حذر جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية المجر بقوة من تطبيق عقوبة الإعدام. وفي تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة غدا الإثنين، قال يونكر إنه يجب إخراج اليونان من الاتحاد الأوروبي في حال أصر رئيس الوزراء المجري المنتمي إلى التيار اليميني على تطبيق هذه العقوبة. وأوضح يونكر، أن "من يطبق عقوبة الإعدام ليس له مكان في الاتحاد الأوروبي"، وأضاف أن هذا الأمر سيكون بمثابة "سببا للطلاق". كان أوربان قد صرح قبل أسابيع قليلة أنه يجب تمكين كل دولة في الاتحاد الأوروبي أن تقرر بنفسها تطبيق عقوبة الإعدام، يذكر أن عقوبة الإعدام محظورة في الاتحاد الأوروبي.

دعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، اليوم الأربعاء، دول الاتحاد الأوروبي إلى تسهيل الهجرات الشرعية لتجنب حصول مآس في البحر المتوسط، ما اغضب النواب المحافظين في البرلمان الأوروبي. وقال يونكر خلال نقاش في البرلمان الأوروبي حول النتائج "غير الكافية"، حسب قوله للقمة الأوروبية الاستثنائية التي عقدت الخميس الماضي "علينا أن نعمل على الهجرة الشرعية، في حال أغلقنا الأبواب فسيدخل المهاجرون خلسة من النوافذ"، ودعا يونكر أيضا إلى قيام "نظام كوتا لتوزيع المهاجرين جغرافيا على كل أوروبا". وبغالبية 449 صوتا مقابل 130، وامتناع 93 عن التصويت، أصدر النواب الأوروبيون قرارا تضمن فرض "كوتا إجبارية" من طالبي اللجوء على الدول ال28 للاتحاد الأوروبي. إلا أنه سيكون من الصعب على الدول الأعضاء الموافقة على هذا القرار، لأنه يفترض حكما تعديل اتفاقية دبلن التي تجبر الدول التي يصل إليها المهاجرون استقبالهم ودرس مطالبهم للجوء، وإعادة من ترفض طلباتهم. واقترحت المفوضية الأوروبية إعادة النظر بهذه الاتفاقية عام 2013، إلا أن 24 دولة من دول الاتحاد الأوروبي ال28 رفضت ذلك، ومن بين هذه الدول لوكسمبورج التي كانت يومها بقيادة يونكر نفسه.

أعلن رئيس المفوضية الأوروبية "جان كلود يونكر"، اليوم الجمعة، عن تخصيص ملياري يورو، من صندوق التنمية غير المستخدم في رصيد الاتحاد الأوروبي، لصالح اليونان التي تعاني من أزمة مالية. جاء ذلك خلال تصريح صحفي عقب اجتماع القمة الأوربية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، حيث قال "يونكر": "إن هذا المبلغ ليس لملء خزينة اليونان"، بل من أجل دعم النمو، والتغلب على مشكلة ارتفاع البطالة بين الشباب. ووصف رئيس الوزراء اليوناني "أليكسيس تشيبراس"، قرار رئيس المفوضية الأوروبية بـ " الإشارة الجيدة"، مشيرا إلى أنه "يقر بوجود أزمة إنسانية في البلاد، إضافة إلى وجوب النضال المشترك من أجل تخطيها". .

مع تعيين البولندي دونالد توسك في منصب رئيس المجلس الأوروبي، والإيطالية فيديريكا موجيريني ممثلة عليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بعد اختيار جان كلود يونكر "لوكسمبورج" لرئاسة المفوضية، يكون القادة الأوروبيون قد استكملوا عملية تعيين مسؤولي مؤسسات الاتحاد في ثلاثة مناصب إستراتيجية أخرى. - رئيس المجلس الأوروبي: منذ 2009 أصبح للمجلس الأوروبي، الذي يضم رؤساء الدول والحكومات والمكلف تحديد توجهات الاتحاد الأوروبي وإعطائه دفعا سياسيا، رئيس دائم. وقد تعزز دور المجلس في السنوات الأخيرة بسبب الأزمة المالية، على حساب المفوضية الأوروبية. الرئيس الدائم للمجلس يعين لولاية من عامين ونصف العام قابلة للتجديد، وأول من تولى هذا المنصب كان رئيس الوزراء البلجيكي السابق هرمان فان رومبوي. وفان رومبوي الذي لم يكن معروفا لدى تعيينه في 2009 على حساب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، فرض نفسه لصواب رؤيته واستعداده للقبول بتسويات. وزيرة الخارجية الإيطالية، فيديريكا موجيريني ومهمة الرئيس هي تنسيق الأعمال وترؤسها وتمثيل الاتحاد الأوروبي مع رئيس المفوضية. - وزير خارجية الاتحاد: نصت معاهدة لشبونة أيضا على إنشاء منصب "الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية"، وكانت البريطانية كاثرين آشتون أول من تولاه، وأثار اختيارها مفاجأة بعد فشل بلير في تولي رئاسة المجلس. ومدة الولاية في هذا المنصب خمس سنوات ومهمة الممثل الأعلى هي تنسيق السياسة الخارجية والدفاعية للاتحاد في مهمة حساسة أمام الدول الأعضاء، وخاصة الدول الكبرى الحريصة جدا على صلاحياتها. والممثل الأعلى عضو في المفوضية الأوروبية، التي يشغل منصب نائب رئيسها وفي المجلس بما أنه يترأس اجتماعات وزراء الخارجية ويحضر قمم رؤساء الدول والحكومات. وآشتون، التي انتقدت لسنوات لقلة خبرتها، نجحت في دورها المحوري في المفاوضات حول ملف إيران النووي وأيضا بين صربيا وكوسوفو ثم أزمة أوكرانيا. - رئيس المفوضية الأوروبية: المفوضية الأوروبية هي الهيئة التنفيذية للاتحاد، وهي تحتكر بشكل شبه كامل المبادرة التشريعية، ثم تقوم بعد ذلك بتنفيذ القوانين وتعمل على فرض احترام الاتفاقيات. جان كلود يونكر.. رئيس المفوضية الأوروبية والمفوضية التي تضم 28 مفوضا واحد لكل من الدول الأعضاء تغطي كل مجالات سلطة الاتحاد الأوروبي من الشؤون الاقتصادية إلى القضاء مرورا بمسائل المنافسة والزراعة والطاقة. تولى رئيس الوزراء السابق البرتغالي المحافظ جوزيه مانويل باروزو هذا المنصب خلال ولايتين، أي لحوالي 10 سنوات، وهو يواجه انتقادات بسبب نقص الرؤية لديه وخضوعه للدول الكبرى في الاتحاد، وتنتهي ولايته في أكتوبر ليتولى يونكر هذا المنصب. ويفترض أن يعلن يونكر في الأيام المقبلة تشكيلة فريقه.

أعلن متحدث باسم رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، اليوم الأحد، أن الأخير مع الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يريدان العمل معا لتحسين التنافسية في الاتحاد الأوروبي. وقال المتحدث في بيان "إن رئيس الحكومة رحب بالتزام يونكر العمل لإيجاد اتفاق جيد مع بريطانيا، كما قال يونكر أنه يلتزم بالسعي للوصول إلى حل للمخاوف السياسية لبريطانيا". وكان كاميرون اتصل هاتفيا بيونكر لتهنئته باختياره رئيسا للمفوضية الأوروبية بعد ان قام بحملة قاسية ضده لمنعه من تسلم هذا المنصب.

اختير رئيس وزراء لوكسمبروج السابق، جان كلود يونكر، اليوم الجمعة، رئيسا للمفوضية الأوروبية من قبل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، كما أعلن رئيس المجلس هرمان فان رومبوي في حسابه على تويتر. وكتب فان رومبوي: "القرار اتخذ، مجلس الاتحاد الأوروبي اقترح جان كلود يونكر كرئيس مقبل للمفوضية الأوروبية". ويتعين الآن أن يطرح تعيين يونكر للتصويت في البرلمان الأوروبي.

قالت مصادر، اليوم الجمعة، إن كبار المرشحين في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا العام قد يشاركون في مناظرات تليفزيونية هي الأولى من نوعها وأنه سيتم بثها في شتى أنحاء القارة. وسيختار الناخبون أعضاء البرلمان الأوروبي الجديد خلال الانتخابات التي ستجرى في الفترة بين 22-25 مايو المقبل. وستساهم الانتخابات التي تجرى كل خمس سنوات أيضا في تهيئة أرضية جديدة تساعد في تحديد من الذي سيتقلد منصب الرئيس القادم للمفوضية الأوروبية التي تعد الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي. ويبلغ عدد من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في تلك الانتخابات نحو أربعمائة مليون ناخب في دول المجموعة الأوروبية الثماني والعشرين، ولكن التاريخ أثبت من قبل أن الاهتمام بتلك الانتخابات يبدو ضعيفا وهو الأمر الذي يأمل المسؤولون في تغييره مع ترشيحات المفوضية. وقالت مصادر برلمانية إن مناظرة تليفزيونية سيتم إجراؤها بينهم في منتصف شهر مايو المقبل. وتشير التوقعات إلى ارتفاع فرص فوز رئيس وزراء لكسمبورج الأسبق جان كلود يونكر، الذي كان اللاعب الرئيسي خلال أزمة منطقة اليورو.