رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
فودافون توقّع مذكّرة تفاهم مع كارنيجي ميلون لتبادل الخبرات

وقعت مؤخراً كل من شركة فودافون قطر وجامعة كارنيجي ميلون في قطر مذكرة تفاهم في مجال التعليم والأبحاث العلمية وتنمية المجتمع. ووقع المذكرة كل من السيد كايل وايتهيل، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر، والدكتور إلكر بيبرس، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كارنيجي ميلون في قطر، بحضور كل من رئيسة قسم المسؤولية الاجتماعية للشركات والاستدامة في فودافون قطر السيدة دانة حيدان، والسيد فاضل عنان، العميد المساعد للشؤون الحكومية والأعمال بجامعة كارينجي ميلون في قطر. وتهدف المذكرة إلى تحسين وتعزيز المعرفة في مجال التعليم والأبحاث العلمية والتدريب التنفيذي وتنمية المجتمع وتبادل الخبرات المهنية والعلماء والباحثين في مجال إدارة الأعمال والمال ونظم المعلومات. ويتطلع كلا الطرفين للتعاون في تنظيم وإقامة مؤتمرات وندوات وورش عمل تخصصية مشتركة، فيما يحقق الأهداف المشتركة للمؤسستين. وقال وايتهيل خلال مراسم توقيع اتفاقية التفاهم أن هذا التعاون سيؤدي إلى تحسين التكامل بين القطاعين الاتصالات والأكاديمي، مؤكداً بأن فودافون قطر تضع تنمية مهارات وقدرات موظفي قطاع صناعة الاتصالات بدولة قطر على رأس أولوياتها كي تواكب الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة في هذا القطاع. وأضاف وايتهيل أن فودافون قطر تسعى دائماً إلى تبادل الخبرات مع المؤسسات البحثية والتدريبية بما يسهم في تحقيق رسالة الأكاديمية: "فودافون قطر تعمل جاهدة وبشكل متواصل لتبادل الخبرات مع أفضل معاهد البحوث والتدريب. ولهذا السبب نحن سعداء بتوقيعنا هذه الاتفاقية مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر.الاتفاقية ستشكل منطلقا لتبادل المعلومات، المعرفة، وأفضل الخبرات التي من شأنها أن تنفع الطلاب الطموحين الذين سيصبحون قريبا قادة من ضمن عالم الأعمال في قطر." ومن جهته، صرح الدكتور ببيرس بأنه تمت صياغة استراتيجية عمل جامعة كارنيجي ميلون في قطر لتنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وبشكلٍ خاص مع الغايات المستهدفة في ركيزة التنمية البشرية التي تهدف إلى تطوير وتنمية سكان دولة قطر ليتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر. وعلى مدى ما يزيد عن قرن من الزمان، ظلَّت جامعة كارنيجي ميلون تقدم الإبداعات التي تُلهم العالم بالتجديد. كما تقدم كارنيجي ميلون المُصنفة دوماً بين أفضل وأرقى الجامعات في العالم، مجموعة من البرامج الأكاديمية لما يزيد عن 12,000 طالب، 90,000 خريج و50,000 جامعة وهيئة تدريسية عبر فروعها الجامعية في مختلف أنحاء العالم. وقد انضمت جامعة كارنيجي ميلون للمدينة التعليمية في قطـر في العام 2004 بدعوة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لتصبح من المراكز الرائدة للمنح الدّراسيّة والبحث العلميِّ. وقد التحق بهذا الصرح الجامعي داخل حرم المدينة التعليمية بالدوحـة، عدد من الطلاب الذين ينتمون لأكثر من 40 دولة مختلفة يتلقون المناهج التربوية العريقة داخل المرافق التعليمية ذات الطراز العالمي الرفيع. وتقدم جامعة كارنيجي ميلون قطـر برامجها التعليمية الجامعية ذات المستوى المرموق في العلوم الأحياء وإدارة الأعمال وعلوم الأحياء الحاسوبي وعلوم الحاسوب وأنظمة المعلومات. ويأتي تأسيس جامعة كارنيجي ميلون في قطر لتقديم التعليم المتميز، حيث أن مناهج الجامعة قد صُممت وفق أحدث سياسات التعليم والتدريب التكنولوجي التي تتيح للطلبة تحصيل العلوم الأساسية، والخبرة العملية في مجالات متعددة من التكنولوجيا المتقدمة، وإجراء الأبحاث العلمية وتنمية المجتمع، وذلك من خلال عدة مبادرات استراتيجية يتم تنفيذها مستقبلاً مع فودافون قطر.

355

| 12 مايو 2014

محليات alsharq
"كارنيجي ميلون" تطور وسيلة جديدة لتعليم "العربية" للأطفال

طور فريق من باحثي جامعة "كارنيجي ميلون" في قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وسيلة جديدة لتدريس اللغة العربية الفصحى للأطفال العرب، باستخدام وسائل تكنولوجيا تفاعلية. وكان مشروع "دعم تعليم اللغة العربية في قطر" قد حصل، عام 2009، على منحة تمويلية من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وخلال العام الحالي، أقام باحثو جامعة "كارنيجي ميلون" في قطر وأكاديمية قطر، شراكة تهدف إلى توصيل التكنولوجيا التي طوروها إلى فصول رياض الأطفال. ففي سبيل تلبية الحاجة الملحة لتعريف التلاميذ باللغة العربية الفصحى، صمم فريق الباحثين مجموعة من الأنشطة المرتكزة على قصة علاء الدين، التي تعد من التراث الثقافي لمنطقة الشرق الأوسط، لتقديمها عبر أسطح تفاعلية كبيرة، تسمى "مايكروسوفت بيكسل سينس"، حيث تسمح الشاشات الضخمة، ذات الأربعين بوصة، للأطفال بالتفاعل مع البرنامج، ومع بعضهم البعض، في وقت واحد. وتكمن أهمية هذه الوسيلة الجديدة في كون معظم الأطفال العرب يجهلون، قبل الالتحاق بالتعليم المدرسي، وجود نسختين مختلفتين للغة العربية: اللهجة المحلية التي يتحدثون بها في المنزل، والنسخة الرسمية للغة العربية الفصحى. وعلى الرغم من ندرة استخدام الفصحى في التعاملات اليومية، إلا أنها الصورة المستخدمة في الكتابة والأحاديث الرسمية. وقالت زينب إبراهيم، أستاذة اللغة العربية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر وعالمة اللغويات الاجتماعية إنها كانت تعلم أن النجاح في هذه المهمة سيحتاج إلى البحث بعيدا عن وسائل تدريس اللغة التقليدية. وأضافت: "عندما سألت طلابا أكبر سناً عن تجاربهم مع تعلم اللغة العربية الفصحى قالوا إنها تشبه العودة إلى قرن مضى. لذا علمنا أن علينا الابتكار من أجل جذب انتباه الأطفال." من جهتها، تشير جميلة الشمري، معلمة الدراسات العربية والإسلامية في أكاديمية قطر، إلى أن "مشروع علاء الدين"، كما يشار إليه في المدرسة، أحدث فرقاً كبيراً في صف رياض الأطفال المسؤولة عنه. وتوضح بالقول: "أعمل في هذا المجال منذ 4 أعوام، وأحاول دائماً أن أجعل دروسي ممتعة وتفاعلية. ولكن قد يكون هذا صعبا نظرا لقلة الموارد الرقمية المتاحة لتدريس اللغة العربية. وقد استطاع المشروع بالفعل الاستحواذ على اهتمام التلاميذ، كما ساعدهم استخدام الشاشات الكبيرة على الاستماع والمشاركة والعمل في فريق."

312

| 22 يناير 2014