لا يوجد شيء أنيق في هذه الآلة، ومع ذلك تستطيع أن تجلس بثقة على العجلات السوداء 17 إنش و العقدية 31.5 إنش، و إطارات نيتو تيرا جرابلر، فسيارة فور رنر تي آر دي برو، تفوح بالجاذبية خصوصاً عندما يغطى خارجها بشبكة معدنية برتقالية اللون وهو أحد ثلاثة ألوان تطرحها تويوتا “الأبيض و الأسود كذلك. أما الرأس ومصابيح المؤخرة أصبحت داكنة والشبكة الهائلة أصبحت سوداء مطفأة وكامل نهاية المؤخرة ارتفعت بمقدار إنش لتعرض جزءها العريض ولوحة سميكة فضية بمقدار ربع بوصة. تويوتا فور رنر 2015 مناسبة للسير في الأنهار الرملية والصحراء وأثناء وقتنا خلف عجلة القيادة وجدنا أننا نسير ونتوقف عندما تكون الأرض من أسفلنا تبدو مثل الرمال الناعمة وعندما نقفز بالسيارة في الهواء لا يحدث تحطم عندما نهبط على الأرض. تأتي تي آر دي، على مقاييس فور رنر فتعطي قوة 270 حصانا و 4.0 لتر في سيكس و خمس سرعات أتوماتيك التي تعد شكوانا الحقيقية الوحيدة و طاقة أكثر قد تتيح لنا أن نزيد السرعة بشكل أكثر سهولة خصوصا عند وضع القيادة الثنائية وعلى الأقل فناقل الحركة يبرز وضع النقل اليدوي و يجعلها أكثر سهولة لنقل السرعة الأقل لكي يقترب المحرك من 4400 دورة في الدقيقة من ذروة عزم الدوران و 287 رطل لكل قدم. ويأتي داخل السيارة بمقاعد سوداء و مطرزة باللون الأحمر و نظام إنتون للصوت بالإضافة إلى مقبض تغيير التروس و فرش الأرضية.

تسعى شركة "تويوتا موتور كورب" اليابانية، لتحقيق أقصى كفاءة ممكنة لاستهلاك الوقود في الجيل الجديد من محركات الهجين، التي تعتزم تقديمها في سيارات بريوس، وغيره من الطرز. وعلى رغم أن تقليل وزن السيارة وتحسين قدرة السيارة على تفادي مقاومة الهواء، من بين العناصر المعروفة من أجل زيادة كفاءة استهلاك الوقود، فإن تويوتا قررت المضي بعيدا في هذا الاتجاه، من خلال تطوير تقنية جديدة من أشباه الموصلات تؤدي إلى تحسين كفاءة وحدة التحكم في الطاقة، الموجودة في أنظمة المحركات الهجين التي تعمل بالوقود التقليدي والكهرباء. يذكر أن وحدة التحكم في الطاقة تنظم تدفق الكهرباء من البطارية إلى المحرك الكهربائي، إلى جانب إعادة شحن البطاريات بالكهرباء المتولدة من نظام المكابح. وتقول تويوتا إلى وحدة التحكم في الطاقة مسؤولة عن نحو 25% من فاقد الطاقة في نظام الهجين ويعود 20% من هذا الفاقد إلى أشباه الموصلات المصنوعة حاليا من السيليكون.

أعلنت مجموعة "تويوتا موتور كورب" اليابانية أكبر منتج للسيارات في اليابان، اليوم الخميس، تحقيق أرباح صافية بقيمة 1.82 تريليون ين، أي 9ر17 مليار دولار، خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس الماضي، في ظل قوة الين وإجراءات خفض الإنفاق والمبيعات القوية في أمريكا الشمالية. وكانت أرباح المجموعة العام المالي قبل الماضي 962.2 مليار ين، وبلغت أرباح تشغيل تويوتا خلال العام المالي الماضي 2.29 تريليون ين مقابل 1.32 تريليون ين في العام السابق عليه. وزادت المبيعات بنسبة 16.4% إلى 25.69 تريليون ين، وتتوقع الشركة تحقيق أرباح تشغيل خلال العام المالي الحالي بقيمة 2.3 تريليون ين وأرباح صافية بقيمة 1.78 تريليون ين ومبيعات بقيمة 25.7 تريليون ين. وكانت أرباح تشغيل تويوتا في الربع الأخير من العام المالي الماضي 436.1 مليار ين بانخفاض نسبته 13.2% عن الفترة نفسها من العام السابق، في حين بلغ صافي أرباح الشركة 297 مليار ين، بانخفاض نسبته 5.4%، وزادت المبيعات بنسبة 12.5% إلى 6.75 تريليون ين خلال الفترة نفسها.

سجلت سيارة "تويوتا كورولا سيدان" رقما قياسيا من حيث المبيعات، حيث تم بيع 40 مليونا و720 ألف سيارة من 11 جيلا ، منذ بدء إنتاج هذا الطراز في عام 1966. وتشير البيانات الإحصائية الصادرة عن شركة "تويوتا"، إلى أنه تم بيع مليون و220 ألف سيارة حول العالم في عام 2013، وذلك بزيادة نسبتها 5 % مقارنة بعام 2012. أما شركة IHS للاستشارات، فتشير إلى بيع نحو مليون و100 ألف سيارة، ولكنها ذكرت في الوقت نفسه أن هذه البيانات تشمل 96 % من السوق. ومع ظهور جيل جديد من "كورولا"، ازدادت مبيعاتها في السوق الروسية أيضا، حيث تم بيع 30644 سيارة في عام 2013. وازداد حجم المبيعات خلال الربع الأول من عام 2014 بنسبة 51 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

كشفت تويوتا النقاب رسميا ًعن سيارة الجيل الجديد لطراز كامري 2015 الفاخر، ضمن فعاليات معرض نيويورك الدولي للسيارات المقام حالياً. تويوتا وعدت بأن تحصل السيارة على تصميم حماسي أكثر وهو الأمر الذي حاولت الشركة تطبيقه فعلياً, فالسيارة حصلت على تصميم للواجهة الأمامية مستوحى من سيارة أفالون كما أنه تم تزويدها بمصد أمامي وخلفي جديد مع شباك أمامية أكبر يتخللها فتحة تهوية سفلية أكبر, السيارة حصلت أيضا على مصابيح جديدة ومرايا جانبية أعيد تصميمها. فئة SE أصبحت رياضية بشكل أكبر وذلك بفضل الواجهة الجديدة للسيارة والتي يتخللها الشبك الأمامي الجديد مع لمسات سوداء جعلت من الواجهة أكثر عدائية, فئة XSE أيضاً مزودة بعفشة رياضية مع ماص للصدمات من نوع خاص وعجلة قيادة معدلة مع إطارات قياس 18 أنش فريدة من نوعها. التعديلات الداخلية قليلة إلى حد ما إلا أن السيارة مزودة بمواد في الداخلية تساعد على عدم الشعور بالأصوات الخارجية المزعجة بالإضافة للهجات الساتان والكروم, كما تم تزويد السيارة أيضا بشاشة TFT قياس 4.2 أنش كما أن كونسول السيارة مزود بمنفذ 12V , منفذ USB وشاحن للهاتف. وعن خيارات المحركات للسيارة فإنها تتضمن: محرك مكون من أربعة سيلندرات سعة 2.5 لتر يولد قوة قدرها 178 حصان. محرك هايبر من أربعة سيلندرات سعة 2.5 يولد قوة قدرها 200 حصان. محرك V6 سعة 3.5 لتر بقوة 268 حصان. ستبدأ مبيعات السيارة في الخريف القادم وفقاً لما هو مخطط من تويوتا.

تنوي شركة "تويوتا" اليابانية تسريح نحو 100 روبوت واستبدالهم ببشر، في خطوة تأتي تمهيدا لتطوير العملية الإنتاجية وتشكيل خطوط تجميع أكثر تكنولوجية. ويجتمع في إستراتيجية تويوتا الجديدة جانبان، الأول هو ضمان فهم العمال طبيعة العمل الذي يقومون به بدلا من الاكتفاء بتزويد الآلات بالقطع والوقوف عاجزين لدى تعطل إحدى هذه الآلات. والجانب الثاني هو العثور على سبل تحسين جودة العمليات وكفاءة إنجازها على المدى الطويل، فالاعتماد على الروبوتات يعني وجود عمالة غير ماهرة، دون وجود عدد كاف من الأشخاص البارعين في مهن عديدة. ويعتبر الخبراء في الشركة أن الاعتماد على العمال والمهندسين، سيسمح بالتقليل من كمية المنتجات ذات العيوب. يذكر أن التخلي عن استخدام الروبوتات لن يكون شاملا لأنها تنفذ في الوقت الحاضر 96% من العمليات الخاصة بصنع السيارات.

أعلنت وزارة العدل الأميركية، اليوم الأربعاء، أن عملاق صناعة السيارات (تويوتا) ستدفع 1.2 مليار دولار في إطار أتفاق تسوية على خلفية اتهامات أمريكية لها بمحاولة التغطية على أعطال في أجهزة السرعة. وقال وزير العدل الأمريكي إيريك هولدر، في بيان اليوم، بات بإمكاننا التأكيد أن تويوتا أخفت عن قصد معلومات وضلّلت الجمهور حول شؤون السلامة في ما يتعلق بسحب السيارات. وكانت الولايات المتحدّة اتهمت الشركة بأنّها سعت إلى التغطية على مشاكل في جهاز السرعة في سيارات تويوتا وليكزس، وبالتالي تسببت في وقوع عدد من الحوادث والوفيات. وقال هولدر بدل أن تكشف فوراً عن شؤون السلامة وتصلحها، قدّمت تويوتا بيانات مضلّلة للمستهلكين ومعلومات غير دقيقة لأعضاء الكونجرس. وكانت تويوتا سحبت ملايين السيارات المنتجة من الأسواق الأمريكية بدءاً من العام 2009.

تعتزم شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات ووكيلها في اليمن، استثمار نحو 48 مليون دولار في مشروع بالمنطقة الحرة في عدن جنوبي اليمن. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية اليوم الأحد، إنه تم توقيع اتفاقية تأجير لمشروع مركز تخزين وتوزيع سيارات ومحركات على مساحة 100 ألف متر مربع وبتكلفة استثمارية تزيد على 48 مليون دولار خلال السنة الأولى من المشروع، الذي سيبدأ تنفيذه خلال شهر. وقال عبد الجليل الشعيبي رئيس المنطقة الحرة بعدن، أن هذا المشروع الذي يقام في القطاع "جي" أكبر قطاع استثماري في المنطقة الحرة سيعمل على زيادة الإيرادات للسلطة المحلية بعدن، وجذب خطوط ملاحية جديدة تنشط الميناء والحركة الجمركية والضريبية بالمحافظة. وأشار إلى أن المشروع سيفتح آفاقا واسعة للحركة الملاحية لتجعل مدينة عدن مركزا رئيسيا لاستقبال وتوزيع السيارات وقطع غيارها، وسيوفر فرص عمل محلية.

تعتزم شركة تويوتا طرح موديل قياسي من سيارة صالون كهربائية تعمل بالهيدروجين في الأسواق بحلول عام 2015. وأوضحت الشركة اليابانية أن السيارة الجديدة ستعتمد على وقود الهيدروجين كمصدر لإمداد المحرك الكهربائي بالطاقة اللازمة لتشغيله، والذي يعد صديقاً للبيئة لعدم صدور أية عوادم عنه سوى بخار الماء. وأشارت تويوتا إلى أن سيارتها الهيدروجينية يمكنها قطع مسافات أكبر مقارنة بالسيارات الكهربائية الأخرى التي تعتمد على البطاريات التقليدية؛ حيث يصل مدى سير السيارة الجديدة إلى 500 كيلومتر، فضلاً عن ميزة سرعة إعادة الشحن؛ إذ أن عملية إعادة ملء الخزانات بوقود الهيدروجين لا تستغرق أكثر من ثلاث دقائق. وتتألف منظومة دفع هذه السيارة الصديقة للبيئة من محرك كهربائي وخزانين لوقود الهيدروجين يعملان بالضغط العالي علاوة على بطارية احتياطية، والتي يتم تزويد السيارات الهجين بها حالياً. وتولد منظومة الدفع المبتكرة قوة تبلغ 100 كيلووات/136 حصان. ويبلغ طول سيارة تويوتا العاملة بوقود الهيدروجين 4.90 متر. وعلى الرغم من وجود خزانين للوقود، إلا أن السيارة تتيح مساحة تستوعب أربعة أشخاص، كما أنها تزخر بباقة من تجهيزات الراحة القياسية تنافس بها سيارات الفئة المتوسطة. وتتمتع السيارة الجديدة بميزة أخرى تتمثل في إمكانية استخدامها كمصدر لتوليد الكهرباء في حالات الطوارئ عندما تكون متوقفة في المرآب (الجراج)؛ حيث تكفي شحنة خزاني وقود الهيدروجين لإمداد منزل بالتيار الكهربائي لمدة أسبوع كامل تقريباً. وصرحت الشركة اليابانية أن سعر السيارة الصديقة للبيئة يبلغ نحو 109 ألف دولار أمريكي.

أعلنت مجموعة فولكس فاجنالألمانية، أكبر منتج سيارات في أوروبا، اليوم الجمعة، تقديم عرض لشراءشركة صناعة الشاحنات الثقيلة السويدية سكانيا، مقابل 6.7 مليار يورو"9.2 مليار دولار". وتسعى فولكس فاجن، إلى الاستحواذ على أكثر من 90% من أسهم سكانيا وشطبهامن بورصة الأوراق المالية. يذكر أن فولكس فاجن، ومقرها مدينة فولفسبورج الألمانية، هي ثالث أكبر منتجللسيارات في العالم حاليا بعد جنرال موتورز الأمريكية، وتويوتا موتوركورب اليابانية. تمتلك فولكس فاجن، عدة شركات لإنتاج السيارات وهي آودي وسكودا وسياتوبنتلي وبوجاتي ولامبورجيني وبورش. وقالت، إنها تسعى إلى صدارة قائمةشركات صناعة السيارات في العالم بحلول 2018.

تعتزم شركة "تويوتا موتور كورب" اليابانية ثاني أكبر منتج سيارات في العالم الكشف عن سيارتها الجديدة "أيجو" في معرض جنيف الدولي للسيارات الشهر المقبل. ورغم أن الشركة اليابانية لم تكشف أي تفاصيل خاصة بالسيارة الجديدة، ذكر موقع "موتور تريند" المهتم بأخبار السيارات أنه تم تطوير الطراز الجديد بالتعاون مع شركة بيجو الفرنسية وبالاستفادة من سيارتها ذات الباب الخلفي (هاتشباك) بيجو 108. وكما كان الحال في الجيل السابق من السيارة أيجو فإن إيجو الجديدة ستحتوي على نفس شاسيه ومحرك أحدث طرز بيجو. وهذا يعني أن سيارة تويوتا الجديدة ستعمل بمحرك سعة لتر واحد ويتكون من 3 اسطوانات ويصدر انبعاثات كربونية قدرها 90 جرام لكل كيلومتر إلى جانب طرح نسخة مزودة بمحرك أكبر سعة 1.2 لتر ويتكون من ثلاث أسطوانات ويصدر انبعاثات قدرها 100 جرام ثاني أكسيد كربون لكل كيلومتر وهو ما يجعلها سيارة معفاة من ضريبة الطرق بسبب انخفاض انبعاثاتها الكربونية. في الوقت نفسه ستحتفظ أيجو بقدرتها الفائقة على المناورة في الشوارع المزدحمة وهو أحد أسباب نجاح الجيل الحالي من هذه السيارة. ومن المتوقع زيادة طول السيارة بمقدار ضئيل ليصل إلى 3.7 متر تقريبا مع الإبقاء على العرض عند مستوى 1.6 مترا وهو ما يعني استمرار سهولة وضع السيارة في أماكن الانتظار كما هو الحال في الجيل الحالي ولكن بصورة عملية أكثر. ومن المنتظر الإعلان عن أسعار ومعلومات البيع مع اقتراب موعد الكشف عن السيارة في معرض جنيف. لكن التوقعات تشير إلى أن السعر سيكون في حدود 8 آلاف جنيه إسترليني.

فاقت أرباح نيسان موتور، تقديرات المحللين وزاد صافي الربح 56.8% في الربع الثالث من 2013 بفضل ضعف الين، وتحسن المبيعات في الصين أكبر أسواق الشركة. وحققت ثاني أكبر شركة يابانية لصناعة السيارات، من حيث المبيعات العالمية أرباحا، بلغت 84.3 مليار ين "824.73 مليون دولار"، في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، مقارنة بمتوسط توقعات 57.1 مليار ين في استطلاع لآراء 7 محللين. وأبقت نيسان، على توقعات أرباح السنة المالية التي تنتهي في مارس، عند 355 مليار ين مقارنة مع توقعات للمحللين عند 364.2 مليار ين، وكانت الشركة قلصت توقعاتها قبل 3 أشهر بنسبة 20%. وسجلت نيسان هامش ربح 4.1% في الأشهر التسعة إلى ديسمبر، مقارنة مع 9.7% في تويوتا، و6.6% في هوندا موتور.

قالت تويوتا موتور، اليوم الإثنين، إنها ستتوقف عن تصنيع السيارات في أستراليا من 2017 وذلك إثر خطط مماثلة من جنرال موتورز وفورد. وقال ماكس ياسودا، رئيس تويوتا أستراليا في بيان "بذلنا كل ما بوسعنا لتطوير النشاط لكن حقيقة الأمر هناك عوامل كثيرة خارجة عن سيطرتنا تجعل إنتاج السيارات في أستراليا غير ذي جدوى". وقالت الشركة، إن توقف المصانع في 2017 سيؤثر على حوالي 2500 وظيفة.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر لم تكشف النقاب عنها أن شركة تويوتا موتور اليابانية على وشك التوصل لاتفاق لدفع مليار دولار لتسوية تحقيق جنائي أمريكي بشأن كيفية كشفها عن شكاوى زبائن من عيب يؤدي إلى زيادة غير مقصودة في سرعة السيارات قبل سنوات. ونقلت الصحيفة عن المصادر، قولها إن تويوتا قد تتوصل لاتفاق مع السلطات الأمريكية في غضون أسابيع لتنهي تحقيقا بدأ قبل أربع سنوات في واحد من أكثر الحوادث إحراجا لتويوتا على الصعيد الدولي. ونقل عن المصادر، قولها إن الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه ما زال عرضة للانهيار أو أن حجم التسوية قد يتغير. ونقلت الصحيفة عن أشخاص على اطلاع، على الأمر أن ممثلي الادعاء في مكتب المدعي العام في مانهاتن يبحثون ما إذا كانت تويوتا قدمت بيانات كاذبة أو غير كاملة لهيئات الرقابة الأمريكية بشأن عيوب محتملة في السيارات. وتواجه تويوتا مئات من الدعاوى القضائية بسبب مشكلات في سرعة السيارات نالت اهتمام الناس بعد مقتل رجل وعائلته في حادث على طريق سريع بكاليفورنيا، قالت تقارير إنه نجم عن زيادة غير مقصودة في سرعة سيارته وهي من طراز تويوتا لكزس.

رفعت تويوتا اليابانية لصناعة السيارات توقعاتها للأرباح التشغيلية في العام المالي الحالي 9% إلى مستوى قياسي بلغ 2.4 تريليون ين، إذ يعزز انخفاض الين مقابل الدولار نحو 9% في العام المالي أرباح الشركة المعتمدة على التصدير. وقالت تويوتا صاحبة أعلى مبيعات السيارات في العالم اليوم الثلاثاء، إنها تتوقع تسجيل ربح تشغيلي سنوي قدره 2.4 تريليون ين ارتفاعا من توقعها السابق البالغ 2.2 تريليون ين ومن ربحها القياسي قبل أزمة ليمان براذرز قبل ست سنوات الذي بلغ 2.27 تريليون ين. وجاء هذا التعديل منسجما مع توقعات 23 محللا بلغت 2.44 تريليون ين. وفي الفترة من أكتوبر حتى نهاية ديسمبر، سجلت تويوتا أرباحا تشغيلية قدرها 600.5 مليار ين متجاوزة متوسط التوقعات البالغ 575.9 مليار ين ومحققة نحو خمسة أمثال ربحها في نفس الفترة من العام السابق. وأبقت تويوتا على توقعاتها للمبيعات العالمية المجمعة في السنة المالية التي تنتهي في مارس آذار عند 9.1 مليون سيارة.

أنتجت المجموعة اليابانية تويوتا الأولى في العالم في صناعة السيارات أكثر من 10 ملايين سيارة في 2013، في سابقة في تاريخ هذا القطاع. وقامت المجموعة العملاقة التي تتخذ من ناجويا وسط اليابان مقرا لها، بتجميع 10.12 ملايين سيارة العام الماضي، بزيادة 2.1% عن 2012. ويشمل هذا الرقم مجمل ماركات المجموعة (تويوتا وسيارات دايهاتسو الصغيرة وشاحنات هينو وسيارات ليكزس الفاخرة) التي أنتجتها كل مصانعها في العالم. وتم إنتاج 4.39 ملايين آلية في اليابان و5.83 ملايين في الخارج.

احتلت سيارتا تويوتا لاند كروزر المرتبتين الأولى والثانية في فئة مركبات الدفع الرباعي (الغير معدلة) في ختام النسخة 35 من رالي داكار الذي يعد أطول السباقات وأكثرها قسوة في العالم. وتعمل هاتان السيارتان على وقود الديزل الحيوي المُصنع من زيت الطهي المستعمل، والذي تصدر عنه انبعاثات من غاز ثاني أكسيد الكربون أقل بـ60% عن وقود الديزل العادي، وحافظت تويوتا على صدارتها لفئة المصنعين من العام 2008 وحتى العام 2011 في رالي داكار. كما احتل فريق امبيريال على متن تويوتا هايلوكس بقيادة كلاً من جينيل دي فيلييه (الجنوب أفريقي) ودريك فون زيتزفتز (الألماني) المرتبة الرابعة في الترتيب العام لفئة مركبات الدفع الرباعي المعدلة بعد السباق الشاق الذي مر عبر الأرجنتين وتشيلي، والذي انطلق من روزاريو بتاريخ 5 يناير، هذا ويصل الطول الكلي للمسار إلى حوالي 9500 كيلومتر. وفاز الفريق بالمرحلة 13 والختامية التي امتدت بين لاسيرينا وفالباراييسو والتي بلغت مسافتها 157 كلم.

أعلنت المجموعة اليابانية تويوتا، الأولى في العالم في صناعة السيارات، اليوم الأربعاء، أنها أنتجت أكثر من 10 ملايين سيارة في 2013، في سابقة في تاريخ هذا القطاع. وقامت المجموعة العملاقة التي تتخذ من ناجويا وسط اليابان مقر لها، بتجميع 10.12 مليون سيارة العام الماضي، بزيادة نسبتها 2.1% عن 2012. ويشمل هذا الرقم، مجمل ماركات المجموعة "تويوتا وسيارات دايهاتسو الصغيرة وشاحنات هينو وسيارات ليكزس الفاخرة" التي أنتجتها كل مصانعها في العالم. وتم إنتاج 4.39 ملايين آلية في اليابان، "42% من المجموع" و5.83 ملايين في الخارج. وقالت المجموعة، إن إنتاجها سجل عمليا زيادة في كل مناطق العالم "أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا وأستراليا وآسيا". وتعول تويوتا خصوصا على نمو الطلب المستمر في الدول الناشئة، وخصوصا الصين أكبر سوق عالمية في القطاع، وتتقدم على الولايات المتحدة. وأعلنت المجموعة الأسبوع الماضي، إنها باعت في 2013 حوالي 9 ملايين سيارة. وقد سمح لها ذلك بالبقاء في المرتبة الأولى في القطاع متقدمة على منافساتها الأمريكية جنرال موتورز "9.7 ملايين سيارة" والألمانية فولكسفاجن "9.5 ملايين" والفرنسية اليابانية رينو نيسان "8.3 ملايين" والكورية الجنوبية هيونداي موتور كيا "7.6 ملايين". ولم تتمكن تويوتا من تجاوز العشرة ملايين آلية الرمزية في المبيعات خلال سنة واحدة، وهو رقم لم يسجل إطلاقا في تاريخ القطاع.

يمكنك أن تصف السيارة Toyota Camry بعدة طرق: فيمكنك أن تقول إنها "مريحة"، و"اقتصادية" و"ميسورة التكلفة" و"موثوقة" و"مملة في بعض الأحيان"، فجميع تلك الصفات تنطبق عليها، لكن هذه الصفة الأخيرة هي ما تسعى شركة السيارات اليابانية إلى تغييره. وفي حين أننا لا نتوقع أن تتطور السيارة فجأةً ويصبح محركها بثماني أسطوانات فائقة السرعة، أو أن يصبح المحرك أمامي ذا دفع خلفي، ولكن ذكر تقرير صادر عن Bloomberg، أننا ينبغي أن نتوقع على الأقل أن يكون التصميم أكثر جاذبية من واحدة من أفضل السيارات مبيعًا في البلاد. يقول Kevin Hunter، رئيس ستديو تصميم Toyota في الولايات المتحدة، إنه ينبغي أن يكون التحديث التالي للسيارة Camry, المقرر الكشف عنه عام 2015, عبارة عن "تصميم أكثر حساسية، وأكثر قوة". وهذا هو ما أكدته مجلة Bloomberg, عندما تحدثت عن افتقار السيارة للمسة الجمالية التي كانت سائدة في معرض ديترويت للسيارات، "تفتقر السيارة Camry للمسة الجمالية في التصميم، ولكنها تحقق مبيعات جيدة، ولكن ينبغي أن ننتج تصميمات أفضل للسيارة Camry في المستقبل". يريد Toyoda أن يرى صفات تخلب الألباب في تصميمات شركته، وكانت أولى السيارتين اللتين ستطبق عليها تعليمات السيد Toyoda هما السيارة Camry والسيارة Prius, فهما أهم طرازين لهذه الماركة. ولقد تحدث Kazuo Ohara, رئيس مبيعات شركة Toyota في الولايات المتحدة، عن سيارة Camry القادمة قائلاً "لن أكون مبالغًا كثيرًا إذا قلت إنه يمكننا أن نكون مغامرين، بل ينبغي أن نكون على الأقل أكثر جرأة"، ويعترف Ohara أن التصميم الموجود اليوم متحفظ جدًا. بعد تداول بعض التقارير عن أن عام 2014 سيشهد مفاجأة كبيرة من السيارة Camry, فقد بدأنا نتساءل عما يمكن أن نتوقعه من هذه السيارة التي من المقرر أن تكون تحديث منتصف الجيل، لم يقدم Ohara تفاصيل خاصة لمجلة Bloomberg, ولكنه أشار أنه من المقرر أن يكون التصميم الخارجي "أكثر شعورية" وأن يكون الصالون الداخلي أفضل والمواد المستخدمة أفضل.

استهلت شركات السيارات العالمية العام الجديد بمشاركة قوية في فعاليات معرض ديترويت الدولي، حيث سلط المعرض الممتد حتى 26 يناير الجاري، الأضواء على سيارات البيك آب مفتولة العضلات، والموديلات الرياضية ذات القوة الحصانية الكبيرة، والنماذج الاختبارية المبتكرة التي تستشرف المستقبل. ونجح وحش فورد "F-150" الجديد في خطف الأنظار إليه خلال المعرض، حيث تطل السيارة "البيك آب" بمظهر جديد كلياً بفضل تصنيعها من الألمونيوم، ما أدى إلى فقدانها لأكثر من 300 كيلو جرام من وزنها الكلي، الأمر الذي أثر بشكل إيجابي على معدلات الاستهلاك. وتعتبر سيارة شيفروليه "Corvette Z06" الجديدة أبرز المصارعين الأمريكيين الذين صعدوا إلى حلبة ديترويت بمزيد من القوة التي تستهوي الأمريكيين بشدة، حيث تنطلق الأيقونة الرياضية "Corvette Z06" بقوة 463 كيلووات/630 حصان. حضور ألماني قوي وشهد معرض ديترويت حضوراً قوياً للعلامات الألمانية الشهيرة، حيث توجت مرسيدس الفئة "S" الفارهة بمحرك قوي مكون من 12 أسطوانة، وبفضل القوة الحصانية الجبارة للسيارة تنطلق الأيقونة "S600" من الثبات إلى سرعة 100 كلم/الساعة في غضون 4.6 ثانية، وتقف سرعتها القصوى عند حدود 250 كلم/الساعة. واحتفلت بورشه بعودة طراز السباقات الأسطوري "911 تارجا"، وطبقاً لنوع محرك السيارة وناقل الحركة تنطلق السيارة في أحسن الحالات من الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة في غضون 4.4 ثانية فقط. ولم تقف شركة "بي إم دبليو" مكتوفة الأيدي، حيث كشفت الشركة الألمانية النقاب عن الموديلين الرياضيين "M3" و"M4" بمحرك سداسي الأسطوانات بقوة 317 كيلووات/431 حصان. وتمثل سيارة "تويوتا FT-1" أكثر السيارات الاختبارية إثارة وجاذبية في المعرض، حيث تطل السيارة بمظهر مهيب بفضل قسماتها الحادة الصارمة ومقدمتها التي تشبه الأنف المعقوف وخلفيتها العريضة. كما أزاحت شركة "كيا" الستار عن سيارتها "GT4 Stinger" الاختبارية، كأول سيارة مدمجة للشركة تنتمي لفئة السيارات الرياضية. مفهوم جديد ومن المفاجآت السارة في هذا المعرض، المفهوم الجديد الذي صاغته شركة "فولفو" لسيارات الأراضي الوعرة، حيث تأتي سيارتها الاختبارية "XC" الكوبيه بمظهر يخالف ملامح سيارات الأراضي الوعرة التقليدية التي تمتاز بضخامة حجمها وقسماتها الحادة. وقد أزاحت شركة "أودي" الستار عن سيارتها "Allroad Shooting Brake" الاختبارية، والتي تجسد توليفة فريدة بين خصائص الموديلات الرياضية وموديلات الكومبي والسيارات الرياضية متعددة الأغراض SUV. وتماشياً مع الاتجاه السائد نحو موديلات "SUV"، قدمت "فولكسفاجن" الألمانية أيقونتها "Beetle" بمظهر سيارات الأراضي الوعرة، حيث تأتي السيارة "Beetle Dune" الاختبارية بخلوص أرضي أكبر ورفارف أكثر عرضاً، وأكدت الشركة قرب دخولها ضمن خطط الشركة للإنتاج القياسي.