شاركت ساسول، الشركة الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة، كراعٍ رئيسي، في مؤتمر بوكور لهندسة التفاعلات ومحفزات التحول الكيميائي 2017 الذي انطلق يوم 4 ديسمبر في جامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. ونظم المؤتمر قسم التجارب الهندسية في جامعة تكساس إي أند إم، واستضافته جامعة تكساس إي أند أم في قطر خلال 4 و5 ديسمبر، بتمويل مشترك بين شركة ساسول والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وشارك فيه عدد من رواد العالم في تحويل الغاز إلى سوائل ومحفزات التحول الكيميائي، ليؤكد المؤتمر على دور قطر في قيادة هذا القطاع وتقدمه. ويهدف هذا المؤتمر إلى الاحتفاء برعاية قطر للأبحاث المتقدمة للغاية في مجال تحويل الغاز إلى سوائل وتصميم مفاعل Fischer Tropsch، ومجال محفزات التحول الكيميائي. كما يحتفي بإنجازات الدكتور دراغومير بوكور وحياته المهنية والذي أحدث ثورة في هذا القطاع خلال أبحاثه التي امتدت على مدى أكثر من 40 عامًا في تكنولوجيا معالجة الغاز. وتعهد رعاة المؤتمر والمشاركون فيه بتحسين القدرات البشرية من خلال تدريب العلماء والمهندسين ذوي المهارات العالية لقيادة مستقبل تكنولوجيا معالجة الغاز.

اختتمت جامعة تكساس اي آند ام في قطر ، المؤتمر العالمي الثاني لعلوم الحوسبة والهندسة الذي أقيم بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الحوسبة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وبمشاركة خبراء العلوم الحسابية والحوسبة عالية الأداء من كافة أنحاء العالم، وممثلين لمؤسسات رائدة في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. واشتمل البرنامج التقني للمؤتمر، الذي استمر يومين، على أكثر من 80 مناقشة في مجالات عدة، منها تطبيقات علوم الحوسبة في قطاعي النفط والغاز وعلم الأحياء والأدوية، والشبكة الكهربائية، والتقنيات الشمسية الفوتوضوئية، والمواد المتقدمة. وبهذه المناسبة عبر الدكتور سيزار مالافي عميد جامعة تكساس اي آند إم في قطر، عن فخره بالشراكة مع قطاع الصناعة والجهات الحكومية القطرية والمتعاونين الأكاديميين والرعاية الكبيرة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لتشجيع تبادل المعرفة والأفكار والخبرات الضرورية لتنمية الإبداع والتفكير من منظور جديد. وأضاف أن هذا المؤتمر يؤكد أهمية الشراكة بين القطاعات الصناعية والأكاديمية والحكومية لتطوير الحلول العلمية التي لها تأثير مباشر على دولة قطر وعلى العالم ككل. أبحاث الطلاب من جانبه قال الدكتور عثمان بوهالي، أستاذ أبحاث الفيزياء بجامعة تكساس اي آند إم في قطر، ورئيس المؤتمر: إن هذا المؤتمر فرصة كبرى لجلب كبار الخبراء إلى قطر لتبادل الأفكار والعمل مع العلماء المحليين وتشجيع الطلاب على تقديم أبحاثهم وملصقاتهم البحثية.. مشيرا إلى أنه سيتم نشر جميع الأوراق البحثية المختارة في عدد خاص من مجلة علوم الحوسبة التي تصدرها الجامعة. يذكر أن المؤتمر العالمي الأول لعلوم الحوسبة والهندسة عقد في الدوحة عام 2015 واستقطب خبراء وباحثين وشركاء معنيين لمناقشة الموضوعات البحثية الحديثة في علوم الحوسبة ودورها في معالجة القضايا الأكثر تعقيدا على المستويين المحلي والعالمي.

نفذت الإدارة العامة للدفاع المدني مساء امس عملية تمرين على إخلاء وهمي لجامعة تكساس بالمدينة التعليمية بمشاركة مسؤولي الأمن والسلامة بالجامعة. بدأ سيناريو تمرين الإخلاء الوهمي بتلقي بلاغ بتسرب غاز ومواد قابلة للاشتعال بمبنى الجامعة ، وعلى الفور تحركت فرقة التعامل مع المواد الخطرة من الإدارة العامة للدفاع المدني لمعاونة فرق الدفاع المدني بالمدينة التعليمية وعند الوصول إلى مكان البلاغ تبين وجود تسريب مواد خطرة أدت لوقوع إصابات بين العاملين بالموقع ، وعلى الفور تعاملت فرقة الدفاع المدني مع الحادث الوهمي والسيطرة على التسريب والمواد القابلة للاشتعال ومنع امتدادها إلى باقي مباني الجامعة، جانب من عمليات الدفاع المدني ونجح الدفاع المدني وموظفو الأمن والسلامة بجامعة تكساس في إخلاء الموظفين الموجودين في الموقع، والوصول بهم إلى نقاط التجمع الآمنة عبر مخارج الطوارئ، وبإجراء عمليات البحث عن أي مصابين وهميين تبين وجود ثلاثة مصابين تم إسعافهم.وشاركت في عملية الإخلاء الوهمي إدارة شرطة النجدة (الفزعة) والإسعاف، كما أشرف على عملية الإخلاء الوهمي الملازم أول/ محمد وليد الشمالي بالإدارة العامة للدفاع المدني الذي أوضح أن عملية الإخلاء الوهمي تأتي استكمالا لجهود الإدارة العامة للدفاع المدني لنشر الوعي بإجراءات السلامة والتعريف بكيفية تنفيذ الإخلاءات الوهمية بدرجة عالية من الكفاءة والتعامل مع الحرائق وتسريب المواد الخطرة في مختلف المؤسسات والهيئات والمباني بالدولة، بما يسهِم في رفع مستوى الوعي في المنشآت والهيئات كافة بهدف الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

جامعة تكساس تحصل على 19 منحة من الصندوق القطري حصلت جامعة تكساس إي أند أم في قطر على 19 منحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في الدورة العاشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، حيث اختار الصندوق 85 من 376 الأبحاث المقدمة للتمويل. قدمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر 60 اقتراحا، ما أسفر عن نسبة نجاح 32 في المئة. كما تمت تسمية مكتب الأبحاث التابع للجامعة كأفضل مركز بحثي للعام الثالث على التوالي، وللمرة الخامسة خلال السنوات الست الماضية. ويعمل مكتب الأبحاث على معاينة المقترحات البحثية التي يتم تقديمها للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وإدارة مشاريع الأبحاث الفائزة . بناء مجتمع المعرفة وقال الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر "نحن مسرورون جداً بنتيجة الدورة العاشرة، يعمل باحثونا على حل التحديات الواقعية المشابهة في دولة قطر، ومن خلال هذا العمل تقوم الجامعة بالمساهمة المباشرة في تحقيق رؤية قطر لبناء مجتمع قائم على المعرفة، وتسلط الدورة الأخيرة من الجوائز التي يقدمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الضوء على أهمية الأبحاث عالية الجودة التي تقوم بها جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ونحنُ بدورنا ممتنون للصندوق القطري لقيامه بدعم مهمتنا لنصبح مورداً ذا قيمة لدولة قطر، والعمل على تحقيق أهدافها". وأظهر العديد من المشاريع الفائزة التعاون المشترك بين القطاع الصناعي في قطر والمؤسسات العلمية من العالم. وحصل الدكتور هيثم أبو الرب، رئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسوبية على جوائز على مشروعين خلال الدورة الحالية، عمل عليهما بالتعاون مع شركاء في المجال الصناعي. وتمت المساهمة في تمويل المشروع الأول من قبل IBERDROLA QSTP، والذي يركز على تصميم نظام ديناميكي ذكي للسيطرة والتحكم لشبكة الكهرباء الحالية كخطوة مبدئية لتحويلها لشبكة ذكية. وسيتم تطبيق هذا المشروع بالتعاون مع الشركة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء. أما المشروع الثاني فتم العمل عليه بالتعاون مع شركة سيمينز، ويركز على تطوير تطبيق نظام جديد لإدارة الخلل على الإنترنت للكشف عن أي خلل في عزل لوحات المفاتيح والكابلات في شبكات المرافق الكهربائية. * حلول علمية كما تلقى الدكتور محمد الهاشمي، البروفيسور المساعد للأبحاث في مادة الكيمياء في قسم العلوم، جائزة عن مشروع قام به بالتعاون مع باحثين من جامعة تكساس إي أند أم في الولايات المتحدة، بتمويل إضافي من Total E&P Golfe Limited في قطر ومركز Total LQA R&D في فرنسا وAlpha Szenszor Inc في الولايات المتحدة ومحطة تكساس إي أند أم للتجارب الهندسية. ويعمل على إيجاد حلول لمشاكل رئيسية تتعلق بصناعة النفط والغاز وغيرها، كالمركبات العضوية المتطايرة التي تشكل خطرا على الإنسان والصحة والسلامة. حيث يقول الدكتور الهاشمي إن مراقبة التركيز المحيط بهذه المركبات هو حاجة ملحة يترتب عليها آثار على جودة الهواء في الأماكن الداخلية وسلامة أماكن العمل والتصميم والتصنيع ومنع التلوث .

حصلت جامعة تكساس إي آند إم في قطر على 19 منحةً من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في الدورة العاشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي حيث اختار الصندوق 85 بحثا من 376 كانت متقدمة للحصول على التمويل منها 60 مقترحا بحثيا من الجامعة تم اختيار 19 منها. كما تمت تسمية مكتب الأبحاث التابع لجامعة تكساس إي آند إم كأفضل مركز بحثي للعام الثالث على التوالي وللمرة الخامسة خلال الست سنوات الماضية والذي يعمل على معاينة المقترحات البحثية التي يتم تقديمها للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وإدارة مشاريع الأبحاث الفائزة. ومن مشروعات الجامعة الفائزة واحد لتحلية المياه بالطاقة الشمسية ورغوة البوليمير المحسنة لتطوير عملية استخراج النفط من المكامن القطرية وجهاز يمكن ارتداؤه للكشف عن مستوى السكر في الجسم. كما فازت ثلاثة مشروعات أخرى يركز الأول منها على تصميم نظام ديناميكي ذكي للسيطرة والتحكم بشبكة الكهرباء الحالية كخطوة مبدئية لتحويلها لشبكة ذكية والثاني يركز على تطبيق نظام جديد لإدارة الخلل على الانترنت للكشف عن مشكلات في عزل لوحات المفاتيح والكابلات في شبكات المرافق الكهربائية. أما الثالث فيعمل على إيجاد حلول لمشاكل رئيسية تتعلق بصناعة النفط والغاز وغيرها كالمركبات العضوية المتطايرة التي تشكّل خطراً على الإنسان والصحة والسلامة خاصة وأن مراقبة التركيز المحيط بهذه المركبات هو حاجة ملحة لما يترتب عليها من آثار على جودة الهواء في الأماكن الداخلية وسلامة أماكن العمل والتصميم والتصنيع ومنع التلوث. وبهذه المناسبة أعرب الدكتور سيزار مالافي عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر عن سعادته بنتيجة الدورة العاشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي مشيرا إلى أن باحثي الجامعة يعملون على وضع الحلول للتحديات الواقعية في دولة قطر بالمساهمة المباشرة في تحقيق رؤية قطر لبناء مجتمع قائم على المعرفة. وأوضح أن الدورة العاشرة من الجوائز التي يقدمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي سلطت الضوء على أهمية الأبحاث عالية الجودة التي تقوم بها جامعة تكساس إي آند إم في قطر معبرا عن امتنانه للصندوق القطري لقيامه بدعم الجامعة في تحقيق أهدافها ولتصبح مورداً ذا قيمة لدولة قطر. يذكر أن برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي هو برنامج التمويل الرئيسي في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وقد ركزت دورة هذا العام بشكل أكبر على المشاريع البحثية التي تبرز تأثيراً في تطور المجتمع دون الإخلال بالتميز العلمي والنهوض بالمعرفة في قطر كما تم إدخال مفهوم التمويل المشترك وتحفيز الشراكات بين الأكاديميين والمستخدمين النهائيين للبحوث وتعزيز ثقافة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلاد.

استعرض مخترعون من عدّة مؤسسات رائدة في قطر تطبيقاتهم المبتكرة للتكنولوجيات الحديثة خلال تحدّ للمهارات الثلاثية الأبعاد استضافتها جامعة تكساس أي أند أم في قطر. وتضمّن التحدي مسابقتين الأولى مسابقة الطباعة ثلاثية الأبعاد والثانية مسابقة تطوير المؤثرات المرئية، اللتان يتمّ تنظيمهما لتعزيز الابتكار عن طريق استخدام التكنولوجيا المتطورة. حيث تستقبل هاتان المسابقتان مخترعين من المدينة التعليمية ومن عموم دولة قطر. ويتمكن المشاركون من خلال المسابقتين من تطوير وتحويل تطبيقاتهم في أنظمة المؤثرات المرئية والطباعة ثلاثية الأبعاد. ويتم اختيار المشروع الفائز في المسابقة بناءً على عدّة معايير من أهمّها الإبداع والابتكار والتوظيف والفائدة والجدوى منها، إضافةً إلى مدى انشغال الطالب بها. وفي نسختها التاسعة لهذا العام، تدعو مسابقة تطوير المؤثرات المرئية الباحثين لتقديم عروضهم لتطوير مشاريع الأبحاث من خلال استخدام المرفق الضخم للعرض المرئي ثلاثي الأبعاد الذي أنشأته جامعة تكساس أي أند أم في قطر، والذي يتم ضمنه استخدام التصوّر العلمي في ابتكار صور ورسومات ثلاثية الأبعاد تساعد في تحليل البيانات العددية المعقدة. وتساعد هذه التكنولوجيا العلماء في رؤية مجموعات البيانات بطرق جديدة يتمكنون من خلالها من إيجاد الأنماط أو العلاقات المتشابهة ويوصلون بيناتهم للآخرين. حيث تعدٌّ تجربة رائعة للمشاهدين الذين سيستمتعون بمشاهدة كافة الصور بتقنية ثلاثية الأبعاد عبر وضع النظارات الخاصة. وحصل على المركز الأول الدكتور جيف شينغ لونغ لي بالتعاون مع كلية الشرطة في قطر عن مشروع " الواقع الافتراضي والرسوم المتحركة بتقنية ثلاثية الأبعاد لتحقيق في مشاهد جريمة". وحصل على المركز الثاني الدكتور بلال منصور وفريقه من جامعة تكساس أي أند أم في قطر عن مشروعهم " الصفوف التفاعلية القائمة على الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد: جعل تعليم المواد العلمية حقيقياً". وحصد المركز الأول في مسابقة الطباعة ثلاثية الأبعاد للعام 2016 مشروع " التصميم المخصص لأنبوب التنفس" لكاثلين بيتس من جامعة تكساس أي أند أم في قطر. والمركز الثاني لمشروع "تنظير الحنجرة والتنبيب الرغامي " للدكتور نبيل شاليك من مؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور حسن بزي العميد المساعد للأبحاث في جامعة تكساس أي أند أم في قطر: " إن جامعتنا فخورة لتمكّنها من المواصلة في دعم المنح التي تستخدم التقنيات المتطورة للمؤثرات البصرية والرسومات والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتعدّ جامعة تكساس أي أند أم في قطر مركزاً لبعض أفضل موارد الحوسبة والمؤثرات البصرية والطباعة ثلاثية الأبعاد المتوفرة في السوق حالياً. وتضمّنت بعض العروض في مسابقة هذا العام تطبيقات الجديدة ومتطورة لتكنولوجيا المؤثرات البصرية والطباعة، وانطلاقاً من هذا يتضح أن جامعة تكساس أي أند أم في قطر وتقنياتها في المؤثرات البصرية والطباعة هي مصدر قيم لدولة قطر".

استعرض مخترعون من عدّة مؤسسات رائدة في قطر تطبيقاتهم المبتكرة للتكنولوجيات الحديثة خلال تحدّ للمهارات الثلاثية الأبعاد استضافتها جامعة تكساس أي أند أم في قطر. وتضمّن التحدي مسابقتين الأولى مسابقة الطباعة ثلاثية الأبعاد والثانية مسابقة تطوير المؤثرات المرئية، اللتان يتمّ تنظيمهما لتعزيز الابتكار عن طريق استخدام التكنولوجيا المتطورة. تستقبل هاتان المسابقتان مخترعين من المدينة التعليمية ومن عموم دولة قطر، ويتمكن المشاركون من خلال المسابقتين من تطوير وتحويل تطبيقاتهم في أنظمة المؤثرات المرئية والطباعة ثلاثية الأبعاد. ويتم اختيار المشروع الفائز في المسابقة بناءً على عدّة معايير من أهمّها الإبداع والابتكار والتوظيف والفائدة والجدوى منها، إضافةً إلى مدى انشغال الطالب بها. وفي نسختها التاسعة لهذا العام، تدعو مسابقة تطوير المؤثرات المرئية الباحثين لتقديم عروضهم لتطوير مشاريع الأبحاث من خلال استخدام المرفق الضخم للعرض المرئي ثلاثي الأبعاد الذي أنشأته جامعة تكساس أي أند أم في قطر، والذي يتم ضمنه استخدام التصوّر العلمي في ابتكار صور ورسومات ثلاثية الأبعاد تساعد في تحليل البيانات العددية المعقدة. وتساعد هذه التكنولوجيا العلماء في رؤية مجموعات البيانات بطرق جديدة يتمكنون من خلالها من إيجاد الأنماط أو العلاقات المتشابهة ويوصلون بيناتهم للآخرين. حيث تعدٌّ تجربة رائعة للمشاهدين الذين سيستمتعون بمشاهدة كافة الصور بتقنية ثلاثية الأبعاد عبر وضع النظارات الخاصة. وحصل على المركز الأول الدكتور جيف شينغ لونغ لي بالتعاون مع كلية الشرطة في قطر عن مشروع " الواقع الافتراضي والرسوم المتحركة بتقنية ثلاثية الأبعاد لتحقيق في مشاهد جريمة". وحصل على المركز الثاني الدكتور بلال منصور وفريقه من جامعة تكساس أي أند أم في قطر عن مشروعهم " الصفوف التفاعلية القائمة على الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد: جعل تعليم المواد العلمية حقيقياً". وحصد المركز الأول في مسابقة الطباعة ثلاثية الأبعاد للعام 2016 مشروع " التصميم المخصص لأنبوب التنفس" لكاثلين بيتس من جامعة تكساس أي أند أم في قطر. والمركز الثاني لمشروع "تنظير الحنجرة والتنبيب الرغامي " للدكتور نبيل شاليك من مؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور حسن بزي العميد المساعد للأبحاث في جامعة تكساس أي أند أم في قطر: " إن جامعتنا فخورة لتمكّنها من المواصلة في دعم المنح التي تستخدم التقنيات المتطورة للمؤثرات البصرية والرسومات والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتعدّ جامعة تكساس أي أند أم في قطر مركزاً لبعض أفضل موارد الحوسبة والمؤثرات البصرية والطباعة ثلاثية الأبعاد المتوفرة في السوق حالياً. وتضمّنت بعض العروض في مسابقة هذا العام تطبيقات الجديدة ومتطورة لتكنولوجيا المؤثرات البصرية والطباعة، وانطلاقاً من هذا يتضح أن جامعة تكساس أي أند أم في قطر وتقنياتها في المؤثرات البصرية والطباعة هي مصدر قيم لدولة قطر".

استعرض مخترعون من عدّة مؤسسات رائدة في قطر تطبيقاتهم المبتكرة للتكنولوجيات الحديثة خلال تحدّ للمهارات الثلاثية الأبعاد استضافتها جامعة تكساس أي أند أم في قطر. وتضمّن التحدي مسابقتين الأولى مسابقة الطباعة ثلاثية الأبعاد والثانية مسابقة تطوير المؤثرات المرئية، اللتان يتمّ تنظيمهما لتعزيز الابتكار عن طريق استخدام التكنولوجيا المتطورة. حيث تستقبل هاتان المسابقتان مخترعين من المدينة التعليمية ومن عموم دولة قطر، ويتمكن المشاركون من خلال المسابقتين من تطوير وتحويل تطبيقاتهم في أنظمة المؤثرات المرئية والطباعة ثلاثية الأبعاد. ويتم اختيار المشروع الفائز في المسابقة بناءً على عدّة معايير من أهمّها الإبداع والابتكار والتوظيف والفائدة والجدوى منها، إضافةً إلى مدى انشغال الطالب بها. وفي نسختها التاسعة لهذا العام، تدعو مسابقة تطوير المؤثرات المرئية الباحثين لتقديم عروضهم لتطوير مشاريع الأبحاث من خلال استخدام المرفق الضخم للعرض المرئي ثلاثي الأبعاد الذي أنشأته جامعة تكساس أي أند أم في قطر، والذي يتم ضمنه استخدام التصوّر العلمي في ابتكار صور ورسومات ثلاثية الأبعاد تساعد في تحليل البيانات العددية المعقدة. وتساعد هذه التكنولوجيا العلماء في رؤية مجموعات البيانات بطرق جديدة يتمكنون من خلالها من إيجاد الأنماط أو العلاقات المتشابهة ويوصلون بيناتهم للآخرين. حيث تعدٌّ تجربة رائعة للمشاهدين الذين سيستمتعون بمشاهدة كافة الصور بتقنية ثلاثية الأبعاد عبر وضع النظارات الخاصة. وحصل على المركز الأول الدكتور جيف شينغ لونغ لي بالتعاون مع كلية الشرطة في قطر عن مشروع " الواقع الافتراضي والرسوم المتحركة بتقنية ثلاثية الأبعاد لتحقيق في مشاهد جريمة". وحصل على المركز الثاني الدكتور بلال منصور وفريقه من جامعة تكساس أي أند أم في قطر عن مشروعهم " الصفوف التفاعلية القائمة على الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد: جعل تعليم المواد العلمية حقيقياً". وحصد المركز الأول في مسابقة الطباعة ثلاثية الأبعاد للعام 2016 مشروع " التصميم المخصص لأنبوب التنفس" لكاثلين بيتس من جامعة تكساس أي أند أم في قطر. والمركز الثاني لمشروع "تنظير الحنجرة والتنبيب الرغامي " للدكتور نبيل شاليك من مؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور حسن بزي العميد المساعد للأبحاث في جامعة تكساس أي أند أم في قطر: " إن جامعتنا فخورة لتمكّنها من المواصلة في دعم المنح التي تستخدم التقنيات المتطورة للمؤثرات البصرية والرسومات والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتعدّ جامعة تكساس أي أند أم في قطر مركزاً لبعض أفضل موارد الحوسبة والمؤثرات البصرية والطباعة ثلاثية الأبعاد المتوفرة في السوق حالياً. وتضمّنت بعض العروض في مسابقة هذا العام تطبيقات الجديدة ومتطورة لتكنولوجيا المؤثرات البصرية والطباعة، وانطلاقاً من هذا يتضح أن جامعة تكساس أي أند أم في قطر وتقنياتها في المؤثرات البصرية والطباعة هي مصدر قيم لدولة قطر".

أقامت جامعة تكساس أي آند إم في قطر حفلا لتكريم المعلمين المتميزين الفائزين في مسابقة معلم العام لتخصصات STEM للعام 2017 التي نظمتها بالتعاون مع شركة ميرسك قطر للبترول. وقد تسلم المعلمون والمعلمات الفائزون جوائز تقديرية لإسهاماتهم وتميزهم في تعليم مواد STEM . وبهذه المناسبة أكد الدكتور سيزار مالافيه، عميد جامعة تكساس أي آند أم في قطر أن الجامعة تعمل على تأسيس مهندسي المستقبل لتلبية احتياجات دولة قطر في مسيرتها التنموية بما يحقق أهداف رؤية قطر الوطنية للعام 2030. وأضاف أن وجود هؤلاء المعلمين المتميزين في مدارس الدولة يعد أمرا في غاية الأهمية وذلك لإرشاد الطلاب لتخصصات STEM العلمية، ولتحضيرهم للنجاح في التعليم العالي. وأكد أن المعلمين الذين تم تكريمهم هم من يقومون برسم مستقبل دولة قطر من خلال الإسهام في بناء الطاقة والمهارات في العلوم والهندسة. وتمنح جائزة معلم العام لتخصصات STEM لتكريم المعلم المتميز في المواد العلمية لتخصصات الرياضيات والتكنولوجيا والعلوم ولتشجيع المعلمين على تعليم المواد العلمية وتشجيع الطلاب عليها بطرق مبتكرة. وقد تقدم لهذه المسابقة عدد كبير من المرشحين في العام 2017، في نسختها الرابعة، وتستمر في تركيز الجهود على دعم دولة قطر في مسيرتها لتطوير اقتصاد قائم على المعرفة من خلال التعليم. وتعتبر هذه الجائزة جزءا من مبادرة ضياء المشتركة بين جامعة تكساس إي آند أم في قطر وشركة ميرسك قطر للبترول: قادة الهندسة التي تدعم تنمية اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر من خلال البرامج التعليمية التوعوية التي يتم تصميمها لتشجيع الطلاب في سن مبكرة على اتخاذ تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كمسارات علمية في دراساتهم المدرسية والجامعية. وتعتبر دراسة التخصصات العلمية في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية أمرا جوهريا ضمن تلك الجهود، وتأتي جائزة "معلم العام" في تعليم هذه التخصصات تقديرا للمعلمين المتميزين الذين يساهمون في تطوير تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في قطر.

رصدت "الشرق" فرحة سيدة قطرية احتفلت بتخريج أبنائها الخمسة من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، وقد كانت دراسة الهندسة حلما يراودها منذ الصغر، ولكنها لم تستطع أن تحقق هذا الحلم فضخت في نفوس أبنائها العزيمة والقوة لتراهم خريجين من أفضل جامعات الهندسة العالم. وقد تخرج هذا العام من الجامعة عبد الرحمن محمد الحسن السليطي وعبد الله السليطي وسلمى السليطي، وسبقهم شقيقان تخرجا منذ عدة أعوام من جامعة تكساس. الفرحة لم تفارق وجه هذه العائلة والخريجون يملؤهم الحماس والرغبة الشديدة في المساهمة في نهضة قطر، وقد أكدوا للشرق عزمهم على مواصلة دراستهم العليا ورد الجميل لدولتهم قطر . وقالت سلمى السليطي تخصص هندسة كهربائية في قطر: اليوم أجمل يوم في حياتي، لقد حققت إنجازا كبيرا مع إخوتي الأربعة وأسعى لإكمال دراستي العليا وأشكر أسرتي على دعمها لنا.

احتفلت جامعة "تكساس إي آند إم" في قطر بتخريج أكبر دفعة من طلّابها وحصول 110 طلاب، أكثر من نصفهم قطريون، على شهادات البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والكهربائية والميكانيكية وهندسة البترول إضافة إلى 14 طالبا من حملة شهادات الماجستير في العلوم والماجستير في تخصص الهندسة الكيميائية، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. جانب من حفل التخريج وبهذه المناسبة أعرب الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر عن فخره بأن يكون عميداً للجامعة تكساس في حفل التخرج العاشر لها خاصة وأنه الحفل الأول الذي يحضره منذ استلامه لمنصبه كعميد للجامعة في يوليو 2016. جانب من حفل التخريج واسترجع الدكتور مالافي تاريخ حفلات تخريج الجامعة في قطر الذي بدأ في خريف العام 2003 لـ 29 طالباً مشيرا إلى أن تضاعف هذا العدد يعكس إنجازاً عظيماً اليوم. جانب من حفل التخريج وأرجع الفضل في ذلك لأعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة الذين كرسوا حياتهم المهنيّة لتطوير هؤلاء القادة الشباب الذين سيغيرون العالم للأفضل مؤكدا أن مهندسي جامعة تكساس إي آند إم في قطر سيعملون بشكل حثيث لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين، لجعل العالم مكاناً أفضل للجميع . من جانبه هنأ السيد جاي تود كريجر، رئيس شركة كونوكو فيليبس قطر وخريج جامعة تكساس إي آند إم عام 1986 ضيف الشرف في حفل التخرّج، الخريجين لحصولهم على شهاداتهم الجامعية، مؤكدا أنّ المعرفة التي حصلوا عليها والحكمة لتطبيق هذه المعرفة في مساراتهم المهنية المستقبلية هي قيمة لا تقدر بثمن ولن يخسروها أبداً. وأضاف أن المعرفة تعزز من قوة هؤلاء الشباب وتلقي عليهم مسؤولية محتومة ليس فقط عن أنفسهم وإنّما عن أشخاص آخرين. وشدد على ضرورة تعامل هذا الجيل من الخريجين مع العديد من المسائل الملّحة كالنمو السكاني والطاقة المُيسرة والمياه النظيفة وتطوير الاستدامة مؤكدا أنهم سيواجهون تحديات كثيرة لإخضاع مهاراتهم لحل بعض المشاكل العظمى في العالم. وحث ضيف شرف الحفل الخريجين على مواجهة التحديات والتغلب عليها ، خاصة وأنهم يتمتعون بالقدرة على جعل العالم مكاناً أفضل، وهي المسؤولية الهامة الملقاة على عاتقهم. ونصح السيد كريجر الخريجين بثلاث نصائحٍ تعلمها من خلال مسيرته المهنية وهي: الاستفادة من عضويتهم في شبكة خريجي الهندسة لجامعة تكساس إي آند إم (آجي)، /وهي منظمة تضمُّ أكثر من 400 ألف خريج من الجامعة/، والتحلّي بالشجاعة والسلوك الإيجابي في كل يوم، لأن الحياة قصيرة. في الإطار ذاته أعرب الطالب طارق عطية، أحد الحاصلين على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، في كلمة الخريجين عن سعادته وزملائه بالنجاح وإكمال رحلتهم في جامعة تكساس إي آند إم في قطر مشيرا إلى أنهم بصدد البدء برحلة جديدة أصعب. وأعلن عزمه وزملاءه على مواجهة مصاعب الحياة ومتغيراتها والارتقاء لمستوى هذا التحدي، والاستمرار في هذه المواجهة بعزيمة وصبر وإصرار وألا يسمحوا لتلك التحديات أن تهزمهم بل يتغلبوا عليها بالشجاعة والثقة.

وقع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اتفاقية مع جامعة تكساس إي آند إم في قطر لتأسيس مختبر ابتكاري لدعم المبادرات التوعوية ومبادرات الإثراء الأكاديمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المعروفة بتخصصات (إس تي إي إم)، لطلاب المدارس في دولة قطر. وقع الاتفاقية الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي لصندوق قطر لرعاية البحث العلمي، والدكتور سيزار مالافيه عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر. وبموجب هذه الاتفاقية سيقوم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بتقديم التمويل اللازم للمختبر الذي سيطلق عليه اسم "محطة الابتكار" والذي سيتضمن معدات وأدوات تعليمية لطلاب جميع المراحل التعليمية لتعلم كيفية دمج العلوم والرياضيات والتكنولوجيا وتطبيقها على مسائل في الحياة الواقعية. كما سيضم المختبر تقنيات حديثة من شأنها تمكين الباحثين من الطلاب من تخيل وابتكار واختراع حلول مناسبة للتحديات الكبيرة التي تواجهها دولة قطر من خلال التجارب العملية والتطبيقية وسيكون المختبر موردا غنيا للمدراس والطلاب لدعمهم في مشاريعهم المتصلة بالتخصصات العلمية. يهدف المختبر إلى تعزيز التطبيق المبتكر للهندسة والعلوم وإلى تحفيز التفكير الخلاق لدى الطلاب، كما سيصبح هذا المرفق الجزء المركزي للمبادرات العلمية التوعوية لجامعة تكساس إي آند إم في قطر، والتي يتم تجهيزها لجذب الطلاب لمجالات العلوم والهندسة ولدفعهم لاختيار المسارات العلمية كمهن مستقبلية. ويعد هذا رابطا أساسيا لبناء رأس المال البشري للقوى العاملة الفنية التي تحتاجها دولة قطر لتحقيق رؤيتها الوطنية للعام 2030. وبهذه المناسبة أكد الدكتور الطائي على أهمية اكتساب وإثراء وصقل المهارات العملية المتصلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المعروفة بتخصصات "إس تي إي إم" لدى الطلبة خاصة أنه لا تكاد توجد مؤسسة أو شركة تخلو من هذه التخصصات لذلك شرع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالتعاون مع جامعة تكساس إلى تأسيس مختبر خاص للمواد العلمية لسد هذه الفجوة ولمساعدة الطلاب في تحويل نتائج أبحاثهم وأفكارهم المبتكرة إلى الواقع. من جانبه، شدد الدكتور سيزار مالافيه، عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر على أهمية تشجيع الطلاب وجذب انتباههم للمهن المتصلة بالتخصصات العلمية في سن مبكرة.. موضحا أن من أهداف الجامعة كصرح هندسي، مساعدة الطلاب في سن مبكرة لفهم الطرق التي يمكنهم المشاركة فيها ليصبحوا جزءا من التطورات العلمية والهندسية الكبيرة التي تؤثر على العالم ككل. وأضاف أن برامج الجامعة المتمحورة حول التخصصات العلمية تهدف إلى توعية طلاب المدارس في دولة قطر وحثهم على الاستكشاف، وتعتبر "محطة الابتكار" أمرا أساسيا لتحقيق هذا الهدف.

وقعت جامعتا حمد بن خليفة و تكساس إي آند إم في قطر اتفاقية لتأسيس برنامج للدكتوراه المزدوجة في الفلسفة. وسيحصل خريجو البرنامج، وفق بيان صادر عن جامعة تكساس إي آند إم في قطر، على شهادتي دكتوراه في الفلسفة، الأولى في الهندسة الكيميائية من جامعة تكساس إي آند إم في قطر، والثانية في الطاقة المستدامة أو البيئة المستدامة من جامعة حمد بن خليفة. وقع الاتفاقية الدكتور خالد بن لطيف وكيل جامعة حمد بن خليفة والدكتورة كارن واتسون وكيل ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة تكساس إي آند إم في كوليج ستيشن، تكساس (الولايات المتحدة الأمريكية). وسيتم بدء برنامج الدكتوراه المزدوجة بعد قبوله من قبل الجمعية الجنوبية للجنة الكليات والجامعات وموافقة مجلس تكساس التنسيقي للتعليم العالي. ويعد برنامج الدكتوراه المزدوجة في الفلسفة فرصة مميزة تجمع بين برامج الهندسة الكيميائية الاستثنائية التي تقدمها جامعة تكساس إي آند إم في قطر والإضافة الجديدة للتركيز على الاستدامة التي تقدمها جامعة حمد بن خليفة. كما يعطي برنامج الدكتوراه المزدوجة أعضاء هيئة التدريس في كلا الجامعتين فرصة لتشجيع طلاب الدكتوراه على إجراء الأبحاث، التي تعد عنصرا أساسيا لأي برنامج بحثي. ومن خلال هذا البرنامج، سيقوم أعضاء هيئة التدريس في كلا الجامعتين بالإشراف على الطلاب القائمين على مشاريع البحث على المستويين القطري والعالمي. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور خالد بن لطيف وكيل جامعة حمد بن خليفة أن برنامج الدكتوراه المزدوجة التابع لجامعتي حمد بن خليفة وتكساس أي آند إم في قطر يقدم فرصاً استثنائية للطلاب للعمل مع هيئة التدريس واكتشاف رحلة حقيقية متعددة الاختصاصات في الأبحاث والتدريس في مجالات الهندسة الكيميائية والطاقة والبيئة المستدامة. وأضاف أن "شراكتنا مع جامعة تكساس إي آند إم في قطر تخلق تعاونا مشتركا في الفصول الدراسية ومختبرات الأبحاث، مما سيوفر القدرات التي من شأنها تقديم أعلى مستويات الجودة في تعليم برنامج الدكتوراه، مما يمهد الطريق لصنع اقتصاد قطري قائم على المعرفة". من جانبها، أكدت الدكتورة كارن واتسون وكيل ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة تكساس إي آند إم في الولايات المتحدة الأمريكية أن هذا البرنامج الجديد الذي تقدمه جامعة تكساس إي آند إم في قطر يعزز بشكل كبير، مهمة الجامعة الأم الأساسية في إنشاء تجارب فريدة كي يصبح الطلاب من أهم خريجي الهندسة. وعبّرت عن سعادتها بالشراكة مع جامعة حمد بن خليفة في هذا البرنامج الجديد الذي من شأنه تقديم فرص واسعة على المستوى العالمي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن هذا البرنامج يعمل على إشراك ركائز التنمية الأربع التي تتضمنها رؤية قطر الوطنية 2030، كما يعد الخطوة التالية لسعي جامعة تكساس إي آند إم في قطر لإثراء المورد الطبيعي الأهم في الدولة وهو أبناؤها.

ألقى الدكتور لاري ليك من جامعة تكساس في أوستن في الولايات المتحدة الأمريكية المحاضرة الختامية من "سلسلة المحاضرات المتميزة للعام 2016-2017"، التي نظمتها مؤخراً جامعة تكساس إي آند إم في قطر. وخلال محاضرته التي حملت عنوان "النمذجة والبساطة: تطبيق مبدأ نصل أوكام في القرن الحادي والعشرين"، أكد الدكتور لاري ليك على المزايا المترتبة عن تطبيق قانون الاقتصاد عند إنشاء نماذج معقدة، لافتا إلى أن النماذج واسعة النطاق غالبا ما تكون على درجة عالية من التعقيد، الأمر الذي يحتم توافر موارد حاسوبية هائلة تتطلب تكاليف عالية لإتمام عمليات البناء والتشغيل، والتي في كثير من الأحيان لا تنجح في تحقيق الأهداف المرجوة منها. وعلى العكس، تتسم النماذج البسيطة بالمرونة العالية وسهولة الاستخدام، فضلاً عن كونها أقل هدراً للوقت والموارد. ويتطلب النمط الأخير من النماذج بيانات أقل، مع قدرة عالية على توفير رؤى معمقة ترقى إلى مستوى التوقعات. وفي دراسته البحثية المتمحورة حول النمذجة الجيولوجية، تبنى ليك مبدأ "نصل أوكام"، وهو مبدأ فلسفي ينص على أن التفسير المبسط أفضل بكثير من التعقيد. تبادل المعرفة وقال الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي آند أم في قطر: "تمثل سلسلة المحاضرات المتميزة دليلا واضحا على التزامنا المطلق في جامعة تكساس إي آند أم في قطر بغرس ثقافة نقل وإثراء تبادل المعرفة والخبرة في قطر. وتشرفنا باستضافة شخصية أكاديمية على مستوى عال من التميز والريادة مثل الدكتور ليك ليشارك رؤاه المعمقة وخبراته الاستثنائية معنا في محاضراتنا المتميزة للعام الأكاديمي 2016-2017". وأفاد الدكتور باومان، عميد برنامج هندسة البترول في جامعة تكساس إي آند إم في قطر، بأن المحاضرة الختامية شكلت محطة معرفية هامة بإشراف شخصية دولية مرموقة ضمن قطاع النفط والغاز مثل الدكتور لاري ليك، المعروف بمساهماته الأكاديمية والبحثية القيمة في مجال نظم الحقول البترولية. وتأتي الخطوة بمثابة تأكيد على أهمية سلسلة المحاضرات المتميزة في تشجيع التواصل الفكري والثقافي والمعرفي، لا سيما وأنها تخللت لقاءات مباشرة تواصل خلالها الدكتور ليك مع أعضاء هيئة التدريس لمناقشة دراساتهم البحثية واستكشاف فرص بناء علاقات جديدة ومثمرة، كما اجتمع أيضا مع الطلبة ضمن أجواء تفاعلية. وتستقطب سلسلة المحاضرات المتميزة، التي تقام تحت مظلة جامعة تكساس إي آند أم في قطر، نخبة من الخبراء والأكاديميين والشخصيات الدولية البارزة في مبادرة نوعية لإثراء معرفة أعضاء هيئة التدريس والباحثين في المدينة التعليمية والمجتمع المحلي حول أهم الموضوعات المؤثرة في مجال العلوم والهندسة والتكنولوجيا. وتكمن أهمية المحاضرات المتميزة في كونها منصة مثالية لتقوية التواصل الفكري وتطوير التفكير النقدي وغرس ثقافة التعلم مدى الحياة وتعزيز المسؤولية تجاه الوعي العالمي.

شارك طلبة الثانوية العامة من مختلف أنحاء قطر في "مخيم أبطال الهندسة للطائرة من دون طيار"، الذي نظمته "جامعة تكساس إي أند أم في قطر"، حيث شكل فرصة مثالية لهم لقضاء إجازة الربيع في اكتساب أحدث المعارف ذات الصلة بتقنية الطائرات المسيرة عن بعد والمعروفة أيضاً بـ "الدرون". ويعد برنامج "أبطال الهندسة" مبادرة فريدة ومبتكرة لتعزيز التوعية الأكاديمية في مختلف المجالات المتعلقة بالإبتكار والبرمجة والإلكترونيات المختلفة، حيث أتاح المجال أمام الطلبة للتعرف عن كثب على تقنية الطائرات من دون طيار وتطبيقاتها المختلفة. وخلال البرنامج، الذي أقيم على مدى أسبوع كامل، قام خبراء وأكاديميون من "جامعة تكساس إي أند أم في قطر" بتوجيه 30 طالباً وطالبة من خلال سلسلة من البرامج التدريبية والتحديات العملية في مجال البرمجة، استعداداً لللتنافس في مضمار السباق ، والتي تمكن من خلالها الطلبة تطبيق المهارات الجديدة المكتسبة في محاكاة المعوقات الحقيقية والتي يمكن حلها بإستخدام الطائرات المسيرة عن بعد. إضافة إلى ذلك، شارك الطلبة في تحدٍ إضافي لتعلم كيفية برمجة وقيادة طائرة من دون طيار بشكل ثلاثي الأبعاد، أي ليس فقط إلى الأمام والخلف ويميناً ويساراً، وإنما صعوداً وهبوطا أيضاً وذلك بإستخدام الكاميرات المثبتة على الطائرات. فرق للتدريب وتم تقسيم الطلبة إلى فرق خضعت للتدريب بإشراف خبراء وأفراد مختصين بالطائرات المسيرة عن بعد من "مركز الإستطلاع والمراقبة" التابع للقوات المسلحة القطرية، حيث قدموا فيه فكرة شاملة حول تقنيات الطائرات من دون طيار المعتمدة لدى القوات المسلحة في قطر. وفي ختام الأسبوع، تنافس المشاركين من الفرق الطلابية على قيادة طائراتهم في مضمار السباق ومن ثمّ الهبوط بسلام بعد إنهاء سلسلة من مهمات الاستطلاع المحددة. تطوير الكوادر البشرية وقال الدكتور سيزار مالافيه، عميد "جامعة تكساس إي آند أم في قطر": "يمثل تطوير كوادر بشرية مؤهلة في المجالات التقنية أحد التحديات التي تواجهها قطر. وتتنامى الحاجة في الوقت الراهن إلى قوى عاملة تقنية على درجة عالية من الكفاءة لدفع عجلة النمو المتسارع، تماشياً مع أهداف "رؤية قطر الوطنية 2030". لذا، فإنّه من الضروري أن نتواصل مع الطلبة الشباب في قطر، من خلال فرص مبتكرة وممتعة للتعلم وتطوير المهارات مثل برنامج "أبطال الهندسة"، ما يمكنهم من اختيار مسارهم المهني المناسب في مجال العلوم والهندسة. ونحن فخورون بأبطال الهندسة لاختيارهم الاستثمار في مستقبلهم وإثراء معارفهم وتطوير قدراتهم من خلال المشاركة في مثل هذه البرامج النوعية". وتم تصميم "مخيم أبطال الهندسة للطائرة من دون طيار" استلهاماً من البحث العلمي الذي يوجِد إمكانيات لا حدود لها لتقنية الطائرات بدون طيار في مجالات الصناعة والتجارة والدفاع. مشاركة مميزة وتعليقاً على مشاركتها قالت المشاركة نورة المري "مشاركتي في هذا البرنامج كانت ممتعة ومميزة تعلمت منها الكثير، وأتقدم بكل الشكر لجامعة تكساس إي أند أم ولجميع القائمين على مثل هذه البرامج التي تهدف لتطوير الأجيال الناشئة وتحفيزهم على اختيار المجالات العلمية التي تعود بالنفع على دولة قطر ولتحقيق رؤيتها الوطنية أيضاً " مبادرة ضياء وتعد شركة "ميرسك قطر للبترول" الراعي الحصري والشريك الاستراتيجي لمخيم "أبطال الهندسة"، الذي يعتبر واحداً من البرامج العديدة التي تعنى بتخصصات "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" (STEM)، الذي نظمته "جامعة تكساس إي آند إم في قطر" و"ميرسك قطر للبترول" عبر مبادرة "ضياء: قادة الهندسـة". وتوفر مبادرة ضياء" سلسلة من البرامج الاستراتيجية للتوعية الأكاديمية، التي تستهدف تحفيز الشباب القطري على اختيار المسار الأكاديمي المناسب لبناء مستقبل مهني ناجح في مختلف المجالات ذات الصلة "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".

تحتفل جامعة تكساس اي اند ام في قطر بتخريج دفعة جديدة من طلابها في الرابع من مايو المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث ستمنح شهادات التخرج لـــ 97 خريجا وخريجة 47 % منهم من القطريين لينضموا إلى مجموعة كبيرة من الخريجين الذين أثروا سوق العمل القطري بخبراتهم العلمية. وسيحصل الخريجون على شهادات في الهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية وهندسة البترول" إلى جانب شهادات الماجستير في الهندسة الكيميائية. ومنذ العام 2007 خرجت جامعة تكساس إي أند ام في قطر حوالي 800 مهندس من مختلف التخصصات. وتعتبر جامعة تكساس إيه آند إم رافدا كبيرا لقطاع الصناعة في دولة قطر لا سيما صناعة النفط والغاز، وقد خرجت كوادر على أعلى مستوى من التدريب والتأهيل ليس على المستوى الأكاديمي فحسب، بل على مستوى الأبحاث وجودتها والتي تصب في صالح قطاعات الصناعة والبترول والبيئة، كذلك تلعب الجامعة دورا مهما في تنمية وتطوير أهم مورد وطني في قطر وهو الشباب، حيث إن الجامعة لديها هدف واضح وهو تعليم وإلهام الشباب ومساعدتهم لتحويل قطر إلى مركز للأبحاث وبؤرة للتميز والابتكار وإمداد القطاع الاقتصادي القطري بمورد نفيس. *منح الشهادات وتشرف كلية دوايت لوك الهندسية في جامعة تكساس ايه أند إم في مدينة كولج ستايشن بولاية تكساس الأمريكية على منح هذه الشهادات وهي مؤسسة تقارن بأفضل المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية. وتمنح الجامعة حالياً شهادات لطلابها في مجال الهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة البترولية *تدريب عالي المستوى ويتلقى طلاب جامعة تكساس إي أند ام في قطر نفس التدريب عالي المستوى الذي يتلقاه طلاب الجامعة الأم في تكساس. وتوفّرُ الجامعة تعليماً وبرامج معتمدةً ومتطورةً في عدة اختصاصات والتي تعدّ من أفضل برامج التعليم والأبحاث على مستوى الجامعات الأمريكية. ويُدركُ الطلاب أهمية الحاجة العالمية للمهندسين المحترفين، ومن خلال دراستهم في جامعة تكساس إي أند أم في قطر العالمية، تقدّم لهم الجامعة أفضل برامج الهندسة الرائدة على مستوى العالم، والتي تُخرّجُ جيلاً نموذجيّاً من المهندسين المحترفين والقادة، حاصلين على برامج مرموقة عالمياً للبكالوريوس والدراسات العليا. وقد رفدت الجامعة سوق العمل القطري بنخبة من المهندسين القطريين الذين ساهموا في إثراء سوق العمل القطري وقطاعي الغاز والنفط. حصلت برامج البكالوريوس في الهندسة الكيميائية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول التي تقدمها جامعة تكساس إي اند أم في قطر، على اعتماد لجنة الاعتماد الهندسي التابعة لمجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، المؤسسة الرائدة عالمياً في مجال ضمان الجودة وتحفيز الابتكار في مجال العلوم التطبيقية، والحوسبة، والهندسة.. ويعد هذا الاعتماد لبرامج البكالوريوس التي تقدمها جامعة تكساس إي أن ام في قطر اعترافاً دولياً، بأن برامج الجامعة ترتقي إلى المعايير العالمية المطلوبة لتخريج مهندسين قادرين على الدخول في مجالات التقنية المتقدمة، التي تفتح المجال أمام الابتكار وتطوير التكنولوجيات الحديثة، والتي تلبي توقعات واحتياجات المواطنين، وتضمن لهم أعلى معايير الأمن والسلامة.

استضافت جامعة تكساس إي أند أم في قطر الدورة الثامنة من ندوة علوم وهندسة المواد وذلك في 16 مارس الجاري في مركز طلبة جامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. أقيمت الندوة على مدار يوم كامل، برعاية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) وشارك في تنظيمها مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، حيث جمعت خبراء من المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث والمؤسسات الصناعية والحكومية لمناقشة آخر التطورات في مجال علوم وهندسة المواد. وناقشت ندوة العام الحالي موضوع "المواد المتقدمة لأنظمة الطاقة الموثوقة" من أجل دعم التحديات البحثية على النحو المبين في رؤية 2030 لدولة قطر. واشتملت الندوة مشاركة متحدثين رئيسيين بارزين، وجلسة نقاش وعلى عرض ايضاحي مُعد لمنح الباحثين والطلبة فرصة لتقديم نتائجهم على شكل ملصقات وتلقي ردود الأفعال والانطباعات عليها من جانب الحضور. كما تميزت الندوة بجلسة قامت خلالها ست فرق من طلبة المدارس الثانوية المحلية بعرض مشاريعهم وأفكارهم حول موضوع الندوة. مستقبل مستدام للطاقة وقال الدكتور محمد يوسف الملا، المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة "قابكو" خلال كلمته الرئيسية: "يعد موضوع ندوة هذا العام من المواضيع المهمة، وأنا على ثقة من أنه سيحث على مزيد من النقاش، لا سيما فيما يتعلق بالفرص والتحديات التي نواجهها حالياً من أجل تحقيق مستقبل مستدام للطاقة. وحقيقة حصولنا على الطاقة النظيفة والموثوقة ومعقولة السعر هو أمر مفروغ منه"، مشيراً إلى أن مادة البوليمرات التي تنتجها الشركة تدخل في إنتاج العديد من التطبيقات ذات الأثر الإيجابي على نوعية الحياة والناس والمجتمعات، وستلعب دوراً مهماً في تطوير مصادر موثوقة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المستقبل. وأضاف أن شركة قابكو تهدف من خلال استراتيجيتها في مجال البحوث والابتكار، إلى إحداث تحسين وتطوير مستمر على منتجاتنا وتقنياتنا وطرح برنامج جديد لتطوير المنتجات لإنتاج تطبيقات جديدة للتعبئة والتغليف. لافتاً إلى أن الشركة تعمل حالياً على العديد من مشاريع التعاون مع كل من جامعة تكساس إي أند أم في قطر وجامعة قطر فيما يتعلق بالموضوع الذي تناولته ندوة هذا العام. تطوير الصناعة من جانبها قالت الدكتورة مريم المديد، نائب الرئيس لقسم البحوث والدراسات العليا بجامعة قطر، ان قطر عليها استكشاف واستحداث نظم فعالة للطاقة يمكن الاعتماد عليها، ولجانب كبير من تلك المسئولية يقع على عاتق الباحثين الأكاديميين. مضيفة أن الندوة أتاحت فرصة متميزة لجمع الباحثين ممن لديهم نفس الأفكار معاً لعقد المناقشات وتبادل الآراء، الأمر الذي يساعدهم على توسيع نطاق بحثهم بسرعة أكبر ويساهم في نهاية المطاف في تأمين مستقبل أفضل لقطر. كما أكد الدكتور سيزار مالافي عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر،ان هذه الندوة توضح أهمية الشراكات على مستوى الصناعة وعلى المستويين الأكاديمي والحكومي في وضع الحلول العلمية التي تؤثر بشكل مباشر على العالم من حولنا. ولقد نجحت هذه الندوة على مدار الاعوام الثمانية الماضية في صياغة استراتيجية عمل بين المعلمين والباحثين والعاملين في الصناعة في قطر. المدارس الفائزة وتم الإعلان عن المدارس الفائزة بمسابقة المشروعات المدرسية، وحصل على المركز الأول فريق من مدرسة أكاديمية الأرقم الدولية عن مشروعهم "توليد الطاقة"، وفازت بالمركز الثاني منى الأصمخ من أكاديمية قطر بالدوحة عن مشروعها "العطور والعلم الذي يُستخدم فيها"، وفريق أندرو مجدي وعلي الشيبة من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية عن المشروع “خواص المواد”. أما مسابقة الباحثين فاز بالمركز الأول كلُ من جاهانزايب مالك وفاسانث سي وبلال منصور من جامعة تكساس إي أند إم في قطر بملصقهم "سبائك الألومنيوم الجديدة - التصميم المجهري الدقيق والرغاوي الهيكلية".

استضافت جامعة تكساس "إي أند أم" في قطر سعادة الشيخ فيصل بن قاسم بن فيصل آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الفيصل القابضة، وذلك في إطار المحاضرة الثانية لسلسلة محاضرات العميد للقيادة في مبنى الجامعة في المدينة التعليمية. وفي حديثه للطلبة أشاد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم بالدور الذي تقوم به جامعة تكساس أي أند أم في قطر ومساهمتها في تحقيق أهداف التنمية في قطر من خلال تقديم تعليم نوعي لتخريج مهندسين متميزين. وقال سعادته ان تتعلم لتحصل على شهادتك في دولة قطر أفضل من الحصول عليها من الخارج، وذلك لأنك ستساهم بشكل فعال في الثقافة واكتساب العلاقات التي ستساعدك في حياتك المهنية، وعند تخرجك ستبدأ في صنع حياتك المهنية وستشارك في بناء وطن أفضل من خلال المعرفة التي اكتسبتها". كما حث سعادته الطلاب على تقدير أنفسهم لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة، والاستمرار بإحاطة أنفسهم بالأصدقاء الإيجابيين الذين يستفيدون منهم ويتطورون من خلال معرفتهم ويستمرون معهم بالتعليم المستمر. بدوره قال عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر الدكتور سيزار ملافيه تعمل جامعة تكساس إي أند أم في قطر على غرس مفهوم القيادة كقيمة جوهرية في طلابها، ويعتبر سعادة الشيخ فيصل بن قاسم مثالاً ملهماً للقائد في دولة قطر على المستويين الثقافي والتجاري.