أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت، أن نظيره اليوناني، نيكوس كوتزياس، أبلغه بأن بلاده ستعيد الجنود الذين فروا إليها عقب محاولة انقلاب فاشلة، قامت بها مجموعة صغيرة من العسكريين الموالين لمنظمة فتح الله جولن الإرهابية. وقال جاويش أوغلو، عبر حسابه على تويتر "أبلغني وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس، خلال محادثة هاتفية، أنهم سيعيدون 8 خونة (في إشارة إلى العسكريين المتورطين بمحاولة الانقلاب الفاشلة) فروا إلى اليونان بأسرع وقت". وفي وقت سابق اليوم، قال جاويش أوغلو عبر "تويتر" أيضًا، "طلبنا (من السلطات اليونانية) تسليم 8 عسكريين خونة فروا إلى اليونان بواسطة مروحية". الجدير بالذكر، أن العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، شهدتا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذينيربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وزير خارجية تركيا : نحن اصحاب السلطة ولا يستطيع احد إزاحتنا عن السلطة

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، أن تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل رهن بموقف هذا البلد خلال المحادثات الثنائية المقبلة بينهما. وقال الوزير التركي، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة "سيكون من الممكن إبرام اتفاق خلال الاجتماع المقبل عملا بالإجراءات التي تتخذها إسرائيل" بدون تحديد موعد عقد مثل هذا اللقاء. وأفادت الصحافة أن لقاء سيعقد الأحد بين البلدين اللذين تشهد علاقاتهما الدبلوماسية توترا منذ 2010. ولم تقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لكن خفض مستواها مع سحب السفراء وتجميد التعاون العسكري بعد الهجوم الذي شنته فرقة كوماندوس إسرائيلية على السفينة "مافي مرمرة"، التي كانت تنقل مساعدات إنسانية تركية محاولة كسر الحصار المفروض على غزة، ما أدى إلى مقتل 10 أتراك. وكانت السفينة ضمن أسطول دولي من 6 سفن محملة بمساعدة إنسانية لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. ووضعت أنقرة 3 شروط لتطبيع العلاقات هي تقديم اعتذارات علنية عن الهجوم ودفع تعويضات مالية للضحايا ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، وتمت تلبية الطلبين الأولين جزئيا. وقال الوزير التركي "إن شروطنا ليست معقدة كثيرا" مضيفا "يجب أن تتم تلبيتها كما حصل بالنسبة لطلبنا اعتذارات".

عقدت تركيا اتفاقا مع الولايات المتحدة على نشر بطاريات صواريخ أمريكية مضادة للصواريخ على حدودها مع سوريا خلال شهر مايو المقبل، لمواجهة عمليات القصف المتكررة التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية وتستهدف الأراضي التركية، حسبما أفاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. ونقلت صحيفة "هبرتورك" التركية، اليوم الثلاثاء، عن جاويش أوغلو، قوله: "توصلنا إلى اتفاق لنشر "هايمارس" وهي صواريخ أمريكية مضادة للصواريخ على الحدود مع سوريا. الجدير بالذكر، أنه منذ مطلع السنة الحالية سقطت حوالي 40 قذيفة على مدينة كيليس التركية المجاورة للحدود مع سوريا، من مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ما أدى إلى مقتل 17 مدنيا على الأقل.

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن أية جهود لدحر تنظيم "داعش" ستبوء بالفشل، ما لم يخوض التحالف الدولي معركة برية ضد التنظيم. وقال جاويش أوغلو خلال كلمته في ممثلية حزب "العدالة والتنمية"، في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الأربعاء، عقب اجتماع لوزراء حلف شمال الأطلسي - ناتو، "أرى أن الدول المؤثرة في التحالف الدولي، حازمة أكثر على مكافحة داعش، وهذا الذي كنا نشتكي منه، وهو عدم الجدية". مضيفًا، "أوضحت في جميع اجتماعاتي مع التحالف الدولي ضد داعش، يجب خوض معركة برية ضده لتحقيق نتائج ملموسة". وأوضح الوزير التركي، أن بلاده تحملت العبء الأكبر حيال أزمة اللاجئين من دول الجوار، إضافة إلى تصديها للمنظمات الإرهابية والتهديدات التي يشكلونها لتركيا سواء من داخلها أو خارجها، مضيفًا أن "الأوروبيين أقدموا على التعاون مع تركيا بعد وصول موجة اللجوء إليهم". وتابع، "تركيا هي البلد الثالث عالميًا في تقديم المساعدات الإنسانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا للاجئين، وفي حال مقارنة المساعدات مع الدخل القومي نرى أن تركيا تتصدر جميع البلاد بتقديم المساعدات".

في أول لقاء بين مسؤولين كبيرين من البلدين منذ أن اسقط الطيران التركي طائرة حربية روسية فوق الحدود السورية التركية، يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بنظيره التركي جاويش أوغلو، خلال قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هذا الأسبوع في بلجراد. وفي مؤتمر صحفي له اليوم الأربعاء، في نيقوسيا، قال لافروف: إن "الطرف التركي يصر على تنظيم لقاء على انفراد مع وزير الخارجية" مضيفا "لن نتهرب وسنستمع إلى ما يريد جاويش أوغلو قوله".

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أنه التقى وزيري خارجية إندونيسيا وماليزيا، وعرض استعداد تركيا لتقديم كافة أشكال المساعدة، المادية والمعنوية والفنية لإنشاء مراكز لإيواء لمسلمي الروهينجا. جاء ذلك، في تصريح للصحفيين في ختام اجتماع الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في الكويت، حيث أكد جاويش أوغلو أنه بحث في لقاءاته التي أجراها مع نظرائه في المجلس، مشاكل مسلمي الروهينجا وما يعيشونه في بحر "أندامان"، وضرورة ما ينبغي فعله بهذا الصدد. ولفت جاويش أوغلو إلى أن اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي كان مثمرًا للغاية، حيث شكل فرصة مهمة في مسألة حل الصراعات التي تشهدها المنطقة عبر الحوار وفي مقدمتها الأزمة اليمنية. وأكد جاويش أوغلو أن المشكلة اليمنية يمكن حلها عن طريق حوار شامل، وأن الحل السياسي هو أفضل طريقة لحل المشكلة اليمنية.

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن تركيا ستواصل المضي قدمًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والمطالبة بإقامة دولة فلسطين على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ووفقًا للمعلومات الواردة من مصادر دبلوماسية، فإن وزير الخارجية التركي نوه في كلمة ألقاها خلال الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي إلى أن الصراع القائم منذ 4 سنوات في سوريا، ألحق بالبلاد دمارًا كبيرًا، وأن نظام الأسد هو المسؤول عمّا شهدته البلاد من أحداث جسام، وأن جرائم النظام السوري بحق شعبه ترقى إلى درجة جرائم ضد الإنسانية، لافتًا إلى أن تركيا ترى في إعلان جنيف سبيلًا وحيدًا لتحقيق حل سياسي في سوريا. وجدد جاويش أوغلو دعم بلاده لجهود مكافحة المنظمات الإرهابية في العراق بما في ذلك تنظيم داعش، فيما أوضح أن الوضع في ليبيا يتسم بالهشاشة، معربًا عن الحاجة الملحة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وأن بلاده ستواصل دعمها لعملية الحوار الجارية برعاية الأمم المتحدة. وشدد جاويش أوغلو على ضرورة حماية اليمن من الفوضى والتفكك، وإيجاد حل دائم للأزمة الجارية من خلال إجراء حوار شامل استنادًا لمخرجات مبادرة مجلس التعاون الخليجي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم "2216"، وإعلان الرياض.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه سيلتقي مسؤولين خليجيين من أجل تحديد نوع الدعم التركي، مؤكداً أن بلاده مستعدة لتقديم جميع أنواع الدعم بما فيها المعلومات الاستخباراتية، عدا الدعم العسكري. وأضاف جاويش أوغلو في تصريحاته لقناة "NTV" التركية، أن "دول الخليج سترسل مسؤوليها من أجل أن نكون في صورة الدعم الذي تنتظره من تركيا" مشيراً إلى موقف تركيا الواضح والمؤيد للعملية. وأكد جاويش أوغلو أنَّ ما يحدث في اليمن يعدُّ جزءا من الطائفية التي تجتاح المنطقة، قائلاً "إن بعض الدول دعمت الحوثيين مع إيران لخوفها من جماعة الإخوان المسلمين التي فضلت الانسحاب، لعدم رغبتها الدخول في أي صراع مسلح"، مما تسبب بسيطرة أقلية من الحوثيين على اليمن، وأكد أنه "لا داعٍ لأن تتصادم دول الخليج والدول العربية مع إيران، ولكن على الجميع أن يتعلم الدروس من الأخطاء التي ارتكبها". وفيما يخص الموقف الإيراني مما يحدث في اليمن أكد وزير الخارجية التركي على أنَّ بلاده أبلغت الإدارة الإيرانية أنَّ النهج الطائفي الذي تتبعه خاطئ، قائلاً "إنَّ تركيا لن تدعم إطلاقاً أي صدام شيعي سني في المنطقة، وتعتبرها خطيرة جداً على المنطقة، والوضع الراهن في اليمن يشهد حرباً مذهبية، ونحن لا نريد ذلك".

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، في تعليقه على مسألة تأشيرة الدخول بين تركيا وبولندا: "نحن ألغيناها، وننتظر اتخاذ بولندا للخطوة ذاتها، نعلم بالطبع القواعد التي تفرضها اتفاقية شينجن، ولكن يجب تسهيل منح التأشيرة لرجال الأعمال على الأقل". وأوضح جاويش أوغلو، في الكلمة الافتتاحية لمنتدى العمل التركي البولندي، المقام في إحدى فنادق العاصمة أنقرة، أن حجم التجارة بين البلدين وصل إلى 5.5 مليار دولار أمريكي، إلا أن هدفهم رفع ذلك الرقم، مبيناً أن حجم الاستثمارات بين البلدين لا يلبي تطلعاتهم. وتابع الوزير التركي: "مهمتها تتلخص بإزالة العقبات أمام رجال أعمالنا، وقبل كل شيء ينبغي علينا أن نحل مسألة تأشيرة الدخول، حيث إننا نخطط لإلغاء التأشيرة بشكل كامل في غضون سنتين ونصف أو ثلاثة، وبولندا تدعم تماماً هذا المقترح، كما يجب إزالة العقبات أمام التجارة بين البلدين، حيث تشكل مسألة التنقل مشكلة أمام رجال أعمالنا، فلا يكفي وجود خمس رحلات إلى وارسو أسبوعياً، فالخطوط الجوية التركية ترغب بتسيير رحلات إلى وجهات أخرى أيضاً".

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس: "إن البعض يقول لنخرج المنظمات الإرهابية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من قائمة الإرهاب، فهل بالإمكان التفريق بين الإرهابيين، هذا جيد، وهذا سيئ؟ كلهم إرهابيون وقتلة، يجب محاربتهم معًا". وأشار جاويش أوغلو في تصريحات صحفية أثناء زيارته لألمانيا حاليًا إلى أن الإرهاب والتطرف أصبحا يهددان أوروبا في الوقت الحالي، مؤكدًا أن هذين العنصرين يغذيان بعضهما البعض. وحث جاويش أوغلو الأتراك في الخارج على الصمود أمام المشاكل التي يواجهونها في الظرف الراهن.

قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، إن التحقيقات مستمرة للتأكد، ما إذا كان هجوم كابول استهدف الجنود الأتراك بشكل مباشر، أم كان له أهداف أخرى. وأشار جاويش أوغلو، في معرض رده على أسئلة الصحفيين، أثناء زيارته الرسمية للعاصمة الأذرية "باكو"، إلى مقتل ضابط الصف التركي "آدم شنجول" في الهجوم، وأن حالة الجندي المصاب ليست حرجة، وتم نقله إلى المستشفى بواسطة مروحية، ووضع تحت المراقبة الطبية، فيما أرسل الوزير تعازيه لذوي الجندي شنجول. وفي رده على سؤال حول تأثير الهجوم على الوجود العسكري التركي في أفغانستان، قال جاويش أوغلو، "نحن موجودون هناك من أجل استقرار أفغانستان، إن الجنود الأتراك يقومون بواجب هام جداً، من أجل التنمية في أفغانستان، ومن أجل توصيل المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني بأقصر الطرق، وهم يحظون بمحبة وتقدير الشعب الأفغاني"، مؤكداً أن الوجود العسكري التركي في أفغانستان سيستمر، و"ستستمر مساعداتنا بكل الأشكال لإخواننا الأفغان، وخاصة في مجال التنمية". كما ذكّر جاويش أوغلو بدور تركيا في تشغيل مطار كابول الدولي، مؤكداً أنها ستزيد من دعمها لأفغانستان.

وقعت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، اتفاق "تدريب وتجهيز"، لتدريب وإعداد عناصر من المعارضة السورية. وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن مستشار الخارجية فريدون سينيرلي أوغلو، والسفير الأمريكي في أنقرة، وقعا اتفاقا لتدريب المعارضة السورية. وأشار جاويش أوغلو، في حديثه للصحفيين، خلال خروجه من حفل "أكسبو٢٠١٦" الذي أقيم بمدينة أنطاليا، أن الطرفين وقعا على الوثيقة التي اتفقا عليها، وأن عناصر المعارضة المدربين، سيواجهون قوات النظام السوري، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وكافة التنظيمات الإرهابية في سوريا. وأضاف الوزير التركي، أنه سينشر في وقت لاحق، الوثيقة الموقعة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنَّ الكيان الموازي يشن حملة ضد تركيا، بالأموال التي جمعها من الشعب، من خلال استخدامها في الحملات الانتخابية لأعضاء الكونجرس الأمريكي، وهو على تعاون مع اللوبيات فيه، من أجل استصدار قرارات ضد تركيا. وأضاف جاويش أوغلو، حول قضية مدير الأمن "سداد زاوار"، والشرطي "إلكير أوسطا"، المتهمين بالتنصت غير المشروع، والموقوفين في المجر: "إنَّ وزارة العدل تتعقب القضية من النواحي القانونية، ووزارة الخارجية ستعمل ما يتوجب عليها، وإعادة هذين الشخصين إلى تركيا؛ قد دخلت في الإطار القانوني لها". وفيما يتعلق بعدم مشاركة تركيا في مؤتمر ميونخ للأمن، أشار جاويش أوغلو إلى أنَّ "جلسة الشرق الأوسط ستجمعني مع وزير إسرائيلي، ولتركيا شروط على إسرائيل تنفيذها، حيث تتعلق بسفينة مرمرة الزرقاء، من أجل إعادة تطبيع العلاقات".

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الجمعة، إنه لن يحضر مؤتمرا أمنيا في ميونيخ موضحا أنه لا يرغب في حضور جلسة تجمعه بالوفد الإسرائيلي. وقال الوزير في مؤتمر صحفي في برلين، حيث كان مجتمعا مع سفراء تركيا في أوروبا "كنت سأحضر المؤتمر، لكننا قررنا عدم الحضور بعد أن أشركوا مسؤولين إسرائيليين في جلسة الشرق الأوسط في الدقيقة الأخيرة".

أوضح وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، أن بلاده بصدد إرسال وفد غير رسمي إلى القرم، للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، وقال: "آمل أن تنتهي الضغوط التي تمارس على تتار القرم، وأن ينالوا حقوقهم المنتهكة". جاء ذلك في تصريح أدلى به جاويش أوغلو، في العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا"، التي وصلها اليوم الجمعة، لحضور أعمال الدورة الـ 24 لقمة الاتحاد الأفريقي. وأضاف جاويش أوغلو، أن تتار القرم يتعرضون لضغوط شتى من قبل إدارة المنطقة، منذ اليوم الذي ضمت فيه شبه الجزيرة إلى روسيا الاتحادية، مذكراً بأن تتار القرم يتعرضون للكثير من المضايقات والاعتداءات، فيما يعثر على بعضهم مقتولاً بين الحين والآخر.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في رده على سؤال يتعلق بإعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل: "إن إسرائيل قدمت اعتذاراً وقبلته تركيا، بما يتعلق بسفينة المرمرة الزرقاء، ولكنها حتى الآن لم تف بشرطين وهما: التعويضات المستحقة لأُسر شهداء سفينة المرمرة الزرقاء، ورفع الحصار عن الفلسطينيين". وأشار جاويش أوغلو في تصريحاته، اليوم الأربعاء، إلى رغبة تركيا في إعادة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، قائلاً: "إن إسرائيل تعلم أنَّ عليها أن تخطو خطوات في هذا الاتجاه". ومن جانب آخر ذكر جاويش أوغلو، أنَّ تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، اتفقتا من حيث المبدأ على تدريب 5 آلاف شخص من المعارضة السورية في المرحلة الأولى، لافتاً إلى أنَّه لا يوجد أي اتفاق حول التفاصيل.

أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، 17 لقاء ثنائيا، أمس الخميس، في العاصمة البرازيلية، برازيليا، على هامش مشاركته في حفل تنصيب، رئيسة البلاد، ديلما روسيف. واستهل جاويش أوغلو نشاطاته، بلقاء نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، ووزير خارجية مالي عبد الله ديوب، وتابع الوزير التركي لقاءاته عقب حفل أداء اليمين الدستورية، إذ التقى الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ونائب الرئيس الصيني، لي يوانتشاو، ونائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائب رئيس الوزراء القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، نزار بن عبيد المدني، ونائب رئيس الوزراء البرتغالي، باولو بورتاز، ورئيس مجلس الأمة الجزائري، عبد القادر بن صالح، والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) إيرينا بوكوفا. والتقى جاويش أوغلو نظراءه الغيني لونسيني فال، والسنغالي مانكير ندياي، والمكسيكي خوسيه أنطونيو مايدي كوربيرينيا، فضلا عن وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، مايتي نكوانا ماشبان، كما اتصل هاتفيا بوزيرة الخارجية الفنزويلية، ديسلي إلوينا رودريغز غوميز، قبيل مغادرته برازيليا. وكانت الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، قد فازت في 27 أكتوبر 2014 بولاية ثانية لمدة 4 أعوام، بموجب الانتخابات التي اعتبرت استفتاء على 12 سنة من حكم حزب العمال اليساري، وهي أول سيدة تتولى منصب الرئاسة في أكبر بلد في أمريكا اللاتينية.

أوضح وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، أن بلاده وإيران تمتلكان وجهات نظر مختلفة حيال الأزمة السورية، إلا أن عليهما العمل معًا لإيجاد تسوية، مشيرًا أن دعم المنظمات الإرهابية هو بمثابة لعبٍ بالنار، وأن تلك النار ستحرق داعمي تلك المنظمات أيضًا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده "جاويش أوغلو" مع نظيره الإيراني "محمّد جواد ظريف"، في العاصمة الإيرانية "طهران"، اليوم الأربعاء، حيث يجري زيارة رسمية يلتقي في إطارها عددًا من المسؤولين الإيرانيين. وأكّد الوزير التركي خلال المؤتمر على ضرورة مكافحة جميع المنظمات الإرهابية، معتبرًا أن الأخبار التي تنشرها بعض وسائل الإعلام بما فيها الإيرانية، والتي تتهم تركيا بدعم تنظيم داعش الإرهابي، بأنها أخبار ملفّقة تنشر عمدًا، وتهدف إلى القيام بعملية توجيه للرأي العام، خاصة وأن تركيا حذرت من تنظيم داعش وأدرجته على قائمة التنظيمات الإرهابية منذ 10 أكتوبر 2013. وتابع "جاويش أوغلو": "تركيا أكدت منذ البداية بأن الضربات الجوية لن تتمكن من القضاء على تنظيم داعش أو إيقافه، لذا يجب مكافحة ذلك التنظيم بشكل شامل، وبنظرة إلى الأسلحة التي بحوزة مسلحي التنظيم، نجد أن تلك الأسلحة هي أسلحة روسية كانت بيد النظام السوري، وأسلحة أمريكية الصنع كانت بحوزة النظام العراقي".

أكد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" ضرورة التوصل إلى حل سياسي بخصوص الأزمة بأوكرانيا وماحولها، من خلال اتفاق يحترم استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها، مشددًا على أن تركيا لا تعترف بالأمر الواقع المفروض في شبه جزيرة القرم. وأوضح أوغلو، في كلمته خلال الاجتماع الـ21 لمجلس وزراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المنعقد بمدينة بازل السويسرية، اليوم الخميس، أن الأزمة الأوكرانية تهدد الأمن والمبادئ الأساسية لأوروبا، لافتًا أن ذلك الوضع يرفع من أهمية منظمة الأمن والتعاون.