نفى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس أنباء تحدثت عن أنه كان يعتزم الاستقالة من منصبه في يوليو الماضي، ودحض تقارير تحدثت عن خلافات عميقة مع الرئيس دونالد ترامب. وقال في مؤتمر صحفي في مقر الوزارة: "التزامي بنجاح الرئيس وبلادنا قوي مثلما كان عليه يوم قبلت عرضه بأن أخدم كوزير خارجية". مضيفا "أعيد تأكيد التزامي بدوري" في الوزارة. ونفى الوزير أنباء أوردتها شبكة NBC News تحدثت عن أن مايك بانس نائب الرئيس أقنعه بالعدول عن قراره الاستقالة في الصيف. وقال: "لم يضطر نائب الرئيس لإقناعي بالبقاء في الخارجية لأنني لم يفكر يوما في مغادرة هذا المنصب". وأشاد تيلرسون بأجندة الرئيس، وقال إن "أجندة الرئيس التي تضع أمريكا أولا أعطت الصوت للملايين ممن شعروا بأنهم أهملوا بشكل كلي بسبب الوضع السياسي وشعروا أن مصالحهم كانت ثانوية". وقال: "أنا جديد في واشنطن، لكنني تعلمت أن هناك من يسعى إلى دفع أجندته الخاصة من خلال تمزيق أجندة الآخرين في محاولة لتقويض أجندة الرئيس ترامب". وبعيد كلمة تيلرسون، هاجم ترامب في تغريدة له NBC News. وقال إن تيلرسون وبنس نفيا ما نشرته الشبكة الإخبارية، وطالبها بالاعتذار لأمريكا. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أن الرئيس ترامب لديه الثقة في وزير خارجيته.

بحث السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الأمريكي السيد ريكس تيلرسون سبل تسوية الأزمة السورية. وذكرت وزارة الخارجية الروسية اليوم، الأحد، أن الوزيرين ناقشا الوضع الراهن في سوريا وسبل حل الأزمة ومهام مكافحة تنظيم "داعش" على الأرض، مشيرة إلى أن لافروف وتيلرسون تحدثا عن تنفيذ قرارات محادثات أستانا، إضافة إلى الاستعداد إلى الجولة المقبلة من محادثات جنيف. وناقش الطرفان أيضا ضرورة تكثيف الجهود لتنفيذ اتفاقات مينسك بشأن تسوية الأزمة في جنوب شرق أوكرانيا.

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الأربعاء، إنه لا يوجد في أمريكا مكان للكراهية والعنف اللذين شهدتهما مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا. وقبل اجتماع مع وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند علق تيلرسون على القيم المشتركة بين الولايات المتحدة وكندا قبل أن يقول وفقا لتقرير شبكات "أعتقد أن لهذا السبب من الملائم التعقيب على الأحداث الأخيرة في فرجينيا وتنديدنا بهذا النوع من الكراهية والعنف". وأضاف "لا يوجد ببساطة مكان لذلك في حوارنا العام وأريد أن أضيف إدانتي لذلك". وجاءت تصريحات تيلرسون بعد يوم من إصرار ترامب على أن متطرفين من اليسار واليمين استخدموا العنف خلال تجمع في مطلع الأسبوع للقوميين البيض في تشارلوتسفيل.

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تريد العمل مع روسيا وإن قطع العلاقات بسبب خلافاتها أمر غير مجد. وفي مناقشة لاجتماع عقده مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، أمس الأحد، قال تيلرسون للصحفيين إن روسيا أشارت إلى "بعض الاستعداد"لإجراء محادثات وإيجاد سبل لتحقيق تقدم بشأن قضية أوكرانيا الشائكة. وأضاف أنه ينظر إلى العلاقات الأمريكية الروسية بشكل عملي ويعتقد بإمكان معالجة المشكلات. وأكد للافروف ضرورة أن تفهم روسياأ ن التدخل في الانتخابات شيء خطير للغاية.

قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرجي لافروف، أبلغ نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، في محادثة هاتفية، اليوم الجمعة، بأن روسيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة والتعاون في قضايا عالمية كبرى. وأكد لافروف لتيلرسون بحسب بيان الخارجية الروسية، أن قرار موسكو خفض عدد الدبلوماسيين الأمريكيين في روسيا جاء بسبب "عدد من الخطوات العدائية من واشنطن". ولفت البيان إلى أن لافروف وتيلرسون "اتفقا على البقاء على اتصال بخصوص عدد من القضايا الثنائية".

استنكر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات ووصفه بأنه تصعيد جديد في التهديد الذي تتعرض له الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة والعالم. وقال تيلرسون في بيان نقتله شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن العمل الدولي مطلوب لوقف التهديد العالمي، مضيفاً أن أي دولة تستضيف عمال من كوريا الشمالية أو تقدم أي دعم اقتصادي وعسكري أو لا تنفذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشكل كامل تساعد النظام الكوري الشمالي الخطير. ودعا وزير الخارجية الأمريكي إلى نزع الأسلحة النووية من شبة الجزيرة الكورية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لن تقبل أبداً بكوريا الشمالية المسلحة نووياً. وتأتي تصريحات تيلرسون في الوقت الذي تجري فيه قوات الصواريخ المشتركة الكورية الجنوبية والأمريكية تدريبات صاروخية بالستية مشتركة من أجل التعامل مع أي تهديد عسكري من كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية أعلنت يوم أمس الثلاثاء، أنها أجرت للمرة الأولى تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ عابر للقارات.

يلتقي ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي بعد غد الأربعاء نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة واشنطن لبحث الأوضاع في سوريا وأوكرانيا. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم، أن الجانبين سيبحثان جهود خفض تصعيد العنف في سوريا، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين والإعداد لتسوية سياسية للصراع في هذا البلد. كما سيناقش وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا وقف العنف في شرقي أوكرانيا وحل الصراع في ضوء تطبيق اتفاقيات منسك.

جاء في أوراق رسمية قدمتها شركة إكسون موبيل للسلطات اليوم الخميس أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حصل على دخل شامل بلغ 27.4 مليون دولار العام الماضي عندما كان رئيسا تنفيذيا للشركة. وإكسون موبيل أكبر شركة نفط مدرجة في البورصة في العالم. وحصل تيلرسون ومدراء تنفيذيون بارزون في الشركة على علاوات على الرغم من أن صافي أرباح إكسون موبيل انخفض بأكثر من 50% في 2016 مع سعي الشركة، مثل الكثير من شركات قطاع النفط، خفض النفقات وتجاوز فترة من انخفاض أسعار الخام. وذكرت الوثائق التي أرسلتها إكسون للجنة الأوراق المالية والبورصات إن إجمالي الدخل الذي حصل عليه تيلرسون العام الماضي ارتفع بنحو 0.5%، بسبب زيادة في راتبه بلغت نسبتها4% ليصل إلى 3.2 مليون دولار وارتفاع بنسبة 8% في أرباح الأسهم إلى 19.7 مليون دولار. كما زادت قيمة المزايا الإضافية على الراتب التي تلقاها تيلرسون من إكسون العام الماضي التي تشمل التأمين الشخصي والتأمين على الحياة بنسبة 7% إلى 575850 دولارا. ووفقا لبيانات رسمية يبلغ راتب تيلرسون الحالي كوزير للخارجية الأمريكية بعد استقالته من إكسون 207800 دولار فقط وهو ما يقل عن1% من إجمالي ما حصل عليه من عمله في اكسون موبيل العام الماضي.

أعلنت روسيا والولايات المتحدة الأربعاء استعدادهما للمضي قدما ومحاولة تجاوز "مستوى الثقة المتدني" بينهما بهدف "مكافحة الإرهاب من دون هوادة"، وذلك اثر زيارة لموسكو قام بها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. كذلك، أعلن البلدان تباينهما حيال مصير الرئيس السوري بشار الأسد مع دعوة واشنطن إلى تنحيه "في شكل منظم" في حين شددت موسكو على الفوضى السابقة التي نتجت من رحيل "ديكتاتوريين". وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بعدما استقبله الرئيس فلاديمير بوتين لنحو ساعتين "هناك مستوى متدن من الثقة بين بلدينا، لا يمكن لأكبر قوتين نوويتين أن تقيما هذا النوع من العلاقات". وصرح لافروف "رغم كل المشاكل الموجودة، هناك احتمالات كبيرة للعمل معا". وأضاف أن "روسيا منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة في كل المجالات وليس فقط (على) الحوار بل (على) عمل مشترك بهدف الوصول إلى نتائج في كل المجالات بما يصب في مصلحة بلدينا". وأشار الوزير الروسي خصوصا إلى "الهدف المشترك القاضي بمكافحة الإرهاب الدولي من دون هوادة"، وذلك بعد أسبوع ونيف من الاعتداء الذي استهدف مترو سان بطرسبورج وخلف 14 قتيلا. وهيمن النزاع السوري على زيارة تيلرسون لموسكو، وهي الأولى لمسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة. وخاض البلدان في الأيام الأخيرة حربا كلامية حول الهجوم الكيميائي المفترض على بلدة خان شيخون السورية والرد الأمريكي عليه باستهداف قاعدة جوية للجيش السوري. وأثر هذه الضربة، علقت موسكو مشاركتها في اتفاق تجنب الحوادث الجوية في سوريا. وقال لافروف إن "الرئيس بوتين أكد استعداده لإحياء" الاتفاق "شرط أن يكون هدفنا المشترك مكافحة الإرهاب".

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للمرة الأولى إلى الأمم المتحدة في أواخر أبريل ليترأس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي حول كوريا الشمالية، حسبما أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وأوضحت نيكي هيلي أمام صحفيين أن تيلرسون سيترأس في 28 أبريل اجتماعا حول الحد من انتشار الأسلحة النووية وكوريا الشمالية سيعقد بعد القمة بين الولايات المتحدة والصين والتي تنطلق مساء الخميس. ومن المتوقع أن يفسح تولي الولايات المتحدة الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال أبريل، المجال أمام إدارة دونالد ترامب لتحديد أولوياتها على صعيد السياسة الخارجية. ومن المقرر أن يستقبل ترامب الجمعة نظيره الصين شي جينبينج في كاليفورنيا وستكون كوريا الشمالية من بين المواضيع التي سيتباحثان بشأنها. وخلال زيارته الأخيرة إلى آسيا، حاول تيلرسون إيجاد سبل جديدة للتعامل مع كوريا الشمالية التي تواصل برامجها النووية والبالستية. وغالبا ما تنتقد الولايات المتحدة الصين بأنها لا تبذل جهودا كافية لمنع حليفها في الشمال من مواصلة نشاطاته في هذا الخصوص. والعام الماضي، أجرت بيونج يانج تجربتين نوويتين وأكثر من 20 تجربة لإطلاق صواريخ بالستية. واعتبرت هيلي أن "الصين تقول منذ عشرين عاما إنها قلقة إزاء كوريا الشمالية لكن الولايات المتحدة لم تر أي سلوك يعتبر فعلا عن قلقها من كوريا الشمالية". وتابعت: "تريد هذه الإدارة من الصين التحرك وستمارس ضغوطا في هذا الصدد"، مضيفة أن القمة الأمريكية الصينية "في غاية الأهمية" لحل الأزمة الكورية الشمالية. ومضت هيلي تقول: "البلد الوحيد الذي سيرد عليه كوريا الشمالية هو الصين". ومن الممكن أن يلتقي تيلرسون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الذي يخشى تخفيضا للمساهمة المالية الأمريكية في الأمم المتحدة. وأوضح متحدث باسم الأمم المتحدة أن هناك محادثات تجري للإعداد لهذا اللقاء لكن لم يتم تحديد أي شيء بعد.

نددت كوريا الشمالية بالتحذير الذي صدر تجاهها من وزيرالخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أثناء جولته الآسيوية وقالت إنها مستعدة لخوض حرب مع الولايات المتحدة. ونقل تلفزيون (كيه.آر.تي) الرسمي في كوريا الشمالية اليومالثلاثاء (21 مارس) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن كوريا الشمالية لديها الإرادة والقدرة على الاستجابة الكاملة لأي حرب ترغب الولايات المتحدة في خوضها. ووجه تيلرسون الأسبوع الماضي أشد تحذير تم توجيهه حتى الآن إلى كوريا الشمالية عندما قال إن الرد العسكري الأمريكي سيكون أحد الخيارات إذا هددت كوريا الشمالية القوات الكورية الجنوبية والأمريكية.

رفضت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء تأكيد أو نفي اعتزام وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون زيارة موسكو معبرة عن دهشتها من "التسريب المنتظم" للمعلومات من طرف واشنطن. وكانت مصادر قد قالت أمس الإثنين إن تيلرسون يعتزم عدم حضور اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في أبريل إذ سيبقي في واشنطن من أجل زيارة يقوم بها الرئيس الصيني ثم يتوجه بعدها إلى روسيا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على طلب وسائل الإعلام تأكيد زيارة تيلرسون لموسكو إن الوزارة "ليست مستعدة لتأكيد أو نفي هذه المعلومة". وأضافت على صفحتها على فيسبوك : "لكننا بالتأكيد مندهشون من التسرب المنتظم لمعلومات حساسة من جانب واشنطن", ومضت زاخاروفا قائلة: "حان الوقت لنخبة السياسيين في الولايات المتحدة ليدركوا إن كان "مخترقون روس" قد دخلوا مجددا خوادم وزارة الخارجية الأمريكية أو إن كان تهديد الأمن الإلكتروني الأمريكي له أصل أمريكي في النهاية". وقال سيرجي ريباكوف نائب وزير الخارجية الروسي لاحقا إنّه لايعرف شيئا عن اعتزام تيلرسون زيارة موسكو.

أبلغ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الأحد إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتطلع إلى تعزيز التفاهم مع الصين والفرصة للقيام بزيارة في المستقبل. وقال شي إنه سعيد لرؤية تقدم حقيقي نتيجة اجتماعات تيلرسون في الصين حتى الآن وإنه وترامب يتوقعان مرحلة جديدة من النمو البناء في العلاقات الثنائية. وقال تيلرسون إن ترامب "يثمن بشكل كبير الاتصالات التي جرت بالفعل" بين شي وترامب. وأضاف أنه "يتطلع لتعزيز هذا التفاهم بفرصة للقيام بزيارة في المستقبل.... نعرف أنه من خلال إجراء مزيد من الحوار سنحقق تفاهماً أكبر يؤدي إلى تعزيز للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة ويحدد مسار علاقات التعاون بيننا في المستقبل." وقال شي إن تيلرسون بذل جهوداً كبيرة لتحقيق انتقال سلس في هذا العهد الجديد من العلاقات. وأضاف"لقد قلت إن العلاقات الصينية الأمريكية لا يمكن إلا أن تكون ودية. وأبدى تقديري لهذا". وأضاف شي أنه تواصل مع ترامب عدة مرات. وقال "كلانا يرى أن التعاون بين الصين والولايات المتحدة من الآن فصاعداً يمثل التوجهات التي يناضل كلانا من أجلها. كلانا يتوقع عهداً جديداً من النمو البناء". والتقى تيلرسون وشي في قاعة الشعب الكبرى ببكين في ختام أول زيارة لتيلرسون للصين بعد توليه منصبه الشهر الماضي. ولم تتم الإشارة إلى القضايا المثيرة للخلاف مثل البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية أو تايوان التي تطالب الصين بالسيادة عليها.