رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الرئيس التونسي يعلن عن رغبته عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة

أعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي اليوم عدم رغبته في الترشح للانتخابات القادمة، مشددا على ان تونس في حاجة الى التغيير. نقلت وكالة أنباء تونس إفريقيا عن السبسي قوله خلال افتتاحه أعمال مؤتمر حركة نداء تونس (الحاكمة ) إن الدستور التونسي ضبط الآجال التي يقع فيها التصريح بالترشح. مشددا على ان تونس في حاجة الى التغيير وهي تزخر بالرجال الأكفاء رغم أنهم ليسوا في مواقع المسؤولية حاليا كما انه لا بد من فسح المجال للشباب. ولفت إلى أهمية ان تفرز الانتخابات القادمة قيادات قادرة على إخراج تونس من الأزمة التي تعيشها. كان المؤتمر قد بدأ في وقت سابق اليوم بمشاركة 1800 شخص للتنافس على 217 مقعدا حسب الدوائر الانتخابية بما يعادل التمثيلية البرلمانية لمجلس نواب الشعب لتكوين اللجنة المركزية التي ستقوم بانتخاب الهيئة السياسية والقيادة الجديدة للحركة. وفي ينار الماضي أعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد /حركة تحيا تونس/ لدعم رئيس الحكومة الحالي السيد يوسف الشاهد في الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستجرى في البلاد نهاية العام الجاري. وأعلنت كتلة الائتلاف الوطني الداعمة لرئيس الحكومة في البرلمان عن تأسيس /حركة تحيا تونس/، مؤكدة أن الحزب الجديد سيشكل حزاما سياسيا للشاهد في الاستحقاقين الانتخابيين القادمين، وفي البرلمان. وقد تم تحديد السادس من أكتوبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية، والعاشر من نوفمبر المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية في تونس.

710

| 06 أبريل 2019

محليات alsharq
تونس تستنفر قواتها العسكرية على حدودها مع ليبيا

استنفرت تونس اليوم قواتها العسكرية على حدودها مع جارتها ليبيا، وذلك في ظل التطورات الأمنية في هذا البلد، عقب بدء قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أمس الخميس، تنفيذ هجوم للسيطرة على العاصمة طرابلس التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وأعلنت وزارة الدفاع التونسية في بيان لها بهذا الصدد، أنه في إطار متابعتها لما يشهده الوضع الأمني في ليبيا من توتر، وتحسبا لما قد ينتج عنه من انعكاسات على المناطق المتاخمة للحدود بين البلدين، فقد قامت بدعوة قواتها العسكرية إلى مزيد ملازمة اليقظة والحذر وتعزيز تشكيلاتها المتركزة بالمعبرين الحدوديين بكل من الذهيبة ورأس جدير جنوبي وجنوب شرقي البلاد. ودعت الوزارة قواتها إلى تشديد المراقبة للمناطق الحدودية عبر استغلال الوسائل الجوية ومنظومات المراقبة الإلكترونية، وذلك للتفطن المبكر لكل التحركات المشبوهة، مشددة على أنها اتخذت كافة الاحتياطات والاستعدادات الميدانية لتأمين الحدود الجنوبية الشرقية ومواجهة التداعيات المحتملة. وفي سياق متصل، عبرت وزارة الخارجية التونسية عن انشغالها البالغ من التطورات الخطيرة للأوضاع في ليبيا، معربة عن قلقها العميق لما آلت إليه الاحداث في هذا البلد وسط أنباء عن اندلاع صراع جديد على تخوم العاصمة طرابلس. وأهابت بجميع الأطراف الليبية للتحلي بأعلى درجات ضبط النفس وتفادي التصعيد الذي من شأنه أن يزيد في تعميق معاناة شعبها ويهدد انسجامه ووحدة أراضيه، مؤكدة أهمية الحفاظ على المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، وتوفير كافة ظروف النجاح للمؤتمر الوطني الجامع المنتظر عقده خلال الفترة القادمة بمدينة غدامس، والتسريع بإيجاد حل سياسي دائم يمكن من إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا. يذكر أن تونس استضافت السبت الماضي ، اجتماع اللجنة الرباعية حول ليبيا ( المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي)، والتي أكدت حرص جميع الأطراف المعنية بالشأن الليبي على انجاح العملية السياسية في هذا البلد من خلال إشراك كافة الفرقاء ومختلف مكونات الشعب في صياغة مستقبل وطنهم، وشددت على ضرورة أن يعي القادة الليبيون المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم في ايجاد تسوية سياسية ترضي جميع الاطراف، لما لهذه المسألة من تأثير على بلدهم وعلى دول الجوار، وعلى كامل المنطقة والعالم بأسره. كما أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين يوم الأحد الماضي، أن الوضع في ليبيا لا يزال مبعث انشغال عميق لبلاده، معتبرا أن تحقيق الاستقرار في الجارة ليبيا يعتبر عاملا حيويا لتونس،وأن تداعيات تأزم الأوضاع هناك لن تطال فحسب دول الجوار، بل ستتعداه لتمس بالأمن والاستقرار في عموم المنطقة.

1406

| 05 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
السبسي يبحث مع غوتيريش التجربة الديمقراطية في تونس وتطورات الملف الليبي

بحث الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم، مع السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة تقدم المسار الانتقالي في تونس، والإمكانيات المتاحة للمنظمة الدولية لدعم وإنجاح هذه التجربة الديمقراطية، فضلا عن التطورات التي يشهدها الملف الليبي. وأكد غوتيريش خلال اللقاء، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة التونسية، حرص الأمم المتحدة على دعم الجهود التونسية الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة، داعيا المجموعة الدولية إلى مزيد من التضامن مع تونس لمساندة جهودها الرامية إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي المنشودين، وتوفير فرص عمل للعاطلين لاسيما للشباب. من جانبه، جدد السبسي تقديره لدور المنظمة الدولية في الحفاظ على السلم والأمن العالميين، وتحقيق التوازن المنشود في العلاقات الدولية، مؤكدا التزام بلاده الراسخ بميثاق الأمم المتحدة وتعلقها بمبادئ الشرعية الدولية. أما فيما يتعلق بالملف الليبي، فقد اعتبر الباجي قائد السبسي أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يعتبر عاملا حيويا لدى تونس لضمان أمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا والبحر المتوسط، مؤكدا سعي بلاده الدائم لحث مختلف الأطراف الليبية على مواصلة الحوار وفقا للمبادرة الرئاسية للتسوية السياسية الشاملة. كما أوضح أن تونس تدعم كل الجهود المبذولة لتنفيذ خارطة الطريق التي وضعها المبعوث الأممي لليبيا بما يمكن الشعب الليبي من استعادة أمنه واستقراره والتفرغ لجهود البناء والتنمية.

663

| 01 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
تأجيل إعلان اسم الدولة المضيفة للقمة العربية المقبلة

قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في كلمة بختام القمة العربية الـ30 التي تستضيفها بلاده إن مكان انعقاد القمة المقبلة ما زال محل مشاورات، بحسب وكالة الأناضول. وفي السياق قال مراسل الجزيرة إنه تم تأجيل إعلان اسم الدولة المضيفة للقمة العربية المقبلة لتعذر التوافق عليها في قمة تونس. وأكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أن اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين التي استضافتها تونس اليوم، تميزت نقاشاتها بالعمق والصراحة والحرص الواضح على تعزيز التضامن وتوحيد الصف العربي، وتخليص المنطقة العربية من أزمات النهوض بأوضاعها تحقيقاً لتطلعات الشعوب. وأشاد السبسي في ختام أعمال الدورة الـ30 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة بالجهود التي قام بها الأمين العام للجامعة العربية وأعضاء الوفود العربية وموظفو الأمانة العامة للإعداد الجيد لمختلف اجتماعات القمة وتوفير أسباب نجاحها. وأعرب عن ارتياحه لما توصلت اليه القمة من قرارات وتوجهات لدفع العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معبراً عن تطلعه الى المضي قدما في تنفيذ هذه القرارات والتوجهات بنفس العزم والروح التي سادت أعمال القمة. وأكد الرئيس التونسي على قدرة الأمة العربية على تجاوز الصعوبات ورفع التحديات بفضل قيمها وتاريخها المجيد وإمكانياتها البشرية الخلاقة وما يحدو الدول العربية من إرادة صادقة.. مشيرا إلى أن تونس ستواصل العمل مع الدول العربية على مزيد تعزيز التضامن وتنسيق الجهود خدمة لمصلحة الشعوب وإعلاء شأن الأمة العربية. وفي ختام القمة صدر بيان ختامي بالإضافة إلى إعلان تونس، فضلا عن بيان حول رفض القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري العربي المحتل.

1218

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الشؤون الخارجية التونسي: القمة العربية مثلت دعوة صريحة لاستعادة العرب زمام المبادرة

أكد السيد خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي أن المغزى من شعار القمة العربية في نسختها الثلاثين قمة العزم والتضامن، كان دفع العرب إلى استعادة زمام المبادرة بخصوص قضاياهم. وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في ختام أعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقدة في العاصمة تونس إن إعلان اليوم الذي تضمن 17 بندا يعد شاملا إذ حاول وضع اليد على القضايا الأساسية التي تعرفها الأمة العربية'' ، مبرزا قوة العرب وعزمهم على إيجاد حلول عملية لهذه القضايا''. وأضاف أن القادة العرب عبروا عن واجبهم في الدفع نحو إيجاد حل في سوريا والمساهمة في صياغة مستقبل هذا البلد، كما أن البيان الختامي تضمن نقاطا تخص الشباب والمرأة والنهوض بالمجتمعات العربية. وحيا الجهيناوي، الحضور العربي الواسع في القمة، الذي وصفه بأنه هام وغير مسبوق. وذكر أن قمة تونس، اتسمت بالصراحة والعمق، رغم أنها عقدت في وضع إقليمي ودولي متحرك وصعب. وبخصوص الأزمة في ليبيا أوضح وزير الشؤون الخارجية أن هذه المسألة أخذت حظها من النقاش في صلب قمة تونس، كما أنه يوجد اهتمام اممي لتشجيع الاطراف الليبية على التوجه نحو الحوار واللقاء في مدينة /غدامس/ الليبية خلال أسبوعين دون مشاركة أو حضور أي أطراف أجنبية. وردا على سؤال حول حقوق سوريا على منطقة الجولان، أكد أن هذه الحقوق مصانة بمقتضى القانون الدولي، كما انها محفوظة استنادا الى القرارات الصادرة في هذا الشأن عن مجلس الامن الدولي. من جانبه أكد السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن قمة تونس في دورتها الثلاثين التي جاءت تحت عنوان ''قمة العزم والتضامن'' جاءت قمة جيدة للغاية، وشارك فيها العديد من القادة العرب وانتهت الى نتائج طيبة على غرار ''إعلان رفض الموقف الأمريكي من سيادة إسرائيل على الجولان '' وصدور مجموعة من القرارات الأخرى الهامة. وقال إن هذه القرارات عكست ارادة القادة العرب في تنفيذ كل ما وقع الاتفاق بشأنه، مؤكدا أنه سيتم السهر على تنفيذ ما جاء في إعلان تونس اليوم الصادر في ختام القمة العربية. وقلل الامين العام لجامعة الدول العربية، من قيمة الاعلان الامريكي بخصوص الجولان السوري المحتل بسبب عدم وجود أساس قانوني للقرار الامريكي.. مشددا على أن الجولان محتل وأن هناك اعترافا دوليا بذلك. وردا منه على سؤال بخصوص إمكانية حصول تأييد عربي لأي عمل عسكري سوري ضد اسرائيل في الجولان قال، إن الجيش السوري لم يقم بأي عمل عسكري بعد احتلال الجولان سنة 1967 باستثناء عملية واحدة سنة 1973 أفضت الى ارسال قوات فصل أممية بين الجانبين السوري والاسرائيلي. وعن إمكانية عودة سوريا إلى شغل مقعدها في جامعة الدول العربية أكد أن الحديث عن هذا الأمر مسألة حساسة وغير ناضجة.. مضيفا أنها طرحت خلال بعض الاجتماعات قبيل القمة العربية. وحول أسباب عدم تحديد مقر للقمة القادمة، قال أبو الغيط، إن قوانين الجامعة تنص على انعقاد القمة في دولة المقر، إلا إذا عبرت إحدى الدول العربية عن رغبتها في استضافة القمة، ولذلك فالقمة ستنعقد في موعدها في دولة المقر، إلا إذا جاءتنا رغبة من قبل أي من الدول العربية.

531

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
أمير الكويت: التماسك وتجاوز الخلافات هو السبيل لمواجهة تحديات الأمة العربية

دعا سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إلى توحيد المواقف العربية وتعزيز التماسك وتجاوز الخلافات لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة. وقال أمير الكويت ، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين، والتي تعقد حاليا في تونس، لقد كنا نشير في خطاباتنا في اجتماعاتنا السابقة بأننا نمر بظروف حرجة وتحديات خطيرة، ولكننا اليوم يتوجب علينا ألا نكتفي بهذه الإشارة وإنما ينبغي علينا التأكيد بأننا سنواجه هذه الظروف وسنتصدى لهذه التحديات بالالتزام بتوحيد مواقفنا وتعزيز تماسكنا وتجاوز خلافاتنا وتطوير العمل التنموي المشترك، مضيفا بدون ذلك لن نكون قادرين على مواجهة الظروف والتحديات المتسارعة. وشدد على أن القضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى، تعاني ابتعادها عن دائرة اهتمام المجتمع الدولي وصدارة الأولويات العربية على الرغم من أن أمن العالم واستقراره سيبقى يعاني اضطرابا وتدهورا ما لم تتحقق التسوية العادلة للقضية الفلسطينية والتي تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن أية ترتيبات لعملية السلام في الشرق الأوسط لا تستند على تلك المرجعيات ستبقى بعيدة عن أرض الواقع ولا تحقق الحل العادل والشامل، معربا عن الأسف والرفض لإعلان الولايات المتحدة اعترافها بسيادة الكيان الإسرائيلي على الجولان المحتل لما تمثله هذه الخطوة من خروجٍ عن قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 497 وإضرار لعملية السلام. وحول الوضع في سوريا، قال أمير الكويت إن العالم تيقن بأن الاقتتال الذي امتد لأكثر من ثماني سنوات لن يفضي إلى حل لهذا الصراع الدامي ولابد من إفساح المجال أمام الحل السياسي الذي يحقق مطالب أبناء الشعب السوري ويحقق لسوريا أمنها وسيادتها ووحدة أراضيها استنادا للقرار 2254 ومؤتمر جنيف1. وفيما يخص الوضع في اليمن، قال سموه إن العراقيل لازالت تواجه المساعي لتطبيق اتفاق ستوكهولم ولا زالت الآمال بعيدة للوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع الدامي والمعاناة الإنسانية للشعب اليمني رغم قناعة المجتمع الدولي أن لا نهاية لهذا الصراع إلا بحل سياسي شامل يستند إلى المرجعيات المعلنة. وبخصوف الوضع في ليبيا، جدد أمير الكويت ترحيبه بخطة العمل التي أعدتها الأمم المتحدة والتي عرضها السيد غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام لليبيا. وحول العلاقة مع إيران، أكد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حرص بلاده على علاقات صداقة وتعاون ترتكز على احترام مبادئ القانون الدولي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول وحسن الجوار، وندعو إيران لذلك. ودعا العالم أجمع إلى إشاعة قيم التسامح وتغليب الحوار والقبول بالطرف الآخر، مضيفا تابعنا بألم وحزن بالغين الاعتداء الإرهابي الآثم على مسجدين في نيوزيلندا والذي أدى إلى استشهاد وجرح الأبرياء، مؤكدا شجبه وإدانته الشديدين لذلك العمل الإجرامي.

1281

| 31 مارس 2019

محليات alsharq
صاحب السمو: نتطلع لخير الشعوب العربية

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مدينة تونس بعد ظهر اليوم بعد أن شارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين، والتي عقدت بالجمهورية التونسية الشقيقة. وكان في وداع سموه لدى مغادرته والوفد المرافق مطار قرطاج الدولي، سعادة السيد الحبيب الصيد مستشار رئيس الجمهورية. وقد بعث سمو الأمير المفدى ببرقية إلى فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره على ما قوبل به سموه والوفد المرافق من حفاوة وتكريم خلال وجودهم في تونس للمشاركة في اجتماعات القمة العربية في دورتها الثلاثين، متطلعا سموه إلى أن تسهم نتائجها في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك من أجل خير ومصلحة الشعوب العربية، متمنيا لفخامته موفور الصحة والعافية، وللشعب التونسي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

4583

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
الرئيس التونسي يؤكد ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك وتجاوز الخلافات

أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق مصالحة عربية قوامها الثقة المتبادلة، مشددا على أنه لا خيار للدول العربية غير التآزر وتعزيز الثقة والتعاون بينها. وقال السبسي في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين التي انطلقت اليوم في تونس، إن تخليص المنطقة العربية من جميع الأزمات وبؤر التوتر وما يتهددها من مخاطر، أضحى حاجة ملحة لا تنتظر التأجيل، مجددا عزم تونس الراسخ على أن تكون هذه القمة محطة جديدة على درب تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك في مختلف أبعاده. وتابع علينا العمل على استعادة زمام المبادرة في معالجة أوضاعنا بأيدينا، وتجاوز الخلافات، وتنقية الأجواء العربية، وتمتين أواصر التضامن الفعلي بيننا، مؤكدا أن التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة العربية، أكبر من أن نتصدّى لها فرادى. ودعا الرئيس التونسي إلى وقفة متأنية وحازمة لتحديد أسباب الوهن ومواطن الخلل في عملنا العربي المشترك، بما يُمكّننا من توحيد رؤانا وبلورة تقييم جماعي للمخاطر والتحديات، وإعادة ترتيب الأولويات على قاعدة الأهمّ قبل المهم. وشدد على ان البعد العربي يمثل أهم الثوابت الأساسية في سياسة تونس الخارجية، التي حرصت على تعزيزه في علاقاتها وتحركاتها على مختلف الأصعدة. وشدد الرئيس التونسي، في كلمته، على المكانة المركزية للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف يستوجب تكثيف التحركات وتنسيقها من أجل وضع حد للقرارات والممارسات الرامية إلى المس بمرجعيات القضية الفلسطينية الأساسية، والتصدي لكل ما من شأنه المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولاسيما حقه في تقرير المصير، وبالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشريف. وأضاف أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وفي العالم بأسره، يمر حتما عبر إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وتؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين. وقال السبسي إن الوضع في ليبيا لا يزال مبعث انشغال عميق لتونس، معتبرا أن تداعيات تأزم الأوضاع في هذا البلد لا تطال فحسب دول الجوار، بل الأمن والاستقرار في عموم المنطقة. وجدد الرئيس التونسي دعم بلاده للمساعي الأممية ولكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى المساعدة على إنهاء هذه الأزمة، بعيدا عن صراع المصالح والتدخلات في الشؤون الداخلية لليبيا، مشددا على ثقته في قدرة الأطراف الليبية على تجاوز الخلافات وتغليب المصلحة العليا لبلدهم في إطار من التوافق والحوار البناء. وحول الأزمة في سوريا، أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ضرورة تسريع مسار الحل السياسي لهذه الأزمة باعتبار أن سوريا جزء أصيل من الوطن العربي، داعيا إلى مساعدة الشعب السوري على تجاوز محنته، بما يضع حدا لمعاناته ويحقق تطلعاته في العيش في أمن وسلام، ويحافظ على وحدة هذا البلد واستقلاله وسيادته. وأضاف أن من شأن تسوية الأزمة في سوريا، الإسهام في تحصين المنطقة من الاختراقات والثغرات التي تتسلل عبرها التنظيمات الإرهابية. وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة الرامية إلى تثبيت احتلال الجولان السوري وفرض سيادة الكيان الإسرائيلي الكاملة عليه، جدد السبسي التأكيد على أن هذه الأرض العربية محتلة باعتراف المجتمع الدولي، داعيا إلى ضرورة تضافر الجهود لإنهاء الاحتلال، تحقيقا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي بدل تكريس سياسة الأمر الواقع ومخالفة قرارات الشرعية الدولية وزيادة منسوب التوتر في المنطقة. وبخصوص الوضع في اليمن، جدد الرئيس التونسي الدعوة إلى مواصلة الجهود الإقليمية والدولية لإعادة الشرعية في هذا البلد، وتهيئة الظروف لمواصلة المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية، تنهي الأزمة وتضع حدا للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني، وذلك وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية ذات الصلة، وبعيدا عن التدخلات الخارجية. وجدد السبسي ترحيب تونس باتفاق ستوكهولم الذي توصل إليه الفرقاء في اليمن، داعيا إلى تنفيذ مختلف بنوده. ولدى تطرقه إلى الأوضاع قي العراق، أعرب الرئيس التونسي عن الأمل في أن تكلل جهود العراق بالنجاح في إعادة إعمار المناطق المحررة وتعزيز تماسك جبهته الداخلية ووحدته الوطنية، مجددا التهنئة إلى الشعب العراقي على توفقهم في دحر التنظيمات الإرهابية. ودعا الرئيس التونسي إلى إعادة تفعيل الآليات العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها، باعتبارها ضمانات للحيلولة دون إطالة أمد الأزمات وتعثر مسارات حلها، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات العربية مع بقية التجمعات والفضاءات الإقليمية، في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يساهم بشكل فاعل في توسيع دائرة الدعم والمساندة للقضايا العربية على الساحة الدولية. وأكد ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق مصالحة عربية قوامها الثقة المتبادلة، وتحافظ على عرى الأخوة والتضامن، التي قال إنها تبقى أكبر من كل أسباب الخلاف والفرقة، وذلك خدمة للمصالح العليا للأمة وضمانا لمستقبل الأجيال القادمة. كما دعا إلى الحرص على تنفيذ قرارات القمم التنموية الاقتصادية والاجتماعية وآخرها قمة بيروت، والتوظيف الأمثل للإمكانيات والموارد المتوفرة في البلدان العربية، واستثمار المزايا التكاملية فيما بينها، بما يمكن من إقامة تكتل اقتصادي عربي قادر على الاندماج الفاعل في المنظومة الاقتصادية العالمية. وحول آفة الإرهاب ومخاطره، قال السبسي إن الإرهاب يظل من أكبر المخاطر التي تهدد مقومات الأمن والاستقرار والتنمية في البلدان العربية والعالم، وهو ما يتطلب من الجميع المضي قدما في جهود محاربة هذه الآفة والقضاء على جذورها ومصادر تمويلها، وذلك ضمن استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار كل الأبعاد الأمنية والسياسية والثقافية والتنموية المرتبطة بها. ودعا السبسي إلى تحصين المجتمعات العربية، وخاصة فئة الشباب، من تأثيرات تيارات العنف والتطرف، وحمايته من مختلف مظاهر الإقصاء والتهميش، وذلك من خلال دفع التنمية الشاملة والمستدامة، وتجذير قيم المواطنة لديه، مثمنا في هذا السياق الجهود المبذولة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في محاصرة هذا الظاهرة الخطيرة. واقترح الرئيس التونسي أن تنعقد القمة العربية في دورتها الـ 30 تحت شعار قمة العزم والتضامن، معبرا في الوقت نفسه عن الثقة بأن تحسين أوضاع الأمة والارتقاء بها إلى المكانة التي هي بها جديرة، يظل ممكنا مهما استعصت الأزمات وتعقدت الأوضاع، قائلا الوطن العربي، لا تعوزه آليات العمل المشترك، ولا الموارد البشرية والمادية ولا عناصر الوحدة والتكامل غير أنه ظل رهين أوضاع دقيقة وقضايا لم تجد بعد طريقها نحو التسوية، بل ما فتئت تتفاقم لتثقل كاهل البلدان وتستنزف مقدرات الشعوب سياسيا وأمنيا وإنسانيا وتنمويا. وشدد على أنه من غير المقبول أن يتواصل الوضع على ما هو عليه، وأن تستمر المنطقة العربية في صدارة مؤشرات بؤر التوتر واللاجئين والمآسي الإنسانية والإرهاب وتعطل التنمية وأن تدار قضايانا العربية، المرتبطة مباشرة بالأمن القومي، خارج أطر العمل العربي المشترك.

1153

| 31 مارس 2019

محليات alsharq
صاحب السمو يحضر الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الثلاثين

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين، والتي عقدت صباح اليوم بمركز المؤتمرات، في مدينة تونس بالجمهورية التونسية الشقيقة. حضر الجلسة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير ورؤساء الوفود المشاركين في القمة، وعدد من قادة المنظمات الإقليمية والدولية، ومنتسبو الصحافة والإعلام.

1659

| 31 مارس 2019

محليات alsharq
صاحب السمو يصل تونس

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى مدينة تونس بالجمهورية التونسية الشقيقة، للمشاركة في الدورة الثلاثين لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ، والتي تعقد في وقت لاحق اليوم . وكان في استقبال سموه والوفد المرافق لدى وصولهم مطار قرطاج الدولي، دولة السيد يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية، وسعادة السيد الحبيب الصيد مستشار رئيس الجمهورية، وسعادة السيد عبدالكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني التونسي، وسعادة السيد ناصر بن سعد الحميدي سفير دولة قطر لدى الجمهورية التونسية، وسعادة السيد صلاح الصالحي السفير التونسي لدى الدولة، والسادة أعضاء السفارة القطرية.

1014

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يتوجه إلى تونس

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أرض الوطن صباح اليوم، متوجها بحفظ الله ورعايته إلى الجمهورية التونسية الشقيقة، ليترأس وفد الدولة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في وقت لاحق من اليوم. يرافق سمو الأمير وفد رسمي .

1260

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
السفير الصالحي: رؤى صاحب السمو لها بالغ الأثر في إثراء مضامين قمة تونس

أكد سعادة صلاح الصالحي، سفير تونس في الدوحة، أن حضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قمة تونس رسالة أخرى لتأكيد المكانة التي تحظى بها تونس في تفكير ووجدان سموه، وكذلك تؤكد مكانتها لدى دولة قطر. وأشار في تصريحات صحفية أمس أن هذه الزيارة تضاف إلى زيارات سموه إلى تونس ومنها زياراته في نوفمبر 2016 بمناسبة المؤتمر الدولي لدعم الاستثمار والاقتصاد في تونس تونس 2020 والتي أعطت دفعا هاما للعلاقات الثنائية. وأعرب السفير الصالحي عن تطلع بلاده لاستقبال حضرة صاحب السمو، الذي أكد مرة أخرى حرص سموه الدائم على حضور القمم العربية التزاما منه بقضايا الأمة، مؤكدا أن آراء سموه سيكون لها بالغ الأثر في إثراء مضامين القمة وإنجاح أعمالها. وقال إن زيارة حضرة صاحب السمو إلى تونس بمناسبة انعقاد القمة العربية اليوم ستكون فرصة جديدة لقيادة البلدين لمواصلة سنة الحوار والتشاور حول مسائل التعاون الثنائي والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وستمكن من مزيد تنسيق المواقف وتطابقها في المحافل الدولية والاقليمية. وشدد على أن تلك الزيارات تساهم في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستويات أرفع تتماشى وطاقات وإمكالنيات البلدين . وأشار إلى أن تونس تستقبل القادة العرب من ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية في قمتهم الثلاثين آملة أن تكون علاقات الصداقة والأخوة التي تجمعها بكل الدول العربية المشاركة عامل تجميع وتقارب بين كافة الإخوة العرب.

1055

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
الجهيناوي: تونس عازمة على إنجاح العمل العربي المشترك

أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، أن تونس ستكون قوة اقتراح في الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية التي تحتضنها غدا الاحد ، وعاقدة العزم على إضفاء نجاعة أكبر على العمل العربي المشترك، قصد التخلص من كل ما من شأنه أن يهدد أمن واستقرار الدول العربية، وذلك بالتنسيق والتشاور مع جميع الدول الأعضاء صلب الجامعة العربية. وشدد الجهيناوي، في كلمة ألقاها، امس، خلال الجلسة الإفتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب ، في إطار اليوم الثالث للاشغال التحضيرية للقمة العربية، على أن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية تستدعي من القمة العربية بتونس الخروج بقرارات وتوصيات متفق عليها، لتجاوز حالة المراوحة وإيجاد الحلول المناسبة للقضايا العربية الراهنة.كما أعرب عن ثقته في قدرة الدول العربية على حماية الأمن القومي العربي والتغلب على ظاهرة الإرهاب، إذا ما حسمت أمرها ووحدت جهودها في تخليص المنطقة العربية من مشاكلها، مبرزا أهمية تنسيق الجهود الأمنية بين كل الدول العربية وتفعيل المنظومة العربية لمكافحة الارهاب من أجل استئصال هذه الظاهرة الخطيرة. وفي سياق آخر، أكد الجهيناوي أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات العمل العربي، من خلال مواصلة مساندة السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضالاته لاسترجاع سيادته على أرضه وحقوقه المشروعة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس مبدأ حل الدولتين.وبين فيما يتعلق بالوضع في سوريا، أن الخسائر البشرية الهامة والدمار الكبير الذي لحق بها وخلف آلاف الضحايا واللاجئين، يحتم التعجيل بايجاد تسوية سياسية تكرس وحدة سوريا ومناعتها، وتمكن من تجاوز الوضع المتردي الحالي، مذكرا بموقف تونس الرافض لقرار واشنطن الإعتراف بضم الجولان العربي السوري المحتل الى إسرائيل، وسعيها إلى تطويق كل التداعيات المحتملة لهذا القرار في المحافل الدولية. وأبرز بخصوص الأوضاع في ليبيا، أهمية التسوية السياسية الشاملة لهذا الملف، عبر مساعدة الأشقاء الليبيين على تغليب منطق الحكمة من أجل الحفاظ على وحدة كيان الدولة الليبية، مشيرا إلى أن تونس ماضية في إطار المبادرة الثلاثية مع مصر والجزائر في مساعيها الرامية الى حل الأزمة في إطار ليبي /ليبي وتحت مظلة منظمة الأمم المتحدة، من خلال دعم جهود مبعوثها الخاص في ليبيا غسان سلامة.أما بالنسبة الى الملف اليمني، فقد لاحظ وزير الشؤون الخارجية، أن وقف الأعمال القتالية وإعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق ودفع مسار التسوية السياسية، هو الحل الأمثل لحل الأزمة في اليمن.

541

| 30 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
اختتام اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بتونس

اختتم وزراء الخارجية العرب، هنا مساء اليوم، اجتماعهم التحضيري للقمة العربية العادية في دورتها الثلاثين التي ستعقد بعد غد الأحد، وذلك بإقرار مسودة البيان الختامي الذي سوف يرفع إلى القادة العرب لإقراره. وقد شاركت دولة قطر في أعمال اجتماع وزراء الخارجية بوفد ترأسه سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشئون الخارجية. وصرح مصدر مسئول على صلة بالاجتماع لوكالة الأنباء القطرية بأن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم غلبت عليه مسحة التوافق في جل القضايا العربية المطروحة على جدول أعمال القمة رغم مناقشات كبيرة دارت بين الوفود المشاركة حول مسودة البيان الختامي، تمحورت بشكل رئيسي، حول صيغة كتابة الموقف العربي من قضية الجولان السوري المحتل. وقد توافق جميع وزراء الخارجية على إدانة الموقف الأمريكي، والتأكيد على أن الجولان أرض عربية سورية بقوة القانون الدولي والشرعية الدولية. وأضاف المصدر أنه يجري حاليا البحث عن صيغة توافقية جماعية تضمن الحقوق العربية السورية، وتقطع الطريق أمام أي محاولة للمساس بالوضع القانوني للجولان المحتل، ورفض أي سيادة إسرائيلية أو غيرها عليه. لكن البيان الختامي لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيؤكد، وفق المصدر، على أهمية التسوية السياسية في سوريا، بما يمكن من الحفاظ على وحدة سوريا ، وينهي أزمتها الراهنة، ويضع حدا لمعاناة الشعب السوري. ووفقا للمصدر في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية، فإن مشروع البيان الختامي، بشكل أساسي، سوف يؤكد على دعم الشعب الفلسطيني في صموده ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بإقرار دعم مالي يبلغ 500 مليون دولار ستصرف للسلطة الوطنية الفلسطينية، خاصة بعد إيقاف دعم الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين /أونروا/. وسينص البيان الختامي على التأكيد على المكانة المركزية للقضية الفلسطينية في وجدان كل الشعوب العربية والإسلامية والقوى المحبة للسلام، ومساندة الفلسطينيين في نضالهم المشروع من أجل استرجاع حقوقه، وإقامة دولتهم المستقلة، كاملة السيادة على أرضه، وعاصمتها القدس الشريف، وفقا للقرارات الدولية، ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين. ووفقا للمصدر، فإن الأوضاع في ليبيا طرحت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، حيث أقر الوزراء في مسودة البيان التأكيد على أهمية تحقيق التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، وإعادة الأمن والاستقرار إليها، والحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة كيانها. وشدد البيان الختامي، في مشروع نصه المقترح، على القيادات العربية بضرورة مساعدة الليبيين على تجاوز خلافاتهم، عبر دعوتهم للمصالحة، وفقا لـ اتفاق الصخيرات، ومخرجات عمل المبعوث الأممي، غسان سلامة. وذكر أن مشروع البيان الختامي سيتطرق إلى الأزمة اليمنية، خصوصا في جانبها الإنساني، في ضوء ما تشهده الأوضاع في اليمن من مآس إنسانية، تتطلب، بحسب مخرجات الاجتماع، تكثيف الجهود العربية لدفع مسار التسوية السياسية، وفق المبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة، لوقف الأعمال القتالية واستئناف الحوار بين الأطراف اليمنية المعنية بما يسهم في تكريس الشرعية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن. ومن المنتظر أن يتضمن مشروع البيان الختامي، من ناحية أخرى، دعما اقتصاديا وماليا للسودان لكي يتجاوز محنته الراهنة. وأضاف المصدر أن مخرجات القمة الاقتصادية التي احتضنتها بيروت ستكون ضمن البيان الختامي في صيغته الأولية، من خلال التطرق إلى عدة بنود تؤكد على التكامل الاقتصادي العربي ضمن رؤية جديدة لاقتصاديات التعاون في المنطقة. وستكون عملية إصلاح الجامعة العربية أحد أهم المسائل المطروحة في صلب البيان الختامي، حيث سيتم التأكيد على ضرورة استكمال مسار تطوير عمل الجامعة وأجهزتها، بما يسهم في إضفاء مزيد من النجاعة والفاعلية على أدائها، وبما يعيد ثقة شعوبنا في النظام العربي، وفي قدرة مؤسسات العمل العربي المشترك على تحقيق آمالها وتطلعاتها في الأمن والاستقرار والتنمية.

908

| 29 مارس 2019