فازت الطالبة القطرية موزة الهاجري بالسنة الأولى بجامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، بجائزة أفضل متحدث في البطولة الآسيوية الثانية للمناظرات العربية التي أقيمت في مسقط، سلطنة عمان، حيث حصل الفريق على مكان في الدور نصف النهائي في دائرة الفرق الأربعة الأوائل. كما حصل الفريق على التقدير بفوز الطالب حمزة السيوفي على المركز الرابع لأفضل متحدث. كما تم تصنيف عبد الله حسين ويوسف سالم، وهما طالبان في السنة الثالثة أيضًا، من بين الأفضل أداءً في المناظرات لتكتمل الصورة الناجحة للجامعة في ذلك الحدث الدولي.

تم اختيار مجموعة مؤلفة من 33 من قادة ناشئين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العديد من الشباب الذين يدرسون ويعملون في قطر، للمشاركة في برنامج السفراء 2023 الذي تقدمه مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر، حيث سيعمل أعضاء المجموعة مع خبراء معروفين متخصصين بالتيسير ومتحدثين دوليين لتنمية مهارات التواصل المتطورة، وتعلّم المشاركة في حوار مثمر وموجه نحو الحلول للقضايا العالمية المعقدة.يعمل البرنامج، الذي يسعى إلى تعزيز مهمة مناظرات الدوحة لجهة تمكين الشباب من سد فجوة الخلافات وبناء توافق في الآراء من خلال الحوار والمناقشة، خلال 12 أسبوعًا على التركيز على مهارات التيسير والتفاوض لدى السفراء أثناء تعاملهم مع القضايا الحاسمة مثل تغير المناخ، والمساواة بين الجنسين، والتعامل العادل مع الإعاقة، في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة مع أقران لديهم وجهات نظر عالمية متنوعة.إلى جانب تطوير التواصل المثمر بين الثقافات، يبني السفراء روابط طويلة الأمد فيما بينهم، كما أنهم مدعوون للبقاء على تواصل مع مناظرات الدوحة بعد انتهاء البرنامج من خلال المشاركة في فعاليات مثل المناظرات والحوارات المفتوحة والفعاليات الخاصة، وقد أعلنت مناظرات الدوحة مؤخرًا أن الموسم الجديد من برنامج المناظرات الرائد - الذي ضم في السابق سفراء في جمهور الأستوديو المباشر - سيستضيفه الممثل الكوميدي الشهير مو عامر، نجم العمل الكوميدي «مو» على منصة نتفليكس. يستضيف برنامج السفراء 2023 مجموعة مختارة من الطلاب من الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر منها جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وجامعة فيرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، بالإضافة إلى المدرسة الأمريكية في الدوحة. وينضم هؤلاء القادة الطموحون إلى مجموعة تتمثل فيها 17 دولة عبر أربعة قارات، بما في ذلك باكستان وسريلانكا وغانا والهند ونيجيريا وأوغندا والمغرب وتونس ومصر وتركيا وإندونيسيا وبوتسوانا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة الأمريكية. وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة إن «برنامج السفراء شهد نجاحًا لا يُصدق منذ انطلاقته عام 2021، ونحن متحمسون للترحيب بالفوج الثالث من قادة المستقبل المتفانين». وأضاف: «نحن نتطلع إلى مساعدتهم في تطوير الحوار الموجه نحو الحلول ومهارات النقاش الضرورية في عصر اليوم. نهنئ المجموعة الجديدة ونشكر مؤسسة قطر على استمرارها في دعم هذه المبادرة الفريدة من نوعها».يشار إلى أن برنامج سفراء مناظرات الدوحة يتم بالشراكة مع Shared Studios وهي شركة عالمية ناشئة هادفة تستخدم تقنية مبتكرة لتعزيز العلاقات وتمكين التعاون في أي مكان في العالم.

حظيت أداة تعليمية مبتكرة تعتمد على استخدام الواقع الافتراضي (VR) طورها مدرسون في جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، لفصل دراسي بعنوان «الخيال الاجتماعي في القرن الحادي والعشرين» بالإعجاب وبالفوز بجائزتين مرموقتين من مؤسسات صناعة التلفزيون والفيديو الدولية. فقد قامت مؤسسة «جوائز تلي Telly Award» بمنح الجائزة في فئتين هما الواقع الافتراضي الغامر والمختلط، لفيديو تعليمي 360 للواقع الافتراضي أنتجته الدكتورة كريستين شويتز، مدرسة هذا الفصل بالتعاون مع أمين المكتبة الأكاديمي روبرت لوز حيث قاما بنقل حواس الطلاب من الدوحة عبر هذه التكنولوجيا إلى الحرم الجامعي في واشنطن العاصمة للتعرف عن كثب على قضايا العدالة الاجتماعية في الولايات المتحدة. عن هذه التجربة المبتكرة تقول د. كريستين شويتز:»تطمح رؤيتنا إلى الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي لخلق تجربة تعليمية غامرة قائمة على الخبرة الفياضة ليلمسها الطلاب في حرم جامعة جورجتاون في قطر. وأردنا أن يشعروا بأنهم أكثر ارتباطًا بهذه المبادرة المهمة على الرغم من المسافة الجغرافية التي تفصلهم عن الحرم الجامعي في واشنطن العاصمة، فالواقع الافتراضي يأخذ التعلم التجريبي العالمي إلى مستوى جديد تمامًا.» يتطلب النهج التعليمي المبتكر للفصل الدراسي التقاط لقطات أصلية باستخدام كاميرا بانورامية بزاوية 360 درجة، ممزوجة بمقابلات مع العلماء والباحثين، وقطع أثرية تاريخية من أرشيف جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، .

رحب دبلوماسيون قطريون ومسؤولون حكوميون مسجلون في برنامج الماجستير التنفيذي في الدبلوماسية والشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، بسعادة السفير الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية بوزارة الخارجية ضمن فعالية أقيمت بالجامعة. كانت هذه الفعالية جزءًا من برنامج الماجستير التنفيذي في الدبلوماسية والشؤون الدولية يلقي الضوء على «الدول الصغيرة والتحالفات» وهي المقرر الدراسي الذي يشارك في تدريسه الدكتور روري ميللر، الأستاذ في بجامعة جورجتاون في قطر، والدكتور فهد المري، زميل ما بعد درجة الدكتوراه بجامعة جورجتاون في قطر، وهما أيضًا يتوليان معا قيادة برنامج أبحاث الدول الصغيرة. وكان موضوع العرض الذي قدمه سعادته هو «دور قطر في حل النزاعات ضمن القضايا الإقليمية». وأعقب الحديث جلسة أسئلة وأجوبة محفزة وملهمة، كما أتيحت الفرصة للطلاب لمناقشة سيناريو افتراضي عن حل النزاعات الإقليمية كطريقة لتطوير مهاراتهم في التعامل مع مواقف وأزمات العالم الحقيقية. وقد قال الدكتور ميللر في مقدمة الفعالية: «تشرفنا كثيرا باستضافة الدكتور الخليفي، ونشكره لأنه زود طلابنا برؤى لا تقدر بثمن من العالم الواقعي حول بعض القضايا الرئيسية في الدبلوماسية الإقليمية في الفترة الراهنة».

مع اقتراب الموعد النهائي للقبول، تقدم جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، الفرصة لطلاب المرحلة الثانوية المقبلين على دخول الجامعة والطلاب المحولين لتجربة «يوم في حياة طالب جورجتاون» وذلك غدا بداية من الساعة 4 مساءً، سواء كان هؤلاء الطلاب يعيشون في الدوحة أو في أي مكان آخر في العالم. وبهذه المناسبة، يقول جوزيف هيرنانديز، مدير قسم القبول والتسجيل بجامعة جورجتاون في قطر: «على مدار العامين الماضيين، عُقدت فعالياتنا بشكل افتراضي عبر الإنترنت على شكل ندوات، وقد حققت نجاحًا كبيرًا، ولكن هذا العام ومع عودتنا إلى التفاعل الشخصي، قررنا تجربة أول يوم مختلط في الحياة للطلاب في الدوحة وخارجها، مع الحفاظ على تواصلنا وارتباطنا بكلتا المجموعتين من الجمهور». يعتبر اليوم المفتوح الحدث الأبرز لفترة فصل الربيع الدراسية بجامعة جورجتاون في قطر والذي يعرّف طلاب المدارس الثانوية ويلقي الضوء على العديد من التجارب الحياتية والدراسية إذا ما أصبحوا طلاباً في جامعة جورجتاون، وذلك من خلال الاستماع للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، تغطي هذه الفعالية الدورة الكاملة للحياة الجامعية قبيل الموعد النهائي لتقديم طلبات القبول في الأول من فبراير. برنامج البكالوريوس سيتعلم الطلاب الزائرون أيضًا المزيد عن برنامج درجة البكالوريوس الفريد متعدد التخصصات الذي تمنحه جامعة جورجتاون للعلوم في الشؤون الدولية، وهو نفس المنهج المصنف دوليًا والمتاح للتدريس للطلاب في حرم جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة. وتشمل التخصصات الدراسية الممنوحة أفرع الاقتصاد الدولي والتاريخ الدولي والسياسة الدولية والثقافة والسياسة. كما تقدم الجامعة أيضًا ثلاثة تخصصات فرعية وثلاث شهادات بتركيز خاص للدراسة، مما يسمح للطلاب باستكشاف مجالات اهتمامهم وتوسيع خبراتهم كخريجين. ويضيف هيرنانديز: «لا يزال هناك متسع من الوقت للتقدم إلى جامعة جورجتاون في قطر، لذلك ندعو جميع الطلاب وعائلاتهم ومستشاري المدارس الثانوية للتسجيل والحضور ومعرفة كيفية إعداد جامعة جورجتاون للطلاب بالثقة الشخصية والمهارات والكفاءات اللازمة لمواجهة المستقبل». مستشارو القبول والتسجيل متوافرون لتقديم أي مساعدات أو دعم وأيضًا للاستشارات، ويتضمن موقع الجامعة على شبكة الإنترنت متطلبات التقديم، وإجابات وافية عن الأسئلة الشائعة.

شارك 27 طالبًا من جامعة جورجتاون في قطر، في تدريب محاكاة التفاوض السنوي، وكانت فرصة عملية للتعرف على تعقيدات المفاوضات الدولية وبناء السلام من خلال حل أزمة دبلوماسية متصورة في المنطقة مستعينين بالإرشاد ومشاركة دبلوماسيين من السفارة الأمريكية في الدوحة. نظم هذا التمرين العملي من قبل جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، بالاشتراك مع معهد جامعة جورجتاون لدراسة الدبلوماسية (ISD) في واشنطن العاصمة، ويضع التدريب سيناريو افتراضيًا للسياسة الخارجية الحالية يجب على الطلاب حله من خلال محاكاة مفاوضات دبلوماسية رفيعة المستوى. ويأتي في نهاية فصل دراسي يمنح ساعة معتمدة واحدة في كل سنة أكاديمية. ساهم رولاند مكاي، مسؤول العلاقات الخارجية بوزارة الخارجية الأمريكية، في فكرة سيناريو هذا العام، والذي كلف فرقا من الطلاب بهدف التفاوض على اتفاقية إطار أمني إقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران. وكانت هذه هي التجربة العملية الثانية لطالبة السنة الثالثة في تخصص السياسة الدولية ألق رعد، التي مثلت دولة قطر في هذه المحاكاة للمفاوضات، وعن انطباعاتها قالت: «كانت التجربة لا تقدر بثمن، فلا يوجد محفز آخر يعلمك خبايا التفاوض والمهارات الدبلوماسية، ولكنه يحاكي أيضًا جميع السلوكيات الاجتماعية التي نواجهها في العالم الحقيقي، مثل الغرور والتحالفات السرية والتلاعب».

ينتمي الطالب كارتيكيا يونيال (دفعة 2023) لعائلة من طبقة البراهمة، التي تمثل قمة السلم الطبقي في الهند. وهو امتياز موروث وإرث من النظام الطبقي القديم في الهند، ولكن هذه الهوية ألهمته لخوض معركة من أجل العدالة الاجتماعية في مجتمعه، أولاً كطالب في المرحلة الثانوية في نيودلهي، والآن بصفته دارسا متخصصا في علوم السياسة الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر. عندما كان فتى مراهقًا يعيش في نيودلهي، نشأ كارتيكيا مؤمنا بأن النظام الطبقي، المحظور بموجب دستور الهند الصادر بعد الاستقلال في عام 1950، لم يعد له وجود. وأوضح أن قضية الطبقات الاجتماعية لم يتم التطرق إليها مطلقًا في المناقشات المنزلية داخل نطاق الأسرة. يُذكر أن النظام الطبقي قسم الهنود تاريخيًا إلى أربعة مستويات اجتماعية، مع وضع طبقة البراهمة في القمة، وعلى أساسه تحدد مهنة الشخص ووضعه الاقتصادي والاجتماعي. وعلى الطرف الآخر من هذه المنظومة الطبقية، وفي قاع النظام الطبقي وعلى أدنى مستوى من هذا التسلسل الهرمي الاجتماعي، كانت طبقة الداليت، أو المنبوذين، الذين تم إنزالهم إلى حياة الفقر و الأعمال الوضيعة. العمل التطوعي في سن الخامسة عشرة، اتخذ كارتيكيا قرارًا من شأنه أن يتحدى كل ما يعرفه عن عدم المساواة التي يرسخها التقسيم الطبقي الاجتماعي الموروث. فقد بدأ العمل التطوعي مع منظمة غير حكومية محلية لتدريس المناظرات باللغة الإنجليزية في مدرسة عامة تعاني من نقص التمويل في دلهي. وهو يقول إن تجربة العمل عن كثب مع طلاب المرحلة الثانوية من المجتمعات المحرومة الذين حظوا بإمكانية الدخول إلى مختبرات الكمبيوتر التي توفرها الحكومة، ولكن، مع الأسف، دون أن يحصلوا على التدريب اللازم لمحو الأمية الرقمية والتعرف على مبادئ التشغيل اللازمة لاستخدامها. وبدعم من منظمة غير حكومية أخرى، أمضى كارتيكيا عامين في العمل على إنشاء برنامج محو الأمية الرقمية وتطبيقه في مدارس المنطقة، لكنه فشل في إثارة الاهتمام بسبب القيود التشغيلية. مشروع بحثي وبكل شجاعة، تولى كارتيكيا إجراء مشروع بحثي مستقل في سن 16 عامًا حول تأثير ممارسات مباديء العادات الصحية في واحدة من 250 قرية تم تصنيفها باسم الطوائف المجدولة، وهم مزارعون مستأجرون من بين الفئات الاجتماعية والاقتصادية الأكثر حرمانًا في الهند. ولاحظ أن امتيازه الخاص كان يوضح تناقضا ملحوظا مع ظروف معيشة وعمل مواطنيه، ويقول: لقد صدمت لرؤية حالة تعليم الأطفال في هذه القرية. كانت تكلفة حذائي أكثر من الدخل السنوي للعديد من العائلات التي التقيت بها . وقرر كارتيكيا التقدم إلى جامعة جورجتاون. ولوجود خيار الدراسة في حرم جامعي في الدوحة أقرب إلى الوطن، وبرنامج معترف به عالميًا للشؤون الدولية، وإمكانية الوصول إلى المصادر البحثية، وثقافة الحرم الجامعي الموجهة نحو الخدمة العامة، كانت جورجتاون في قطر مناسبة تمامًا. وفي عامه الجامعي الأول، تقدم كارتيكيا إلى برنامج الحضانة الاجتماعية التابع لجامعة كلينتون العالمية وتم اختياره للعمل على مشروع لتمكين الشباب والقيادات السياسية على مستوى القاعدة الشعبية، وهو يقول: لقد تحول مشروعنا بعد جائحة كورونا، الذي كشف عن ضعف البنية الأساسية للتعليم في الهند حيث كان 23% فقط من الأسر الهندية لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت. فقرر أن الوقت قد حان لتكريس نفسه لجعل التعليم أكثر إنصافًا. مختبرات التعرف أدى ذلك إلى إطلاق ما يسمى بمختبرات التعرف Access Labs، وهي نظام أساسي للتكنولوجيا التعليمية يوفر الوصول إلى التعلم الرقمي بحيث يصبح بإمكان الطلاب الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت أو الكمبيوتر المحمول فرصة الحصول على دورات في اكتساب مهارات قيمة، باستخدام هواتفهم المحمولة. وقد تلقى مشروعه دعمًا وتعاونًا من مختبر ابتكار السلام في جامعة ستانفورد الأمريكية. ثم جاء المزيد من التمويل والدعم من خلال منح تلقاها المشروع من المقر الرئيسي لجورجتاون في واشنطن العاصمة. والآن، وهو في سنته الجامعية الثالثة، حصل كارتيكيا مؤخرًا على زمالة أبحاث جامعة جورجتاون للتعليم والعدالة الاجتماعية، حيث سيقضي ثلاثة أسابيع في صيف 2022 لتعلم أفضل الممارسات لحماية الحق في التعليم والعدالة الاجتماعية كأحد أهم حقوق الإنسان. ومن خلال إخلاصه وتفانيه في هذه الجهود المبذولة لتطوير الحلول والأدوات المبتكرة اللازمة لسد فجوات الوصول إلى التعليم، فإن كارتيكيا يعد أفضل من يمثل روح جورجتاون ورسالتها.

وقعت جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، مذكرة تفاهم، مع الأكاديمية الأفريقية لإعداد القادة في مدينة جوهانسبرج بجمهورية جنوب أفريقيا، تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية وتوفير التعليم العالي وإعداد الجيل الجديد من القادة الأفارقة الشباب. وتوفر المذكرة منحا دراسية لطلاب الأكاديمية الأفريقية، المؤهلين والخريجين الجدد من خلال برنامج المنح الدراسية المشترك بين الجامعة ومؤسسة التعليم فوق الجميع، كما توفر أيضا للمرشحين الناجحين برنامجا للمشاركة التعليمية والمدنية كجزء من برنامج المشاركة المدنية من مؤسسة التعليم فوق الجميع. وسيقوم طلاب الأكاديمية الأفريقية لإعداد القادة بتصميم وتنفيذ المبادرات في قطر، وتوسيع دائرة تفاعلهم المجتمعي وإثراء تجربتهم الثقافية والاجتماعية خلال فترة وجودهم في قطر. وسيتم ترشيح الطلاب المؤهلين من قبل الأكاديمية الأفريقية، وسيخضعون لمراجعة قياسية من مكتب القبول والتسجيل في جامعة جورجتاون في قطر قبيل الالتحاق، حيث يفتح باب التقديم في البرنامج لطلاب الأكاديمية الحاليين والخريجين الذين تخرجوا منها خلال عامين من تقديمهم طلبات القبول إلى جامعة جورجتاون في قطر. تعزيز المساواة وبهذه المناسبة، أكد الدكتور أحمد دلال عميد جامعة جورجتاون في قطر، التزام الجامعة كمؤسسة للتعليم العالي بتنفيذ السياسات والممارسات التي تعزز المساواة في الموارد، والتي تعتبر حماية المستقبل التعليمي للطلاب على اختلاف ألوانهم مسارا رئيسيا لإنهاء الظلم العنصري. وأضاف سنستقبل الخريجين المتميزين من برنامج الأكاديمية الأفريقية لإعداد القادة الذي يستمر لمدة عامين لما قبل الدراسة الجامعية في الحرم الجامعي كجزء من مجموعة متنوعة من الطلاب الذين يتم تعليمهم كقادة في القضايا الملحة التي يشهدها المجتمع اليوم، بما في ذلك العدالة الاجتماعية وعدم المساواة وحل النزاعات والتنمية البشرية. إحداث تغيير إيجابي من جانبها قالت السيدة فاطمة الخاطر، من مؤسسة التعليم فوق الجميع إن التعاون مع جامعة جورجتاون في قطر والأكاديمية الأفريقية لإعداد القادة يمكننا في المؤسسة من الوفاء بمهامنا المتمثلة في جعل التعليم النوعي الجيد في متناول الشباب المهمشين، فمن خلال الاستثمار في التعليم يمكننا إطلاق الإمكانات الحقيقية للشباب، والسماح لهم بإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، وفي جميع أنحاء العالم. معالجة التحديات من جهته، أعرب السيد حاتم الطيب عميد الأكاديمية الأفريقية لإعداد القادة، عن تطلعه للعمل مع جامعة جورجتاون في قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وهي من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم العالي، للمساعدة على تقديم تجارب تحويلية هامة تضع الأساس اللازم للتغيير الاجتماعي، مؤكدا أن توقيع هذه المذكرة سيؤدي إلى توسيع شبكة الأكاديمية المتنامية من قادة الأعمال والعلماء الملتزمين بمعالجة أكبر التحديات في أفريقيا، وتحقيق تأثير اجتماعي استثنائي، وتسريع مسار نمو القارة الأفريقية. يذكر أن الأكاديمية تقدم برنامج دبلوم ما قبل الجامعة لمدة عامين موجها للقادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عاما من جميع أنحاء أفريقيا الذين لديهم القدرة والحافز على التغيير الإيجابي في القارة. وتمنح جامعة جورجتاون في قطر درجة بكالوريوس العلوم المعترف بها دوليا في الشؤون الدولية في أربعة تخصصات رئيسية: هي التاريخ الدولي، والسياسة الدولية، والاقتصاد الدولي، والثقافة والسياسة، بالإضافة إلى ستة تخصصات فرعية وثلاثة فروع للتركيز الدراسي.

التقى نخبة من الباحثين من جامعة جورجتاون في قطر من المتخصصين في مجالات التاريخ والعلوم السياسية والأخلاقيات والدراسات الخليجية والأديان لدراسة القضايا الأكثر إلحاحًا لأزمة وباء كوفيد-19 من خلال سلسلة من ندوات النقاش الافتراضية عبر الإنترنت استضافها الدكتور أحمد دلال عميد جورجتاون في قطر. وتهدف سلسلة أفكار وآراء لدرء الوباء لإشراك أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الشريكة لمؤسسة قطر في استعراض السوابق التاريخية وتحليل التأثيرات السياسية والقضايا الأخلاقية ذات الصلة المحيطة بالتعامل مع وباء كوفيد-19، من أجل المساهمة في إرساء مسار قائم على الأدلة للتعافي من الوباء. بدأت سلسلة الندوات بفحص آثار تفشي الأمراض المعدية والاوبئة الجديدة وغيرها من التهديدات الأخرى للأمن القومي في الماضي، وكيف تُفيد هذه الأحداث عند تناول الأزمة الحالية. خلال سلسلة الأجزاء الثلاثة، كان من بين أهم القضايا التي تمت دراستها كيفية إعادة تشكيل النظم السياسية والاقتصادية نتيجة للأزمة، والتأثير على الأخلاقيات والسلوكيات، والتجارة العالمية، وإتاحة الموارد، وتوازن الحرية الفردية والصالح العام في ضوء تدابير الاستجابة اللازمة لاحتواء تفشي الفيروس. وأوضح د. أحمد دلال عميد الجامعة، الذي أدار الحوار في الندوات الثلاث ضمن السلسلة، أن مؤسسات التعليم العالي لها دور مهم في الاستجابة للأزمة بقوله: المعرفة والتعليم ضروريان للتعافي من الأزمة العالمية الحالية، وهما الأساس ذاته لرفاهية الإنسان ورقيه. وتمثل الأدلة الواقعية والقرارات المستندة إلى حقائق أسس قوتنا البشرية ومرونتنا ورفاهيتنا. وأضاف أنه بينما يتطلع الخبراء إلى الماضي لفهم الأصول البيولوجية لأي مرض معد يظهر حديثا، فإن دراسة التاريخ ضرورية أيضًا لفهم التداعيات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للأوبئة. ونأمل أن يقوم هذا المنتدى بتوجيه الطاقات الفكرية للمشاركين بشكل بناء لتوعية الجمهور بشكل أفضل والتفكير ليس فقط في كيفية وصولنا إلى هنا، ولكن أيضًا إلى أين يجب أن نتوجه بعد ذلك، والأهم من ذلك، كيف سيكون هذا الطريق إلى التعافي. حملت الندوة الأولى عنوان وباء كوفيد -19: وجهات نظر تاريخية وثقافية، حيث قارن البروفيسور رضا بيربهاي الأستاذ المشارك في التاريخ، المتخصص في تاريخ جنوب آسيا والعالم، تفشي الطاعون الذي اجتاح جنوب آسيا في أواخر القرن التاسع عشر. في ذلك الوقت، شكلت السلطات الاستعمارية البريطانية لجنة للطاعون واعتمدت على آراء الخبراء، وعملت على تنفيذ سلسلة من الإجراءات أشار إليها الدكتور بيربهاي بأنها تبدو مماثلة إلى حد بعيد ومألوفة جدًا لإجراءات الحكومات الوطنية في تناولها للأزمة اليوم. حملت الندوة الثانية عنوان، الحوكمة في زمن الوباء: نظرة عالمية، والقت الضوء على الروابط بين الاستراتيجيات الوطنية والعالمية والإجراءات، بينما تناولت الندوة الثالثة، الشواغل الإقليمية في التعافي من الجائحة، لتعيد الاهتمام مرة أخرى إلى الاستجابة ومسار التعافي من الأزمة من أجل قطر والشرق الأوسط.

بصورة لقبضة يد مغلقة ومرفوعة لترمز إلى القوة والتحدي، كان تصميم القميص الفائز في مسابقة ترفيهية أطلقتها جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، لتكون بمثابة تذكير ملهم لقوة المجتمع في التغلب على المصاعب. فقد تفوقت طالبة السنة الأولى بجورجتاون عائشة طارق المهندي على منافسة شديدة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، الذين شاركوا جميعًا بأفكار مبتكرة لتصميم قميص تي شيرت يعكس مرونة أسرة الجامعة وصلابتها. تقول أفشا كوهلي، المدير المشارك لقسم تطوير الطلاب بجامعة جورجتاون في قطر، والتي قامت بتنظيم مسابقة التصميم: نحن نهتم أولا بالتركيز على تقديم أكبر دعم للطلاب، مثل ضمان الرعاية الصحية، والحصول على الكتب والمواد الدراسية، والإسكان المريح والغذاء المناسب. فمع الانتشار غير المسبوق للوباء في جميع أنحاء العالم، وبالنسبة لعائشة، كانت مسابقة تصميم القمصان فرصة بالنسبة لها لإضافة صوتها إلى هذا الجهد، والمساهمة بشكل قوي. وعن هذا تقول عائشة: كان مصدر إلهام تصميمي أنه على الرغم من تباعد المسافات بين أعضاء أسرة الجامعة، فإننا نعمل جميعًا جنبًا إلى جنب لتعزيز التماسك فيما بيننا.

في احتفال ضخم أقيم في التاسع من مايو 2019 في حرم جامعة جورجتاون في قطر بالمدينة التعليمية، تجمع 64 من طلاب السنة النهائية لاستلام شهادات بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، لينضموا إلى قافلة الخريجين المتنامية من أسرة جورجتاون في قطر الذين يسعون للحصول على درجات عليا أو يعملون في مجالات متنوعة في دولة قطر وخارجها، بما في ذلك مؤسسات الحكومة والأعمال والتكنولوجيا والقانون والتعليم. تتكون دفعة خريجي هذا العام من 24 طالبة قطرية و 25 طالبة أجنبية فضلا عن سبعة طلاب قطريين وثمانية طلاب أجانب تلقوا جميعا درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهي حصيلة دراسة برنامج متعدد التخصصات معترف به دوليا يتضمن اربعة تخصصات رئيسية، ويتم تدريسه في بيئة تعليمية داعمة تمكن الطلاب من تطوير أنفسهم علميا و شخصيا. تراث التميز وكانت سعادة السفيرة الشيخة علياء بنت أحمد سيف آل ثاني، الممثل الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، الضيفة الخاصة والمتحدثة الرئيسية في الحفل، وقالت في كلمتها: يحمل خريجو جامعة جورجتاون اليوم تراثًا من التميز الأكاديمي والقوة من خلال التنوع والالتزام الثابت بالعمل من أجل الصالح العام. ومن خلال تكريس الجهود للبحث في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، ساهم عملهم الأكاديمي في مهمة تطوير مؤسسة قطر، ولذلك فإن طموحات وتفاؤل قادة الغد تلهمنا جميعًا لتصور مستقبل أفضل . ضم الحفل ضيوفا من الأصدقاء وأفراد الاسر، والمسؤولين القطريين، وأعضاء الهيئات الدبلوماسية والدولية، ومن الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة حضر الرئيس الأكاديمي للجامعة روبرت جروفز وعميد كلية إدموند إيه. والش للشؤون الدولية دكتور جويل هيلمان الذي منح الدرجات للخريجين. وقام رئيس الجامعة الدكتور جون جي ديجويا بالقاء كلمة الختام. كلمة افتتاحية ألقى الدكتور أحمد دلال عميد جامعة جورجتاون في قطر، الكلمة الافتتاحية وقدم المتحدثة الرئيسية قائلا: إنه لمن دواعي الفخر والسرور أن أقدم التهاني إلى دفعة 2019 على ما قدموه من تفان وحماس والتزام لتحقيق التميز في أن يحصلوا على درجة من جامعة جورجتاون، وبتوجيه ودعم من مجتمعنا الأكاديمي المتفاني، اكتسبوا المهارات الضرورية التي يتطلبها عالمنا المتغير باستمرار، و ليواصلوا بمثابرتهم واجتهادهم إلهام الأجيال القادمة من الطلاب الذين يسيرون على طريقهم. شهد هذا العام احتفال الجامعة بالعديد من المعالم البارزة، بما في ذلك تلقي أكبر عدد من طلبات الالتحاق حتى الآن لدفعة 2022، إضافة إلى الذكرى السنوية المائة لتأسيس كلية الشؤون الدولية، واحتفال جامعة جورجتاون في قطر بالمعرفة، بمناسبة إصدار أكثر من 100 كتاب منشور تم تأليفها من قبل أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة منذ أن فتح الحرم الجامعي أبوابه في عام 2005. بالإضافة إلى الحفل الرئيسي، نظم حفل توزيع الجوائز على المتميزين قبل حفل التخرج لتكريم طلاب السنة النهائية الذين حققوا إنجازات ملموسة. فمن كيان طلابي لم يتعد 25 طالبا عام 2005، تخرج حتى الآن أكثر من 500 طالب يمثلون أكثر من 50 دولة،حصلوا على نفس المناهج ذات التصنيف الدولي كالحرم الجامعي الرئيسي لجورجتاون في مدينة واشنطن العاصمة.

في مجتمع متنوع ومتعدد الثقافات كجامعة جورجتاون في قطر، يضطلع نادي الليوان للطلاب القطريين في الجامعة بدور تنظيم احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر. وفي هذا العام، يفخر النادي بقيامه بهذا الدور وتنظيم معرض لليوم الوطني في الحرم الجامعي في فعالية جمعت أسرة الجامعة بأكملها للاستمتاع بأجواء البهجة والمرح وتناول الأطعمة التقليدية كما كانت المناسبة فرصة لمعرفة المزيد عن تاريخ قطر وتقاليدها. ونظرا لكون اليوم الوطني يتزامن مع عطلة فصل الشتاء في الجامعة، فإن الطلاب يخططون للاحتفال بتلك المناسبة في وقت مبكر ليتمكنوا من إنجازها قبل العطلات. وعن أهمية المناسبة أوضح رئيس النادي عبد الرحمن خالد، طالب السنة النهائية تخصص العلوم السياسية الدولية: بالنسبة لمجموعتنا الطلابية، فإن اليوم الوطني هو أهم وقت في السنة، فنحن نعمل جاهدين لإيجاد الفرص للجميع في جورجتاون لمعرفة المزيد عن دولة قطر. ففي المعرض الذي استمر طوال اليوم، وخصص للتقاليد الثقافية في قطر، قام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملون باحتساء القهوة المحلية والوجبات الخفيفة التقليدية أثناء الاستمتاع بعروض عزف على العود. وقام فنانو الحناء برسم الاشكال التقليدية بعناية، في حين امتلأ كشك الصور بالأزياء التقليدية مما منح الزوار مذاقا للثقافة المحلية وفرصة لترك انطباعات ايجابية عن اليوم. وتقول نورة العذبة، طالبة العلوم السياسية الدولية بالجامعة ونائبة رئيس النادي: تعد المدينة التعليمية في الواقع ساحة للتدريب لقادة المستقبل والمبدعين في قطر، ويرمز العمل التعاوني المشترك لتنظيم هذا الحدث. إضافة إلى الأطعمة المنزلية، فقدم الباعة المحليون مجموعة مختارة من النكهات المحلية للزوار، ومخابز المعجنات الشعبية والمقاهي المتخصصة، والمطاعم المتخصصة في المأكولات الإقليمية والمحلية، والعديد من الشركات التي قدمت اطعمة ومشروبات تقليدية قطرية بلمسات من كرم الضيافة، وهي قيمة اجتماعية تخلق الروابط بين الأصدقاء والعائلات والمجتمعات وتعززها. وفي عرض للتضامن الوطني، شارك ثلاثة من أعضاء النادي في الاحتفالات المشتركة لمؤسسة قطر تحت عنوان مدينة تعليمية متحدة، التي أقيمت في ساحة الاحتفالات في وقت سابق من الأسبوع. وشارك رئيس النادي عبد الرحمن مع زملائه الطلاب من جامعة جورجتاون الطلاب سعود الأحمد وعلي الشيباني في اداء النشيد الوطني.

حصلت السيدة زينب توبالغلو أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد بجامعة جورجتاون في قطر، على تمويل من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، حول مشروع بحثي تناول قضية الهدر الغذائي في توزيع المواد الغذائية واستهلاكها في قطر.يستهدف المشروع الذي يحمل عنوان «حماية الأغذية والبيئة في قطر» دعم خطة قطر الوطنية 2030 بالتركيز على الاستدامة طويلة الأمد لسلسلة إمدادات الغذاء في قطر، بما في ذلك جوانب حماية البيئة وعلاقة هذه الجوانب بصحة السكان والتنمية الاقتصادية.وقالت السيدة زينب لقد نبعت الفكرة الأساسية لهذا المشروع البحثي من إحصاءات أثبتت أهمية الأمن الغذائي لدولة قطر التي تستورد ما يزيد على 90 بالمائة من احتياجاتها الغذائية. ورغم أن هناك خطة أساسية لأمن الغذاء أسسها برنامج قطر الوطني للأمن الغذائي يجرى تنفيذها في الوقت الحالي برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة، إلا أن بعض الإحصاءات أثارت بعض المخاوف، أبرزها حقيقة أن نصف النفايات في دولة قطر تحتوي على طعام مهدر. ويعد هذا إهدارا للكثير من الموارد: فالطعام في دولة قطر يتم إنتاجه في مكان ما بالعالم ثم تتم تعبئته ونقله وتوزيعه قبل أن يصل إلى المستهلكين ليتم إهداره في النهاية. ويندرج إهدار الطعام تحت مظلة الأمن الغذائي وتمثل هذه القضية أهمية كبيرة لي.تقييم المخاطرواضافت زينب: سيعمل المشروع، بالتنسيق مع الجهات المعنية والاعتماد على البحوث التي أجريت في دولة قطر وأوروبا وأماكن أخرى من العالم، على تصميم وإنشاء وتقييم وتطوير مجموعة متنوعة من نماذج العمل التي بدورها ستخرج بتوصيات لسياسات تتعلق بالأمن الغذائي والاستدامة البيئية. نقترح منهجية من ثلاث مراحل تتضمن هيكلة المشكلة، ووضع النماذج التشغيلية، وإنشاء مستودع لتقييم المخاطر بغرض تطبيق السياسات التي تستهدف الحد من الهدر الغذائي في دولة قطر.وتقول: تخصصي في الأساس هو إدارة المخاطر، لكن دوري في هذا المشروع يتمثل في إجراء تحليل للمخاطر على سلسلة إمدادات الغذاء. سنحصل على المعلومات القيمة بشأن سلسلة إمدادات الغذاء من خلال التركيز على أساليب النقل والتخزين واستهلاك الطعام في دولة قطر. الأرقام المتوافرة لدينا هي نتيجة دراسات شاملة أجريت في الغرب وربما لا تنطبق على دولة قطر، لذا فمن المهم أن نتواصل مع الجهات المعنية الرئيسية وكذلك الجمهور في دولة قطر بصفتهم مستهلكين للطعام لمساعدتنا في فهم القضية بشكل أفضل.الأمن الغذائيوأشارت إلى أن السنة الأولى للمشروع تدور حول فهم ظروف العرض والطلب على الغذاء في دولة قطر. ولهذا الغرض، نظمنا ورشتي عمل في نهاية مايو 2015؛ ووجهنا الدعوة للمشاركين من شركات النقل والضيافة والتوزيع في دولة قطر. استهدفت ورشة العمل الأولى فهم العوامل المرتبطة بالهدر الغذائي المتعلق بعملية التوريد في دولة قطر. بينما ركزت ورشة العمل الثانية على الجانب الاستهلاكي، حيث جمعت ممثلي الفنادق والمطاعم والمستهلكين من الأفراد لمناقشة العوامل التي تسهم في الهدر الغذائي من جانب المستهلك. وتساعدنا نتائج ورشتي العمل بجانب نتائج الدراسات المتعلقة التي أجريت في دول ومناطق متنوعة من العالم في تعميق فهمنا للقضية. سنبني نماذج تشغيل في العام الثاني، بينما سنكرس العام الثالث لتحليل المخاطر، لتتضح أمامنا الصورة كاملةٍ بشأن الهدر الغذائي في سياق الأمن الغذائي في دولة قطر واقتراح توصيات مدروسة فيما يخص السياسات.توعية المجتمعكما شددت في سياق حديثها على اهمية التواصل مع الجمهور وتوعيته معتبرة ان ذلك أمر مهم للغاية، ومن شأنه أن يغير من عادات المستهلكين. وقالت لدينا خطط متعددة للتواصل مع المستهلك، من بينها إنشاء قنوات تواصل متعددة كالموقع الإلكتروني لمشروع «حماية الأغذية والبيئة في قطر» وصفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، نود أن نتفاعل مع المستهلك من خلال مشاركته في دفتر إهدار للطعام، حيث سيسجل في هذا الدفتر ثلاثة أنواع من المنتجات المهدرة، وسبب إهدارها، وما إذا يمكن تجنب الإهدار أو إعادة تدوير الطعام بطريقة أخرى. ستكون المشاركة في هذا النشاط طواعية، لأن تغيير عادات وممارسات الاستهلاك لن يحدث بالإجبار، بل لن يتحقق إلا إذا نبع التغيير من داخل الشخص نفسه.دراسة طموحوقالت زينب: بينما تركز دراستنا بصفة أساسية على دولة قطر، إلا أن النتائج قد يكون لها آثار إقليمية وعالمية. هذا المشروع طموح للغاية، لكنه الأول من نوعه في دولة قطر. أجريت دراسات مماثلة في العالم، وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، فإن ثلث الطعام الذي يتم إنتاجه للاستهلاك البشري، أي ما يقدر بحوالي 1.3 مليار طن كل عام، يتعرض للهدر. بإمكاننا التعامل مع هذه القضية بإلقاء نظرة مقربة على الوضع في دولة قطر. ولكي ينجح هذا المشروع، نعتمد اعتمادًا كبيرًا على تعاون الجمهور وصانعي السياسات في دولة قطر. وبناءً عليه، فإن توعية الجمهور بالقضية أمر مهم لكي نغير جميعًا من عاداتنا وممارساتنا للأفضل.