالصدر وباقي أجزاء الجسم ، أدت إلى نزيف دموي شديد أدى إلى الوفاة ، مؤكدة ً انّ الطعنات كانت متزامنة وحيوية ، وهو ما شاهدته بعد تشريح الجثة . وقال الشاهد الأول أن المتهم يعمل حارساً للعقار فقط ، وذلك للحفاظ على الأمن داخل السكن، وأنكر في بداية التحقيق بالتهمة المنسوبة إليه ، ولكن بعد تشديد الخناق عليه أقر بالواقعة وأعترف أنه طعنها وخنقها وارتكب الفاحشة ولم يكن معها أحد . الشاهد الثاني وذكر الشاهد الثاني بعد حلف اليمين بأن المتهم أرشده إلى مكان السكين التي طعن بها المجني عليها، مضيفا أن المتهم بعد الجريمة قام بلف السكين بورق جريدة وأخفاها بين ألواح خشب بأعلى سطح العمارة التي شهدت الواقعة. من جانبه قال الشاهد الثالث ان دوره كان بمسرح الواقعة حيث أن المتهم أرشده إلى موقع السكين التي استخدمها في الجريمة ورفع البصمات من عليها وكان معه المصور الجنائي، مضيفا أنه قام بتفتيش شقق سكان العمارة للبحث عن أشياء تفيد القضية. في الإطار ذاته قال الشاهد الرابع بعد حلف اليمين أمام هيئة المحكمة ان القاتل أرشد على مكان السكين وذلك بأعلى سطح العمارة ، ولم تختلف شهادة الخامس عن باقي زملائه من فريق البحث الجنائي الذين أكدوا جميعا أن المتهم أنكر في البداية ثم أعترف بعد ذلك بالواقعة. هذا وقررت محكمة الجنايات ، تأجيل النظر في قضية مقتل المعلمة إلى 30 ديسمبر المقبل ، والمتهم فيها حارس عقار، وذلك لإحضار شهادة حصر الورثة ، وأن تترجم إلى اللغة العربية والسماح للمحامين بتصوير مستندات القضية ، كما قررت الهيئة الموقرة باستدعاء طبيبة الفحص النفسي التي قدمت تقريراً عن المتهم ، ولم تحضر إلى المحكمة منذ ذلك الوقت. حيثيات أمر الإحالة وجاء في حيثيات أمر الإحالة بدائرة إدارة أمن العاصمة "قسم شرطة السد" أن المتهم قتل المجني عليها المعلمة الأجنبية ، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية ، وعقد العزم على قتلها وتربص لها بالسكن "محل إقامتها" وأوهمها بحضوره لمساعدتها ، وما إن دلف لغرفتها وظفر بها حتى دفعها تجاه الحائط ما أفقدها الوعي، ثم حملها إلى سرير غرفة نومها ولف سلكًا كهربائيًا حول عنقها ، وارتكب فعلاً محرماً معها ، ثم توجه إلى المطبخ وأخذ سكينًا ووجه للضحية طعنتين نافذتين في الصدر قاصدًا من ذلك قتلها. وتم إرفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهم لملف القضية ، مع استمرار حبسه احتياطيًا على ذمة القضية وإعلان الأمر لذوي الشأن .. ورفعت الجلسة .
848
| 07 ديسمبر 2014
وجه طفل صغير إلى شقيقته، التي لا يتجاوز عمرها سنة ونصف، طعنات في الرقبة والصدر بسكين حاد، وذلك تقليدا لما شاهده في مسلخة للأبقار في العاصمة السعودية الرياض، كان والده قد اصطحبه إليها قبل ساعات من وقوع المأساة. وما زاد الأمور تعقيدا، أن المستشفى الذي قصده والد الطفلة رفض علاجها بسبب يتعلق ببوليصة التأمين الصحي. حول هذا الأمر قال والد الطفلين نايف العنزي، في حوار مع صحيفة "سبق" السعودية، إن "الحادثة مؤسفة للغاية، وما يؤلم كذلك هو رفض المستشفى الأهلي المجاور للمنزل علاج الطفلة، على الرغم من استمرار النزيف، بحجة أن التأمين لا يشمل إسعاف الجروح". ويضيف العنزي: "توجهت فوراً إلى أحد مستشفيات الحرس الوطني المجاورة، ووجدت اهتماما كبيرا بالحالة؛ إذ تم استقبال الطفلة في قسم الطوارئ، وجرى تقديم الإسعافات الأولية لابنتي"، منوها بأنه قدم بلاغا هاتفيا إلى طورئ الصحة أملا بالاهتمام بابنته. لكن الرجل يسترسل: "فوجئت بإغلاق البلاغ، وكل الاتهامات التي أوجهها لدي إثبات عليها، كما أن كاميرات المستشفى الأهلي ستكشف مراجعتي قسم الطوارئ وطفلتي تنزف، وقد تم تسجيل الحوار الذي دار وانتهى بخروجي من المستشفى وطفلتي تصارع الموت". يشير نايف العنزي، أن طفله "الجاني" شاهد عامل المسلخ وهو يسلخ الذبيحة التي كان ذهب ليأتي بها ترحيبا بأحد ضيوفه، "ثم بعد عودتنا إلى المنزل فوجئنا به يهاجم شقيقته الصغيرة بالسكين، ويسدد لها طعنة في الصدر والرقبة، وكان الدم ينزف منها بغزارة ما أثار هلعنا".
449
| 16 يونيو 2014
قال مسؤول قضائي، إن أمريكية مسنة أدينت أمس الخميس، بقتل زوجها وحرق جثته قبل 40 عاما، وتواجه الآن عقوبة السجن 20 عاما. وقتلت أليس أودن "75عاما" من مقاطعة تشادويك بولاية ميزوري زوجها، رونالد هولتز، عام 1974 أو 1975 بعد زواجهما الذي لم يستمر سوى أشهر معدودة. وقال ممثلو الادعاء يوم الخميس، إن أودن أطلقت الرصاص من بندقية على مؤخرة رأس هولتز أثناء نومه. ودافع محامو أودن، بأنها قتلته بعدما انتابته نوبة غضب فجأة وهدد بإيذاء طفلتها الرضعية حسبما جاء في أوراق القضية. واكتشفت جريمة القتل في تحقيق منفصل أجراه مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية وايومنج حول اختفاء الزوجة السابقة للزوج الحالي لأودن عام 1980. وقال شاهد في التحقيق، إن أودن اعترفت بإطلاق النار على هولتز ووضع جثته في برميل وحرقه في منطقة مهجورة. وعثرت سلطات وايومنج في أغسطس على رفات هولتز، حيث ثبت أنه قتل بطلق ناري في مؤخرة الرأس.
379
| 09 مايو 2014
أصدرت محكمة أمريكية حكما بالسجن مدى الحياة بحق امرأة، 45 عاما، قتلت صديقها بكعب حذائها العالي. وأصدرت هيئة محلفين في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، حكما على آنا تروخيو، التي قالت إنها كانت في حالة دفاع عن النفس عندما ضربت صديقها الف ستيفن أندرسون العام الماضي. وتوفي أندرسون، 59 عاما، إثر اصابته في وجهه ورأسه بما لا يقل عن 25 ضربة من كعب حذائها الذي يبلغ طوله 12 سنتيمترا. وكان المشهد دمويا لدرجة أن المحققين ظنوا أن أندرسون تعرض لإطلاق نار في الوجه. وأدانت هيئة المحلفين، تروخيو، بالقتل يوم الثلاثاء الماضي على الرغم من مناشدتها الدامعة بالعفو عنها حيث قالت إنها تصرفت بشكل عاطفي مفاجئ. ونقلت صحيفة هيوستن كرونيكل عن محامي الدفاع جاك كارول قوله للمحلفين إن تروخيو كانت تتعرض للإساءة من صديقها، إلا أن المحلفين لم يقبلوا هذا الدفاع.
1194
| 12 أبريل 2014
نفت ابنة أمريكي، من أصل عراقي، اتهم بقتل زوجته في منزلهما بكاليفورنيا، أنها قالت ذات مرة إنها تتمنى موت أمها. واعترفت فاطمة الحميدي "19 عاما"، بأنها أبلغت صديقة لعمها في ذلك الوقت، أنها تكره أمها لأنهما تشاجرا بسبب ارتباطها العاطفي بشاب مسيحي. ولكن محامي الدفاع، ريتشارد بيركون، سألها عما إذا كانت قالت ذات مرة أنها تتمنى موت أمها، فقالت فاطمة "لا أتذكر ذلك، لاأعتقد هذا". ويبدو أن هذه الأسئلة جزءا من إستراتيجية الدفاع للإشارة، إلى أن والدها قاسم الحميدي "49 عاما"، لم يكن الشخص الوحيد الذي كان لديه دافع محتمل لقتل شيماء العوضي "32 عاما"، وهي أم لخمسة في منزلها بمنطقة سان دييجو. وكانت فاطمة، هي من عثر على والدتها تنزف في أرضية المطبخ، بمنزل الأسرة في سان دييجو بكاليفورنيا، في 21 مارس 2012. وكانت السلطات، حققت في هذه الجريمة في بادئ الأمر، على أنها جريمة كراهية محتملة، وذلك بسبب رسالة تهديد عثر عليها في مسرح الجريمة. ولكن محققا قال إنه في الأيام التالية للجريمة، اتصل قريب لشيماء العوضي من تكساس ليقول، إنه يشتبه في زوجها أو صديق الابنة، وعثر على أوراق طلاق في سيارة شيماء العوضي.
491
| 08 أبريل 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
6062
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
5032
| 14 سبتمبر 2025
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
4920
| 15 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
4132
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
3050
| 16 سبتمبر 2025
أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وفقا لصيفة القبس الكويتية. وكانت...
2928
| 16 سبتمبر 2025
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية يوم الإثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في مدينة الدوحة،...
2886
| 15 سبتمبر 2025