سخرت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، من حظر موقع تويتر في تركيا مؤكدة أن سكان هذا البلد أرسلوا مزيدا من التغريدات منذ القرار المثير للجدل الذي أصدره رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان بحظر الموقع. وبأمر من أردوغان، منعت سلطة الاتصالات في تركيا، الخميس الماضي، الوصول إلى الشبكة الاجتماعية الأمريكية على خلفية أن معارضين بثوا تسجيلات لمحادثات هاتفية تسببت بفضيحة فساد لـ"أردوغان". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إن "مزيدا من التغريدات سجلت في تركيا عما كان عليه الأمر قبل أن تحجب الحكومة تويتر". وأضافت: "في رأيي رسالة مهمة إلى الناس التي تسعى إلى قمع حرية التعبير: هذا الأمر لا يسير وهو ليس الأمر الجيد الذي يمكن عمله". وأكدت أيضا أن "العالم بإمكانه أن يرى أن كثيرين داخل تركيا يغردون تعليقا على حظر" الموقع المذكور. وجددت "هارف" التأكيد على أن الولايات المتحدة "قالت بوضوح للحكومة التركية أن منع مواطنيها من الوصول إلى المواقع الاجتماعية هو أمر غير مقبول".

تعهد موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، بحماية خصوصية مستخدميه في تركيا، في الوقت الذي كثفت فيه حكومة أنقرة جهودها لتشديد الحظر المفروض على الموقع الإلكتروني. وقال فريق السياسة العامة للموقع، إن "تويتر لا يزال ملتزما بالدفاع عن خصوصية مستخدمينا في تركيا، لن نخون ثقتهم". وجاءت الرسالة التي بعثت باللغتين التركية والإنجليزية وسط تكهنات متزايدة بأن الحكومة تضغط على "تويتر" للحصول على معلومات عن مستخدميه. وازدادت قوة الحظر الذي فرضته الحكومة على موقع "تويتر" منذ، يوم الجمعة الماضي، عندما وضع الحظر للمرة الأولى حيز التنفيذ بعد أن تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بـ"استئصال" الموقع في أعقاب فضيحة فساد آخذة في الاتساع. وعلى الرغم من حظر تويتر، إلا أن معدل التغريدات عبر الموقع في تركيا ظل قويا، حيث أظهرت الأيام الأخيرة إن عدد التغريدات التي يتم إرسالها يفوق العدد الذي كان يتم إرساله في فترات مماثلة قبل الحظر.

أعلن الرئيس التركي عبدالله جول، اليوم الأحد، أن الحظر المفروض على موقع تويتر في تركيا سيرفع قريبا. وقال جول لصحفيين في أنقرة قبل أن يتوجه إلى هولندا للمشاركة في قمة الأمن النووي التي تبدأ الاثنين إنه "ليس ممكنا قانونيا إقفال الانترنت أو مواقع الكترونية" مثل تويتر. وأضاف "اعتقد أن المشكلة ستحل قريبا"، موضحا "أنه بالطبع وضع مزعج لدولة متطورة مثل تركيا ذات ثقل إقليمي وتجري مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. لذلك سيتم تخطيه قريبا". وكان جول، الذي سبق أن اتخذ مواقف مختلفة عن مواقف رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، قد عارض فعلا التهديدات التي أطلقها رئيس الحكومة الشهر الماضي عندما هدد بالاقتصاص من موقعي يوتيوب وفيسبوك، وأكد الرئيس التركي أن موقع تويتر عين محاميا للتفاوض مع السلطات. وأشار إلى أنه "ليس لدى تويتر ممثلين في تركيا"، موضحا أنه "يجب أن يكون هناك شبكات تواصل جيدة مع (شركات) ضخمة كهذه". وانتقد الرئيس التركي، وهو من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة على حسابه على تويتر حجب الموقع من قبل الحكومة المحافظة. ويعتبر جول المسؤول الأعلى في الدولة الذي ينتقد خطوة الحكومة الأخيرة، وكتب جول على حسابه على تويتر "لا يمكن الموافقة على الحجب التام لشبكات التواصل الاجتماعي.. آمل ألا يستمر هذا الوضع طويلا". وأعلن أردوغان الخميس قرارا بحجب موقع تويتر، ما أثار موجة من الانتقادات في تركيا والمجتمع الدولي. وبرز جول، المنتمي إلى خط رئيس الحكومة السياسي ذاته، كقيادي معتدل أكثر من أردوغان. ولكنه تعرض أيضا لانتقادات واسعة الشهر الماضي لتوقيعه على قانون مثير للجدل تبناه حزب العدالة والتنمية الحاكم لتعزيز سيطرة الحكومة على الانترنت. وقال مسؤولون حكوميون إن السلطات حجبت تويتر لأن الموقع أهمل "مئات القرارات القضائية" لإزالة روابط الكترونية صنفت غير قانونية.

اُجبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على إغلاق حسابات، تقدمت هيئة الاتصالات التركية بطلب لإغلاقها، استنادا إلى قرار المحكمة الدستورية التركية. وكانت الحكومة التركية قد حجبت الخميس الماضي، موقع "تويتر"، بعد ساعات على تهديد وجهه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بحظر الموقع ردا على نشر صور وتسجيلات "مفبركة". البداية عندما عرضت مواطنة صور وتسجيلات "مفبركة" وأصدرت المحكمة الدستورية التركية، قراراً بإزالة المحتوى المسيء من الموقع وأبلغت هيئة الاتصالات بالقرار، فقامت على إثرها الهيئة بإرسال مضمون القرار إلى مسؤولي تويتر لكنهم قابلوها بالتجاهل، بدوره صرح أردوغان أمام آلاف المؤيدين في تجمع انتخابي قبل عشرة أيام من الانتخابات البلدية المقررة في 30 مارس: "سنلغي تويتر ولا يهمني ما سيقوله المجتمع الدولي". وفي الأخير استجاب"تويتر" صباح اليوم، الأحد، لقرار المحكمة وبدأ بإلغاء تلك الحسابات المسيئة.

قامت الشركة المالكة لموقع التواصل الإجتماعي تويتر يوم أمس الخميس بسحب علامة التوثيق الزرقاء من الحساب الرسمي لرئيس الوزارء التركي رجب طيب أردوغان، وجاءت هذه الخطوة رداً على الحكم الذي أصدرته المحكمة الدستورية في تركيا بحجب الموقع يوم الخميس الماضي. يذكر أن أردوغان قد هدد في خطبة له أن الحكومة التركية ستأمر بحجب الموقع إن لم يحذف الموقع المواد والوصلات والوثائق المفبركة عن الشأن التركي، ورفضت إدارة توتير حذف أي محتوى او مادة من الموقع.وكان دولة عبد الله جول الرئيس التركي قد قال في تغريدة له على حسابه الخاص في تويتر إنه لا يمكن الموافقة على إغلاق كامل لمواقع التواصل الاجتماعي، معبراً عن أمله في ألا يطول أمد حجب توتير، ومن ناحيته قال وزير الصناعة التركي أنهم يقفون بجانب مستخدمي الموقع في تركيا كونه أصبح لهم بمثابة الموقع المثالي للتواصل الإجتماعي، وأضاف "نأمل في عودة استخدام توتير في تركيا سريعاً".تبقى القول أن تويثق الحساب هي علامة "صح" باللون الأزرق تكون موجودة تحت صورة صاحب الحساب وبمحاذاة اسمه على صفحته الخاصة، وهذه العلامة تعتمد الحساب بصورة رسمية وتؤكد هوية صاحبه على أنها الهوية الأصلية للمستخدم، وهي خدمة يقدمها تويتر للشخصيات المرموقة والمشاهير، والهدف منها سد الطريق أمام إنتحال الشخصية وإستعارة أسماء هؤلاء المشاهير ونسب تصريحات إليهم في الوقت الذي لم يدلوا فيه بها، ولتفادي التشابه في الأسماء، ومن جانب أخر الغرض منها هو إستقاء المعلومة من مصدرها الحقيقي منعاً لإي إلتباس أو تزوير.

أثار الحكم القضائي بإغلاق موقع التدوين المصغر "تويتر" في تركيا، ردود أفعال متباينة في الداخل والخارج، بينما هددت المعارضة بتصعيد الاحتجاجات اعتراضا على هذا القرار. وكان القضاء التركي قضى بحجب "تويتر" بعد شكاوى قدمها مواطنون أتراك بأن الموقع ينتهك الخصوصية، حسبما قال جهاز تنظيم الاتصالات التركي "بي تي كيه"، والذي علق في بيان على الإنترنت، إن "تويتر" تجاهل طلبات سابقة بحذف بعض المحتوى، وأضاف "نظرًا لعدم وجود خيار آخر تم حجب الموقع تمشيًا مع قرارات المحكمة بتجنب أي إيذاء محتمل للمواطنين في المستقبل". احتجاج المعارضة حزب الشعب الجمهوري المعارض أعلن عن عزمه مقاضاة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، لنقض القرار، فيما صدرت إدانات من واشنطن والاتحاد الأوروبي ضد حجب تويتر، كما أبدى رئيس الجمهورية التركي، عبدالله جول، اعتراضا على القرار، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" في تقرير، اليوم السبت، كما هددت نقابة المحامين في تركيا، باللجوء إلى القضاء لرفع الحظر على "تويتر". وفيما صدرت انتقادات مماثلة من اتحاد أصحاب العمل الأتراك، بدأت تصدر دعوات إلى التظاهر على شبكات التواصل الاجتماعي في كبرى المدن التركية أنقرة واسطنبول، وأزمير. انتقادات دولية من جانبها، انتقدت واشنطن قرار الحجب، وأكدت على ضرورة إتاحة حرية التعبير للمواطنين الأتراك تماشيا مع الديمقراطية، وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض: "تشعر الولايات المتحدة بالقلق العميق حيال منع الحكومة التركية مواطنيها من وسائل الاتصالات. نحن نعارض منع الحكومة التركية مواطنيها من حرية التعبير، ونحض السلطات التركية على احترام حرية الصحافة". كما أعربت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الجمعة، عن قلقها إزاء قرار السلطات التركية إغلاق موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وشددت على أن حرية التعبير هي حق أساسي، وقال متحدث باسم الوزارة، إن "المملكة المتحدة تحثّ السلطات في تركيا على إعادة النظر في أي حظر على وسائل الإعلام الاجتماعية، وتعتبر حرية الرأي والتعبير حقاً أساسياً للجميع". وأضاف "نحن قلقون عن التقارير عن احتمال حظر الوصول إلى موقع تويتر من تركيا، ونعتبر أن وسائل الإعلام الاجتماعية تلعب دوراً حيوياً في أي ديمقراطية حديثة، وتساعد على تعزيز الشفافية والنقاش العام". ووصفت باريس، من جانبها، هذا القرار بأنه "صادم" واعتبرته "يتعارض مع حرية التعبير"، وشدد رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي أمس الجمعة، أنه يتعين على تركيا أن تفي بالتزاماتها كدولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوربي، لا سيما في مجال حماية الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير. وصدرت انتقادات من الاتحاد الأوروبي والخارجية الفرنسية والحكومة الألمانية ومنظمة العفو الدولية، لكن اللافت هنا أن الرئيس التركي، عبدالله جول، وعلى "تويتر"، أبدى اعتراضه على حجب الموقع، موضحا أن الحجب يجب أن يشمل أشخاصا بعينهم لا الموقع كله. خلاف قانوني وكان وزير الصناعة التركي، فكري إشق، علق اليوم الجمعة على القرار، قائلا إنه يجب على إدارة موقع "تويتر" أن يكون له ممثل قانوني في تركيا، وأن يوافق على إغلاق حسابات لأشخاص يستخدمون الموقع، إذا كان يريد حل الخلاف الذي دفع أنقرة لحظره. وقال جهاز تنظيم الاتصالات التركي "بي.تي.كيه" إن "تويتر" تم إغلاقه بحكم قضائي بعد شكاوى قدمها مواطنون بأن منتدى التواصل الاجتماعي ينتهك الخصوصية، مؤكدا على أن تويتر تجاهل طلبات سابقة بحذف بعض المحتويات، وأضاف "نظرا لعدم وجود خيار آخر حجب موقع تويتر تمشيا مع قرارات المحكمة بتجنب أي إيذاء محتمل للمواطنين في المستقبل". من جانبه أكد موقع تويتر أنه يبحث الأمر ولم يصدر بيانا رسميا، لكن الشركة نشرت تدوينة موجهة للمستخدمين الأتراك تبلغهم بكيفية الاستمرار في كتابة تدوينات عن طريق الرسائل النصية. وقال بولنت أرينتش، نائب رئيس الحكومة التركية، إن "المسؤولين عن موقع تويتر، إذا قاموا بتنفيذ قرارات المحكمة، فإن الجهات المختصة ستقوم بإعادة تشغيله مرة ثانية، فلا يقلق أحد حيال ذلك، جاء هذا خلال التصريحات التي أدلى بها المسؤول التركي، مساء الجمعة، في برنامج حواري مباشر، على إحدى القنوات المحلية، في محافظة مانيسا، غرب البلاد، والتي أكد فيها أن الإنترنت من الأشياء التي لا يستطيع أحد الاستغناء عنها في العالم في الوقت الحاضر، وأنه يحمل فائدة كبيرة للبشرية "لا يمكن لأحد أن ينكرها". تغريدات بديلة ولتخطي قرار الحظر، أرشدت إدارة "تويتر" مستخدمي موقعها في تركيا إلى طرق بديلة للتغريد، ذلك عبر استخدام خاصية التدوين عبر رسائل المحمول القصيرة SMS، وهو الأسلوب الذي لاقى إقبالا واسعا خلال ساعات من بدء الحظر. ولجأ مستخدمون آخرون إلى أسلوب بديل لفك حظر الموقع، عبر ما يعرف بأسلوب "كسر البروكسي"، ومن خلاله يتم تغيير عنوان النطاق (DNS)، بحيث تعتبر شبكة الإنترنت في تركيا أن موفر الخدمة في مكان آخر، وهي طريقة معقدة بعض الشيء وتتطلب معرفة متقدمة نوعا ما بطريقة عمل شبكة الإنترنت.

تختبر شبكة التدوين المصغر "تويتر" حاليا، إمكانية حذف رمز @ الذي يسبق أسماء المستخدمين في الرد على التغريدات. وكانت فيفيان شيلر، رئيسة قسم الأخبار لدى "تويتر"، قد قالت مؤخرا إن الرموز الخاصة بالوسوم "هاشتاج" # والرد على التغريدات @ قد تكون غامضة بالنسبة لمستخدمي الشبكة الجدد. ونقل موقع "بزفيد" Buzzfeed عن شيلر قولها إن "تويتر" قد تعيد صياغة الطريقة التي تعمل بها الشبكة، وذلك لمساعدة المستخدمين الجدد على فهم الموقع. يذكر أن موقع التغريد الأول كان قد أطلق الخميس، صفحة مخصصة لعرض أول تغريدة قام بنشرها أي مستخدم على تويتر، احتفالاً بمرور 8 أعوام على تأسيسه. ويمكن لأي مستخدم الوصول لهذه الصفحة من خلال الرابط https://discover.twitter.com/first-tweet لتظهر له أول تغريدة قام بنشرها من حسابه، ويمكن كتابة اسم أي مستخدم داخل مُربع البحث لتظهر مباشرةً أول تغريدة قام بها.

قالت موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، إنه يأمل في عودة خدماته كاملة في تركيا سريعاً. وأضاف في تغريدة "نقف إلى جانب مستخدمينا في تركيا الذين يعتمدون على تويتر كمنبر حيوي للتواصل، نأمل عودة خدماتنا كاملة سريعاً".

قال وزير الصناعة التركي، فكري إشق، اليوم الجمعة، إنه يجب على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن يكون له ممثل قانوني في تركيا، وأن يوافق على إغلاق حسابات لأشخاص يستخدمون الموقع، إذا كان يريد حل الخلاف الذي دفع أنقرة لحظره. وأصدرت محاكم تركية قرارا الليلة الماضية، بحظر الموقع في تركيا، بعدما تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، "بمحو" الموقع المليء بالمزاعم حول فضيحة فساد تهز حكومته قبل إجراء انتخابات محلية.

اعتبر المفوض الأوروبي المكلف بشؤون التوسيع وسياسة الجوار الأوروبية، ستيفان فول، حجب تركيا لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمراً مثيراً للقلق ويثير الشكوك بشأن التزام تركيا بالقيم والمعايير الأوروبية. وقال فول في بيان، إن حجب موقع التواصل الاجتماعي تويتر دوت كوم في تركيا يثير قلقاً كبيراً، ويثير الشك بشان التزام تركيا المعلن بالقيم والمعايير الأوروبية. وأضاف، أن حرية التعبير، وهي حق أساسي في أي مجتمع ديمقراطي، تتضمن حرية تلقي ونقل المعلومات والأفكار من دون تدخل من السلطات العامة. وقال، إن على المواطنين أن يتمتعوا بحرية التواصل واختيار السبل المناسبة، وهذا يتضمن بشكل واضح الحصول على الإنترنت. واعتبر، أن النقاش المفتوح يعزز الشفافية والمحاسبة ويقوي الديمقراطية، ويحتاج هذا النقاش للتعزيز في كل مكان بما في ذلك تركيا. وحجبت تركيا موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قبل منتصف ليل الخميس ـ الجمعة، بعد ساعات على تعهد رئيس الوزراء التركي بالقيام بذلك، وهو ما عارضة الرئيس التركي عبد الله جول.

أعلن الرئيس التركي، عبد الله جول، اليوم الجمعة، معارضته إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي في بلاده، عقب حجب سلطاتها موقع "تويتر"، بعد ساعات على تعهد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان القيام بذلك. ونقلت صحيفة "حرييت" التركية، عن جول، قوله في تغريدة على حسابه على "تويتر"، إنه لا يمكن الموافقة على إغلاق كامل لمواقع التواصل الاجتماعي. وحجبت تركيا موقع "تويتر"، قبل منتصف ليل الخميس ـ الجمعة، بعد ساعات على تعهد رئيس الوزراء التركي بالقيام بذلك. وأفادت الصحيفة أن تركيا حجبت "تويتر" وتعذر على مستخدميه الأتراك الولوج إليه، بعد ساعات معدودة من قول أردوغان خلال تجمع انتخابي بمقاطعة بورصة، بغرب البلاد، لدينا أمر صادر عن المحكمة.. سنجتث تويتر من جذوره، ولا أهتم لما يقوله المجتمع الدولي. وأضاف: "سيشهد الجميع قوة الجمهورية التركية". وكان أردوغان سبق وهدد بحجب موقعي "تويتر" و"فيسبوك" إذا اقتضى الأمر، كما اتهم مجموعة باستهداف الحكومة عبر تغريدات على "تويتر"، نافيًا صحة تسجيلات هاتفية سربت وتشير إلى تورط حكومته بالفساد.

حجبت تركيا، مساء أمس الخميس، موقع "تويتر"، بعد ساعات على تهديد وجهه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بحظر الموقع ردا على نشر تسجيلات هاتفية تظهر تورطه في فضيحة فساد. وكان أردوغان صرح أمام آلاف المؤيدين في تجمع انتخابي قبل عشرة أيام من الانتخابات البلدية المقررة في 30 مارس: "سنلغي تويتر ولا يهمني ما سيقوله المجتمع الدولي". وأضاف: "سيرون عندها قوة تركيا". ولم تؤكد الحكومة التركية حتى الآن خبر حجب الموقع. إلا أن موقع الاتصالات التركية أورد أربع قرارات للقضاء تحت عنوان "تويتر.كوم" مما يوحي بأن قرارا رسميا اتخذ في شان حظر الموقع. ويؤكد أحد هذه القرارات الأربعة أن "إجراء وقائيا قد اتخذ إزاء موقع تويتر إثر قرار لمكتب المدعي العام في اسطنبول وتطبقه هيئة الاتصالات". ومنذ ثلاثة أسابيع وأردوغان يتعرض لضغوط تستهدفه شخصيا بعد نشر تسجيلات لمحادثات هاتفية على الشبكات الاجتماعية. ونددت المفوضة الأوروبية المسؤولة عن التقنيات الجديدة، نيلي كروز، بشدة بقرار حجب تويتر في تركيا. وقالت: "قرار حجب تويتر قرار جبان لا أساس ولا مبرر له". وتعتبر المنظمات غير الحكومية المدافعة عن الحريات تركيا من أكثر الدول قمعا لجهة الرقابة على الإنترنت.

نظراً للنجاح الذي حقّقه حساب "الشرق الثقافي" منذ تدشينه في 4 يناير الماضي بموقع "تويتر"، وانطلاقاً من دورها في التواصل مع القراء محلياً وخليجياً وعربياً.. تبدأ "بوابة الشرق"، اليوم الخميس، في تفعيل الحساب بعد فترة توقف قليلة، ونشر كل ما يتعلق بالأخبار الثقافية والفنية والتراثية عبر "الشرق الثقافي" على "تويتر" (alsharq_culture@) وموقع "فيسبوك" (http://on.fb.me/1dEETGC). ويقدم حساب "الشرق الثقافي"، الذي وصل عدد المتابعين له حتى كتابة هذه السطور 10 آلاف و813 متابعاً، وجبة ثقافية متنوعة للقراء وتزويدهم بأهم أخبار الأدباء والفنانين، ونشر أهم المقالات والتحقيقات وتغطية الفعاليات التي تنظمها المؤسسات الثقافية في قطر ومختلف الدول العربية بالصور والفيديوهات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز الأحداث الفنية والثقافية العالمية.

احتفالاً بمرور 8 أعوام على تأسيس تويتر، أطلقت الشركة صفحة مخصصة لعرض أول تغريدة قام بنشرها أي مستخدم على تويتر. ويمكن لأي مستخدم الوصول لهذه الصفحة من خلال الرابط https://discover.twitter.com/first-tweet لتظهر له أول تغريدة قام بنشرها من حسابه، ويمكن كتابة اسم أي مستخدم داخل مُربع البحث لتظهر مباشرةً أول تغريدة قام بها.

تعمل تويتر علي مشروع طموح هدفه حماية البيانات الشخصية للمستخدمين، عن القراصنة والرقابة الحكومية. وكانت تويتر قد بدأت بالمشروع منذ مطلع العام الجاري، وسيعمل علي حماية وتامين الرسائل الخاصة والحسابات المحمية والبيانات الشخصية، وتهدف تويتر إلى زيادة الصعوبة أمام الحكومات لجمع المعلومات بدون تقديم أمر قضائي رسمي بذلك. وانتقدت سابقاً تويتر الطرق التي استخدمتها وكاله الأمن القومي لجمع بيانات المستخدمين، وكشفت الشركة الشهر الماضي، إنها ضغطت علي وزاره العدل الأمريكية للسماح لها بالإفصاح عن بيانات تفصيلية أكثر عن طلبات معلومات المستخدمين في تقرير الشفافية. وأوقفت تويتر المشروع قليلاً خلال الفترة التي طرحت فيها الشركة للاكتتاب العام، حيث كان لديها مهام ذات أولوية أعلى، حيث تم تأجيل عمليات التشفير ووضعها جانباً علي حساب أمور ملحه أكثر، وكشفت بعض المصادر، أن المشروع لن يتم تنفيذه بالكامل قبل نهاية الربع القادم من السنة.

حذر خبراء أمنيون من خطورة بعض الخدع الإلكترونية التي انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً موقعي فيسبوك وتويتر، في محاولة منها للاستفادة من الاهتمام الكبير حول العالم بلغز اختفاء الطائرة الماليزية. واستخدمت هذه الحيل عناوين جذابة لتغري المستخدم بالضغط على روابط فيديوهات مزعومة للطائرة، على غرار "العثور على الطائرة الماليزية بعرض البحر ونجاة 50 شخصاً"، مع وضع اسم إحدى القنوات الإخبارية العالمية في بعض الحالات لبث المزيد من الثقة والطمأنينة في المستخدم. كما تزعم حيلة أخرى العثور على الطائرة في منطقة مثلث برمودا، مع استخدام صور بالفعل لحادثة أخرى خاصة بخطوط طيران Lion Air، التي وقعت العام الماضي، بهدف إغراء المستخدم للضغط على الروابط المزيفة، التي تساعد المخترق للحصول على البيانات المستخدم الضحية الذي انطلت عليه الخدعة. وتؤكد شركة Malwarebytes، على لسان محللها كريس بويد، أن هذه الروابط الخادعة ظهرت للمرة الأولى على موقع تويتر، ولكن انتشارها كان على موقع فيسبوك، بحسب موقع "وايرد" التقني المتخصص. كما تم استخدام حادثة اختفاء الطائرة الماليزية في الترويج لاستبيانات زائفة، يمكن أن تحقق للمسؤولين عن الحيلة بعض المكاسب المادية أو حتى إمكانية الوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدم المتواجدة على صفحة "البروفايل" الخاصة به. وبدورها أكدت إدارة موقع فيسبوك أنها تقوم بالفعل بحذف جميع الروابط المزيفة، التي تنتهك قواعد استخدام الشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم حالياً، وفقاً لما جاء بموقع "سي نت" التقني المتخصص. يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استغلال حوادث مماثلة للقيام بخدع إلكترونية على شبكة الإنترنت، ففي الماضي القريب تم استغلال كارثة تسونامي اليابان عام 2011 وأيضا زلزال الفلبين العام الماضي، في أعمال مماثلة.

تريد شبكة التدوين المُصغر “تويتر” من مستخدميها أن يحرصوا على نشر الصور عندما يقومون بالتغريد، ذلك لأن التغريدات التي تضم صورًا أو روابط لمقاطع فيديو تحصل على عدد أكبر من “إعادة التغريد”. فبحسب تقرير حديث للشبكة، تحصل التغريدات التي تضم صورًا على ما يقرب من 35 بالمائة أكثر من عمليات “إعادة التغريد” مقارنة بالتغريدات النصية فقط، بينما تحصل التغريدات التي تضم روابط لمقاطع فيديو على ما نسبته 28 % زيادة في إعادة التغريد. وليست الصور ومقاطع الفيديو السبيل الوحيد لدفع التغريدات لتصل لأكبر عدد من المستخدمين، فقد أثبت تقرير “تويتر” أن المقولات والاقتباسات تزيد من فرص إعادة التغريد وبنسبة 19 بالمائة، في حين تكون النسبة 17 بالمائة في حال كانت التغريدة تتضمن أرقامًا أو أعدادًا، وبنسبة 16 بالمائة للتغريدات التي تضم وسمًا “هاشتاج”. وبحسب التقرير، كان من يعمل في القطاع الحكومي والسياسة المستفيد الأكبر من ناحية تضمين الصور في التغريدات، حيث حصلت الصور التي قام بنشرها السياسيون عمليات إعادة تغريد أكثر بنسبة 62 بالمائة مقارنة بالتغريدات النصية فقط. وكانت “تويتر” قد استخلصت بياناتها من أكثر من مليون تغريدة أُرسلت من قبل الآلاف من الحسابات الموثقة خلال فترة شهر واحد. وتتطابق بيانات هذا التقرير مع دراسة سابقة كانت قد أجريت في شهر أكتوبر الماضي، ووجدت أن التغريدات التي تتضمن صورًا تولد 92 بالمائة أكثر من إعادة التغريد.

ذكر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن مجموعة من البيانات المتوفرة في الموقع تشير إلى إمكانية التنبوء بسلوك مستخدمي الشبكة وعواطفهم خلال أيام محددة في السنة. ولفت الموقع إلى أن البيانات المتوفرة على الموقع كشفت عن معلومات حول مستخدمي شبكة "تويتر" الاجتماعية ومتى كان هؤلاء المستخدمين سعداء أو يشعرون بالحزن أو يواجهون مشاكل في الوصول بالموعد المحدد للعمل خلال شهور العام الماضي. وأشارت البيانات إلى أن مستخدمي "تويتر" كانوا قد شعروا بسعادة بالغة في الفترة ما بين يومي الإثنين والأربعاء خلال شهر ديسمبر 2013، حيث تم رصد عدد كبير من التغريدات تعبر عن شعور المستخدم بالسعادة. ولفتت الشبكة الاجتماعية أن أكثر التغريدات التي تشير إلى شعور مستخدمي "تويتر" بالحزن تم إرسالها في أيام الأحد خلال شهر يوليو، وأيام السبت في ديسمبر الماضي، فيما تم نشر تلك التغريدات ولكن بمعدل منخفض خلال بعض من أيام شهر مارس. وأضافت "تويتر" أن الشعور بالسعادة كان يغمر مستخدمي شبكتها الاجتماعية أيضاً خلال أيام الجمعة في مارس، وأيام الأربعاء في يناير، وأيام الثلاثاء في شهر سبتمبر حسبما ذكرته البوابة العربية للأخبار التقنية. أكثر الشهور معاناة كما أشارت الشبكة الاجتماعية إلى بيانات تشير إلى أكثر الشهور التي عانى فيها المستخدمين في الوصول إلى أعمالهم مبكراً، حيث أكدت استخدام عدد كبير من المستخدمين لعبارات تؤكد تأخرهم عن العمل في تغريداتهم خلال شهر يوليو. وقالت الشبكة تعليقا على تلك البيانات : بالنظر إلى استخدام الكلمات والعبارات المختلفة في التغريدات خلال أيام وأسابيع وشهور 2013 يتضح لنا الكثير. وذكرت "تويتر" أن البيانات التي تم الإفصاح عنها تم جمعها عبر تحليل الملايين من التغريدات لمستخدمي شبكتها الاجتماعية، وهي التغريدات التي كتبت باللغة الإنجليزية. هل سيجعل الاكتشاف الأخير من شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" الموقع قادر على تحديد الحالة المزاجية لمستخدميه ما يضع في الحسبان أن تلك المواقع يمكنها الكشف والتنبوء بالكثير حول حياة المستخدمين ما يجعلها سلاحا ذو حدين في عملية الرصد والكشف عن الكثيرين حول العالم؟؟.

اعتقل شاب في العشرين من العمر في لوس أنجلوس بعد تهديده بإطلاق النار على المارة عبر موقع "تويتر"، وفق ما أفادت الشرطة المحلية. وكان الشاب، المدعو "دكاري ماك أنوف" نشر عبر حسابه على "تويتر" صوراً عدة لبندقية مصوبة باتجاه مارة على الطريق. وأرفق كل صورة برسالة تدعو مشتركي "تويتر" إلى إعادة التغريدة، كي يطلق النار، قائلاً "100 إعادة تغريدة وسأطلق النار على أحد المارة". واعتقلت الشرطة الشاب بعد ظهر الأربعاء بعد إخطارها بوجود هذه الصور. وتم العثور على بندقية تعمل بضغط الهواء في منزله. وقالت نوريا فانيجاس، من شرطة لوس أنجلوس في تصريحات نقلتها قناة سي بي إس: "كان هناك تهديد للجوار. في البداية كنا نعتقد أنها بندقية (حقيقية)، ونأخذ كل التهديدات على محمل الجد". ووجه اتهام للشاب بـ"التهديد بارتكاب جريمة" وتم إيداعه السجن. وحددت كفالته بـ50 ألف دولار وتم تعليق حسابه على "تويتر". وبحسب تغريدة لأحد أصدقائه عرضتها قناة سي بي اس، فإن الأمر كله كان مجرد "مزحة" والمتهم "لم يكن يريد إيذاء أحد. كان الأمر بوضوح مزحة".

ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على رجل عرض أن يقتل أي شخص مقابل أن يحصل على 100 تغريدة على موقع "تويتر". وألقت شرطة لوس أنجلوس، القبض على دكاري ديجون، بعد أن تتبعت حسابه على "تويتر" إثر نشره تغريدة أعلن فيها عن استعداده لقتل أي شخص، في حال أعيد نشر تغريدته 100 مرة. وقد عثرت الشرطة على بندقية في منزل الشاب، البالغ من العمر 20 عاماً وحددت كفالته بـ50 ألف دولار.