رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
خبراء دوليون يطالبون بإجراءات أسرع لاحتواء جدري القردة وعدم تكرار جائحة كورونا

يطالب بعض الخبراء البارزين في مجال الأمراض المعدية السلطات الصحية العالمية باتخاذ إجراءات أسرع لاحتواء التفشي المتزايد لمرض جدري القردة الذي انتشر في 20 دولة على الأقل. ويقول الخبراء – بحسب رويترز، إن على الحكومات ومنظمة الصحة العالمية عدم تكرار ما حدث من عثرات في بداية جائحة كوفيد-19 والذي أدى إلى التأخر في اكتشاف الحالات، مما ساعد على انتشار الفيروس. وفي حين أن جدري القردة ليس قابلا للانتقال أو خطيرا بنفس درجة كوفيد-19، يقول هؤلاء العلماء إن هناك حاجة إلى إرشادات أوضح حول كيفية عزل الشخص المصاب، ونصائح أكثر وضوحا عن كيفية حماية المعرضين لخطر الإصابة وتحسين سبل الفحص وتتبع المخالطين. وقالت إيزابيل إيكرل، الأستاذة في مركز جنيف للأمراض الفيروسية الناشئة في سويسرا إذا أصبح هذا وبائيا في المزيد من البلدان، فسنواجه مرضا سيئا آخر وسيتعين اتخاذ الكثير من القرارات الصعبة. قال مسؤول لرويترز إن منظمة الصحة العالمية تدرس ما إذا كان ينبغي تقييم تفشي المرض على أنه حالة طوارئ صحية عامة محتملة تثير قلقا دوليا. ومن شأن اتخاذ منظمة الصحة العالمية قرارا باعتبار المرض حالة طوارئ صحية عالمية، كما حدث مع فيروس كورونا أو الإيبولا، أن يساعد في تسريع البحث والتمويل لاحتوائه. ومع ذلك، يقول الخبراء إن من المستبعد أن تتوصل المنظمة إلى مثل هذا القرار قريبا، لأن جدري القردة يمثل تهديدا معروفا يمتلك العالم أدوات لمكافحته. وسُجلت هذا الشهر أكثر من 300 حالة مؤكدة أو يشتبه بإصابتها بجدري القردة، وهو مرض خفيف عادة وينتشر عن طريق الاتصال بشخص مصاب ويتسبب في أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا وطفح جلدي مميز. وظهرت معظم الحالات في أوروبا وليس في بلدان وسط وغرب أفريقيا حيث يتوطن الفيروس. ولم يتم تسجيل أي وفيات خلال التفشي الراهن. ومع ذلك، أبدى مسؤولو الصحة العالمية قلقهم إزاء الانتشار المتزايد للمرض في البلدان غير الموبوءة. وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع ارتفاع الأعداد مع زيادة المراقبة.

556

| 28 مايو 2022

تقارير وحوارات alsharq
بعد اكتشاف 346 حالة مؤكدة حول العالم .. كيف تحمي نفسك من جدري القردة؟

وصل عدد الإصابات المؤكده بفيرووس جدري القردة إلى 346 حالة مؤكدة حول العالم ما بين الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا والشرق الأوسط، وهو ما أثار تخوف خبراء الصحة من تفشي وانتشار المرض على نطاق أوسع. وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن أي شخص قد يتعرض لخطر الإصابة بالفيروس، حيث يعتبر الأطفال والنساء الحوامل وذوي المناعة الضعيفة من أكثر الفئات المعرضة لخطر الإصابة. كيف نتجنب الإصابة؟ بشكل عام لا يعتبر جدري القردة فيروس خطير في الوقت الحالي، كما أنه ليس واسع الانتشار بين عامة الناس إلا أن هناك العديد من الاحتياطات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالفيروس. وبحسب التوصيات الصادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، فمن الضروري تجنب التواصل مع أشخاص تم تشخيص إصابتهم بالفيروس مؤخرا أو أولئك الذين قد يكونون مصابين. كما أنه من الضروري ارتداء قناع الوجه في حال كان الشخص على اتصال وثيق بشخص لديه أعراض. بالإضافة لتجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس، ويشمل ذلك الحيوانات المريضة أو النافقة وخاصة تلك التي لديها تاريخ من الإصابة بالعدوى، مثل القردة والقوارض والكلاب. كما تنصح المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض بضرورة الاهتمام بنظافة اليدين جيدا، خاصة بعد ملامسة الحيوانات أو الاشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتها، من خلال غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدم المطهرات التي تحتوي على الكحول. استخدام معدات الحماية الشخصية عند رعاية المرضى الذين يعانون من عدوى مؤكدة أو مشتبه في اصابتهم. ويمكن أيضا أن ينتقل جدري القرود عبر الأسطح والمواد، لذلك من الحكمة تجنب ملامسة الأشياء التي سبق وأن استخدمها شخص مصاب أو حيوان مريض. فترة العزل والأعراض إذا كان الشخص يشك في احتمال إصابته بجدري القردة، فيجب عليه عزل نفسه وطلب المشورة الطبية على الفور حتى تنتهي فترة العدوى في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وتشمل الأعراض الأولية لجدري القردة الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر، ثم تتطور لتشمل الطفح الجلدي وانتشار البثور على الوجه أو اليدين أو القدمين أو العينين أو الفم في غضون يوم إلى خمسة أيام.

1814

| 27 مايو 2022

تقارير وحوارات alsharq
منظمة الصحة العالمية: يمكن احتواء جدري القرود بسهولة إذا تحركنا الآن

أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أهمية التحرك السريع لاحتواء جدري القرود الذي وصل إلى حوالي 20 دولة خارج الدول التي ينتشر فيها الفيروس المسبب للمرض. وقالت سيلفي برياند مديرة إدارة التأهب للمخاطر المعدية في المنظمة إن الأولوية يجب أن تكون لاحتواء جدري القردة في البلدان التي لا يتوطن فيها المرض، وإنه يمكن تحقيق ذلك من خلال اتخاذ إجراءات سريعة، بحسب رويترز. وأضافت في إحاطة للدول الأعضاء في الجمعية السنوية للمنظمة التابعة للأمم المتحدة نعتقد أننا إذا اتخذنا الإجراءات الصحيحة الآن يمكننا احتوائه بسهولة. وأمس أعلنت ماريا فان كيركوف، كبيرة خبراء الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، عن اكتشاف نحو 200 إصابة مؤكدة بجدري القردة وأكثر من 100 إصابة مشتبه بها حتى الآن خارج الدول التي عادة ما ينتشر فيها الفيروس المسبب للمرض. وأضافت نتوقع اكتشاف مزيد من الإصابات. نطلب من الدول زيادة المراقبة... هذا وضع قابل للاحتواء. سيكون صعبا لكنه قابل للاحتواء في الدول غير الموبوءة. ويتوطن جدري القردة، وهو عدوى فيروسية خفيفة، في دول أفريقية هي الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية ونيجيريا. وأثار تفشي المرض في الآونة الأخيرة في دول لا ينتشر بها عادة الكثير من المخاوف. ويُعتقد أن معدل الوفيات جراء السلالة المنتشرة عالميا نحو واحد في المئة على الرغم من توفر اللقاحات والعلاجات الفعالة. تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً، بحسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين كالتالي: - فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام)، ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة). - فترة ظهور الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى) والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%). ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام من حطاطات بقعية (آفات ذات قواعد مسطّحة) إلى حويصلات (نفاطات صغيرة مملوءة بسائل) وبثرات تليها جلبات قد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تماماً.

1084

| 27 مايو 2022

تقارير وحوارات alsharq
جدري القرود يصل 20 دولة.. ومنظمة الصحة العالمية تتوقع زيادة الإصابات

جددت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها من جدري القرود بعد وصوله إلى 20 دولة خارج الدول التي ينتشر فيها الفيروس المسبب للمرض. وقالت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، بحسب رويترز، إنه تم اكتشاف نحو 200 إصابة مؤكدة بجدري القردة وأكثر من 100 إصابة مشتبه بها حتى الآن خارج الدول التي عادة ما ينتشر فيها الفيروس المسبب للمرض، وحث الدول على زيادة المراقبة للمرض المعدي. ويتوطن جدري القردة، وهو عدوى فيروسية خفيفة، في دول أفريقية هي الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية ونيجيريا. وأثار تفشي المرض في الآونة الأخيرة في دول لا ينتشر بها عادة الكثير من المخاوف. ويُعتقد أن معدل الوفيات جراء السلالة المنتشرة عالمياً نحو واحد في المئة على الرغم من توفر اللقاحات والعلاجات الفعالة. وأعلنت ماريا فان كيركوف، كبيرة خبراء الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، في إفادة عبر الإنترنت، إنه تم حتى الآن تسجيل إصابات في أكثر من 20 دولة لا يتوطن بها المرض، مضيفة أن المنظمة تتوقع زيادة الأعداد، مضيفة: نتوقع اكتشاف مزيد من الإصابات. نطلب من الدول زيادة المراقبة... هذا وضع قابل للاحتواء. سيكون صعبا لكنه قابل للاحتواء في الدول غير الموبوءة. تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً، بحسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين كالتالي: - فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام)، ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة). - فترة ظهور الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى) والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%). ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام من حطاطات بقعية (آفات ذات قواعد مسطّحة) إلى حويصلات (نفاطات صغيرة مملوءة بسائل) وبثرات تليها جلبات قد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تماماً. بحسب منظمة الصحة العالمية، لا توجد أيّة أدوية أو لقاحات مُحدّدة متاحة لمكافحة عدوى جدري القرود (القردة)، ولكن يمكن مكافحة فاشياته. وقد ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85% في الوقاية من جدري القردة، غير أن هذا اللقاح لم يعد متاحاً لعامة الجمهور بعد أن أُوقِف التطعيم به في أعقاب استئصال الجدري من العالم. ورغم ذلك فإن من المُرجّح أن يفضي التطعيم المسبق ضد الجدري إلى أن يتخذ المرض مساراً أخف وطأة. ووفق موقع الحرة، تحتفظ بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بلقاحات الجدري في الاحتياطي الاستراتيجي في حالة عودة الفيروس إلى الظهور. ولدى إدارة الأغذية والعقاقير لقاحان تمت الموافقة عليهما بالفعل للاستخدام ضد الجدري. أحدهما، وهو لقاح من جرعتين يسمى جيننيوس، تمت الموافقة عليه أيضاً للاستخدام ضد جدري القردة.

2288

| 26 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
 ارتفاع عدد حالات الإصابة بجدري القردة في إيطاليا إلى خمس حالات

ارتفع عدد حالات الإصابة بجدري القردة في إيطاليا إلى خمس حالات ، حيث تم اكتشاف حالة أخرى في مستشفى /سبالانزاني/ في روما، وهي معهد الأمراض المعدية الأول في إيطاليا. وذكرت المستشفى أن الحالة الجديدة لها خصائص سريرية وخصائص انتقال مشابهة للحالات السابقة. وكانت إيطاليا قد أعلنت قبل يومين عن تسجيل أربع حالات، بعد أن قالت هيئة الصحة في جنوب شرق توسكانا إن رجلا يبلغ من العمر 32 عاما عاد إلى أريتسو في 15 مايو قادما من جزر الكناري وأصيب بالمرض.

698

| 25 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
كندا تسجل 15 حالة مؤكدة بجدري القردة وتتوقع المزيد

أعلنت وزارة الصحة في إقليم /كيبيك/ الكندي، أن الإقليم سجل 15 حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة ، مع توقع المزيد من الحالات في أجزاء أخرى من البلاد. وقال السيد جان إيف دوكلو وزير الصحة الكندي، إنه تم إرسال المزيد من العينات من أجزاء أخرى من البلاد إلى المختبرات لفحصها، ولم يتضح بعد الأعراض التي ظهرت على المصابين ولا مدى خطورة حالتهم. وأكدت كندا أول حالتي إصابة بجدري القردة الأسبوع الماضي بعد أن قالت السلطات في /كيبيك/ إنها تفحص 17 حالة اشتباه. وجدري القردة عدوى فيروسية نادرة مشابهة للجدري البشري، على الرغم من أنها أخف، سجلت لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبعينيات القرن الماضي.

673

| 25 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
الصحة الإماراتية تعلن رصد أول حالة لجدري القردة

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عن رصد أول حالة لجدري القردة في الدولة. وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم، أن الحالة تعود إلى سيدة تبلغ من العمر 29 سنة زائرة للدولة من غرب أفريقيا وتتلقى العناية الطبية اللازمة.

984

| 25 مايو 2022

محليات alsharq
أطباء لـ الشرق: الإجراءات الاحترازية تقي من جدري القردة

لم يمض على بدء رفع القيود التدريجي جرَّاء جائحة فيروس كورونا أيام في أغلب دول العالم، حتى أطلَّ مرض جدري القردة برأسه مثيراً للذعر حتى في الدول التي لم يصلها الفيروس مما دعا منظمة الصحة العالمية للتأهب ورصد أسباب تفشي العدوى في الدول التي أعلنت تسجيلها عددا من الحالات، بهدف تزوّيدها بالدعم اللازم للاضطلاع بأنشطة ترصّد العدوى، والتأهب لمواجهتها. وكانت منظمة الصحة العالمية كشفت في موقعها الرسمي تسجيل 80 حالة في 12 دولة حتى يوم 21 الجاري، بجدري القردة، موضحة أنه مرض فيروسي حيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان) وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة.. ووفق منظمة الصحة فإن الجدري كان قد استُؤصِل عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا، وقد كُشِف لأوّل مرّة عن هذا الفيروس في عام 1985 بالمعهد الحكومي للأمصال الكائن في الدنمارك، أثناء التحري عن أحد الأمراض الشبيهة بالجدري فيما بين القردة. والشرق بدورها سعت للوقوف على أسبابه وطرق الوقاية والعلاج من فيروس جدري القردة، وأكدَّ عدد من الأطباء لـ الشرق أنَّ الوقاية في ظل شح المعلومات العلمية الحديثة حول هذا الفيروس قديم النشأة تكون بالتباعد الجسدي، وتجنب لمس الأسطح الخارجية والسوائل الناتجة عن أي حالة تثبت إصابتها يسهم في الحد من العدوى، مؤكدين أنه لا توجد أيّة أدوية أو لقاحات مُحدّدة متاحة لمكافحة المرض ولكن يمكن مكافحة أعراضه، لافتين إلى أنه قد ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85 % في الوقاية من جدري القردة، وقالوا إن الوقاية هي أول العلاجات في ظل ندرة المعلومات والعلاجات. د. جيسيكا آدم: انتشاره محدود في المنطقة أكدت الدكتور جيسيكا آدم - المدير الطبي وطبيب باطنة وطبيب الصحة التنفيذية بالفردان الطبية ونورث ويسترن مديسن-، أنَّ جدري القردة بالرغم من أنَّ انتشاره لا يزال محدودا في المنطقة، ومقتصرا على عدد من الدول الأفريقية إلا أنَّ أخذ الحيطة والحذر من الضروريات من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية كغسل اليدين، والتباعد الجسدي لاسيما المصابين، وتجنب مخالطتهم، خاصة وأنَّ هذا الفيروس ينتقل من خلال الإفرازات التنفسية لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية (الثألول) أو عن طريق ملامسة أشياء لُوِّثت بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات، وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادةً فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه، مما يعرّض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير، مشيرة إلى أنَّ الأعراض تتجلى في الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات، إلى جانب ظهور الطفح الذي يكون عبارة عن ثألول يحوي سائلا، من المهم تجنبه وعدم مخالطة المصابين به لأنه من وسائل العدوى، داعية إلى ضرورة الوقاية باتباع الإجراءات الاحترازية التي ذكرت آنفاً. د. حسَّان الصواف: مرض فيروسي ينتقل بالملامسة المباشرة بدوره رأى الدكتور حسان الصواف-استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة مستشفى الأهلي-، أنَّ جدري القردة مرض فيروسي، بدأ ينتشر في عدد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية والأفريقية، ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عبر الإفرازات التنفسية والرذاذ الصادر عن الإنسان، أو عن طريق الدم والملامسة المباشرة، حيث يصيب الجلد ويُصاب بعض المرضى بتضخّم وخيم في العقد اللمفاوية قبل ظهور الطفح، وهي سمة تميّز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة، إذ يشعر المصاب بضعف عام في كافة أعضاء الجسم، وقد تصل فترة حضانة الفيروس من 6 أيام إلى 15 يوما، لافتا إلى أنَّ اللقاح الخاص بالجدري قد يفيد في تخفيف الأعراض اللقاح القديم يفيد ويخفف من الأعراض. ودعا د. الصواف لضرورة تجنب الحيوانات، وتجنب الشخص المصاب منعا للعدوى، مع ضرورة الأخذ بالإجراءات الاحترازية كغسل اليدين، ومراعاة التباعد الجسدي، إذ تعتبر الإجراءات الاحترازية الخطوة الأولى للوقاية ولتجنب العدوى. *د. أحمد عمَّار: الإجراءات الاحترازية ضرورة لتجنب العدوى أكد الدكتور أحمد عمَّار - مدير الجودة وسلامة المرضى ومكافحة العدوى -، أن الفيروس ظهر مؤخرا في عدد من الدول لاسيما شمال أفريقيا وعدد من الدول الأوروبية، وقد تكون بريطانيا أولى الدول التي أعلنت تسجيل عدد من الحالات بسبب نظام التقصي والترصد المتبع لعدد من العائدين من البريطانيين لإحدى الدول التي أعلن فيها تفشي العدوى. وأضاف: إنَّ المرض ينتقل عبر عدوى فيروسية بسبب مخالطة الحيوان للإنسان، أو عن طريق السوائل الناتجة عن الجهاز التنفسي والأغشية المخاطية، وبالتالي تظهر على الشخص المصاب أعراض كالحمى،ـ والتهاب الغدد اللمفاوية، إلى جانب ألم في العضلات، مع ظهور طفح جلدي، إذ إن ملامسته تسبب العدوى بالفيروس. وحذر الدكتور أحمد عمَّار من مخالطة الحالة التي تثبت إصابتها، داعيا لاتباع الإجراءات الاحترازية في ظل عدم وجود علاج للفيروس، إلا أنَّ بعض الدراسات الأولية تشير إلى إمكانية العلاج بواسطة مضادات الفيروسات، والتطعيم المضاد للجدري بتخفيف الأعراض.

873

| 23 مايو 2022

محليات alsharq
وزارة الصحة: سببان للإصابة بجدري القردة وتدابير للكشف المبكر عن أي حالات مشتبه بها

أعلنت وزارة الصحة أنه لم يتم تسجيل أو اكتشاف أي حالة إصابة بمرض جدري القردة في دولة قطر حتى الآن، مؤكدة أن قطاع الرعاية الصحية على استعداد تام لإدارة أي حالات مشتبه بها أو مؤكدة. وأوضحت أنه من غير المرجح أن يصاب الناس بجدري القردة إلا إذا كانوا قد سافروا مؤخراً إلى وسط أو غرب إفريقيا، أو كانوا على اتصال جسدي بشخص مصاب بالفيروس. وينتقل جدري القردة إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق مع شخص أو حيوان مصاب، أو مع مادة ملوثة بالفيروس، لكنه أقل انتشاراً من الأمراض المعدية الأخرى، بما في ذلك /كوفيد-19/ والإنفلونزا الموسمية. وقالت وزارة الصحة، في بيان لها اليوم، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) إنها قامت باتخاذ مجموعة كاملة من تدابير الصحة العامة للكشف المبكر عن أي حالات مشتبه بها في حالة ظهورها، وذلك من أجل احتواء أي انتشار محتمل للفيروس، الى جانب رقابة وزارة الصحة العامة للوضع الوبائي العالمي والإقليمي واتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة. ووجهت المتخصصين في الرعاية الصحية في كل من القطاعين العام والخاص بمراقبة المرضى المحتملين الذين قد تظهر عليهم أعراض جدري القردة، وإبلاغ السلطات الصحية عن أي حالات مشتبه بها، وأشارت إلى أن جدري القردة ظهر لأول مرة عام 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية في إفريقيا عام 1970، وأنها ليست المرة الأولى التي ينتشر فيها الفيروس خارج إفريقيا. وعادة ما يعاني الأشخاص المصابون بجدري القردة من أعراض تشمل الحمى والطفح الجلدي الذي يشبه الجدري وتضخم الغدد الليمفاوية ومضاعفات صحية أخرى. وفي 17 مايو الجاري أعلنت بريطانيا تسجيل أول إصابة لشخص عاد من نيجيريا إلى المملكة المتحدة قبل أقل من أسبوعين، حيث تلقى الرعاية داخل وحدة للحجر الصحي في إحدى مستشفيات لندن. وخلال الأسابيع الأخيرة رُصدت حالات إصابة بـجدري القود في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والسويد وكذلك في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإسرائيل. ويشغل العالم مؤخراً العديد من الأسئلة المتعلقة بـجدري القرود منها: بماذا يختلف عن كورونا ومدى خطورة الإصابة به وعلاجه وتوفر اللقاحات وهل يمثل مصدراً خطيراً للقلق؟ وقال تقرير بمجلة إيكونوميست إن أسباب المرض ومتطلبات علاجه تختلف عن فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 الذي يمكن أن ينتقل بسهولة من إنسان إلى آخر، بحسب موقع الحرة. وحتى الآن، توجد عشرات من الحالات المؤكدة بجدري القرود في جميع أنحاء العالم، منها حالتان على الأقل بالولايات المتحدة و50 حالة أخرى غير مؤكدة للمرض النادر المتوطن في غرب أفريقيا، والذي عادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه. وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن معظم الإصابات الجديدة في الدول الغربية رصدت لدى رجال مثليين، مشيرة إلى أنها تسعى إلى درس انتقال الفيروس خاصة داخل مجتمع المثليين، فيما قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأحد، إن الحالات الأخيرة هي أمر يجب القلق بشأنه. مدة التعافي: ويتعافى المرضى عادة في غضون أسبوعين إلى 4 أسابيع دون الحاجة إلى دخول المستشفى، لكن المرض يكون مميتاً في بعض الأحيان. وأبلغت بريطانيا عن 11 حالة جديدة في 20 مايو، بحسب إيكونوميست، أي أكثر من الإجمالي في الأسبوعين السابقين، وكثير من هؤلاء ليست لديهم روابط سفر إلى أفريقيا، أي أن المرض انتقل محليا. سرعة الانتشار: ومع ذلك، يشير تقرير المجلة إلى أن الفيروس لا ينتشر بقوة، واللقاحات الموجودة يمكن أن تحمي المعرضين للخطر. وخطورته تعتمد على نوع السلالة. وهناك سلالاتان، الأولى مرتبطة بحالات الانتشار السابقة في حوض الكونغو، وتصل نسبة الوفيات بسبب هذه السلالة إلى 10%. أما السلالة الأخرى الواقعة في غرب أفريقيا فهي أقل حدة، بمعدل وفيات 1 في المئة. وهذه التقديرات مستمدة من حالات تفشي المرض في الأماكن النائية في أفريقيا ذات الرعاية الصحية السيئة، أما في البلاد الغربية التي تتمتع بنظام رعاية صحي أفضل، فقد يكون الفيروس أقل فتكاً. كما أن جدري القردة ليست له قدرة كبيرة على الانتشار، ولا يمكن أن يكون معدياً مثل الحصبة على سبيل المثال.

4944

| 22 مايو 2022

محليات alsharq
وزارة الصحة: لم يتم تسجيل أي اصابة بجدري القردة في قطر

أكدت وزارة الصحة العامة أنه لم يتم تسجيل أو اكتشاف أي حالة إصابة بمرض جدري القردة في دولة قطر حتى الآن. وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، أنها قامت باتخاذ مجموعة كاملة من تدابير الصحة العامة للكشف المبكر عن أي حالات مشتبه بها في حالة ظهورها، وذلك من أجل احتواء أي انتشار محتمل للفيروس، الى جانب رقابة وزارة الصحة العامة للوضع الوبائي العالمي والإقليمي واتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة. ووجهت وزارة الصحة المتخصصين في الرعاية الصحية في كل من القطاعين العام والخاص بمراقبة المرضى المحتملين الذين قد تظهر عليهم أعراض جدري القردة، وإبلاغ السلطات الصحية عن أي حالات مشتبه بها، مؤكدة أن قطاع الرعاية الصحية على استعداد تام لإدارة أي حالات مشتبه بها أو مؤكدة. يأتي ذلك بعد الكشف عن حالات إصابات بجدري القردة في 12 دولة على الأقل منذ 13 مايو الجاري، إلا أن الفيروس لم يتفش في تلك الدول. ويعد جدري القردة عدوى فيروسية تحدث بشكل أساسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا، وقد تنتشر أحيانًا بمناطق أخرى. وتم اكتشاف فيروس جدري القردة لأول مرة في عام 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية في إفريقيا عام 1970، وهذه ليست المرة الأولى التي ينتشر فيها الفيروس خارج إفريقيا. وعادة ما يعاني الأشخاص المصابون بجدري القردة من أعراض تشمل الحمى والطفح الجلدي الذي يشبه الجدري وتضخم الغدد الليمفاوية ومضاعفات صحية أخرى. وينتقل جدري القردة إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق مع شخص أو حيوان مصاب، أو مع مادة ملوثة بالفيروس، لكنه أقل انتشارا من الأمراض المعدية الأخرى، بما في ذلك /كوفيد-19/ والإنفلونزا الموسمية. وأضافت وزارة الصحة أنه من غير المرجح أن يصاب الناس بجدري القردة إلا إذا كانوا قد سافروا مؤخرا إلى وسط أو غرب إفريقيا، أو كانوا على اتصال جسدي بشخص مصاب بالفيروس .

3011

| 22 مايو 2022

منوعات alsharq
فيروس قاتل يهدد العالم

يبذل باحثون أمريكيون جهودا حثيثة في الكونغو الديمقراطية، لحل لغز مرض جلدي نادر يعرف بجدري القردة يستشري بقوة في عدد من البلدان الأفريقية. ويندرج المرض ضمن الأمراض الجلدية، وينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست". واضطر الباحثون إلى السفرعبر زورق صغير إلى بلدة نائية وسط مياه الكونغو من أجل زيارة منطقة استفحل فيها المرض.. وينتقل بالأساس جراء حصول اتصال بين الإنسان والحيوان، وحينئذ، تنتقل العدوى بين الناس.ويتسبب المرض بارتفاع في درجة حرارة الجسم وطفح جلدي يتحول إلى بثور بارزة تشبه أعقاب السجائر، ولا يوجد حتى اليوم أي لقاح ضد المرض، ويقول خبراء إن التلقيح ضد الجدري يخفف من وطأة "جدري القردة". ويموت واحد من أصل كل عشرة مصابين بالمرض، وتشكل الإصابة خطورة أكبر على الأطفال.

1939

| 05 نوفمبر 2017