رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"ثقافي الطفولة" يختتم ورش "التواصل الإلكتروني الآمن"

اختتم المركز الثقافي للطفولة ورش "التواصل الإلكتروني الآمن" بالتعاون مع عدة مدارس بالدولة مستهدفا المرحلتين الثانوية والإعدادية من الجنسين، وذلك بمقر المركز في "كتارا". وقدم الورشة الأستاذ عمار محمد ،المدرب المعتمد في مجال التواصل الاجتماعي، واستهدفت تعريف الاطفال بمواقع التواصل الاجتماعي وأبعادها الآمنةمن خلال التجارب التطبيقية بالإضافة إلى الجانب النظري . وقد استفاد من هذه الورش 200 طفل من المرحلة الإعدادية والثانوية. وصرحت الأستاذة منى المزروعي مديرة إدارة الأنشطة المجتمعية، بأن المركز يسعى من خلال هذه البرامج لإعداد الناشئة لمواجهة تحديات الحياة الإلكترونية خاصة بعد التطور الكبير الذي شهدته الأجهزة الإلكترونية والتي أصبحت تؤثر على حياة الأطفال وتأخذ حيز كبير من حياتهم . وأشادت الأستاذة منى بالتعاون الكبير بين المركز والجهات المشاركة في إقامة مثل هذه الورش . ولفت عمار محمد إلى عدة محاور منها : أسس نشر التعليقات والمحتويات على مواقع التواصل الاجتماعي ،حقوق النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، طرق الحماية من الابتزاز الالكتروني ، خطوات التصفح الآمن وغيرها. وحول طرق الحماية من الابتزاز الإلكتروني نصح الاطفال إلى ضرورة تجنب تحميل الصور الخاصة على أي حساب في مواقع التواصل الاجتماعي لأن الصور هي الأمر الذي يستقطب أغلب المبتزين. كما أكد للأطفال على ضرورة المحافظة على قوة إعدادات الخصوصية الخاصة بهم على حسابات الفيسبوكوالتويتر وعدم الافصاح عن كلمة المرور الخاصة بهم إلى أي شخص كان. وحول مدى استفادة الاطفال من الورشة ومدى تفاعلهم معها قالت عائشة حمد المالكي ،الطالبة بالصف الثامن : " استفدت الكثير من هذه الورشة مثل ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة والحفاظ على حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي من الاختراق. " فيما قالت سارة المومني: " أفادتني هذه الورشة في عدة أمور منها ضرورة ربط حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي بأرقام الجوال أو البريد الالكتروني لحمايتها من الاختراق. "

428

| 19 مايو 2015

ثقافة وفنون alsharq
جلسات القراءة في "ثقافي الطفولة" تجذب الصغار

أقام المركز الثقافي للطفولة جلسة للقراءة لأعضاء نادي الكتاب، وذلك في مجمع فيلاجيو التجاري، استهلتها غيداء نجم راوي القصة بالمركز بالترحيب بالأعضاء الجدد في النادي. وعرضت غيداء على الصغار القصة، وكان عنوانها "الخبيث والمغفل"، وبدأت بسؤال أعضاء نادي الكتاب عن معنى كلمة الخبيث والمغفل فتسابق الأطفال للإجابة على سؤالها، ثم شرع الفريق الأدبي في قراءة القصة للأطفال بأسلوب تشويقي مرح. وبعد نهاية القصة استنبط الصغار الحكمة منها من خلال سؤالهم عنها من قبل الراوية، حيث أجابت الطفلة سارة العلي قائلة: "الحكمة من هذه القصة هي أن يعتمد الإنسان على نفسه وألا يثق ثقةً مطلقة بالآخرين"، وتهدف قصة "الخبيث والمغفل" إلى حث الأطفال على الصدق مع الآخرين وعدم خيانة الأمانة. وحدّثت غيداء الصغار عن قيمة النظافة باعتبارها عنوان الحضارة والرقي منبهة الأطفال على أهمية المحافظة على نظافة الأماكن العامة، وضرورة قيام كل فرد بواجبه وعدم الاتكال على الغير للقيام بذلك. ويستمر المركز الثقافي للطفولة في طرح مثل هذه الجلسات التي تساهم في غرس حب القراءة في نفوس الأطفال لما لها من أهمية في الارتقاء بثقافتهم وتشكيل بنائهم الفكري والتكويني. ويندرج نادي الكتاب تحت حملة "أنا أقرأ" التي أطلقها المركز عام 2013 م، وتتماشى مع رؤية قطر 2030 بهدف تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة وغرسها في نفوسهم مما سيؤدي إلى رفعة قطر وتطورها مستقبلاً، إذ إن مخرجات هذه الحملة ستعود بالنفع العام على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، وإعداد أطفال وناشئة محبين للقراءة والكتاب، وتكوين جيل مثقف مطلع ملم بثقافة الآخرين، وعلى أن يكون جيلاً قادراً على الحوار واحترام الرأي الآخر.

1065

| 10 مايو 2015

محليات alsharq
الإعلان عن الفائزين ببرنامج "الباحث الواعد" الأربعاء

يحتفل المركز الثقافي للطفولة باختتام برنامج "الباحث الواعد"، وذلك يوم الأربعاء المقبل، ويجرى خلاله الإعلان عن الفائزين، وتوزيع الجوائز عليهم. ويأتي اختتام البرنامج بعد تحقيق أهدافه في تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى الأجيال الناشئة، والعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم وإبداعاتهم البحثية من خلال التطبيق والممارسة، لاسيَّما في المجالات الاجتماعية، وذلك لتحقيق نتائج عملية هادفة تسهم في جودة العلم والمعرفة والتطوير البشري والمعرفي، فضلا عن الدراسة والبحث عن حلول ومعالجة بعض المشكلات والظواهر التي تواجه الأطفال والناشئة في المجتمع، وتنمية حس المسؤولية لديهم تجاه الوطن. كما استهدف البرنامج الوصول إلى الأطفال والنشء في جميع المدارس والمراكز التعليمية في الدولة وخارجها، وذلك عبر فئات شريحته العمرية، والذين مثلوا الأطفال من (9 – 12) سنة، وكذلك النشء من (13 – 18) سنة. ودارت المحاور الثقافية للبحث حول العلاقات الأسرية، أنا ومجتمعي، مدرستي، التكنولوجيا والأطفال، الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حقوق الطفل والنشء في قطر، ثقافة الطفل والنشء، الخدمات المقدمة للطفل والنشء في قطر، الإعلام والقنوات الفضائية. وسعى البرنامج إلى الإسهام في التنشئة البحثية للأطفال والناشئة بتنمية مهاراته من خلال التطبيق، وتغذية الساحة البحثية ببحوث الأطفال والناشئة، ورفع الوعي بالقضايا الاجتماعية والإسهام في رصدها وتقديم حلول واقتراحات ملائمة لها، وتعميق التواصل بين الباحثين الصغار كأفراد في المجتمع والظواهر الاجتماعية والثقافية المحيطة بهم. ومن المعايير التي تم الإعلان عنها لقبول بحوث المشاركين، قبول المواد المكتوبة باللغة العربية الفصحى أو الانجليزية، وأن يكون البحث المقدم في مجال العلوم الاجتماعية والنفسية والتربوية، وألا يزيد عدد المشاركين في البحث الواحد عن باحثين، والالتزام بأصول وقواعد البحث العلمي والأمانة العلمية، وأن يكون البحث أصيلا ومبتكرا وموثقا ويحمل مقترحات علمية في المجال الاجتماعي. وتم الاشتراط على الباحثين استعدادهم لتقديم عروضها أمام الجمهور في حال اختيار بحثه من قبل لجنة تنظيم الجائزة. وتقديم العرض عن طريق ملصق أو شرح تقديمي لمجموعات صغيرة أو كبيرة وفق برنامج الجائزة.

328

| 24 فبراير 2015

ثقافة وفنون alsharq
إنطلاق التصفيات الثانية لبرنامج "الفرصة"

انطلقت التصفيات الثانية لبرنامج "الفرصة" الإعلامي الذي يقيمه المركز الثقافي للطفولة بالتعاون مع مركز الجزيرة للتدريب والتطوير بهدف الكشف عن المواهب الإعلامية الواعدة. وخضع المشاركون إلى برنامج مكثف بهدف صقل مواهبهم الإعلامية وبلورتها في مجال التقديم والإعداد والتصوير والإخراج في مركز الجزيرة للتدريب، وذلك لتحقيق هدف البرنامج في تدريب وتوجيه الشباب من الجنسين في تخصص يفيد مجتمعم، ومشاركة مؤسسات المجتمع مثل المدارس والمراكز والقنوات التلفزيونية، وغيرها في تبني العمل الاعلامي، علاوة على خلق جيل اعلامي على أساسيات مهنية ودعمها. الاعلام والمجتمع وسبق أن أرجع السيد عبدالله حامد الملا، مدير العلاقات العامة والاتصال ، مدير ادارة البرامج بالوكالة في المركز الثقافي للطفولة، الهدف الرئيسي من البرنامج الى خلق جيل اعلامي ، يواكب تطوراته واقعه، ، في اطار ما يسعى اليه المركز من الارتقاء بالناشئة، وتعزيزهم ثقافيا ومعرفيا وعلميا في مختلف جوانب الحياة، كما هو حال المركز في الارتقاء بالأطفال. لافتا الى أن البرنامج يستهدف الترغيب في العمل الاعلامي والصحفي في كافة تخصصاته، وتسليط الضوء على حجم العمل الاعلامي وأهميته للمجتمع. وقال السيد غانم آل ذياب، رئيس قسم ادارة البرامج بالمركز، إنه ستكون هناك جوائز للفرق الثلاثة الفائزة وهي بواقع 50 ألف ريال للفريق الأول الفائز ،20 ألف ريال قطري للفريق الثاني،30 ألف ريال قطري للفريق الثالث. وأما باقي الفرق فلن يتم إهمالهم حيث ستكون لهم جوائز أيضاً. ويوصف البرنامج بأنه عبارة عن مسابقة تنافسية على شكل تلفزيون الواقع، الا أنه يختلف قليلا حيث يتم مراعاة العادات والتقاليد للمجتمع في طريقة التقديم والشكل والطرح والمواضيع، كما يركز على تقديم الفقرات الاعلامية. كما يركز البرنامج على الاعلام المرئي لسهولة الحكم على مواده، مثل التقارير التلفزيوينة والمقابلات والأفلام القصيرة، ويستهدف فئات الطلاب وطالبات المدارس ، والأهل وأولياء الأمور ، والذين سيشاركون أبنائهم المسابقة ، ما سيؤدي الى تغيير نظرتهم للعمل الاعلامي، وتسليط الضوء على أهمية العمل الاعلامي ودوره في المجتمع ، وأهميته في تشجيع الأبناء على الانخراط في العمل الاعلامي مستقبلا. وقد سادت روح التنافس بين المشاركين، حيث قام الطلاب بمواجهة أول تحدي وهو اعداد تقرير عن معرض "مال لول" خلال نصف ساعة فقط تخللها إعداد الفكرة وكتابة التقرير والتصوير والمونتاج.وفي التحدي الثاني تنافست الفرق الثمانية على إعداد أفضل تقرير تلفزيوني لمدة 3 دقائق عن شخصية مشهورة في قطر في المجال الثقافي أو الديني أو الأدبي أو العلمي. روح المنافسة وقد ظهرت الحماسة واضحة على المشاركين في مسرح (المتنبي) بمركز الجزيرة للتدريب والتطوير، إذ بدأت الحلقة بترحيب المذيع الواعد ،محمد الحمادي بالحضور وبالضيوف وهم الممثل والشاعرعلي ميرزا، والإعلامي ومقدم الأخبار ماجد زيارة من تلفزيون قطر، وبلجنة التحكيم التي يترأسها الفنان سعد بورشيد، وتتشكل من الإعلامي حسن الساعي والإعلامي تتيسير عبدالله. وفي هذا السياق، يؤكد الفنان سعد بورشيد أن "هدفنا خلق جيل من الموهوبين ، وعلى هذا الأساس تم قبول الفرق الاعلامية المشاركة بالبرنامج سواء كانوا مجموعات أو أفراد ، ممن لديهم مواهب التصوير، والاخراج، والتقديم". وعرض الفريق الأول بقيادة مريم نزيه تقريره عن أحمد الجابر المعروف "بالمقنع" والذي يهدف من خلال تزيين سيارته إلى رسم البهجة على وجوه الناس في قطر كما ذكر في التقرير. وعقب بورشيد على هذا الفريق بأن "هناك تطور ملحوظ في المضمون والمونتاج،ولكن لا تتنازلوا عن أي ميزة معينة قد تضعف تقريركم كالإضاءة في آخر التقرير." وتنوعت التقارير المقدمة في البرنامج وكان من ضمنها تقرير الفريق الثاني المكون من بسنت مصطفى وأمجد العلي ومحمد العلي و تميز هذا التقرير باختيار كورنيش الدوحة كمكان له ، وبدأ التقرير بصوت المذيعة بسنت مصطفى قائلة: "وراء عدسات الكاميرا يختفي الكثير من الجنود المجهولين ومنهم خالد سيف المسلم،المصور الرياضي الذي يعمل في قناة الدوري والكاس" وأبدى الاعلامي حسن الساعي إعجابه بهذا التقرير و قال للفريق: " لقد تميزتوا في هذا التقرير فقد أبهرتموني بصراحة، فقد تميزتوا في الإخراج،اختياراللقطات،وفي الإلقاء كذلك،فقد أبدع المصور(أمجد العلي) في التصوير واختيار الزوايا" أما الإعلامي تيسير عبدالله، فقد بدأ حازما مع الفريق إذ لم يكن راضيا عن المونتاج. وإن كان قد أثنى على الإلقاء واختيار الأسئلة التي طُرحت. ومن التقارير المميزة والتي فرضت نفسها على اللجنة والحضور تقرير فريق الفتيات المكون من مريم ناصر،هناء سهيل،آلاء خالد،وأعد هذا الفريق تقريرا عن الفنان والشاعر علي ميرزا وحمل هذا التقرير شيئا من الشاعرية والقيم الرائعة. ووصف علي ميرزا الفريق بأنه "تميز بروح المثابرة والاحترافية، وكذلك بالحس الفني وبذلوا جهدا كبيرا، وأنا أشكرهم وأتوسم فيهم خيراً كإعلاميات قادمات بقوة. " ويعد برنامج الفرصة ،برنامج واقعي يركز على جانب رئيسي و هو الجانب الثقافي، من خلال الجانب الإعلامي التلفزيوني ويستقطب البرنامج فئة الناشئة من سن ( 13 - 18 ) سنة و ذلك لرفع مستوى الوعي الإعلامي في المجتمع. ويوصف البرنامج بأنه قطري الهوية، خليجي الملامح ، عربي التوجه، ويجرى من خلاله تقديم كوادر اعلامية ستصعد للنجومية بتروي وفق أساسيات العمل الاعلامي بتوجيه وارشاد من أصحاب الخبرة الذين يقدمون خلاصة خبراتهم الى جيل اعلامي قادم. ويعمل البرنامج على خلق جيل اعلامي يمارس المهنة على أساسيات قوية ، بالاضافة الى تشجيع كل من لديه موهبة لعرضها وصقلها في اطار مهني. ويتم اختيار المتسابقين على مرحلتين الأولى عبر دراسة طلبات الترشيح والاستماع الى أصحاب الطلبات الأكثر جدية ، يتم خلالها اختيار المتسابقين وفق معايير مهنية محددة.

541

| 15 فبراير 2015

محليات alsharq
"ثقافي الطفولة" يختتم حملة "عيشها صح"

اختتم المركز الثقافي للطفولة حملة "عيشها صح 2 " بتكريم الفائزين من خلال حفل حضره جمهور غفير من أولياء الأمور والمهتمين. وقام السيد عبد الله حامد الملا، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، مدير إدارة البرامج بالوكالة في المركز، بتكريم الفائزين بالإضافة إلى تكريم فريق العمل من المشرفين على البرنامج والمدربين والأخصائيين. وحصل 10 فائزين بالمراكز الأولى على جوائز قيمة، حيث قاموا بجهد لافت وخسروا قدرا كبيرا من الوزن، وذلك بناء على ما استفادوه من الملتقيات التدريبية، والتي استندت على تغيير المفاهيم لدى الطلبة. وامتدت الحملة على مدى 3 شهور، بدأت في 14 سبتمبر الماضي، واستهدفت بناء مفاهيم إيجابية حول الحياة الصحية السليمة وتعويد النشء على اتباعها كجزء من عاداتهم اليومية للوصول إلى جسم حيوي قوي يتمتع بوزن مناسب وعادات غذائية صحيحة، وقد استهدفت الحملة الطلاب من المرحلة الثانوية والإعدادية في مختلف المدارس في دولة قطر. واشتمل البرنامج على 15 ملتقى تدريبيا، احتوت على ورشٍ تحفيزية لتعزيز المفاهيم الصحية وعلى برنامج تدريبي رياضي. وخضع الأطفال كذلك لحمية غذائية متناسبة مع أعمارهم وقدراتهم وذلك تحت إشراف طبي، وبمشاركة نخبة من المدربين التربويين وأصحاب الاختصاص. وتم اعتماد حملة "عيشها صح" كأداة رئيسية لجمع المعلومات بهدف إجراء دراسة علمية شاملة حول قضية الوزن والحياة الصحية المثلى لهذه الفئة العمرية، وتم اعتماد المشاركين كعينة البحث وفق الخطوات المدروسة التالية: قياس الوزن لجميع الطلبة في العينة، وحساب نسبة كتلة الجسم بحسب العمر والجنس. وتم اختيار عينة عشوائية من الطلاب الذين يعانون من السمنة بواقع 15 طالبا وطالبة من كل مدرسة، وهم المشاركون في الملتقيات التدريبية وقد بلع عددهم 60 فردا من الجنسين. وتم توزيع استبيان على أفراد العينة قبل البدء في البرنامج، وهذه العينة هي التي تم اختيارها لدراسة الحالة الصحية والغذائية ومستوى النشاط البدني لديهم، وتم إخضاع جميع المشاركين لاختبار مستوى اللياقة البدنية والتحمل، وقد أجري قياس تحليلي لمكونات الجسم من الدهون والعضلات والماء للطلبة كذلك. وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت عدة نقاط هامة، والتي من شأنها أن تشكل إضافة مميزة للمهتمين والباحثين في مجال صحة الطفل والنشء، في سبيل الحفاظ على جيل سليم البدن والعقل قادر على الإنتاج الفعال لوطنه بالتوافق مع رؤية قطر 2030.

250

| 04 فبراير 2015

محليات alsharq
"ثقافي الطفولة" ينظم أنشطة فنية بمعرض الكتاب

في إطار اهتمام المركز الثقافي للطفولة بالقراءة وتشجيع الصغار و للسنة السادسة على التوالي ومن خلال أنشطته وبرامجه وفعالياته وورشه ومشاركته بمعرض الدوحة الدولي للكتاب , قدم المركز أنشطة فنية بمعرض الكتاب وتستهدف مشاركة المركز بالمعرض، الأطفال من عمر (4- 14 سنة) وأولياء الأمور والمربين والمعلمين ومسؤولي مصادر التعلم وجميع المهتمين بثقافة الطفل وتربيته، ويحتوي جناح المركز على عدة أركان تفاعلية وتثقيفية متنوعة وهي كالتالي (ركن أعلام من قطر، ركن جولة في قطر، ركن المسابقات الثقافية، ركن صورة وبرواز، فيلم قصير، ركن صناعة كتابي، ركن أحلم بمهنتي، ركن صحتي، أنشطة أدبية، أنشطة مسرحية، أنشطة فنية)، كما حظي المركز بزيارة العديد من الشخصيات والمسؤولين حيث زار الجناح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث والدكتور صالح السادة وزير الطاقة وأبدوا سعادتهم بالورش والأركان التي يقدمها المركز للأطفال وإشادتهم بالقائمين على الجناح، وفي "ركن أعلام من قطر" يتم تعريف الطفل على شخصيات قطرية كان لها دور كبير في نهضة قطر وتطويرها في العلم والدين والسياسة والأدب مثل صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وفضيلة الشيخ عبدالله بن علي الأنصاري، بالإضافة إلى تعريف الصغار والناشئة على الأماكن الأثرية في قطر كقلعة أم باب، وقلعة الكوت وقلعة الزبارة وغيرها من القلاع الأثرية، وحول أصداء لعبة باحث لدى الأطفال وتفاعلهم معها، قالت عزيزة حسن، المدرب المتطوع لدى ثقافي الطفولة "لقد أحب الأطفال هذه اللعبة التفاعلية بشكل خاص حيث تكررت زيارة أكثر من طفل لجناح المركز الثقافي للطفولة للممارسة هذه اللعبة التعليمية بالتحديد". وعلى نحو آخر، قالت مريم ماجد، المدرب المتطوع لدى المركز الثقافي للطفولة : "تم تعريف الأطفال على الفرق بين المهنة والهواية، حيث وجدت أن أغلب الطلاب لا يفرقون بينهما، فالمهنة تقدم للشخص الرزق والمركز الاجتماعي، وتحقق له ذاته، وكما تعود بالنفع على الفرد والمجتمع والوطن بشكل عام، أما الهواية فهي ممارسة شيء يحبه الشخص ويخرج فيها طاقاته الإبداعية، أما الورشة الأدبية فهي تقوم على نشاطين مترابطين وهما: رواية القصة للأطفال من عمر (4-12) سنة ونشاط تأليف القصص القصيرة للطلبة من عمر (8-14) سنة، وفي نشاط تأليف القصة القصيرة تقوم غيداء نجم، راوي القصة بالمركز الثقافي للطفولة بتشجيع الطلاب على كتابة القصة القصيرة من خلال أوراق عمل تحتوي صور متسلسلة لمواقف تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة مشكلة قصة يعبر عنها الطفل بأسلوبه الخاص.

299

| 13 يناير 2015

محليات alsharq
"ثقافي الطفولة" يطلق فعالية "من قدوتي"

أطلق المركز الثقافي للطفولة سلسلة من المحاضرات التثقيفية التوعوية للأطفال والناشئة، وذلك بمحاضرة "من قدوتي" في أكاديمية سباير للتفوق الرياضي وذلك بحضور عدد كبير من الطلاب من المرحلتين الإعدادية والثانوية. وألقى المحاضرة الأستاذ خالد بوموزة بعنوان "كن قدوتي". لافتا الى كيفية اختيار القدوة الحسنة ومهارات القائد الواعد. وبين أن الإنسان يجب أن يقتدي بالصالحين في مختلف الصفات مثل الصدق، الأمانة، واحترام الآخر وغيرها. وقال إن أولى وأهم المهارات التي يجب أن يتحلى بها القائد الناجح هي القراءة حيث أن القراءة تزيد من ثقافة الشخص وتمده بالمعلومات والأدلة الكافية التي تساعده في تطوير ذاته والوصول إلى غاياته التي يرنو إليها، "فالقراءة هي أساس كل قائد ناجح ومؤثر نراه اليوم". وشجع بوموزة الطلاب على القراءة وبين أثرها الكبير في نجاح وتطور الشخص في الحياة كقيادي واعد.لافتا الى أن "من المهارات التي يجب أن يتحلى بها القائد الناجح ذكر الكتابة،الانصات،المحاورة،التفكير السليم الذي يؤدي إلىاتخاذ القرار الصحيح". وحول مهارة الإنصات، أوضح بوموزة أهمية الانصات إلى الآخرين وإعطائهم المجال الكافي للحديث مما ينعكس عليهم إيجابا ويؤثر بهم وهذه من المميزات التي يتحلى بها القائد الناجح والتي تجعله محط اعجاب واحترام الكثيرين. وحول مهارة المحاورة، أكد أن الشخص عليه أن يستمع للآخر وإن كان مخالفا له من غير أن يثور في وجهه بل يجب أن يستخدم معه المنطق لإقناعه، وشدد على أهمية تقدير الآخرين واحترامهم وعدم تحقيرهم وعدم التقليل من شأنهم.مستشهدا بقصة "اوتوا بونقا" الذي أخذه الأمريكيين عام 1917م من أدغال الكونغو كمثال على الإنسان القرد - الذي يثبت نظرية دوران التي كانوا يسعون لأثباتها للناس بالأدلة الدامغة-ووضعوه في أشهر حديقة حيوان في كلفورنيا في قفص مع القرود لمدة سنتين.

391

| 17 سبتمبر 2014