دعت الصين مجددا، اليوم الخميس، لإزالة نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" من كوريا الجنوبية. جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ خلال إفادة صحفية دورية.

أعربت الصين اليوم، عن قلقها الشديد بسبب دخول أربع منصات إطلاق متحركة إضافية لنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم ثاد إلى كوريا الجنوبية. ونقلت وكالة شينخوا للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ قولها، "إن الصين تشعر بقلق بالغ حول هذا الحدث"، مضيفة أن موقف بكين من موضوع النظام الصاروخي ثاد واضح وثابت. وأوضحت أن نشر نظام ثاد قوض على نحو خطير التوازن الاستراتيجي الإقليمي والمصالح الأمنية للصين ويتعارض مع السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وقالت "إن الصين تعارض بشدة نشر نظام ثاد وتحث بقوة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على وقف هذا الإجراء وإلغائه". وقد نقلت أربع منصات إطلاق متحركة إلى كوريا الجنوبية بالإضافة إلى وحدتين كانتا قد نشرتا كجزء من نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي ثاد أخيرا، فيما أشارت تقارير إلى أن رئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، لا علم له بذلك.

قال وزير الدفاع بكوريا الجنوبية، هان مين كو، أمس الثلاثاء، إن نظام ثاد الأمريكي للدفاع الصاروخي رصد التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية يوم الأحد الماضي. وأضاف الوزير أمام البرلمان أن البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية يتقدم بوتيرة أسرع من المتوقع، وذلك بعد ساعات من مطالبة مجلس الأمن الدولي بيونج يانج بوقف جميع التجارب النووية وتجارب إطلاق الصواريخ الباليستية وإدانته لتجربة يوم الأحد. وأوضح هان مين كو أن التجربة الصاروخية للشمال يوم الأحد "كانت ناجحة"، مبينًا أن الأمر يتعلق بـ"صاروخ باليستي متوسط المدى من نوع متطور بالمقارنة بصواريخ موسودان التي كانت تفشل باستمرار". وأشار إلى أنه نوع من الصواريخ مصمم ليقطع مسافة تصل إلى ما بين 3 آلاف و4 آلاف كيلومتر.

أعلنت كوريا الجنوبية أن منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم ثاد المتواجدة على أراضيها باتت جاهزة للعمل، و"لردع تهديدات بيونج يانج". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية مون سانغ كيون، في تصريح اليوم، إن "منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم ثاد التي تم نشرها في ملعب الغولف في بلدة سونغ جو بمحافظة كيونغ سانغ الشمالية، هي الآن جاهزة لإظهار قدرتها التشغيلية الأولية ضد تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية". وأضاف أن المنظومة قادرة على اعتراض أي صاروخ نووي أو بالستي تطلقه كوريا الشمالية باتجاه دول المنطقة. تأتي هذه التصريحات لتؤكد ما أعلنه في وقت سابق اليوم المتحدث باسم القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية الكولونيل روب مانينغ، من أن منظومة ثاد " تعمل بشكل فعال، ولديها القدرة على اعتراض الصواريخ الكورية الشمالية والدفاع عن كوريا الجنوبية" لافتا إلى أن المنظومة ستعمل بشكل محدود في الوقت الحالي، حيث تحتاج إلى عدة أشهر قبل أن تعمل بشكل كامل. يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت خلال شهر أبريل الماضي بنشر منظومة الدفاع الصاروخي المتقدم ثاد على أراضي كورية الجنوبية.

طالبت الصين الثلاثاء بتعليق العمل "فورا" بالدرع الصاروخية الأمريكية "ثاد" في كوريا الجنوبية، وذلك غداة إعلان واشنطن أن المنظومة أصبحت عملية إزاء التهديد الكوري الشمالي. وتندد بكين منذ أشهر بنشر الدرع التي تؤثر كما تقول على فعالية أنظمتها الصاروخية.

أكد مسؤول في الأمن القومي الأمريكي، اليوم الأحد، أن كوريا الجنوبية لن تدفع تكاليف نصب منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد"، وستكتفي بتوفير المكان المناسب لنصب المنظومة. وأضافت وكالة يونهاب للأنباء، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، هربرت ماكماستر، ونظيره الكوري الجنوبي كيم كوان جين، أجريا اليوم مكالمة هاتفية، أكّدا خلالها مجددًّا على أن كوريا الجنوبية لن تتحمل تكاليف نصب منظومة "ثاد". وأشارت الوكالة أن الاتصال الهاتفي الذي جرى صباح اليوم، استمر لمدة 35 دقيقة، واتفق المستشاران خلاله على زيادة الضغط على كوريا الشمالية.

قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، إنها ستواصل إجراء تدريبات بالذخيرة الحية واختبار أسلحة جديدة لحماية أمنها الوطني. جاء ذلك على لسان يانج يو جون، المتحدث باسم الوزارة خلال إفادة صحفية شهرية في بكين ردا على سؤال بشأن نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" في كوريا الجنوبية.

قال أميرال أمريكي إن الدرع الصاروخية الذي بدأت واشنطن تزويد كوريا الجنوبية بها صباح اليوم الأربعاء، ستدخل الخدمة في "الأيام القادمة". ووصلت ست شاحنات تنقل المكونات الأولى للمنظومة الصاروخية الأمريكية المتطورة "ثاد" إلى الموقع المخصص لاستقبالها في مقاطعة سيونج جو في جنوب كوريا الجنوبية وعلى بعد 250 كلم جنوبي سيول. وقال الاميرال هاري هاريس قائد القوات الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مخاطبا برلمانيين أمريكيين إن الدرع "ستكون عملانية في الأيام القليلة القادمة وقادرة على توفير حماية أفضل لكوريا الجنوبية إزاء التهديد المتنامي لكوريا الشمالية". كما أوضح أن الجيش الأمريكي يدرس نصب صواريخ اعتراضية جديدة في هاواي التي يمكن أن تكون أول الأراضي الأمريكية الواقعة في مدى صواريخ كوريا الشمالية. وقال أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب "لقد اقترحت أن نركز صواريخ اعتراضية في هاواي". وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية صباح الأربعاء إنها تأمل في "دخول نظام ثاد الخدمة بأسرع ما يمكن" مع هدف نشره بالكامل بحلول نهاية السنة. وتقول واشنطن وسيول إن هذه الدرع الصاروخية ستحمي كوريا الجنوبية من تهديد كوريا الشمالية التي تكثف تجاربها الصاروخية. ويفترض تعترض الدرع وتدمر الصواريخ الكورية الشمالية المتوسطة المدى في آخر مراحل تحليقها. وتعترض روسيا على نشر منظومة ثاد وكذلك الصين، وتعتبرها عامل عدم استقرار إقليمي وتهديدا لقدراتها الصاروخية. وتظاهر مئات الكوريين الجنوبيين القلقين من الانعكاسات البيئية للدرع الأمريكية الأربعاء وجرت مواجهات مع الشرطة أوقعت عشرة جرحى على الأقل.

قامت القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، بنشر بطارية منظومة الدفاع الصاروخي المتطور "ثاد" في ملعب غولف في بلدة "سونغجو"، جنوب شرقي العاصمة سول. وبدأت عملية نقل الأجزاء الرئيسية منها ست منصات للإطلاق، ورادار وصواريخ مضادة منذ منتصف الليلة الماضية. وأثناء نقل هذه الأجزاء، منعت الشرطة دخول سكان البلدة المحتجين على نشر المنظومة، حيث تمركز حوالي 200 شخص أمام قاعة السكان في حي "سوسونج" الواقع في مدخل ملعب الجولف، ونشرت الشرطة 8 آلاف من منسوبيها لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الملعب. وقامت القوات الأمريكية بنقل جميع أجزاء بطارية منظومة "ثاد" التي كانت قد احتفظت بها في بوسان وتشيلجوك. يشار إلى أن وحدة بطارية "ثاد" تتكون من 6 منصات للإطلاق وصواريخ مضادة ومولدات الطاقة والمبردات. وقد تم نقل هذه الأجزاء الرئيسية إلى موقع مخصص لنشر "ثاد" داخل ملعب الجولف الذي تبلغ مساحته حوالي 300 ألف متر مربع ومنحته كوريا الجنوبية للقوات الأمريكية، طبقا لاتفاقية وضعية القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية "SOFA". ويدير المنظومة، لواء المدفعيات الـ35 التابع للقوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية.

أعلن رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هوانج كيو أهن، اليوم الإثنين، أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة على نشر مبكر لمنظومة "ثاد" الدفاعية بعد محادثات مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس. وقال هوانج، الذي يشغل كذلك منصب رئيس البلاد بالوكالة في مؤتمر صحفي مشترك مع بنس "اتفقنا على تعزيز جاهزية التحالف بين جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بما يتناسب مع التهديدات التي تمثلها كوريا الشمالية عبر نشر سريع لـ(ثاد)" وهي منظومة الدرع الأمريكية المتطورة المضادة للصواريخ.

أكد مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اتصال هاتفي اليوم الخميس، على المضي قدماً في نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية المتطورة المعروفة باسم "ثاد" كما هو مقرر لها، بحسب ما قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية. وأضاف المسؤولون في كوريا الجنوبية، أن المستشار اتش آر ماكماستر تحدث مع نظيره الكوري الجنوبي لبحث التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية والقمة المقررة بين الرئيسين الأمريكي والصيني. إلى ذلك، ناقش ترامب أمس التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية إلى جانب عدد آخر من القضايا الإقليمية مع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي. وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب "أوضح أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز قدرتها للردع والدفاع عن نفسها وعن حلفائها بكامل قدراتها العسكرية". كما ذكر البيت الأبيض أن بحث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عدة قضايا بينها النزاع في شرق أوكرانيا والوضع في أفغانستان في اتصال هاتفي أمس. وأضاف في بيان "تعهد الزعيمان بتعزيز التعاون والتنسيق في شأن تلك القضايا وقضايا أخرى".

أعلنت الصين، اليوم الثلاثاء أنها ستدافع "بحزم" عن مصالحها الأمنية مع بدء نشر منظومة الصواريخ الأمريكية "ثاد" في كوريا الجنوبية، وذلك بعد أن تجاهلت واشنطن تحذيرات سابقة لبكين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن "الصين ستتخذ بحزم الإجراءات الضرورية للدفاع عن مصالحها الأمنية". وتابع غينج شوانج أمام صحفيين "ستتحمل الولايات المتحدة وجمهورية كوريا جميع العواقب التي ستنطوي على ذلك"، وذلك بعد إعلان واشنطن الثلاثاء البدء بنشر عناصر من المنظومة غداة إطلاق كوريا الشمالية أربعة صواريخ بالستية سقط ثلاثة منها في مياه اليابان. وتابع "ندعو جميع الأطراف إلى وقف عملية النشر وعدم سلوك هذه الطريق الخطأ". وتعتبر الصين أن منظمة "ثاد" الدفاع والرادار القوي الذي تتضمنه يحدان من فعالية أنظمتها للصواريخ. واتخذت الصين في الأشهر الماضية سلسلة من الإجراءات اعتبرتها كوريا الجنوبية بمثابة عقوبات اقتصادية مرتبطة بمشروع نشر المنظومة الدفاعية وألغت زيارات لمشاهير من كوريين جنوبيين إلى الصين. كما وجهت دعوات في الصين لمقاطعة متاجر الموزع "لوتي" خامس كبرى المجموعات الكورية الجنوبية. العام الماضي، أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اللتين تربطهما معاهدة دفاع مشترك نشر المنظومة التي تعتبر من الأكثر تطورا في العالم.

أكدت كوريا الجنوبية اليوم أنها ستنفذ خطة نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم "ثاد" في القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية في غضون هذا العام كما كان مخططا لها، وذلك من أجل حماية الشعب وقوة التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من تهديدات كوريا الشمالية النووية الصاروخية. وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان أنها ستزيل حالة الشكوك التي تكتنف الأمن الوطني من خلال التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وبخصوص تكلفة تمركز القوات الأمريكية في البلاد، قالت الوزارة، إنها ستوضح للحكومة الأمريكية بصورة إيجابية بأن الحكومة الكورية الجنوبية تتحمل قدرا كافيا من تكلفة تمركز القوات الأمريكية في أراضيها، وستتخذ استراتيجية فعالة لتفاوض محتمل مع الولايات المتحدة حول هذه التكلفة. وأكدت على أنها ستواصل جهودها لتوسيع التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في مجال الأمن لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

أعلنت حكومة كوريا الجنوبية، أنها متمسكة بخطط نشر منظومة الصواريخ الأمريكية على أراضيها، وسط معارضة قوية من الصين، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" الرسمية، اليوم الإثنين. وقال مصدر حكومي كوري جنوبي، للوكالة: إن "الاختلاف بين سيول وبكين، بما يخص النظام الصاروخي (ثاد)، يجب أن لا يؤثر سلبا على استمرار العلاقات الثنائية بين البلدين، وصولا لاتفاق مشترك، والمضي قدما في المحادثات". وكان وزير الخارجية الصيني، وانج يي، قد أعرب في تصريحات له أمس، عن استياء بلاده لسلوك سيول الأخير، الذي "من شأنه تقويض أساس الثقة المشتركة بين البلدين". وأضاف "وانج"، قبل بدء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي، يون بيونج سي، على هامش ملتقى الأمن الإقليمي "آسيان"، أن "بلاده ترى في هذه الخطوة تقويضا لمصالحها الأمنية". فيما أوضح وزير الخارجية الصيني، في تصريح لاحق، أن "يون أكد مجددا خلال اللقاء المشترك، أن نشر المنظومة (ثاد)، لن يضر نهائيا بالمصالح الأمنية الإستراتيجية لبكين". الجدير بالذكر، أن منتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، جمع أمس الأحد، كبار الدبلوماسيين من 27 دولة في آسيا، والمحيط الهادئ، والاتحاد الأوروبي، في "فينتيان" عاصمة جمهورية "لاوس".

دافعت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه، عن القرار الذي اتخذته سول وواشنطن لنشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدمة "ثاد" في بلادها، مؤكدة أنها لن تتراجع عن هذا القرار" من أجل حماية الأمة". وخلال ترؤسها اليوم الخميس، اجتماع مجلس الأمن الوطني الكوري الجنوبي، تعهدت بارك بتوظيف كل التدابير الضرورية لحماية الأمة من التهديدات العسكرية المستمرة من قبل كوريا الشمالية، وأصدرت تعليمات لحكومتها بأن تكون على" أهبة الاستعداد للانتقام بقوة في حال تعرضها لاستفزاز". الجدير بالذكر، أن عقد مجلس الأمن الوطني، جاء بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية لثلاثة صواريخ بالستية في احتجاج من بيونج يانج ضد قرار الحليفين الأمريكي والكوري الجنوبي لنشر منظومة الدفاع الصاروخي "ثاد" في بلدة "سونج جو" التي تقع في جنوب البلاد. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن الرئيسة بارك، تأكيدها أن حكومتها توصلت إلى قرار نشر "ثاد" لأنها ترى "أنه أفضل وسيلة لحماية الأمة والشعب من التهديدات الكورية الشمالية".