رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مكتبة قطر الوطنية تنظم الملتقى الأول للكتّاب القطريين

نظمت مكتبة قطر الوطنية مساء اليوم، الملتقى الأول للكتّاب القطريين، والذي يأتي في إطار رؤية المكتبة لدعم هؤلاء الكتّاب، والاهتمام بإنتاجاتهم الأدبية، فضلاً عن إنشاء مركز متميز عالمياً في مجالات التعلم والبحوث والثقافة، وإنشاء نوادي الكتب القطرية. وسيكون الملتقى الذي من المخطط أن يُقام سنوياً، بمثابة جسر التواصل بين القراء والأدباء والمؤلفين القطريين، ويسهم في إثراء شغف الجمهور بالقراءة، ويعزز معرفة الكتاب بآراء القراء ووجهة نظرهم حول أعمالهم ومؤلفاتهم. وفي بداية الملتقى أوضحت السيدة مها النعيمي اختصاصي معلومات بمكتبة قطر الوطنية والمشرف العام على الملتقى، أن الملتقى يمثل منبراً للحوار بين الكتاب والأدباء القطريين وجمهورهم من القراء والكتاب الناشئين الموهوبين، في حين يعد منصة للنقاش والحوار في القضايا الهامة المتعلقة بالكتابة والتأليف، لافتة إلى أن هناك خطة بأن يكون الملتقى سنوياً، وأن يتم توسيعه على امتداد أكثر من يوم تصحب خلاله العديد من الفعاليات للكتّاب والمؤلفين . وحول رسالة وأهداف ملتقى الكتّاب القطريين قالت النعيمي إنه يعد الأول من نوعه في المكتبة الوطنية، حيث يهدف إلى جمع الكتّاب والأدباء القطريين تحت سقف واحد وإتاحة الفرصة للجمهور للالتقاء بالكتاب والأدباء القطريين وتوفير منصة للنقاش والحوار في القضايا الهامة المتعلقة بالكتابة والتأليف، وجذب الجمهور للمكتبة ودعوتهم للاستفادة من مصادرها ومراجعها وفعالياتها المختلفة، مشيرة إلى أن رسالة الملتقى هي تعزيز الحس الوطني للكتاب القطريين والشعور بالانتماء إلى مكتبة قطر الوطنية في أجواء تسودها الثقافة والمعرفة. كما تحدثت في الملتقى الدكتورة موزة المالكي الكاتبة والمرشدة النفسية موضحة أهمية إلمام الكاتب بجميع القضايا والظواهر بمجتمعه حتى يكون مرآة حقيقية لمجتمعه وطالبت بأهمية رجوع الكتاب وطلاب الدراسات العليا والمؤسسات لترجمة المؤلفات العالمية لما لها من أهمية قصوى في تقارب الثقافات وحوار الحضارات . من جهته بين الدكتور أحمد عبدالملك الروائي وأستاذ الإعلام المشارك بكلية المجتمع خلال مداخلته في الملتقى على أهمية الكتابة والتدوين والتوثيق التاريخي في المجتمع من خلال الكتب والموسوعات ومراكز الأبحاث المنتشرة بالدولة.. داعيا الشباب الممارسين للكتابة الإبداعية لضرورة المعرفة والاطلاع واتقان اللغة العربية ومهارات الكتابة الإبداعية التي تقيمها المراكز الشبابية والمؤسسات الثقافية بالدولة وعدم الاستعجال بنشر الأعمال الركيكة أدبيا قبل مراجعتها وعرضها على نخبة من الأكاديميين وأهل الخبرة . جدير بالذكر، أن مبنى مكتبة قطر الوطنية فريد من نوعه، وقد صممه المعماري الهولندي الشهير رِم كولهاس،وهو مفتوح للجميع بلا استثناء وتم افتتاحه في شهر أبريل الماضي ، والعضوية فيه متاحة مجانًا بدون أي تكلفة لأي شخص لديه بطاقة هوية قطرية، وهو مُجهز بالكامل لاستقبال كافة الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة . ويحتوي المبنى على أكثر من مليون كتاب ورقي والعديد من الدوريات والمصادر الالكترونية وعدد من الابتكارات التكنولوجية المصممة خصيصًا، مثل النظام الآلي لفرز الكتب، وشاشات الوسائط التفاعلية، ومحطات استعارة الكتب وإعادتها تلقائيا التي تسهل عملية استعارة الكتب في أي مكان بالمكتبة وتقيم المكتبة فعاليات وأنشطة ثقافية متنوعة بشكل أسبوعي .

1641

| 23 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
شمة الكواري تبحر على سفينة فينيقية في عالم الخيال الأدبي

صدرت عن دار روزا للنشر رواية جديد للروائية القطرية شمة شاهين الكواري بعنوان السفينة الفينيقية 5252 حيث تطرح فيها كيف يعيش البشر- الفضائيون، في العام 5252، على أربعة مكعبات من اليابسة سابحة في الفضاء، يحيط بها الهواء من جميع الجهات، وهي: مكعب بير- صاص، مكعب بير- جاس، مكعب بير- باس، ومكعب بير- ناس، الفاقد لمظاهر الحياة. وجاسم، فتى بشري- فضائي في الخامسة عشر من عمره يعيش مع شقيقه التوأم حمد ووالديه في منزل ريفي صغير، تحيط به مظاهر رائعة من الحياة الطبيعية، على مكعب بير- صاص. يقوده فضوله وحب المغامرة إلى الهروب من على متن السفينة العلمية ليقع في بحر بير- صاص الغرائبي وهناك يلتقي بالسلحفاة المتكلمة والمضيئة طاسم، والتي تساعده بدورها في التعرف على المكان السري للسفينة الفينيقية، ولما يلحق به شقيقه حمد وصديقهما خليفة، يتوجهون إلى أرض يافا ويلتقون هناك بإيبرك الشخصية الفضائية اللطيفة. وللتعرف أكثر على المغامرات المثيرة التي خاضها جاسم ورفاقه، اقرأوا هذه الرواية المليئة بالمفاجآت. السفينة الفينيقية 5252 رواية قطرية مختلفة في عالم الخيال الأدبي. وسوف تعرض هذه الرواية مع الرويات الاخرى لها في معرض الكويت الدولي للكتاب وكذلك معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي سوف ينطلق يوم 29 نوفمبر القادم ويستمر حتى 8 ديسمبر وذلك عبر جناج دار روزا للنشر والتي سوف تصدر هذا العام اكثر من 55 عنوانا جديدا للكتاب القطريين وقد جمعت الدار كل من كان يصدر خارج الدوحة وتم توقيع الاتفافقيات معهم بطباعة كتبهم وتقدم الدار اصواتا جديدة لاول مرة تصدر كتبها ومنها كاتب صغير السن جدير بالذكر أن الكاتبة شمة الكواري أكاديمية وأديبة وحصلت على عدد من الجوائز المحلية والعربية وهي أول أديبة قطرية تفوز بجائزة الدولة لأدب الطفل، حيث فازت بها في الدورة السادسة لعام 2014 عن رواية شاهين.. مجرة الحجر الأزرق وهي أول رواية متخصصة في أدب الخيال العلمي للنشء في قطر. ولها إسهاماتها الإعلامية، كما صدرت لها روايات: النورهان.. روضة أزهار الياسمين، وهتون.. نور العيون، وشاهين.. مجرة الحجر الأزرق، والعين ترى ما تحب، وألقاك بعد عشرين عاماً، ولا أحد لي سواكِ، إضافة إلى مجموعات قصصية منها نحن نزرع الحب، ووردة واحدة وخمس بتلات.

3478

| 13 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
حفل أوركسترا للفرقة الشبابية الفلبينية في كتارا

تحتضن دار الأوبرا في كتارا حفل أوركسترا للفرقة الشبابية الفلبينية بقيادة المايسترو جوشوا دوس سانتوس وذلك بالتعاون بين المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» وسفارة الفلبين لدى الدولة، حيث يقام الحفل في الساعة السابعة مساء من يوم 26 أكتوبر الجاري. ومن المتوقع أن تعزف الفرقة التي تضم عدداً من طلاب الموسيقى الشباب من الفلبين، مجموعة من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية لكبار الموسيقيين مثل شوستفاكوفيتش وفيردي، وغيرهم من الموسيقيين العالميين. واحتضنت كتارا خلال الفترة السابقة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية الفلبينية التي قدمت في مهرجان آسيان ومهرجان التنوع الثقافي، مثل العروض الفلكلورية التي أحيتها الفرقة الاستعراضية الفلبينية على المسرح المكشوف في مهرجان التنوع الثقافي، حيث قدمت الفرقة لوحات فلكلورية من مختلف مناطق الفلبين، عكست طبيعة الشعب الفلبيني التي تتميز بالمرح والبساطة، كما استضافت كتارا خلال مهرجان آسيان باليه روائع الفنون الذي قدمته فرقة الباليه الاستعراضية الفلبينية، حيث تميز العرض بتقديم عدد من اللوحات الفنية، تناولت كل لوحة قصة تعبيرية أداها العارضون والعارضات باحترافية ومهارة شديدتين، كما احتضنت كتارا بالتعاون مع سفارة الفلبين لدى الدولة، معرض قطر بعدسة الجالية الفلبينية، شارك فيه 32 فنانا فوتوغرافيا فلبينيا بـ43 صورة تناولت أبرز معالم قطر وزوايا مختلفة تنقل للجمهور ثراء التراث القطري وطبيعة نمط الحياة في أماكن متعددة.

1819

| 10 أكتوبر 2018

محليات alsharq
"كتارا" تطلق النسخة الثالثة من مهرجان التنوع الثقافي 18 أكتوبر الجاري

في إطار التقريب بين الشعوب ومد جسور التواصل بين الثقافات، يحتضن المسرح المكشوف بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في الفترة ما بين الثامن عشر من أكتوبر الجاري والتاسع من مارس القادم، الدورة الثالثة لمهرجان التنوع الثقافي 2018-2019، بمشاركة متميزة لفرق فلكلورية عالمية تعرض التراث والفنون الشعبية لنحو 18 دولة من مختلف دول العالم هي: قطر، الهند، سلطنة عمان، غانا، مقدونيا، المسكيك، تركيا، إسبانيا ، التشيك، إيران، كازخستان، سنغافورة، بلغاريا، المغرب، صربيا، سريلانكا، البوسنة، روسيا. وتعكس فعاليات المهرجان الذي تقيمه كتارا على امتداد ستة أشهر، ولمدة ساعتين (من 7.30 وحتى 9.30) مساء، الموروث الثقافي والشعبي والحضاري لدول من مختلف قارات العالم، ما يعزز مكانة المؤسسة العامة للحي الثقافي كمنارة عالمية للثقافة والإبداع، وحاضنة للتراث الشعبي والفلكلور العالمي. حيث يبدأ الحفل الافتتاحي على المسرح المكشوف يوم الثامن عشر من أكتوبر الجاري بعرض فلكلوري قطري هندي بين الساعة (7:30- وحتى9:30) مساءً، ثم يعقبه في اليوم التالي عرض هندي، فيما تقدم سلطنة عمان عروضها يومي 25 و26 من شهر أكتوبر، أما شهر نوفمبر فيحفل بمشاركة من غانا ومقدونيا، تعقبها مشاركة من المكسيك وتركيا وإسبانيا تمتد بين (7 و29 ديسمبر القادم)، فيما يتميز شهر يناير بمشاركة من جمهورية التشكيك وإيران وكازخستان وسنغافورة، أما فبراير فيحفل بمشاركة من بلغاريا والمغرب وصربيا وسريلانكا، لتختتم العروض في شهر مارس بمشاركة من البوسنة وروسيا. جدير بالذكر أن العروض الفلكلورية ستكون يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع. يشار إلى أن مهرجان التنوع الثقافي يواصل تعزيز دوره ومكانته على خريطة المهرجانات الثقافية الكبرى التي تحتضنها كتارا، إذ يعد جزءاً من جهودها المتواصلة للتعريف بثقافات العالم وتراث الدول الفني والفلكلوري، حيث قدم المهرجان في نسختيه السابقتين عروضا فلكلورية ممتعة عكست ثقافة وفنون لمختلف دول العالم، كما استقطب أعدادا هائلة من الزوار من مختلف الجنسيات والفئات، مجسداً حرص كتارا على استدامة التواصل الثقافي والانفتاح الإنساني بين الشعوب.

2329

| 08 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
كتاب سرديات عمانية لمحمد الرحبي.. توثيق لكتاب أثروا الساحة المحلية بكتاباتهم السردية

يتناول الكاتب العماني محمد بن سيف الرحبي في كتابه المعنون بـ”سرديات عمانية” محتفيا بعشر مجموعات قصصية وروايات لكتاب عمانيين أثروا الساحة المحلية بكتاباتهم السردية، من خلال مقالات نشرها الرحبي في مجلات ودوريات وصفحات ثقافية محلية وعربية. ومن الروايات التي تناولها الرحبي “الأشياء ليست في أماكنها” لهدى الجهوري، و”الوافد” لأحمد محمد الرحبي، و”درب المسحورة” لمحمود الرحبي، و”سفينة نوح” لسلطان العزري، ومن المجموعات القصصية “الصندوق الرمادي” لعبدالعزيز الفارسي، و”الطيور الزجاجية” ليحيى بن سلام المنذري، و”كورون.. أو الماء باتجاهين” لعلي الصوافي، و”لا أمان في الماء” لحمود الشكيلي، و”لعنة الأمكنة” للخطاب المزروعي، “و”مقاطع من سيرة لبنى إذ آن الرحيل” لجوخة الحارثي. يقول محمد الرحبي إن كتابه “سرديات عمانية” لا يقع ضمن النقد الأدبي الذي لا يدعي معرفته به وإنما محاولة لكتابة شيء عن مجموعة من الأعمال المحلية لا تعطى أهمية أكثر من كتابة خبر صحفي عابر عنها، مشيرا إلى أنها انطباعات قرائية لا يفترض احتسابها على أية رؤية نقدية لها شروطها واشتراطاتها، وكما جاء في غلاف الكتاب أن “اشتغالاته مبنية على رؤى انطباعية أقرب إلى الاشتغال الصحفي القريب من المساحة الإبداعية التي اشتغل عليها الساردون”. “سرديات عمانية” هو الإصدار الرابع عشر للكاتب والصحفي محمد بن سيف الرحبي بعد خمس مجموعات قصصية (بوابات المدينة، ما قالته الريح، أغشية الرمل، وقال الحاوي، والصفرد يعود غريبا) وثلاث روايات (رحلة أبو زيد العماني، الخشت، السيد مر من هنا) إضافة إلى مجموعة من الإصدارات السردية الأخرى من بينها بوح سلمى وشذى الأمكنة.

2808

| 06 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
المجالس مصدر إلهام للشعراء

عكس برنامج مزاج الذي تقدمه قناة دوحة 360 على يوتيوب أهمية المجالس في حياة الشعراء، وأنها كانت ولاتزال بالنسبة لهم منبعاً لإبداع قصائدهم الشعرية. وعلى مدى حلقتين متتاليتين من البرنامج، أبرز شاعران قطريان أهمية دور المجالس في تشكيل وجدانهما الشعري، وأنها كانت لهم بمثابة مصدر لإبداع قصائدهم، التي أنتجوها في مستهل حياتهم الشعرية. وفي الحلقة الأخيرة من البرنامج، أكد الشاعر فايح العتيبي أن أول قصيدة أنجزها كانت في المجلس، والذي كنت أستفيد فيه من حكمة الشيبان، وهي الاستفادة التي عادت عليّ بفائدة كبيرة، تمثلت في إنتاجي لأول قصيدة في مسيرتي الشعرية. وحرص على قراءة هذه القصيدة على جمهور البرنامج، من المجلس الذي كان شاهداً على إبداعه إياها، ما جعله من الأماكن العزيزة على قلبه، كون المجلس قد شكل له مصدراً لإلهام القصائد الشعرية. مرجعاً اختياره لهذه القصيدة، كونها تحمل العديد من الحِكم، وتؤثر في الوجدان. وخلال ذات الحلقة، أرجع العتيبي بداياته الشعرية إلى المرحلة الإعدادية، عندما كنت أطلع على كتب الأدب العربي والأدب الشعبي، فأنتجت مع ذلك خربشات متواضعة، إلى أن كانت البداية الفعالة بعد سن 18 عاماً. وفي حلقة سابقة من البرنامج، أكد الشاعر محمد الهاجري، أن أول قصيدة أنجزها كانت أيضاً في المجلس، فقرأتها على حضوره، ونالت إعجابهم، وهي القصائد التي اكتسبتها عن جدي، حيث كنت أبحث عن قصائده لأحفظها، إلى أن وصلت إلى 16 سنة، فكتبت قصيدة ارتجالية، وكانت في المجلس، وحظيت بتقدير الحضور. وقرأ على متابعي البرنامج قصيدة، تناول خلالها معاناة شاب، وهي القصيدة التي أهداها إلى أحد متابعيه. واختار مربط الخيل ليقرأ منه قصيدته، لكوني أجد فيه ذاتي، كما أنه مكان هادئ، بعيد عن صخب المدينة. واعتاد برنامج مزاج تسليط الضوء على الإبداعات الشعرية الشبابية المختلفة، وبدايات أصحاب المواهب الشعرية، وأبرز المحطات الشعرية التي يتوقفون عندها، وخاصة تلك التي ساهمت في إثراء مسيرتهم الإبداعية، فيما يحظى البرنامج بتفاعل كبير من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على غرار التفاعل ذاته الذي تحظى به البرامج الأخرى التي يقدمها موقع دوحة 360، والذي استطاع أن يحقق له حضوراً جماهيرياً لافتاً من جانب رواد الشبكة العنكبوتية.

1131

| 01 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
"الثقافة المرئية" مشروع جديد تطلقه متاحف قطر

أطلقت متاحف قطر مشروعاً ثقافياً جديداً بعنوان الثقافة المرئية، يهدف إلى حث الجمهور في قطر وخارجها على المشاركة مع متاحف قطر، وتعلم كيفية دراسة وقراءة الصور، فضلاً عن تطبيق التفكير التحليلي النقدي على المواد البصرية، وذلك عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي. ويعتبر المشروع الجديد تحديا يخوضه الجمهور من خلال المراقبة عن قرب والتأمل والتحليل لفهم الصور المعروضة، ويعتبر هذا التحدي منظماً بشكل جيد بحيث يستطيع الجمهور الوصول إلى الإجابة والتي ستكون في الغالب ضمن الصورة نفسها، ويمكن أيضاً استخراج المعلومات الناقصة عادة بالنظر وتحليل الصورة. وتسعى متاحف قطر من خلال هذا المشروع، إلى المساهمة في إكساب الجمهور مجموعة من المهارات والاستراتيجيات المعرفية التي قد يحتاجها لتمكنه من فهم الصور المرئية بمجرد النظر والتمعن فيها، وذلك من خلال طرح عدد من الأسئلة، كما يكتشف هذا التحدي العديد من الجوانب لمعلومات ومعرفة المشاهد بالفن والثقافة والجغرافيا والتاريخ لدى الجمهور والمهتمين. وحظي المشروع منذ إطلاقه في منتصف سبتمبر الماضي، بإقبال كبير واهتمام متميز من قبل المهتمين بالفنون المرئية سواء من داخل قطر وخارجها، وقد تفاعل الكثير من الصور والأسئلة التي طرحت، في حين أشادوا بالمشروع الثقافي الجديد الذي سيتيح فرصة للجمهور بتذوق الفن، والقدرة على تحليل الصورة والنظر إليها من زوايا مختلفة، فضلاً عن نشر فلسفة التذوق البصري، وهدفها في تنمية المهارات وتطوير المدارك الحسية. وتعمل متاحف قطر على خلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة وإلهام الأجيال القادمة من المنتجين والمبدعين الثقافيين، من خلال إطلاق العديد من المشاريع والبرامج الثقافية والفنية.

3345

| 01 أكتوبر 2018

آخرى alsharq
"ظل آخر.. سيغطيني" أول رواية لإبراهيم لاري

صدرت عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر بسلطنة عمان للكاتب أول رواية للكاتب إبراهيم ناصر المعنونة باسم «ظل آخر.. سيغطيني» كأول عمل قطري يصدر عن دار الغشام، بعد أن قدمت إصدارات لكتّاب من دول عربية وخليجية عدة. وقدم لاري الإهداء إلى «أولئك الراحلين/‏ الركاب الذين تخلوا عن قطار حياتنا/‏ الأطياف التي تطاردني مع كل رمشة عين/‏ الأرواح التي تسكن لب الذاكرة/‏ إلى أبي الفقيد الكبير» ماضيا في سرد ذاكرة بطل روايته بتداخل بين الخاص والعام، لتبدو سيرة كثير من البشر الذين يمضون في معاناتهم الحياتية. بهذا الاقتراب يقدم فيقول «وددت يوما أن أخرج من ظلمتي إلى نورهم، لمست أشعتهم، وجدتني النور الذي ينير سماءهم، اقتربت أكثر». وبمواجهة ذلك الصخب الروحي، يقدم الكاتب إبراهيم لاري روايته بمفتتح لجلال الدين الرومي «من دون الحب.. كل الموسيقى ضجيج.. كل الرقص جنون.. كل العبادات عبء»، ويبقى مع هذه الإيقاعات من التقديم قبل كل فصل، متناغما مع البحث الروحي عن معنى الأشياء، يقول في البداية أن «أخطر أنواع الوحدة يكمن في انعدام الصداقة الحقيقية» ليمضي في مقاربته لروح النص الروائي، يقول في الفصل الخامس عشر، حيث يحاور ذاته بالقول: «وددت يوماً أن أخرج من ظلمتي إلى نورهم، فوجدت أن نورهم ظلمتي وأن ظلمتي التي كانت هي النور، فعلمت حينها أن ليس كل ما أريده أن يكون سيكون، بل ما سيكون لي هو ما سأكون»، مقررا في آخر جملة في الرواية «اجعل قرارك على قدر تحملك للإثارة!!».

2327

| 29 سبتمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
"في حب الوطن" يطرح مفهوم المواطنة

صدر عن دار روزا للنشر كتيب للأطفال بعنوان في حب الوطن وهو من تاليف الكاتبة خولة مرتضوي ويتناول إصدار في حُبّ الوطَن عددًا من المعلومات الهامّة حول الوطَنِ والمواطنة، المُقَدَّمَة لمكتبة الأُسرة القطرية في شكل متن مُكَثَّف وتفاعُلِي، حيثُ يوضِح في ثناياه التفاصيل الدقيقة التي تُشَكِّل المعرفَة التأسيسية للطفل حول وطنِه قطر، وتغرِس فيهِ حُبَّ وشرف ومسؤوليَّة الانتماء لبلادِه ومسقَط رأسِه، والعمَل على رُقيِّها وتقَدُّمِها، وإعداد النفس من أجل تقدُّمِها والدفاع والذود عنها والحِفاظ على موارِدِها ومُكتسباتِها. وقد خرجّ هذا الإصدار الجديد إلى النور بعد فكرة وطنيَّة هامَّة قدّمتها مُبادرة (عدسَة شبابيَّة) التابعة لمركز قطر التطوعِي، هذا المركز الذي أعَدّ ومازال أجيالًا من الشباب الوطنِي، وهُم رأس المال البشري للبلاد، المنشَغِل بتنميَة وطنِه وتوظيف طاقاتِه الجَبّارَة، المَهاريَّة والخدميَّة، لخدمة البِلاد والعِباد، وباعتبارِي السفيرة الإعلاميَّة لمبادرة (عدسَة شبابيَّة) التي تتميَّزُ، بما تزخَرُ فيه من أعضاء نشيطين ومؤثرين، بالاهتمام في بناء محتوى إعلامي هادِف يدعم المجتمع، وعليه فقط قُمت ببلورة هذه الفكرة الفتيَّة في شكل إصدار وطني، نُهديهِ جميعًا لمكتبة الأسرة القطريَّة، وقد قامَت الرسّامة القطريَّة المتميزة، لينا العالي برسم غُلاف الإصدار وعدد من الرسومات الداخلية التي زاوجَت النص التحريري، لتقَدِّم للطفل مادة نصيَّة وبصريَّة تفاعُلية تصِل لذِهنِهِ مباشرة وتستقِرُّ في وعيِه.

5216

| 29 سبتمبر 2018