أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، والتي تصدرت تصنيف فايننشال تايمز في مجال التعليم التنفيذي على مستوى العالم، عن إطلاق «الدليل الإرشادي لريادة الأعمال في قطر»، والذي يسلط الضوء على الموارد والقنوات المتاحة لإطلاق الأعمال وتنميتها في الدولة. وجاء ذلك خلال فعاليات الدورة التاسعة من مؤتمر قطر لريادة الأعمال «روّاد» الذي ينظمه بنك قطر للتنمية، ويشكل الدليل الإرشادي الجديد النسخة الأحدث من الكتاب الذي أصدرته جامعة HEC Paris بعنوان «منظومة ريادة الأعمال في قطر: مسارات للابتكار» خلال العام الماضي، ويتضمن وصفاً مفصلاً لمنظومة ريادة الأعمال في الدولة. وتم تطوير الدليل تحت مظلة مرصد ريادة الأعمال والابتكار، وهو إحدى المبادرات التي تقودها HEC Paris في قطر بمشاركة مجموعة واسعة من الجهات المعنية. وتعليقاً على إصدار الدليل الجديد، قال الدكتور بابلو مارتين دي هولان: «يشكل هذا الدليل الإرشادي ثمرة الأبحاث والأعمال الميدانية التي أجرتها جامعة الدراسات العليا في قطر على مدى ثلاثة أعوام، ويحظى بمختلف أشكال الدعم والتعاون من قبل مجموعة واسعة من الجهات المعنية التي تعمل تحت مظلة مرصد ريادة الأعمال والابتكار، ونحن ممتنون جداً لها على مساهماتها المهمة. تحقيق رؤية 2030 ويبرهن إصدار الدليل الالتزام الراسخ لجامعة HEC Paris وشركائها بتحقيق رؤية قطر 2030، ويؤكد إيماننا العميق بأهمية ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة بوصفها عوامل أساسية في تحفيز النمو والتنويع الاقتصادي وتعزيز الابتكار وتوسيع نطاق حضور القطاع الخاص في الدولة. ونبذل جهوداً حثيثة لإحراز مزيد من التقدم القائم على الأبحاث، ومواصلة دورنا المهم في دعم مؤسسي الشركات وصنّاع السياسات لمعالجة الثغرات في منظومة الشركات الناشئة في قطر. وأضاف : نحن ممتنون جداً للدكتور ألان فيليجاس، محرر الدليل الإرشادي، وجميع المساهمين في دعم منظومة ريادة الأعمال في دولة قطر، بمن فيهم رواد الأعمال والمدراء والمستثمرين والباحثين الأكاديميين وصنّاع السياسات والجهات المعنية البارزة في القطاع. كما نتوجه بجزيل الشكر إلى حاضنات ومسرعات الأعمال والجامعات ومراكز العمل المشترك على مشاركتها الفاعلة في بلورة مشهد الشركات الناشئة في دولة قطر، وكذلك إلى المشاركين في ورشة العمل والاستبيانات الإلكترونية. ويتمثل هدفنا المشترك في نهاية المطاف في الارتقاء بمنظومة ريادة الأعمال في دولة قطر إلى مستويات جديدة، ويسعدنا التعاون معكم لإجراء الأبحاث العملية مثل هذا الدليل الإرشادي».

كشفت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، الرائدة عالمياً في مجال برامج التعليم التنفيذي، والتي احتفظت بصدارة تصنيف فايننشال تايمز العالمي لبرامج التعليم التنفيذي للسنة الثانية على التوالي، عن تعاونها مع مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا لتصميم برنامجين مخصصين للتعليم التنفيذي. ويهدف هذا التعاون إلى دعم القوى العاملة الوطنية في قطر وتمكين المواهب القطرية وتزويدها بالمهارات والرؤى المتخصصة اللازمة في السعي إلى تولي مختلف الأدوار والمناصب الإدارية. ويزود كل من «برنامج التنمية الإدارية» و»برنامج التنمية القيادية»، تحت إشراف أعضاء الهيئة التدريسية في فرعي الجامعة في باريس وقطر، المشاركين بالمهارات والمعرفة المطلوبة للتميز في مهامهم وقيادة التغيير التنظيمي المؤثر، بما ينسجم مع ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030. وانسجاماً مع خطة التقطير الاستراتيجية لمجموعة QNB، تستعين جامعة HEC Paris بخبرات عالمية المستوى في البرامج التنفيذية في قطر لتعزيز القدرة التنافسية للقوى العاملة المحلية، من خلال رعاية القادة الذين يمكنهم مواجهة التحديات العالمية المعقدة واعتماد أفضل الممارسات الدولية على النطاق المحلي والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام في قطر. وقالت السيدة أمل محمد الكواري، نائب رئيس تنفيذي لإدارة التعلم وتطوير المواهب في مجموعة QNB: «تلعب هذه البرامج دوراً أساسياً في استراتيجية التقطير وتؤكد التزامنا المتواصل بتطوير ودعم الشباب القطريين للقيادة بما يتماشى مع خطتنا لمدة خمس سنوات. ونشهد حالياً عصراً من التغيرات المتسارعة وغير المسبوقة، مما يتطلب وجود قادة يستغلون الفرص ويمتلكون المهارات اللازمة لدفع التغيير الاستراتيجي والتنظيمي والثقافي». ويسهم برنامج التنمية الإدارية في تمكين القادة الشباب وتعزيز قدراتهم الإدارية التنظيمية والفردية، كما يتيح لهم بناء علاقات عمل فعالة واكتساب فهم شامل لقطاع الأعمال المتنامي، مما يمكنهم من دفع التغيير وتولي أدوار إدارية داخل المؤسسة. كما يهدف «برنامج التنمية الإدارية» و»برنامج التنمية القيادية»، إلى تزويد القادة بمهارات متقدمة حول الإدارة وحل المشكلات، مما يتيح لهم العمل في بيئات العمل المعقدة واتخاذ قرارات صائبة وقيادة فرقهم بشكل فعال. ومن جانبه، قال الدكتور بابلو مارتين دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: «يدرك QNB أهمية الاستثمار في تطوير قدرات موظفيه بما يسهم في إرساء مستقبل مشرق في قطر. وتتيح الشراكة مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris الفرصة للبنك للاستفادة من خبرات الجامعة الرائدة عالمياً في مجال برامج التعليم التنفيذي، والتي احتفظت بصدارة تصنيف فايننشال تايمز العالمي لبرامج التعليم التنفيذي للسنة الثانية على التوالي. ونتطلع إلى تقديم هذه البرامج وتأكيد التزامنا المستمر بتعزيز مهارات التميز القيادي وتحقيق الأثر الإيجابي».

تنظم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، جلسة تعريفية مخصصة، للتعريف ببرنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية (SBUM) والمصممة خصيصا لتزويد المهنيين والتنفيذيين بخبرات ومزايا تؤهلهم لمواكبة تغيرات سوق العمل التي تشهد مستويات متزايدة من التنافسية. يهدف البرنامج إلى إثراء المهارات القيادية والإدارية للمهنيين ورواد الأعمال، وكذلك الذين يتطلعون إلى امتلاك قدرة فريدة على إدارة شركاتهم وأعمالهم الخاصة في المستقبل، ويشتمل هيكل البرنامج على منهج دراسي أساسي، يجب أن يأخذه جميع المشاركين في البرنامج، وكتابة الأطروحة المهنية، ويتاح للمشاركين مرونة اختيار واحد من ضمن 3 مسارات دراسية محددة تتماشى مع تطلعاتهم المهنية، وذلك بما يشمل: الإدارة العامة والتسويق والمبيعات، وإدارة الموارد البشرية. ويركز البرنامج على سبل فهم الاستراتيجيات القائمة، وابتكار وتطبيق الاستراتيجيات الناجحة، وفهم آليات التمويل والقيادة وإدارة التغيير..

كشفت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، الرائدة عالميا في مجال برامج التعليم التنفيذي، عن حصول برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي لديها على المرتبة الأولى عالمياً بحسب أحدث تصنيفات كيو إس للجامعات العالمية. وتفوقت الجامعة على 199 برنامجا جامعيا من جميع أنحاء العالم وفق خمسة معايير، حيث سجلت 99.9 نقطة من 100 في القيادة الفكرية والسمعة الأكاديمية و99.6 نقطة في فرص توظيف الخريجين. وتوفر الجامعة، من موقعها في منطقة مشيرب قلب الدوحة، برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الذي يقدم تجربة تعليمية نوعية بالاعتماد على نهج تربوي تفاعلي يركز على التأثير، ويجمع المعارف النظرية مع تطبيقات الأعمال الميدانية. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور بابلو مارتن دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: «نتوجه بجزيل الشكر إلى أعضاء هيئة التدريس والموظفين والمشاركين في البرنامج، الذين لعبوا دوراً محورياً في تحقيق هذا الإنجاز بفضل التزامهم بتحقيق التميز والتطور المتواصل. وحرصت الجامعة على تصميم برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي ليتلاءم مع اختصاصات الطلاب المهنية ويزودهم بالمعارف والمهارات الشاملة والمبتكرة والقابلة للتطبيق، بما يحسن قدرتهم على اتخاذ القرارات التحليلية والإستراتيجية وتوسيع شبكات علاقاتهم في القطاع». وانضمت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris إلى قائمة أعضاء مؤسسة قطر في عام 2010. ويجدر ذكره بأن الجامعة حصدت في عام 2023 المرتبة الأولى على مستوى العالم في مجال التعليم التنفيذي وفق تصنيف صحيفة فايننشال تايمز. ومن جهته قال جوشوا كوب، المدير التنفيذي للشراكات والنمو في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: «يعد تصدر الجامعة لتلك التصنيفات العالمية إنجازاً مهماً يعكس مدى التزامها بمواصلة التميز والتأثير الإيجابي في قطر والمنطقة ككل. وتفخر مؤسسة قطر باحتضان الدولة لكلية إدارة الأعمال الرائدة عالمياً، ما يتيح لنا دعم أصحاب المواهب وصقل مهارات القادة المستقبليين في قطر». ويمكن لرجال الأعمال المتمرسين التسجيل في مسارات برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي بدوام جزئي في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، في باريس والدوحة والرياض. وتستقبل الجامعة الدفعة الجديدة من طلاب ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الدولي في الدوحة في فبراير 2024.

نظمت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جلسة معلومات افتراضية مع مهدي تشيرتي، مدير التطوير المهني، للتعريف ببرنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية (SBUM) والمصممة خصيصا لتزويد المهنيين والتنفيذيين بخبرات ومزايا تؤهلهم لمواكبة تغيرات سوق العمل التي تشهد مستويات متزايدة من التنافسية. يهدف البرنامج إلى إثراء المهارات القيادية والإدارية للمهنيين ورواد الأعمال، وكذلك الذين يتطلعون إلى امتلاك قدرة فريدة على إدارة شركاتهم وأعمالهم الخاصة في المستقبل، ويشتمل هيكل البرنامج على منهج دراسي أساسي، يجب أن يأخذه جميع المشاركين في البرنامج، وكتابة الأطروحة المهنية، ويتاح للمشاركين مرونة اختيار واحد من ضمن 3 مسارات دراسية محددة تتماشى مع تطلعاتهم المهنية، وذلك بما يشمل: الإدارة العامة والتسويق والمبيعات، وإدارة الموارد البشرية. ويركز البرنامج على سبل فهم الاستراتيجيات القائمة، وابتكار وتطبيق الاستراتيجيات الناجحة، وفهم آليات التمويل والقيادة وإدارة التغيير. كما سيتاح للمشاركين التفاعل وتبادل الأفكار، حيث يتيح مسار الإدارة العامة للمشاركين الاستفادة من المبادئ الرئيسية للموارد البشرية والتسويق والعمليات والتمويل، وبلورة فهم أعمق حول مختلف بيئات الأعمال، فضلا عن استكشاف الاستراتيجيات التي تضمن تحقيق النجاح. ويساعد مسار التسويق والمبيعات على تعريف المشاركين بسبل تطوير وإدارة وتطبيق الحلول المبتكرة لتعزيز أداء التسويق والمبيعات وفق طريقة مستدامة. أما مسار إدارة الموارد البشرية، فيساعد المشاركين على انتقاء وتصميم وتطبيق أفضل الممارسات لتوجيه إدارات الموارد البشرية، إضافة إلى استكشاف سبل تفعيل مشاركة الموظفين، وكذلك المساهمة في تحقيق الرؤى الوطنية وأهداف الشركات.

عقدت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا جلسة نقاش تفاعلية حول إطلاق إمكانات الابتكار من خلال استثمارات رأس المال المغامر. وقدمت الجلسة رؤى قيمة في عالم الاستثمارات المغامرة ودورها في دفع عملية الابتكار والنمو، بمشاركة نحو 40 من الشخصيات الرائدة في هذا المجال بدولة قطر، من بينهم خريجون من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ورواد الأعمال الطموحين. وفي هذا الصدد عبر الدكتور بابلو مارتين دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر عن سعادته بالتعاون مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في تنظيم هذه الفعالية المميزة، حيث يؤدي الاستثمار دورا حاسما في تعزيز عملية التنويع الاقتصادي لأنه يتيح للشركات إمكانية الحصول على رأس المال والموارد الأساسية اللازمة للنمو والابتكار والانطلاق إلى أسواق جديدة. وبدأ الدكتور آلان فيليجاس ماتيوس، زميل أبحاث أول في منظومة ريادة الأعمال بالجامعة وعضو اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة واحة قطر جلسة النقاش بالحديث عن التقدم الذي تم إحرازه في مرصد ريادة الأعمال والابتكار الذي أنشأته جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر بدعم من مؤسسة قطر والجهات المعنية الأخرى، موضحا أن المرصد يهدف إلى تحفيز مجتمع الابتكار في قطر على التعاون وتبادل البيانات والدعم، والاستفادة من الأطراف المعنية في هذه المنظومة. من جهته، قال محمد ذبيان، مدير برنامج التسريع في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إن المبتكرين والمستثمرين تجمعهم علاقة تكافلية مهمة تمثل المحرك الرئيسي للازدهار الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذه الفعالية ركزت على جمع الجهات الفاعلة الرئيسية وغيرها من الأطراف المهمة في منظومة الابتكار لتسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة للابتكار والاستثمار في قطر. من جانبهم، عبر المشاركون عن تقديرهم الكبير لآراء المتحدثين القيمة وأظهروا اهتماما كبيرا باستكشاف فرص جديدة تحقق لهم التقدم على الصعيدين المهني والمجتمعي، معربين عن ثقتهم بأهمية حلقة النقاش في إلهام الحضور وتمكينهم من إحداث تغيير إيجابي والمساهمة في نمو منظومة الابتكار في قطر. وتلتزم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر بإحداث تأثير إيجابي على عملية التحول الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تطوير إمكانات الموهوبين والمديرين والقادة لمواجهة التحديات المجتمعية والبيئية المستقبلية. وتتبوأ الجامعة المرتبة الأولى عالميا في تصنيف صحيفة فايننشال تايمز الخاص ببرامج التعليم التنفيذي، حيث تقدم مجموعة واسعة من تلك البرامج على مستوى عالمي رفيع، بما في ذلك ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي ودرجة الماجستير التخصصية وبرنامج الإدارة المتقدمة وبرنامج إدارة الرعاية الصحية وسياساتها، بالإضافة إلى البرامج المخصصة للشركات والمؤسسات.

أطلقت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر أول مختبر لأبحاث الأعمال في الدولة بهدف تطوير مواد التعليم المحلية والإقليمية الخاصة ببرامج الجامعة، بما فيها ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية والماجستير التخصصي والبرامج المخصصة للشركات. وتتضمن مسؤوليات المختبر إجراء الأبحاث وكتابة دراسات الحالة في مجال الأعمال، ونشرها وتوزيعها للجمهور على نطاق أوسع، وإجراء عمليات محاكاة لدراسة تجارب التعلم، إضافة إلى التعاون مع مختلف الهيئات الحكومية وشبه الحكومية، وأبرز شركات القطاع الخاص في قطر لتطوير مواد تعليمية مبتكرة ومدروسة ونشرها عالميا، بحيث تعتمد في بياناتها على دراسة الشركات في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور بابلو مارتين دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، أن مختبر أبحاث دراسة الحالة في الجامعة يهدف إلى تطوير مواد تعليمية عالمية المستوى، تدعم برامجها الدراسية في الدولة ومختلف أنحاء العالم، بما فيها الجامعات الأوروبية والأمريكية التي تشهد اهتماما كبيرا بقطاع الإدارة في منطقة الخليج، مشيرا إلى أن إنتاجات المختبر تشمل الأبحاث ودراسات الحالة وعمليات المحاكاة المرتبطة بقطاع الأعمال، لتعزيز تجربة التعلم، حيث يسعى المختبر إلى إنشاء مكتبة متكاملة وعالية الجودة من دراسات الحالة المبتكرة، التي تركز على دولة قطر ومنطقة مجلس التعاون الخليجي، لكنها تستهدف مختلف دول العالم. من جهته، أكد جوشوا كوب، المدير التنفيذي للشراكات والنمو في الجامعة، ضرورة تطوير مواد تعليمية تتمحور حول دول المنطقة وتوفيرها للطلاب، مما يساعد على الارتقاء بالمسؤوليات التعليمية وتزويد مجتمع الأعمال حول العالم بمفاهيم صحيحة حول سياق العمل وديناميكياته في قطر ودول المنطقة. وتعتمد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris أسلوب التعليم بالاستناد إلى دراسات الحالة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، كما تتبعها لتدريس الطلاب في قطر منذ انطلاقها في الدولة قبل 12 عاما.

استضافت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر بالتعاون مع وايل كورنيل للطب - قطر، الجامعتان الشريكتان لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المسار الثاني من البرنامج التنفيذي الجديد في إدارة الرعاية الصحية وسياساتها، الذي استمر خمسة أيام، حيث أقيم الأول في مدينة نيويورك. وتمحور المسار الثاني حول إدارة الرعاية الصحية، حيث اكتسب المشاركون فهمًا أعمق لنماذج الأعمال الأساسية في الرعاية الصحية، والدور المهم لمفهوم الابتكار، وكيف غير التحول الرقمي عملية صُنع القرار الإداري وجهود ريادة الأعمال، وكذلك المساهمة في تعزيز التميز في تقديم الرعاية الصحية في قطر والمنطقة، من خلال دمج الخبرة الإدارية على مستوى الأنظمة مع الفهم العميق للرعاية الطبية، وتسليط الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات في المدينة التعليمية، بما يتوافق مع استراتيجية مؤسسة قطر الجديدة، التي تضم العديد من الكيانات التعليمية. واستقطب البرنامج مجموعة من المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية من الأطباء والمديرين التنفيذيين وصُناع السياسات في القطاع، بالإضافة إلى شركات خدمات الدعم من القطاع الخاص، والعديد من الجهات الفاعلة البارزة في النظام الصحي في قطر. وتعليقًا على هذا الموضوع، أكد الدكتور بابلو مارتين دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في قطر، التزام الدولة بالتميز في قطاع الرعاية الصحية، بداية من البحوث الأساسية ووصولًا إلى تقديم الخدمات الصحية، وهذا أحد أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يوفر أدوات وأفكارًا لتنفيذ الأولويات الاستراتيجية في قطاع الرعاية الصحية بشكل ناجح. من جانبه، عبّر الدكتور جاويد شيخ، عميد وايل كورنيل للطب - قطر، عن اعتقاده بأن التميز في توفير خدمات الرعاية الصحية لن يتحقق إلا ضمن إطار دعم يكفل أفضل المعايير في كل المجالات ذات الصلة، بما في ذلك تعليم الطب والبحوث العلمية، والإدارة وصوغ السياسات، لافتًا إلى أن هذا البرنامج يمنح الكثير من الفرص للمشاركين للتواصل والتفاعل عن كثب مع أساتذة وأقران لهم على نطاق هذه القطاعات المتداخلة، ما يمكنهم في نهاية المطاف من اكتساب رؤية معمقة مفصلة ودقيقة عن المقتضيات الاستراتيجية التي تضمن تمكين قطر من المضي بخُطا راسخة في تطبيق أفضل المعايير العالمية في مجال الرعاية الصحية.

اختتمت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، أسبوع تخصص الطاقة المكثف، وهو أحد التخصصات التسعة التي يمكن للمشاركين اختيارها كجزء من المناهج الدراسية للجامعة في برنامج الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الأعمال. وشارك في الفعالية، التي تُستكمل بدورة ثانية في برلين في أكتوبر المقبل، 46 مشاركًا من 27 دولة من الشرق الأوسط وآسيا وروسيا والهند وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، مما أتاح لهم التعرف بشكل واسع على أسواق الطاقة العالمية المهمة، والتوجهات الرئيسية التي ترسم ملامح القطاع، بما في ذلك التحول الكبير في قطاع الطاقة المتجددة. وصممت الجامعة برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي بدوام جزئي، بما يتوافق مع المتطلبات المهنية للمشاركين لتزويدهم بالمعرفة والمهارات الشاملة والمبتكرة والقابلة للتطبيق، بما يتيح لهم صقل مهاراتهم في التحليل، واتخاذ القرارات الاستراتيجية بالتوازي مع توسيع علاقاتهم في القطاع. ويشمل البرنامج أربعة مكونات رئيسية، تشمل الدورات الأساسية، وتطوير القيادة، والتخصصات، ومشروع التخرّج، ما يتيح للمشاركين الحصول على برامج عامة أو خاصة أو مخصصة بما يتناسب مع أهدافهم المنشودة. وحضر المشاركون سلسلةً من المحاضرات والعروض التقديمية وعمليات المحاكاة التي ركّزت على سيناريو قطاع الطاقة العالمي حتى عام 2040، والاقتصاد الجغرافي والسياسة الجغرافية، وإدارة أزمات الطاقة، وأساسيات قطاع الغاز، والغاز الطبيعي المسال، وأسواق استكشاف النفط وإنتاجه ونقله وتكريره وبيعه، والتحول الكبير في قطاع الطاقة المتجددة وتمويل ذلك التحول. وقال السيد جان ميشيل جوتييه، المدير الأكاديمي والأستاذ المشارك في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، والمدير التنفيذي لقسم الطاقة والتمويل: إن تقديم البرنامج يأتي متزامنا مع مرحلة مهمة لقطاع الطاقة العالمي، حيث يواجه المسؤولون التنفيذيون في مجال الطاقة اليوم، بالإضافة إلى صانعي السياسات والمتخصصين في الأسواق المالية، تحدي التصدي لتأثير تغيّر المناخ على الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن تحقيق هدف حيادية الكربون على مستوى العالم بحلول عام 2050 يتطلب إجراء تغييرات جذرية على قطاعات التصنيع والنقل والخدمات على مستوى العالم، ويعتبر هذا التحول الكبير غير مسبوق منذ الثورة الصناعية، وهو يحدث على خلفية الاضطرابات الجيوسياسية المتأصلة والحديثة، وخصوصًا في أوروبا. وأكد أن تجاوز هذا المشهد يتطلب وضع منهجياتٍ جديدة لتحديد آليات السوق والتمويل. ويكتسب المشاركون بعد إكمال البرنامج معلومات شاملة عن تأثيرات الطاقة والمناخ على الشركات، حيث تعد تلك المعلومات شرطًا أساسيًّا للقيام بدورٍ رائد في أي قطاع من قطاعات الاقتصاد اليوم. ويبدأ استقبال الدفعة الجديدة من المشاركين في برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الدوحة في شهر فبراير 2023.

استضافت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، الرائدة عالمياً في مجال برامج التعليم التنفيذي، جلسة تدريبية متقدّمة حول أهمية المرونة كصفة أساسية للنجاح في عالم القيادة، تحت عنوان «القيادة المرنة - طريقك للنجاح في عام 2022». وقدّمت الجلسة، التي أُقيمت في الموقع الجديد للجامعة في مشيرب، الدكتورة شاهينا جانجوها - جيفراج، الأستاذة المساعدة في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر والخبيرة في مجالات الابتكار والقيادة والتنوع، بمشاركة نخبة من خريجي الجامعة. وناقشت الدكتورة جانجوها - جيفراج خلال الجلسة الخصائص المختلفة الواجب توافرها في المرأة القيادية وكيفية تطوير صفة المرونة وتطبيقها بشكلٍ خاص خلال الأزمات وفترات عدم اليقين. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت الدكتورة جانجوها - جيفراج: «تُعد المرونة إحدى أهم السمات الواجب توافرها عند القادة، خاصةً السيدات منهم، لما تؤديه هذه الصفة من دورٍ أساسي في الحفاظ على تطور المسار المهني للمرأة خلال الأزمات. وازدادت أهمية المرونة خلال الأزمة الصحية العالمية في التأقلم مع التغيرات السريعة والاضطرابات المستمرة، لذا من المهم فهم الركائز الأساسية للمرونة واستثمارها في حماية المسارات الوظيفية». واعتمدت الدكتورة جانجوها - جيفراج في تقديم الجلسة على كتابها الأخير «حماية مسيرتك المهنية المستقبلية: أسس القيادة والنجاح في الوضع الطبيعي الجديد» الذي قامت بتأليفه بالتعاون مع الدكتورة نعيمة باشا، حيث قامت بتعريف مفهوم المرونة من وجهة نظر السيدات وتحديد عناصره والأولويات المطلوبة في مراحله المختلفة. صفة مكتسبة وأكد المشاركون في الجلسة التدريبية على إسهامها الكبير في تغيير مفهومهم للمرونة ودورها في تحفيزهم على تطوير هذه الصفة واستثمارها في أماكن عملهم وحياتهم. وبدورها، قالت السيدة عائشة خليفة الرميحي، إحدى خريجات برنامج الماجستير التخصصي لعام 2019: «يعتقد معظمنا أن المرونة سمةٌ شخصية موروثة يحملها الفرد معه منذ ولادته، إلا أن الدكتورة شاهينا أوضحت لنا أن المرونة صفة مكتسبة يُمكن تطويرها والحفاظ عليها مع إمكانية تطبيقها لتكون واحدة من أهم العوامل المحفزة في ثقافة الشركات الناجحة. وجاءت هذه الجلسة في الوقت المناسب مع إعادة القطاعات الصناعية والاقتصادية تقييم إستراتيجياتها لملائمة مرحلة ما بعد الأزمة الصحية». خريطة طريق ومن جانبها، قالت السيدة دانا العبدالله، إحدى خريجات برنامج الماجستير التخصصي لعام 2016: «تبرز المرونة كضرورةٍ ملحّة لتحقيق الأهداف في عالمٍ يسيطر عليه انعدام اليقين والأحداث المفاجئة، خاصةً بالنسبة للمرأة لتوليها العديد من الأدوار والمسؤوليات الاجتماعية والمهنية. وزودتنا الأستاذة شاهينا بخريطة طريق لتحقيق المرونة القيادية، مع تسليط الضوء على بعض الاعتبارات الرئيسية ووجهات النظر الجديدة، حيث قدمت لنا جلسة تدريبية قيمة ومليئة بالمعلومات». وأصدرت الدكتورة شاهينا، المؤلفة الحائزة على جوائز، العديد من الكتب مثل «مناصرة القيادات النسائية»، و«الخلافة في الشركات العائلية الآسيوية»، و«حماية مسيرتك المهنية المستقبلية»، إضافةً لمقالاتها الدورية في مجلة فوربس.

قالت الدكتورة شاهينا جانجوها - جيفراج أستاذة مساعدة في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في الدوحة وخبيرة في مجالات الابتكار والريادة والتنوع إنّ إعادة البناء بشكل أفضل له أهمية بوضع التنوع بين الجنسين في أولوية أجندة الابتكار، ويتطور الابتكار في الفِرَق التي تشجع على التفكير المتنوع بشكل استباقي، فقد أظهرت الدراسات أنّ الفِرَق التي يتنوع أعضاؤها من سيداتٍ ورجال تتميز بأداء أفضل، ولكننا لا نزال رغم ذلك نشهد ردود فعل متباينة تجاه تلك الفرق، لا سيما في مرحلة ما بعد الأزمة الصحية العالمية. ومع عمل المنظمات على إعادة هيكلة نفسها بعد الموجات الأولى من الأزمة الصحية العالمية، لا بد لنا من التركيز على ضرورة أن يكون التنوع بين الجنسين في محور عملية التحول هذه. وتعمل مع المنظمات والفرق لبناء القدرات القيادية بهدف نشر ثقافة ابتكارية متينة لدى الفرق والفرق عالية الأداء، وتتعاون مع جهات بارزة في القطاعين العام والخاص ومع المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى شركات مدرجة ضمن قائمة فورتشن 500، كما تُعد مؤلفة مرموقة، حيث فازت بالعديد من الجوائز، وكتبت العديد من المقالات، بما فيها «مناصرة القيادات النسائية»، و«الخلافة في الشركات العائلية الآسيوية»، و«مواكبة حياتك المهنية مع المستقبل». وأضافت أنّ الأبحاث تظهر الفِرَق التي تتميز بالتنوع بين الجنسين تحقق أرباحاً أكبر بنسبة 25 ٪ من متوسط الربحية، وزيادة بنسبة 38 ٪ في عائدات الابتكار مما يوفر أساساً منطقياً واضحاً للشركات لاعتماد هذا التنوع لتحسين أداء أعمالها، وتجتمع العواقب التي تركتها الأزمة الصحية العالمية، مثل العمل والتعليم من المنزل وتوفير احتياجات أفراد الأسرة الأكبر سناً والأكثر ضعفاً، لتُثقل عاتق المرأة في المنزل بمزيد من المسؤوليات، ما يؤدي إلى تناقص الكوادر النسائية ضمن أماكن العمل. تجاوز القوالب المعهودة وأشارت إلى أنّ الابتكار يعد المصطلح السائد الذي تعتمده المؤسسات عند مناقشة الإستراتيجية والأداء، ويعاني عالمنا اليوم من مشاكل أكثر تعقيداً لا يمكن حلها بسهولة من خلال تطبيق طريقة تفكير نجحت سابقاً. وبينما نتكيف مع تقلبات الأزمة الصحية العالمية، يجد قادة الأعمال طرقاً مختلفة لتوقّع موجات مختلفة من الاضطراب والتخطيط لها. ويتمثل الابتكار في اكتشاف فرصة لم يلحظها الآخرون أو لم يأخذوها في الاعتبار في مناقشاتهم. ولكن التفكير الذي يتجاوز القوالب المعهودة وينتج عنه الابتكار لا يحدث بالصدفة. في الواقع، يأتي النجاح في وضع أفكار جديدة نتيجة فرقٍ متنوعة وثقافات أُحيطت بالرعاية وقيادة واعية، وليس مصادفة كما يعتقد بعضهم. القيادة الشاملة وتسلط سعادة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد في وزارة المواصلات، وخريجة ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، الضوء على أهمية الابتكار، حيث تقول: «تمثل المعرفة القوة المحركة للابتكار، وبما أن المرأة تمثل حوالي 50 % من مجتمعنا، فنحن بحاجة إلى امرأة متعلمة وتمتلك المقدرة وتحظى بالتحفيز لتحويل تحديات مجتمعنا إلى فرص من خلال إتاحة الفرصة أمامها لتصبح في المستقبل رائدة أعمال ومبدعة وفنانة». تشكل الفرق التي تتميز بالخبرات المتنوعة والتفكير لإيجاد الحلول بيئةً مناسبة للابتكار. ويُعد بناء فريق متنوع أمراً مهماً، ولكن يتمتع القائد بدور أهم، إذ يتولى مسؤولية بناء ثقافات شاملة تسمح للزملاء بالشعور بالأمان في التعبير عن أفكار مختلفة. وتُبنى الثقافات الشاملة على فكرة الأمان والثقة، بما يسمح للأفراد بمشاركة أفكارٍ جديدة وعدم الخوف من التعبير عن أفكار تختلف عن التفكير الجماعي الذي يستسلم فيه بقية الفريق لرأي القائد بوصفه الشخص الأعلى مرتبة. كما أنّ توفير فرصة لأعضاء الفريق لطرح الأسئلة وإيجاد الحلول بأنفسهم يساعد على التصدي لمشكلة التفكير الجماعي. الخريجات يُعد إعداد مجموعة قوية من النساء اللاتي يمكنهن التقدم في مناصب قيادية الجزء الأكبر من الحل. وتتميز قطر بقاعدة قوية في هذا المجال، حيث حققت أعلى نسبة في مشاركة المرأة في العمل في العالم العربي بلغت 58.6 ٪ (البنك الدولي، 2021)، فضلاً عن تمتعها بأسس متينة لتحقيق التحول. ويحدد الكتاب الذي شاركتُ في تأليفه بعنوان مناصرة القيادات النسائية (بالاشتراك مع كيتي تشيشولم في عام 2015) مصدرين مهمين لكي تحقق المرأة النجاح في المناصب القيادية، وهما توفير الدعم لقائد في منصب قيادي رفيع يدافع عن الفرد، وتوفير فرصة الانتقال إلى مناصب جديدة توفر فرصاً مختلفة. ويُعد تأثير النماذج التي يحتذى بها، وخاصة المرأة في المناصب القيادية العليا، أمراً ضرورياً للمساعدة في تغيير الطريقة التي نرى فيها الفرق الناجحة. إن تحقيق المرأة لأدوار قيادية لا يتمّ بشكلٍ مباشر، لكن يتم تحقيق التحول الأكبر من خلال مجالين، وهما تغيير أنماط التفكير والموارد المحددة لدعم المرأة. المرأة في المناصب القيادية وبدورها تشرح الشيخة العنود آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للأعمال في مركز قطر للمال، والتي تشارك حالياً في برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في قطر، تأثير تقدم المرأة في مناصب قيادية، وتقول: «منحني مديري التنفيذي الفرصة لأكون أول امرأة وأصغر شخص في هذا المنصب التنفيذي، ونجحت في الاستفادة من هذه الفرصة وتحقيق أعلى درجات النجاح باستمرار. وهذا أمر جيد للمؤسسة، حيث يقوم أدائي على اعتماد وجهات نظر مختلفة». التغيرات في المجتمع وتتابع قائلة: «لا يتعلق الأمر فقط بالقيادات النسائية القوية التي تلهم الآخرين، ولكنها أيضاً دليل واضح على التغيّرات في المجتمع. كما حظيت المرأة بالفرصة لترسيخ دورها ومشاركتها في مجالات العمل في قطر نتيجة الإصلاحات التي قادتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في مجالات التنمية البشرية والمجتمعية وتكافؤ الفرص ورفاهية الأسرة. وتكتسب المرأة بالعمل في مناصب قيادية احترام زملائها الذكور لمساهمتنا في الاقتصاد. ونرى اليوم مزيداً من النساء في المناصب القيادية، ولكن ذلك ليس نتيجة نظام الحصص، بل بسبب ما يقدمنه من أداء جيد، إذ يمثلن موهبةً يمكن للدولة الاستفادة منها». الفرق المتنوعة وتشكّل الفرق المتنوعة والقيادة الشاملة إطار عمل الابتكار، ويعتبر التفكير المرن جزءاً أساسياً من هذه المعادلة. ويتم اكتساب التفكير الإبداعي والمرن من خلال التعليم، ومع وجود عدد كبير من الطالبات، تستطيع قطر رعاية التفكير الريادي بين طلابها وترسيخ أسس الابتكار الفعال بين الفرق المتنوعة. وتُعد هند زينل، المدير التنفيذي للإدارة والإستراتيجية والشراكات في قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وخريجة ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال، من مناصري التفكير المرن في القيادة. وتقوم من خلال عملها بإحياء مفهوم التعليم «الجامعي المتعدد»، الذي يوفر للطلاب الفرصة لإثراء تفكيرهم من خلال حضور صفوف في جامعات مختلفة للاطلاع على مناهج مختلفة في التفكير، وتقول: «نحن بحاجة إلى أن ننظر إلى القيادة من منظار مختلف، وإلى نهج مختلف تماماً، حيث يجمع القادة الحاليون والمستقبليون بين التخصصات المختلفة لإيجاد حلول مبتكرة، ولطالما كانت قيادة التعليم العالي قطاعاً يهيمن عليه الذكور، على الرغم من حقيقة أن أقدم جامعة في العالم لا تزال قائمة، جامعة القرويين، تأسست على يد سيدة تدعى فاطمة الفهري. وتتمتع المرأة في التعليم العالي وقطاعات الأعمال الأخرى بالقدرة على تقديم وجهات نظر تعاطفية ومتعددة التخصصات، وفهم مختلف لاحتياجات جميع المستخدمين، سواء كانوا طلاباً أو عملاء، وإحداث تغيير منهجي ومبتكر يلبي احتياجاتهم بشكل فعال.

أكد الدكتور بابلو مارتن دي هولان عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال إتش إي سي باريس في قطر إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن افتتاح المقر الجديد للجامعة بمنطقة مشيرب قلب الدوحة دافع قوي لمزيد من التوسع في تقديم البرامج الأكاديمية والقصيرة والمخصصة للشركات محليا وإقليميا. وأضاف الدكتور بابلو في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن اتخاذ خطوة الانتقال إلى هذه المدينة الذكية ومركز الابتكار /مشيرب قلب الدوحة/ يعود لأسباب عملية، منها رغبة في التأكيد على اعتماد التحولات العصرية دون التخلي عن الهوية الثقافية العريقة. حيث تجمع منطقة مشيرب عراقة الماضي وحداثة المستقبل. كما يتيح الموقع الجديد التواجد ضمن بيئة استثنائية بالقرب من مجتمع الأعمال الذي تخدمه الجامعة ويلائم الطلاب من المسؤولين التنفيذيين. مثمنا حضور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر افتتاح المبنى الجديد وحفل تخريج دفعتي 2020 و2021، مؤخرا والدعم المستمر الذي تقدمه مؤسسة قطر والذي يظهر واضحا في المبنى الجامعي الذي يضم تقنيات عالمية المستوى تساهم بتعزيز عملية تعليم الطلاب. وشدد عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر على التزام الجامعة بتعزيز الأنشطة الأساسية للتعليم والبحث بأحدث التقنيات التعليمية، بهدف ترسيخ تأثيرها والحفاظ على معاييرها في التميز. وامتلاكها هدفا واضحا من نشر التقنيات الجديدة، مشيرا إلى أن هذه التقنيات تساعد في الحفاظ على مكانة الجامعة بين أفضل الجهات التعليمية في العالم وإرساء معايير جديدة يتبعها الآخرون. وأضاف أن من هذه الابتكارات تكنولوجيا الهولوجرام أو الحضور عن بعد، والتي تتيح الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد وفي غاية الواقعية، ما يمكن من الاستفادة من أساتذة افتراضيين وكأنهم موجودون داخل القاعات الدراسية. ولا تتوقف فوائد هذه التكنولوجيا على الاستخدام والاطلاع فحسب، بل تتعداها إلى توفير تجربة تعليمية متطورة كانت حتى وقت قريب تترك تأثيرات سيئة على البيئة أو غير مجدية اقتصاديا حيث بات بإمكاننا اليوم استضافة زوار من مناطق بعيدة لفترة قصيرة من الزمن دون التسبب بأي ضرر للبيئة. ولا شك أن عملياتنا التعليمية أصبحت أفضل وأكثر تأثيرا بفضل هذه التكنولوجيا. ونبه الدكتور بابلو إلى أنه يتعين على الجامعة مثل غيرها التكيف مع المتطلبات والاحتياجات الجديدة الناشئة في قطر والعالم أجمع، نظرا للوتيرة المتسارعة التي تتطور بها الوظائف والمهن، مشيرا إلى أن الجامعة وضعت مجموعة من خطط البرامج، لمواكبة الاحتياجات المتغيرة في البيئة التي تعمل بها، مع الالتزام التام بالتعليم عالمي المستوى وابتكار برامج تساعد الأفراد على إنشاء مؤسسات ومشاريع تجارية أفضل تلتزم بالاستدامة وتحترم البيئة، والمساهمة في توفير عالم أفضل للجميع، وتصميم برامج تدعم طموحاتنا بصفتنا مدرسة لعلوم الإدارة والأعمال. ولفت الدكتور بابلو مارتن دي هولان في حواره الخاص مع /قنا/ إلى أن الجامعة استطاعت تجاوز تأثيرات الأزمة الصحية العالمية (كوفيد-19) بمرونة مع وجود رغبة شديدة بالتعلم، حيث تلتزم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر بشعار تجرأ لتحقق الأهداف، وهذا ما دفع الجامعة للعمل على تكييف ممارساتها مع الوضع الجديد. كما سارعت باعتماد أحدث التقنيات التعليمية، وقدمت نظاما تعليميا هجينا دون المساس بجودة طرق التعلم والتعليم. وقد اغتنم طلاب وموظفو الجامعة الأزمة لتطبيق ما تعلموه والتفاعل بمرونة لضمان استمرار نشاطاتهم والمواظبة على التعليم رغم التحديات. وأوضح أن نسبة الطلاب المسجلين للالتحاق بالجامعة ارتفعت بشكل مخالف للتوقعات إذ تدفع الأزمات والاضطرابات الأفراد إلى إعادة النظر في نوعية حياتهم، وقد اختار الكثيرون التسجيل في البرامج التي تقدمها الجامعة. حيث أثارت الأزمة الصحية لدى الكثيرين الرغبة بالاستعداد لمواجهة المجهول، وبما أن التعليم من أهم الوسائل للاستثمار في المستقبل والتغلب على الأزمات الطارئة، فقد استطاع العديد من الأشخاص الطموحين توفير الوقت والجهد اللازم لتطوير أنفسهم، وهذا أمر مشجع للغاية، لافتا إلى أن الجامعة قدمت خدماتها في جميع أنحاء المنطقة، بما فيها المملكة العربية السعودية وعمان والكويت، بما يتجاوز 100 يوم من التدريب، على الرغم من التحديات التي فرضتها الأزمة الصحية العالمية والصعوبات الإضافية التي واجهها قطاع السفر والخدمات اللوجستية. ومن المقرر أن يرتفع عدد البرامج المخصصة خلال العام المقبل. وأضاف الدكتور بابلو مارتن دي هولان عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال إتش إي سي باريس في قطر في حواره الخاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن عدد خريجي دفعة 2020 من طلبة ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي وصل إلى 32 طالبا، بينما خريجو درجة الماجستير المتخصص / إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية كانوا في الدفعة الأولى لعام 2020، 19 خريجا، 68 بالمئة منهم قطريون، وبلغت الدفعة الثانية لنفس العام 38 خريجا، 79 بالمئة منهم نساء، و89 بالمئة قطريون. أما دفعة 2021 فبلغت 33 خريجا، 70 بالمئة منهم من الإناث، مثل القطريون 76 بالمئة من إجمالي الخريجين. ونبه الدكتور بابلو إلى أن التنوع في جنسيات الطلبة وخلفياتهم الثقافية والعملية يقدم أفكارا وخبرات جديدة تتيح معالجة التحديات بطرق أفضل نتيجة تعدد الآراء والحلول، كما يقود العمل في فرق متنوعة إلى الانفتاح الثقافي والاجتماعي ويعزز العملية الإبداعية، مبينا أن الجامعة تعمل على مساعدة الطلاب على إدراك ماهية التنوع، وسبل العيش في عالم متنوع، وكيفية إدارة الفرق المتنوعة لضمان الوصول إلى أعلى مستويات الأداء، مضيفا تشير الأبحاث إلى أهمية تعزيز التنوع في تطوير أداء وكفاءة المنظمات والشركات التجارية وتسريع استجابتها للأحداث غير المتوقعة. باختصار، يمكننا القول إن جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر تشجع التنوع نظرا لأهميته الأخلاقية ولما ترى فيه من ممارسة إدارية جيدة تتفوق على البدائل الأخرى. وعن رأيه في ارتفاع النسبة التي تشكلها النساء في برامج جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال وخريجي الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر بشكل عام، بين الدكتور بابلو أن المشاركة الفعالة للمرأة تعد محركا أساسيا لنمو الاقتصاد. وتشكل المواهب عملة نادرة، وأي اقتصاد يمنع 50 بالمئة من أفراده من أداء دور اقتصادي فاعل فإنه يهدر موردا مهما للغاية. وتبذل قطر، ولا سيما مؤسسة قطر وجميع مؤسسات التعليم العالي مثل جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، جهودا كبيرة لضمان حصول جميع النساء المؤهلات على فرصتهن في العمل والتعليم تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، مضيفا أن نتائج هذه المشاركة النسائية تأتي دائما مثيرة للإعجاب حيث تشغل العديد من خريجات الجامعة مناصب عليا في القطاعين العام والخاص، معربا عن تطلعه إلى تدريب المزيد من النساء الطموحات في المستقبل وإتاحة فرص النمو الشخصي والمهني أمام الجميع، وإتاحة المجال لأي امرأة موهوبة وطموحة ترغب بالانضمام إلى برامج الجامعة. وتابع التزاما منا بالقضايا العامة المرتبطة بقيم الشمولية والتنوع التي تساوي بين مختلف أفراد المجتمع، قمنا بتوظيف مواهب أكاديمية عالمية المستوى، إلى الهيئة التدريسية في الجامعة مؤخرا في منصب أستاذة مساعدة في القيادة الريادية والتنوع بين الجنسين. للمساعدة على فهم التحديات التي تواجهها المرأة في قطاع العمل، وضمان تفوق برامجنا في هذه المجالات. كما أوكلنا إليها مهمة التعاون مع مؤسسات أخرى في قطر ممن تبدي اهتماما بهذا الجانب. وعن المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة والمعايير التي تعتمدها، أوضح عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر أن الجامعة تقدم مجموعة واسعة من المنح الدراسية، تشتمل على: المرأة القيادية، والتميز الوطني القطري، والتميز الوطني الخليجي، ونجاح ريادة الأعمال، وغيرها من المنح المحددة، إيمانا بأهمية أن يكون كل شخص مستعدا وقادرا على تقديم بعض المساهمة، إذ تؤكد الأبحاث والتجربة التعليمية في قطر على أن التعليم استثمار جيد للغاية. وعن اعتماد الجامعة على الخبرات المحلية الأكاديمية في الهيئة التدريسية، أوضح الدكتور بابلو أن جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر يعمل بها مجموعة من أعضاء هيئة التدريس الموجودين في قطر دائما، كما هناك مجموعة أخرى موجودة في باريس، مؤكدا حرص الجامعة على ضمان توافق برامج الجامعة في قطر مع ذات المعايير التي تعتمدها الجامعة في باريس، ولهذا السبب يوجد أعضاء هيئة تدريسية من باريس يدرسون في فرع الجامعة بالدوحة، والعكس صحيح أيضا، وذلك بهدف ضمان التكامل السلس بين الدورات والبرامج المختلفة، منوها بأن الجامعة تعتمد اللغة الإنجليزية في جميع برامجها، لأنها اللغة الدولية المعتمدة لمزاولة الأعمال التجارية والدبلوماسية، كما تسهل التواصل والتفاهم بين الناس. وعن البرامج التنفيذية القصيرة المخصصة للشركات، أوضح أنها تقدم بناء على طلب العميل وبما يخدم احتياجاته الخاصة حيث تطلب الشركات المساعدة عندما يكون لديها نقص في المهارات أو في حال رغبتها بتزويد موظفيها بمهارات جديدة لتعزيز كفاءتهم والقدرة على معالجة عمل معين، مشيرا إلى أن الجامعة ركزت اهتمامها هذا العام على البرامج المخصصة للشركات واستطاعت الوصول إلى أرقام ملفتة سواء على مستوى عدد البرامج أو الطلاب المحليين أو من دول الجوار الذين انضموا لبرامج الجامعة.

أكد عدد من خريجي دفعتي 2020 و2021 من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال باريس HEC أن الدراسات العليا تثري حياة الشباب العملية والمهنية والفكرية والتدريبية، وتضفي على حياتهم الوظيفية الكثير من الفائدة والتميز لأنها تزودهم بوسائل جديدة لمواجهة التحديات، منوهين بأن تخصصات ماجستير إدارة الأعمال الاستراتيجية ووحدة الأعمال التنفيذية هي دراسات عليا في مجالات حيوية سوف تخدم المجتمع وكل القطاعات إذا أحسن الخريج الاستفادة منها وتوظيفها في مجاله المهني. وقالوا في لقاءات لـ الشرق: إن حفل التخرج يشعرهم بالفرحة والفخر، لأنهم درسوا الدرجة الجامعية العليا بقطر، حيث إنّ مؤسسة قطر وفرت لهم أرقى الجامعات العالمية ذات التصنيف المتقدم، كما هيأت لهم قطر فرص الترقي الوظيفي وفرص التدريب والاستفادة من العلوم الحديثة والمفاهيم المتطورة في الأعمال. رؤيا الخاجة: الماجستير للارتقاء بقدراتي المهنية أعربت السيدة رؤيا محمد الخاجة خريجة الماجستير التنفيذي عن سعادتها بالتخرج وبالمسار العلمي الذي اتخذته لإثراء حياتها المهنية، منوهة بأنها اختارت جامعة HEC لأنها تحظى بتصنيف عالمي مرموق. وقالت: إنني متخصصة في المالية والمصرفية من بريطانيا، وأسعى لتطوير ذاتي وعملي من خلال الارتقاء بقدراتي التنفيذية في الماجستير، وأكدت أنّ الجامعة قدمت السبل والوسائل لتمكين الخريجين من الاستفادة من قدراتهم في سوق العمل. ناصر المهندي: أطبق ثقافة الإدارة في المشاريع قال السيد ناصر إبراهيم المهندي خريج دفعة 2020 من ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية: اخترت مسار الدراسة العليا لتطوير عملي وتفكيري، وسأسعى لتطبيق ما تعلمته في سوق العمل. وأضاف إنّ لديه مشاريع خاصة، ويسعى من إكمال مساره العلمي في الماجستير لتطوير قدراته في المشاريع، منوهاً بأنّ المجتمع يحتاج إلى الكوادر الوطنية للنهوض بقطاعاته المختلفة سواء في إدارة الأعمال أو أيّ مجال علمي آخر. أحمد العبدالله: تطبيق مشروع التخرج في مجالي المهني قال السيد أحمد يوسف العبدالله خريج ماجستير وحدة إدارة الأعمال الاستراتيجية دفعة 2020: درست إدارة الأعمال من جامعة قطر وسعيت لإكمال درجة الماجستير في أرقى الجامعات العالمية لأنني أرغب في تقديم كل الحلول العملية في مجالات الإدارة. وأضاف إنه أنجز مشروع التخرج في المالية وطبقه في مجاله المهني حيث يعمل في أحد القطاعات المالية. وأعرب عن تقديره لمؤسسة قطر ولجهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في تهيئة جامعات راقية ومتقدمة من أجل النهوض بالشباب. منيرة العبيدلي: فرص واعدة للشباب لإكمال الدراسات العليا أعربت السيدة منيرة العبيدلي خريجة ماجستير الأعمال الاستراتيجية دفعة 2020 عن تقديرها لجهود مؤسسة قطر التي أولت اهتماماً كبيراً للشباب وإتاحة الفرص أمامهم لإكمال دراستهم العليا في جامعات ذات تصنيف عالمي مميز، مؤكدة أن الإرادة والتحدي والثقة بالذات هي طريق التفوق. وحثت الشباب على إكمال دراستهم العليا والاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها المؤسسات التعليمية في قطر للشباب والفتيات، وأنّ المجتمع ينتظر من أبنائه النهوض بالبناء والتنمية. ونوهت بأنّ الجامعة أتاحت للطلاب فرص الدراسة البحثية والعملية وذللت أمامهم الصعوبات من أجل حصد النجاح. مها الهاجري: الدولة وفرت للشباب الدراسة والتدريب والعمل قالت السيدة مها راشد الهاجري خريجة 2020 من ماجستير الأعمال الاستراتيجية: سعيت للدراسة العليا للارتقاء بقدراتي العملية، ولتقديم كل خبراتي ومهاراتي من أجل قطر، وسأخدم بلدي من خلال العلم والمعرفة، منوهة بأنّ الدولة وفرت كل الفرص التعليمية والبحثية والمهنية والتدريبية للشباب وخاصة الفتيات من أجل إثبات التنمية. وأعربت عن سعادتها بحفل التخرج وبمشاركة الخريجين فرحة التخرج والتفوق، وأنها ستكون ذكرى جميلة تحفزنا للتقدم، مؤكدة أنها ستكمل مسار الدراسة العليا ولن تتوقف عن نيل العلم. سارة الكواري: فخورة بمشاركة الخريجين الفرحة أشادت السيدة سارة الكواري خريجة 2021 من إدارة الأعمال الاستراتيجية بالتنظيم الجيد للحفل، وأنها سعيدة بمشاركة الخريجين. وقالت: إنّ تخصص إدارة الأعمال من أكثر التخصصات المطلوبة وهذا النوع من الدراسة العليا يخدم المجتمع بكل قطاعاته، ويقدم للخريج فوائد علمية وبحثية ومنافع لا حصر لها. مها الماجد: المفاهيم الصناعية وإدارة الأعمال للنهوض بالتنمية قالت السيدة مها الماجد خريجة 2020 من ماجستير وحدة الأعمال الاستراتيجية: لقد درست تخصص هندسة صناعية ونظم من جامعة قطر وسعيت لإكمال دراستي العليا بالجامعة المرموقة والمتقدمة على مستوى عالمي، وأسعى أيضاً لتوظيف ما أخذته من مهارات علمية وبحثية في مجالي المهني. وأضافت إنها حرصت على الاستفادة من المهارات الصناعية والهندسية في مجالها العملي، واليوم حرصت أيضاً على الاستفادة من مهارات الأعمال في مشاريع متقدمة، ولكونها رائدة أعمال لابد من الارتقاء بالمستوى العلمي لتكون قادرة على توظيف تلك الخبرات لخدمة المجتمع. محمد الجابر: استفدت من الماجستير لتطوير قدراتي ومشروعي قال السيد محمد ناصر الجابر خريج 2021 من ماجستير إدارة الأعمال الاستراتيجية: إنّ التخرج ليس نهاية المطاف وهو أول خطوة في طريقي المهني وسأواصل إكمال مساري البحثي، حيث إنني استفدت من الماجستير في مشروعي الخاص، وأسعى أيضاً لتوظيف ما درسته من مفاهيم علمية في سوق العمل. حسن صلات: الجامعة قدمت المهارات العملية للطلاب قال السيد حسن صلات خريج 2020 من ماجستير الأعمال التنفيذية: درست إدارة الأعمال من جامعة كارنيجي ميلون وسعيت لإكمال تعليمي في جامعة HEC، بهدف إثراء طموحي وتطوير قدراتي والارتقاء بنفسي. وأضاف إنه سيطبق العلم في خدمة المجتمع، وإن الجامعة قدمت للطلاب كل المهارات العملية التي تمكنهم من الاستفادة منها في حياتهم المهنية. د. أميرة عقيل: الدراسة لإحداث تأثير في حياتي البحثية أعربت الدكتورة أميرة عقيل خريجة 2020 من ماجستير الأعمال التنفيذية عن سعادتها بمشاركة الخريجين فرحة الإنجاز، وقالت: إنّ الدراسة تساعدني في مجالي البحثي وتهيئ أمامي الظروف المناسبة للمزيد من البحث بهدف إحداث تأثير في حياتي المهنية والبحثية. وأضافت إنّ مجال عملها في القطاع البحثي لطب الأطفال المصابين بالسكري والسمنة، والدراسات العليا تثري ذلك المجال بالمزيد من الرؤى الطموحة.

أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، عن تعيين السيد جلول بيكا في منصب الرئيس التنفيذي للعمليات، بعد عمله الدؤوب في الجامعة طيلة السنوات العشر الماضية. ويُعد السيد بيكا من أوائل الموظفين في الجامعة؛ وشغل خلال عمله فيها منصب المدير التنفيذي الأول للشؤون المالية والإدارية والعمليات. ويحمل السيد بيكا درجة الماجستير في الاقتصاد والنمذجة المالية الدولية من جامعة السوربون باريس الشمالية، كما استكمل برنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدات الأعمال الاستراتيجية، والمُقدّم من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris. وسيحرص السيد بيكا بموجب منصبه الجديد على تقديم خبرته الراسخة في قطاع التعليم وتسخير سجله الحافل بتعزيز الكفاءات التشغيلية والمهنية في مجموعة واسعة من وظائف الأعمال وأقسامها. كما يمتلك بيكا عضويةً دائمةً في المجلس الاستشاري لخريجي جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، ويُشرف على العمليات والأنشطة المُرتبطة بشبكة خريجي الجامعة في قطر، والتي سرعان ما أصبحت أحد أكبر مجتمعات الخريجين في العالم. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور بابلو مارتين دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: يتمتع السيد جلول بيكا بمهارات استثنائية تؤهله لمنصبه الجديد بكل جدارة، كما يمتلك خبرةً إداريةً واسعةً اكتسبها بفضل عمله في ظروف صعبة. هو من خريجي الجامعة الملتزمين جدا تجاهها وقد تبنى، منذ البداية، استراتيجيتنا المتمثلة بتحقيق التميز وإحداث الأثر الإيجابي. وبرهن السيد بيكا على مهاراته وإمكاناته الفريدة في إدارة المؤسسات والشركات الكبرى، ما سيجعله مساهماً فاعلاً في دعم أهدافنا من أجل تحقيق التميز وإحداث الأثر الإيجابي الملموس في قطاع الأعمال، بما يدعم رؤية قطر الوطنية الرامية لبناء اقتصاد حيوي وقائم على المعرفة. وسيشرف السيد بيكا بالكامل على الشؤون المالية والتشغيلية والإدارية للجامعة التي تُعد أحد شركاء مؤسسة قطر.

رشا خميس السليطي رائدة أعمال ومستثمرة في مجالات تكنولوجية.. خريجة أول دفعة من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال باريس ومتخصصة في الابداع وريادة الأعمال، وتمتلك خبرة 15 عامًا في ريادة الأعمال وإدارة المشروعات، وأنشأت أول مشروع قطري للكتاب المسموع باللغة العربية. ومشروع راوي الكتب يدخل ضمن رؤية هادفة لنشر ثقافة التوعية لأجل قطر ولنجعل الحياة أفضل، ومن منطلق الحرص على تأكيد أهمية العمل التوعوي لاستكمال ركائز رؤية قطر. رشا السليطي تحدثت عن مسيرتها الأكاديمية والعملية في السطور التالية. ـ لماذا اخترت مسار الإبداع ؟ اخترت مسار الابداع لأنه يستهويني، وتخصصي الأساسي في هندسة العمارة، وأسرتي تعمل في المقاولات ومجال الأعمال ومن أجل الحفاظ على مسيرتي الأكاديمية سواء بمؤسسة قطر أو أعمال أسرتي صممت على دراسة الأعمال لتوظيفه في عملي، وهذا أضاف لي الكثير من الخبرات التي أفادتني في حياتي الشخصية وفي عملي. وبعد سنوات من عطاء العمل تقدمت باستقالتي وكونت شركتي الخاصة في قطاع التعليم، حيث أضافت لي الدراسة الأكاديمية خبرات معرفية وثقافية كبيرة جداً، بشكل انعكس على حياتي المهنية والشخصية وشكل لي قيمة مضافة لأنني كنت أتعامل مع خبرات محلية وعالمية من فرنسا وجنوب أفريقيا والصين وغيرهم. تحفيز الآخرين ـ كيف حفزت مسيرتك الآخرين؟ كنت أحرص على أن أكون محفزاً للآخرين ودوماً أحث الآخرين على البحث عن التعليم والاستزادة منه والشغف بتعلم شيء جديد لأنّ الانسان المحدود في موقعه يعني أنه توقف عن تطوير ذاته وتوقف عند حد معين، وأؤكد أنّ التعليم لا يتوقف عند زمن إنما يعتمد على الانسان الباحث عن التميز. ـ ما التحديات التي تواجه الشباب وكيف أوجدت الحلول لها؟ دراستي ترتكز على الحلول أو البدائل والنظر للأمام وتجنب الفشل والإخفاق، وفي وقت واجه العالم جائحة كورونا وقفت مع زملائي في قطاع الأعمال كوحدة ونسيج واحد. دروس مستفادة ـ ماذا تعلمت من كورونا ؟ تعلمت أن يستفيد الانسان من حياته ببيته فقد كنت أعمل من منزلي وأواصل عملي بتحد ٍ، وألهمتني كورونا بأفكار استثمارية جديدة، وتعرفت على طرق تسويق لم أكن أعرفها من قبل، كما خصصت كل أوقاتي لقراءة كتب أو متابعة فيديو تعليمي أو متابعة شؤون حياتي المهنية والأسرية. ـ ما خلاصة تجربتك؟ في البداية انصح الجميع باتباع شغفه ورغبته في التعلم، دون أن يصغي لإحباطات الآخرين، ويتجنب تقليدهم، ويقوم بدراسة الموضوع أو المشروع من نظرة تخدم مجتمعه أو ما يحققه من إضافة. ـ كيف تجاوزت الصعوبات ؟ تجاوزت التحديات بابتسامة لأنني قادرة على تخطي الأزمات بإرادتي، التي تغلبت عليها بالإصرار وتحدي النفس، وأن أثبت لذاتي قدرتي على تجربة التحدي. ـ ماذا ينتظر العالم خلال أزمة كورونا من حلول ؟ ينتظر عالمنا مبادرات جادة من الشباب، وأحث الباحثين على إعادة دراسة الحياة بشكل جيد، فالناس يعيشون في عالم متسارع دون أن يتوقفوا لمحاسبة النفس.

تنظّم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يوم /الأربعاء/ المقبل، جلسةٍ تعريفية عبر الإنترنت، لاستعراض مزايا برامجها التعليمية المختلفة. وخلال هذه الجلسة، يمكن للمشاركين مقابلة فريق القبول في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، والتعرّف على المزيد من المعلومات حول الارتقاء بمسارهم المهني عبر الانتساب لواحدة من أرقى جامعات إدارة الأعمال في العالم. وإلى جانب تقديم نصائح مهنية مُفيدة، تهدف هذه الجلسة إلى تزويد المهنيين ورواد الأعمال من القطاعين الخاص والعام بتحليلات معمقة حول سُبل الارتقاء بمهاراتهم القيادية عبر الانتساب للبرامج العالمية التي تُقدمها الجامعة، وخاصة برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال (EMBA) وبرنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية (SBUM). ويُعتبر الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الأعمال برنامجاً عملياً ومكثفاً مدته ما بين 15-18 شهراً، تم إعداده خصيصاً لمنح المشاركين خبرات ومعارف حول الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للأعمال التجارية الدولية، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق رؤيتهم على أرض الواقع. ويتألف منهج البرنامج من ثلاثة محاور هي: 11 دورة أساسية تُغطي مجالات الأعمال الرئيسية، إضافةً إلى تخصص أساسي (حول قطاع أو مجال معين) ومشروع أعمال استراتيجي نهائي (مشروع تخرج). وتضم المقررات الأساسية الشاملة نماذج عن الاستراتيجيات والتحليل والتنفيذ، بالإضافة إلى القيادة وإدارة الموارد البشرية. وسيختار المشاركون إحدى التخصصات الثمانية التي يتم تقديم كل منها في مواقع مختلفة، وهي الطاقة، والابتكار والأعمال الاجتماعية، وريادة الأعمال والابتكار، والتميز والابتكار من خلال الخدمات، والتحول الرقمي الرائد، والرفاهية، والشؤون المالية، وريادة الأعمال- تسريع المشاريع. وستبدأ الدفعة المقبلة من برنامج الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الأعمال بحلول شهر فبراير 2021. وتقدم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في قطر برنامج الماجستير المتخصص على شكل وحدات مرنة لمدة 15 إلى 18 شهرًا، بدءاً من المنهاج الدراسي الرئيسي المختص بالاستراتيجية والتمويل والقيادة والتغيير. ويمتاز البرنامج بأطروحة مهنية تتيح للمشاركين التركيز على تحديّات مُعينة ترتبط بقطاعات عملهم، وتقديم حلولٍ مفصلة ومدروسة لمعالجة تلك التحديات. ويعكس هذا البرنامج التزام الجامعة بالمساهمة في بناء الاقتصاد المعرفي في قطر، وتعزيز القدرة التنافسية للشركات في المنطقة عموماً.

أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، المصنفة في المرتبة الثانية عالمياً بين مؤسسات التعليم التنفيذي لعام 2020 والأولى عالمياً لبرنامج الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الأعمال لعام 2019 حسب تصنيف فاينانشال تايمز، عن استقبال الدفعة الجديدة من المشاركين في برنامج الماجستير التنفيذي الدولي لإدارة الأعمال بقطر في فبراير المقبل. وتقدم الجامعة للراغبين في الانتساب إلى البرنامج عرضاً خاصاً بالتسجيل المبكر يتيح لهم الحصول على خصم بنسبة 15% ابتداءً من الأول من سبتمبر. وبهذا الصدد قال ميشيل ليفانتي، رئيس قسم التسويق والفعاليات والعلاقات الخارجية لدى جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: يسرنا أن نعلن عن هذا العرض الخاص الذي يتيح للراغبين في الانتساب لبرنامج الماجستير التنفيذي الدولي تحقيق حلمهم خلال هذا العام الذي كان حافلاً بالتحديات الصعبة والظروف الاستثنائية. ويحظى برنامجنا بتقدير كبير في مختلف أنحاء العالم، حيث يعمل 35% من المنتسبين للبرنامج على إطلاق شركاتهم الناشئة أو مشاريع تجارية جديدة خلال دراستهم أو بعد التخرج. وأضاف ليفانتي: نوفر للمنتسبين فرصةً للتخصص في مجالٍ من اختيارهم، مما يتيح لهم التحول إلى خبراء فيه. وتركز مسارات وجلسات البرنامج بشكل خاص على مفاهيم الاستراتيجيات والقيادة وبيئة الأعمال العالمية لتضمن تمكين المنتسبين من اكتساب المعرفة والمهارات الشاملة والمبتكرة والقابلة للتطبيق. ويُعتبر ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الدولي برنامجاً عملياً ومكثفاً لمدة تتراوح بين 15 و18 شهراً، تم إعداده خصيصاً لمنح المشاركين خبرات ومعارف حول الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للأعمال التجارية الدولية، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق رؤيتهم على أرض الواقع، ويتألف منهج البرنامج من ثلاثة محاور هي: 11 دورة أساسية تُغطي مجالات الأعمال الرئيسية، وتخصص أساسي (حول قطاع أو مجال معين)، بالإضافة إلى مشروع أعمال استراتيجي نهائي (مشروع تخرج). وتضم المقررات الأساسية الشاملة نماذج عن الاستراتيجيات والتحليل والتنفيذ، بالإضافة إلى القيادة وإدارة الموارد البشرية. وسيحصل المنتسبون إلى البرنامج على إمكانية الوصول إلى مدرسين عالميي المستوى، بالإضافة إلى كبار المنتسبين الذين يقدمون خبراتهم العملية القيمة في مختلف القطاعات. كما يحظى خريجو البرنامج بعضوية الشبكة العالمية لخريجي الجامعة التي تضم أكثر من 60000 عضو، التي تحتل المرتبة الأولى حسب تصنيف ذا إكونوميست في عام 2019. ويشار إلى أنّه منذ انضمامها إلى مؤسسة قطر في عام 2010، تخرج 313 منتسباً من برنامج الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الأعمال من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris.